رد اﻹعلامي المصري الساخر باسم يوسف على منتقديه ومهاجميه إثر تغريدته المثيرة للجدل التي غرد بها بمناسبة افتتاح قناة السويس الجديدة، حيث وجه تساؤلاً فيها لمتابعيه: "فرحت"؟. وعبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر"، كتب: "ملحوظة: المحروق والمتغاظ واللي معندوش ثقة في نفسه مش اللي بيسأل سؤال من كلمة واحدة"، وأضاف: "ده اللي بيشتم و يتنرفز من كلمة واحدة. كل واحد وبطحته". وغرد يوسف أمس متسائلا في تغريدته: "فرحت؟"، للرد على الهاشتاج المدشن بخصوص قناة السويس الجديدة "مصر بتفرح". وافتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رسميا مشروع قناة السويس الجديدة اليوم الخميس، ووقع وثيقة التشغيل الفعلي للقناة التي تأمل مصر في أن تسهم في تحسين الاقتصاد.

وسط موجة من ارتفاع المعنويات مع تدشين مصر رسميا اليوم الخميس، مجرى ملاحي جديد تم حفره بموازة المجرى القديم لقناة السويس، شاركت مروة السلحدار، أول وأصغر قبطانة مصرية، في حفل الافتتاح. وبحسب موقع "إيجيبتشين ستريتس"، أعربت السلحدار عن سعادتها بالمشاركة، قائلة "على الرغم من أن المشاركة في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، كان مجرد حلم، إلا أن الحلم أصبح حقيقة". وأوضحت القبطانة المصرية، إنها شغلت منصب ضابط بحري على متن العبارة "عايدة 4" التي شاركت في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، مضيفة أنهم قاموا بالفعل بإجراء بروفة للاحتفال قبل مرور السفن من القناة. وأشارت إلى أنها بمشاركتها هذه ستكون أصغر وأول قبطانة مصرية وعربية تشارك في هذا الاحتفال الذي رآه العالم، ليعيد للمرأة المصرية الواجهة الحضارية كما كانت دائما.

افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رسميا مشروع قناة السويس الجديدة، اليوم الخميس، ووقع على وثيقة التشغيل الفعلي للقناة الجديدة التي تأمل مصر في أن تسهم في تحسين الاقتصاد. وبدأت مصر حفر القناة الجديدة التي تمر بمحاذاة القناة الأصلية، التي يعود تاريخها إلى 145 عاما في أغسطس من العام الماضي. ويقول المسؤولين المصريين، إن المشروع يهدف إلى تسيير السفن في الاتجاهين دون توقف في مناطق انتظار داخل القناة، وكذلك تقليل زمن العبور، مما يسهم في زيادة الإقبال على استخدام القناة ويرفع من درجة تصنيفها. وقال السيسي خلال كلمته في الافتتاح "مصر في هذا العام جابهت أخطر فكر إرهابي، لو تمكن من الأرض لحرق الأرض". وأضاف السيسي "وما افتتاح قناتنا اليوم إلا انطلاقة لمشروعات جديدة ولعل أكثرها اقتصادا بإنجاز اليوم، هو مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، حيث تم اعتماد المخطط العام للمشروع". كما عرض التلفزيون المصري، لقطات للسفينة التابعة لشركة "سي.إم.إيه سي.جي.إم"، أثناء مرورها أمام المنصة الرئيسية للاحتفال بافتتاح القناة، والتي يجلس فيها وعدد كبير من الزعماء. <br

يفتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، غد الخميس، في احتفال كبير، التوسعة الجديدة لقناة السويس، والتي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد المصري الذي ما زال يعاني من ثورة 25 يناير 2011. وقال صحيفة "لوبوان" الفرنسية: "قناة السويس الجديدة: هدية أم الدنيا للدنيا"، جملة ترفرف على الأعلام يمكنك رؤيتها بمجرد أن تخطو قدمك مطار القاهرة. وأضافت "العاصمة المصرية في حالة فرح، فالأعلام المصرية في كل مكان، قبل ساعات قليلة من الاحتفال الهام الذي سيحضره الرئيس فرانسوا هولاند"، مشيرة إلى أن هناك خمسة معلومات عن القناة الجديدة يجب معرفتها. 1956 ناصر يأمم قناة السويس القناة فتحت في 1869، بعد نحو عشر سنوات من العمل، إذ تعد من أهم مصادر الدخل القومي للبلاد ورمز الاستقلال في القرن العشرين. في 1956، الرئيس جمال عبد الناصر، أمم القناة التي كانت تدار في ذلك الوقت من قبل بريطانيا العظمى وفرنسا، وهو ما تسبب فيما بعد بشن القوات البريطانية والإسرائيلية حربا على مصر واحتلال جزء منها. 7.5 % من التجارة العالمية البحرية في 2007 بعد تأميمها، يبقى هذا الممر المائي البالغ طوله 192 كم، طريقا هاما لنقل النفط، واحد من أكثر الممرات المائية ازدحاما في العالم. في 2007، مر من القناة 7.5 من إجمالي التجارة البحرية العالمية، وفقا لمنظمة الملاحة العالمية، وفي 2013 مر 4.6% من الإنتاج العالمي للمنتجات البترولية عبر السويس من خلال خط أنابيب "سوميد" الذي يربط أيضا البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط، وفقا للوكالة الأمريكية لمعلومات الطاقة. الانتظار 11 ساعة مقابل 18 في الماضي التوسعة الجديدة لقناة السويس ستسمح بسير السفن في الاتجاهين ما سيخفض مدة الانتظار المفروضة عليها من 18 إلى 11 ساعة، العمل في القناة الجديدة دشنه الرئيس عبد الفتاح السيسي في الخامس من أغسطس 2014، حيث أشار إلى أن خطة العمل ستنتهي في غضون عام. جمعت السلطات تسعة مليارات دولار للمشروع، من خلال بيع حصص للمصريين، ويشتمل على حفر قناة جديدة بطول 37 كم، وتعميق القناة الحالية بمسافة 35 كيلومتر. 11.7 مليار يورو إيرادات متوقعة في 2023 بحلول عام 2023، نحو 97 سفينة يمكنها عبور القناة يوميا، مقابل 49 حاليا السفن، وفقا لهيئة قناة السويس، وتأمل الحكومة أن تصل إيرادات القناة بعد التوسعة الجديدة من 5.3 مليار دولار متوقعة في 2015 إلى 13.2 مليار في 2023، لكن الخبراء يقللون من هذا التفاؤل حيث أكدوا أنه ليس من الممكن بعد تحديد تأثير هذا المشروع على التجارة البحرية العالمية. 3 طائرات "رافال" و8 "F16" في الاحتفال الخميس، سيحضر العديد من القادة الأجانب حفل الافتتاح، سيتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي الموكب على متن يخت كان ملكا للعائلة المالكة، حيث من المقرر أن يشارك في عرض الافتتاح ثلاث طائرات رافال وثمانية F16 سلمت مؤخرا من فرنسا والولايات المتحدة. وفي حين أن البلاد تواجه موجة غير مسبوقة من الهجمات الإرهابية، هناك 10000 عسكري سيشاركون في تأمين الاحتفالات.

تشهد مصر، غدا الخميس، افتتاح "قناة السويس الجديدة"، في حدث يحمل الكثير من المشاعر والآمال للمصريين، وسط مشاركة إقليمية ودولية واسعة، وانتشرت مظاهر تزيين الشوارع والمحال التجارية بالأعلام والصور. كما سيحمل الاحتفال طابعا تاريخيا يعيد إلى الأذهان الاحتفال الأول الذي أقيم عام 1869. واحتفالا بافتتاح القناة الجديدة، علق كثير من المصريين الأعلام على سياراتهم وشرفات منازلهم، وسط تركيز إعلامي هائل على الإنجاز الذي صنعه المصريون خلال عام واحد "وأبهروا به العالم". تعزيزات أمنية مشددة واستبقت وزارتا الدفاع والداخلية المصريتين الافتتاح بالإعلان عن استكمال الاستعدادات والإجراءات المرتبطة بتأمين جميع أنحاء البلاد، وبالأخص محافظات القناة الثلاث. قناة السويس وتشير التقارير إلى أن حفل الافتتاح سيكون ضخما وستشارك فيه الكثير من القطع الحربية، خاصة المنضمة حديثا للخدمة في مختلف أسلحة الجيش المصري. وتسلمت قوات الحرس الجمهوري المصري، اليوم الأربعاء، موقع حفل افتتاح قناة السويس للوقوف على آخر إجراءات تأمين القناة، حيث سيتولى الحرس، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى، مهمة تأمين الاحتفال والوفود المشاركة. وبدأت طلائع الوفود الدولية والإقليمية التي ستشارك في الافتتاح التوافد على مصر، حيث تجري الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال رؤساء وزعماء دول العالم الذين سيشاركون بالحفل. وقالت الرئاسة المصرية، إن ما لا يقل عن 30 من زعماء العالم سيحضرون المناسبة، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 90 وفدا رسميا. مشاركة عربية وأكدت الكثير من الدول العربية مشاركتها، في الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة، سواء برؤسائها وملوكها، أو بممثلين عنهم، ومن أبرز الزعماء العرب المشاركين، أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، والرئيس العراقي فؤاد معصوم، والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس السوداني عمر البشير، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ورئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري. كما تأكدت مشاركة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، وولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ورئيس مجلس الأمة الجزائري، ورئيس البرلمان الليبي، ووزير الشؤون الخارجية المغربي، ومدير الديوان الرئاسي التونسي. وفي نفس السياق، وصل إلى القاهرة، اليوم الأربعاء، الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، قادما على متن طائرة خاصة من السعودية في زيارة لمصر يشارك خلالها في احتفالات مصر بافتتاح قناة السويس الجديدة غدا الخميس. وقالت مصادر دبلوماسية إن الرئيس اليمني سيلتقي خلال زيارته مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وعدد من كبار المسؤولين لبحث آخر تطورات الوضع في اليمن وسبل التوصل لحل للأزمة في بلاده. الوفود الأجنبية وبخصوص من تأكدت مشاركتهم من رؤساء الدول الأجنبية، فيأتي على رأسهم كل من الرئيسين الفرنسي فرانسوا هولاند، والروسي فلاديمير بوتين. وسيحضر حفل الافتتاح أيضا رؤساء كرواتيا وجزر المالديف وجنوب إفريقيا ومالي وتوجو وموريتانيا وجزر القمر والنيجر وغينيا الاستوائية والكونغو الديمقراطية، ورئيس وزراء روسيا، ورئيس وزراء اليونان، ووزير الدفاع البريطاني. كما تستقبل مصر نائب رئيس وزراء المجر، ونائب المستشارة الألمانية ووزير الصناعة والطاقة الألماني، ورئيس المراسم لكوريا الشمالية، والمستشار الخاص لرئيس أوروجواي، ونواب الرئيس في كل من نيكاراجوا وتنزانيا وسويسرا، ونائب رئيس وزراء أذربيجان. ويشارك أيضا وزير الشؤون البحرية في كوريا الجنوبية، ووزير الاتصالات القبرصي، ووزير الطاقة الصيني، ووزير الدولة للشؤون الخارجية بسنغافورة، والنائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية في صربيا، ووزير الاستثمارات الخارجية بمقدونيا. قناة السويس وسيصل كل من وزيرة الأشغال العامة والنقل في إسبانيا، ووزيرة البنية التحية والبيئة في هولندا، ومستشار الرئيس الروماني، وسكرتير الدولة للشؤون الخارجية في البرتغال. ويمثل نائب وزير الخارجية الياباني، ووزير الاستثمارات الخارجية بمقدونيا، ووفد من الكونجرس الأمريكي دولهم في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة. الرئيس المالي يلغي زيارته ومن جهته، ألغى الرئيس المالي، إبراهيم أبو بكر كيتا، زيارة كانت مقررة لمصر أمس الثلاثاء، "لأسباب تتصل بالأمن الداخلي"، وذلك بعد هجومين جهاديين تعرض لهما الجيش المالي، في 3 أيام، وأسفرا عن مقتل 13 جنديا. وأعلنت الرئاسة المالية على حسابها على موقع "تويتر"، أن "الرئيس ألغى الزيارة التي كان مقررا أن يقوم بها صباح أمس لمصر". وقال مصدر مالي إن كيتا كان سيحضر غدا الخميس، حفل تدشين "قناة السويس الجديدة" بناء على دعوة تلقاها من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي. لافتا إلى أن الرئيس المالي، سيمثل في الاحتفال برئيس وزرائه، موديبو كيتا.

يترقب الشارع المصري "الاحتفال" الذي وصفه مسؤولون حكوميون مصريون بأنه "ضخم وتاريخي"، للممر الموازي الجديد لقناة السويس الذي يعرف إعلاميا بـ"قناة السويس الجديدة". وانتشرت، اليوم الثلاثاء، مظاهر من قبيل تزيين الشوارع والمحال التجارية بالأعلام، وتوافد مئات الشخصيات العربية والغربية، إضافة إلى التأمين الأمني الكبير، بحسب مراسلي الأناضول. وشهدت المحافظات الثلاث القريبة من قناة السويس، إجراءات أمنية ملحوظة، بحسب مراسلي الأناضول، ففي بورسعيد، أعلنت السلطات الأمنية عن إغلاق محاور وشوارع رئيسية مؤدية إلى المجرى الملاحي لقناة السويس وموازية له "بصورة مؤقتة". وفي الإسماعيلية، تفقد وزير الدفاع المصري صدقي صبحي، ووزير الداخلية مجدي عبدالغفار، صباح اليوم الثلاثاء، الخدمات الأمنية بالمحافظة وهو الأمر الذي تكرر في السويس، حيث تفقد محمد عبد الله قائد الجيش الثالث الميداني عناصر التأمين الإضافية المكلفة بتأمين المجري الملاحي للمدخل الجنوبي لقناة السويس. وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط، الرسمية، نقلت عن مصادر أمنية قولها إن 10 آلاف شرطي سيشاركون في المرحلة النهائية في خطة تأمين حفل افتتاح قناة السويس الجديدة. في الوقت ذاته، شهد مطار القاهرة الدولي، بحسب مراسل الأناضول "توالي وصول مئات الضيوف لحضور حفل افتتاح قناة السويس". وأفاد مصدر أمني بمطار القاهرة، للأناضول، أن المطار استقبل حتى اليوم، ٨٠٠ ضيف من المشاركين في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة من جنسيات مختلفة. وبالتوازي مع الاستعدادات لحفل افتتاح القناة، تواصلت حملات المداهمات على منازل معارضي السلطات الحالية، وأنصار أول رئيس منتخب ديمقراطيًا في مصر، محمد مرسي، حيث ألقي، صباح اليوم، القبض على ثلاثة أشخاص في الإسماعيلية، حسب مراسل الأناضول. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دشن مشروع حفر القناة الجديدة في الخامس من أغسطس العام الماضي، لتكون موازية للممر الملاحي القائم، وذلك من أجل "تمكين السفن والناقلات من عبور القناة في اتجاهين في ذات الوقت بما يقلل زمن الرحلة ويسهم في زيادة الإيرادات لمصر". وأعلنت السلطات المصرية حالة التأهب القصوى، على المستويين، الأمني والتنفيذي، استعدادًا لافتتاح القناة الجديدة في السادس من أغسطس المقبل.

تفتتح مصر بعد غد الخميس الفرع الجديد لقناة السويس، الذي يؤمل أن يسهم في تنشيط التجارة العالمية. في ما يلي بعض الحقائق عن المشروع الذي يهدف إلى زيادة حجم الملاحة في القناة التي تعتبر ممرا رئيسيا مهما يربط البحرين الأحمر والمتوسط. كانت القناة، التي افتتحت العام 1869 بعد عمل استمر لحوالي 10 سنوات، مصدر الدخل الرئيس لمصر ورمزا للاستقلال في القرن العشرين. وفي العام 1956 قرر الرئيس جمال عبد الناصر تأميم القناة التي كانت تديرها حتى ذلك الوقت شركة قناة السويس البريطانية - الفرنسية، ما تسبب آنذاك في نشوب حرب السويس أو العدوان الثلاثي على مصر. التجارة العالمية استمرت القناة بلعب دور رئيسي في التجارة العالمية، وتعتبر طريقا مهمة لمرور النفط. في عام 2013، عبر 4.6% من النفط والمنتجات النفطية العالمية قناة السويس أو خط أنابيب سوميد الذي يوفر طريقا بديلة من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط، وفقا لوكالة معلومات الطاقة الأمريكية. ولكن في العام 2007، وصلت حركة المرور عبر القناة إلى 7.5% من التجارة البحرية العالمية، وفقا لمجلس الشحن العالمي. ويهدف الفرع الجديد الذي يبلغ طوله 72 كيلومترا إلى خفض فترة انتظار السفن من 18 إلى 11 ساعة، كما يتيح الإبحار في الاتجاهين. بني هذا الفرع في أقل من عام، بتكلفة بلغت حوالي 9 مليارات دولار، وتم تأمين غالبية التمويل من خلال اكتتابات استثمارية من المصريين. تضمن مشروع الممر المائي الجديد الحفر الجاف لمسافة 37 كلم و35 كلم من أعمال التوسعة والتعميق. تتيح القناة في الوقت الراهن مرور 49 سفينة يوميا كحد أقصى، وتقول هيئة قناة السويس إن هذا العدد سيتضاعف بحلول العام 2023. ويأمل المسؤولون المصريون أن يؤدي الفرع الجديد عند تضاعف طاقة الملاحة اليومية في القناة إلى زيادة إيراداتها السنوية من 5.3 مليارات دولار في المتوسط حاليا إلى نحو 13.2 مليار دولار بحلول العام 2023. ومع ذلك، يقول الخبراء أنه ليس واضحا حتى الآن ما هو التأثير الذي سيعكسه إدخال التحسينات على الممر المائي البالغ طوله 192 كيلومترا على التجارة العالمية.

تشهد مصر، بعد غد الخميس، افتتاح قناة السويس الجديدة وسط اهتمام عالمي واسع المدى وبعد مرور 146 عاما على افتتاح أول قناة تربط بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر. وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، إن قناة السويس سجلت إيرادات نحو 47 مليار دولار خلال الـ10 سنوات السابقة "2004 –2014"، بمتوسط 4.7 مليار دولار سنويًا. أضاف الجهاز، في نشرة حول أهم البيانات والمؤشرات السنوية عن قناة السويس، أن إيرادات قناة السويس قد سجلت أدنى مستوياتها عام 2004 بنحو 3.3 مليار دولار, بينما سجلت أعلى مستوياتها عام 2009 بنحو 5.5 مليار دولار. كما سجلت إيرادات قناة السويس نحو 5.3 مليار دولار خلال عام 2013, بارتفاع قدره 6%، مُقارنةً بالعام السابق مُباشرةً، وسجل إجمالي عدد السفن العابرة لقناة السويس نحو 182.3 ألف سفينة خلال الـ10 سنوات الأخيرة, مِنها نحو 16.7 ألف سفينة خلال عام 2013. وأشار البيان إلى أن الحمولة الصافية للسفن العابرة لقناة السويس سجلت نحو 8.3 مليار طن خلال الـ10 سنوات الأخيرة, مِنها نحو 931 مليون طن خلال عام 2013، في حين سجل عدد ناقلات البترول العابرة لقناة السويس 373 ناقلة خلال شهر مايو الماضي, مُقابل 329 ناقلة خلال شهر مايو عام 2014, بنسبة ارتفاع 13.4%.

وافق مجلس الوزراء المصري على طلب هيئة قناة السويس بسك "إصدار تذكاري" ذهبي بمناسبة افتتاح قناة السويس الجديدة، سيكون على شكل قطع ذهبية عيار 21، توزع على الضيوف والمسئولين وترسل إلى الخارج كهدايا، حسبما قال وزير المالية المصري هاني قدري. وكشف مصدر في وزارة المالية المصرية أن القيمة الإجمالية للذهب المستخدم في سك هذه العملة التذكارية يقدر بحوالي 200 مليون جنيه "25.5 مليون دولار"، وهو ما يعادل أكثر من 10 أضعاف تكلفة حفل افتتاح القناة "12 – 20 مليون جنية" موضحاً أن القيمة الفعلية لهذه العملات تتراوح بين 4 آلاف جنيه و30 ألف جنيه، وستوزع كهدايا. وقد نشرت الجريدة الرسمية قرار مجلس الوزراء المصري الخاصة بإصدار هذه العملات التذكارية الذهبية، إضافة إلى إصدار عملات أخري قابلة للتداول فئة الجنيه المصري من "الصلب المطلي المزدوج"، بمناسبة افتتاح القناة الجديدة، والمقرر يوم 6 أغسطس الجاري بحضور عدد من رؤساء العالم وزعماءه. وقال وزير المالية المصري إن الإصدار التذكاري سيكون بأوزان مختلفة وهي ربع أوقية ونصف أوقية وثلاث أوقيات و5 أوقيات الأوقية تساوي 34 جراما، تحمل علي وجهها الأول شعار قناة السويس الجديد بجانب عبارة "قناة السويس الجديدة من مصر للعالم أجمع". وأضاف أن الوجه الآخر للإصدار التذكاري سيحمل تصميم هندسي يظهر سفينتين متقابلتين تعبران القناة على مجسم للكرة الأرضية، حيث ترمز حركة السفينتين لازدواج الممر الملاحي للقناة وتأثير ذلك الإيجابي على حركة الملاحة الدولية. وقال إن هذا الإصدار سيقدم للرؤساء وكبار الشخصيات التي ستشارك في حفل الافتتاح، كما سيطرح جزء تجاري للجمهور والسياح من خلال مصلحة الخزانة العامة.

أكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس المصرية، اليوم الأربعاء، أن العمل في قناة السويس الجديدة انتهى، لافتا إلى أنه مشروع يعتبره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رمزا للمجد الوطني وفرصة كبيرة لتحفيز اقتصاد البلاد الذي يعاني من بطالة في خانة العشرات. وقاد الجيش العمل منذ 11 شهرا في مشروع القناة الجديدة بتكلفة 8 مليارات دولار بموازاة الممر المائي القديم الذي يبلغ من العمر 145 عاما، والذي يأتي في إطار مشروع أكبر لتنمية التجارة على امتداد أسرع ممر ملاحي بين أوروبا وآسيا. وقال مميش في مؤتمر صحفي "أنهينا العمل في الموعد المحدد، بل وقبل الموعد"، وكان الرئيس السيسي أمر باستكمال العمل في القناة الجديدة خلال عام. وسيتم افتتاح الممر المائي الجديد رسميا في احتفال كبير يحضره السيسي وشخصيات أجنبية رفيعة في السادس من أغسطس.

شهد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، وكبار المسئولين بالهيئة صباح اليوم السبت، أولى تجارب تشغيل القناة الجديدة بعد الانتهاء من تنفيذها. ويشارك في التجربة قافلتان "من الشمال إلى الجنوب، والعكس" كل منهما تضم 3 سفن حاويات يتراوح غاطسها بين 15 و18 مترا، فيما يصل عمق القناة الجديدة 24 مترا بما يوازي 66 قدما، وتتراوح حمولات السفن الثلاث بين 150 و200 طن، وذلك قبل الافتتاح الرسمي للقناة الجديدة فى السادس من أغسطس القادم. ومن بين السفن المشاركة في التجربة، سفن ترفع أعلام سنغافورة ولوكسمبورج والبحرين، ووجهت مصر الدعوة إلى زعماء وقادة نحو 50 دولة للمشاركة في احتفالات افتتاح قناة السويس الجديدة. وتتوقع مصر أن يتضاعف أعداد السفن المارة عبر قناة السويس بعد الوصول بغاطس السفن إلى 66 قدما الذي يسمح بمرور سفن الجيل الرابع العملاقة. وبدأ العمل في مشروع قناة السويس الجديدة لمسافة 72 كليومترا فى السادس من أغسطس من العام الماضي، وأصدرت الحكومة المصرية شهادات استثمار باسمها مدتها 5 سنوات، وبفائدة نسبتها 15%، وبلغت حصيلتها 64 مليار جنيه مصري تم جمعها في أقل من أسبوع واحد.

طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، المصريين "بتجنب المطالب الفئوية ووضع مصالحة الوطن فوق كل اعتبار". وقال السيسي خلال الندوة التثقيفية التي نظمتها القوات المسلحة اليوم الخميس، بمناسبة "عيد تحرير سيناء"، إن "ما تمر بها المنطقة يحتاج إلى علم ووعى وعمل للخروج من الأزمة الحالية"، مطالبا المصريين بـ"تجنب المطالب الفئوية ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار". وبحسب ما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية، قال السيسي، إن "نجاح الحرب على الإرهاب يرتكز على التعاون مع أبناء سيناء الشرفاء فهم خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومي". وأضاف السيسي أن "أول أمل سيحققه المصريين بجهدهم وعرقهم وأموالهم من أجل بناء مصر الجديدة افتتاح قناة السويس"، مشيرا إلى أن "تعمير وتنمية سيناء أولى أولوياتنا للحفاظ على الأمن القومي والعبور بها إلى المستقبل"، وتابع: "إرادة التسعين مليون قادرة على صنع المستحيل".

قال المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء المصري، إن الحكومة اتخذت العديد من الخطوات لتطوير الجهاز الإداري للدولة على مدار الـ6 أشهر الماضية، ومنها قانون الإدارة المحلية الذي سيصدر قريبا، وأيضا قانون الخدمة المدنية الذي صدر مؤخرا. وأكد محلب حرص الحكومة أمام المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، اليوم السبت، على وجود سياسة ضريبة ثابتة لإتاحة فرص الاستثمار، مؤكدا أنه تم إجراء بعض التعديلات على بعض القوانين الهامة، منها قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية وتعديل أحكام قانون المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة. واستعرض رئيس الوزراء المصري خطة الحكومة للتنمية وجذب الاستثمارات والتي تضمنت 10 محاور، مضيفا أنه تم إجراء إصلاحات تشريعية لتحقيق التوازن بين الانضباط الشامل والعدالة الاجتماعية، لافتا إلى أن هناك إرادة سياسية قوية لمقاومة أي ضغوط على التنمية. وأكد محلب أن شبكة الضمان الاجتماعي هي مسؤولية الحكومة أمام الله والوطن، موضحا أن الحكومة عملت على التوسع في إقامة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر. مضيفا، أن الوصول للأهداف الطموحة ليس سهلا، فالصراعات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي كبيرة ولكن مصر ماضية في التقدم من خلال الحفاظ على التكامل والتوازن، قائلا، "نمتلك الإرادة السياسية والشجاعة لتحقيق هذه التنمية".

أعلنت مديرية أمن السويس، في مصر، اليوم الإثنين، العثور على قاعدة صاروخ وقنبلة يدوية و2 مقذوف "آر بي جي" وآثار مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار، داخل منزل قالت إنها مملوكة لأحد العناصر "الإرهابية" الهاربة بمنطقة شرق القناة، وهي المرة الثانية خلال 48 ساعة التي يتم فيها العثور على صواريخ موجهة أو كانت سوف تستخدم ضد السفن العابرة في القناة. وقالت مديرية أمن السويس، إنها عثرت على الصواريخ والمتفجرات خلال "حملة أمنية موسعة على 15 مزرعة بمنطقتي شرق وغرب قناة السويس، في إطار إجراءات تأمينية ووقائية على المنشآت الهامة والحيوية لإجهاض أي محاولات تستهدف الإخلال بالأمن العام، وللقبض على عناصر إرهابية هاربة". وقالت مصادر عسكرية مصرية، أول أمس السبت، إن "دورية عسكرية تابعة للجيش الثاني الميداني تمكنت من ضبط صاروخي جراد مجهزين ومعدين للإطلاق بالقرب من موقع مشروع قناة السويس الجديدة بالقطاع الأوسط". وقالت المصادر، إن الصاروخين كانا موصلين بدوائر كهربائية ومعدين للإطلاق، في اتجاه مشروع القناة الجديدة، وأنه أثناء عملية تمشيط للمنطقة عثر بالقرب من طريق "عرضي 1"، على الصاروخين وتمت إزالتهما بمعرفة سرية الإزالة بالجيش الثاني.

ثبتت مصر الرسوم التي تحصلها من السفن التي تعبر قناة السويس خلال عام 2015، رغم الأزمة التي تواجهها في توفير العملة الصعبة. وتعد قناة السويس ممرا مائيا إستراتيجيا، وهي أحد المصادر الرئيسية للنقد الأجنبي في مصر، وتدر نحو 5 مليارات دولار سنويا. وقال مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، إن الهيئة قررت "تثبيت رسوم عبور القناة في 2015 على ما كانت عليه في 2014". ولم يخض في أي تفاصيل عن الرسوم. لكنه أضاف أن الهيئة قررت "تعديل المنشور الملاحي رقم 8 لسنة 94 الخاص بمنح تخفيض 35 بالمائة لناقلات الغاز الطبيعي المسال العابرة لقناة السويس، ليصبح 25%". وقناة السويس، التي يبلغ طولها 192 كيلومترا (120 ميلا)، هي أقصر طريق بحري بين آسيا وأوروبا، إذ تختصر 15 يوما من زمن الرحلة في المتوسط. وقال مميش إن إيرادات القناة بلغت العام الماضي 5.455 مليار دولار، بزيادة 6.8 بالمائة عن عام 2013، من خلال مرور 17.15 ألف سفينة. وتعمل مصر حاليا على توسعة القناة، التي أنشئت قبل 145 عاما، من خلال حفر قناة جديدة في أغسطس، للسماح بمرور السفن الكبيرة في الاتجاهين.

قال وزير السياحة المصري هشام زعزوع، اليوم الأحد، إن مصر استقبلت 9.9 مليون سائح في عام 2014، ارتفاعا من 9.5 مليون في العام السابق. كما أعلن زعزوع في مؤتمر صحفي، أن إيرادات البلاد من السياحة زادت إلى 7.5 مليار دولار في 2014، بالمقارنة مع 5.9 مليار دولار في عام 2013. وتعتبر إيرادات السياحة وقناة السويس وتحويلات المصريين في الخارج، مصدرا رئيسيا للعملة الصعبة في البلاد.

قالت بوابة معلومات مصر الرسمية اليوم الخميس، إن إيرادات قناة السويس ارتفعت إلى 445.5 مليون دولار في ديسمبر من 442.8 مليون في نوفمبر. والقناة أسرع ممر ملاحي بين أوروبا وآسيا ومصدر رئيسي للعملة الصعبة بالنسبة لمصر. ويجري العمل حاليا على توسعة القناة التي أنشئت قبل 145 عاما.

قالت مصادر أمنية بالإسماعيلية، شمال شرق مصر، إن انهيارًا جزئيًا وقع في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد بأحد أحواض الترسيب بمشروع قناة السويس الجديدة. وبحسب ذات المصادر فإن أحواض الترسيب تقام على الجانب الشرقي للقناة الجديدة ليتم بها ترسيب نواتج الحفر المشبعة بالمياه، إلا أن أحد هذه الأحواض شهد انهيارًا جزئيًا من أحد جوانبه، ما أدى إلى إغراق بعض المعدات الهندسية وسقوطها في المجرى الجديد. من جانبه، قال هشام الشناوي، وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، إنه تم رفع حالة الطوارئ بالمستشفيات بعد ورود أنباء عن الانهيار. ونفي الشناوي، في تصريحات صحفية، ما تداولته صحف محلية عن وقوع وفيات أو إصابات من مشروع قناة السويس الجديدة نتيجة للحادث، قائلا: "حتى الثالثة والنصف من فجر اليوم (1:30 بتوقيت جرينتش) لم تتلق المستشفيات أية بلاغات عن حالات إصابة أو وفاة". وكانت وسائل إعلام محلية تحدثت عن "فقدان أكثر من 250 عاملا وسائقا بإحدى الشركات العاملة بالمشروع، وجميع المعدات الخاصة بها" نتيجة انهيار حوض الترسيب. ولم يتسن الحصول على تعقيب من السلطات المصرية على ما قالته المصادر حتى الساعة 2:15 بتوقيت جرينتش. وفي 5 أغسطس الماضي، أعطى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إشارة بدء تنفيذ مشروع "قناة السويس الجديدة"، وهي عبارة عن ممر ملاحي يحاذي جزء من الممر الملاحي الحالي، يمتد بطول 72 كيلو مترًا، منها 35 كيلومترا حفرًا جافًا، ونحو 37 كيلومترًا توسعة وتعميق لأجزاء من المجرى الحالي للقناة، بجانب إنشاء 6 أنفاق لسيناء تمر أسفل القناة، بتكلفة تصل إلى 60 مليار جنيه (8.4 مليار دولار).

قال رئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش، إن إيرادات القناة وصلت خلال العام الماضي، إلى 5.465 مليار دولار، بزيادة 7.1% مقارنة بعام 2013، الذي وصلت الإيرادات فيه إلى 5.1 مليار دولار. وأضاف مميش، أن تلك الإيرادات هي الأعلى في تاريخ قناة السويس، وسببها تحسن حركة التجارة العالمية مع تعافي دول الاتحاد الأوروبي من تبعات الأزمة المالية، وارتفاع حجم الصادرات النفطية الخليجية للولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بعد توقف ضخ النفط الليبي. وذكر رئيس هيئة قناة السويس، أن السياسات التسويقية المرنة التي تتبعها إدارة القناة مع ملاك السفن والخطوط الملاحية لها أثر في جذب السفن العملاقة وسفن الخطوط الطويلة عبر قناة السويس والقادمة من الشرق الأقصى إلى سواحل غرب أوروبا والساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية. وتعد قناة السويس مصدر دخل رئيسيا للعملة الأجنبية في مصر التي يعاني اقتصادها من آثار اضطرابات سياسية وأمنية منذ ثورة يناير 2011، والتي تضررت معها مصادر النقد الأجنبي الأخرى المتمثلة في السياحة وتحويلات المصريين في الخارج والاستثمارات الأجنبية.

وافق مجلس الوزراء المصري اليوم على إدراج مشروع "قناة السويس الجديدة" ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية لهيئة قناة السويس للعام المالي 2014/2015، والذي تصل تكلفته الإجمالية إلى 30 مليار جنيه، أي ما يعادل 4.1 مليار دولار ، تمول من خلال قروض محلية (قرض شهادات استثمار قناة السويس الجديدة) وبمدة تنفيذ تبلغ 12 شهراً. وتتمثل فكرة المشروع في إنشاء قناة جديدة موازية للقناة الحالية بطول 35 كم، بالإضافة إلى توسيع وتعميق تفريعات البحيرات الكبرى والبلاح بطول 37 كم ليصبح الطول الإجمالي للمشروع 72 كيلو مترا وذلك بتعظيم الاستفادة من القناة وتفريعاتها الحالية بهدف تحقيق أكبر نسبة من الازدواجية لتسيير السفن في الاتجاهين، مما يؤدي إلى زيادة القدرة الاستيعابية لمرور السفن لمجابهة النمو المتوقع لحجم التجارة العالمية في المستقبل، حيث أنه من المتوقع مرور 97 سفينة يومياً عام 2023 بدلاً من 49 سفينة عام 2014. ويهدف مشروع قناة السويس الجديدة إلى زيادة الدخل القومي المصري من العملات الأجنبية، حيث من المتوقع زيادة عائد قناة السويس بنسبة 259% عام 2023 ليكون 13.22 مليار دولار مقارنة بالعائد الحالي 5.3 مليار دولار كما يهدف إلى زيادة فرص العمل بمدن القناة ومحافظات سيناء والمحافظات المجاورة وتحقيق العبور المباشر دون توقف لعدد 45 سفينة في كلا الاتجاهين مع السماح بعبور السفن حتى غاطس 66 قدما، بالإضافة إلى تقليل زمن عبور السفن ليكون 11 ساعة بدلاً من 18 ساعة لقافلة الشمال والوصول إلى 3 ساعات بحد أقصى بزمن انتظار السفن.