أعربت دولة قطر عن بالغ القلق حيال استخدام الطائرات بدون طيار في تنفيذ الهجمات العشوائية التي تسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين، مؤكدة أهمية ما ورد في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة A/RES/68/178 ، حول حث الدول على ضمان الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، ولاسيما مبدأ التمييز والتناسب، حين اتخاذها أية إجراءات أو استعمالها أية وسيلة من أجل مكافحة الإرهاب بما في ذلك استخدام الطائرات الموجهة عن بعد. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السيد المهند الحمادي نائب المندوب الدائم لدولة قطر لدى البعثة الدائمة بجنيف أثناء الدورة الخامسة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة حاليا، وذلك خلال الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بحرية الدين أو المعتقد، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب. وقال الحمادي إن التصوير السلبي للأديان ومعتنقيها عبر ربطهم في المجالات المؤثرة إعلاميا وتعليميا وفنيا بالعنف والإرهاب تحت ذرائع حرية الرأي والتعبير، يؤدي إلى تقويض روح التسامح والمساواة والتعايش بين الأفراد والجماعات بأمن وعدل وسلام، وهذا ما أكدته القرارات المتعاقبة الصادرة عن مجلس حقوق الإنسان. ونوه بهذا الخصوص إلى أهمية تفعيل قرار مجلس حقوق الإنسان رقم 16 / 18 الذي يدعو لمناهضة الكراهية والتحريض على العنف وارتكاب أعمال عنف على خلفية دينية، وكذلك "مسار اسطنبول" الذي يهدف لمكافحة التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين والمعتقد. وأعلن نائب المندوب الدائم لدولة قطر لدى البعثة الدائمة بجنيف في هذا الصدد أن دولة قطر ستستضيف الاجتماع التنفيذي الخاص بهذا المسار تحت عنوان "تعزيز الحرية الدينية من خلال التعاون بين الأديان" وذلك في الفترة من 24 ـــ 25 مارس الحالي، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع سيتزامن مع انعقاد مؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الأديان الذي يأتي هذا العام تحت عنوان "دور الشباب في تعزيز قيم الحوار" وذلك خلال الفترة من 25 إلى 27 من مارس الحالي. وفيما يتعلق بتقرير المقرر الخاص المعني بحرية الدين أو المعتقد أعرب الحمادي عن تقديره أنه يحوي العديد من المؤشرات الإيجابية والتوصيات التي يمكن أن تقود إلى تعزيز الحق في الدين أو المعتقد في حال الالتزام بها لاسيما تلك المتصلة بإيجاد سبل فاعلة للتصدي لمظاهر الكراهية الدينية الجماعية. وتساءل الحمادي: كيف يمكن التوفيق بين توصية المقرر الخاص المعني بحرية الدين أو المعتقد التي يدعو فيها الدول إلى إلغاء القوانين التي تمنع ازدراء الأديان مع توصية خطة عمل الرباط التي تدعو إلى اعتماد تشريعات وطنية شاملة مع إجراءات وقائية وعقابية من أجل المكافحة الفعالة للتحريض على الكراهية؟. وثمن نائب المندوب الدائم لدولة قطر لدى البعثة الدائمة بجنيف، في ختام كلمته، تقرير المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب.

أدانت دولة قطر بأشد العبارات الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال في العالم، والتي أظهرها تقرير الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف ضد الأطفال.. مشددة على أن وقف هذه الانتهاكات يستلزم القيام بتدابير عديدة وعاجلة على المستويين الدولي والوطني ويأتي في مقدمتها إنهاء الصراعات والقضاء على الفقر والاهتمام بالتعليم.. ومؤكدة أن هذه العناصر الجوهرية تمثل في تقديرها المدخل الرئيسي للتعامل مع قضايا العنف ضد الأطفال. جاء ذلك في كلمة وفد دولة قطر التي ألقتها الآنسة نور السادة السكرتير الثاني في الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف اليوم أثناء الدورة الخامسة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة حاليا، وذلك خلال الحوار التفاعلي الذي أجري في إطار البند رقم /3/ والخاص بالممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف ضد الأطفال، والممثلة الخاصة بالأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح. وأشارت الآنسة نور السادة في الكلمة إلى أنه اتساقا مع ما ورد من توصيات في تقرير الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف ضد الأطفال فقد اتخذت دولة قطر عددا من التدابير الوطنية للحد من العنف ضد الأطفال فعلى المستوى التشريعي تضمن قانون العقوبات نصوصا للجرائم التي تندرج ضمن مفهوم العنف ضد الطفل.. كما اشتمل قانون مكافحة الاتجار بالبشر على عقوبات مشددة على جرائم الاتجار بالبشر التي يكون ضحاياها من الأطفال.

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، اليوم، عددا من أصحاب السعادة وزراء الداخلية العرب وذلك على هامش اجتماعات الدورة الحادية والثلاثين لوزراء الداخلية العرب المنعقدة في مدينة مراكش . فقد استقبل معاليه سعادة الشيخ محمد خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت الشقيقة. كما التقى معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، اليوم سعادة السيد محمد حصاد وزير الداخلية في المملكة المغربية الشقيقة. والتقى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني ، اليوم سعادة السيد حسين هزاع المجالي وزير الداخلية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، تم خلال المقابلات استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين، إضافة إلى الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة. وقد حضر معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية مأدبة الغداء التي أقامها سعادة السيد محمد حصاد وزير الداخلية في المملكة المغربية اليوم تكريما لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء داخلية الدول العربية بمناسبة انعقاد الدورة الحادية والثلاثين لوزراء الداخلية العرب المنعقدة حاليا في مدينة مراكش. كما حضر المأدبة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لمعالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.

شهدت الدوحة مساء اليوم موجة من الغبار والأتربة أدت إلى تقليل مدى الرؤية الأفقية في سماء الدوحة وتباينت سرعة تلك الرياح التي تميزت بإثارتها للأتربة والغبار العالق حيث اتخذت السماء اللون البرتقالي. وتشهد بعض الأوقات من العام موجة غبار وأتربة وربما تخالف بعض تلك الموجات الأوقات التي تحدث فيها دائما . وتشهد موجة الغبار التي هبت على الدوحة مساء اليوم حاليا انحسارا تدريجيا.

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الدكتور صلاح البردويل لـ" الشرق" :" لقد لمسنا على مدى السنوات الماضية والحالية روح الكرم والنخوة العربية لدى دولة قطر الشقيقة وقد تمثلت في مواقف أمير البلاد سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والأمير الوالد سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حيث قدما الكثير من الدعم المعنوي والسياسي والدعم المادي الإنساني للقضية الفلسطينية". وأكد على أن دعم سمو الأمير ومواقف الثابتة في دعم القضية الفلسطينية تعكس أصالة ورجولة وأخلاقية التعامل لسمو الأمير. وأضاف:" نادراً مانجد لدى الزعماء هذه الصفات حيث تظهر الرجولة عند الشدائد وهذه الشدة لقطاع غزة التي كشفت لنا معدن الرجال لسمو الأمير والأمير الوالد".

أعرب رئيس المنتدى الخليجي لمنظمات المجتمع المدني أنور الرشيد على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" عن رفضه لسحب السفراء من دولة قطر الشقيقة. وأشاد الرشيد بردود الفعل الشعبية الخليجية تجاه ما حصل بين السعودية والإمارات والبحرين من جانب وقطر من جانب آخر في قضية سحب السفراء. وأوضح الرشيد أنه كان واضحا من الحضور والنقاش مع عدد من المفكرين بأن سحب السفراء غير مقبول ومرفوض شعبيا. واعتبر أنور الرشيد ردود الفعل الشعبية الخليجية التي كان رد فعلها بعدم التجاوب وتصعيد الأمور سواء عبر التصريحات أو المقالات رسالة شعبية خليجية للقيادات الخليجية بأن هناك رأيا عاما خليجيا شعبيا رافضا لمثل تلك السياسات، وهي ظاهرة تستحق الدراسة والتمعن فيها. ولأول مرة في تاريخ شعوب الخليج تجمع الشعوب على محاولة احتواء خلاف بين الحكومات الخليجية مشيراً إلى أنه كنا بالسابق نرى عندما تختلف دولة مع أخرى تستغل الآلة الإعلامية بتراشق إعلامي ولكن في هذه الأزمة أثبت العديد من الكتاب الخليجيين التزام ذاتي بعدم الكتابة عن هذا الاختلاف إلا بما يصب في مصلحة احتواء الخلاف، لذلك لا بد من أخذ هذا المؤشر في الاعتبار لدى القيادات الخليجية. وأن هناك رغبة حقيقية شعبية خليجية باحتواء الخلاف بل والمطالبة بعودة السفراء والترفع عن الخلافات واحتوائها ووضعها بمكانها الصحيح.

أعلن سعادة السيّد نزار الحراكي، السفير السوري في الدوحة أنّ الائتلاف السوري سيبدأ تمديد جوازات سفر الجالية السورية خلال الأيام القليلة المُقبلة وفق مشروع طموح بدعم قطري، مُشيراً في تصريح لـ "الشرق" إلى أنّ إطلاق مشروع تمديد الجوازات يُعتبر خطوةً سابقة، من حيث إنّ سفارة الائتلاف السوري بالدوحة هي السفارة الوحيدة في العالم. وتوجّه بجزيل الشّكر إلى الحكومة القطرية على ما قدّمته من دعمٍ لوجستي وفنّيٍّ وتقني لإنجاح هذه العملية، وعلى أنّها كانت أوّل دولةٍ أعلنت موافقتها على مشروع تمديد الجوازات، كما توجّه بالشُّكر إلى سعادة وزير الخارجية، الدكتور خالد العطية، وإلى رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.

تمكنت الإدارة العامة للجمارك من تسجيل 851 محضر ضبط لبضائع مقلدة خلال 2013، وذلك حسب إحصائيات إدارة المخاطر بإدارة الشؤون الجمركية، تنوعت ما بين 689 محضر ضبط غش تجاري و162 محضر ضبط يتعلق بحقوق الملكية الفكرية وذلك إضافة إلى ضبطيات المواد المخدرة والممنوعة الأخرى التي تقوم بضبطها الجمارك يوميا. وتقوم الإدارة العامة للجمارك بمحاربة البضائع المقلدة والمغشوشة نظرا لخطرها الشديد على المجتمع والتي قد تنتج عنها كوارث وأمراض خطيرة في بعض الأحيان وذلك نتيجة لرداءة الصنع والمواد الضارة التي قد تصنع منها، ولهذا فقد وضعت الجمارك إستراتيجية عمل لضبط هذه البضائع من خلال المنافذ الثلاثة البرية والبحرية والجوية. ويعتبر الغش التجاري ظاهرة قديمة قدم الإنتاج، فطالما دارت عجلة إنتاج في أي مجال فان الغش التجاري يوازيها تماما، وقد تطورت ظاهرة الغش في المجتمعات الحديثة مستخدماً التقنيات الحديثة التي أسهمت في انتشار الغش. وجاء الإسلام بتعاليمه السمحة وحرم الغش في مواطن من القرآن الكريم والسنة النبوية. جانب من السلع المقلدة التي قامت "الجمارك" بضبطها ضبط البضائع المقلدة يأتي ذلك في إطار مشاركة الإدارة العامة للجمارك بمعرض السلع المغشوشة والمقلدة المصاحب لبرنامج "الإنتربول الإقليمي لمكافحة الاتجار بالسلع غير المشروعة وجرائم الملكية الفكرية" الذي تنظمه وزارة الداخلية، بالتعاون مع منظمة الإنتربول، وبمشاركة ممثلين لـ 20 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فضلا عن ممثلين للقطاع الخاص. دورات تدريبية وجاء في دراسة نفذتها شركة مهام العالمية والتي تقدم دورات تدريبية لموظفي الجمارك أن هناك أعدادا ضخمة من المنتجات المغشوشة قامت بغزو العالم خلال السنوات الماضية مؤكدة ان جميع الدول تقوم بمحاربة هذه المنتجات بكل ما اوتيت من قوة، وبالتركيز على دولة قطر فان الدولة أصدرت بعض القوانين لمكافحة الغش التجاري على المستوى الداخلي خلال السنوات الماضية لتفعيل محاربة البضائع المغشوشة والمقلدة. وتشير الدراسة الى ان احد قطاعات الشركات يخسر سنويا 35 مليار دولار عالميا وذلك حسب الحالات المبلغ عنها فقط، اما الغش التجاري والبضاعة المقلدة بشكل عام فتشكل نحو 10 % من حجم التجارة العالمية والتي تعادل حوالي 800 بليون دولار (2006) وهذه الأرقام تبقى تقريبية، وقد تكون تجاوزت تريليون دولار. اما الغش التجاري في الوطن العربي فيشكل 6.5 % من الغش التجاري العالمي بنحو بليوني دولار. جانب من البضائع التي ضبطتها الجمارك حجم الخسائر وبخصوص حجم خسائر الغش التجاري والتقليد فتشير الدراسات الى ان الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية مجتمعة انخفض بنسبة 13 % خلال عام 2009 ليصل إلى 1.66 تريليون دولار أمريكي مقارنة مع أعلى مستوى وصل إليه خلال عام 2008 حين بلغ 1.91 تريليون دولار أمريكي. وقد قدرت دراسة إحصائية رسمية حديثة حجم خسائر الغش التجاري والتقليد في العالم العربي بنحو 88 مليار دولار، ووفقا للدراسة ذاتها، فقد قدرت الخسائر الناتجة عن الغش التجاري في السعودية بزهاء الـ 11 مليار دولار، فيما بلغت الخسائر الخليجية المترتبة على هذه الممارسات 18 مليار دولار. قيمة البضائع المقلدة وتقدر قيمة البضائع المقلّدة والغش التجاري عالمياً، بما يفوق 780 مليار دولار سنوياً، مشكّلة نسبة تتراوح بين 5 % و10 % من قيمة التداول التجاري العالمي. ولا توجد إحصاءات دقيقة عن حجم تجارة البضاعة المقلدة عالمياً، لكن الأرقام التقديرية تشير إلى أن حجم تجارة البضاعة المقلدة في المنطقة العربية يبلغ 50 مليار دولار وقالت وزارة الأعمال والتجارة في قطر إنها رصدت مائة وخمسا وأربعين حالة غش تجاري بالسوق المحلية العام الماضي 2011، مقابل ثلاثين حالة فقط عام 2010، وبلغ مجموع المخالفات التي تم ضبطها بهذه السوق ثمانمائة مخالفة عام 2011. جانب من البضائع المضبوطة الغـش التجـاري والتقليـد وتأتي آثار الغش التجاري والتقليد على الشركات وأصحاب الحقوق في انخفاض المبيعات والأرباح نتيجة لخسارة الحصة السوقية، اما على صعيد الاقتصاد فيسبب خسارة العوائد التجارية عبر الإضرار بهذه الصناعات، وخسارة الرسوم الجمركية من خلال التهريب، وانخفاض إجمالي الناتج المحلي للقطاعات غير النفطية، وانخفاض بمعدلات التوظيف، مما يؤثر على المجتمع بشكل عام اذا تجاوز اكثر من ذلك.ويعتبر المستهلك هو المتأثر الأول بظاهرة الغش والتقليد كونه من يشتري السلع المغشوشة ويستعملها وبالتالي يتحمل تبعاتها التي تؤثر سلباً على صحته ويرجع ذلك لعدم قدرة المواطن العادي على التمييز بين السلعة الأصلية والمقلدة، اضافة الى بعض الاعتبارات المادية.

أكد فخامة السيد روسين بليفنييليف رئيس جمهورية بلغاريا ان بلاده يمكن ان تدعم القطاع الخاص بشكل كبير، مع فتح المجالات أمام رجال الأعمال القطريين للولوج بإستثمارات في بلاده، وفي مختلف القطاعات كالطاقة الشمسية والمنتجات الزراعية، والبنى التحتية وغيرها، ويمكن أن يكون هنالك تعاون بين قطر وبلغاريا للتبادل الثقافي والعلمي وكذلك في مجالات الطاقة المختلفة.وقال فخامته، خلال اللقاء الذي جمعه برجال الأعمال القطريين يوم أمس، إن بلغاريا تعتمد على الزراعة في المقام الاول، وانتاج الاغذية، فقد شهد القطاع الزراعي نمواً كبيراً منذ عام 2008، وذلك راجع الى التعاون الذي حدث بين بلغاريا والإتحاد الاوروبي، الذي وصل نموه الى ما نسبته 40 % في العام الماضي، مشيراً الى انه من المتوقع ان تصل المساندة المالية لبلغاريا الى 1.6 مليار يورو حتى عام 2016. بن طوار يجتمع بالرئيس البلغاري بن طوار: توقيع 11 اتفاقية بين قطر وبلغاريا في المجالات الاقتصادية والاستثماريةومن جانبه رحب السيد محمد بن طوار نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، بفخامة السيد روسين بيليفنييليف رئيس جمهورية بلغاريا والوفد المرافق له، الذي ضم رجال اعمال بلغاريين، وممثلين عن شركات بلغارية، بهذا اللقاء حرص الرئيس البلغاري على الإلتقاء برجال الأعمال القطريين لبحث سبل وآليات دعم وتعزيز علاقات التعاون بين الجانبين، والانتقال بها إلى مستوى الطموحات بما يتناسب مع حجم الامكانات ويترجم في الوقت ذاته الاتفاقيات واللقاءات السابقة إلى مشروعات تحقق قيمة مضافة للاقتصادين القطري والبلغاري، متمنياً أن تحقق الزيارة أهدافها المنشودة في تعزيز علاقات التعاون مع دولة قطر ومع أصحاب الاعمال القطريين.الاقتصاد القطريومن جانبه قال السيد محمد بن طوار، نائب رئيس غرفة قطر، إن دولة قطر تعيش أزهى عصورها وذلك بفضل السياسات التي تنتهجها التي تؤمن بأهمية الإنفتاح المتوازن على العالم الخارجي والاستفادة من الخبرات الاخرى وتعزيز التعاون مع كافة بلدان العالم. ولقد قطعت دولة قطر شوطاً كبيراً في مسيرتها التنموية مستندة في ذلك الى رؤية قطر الوطنية لعام 2030 والتي تسعى الى تسخير كافة مواردها لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وثقافية وبيئية مستدامة تعود بالنفع على الشعب القطري. الرئيس البلغاري وبن طوار في مقدمة الحضور خلال اللقاء وتتركز الجهود حالياً في قطر على تطوير البنية التحتية والاستعداد لمونديال 2022 من خلال خطط تنموية طموحة وميزانيات كبرى تعتمد لتنفيذ تلك الخطط والاستراتيجيات مما استلزم تسخير كل الامكانات والطاقات لتلبية هذه الطموحات. كما فتح الباب على مصراعيه امام الاستثمار العالمي للدخول الى السوق القطري والمشاركة في المشاريع التي تنوى الدولة اقامتها في المستقبل القريب، وقد خصصت الحكومة مئات المليارات لإقامة مشاريع كبيرة، فعلى سبيل المثال لا الحصر فان مشروع قلب الدوحة "مشيرب " يضم استثمارات تقارب 5.5 بليون دولار ليتم الانتهاء منه عام 2016، اما مشروع " لوسيل" فيتكلف حوالي 6.3 بليون دولار وسيتم تسليمه في العام الجاري، ومشاريع تطوير وتمديد الطرق ستصل تكلفتها الي 20 بليون دولار لتنتهي 2017. وبالنسبة لمشروع ميناء الدوحة البحري الجديد فتصل استثماراته الى 7.4 بليون دولار ويتم الانتهاء منه عام 2016.وفيما يخص مشاريع المونديال فسوف يتم توسيع 3 اندية قائمة بالفعل وانشاء 9 اندية جديدة بتكلفة 6 بلايين دولار ليتم الانتهاء منها عام 2017، اما مشروع الريل (السكك الحديدية) فسيتكلف ما يقارب 41 بليون دولار على أن يتم الانتهاء من المرحلة الاولي عام 2021 بإذن الله تعالي. التبادل التجاري بين قطر وبلغاريا يتراوح بين 30 و40 مليون ريال سنوياًتعاون مشتركوعبر بن طوار عن ثقته بأن يسفر التباحث بين رجال الأعمال البلغاريين ونظرائهم القطريين عن نتائج جيدة تعود بالفائدة على اقتصادي البلدين، خاصة وان العلاقات بين دولة قطر وجمهورية بلغاريا تمتاز بالقوة والمتانة، حيث يوجد هناك تبادل تجاري يتراوح ما بين حوالي 30 و40 مليون ريال سنويا وهذا لا يرقى الى مستوى الطموح والامكانيات الكبيرة لدى كل من الجانبين.كما أن هناك خط طيران مباشرا بين الدوحة وصوفيا، يساهم بشكل فاعل في عملية انتقال رجال الأعمال بين الجانبين وتعزيز التعاون السياحي بين البلدين، كما أن هناك اتفاقيات موقعة في المجال الاقتصادي والاستثمار والسياحة، ولعل إقامة العلاقات الدبلوماسية عام 1990، ساهمت في تحقيق تقدم ملموس في مختلف ميادين التعاون الثنائي الدبلوماسي والاقتصادي والثقافي والتنسيق في المحافل الدولية. وقد وقعت كل من قطر وبلغاريا أكثر من 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم حتى الآن في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والطاقة. رجال الأعمال القطريون يرحبون بالرئيس البلغاري وأكد رغبة الغرفة وأصحاب الاعمال القطريين في استكشاف الفرص الاستثمارية الجديدة في الأسواق البلغارية، وتعريف الشركات البلغارية بفرص الاعمال المطروحة في قطر للاستفادة منها، لذا نرغب في أن نرى المزيد من الشركات البلغارية في السوق المحلى والمشاركة في المشاريع المطروحة بما لديها من سمعة طيبة والتزام في تنفيذ المشاريع.المناخ الاستثماريواشار بن طوار ان غرفة قطر تدعم وجود الشركات البلغارية في السوق المحلى القطري، ويتميز المناخ الاستثماري في قطر بالثبات والاستقرار مما جعل من قطر محط أنظار واهتمام عالمي للاستثمار الناجح وذلك بفضل التسهيلات الكبيرة التي تمنحها قطر للشركات الاجنبية للدخول في السوق القطرية، والفرصة متاحة امام اصحاب الاعمال البلغاريين للاطلاع على مناخ الاستثمار في قطر والاستفادة من تلك الميزات واقامة شراكات فاعلة مع نظرائهم القطريين في كافة المجالات وخاصة مجالات الزراعة ومنتجات الغذاء واللحوم والالبان التي تتمتع بها بلغاريا بسمعة طيبة وخبرة كبيرة.

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" أنه سيتم الانتهاء من أعمال تحويل دواري الشيراتون والدفنة إلى تقاطعات بإشارات ضوئية، وفتح شارع الكورنيش بكامل مساراته أمام حركة المرور في يوم الأحد المقبل قبل أسبوعين من الموعد المحدد لإتمام المشروع، وذلك بعد انتهاء أعمال مد الطبقة النهائية من الأسفلت خلال الأيام القليلة القادمة وتشغيل الإشارات الضوئية. ويهدف استكمال أعمال مدّ الطبقة الأسفلتية النهائية بهذه المنطقة، سيتوجب إغلاق المنطقة التي تمتد من تقاطع الشيراتون إلى تقاطع الدفنة أمام الحركة المرورية (حسب الخريطة المرفقة) ابتداء من الساعة الرابعة عصراً اليوم الخميس على أن يتم افتتاحها بالكامل يوم الأحد المقبل. وعلى هذا يتوجب على السيارات القادمة من شارع الكورنيش والمتجهة إلى تقاطع الشيراتون الانعطاف لليسار في شارع الفندق، والانعطاف يميناً بشارع عمر المختار ثم الانعطاف يميناً مرة أخرى للوصول إلى المنطقة الدبلوماسية، أما الحركة المرورية القادمة من المنطقة الدبلوماسية باتجاه شارع الكورنيش فعليها الانعطاف لليمين وفقاً للخريطة المرفقة والاتجاه نحو شارع عمر المختار للوصول إلى الكورنيش عبر شارع الفندق. وكجزء من الإغلاق، سيتوجب على الحركة المرورية الخارجة من مواقف مجمع "السيتي سنتر" الانعطاف لليسار حسب الخريطة المرفقة للوصول إلى شارع الكورنيش أو المنطقة الدبلوماسية. ويتوجب على حركة المرور القادمة من شارع الكورنيش والمتجهة إلى المنطقة المجاورة لمباني وزارة العدل، وبنك الدوحة، وكهرماء، وهيئة الأشغال العامة استكمال السير في شارع الفندق والانعطاف يميناً بشارع عمر المختار ومن ثم الانعطاف يميناً مرة أخرى حسب الخريطة المرفقة للوصول إلى هذه المناطق. وبمناسبة الانتهاء المبكر من أعمال تحويل دواري الشيراتون والدفنة إلى تقاطعات تقدمت "أشغال" بالشكر إلى مستخدمي الطريق الذين تحملوا بطء الحركة المرورية خلال الفترة الماضية، والتي كان لابد منها لإنجاز الأعمال على الدوارين دون إغلاقهما كلياً، كما تشكر الهيئة رجال شرطة المرور ولخويا الذين بذلوا جهودا لتأمين استمرارية حركة المرور من دون إعاقة الأعمال، وأيضاً المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" والهيئات الخدمية الأخرى على تعاونها الذي أدى إلى النتيجة الإيجابية التي سعت إليها "أشغال" منذ اليوم الأول لبدء المشروع ألا وهي إنجازه قبل الموعد المحدد. وقد عمل فريق العمل بأشغال وشركة المقاولات المكلفة بتنفيذ المشروع على مدار الساعة طوال أيام المشروع للتمكن من الانتهاء من عملها في وقت قياسي، حيث تواصل العمل بالطاقة القصوى عبر تخصيص أكثر من 60 آلة ومعدة إنشائية و600 عامل للعمل على مدار الساعة، الأمر الذي مكنّ أشغال من الانتهاء من المشروع قبل الموعد المحدد. وبالإضافة إلى أعمال تحويل الدورات إلى تقاطعات بإشارات ضوئية، وتوسيع أجزاء من شارع الكورنيش، تضمن المشروع أيضاً أعمال البنية التحتية التي شملت تمديدات مياه الصرف المعالجة في الجزر الوسطية. هذا وكانت هيئة الأشغال العامة قد أنجزت في وقت سابق تحويل عدد من الدورات على شارع الكورنيش إلى تقاطعات بإشارات ضوئية، والدوّارات التي تم تحويلها إلى إشارات ضوئية هي دوّار متحف الفن الإسلامي، ودوار الديوان، وتقاطع شارع حمد الكبير، وتقاطع الميناء، ودوار المسرح الوطني، ودوار وادي السيل، ودوار البريد.

اختتمت أمس عملية التسجيل للمشاركة في مهرجان "حلال هل قطر"، حيث شهد موقع التسجيل إقبالاً منقطع النظير فاق التوقعات، للمشاركة في فعاليات المهرجان، إذ بلغ عدد المسجلين في فعاليتي المزاين وعرض العزب (403) مشاركين، بينهم (321) مشاركاً في الأولى و(82) مشاركاً في الثانية . وأشار السيد محمد الخليفي رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان حلال هل قطر إلى أن الإقبال الكبير الذي شهدته عملية التسجيل للمشاركة في مختلف الفعاليات من قبل أصحاب الحلال في دول مجلس التعاون، سيما من الكويت والسعودية والإمارات، ودعا الخليفي زوار (كتارا) وعشاق التراث لحضور حفل فعاليات المهرجان الذي ينطلق في 22 مارس الجاريز وأشار إلى التسهيلات الكثيرة التي ستمنحها إدارة المهرجان للجمهور الكريم بالإضافة إلى تنوع وزيادة عدد المرافق والخدمات، مؤكدا أن (كتارا) تسعى بالتعاون مع المشاركين على بذل جهود استثنائية لإنجاح هذه التظاهرة التراثية غير المسبوقة وإظهارها بالشكل الأجمل والمكانة التي تليق بها، باعتبارها تقدم رؤية جديدة ومبتكرة للثقافة القطرية الأصيلة وتهتم بإحياء موروثنا الشعبي، المحلي والخليجي، وتقدم صورة مضيئة ومشرقة لمضمون وطبيعة الحياة التي عاشها آباؤنا وأجدادنا، منوهاً بأن المجتمع القطري كان منتجاً في اعتماده على الثروة الحيوانية وما يشتق منها من حرف يدوية وصناعة لمنتجات هذه الأنعام المباركة. وأضاف الخليفي أن مهرجان حلال هل قطر لا يهدف من وراء فعالياته الرئيسية المتمثلة في المزاين والمزاد وعرض العزب إلى إقامة المسابقات وإجراء المنافسات والفوز بالجوائز المالية فحسب، وإنما يسعى إلى التعريف بعاداتنا وتقاليدنا المستمدة من صميم تراثنا الأصيل، وترسيخ الهوية الوطنية في نفوس الأجيال المستمدة من ديننا وعروبتنا، لتأتي منسجمة مع أهداف منظمة اليونسكو التي تسعى إلى إدراج التراث ضمن المناهج الدراسية، فضلاً عما يحققه المهرجان من اهتمام بأنواع الحلال (الماعز والضأن) وما تتضمنه من أصناف وسلالات نادرة لها مدلولها الاقتصادي، باعتبارها تشكل ثروة تتميز بها مجتمعاتنا العربية، ويجب تطويرها وتنميتها والمحافظة عليها ورعايتها ، حتى تصبح بلادنا مصدرة لها وليست مستوردة . وكشف رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان أن إدارة المهرجان في (كتارا) بصدد إصدار كتاب يتحدث عن جميع أنواع الحلال التي تشتهر بغزارة إنتاجها من اللحوم والحليب والصوف، ويوضح الطرق المثالية لتربية الماشية من تغذية وتهوية وعناية وأمكنة تساعد في زيادة الناتج المحلي من هذه السلالات مع ذكر خصائصها، بالإضافة إلى استعراض الأمراض التي تصيبها وكيفية الوقاية منها ، لتقديمه إلى المهتمين والمربين بصورة مبسطة وميسرة وشيقة .

توّجت مشاركة الخطوط الجوية القطرية في معرض برلين العالمي للسفر والسياحة بفوزها بجائزة إكسبيديا إي إم إي إيه 2013 لأكثر حملة ترويجية مبتكرة للعام 2013. وتُمنح جوائز إكسبيديا العالمية سنوياً من قبل شركة إكسبيديا للحلول الإعلامية وهي شركة مختصة بالإعلانات والاتصال تابعة لشركة إكسبيديا. وأشاد الحكام بشكل خاص بالطريقة التي وظفّت فيها الناقلة شبكات الإعلام الاجتماعية للتفاعل مع المسافرين وزيادة وعيهم بمنتجها والترويج له خاصة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا.ولخّص السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية مشاركته في المعرض بالقول: "نحن راضون جداً عن مشاركتنا في معرض آي تي بي برلين هذا العام، فقد تمكنا من خلال هذه المنصة العالمية عرض مقاعدنا الفاخرة المتوفرة في الدرجة الأولى على متن طائرة A380 الجديدة أمام الجماهير العالمية. تعكس المزايا الجديدة والمبتكرة المتوفرة في هذه المقاعد التزامنا المتواصل بعملائنا واهتمامنا بتوفير أفضل تجربة ممكنة لهم أثناء سفرهم مع الخطوط الجوية القطرية." وقامت الخطوط الجوية القطرية هذا العام خلال مشاركتها في معرض آي تي بي برلين الجوي بكشف النقاب عن مقاعد الدرجة الأولى التي ستتوفر على متن طائرتها المرتقب استلامها هذا العام – إيرباص A380-800، أمام وسائل الإعلام وكبار الضيوف الذين حضروا المعرض. كما قام السيد أكبر الباكر بالإعلان عن ابتكارات جديدة أنجزتها الناقلة خلال مؤتمر صحفي عقد خلال المعرض.

بدأت اليوم بالعاصمة الكويتية أعمال الإجتماع التاسع والخمسين للجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويرأس وفد دولة قطر خلال الإجتماع سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني- محافظ مصرف قطر المركزي. ويناقش الإجتماع الذي تستمر فعالياته على مدى يومين تكثيف الجهود وتعزيز العمل المشترك لإستكمال الأطر التنظيمية والتشريعية للإشراف والرقابة على الأجهزة المصرفية وضمان فاعلية ربط نظم المدفوعات وشبكات الصراف الآلي بدول المجلس وآخر التطورات والمستجدات في إطار اللجنة المالية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وقال الدكتور محمد يوسف الهاشل- محافظ بنك الكويت المركزي- رئيس الدورة الحالية للجنة المحافظين في كلمة في افتتاح أعمال الاجتماع، إن منظومة عمل مجلس التعاون لدول الخليج العربية بلغت مرحلة من النضج سواء في الرؤية أو آليات العمل أو التوجهات والإستراتيجيات، معززة بما تحقق من استقرار مالي واقتصادي تعكسه ملامح تنموية اقتصادية واجتماعية واضحة. وأوضح أن تلك الملامح التنموية تضافرت في مجملها مع سياسات مالية واقتصادية حصيفة مارست مؤسسات النقد والبنوك المركزية بدول المجلس ولجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية دورا فاعلا في رسمها وتنفيذها، الأمر الذي ساهم بفاعلية في زيادة منعة الأنظمة المالية والاقتصادية لدول المجلس تجاه مختلف المخاطر والتداعيات التي خلفتها الأزمات المالية العالمية المتلاحقة. لكنه أشار إلى أن اقتصاديات دول المجلس لا تزال تواجه تحديات تستوجب تكثيف الجهود للحد من تداعياتها، معتبرا أن من بين تلك التداعيات ما يتعلق بزيادة الاعتماد على الموارد النفطية في تمويل الموازنات العامة وما يشهده الإنفاق الجاري لتلك الموازنات من ارتفاع ملموس خلال السنوات القليلة الماضية. وذكر أن من بين تلك التداعيات التحديات المرتبطة بأسواق العمل بدول المجلس والحاجة لزيادة مساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي بالدرجة المأمولة، فضلا عن تحديات أخرى ذات طبيعة هيكلية تتطلب التصدي لتداعياتها من خلال مسيرة متواصلة من العمل الدؤوب في سبيل تعزيز دعامات النمو الاقتصادي على أسس مستدامة. وأكد أن البنوك المركزية بدول المجلس تعاملت على المستوى الوطني وكذلك من خلال لجنة المحافظين بمهنية وكفاءة مع تحديات الفترة الماضية من خلال انتهاج سياسات احترازية حصيفة ضمن إطار عام من النظم والتدابير الرقابية والإشرافية المحكمة، الأمر الذي أسهم بشكل فعال وكبير في زيادة تحصين القطاعات المصرفية بدول المجلس من تداعيات تلك التحديات. من جانبه، قال السيد عبدالله الشبلي- الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية- إن لجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية في دول المجلس تعمل على تبني المعايير المشتركة في مجالات الرقابة المصرفية وفق المتطلبات والمعايير الدولية. وأضاف أنها تعمل كذلك على دراسة أفضل الإستراتيجيات المتاحة لربط أنظمة المدفوعات بين الدول حيث تم تنفيذ الدراسة حسب الخطة الموضوعة، وتم إنجاز المرحلة الأولى (مرحلة تقييم الوضع الحالي) ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذ المرحلة الثانية (مرحلة تطوير إستراتيجية الربط) خلال هذا الشهر.

أشاد عدد من المستهلكين بتكرار تجربة مهرجان قطر الدولى للاغذية، بإعتباره فرصة للتعرف على جديد السوق المحلي، من مطاعم ومأكولات، مشيرين الى ان هذا النوع من الفعاليات يساهم فى تنشيط الحركة الاستهلاكية والسياحية معاً، إلا ان أكثر ما يقلقهم هو إرتفاع أسعار الأغذية التى ستباع خلال المهرجان كما السنوات الماضية، مطالبين الهيئة العامة للسياحة، بفرض رقابة على الأسعار طيلة أيام المهرجان، وذلك لحماية المستهلك من أية ارتفاعات مبالغ فيها، خاصة ان مثل هذه المهرجانات دعم كبير للعائلات بالمشاركة فيها، والترويح عن أطفالهم، كما أشاد مستثمرون بجهود هيئة السياحة فى طرح مثل هذه الفعاليات، التى تنشط السوق المحلي، فى قطاع الغذاء، التى تعمل على استقطاب سياح ومستثمرين من الخارج، للتعرف على السوق القطري، مشيرين ان هذه المهرجانات تعزز من الحركة الإستهلاكية المحلية بشكل كبير، وتعمل على جذب السياح من دول الجوار.الجدير ذكره فقد أعلنت الهيئة العامة للسياحة بالشراكة مع الخطوط الجوية القطرية، فى وقت سابق، عن النشاطات والفعاليات التى ستجرى خلال النسخة الخامسة من مهرجان قطر الدولى للأغذية، والذى سيقام فى حديقة متحف الفن الاسلامى فى الفترة من 20 حتى 23 مارس الجاري، وستتضمّن النسخة الخامسة من مهرجان قطر الدولى للأغذية 11 منطقة عامة، تشتمل على 4 مناطق طعام، ومنطقة للطبخ المباشر أمام الزوار، و55 منصة طعام و5 أكشاك للمطاعم والعارضين.واضافة الى منطقة "العائلات" ومنطقة "الماء" فان مهرجان قطر الدولى للأغذية 2014 سيشتمل كذلك على منطقة الطعام الصحى التى تعرض فيها محلات الطعام الصحى منتجاتها، وتتوافر فيها المواد التثقيفية والمعلومات حول التغذية السليمة والطعام المتوازن، كما ستقام فيها العديد من النشاطات وفقرات الترفيه الحي. وتشتمل هذه المنطقة على مجموعة واسعة من المناطق الفرعية ومن بينها منطقة التوعية، ودورة فى اللياقة والمرح مع مجموعة من النشاطات الرياضية الممتعة والعديد من الدروس المباشرة التى تقام فى المسرح الرئيسي، كما ستشتمل على العديد من منصات الطعام.

باتت وظيفة مندوب المبيعات من أكثر الوظائف المزعجة لعامة الناس، ويرى المواطنون والمقيمون في مهنة مندوب المبيعات أنها مهنة تطفل على خصوصية الآخرين وإزعاجهم من خلال الإعلانات التي تنشر أمام البيوت وعلى السيارات ناهيك عن الاتصالات و"sms" التي تتصدر أساليب الإزعاج بالمرتبة الأولى. ما يزيد الطين بلة الملل والإزعاج الذي يصيب الناس جراء قدوم المندوب إلى المنزل أو الاتصال بهم أو إرسال مسجات في أوقات متأخرة، ويلح على أصحاب المنزل لتجريب أدواته، مما يسبب الغضب لدى البعض، ومهما أخبرت المندوب أنك لا ترغب بشراء أي شي تريد لن يذهب بسهولة. والطريف في الأمر أن المندوب لا يقبل الذهاب حتى لو غضبت عليه إلا إذا أعطيته أسماء وأرقام أشخاص ليكونوا الهدف المقبل له لتسهل عليه الاستمرار في عمله، هذه المهنة تتسبب بمخاطر على الناس وعلى المندوبين ذاتهم بالإضافة إلى السمعة السيئة التي تلاحق العاملين بها، فلابد من وجود رقابة على هذا العمل وتنظيم هذه المهنة ووضع معايير قانونية خاصة لمندوبي المنازل حتى تتغير النظرة السلبية والشكوك تجاه كل من يعمل بها. شركات الاتصالات في البداية تحدث المواطن عبدالله العنزي الذي وصف المندوبين بالمتطفلين المزعجين الذين لا يحترمون الأوقات التي من المفترض أن تكون أوقات راحة للأسرة مثل وقت الظهيرة أو وقت النوم وأضاف العنزي إني في أحد الأيام أثناء عودتي للمنزل فوجئت بشخص يقف بجوار سيارتي وهو يضرب زجاج السيارة ليحدثني ويحمل بيدة أكياسا وقال لي إنه مندوب شركة مبيعات ولديه بعض المنتجات يود أن يعرضها علي فقلت له ليس لي رغبة أن أشتري أي شيء بسبب الوقت المتأخر ولكنه أصر أن أجرب المنتجات مما أثار غضبي بعض الشيء. وأشار العنزي إلى أن هذه المهنة فيها مكافآت مغرية وعمولات للمندوبين ونحن نتمنى الخير للجميع ولا نقطع رزق أحد ولكن ليس على حساب راحتنا وخصوصياتنا حيث لكل مهنة أساسيات يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار. وطالب عبد الله الجهات المسؤولة بوضع حد لهذه الظاهرة التي باتت تشكل هاجسا لكل شخص يشاهد مندوبا يتودد ويتقرب لعرض سلعته دون مراعاة ظروف الآخرين المختلفة كما يجب أن يكون لها قانون رادع لها وأيضا على شركات الاتصالات وضع برامج خاصة لرفض الرسائل والاتصالات غير المرغوب فيها حفاظا على راحة عملائها. التسويق الشبكي وقال المواطن مبارك النابت إن هذا النوع من التسويق استدراج مزعج بالدرجة الأولى لعامة الناس ناهيك عن شرعيته وضرره بالمجتمع. حيث تسعى شركات التسويق الشبكي للاتصال المتكرر والمزعج بالعميل المحتمل، والقيام بتسويق عضويات سنوية لاتساع دائرة الموزعين المعتمدين بعمولات وهامش ربح محدد عند استقطاب موزعين جدد، وكلما اتسعت دائرة الشبكة ارتفعت العمولة للموزع الذي يقع على رأس الهرم. وأضاف النابت أن هناك نوعا من المندوبين يقوم بالاتصال بك يطلب أو تطلب الزيارة بالمنزل من أجل عرض بعض المنتجات والأدوات الكهربائية دون شراء، وبعد الشرح يطلبون بتزويدهم بأرقام جوالات لأصدقاء مقابل الحصول على جائزة وعرض تقدمه له الشركة وهذا أمر غير مقبول حيث يعتبر نوعا من أنواع الاستغلال. وطالب مبارك جهات الاختصاص بمنع دخول المندوبين للمنازل أو الاتصال بهواتف المواطنين إلا بمعايير وأسس هدفها الحفاظ على خصوصية الناس من الأمر الذي أزعج المواطنين والمقيمين. من جانبه قال يوسف السيد إنني وصلت لمرحلة لا أستطيع فيها أن أجامل المندوبين كما كنت عليه في السابق حيث أصبحت أعدادهم كبيرة جدا ولا أطيق أحدا يوقفني لعرض سلع وعروض لا نعلم أين مصدرها من الأساس. إزعاج مستمر وأضاف السيد أن البعض لا يحترم وجودك حتى مع أهلك ويقبل عليك بكل جراءة ضاربا العادات والتقليد القطرية عرض الحائط بهدف عرض سلعته التي من المفترض أن تفرض نفسها بين المنتجات والناس هم من يقبلون عليها وليس هي من تقبل عليهم في أيدي المندوبين وبكل صراحة أصبح هذا الأمر مزعجا للغاية بسبب التصرفات المرفوضة في مجتمعنا القطري المحافظ. وأشار السيد إلى أن هناك بعض المندوبين يحترمون الناس ويعلمون جيدا متى هي الأوقات المناسبة التي يذهبون فيها للعميل أو الزبون من خلال دراسة تعابير الوجه التي تعلموها أساسا من خلال دورات مهنية قبل الالتحاق بالمهنة مما يجعلهم خفيفي الظل على الآخرين ويستطيعون عرض ما لديهم بطريقة مهذبة ولبقة ويجعلون الخيار الأول والأخير لك بالقبول أو الرفض دون ضغط أو ثقل دم. وطالب السيد بضرورة وضع قانون يحفظ خصوصية الآخرين من تطفل المندوبين وأيضا مراقبتهم عن كثب حيث هم يجهلون عادات المجتمع القطري الذي من المفترض أن تعطي الشركات مندوبيها فكرة أو حتى دورات تدريبة عن المجتمع الذي يعملون فيه.

قالت مجموعة إزدان القابضة في تقريرها الأسبوعي أنه قد تم بيع قطعة أرض فضاء في مدينة الوكرة بمبلغ 100 مليون ريال وتبلغ مساحتها 13456 متراً مربعاً بحساب سعر المتر المربع 7431 ريالاً، وأكد التقرير أنها أعلى صفقة شهدها القطاع العقاري بالدولة في الأسبوع الأول من مارس الجاري.

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالاً هاتفيًا اليوم من سعادة السيد بان كي مون الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة. وأعرب الأمين العام خلال الاتصال عن شكره وتقديره لسمو الأمير المفدى على جهود دولة قطر ورؤيتها الرامية إلى وضع حل للأزمة الإنسانية في سوريا ومساعيها التي أسفرت عن إطلاق سراح راهبات دير مار تقلا في بلدة معلولا السورية ومعتقلات سوريات من سجون النظام السوري. كما جرى خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع في المنطقة.

إلتقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، سعادة السيد خوسيه غارثيا مارغايو وزير خارجية مملكة إسبانيا اليوم في مدريد، وذلك خلال جولة يقوم بها سعادته في عدد من الدول الأوروبية. تم خلال اللقاء بحث سبل دعم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات الاقتصادية، كما تم مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك و آخر المستجدات في المنطقة.

يتضمن جدول أعمال مؤتمر "كيتكوم 2014"، الحدث الأضخم في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر، نخبة من خبراء العالم يجتمعون على مدى 3 أيام لمناقشة الفرص والتحديات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات القطري، ومساهمته في دفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، ودوره بمنح الدولة ميزة تنافسية مهمة من خلال تشجيعه روح المبادرة والابتكار.وتنعقد الدورة الثالثة لـ "كيتكوم 2014"، الذي تنظمه شركة "فيشر أبيلت" قطر بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية، خلال الفترة بين 26 - 28 مايو 2014 في "مركز قطر الوطني للمؤتمرات".ويتضمن هذا الحدث كذلك معرضاً وبرنامجاً لتوزيع الجوائز، ومن المتوقع له أن يغدو أحد الفعاليات الرائدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى المنطقة.وتفتتح سعادة الدكتورة حصة الجابر، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر، فعاليات المؤتمر الذي يشارك فيه عدد من خبراء القطاع القطريين والدوليين بإلقاء كلمات رئيسية، وحضور جلسات النقاش، وتقديم دراسات الحالة حول إطار العمل الراهن للقطاع، ونموه المتوقع، وفرصه المتاحة في السوق القطرية، ومشاريع الإعمار والبنى التحتية قيد التنفيذ، والتي تندرج جميعها ضمن إطار "رؤية قطر 2030" و"الاستراتيجية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2015".تحليل القطاع التكنولوجيويركز اليوم الأول للمؤتمر على تحليل واقع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات القطري بما فيه من فرص وتحديات. كما يناقش دور القطاع في تعزيز قدرة قطر على الوفاء بالتزاماتها المطروحة ضمن إطار "رؤية قطر الوطنية 2030"، والتوقعات المرجوة من المبادرات المستقبلية، وذلك من خلال تناول العديد من المواضيع مثل إنترنت النطاق العريض، والأمن الإلكتروني، والأقمار الصناعية، والاتصالات والسياسات، فضلاً عن الأطر التنظيمية والقانونية.كما يتطرق المؤتمر إلى إطار عمل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحالي والمستقبلي في قطر بما يشمل المدن الذكية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المرافق العامة مثل المرور والصرف الصحي، والتجارة الألكترونية، والتمويل الألكتروني، وغيرها من الخدمات الحكومية الألكترونية، وسبل تعزيز الطلب على هذا القطاع كخيار مهني مرغوب به في قطر.ويسلط اليوم الثاني للمؤتمر الضوء على دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطاع الأعمال وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قطر بما ينسجم مع رؤيتها الوطنية، لاسيما وأن الحكومة القطرية تعد المستفيد الرئيسي من هذا القطاع باعتبارها المستهلك الأكبر لخدماته. كما يناقش الخبراء المشاريع الحكومية السابقة في القطاع، والخبرات المكتسبة منها، والمتطلبات الحالية، والدور الذي يمكن أن تلعبه الشركات لتحقيق نمو كبير مستقبلاً للتكنولوجيا في القطاع الحكومي بقطر والمنطقة عموماً.إحتياجات المشاريع القطريةمن جهة أخرى، يتناول اليوم الثاني احتياجات المشاريع القطرية الكبرى على صعيد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل استعدادها لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم "2022"، ومشاريع "شركة سكك الحديد القطرية" (الرّيل)، وتطوير مدينة "لوسيل" وغيرها من المدن الذكية، والميناء الجديد في مدينة مسيعيد الصناعية، إضافة إلى مناقشة إمكانات النمو الكبيرة لقطاع الرعاية الصحية والبحوث الطبية في قطر بعد افتتاح "مركز السدرة للطب والبحوث".ويبحث ثالث أيام المؤتمر في مستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والميزة التنافسية لقطر بصفتها إحدى الدول الناشئة والرائدة إقليمياً بهذا المجال. وسيتم التركيز في هذا اليوم على مسألة "تعريب" المواقع الإلكترونية، حيث يناقش الخبراء السبل الكفيلة بمنح الشركات والحكومة والأفراد القدرة على تعزيز انتشار المحتوى الرقمي العربي.ويبحث الخبراء أيضاً كيفية تحويل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى وسيلة مثلى للإبداع وريادة الأعمال، وسبل تعزيز الأفكار والتقنيات الجديدة في قطر، ومستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات القطري – كيف يمكن لهذه التكنولوجيا إعادة رسم ملامح القطاعين العام والخاص في الشركات والجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية.

تقدم شركة سكك الحديد القطرية "الريل" الرعاية لأسبوع المرور الخليجي الثلاثون الذي سيقام في الدوحة من 9 إلى 15 مارس تحت عنوان ""غايتنا سلامتك" ويهدف إلى زيادة الوعي لدى الجمهور بقضايا السلامة على الطرق للحفاظ على الأرواح والممتلكات ويدفع قدماً نحو تطوير المشهد المروري. ويشارك "الريل" في رعاية أسبوع المرور الخليجي الشركات التي تقوم بأعمال إنشاء "الخط الاخضر" في مشروع مترو الدوحة و هم شركة بور "PORR" النمساوية و مجموعة بن لادن "Saudi Bin Ladin Group" السعودية و شركة حمد بن خالد للمقاولات "HBK Contracting Company" القطرية. ويعتبر أسبوع المرور الخليجي أحد أهم الأحداث التي تساهم بشكل كبير في توعية وتثقيف المجتمع بأهمية السلامة على الطرق من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة المرورية التي تساعد بشكل كبير في الحد من الحوادث المرورية. وتأتي رعاية الريل لهذا الحدث التوعوي من حرص الشركة على مشاركة كافة مؤسسات وفئات الدولة في تثقيف المجتمع بتسليط الضوء على أبرز المشاكل التي يعاني منها مختلف المجتمعات وهي الحوادث المرورية،مشيراً إلى أن ذلك يأتي أنعكاساً لحس المسؤولية الاجتماعية تجاه خدمة المجتمع. ويعبر أسبوع الخليج المروري عن مدى التضامن والتكاتف بين مختلف الدول الخليجية التي تسعى إلى تثقيف الجمهور حول قضية الحوادث المرورية من خلال توعية الجمهور بخطورة السرعة ومدى تأثيرها على حياة الفرد والمجتمع،خصوصاً وأن السلامة المرورية تعتبر مسؤولية جماعية مشتركة بين الجميع. ويعتبر أسبوع المرور الخليجي ملتقى سنوياً يهدف لنشر الوعي المروري لتجنب الوقوع في شر الحوادث المرورية المؤسفة بمشاركة فئات المجتمع. وتتميز الأسابيع المرورية بتوحيد جهود إدارات المرور في دول مجلس التعاون الخليجي التوعوية تحت شعار موحد يشكل محور التوعية الرئيسي ليس لفعاليات الأسبوع فحسب، وإنما لفترة تمتد لعام كامل حتى موعد أسبوع المرور الخليجي للعام التالي. وتعتبر حوادث الطرق من أكبر التحديات التي تعيق التنمية في العالم العربي ودول الخليج. وتتعرض الدول العربية إلى خسارة سنوية تقدر بحوالي 25 مليار دولار بسبب الحوادث المرورية بالإضافة إلى الخسائر البشرية التي غالباً ما تكون من فئة الشباب. إلى جانب ذلك، تعتبر الحوادث المرورية العائق الرئيسي الثاني للنمو الإقتصادي في البلدان النامية والسبب الرئيسي الثالث في البلدان الصناعية. وتوافقت إدارات المرور بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على الإحتفال بأسبوع المرور الخليجي في مارس من كل عام، وتتبادل وفود الدول الخليجية الزيارات بين بلدان المجلس للإطلاع على جهود كل دولة في ترسيخ التوعية المرورية وثمار هذه الجهود، وتقيم كل دولة خليجية إحتفالاتها من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة التي تمتد على مدى الأسبوع.