أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
- أستراليا وكندا والمملكة المتحدة تعترف رسمياً بالدولة الفلسطينية ينعقد اليوم في مقر الأمم المتحدة مؤتمر «حل الدولتين» على مستوى القمة، وسط ترقب دولي واسع، وآمال كبيرة يعلقها الفلسطينيون والمجتمع الدولي على هذه المبادرة التي تقودها المملكة العربية السعودية وفرنسا. ويأتي هذا المؤتمر بعد سلسلة من التطورات الدبلوماسية اللافتة، تمثّلت في موجة اعترافات تاريخية من عدد من الدول الغربية بدولة فلسطين، ما أعاد الزخم السياسي إلى القضية الفلسطينية، التي طالما عانت من الجمود والتهميش. وتبدو هذه اللحظة مفصلية في تاريخ الصراع، إذ تتقاطع فيها الإرادة الدولية المتنامية لإحياء المسار السياسي، مع الضغوط المتزايدة لإنهاء الاحتلال ووقف جرائم الحرب، خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية. وبينما يتعزز الحراك الدولي لصالح تطبيق حل الدولتين. أكّد سعادة السيد أرنو بيشو، سفير فرنسا المرشح لدى دولة قطر، أن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال بيشو في تصريحات صحفية إن فرنسا، تماشياً مع تقاليدها الدبلوماسية في المنطقة والتزامها الدائم بالشرعية الدولية، ترى أن الاعتراف بدولة فلسطين يمثل واجبًا أخلاقيًا وسياسيًا، خاصة في ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية من تصعيد عسكري، وواقع مفروض على الأرض يهدد فرص تحقيق حل الدولتين. وأوضح السفير الفرنسي أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود أوسع لإعادة فتح الأفق الدبلوماسي بمشاركة الشركاء الإقليميين والدوليين، وعلى رأسهم دولة قطر، التي وصفها بـ «الشريك الرئيسي» لفرنسا في جهود الوساطة وإحياء المسار السياسي المتعثر. وفي بيان رسمي أصدرته السفارة الفرنسية في الدوحة، أكدت أن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين يهدف إلى دعم المساعي الرامية لإحياء حل الدولتين، باعتباره الإطار السياسي الوحيد القادر على تحقيق السلام العادل والدائم، وتلبية التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين في العيش بأمن وسلام. وأشار البيان إلى أن هذا الموقف الفرنسي ينسجم مع المبادئ التي تقوم عليها السياسة الخارجية للجمهورية الفرنسية، واحترامها لحق الشعوب في تقرير مصيرها كما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة. -تزايد الاعترافات الدولية تزامن الإعلان الفرنسي مع موجة من الاعترافات الدولية المتلاحقة بدولة فلسطين، حيث أعلنت كل من أستراليا، وكندا، والمملكة المتحدة رسميًا اعترافها بالدولة الفلسطينية، في إطار الجهود العالمية لإحياء حل الدولتين وتحقيق تسوية سياسية عادلة للصراع. وبهذا، يرتفع عدد الدول التي تعترف بفلسطين إلى 159 دولة من أصل 193 دولة عضوًا في الأمم المتحدة. وقال بيان من السفارة البريطانية في الدوحة: أعلنت المملكة المتحدة، في خطوة تاريخية، اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، وأكدت الحكومة البريطانية أن هذا القرار يستند إلى الحق الراسخ للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ويعكس التزام المملكة المتحدة بحل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل جنبًا إلى جنب مع دولة فلسطينية ذات سيادة، بقيادة سلطة فلسطينية مُصلحة. وقالت وزيرة الخارجية إيفيت كوبر إن الاعتراف يمثل خطوة مهمة للحفاظ على فرص حل الدولتين، ويجب أن يكون بداية لجهد دبلوماسي واسع لإنهاء الحرب في غزة، وتأمين المساعدات، وتحقيق وقف إطلاق نار دائم. وأشارت الحكومة البريطانية إلى أنها ستبدأ خطوات تدريجية لرفع مستوى التمثيل الدبلوماسي مع فلسطين، وصولًا إلى تبادل السفراء. كما أكدت استمرار دعمها الفني والمالي للسلطة الفلسطينية لتنفيذ إصلاحات داخلية. فيما صرح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز أن اعتراف بلاده بفلسطين يأتي «في إطار جهد دولي لإحياء زخم حل الدولتين، يبدأ بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن»، بينما أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن المملكة المتحدة تعترف رسميًا بدولة فلسطين «لإحياء أمل السلام»، مشددًا على أن «الأمل في حل الدولتين يتلاشى، لكن لا يمكننا أن ندع هذا النور ينطفئ». وكان ستارمر قد تعهّد في يوليو الماضي بأن بلاده ستُقدم على هذه الخطوة إذا لم تُظهر إسرائيل التزامًا حقيقيًا بوقف إطلاق النار وفتح المسار السياسي مجددًا. فيما أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن بلاده تعترف الآن بدولة فلسطينية. وقال كارني في بيان «تعترف كندا بدولة فلسطين وتعرض شراكتها في بناء مستقبل سلمي واعد لكل من دولة فلسطين ودولة إسرائيل». وقال كارني «الاعتراف بدولة فلسطين، بقيادة السلطة الفلسطينية، يعزز جهود الساعين للتعايش السلمي». -ترحيب فلسطيني من جهتها، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بقرارات كل من المملكة المتحدة وكندا وأستراليا، الاعتراف بدولة فلسطين، ووصفتها بأنها «قرارات شجاعة تنسجم مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتنطلق من حرص تلك الدول على إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام بما يضمن الأمن والاستقرار والازدهار للمنطقة والعالم». وأعربت الوزارة، في بيان، عن شكرها لتلك الدول، مؤكدة استعداد دولة فلسطين وحكومتها للشروع في بناء «أمتن وأصدق العلاقات معها على المستويات كافة»، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل اعترافا بالحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني، وتسهم في حماية حل الدولتين من المخاطر الناجمة عن استمرار جرائم الاحتلال من إبادة وتجويع وتهجير وضم. وأشارت إلى أن الاعترافات تمنح زخما إضافيا للجهود الإقليمية والدولية بقيادة السعودية وفرنسا من أجل تطبيق «إعلان نيويورك» وتحقيق وقف فوري للحرب وحل الصراع بالطرق السياسية التفاوضية، وإعادة الاعتبار للقانون الدولي والشرعية الدولية في صناعة السلام بدلا من «عنجهية القوة». وطالبت الخارجية الفلسطينية، في بيانها، الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، إلى المبادرة للاعتراف والانحياز إلى القانون الدولي والرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، والوقوف في «الجانب الصحيح من التاريخ» بما يكفل رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير أسوة ببقية شعوب العالم. وشددت على أن الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني بجميع أشكالها ومظاهرها يشكل «المدخل الصحيح لتحقيق التهدئة وبناء الثقة واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع». -إعلان نيويورك التحركات الدولية للاعتراف بفلسطين تزامنت أيضًا مع تطورات مهمة على مستوى الأمم المتحدة، حيث عُقد مؤتمر دولي رفيع المستوى بين 28 و30 يوليو الماضي في نيويورك، برعاية المملكة العربية السعودية وفرنسا، لدعم الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وتنشيط المسار السياسي نحو حل الدولتين، وذلك وسط حضور فلسطيني واسع وغياب أمريكي لافت. وفي 12 سبتمبر الجاري، صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على «إعلان نيويورك»، الذي قدمته فرنسا والسعودية، بهدف تعزيز الحل السلمي للقضية الفلسطينية عبر تنفيذ حل الدولتين. وقد نال الإعلان تأييد 142 دولة، مقابل معارضة 10 دول، وامتناع 12 دولة عن التصويت، في مؤشر واضح على اتساع رقعة الدعم الدولي للقضية الفلسطينية. ويبدو أن الاعتراف الدولي المتصاعد بدولة فلسطين يشكل نقطة تحول فعلية في ميزان الخطاب العالمي، وليس مجرد إجراء رمزي. فمع كل اعتراف جديد، تضعف حجة الاحتلال وتتزايد الضغوط من أجل إنهاء الصراع عبر حلول سياسية عادلة.
386
| 22 سبتمبر 2025
شدد سعادة السفير حميد أجيباي أوبيلوييرو، المراقب الدائم لمنظمة التعاون الإسلامي لدى الأمم المتحدة، على أهمية الدور الريادي الذي تلعبه دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لدعم قضايا الأمة الإسلامية على المستوى الدولي وداخل أروقة المنظمة الأممية وكافة الوكالات والمنظمات التابعة لها. وقال أوبيلوييرو في حوار مع وكالة الأنباء القطرية قنا: إن منظمة التعاون الإسلامي تقدر الدور الذي تضطلع به دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ومشاركته الفاعلة في الجمعية العامة للأمم المتحدة بما يخدم قضايا الأمة الإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وكذلك القضايا المتعلقة بالإسلاموفوبيا. وأضاف أن لدولة قطر جهودا كبيرة في إطار الأمم المتحدة لدعم القضايا المرتبطة بالنمو الاقتصادي والتعليم والتنمية المجتمعية وتمكين المرأة، وهي جهود رائدة تنعكس آثارها الإيجابية على المستويين الدولي والإقليمي، كما تسهم في خدمة الدول الإسلامية وتعزيز حضورها في المحافل العالمية. وأشار سعادته إلى أهمية تعزيز التعاون بين دولة قطر ومنظمة التعاون الإسلامي وكافة الدول الإسلامية داخل أروقة الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن، بهدف تشكيل كتلة شبه أغلبية تتيح لها وزنا مؤثرا في معالجة القضايا الإسلامية ومتابعتها والدفاع عن مصالح الدول الإسلامية. ونوه سعادته بالدعم الكبير الذي تقدمه دولة قطر لمنظمة التعاون الإسلامي، ومساندة جهودها وتحركاتها داخل الأمم المتحدة لتعزيز السلم والأمن الدوليين. وفي المقابل، أكد أن منظمة التعاون الإسلامي تدعم قطر بقوة، لا سيما في مواقفها الأخيرة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الغادر على الأراضي القطرية، حيث كان للمنظمة دور بارز في اعتماد قرار إدانة للهجوم داخل الأمم المتحدة، بفضل جهود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. ولفت سعادته إلى أن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بما في ذلك دولة قطر، تدعم باستمرار توجهات المنظمة وقراراتها في مختلف القضايا، لا سيما القضية الفلسطينية، وهو ما ساهم بشكل فعال في تعزيز نجاح عمل المنظمة، خصوصا على مستوى الأمم المتحدة. كما أشاد بالدور البارز لدولة قطر في دعم التعليم بالدول الإسلامية من خلال تقديم مبادرات متعددة في هذا المجال، إلى جانب دعم الصحة والتنمية المستدامة في الدول الأقل نموا. وأشار إلى التحضيرات الجارية لعقد القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر المقبل، مؤكدا أن القمة تأتي ضمن جهود تعزيز التنمية الاجتماعية الشاملة ودفع عجلة تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وفي إطار الدعم السخي الذي تقدمه دولة قطر لبرامج منظمة التعاون الإسلامي وتمويلها. وأثنى المراقب الدائم لمنظمة التعاون الإسلامي لدى الأمم المتحدة على الدور الإيجابي لدولة قطر في الوساطة الدولية، مؤكدا جهودها المستمرة لترسيخ السلام والأمن العالميين. واستعرض في هذا السياق مساهمة قطر الفاعلة، إلى جانب مصر والولايات المتحدة الأمريكية، في جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا دعم منظمة التعاون الإسلامي لهذه المساعي الرامية إلى حماية المدنيين وتحقيق هدنة دائمة، ومجددا إدانة المنظمة للهجوم الإسرائيلي غير المبرر على قطر التي تلعب دور الوسيط في هذا الإطار. وقال أوبيلوييرو: إن قطر تعد مصدر فخر للدول الإسلامية، إذ نجحت في العديد من ملفات الوساطة في عدد من الدول، وساهمت جهودها هذه في وقف كثير من الصراعات، وحفظ الأرواح، وتعزيز السلام على المستوى العالمي. من جانب آخر، لفت سعادته إلى دور الأمم المتحدة وقدرتها على التعامل مع التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، مستعرضا أوجه التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة في مجالات التنمية المستدامة بالدول الأعضاء، حيث تنفذ برامج وآليات عمل متعددة، ويحرص الأعضاء على إنجاز نحو 5 بالمئة من برامج التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مع مراعاة حلول منتصف المدة المقررة لتنفيذ هذه البرامج. كما شدد على أن توجه العديد من دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين يعزز القضية الفلسطينية ويحمل دلالات قانونية وأخلاقية مهمة، مبرزا أن هذا يشكل ضغطا دوليا داعما لحل الدولتين. وأكد أن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الحالية ستكون محورية، إذ إن مزيدا من الاعترافات بدولة فلسطين، خصوصا من دول أوروبية وغيرها، سيمثل خطوة مهمة وفعالة في هذا الاتجاه. وردا على سؤال حول الدعوات لتشكيل تحالف عربي وإسلامي لمواجهة العدوان الإسرائيلي، بين سعادته أهمية التحالفات الإقليمية في مواجهة الأخطار والتحديات. وأوضح أن التحالفات السياسية والدبلوماسية قائمة بالفعل، وأن هناك تطورا مستمرا نحو تحالفات عسكرية جديدة، مثل الاتفاق العسكري بين المملكة العربية السعودية وباكستان، إلى جانب التعاون العسكري الخليجي المشترك، ومبرزا أن المبادرات السياسية يمكن مع مرور الوقت أن تتحول إلى تحالفات دفاعية وأمنية مشتركة.
156
| 21 سبتمبر 2025
فاز المنتخب القطري على نظيره منتخب فيجي اليوم بنتيجة (17- 15) في ختام مشواره ضمن منافسات بطولة كأس العالم تحت 23 عاما لثلاثيات كرة السلة /3×3/ المقامة في مدينة شيونج آن الصينية على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة 20 منتخبا. وأحرز منتخب قطر، المكون من الرباعي محمد بشير ومحمود درويش ومبارك جاما ومصطفى نداو، الفوز على نظيره فيجي في المباراة التي جرت بينهما ضمن الجولة الرابعة والأخيرة من المجموعة الرابعة بدور المجموعات. وشهد اللقاء تميزا فرديا وجماعيا لافتا من لاعبي قطر، حيث تصدر محمد بشير قائمة المسجلين بتسجيل 8 نقاط حاسمة، بينما أضاف مصطفى نداو 5 نقاط، وساهم كل من محمود درويش ومبارك جاما بنقطتين لكل منهما، لتنتهي المباراة بفارق نقطتين فقط. وقد أظهر اللاعبون قدرة كبيرة على التحكم بإيقاع المباراة وتنفيذ الخطط التكتيكية للجهاز الفني، ما أعطى المنتخب دفعة معنوية كبيرة مؤكدا تطوره على المستوى الدولي. وكان منتخب قطر قد خسر في وقت سابق اليوم أمام نظيره اللاتفي القوي بنتيجة (11 - 21) في إطار مباريات الجولة الثالثة من المجموعة، ليفقد حظوظ في التأهل إلى الدور ربع النهائي، خاصة بعد خسارته أيضا أمام كل من منتخب الولايات المتحدة بنتيجة (15 - 21) في الجولة الأولى، والصين بنتيجة (18 - 21) في الجولة الثانية. وأسفر دور المجموعات عن تأهل كل من كرواتيا وليتوانيا من المجموعة الأولى، والتشيك وصربيا من المجموعة الثانية، والأرجنتين وإيطاليا من المجموعة الثالثة، ولاتفيا والصين من المجموعة الرابعة، وذلك لخوض منافسات الدور ربع النهائي. وستلتقي في الدور ربع النهائي كرواتيا مع إيطاليا، ولاتفيا مع صربيا، على أن يلتقي المنتخبان الفائزان من المباراتين في نصف النهائي. وفي الجانب الآخر، ستلعب الصين مع التشيك، وليتوانيا مع الأرجنتين، لحسم المقعدين الآخرين في المربع الذهبي. وضمت بطولة العالم 20 منتخبات تم تقسيمهم على 4 مجموعات، حيث تضم المجموعة الأولى منتخبات ألمانيا، وليتوانيا، وبولندا، وكرواتيا، وإيران، فيما تضم الثانية منتخبات فرنسا، ونيوزيلندا، والتشيك، وصربيا، ومصر، بينما حلت بالمجموعة الثالثة منتخبات منغوليا، وإيطاليا، والجزائر، والأرجنتين، وفنزويلا. فيما تضم المجموعة الرابعة منتخبات قطر والولايات المتحدة والصين ولاتفيا وفيجي.
154
| 20 سبتمبر 2025
قال الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إن دولة قطر لن تقيم أي سلام مع إسرائيل ما لم يتم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية. وأكد الأنصاري في مقابلة على شبكة CNN الأميركية، أن قطر لطالما آمنت بأن القضية الفلسطينية قضية عربية، يجب أن يكون لها حل عربي – إسرائيلي، مشددا على أن قطر لعبت دورًا محوريًا في جهود إطلاق سراح الرهائن منذ عام 2006، بالتعاون مع الولايات المتحدة ومصر. ولفت إلى أن بيان مجلس التعاون الخليجي الأخير يشكك في مستقبل الاتفاقيات والتفاهمات التي تمت المنطقة. وتابع من الواضح جدا أن السلام في المنطقة ليس قضية ثنائية إنه هيكل أمني إقليمي جوهره حل القضية الفلسطينية، مضيفا قلنا دائمًا إنه ما لم نتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية، فسيكون من الصعب جدًا افتراض سلام شامل في المنطقة. كما ناقش المتحدث باسم وزارة الخارجية الهجوم الإسرائيلي على الدوحة الذي استهدف مسؤولي حماس في 9 سبتمبر، بينما كانوا يجرون مفاوضات لوقف إطلاق النار. وأشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على حي القطيفية في الدوحة استهدف اجتماعًا كان يناقش اقتراحًا أمريكيًا بشأن تبادل الأسرى، ما يثير شكوكًا حول جدية إسرائيل في التفاوض. وأكد أن قطر أدانت الهجوم بشدة هذا الهجوم وأن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مباشرة بعد الحادث، وأدان الهجوم، متعهدًا بعدم تكراره. وقال الأنصاري إن قطر تعمل مع الولايات المتحدة على اتفاقية دفاع جديدة لضمان عدم تكرار مثل هذه الهجمات.
1338
| 20 سبتمبر 2025
أعلن مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم مجموعة من الإجراءات الدفاعية عقب الاعتداء العسكري الإسرائيلي الخطير على دولة قطر. ومن بين الإجراءات التي أعلن عنها سعادة السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، هو تسريع أعمال فريق العمل المشترك الخليجي لمنظومة الإنذار المبكر ضد الصواريخ الباليستية. ماذا نعرف عن منظومة الإنذار المبكر ضد الصواريخ الباليستية؟ هي شبكة دفاعية متكاملة هدفها اكتشاف وتتبع أي إطلاق لصواريخ باليستية منذ لحظة الإطلاق وحتى مسارها في الجو، بهدف إعطاء الوقت الكافي للجهات العسكرية والمدنية لاتخاذ الإجراءات الدفاعية أو الوقائية، تستخدمها دول مثل الولايات المتحدة وروسيا واليابان وكوريا الجنوبية. وبحسب موقع القوة الفضائية الأمريكية U.S. Space Force فإن المنظومة تعمل عن طريق الأقمار الصناعية مزودة بمستشعرات حرارية قادرة على رصد حرارة انبعاث محركات الصواريخ لحظة الإطلاق، توفر الإنذار الأولي قبل وصول الصاروخ إلى ارتفاعات عالية. كما تعتمد المنظومة أيضا على رادارات بعيدة المدى قادرة على تتبع مسار الصاروخ أثناء تحليقه، وتتلقي مراكز القيادة والسيطرة هذه البيانات وتصدر أوامر تفعيل أنظمة اعتراض وتدمير الصاروخ قبل وصوله إلى هدفه والبداية في إجراءات الحماية المدنية – حسب تقرير من المعهد الوطني للدراسات الدفاعية وموقع Arms Control Association. **نظام الدفاع الصاروخي المضاد للصواريخ الباليستية THAAD - موقع taskandpurpose كما أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، مجموعة أخرى من الإجراءات أبرزها: • زيادة تبادل المعلومات الاستخبارية من خلال القيادة العسكرية الموحدة. • العمل على نقل صورة الموقف الجوي لجميع مراكز العمليات الجوية بدول المجلس. • تحديث الخطط الدفاعية المشتركة بالتنسيق بين القيادة العسكرية الموحدة ولجنة العمليات والتدريب لدول مجلس التعاون. • تنفيذ تمارين مشتركة بين مراكز العمليات الجوية والدفاع الجوي خلال الثلاثة أشهر القادمة على أن يتبعها تمرين جوي فعلي مشترك (قطاعات).
2662
| 18 سبتمبر 2025
تعلن دولة قطر عن توسطها في عملية بناء السلام بين حكومة جمهورية كولومبيا، وجيش غايتانيستا الكولومبي المعلن ذاتيا، أو ما يطلق عليها (EGC)، وذلك في إطار التزامها الثابت بحل النزاعات بالحوار والوسائل السلمية، وتوطيد السلام والاستقرار على الصعيد الدولي. توضح وزارة الخارجية، أنه بناء على طلب حكومة جمهورية كولومبيا، استضافت الدوحة جولة أولى من المفاوضات بين الحكومة الكولومبية، وجيش غايتانيستا المعلن ذاتيا، في الفترة من 14 إلى 18 سبتمبر الجاري، بهدف تعزيز المصالحة وإيجاد حلول مستدامة للتحديات المزمنة التي تطرحها الجماعات المسلحة في كولومبيا، بما في ذلك نزع السلاح وبناء السلام، كما تشير إلى أن الطرفين اتفقا على عقد جولة أخرى بالدوحة في وقت لاحق. وصرح سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، أن العملية الهادفة لبناء السلام في كولومبيا سارت على مراحل منظمة، بدأت بإجراءات لبناء الثقة وحوار شامل، وشدد في هذا السياق على أهمية صون كرامة الإنسان، واحترام حقوقه، والتقيد بأحكام القانون، وضمان مشاركة جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المجتمعات المتأثرة بالنزاع. كما أكد سعادته، التزام دولة قطر بتعزيز الحوار السلمي بين الأطراف المتنازعة، ووقوفها إلى جانب شعب كولومبيا، ودعمها لجهود تنمية البلاد، وإنشاء آليات للقضاء على الاقتصادات غير المشروعة، والمساهمة في دعم جهود الدولة باحتكارها للسلاح. وجدد سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية، التأكيد على أن دولة قطر، بصفتها شريكا موثوقا في جهود الوساطة الإقليمية والدولية، ستظل تدعم الحوار السلمي باعتباره حجر الأساس في تسوية النزاعات، وتتيح منصة محايدة للحوار تقوم على الاحترام المتبادل، والتفاهم، وأحكام القانون الدولي.
282
| 18 سبتمبر 2025
حل المنتخب القطري في المركز الـ53 عالميًا، والخامس على الصعيدين العربي والآسيوي، برصيد 1453.65 نقطة في التصنيف الشهري الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لشهر سبتمبر. استعادت إسبانيا الصدارة للمرة الأولى منذ عام 2014 بموجب التصنيف العالمي الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الخميس. وعربياً، جاء المنتخب المغربي أولاً، متقدماً على مصر والجزائر وتونس، فيما حافظت قطر على مركزها السابق دون تغيير، متساوية في الثبات مع منتخبات العراق (58) والسعودية (59). عربياً، عزز المغرب صدارته بكسبه 7.55 نقاط، متقدماً على مصر التي تراجعت مرتبة واحدة (35) والجزائر التي تراجعت مرتبتين (38) وتونس التي صعدت ثلاثة مراكز (46) بفوزين ضمنا لها الوجود في العرس العالمي للمرة السابعة في تاريخها أيضاً.
366
| 18 سبتمبر 2025
عقد مجلس الدفاع المشترك في مجلس التعاون اجتماعًا عاجلًا في الدوحة، إثر اجتماع اللجنة العسكرية العليا لتقييم الوضع الدفاعي لدول المجلس ومصادر التهديد في ضوء العدوان الإسرائيلي على دولة قطر، وتوجيه القيادة العسكرية الموحدة لاتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لتفعيل آليات الدفاع المشترك وقدرات «الدرع الخليجية»، فقد عقد مجلس الدفاع المشترك دورته الاستثنائية يوم الخميس الموافق 18 سبتمبر 2025، في دولة قطر بالعاصمة الدوحة، برئاسة سعادة الشيخ/ سعود بن عبد الرحمن بن حسن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة قطر، ورئيس مجلس الدفاع المشترك في دورته الاستثنائية، وبحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الدفاع بدول المجلس: • معالي/ محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي وزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة. • سعادة الفريق الركن/ عبدالله بن حسن النعيمي وزير شؤون الدفاع بمملكة البحرين. • صاحب السمو الأمير/ عبد الرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية. • معالي الدكتور/ محمد بن ناصر بن علي الزعابي أمين عام وزارة الدفاع بسلطنة عمان. • معالي الشيخ/ عبدالله علي العبدالله الصباح وزير الدفاع بدولة الكويت. وبمشاركة معالي الأستاذ/ جاسم محمد البدوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. بحث أصحاب السمو والمعالي والسعادة أعضاء مجلس الدفاع المشترك المستجدات والموضوعات المتعلقة بالاعتداء الإسرائيلي والانتهاك الصارخ لسيادة وسلامة دولة قطر، وتهديد أمنها واستقرارها، حيث أدان مجلس الدفاع المشترك بأشد العبارات هذا الاعتداء العسكري الخطير، مؤكدًا أن هذا العمل العدواني يمثل تصعيدًا خطيرًا ومرفوضًا ومخالفًا جسيمًا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وأن الاعتداء على دولة قطر هو اعتداء على دول مجلس التعاون جميعًا، وتؤكدها كل الإجراءات التي تتخذها لمواجهة هذا الاعتداء للحفاظ على أمنها والدفاع عن وحدتها وسلامة أراضيها، وأن هذا الاعتداء يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المنطقة برمتها. وتأييدًا للجهود الدبلوماسية والوساطة التي تقوم بها دولة قطر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، مشددين على أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، وفقًا لما نصت عليه اتفاقية الدفاع المشترك، وبهذا الشأن قرر مجلس الدفاع المشترك الآتي: 1. زيادة تبادل المعلومات الاستخبارية من خلال القيادة العسكرية الموحدة. 2. العمل على نقل صورة الموقف الجوي لجميع مراكز العمليات الجوية بدول المجلس. 3. تسريع أعمال فريق العمل المشترك الخليجي لمنظومة الإنذار المبكر ضد الصواريخ الباليستية. 4. تحديث الخطط الدفاعية المشتركة بالتنسيق بين القيادة العسكرية الموحدة ولجنة العمليات والتدريب لدول مجلس التعاون. 5. تنفيذ تمارين مشتركة بين مراكز العمليات الجوية والدفاع الجوي خلال الثلاثة أشهر القادمة على أن يتبعها تمرين جوي فعلي مشترك (قطاعات). هذا، واتفق أصحاب السمو والمعالي والسعادة، على استمرار العمل والتنسيق والتشاور على كافة المستويات العسكرية والاستخباراتية، لاستكمال تعزيز التكامل الدفاعي الخليجي، والعمل على تكثيف وربط الأنظمة الدفاعية لمواجهة كافة المخاطر والتحديات، بما يضمن تحقيق أمن واستقرار وسلامة كافة دول مجلس التعاون، والتصدي لأي تهديدات أو اعتداءات محتملة تهدد استقرار المنطقة.
3982
| 18 سبتمبر 2025
تُجسّد العلاقات بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة قطر نموذجًا رائدًا للتعاون العربي القائم على أسس أخوية راسخة، وروابط تاريخية عميقة، وثقة متبادلة بين قيادتي البلدين. وتنعكس هذه الروابط في التنسيق المستمر والزيارات المتبادلة على أعلى المستويات، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة الثنائية وتفعيل التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية. وأكد الجانبان حرصهما المشترك على تحويل هذه العلاقة المتميزة إلى شراكات عملية من خلال تفعيل اللجان المشتركة، ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات الثنائية في مجالات الأمن والاستثمار والطاقة والتعليم والعمالة، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين. - تنسيق وتطابق في المواقف على الصعيد السياسي، يبرز التنسيق الأردني–القطري في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تتصدر أولويات البلدين. ويشدد الأردن وقطر على دعمهما الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما يعمل البلدان بشكل وثيق في المحافل الدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، من خلال تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة. وتعكس مواقف البلدين تطابقًا واضحًا في رفض الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والدعوة إلى الالتزام بالقانون الدولي، وحماية المدنيين، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، إلى جانب تنسيق الجهود لإيصال المساعدات عبر الأردن ومصر. -شراكة إنسانية وتنموية في الجانب الإنساني، يشكّل التعاون بين الدوحة وعمّان محورًا مهمًا في دعم المتضررين من النزاعات، خاصة في فلسطين وسوريا. ويجري العمل بشكل منسق على إيصال المساعدات الطبية والإغاثية والإيوائية، وتوفير المستلزمات الطارئة، بما يعكس التزامًا مشتركًا بدعم المتضررين وتعزيز صمودهم. وقد تم توقيع اتفاقية لتزويد خط الغاز إلى سوريا عبر الأردن، بالتنسيق مع صندوق قطر للتنمية، في خطوة تُترجم الجهود الإنسانية والتنموية المشتركة، وتعزز قدرة المجتمعات المتضررة على تجاوز الأزمات. كما يسهم البلدان في تنفيذ مشاريع تنموية متنوعة تشمل قطاعات البنية التحتية والتعليم والصحة، وذلك من خلال التعاون بين صندوق قطر للتنمية والصندوق الهاشمي الأردني، بما يدعم مسيرة النمو الاقتصادي ويحسن من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. -اتفاقيات ثنائية ترتبط الأردن وقطر بشبكة واسعة من الاتفاقيات الثنائية، منها اتفاقية توأمة بين محكمتي التمييز في البلدين، واتفاقية للتعاون الجمركي، ومذكرة تفاهم في مجال العمل. كما تم توقيع اتفاقيات بين غرف التجارة في الأردن وقطر، تضمنت بروتوكول إنشاء مجلس رجال الأعمال الأردني القطري، ومجلس الفعاليات الاقتصادية المشترك، مما يعزز مناخ الاستثمار والتبادل التجاري. وفي الجانب الاستثماري، بلغت قيمة الاستثمارات القطرية في بورصة عمّان نحو 756 مليون دينار أردني خلال العام الماضي، محتلة المرتبة الرابعة بين الاستثمارات الأجنبية. كما بلغ عدد الشركاء القطريين المسجلين في وزارة الصناعة والتجارة الأردنية 80 شريكًا، برؤوس أموال تُقدّر بـ 5.5 مليون دينار، فيما سُجّل 26 شريكًا قطريًا لدى غرفة تجارة عمان برؤوس أموال بلغت 2.6 مليون دينار. وشهد الميزان التجاري بين البلدين نموًا ملحوظًا خلال عام 2024، مسجّلًا ارتفاعًا بنسبة 5.6% مقارنة بعام 2023، حيث بلغ حجم التبادل التجاري قرابة 910 ملايين ريال قطري (نحو 250 مليون دولار)، وفقًا لإحصاءات جهاز التخطيط والإحصاء القطري، مقارنة بـ860 مليون ريال في 2023 و800 مليون ريال في 2022، ما يعكس زخم العلاقات التجارية والتكامل الاقتصادي بين الدوحة وعمّان.
100
| 18 سبتمبر 2025
- استثمارات قطر تفوق المليار دولار والعلاقات تتعزز في كل المجالات -قوافل إغاثية مشتركة لأهالي غزة وتطابق الموقف في دعم حل الدولتين أكد سعادة السيد زيد مفلح اللوزي، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة قطر، أهمية زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى العاصمة الأردنية عمّان، واصفًا إياها بأنها جاءت في توقيت إقليمي بالغ الحساسية، وشكّلت فرصة محورية لتعزيز التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين، بما يخدم المصالح المشتركة ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون المثمر على مختلف المستويات. وأشار السفير اللوزي، في تصريحات لـ «الشرق»، إلى أن الزيارة جسّدت عمق العلاقات الأخوية المتجذرة بين البلدين، وأتاحت تجديد التأكيد على التضامن الأردني الكامل مع دولة قطر، لا سيما في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف الدوحة. ولفت إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين كان من أوائل القادة الذين تواصلوا مع سمو الأمير للتنديد بالاعتداء، والتعبير عن دعم الأردن المطلق للإجراءات التي تتخذها قطر في سبيل حماية سيادتها وأمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. كما أكد أن زيارة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى الدوحة عقب الاعتداء، جاءت تأكيدًا واضحًا على وقوف الأردن إلى جانب قطر في جميع الظروف. وأوضح سعادته أن العلاقات الأردنية القطرية تشهد تطورًا مستمرًا منذ انطلاق التمثيل الدبلوماسي بين البلدين على مستوى السفراء عام 1972، حيث شهدت تلك العلاقات نموًا ملحوظًا في مجالات التعاون المشترك، انسجامًا مع رؤية القيادتين في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الأمن العربي المشترك. وأشار السفير اللوزي إلى أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت تشكّل محورًا رئيسيًا في تنسيق مواقف البلدين، حيث يتطابق موقف عمّان والدوحة في دعم حل الدولتين، وضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، عاصمتها القدس الشرقية. وشدد على أن الأردن وقطر يعملان منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على وقف الحرب، ورفض كل أشكال التهجير القسري والانتهاكات الأحادية الجانب من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا استمرار التنسيق المشترك في هذا الملف، بما في ذلك تسيير قوافل المساعدات الإنسانية والإنزالات الجوية لدعم سكان القطاع والتخفيف من معاناتهم. كما أكد السفير اللوزي أن البلدين يقفان على مسافة واحدة تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وأن التنسيق بين القيادتين يشكّل عامل استقرار مهما في المنطقة، لافتًا إلى ما شهدته العلاقات مؤخرًا من زيارات رسمية متبادلة لكبار المسؤولين، وتوقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية في مجالات متعددة، إلى جانب استمرار التعاون العسكري المشترك. وذكّر بأن آخر لقاء جمع جلالة الملك عبدالله الثاني بأخيه سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، جرى في الخامس عشر من سبتمبر 2025 على هامش القمة العربية الإسلامية الطارئة التي استضافتها الدوحة، وهو لقاء يعكس استمرار الحوار السياسي البناء بين القيادتين. - نموذج للتكامل وفي الجانب الاقتصادي، أشار اللوزي إلى أن العلاقات بين البلدين تُعد نموذجًا للتكامل والتعاون، حيث بلغ حجم الصادرات الأردنية إلى قطر خلال العام الماضي نحو 171 مليون دولار، في حين بلغت الواردات من قطر حوالي 140 ألف دولار. كما تتجاوز الاستثمارات القطرية في الأردن حاجز المليار دولار، موزعة على قطاعات متنوعة من أبرزها البنوك، الأسواق المالية، القطاع العقاري، والطاقة المتجددة. وأوضح أن عدد الشركات الأردنية العاملة في السوق القطري يناهز 800 شركة، ما يعكس الحيوية التي تشهدها العلاقات الاقتصادية. وتحدّث السفير عن الحضور اللافت للكفاءات الأردنية في قطر، لاسيما في مجالي التعليم والصحة، حيث يعمل عشرات الآلاف من المعلمين والأطباء الأردنيين في المؤسسات القطرية، بالإضافة إلى العاملين في القطاع الهندسي والتقني. كما يوجد نحو 20 ألف طالب وطالبة أردنيين على مقاعد الدراسة في المدارس القطرية الحكومية والخاصة، في حين تستقبل الجامعات الأردنية مئات الطلبة القطريين سنويًا. وقدّر عدد الأردنيين المقيمين في قطر بنحو 80 ألفًا، يشكّلون جزءًا فاعلًا من النسيج المجتمعي، ويُعدّون من أبرز الجاليات التي تسهم في مسيرة التنمية القطرية. ولم يغفل السفير الإشارة إلى التعاون السياحي المتنامي بين الجانبين، مشيرًا إلى المشاركة الأردنية في معارض دولية مثل طوكيو وأوساكا، ضمن حملة ترويج سياحي مشتركة بالتعاون بين هيئة تنشيط السياحة الأردنية والخطوط الجوية القطرية، بما يعكس حرص البلدين على تنويع مجالات الشراكة والتكامل. وختم اللوزي بالتأكيد على أن العلاقات الأردنية القطرية تستند إلى أسس راسخة من الاحترام المتبادل والرؤى المشتركة، مدعومة بإرادة سياسية من قيادتي البلدين، ما يجعلها نموذجًا يحتذى به في التعاون العربي الثنائي، ويعزز من قدرة البلدين على التعامل مع التحديات الإقليمية والدولية بروح من المسؤولية والوحدة والتضامن.
170
| 18 سبتمبر 2025
حظيت زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى المملكة الأردنية باستقبالات شعبية حاشدة في عمان، حيث تزينت الشوارع والطرق الرئيسية في العاصمة الأردنية بأعلام دولة قطر، وبالعديد من اللافتات المرحبة بزيارة سموه. واحتشد العديد من المواطنين الأردنيين على جانبي الطريق، وهم يحملون لافتات كبيرة للترحيب بحضرة صاحب السمو، الذي وصل إلى الديوان الملكي الهاشمي محاطا بالموكب الأحمر، المخصص للمناسبات الرسمية والاحتفالات الوطنية، حيث رافق الموكب مجموعة من فرسان الحرس الملكي (الخيالة)، ترحيبا بضيف الأردن الكبير. وكانت تيارات شبابية وعشائر أردنية وجهت دعوات عامة للأردنيين للمشاركة في الاستقبال الشعبي لسمو الأمير. وقالت جمعية سند للفكر والعمل الشبابي وتيار للأردن الشبابي، إن هذا الاستقبال جاء لنُظهر معاً للعالم عمق العلاقات الأخوية بين الأردن وقطر، ولنؤكد أن أمن قطر هو من أمن الأردن، وأننا نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا الهاشمية في مواقفها التاريخية دفاعاً عن قضايا الأمة. وأكدت الجمعية أن حضور الأردنيين للاستقبال هو رسالة وفاء وانتماء لوطننا وقيادتنا، وتجسيد للتضامن العربي الأصيل. وبدوره، أكد مجلس أبناء عشائر الدعجة الذي شارك في الاستقبال الشعبي أن مشاركته الفاعلة في الاستقبال الشعبي الكبير لسمو الأمير خلال زيارته إلى المملكة الأردنية الهاشمية تأتي تأكيدا على عمق العلاقات الأخوية وتجسيدا لوحدة الموقف والمصير المشترك بين الشعبين الشقيقين.
1568
| 18 سبتمبر 2025
-خطط عملية لدول أمريكا الوسطى لتعزيز العلاقات مع قطر احتفلت سفارات كوستاريكا والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس في دولة قطر باليوم الوطني والذكرى الـ 204 لاستقلال أمريكا الوسطى. حضر الحفل سعادة السيد إبراهيم بن علي المهندي، وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وسعادة السيد إبراهيم بن يوسف عبد الله فخرو، مدير المراسم في وزارة الخارجية وسعادة السيد جاسم بن محمد حسن الأصمخ، مدير شؤون الأمريكتين في وزارة الخارجية. وألقى سعادة السيد كارلوس اومبيرتو خمينز ليكونا، سفير جمهورية غواتيمالا، كلمة أعرب فيها عن الفخر العميق للاحتفال بالذكرى المئتين وأربعة لاستقلال كوستاريكا والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس. وقال ان هذا التاريخ، 15 أيلول/سبتمبر، يصادف لحظة تاريخية مشتركة: الا وهى الاستقلال الذي تحقق في عام 1821. وهي مناسبة لا تحتفل فقط بحرية شعوب أمريكا الوسطى، بل أيضا بالوحدة التي تميزنا كمنطقة. في هذا اليوم، نحيي التاريخ المشترك الذي يجمعنا، والأخوة بين دولنا، وأواصر الصداقة التي تربطنا بدولة قطر والمجتمع الدولي. واضاف انه انطلاقاً من روح الوحدة اتخذت دول أمريكا الوسطى خطوات حازمة نحو تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر. إن وجود ممثلينا الرسميين في الدوحة يعكس التزامنا بتعزيز العلاقات، وتشجيع التفاهم المتبادل، وبناء جسور التعاون لصالح المجتمعات التي نمثلها. إن الحفاوة التى استقبلتنا بها السلطات القطرية وكرم ضيافة شعبها شهادة على التقدير الذي نتشاركه لهذه العلاقة. -شريك موثوق وقال انه بالنسبة لكوستاريكا والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس، تعد قطر شريكاً موثوقا على الساحة العالمية. نحن نقدر دورها الريادي في تعزيز السلام والحوار والتنمية المستدامة. وفي المقابل، فإن دول أمريكا الوسطى التي نمثلها هنا، بمسيرتها الديمقراطية وثروتها الثقافية والتزامها بحقوق الإنسان، توفر لقطر حلفاء أقوياء في أمريكا اللاتينية. نحن نؤمن إيماناً راسخاً بأن الحوار والتعاون الدولي هما ركيزتان أساسيتان لبناء مستقبل أكثر عدلاً وشمولاً ودعماً. وأكد أن آفاق العلاقات الثنائية بين المنطقتين واسعة وواعدة. على الصعيد السياسي، نطمح إلى تعميق الحوار رفيع المستوى وتنسيق الجهود في المحافل متعددة الأطراف. على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، حددنا فرصاً في قطاعات مثل الزراعة والسياحة والطاقة والبنية التحتية والبحث العلمي والتعليم والثقافة. ونعمل بنشاط على ربط رجال الأعمال في أمريكا الوسطى بنظرائهم القطريين، بهدف تعزيز التبادل والاستثمار لتحقيق المنفعة المتبادلة. اضاف انه على الصعيد الأكاديمي، نرغب في تعزيز برامج التبادل التي تقوي التفاهم المتبادل والبحث وتدريب الأجيال الجديدة. ونشجع التعاون بين المؤسسات التعليمية في المنطقة والمؤسسات الأكاديمية في قطر، بهدف تبادل أفضل الممارسات وتعزيز الابتكار وإثراء العلاقات التعليمية بين المنطقتين. -تعزيز الحوار وفي المجال الثقافي، نحن على ثقة من أن الحوار بين التعبيرات الفنية والتقاليد للأمم الممثلة سيسهم في تقريب المسافات بين مجتمعاتها. ونحن نعمل على إشراك المؤسسات الثقافية في أمريكا الوسطى مع نظيراتها القطرية، اقتناعا منا بأن الفن والثقافة جسور قوية للتفاهم والسلام. فالدول التى نمثلها، وكذلك دولة قطر، تقدر تقديرا عميقا الهوية والتنوع والاحترام بين الشعوب. وأشار الى الحضور القيّم لأبناء أمريكا الوسطى المقيمين في قطر مؤكدا أن جهودهم ومواهبهم وتفانيهم يمثلون أفضل ما في ثقافاتهم الأصلية ويساهمون بشكل كبير في تنمية البلد المضيف. وان كل مواطن من كوستاريكا والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس في قطر هو سفير لبلده، يعزز العلاقات بين المنطقتين ويبرهن على أن التعاون الدولي يبنَي أيضاً من داخل المجتمع. وأعرب عن خالص الامتنان للسلطات في دولة قطر على حفاوتها وانفتاحها وروح التعاون التي أبدتها. وقال: نقدر تقديراً عميقاً كرم ضيافتها وسخاءها تجاه الوفود الدبلوماسية لأمريكا الوسطى. شكراً لكم جميعاً على انضمامكم إلينا في هذا الاحتفال الهام. ونجدد التزامنا المشترك بالعمل مع دوله قطر لمواصلة بناء علاقة ديناميكية ومتبادلة الاحترام والمنافع. وقال في ختام كلمته: بينما نحتفل باستقلال دول أمريكا الوسطى، نتذكر دائما أن الحرية ليست مجرد إرث، بل هي أيضًا مسؤولية مشتركة. واليوم، تجدد دول أمريكا الوسطى، جنبًا إلى جنب مع دولة قطر، التزامها بمواصلة بناء مستقبل يسوده السلام والازدهار والتعاون الدولي.
202
| 17 سبتمبر 2025
كشفت جريدة «le monde» عن استحواذ قطر على أكثر من 20 % من شارع الشانزيليزيه الواقع في قلب العاصمة الفرنسية باريس، وذلك حسب سجلات الأراضي العامة التي صرحت بأن قطر تمتلك 390 مترا مربعا من الشارع، وهذا ما يمكن الحصة القطرية من تحقيق النسبة المذكورة في الشارع الموجود بين ساحة كونكورد وقوس النصر، مشيرة إلى الاتفاقيات الثنائية التي تم توقيعها الأعوام الماضية بين قطر وفرنسا هي التي حفزت هذه الإستراتيجية الضخمة للاستثمار، عن طريق أعطاء المستثمرين القطريين من جهات حكومية وخاصة مجموعة من الإعفاءات الضريبية التي مست المشروعات في مختلف القطاعات. -الاستحواذات القطرية وبين التقرير بعض المباني التي تم امتلاكها من طرف قطر، ومن ضمنها مبنى آرت ديكو المودرن الستريملاين، الذي كان في السابق متجرا لفيرجن ميغاستور في رقم 52، والذي اشتراه جهاز قطر للاستثمار مقابل أكثر من 500 مليون يورو قبل أكثر من عقد من الآن، ويضم المبنى غاليري لافاييت ومونوبري، بالإضافة إلى المباني الأخرى كالمبنى رقم 103-111 الذي استحوذ عليه صندوق قطر السيادي من بنك إتش إس بي سي مقابل 440 مليون يورو. - مكانة فرنسا وتحتل فرنسا المرتبة الثانية في قائمة أكثر الدول الأوربية استقطابا لرؤوس الأموال القطرية، وذلك بقيمة 25 مليار يورو، موزعة على العديد من القطاعات الحيوية في العاصمة باريس، في مقدمتها العقارات التي تعد العمود الفقري لمشاريع قطر في القارة العجوز، يليها قطاعا الصناعة والبناء، اللذان استثمرت قطر فيهما خلال المرحلة الماضية ما يصل إلى 5.5 مليار يورو، ناهيك عن قطاع التجارة بالتجزئة الذي ضخت فيه قطر ما يتجاوز 4 مليارات يورو حسب آخر الإحصائيات المعلن عنها. وتهدف فرنسا إلى استقطاب حوالي 6.7 مليار يورو لإطلاق أربعة عشر مشروعا تنشط في مجموعة من القطاعات المهمة، وذلك من طرف مجموعة من الجهات الرائدة في عالم الاستثمار الأجنبي، وعلى رأسها صندوق قطر السيادي الذي سيشارك دون أدنى شك في العملية الاستثمارية التي ستوفر أربعة آلاف وظيفة دائمة، قابلة للزيادة في حال توسعة هذه المشاريع خلال الأعوام القادمة.
1142
| 16 سبتمبر 2025
أكدت دولة قطر أن الاعتداء الإسرائيلي السافر على منطقة سكنية تجاورها مدارس وسفارات ومساجد في الدوحة، والذي راح ضحيته أرواح بريئة، يعد انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر، وخرقا مباشرا لميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، كما يشكل تهديدا وتعطيلا لجهود المفاوضات التي تقوم بها الدول، وذلك باستهداف المفاوضين من دون مراعاة لقواعد ومبادئ العمل والعرف الدبلوماسي والاتفاقيات التي تنظم هذا المجال. جاء ذلك في بيان دولة قطر، الذي ألقته سعادة الدكتورة هند عبد الرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، اليوم، خلال مشاركتها في الحوار التفاعلي مع الخبير المستقل المعني بالنظام الدولي، البند 3، وذلك في إطار الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف. وأشارت سعادتها إلى أنه في الوقت الذي تبذل فيه دولة قطر جهودا حثيثة لإرساء مبادئ السلام العالمي والاستقرار الإقليمي والدولي، عبر استضافة المفاوضات وتيسير الحوار للوصول إلى تسويات سلمية تضع حدا للنزاعات الدولية وتغلب لغة التفاوض على منطق القوة الهمجي، إذا بها تتعرض لهجوم إسرائيلي مسلح غادر وجبان. وقالت سعادتها: لقد تعرضت قطر لهذا الاعتداء بسبب دورها كوسيط، وللمفارقة، وبدلا من أن تكافأ بلادي على هذا الدور الإنساني النبيل، إذا بها تتعرض بشكل غادر لاعتداء من قبل الجهة التي تتعامل معها للوصول إلى تسوية سلمية من شأنها أن تحفظ حقوق الإنسان. وأضافت أن دولة قطر ماضية في القيام بدورها كشريك دولي موثوق ونزيه من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ولن تثنيها هذه الأفعال الخرقاء عن المضي قدما في الدور الإنساني والأخلاقي الذي تضطلع به. وأكدت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، التزام دولة قطر الراسخ بالقوانين والمواثيق المنضمة إليها، داعية مجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في رفض هذه الأفعال الإجرامية والعمل على تقديم مرتكبيها للمحاسبة الفاعلة، لاسيما ونحن نحتفل هذا العام بمرور ثمانين عاما على اعتماد ميثاق الأمم المتحدة، الذي أقر المبادئ التي تحكم العلاقات الدولية، وفي مقدمتها الامتناع عن استخدام القوة.
116
| 15 سبتمبر 2025
ارتفعت القيمة الإجمالية لحيازة قطر من الذهب بنهاية أغسطس 2025 لنحو 46.5 مليار ريال، بما يمثّل نحو 15% من إجمالي موجوداته وهو أعلى مستوى على الإطلاق. وأظهرت أحدث البيانات الصادرة عن مصرف قطر المركزي، أن إجمالي الموجودات بلغ في أغسطس الماضي نحو 307.3 مليار ريال، متراجعاً بنسبة 0.9% مقارنةً مع يوليو 2025 – حسب تقرير شبكة CNBC عربية. وجاء هذا التراجع نتيجة انخفاض استثمارات قطر في سندات الخزانة الأجنبية بنسبة 2.65% لتصل إلى نحو 135.2 مليار ريال، إلى جانب انخفاض قيمة الودائع في البنوك المحلية بنسبة 4.7% لتبلغ نحو 64.5 مليار ريال.
710
| 14 سبتمبر 2025
فاز الشمال على العربي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في اللقاء الذي جرى بينهما اليوم على استاد البيت ضمن الجولة الرابعة من منافسات الدوري القطري لكرة القدم دوري نجوم بنك الدوحة. وسجل أهداف الشمال كل من محمد مناعي (هدفين) في الدقيقتين (32) و(68)، والجزائري بغداد بونجاح من ركلة جزاء في الدقيقة (64)، بينما سجل هدفي العربي كل من الأردني يزن النعيمات والفرنسي جوردان فيرتو في الدقيقتين (1+45) و(73). وحقق الشمال انتصاره الرابع على التوالي معززا موقعه في الصدارة بعدما رفع رصيده إلى 12 نقطة، بينما توقف رصيد العربي عند 4 نقاط ليتراجع للمركز الثامن. وبدأت المباراة بسجال هجومي متبادل، حيث هدد الكيني مايكل أولونغا لاعب العربي مرمى الشمال بتسديدة قوية من داخل المنطقة مرت بمحاذاة القائم في الدقيقة السادسة، قبل أن يرد الشمال عبر تسديدة التونسي نعيم السليطي التي علت العارضة في الدقيقة (11). وعاود الشمال التهديد بعد ضغط هجومي متواصل، لتصل كرة عرضية إلى الكولومبي جايسون موريلو الذي سدد كرة قوية تصدى لها حارس العربي يوسف حسن ليبعد الخطر عن مرماه في الدقيقة (16). وفرض الشمال بعد ذلك سيطرة واضحة على المجريات برغبة كبيرة بالتسجيل، ليحصل على ركلة ركنية هيأ على إثرها بغداد بونجاح كرة إلى محمد مناعي الذي أودع الكرة الشباك ليعلن عن تقدم فريقه في الدقيقة (32). وأظهر العربي ردة فعل، بحثا عن التعديل الذي تحقق بعدما مرر إسحاق الحاجي كرة إلى الدولي الأردني يزن النعيمات الذي تجاوز أكثر من مدافع قبل يسدد كرة سكنت الشباك في الدقيقة (1+45)، أعلن بعدها الحكم عن نهاية الشوط الأول. واستفاد الشمال من خطأ ارتكبه مدافع العربي الهاشمي الحسين داخل منطقة الجزاء بعدما عرقل بغداد بونجاح ليحتسب الحكم ركلة جزاء تم التأكيد عليها بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد، نفذها بونجاح مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة (64). وعزز الشمال من تقدمه بهدف ثالث، بعد ضغط على مرمى العربي ليخطف السليطي الكرة ثم مررها إلى محمد مناعي الذي واجه المرمى بانفراد قبل أن يودع الكرة يسار الحارس في الدقيقة (68). واندفع العربي نحو الهجوم، بحثا عن تقليص الفارق ليحقق الفريق مبتغاه بعدما مرر الحارس يوسف حسن كرة إلى جوردان فيريتو والذي انطلق في الناحية اليسرى قبل أن يسدد كرة يمين حارس الشمال مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة (73). وواصل العربي محاولاته في الوقت المتبقي من عمر اللقاء دون طائل، لتنتهي المواجهة بفوز الشمال بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
236
| 13 سبتمبر 2025
بحث أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني في اتصال هاتفي ، اليوم، مع نظيره التركيي هاكان فيدان، العدوان الإسرائيلي على دولة قطر باعتباره خرقا للقانون الدولي، وتصعيدا لن يسهم إلا في زيادة التوتر والصراع في المنطقة، مشددين على تضامن الأردن وتركيا الكامل مع دولة قطر وأمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها ومواطنيها. وأكد الصفدي وفيدان أهمية القمة العربية الإسلامية الطارئة التي ستستضيفها قطر بعد غد الاثنين في بلورة موقف عربي إسلامي موحد ضد استمرار العدوانية الإسرائيلية التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها. كما جرى خلال الاتصال، بحث تطورات الأوضاع في المنطقة. وأكد الوزيران، ضرورة تكاتف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري، والتوصل لاتفاقية تبادل، وضمان إدخال المساعدات الكافية والفورية إلى القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة سببها ويفاقمها العدوان.
232
| 13 سبتمبر 2025
واصل سفير دولة قطر في لبنان سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني جولته على القيادات السياسية في لبنان حيث التقى برفقة سيف ماجد المنصوري السكرتير الثاني في السفارة، سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية وحضر اللقاء عضو الهيئة التنفيذية في الحزب النائب السابق إدي أبي اللمع ورئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب الوزير السابق ريشار قيومجيان. وكانت الزيارة مناسبة لإطلاع رئيس الحزب على المشاريع المترافقة مع الجهود القطرية لدعم الدولة اللبنانية والشعب اللبناني حيث شدد سعادة الشيخ سعود آل ثاني على ترحيب ودعم قطر واللجنة الخماسية لقرارات الحكومة اللبنانية، موضحًا أهداف المساعدات القطرية التي ستشمل البنى التحتية والجيش اللبناني والأجهزة الأمنية. وخلال اللقاء استنكر جعجع الاعتداءات الأخيرة التي طالت قطر مؤكدًا تضامن لبنان الكامل مع الشعب القطري ومتمنيًا أن تبقى قطر واحة أمن وسلام واستقرار في المنطقة العربية. وزار سعادة السفير، السيد وليد جنبلاط، النائب السابق في البرلمان اللبناني والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي. تناول الاجتماع التطورات السياسية محليا وإقليميا كما استعرض سُبل تعزيز العلاقات الثنائية واجتمع سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني مع سعادة السيد سامي الجميل، نائب في البرلمان اللبناني ورئيس حزب الكتائب اللبنانية. جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية وبحث الأوضاع العامة وآخر المستجدات. كما التقى سعادته مع سعادة السيد جبران باسيل، نائب في البرلمان اللبناني ورئيس التيار الوطني الحر. جرى خلال الاجتماع استعراض الأوضاع العامة والتطورات وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.
188
| 12 سبتمبر 2025
قام وفد من الهيئة العامة للجمارك برئاسة السيد طلال الشيبي مساعد الرئيس للشؤون الجمركية بزيارة رسمية إلى هونغ كونغ للاجتماع مع ممثلي إدارة الجمارك والضرائب، وذلك لتوقيع خطة عمل الاعتراف المتبادل لبرنامج المشغل الاقتصادي المعتمد. ويأتي التوقيع على هامش أعمال الدورة العاشرة لقمة مبادرة الحزام والطريق، والتي تستضيفها هونغ كونغ يومي 10-11 سبتمبر 2025، تحت شعار «التعاون من أجل التغيير نحو بناء مسـتقبل مشترك» بمشاركة واسعة من وفود الدول وكبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال والمستثمرين، وفق بيان امس. وزار الوفد القطري جناح إدارة الجمارك والضرائب، إذ كان في استقبالهم تشان تسز-تات، مفوض الجمارك والضرائب، الذي قدّم لهم شرحًا موجزاً حول أبرز إنجازات جمارك هونغ كونغ في المعرض المصاحب للقمة. وتشكل هذه الخطوة محطة مهمة تساهم في دعم التكامل الاقتصادي، وتوسيع فرص الشراكة التجارية بين دولة قطر وهونغ كونغ. ومن المتوقع أن تنعكس بشكل إيجابي على مجتمع الأعمال، من خلال تبسيط الإجراءات الجمركية، وخفض التكاليف، وتسريع تدفق السلع عبر الحدود، وتعزيز أمن سلاسل الإمداد، وتهيئة بيئة أعمال أكثر كفاءة وفاعلية مما يعكس الدور الفاعل لدولة قطر للمساهمة في دعم التجارة العالمية وتطوير شراكاتها الدولية.
176
| 12 سبتمبر 2025
أدان سعادة سفير تركيا لدى دولة قطر الدكتور مصطفى كوكصو، الهجوم الإسرائيلي بأقوى العبارات، معتبرا أن هذا الهجوم «استهدف بشكل متعمد أمن وسلامة الدولة الشقيقة قطر وشكل انتهاكا صارخا لسيادتها». وأوضح السفير كوكصو أن فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان أجرى اتصالا هاتفيا مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، عقب هذا الهجوم الغادر. وأضاف أن الرئيس أردوغان أدان خلال الاتصال الهجوم، وقدم تعازيه في الشهداء، وأكد أن الزعيمين بحثا الخطوات المشتركة التي يتعين اتخاذها ردا على الاعتداء، كما اتفقا على مواصلة العمل معا لوقف المجازر في غزة. وشدد السفير كوكصو أن تركيا تقف بكل إمكانياتها إلى جانب دولة قطر الحليفة والشريكة الإستراتيجية والصديقة. وقال السفير كوكصو إن موقف إسرائيل الرافض لهدنة ورغبتها في تقويض جميع جهود الوساطة يتجلى مرة أخرى بوضوح من خلال استهدافها وفد المفاوضات التابع لحماس أثناء عملهم على العرض المقدم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأشار كوكصو إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان أكد أن «في مواجهة هذا الهجوم الذي يشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وسيادة قطر، تقف تركيا بكامل إمكانياتها إلى جانب إخوانها الفلسطينيين وشريكها الإستراتيجي وحليفها قطر الشقيقة، مؤكدًا أن هذا الهجوم يوضح نية إسرائيل في تعميق حالة عدم الاستقرار في المنطقة». وأضاف كوكصو: «أود أن أؤكد مرة أخرى على ما شدد عليه رئيسنا. أولئك الذين جعلوا الإرهاب سياسة دولة لن يحققوا أهدافهم أبدًا». ستواصل تركيا موقفها الحازم والثابت تجاه الهجمات الوقحة لإسرائيل التي تهدف إلى جر المنطقة إلى الكارثة. وبغض النظر عن الثمن، سنستمر في الدفاع عن السلام والقانون الدولي وحرية إخواننا الفلسطينيين. وشدد السفير في الختام على أن تركيا تعتبر أمن قطر جزءًا لا يتجزأ من أمنها القومي، وأنها لن تتوانى في دعم الدوحة سياسيًا ودبلوماسيًا في المحافل الدولية، قائلاً: «هذا الهجوم لن يثني بلداننا عن التمسك بالحق والعدالة، ولن ينجح في زعزعة أمن المنطقة أو كسر إرادة شعوبها».
222
| 11 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
52238
| 09 نوفمبر 2025
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
11206
| 10 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
9546
| 10 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
8530
| 09 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
3830
| 11 نوفمبر 2025
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
3168
| 09 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الرياضة والشباب عن تعيين السيد عبدالرحمن عبدالله حسن المالكي ، وكيل وزارة مساعد لشؤون الرياضة بوزارة الرياضة والشباب وفق قرار معالي...
2990
| 09 نوفمبر 2025