حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
وقعت كلية الشرطة اليوم، بروتوكول تعاون مع أكاديمية الشرطة الوطنية التركية، لتعزيز التعاون العلمي بين الجانبين في إطار التعاون القائم بين البلدين. وقع عن كلية الشرطة العميد الدكتور محمد عبد الله المحنا المري المدير العام للكلية، وعن الجانب التركي الدكتور يلماز شولات رئيس الأكاديمية. وفي تصريح صحفي بالمناسبة، قال مدير عام كلية الشرطة إن هدف البروتوكول هو إقامة تعاون علمي وتعليمي يخدم كلية الشرطة في دولة قطر وأكاديمية الشرطة بجمهورية تركيا على المدى البعيد من خلال تحسين وتوسيع النشاطات المحلية للمؤسستين في المجالات العلمية والتعليمية والبحثية. وأضاف أن البرتوكول تضمن مجالات التعاون المشتركة بما يخدم للطرفين في نطاق الاختصاصات وبما لا يتعارض مع القوانين واللوائح الوطنية في كلا البلدين. وأشار الدكتور المري إلى أن الطرفين اتفقا على تبادل الزيارات والخبرات والمختصين في المجالين الأكاديمي والتدريبي، وتنظيم البرامج والأنشطة التعليمية والتدريبية المشتركة بالإضافة إلى تبادل المعلومات والآراء حول القضايا المتعلقة بالأنشطة الأكاديمية والتدريبية ذات الاهتمام المشتركة، والسعي لتطوير الكوادر البشرية بهدف الارتقاء بجودة العمل والاستفادة من المنح الدراسية والبرامج والدورات والأنشطة المختلفة. من جانبه، قال الدكتور يلماز شولاك إن برتوكول التعاون يأتي في إطار العمل المشترك واستناداً إلى الاتفاقية الأمنية الموقعة بين دولة قطر وجمهورية تركيا في عام 2009 م، وبرتوكول التعاون الأمني في مجالات التدريب والتعليم وتبادل الخبرات والموقع بين البلدين عام 2015 م. وأكد أهمية توقيع مثل هذه البرتوكولات التي تسمح بتبادل الخطط والبرامج التدريبية وكل ما يخص اللوائح والنظم المتعلقة بالمنظومة العلمية والإدارية والتي تساعد على اكتساب الخبرات المتبادلة وتنوع الثقافات مما يعطي زخما كبيرا للمعلوماتية عند الجميع.
1516
| 20 ديسمبر 2017
استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، صباح اليوم سعادة السيد فكرت أوزور سفير الجمهورية التركية الشقيقة لدى لدولة. جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
794
| 12 ديسمبر 2017
قال إركان غل، رئيس مجلس إدارة شركة أزورة قروب التركية: إنهم أسسوا شراكة في قطر، ويخططون معهم لتخصيص ستة مليارات دولار لمشاريع مختلفة في تركيا خلال السنوات الثلاث المقبلة، منها مليار دولار في المجال العقاري. وفي حوار مع الأناضول، قال غل: إن أزورة قروب دخلت في شراكة مع رجال أعمال قطريين، وأنشأت في الدوحة شركة وصندوق استثمار أزورة المانع برأس مال مشترك. وأشار غل إلى النمو السريع في قطاع العقارات التركي. وأوضح أن شركة أزورة المانع قررت تخصيص مليار دولار من ميزانيتها للاستثمار في قطاع العقارات في تركيا اعتباراً من 2018. وتابع إن الشركة ستستثمر 5 مليارات دولار في تركيا في مشاريع مختلفة، خلال السنوات الثلاث المقبلة.
689
| 25 نوفمبر 2017
التقى سعادة السيد فكري اشيك وزير الدفاع التركي اليوم، سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع، الذي يزور جمهورية تركيا الشقيقة حالياً. جرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تطويرها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة بين دولة قطر وجمهورية تركيا.
312
| 11 مايو 2017
قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخوه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة بجولة جوية بالهليكوبتر على مدينة طرابزون، اطلع خلالها سموه على أهم معالم المدينة ومشاريعها الاقتصادية والتجارية والسياحية والزراعية. صاحب السمو والرئيس التركي في جولة على مشاريع مدينة طرابزون صاحب السمو والرئيس التركي في جولة على مشاريع مدينة طرابزون
462
| 18 ديسمبر 2016
وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى مدينة طرابزون بالجمهورية التركية الشقيقة. وكان في استقبال سموه والوفد المرافق له لدى وصوله مطار طرابزون الدولي أخوه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة. كما كان في الاستقبال سعادة السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية وعدد من أصحاب السعادة الوزراء وسعادة السيد سالم بن مبارك آل شافي سفير الدولة لدى تركيا وسعادة السيد أحمد ديمروك السفير التركي لدى الدولة والسادة أعضاء السفارة القطرية في تركيا. صاحب السمو يصل مدينة طرابزون صاحب السمو يصل مدينة طرابزون صاحب السمو يصل مدينة طرابزون صاحب السمو يصل مدينة طرابزون صاحب السمو يصل طرابزون صاحب السمو يصل مدينة طرابزون صاحب السمو يصل مدينة طرابزون
561
| 18 ديسمبر 2016
* آل شافي لـ الشرق : العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة تتصدر المباحثات أكد سعادة السيد سالم بن مبارك ال شافي سفير دولة قطر لدى الجمهورية التركية ، اهتمام الدوحة بالزيارة التي سيقوم بها دولة الدكتور أحمد داود اوغلو رئيس وزراء تركيا لدولة قطر الأربعاء المقبل وتستمر يومين . ونوه سعادته في تصريح ل الشرق الى أهمية الزيارة التي تعد الاولى لدولة الدكتور أحمد داود أوغلو للدوحة منذ توليه رئاسة الحكومة التركية بعد الانتخابات البرلمانية الاخيرة العام الماضي، وتهدف الى تعزيز العلاقات بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.. فضلا عن التشاور السياسي والأمني في ضوء تطابق الرؤى بين الجانبين القطري والتركي حيال القضايا الإقليميّة والدوليّة محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها المأساة التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق، جراء القتل والقمع والتهجير الممنهج الذي يمارسه النظام المتشبث بالسلطة في دمشق.. والمساعدة التي تقدمها المؤسسات الخيرية القطرية لدعم استضافة تركيا للاجئين السوريين، وتزويد معسكرات اللجوء في المناطق الحدودية باحتياجاتها من المساعدات الغذائية والمؤن والأدوية وتشغيل المرافق الحيوية التي تضمن سبل الاعاشة الكريمة للأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين. وأكد سعادة السفير سالم مبارك آل شافي ان علاقات البلدين ارتقت الى مستويات استراتيجية تعكس الأخوة التي تجمع الشعبين الشقيقين موضحا أن سمو الامير المفدى سوف يستقبل رئيس الوزراء التركي خلال الزيارة.. كما سيلتقي الدكتور أحمد داوود أوغلو بنظيره معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسوف تتناول المباحثات بين الجانبين تعزيز عمل اللجنة الإستراتيجية العليا القطرية - التركية ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات التي جرى التوقيع عليها بين الجانبين خلال الاجتماع الذي عقد في الدوحة في ديسمبر الماضي على مستوى قيادتي البلدين أثناء زيارة رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، والذي شهد توقيع 17 اتفاقية في مجالات متعددها من بينها التعليم، والبيئة، والملاحة البحرية، والطاقة، والعلوم والتكنولوجيا وغيرها من المجالات. وقال السفير آل شافي ان الزيارة سوف تتطرق الى التعاون في مجال الطاقة في ضوء سعي البلدين لبحث امكانية استيراد تركيا للمزيد من الغاز المسال القطري وتذليل العقبات التي تحول دون اكتمال التحضيرات التقنية الخاصة بنقل الغاز القطري الى الأراضي التركية.. منوها بمذكرة التفاهم الاولية التي جرى توقيعها بين كل من شركة خطوط أنابيب نقل البترول التركية (بوتاش)، وشركة النفط الوطنية القطرية، لاستيراد تركيا الغاز الطبيعي المسال من قطر، على المدى الطويل، وبشكل منتظم . كما ستكون زيارة رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو للدوحة فرصة لبحث امكانية التعاون في مجال الطاقة المتجددة ومضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين وزيادة حجم الاستثمارات التركية في قطر في ضوء حرص الجانبين على أن تحظى الشركات التركية بمزيد من المشاريع التي تجريها قطر في إطار التحضيرات لاستضافة كأس العالم في العام 2022 والتوسع العمراني الكبير الذي تشهده دولة قطر.. بالإضافة إلى بحث سبل تشجيع الاستثمارات القطرية في تركيا خاصة في القطاع الصناعي والقطاع الصحي والصناعات التحويلية والمنتحات الغذائية ومواد البناء وقطاع الخدمات . ونوه آل شافي الى ان الزيارة التي تعد الاولى لرئيس الوزراء التركي بعد تولي أنقرة رئاسة الدورة الحالية للقمة الاسلامية ستكون فرصة لبحث سبل تعزيز التعاون بين الدول الاسلامية والانطلاق بمنظمة التعاون الاسلامي الى آفاق أوسع خاصة تجاه الدول الاعضاء بالمنظمة التي تعاني من تراجع معدلات التنمية وتزايد معدلات الفقر خاصة في القارة الافريقية والتي تحظى باهتمام قطري- تركي مشترك سواء بشكل ثنائي او في اطار منظمة التعاون الاسلامي.
1080
| 24 أبريل 2016
أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالا هاتفيا مساء اليوم مع أخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة أعرب خلاله عن خالص تعازيه ومواساته في ضحايا حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة السلطان أحمد وسط مدينة اسطنبول، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء.كما عبر سمو الأمير المفدى خلال الاتصال عن إدانته واستنكاره الشديدين لهذا العمل الإجرامي الذي استهدف زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين ، والذي يتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والشرائع الدينية.وأكد سموه خلال الاتصال وقوف دولة قطر بجانب الجمهورية التركية وشعبها الشقيق في تصديها للإرهاب، وتأييدها للإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها .
294
| 13 يناير 2016
أقام سعادة السيد سالم بن مبارك آل شافي، سفير دولة قطر لدى الجمهورية التركية حفل استقبال خاصا بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر، حضره قرابة الف وخمسمائة شخص. من احتفال السفارة تقدم الحضور سعادة السيد نعمان قورتولموش، نائب رئيس الوزراء، وسعادة السيد محمد شيمشك نائب رئيس الوزراء، وسعادة السيد سليمان صويلو، وزير العمل والضمان الاجتماعي، وسعادة السيد براءة البيراق، وزير الطاقة والموارد الطبيعية، وسعادة السيدة فاطمة جولدامت صاري، وزيرة البيئة والتخطيط العمراني، وسعادة السيد ماهر أونال، وزير المالية، وسعادة السيد إبراهيم كالين، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، وسعادة السيد سفر توران، المستشار الخاص لرئيس الجمهورية لشؤون الشرق الأوسط، وسعادة الجنرال صالح زكي تشولاك، قائد القوات البرية، وسعادة الأدميرال بولنت بوستان أوغلو، قائد القوات البحرية، والسيد ناجي قورو، مساعد وزير الخارجية، والسيد أوميد يالتشين، الوكيل المساعد لشؤون الشرق الأوسط لوزارة الخارجية، والسيد شوقي متولي أوغلو، مدير عام إدارة المراسم بوزارة الخارجية، وسعادة السيد حكمت جتين، رئيس البرلمان التركي ووزير الخارجية الأسبق، وسعادة السيد عبدالقادر أقصو، وزير الداخلية الأسبق، وسعادة السيد خالد داغلي، وزير الزراعة والغابات الأسبق، وسعادة السيد كورشاد توزمان، وزير الدولة المسؤول عن التجارة الخارجية الأسبق، وسعادة السيد ارشاد هرموزلو، كبير مستشاري رئيس الجمهورية السابق. وشهد الحفل حضور عدد من رؤساء البلديات والنواب البرلمانيين وكبار أعضاء حزب العدالة والتنمية تقدمهم سعادة السيد شنول قول رئيس بلدية ترمة في ولاية صامصون، وسعادة السيد ياسين اكتاي العضو البرلماني البارز عن حزب العدالة والتنمية، وسعادة السيدة جايدا بولنماز تشانقري النائبة عن ولاية ماردين من حزب العدالة والتنمية، وسعادة السيد يحيى أكمان رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية - التركية السابق، كما شارك في الحفل الممثل المشهور كنعان إيميرزالي أوغلو الذي لفت تواجده اهتمام وسائل الاعلام والحضور الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية معه، الى جانب مشاركة اصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في انقرة، فضلا عن حضور عدد من وكلاء الوزارات وكبار المسؤولين العسكريين والمدنيين ورجال الأعمال والإعلاميين والاكاديميين الأتراك، إضافة إلى مشاركة أبناء الجالية القطرية في فعالية الحفل. الأكلات الشعبية وبعد بداية الحفل، اصطحب سعادة السفير ضيوف الشرف لإطلاعهم على الجناحين الخاصين اللذين نظما بالتعاون مع وزارة الثقافة والفنون والتراث، حيث خصص الجناح الاول لتقديم المأكولات الشعبية القطرية وخصص الجناح الثاني لنقش الحناء، وقد لاقى هذان الجناحان اهتماما وإقبالا واسعا من قبل الحضور خصوصا النساء اللواتي وقفن في صفوف طويلة لأجل نقش الحناء على أيديهن، هذا وقد اشتمل الحفل على عرض لأفلام تروي تاريخ دولة قطر واحتفالاتها على وقع الموسيقى القطرية وجوانب من الحياة الاجتماعية والتراثية والثقافية القطرية، كما تم توزيع مواد إعلامية بهذه المناسبة المجيدة. وفي تصريحات صحفية على هامش الحفل، ذكر السفير آل شافي أن العلاقات القطرية التركية أخذت بالتسارع في كافة المجالات وتسير في إطار مدروس ومخطط له وترتكز على أرضية صلبة للارتقاء بهذا التعاون الاستراتيجي المثمر إلى مستوى الشراكة البناءة الدائمة، وفي سؤال وجهه احد الصحفيين عن معنى شعار اليوم الوطني لهذا العام "هداتنا يفرح بها كل مغبون" والذي ترجم الى اللغتين الانجليزية والتركية وابرز على كافة جوانب القاعة، قال سعادته "الشعار يعد جزءا من أبيات شعرية قالها مؤسس دولة قطر المغفور له الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني، وكلمة هداتنا تعني سرعة الاستجابة للنداء والإغاثة من طالب العون، وتعتبر الأبيات خير دليل على كون دولة قطر كانت ومازلت كعبة للمضيوم، وانّ جهودها للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة يشهد لها الجميع". متانة العلاقات وبشأن سؤال حول مستوى الحضور الرفيع المستوى للحفل، أشار آل شافي الى ان حضور نائبي رئيس الوزراء وأربعة وزراء حالين وأربعة وزراء سابقين وكبار قادة القوات المسلحة التركية في هذا اليوم يعبر عن عمق ومتانة العلاقات المتميزة التي تجمع قيادة وحكومة وشعبي البلدين الشقيقين. وحول آخر استعدادات دولة قطر لتنظيم بطولة كأس العالم 2022، افاد سعادته بأن الاستعدادات جارية على قدم وساق وتسير على النحو المخطط له في ظل الرؤية الوطنية 2030، وأعلن سعادته في هذا السياق أن السوق القطري مفتوح امام استثمارات الشركات التركية. وفي تقييم له للزيارة الرسمية الاخيرة لفخامة رئيس الجمهورية التركية رجب طيب اردوغان، اعتبر ان الزيارة كانت ناجحة بكل المقاييس وشهدت توقيع رقم قياسي من الاتفاقيات والبروتوكولات ومذكرات التفاهم بلغ عددها 16. وبخصوص إلغاء التأشيرات بين شعبي البلدين، بيّن السفير أن هذه الخطوة المدروسة ستعزز من الروابط الأخوية التي تجمع شعبي البلدين الشقيقين وستسهم في زيادة الزيارات المتبادلة، لاسيما ان السنوات الاخيرة شهدت ازديادا ملحوظا في سفر المواطنين القطريين الى الجمهورية التركية. وعن العام الثقافي القطري التركي 2015، لفت السفير الى ان العام الجاري شهد عدداً من الأنشطة الثقافية التي أقيمت في البلدين ولاقت نجاحاً كبيراً ، معلناً انه سيتم تمديد فعاليات العام الثقافي نظرا للنجاح الذي لاقته ولرغبة الطرفين في إقامة المزيد من الانشطة المشتركة. وفيما يتعلق بحجم التبادل التجاري بين البلدين، أوضح سعادته أن حجم التبادل التجاري تضاعف 50 ضعفا عن العقد الماضي اذ بلغ مؤخراً 1.3 مليار دولار أمريكي بعد ان كان يساوي حوالي 26 مليون دولار قبل 12 عاما، وشدد على أن هذا الحجم لا يعكس طبيعة العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين خاصة في المجال السياسي، وتابع "لهذه الغاية نطمح إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين بشكل سريع وكبير، وخاصة أنّ حجم التبادل التجاري لا يزال دون مستوى الطموح". هذا وقد عبّر الحضور عن تحياتهم لدولة قطر حكومة وشعبا بهذه المناسبة، متمنين ان يديم الله عليها نعمة الأمن والرخاء والاستقرار والازدهار والتطور والنماء في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى "حفظه الله".
793
| 18 ديسمبر 2015
اجتمع سعادة السيد أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة مع سعادة السيدة فاطمة غُلدمات صاري وزيرة البيئة والتخطيط العمراني التركية اليوم، على هامش مؤتمر الأطراف لاتفاقية التغير المناخي الذي يعقد حاليا بالعاصمة الفرنسية. جرى خلال الاجتماع بحث مجريات المؤتمر وجهود البلدين في التصدي لآثار التغير المناخي، إضافة إلى آفاق التعاون المشتركة بين البلدين ذات العلاقة بالبيئة وسبل تطويرها. الجدير بالذكر أن وفد دولة قطر ممثلاً في الفريق الوطني المفاوض برئاسة وزارة البيئة وعدة جهات وطنية أخرى يشارك في المفاوضات القائمة بهدف الوصول لاتفاق جديد يحسن تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن التغير المناخي.
363
| 08 ديسمبر 2015
أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، إلغاء تأشيرات الدخول المتبادلة بين تركيا وقطر، وذلك خلال اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين البلدين. وقال أردوغان في تصريحات للصحفيين، "إنّ الجانبين التركي والقطري، وقّعا على 15 اتفاقية مشتركة، خلال الاجتماع الذي جرى في العاصمة القطرية الدوحة"، مشيرًا في هذا السياق إلى أهمية تلك الاتفاقيات. وأضاف أردوغان، أنّ "الاجتماع الثاني للجنة الاستراتيجية العليا، ستعقد في تركيا العام المقبل، وأنّ وزراء البلدين سيبذلون جهودًا مضاعفة لتطوير العلاقات الثنائية بينهما". وردّاّ على سؤال أحد الصحفيين، حول توقيع مذكرة تفاهم أولية بين شركتي، خطوط أنابيب نقل البترول التركية (بوتاش)، وقطر للبترول لاستيراد تركيا الغاز الطبيعي المسال من قطر على المدى الطويل، قال أردوغان، "فيما يخص هذا الأمر، فإنّ شركة قطر للبترول كانت لديها نية بالاستثمار في هذا المجال بتركيا، وقد تباحثنا حول الخطوات التي من الممكن أن نقدم عليها في هذا الخصوص، كما أبلغنا الجانب القطري عن إمكانية امتلاك تركيا لبنية تحتية تمكنها من تخزين الغاز الطبيعي". ويضم الوفد المرافق للرئيس اردوغان عقيلته "أمينة"، ووزراء الاقتصاد مصطفى إيليطاش، والطاقة والموارد الطبيعية برآت ألبيراق، والداخلية أفكان آلا، والثقافة والسياحة ماهر أونال، والمالية ناجي أغبال، والتعليم نابي أوجي، والدفاع عصمت يلماز، والمواصلات والملاحة البحرية بن علي يلدريم، والبيئة والتخطيط العمراني فاطمة غُلدمات صاري.
291
| 02 ديسمبر 2015
آليات جديدة للتعاون تنسجم والتطورات الإيجابية لعلاقات البلدين اللجنة تؤكد أهمية استمرار التشاور بين البلدين ازاء القضايا الاقليمية والدولية ترحيب باتفاق التعاون في مجال التعليم ومذكرة لإنشاء الجامعة المشتركة القطرية – التركية تعزيز التعاون بمجالات السياسة والاقتصاد والتعليم والصحة والثقافة والشباب والرياضة والسياحة والاستثمار الجانبان يؤكدان مواصلة أعمال لجنة المتابعة تنفيذاً لتوصيات وقرارات اللجنة المشتركة الأخوة الصادقة والإرادة المشتركة التي سادت أعمال الدورة تعكس متانة وعمق العلاقات تكثيف التعاون في مجال السياحة وتنظيم المعارض بين البلدين الدورة الثانية للجنة العليا المشتركة تنعقد في الجمهورية التركية سنة 2016 صدر بيان مشترك بين دولة قطر والجمهورية التركية عن الدورة الأولى للجنة الاستراتيجية العليا القطرية - التركية. وفيما يلي نص البيان : البيان المشترك بين دولة قطر والجمهورية التركية الدورة الأولى للجنة الاستراتيجية العليا القطرية - التركية الدوحة، 2 ديسمبر 2015م انطلاقاً من العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين ورغبة كل منهما بتطويرها والارتقاء بها إلى مستوى الإرادة السياسية المشتركة، واستناداً لاتفاقية إنشاء اللجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين، والموقعة بتاريخ 19 ديسمبر 2014 ، انعقدت الدورة الأولى للجنة الاستراتيجية العليا القطرية- التركية في مدينة الدوحة يوم 2 /12 /2015م. ترأس الجانب القطري، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني – أمير دولة قطر ، وترأس الجانب التركي فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان – رئيس جمهورية تركيا. وفي مستهل الاجتماع ، عبر رئيسا هذه الدورة، من خلال كلمتيهما، عن ارتياحهما للمستوى المتميّز الذي بلغته العلاقات الثنائية في كافة المجالات والتشاور والتنسيق المستمر بينهما. وفي جو من الود والإخاء تباحث الجانبان في مختلف القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك واطلعا على نتائج اجتماعات اللجنة التحضيرية المنعقدة بتاريخ 9/ 5/ 2015 و 15/ 9/ 2015 واتفقا على ما يلي: أولاً : في مجال السياسة والدبلوماسية: أجرى الجانبان مباحثات شاملة تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، وأكدا على أهمية تطويرها وتفعيلها بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها في ضوء المتغيرات الدولية، وعبرت اللجنة عن أهمية استمرار التشاور والتنسيق في هذا الشأن. كما رحبت اللجنة بنتائج اجتماع اللجنة التحضيرية على المستوى الوزاري والتي عقدت في مدينة أنطاليا التركية بتاريخ 9/ 5/ 2015م, برئاسة وزيري خارجية البلدين. ثانياً : في مجال الأمن : رحبت اللجنة بالتوقيع على: بروتوكول التعاون بين قوات الأمن الداخلي (لخويا) بدولة قطر وقوة الدرك الوطني بالجمهورية التركية. بروتوكول التعاون في مجال التدريب والتعليم بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية التركية. ثالثاً : في مجال المالية: رحبت اللجنة بالتوقيع على: اتفاقية تعاون في مجال تطوير إدارة المالية العامة بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية التركية. أكد الجانبان على ضرورة مواصلة التفاوض بشأن اتفاقية الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي، والأخذ في الاعتبار المستجدات في هذا المجال. رابعاً : في مجال التعليم: أبدت اللجنة ترحيبها بالتوقيع على مذكرة تفاهم في مجال التعليم بين دولة قطر والجمهورية التركية. كما رحبت اللجنة بدراسة المشاريع التالية: اتفاق التعاون في مجال التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي. مذكرة لإنشاء الجامعة المشتركة القطرية – التركية. خامساً: في مجال الجامعات: اتفق الجانبان على مواصلة التشاور بشأن بروتوكول التعاون حول مشروع التكنولوجي بين جامعة قطر ومعهد إمري يونس. سادساً : في مجال الطاقة والصناعة: رحبت اللجنة بالتوقيع على اتفاقية التعاون في قطاع الغاز الطبيعي بين قطر للبترول وبوتاس التركية لتوريد الغاز. أكد الجانبان على ضرورة بحث سبل تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية في مجال الطاقة. سابعاً: في مجال البنوك والمصارف: رحبت اللجنة بالتوقيع على مذكرات التفاهم التالية: 1 مذكرة تفاهم بين بنك قطر للتنمية وبنك التصدير والاستيراد التركي. 2 مذكرة تفاهم بين بنك قطر للتنمية وبنك التنمية الصناعية التركي. 3 مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الأعمال المتبادلة بين بنك قطر للتنمية وترك إيكزيبنك. كما رحبت اللجنة بالتوقيع على اتفاق بخصوص المشاريع المتوسطة والصغيرة. ثامناً: في مجال النقل والمواصلات: رحبت اللجنة بالتوقيع على: 1.مشروع اتفاقية النقل البحري. 2.مذكرة تفاهم بشأن الاعتراف المتبادل بالشهادات الاهلية للعاملين في البحر بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية التركية. تاسعاً: في مجال الصحافة والإعلام: -رحبت اللجنة بالتوقيع على بروتوكول التعاون في مجال الصحافة والإعلام بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية التركية. عاشراً : في مجال الصحة: -اتفق الجانبان على مواصلة التشاور بقصد استكمال دراسة مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الصحة والعلوم الطبية، وإعدادها للتوقيع عليها خلال انعقاد الدورة الثانية للجنة. الحادي عشر : في مجال الجمارك: -أكد الجانبان على تكثيف الجهود من أجل الوصول إلى الصيغة التشاورية حول مشروع اتفاقية التعاون والمساعدة المتبادلة في الأمور الجمركية بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية التركية، لإعدادها للتوقيع عليها خلال انعقاد الدورة الثانية للجنة. الثاني عشر : في مجال الثقافة: -وجهت اللجنة الشكر للجهات المعنية في البلدين على جهودها في إقامة فعاليات العام الثقافي القطري التركي 2015، وحث الجانبان على مواصلة التعاون. -أوصت اللجنة بمتابعة التشاور بشأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي، لإعدادها للتوقيع عليها خلال الدورة الثانية للجنة. الثالث عشر : في مجال الشباب والرياضة: -عبر الجانبان عن رغبتهما في توطيد التعاون بينهما في هذا المجال، وذلك عن طريق مناقشة التوقيع على: 1.اتفاق التعاون في مجال الشباب والرياضة بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية التركية. 2.مشروع البرنامج التنفيذي الأول لاتفاق التعاون في مجال الشباب والرياضة. وقد وعد الجانب القطري باستكمال دراسته بشأن كل من المشروعين المشار إليهما. الرابع عشر : في مجال الأرشيف: -رحبت اللجنة بالتوقيع على اتفاقية التعاون في مجال الارشيف بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية التركية. الخامس عشر : في مجال القانون والقضاء: -أكدت اللجنة على مواصلة التشاور لاستكمال دراسة مشروع اتفاق للتعاون في المجال القضائي. السادس عشر : في مجال البيئة والزراعة: -رحبت اللجنة بالتوقيع على مذكرة التفاهم في مجال الزراعة بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية التركية. -حث الجانبان الجهات المعنية في البلدين على مواصلة التشاور لاستكمال دراسة مشروع مذكرة التفاهم بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية التركية للتعاون في مجال البيئة. السابع عشر : في مجال البلديات والتخطيط العمراني: -أكد الجانبان رغبتهما في التعاون والتنسيق في مجال البلدية والتخطيط العمراني. الثامن عشر : في مجال السياحة : -دعا الجانبان إلى تكثيف التعاون بينهما في هذا المجال، وذلك من خلال: -تبادل الزيارات بين المسؤولين والمهتمين في قطاع السياحة؛ للتعرف عن قرب على المؤهلات التي يزخر بها البلدان. -وقد سلم الجانب التركي لنظيره القطري مشروع مذكرة التفاهم للتعاون في مجال تنظيم المعارض بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية التركية. التاسع عشر : في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: -رحبت اللجنة بدراسة مسودة مشروع بروتوكول التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا بين مؤسسة قطر ومجلس البحوث العلمية والتكنولوجية بالجمهورية التركية. -اتفق الجانبان على استكمال دراستهما بشأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بين دولة قطر والجمهورية التركية. العشرين : في مجال الاستثمار: -جدد الجانبان تأكيدهما على أهمية الاستثمارات في توطيد التعاون الاقتصادي بين البلدين، وأوصت باستكمال الجانبين دراستهما بشأن مشروع أفشين البستان. الحادي والعشرين : في مجال الاقتصاد والتجارة: -استعرض الجانبان مختلف مجالات التعاون الثنائي، وأكدا على ضرورة توفير آليات جديدة للتعاون ينسجم مع التطورات الإيجابية التي تشهدها علاقات التعاون بين البلدين، والظروف الاقتصادية الراهنة. -كما أوصت اللجنة باستكمال الجانبين دراستهما بشأن مشروع اتفاقية الشراكة التجارية والاقتصادية، وفي هذا الاطار، اتفق الجانبان على عقد جولة جديدة من المفاوضات خلال عام 2016م. الثاني والعشرين : لجنة المتابعة : اتفق الجانبان على مواصلة أعمال لجنة المتابعة تنفيذاً لتوصيات وقرارات اللجنة المشتركة، ورفع تقرير حول أعمالها للبلدين. اتفق الجانبان على عقد اجتماعات الدورة الثانية للجنة العليا القطرية - التركية في الجمهورية التركية سنة 2016 على أن يتم تحديد موعدها بالطرق الدبلوماسية. أشاد الجانبان بروح الأخوة الصادقة والإرادة المشتركة التي سادت أعمال الدورة والتي تعكس متانة وعمق العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين. كما أعرب فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان عن بالغ شكره وتقديره لأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وطيب الوفادة التي لقيها والوفد المرافق له طيلة مدة إقامتهم في بلدهم الثاني قطر. حرر ووقع في الدوحة بتاريخ 20 صفر 1437هـ، الموافق 2 ديسمبر 2015م.
484
| 02 ديسمبر 2015
العلاقات القطرية التركية نموذجية وقائمة على أسس راسخة ومتينة ومفيدة للطرفين الدوحة تستضيف غداً أولى جلسات اللجنة الاستراتيجية العليا للبلدين وبحضور قيادتي الدولتين خيارات أنقرة متعددة للرد على الرعونة الروسية لكنها تقدم الحلول الدبلوماسية العناد الروسي قد يؤدي لغرق روسيا في الساحة السورية روسيا أجرت محادثات مع جماعات مصنفة إرهابية في القانون التركي وكادت تفتح مكاتب لها دعم روسيا للأسد بدلاً من محاربة داعش تهديد للأمن القومي التركي بوتين دعا الرئيس أردوغان لافتتاح أكبر مسجد في روسيا والآن يتهمنا بأسلمة الدولة إيران تفتخر بأنها جمهورية إسلامية فلماذا لم يتهمها بوتين بأسلمة الدولة وهي حليفته الاستراتيجية؟ بوتين يشن حرباً في سوريا تحت شعار "الحرب المقدسة" وبمباركة الكنيسة الأرثوذوكسية تركيا طالبت مراراً وتكراراً الدول المجاورة بالمساعدة على ضبط الحدود بتزويدها بالمعلومات أنقرة أخطرت الدول الأوروبية بأسماء عدد من المشتبه في أنهم يريدون الانضمام لداعش ثم تفاجأت بأنهم على أبوابها الأسد هو المتسبب الأول في ظهور "داعش" وإدخاله للمليشيات الإيرانية أوجد الفصائل المسلحة الأخرى تركيا على أتم الاستعداد للمساعدة بعد رحيل الأسد في كل ما يلزم الشعب السوري والدولة للحفاظ على أمنها النظام المصري ينهار بعد أن أوصل مصر إلى مجرد مُشاهد على المقاعد الخلفية في أفضل الأحوال أولويات العدالة والتنمية تنفيذ الوعود الانتخابية وفتح سوق التوظيف ورفع الحد الأدنى للأجور الحزب يعمل على التحضير لطرح دستور جديد للبلاد يقترح النظام الرئاسي بديلاً عن البرلماني قال الدكتور علي باكير الخبير في الشؤون التركية إن موسكو تسعى لتصعيد المواجهة غير المباشرة مع تركيا في سوريا بالقيام بقصف المدنيين، معتبراً أن دعم روسيا للأسد بدلا من محاربة "داعش" تهديد للأمن القومي التركي. وأشاف باكير إن خيارات أنقرة متعددة للرد على الرعونة الروسية، لكنها في الوقت الحالي تقدم الحلول الدبلوماسية في الوقت الذي يهاجم فيه بوتين المدنيين السوريين تحت شعار "الحرب المقدسة" وبمباركة الكنيسة الأرثوذوكسية ودفاعا عن أقليات دينية. وكشف باكير أن بوتين قد دعا الرئيس أردوغان لافتتاح أكبر مسجد في روسيا والآن يتهم تركيا بأسلمة الدولة، وفي ذات الوقت يقيم علاقات استراتيجية مع إيران وهي تعلن أنها دولة إسلامية. وعن العلاقات التركية القطرية قال إنها نموذجية وقائمة على أسس راسخة ومتينة ومفيدة للطرفين والمنطقة شعوبا ودولا، كاشفاً عن أن الدوحة ستستضيف غدا أولى جلسات اللجنة الاستراتيجية العليا للبلدين وبحضور قيادتي الدولتين. تصاعدت حدة المواجهات بين روسيا وتركيا بعد إسقاط الأخيرة طائرة روسية اخترقت أجواءها. هل -برأيك- الملف السوري هو السبب الوحيد في عملية التصعيد بين الجانب التركي والروسي أم إن هناك ملفات أخرى؟ لا طبعا، هناك على الأقل سببان الآن خلف التصعيد الأخير، سبب يتعلق بالعلاقات الثنائية المباشرة بين الطرفين، وسبب يتعلق بالتناقض في السياسات الإقليمية بينهما لاسيما سوريا. على المستوى الأول، وجهت تركيا لروسيا صفعة قوية على وجهها بإسقاط طائرتها المقاتلة عندما خرقت مجالها الجوي، وهذا الأمر لم يعجب موسكو التي أصابها نوع من التضخم خلال السنوات الأخيرة فيما يتعلق بالصورة الذهنية عن طبيعة دورها الإقليمي والدولي، وهناك حالة غير مسبوقة من الغطرسة والعنجهية في السياسات الروسية، ولذلك فقد شعرت روسيا بأن عليها أن تثأر لنفسها ولصورتها هذه، وهذا زاد حدة التوتر والتصعيد بين البلدين في المواقف وفي الإجراءات ربما لاحقا على الرغم من حرص الجانب التركي على احتواء الموقف من منطلق المحق الذي يقف القانون والمنطق إلى جانبه. أما المستوى الثاني من التصعيد فهو يتعلق بالسياسات الإقليمية بين تركيا وروسيا في سوريا. موسكو تعلم جيدا أن أي مواجهة مباشرة مع أنقرة اقتصاديا أو عسكريا أو أمنيا سترتد عليها بشكل سلبي جدا، فهي لا تستطيع أن تستخدم سلاح الغاز الآن لأنها بحاجة إلى عائداته، وهي لا تستطيع الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع أنقرة لأن مثل هذا الأمر سيضعها في مواجهة عسكرية مباشرة مع حلف الناتو، ولأجل كل ذلك، تسعى روسيا إلى تصعيد المواجهة غير المباشرة مع تركيا لاسيما في سوريا من خلال القيام بأعمال دنيئة تتضمن قصف المدنيين، وشاحنات المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري والمعارضة المعتدلة، ودعم الانفصاليين الأكراد. هناك محاولة تركية الآن لامتصاص الرعونة الروسية من خلال القنوات الدبلوماسية، لكن لا شك إن استمرت روسيا في خطواتها الحمقاء في سوريا فإن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي وسيكون لديها الكثير من الخيارات التي من الممكن استخدامها أيضا بطريقة غير مباشرة ضد روسيا. علينا ألا ننسى أن روسيا لا تخوض معركة في جوارها الحدودي أو في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، مسرح العمليات الحالي يقع بعيدا جدا عن موسكو وفي الشرق الأوسط وعلى حدود تركيا الممتدة 910 كلم مع سوريا. وعليه، إن أرادت تركيا مواصلة دعم المعارضة السورية فلن تستطيع لا موسكو ولا غيرها ردعها، كما أن العناد الروسي قد يؤدي في نهاية المطاف إلى غرقها في الساحة السورية، موسكو غير قادرة على خوض مواجهات عسكرية في سوريا لفترات طويلة، وما لم يستطع الأسد السيطرة على الأرض وهو ما لن يحصل، فإن روسيا ستخرج في النهاية خاسرة، يكفي أن تتم عرقلة أو إطالة أمد ما يسمى الحل السياسي حتى تغرق موسكو في المستنقع السوري. وفي حال تصعيد المواجهة لن تكون هناك خطوط حمراء، وقد نرى مضادات للطائرات في سوريا، يكفي تهريب بضعة منها مع إنكار فعل ذلك حتى نبدأ برؤية الطائرات الروسية وهي تتهاوى على الأراضي السورية لتلقى مصير الاتحاد السوفيتي السابق في أفغانستان. هل رصدتم توجهات روسية تعمل على زعزة استقرار تركيا كأن تستضيف أحزاب المعارضة على أراضيها مثلا؟ روسيا منذ فترة وقبل أن يكون هناك أي احتكاك مع الجانب التركي، أجرت محادثات مع جماعات مصنفة إرهابية في القانون التركي كميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني (وحدات حماية الشعب) التابعة لصالح مسلم والتي تعتبر النسخة السورية من حزب العمال الكردستاني، وقد تم الإعلان فيما بعد أن موسكو تفكر في افتتاح مكاتب لهذا التنظيم على أراضيها. ومن المعلوم أن هذه الميليشيات الكردية ارتكبت جرائم بشعة بحق الأكراد والعرب والتركمان في شمال سوريا، وهي متحالفة مع نظام الأسد وتشكل تهديدا على الأمن القومي التركي، وكانت الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان قد أصدرت تقارير مفصلة عن جرائمها. روسيا تهدد الآن ببحث دعم هذه الميليشيات عسكريا، وبالفعل أمنوا لها خلال الأيام القليلة الماضية غطاء جويا لتوسيع تمددها في الشمال، وهو أمر يهدد وحدة الأراضي السورية في ظل عمل هذه الميليشيات الدؤوب على الانفصال وتكوين كنتون مستقل لها على طول الشريط الشمالي السوري في محاذاة الحدود التركية، وهو أمر لن تقف تركيا مكتوفة الأيدي إزاءه في حال استمراره بهذا الشكل. دعم هذا الفصيل من قبل روسيا تهديد للأمن القومي التركي، أيضا قيام روسيا بدعم نظام الأسد بدلا من محاربة داعش تهديد للأمن القومي التركي، في ظل ما فعله هذا النظام بالشعب السوري خلال السنوات الماضية. العمليات العسكرية الروسية ضد المدنيين والأبرياء السوريين تهديد لتركيا، هناك موجات جديدة من النازحين اندفعت مؤخرا باتجاه الحدود التركية علما بأن تركيا تستضيف أكثر من مليون ونصف المليون سوري في ظل لا مبالاة دولية بمصيرهم. وفي الوقت الذي تتهم روسيا فيه تركيا بالتساهل مع داعش كشفت وزارة الخزانة الأمريكية بالوثائق تورط شركات روسية في دعم نظام الأسد. وشخصيات روسية من بينها جورج حصواني وهو روسي من أصل سوري يعمل كوسيط بين نظام الأسد الذي تدعمه موسكو وبين داعش فيما يتعلق بشراء النفط. وهل هناك تعاملات بين روسيا وأحزاب المعارضة في تركيا مثل أتباع فتح الله كولن وغيرهم؟. المعارضة الشرعية التركية لا يمكن أن تتعامل مع دول خارجية، وروسيا تحاول الآن استخدام أدوات وسياسات قذرة كما سبق وذكرت من خلال دعم انفصاليين ومن خلال دعم بعض الجماعات القومية، ومن خلال دعم بعض الأقليات الطائفية في المنطقة، وهذا بطبيعة الحال سيكون له انعكاساته على الجميع، ولن تسلم روسيا منه أو من تداعياته السلبية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. اتهمكم بوتين بأنكم تؤسلمون الدولة، كيف تردون على ذلك ؟ لقد رد رئيس الجمهورية في وقت سابق على هذا الهراء عندما قال إن 99% من الشعب التركي مسلم، وإن ذلك يستقيم مع أي حديث سوي عن موضوع الأسلمة. والحقيقة إذا ما عدنا لتصريحات بوتين فإننا سنرى بشكل واضح تناقضه مع نفسه، فهو يتهم تركيا بدعمها الإرهاب والقيادة التركية بأسلمة الدولة بعد أن كان قد دعا سابقا الرئيس أروغان إلى افتتاح أكبر مسجد في أوروبا في موسكو في شهر سبتمبر الماضي!. ثم إنّ حليفه الأكثر موثوقية في الشرق الأوسط هو النظام الطائفي الذي يقوده ملالي إيران، وإن الحرب التي يشنها الروس مؤخرا في كل مكان ضد عدد من البلدان إنما تأتي تحت شعار "الحرب المقدسة" بمباركة الكنيسة الأرثوذوكسية ودفاعا عن أقليات دينية وعرقية. ما ردكم على بعض الادعاءات التي تقول إن تركيا تفتح مجالها لعبور أفراد ينضمون لتنظيم الدولة، بل إن البعض اتهم تركيا بأنها تتحالف مع التنظيم ودلل على ذلك بعدم انضمامكم للتحالف الدولي لمقاتلة تنظيم داعش؟. هذا كلام غير صحيح ولا توجد دلائل عليه طبعا، وكل ما يروج له في هذا المجال هو مجرد اتهامات لا أساس لها من الصحة. البعض لا يريد أن يفهم أن الحدود المشتركة التركية مع سوريا طويلة جدا (حوالي 910) كلم وأن مثل هذه الحدود لا يمكن ضبطها بشكل كامل 100% خاصة ما لم تكن هناك مساعدة في هذا المجال. تركيا كما تعلمون بلد مفتوح ويأتيه حوالي 30 مليون سائح في السنة، وعلى الرغم من أن تركيا تنشر اليوم أكثر من 60 ألف جندي على حدودها مع سوريا، فإن إمكانية التسلل لا تزال قائمة، ولا يمكن إغلاق الحدود بشكل كامل تحت ذريعة أن هناك من يتسلل منها. أفراد التنظيم ليسوا أتراكا، وإنما يأتون من دول مختلفة لاسيما من الدول الأوروبية، وهذا يعني أن على دول المنشأ هذه مسؤولية كبيرة إزاء مواطنيها، ولأنها فشلت في هذا المجال فهي تريد إلقاء اللوم على تركيا. الجانب التركي طلب مرارا وتكرارا بدلا من إلقاء التهم واللوم أن تقوم هذه الدول بالمساعدة على ضبط الحدود سواء عبر تزويد الجانب التركي بأسماء ومعلومات استخباراتية أو عبر مراقبة حدود بلادها أولا. أما بالنسبة لموضوع الانضمام إلى التحالف الدولي ضد داعش، فتركيا انضمت إلى التحالف ضد تنظيم داعش وتحملت عددا من المسؤوليات المتعلقة بتدريب الشرطة العراقية وإرسال المساعدات الإنسانية للمناطق التي تم طرد داعش منها، وانخرطت أيضا في البرنامج الأمريكي لتدريب وتسليح المعارضة السورية الذي وضع خصيصا لمحاربة داعش، كما قامت تركيا باعتقال وترحيل أكثر من 1500 مشتبه بهم، ووضعت أسماء ما يزيد عن 15 ألف على بواباتها الحدودية لمنعهم من الدخول وقامت في عديد من الحالات بإخطار المسؤولين الأوروبيين عن بعض الأسماء بعد ردها إلى بلدانها ولكنها تعود وتتفاجأ بأن تجد هذه الأسماء على بواباتها الحدودية. وكما تعلمون منذ يوليو الماضي، نقوم بطلعات جوية ضمن التحالف لضرب "داعش" خاصة بعد العمليات الإرهابية التي قام بها التنظيم داخل تركيا. ما قامت به أنقرة هو أنها طرحت وجهة نظرها التي تقول بأنه لا يمكن النجاح في محاربة التنظيم والقضاء عليه دون القضاء على الأسباب الرئيسية التي أدت إلى ولادته وتمدده وازدياد نشاطه والمتمثلة بسياسات النظام السوري والحكومة العراقية، وهذا أمر لا يحب كثيرون سماعه بطبيعة الحال لأنهم يريدون أن يتهربوا من مواجهة المشكلة الحقيقة . فيما يخص الوضع السوري، ما وجهة نظر تركيا لحل الأزمة السورية؟ هل تركيا على استعداد لإعادة تأهيل سوريا فيما بعد رحيل النظام؟. كما سبق وذكرت، وجهة نظر الجانب التركي تتلخص في ضرورة معالجة المشكلة الأساسية، وليس التعامل مع إفرازاتها فقط. المشكلة الأساسية في سوريا تكمن في نظام الأسد. كل الذين يتحدثون اليوم عن جماعات إرهابية وداعش في سوريا ينسون أو يتناسون أن السبب هو سياسات النظام الإجرامية بحق شعبه وأنه لم يكن هناك أي فصيل مسلح لا في سوريا ولا غير سوريا حتى تقريبا سبتمبر من العام 2011 على الرغم من استعانة النظام بالشبيحة وبميليشيات شيعية تابعة لإيران لقمع المعارضة السورية. ومن يريد حل المسألة السورية عليه أن يعترف بهذه الحقائق، الجانب التركي يؤمن تماما بأنه لا يمكن أن تستقيم الأمور مع وجود الأسد بالسلطة، وأن الشعب السوري لن يقبل بذلك حتى ولو تم فرضه عليه بالقوة أو عبر تسويات أو مناورات هدفها الإبقاء على نظام الأسد تحت ذريعة مكافحة الإرهاب. الحل هو إخراج الأسد وحاشيته ممن تورطوا في ارتكاب مجازر ولطخوا أيديهم بدماء الشعب السوري وتشكيل هيئة حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة بشكل يتيح أن يركز الجانب السوري فيما بعد والمجتمع الدولي أيضا على محاربة تنظيم داعش وإخراج المقاتلين الأجانب من البلاد. وطبعا تركيا مستعدة للمساعدة بعد رحيل الأسد في كل ما يلزم الشعب السوري والدولة السورية للحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها وإعادة إعمارها. شن النظام المصري هجمة على تركيا بسبب إسقاط الطائرة الروسية والبعض طالب بدعم روسيا في مواجهتكم كيف تردون على ذلك؟. لا حاجة لنا بالرد على نظام على شفير الانهيار وقد حوّل مصر من دولة إقليمية كبرى إلى مجرد مشاهد على المقاعد الخلفية في أفضل الأحوال. الجميع يعلم بما في ذلك حلفاء النظام المصري أن الأوضاع هناك إلى مزيد من التدهور والتراجع سياسيا واقتصاديا وماليا وعسكريا وأمنيا، وهذا أمر طبيعي ومتوقع جدا. لقد اختبرت تركيا هذه التجربة سابقا عندما حكم الجنرالات البلاد وأوصلوها إلى شفير الانهيار، لكن البعض لا يحب أن يتعلم من دروس التاريخ. سياسة القمع والقتل والسجن ستولد مزيدا من الحقد والكراهية وسيحصل انفجار في نهاية المطاف عاجلا أم آجلا، نتيجة الكم الهائل من الظلم الذي يدفع الناس إلى التطرف وإلى حمل السلاح . فاز حزب العدالة والتنمية بأغلبية غير متوقعة في الانتخابات البرلمانية وشكل الحكومة، ما الأولويات لدى الحزب داخليا؟. هناك ثلاثة مستويات من الأولويات تعمل الحكومة التركية حاليا على مناقشة تطبيقها. المستوى الأول يتعلق بتنفيذ الوعود الانتخابية التي قطعها حزب العدالة و التنمية للجمهور خلال الحملة الأخيرة. أما المستوى الثاني فيتعلق بالأولويات المرتبطة ببرنامج الحكومة والذي على أساسه تنال الثقة في البرلمان، وأما المستوى الثالث فهو المستوى الاستراتيجي الذي يتطابق مع رؤية الحزب لمستقبل تركيا. على مستوى تنفيذ الوعود الانتخابية، من الطبيعي أن يركز حزب العدالة والتنمية بعد أن فاز في الانتخابات البرلمانية الأخيرة على ضرورة تحقيق وإنجاز هذه الوعود الانتخابية حتى يؤكد لعموم الجمهور مصداقيته. ورئيس الوزراء كان قد أشار إلى أن هناك ثلاث حزم من الوعود تنتظر التنفيذ وسيتم توزيعها زمنيا على ثلاث مراحل. مرحلة تستغرق 3 أشهر، ومرحلة تستغرق 6 أشهر ومرحلة تستغرق سنة، على أن تكون كل الوعود الانتخابية التي قطعها حزب العدالة والتنمية قد تحققت في ذلك الوقت، وأهمها: 1) التوظيف: سيتم إجراء تعديلات مهمة في بنية سوق العمل والتوظيف، كما سيتم إعادة تقييم وضع موظفي الحكومة. 2) الضربية ورفع الحد الأدنى للأجور: سيتم إعادة النظر في قانون ضريبة الدخل، ورفع الحد الأدنى للأجور إلى 1300 ليرة تركية. أما المستوى الثاني والثالث فتتقاطع بينهما عدة ملفات أهمها: 1)العمل على التحضير لطرح دستور جديد للبلاد مع اقتراح النظام الرئاسي بديلا عن النظام البرلماني. 2) تعزيز اللحمة الداخلية واتخاذ إجراءات إصلاحية على مستوى القضاء والبرلمان والإدارة العامة والشفافية. 3) مواصلة التنمية الاقتصادية وتسريع وتيرتها. 4) تسريع المباحثات الخاصة بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. 5) المضي قدما في مشاريع ضخمة ذات صلة بأهداف ورؤى الحزب المتعلقة بأهداف تركيا لعام 2023، وخلال كل هذه المرحلة ستلتزم الحكومة بمواصلة عمليات مكافحة الإرهاب، وستتمتع بمواقف سياسية أكثر جرأة على صعيد السياسة الخارجية لاسيما فيما يتعلق بملفات المنطقة الملتهبة. كيف تقيمون العلاقات التركية-القطرية في ظل توأمة واضحة في المواقف والرؤى؟. العلاقات التركية – القطرية علاقات نموذجية، قائمة على أسس راسخة ومتينة من التاريخ المشترك والاحترام المتبادل، وهي علاقات إيجابية جدا ومفيدة للطرفين والمنطقة شعوبا ودولا. وشأنها شأن أي علاقات بناءة تحتاج إلى إطار مؤسسي يعمل على حماية المنجزات التي حققها البلدان حتى الآن، ويبقي على الزخم في المسار التصاعدي في العلاقات الثنائية بين البلدين، وهذا ما يتم إنجازه اليوم في إطار اللجنة الاستراتيجية العليا للبلدين والتي تستضيف الدوحة غدا أولى جلساتها على مستوى قيادتي البلدين . على الصعيد الثنائي، لا شك أن العلاقات السياسية قد بلغت ذروتها، والاقتصادية هناك طموح وعمل دؤوب لرفع حجم التبادل التجاري والاستثمارات خاصة أنها لا تعكس حقيقة قدرات كلا البلدين، هناك تقدم بطيء في هذا المجال لكن من المفترض أن يتم تشجيع القطاع الخاص على مزيد من الاستثمارات نظرا للكفاءة والسرعة اللتين يتمتع بهما القطاع الخاص مقارنة بالبيروقراطية الحكومية. يجري العمل في تركيا الآن للانتهاء من سياسة الشباك الواحد للمستثمرين لتسهيل العقبات البيروقراطية التي قد تؤخر أو تعرقل عمليات الاستثمار . على الصعيد الثقافي، شهدت العلاقات الثقافية دفعة إلى الأمام مع الأنشطة التي أقيمت في البلدين بمناسبة العام الثقافي التركي- القطري 2015، ولكن نأمل ألا تتوقف عند هذا الحد على اعتبار أن العلاقة بين الشعوب هي الأساس في تحصين العلاقات بين الدولة وحمايتها من أية تقلبات قد تعصف بها. هناك مركز ثقافي تركي في الدوحة، ونأمل أن نرى قريبا مركزا ثقافيا قطريا يمثل الثقافة القطرية والخليجية العربية في تركيا، خاصة أن هناك إقبالا كبيرا في السنوات الأخيرة لدى الأتراك على تعلم اللغة العربية وعلى الاطلاع على الثقافة العربية. على الصعيد الإقليمي المواقف الثنائية للبلدين إزاء التطورات التي تشهدها المنطقة لاسيما في الملفات الساخنة والشائكة في كل من سوريا والعراق واليمن وليبيا وفلسطين وموضوع مكافحة الإرهاب وسبل معالجتها وحلها تكاد تكون متطابقة تماما.
866
| 30 نوفمبر 2015
* اللجنة الإستراتيجية العليا القطرية - التركية تعقد اجتماعها الأول بالدوحة * التوقيع على عدد كبير من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون لتعزيز العلاقات الثنائية * قطر وتركيا تقدِّمان نموذجاً فريداً لعلاقتهما الثنائية على المستوى الإقليمي * التبادل التجاري بين البلدين ارتفع 50 ضعفاً خلال 12 عاماً * 930 مليون دولار الاستثمارات القطرية المباشرة في تركيا * 60 شركة تركية تعمل في قطر تقودها شركات المقاولات والبناء * 32 رحلة أسبوعية إلى إسطنبول وأنقرة ويجري العمل على زيادتها * تزايد ملحوظ في عدد السيّاح القطريين إلى تركيا في السنوات الأخيرة * نؤمن بضرورة وجود تعاون إقليمي حقيقي هدفه تمكين المنطقة من أن تقوم بإدارة نفسها يبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة رسمية إلى الدوحة مساء الثلاثاء القادم على رأس وفد رفيع المستوى، يضم وزراء الداخلية والتعليم والمالية والبيئة والدفاع والمواصلات والنقل والثقافة والسياحة والاقتصاد . حيث ستعقد اللجنة الاستراتيجية العليا القطرية - التركية اجتماعها الأول في الدوحة على مستوى قيادة البلدين . وأكد سعادة السيد سالم بن مبارك آل شافي، سفيرنا لدى تركيا أن اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا على درجة كبيرة من الأهمية؛ نظرا للنتائج التي ستتمخّض عنه لاسيما في إطار إرساء علاقات ثنائية متميزة بين البلدين على أسس ثابتة وراسخة، وفي إطار مؤسساتي محكوم باتفاقيات وبروتوكولات تعاون بين الجانبين، تم التحضير لها على مدى عام من العمل الدؤوب والزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين المسؤولين في البلدين. وأشار في حواره لـ الشرق إلى أن العلاقات القطرية - التركية مميزة وفريدة للغاية لاسيما في محيطها الإقليمي وهي علاقات مبنيّة على الإخوّة والاحترام المتبادل، وعلى تاريخ عميق ومشترك للشعبين الشقيقين اللذين يربطهما دين واحد وحضارة واحدة. وأوضح أنّ كلاً من قطر وتركيا تقدّمان نموذجاً فريداً لعلاقتهما الثنائية على المستوى الإقليمي. وما نسعى إليه هو تعميم هذا النموذج لكي لا يبقى استثنائياً وبما يعود بالنفع على المنطقة برمتها. وفيما يلي نص الحوار: يلتئم بالدوحة إجتماع اللجنة الإستراتيجية العليا، كيف تنظرون إلى أهمية هذا الاجتماع؟ كما تعلمون فاللجنة الاستراتيجية العليا وقّعت بتاريخ 19 ديسمبر من العام الماضي من قبل كل من سمو أمير البلاد المفدى "حفظه الله" وفخامة رئيس الجمهورية التركية، وستستضيف الدوحة الاجتماع الأول للجنة على مستوى قيادتي البلدين على أن تعقد الاجتماعات اللاحقة بين البلدين بالتناوب. يحمل هذا الاجتماع درجة كبيرة من الأهمية نظراً للنتائج التي ستتمخّض عنه لاسيما في إطار إرساء علاقات ثنائية متميزة بين البلدين على أسس ثابتة وراسخة وفي اطار مؤسساتي محكوم باتفاقيات وبروتوكولات تعاون بين الجانبين تم التحضير لها على مدى عام من العمل الدؤوب والزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين المسؤولين في البلدين. ما هي أبرز القضايا المدرجة على جدول البحث في هذا الاجتماع؟ الاجتماع سيتضمن شقّين، شق أساسي معني بالعلاقات الثنائية المباشرة بين البلدين حيث سيتضمن توقيع عدد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون في مجالات مختلفة سياسية واقتصادية وثقافية. وسيتم التطرق خلال هذا المحور أيضا الى بحث المواضيع العالقة التي لم يتم التمكن من إنهائها والتي تحتاج الى تذليل للعقبات أو تسريع لآلية العمل فيها من أجل استكمالها حيث من المتوقع ان يتم العمل عليها خلال العام القادم 2016. بالاضافة الى ذلك، سيتم تناول المشاريع الثنائية التي سيجري العمل على تطبيقها مستقبلا. أمّا الشق الثاني من الاجتماع ، فمن المتوقع ان يتضمن مناقشة أبرز القضايا الاقليمية الساخنة ذات الاهتمام المشترك والتي تعنى بمصالح البلدين لاسيما أبرز التطورات على الساحة السورية والعراقية والحرب على الارهاب. الأمير و أردوغان يوقعان اتفاقية لإنشاء لجنة استراتيجية عليا ما أبرز الإتفاقيات المزمع توقيعها بين الجانبين؟ كما سبق و ذكرت، هناك عدد كبير من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون التي سيتم توقيعها خلال الإجتماع الأول للجنة الاستراتيجية العليا في الدوحة. وتشمل هذه التفاهمات مواضيع متعددة ذات صلة بـ"الاقتصاد" و"قطاع المصارف" و"المالية العامة" و"الأمن" و"التعليم" و"الصحافة والإعلام" و"البحث العلمي والتكنولوجيا" والبيئة. وكلها إتفاقيات على مستوى عال من الأهميّة بما أنّها تصب في سياق واحد وهو تعزيز العلاقات الثنائية القطرية – التركية الممتازة. ولا شك أنّ التوقيع على هذه الاتفاقيات سيشكّل حافزا أيضا لتسريع العمل في المجالات التي لا يزال كلا الطرفين يعملان على إعداد إتفاقيات وبروتوكولات تعاون فيها. إذ نأمل ان نعمل أيضا على الانتهاء من عدد مماثل من الإتفاقيات في القريب العاجل خلال العام الجديد 2016. كيف تصفون العلاقات القطرية - التركية في هذه المرحلة؟ كما أردد دائماً، العلاقات القطرية - التركية هي علاقات مميزة وفريدة للغاية لاسيما في محيطها الإقليمي وهي علاقات مبنيّة على الإخوّة والاحترام المتبادل، وعلى تاريخ عميق ومشترك للشعبين الشقيقين اللذين يربطهما دين واحد وحضارة واحدة. ولله الحمد، وبفضل سياسة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله وبفضل توجيهات سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، فقد خطونا خلال السنتين الماضيتين خطوات كبيرة ونوعية ساهمت في نقل العلاقات بين البلدين إلى مراحل متقدّمة، وتسير العلاقة بين الجانبين على مختلف المستويات كما تلاحظون بشكل تصاعدي، حتى أننا لا نبالغ اذا ما قلنا أنّها دخلت اليوم مرحلة التناغم، ونسعى الى الحفاظ على المنجزات التي حققناها والبناء عليها من خلال الاطار الذي تم وضع أسسه في اللجنة الاستراتيجيّة العليا بين البلدين. كيف ترون حجم التبادل التجاري بين البلدين؟ مقارنة بالفترات السابقة، حققنا تقدماً كبيراً في مجال رفع التبادل التجاري بين البلدين، فقبل 12 عاما تقريبا، كان حجم التبادل التجاري بين كل من قطر وتركيا حوالي 26 مليون دولار فقط لا غير، فيما بلغ حجم التبادل التجاري نهاية عام 2013 حوالي 1.3 مليار دولار أي بزيادة تبلغ حوالي 50 ضعفا. بالرغم من هذا التقدّم الحاصل على صعيد زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال تلك الفترة، الا أنّنا نرى أن هذا الحجم لا يعكس حقيقة المستوى الممتاز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين قطر وتركيا؛ لاسيما على الصعيد السياسي، ولهذه الغاية نطمح إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين بشكل سريع وكبير، خاصة أنّ حجم التبادل التجاري لا يزال دون مستوى الطموح ؛لاسيما أنّ كلا البلدين يمتلكان مقوّمات اقتصادية هامة وإمكانات اقتصادية كبيرة لتحقيق شراكة اقتصاديّة على أعلى مستوى ممكن. ماذا بالنسبة إلى الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين؟ وما هي المشاريع المستقبلية؟ تركيا أرض خصبة للإستثمار وهناك الكثير من المشاريع المهمّة والكبرى التي يمكن للمستثمر أن يتطلّع اليها، سواء في قطاع الطاقة أو النقل أو السياحة أو البنوك أو العقارات أو التصنيع، وكلّها قطاعات واعدة نتطلع لان يكون لنا دور أكبر في الاستثمار فيها، ونأمل ان نتمكن من القيام بدور أكبر في هذا السياق لاسيما في السنوات العشر القادمة. حجم الاستثمارات القطرية المباشرة في تركيا خلال الفترة من 2010 وحتى 2014 يبلغ حوالي 930 مليون دولار تتوزع على قطاعات متعددة. بعض المشاريع الاستثمارية الإستراتيجية لا سيما في مجال الطاقة والبنى التحتيّة أخذت وقتا أكبر من اللازم لكن من المتوقع ان يتم حسم أمرها قريبا. في المقابل، هناك عدد كبير من الشركات التركيّة العاملة في الدوحة (حوالي 60 شركة)، والاستثمارات التركية في الدوحة تقودها في الغالب شركات المقاولات والبناء التي حصلت على عقود بقيمة حوالي 13.5 مليار دولار خلال العقد الأخير. وقد فازت في العام الماضي مجموعة (اس.تي.اف.ايه) وشركة "يابي مركزي" التركيتين بمناقصة في مشروع مترو الدوحة الذي أُعلن عن أنّ قيمته قد تصل الى حوالي 4.4 مليار دولار ، وهو أعلى رقم يحصل عليه مقاول تركي في مناقصة خارجيّة على الإطلاق. كما قامت مجموعة "Bein Media Group" القطرية بشراء شركة (ديجي تور) "Digiturk" أكبر الشركات الإعلامية في تركيا والتي تقدم خدمات لنحو ثلاثة ملايين ونصف المليون مشترك بـ 239 قناة، والمجال الاستثماري مفتوح اليوم أمام الجانبين. سمو الأمير إستعرض مع أردوغان علاقات التعاون الثنائية مؤخرا نفذت بالدوحة تمارين عسكرية قطرية – تركية.. كيف تنظرون إلى التعاون بين الجانبين في هذا الاطار؟ طبعا هذا الامر مرتبط بالاتفاقيات الثنائية الموقعة بين الجانبين ويأتي في إطار تعزيز التعاون الثنائي على هذا المستوى وبما يضمن الحفاظ على مصالح الدولتين وأمن وإستقرار المنطقة. وكما تعلمون، تشارك عدّة دول إقليمية منذ فترة أيضا في برامج تعاون في مجال التدريب والمناورات وتجري كلها بشكل دوري في تركيا وتصب في هذه الخانة بالتحديد. الرحلات الجوية بين البلدين في تزايد....ما دلالة هذا الامر؟ نعم صحيح، لقد قامت الخطوط الجوية التركية مؤخراً باضافة أربع رحلات جديدة إلى جدول رحلاتها الأسبوعي المنتظم إلى الدوحة خلال موسم الذروة الصيفي ليصل بذلك عدد رحلات الناقلة إلى 14 رحلة أسبوعيًا. امّا بالنسبة الى الخطوط الجوّية القطرية فقد زاد عدد رحلاتها إلى 32 رحلة أسبوعية الى إسطنبول وأنقرة ويجري العمل على زيادة عدد الرحلات أيضا في المستقبل. وتعكس هذه الزيادة بطبيعة الحال تطور التعاون في المجال السياحي بشكل إيجابي جدا، فهناك تزايد ملحوظ ومطّرد في عدد السيّاح القطريين القادمين الى تركيا في السنوات الأخيرة. وفقا للإحصاءات الرسمية إزداد عدد السياح القطريين المسافرين الى تركيا هذا العام منذ بداية شهر يناير وحتى شهر مايو بنسبة تبلغ حوالي 52% مقارنة بنفس الفترة من العام 2014، علماّ أنّ نسبة الزيادة في العام 2014 بلغت حوالي 60% أيضا مقارنة بالعام 2013. لا شكّ انّ الاستقرار الذي تشهده تركيا مقارنة بمحيطها الاقليمي الملتهب والمشتعل بالاضافة الى قربها الجغرافي من دولة قطر وجمال طبيعتها الخلابة وتنوّع حيّزها الجغرافي وفصولها المناخيّة التي تناسب جميع احتياجات السائح كلها عوامل تجعل من تركيا مقصدا سياحياً مفضّلا للمواطنين القطريين. نتوقع أن يزداد عدد السياح القطريين هذا العام أيضا وأن تنعكس العلاقات السياسيّة والاقتصاديّة والتجارية المميزة بين البلدين بشكل ايجابي على حركة السياحة والتنقلات وزيارات رجال الأعمال بين البلدين. كيف تقرأون مستقبل العلاقة بين البلدين؟ نعتقد أنّ كلاً من قطر وتركيا تقدّمان اليوم نموذجاً فريداً لعلاقتهما الثنائية على المستوى الإقليمي. ما نسعى إليه هو تعميم هذا النموذج لكي لا يبقى استثنائيا وبما يعود بالنفع على المنطقة برمتها. صحيح أنّنا خطونا خطوات كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية في مسيرة العلاقات الثنائية، لكنّ ذلك لا يلغي حقيقة انّ هناك تحدّيات كبيرة مقبلة تفرضها التطورات الجارية في المنطقة وهي تحدّيات نرى أنّنا كدول وشعوب لا يمكننا أن نتجاوزها ما لم نقف معاً جنبا الى جنب لمواجهتها. هناك إستشعار إقليمي لهذه المخاطر والتحديات، ومن الممكن ملاحظة التقدّم الحاصل عموما في مجال العلاقات الثنائية التركية - الخليجية بموازاة العلاقات القطرية - التركية. نحن مؤمنون بضرورة وجود تعاون إقليمي حقيقي وجاد ومخلص هدفه تمكين هذه المنطقة من أن تقوم بإدارة نفسها بنفسها بدلا من أن تكون دوما فريسة لإدارة خارجية متضاربة ومتناقضة لاتأخذ مصالح الدول والشعوب بعين الاعتبار. نحن متفائلون باننا قادرون دوما وعبر العمل معا على تحقيق هذا الهدف إن شاء الله، لما فيه مصلحة دولنا وشعوبنا.
535
| 28 نوفمبر 2015
وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى مدنية إسطنبول مساء اليوم، في زيارة عمل قصيرة إلى جمهورية تركيا الشقيقة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مطار "أتاتورك" الدولي سعادة السيد مولود تشاويش أوغلو وزير الخارجية، وسعادة السيد واصب شاهين والي ولاية إسطنبول، وسعادة السيد سالم بن مبارك آل شافي سفير دولة قطر لدى تركيا، وعدد من كبار المسؤولين الأتراك وأعضاء السفارة القطرية. ويرافق سموه وفد رسمي.
261
| 13 يوليو 2015
تشهد مدينة أنطاليا التركية اليوم انعقاد الاجتماع التحضيري للجنة الاستراتيجية العليا بين دولة قطر وتركيا على مستوى وزراء الخارجية، والذي يمهد لاجتماع اللجنة العليا للتعاون الاستراتيجي بين البلدين بنهاية العام الجاري. يرأس الجانب القطري إلى هذا الاجتماع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية الذي وصل مساء أمس إلى تركيا، فيما يرأس الجانب التركي وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو. وحسب مصادر "الشرق"، فإن الاجتماع يركز على العلاقات الثنائية بين البلدين، والسبل الكفيلة بتدعيمها والارتقاء بها في مختلف المجالات، وتقييم ما تم إنجازه خلال المرحلة الماضية، والبحث في آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين. كما سيستعرض الجانبان عددا من الملفات السياسية في المنطقة، أبرزها الملف السوري، الذي يحمل الطرفين رؤية متطابقة في التعامل مع هذا الملف، إضافة إلى الملف اليمني، وقضايا إقليمية ودولية مختلفة سيبحثها الجانبان. وهناك عدد من الاتفاقيات سيتم بحثها خلال هذا الاجتماع، والتي سترفع إلى اجتماع قادم للخبراء يتوقع انعقاده بين شهري أكتوبر ونوفمبر لتجهيزها للتوقيع عليها خلال اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية بنهاية العام.
360
| 09 مايو 2015
شارك سعادة السيد سالم بن مبارك آل شافي سفير دولة قطر لدى الجمهورية التركية أمس الجمعة في احتفاليات الذكرى التأبينية المئوية لشهداء تشاناك قلعة التي أقيمت في نصب مهمتجيك (الجندي المجهول) التذكاري في شبه جزيرة جاليبولي بولاية تشاناك قلعة على مضيق الدردنيل.حضر الاحتفالية فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية وصاحب السمو الملكي الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة أمير ويلز ودولة السيد توني ابوت رئيس وزراء أستراليا ودولة السيد جون كي رئيس وزراء نيوزيلندا ممثلين عن دول الكومنولث التي كانت طرفا في هذه الحرب عام 1915 إلى جانب حضور عدد كبير من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات والوزراء وكبار المسؤولين من مختلف دول العالم، كما حضر سعادته قداس الكومنولث وأيرلندا لإحياء الذكرى المئوية في النصب التذكاري كيب هيليس والذي أقيم مساء أمس في شبه جزيرة جاليبولي بولاية تشاناك قلعة .
215
| 25 أبريل 2015
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اليوم اتصالا هاتفيا من فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا الشقيقة. تم خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة آخر تطورات الأوضاع في المنطقة.
240
| 10 أبريل 2015
أعربت دولة قطر عن خالص التعازي وصادق المواساة لحكومة جمهورية تركيا وشعبها بوفاة المدعى العام محمد سليم كراز، الذي احتجزه مسلحون كرهينة في وقت سابق، متأثرًا بإصابته. وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم تعاطف دولة قطر الكامل وتضامنها مع تركيا حكومة وشعبا ومع أسرة الفقيد الذي راح ضحية هذا العمل الإجرامي. كما أعربت الخارجية عن استنكارها الشديد لمثل هذه الأعمال التي لا تمت للقيم والمبادئ الإنسانية، وتهدف إلى زعزعة الأمن وترويع الآمنين.
199
| 01 أبريل 2015
مساحة إعلانية
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
47014
| 07 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
17724
| 09 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6922
| 07 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6604
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
5652
| 10 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
5088
| 09 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
4836
| 10 سبتمبر 2025