اختتمت لجان تحكيم النسخة السادسة من برنامج «كتّاب المستقبل» التابع لقطر الخيرية مرحلة المواجهة مع الطلاب والطالبات المشاركين في المنافسة، وحددت اللجان الأعمال الفائزة فيه، تمهيدا للإعلان عن أسماء المراكز الثلاث الأولى من مختلف المراحل التعليمية، وتكريمهم في الحفل الختامي، الذي سيقام في الثالث والعشرين من شهر مايو الحالي. وشارك في تحكيم أعمال الطلبة على مستوى كافة المراحل خبراء ومختصون من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وأساتذة من جامعة قطر وكتّاب أطفال ومهتمون في التربية وأدب الطفل. وشملت معايير التقييم: الفكرة الإبداعية للقصة والأحداث والحبكة والشخصيات، واللغة وأسلوب الكتابة وغيرها. مواجهة الطلبة المشاركين وحول تقييم القصص وأهمية مواجهة الطلاب والطالبات المشاركين لاختيار الأعمال الفائزة قال الكاتب والمسرحي أحمد عبد الرحمن المفتاح (عضو لجنة تحكيم/ المرحلة الثانوية): بعد التقييم التحريري لقصص الطلاب المكتوبة تأتي مواجهة الطلاب كخطوة متميزة لاستكمال هذه المرحلة بدقة بهدف التعرف على أصحاب القصص التي تركت في نفوسنا أثرا أو أثارت تساؤلا، وكم سرّنا أن بعضهم كان يناقش ويصرّ على التعبير عن وجهة نظره. ونوّه بأنه كان هناك تفاوت في الأعمال المقدمة في الفكرة الإبداعية وأساليب كتابتها.. فكانت النتيجة حتمية في حصول القصص المتميزة على درجات أعلى. من جهتها ذكرت الدكتورة صيتة العذبة من قسم اللغة العربية ـ جامعة قطر وعضو لجنة التحكيم/ المرحلة الجامعية) أن مواجهة المشاركين من الطلبة تعطي بعدا أعمق لفهم الكاتب وتفكيره، وبالتالي فهما أشمل وأدق للقصة التي تقدم بها المشارك لجهة الحبكة واختيار الرّاوي ووعيه الفني بكل آليات كتابة القصّة. ورأت أن التقييم ومواجهة الطلبة المشاركين في البرنامج كشفا عن مستويات رائعة تتطور عاما بعد آخر، منوهة بأنها فخورة جدا بهم وبإبداعاتهم. خطوة مهمة وأوضح الكاتب الدكتور لؤي خليل من قسم اللغة العربية ـ جامعة قطر وعضو لجنة التحكيم/ المرحلة الجامعية) أن مواجهة الطلاب في المرحلة الأخيرة للتقييم مهمة للطلاب المشاركين وللجنة التحكيم، فاللجنة ترغب بمعرفة دوافع الطلاب للكتابة وفهمهم لآلياتها لمساعدتهم في وضع خطط مستقبلية صحيحة، أما الطلاب فتعينهم المواجهة على تلمس نقاط القوة في نصوصهم وتعينهم على تعرف طرائق تطوير النصوص التي ستمدهم بها اللجنة. وأضاف: المستوى العام للنصوص يبدو متطورا من جهة اللغة ومن جهة السرد القصصي، ولكن بعضها لا يزال يشكو من سيطرة الأسلوب الوعظي والمباشر، فيما تَعِد نصوص أخرى بكتاب واعدين بإذن الله. الشركاء والراعي الرسمي وتتبنى قطر الخيرية برنامج «كتّاب المستقبل» إسهاما منها في اكتشاف مواهب الطلاب ورعاية إبداعاتهم ورفدا للمشهد الثقافي القطري بكتّاب واعدين لتحقيق رؤية قطر 2030، وتم تنفيذ النسخة السادسة بالشراكة والتعاون مع كل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ووزارة الثقافة والملتقى القطري للمؤلفين وجامعة قطر، وبرعاية من بنك دخان. وشارك في النسخة السادسة للبرنامج 228 مدرسة من المراحل المختلفة للبنين والبنات، وجامعة قطر وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وكلية المجتمع وجامعة الوسيل، فضلا عن مجمع النور للمكفوفين ومجمع التربية السمعية. وقد تلقى الطلبة الذين تأهلوا للمرحلة الثانية من البرنامج ورشا تدريبية لصقل موهبتهم وتطوير مهاراتهم في كتابة القصة ليتمكنوا من كتابة قصص من تأليفهم وفق القواعد الفنية المعروفة.

انطلاقا من التعاون المشترك بين الاتحاد القطري لكرة القدم وقطر الخيرية قامت قطر الخيرية بتسليم المسؤولين عن بطولة كأس الأمير 16 كرسيا طبيا متحركا لتسهيل عملية التنقل على مشجعي البطولة من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتيسير وصولهم إلى مناطق المباريات والذي يأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية لكل من الاتحاد وقطر الخيرية. ويجمع هذا التعاون مع بطولة كأس الأمير بين العملين الإنساني والرياضي لتحقيق الأهداف المشتركة بين الطرفين، ويجسد تأكيد قطر الخيرية على الإسهام في إنجاح البطولة بالتعاون مع مؤسسات الدولة والجهات ذات العلاقة، وخدمة المجتمع المحلي من خلال الاهتمام بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتسهيل تنقل مشجعيها خلال مباريات البطولة في إطار المسؤولية الاجتماعية.الجدير بالذكر أن قطر الخيرية سبق أن قدمت كراسي طبية متحركة في بطولات رياضية سابقة للجهات ذات العلاقة، وكان آخرها 53 كرسيا متحركا للجنة العليا للمشاريع والإرث لتسهيل عملية التنقل على مشجعي كأس العالم FIFA قطر 2022.

أعلنت قطر الخيرية اليوم، عن إعادة بناء 326 منزلا للاجئين الروهينغا في مخيم بالوخالي في بنغلاديش، كانت قد دمرت بالكامل بسبب حريق اندلع في المخيم في مارس الماضي. وقد باشرت قطر الخيرية عملية البناء، وفقا لتصميم منازل معتمدة من قبل مكتب شؤون اللاجئين والإغاثة والعودة التابع لحكومة بنغلاديش، حيث يحتوي كل منزل على غرفتي معيشة لكل عائلة متضررة. وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبا محليا كبيرا، حيث تقدمت السلطات المحلية بالشكر لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية لتقديم هذه المساعدة للاجئين الروهينغا وأعربت عن تقديرها للجهود الإنسانية المستمرة التي تقدمها في مخيمات اللاجئين في بنغلاديش. كما رحب اللاجئون بهذا المشروع، خاصة أن أغلب سكان المخيم الذي احترق قد غادروا للعيش في مخيمات أخرى للاجئين. الجدير بالذكر أنه في يوم 5 مارس الماضي اندلع حريق هائل في مخيمات بالوخالي للاجئين في مدينة كوكس بازار، وفقا لما ذكرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وقد أدى الحريق إلى نزوح حوالي 12 ألف لاجئ وتدمير أكثر من 2000 منزل للاجئين، كما ألحق أضرارا بالمستشفيات ومراكز التعليم في المنطقة. وسبق لقطر الخيرية أن قامت بإعادة بناء 537 مسكنا للاجئي الروهينغا في مخيم كوتوبالونغ في كوكس بازار والذي تعرض سنة 2021 لحريق هائل، حيث تم إجلاء آلاف اللاجئين إلى مخيمات مؤقتة في جزيرة بهاسان شار، ودمر أكثر من 9500 مأوى بشكل كامل.

كرمت قطر الخيرية المبادرات التطوعية الشبابية الفائزة في الموسم الرابع من برنامج تحدي المبادرات الذي أطلقته خلال شهر رمضان المبارك، وذلك تقديراً لجهودهم واعترافا بدورهم التطوعي. وحصلت مبادرة تستحق المركز الأول عن مشروع أول الغيث قطرة، فيما أحرزت مبادرة أصنع معروفا المركز الثاني عن مشروع الخاشعين، وكان المركز الثالث لمبادرة رخاء عن برنامج فخ الديون. وفي كلمته في مستهل الحفل، هنأ السيد فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية، متطوعي فرق المبادرات الثلاث التي فازت، والمبادرات الأخرى المشاركة، معربا عن اعتزاز قطر الخيرية وحاضنة المبادرات ازدهار بجهودهم التطوعية المتميزة لخدمة مجتمعهم في عدة مجالات حيوية ومهمة. كما تقدم بالشكر والتقدير لمرشدي المبادرات على جهودهم المتواصلة في توجيه ودعم المبادرات، وللجنة التحكيم على جهودها في تقييم أنشطة المبادرات وفق معايير مهنية ومنهجية محددة، وكذلك المشرفين على البرنامج، واعتبر أن نجاح البرنامج هو حصاد لتعاون وتكاتف الجميع. وأعرب عن أمله في أن يسهم هذا البرنامج والبرامج الأخرى في تحفيز الشباب للإسهام في خدمة القضايا المجتمعية والتنموية ونشر الوعي، والاهتمام بالقضايا الإنسانية والإحساس بمعاناة الآخرين وتقديم العون والدعم اللازم لهم. وشاركت في هذه النسخة من برنامج تحدي المبادرات 11 مبادرة في مختلف المجالات وأنهت التحدي 8 مبادرات منها وفازت ثلاث مبادرات بعد مرورها بعدة مراحل تقييمية. مشاريع المبادرات وتضمنت مشاركة المبادرات مشاريع في مجالات مختلفة، حيث شاركت مبادرة تستحق بمشروع أول الغيث قطرة وهو لغيث الأراضي القاحلة و روي الشعوب المحتاجة للماء وفي سبيل تطوير التنمية المستدامة. فيما شاركت مبادرة أصنع معروفا بمشروع الخاشعين الذي هدف إلى التشجيع على الالتزام بالصلاة من خلال تصوير وتسجيل قراءة أئمة لمساجد في قطر وإضافتها على مواقع التواصل الاجتماعي مع تحديد المسجد وموقعه. كما شاركت مبادرة رخاء ببرنامج فخ الديون وهو سلسلة مقاطع فيديو قصيرة مدتها دقيقة واحدة تهدف إلى رفع الوعي المالي بقصص وتجارب الغارمين والأخطاء المالية التي ارتكبوها. وجاءت مشاركة مبادرة معاً من أجل قطر من خلال معرض الأقربون الفني والذي قامت فكرته على إبراز المواهب الفنية الشبابية المستلهمة من القضايا المجتمعية وغيرها وعرض لوحاتهم وأعمالهم الفنية ليتم بيعها في مزاد خيري. فيما شاركت مبادرة بوصلة المستقبل بتحدي تحت عنوان أسس مبادرتك لدعم أهداف التنمية المستدامة حيث يقوم المشاركون بتأسيس مبادرات لدعم أهداف التنمية المستدامة الـ 17. أما مبادرة أوتايب فشاركت ببرنامج سواعد من نور التي هدفت إلى تزويد الأطفال من ذوي الإعاقة بالمهارات اللازمة لتمكينهم اقتصاديا في المستقبل. كما شاركت مبادرة نادي توستماستر بمشروع أثر بإلقائك وهي مبادرة تسعى إلى تدريب الطلاب على إعداد وإلقاء خطب متكاملة. أما ومن أحياها فقد شاركت ببرنامج بذرة، ركز على غرس بعض القيم الأخلاقية في الأطفال وتشجيهم للمساهمة في نهضة المجتمع والحفاظ على تماسكه.

أصدرت قطر الخيرية بيانا إنسانيا بشأن الأزمة الإنسانية فى جمهورية السودان، معربة عن شعورها بالقلق الشديد إزاء الأوضاع الغير مستقرة والصعبة التي يمر بها السودان، التي تتسبب في أزمة إنسانية حادة، ومما زاد الوضع سوء هو النقص الحاد في المواد الأساسية، وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية العاجلة، وإغلاق المرافق الصحية، الذي أدى الى حرمـان الملايين مـن الوصول إلى المساعدات الإنسانية والرعاية الصحية اللازمة. وفي هذا السياق، فإن ضمان وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق إلى جميع المحتاجين أمر بالغ الأهمية؛ لفسح المجال أمام تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة. وعلى الرغم من ذلك، ومنذ بدء الأزمة السودانية، كانت قطر الخيريـة مـن أوائل الجهات التي تمكنت من إيصال المساعدات العاجلة، والتي تقدر بأكثر من: (28) طنا، من المواد الغذائية والطبية، كما تم إرسال شحنة جوية محملة بمواد غذائية؛ بحمولة (50) طنا بالتعاون مع عدد من الجهات. كما أهابت قطر الخيرية بجميع الجهات ذات العلاقة، بأن تعمل بكل حرص واهتمام على توفير الممرات الآمنة والمناسبة؛ لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، وتوفير الحماية اللازمة للمنظمات الإنسانية والعاملين فيها، الذين يسعون بكل جهد؛ للتخفيف من معاناة الشعب السوداني، وآثار الأزمة الحالية فيه.

بدعم من أهل الخير في قطر وفي إطار اهتمامها بتوفير مشاريع تمكين اقتصادي للفئات محدودة الدخل من أجل الاعتماد على أنفسهم معيشيا قامت قطر الخيرية ببناء 6 أحواض لتربية الأسماك في منطقتي جانغ ومظفر غار بباكستان مساحة كل منها 21,800 متر مربع. إضافة لذلك قامت قطر الخيرية بتوفير جميع مستلزمات المشروع وهي عبارة عن 800 سمكة لكل حوض، إضافة للغذاء اللازم لها والسترات وشبكات الصيد وأدوات الصيانة. ترحيب واسع لاقت هذه الخطوة ترحيبا واسعا من المستفيدين الذين كانوا يملكون الأراضي الصالحة لإقامة هذه الأحواض لكن لم تكن تتوفر لديهم الموارد المالية لشراء المعدات والأعلاف حيث عبروا عن سعادتهم وشكرهم لأهل الخير في قطر وقطر الخيرية. محمد شعيب أحد المستفيدين يعيل عائلة مكونة من 12 شخصا قال: كنت أعمل بأجر يومي في أحواض السمك ولم يكن الأجر يكفيني، لقد تغيرت حياتي إلى الأفضل منذ أن استلمت مشروع تربية الأسماك الذي قدمته لي قطر الخيرية.. لقد عاد أطفالي إلى المدرسة وصار بمقدوري توفير الغذاء والدواء لهم.. أنا ممتن لقطر الخيرية وللشعب القطري. من جهته قال السيد الله ديتا: “لقد فوجئت عندما تم اختياري لتقديم مشروع مدر للدخل لي في المجال الذي أعمل فيه.. لقد كان أسعد يوم في حياتي وقد بكيت فرحا شكرا لأهل الخير في قطر وقطر الخيرية جزاهم الله عنا خيرا جميعا. وقد نجح أربعة مزارعين حتى الآن من الربح وبيع الأسماك التي تمت تربيتها في هذه الأحواض من بين ست مزارع تم إنشاؤها من قبل قطر الخيرية. الجدير بالذكر أن البنجاب هي مقاطعة غنية بالمنتجات الزراعية وهي مقاطعة ذات كثافة سكانية عالية وتعاني المناطق الجنوبية من المقاطعة من الفقر الشديد ويعتبر الاستزراع السمكي أحد المصادر الرئيسية للدخل في المنطقة حيث يمكنهم تشغيل المشروع والحفاظ عليه وبالتزامن مع ذلك يمكن القيام بأعمال أخرى تمكنهم من كسب قوت يومهم.

أعلنت /قطر الخيرية/، اليوم، عن تنفيذ مشروعين في مجال المياه والإصحاح في بنغلاديش وباكستان، وذلك ضمن جهودها لتوفير مياه صالحة للشرب في هذين البلدين. وأوضحت أنها قامت ببناء 70 مضخة يدوية في محافظة /خيبر بختونوخوا/ الباكستانية حيث يواجه السكان تحديات كبيرة للحصول على مياه شرب آمنة ونظيفة في المناطق النائية التي تعاني من انتشار الأمراض المعدية بسبب شح المياه، مشيرة إلى حصول 2874 أسرة على مياه صالحة للشرب بفضل هذا المشروع. وفي هذا الإطار، أعرب محمد إسماعيل مدير خلية الاتصال المجتمعي لخدمات المياه والصرف الصحي في /بيشاور/، في بيان، عن امتنانه لقطر الخيرية على توفيرها المياه الصالحة للشرب، معربا عن إشادة الدائرة الحكومية في /بيشاور/ بالمشاريع الخيرية التي تنفذها قطر الخيرية في قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة، وحرصها على التعاون الفعال معها. أما في بنغلاديش، فقد قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشاريع في مجال الصرف الصحي بأربع مقاطعات كبرى، استفاد منها 3000 من سكان الأرياف، حيث تهدف تلك المشاريع إلى توفير المرافق الصحية في المناطق الريفية حماية للموارد الطبيعية وتوفير السلامة والأمن والكرامة للسكان. وقد استفاد من هذا المشروع في السنوات القليلة الماضية أكثر من 1.2 مليون شخص يعيشون في 20 منطقة جنوبي بنغلاديش و8 مناطق في الشمال. وفي هذا السياق، اعتبر السيد أنيمش بيشواش مسؤول حكومي في /كويرا أوبازيلا/، في بيان، أن قطر الخيرية تقوم بـعمل رائع في قطاع المياه والصرف الصحي الذي تشتد الحاجة إليه في المجتمعات الريفية، لأنهم كانوا يعانون من مشاكل مختلفة للحصول على مياه شرب نظيفة ودورات مياه صحية، لافتا إلى مساهمة التقدم الملحوظ في مشاريع المياه والإصحاح لقطر الخيرية في تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030، خاصة وأن بنغلاديش تحتاج إلى تسريع جهودها لضمان تحسين مرافق مياه الشرب والصرف الصحي لمواطنيها.

قامت قطر الخيرية بتوقيع اتفاقية تعاون وشراكة مع شركة الميرة للمواد الاستهلاكية، حيث تستمر الميرة بموجب الاتفاقية في الشراكة الإنسانية مع قطر الخيرية في شهر رمضان المبارك، وتحصل بموجبها على العلامة التجارية CP بالفئة الذهبية في إطار برنامج الشريك الإنساني لقطر الخيرية. وقع الاتفاقية عن قطر الخيرية السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام، فيما وقعها عن شركة الميرة السيد محمد جاسم السلطان مدير الموارد البشرية. ويعزز تجديد الاتفاقية التزام قطر الخيرية بتقديم المساعدات والمعونات والدعم اللازم للفئات المستهدفة، وسعياً من الميرة والتزامها بالمسؤولية الاجتماعية في دعم العمل الإنساني كواجب تجاه المجتمع. بالنسبة للميرة، يأتي التجديد كجزء من استراتيجيتها المستمرة للمسؤولية الاجتماعية للشركات لدعم العمل الإنساني، وتعزيز المشاريع الخيرية المحلية، ومساعدة المحتاجين، ورد الجميل للمجتمع. وعبر السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بقطر الخيرية عن سعادته وتقديره بتجديد اتفاقية الشريك الإنساني مع شركة الميرة التي تدعم عمل الخير دائما وتحرص على تقديم خدمات متميزة لأفراد المجتمع الذي تعمل فيه ورد الجميل لهم. كما دعا فخرو جميع المؤسسات والشركات الأخرى لأن تساهم في العمل الخيري، إيفاء بمسؤوليتها تجاه المجتمع على المستوى المحلي ودعما للفئات المحتاجة عبر العالم. ومن جهته، قال السيّد محمد السلطان، مدير إدارة الموارد البشرية في الميرة: يسعدنا مواصلة تعاوننا الوثيق كشريك إنساني من الفئة الذهبية مع قطر الخيرية ودعم أنشطتها وبرامجها المختلفة وبخاصة في شهر رمضان الفضيل، إذ يتيح ذلك لعملائنا فرصة فريدة للمساهمة في الأنشطة الإنسانية والعمل الخيري من خلال حملاتنا المتنوّعة. كشركة وطنية رائدة تدير أكبر شبكة من الفروع في الدولة، نتطلع في الميرة إلى توسيع شراكاتنا مع كافة الجهات والمؤسسات بما يخدم برامجنا ومبادراتنا الاجتماعية والعمل على تعزيز رفاهية أبناء المجتمع، وعليه تأتي قطر الخيرية كشريك لنا في هذه الحملة استنادًا إلى قاعدتها الواسعة من المشروعات الخيرية والفئات المستفيدة من برامجها وأنشطتها داخل قطر وأيضًا في العديد من البلدان في شتى أنحاء العالم. وأضاف السلطان إن الميرة من خلال هذه الشراكة طويلة الأمد، تتبرع بجزء من عائدات بيع أكثر من 2000 منتج لدعم أنشطة قطر الخيرية خلال شهر رمضان وذلك ضمن حملتنا تميّر وتبرع. علاوة على ذلك، قدّمت الميرة قسائم تسوّق لتمكين مئات العائلات من شراء مستلزماتهم من السلع والمنتجات لشهر رمضان، كما أتاحت للعملاء أيضًا إمكانية شراء صناديق ميرة رمضان وتسليمها إلى مندوبي قطر الخيرية الموجودين بفروع الميرة لتوزيعها على المستفيدين. ونوه السلطان بأن الميرة تلتزم بدعم الأنشطة الإنسانية بما يخدم كافة المجتمع، وتتعاون الميرة مع جميع الجهات والأجهزة ذات الصلة في الدولة لتعزيز دورها الفعّال في دفع العمل الخيري والنمو الاقتصادي والتنمية الحضرية في قطر.

أعلنت /قطر الخيرية/ عن افتتاحها مركزين صحيين جديدين في مدينتي /تمالي/ و/سافلغو/ بإقليم الشمال في جمهورية غانا. شارك في افتتاح المركزين الصحيين العديد من القيادات المحلية والمجتمعية الغانية، التي أعربت عن ارتياحها البالغ للمشاريع الحيوية التي نفذتها /قطر الخيرية/، وتواصل تنفيذها بالمناطق الأقل نموا في غانا لوضع حد لكثير من المشكلات التنموية والخدمية للفئات الأكثر احتياجا. وأشاد الحسن سييبو سهيني -ممثل مجلس النواب في حفل افتتاح المركزين الصحيين- بجودة التنفيذ، وإنجاز بناء المركزين في زمن قياسي، مشيرا إلى أنهما ليسا المركزين الوحيدين في الإقليم، فلـ /قطر الخيرية/ مراكز قديمة تعمل بكفاءة عالية لتقديم الخدمات الصحية الضرورية للمجتمع، وقال: نحن نعلم ما تقدمه /قطر الخيرية/ من مساعدات تنموية وإنسانية جبارة لأهلنا في غانا. واشتمل كلا المركزين الذين مولهما محسن قطري على: أقسام خاصة بالطوارئ، الكشف الطبي، الولادة والصحة الإنجابية، التطعيم، الصيدلية، المختبرات، بجانب أقسام أخرى وصالات انتظار المرضى. ويسهم مشروع المركزين الصحيين في تحسين مستوى الصحة العامة، وتحقيق التنمية في المناطق الريفية التي تنعدم فيها التغطية الصحية الكافية، وذلك من خلال تقديم خدمات الإسعافات الأولية في الحالات الطارئة، وخدمات الأمومة والطفولة والصحة الإنجابية، وتطعيم الأطفال والنساء والخدمات المختبرية للفحوصات الطبية الأساسية، والتوعية والتدقيق الصحي بالأمراض المنتشرة، بجانب صرف الأدوية الأساسية. وقال الحاج محمد رفاعي، من الأعيان في مديرية سافلغو: إن مجتمع مدينة سافلغو والقرى المجاورة سعداء بافتتاح /قطر الخيرية/ مركزا صحيا في قلب مدينتهم، مما يقلل من معاناة الأمهات الحوامل اللائي كن يقطعن مسافات بعيدة لطلب الخدمة الصحية. وفي السياق ذاته، أشار الدكتور عباس آدم أستاذ كلية الطب في جامعة الدراسات التنموية بتمالي إلى أن مساهمات /قطر الخيرية/ التنموية لتوفير حياة كريمة للمستفيدين متنوعة وفعالة، وقال في تصريحات صحفية عقب افتتاح المركزين الصحيين، إنهم يشكرون الشعب القطري و/قطر الخيرية/ من أجل إسعاد الآخرين. وأوضح السيد محمدو أحمد، الأمين العام لمجتمع داكو (DOKU)، أن تشييد المركز جاء في وقته تماما، ونوه بأنهم كانوا يحتاجون بشدة لبناء مستشفى في المنطقة بسبب ازدياد عدد السكان، وهو الأمر الذي استجابت له /قطر الخيرية/ ونفذت بعطائها الإنساني المركز الصحي الذي يسهم في إنقاذ حياة المرضى والمحتاجين، فيما نوه مسى بشير، مساعد مدير الدائرة الصحية بوقوف /قطر الخيرية/ الإنساني إلى جانب المحتاجين في المجتمع الغاني، ودعمها للخطة التنموية في دولة غانا. جدير بالذكر أن /قطر الخيرية/ نفذت خلال السنوات الأربع الأخيرة ما يزيد على 30 مركزا صحيا في أنحاء غانا، وتجاوز عدد المستفيدين منها 413 ألف مستفيد.

أعلنت قطر الخيرية عن تقديم مساعدات إغاثية للمرضى وفرق الطوارئ والكوادر الطبية في مستشفيات العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة السودانية ومفوضية العون الإنساني. وأوضحت قطر الخيرية ،في بيان لها اليوم، أن المساعدات الإغاثية تضمنت أكثر من 28 طناً من المواد الغذائية والوجبات الجاهزة تم توزيعها على بعض المستشفيات بولاية الخرطوم التي تعاني من نقص في الغذاء جراء الأحداث الراهنة، مشيرة إلى أنه يجري العمل كذلك على تقديم المزيد من المساعدات الإغاثية للفئات الأكثر احتياجا والتي ازدادت معاناتها في ظل الظروف الراهنة. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور منتصر محمد عثمان مدير الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة السودانية الناطق الرسمي باسم غرفة الطوارئ، أن المساعدات الغذائية التي قدمتها قطر الخيرية ساعدت في استمرار تقديم الخدمات الصحية في ظل شح الامدادات الغذائية والدوائية. من جهتها، أشادت مفوضية العون الإنساني بالسودان بسرعة استجابة وتدخل قطر الخيرية لدعم وإسناد القطاع الصحي بالمواد الغذائية الضرورية في هذا الوقت الصعب. كما عبر عدد من المستفيدين من المرضى ومرافقيهم والكوادر الطبية عن شكرهم وتقديرهم البالغ لسرعة استجابة قطر الخيرية بتقديم المساعدات الغذائية.

كعادتها تجاه القضايا الإنسانية العاجلة في كل أنحاء العالم فقد جاءت استجابة قطر الخيرية سريعة تجاه هذه القضايا التي خلفها النزاع المسلح الدائر الآن في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والذي دخل يومه الرابع عشر ونجم عنه نزوح آلاف السودانيين نتيجة القتال القائم في العاصمة الخرطوم وعدد من المدن السودانية كما لجأ الآلاف إلى دول الجوار من بينها مصر وإثيوبيا وجنوب السودان وتشاد. ووفقا لقسم الرصد والتأهب بإدارة الطوارئ والإغاثة التابعة لقطاع العلميات والبرامج الدولية بقطر الخيرية الذي تابعته الشرق فإن استجابة قطر الخيرية على النحو الآتي: • تم تفعيل خلية إدارة الازمة بين المكتب الرئيسي ومكتب السودان لإدارة العمليات الإنسانية وتنعقد الاجتماعات التنسيقية على مدار الساعة. • تم ترحيل طلاب مدينة طيبة التعليمية الى ذويهم بأمان. • قامت قطر الخيرية بالتعاون مع سفارة دولة قطر ووزارة الصحة بالخرطوم بتوزيع الوجبات الغذائية الجاهزة على بعض مستشفيات العاصمة في الخرطوم ومواد غذائية جافة الى المستشفيات التي تعمل مطابخها. • وتستعد قطر الخيرية من خلال مكتبها في تشاد لتقديم الدعم اللازم للسودانيين العابرين الى الحدود التشادية بسبب الأزمة. وتقول قطر الخيرية إنها تعمل على مراقبة الوضع الخاص بمكفوليها أولا بأول لتقديم الدعم بكافة انواعه، حيث لدى قطر الخيرية 12516 مكفولا في السودان. وندرس العمل على الاستجابة للنازحين في داخل السودان وخاصة بمنطقة بورتسودان، كما نعمل على الاستجابة لصالح السودانيين العابرين الى مصر وتشاد وجنوب السودان. ولن تخلو مشاريع قطر الخيرية من استهداف اللاجئين اليمنيين والسوريين في السودان والذين يعانون الآن من ازمة مركبة بعد لجوئهم الى السودان ثم تعرضهم لازمة السودان الحالية. الاحتياجات الحالية ووفقا لقطر الخيرية تنحصر الاحتياجات الإنسانية العاجلة للمتضررين من النزاع المسلح في الآتي: •المواد الغذائية •مستلزمات الإيواء والمواد غير الغذائية •الخدمات الصحية •المياه النظيفة وخدمات الإصحاح ومواد النظافة الشخصية •خدمات الدعم النفسي والاجتماعي •خدمات التنسيق والدعم الوضع الإنساني الحالي وبشأن الوضع الإنساني تشير قطر الخيرية إلى أن الاحتياجات الإنسانية فى جميع أنحاء السودان كانت قد وصلت الى مستويات قياسية وذلك حتى قبل اندلاع النزاع الأخير فى 15 أبريل 2023، حيث كان 15.8 مليون شخص - حوالى ثلث إجمالى السكان - يحتاجون الى مساعدات إنسانية، وفًقا لوثيقة اللمحة العامة على الاحتياجات الإنسانية في السودان لعام 2023. وهذا العدد يعني زيادة مقدارها 1.5 مليون شخص ممن يحتاجون إلى المساعدات الانسانية أكثر مما كان عليه في عام 2022، وهو أعلى معدل منذ عام 2011. وسيعانى حوالي 4 ملايين من الاطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات - أي ربع الاشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدات - سيعانون من سوء التغذية، وهم بحاجة إلى خدمات التغذية المنقذة للحياة في عام 2023. وقبل النزاع الحالي كانت المنظمات الانسانية تهدف إلى الوصول إلى 12.5 مليون شخص من الفئات الاكثر عرضة للمخاطر فى جميع أنحاء البلاد ببعض أشكال المساعدات الانسانية. ومع ذلك كان نقص الموارد عائقا رئيسيا حيث لم تمول خطة الاستجابة الانسانية سوى بـ 13.5 %. وكانت مفوضية العون الإنساني الاتحادية بالسودان أشادت بسرعة استجابة وتدخل قطر الخيرية لدعم وإسناد القطاع الصحي بالمواد الغذائية. - وأوضح د. منتصر محمد عثمان، مدير الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الاتحادية والناطق الرسمي باسم غرفة الطوارئ أن المساعدات الغذائية التي قدمتها قطر الخيرية ساعدت كثيراً في استمرار تقديم الخدمات الصحية في الواقع. - وأعرب عدد من المستفيدين من المرضى ومرافقيهم والكوادر الطبية بمستشفى النو بأم درمان عن شكرهم وتقديرهم البالغ لسرعة استجابة قطر الخيرية بتقديم المساعدات الغذائية في ظل الأزمة الراهنة.

بادرت قطر الخيرية بتقديم مساعدات غذائية عاجلة لصالح المرضى وفِرق الطوارئ والعمل الطبية في مستشفيات العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك في أول تدخل إنساني من نوعه منذ بدء القتال في البلاد بحسب وسائل إعلام سودانية. ونقلت وسائل الإعلام السودانية أن قطر الخيرية بادرت بتقديم وجباتٍ جاهزة، و (28) طناً من المواد الغذائية لمستشفيات بولاية الخرطوم تعاني من نقص الغذاء جرّاء الأحداث، وذلك بالتنسيق مع المسؤولين في وزارة الصحة ومفوضية العون الإنساني بـ السودان. وبعد 10 أيام من اندلاع المعارك بين الجيش والدعم السريع بدأت اليوم الهدنة الرابع لوقف القتال الذي خلف مئات القلى والجرحى، فيما تتسارع عمليات إجلاء رعايا العديد من دول العالم من السودان عن طريق البر والبحر

أطلق مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، سلسلة من المبادرات في إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات بالتعاون مع كلٍّ من قطر الخيرية والجمعية القطرية لإعادة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة لدعم المجتمع المحلي خلال شهر رمضان المبارك. واستلهاماً من روح الشهر الفضيل، يواصل المصرف نشر التأثير الإيجابي، حيث يرعى مشروع إفطار صائم بالتعاون مع قطر الخيرية كجزء من حملة رمضان الأثر. وتستهدف الحملة التي نُظمت في خيمة الريان - التجمعات العمالية والمجتمعية، من خلال تقديم وجبات إفطار يومية لعدد يصل إلى 400 صائم، والتي ستصل إلى إجمالي 12 ألف شخص بنهاية شهر رمضان. ويتجمع يومياً حوالي 400 شخص لتناول الإفطار على مائدة الريان، أغلبهم من العمال الذين يقطنون المناطق المحيطة. ويتضمن برنامج الإفطار الذي تنظمه قطر الخيرية إلقاء خطبة دينية باللغات الآسيوية على الحضور ومعظمهم من الجاليات الآسيوية. ويلقي الشيخ مشهد الرحمن هذه الخطبة بشكل شبه يومي باللغتين الأردية والبنغالية ويتناول من خلالها فضائل شهر رمضان والصيام وتلاوة القرآن. وقد أثبت المصرف من جديد التزامه بالمسؤولية الاجتماعية للشركات من خلال رعاية مجموعة متنوعة من الأنشطة الرمضانية بالشراكة مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. وقد أكدت السيدة مشاعل عبد العزيز الدرهم، مساعد المدير العام لقطاعي الاتصال وضمان الجودة، على التزام المصرف بدعم المبادرات الخيرية التي تتماشى مع أخلاقياته وفلسفته في إحداث التأثير الإيجابي على حياة المجتمع. وقد أظهر المصرف مرة أخرى التزامه الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية، وجهودنا المستمرة لرد الجميل للمجتمع من خلال تقديم الدعم المتواصل. وتعليقاً على الرعاية، قال السيد عبد الرحمن محمد الهاجري، مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع في قطر الخيرية: نود أن نتقدم بخالص امتناننا لمصرف قطر الإسلامي لرعايته الكريمة لحملتنا التي تهدف إلى إطعام آلاف الأشخاص طوال شهر رمضان. إننا نسعى جاهدين لترك أثر إيجابي في حياة المحتاجين. ولا يسعنا إلا الثناء على جهود المصرف الخيرية، وعلى إدراكهم لأهمية إحداث الفرق في حياة المحتاجين. شكراً للمصرف على التزامه المتواصل بمسؤوليته الاجتماعية وتعاونه معنا في هذه المبادرة النبيلة. من جهته قال السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للجمعية القطرية لإعادة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة: نحن ممتنون للغاية لمصرف قطر الإسلامي لرعايته لأنشطتنا الرمضانية، والتي ساعدت في خلق تجربة شاملة وذات مغزى حقيقي لجميع أفراد المجتمع، بما في ذلك ذوو الاحتياجات الخاصة. إن التزامهم بالمسؤولية الاجتماعية هو مصدر إلهام لنا جميعاً.

تقدّمت قطر الخيرية وعدد من المؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي الذين اشتركوا معها في إقامة فعالية تحدي ليلة 27 بخالص الشكر والامتنان لأهل الخير في قطر والعالم من الأفراد والشركات على تبرعاتهم الكريمة ودعمهم السخي للفعالية التي نظمت في الساعة ( 9 ـ 12 ) من ليلة يوم الاثنين الماضي، تزامنا مع ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الفضيل، وذلك من أجل توفير سكن آمن لـ 10,000 نازح في سوريا واليمن، حيث فاق حجم التبرعات الرقم المستهدف من الفعالية ليصل إلى حوالي 33 مليون ريال خلال ثلاث ساعات، في أضخم حدث جمع تبرعات على يوتيوب لايف. ودعت قطر الخيرية المولى عزّ وجل أن يتقبل من المتبرعين والداعمين ما قدموه بقبول حسن، وأن يجعله بركة في حياتهم وأجرا في صحائف أعمالهم، وعبرت عن اعتزازها بثقتهم بها وبالمؤثرين على شبكات التواصل، منوهة بأنها ستقوم من خلال المبلغ الذي جمعته الفعالية بالعمل على تنفيذ كل من مدينة الكرامة في الشمال السوري، ومدينة (الخير آت) في اليمن. وعبرت عن تقديرها العميق لدور المؤثرين على شبكات التواصل: (عبد الله الغافري ـ الدكتور عبدالرحمن الحرمي ـ محمد عدنان) أصحاب فكرة التحدي، باعتباره مبادرة غير مسبوقة لدعم العمل الإنساني والإسهام في تخفيف معاناة النازحين وتوفير مساكن آمنة تضمن خصوصيتهم الأسرية وتحفظ كرامتهم الإنسانية، كما شكرت الجهات الإعلامية التي تابعت البث المباشر للتحدي وقامت بتغطيته إعلاميا، وكذلك مجمع الحزم مول الذي وفّر مكانا لانطلاق البث الحيّ للفعالية. وستقام (مدينة الكرامة) في الشمال السوري على مساحة تبلغ 75017 مترا مربعا، وتعد مدينة متكاملة تضم مرافق خدمية شاملة: (مسجد، مدرستان للذكور والإناث للمراحل التعليمية الأساسية والثانوية، روضة، مركز صحي، مركز مهني، فرن للخبز، صالة متعددة الأغراض، سوق، إضافة لمساحات خضراء وملاعب للأطفال، وخدمات مياه الشرب والصرف الصحي والتي تشتمل على: ( بئر مياه، خزان مرتفع للمياه النقية، شبكة أنابيب مياه أرضية، نظام أرضي للصرف الصحي)، إضافة 1,680 شقة سكنية، وتمت مراعاة أن تكون أساسات المباني فيها مقاومة للزلازل، والأنظمة المستخدمة صديقة للبيئة. كما ستقام مدينة الخير آت في اليمن وهي عبارة عن 3 مدن تضم كل منها 500 شقة سكنية متنقلة ومرافق خدمية متكاملة، وتمتاز بأنها صديقة للبيئة ومتأقلمة مع التغيرات المناخية. وتبلغ مساحة كل مدينة 34,780 مترا مربعا، وتشتمل كل منها على: مدرسة، مركز صحي، مسجد، معهد تدريب مهني، ملاعب ومساحات صديقة للأطفال، إضافة لخدمات المياه والصرف الصحي والإنارة بالطاقة الشمسية.

بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك تتوجه قطر الخيرية بأسمى آيات التهنئة وأطيب التبريكات إلى دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا، والمقيمين فيها، وللأمتين العربية والإسلامية، ولكل داعمي حملتها الرمضانية رمضان الأثر للعام الحالي 1444 هـ، داعية المولى عز وجل أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال ويكتب لهم الأجر والثواب. وتقدّمت قطر الخيرية بالتهنئة الخالصة لقيادة دولة قطر الحكيمة، ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والحكومة الرشيدة وكافة أفراد الشعب القطري وللأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعية المولى عز وجل أن يديم على قطر قيادة وشعبا الأمن والأمان والرخاء، لتبقى كما عرفت واحة للخير وكعبة للمضيوم تغيث الملهوفين وتمد يد العون للمحتاجين. وتوجهت بالشكر والتقدير لكل من ساهم في دعم مشاريع حملتها الرمضانية رمضان الأثر من أهل الخير والمتبرعين الكرام بدولة قطر ومؤسسات القطاعين العام والخاص، ورعاة مشاريعها وكل من قدّم الدعم لأنشطتها الرمضانية من داخل وخارج قطر، من وسائل الإعلام والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي والشخصيات الاجتماعية والمبادرات التطوعية الشبابية، منوهة إلى أنهم ساهموا بجهودهم جميعا في إسعاد قلوب الغارمين ومئات الآلاف من الأسر ذات الدخل المحدود والعمال في الداخل، والتخفيف من معاناة حوالي مليون شخص من اللاجئين والنازحين والفئات الهشة وتوفير احتياجاتهم المعيشية خلال الشهر الفضيل، وإدخال الفرحة والسرور على قلوب الأيتام والأسر الفقيرة وأطفالهم في العديد من دول العالم، من خلال مشاريعها المتمثلة بإفطار الصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر، سائلة الله أن يبارك لهم أموالهم وأهليهم وأن يجعلها في صحائف أعمالهم. وحثت قطر الخيرية المحسنين وأهل الخير في هذا البلد المعطاء على مواصلة دعمهم لإخوانهم من الفقراء والمحتاجين، منوهة بأن فعل الخير ينبغي أن يتواصل على مدار العام ولا ينحصر في رمضان فحسب، خصوصا في ظل الظروف الصعبة والأزمات التي تعاني منها مناطق الأزمات والمجتمعات الأشد فقرا.

بدعم سخي من أهل الخير في قطر، اتسعت رقعة المستفيدين من مشروع إفطار الصائم بالسودان ضمن حملة (رمضان الأثر) لتشمل إلى جانب الأسر المتعففة والمكفولين، الطلاب الوافدين للدراسة بجامعة أفريقيا العالمية من (80) دولة حول العالم، والعديد من مراكز تحفيظ القرآن ومنسوبي جامعة أم درمان الإسلامية. وقد قامت قطر الخيرية بتوزيع سلال غذائية تشمل المواد الغذائية الأساسية خلال الشهر الكريم على طلاب جامعة أفريقيا المقيمين بالسكن الداخلي الملحق بالجامعة. وعبّر المستفيدون عن ارتياحهم لهذا الدعم الذي اكتسب هذا العام أهمية مضاعفة لجهة ازدياد الأوضاع الاقتصادية والمعيشية صعوبة مما جعل حصول الكثيرين على مستلزمات رمضان أمراً صعب المنال، ومن هذا المنطلق بادرت الفرق الميدانية لقطر الخيرية بإيصال السلال الغذائية لأكثر (13,500) مستفيد بولايات الخرطوم، نهر النيل، البحر الأحمر، وشمال كردفان. إشادة وشكر وقال د. محمد عبد المعروف، عميد شؤون الطلاب بجامعة أفريقيا العالمية، إن الكثير من المساعدات الغذائية خاصة في شهر رمضان ظلت تصل لطلاب الجامعة من جهة قطر الخيرية. ودعا أن يجري الله الخير على أياديها وأن تكون مظلة للخير والتعاون ورعاية المحتاجين. وعلى نحو متصل قال د. الزمزمي البشير، مدير إدارة النشاط الثقافي ومنسق الإفطارات بجامعة أفريقيا العالمية: إن قطر الخيرية قدمت الكثير لدعم إفطارات الطلاب الوافدين بالأقسام الداخلية الجامعة حيث دأبت على دعم إفطارات الطلاب الوافدين في كل الأعوام السابقة، مشيراً إلى استفادة الطلاب المتزوجين بالجامعة من (200) سلة غذائية مقدمة من قطر الخيرية. وأضاف: (نسأل الله أن يجزي أهل الخير في قطر خيراً لجهودهم الكبيرة لدعم المحتاجين من طلاب الجامعة، وأن يجعل ما قدموا في ميزان حسناتهم). وعبّر عدد من طلاب جامعة أفريقيا العالمية، من جنسيات مختلفة، عن الأثر الكبير لدعم قطر الخيرية لهم بالسلال الغذائية ضمن حملة «رمضان الأثر لهذا العام». فقد أشاد الطالب عبد الرشيد جاسم من غينيا كوناكري، والطالب أبكر حبيب سنجوالا من أوغندا بدعم قطر الخيرية المستمر لهم في رمضان، وقال الطالب فاكو من دولة سراليون، والطالب سعيد الحسن من نيجيريا، أنهما سعيدان بدعم قطر الخيرية الرمضاني ويدعوان الله بأن يجعل السلال الغذائية الرمضانية التي وصلتهم في إطار مشروع إفطار الصائم في ميزان حسنات كل من أسهم في تنفيذ هذا المشروع. مراكز تحفيظ القرآن إلى ذلك، نوّه مهدي عبد الرحمن رئيس لجنة إسناد مجمع مصابيح الهدى بولاية شمال كردفان بدعم قطر الخيرية بأكثر من (1500) طالب، و(500) طالبة يحفظون القرآن بالسلال الغذائية، وقال إنهم يشكرون كل من ساهم في دعم الدارسين بالمجمع القرآني.

وزعت قطر الخيرية مساعدات على متضرري الفيضانات في باكستان، ووقعت مذكرة تفاهم مع أحد المشافي في هذا البلد. وبينت قطر الخيرية، في بيان، أن وفدا تابعا لها ضم السيدين عبدالعزيز جاسم حجي مدير إدارة البرامج والتنمية الدولية، وجاسم عبدالله الجاسم مستشار الرئيس التنفيذي، قام بزيارة تفقدية لمشاريعها المنفذة بباكستان، وحضر عمليات توزيع السلال الغذائية على سكان المناطق الفقيرة المتضررة من الفيضانات في منطقة جهانج بإقليم /البنجاب/ بهدف تخفيف معاناتهم والمساهمة في تلبية احتياجاتهم خصوصا في شهر رمضان المبارك، لافتة إلى أن المشاريع التي تم تفقدها في المنطقة شملت مشاريع المساجد، والمياه والصرف الصحي، ومحطات المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية، ومراكز الرعاية الصحية، ومشاريع مدرة للدخل، ومشاريع أو محلات تجارية صغيرة وغيرها. وأوضح البيان أن الوفد زار أيضا مستشفى الشفاء ترست للعيون في منطقة روالبندي بـ/البنجاب/، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين قطر الخيرية والمستشفى لعلاج 300 مريض من الذين يعانون من المياه البيضاء أو الزرقاء، حيث سيتم توفير العلاج اللازم للمرضى الأكثر احتياجا مجانا، بتمويل من قطر الخيرية لمدة عام واحد. وفي سياق متصل، زار وفد قطر الخيرية الأيتام من مكفولي قطر الخيرية، وحضروا معهم مائدة إفطار في العاصمة /إسلام آباد/، في إطار تنفيذ حملة رمضان الأثر، وجرى توزيع الهدايا على المكفولين، الذين أعربوا عن سعادتهم بلقاء الوفد وفعاليات حفل الإفطار التي اشتملت على ألعاب رياضية وحركية.

تواصل الإدارة العامة للمرور، وبالتعاون مع قطر الخيرية، توزيع وجبات إفطار صائم لقائدي المركبات في عدد من مناطق الدولة. وقالت الإدارة عبر تغريدة نشرتها عبر حسابها الرسمي في تويتر إن توزيع «إفطار صائم» يأتي بهدف تعزيز التواصل بين الإدارة وكافة مستخدمي الطريق، وحمايتهم من القيادة بسرعة زائدة للحاق بموعد الإفطار. يجدر الذكر أنه وفي إطار الخطط الرامية لتعزيز السلامة المرورية خلال شهر رمضان الفضيل، نفذت الإدارة حملات تفتيشية بمختلف مناطق الدولة لضبط المخالفات والسلوكيات المرورية السالبة، كما نظمت فعاليات توعوية للجمهور تستهدف رفع مستوى الوعي المروري في الدولة من خلال التعريف بقانون المرور واشتراطات السلامة المرورية والمخالفات الأكثر شيوعا. وأهابت الإدارة عبر منصتها في تويتر بجميع مستخدمي الطريق، الحرص على القيادة الآمنة، والالتزام بقانون وآداب المرور.