في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تشارك مؤسسة " قطر الخيرية - المملكة المتحدة" في واحدة من الفعاليات التي ستقام في العاصمة البريطانية لندن، خلال شهر رمضان وهي " الخيمة الرمضانية لتكون الراعي الرئيسي في هذه الفعالية ضمن عدد من المؤسسات البريطانية الخيرية خلال هذا العام، حيث تهدف من خلال مشاركتها الي اقامة جسر من الحوار بين الدين الاسلامي والاديان الاخرى في المجتمع البريطاني وتعريفهم بقيم ومبادئ الاسلام السمحة. وستقدم مؤسسة " قطر الخيرية - المملكة المتحدة" الدعم والتمويل اللازمين لتأمين حفل الافطار اليومي لاكثر من 300 شخص، من المواطنيين سواء المارة من المسلمين وغير المسلمين ، وذلك من خلال اقامة الخيمة الرمضانية في حديقة جامعة " لندن للدراسات الشرقية " ساواس" في حديقة “ ماليت “ بكامدن تاون” بدءا من الاسبوع الاول من شهر رمضان وحتى نهايته . وهذا المشروع " الخيمة الرمضانية " تشارك فيه مجموعة من الطلبة والطالبات المسلمين الدارسين في الجامعة البريطانية ، حيث يقومون باحضار مستلزمات حفل الافطار من اطعمة ومياه ومشروبات والفراشات، ويعتمد مشروع " الخيمة الرمضانية " على استقبال الجميع في السرادق الضخم الذي يقام في مقر الحديقة الملحقة بالجامعة ، ويبدأ الافطار بقراءة القرآن الكريم والدعاء ثم مشاركة الجميع في الافطار . وتعود فكرة مشروع " الخيمة الرمضانية " الى عام 2011 حيث شرع الباحث الاكاديمي " عمر صالحة" في جامعة " لندن" في تكوين مشروع يقدم معلومات صحيحة عن الدين الاسلامي، ويقيم جسور التواصل بين الاديان عبر المشاركة مع غير المسلمين في واحد من اهم اركان الاسلام وهو الصيام من خلال اقامة حفل افطار جماعي يضم المسلم وغير المسلم. وكانت اولى ثمار هذا المشروع في العاصمة البريطانية " لندن" في عام 2011 وتبعتها اقامة ثاني خيمة رمضانية في مدينة " مانشيستر" البريطانية في عام 2013 ، وايضا اقامة الخيمة الرمضانية في لندن في عام 2014 . وهذا المشروع يعتبر من اهم الانجازات الخيرية التي يقدمها مسلمو المملكة المتحدة خلال الست سنوات الماضية، للتعريف بالمسلمين واحداث التقارب بين المسلمين وباقي اصحاب الديانات الاخرى داخل المجتمع البريطاني بهدف الانفتاح عليه بشكل مباشر، كما يتضمن هدفا مهما وهو القيام باعمال الخير حيث تشارك تبرعات المحسنين من المسلمين في المشروعين في مساعدة مئات بل آلاف الاسر المحتاجة في بريطانيا وخارجها ، ويعتبر الشباب البريطاني المسلم هو حامل لواء الاعمال الخيرية في مثل هذه المشروعات.
435
| 06 يونيو 2016
في حوار شامل وصريح مع رئيس التحرير بمناسبة مرور 30 عاما على قيام قطر الخيرية "2"مليار و"600" مليون ريال حجم سوق العمل الخيري الخارجي في قطر عام 2015 مليار و"60" مليون ريال موارد المؤسسة العام الماضي.. منها "843" مليون ريال للخارج توجه لتوقيع اتفاقيات مع الوزارات والمؤسسات بالدولة لتنظيم المهام والأدوار في العمل الإنساني 75مليون ريال للأنشطة داخل قطر منها "20" مليون ريال للغارمين خطط لإيجاد مصادر تمويل للعمل المحلي من بينها قيام أوقاف بـ50 مليون ريال ترتيبات لإطلاق موقع إلكتروني لتقديم خدمات المؤسسة للمحتاجين وهم في منازلهم تدشين عدد من المبادرات والمشروعات الحيوية خلال رمضان نية لـ"تقطير" مديري مكاتب الجمعية الخارجية في العواصم العالمية حملة لتحصيل التبرعات من المحسنين من منازلهم ومكان عملهم عبر نظام إلكتروني تقنيات جديدة تمكن المتبرعين من متابعة مشروعاتهم بالصوت والصورة 27مكتبا للمؤسسة على مستوى العالم.. وتخطيط لافتتاح 3 مكاتب في سيريلانكا وغانا ونيبال 500شراكة عالمية مع المنظمات والمؤسسات الإنسانية النظيرة 100ألف يتيم رقم ستسجله المؤسسة قريبا مع توفير برامج الرعاية لهم 138مركزا إسلاميا تم إنشاؤها في كافة أوروبا لخدمة المسلمين هناك إطلاق مشروع إسلامي نوعي بـ"13" مليون يورو لخدمة المسلمين في ألمانيا وسويسرا وفرنسا قال السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، إن حجم أموال العمل الخيري لعام 2015 بلغ نحو مليارين و600 مليون ريال قطري، وهو ما جعل دولة قطر الأولى في العالم من حيث الإنفاق على المشروعات الخيرية والإنسانية. وأوضح الكواري في حديث شامل وصريح مع رئيس التحرير بمناسبة مرور 30 عاما على إنشاء المؤسسة، كشف فيه عن واقع ومستقبل العمل الخيري في قطر وأوضح أن موارد قطر الخيرية العام الماضي بلغت مليارا و60 مليون ريال، أنفقت منها المؤسسة 843 مليون ريال على المشروعات في الخارج، فيما خصصت نحو 75 مليون ريال، وهي مبالغ غير مشروطة للأنشطة داخل قطر. وقال الكواري إن المؤسسة بنت شراكات عالمية مع 500 جهة ومنظمة إنسانية، وفتحت 27 مكتبا في دول العالم، وتخطط لفتح 3 مكاتب جديدة خلال الفترة المقبلة لتصل مكاتبها إلى 30 مكتبا. ومن أهم الشراكات التي تمت مع مبادرة «موزايك» التي أسسها الأمير تشارلز، ولي عهد المملكة المتحدة، وأيضا مع مؤسسة بيل وميليندا جيتس لدعم الوصول إلى عالم خال من شلل الأطفال، وأيضا مع مؤسسة "أوربس" البريطانية في حملة "هذه الأيدي"، بغرض الحدّ من العمى عند الأطفال ببنجلاديش. وكشف خلال الحوار، الذي حضره السيد علي عتيق العبد الله المدير التنفيذي للتنمية المحلية، والسيد خالد عون الله مدير المتابعة بمكتب الرئيس التنفيذي -كشف عن خطط للمؤسسة لزيادة الموارد المحلية، ومن بين هذه الخطط قيام أوقاف بقيمة 50 مليون ريال قطري. ولفت إلى أن المؤسسة ستسجل قريبا رقما قياسيا في الكفالات، إذ سيصل عدد المكفولين من الأيتام نحو 100 ألف يتيم في أكثر من 38 بلدا، وبذلك ستكون قطر الخيرية الأولى على مستوى العالم. وكشف عن نية المؤسسة لإطلاق عدد من المبادرات خلال رمضان المقبل.. وفما يلي تنشر "الشرق" حديث الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية للزميل رئيس التحرير: خلال الحوار مع الرئيس التنفيذي بحضور مسؤولين من قطر الخيرية بداية تحتفل قطر الخيرية هذه الأيام بمرور 30 عاما على قيام المؤسسة.. هل تحدثنا عن الميلاد والنشأة والتطور حتى وصلتم إلى الواقع المشرف الذي نراه اليوم إذ تحولت المؤسسة إلى منظومة إغاثة عالمية؟ تعد قطر الخيرية من أقدم الجمعيات في المنطقة، إذ نشأت من نواة لجنة كافل اليتيم عام 1984 التي أنشأها أهل قطر. وبدأت خطوات التأسيس الحقيقية منذ عام 1990. وفي عام 1993 بدأت الجمعية تنتشر وتأخذ طريقها إلى الأمام بخطوات أسرع. والآن لدى قطر الخيرية نحو 27 مكتبا في كافة أنحاء العالم، وقد افتتحنا مؤخرا مكتبا إقليميا في تركيا. وهناك نية لدى المؤسسة لفتح "3" مكاتب جديدة للمؤسسة في أنحاء متفرقة خلال عام 2016. وبطبيعة الحال فإن فتح المكاتب بالخارج يجعلنا قريبين من المحتاجين، ومن ثم معرفة احتياجاتهم الحياتية، وفي الوقت نفسه نقوم بأنفسنا بتنفيذ مشروعاتنا الخيرية. وبهذه المناسبة نقول إنه لدى المؤسسة نحو 500 شراكة على مستوى العالم. وفي الفترة الأخيرة لدينا علاقات مع وكالات الأمم المتحدة المختصة، بل تقوم المؤسسة بتنفيذ مشروعات للأمم المتحدة كما يفعل مكتبنا في باكستان، وكذلك مكتبنا في النيجر. وكما هو معروف، فإن الأمم المتحدة لا تسند أي عمل لأي مؤسسة خيرية إلا إذا كانت هذه المؤسسة تقوم بالعمل وفق معايير عالية من الجودة. مليار و60 مليون ريال وبهذه المناسبة، نذكر أن الحصيلة المالية العام الماضي 2015 بلغت نحو مليار و60 مليون ريال، كلها تمت من التبرعات لكون أننا نحن المؤسسة التي لا تملك أوقافا، عكس المؤسسات الخيرية الأخرى، وهذا المبلغ الكبير الذي حصلنا عليه نتيجة الثقة الكبيرة فينا من أهل قطر. والتحدي أن هذا المبلغ كله تم جمعه من داخل قطر ومن التبرعات، وليس من موارد أوقاف أو غيرها. ومن أهم إنجازاتنا خلال السنوات الماضية: افتتاح 27 مكتبًا عبر العالم، و9 مراكز للتنمية المحلية داخل قطر، وقد استفاد أكثر من 80 مليون مستفيد حتى الآن، وقد تمكنا من حفر 23.676 بئرًا، و490 مركزًا تحفيظٍ للقرآن الكريم، وتشييد 4148 مسجدًا، وتشييد 621 مدرسة وغيرها كثير. تأسيس أوقاف هل لديكم توجه لعمل أوقاف حتى يعود ريعها لصالح العمل الخيري سواء بالداخل أو الخارج؟ نعم، نحن بدأنا الدخول في تأسيس أوقاف، ولكنها ستكون أوقافا محدودة ليس مثل بقية المؤسسات النظيرة. وماذا بشأن الأيتام.. كيف هي رؤية قطر الخيرية لهذا الجانب من النشاط الإنساني الحيوي؟ بالنسبة إلى هذا الجانب، فقريبا سنكون المؤسسة الخيرية رقم واحد على مستوى العالم، إذ نكفل الآن نحو 96 ألفا و455 يتيما، وسيصل العدد إلى 100 ألف يتيم قريبا، لذلك فإن قطر الخيرية ستكون الأولى في العالم. وهذا الإنجاز الكبير يحسب لدولة قطر لكون أنها تكفل هذا الرقم من الأيتام. والذي سهل علينا إدارة شؤون الأيتام ماليا وإداريا التقنيات العالية التي تملكها قطر الخيرية، إذ تبين التقنيات الأعداد التي يتم كفالتها يوميا، بل لحظة بلحظة. هذه الأعداد الكبيرة من الأيتام في كم دولة؟ الأعداد منتشرة في نحو 38 دولة على مستوى العالم، ولدينا -كما هو معروف- مبادرة "رفقاء" الرامية إلى كفالة الأيتام. والموضوع المهم الذي أشير إليه أن عدد الأيتام زاد بنسبة مائة بالمائة خلال الـ3 سنوات الأخيرة، ففي عام 2012 كان عدد الأيتام 42 ألفا، والآن وصل رقمهم إلى نحو 96 ألفا و455 يتيما، وهذا العدد معظمه يخضع لكفالة شهرية. ومبادرة "رفقاء" تحول الكفالة التقليدية إلى كفالة تنموية، إذ يتم الاهتمام باليتيم من النواحي التعليمية وتطويره، ومعظم الأيتام يدرسون المراحل الإعدادية والثانوية. ونوجه اهتماما خاصا بالأيتام المتميزين، إذ تتم رعايتهم حتى الجامعة. وبهذه المناسبة فإن قطر الخيرية ستفتتح في الفترة المقبلة مدينة متكاملة للأيتام في السودان تضم نحو 200 منزل للأيتام ومستشفى ومركزا للتأهيل، بجانب وقف للصرف على الأيتام. كيف تتحدث عن عمل الجمعية داخل قطر؟ وكم المبالغ التي صرفتها الجمعية على العمل الاجتماعي؟ الجمعية تعمل على تنمية الفرد مثلما تعمل على إغاثة المحتاج، فقطر الخيرية - وبعد توسعها في الخارج - أبدت اهتماما كبيرا بالداخل، وبما أن كل مجتمع يختلف عن الآخر في الاحتياجات، فبعض الدول في الخارج تحتاج إلى من يكفل لهم كسوة أو يوفر لهم سلة غذائية، أما في الداخل فالاحتياجات تختلف، فالحمد لله يوجد أمن واستقرار ورفاهية في الحياة، سواء للمواطن أو المقيم في قطر. والاحتياج يختلف أيضًا بحكم سرعة الحياة وتنوع مصادر الترفيه، وحسب تقديرنا فالاحتياجات في الداخل تميل أكثر إلى أنشطة وفعاليات توجه إلى الأسر والأفراد الذين يعيشون على أرض قطر، لذلك تم تأسيس الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية لقياس هذه الاحتياجات وتنفيذ الأنشطة والبرامج في الداخل، من خلال خمس إدارات تتبع لها هي: إدارة البرامج ومراكز تنمية المجتمع، وإدارة الرعاية الاجتماعية، وإدارة الشراكة المجتمعية، وإدارة الإعلام، وإدارة العلاقات العامة. صرفنا على العمل الاجتماعي بالداخل العام الماضي قرابة 25 مليون ريال، كما ساهمنا في فك الغارمين بـ20 مليون ريال. بعض الجهات في الداخل تقصر عملنا بالداخل في دعم الغارمين، فالغارمون فئة محدودة وعلى الرغم من ذلك لابد من دعمها. وكما هو معروف، فإن قطر الخيرية تعتمد على التبرعات، ومن ثم فأي تبرعات غير مشروطة توجه إلى الداخل. ولعلها مناسبة لنقول إننا خلال سبتمبر المقبل لدينا عدد من المبادرات التنموية التي سنكشف عنها في وقتها. توجه إلى العمل التنموي ما أبرز القطاعات التي دعمتها المؤسسة بالداخل خلاف الغارمين؟ وما جهودكم بالداخل؟ نحن نتجه الآن إلى العمل التنموي في الداخل، ووفقا لذلك نريد أن نقدم مساعدات راقية تتناسب مع احتياجات وتطلعات المجتمع القطري. وبحكم أننا نهتم بـ12 فئة من فئات المجتمع داخل قطر، فإن القائمة تشمل أطفالا وشبابا وشيوخا ونساء ومرضى وعمالة منازل وعمالة خارجية وجاليات وغيرهم، فنحن نخدم كل هذه الفئات ببرامج متنوعة، سواء كانت برامج ترفيهية أو تعليمية أو اقتصادية أو رياضية أو تدريبية أو صحية. ويمكن أن أشبه التنمية المحلية بمجمع الخدمات، الذي تتنوع الخدمات المقدمة فيه، لتلبية احتياجات الفئات المختلفة التي تقصده. لدينا في الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية، التي تعنى ببرامج قطر، إدارة الرعاية الاجتماعية وهي خاصة فقط بتقديم المساعدات داخل قطر من رعاية وكفالة وسقيا ومساعدات، وتنبثق من هذه الإدارة لجنة تسمى لجنة "ذخر" التي تحال إليها دراسة ملفات الحالات الاجتماعية التي تحتاج إلى مساعدات، إذ تقرر اللجنة كيفية المساعدة سواء بمبالغ مالية أو كفالات أو ما شابه، وهذه اللجنة خاصة بقطر فقط. وهناك أيضًا إدارة المسؤولية والشراكة المجتمعية، وهذه الإدارة مسؤولة عن إيجاد شراكات مع مؤسسات الدولة. وهناك أيضا إدارة البرامج والمراكز، وهذه مختصة بالبرامج والأنشطة الموزعة للجميع، وفيها تسعة مراكز لتنمية المجتمع عامة ومركزان متخصصان، وهما مركز الأصدقاء الثقافي وهو فقط للجاليات، ويقيم المشاريع والفعاليات والأنشطة اليومية والدورية، ومركز قمم وهو للطلاب القطريين المبتعثين. ومن برامجنا الرئيسية برنامج قرآني، وبرنامج لغتي، وبرنامج إخوة، وبرنامج اسلوم، وبرنامج شخصيتي، وبرنامج راحة، وبرنامج أدمها، وبرنامج موجه للعمال بعنوان "لكم التحية"، وبرنامج زواج، وجائزة التفوق الأسري، وبرنامج رواد المستقبل، وبرنامج رائدات المستقبل، وبرنامج "لست وحدك" وغيرها. وتمكنا داخل قطر في عام 2015 فقط من تنفيذ 72 برنامجا علميا و78 ورشة مهنية، و480 برنامجا دينيا، و2929 برنامجا اجتماعيا، و232 برنامجا تدريبيا، و64 برنامجا رياضيا، و58 برنامجا بيئيا، و125 برنامجا ترفيهيا، و48 برنامجا اقتصاديا، و72 برنامجا يعنى بالهوية والتراث القطري، واجتذاب 90 متطوعا، وتزويج 540 شابا وشابة من القطريين. وبلغ عدد المستفيدين 82 ألف مستفيد من فعاليات إدارة التنمية المحلية داخل الدولة خلال عام 2015. خلال شرح اللوحة الالكترونية المبينة لمجريات العمل في المؤسسة تقوم قطر الخيرية بالعديد من الأعمال التي يمكن أن تقوم بها مؤسسات في الداخل.. فكيف يتم التنسيق مع هذه الجهات؟ نعم، عملنا يتداخل مع العديد من الوزارات والمؤسسات بالداخل لذلك نتوجه إلى توقيع اتفاقيات قريبا مع هذه الجهات بحيث يكون دورنا تكميليا للعمل الذي تقوم به هذه الجهات والتي تغطي مجالاتها المختلفة، وهذه هي السياسات التي نريد تنفيذها. وهذه الاتفاقيات تضمن لنا دورا معينا، كما أنها تضمن دورا معينا للجهات الأخرى حتى لا تضيع الأدوار. والمعروف أن الناس في الداخل يوجهون تبرعاتهم حسب اتجاهات الإعلام، لذلك فنحن نحاول إيجاد مصادر دخل تدعم مصروفاتنا بالداخل لكون أن 90 بالمائة من التبرعات مشروطة، فالمؤسسة مبررة على تنفيذ شرط المتبرع، وهذه مسألة شرعية لابد من تنفيذها. لذلك نتوجه إلى إنشاء موارد وأوقاف سنطلقها خلال شهر رمضان المقبل يعود ريعها للأنشطة بالداخل. وقف بـ50 مليون ريال كم قيمة هذا الوقف الذي سيعود ريعه للأنشطة بالداخل؟ قيمته في حدود الـ50 مليون ريال قطري، وسيتم تسويقه خلال رمضان المقبل. كما سنطلق مشروعا جديدا في هذا المجال سنكشفه في وقته، حيث سيخدم الداخل من النواحي التنموية. كم جملة المبالغ التي صرفتها المؤسسة داخل قطر خلال عام 2105؟ نحو 75 مليون ريال صرفت في مجالات الأنشطة والمساعدات، ومبلغ الـ75 مليون هذا كانت تبرعات غير مشروطة، وحلمنا أن ننفق أكثر في الداخل ليس من قبيل المساعدات، بل هناك مشروعات أخرى مهمة. بعض المحتاجين يشتكون من بطء الإجراءات عند طلبهم المساعدات.. هل لدى المؤسسة خطة لتسريع الإجراءات عند استلام الطلبات من المحتاجين؟ لدينا بعض الإشكالات في هذا الجانب من طرف المحتاجين أنفسهم، فمثلا لا يتقدم إلينا إلا في اللحظة الأخيرة وفي وقت ضيق. وكما هو معروف، فإن أي مسألة متعلقة بمسائل مالية لابد من أن تمر عبر هيئة الأعمال الخيرية التي تراقب عملنا. والآن لدينا موقع جاهز للانطلاق قريبا يمكن للمحتاجين وهم في منازلهم أن يقدموا طلبات المساعدات عبره، وهذا الأسلوب يسهل عليهم كثيرا وفي الوقت ذاته يحفظ لهم خصوصيتهم. المساعدات بالداخل كم حالة بالداخل تمت مساعدتها؟ أكثر من "3" آلاف حالة بمن فيهم الغارمون.. وللعلم فمن سياستنا ألا نعلن عن المساعدات الداخلية حفاظا على خصوصية المجتمع. لدى المؤسسة العديد من مراكز تنمية المجتمع.. كيف يسير العمل فيها، وهل لديكم خطة لتطويرها؟ لدينا 9 مراكز لتنمية المجتمع موزعة في الدوحة والمناطق الخارجية، وتعمل هذه المراكز على خدمة الرجال والنساء والأسرة.. ولدى هذه المراكز مشاريع مهمة كتعليم وتحفيظ القرآن الكريم في الحلقات أو المنازل أو عن بعد، كما تنظم البرامج الجماهيرية ودورات وورشا تدريبية ومسابقات، وتتعاون هذه المراكز مع المدارس والمؤسسات والوزارات في إطار حرصها على تعزيز الشراكات والتعاون مع الجهات ذات العلاقة. ولدينا مركز متخصص لخدمة الجاليات يعمل على تنفيذ العديد من الأنشطة. التنسيق في العمل الخيري بعض الأشخاص يتقدمون بأكثر من طلب لأكثر من مؤسسة خيرية.. هل تتعاون المؤسسات الخيرية وتنسق فيما بينها في هذا الشأن؟ أقول: نعم، في هذه الجزئية هناك تعاون فردي بين المؤسسات وليس هناك تقنية معينة. وهذا السؤال يطرح موضوع التعاون بين الجمعيات الخيرية. والواقع أن هناك تعاونا بدأ وبدأت اجتماعات للتنسيق بين المؤسسات الخيرية بالبلاد. ونحن في قطر الخيرية أبوابنا مفتوحة للتنسيق مع أي مؤسسة خيرية. وأنا أتوقع خلال الفترة المقبلة أن يحدث تنسيق يخدم هذه الجزئية، وعليه فأقول أن التعاون بين الجمعيات الخيرية ممكن جدا. لماذا لا يكون هناك تنسيق بين المؤسسات في القضايا أو الإغاثات الخارجية بدلا من أن يكون هناك تنافس وتضارب في الأدوار؟ هناك تنافس كبير بين الجمعيات، ونسعى أن يكون منظما ومنسقا ومتكاملا، تجنبا لتشتيت جهود المتبرعين. ولو نظرنا إلى حجم الأموال في العمل الخيري العام الماضي والبالغة 2 مليار و600 مليون ريال، لأدركنا أهمية التنسيق، لأن هذا الرقم كبير جدا. قوانين الهيئة تحمينا يتحدث البعض عن بطء في التحويلات المالية من قبل هيئة الأعمال الخيرية.. ألَا يؤثر ذلك في سير مشروعاتكم؟ من المعروف أن دولة قطر من الدول القليلة في المنطقة التي لا يزال العمل الخيري قويا فيها، بدليل حجم الأموال المخصصة للعمل الخيري العام الماضي. وأرى أن القوانين التي توضع من قبل هيئة الأعمال الخيرية هي لصالح العمل الخيري، وأتوقع أن يتطور عمل الهيئة بشكل مضطرد لأنها لا تزال حديثة التكوين. والشيء الذي لابد من ذكره أن تأخير تمويل العمل الخيري ليس من قبل الهيئة وحدها، بل من الطرفين، أي أن الجمعيات الخيرية سبب في التأخير. نعم، الهيئة تضع أنظمة، لذلك لابد للجمعيات هي الأخرى من أن تضع أنظمة داخلية تسرع عملها حتى تتوافق مع أنظمة هيئة الأعمال الخيرية، لذلك لا أتوقع أن يكون هناك تأخير في مسألة التحويلات المالية لأنه بحسب ما علمنا من خلال الاجتماعات معهم أنهم حريصون على حل المشكلات. والمعروف أن قانون العمل الخيري صادر منذ وقت، إلا أنه لم يطبق إلا منذ عامين مع ظهور الهيئة. ومن خلال مشاهداتنا من حولنا رأينا أن العمل الخيري في بعض الدول المجاورة قد انهار نتيجة عدم وضع قوانين له. هل وجدتم أي مضايقات على مستوى العمل الخيري الإنساني الخارجي من دول أو من جهات أو منظمات، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 في الولايات الأمريكية المتحدة؟ الحقيقة أنه بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 تغير مفهوم العمل الخيري، ونحن في قطر الخيرية نتميز بأن لدينا اتفاقيات في كل مجالات العمل من تعليم وصحة وأعمال تنموية مع الدول التي عندنا فيها مكاتب، وذلك حتى يكون عملنا واضحا وشفافا. عموما، مكاتبنا تعمل على ضوء الخطة العاملة في كل بلد، وعلى حسب شروط المتبرع. ومن المهم أن نذكر أننا نعمل مع تحالفات دولية كما يحدث مع حلفنا الموجود في بريطانيا، والذي يضم أكثر من 19 مؤسسة خيرية ولم يسمح لنا بالدخول إلا بعد أن رأوا عملنا وفق المعايير الدولية. "843"مليون ريال للخارج على ذكر العمل الخارجي.. كم أنفقتم على المساعدات الخارجية العام الماضي؟ أنفقنا نحو 843 مليون ريال قطري. ونذكر في هذا الجانب أننا في قطر نملك تكنولوجيا جعلتنا من أفضل المنظمات الخيرية في العالم، ومكنتنا هذه التكنولوجيا من تخفيض المصروفات الإدارية، إذ بلغت العام الماضي نحو 4.4 بالمائة، وهي من أقل المصاريف الإدارية. المعروف أن خدمة العملاء تستخدم في المجال التجاري.. هل تتوجهون لتطبيق هذه الخدمة في مجال العمل الخيري والإنساني؟ نعم، نحن أدخلنا خدمة العملاء كفترة تجريبية على الرغم من أنها تستخدم في المجال التجاري، وأنشأنا مركز الخدمة العملاء، وخلال رمضان المقبل سوف نطلق خدمة العملاء الإلكترونية التي توفر المعلومات المطلوبة من المؤسسة من خلال رسالة نصية على الهاتف، وهذا النظام لا يتوفر إلا في المنظمات الخيرية العالمية في أوروبا مثل منظمة أوكسفام البريطانية. وهذا التطور يدعونا للتأكيد على أن العمل الخيري في قطر متطور جدا. استغناء عن بعض الوظائف طالما أنكم ستعتمدون على النظام الآلي، فهل تستغنون عن بعض الموظفين في المؤسسة؟ شيء طبيعي أن تحدث الاستغناءات عن بعض الموظفين بسبب التقنية الحديثة، إلا أن الذين نستغني عنهم نحيلهم للعمل في مكاتبنا الخارجية المنتشرة في 27 دولة للاستفادة من خبراتهم في هذه المكاتب. بمناسبة الحديث عن الموظفين، ما خطتكم لتجشيع القطريين للعمل في المؤسسة؟ قبل عامين اتخذ مجلس إدارة المؤسسة قرارا بمعاملة الموظفين القطريين بقانون الموارد البشرية الصادر من الدولة، وهو ما فتح المجال أمام القطريين للعمل في المؤسسة، ونتيجة لذلك انضم إلينا قطريون ذوو كفاءة من الجزيرة وقطر للبترول ومن الديار القطرية ومن قطر غاز وغيرها، وهذا الإجراء ساعد كثيرا في تطوير العمل في المؤسسة واستقرارها. تمكنا من تقطير أغلب الوظائف القيادية في الجمعية لتصل إلى نسبة 100%. وبالنسبة إلى مكاتبكم في الخارج، هل هناك إجراء معين؟ نعم، عندنا نية لتقطير مديري مكاتبنا في الخارج، خاصة وأن المؤسسة تضم العديد من القطريين الذين نفتخر بهم ويمكن أن يسيّروا العمل في مكاتبنا الخارجية. كم عدد العاملين بالمؤسسة في قطر وفي مكاتبها بدول العالم؟ عددهم نحو 458 موظفا، منهم نحو 150 محصلين، فقلة العدد يعود إلى استخدام التكنولوجيا. إلى أي مدى استفادت قطر الخيرية من التقنيات في تحصيل التبرعات، ومن ثم زيادة مواردها المالية؟ سوف نطلق حملة قريبا عن التحصيل المنزلي عبر النظام الإلكتروني، الأمر الذي يقلل عدد المحصلين. ومن خلال الخدمة الجديدة يدخل الراغب في التبرع إلى الخدمة ويسجل بعض البيانات المطلوبة منه، وبموجب ذلك يتوجه إليه المتحصل في منزله ليأخذ منه المبلغ المراد التبرع به، فنوفر على المتبرع عناء المجيء إلى الجمعية. عموما، نحن نعمل من أجل تطويع التقنيات للاستفادة منها في الوصول إلى المتبرعين، ونذكر هنا خدمات "سافر وتصدق" وخدمة "تسوق وتصدق"، وقد أنشأنا "قسم التسويق الإلكتروني" الذي يعمل على تطوير هذه التقنية، لذلك فإيرادات التحصيل الإلكتروني زادت بنسبة 8 بالمائة. كذلك يوفر الموقع الإلكتروني خدمة التقارير الإلكترونية، إذ يمكن للمتبرع أن الدخول للموقع لمتابعة سير المشروعات التي تبرع بها عبر الصوت والصورة. كم إيراداتكم المالية حتى الآن مقارنة بالعام الماضي، وهل تأثرت الإيرادات بالأزمة المالية الناجمة عن انخفاض أسعار البترول؟ في نقطة مهمة لابد أن نقف عندها، وهي أن التبرعات في قطر تنشط مع الأحداث التي تقع من حولنا، ففي الربع الأول من العام الماضي حدثت موجة البرد في الشرق الأوسط، ولكن هذا العام مر الربع الأول منه عاديا، وحدثت في الأيام الماضية أحداث حلب فتفاعل الناس معها.. وهكذا يسير معدل التبرعات حسب الأحداث. هكذا أنفقنا الأموال بالخارج أظهرت تقارير الأمم المتحدة العام الماضي أن قطر الخيرية أكثر المنظمات العالمية تبرعا.. أين أنفقتم هذه الأموال؟ قطر الخيرية كانت الأولى عالميا من حيث الإنفاق في سوريا وفلسطين والصومال، بحسب تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، وهذه النتيجة جاءت بسبب المتبرعين في الجمعية. بمناسبة ذكر مشروعاتكم الخارجية، احتفلتم العام الماضي في البوسنة بمشروعات أيتام، وشهد الاحتفال حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.. فما الانطباع الذي تركته مشاركة سموه احتفال الأيتام في بلد خارجي؟ بلا شك أن حضور سموه هذه المناسبة وجلوسه مع الأطفال واحتضانه إياهم ترك أثرا معنويا لن يمحى إطلاقا في نفوسنا وفي نفوس الأطفال وفي نفوس المسؤولين في البوسنة، فقد كانت مشاركة سموه دافعا معنويا لنا بالمضي بخطى أسرع وأوسع في العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم وفي العمل تجاه الأيتام بشكل خاص. ولله الحمد، أينما نذهب في العالم نسمع من كل الناس أن قطر هي رقم واحد تجاه القضايا الإنسانية والعمل الخيري على مستوى العالم. مشروعات رمضان رمضان على الأبواب، فما مشروعات الجمعية الجديدة لهذا الشهر الكريم التي من المنتظر إطلاقها؟ من المؤكد أننا خلال رمضان المقبل سنطلق عددا من المشروعات عبر مراكز تنمية المجتمع المنتشرة في الدولة، كما سنقوم بإعلان وقفيات جديدة لدعم المشروعات الخيرية والأنشطة داخل قطر، وفي الوقت ذاته سنطلق مبادرات للأطفال هدفها تربوي. هل معنى هذا أن العمل في الفترة المقبلة في الجمعية سيركز على الداخل؟ في الواقع نحن جمعية دولية نعمل على مستوى العالم، إلا أن العقبة التي تواجهنا في الداخل تتجسد في توفير الموارد، لذلك سيكون توجهنا في الفترة المقبلة عمل مشروعات تغطي الصرف على العمل الخيري والأنشطة بالداخل، كما أننا سنعمل على التطوير النوعي والتميز في مشاريعنا، خصوصا خلال الفترة القادمة. بما أنكم جمعية دولية، هل لديكم توجه للعمل في قارات بعيدة مثل قارة أمريكا الجنوبية، خاصة وأنك هناك جاليات مسلمة كبيرة بحاجة إلى مشروعات إسلامية؟ العمل الخيري ليس له حدود، وبهذه المناسبة أقول: إن لدينا شراكة مع بنك التنمية الإسلامي الذي هو من الجهات التي تدعم الأعمال التنموية على مستوى العالم الإسلامي بشكل عام. وكما قلت فإننا سنفتح مكاتب جديدة في نيبال وسيريلانكا وغانا، وهذه البلدان كان لنا فيها أعمال لكن عن طريق الشركاء المحليين، ونتوجه خلال الفترة المقبلة إلى الانتقال من العمل الإغاثي إلى العمل التنموي لأنه أكرم للمحتاجين وأدوم، وفي هذا المجال فقد أطلقنا مؤخرا مبادرة "عاون" لدعم العمل التنموي في سوريا بالاستفادة من الكفاءات الموجودة. وقد أطلقنا مبادرة مع بنك التنمية الإسلامي لتعليم السوريين بمبلغ 24 مليون دولار، وذلك في مناطق وجودهم، وهذا النوع من النشاط من العمل الإغاثي متطور. كذلك من المشروعات الجديدة بالتعاون مع البنك الإسلامي هو توظيف الفلسطينيين في غزة عن بعد بتكلفة 36 مليون دولار، وإذا نجح المشروع في غزة فسيتم تعميمه في بعض الدول. هل مكاتبكم في الخارج تتعرض إلى ضغوط من الجهات التنفيذية في البلدان؟ عملنا يقوم بالتعاون مع هذه الجهات، ولكن مع تقدير حاجة السكان الشديدة، وإذا رأينا أن المنطقة لا تستحق قيام المشروع الخيري نوقفه ونحيله إلى المناطق ذات الحاجة، وهذا أسلوبنا في كل الدول، وهذا هو سر نجاحنا. افتتحت المؤسسة مؤخرا مركزا لها في لندن.. كيف تتحدث عن قبول الناس والجاليات الإسلامية لهذا المشروع؟ هذا المركز من المراكز المهمة، وأنشأناه لخدمة المراكز الإسلامية والجاليات في أوروبا، علما بأننا لدينا 138 مركزا إسلاميا في كافة أنحاء أوروبا، وهدفنا من مركز لندن هو الحصول على دعم من الشركات الدولية والقطرية الموجودة في أوروبا بجانب الحصول على دعم الكثير من المانحين الدوليين الموجودين في أوروبا. وسنطرح خلال رمضان المقبل مشروعا إسلاميا نوعيا بتكلفة 13 مليون يورو يخدم فرنسا وألمانيا وسويسرا، ويتضمن المشروع إنشاء مصلى كبير ومدارس ومرافق أخرى. وبهذه المناسبة نقول إن مراكزنا محترمة من كل الجاليات لكون أن هذه المراكز تلعب أدوارا حضارية.
1742
| 05 يونيو 2016
دشنت "قطر الخيرية" شبكة مصوري العمل الإنساني، أمس السبت، بحضور مجموعة من المصورين والمصورات، وذلك لجمع أكبر شريحة من هواة التصوير تحت مظلة العمل الخيري والإنساني، باسم "قطر الخيرية" لدعم قضايا الإنسان من خلال عدسة التصوير. بدأ الحفل بعرض فيديو عن أهم إنجازات "قطر الخيرية" من مشاريع، ودورها المحلي والدولي منذ عام 1984 في استقطاب الطاقات الشابة ليستمر العطاء. وأفاد السيد علي الغريب مدير إدارة البرامج في كلمة له، بأن شبكة مصوري العمل الإنساني أتت لتعبر عن أبرز أدوات التأثير في العالم؛ وهي التصوير، ففي ظل ما يتعرض له العالم للكثير من الأحداث، قررت "قطر الخيرية" أن تحصد إنتاج المصورين المحترفين في مجال تصوير الأعمال الإنسانية والإغاثية في مكان واحد، ينقل للعالم حقيقة المعاناة، وتعطي الفرصة للمصورين الجدد للبدء بالاحتراف في نفس المجال. وأضاف: إن أهداف الشبكة تتلخص في استثمار ودمج مواهب الشباب الفنية لصالح العمل الإنساني، وإبراز معاناة المحتاجين والفقراء وإيصالها إلى العالم من خلال الصور، بالإضافة لكون التصوير يمثل مصدر دخل لـ "قطر الخيرية" والمصور عن طريق بيع الصور، ناهيك على عن رفع جودة الصور لأعمال "قطر الخيرية" في الخارج والداخل. وقال الغريب في أن البرامج المستقبلية التي تسعى "قطر الخيرية" لعقدها عن طريق الشبكة، هي ملتقى مصوري العمل الإنساني، الذي يجتمع فيه أبرز المصورين ممن لديهم الرغبة في العمل الإنساني سنويا، ومسابقة الصور الإنسانية التي تعقد سنوياً وترصد لها جوائز ورعايات لتحفيز المصورين على استعراض صورهم، بالإضافة لموقع تطبيق "صوت وساعد"، الذي يعد منصة إلكترونية تسمح لجميع مصوري العالم برفع صورهم وبيعها، مع تحويل نسبة معينة لـ "قطر الخيرية". من جهته قال السيد خليفة العبيدلي في كلمته عن المصورين القطريين للعمل الإنساني: إن تعلقنا بمواقع التواصل الاجتماعي، قد يخلط الأدوار لدى المصور، فمن الأفضل هنا تركيز المصور على موضوعه وشغفه، كي لا تتشتت قضاياه، وأضاف: إننا أمام مجموعة كبيرة مميزة من المبدعين في مجال التصوير، وهذه الشبكة ببرامجها المستقبلية خير حاضن لتلك الهوايات؛ لكي تثبت نفسها وتصل للعالمية بأعمالها الإنسانية. شخصيات مؤثرة وحضر الملتقى السيد عبدالرحمن حامد التركيت، والسيد ماجد سلطان، من دولة الكويت، ليتحدثا عن تجربتهما الإنسانية الحقيقية في أكثر من دولة فقيرة حول العالم، فقد عبّر السيد عبدالرحمن التركيت عن فكرة الصورة الإنسانية، والفرق بينها وبين التصوير الفني الذي يأخذ طابعا إنسانيا، فقال: إن التصوير الإنساني هو مشاركة المصور هموم غيره، وتقديم المساعدة ولو على حساب ترك التصوير في لحظتها، وكونك مصورا فأنت قادر على أن تعيش القصة، وتنقل القضية التي قد تنقذ حياة العديد من خلال إعلامك عنها، فتكون بذلك صوت المحتاج والفقير.. بعدستك. وأتبعه السيد ماجد سلطان بالحديث حول تجربته الصعبة في بعض البلدان التي قد لا نعرفها إلا صدفة، والهدف الذي يجعل المصور يسافر في رحلات إغاثية وإنسانية قد تكون خطيرة بذات الوقت؛ هو رسم ابتسامات حقيقية على المستفيد الأول من تلك الأموال والمعونات، فلا قيمة لتجميع المال إذا لم تصل لمستحقيها، وبالتالي أنت تسعد المتبرع عندما يرى ابتسامة المستفيد.. وقال سلطان: إن من المهم على المصور الاقتراب أكثر من التفاصيل، بعد التركيز على موضوع معين، تبين الحاجة الماسة عند الشخص الذي تصوره، وصنع الصورة بدل انتظار حدوثها لبيان القضية ودعمها، كما يكمن دور المصور في أن يحرص على التعامل باحتراف، وذلك بحفظ الصور على أكثر من جهاز لتجنب ضياعها، وختم بقوله: إن التحدي في العمل الإنساني يكمن في معرفة ماذا يريد المصور من رحلته، وحرصه على مشاركة عمله لمصالح إنسانية، لتغيير حياة فئات كبيرة من الفقراء حول العالم. وقد تم تدشين الموقع الإلكتروني للشبكة (www.picause.com) ليكون الموقع هو الأداة الأولى في جمع المصورين على منصة واحدة، وتدعو الشبكة جميع المصورين ـ من أنحاء العالم المختلفة ـ للدخول إليه، وتقديم طلب عضوية في الموقع، ويشتق اسم الموقع من كلمتي: picture وتعني صورة وكلمة cause وتعني قضية، حيث يعنى الموقع بتسليط الضوء على القضايا الإنسانية حول العالم، من خلال المصورين، ويتيح لهم رفع الصور لقاعدة البيانات الخاصة بالموقع، وإتاحتها للبيع للوكالات والجهات الراغبة. وخُتم الملتقى بجلسة حوارية أدارها السيد علي عتيق العبدالله المدير التنفيذي للتنمية المحلية مع الجمهور، حول الأثر الذي شأنه أن يضيف الكثير لـ "قطر الخيرية" وللمصور، بمشاركته ضمن تلك الشبكة، وحول الأدوار المتبادلة التي سيحرص الجميع على المساهمة فيها، وتحقيقها للمصلحة الإنسانية.
232
| 05 يونيو 2016
في إطار حرص حملتها الرمضانية " عطاؤك حياة" على التركيز على الدول التي يعاني سكانها من ظروف استثنائية كالنازحين واللاجئين في سوريا والعراق شرعت قطر الخيرية بتوزيع سلال غذائية على المتضررين من أحداث الفلوجة والأنبار وينتظر أن يستفيد من المشروع 14.400 نازح ومتضرر. وجبات إفطار وقال السيد محمد راشد الكعبي مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية إنه نظرا لما يعانيه النازحون واللاجئون من ظروف صعبه ومعاناة كبيرة فقد خصصنا نسبة كبيرة من مشاريع حملتنا الرمضانية في الموسم الحالي لهم، وخصوصا في سوريا والعراق. وأضاف أن الظروف التي يعاني منها سكان الفلوجة والأنبار خصوصا بعد أن اضطروا إلى النزوح عن ديارهم بسبب الأحداث الراهنة، جعلنا نخصص لهم مشروع توزيع سلال غذائية، ووجبات إفطار بمناسبة الشهر الفضيل، بحيث يستفيد منها 2400 أسرة ، بإجمالي 14.400 شخص ، منوها بأنه ينتظر أن يستفيد من السلل الغذائية 1400 أسرة، فيما يستفيد من وجبات إفطار الصائم 1000 أسرة. الفلوجة تحتضر وأوضح أن توزيع السلال الغذائية بدأ قبيل شهر رمضان بأيام، لتغطي النقص في حاجة النازحين من المواد التموينية الأساسية، بالتزامن مع بداية الشهر المبارك. يذكر أن قطر الخيرية سبق أن أطلقت حملة إغاثة لمدينة الفلوجة العراقية" الفلوجة تحتضر" في شهر مايو الماضي، بحيث تستهدف 120 ألف شخص تحتوي على سلال غذائية ومستلزمات صحية لمتضرري المدينة جراء الحصار والنزوح من الفلوجة الكائنة في محافظة الأنبار. وجاءت الحملة بسبب الوضع الإنساني الصعب في الأنبار نتيجة الأحداث الدائرة هناك منذ أمد بعيد، والذي تسببت في نزوح الآلاف عن ديارهم، مع نقص حاد في احتياجاتهم الأساسية من مياه وغذاء ودواء وأغطية، كما تشير تقارير الأمم المتحدة. وقد بلغت التكلفة الاجمالية التقديرية للحملة 3 ملايين ريال قطري، منها 2 مليون قيمة مواد غذائية ومليون قيمة مستلزمات صحية. طرق التبرع وبسبب الأوضاع المتواصلة في الفلوجة تواصل قطر الخيرية نداءها للراغبين والمحسنين للتبرع خصوصا في شهر البر والإحسان شهر رمضان، وذلك عبر ال SMS بإرسال الرمز "FI4" عبر الرقم 92652 للتبرع بسلة غذائية بقيمة 200 ريال ، وللتبرع بحقيبة صحية قيمتها 100 ريال ارسال رسالة ال SMS تحمل رمز "HI4" عبر الرقم 92642. ويمكن التبرع بقيمة غير مشروطة على الرقم 92429 للتبرع بقيمة 1000 ريال، وعلى الرقم 92428 للتبرع بقيمة 500 ريال، وعلى الرقم 92642 للتبرع بقيمة 100 ريال، وعلى الرقم 92632 للتبرع بقيمة 50 ريال. كما يمكن التبرع عبر المصرف حساب رقم : QA81QISB000000000108186660019، أو من موقع الجمعية qcharity.org، أو من خلال مقر الجمعية الرئيس وفروعها داخل الدولة، ومنافذ التحصيل الموجودة في المجمعات التجارية.
568
| 05 يونيو 2016
عقد اليوم بمقر صندوق قطر للتنمية اجتماع مع عدد من رؤساء الجمعيات الخيرية والمؤسسات التنموية القطرية التي تعمل في مجال المساعدات الخارجية، بهدف تعزيز التنسيق الاستراتيجي وتبادل المعرفة في مجال التنمية الدولية. حضر الاجتماع رؤساء كل من قطر الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) ومؤسسة التعليم فوق الجميع ومؤسسة صلتك والهلال الأحمر القطري وأيادي الخير نحو آسيا وممثل عن وزارة الخارجية القطرية. واتفق المجتمعون على تبادل المعلومات بين المؤسسات القطرية العاملة في مجال التنمية الدولية بشأن المشاريع التنموية والإنسانية، والخبرات القطاعية، والشركاء الدوليين، وكفاءات الجهات المنفّذة للمشاريع، وغيرها من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وكذلك الإعلان عن فرص المشاريع المستقبلية التي يمكن أن تتعاون المؤسسات القطرية في تمويلها وتنفيذها، من أجل تحفيز التعاون التشغيلي وخفض التكاليف وتعزيز الأثر التنموي. كما تم الاتفاق على نشر المعرفة وتبادل الأبحاث والخبرات والبيانات الفنية، من أجل تعزيز قدرات المؤسسات القطرية، إضافة إلى تفعيل العلاقات العامة لإبراز دور دولة قطر في مجال التنمية الدولية والمساعدات الخارجية، بما في ذلك تنظيم حملات إعلامية مشتركة ونشر بيانات صحفية مشتركة، وغيرها. وأكد السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية على أهمية تفعيل التنسيق بين جميع الجهات التي تعمل في مجال المساعدات الخارجية التنموية والإنسانية من أجل رفع مستوى المساعدات وزيادة فعاليتها ووصولها إلى المستفيدين وهو الهدف الذي يعمل المجتمعون من أجله. وأوضح أن هذا الاجتماع يعد الخطوة الأولى التي ستليها سلسلة من اجتماعات التنسيق الاستراتيجية الدورية بين المؤسسات المعنية بالمساعدات الخارجية في دولة قطر والتي ستعقد كل ثلاثة أشهر على مستوى رؤساء هذه المؤسسات، وكل شهر على مستوى مديري العمليات.
420
| 05 يونيو 2016
الاتفاقية تنص على تصنيع حفارتين بقيمة 3,378,612 ريال وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون مع شركة بوهاك الألمانية من أجل تطوير تقنيات استخراج المياه في أفريقيا، وذلك بإنجاز مشروع تصنيع وتوريد حفارتين لآبار المياه لكل من دولة الصومال وموريتانيا بقيمة 3,378,612 ريال قطري. وتم توقيع الاتفاقية من قطر الخيرية السيد محمد الغامدي المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية، ومن شركة بوهاك الألمانية السيد هارتمت كلاس المدير العام للشركة يوم الأربعاء الموافق 1 يونيو في مقر الجمعية. وجاءت الاتفاقية لرغبة الطرفين في تضافر جهودهما مجتمعة من أجل الإسهام في حل مشاكل الماء الصالح للشرب في أفريقيا بشكل عام وفي كل من الصومال وموريتانيا بشكل خاص، بالإضافة لاستثمار الخبرات المتراكمة لدى الطرفين، كون شركة بوهاك الألمانية تعتبر شركة متخصصة في تصنيع وإنتاج الحفارات الخاصة بالآبار لمختلف الأعماق وكذلك إنتاج وتصنيع أنماط جديدة من تقنيات توليد الطاقة. مشاكل المياه وصرح السيد محمد الغامدي المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية في قطر الخيرية؛ أننا سعداء بهذه الشراكة التي لا تعد الأولى، فقد تم التعاون سابقا مع شركة بوهاك عام ،2012 فتأتي هذه الشراكة لثقتنا الكبيرة بقدرة الشركة على تطوير أساليبها وتقنياتها في الحفر وتنقيتها للماء. وأضاف الغامدي أن قضية المياه خاصة في أفريقيا التي تعاني من شح المياه وصعوبة بالغة في استخراجه من الأرض، مما يجعلنا نفكر دائما بعقد شراكات فاعلة، فقطر الخيرية نفذت خلال الثلاث سنوات الماضية 163 بئرا ارتوازيا بتكلفة 9 مليون ريال قطري، والذي نعتبره رقما مهما يضاف على إنجازات الجمعية، فبالإضافة لتوفير حفارات في النيجر والسودان وبوركينا فاسو يتم الآن توفير حفارات في موريتانيا والصومال وهذا يدل على اهتمال قطر بمشكلة المياه في أفريقيا. من جهته قال السيد هارتمت كلاس مدير عام شركة بوهاك الألمانية: "إن هذا التعاون شأنه أن يساهم في إيجاد حلول حقيقية لمشاكل المياه، سواء شحها أو صحتها بخلوها من الأمراض، فتسعى الشركة من خلال تعاونها مع شريك استراتيحي كقطر الخيرية دعم المشاريع الانسانية التي تعالج مشاكل المياه لايجاد حلول أكثر نفعا تشجع نتائجها على تطوير التقنيات". أدوار متبادلة يتمثل دور شركة بوهاك الألمانية على تصنيع الحفارتين حسب المواصفات والأسعار المتفق عليها عند الطرفين، وعمل الاختبارات اللازمة قبل التوريد على الحفارتين وجميع أجزائهما الميكانيكية ومن ثم نقلهما إلى كل من موريتانيا والصومال عبر أقرب منفذ".. بالإضافة إلى المساهمة في اختيار الفرق الفنية التي تصاحب الحفارتين في أعمالهما الميدانية، وتدريب الفرق العاملة على الحفارتين في الدولتين والمتابعة الميدانية الضرورية لصيانة الحفارات بالإضة إلى إخبار قطر الخيرية بمهمات المتابعة الميدانية بوقت كاف للتمكن من إجراء الترتيبات اللازمة". وعلى الجانب الآخر تلتزم قطر الخيرية بتمويل المشروع خلال فترة التصنيع والتوريد، كما تزود الشركة بالمعلومات الميدانية اللازمة والتي لها علاقة بالمشروع، وتسهيل إجراءات الوصول للطرف الآخر وهو الشركة متى لزم الأمر فيما يخص عمليات الصيانة.
1354
| 04 يونيو 2016
نظم مركز قطر الخيرية في الصومال مسابقة ثقافية للأيتام المكفولين شارك فيها أكثر من 200 طالب وطالبة من الأيتام الذين يدرسون في بعض مدارس العاصمة مقديشو، وذلك ضمن خطة الأنشطة السنوية لقطر الخيرية لعام 2016 الخاصة بالأيتام المكفولين من قِبلها في الدول الفقيرة. وركزت المسابقة على تعزيز المستوى الثقافي لدى الطلبة المشاركين وبينت مدى حرصهم وجهدهم في نيل العلم والمعرفة؛ وذلك عبر جولات ثقافية تمت بين المدارس والتي بقي منها في الدور النهائي مدرستي الفلاح والفاتح. وكان تنظيم المسابقة قد اعتمد على مبدأ تشجيع الأيتام على التعليم والتميز وطلب العلم، بالإضافة لتقوية العلاقة فيما بين الأيتام الطلبة عن طريق غرس روح المنافسة الشريفة بينهم، وخاصة أنها ترمي لبناء وتعزيز الجوانب التعليمية والثقافية والمعرفية في آن واحد لدى اليتيم. وقد تم تكريم المتفوقين والفائزين في المسابقة في ختامها وتوزيع الجوائز عليهم في حفل حضره بعض مدرسي الأيتام وفريق المكتب، وشارك في توزيع الجوائز على الأيتام السيد محمد حسين عمر مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، الذي عبّر عن دور المدارس في تنمية مهارات الطلبة وتلبية احتياجاتهم التعليمية بالصورة المطلوبة، وثمّن على اجتهاد الطلبة وتميزهم وحرصهم الدائم على طلب العلم والمعرفة. وأضاف أن كافلي هؤلاء الأيتام إنما يمثلون لهم الأب والأم والعائلة التي تسعد وتفرح بتفوق أبنائها وقدرتهم على بناء أنفسهم بعلمهم وثقافتهم مما يدعو للفخر حقا، فهذا ما يحتاجه اليتيم في ظل ظروفه الصعبة؛ مدرسة تحتضن رغباته الفكرية، وعائلة تسعد به وتساعده على الاعتماد على نفسه. تنمية تعليمية ويُذكر أن قطر الخيرية تعتمد خطة سنوية محكمة خاصة بالأيتام والمكفولين من قِبلها حول العالم، تشمل تلك الخطة الجانب المعرفي والاجتماعي والثقافي والنمو الفكري لديهم، وذلك نظرا لحرص قطر الخيرية على رعاية تلك الفئة التي تعد من أضعف شرائح المجتمع، ومساندتها لكي ترعى نفسها من خلال المهارات المكتبسة والتعليم الجيد الذي يؤهلها أن تعتمد على نفسها لتحقيق رؤية الجمعية في تنمية الفرد وثقتها في أن الأساس ينطلق من التعليم، فهو يعود بالنفع على اليتيم أولا وعلى مجتمعه ثانيا وعلى الكافل الذي سيلقى الخير في الدنيا والآخرة. يشار غلى أن قطر الخيرية قد انتهت في الصومال من إنجاز 65 مشروعا إنشائيا و 114 مشروعا مدرا للدخل في مجال التمكين الاقتصادي في الربع الأول من العام الحالي، والتي استهدفت أشد الفئات الاجتماعية فقرا واحتياجا، وأكثر المناطق تضررا من الكوارث الطبيعية وموجات الجفاف التي اجتاحت البلاد. مشاريع تنموية وتمكينية وتنوعت المشاريع التي أنجزها المركز لتشمل المشاريع الإنشائية التي تساهم في دعم الجهود المبذولة في المجال التنموي في الصومال، حيث قام المركز ببناء 7 مساجد صغيرة ومتوسطة وكبيرة الحجم، وبناء 14 مركزا لتحفيظ القرآن الكريم، بالإضافة لمركز نموذجي متعدد الخدمات. أما فيما يخص المياه؛ فقد قامت قطر الخيرية بحفر ما يقارب 41 بئرا سطحيا مزودا بمضخة يدوية، وبئرين ارتوازيين. كما ساهمت قطر الخيرية في مجال التمكين الاقتصادي للفقراء والمحتاجين، وذلك بزيادة الإنتاج ورفع المستوى المعيشي للأسر الفقيرة والاستفادة من الطاقات الكامنة والمعطلة في المجتمع، فقد تم تنفيذ مشاريع مدرة للدخل تخدم الفئات المحتاجة والتي بلغت حوالي 114 مشروعا منها 55 ماكينة خياطة، و35 أبقار حلوب، و10 مطاحن للحبوب، و6 مولدات ري، و4 دكاكين وقف خيري و4 معاصر سمسم، ناهيك عن الكفالات والرعاية الاجتماعية والثقافية والتعليمية. وتأتي تلك المشاريع والكفالات لتمكين السكان من الاعتماد على أنفسهم في تلبية احتياجاتهم
454
| 04 يونيو 2016
قامت قطر الخيرية بالتعاون مع شركة نستله للعام الثالث على التوالي بتجهيز 500 حقيبة رمضانية، لتوزيعها على الأسر المتعففة داخل قطر لسد احتياجاتهم خلال شهر رمضان المبارك. وشارك في توزيع هذه الحقائب مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان نساء، والعاملين في نستله قطر، وطلبة من جامعة قطر الذين ينتمون لثلاث مجموعات تطوعية، هي مجموعة "لبيه" ومجموعة "رحمة" ومجموعة "اصنع خيرا". وعبرت السيدة كارلي أبو سمرة مديرة شركة ماجي في نستل فرع قطر، أن هذا العمل يحدث سنويا على نطاق إقليمي، تسعى شركة نستله لتنظيمه وتتشرف بمساعدة المحتاجين وخاصة في شهر رمضان. وقالت أن هذا العام تم الذهاب لمخيمات العمال بالإضافة للأسر المتعففة، وأكثر ما يميز العمل التطوعي هذه السنة هو مشاركة فئات متنوعة من المجتمع القطري من جامعة قطر، وجمعية قطر الخيرية مما يعني مساهمة مجتمعية فاعلة لنشر الخير ووعي مجتمعي منتشر ضمن فئة الشباب. وأعربت أبو سمرة أن التعاون بين قطر الخيرية وشركة نستله يأتي للعام الثالث على التوالي، مما يجعلنا أكثر حرصا على استمرار التعاون وتطويره ليشمل شرائح متعددة في المجتمع، وشخصيات مهمة لمد يد العون ولإحداث الفرق في حياة الأسر. قيادة طلابية وأفاد علي محمد السيد طالب في جامعة قطر وعضو في حملة "لبيه"؛ أن الهدف من كوننا هنا هو مساعدة الأسر المتعففة، وسيتم تقسيم العمل بتقديم جزء من المساعدات لكبار المسنين، ولمؤسسة دريمة لرعاية الأيتام، بالإضافة للأسر المحتاجة. وقد قمنا بتحديد نقطة تجمع يوم الخميس القادم في جامع آل سعد ليتم مساعدة حوالي 400 أسرة. وأضاف أن عملنا هذا هو ضمن مشروع خيري لمقرر جامعي هو القيادة والمسؤولية، الذي يحث الطالب على الاجتهاد والتراحم بين المسلمين وعمل الخير كما وصانا ديننا العظيم. من جهته قال الطالب عبد الله فخرو عضو في مجموعة "رحمة" أن بداية الأمر تم بالتعاون ضمن مجموعات لتجميع الأموال ثم تموين احتياجات الأسر في شهر رمضان، إذ يعتبر هذا العمل ضمن مقرر جامعي يسعى لجعل الطالب قيادي لفعل الخير، له بصمته في المجتمع. وهذا ما يحاول العديد من طلبة جامعة قطر تحقيقه من خلال التطوع في مشاريع وحملات إغاثية داخل وخارج قطر. وصرحت الطالبة رفقة مرزوق من مجموعة " اصنع خيرا" أن نجاح هذه المجموعات يجعلنا نوسع نطاق العمل ونكرره كل عام في شهر رمضان المبارك، كون العمل الخيري صدقة جارية في ميزان حسناتنا، وكوننا نساعد على رسم ابتسامة محتاج؛ سنحرص على التعاون مع قطر الخيرية لتحقيق هذا الهدف دائما والمشاركة في الفعاليات والحملات. كما أنصح الشباب المشاركة في إعانة المحتاج وخاصة القريب لأنه أولى بالمعروف. يُذكر أن قطر الخيرية وزعت 800 سلة غذائية رمضانية بالتعاون مع نستله تم توزيعها على الأسر المتعففة والمسجلة لدى الجمعية خلال شهر رمضان، وذلك ضمن خطة مراكز قطر الخيرية للتنمية بتوسيع دائرة شراكاتها مع مختلف مؤسسات الدولة.
677
| 01 يونيو 2016
يستفيد منها مليونين و131 ألف شخص وتحت شعار " عطاؤك حياة " تواصل خدمة حساب وفتاوى الزكاة على مدار الساعة من خلال قسم الزكاة علي عتيق : الشكر لأهل قطر على دعمهم المتواصل ونهنئهم بمقدم الشهر الفضيل أكثر من 18 مليون ريال للمشاريع داخل قطر يستفيد منها أكثر من 978.000 شخص الفهيدة : مشاريعنا موزعة في 36 دولة والتركيز على المتضررين بسوريا والمناطق المنكوبة. اليزيدي: تدشين مجموعة تطبيقات والأنظمة الالكترونية الجديدة الأسبوع المقبل العلي: نشكر وسائل الإعلام لدعمها الحملات والمشاريع الخيرية أطلقت قطر الخيرية حملتها الرمضانية لهذا الموسم تحت شعار "عطاؤك حياة" حيث تجاوز إجمالي تكلفتها التقديرية للمشاريع التي تنوي تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك 1437هـ داخل وخارج قطر 32.2 مليون ريال، ، وينتظر أن يبلغ عدد المستفيدين من هذه الحملة ما يزيد على 2.131.000 شخص. تم الإعلان عن هذه الحملة في مؤتمر صحفي أداره مدير إدارة الإعلام أحمد العلي واستهله بشكر وسائل الإعلام لدعمها لمشاريع وحملات الخير ، وشارك فيه كل من السيد المدير التنفيذي للتنمية المحلية ورئيس لجنة مشاريع رمضان بقطر الخيرية على عتيق العبد الله، والمدير التنفيذي للعمليات فيصل الفهيدة والمدير التنفيذي للموارد المالية محمد اليزيدي، والمدير التنفيذي للتسويق ناصر المغيصيب. وقد بلغت تكلفة مشاريع قطر الخيرية الرمضانية داخل قطر أكثر من 18 مليون ريال يستفيد منها أكثر من 978.000 شخص ، حيث ستنفذ عددا من المشاريع النوعية داخل الدولة لأول مرة. فيما بلغت قيمة المشاريع الرمضانية خارج قطر حوالي 14 مليون ريال موزعة على إفطار الصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر، وينتظر أن يستفيد منها 1.152.896 شخصا . دعوة للمشاركة وفي البداية هنأ المدير التنفيذي للتنمية المحلية ورئيس لجنة مشاريع رمضان بقطر الخيرية على عتيق العبد الله الشعب القطري والشعوب العربية والإسلامية بقرب حلول شهر رمضان ، وحث المحسنين وأهل الخير من القطريين والمقيمين على التبرع للمشاريع التنموية والإغاثية لقطر الخيرية داخل وخارج قطر. مشيرا أن حملة " عطاؤك حياة " التي تنطلق من قول الله سبحانه " ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا " ( المائدة ـ آية 32) جاءت لتشير إلى أن التبرع لهذه المشاريع التي تقوم قطر الخيرية يحدث فرقا في حياة المستفيدين منها خصوصا شريحة المنكوبين والفقراء والمحتاجين ،مع تخصيص حصة للدول التي تعاني من ظروف استثنائية وخصوصا اللاجئين والنازحين السوريين. مشاريع داخل قطر وعن مشاريع قطر الخيرية داخل قطر قال المدير التنفيذي للتنمية المحلية إنها شهدت حملة هذا الموسم تطويرا نوعيا في إطار مشاريعها وبرامجها داخل قطر، كما تم استحداث برامج جديدة ثقافية وتربوية وترفيهية ، ومن أهمها : "موائد إفطار الصائم": ويستهدف هذا المشروع 173.400 صائم وذلك من خلال توفير الإفطار في 24 مائدة جماعية، وتتوزع هذه الموائد على مختلف مناطق الدولة. وتبلغ تكلفته الإجمالية حوالي 6.825.822 ريال. ويتبع مشروع إفطار الصائم عدد من المشاريع وأهمها: "من البيت للبيت" ويتم فيه توزيع وجبات على الأسر ذات الدخل المحدود، و"إفطار عمال الصناعية" و" إفطار عمال العزب " وهو عبارة عن وجبات إفطار للعمال ، و"سقيا المصلين" ويتم فيه توزيع الماء على المصلين ، و"مونة رمضان" و"الإفطار الجوال" ودعم "موائد إفطار الجاليات" . مبادرات إطلاق عدة مبادرات تطوعية في هذا الشهر ومنها: 1ـ مبادرة الأقربون: يتم من خلالها تقديم الدعم للأسر ذات الدخل المحدود داخل قطر ، من خلال التعاون مع عدد من الشخصيات البارزة والمؤثرة في المجتمع القطري . 2ـ مبادرون : مبادرة تسعى من خلال شخصيات قطرية وخليجية تسعى لجمع مبالغ لمراكز إسلامية عبر التنافس في الخير . المشاريع الثقافية والجماهيرية المسابقات : ومن أهمها : ـ المسابقة القرآنية الرابعة، و مسابقة "هل تعلم" في المجمعات التجارية، ومسابقة التفوق الأسري: وهي خاصة بالأسر القطرية. ـ برامج بالتعاون مع اسباير: تتضمن برنامج دعوي يشتمل على تقديم محاضرات إيمانية لمرتادي اسباير لغير الناطقين بالعربية. برامج بالتعاون مع كتارا وتتضمن برنامج لتلاوة الصغار، وبرنامج " القرآن الكريم نور وحياة " بوجود المقرئ الشيخ فهد الكندري وضيف كفيف. و" حوارات رمضانية " في مقهى الجزيرة. ـ البرنامج الدعوي: محاضرات دعوية تقدّم في الوزارات والمؤسسات ، والبرنامج الدعوي النسائي: بمجمع الشيخ " عبد الله الأنصاري" القرآني ـ بطولات رياضية ( كرة القدم): الأولى للناشئة على مستوى الفرجان ، والأخرى على مستوى الجمعيات الخيرية. ـ إقامة الاعتكافات ، إضافة لمجموعة منوعة من الفعاليات والبرامج مقدمة من مراكز تنمية المجتمع التابعة للجمعية ، وتم تخصيص برامج لخدم المنازل لأول مرة ـ البرامج الإذاعية ـ برنامج "تراويح" برنامج تفاعلي لغرس القيم ، يبث مباشرة عبر إذاعة القرآن الكريم، أيام الأربعاء والخميس والجمعة عند الساعة 10:30 مساء. ـ برنامج "أسفار" برنامج مسابقات ثقافية، يعرف بشخصيات قطرية لها بصمتها، ويبث مباشرة عبر أثير صوت الخليج يوميا الساعة 5:30 مساء. ـ برنامج "أنفعهم للناس" برنامج عبر أثير راديو مؤسسة قطر، يتحدث عن باب من أبواب الخير من خلال الحوار مع عدة ضيوف البرامج التلفزيونية ـ قلب واحد 3 من برامج تلفزيون الواقع، وهو يومي من إنتاج قطر الخيرية ويهدف إلى التعريف بالقضايا الإنسانية، واستقطاب الدعم لها بأسلوب شبابي مشوق، ويتضمن الكثير من المغامرات والمفاجآت، بمشاركة ثلاثة فرق من النجوم في مجالات الدعوة والإعلام والرياضة، ويعرض على قناة الريان ـ سفاري الخير 3 من برامج تلفزيون الواقع، ويعتبر برنامجاً خيرياً تطوعياً يهدف إلى تقديم مشاريع تنموية مختلفة في البلدان المحتاجة، وسيتم عرضه على شاشة تلفزيون قطر بمشاركة فريقين من النجوم وعدد من ضيوف الشرف. ـ غيث برنامج على قناة الريان من إعداد وتقديم الدكتور أحمد الحمادي ويتطرق لمبادرة غيث الإعلام التنموي وتتضمن عدة برامج على اليوتيوب وشبكات التواصل الاجتماعي ومنها برنامج :الصفوة للشيخ نبيل العوضي، وبرنامج :هل تعلم للدكتور فيصل الغريب، وبرنامج : دقيقة خير، ومقاطع للشيخ علي بن راشد المهندي والشيخ شقر الشهواني والشيخ عبد الله السادة وكاريكاتيرات عائلة بوسعود، وانفوجرافيك ( نصائح رمضانية ) المشاريع الرمضانية خارج دولة قطر وعن المشاريع خارج دولة قطر تحدث السيد فيصل الفهيدة المدير التنفيذي للعمليات فقال :إن مشاريع الحملة "عطاؤك حياة" تنقسم إلى : موائد إفطار الصائم موائد إفطار الصائم، وينتظر أن يستفيد من هذه الموائد 1.043.136 شخصا، في 36 دولة عبر العالم بتكلفة بلغت حوالي 11.870 مليون ريال، خصص منها مبلغ حوالي 1.4 مليون ريال للنازحين واللاجئين السوريين. كسوة العيد وتهدف إلى إدخال الفرحة على الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية من خلال توفير لباس العيد لهم ويستفيد منها 1960 يتيما في 22 دولة زكاة الفطر تم تخصيص مبلغ تقديري لهذا المشروع، وقدره 1.617.000ريال، ويتوقع أن يستفيد منه 107,800 شخص في 34 دولة. خدمة الزكاة تقدم قطر الخيرية من خلال قسم الزكاة عددا من الخدمات أهمها الرد على الأسئلة المتعلقة بالزكاة، والمساعدة في حساب الزكاة، حساب ميزانية الشركات وتحليلها وإخراج ميزانية زكوية منها، وإخراج زكاة الأسهم، ويتم تكثيف ساعات هذه الخدمة في رمضان. تطبيقات الكترونية وأفاد السيد محمد اليزيدي المدير التنفيذي للموارد المالية بأن قطر الخيرية تسعى دائما لتطوير التكنولوجيا في المشاريع الخيرية، فسوف تقوم بتدشين مجموعة تطبيقات وأنظمة جديدة الأسبوع القادم ومنها؛ نظام "المتجر الخيري" الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، والذي يتيح التبرع من خلال المتاجر المشاركة مع قطر الخيرية ،بالإضافة لـ"متجر الخير" الموجود على الهاتف لقائمة مشترياتك والتبرع بهذه الطريقة، وخدمة "كروت الخير" التي تتيح لك شراء كرت الخير بدل الكوبون وإضافته لفاتورة مشترياتك. كما صرح اليزيدي بتطوير تطبيق قطر الخيرية على جميع أنواع الهواتف الذكية، ناهيك عن تفعيل خدمة المحصل المنزلي فالمتبرع هنا يستطيع من خلال تطبيق الهواتف الذكية اختيار أقرب محصل ليتابعه ويقوم بزيارته في أي وقت مناسب له وهو في المنزل، وشمل التحديث موقع قطر الخيرية بإتاحة مواقع مختصرة لمشاريع وبرامج الجمعية. " عاون" و"رفقاء" وتحدث السيد ناصر المغيصيب المدير التنفيذي لإدارة التسويق عن الحملة الإبداعية لحملة رمضان "عطاؤك حياة " التي تعكس صورة المتبرع بمساهمته في عمل الخير، وصورة المستفيد الذي يمثل الأمل والسعادة والحياة، فيكون بذلك عطاء المتبرع حياة للمستفيد بنقله من حال إلى حال. وثمة مبادرات وُجدت خصيصا لتروج مشاريع كبرى، منها مبادرة "عاون" التي تستهدف ثلاثة ملايين من اللاجئين السوريين بتركيا وذلك بعمل مشاريع تنموية تساعدهم وتحسن من حالتهم الاقتصادية، ، ومبادرة "رفقاء" التي تُعنى بالأيتام ومساعدتهم وتأهيلهم داخل وخارج قطر، ناهيك عن إطلاق دليل مشاريع جديد بطريقة فنية مبسطة، ودليل آخر خاص بالأطفال والمشاريع التي تدعمهم. وفي ذات السياق يأتي مشروع مصحف "بصيرة" لمساعدة المكفوفين على قراءة وحفظ كتاب الله ، أما هدية رمضان فتستهدف أفراد الأسرة لتساعدهم على العبادة والصيام بطريقة مميزة، وحملة "عوائدنا نبادر" التي تضم مجموعة مبادرات معا لدعم دولة النيجر، والتنافس بين المشاركين فيها، لعمل مشاريع حقيقية خلال فترة رمضان. ودعم وقفية "لوسيل" لتمويل المشاريع الخيرية داخل قطر.
1152
| 01 يونيو 2016
في جلسة شاركت بها مؤسسة "التعليم فوق الجميع" بورقة مهمة دعت قطر الخيرية لتفعيل دور التعليم في تعزيز المصالحة الاجتماعية وتحقيق الوئام الاجتماعي في مناطق النزاع ما بعد الأزمات، وذلك في جلسة موسعة خلال مشاركتها بمؤتمر القمة الإنسانية العالمية الذي اختتم أعماله في اسطنبول بتركيا، وبينت ورقة مهمة شاركت بها مؤسسة التعليم فوق الجميع "EAA" ممثلة برئيسها التنفيذي السيد فهد السليطي أهمية حماية الأصول التعليمية من التدمير والاستغلال من الأطراف المتحاربة، منوها إلى أن حماية الأصول تكون بالمحافظة على المنشآت والموجودات الخاصة بالمؤسسات التعليمية، وفي إدخال قيمة الحماية في مناهج التعليم لدى المدارس والمجمعات التعليمية، مشيرا إلى نجاح التعليم في تحقيق الوئام الاجتماعي بعد النزاعات. فيما أشارت الورقة التي طرحها الدكتور داوود الحدابي حول التجربة في كل من البوسنة والهرسك وإيرلندا الشمالية حول دور وأثير التعليم في تحقيق الوئام الاجتماعي بين فئات المجتمع المختلفة، وناقش هاتين الحالتين كنموذج لمجتمعات تمكنت مؤخرا من الخروج من صراعات قاسية ومدمرة، أملا أن يكون تطوير التعليم وسيلة فعالة لتعزيز المصالحة في المجتمعات التي ما تزال غارقة بالنزاع. بينما أوضح المتحدثون في الندوة أن تطوير التعليم محفز أساسي للمصالحة الاجتماعية في مناطق النزاع، وأن التعليم لعب دورا ملحوظا في تحقيق الوئام الاجتماعي للمتضررين بعد خروجهما من الصراعات المؤلمة والمدمرة التي مروا بها. وناقش المتحدثون خلال الندوة التي عقدت بالشراكة مع مجموعة من منظمات العمل الإنساني التأثير السلبي (على المدى القصير والبعيد) للصراعات على المجتمعات، وخاصة فيما يتعلق بالتعليم والسلوك البشري والتصرفات التي تحدث خلال الصراعات، وسبل تجاوزها. وبينوا أن تطوير التعليم وسيلة لا تقدر بثمن ومحفز للمصالحة الاجتماعية في المناطق الخارجة من الصراع، والتي طالما كانت نتيجة يمكن تحقيقها، كما تظهر التجارب القائمة وكما يجب أن يكون في المستقبل. وبين المؤتمرون والمشاركون بالجلسة التي نظمتها قطر الخيرية وأدارها كل من السيد عيسى علي المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، والسيد محمد الغامدي، المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية؛ أن على المؤسسات المحلية والمشروعة أن تضطلع بدور حاسم في قيادة عملية الوئام بين أعضاء المجتمع بعد الصراع، كما يجب العمل على إيجاد وسائل وأساليب لتعزيز هذه المؤسسات. يشار إلى أن قطر الخيرية قد شاركت في أعمال مؤتمر القمة الإنسانية العالمية الذي ينعقد في استانبول في الفترة 23-24 مايو الجاري، من خلال وفد رفيع المستوى يترأسه الرئيس التنفيذي، السيد يوسف بن أحمد الكواري. وتضمن برنامج القمة الإنسانية اجتماعات القادة وطاولات نقاشية مستديرة ومعارض تركز على العمل الإنساني بجوانبه المختلفة، وتعتبر قمة اسطنبول حدثا تاريخيا بامتياز، حيث تجري لأول مرة مشاورات بهذا المستوى في مجال الشؤون الإنسانية. وقد عرفت هذه القمة تنظيم مائة وسبع وثلاثين جلسة جانبية إضافة لمجموعة من الطاولات المستديرة، والجلسات الخاصة، تناولت مواضيع مختلفة ومتنوعة ذات صلة بالعمل الإنساني من أجل التشاور لتطوير المنظومة الإنسانية العالمية. وكانت قطر الخيرية على مدار الأعوام الماضية قد رعت ومولت سلسلة من ورش المشاورات الوطنية والإقليمية للتحضير للقمة الإنسانية، والتي بلغ عددها سبعة ورش وهي: ورشة دولة قطر، وورشتا فلسطين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وورشة دول البلقان التي عقدت في مقدونيا، والورشة الخاصة بالجمعيات السورية التي عقدت في مدينة غازي عنتاب بتركيا، وورشتين إقليميتين في كل من المغرب وتركيا، وذلك بالتعاون مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (UNOCHA)، والمنتدى الإنساني/ بريطانيا. كما شاركت قطر الخيرية في وقت مبكر في التحضير للقمة الإنسانية من خلال حضور جميع الورش الوطنية والإقليمية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
369
| 31 مايو 2016
نظمت قطر الخيرية أنشطة صحية ودورات تنموية لمكفولي الجمعية من الأيتام حرصا لدعمهم وتطوير مهاراتهم ضمن خطتها السنوية التي تطبق في عدة بلدان منها بوركينا فاسو والسودان، وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني. فقد أقام مركز قطر الخيرية في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، يوما طبيا لمكفولي الجمعية البالغ عددهم 600 مكفول في مركز النور الطبي تحت شعار " الصحة حق للجميع "، وذلك بمشاركة ممثل اتحاد الجمعيات الإسلامية ببوركينا فاسو، ومدير هيئة الإغاثة، ومدير مركز النور الطبي، ومدير قطر الخيرية بالإضافة لطاقم الرعاية الاجتماعية. ويأتي هذا النشاط ضمن أولوية وخطة قطر الخيرية بعقد مجموعة أنشطة وفعاليات اجتماعية تُعنى بالأيتام والمكفولين لديها، إذ يهدف تنظيم هذه الفعالية للترويج بأنشطة الجمعية وتقوية روح التعارف والأخوة بين الأيتام وتربيتهم تربية صحية، بالإضافة لغرس مفاهيم الأخوة والتعاون بينهم وحفاظا على صحتهم، ناهيك عن إبراز دور قطر الخيرية في مجال الصحة من خلال اهتمامها بمواضيع وصحة الأمومة والطفولة . وتكوّن الطاقم الإداري للمخيم الطبي من السيد إدريس جالو مسؤول الرعاية الاجتماعية، والسيد عبدالرحمن كوناتي والسيد شعيب باديني المشرفين على الأيتام، فيما شارك من مكفولي قطر الخيرية كلاً من محمد يونابا، ومحمد يونابا، ومحمد سانفو، وأبوبكر سوادوغو، وعيسي ويدراوغو من الدعاة المتعاونين، والمعلم خالد سدبي، والمحفظ حامد سوادوغو. حرفة ومهارة وفي ذات الإطار؛ نظمت قطر الخيرية بالشراكة مع منظمة نيل البر الخيرية ومركز جايكا للتدريب وتنمية القدرات في ولاية شمال كردفان في السودان مجموعة فعاليات شملت دورة تدريبية متخصصة في مجال المشغولات اليدوية والحرفية لأيتام الجمعية المكفولين ويوم صحي. ركزت الدورة على كيفية صناعة المخبوزات والحلويات والمعجنات بالإضافة لتعليم 150 يتيمة وأم مهارات الخياطة والتطريز، حيث استمرت الدورة لمدة ثلاثة أيام متتالية تم في ختامها عرض منتجات الأيتام وأمهاتهن، وتكريمهن بشهادات معتمدة من مركز جايكا، ولاقت الدورة اسحسانا من قِبل اليتيمات وأمهاتهن على مدى الاستفادة الكبيرة جراء مثل هذه الورشات التي تعتبر مدخلا للبدء في مشاريع مدرة للدخل تساهم في تحسين دخلهم. يوم صحي كما تم تنظيم يوم صحي متكامل شمل فحص 400 يتيم مع أمهاتهم في مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، حيث تم عمل فحص طبي شامل لكافة الأيتام بمشاركة 10 من الأطباء والإخصائيين ناهيك عن صيدلية علاجية متكاملة، ومختبر متكامل وقسم متخصص للموجات الصوتية، كان على أثرها تجهيز قوائم صحية طارئة تمهيدا لدعمها من قطر الخيرية. وكان على هامش اليوم الصحي تقديم محاضرات توعوية في مجال الصحة العامة، لتعليم الأيتام الطرق الواجب اتباعها للحفاظ على صحتهم، وتنظيم ألعاب ترفيهية متنوعة وتقديم هدايا لإدخال البهجة والسرور على قلوبهم. ويذكر أن تلك الأنشطة لاقت حضورا واسعا لقيادات ولاية شمال كردفان، كسيادة نائب والي ولاية شمال كردفان، ووزير الاستثمار والصناعة، ومفوض العون الإنساني، ووزير التربية والتعليم، حيث أشاد الجميع وثمّن على الدورالرائد الذي تقوم به قطر الخيرية في مجال دعم الأيتام والمشاريع الإنسانية، وأهمية الشراكات التي تسعى لدعم الأيتام عن طريق أنشطة مميزة تعلمهم وتفيدهم في حياتهم المستقبلية.
635
| 31 مايو 2016
تبث إذاعة القرآن الكريم في الثامنة من مساء غدا حلقة جديدة من برنامج "تفريج كربة" الذي تعده قطر الخيرية، وتخصص حلقة اليوم لموضوع " حول افطار الصائم " بمناسبة شهر رمضان الفضيل، وتستضيف الداعية الشيخ بدر الدين عثمان. وستكون بذلك هي الحلقة الاخيرة قبل شهر رمضان الفضيل ، حيث يكون الموعد مع "برنامج تراويح" والذي سيبث طوال ثلاث حلقات اسبوعية أيام الأربعاء والخميس والجمعة، من الساعة العاشرة والنصف مساء. ويسهم برنامج "تفريج كربة" الذي يبث على الهواء مباشرة عبر أثير إذاعة القرآن الكريم بالدوحة في عرض الحالات الإنسانية داخل الدولة وخارجها وتوفير الدعم لها لتخفيف معاناتها، كما يسلط الضوء على المشاريع والأعمال الخيرية. كما كانت حلقة تفريج كربة التي بثت في يوم 17 /05 /2016 عن الحالات الصحية قد غطت 26 حالة بمبلغ اجمالي قدره أكثر من مليون ريال. فيما كانت حلقة تفريج كربة الماضية التي بثت يوم 24 /05 /2016 وفي اطار برنامج رفقاء لكفالة الايتام ، فقد تم تغطية كفالة أكثر من 300 يتيم بقيمة تبلغ حوالي مليون ريال في كل من: تركيا وجيبوتي. وقد حثّ السيد علي عتيق العبد الله المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية المحسنين وأهل الخير من القطريين والمقيمين على متابعة البرنامج والتفاعل معه وتقديم الدعم والتبرع للمشاريع التنموية والإغاثية لقطر الخيرية داخل وخارج قطر ومنها إغاثة الشعب السوري، وكفالات الأيتام والأسر المتعففة، والمشاريع التعليمية والصحية والمشاريع المدرة للدخل، ومشاريع المياه، خصوصا لشريحة المنكوبين والفقراء والمحتاجين الذين يفتقدون الأساسيات الضرورية. شراكة مثمرة وقد حث السيد علي عتيق العبد الله المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية المحسنين عن شكره لإذاعة القرآن الكريم على شراكتها وتعاونها لإنجاح " تفريج كربة"، وذلك نظراً للأثر الذي أحدثه البرنامج في الموسم الأول في التخفيف من معاناة أصحاب الحاجة والمنكوبين والمتضررين داخل دولة قطر وخارجها، منوها بأن ذلك يعد دليل نجاح كبير وعلامة مميزة في العلاقة المتينة بين قطر الخيرية وإذاعة القرآن الكريم، ويؤكد على أهمية الشراكة بين المؤسسات الإعلامية والإنسانية، كما شكر كل المحسنين والمتبرعين الذين تواصلوا مع البرنامج وتبرعوا من خلاله لصالح المشاريع الإنسانية التي تنفذها قطر الخيرية داخل دولة قطر وخارجها. وأوضح بأن نصف المبلغ الذي تم جمعه في الموسم الأول خصص للمساعدات داخل قطر. نجاحات الموسم الأول وكان الموسم الأول لبرنامج "تفريج كربة" عبر 58 حلقة تم بثها في الفترة من 2سبتمبر /2014 إلى 15فبراير /2016 قد أسهم في جمع حوالي 60 مليون ريال قطري، تم تخصيص قرابة نصفها للمساعدات المحلية داخل دولة قطر، ومن ضمن هذا المبلغ تم تخصيص 13 مليون ريال للحالات الصحية والاجتماعية داخل قطر ، بالإضافة لتفريج كربة 65 غارماً داخل الدولة أيضا ، فضلا عن مساعدات أخرى للمرضى وأصحاب الظروف الطارئة والأرامل والأسر ذات الدخل المحدود. إضافات مميزة وعلى نحو متصل فقد استفاد من الموسم الاول لـ " تفريج كربة" 20 ألف شخص في 25 دولة عبر العالم، كان من بينها إقامة 150 عملية قلب للمحتاجين في اليمن، و 1000 عملية عين للمحتاجين في السودان، وكفالة 3000 يتيم. وقود أثمرت الإضافات المميزة التي صاحبت انطلاقة الموسم الثاني لبرنامج " تفريج كربة " في تحقيق المزيد من النجاحات لصالح الفئات المستهدفة. يشار إلى أن البرنامج من إعداد وتقديم قطر الخيرية بالشراكة والتعاون مع إذاعة القرآن الكريم بالدوحة، ويقدمه كل من الإعلامي الدكتور عبد الرحمن الحرمي، والشيخ شقر الشهواني، ويشرف عليه من اذاعة القرآن الكريم السيد عزالدين السادة، مساعد مدير إذاعة القرآن الكريم ورئيس قسم البرامج الدينية، ومن قطر الخيرية السيد أحمد العلي، مدير إدارة الاعلام بقطر الخيرية.
385
| 30 مايو 2016
الشيخ حمد بن ناصر: الاسلام يحث دوما على احترام كرامة الانسان ممثل الكنيسة: مسيرة التبادل الثقافي عبر المركز مثالا يحتذى لتحقيق المحبة افتتح سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الإدارة بقطر الخيرية مركزا اسلاميا في مدينة فيشانزا الإيطالية ، ليصل عدد المراكز التي افتتحها الجمعية خلال هذه الجولة إلى ثلاثة مراكز . و يعد الإسلام في مدينة فيشانزا أكثر ثاني ديانة بالمدينة حيث يصل عدد المسلمين إلى أكثر من 70 ألف مسلم بفيشانزا وضواحيها، وهم ينحدرون من جنسيات مختلفة ومتعددة، ويمثل المركز الإسلامي بالمدينة عصب الحياة في إهتمام المسلمين لما يمثله من رمزية وقد حضر حفل التدشين المتبرع الشيخ عبد اللطيف الكواري السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والدكتور أحمد الحمادي ومجموعة من مديري الإدارات من قطر الخيرية وأبناء الجاليات المسلمة هناك. أهداف المشروع ويهدف مشروع المركز الاسلامي في مدينة فيشانزا إلى إثراء المجتمع الايطالي من خلال تعدد الثقافات والديانات، خاصة إن المسلمين في إيطاليا وبمدينة فينشزا بشمال إيطاليا خاصة في أمس الحاجة لمثل هذا المشروع الإسلامي ، ليكون لهم عنوانا واضحا ومعلما بارزا يليق بالإسلام والمسلمين ويكون قبلة للباحثين عن معرفة الاسلام وتاريخه وحضارته لدى غير المسلمين من الإيطاليين خصوصا والأوروبيين عموما. مرافق المشروع يتكون المشروع من مصلى للرجال ومصلى للنساء، مدرسة لتعليم اللغة العربية وتحفيظ القرآن، مكتبة، قاعة محاضرات، مركز دعوي للتعريف بالإسلام، و مجموعة من المرافق الثقافية والاجتماعية والرياضية والترفيهية. و كان على رأس مستقبلي وفد قطر الخيرية السيدة إيزابيلا سيلا ممثلة العمدة التي ألقت كلمة جمعت فيها بين عراقة الضيافة و التأصيل القانوني الذي تتبناه مدينتها و أثنت على المركز و رواده الذين استقبلوها دوما بحفاوة و احترام و اعتبرت مركزهم مرجعية هامة و اضافة تنوع و إثراء كما أكدت ان السلطات الإيطالية تعمل على دعم الترابط الاجتماعي و أهم دعائم هذا الترابط هو تشييد أماكن خاصة بالعبادة لكل طوائف المجتمع حتى يمارسوا شعائرهم بكل حرية و أريحية و أن الإنسانية هي المظلة التي تجمعنا جميعا بمعزل عن الدين و العرق و الجنس. مسيرة الحوار كما رحب ممثل الكنيسة بالوفد قالا: "ان مسيرة الحوار و التبادل الثقافي التي بنيت مع هذا المركز عبر السنوات الماضية تعد مثالا يحتذى و دليلا على إمكانية تحقيق المحبة و بناء جسور التواصل و نبذ كل ما يسبب الشقاق و الخلاف و التنافر بين اتباع الديانات المختلفة لأننا نلتقي ليس لإقناع الاخرين بديانتنا و لكن لأننا مؤمنون جميعا بإله واحد تظلنا عنايته و نسير بمعيته و في كنفه كل حسب معتقداته و مرجعيته الدينية". وبدوره عبر سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الإدارة بقطر الخيرية عن سعادة قطر الخيرية التي تعمل على خدمة الانسان أينما كان، منوها بان المسلمين يمثلون أنموذج للتعايش الإيجابي والتنوع الحضاري و الديني، مستشهدا بمواقف رسول الله صلى الله عليه و سلم حين تزوج السيدة ماريا القبطية او عندما توفي و درعه مرهون عند يهودي، مشيرا بأن الاسلام دين الاحترام و دين الحرية و الوسطية موضحا ان الاسلام يحثنا دوما على احترام كرامة الانسان و العناية به. كما هنأ سعادته الحضور بقرب حلول شهر رمضان المعظم الذي يعتبر شعيرة مهمة للمسلمين تعلمهم التواضع و البذل و العطاء و تدفع بهم ليكونوا وجها مشرقا و متميزا للرسالة الخاتمة التي يحملونها. وقام رئيس مجلس الإدارة بقطر الخيرية بتكريم السلطات و الحضور كما جرت العادة منذ بداية الجولة بتقديم درع الاحترام الذي اعجب به الجميع خاصة بعدما فهموا رمزيته و معناه الذي يعد قمة التواضع مع عظيم الاجلال. يشار إلى أن وفد قط الخيرية قد افتتح خلال جولته في ايطاليا مركز سلمان بن جاسم الثقافي في مدينة صارونو الإيطالية ، وذلك بحضور الشيخ حمد بن سلمان آل ثاني و السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والدكتور أحمد الحمادي ومجموعة من مديري الإدارات من قطر الخيرية، كما قام سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الإدارة بقطر الخيرية و محافظ المدينة السيدة أنَّا لومبي بافتتاح مبنى المركز الإسلامي في مدينة بياتشنزا بشمال إيطاليا.
612
| 30 مايو 2016
أعلنت جمعية قطر الخيرية عن إنجاز 65 مشروعا إنشائيا و114 مشروعا مدرا للدخل في مجال التمكين الإقتصادي في الصومال خلال الربع الأول من العام الحالي. وقالت الجمعية في بيان صحفي اليوم إن المشاريع استهدفت أشد الفئات الاجتماعية فقرا واحتياجا، وأكثر المناطق تضرراً من الكوارث الطبيعية وموجات الجفاف التي اجتاحت البلاد. وأشارت إلى أن المشاريع التي أنجزها المكتب تشمل المشاريع الإنشائية التي تساهم في دعم الجهود المبذولة في المجال التنموي في الصومال، منها بناء 7 مساجد، و14 مركزا لتحفيظ القرآن الكريم، بالإضافة لمركز نموذجي متعدد الخدمات إلى جانب حفر ما يقارب 41 بئرا سطحية مزودة بمضخة يدوية، وبئرين ارتوازيين. كما ساهمت قطر الخيرية في مجال التمكين الاقتصادي للفقراء والمحتاجين، وذلك بزيادة الإنتاج ورفع المستوى المعيشي للأسر الفقيرة والاستفادة من الطاقات الكامنة والمعطلة في المجتمع. وذكرت في هذا السياق أنها نفذت مشاريع مدرة للدخل تخدم الفئات المحتاجة والتي بلغت حوالي 114 مشروعا منها 55 ماكينة خياطة، و35 بقرة حلوب، و10 مطاحن للحبوب، و6 مولدات ري، و4 دكاكين وقف خيري و4 معاصر سمسم، ناهيك عن الكفالات والرعاية الاجتماعية والثقافية والتعليمية. وكانت قطر الخيرية قد خصصت جانبا من مشاريعها للصومال لمواجهة تداعيات موجات الجفاف والقحط التي اجتاحت المناطق وأودت بحياة العشرات من السكان والآلاف من المواشي.
363
| 29 مايو 2016
انتهى مكتب قطر الخيرية في الصومال من إنجاز 65 مشروعا إنشائيا و114 مشروعا مدرا للدخل في مجال التمكين الاقتصادي في الربع الأول من العام الحالي، والتي استهدفت أشد الفئات الاجتماعية فقرا واحتياجا، وأكثر المناطق تضرراً من الكوارث الطبيعية وموجات الجفاف التي اجتاحت البلاد. وتنوعت المشاريع التي أنجزها المكتب لتشمل المشاريع الإنشائية التي تساهم في دعم الجهود المبذولة في المجال التنموي في الصومال، حيث قام المكتب ببناء 7 مساجد صغيرة ومتوسطة وكبيرة الحجم، وبناء 14 مركزا لتحفيظ القرآن الكريم، بالإضافة لمركز نموذجي متعدد الخدمات. أما فيما يخص المياه؛ فقد قامت قطر الخيرية بحفر ما يقارب 41 بئرا سطحيا مزودا بمضخة يدوية، وبئرين ارتوازيين. كما ساهمت قطر الخيرية في مجال التمكين الاقتصادي للفقراء والمحتاجين، وذلك بزيادة الإنتاج ورفع المستوى المعيشي للأسر الفقيرة والاستفادة من الطاقات الكامنة والمعطلة في المجتمع، فقد تم تنفيذ مشاريع مدرة للدخل تخدم الفئات المحتاجة والتي بلغت حوالي 114 مشروعا منها 55 ماكينة خياطة، و35 بقرة حلوب، و10 مطاحن للحبوب، و6 مولدات ري، و4 دكاكين وقف خيري و4 معاصر سمسم، ناهيك عن الكفالات والرعاية الاجتماعية والثقافية والتعليمية. وتأتي تلك المشاريع والكفالات لتمكين السكان من الاعتماد على أنفسهم في تلبية احتياجاتهم. رسالة الخير دائمة وكانت قطر الخيرية قد خصصت جانبا من مشاريعها للصومال خاصة بعد موجات الجفاف والقحط التي اجتاحت المناطق وأودت بحياة العشرات من السكان والآلاف من المواشي، حيث ركزت الجمعية على مساعدة الفئات الأكثر احتياجا وفقرا من ضحايا هذه الكوارث الطبيعية، واستهدفت في أنشطتها وبرامجها محافظات جنوب الصومال في الأقاليم الشمالية من البلاد. وتواصل قطر الخيرية مشاريعها في الصومال رغم الحالة الأمنية الغير مستقرة في البلاد، وذلك بالتعاون مع الشركاء المحليين للمساهمة في تنمية البلاد، وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان والتخفيف من معاناة المنكوبين والمتضررين. تحقيقا للرسالة الإنسانية التي تعمل من أجلها قطر الخيرية بتقديم يد العون عن طريق مكاتبها في البلدان المختلفة. دعم صغار المزارعين كما نفذت قطر الخيرية عن طريق مكتبها في الصومال مشروعاً لدعم صغار المزارعين الذين تضرروا بسبب موجات الفيضانات في الأعوام الماضية، وذلك في إطار مشروع الإنعاش المبكر لصالح متضرري الفيضانات في منطقة شبيلي الوسطى. ويتلخص المشروع في دعم 250 أسرة فقيرة من صغار المزارعين تعيش على ضفاف نهر شبيلي في مديرية جوهر، حيث تم توزيع أدوات الحرث اليدوية والبذور الزراعية والمبيدات الحشرية للأسر المستفيدة، كما تم استصلاح 250 هكتار من أراضيهم الزراعية بواقع هكتار واحد لكل أسرة. يشار إلى أن قطر الخيرية قد نفذت 4750 مشروعا مدرا للدخل خلال العام 2015 في 62 دولة وذلك بهدف إحداث فرق مهم في حياة الأسر المحتاجة، وتولي قطر الخيرية مشاريع التمكين الاقتصادي أهمية قصوى لما لها من فائدة كبيرة وعائد مجد للأفراد والمجتمعات والدول، حيث تراعي في هذا المجال نوعية المشاريع المناسبة للأفراد والمجتمعات حسب خصوصية البلاد والمناطق المستهدفة. قطر الخيرية في الصومال يعود تدخل قطر الخيرية في الصومال إلى تسعينيات القرن الماضي، حيث بدأت بمشروع رعاية الأطفال فاقدي الأب والأرامل والطلبة من خلال التعاون والتنسيق مع جهات محلية متعاونة، وفي شهر ديسمبر من عام 2007م افتتحت قطر الخيرية ممثلية لها في مقديشو وذلك تنزيلاً لخطتها الاستراتيجية الرامية إلى إعادة بناء العمل الميداني وتفعيله وتنظيمه بشكل أفضل، وفي يناير 2010م تحولت قطر الخيرية في الصومال من ممثلية إلى مكتب ميداني بعد اعتماد وزارة الشؤون الاجتماعية. هذا وتخضع قطر الخيرية في الصومال كباقي المنظمات الإنسانية الطوعية غير الحكومية الدولية الى إشراف وزارة الداخلية في الحكومة الفيدرالية لجمهورية الصومال من حيث إصدار التراخيص وصلاحية ممارسة النشاط كما تنسق مع الجهات المختصة في كل من "أرض الصومال" و "بونت لاند" وذلك في المشاريع التي يتم تنفيذها في هذه المناطق تشمل برامج وأنشطة قطر الخيرية في الصومال عدة مجالات هي: الكفالات والرعاية الاجتماعية، التعليم والثقافة، المياه والإصحاح، المشاريع المدرة للدخل، والإغاثة العاجلة والإنعاش المبكر.
342
| 29 مايو 2016
أطلقت قطر الخيرية مسابقة رمضان الكبرى للأسر القطرية بعنوان "جائزة التفوق الأسري" في مختلف مناطق قطر، والتي وصلت نهائيات المسابقة والتنافس بنسبة خمس عشرة أسرة، ويأتي ذلك لخوض تجربة الإبداع والتحدي والمنافسة، باجتياز اختبارات أنماط الذكاءات المتعددة. أسرة مترابطة وانطلقت محاور المسابقة بداية الشهر الحالي باستقبال الأسر المشاركة ولجان التحكيم، وبإشراف مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بالخور، حيث بدأ الأستاذ صلاح اليافعي بمناقشة الأسر حول مفهوم الذكاء الاجتماعي والانفعالي، وطرق تفاعل أفراد الأسرة عن طريق التعبير عن الحب بين الأفراد وتقدير الأبناء من قِبل الوالدين، ومعرفة أولياء الأمر عن الأصدقاء المقربين لأبنائهم لقياس مدى التقارب الأسري. وتابع اليافعي حديثه حول اهتمامات وهوايات الأبناء الحالية، وبعض المواقف واللحظات الاجتماعية التي تجمع أفراد الأسرة يوميا مثل الوجبات اليومية أو المناسبات الاجتماعية ومدى تفاعل أفراد الأسرة مع بعضهم بعضا في هذه الأوقات. وقال إن تنظيم مثل تلك المسابقات النوعية إنما يجعلنا نقف أمام مستويات أسرية متفاوته، فيها من النضج الانفعالي والاجتماعي ما هو ملحوظ، فتأتي هذه المسابقة لتنمي لديهم كيفية الحوار الراقي. وأثنى على تفاعل الأسر الكبير معه، عن طريق التعبير والتحدث بثقة كبيرة، وبيان العلاقة الوثيقة بين الأبناء وأمهاتهم، وشكر القائمين على تنظيم المسابقة لتكوين نماذج حسنة وإيجابية بعيدا عن التوجه للمشاكل وللجوانب السلبية. أسرة مبدعة وفي المجال البصري، تحدثت السيدة مريم المهندي، مديرة مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور عن التصور ومعرفة الاتجاهات وتقدير المسافات، وذلك بالتطبيق العملي ومشاركة الأطفال في رسم خريطة قطر بطريقة إبداعية تطبق فيها القواعد التي تحدثت عنها الأستاذة، من وصف لمناظر خيالية وتقدير للمسافات بين كل منطقة وأخرى. وعبرت السيدة عن أن الفكرة تكونت بهدف ترسيخ الثقافة الاجتماعية والإبداع لدى الأسرة، ليساعد على تقديم نماذج أسرية مبدعة وفعالة في أغلب الجوانب الحياتية. وأضافت أن هذه المبادرة تنمي المواهب؛ من خلال تحقيق صفة التفوق في أنماط الذكاء المختلفة لدى الأسر، وتقديرهم في حفل كبير يضم نخبة من أساتذة التربية ولجان التحكيم المشاركة سيُقام في رمضان. حفل رمضاني وفيما يخص المرحلة الثانية من المسابقة، فسوف يركز المركز على مناقشة الأسر المشاركة في المجال الروحي والحركي نهاية الشهر الحالي؛ وذلك استعدادا للحفل الكبير الذي سيقام في رمضان والذي سيعلن فيه عن الأسر الحاصلة على لقب التفوق الأسري. هذا وقد خصص مركز قطر الخيرية فرع الخور مبلغ 20 ألف ريال قطري للأسرة الفائزة بالمركز الأول، و15 ألفا للمركز الثاني، و10 آلاف للمركز الثالث، و5 آلاف للمركز الرابع، و3 آلاف للمركز الخامس، بينما ستوزع جوائز ترضية مادية لبقية للأسر المشاركة. ويذكر أن قطر الخيرية لتنمية المجتمع تسعى لتبادل الخبرات وتيسير العلاقات بين الأسر المتميزة في مجالات أنماط الذكاء، بخلق جو من التنافس في المجالات الإبداعية المختلفة؛ حرصا منها على تنمية المجتمع والاهتمام بالقدرات الكامنة فيه.
1842
| 29 مايو 2016
نظمت قطر الخيرية جلسة جانبية حول دور التعليم في تعزيز الوئام الاجتماعي في مناطق ما بعد النزاع، وذلك خلال مشاركتها في القمة الإنسانية العالمية التي اختتمت أعمالها في اسطنبول بتركيا بالتعاون مع كل من مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا ROTA، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ISESCO، والشبكة العالمية لوكالات التعليم في حالات الطوارئ INEE، ومؤسسة التعليم فوق الجميع EAA، والبنك الإسلامي للتنمية IDB، ، ومؤسسة صلتك SILATECH، ومنظمة المجتمع العربي العلمي ARSCO. وقد عرفت هذه القمة تنظيم مائة وسبع وثلاثين جلسة جانبية إضافة لمجموعة من الطاولات المستديرة، والجلسات الخاصة، تناولت مواضيع مختلفة ومتنوعة ذات صلة بالعمل الإنساني من أجل التشاور لتطوير المنظومة الإنسانية العالمية. ركزت الجلسة الجانبية التي نظمتها قطر الخيرية على دور التعليم في الوئام الاجتماعي في المناطق التي خرجت حديثا من نزاعات مسلحة. وقد اختارت قطر الخيرية هذا الموضوع بالنظر للحاجة الماسة لاستثمار كل الجهود والمداخل التي من شأنها أن تعزز السلام في مناطق ما بعد النزاع تفاديا لدخول المجتمعات في دوامة لا تنتهي من الخلافات فتهدر الموارد دون فائدة، كما قد تقوض فرص السلام فتحصل انتكاسة ليعود الفرقاء إلى الاقتتال من جديد. محاور الجلسة تناولت الجلسة ثلاثة محاور رئيسة هي التعليم والوئام الاجتماعي في حالة السلم، والتعليم في حالة النزاعات، وأخيرا دور التعليم في تعزيز الوئام الاجتماعي في مناطق ما بعد النزاع. وقد تمت تغطية هذه المحاور الثلاثة من خلال ستة مواضيع رئيسة هي 1. منظومة التعليم والوئام الاجتماعي قبل النزاع، 2. المعايير الدنيا لخدمات التعليم اثناء النزاع، و3. حماية الأصول التعليمية أثناء النزاعات، و4. تجارب عملية لتوظيف التعليم في خدمة الوئام الاجتماعي بعد النزاع: إيرلندا والبوسنة والهرسك، و5. وموارد دعم التعليم في مناطق ما بعد النزاع، و6. أخيرا المعالم والقواعد الأساسية لمناهج التعليم ما بعد النزاع. ولمعالجة هذه المواضيع تعاونت قطر الخيرية مع أهم المؤسسات العاملة في مجال التعليم، حيث شملت الجهات التي تم التعاون معها مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا ROTA، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ISESCO، والشبكة العالمية لوكالات التعليم في حالات الطوارئ INEE، ومؤسسة التعليم فوق الجميع EAA، والبنك الإسلامي للتنمية IDB، ، ومؤسسة صلتك SILATECH، ومنظمة المجتمع العربي العلمي ARSCO. أدار الجلسة السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا الذي رحب بالمشاركين والذين بلغ عددهم حوالي ستين مشاركا يمثلون هيئات حكومية وغير حكومية مختلفة، كما قدم نبذة مختصرة عن مختلف المحضارين. المعايير الدنيا للتعليم تناول الكلمة في بداية الجلسة السيد دين بروكس المدير العالم للشبكة العالمية لوكالات التعليم في حالات الطوارئ، حيث قدم نبذة مختصرة عن المعايير الدنيا للتعليم أثناء حالات الطوارئ، مذكرا بالسياق العام الذي تم فيه إعداد هذه المعايير والذي تميز بتنامي الوعي لدى العاملين الإنسانيين بضرورة الاهتمام بالحق في التعليم أثاء الطوارئ والحاجة الماسة لتلبية هذه الحاجة جنبا إلى جنب الخدمات المنقذة للحياة كالغذاء والتغذية والمياه والمأوى وغيرها من الخدمات الأساسية الأخرى. ثم قدم سعادة السفير إلشاد إسكندروف ورقة باسم المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الأيسيسكو" تناول فيها رؤية المنظمة للتعليم والوئام الاجتماعي والعلاقة بينهما. وقد أبرز سعادة السفير في هذه الورقة أهمية التعليم في بناء شخصية المواطن من الناحيتين المعرفية والنفسية من أجل إعداد المواطن الصالح الذي يسهم في تنمية ونهضة البلاد. حماية الأصول التعليمية بعد ذلك تم استعراض الورقة التي أعدتها مؤسسة صلتك، والتي ركزت على ضرورة حماية الأصول التعليمية من بنايات وتجهيزات ومعدات، حيث لوحظ تعرض هذه الأصول للتدمير أو الاستغلال من طرف المتحاربين. وتأتي المطالبة بضرورة حماية الأصول التعليمية أثناء النزاعات من أجل استغلال هذه الأصول في تقديم الخدمات التعلمية الضرورية أثناء هذه الظروف العصيبة، والتي لا تقل أهمية عن باقي الخدمات الأخرى كالصحة، والغذاء، والمأوى. واستعرض الخبير التربوي الدكتور داوود الحدابي تجربة كل من إيرلندا والبوسنة والهرسك في الاستفادة من التعليم في تعزيز الوئام الاجتماعي بعد نهاية الصراع في هاتين الدولتين، وعندما حل السلام في الدولتين كان للتعليم فيهما دور رئيس في إعادة بناء اللحمة الاجتماعية. موارد دعم التعليم فيما ركز السيد المنصور بن فتى من البنك الإسلامي للتنمية في ورقته على الموارد التي ينبغي تسخيرها لدعم التعليم ما بعد النزاع من أجل تمكين هذا القطاع من القيام بدوره في تعزيز الوئام الاجتماعي وبالتالي تعزيز فرص استدامة السلام والتنمية. حيث أبرز السيد المنصور بن فتى أولوية الاعتماد على الموارد المادية والبشرية الوطنية، وتعبئة جهود المجتمع في إطار قيم التطوع، والتكافل، والتضامن. كما أبرز أيضا دور آليات التعاون الدولي الثانئ والمتعدد الأطراف في النهوض بقطاع التعليم بعد النزاع، خصوصا وأن حجم الموارد المطلوبة لإعادة بناء المنظومة التعليمية بعد النزاع غاليا ما تكون كبيرة وبالتالي فهي دون قدرات الدول المتضررة خصوصا في حالة الأزمات الممتدة العنيفة. معالم مناهج التعليم ومن جانبها تناولت الدكتورة موزة الربان من مؤسسة المجتمع العلمي العربي، المعالم الأساسية لمناهج التعليم في مناطق ما بعد النزاع، مؤكدة في هذا الإطار على أهمية تعزيز الهوية المشتركة، وإبراز الملاحم التاريخية التي تشكل الموروث التاريخي لأفراد المجتمع. بعد تقديم مختلف أوراق الجلسة، قدم السيد محمد النعيمي المدير التنفيذي لمؤسسة صلك تعقيبا شاملا ركز فيه على أهمية الاستفادة من التعليم في تعزيز الوئام الاجتماعي في مناطق ما بعد النزاع، مؤكدا على أن فرص نجاح هذه الجهود ستكون أكبر إذا تم أخذذ بعين الاعتبار إدماج خدمات سبل العيش والتمكين الاقتصادي الموجهة للمجتمع في إطار شامل ومتكامل. واوصت الجلسة في ختاك تداولتها بالعمل المستمر على إثارة مزيد من الانتباه إلى ضرورة إعطاء اهتمام خاص للتعليم أثناء الأزمات، ورصد مزيد من الموارد لهذا القطاع بالرغم من الاعتراف بأولوية الخدمات المنقذة للحياة. والعمل على إبراز أهمية الاستثمار في التعليم أثناء الأزمات من أجل تعزيز فرص بناء الوئام الاجتماعي والتعافي بعد الأزمة. كما اوصت بالتأكيد على الحاجة لتدابير قانونية خاصة من أجل حماية المقدرات التعليمية أثناء الأزمات لأهمية هذه القدرات في توفير خدمات التعليم أثناء الأزمات، وفي إعادة بناء السلم والوئام الاجتماعيين بعد نهايتها. واوصت على تطوير دليل معياري إرشادي لبناء المنظومة التعليمية بعد الأزمات على أسسس علمية ومنهجية مع مراعاة الخصوصيات الثقافية لكل مجتمع للاستفادة أكثر من التعليم في إعادة بناء النسيج الاجتماعي والسلم والوئام المجتمعيين. شكر ووفاء وفي نهاية الورشة أعرب السيد محمد علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية عن خالص شكره للمحاضرين على الأوراق العلمية العميقة التي قدموها خلال هذه الجلسة، مسديا شكره أيضا المشاركين الذين أبدوا اهتماما كبيرا بهذا الموضوع المهم. و أكد الغامدي على أن اهتمام قطر الخيرية بموضوع التعليم ودوره في تعزيز الوئام الاجتماعي في المناطق ما بعد النزاع لن يتوقف في تنظيم هذه الجلسة، بل سيكون أحد المحاور الرئيسة التي ستعمل عليها قطر الخيرية في المستقبل لقناعتها بأن الاستثمار الأمثل في جهود السلام والتنمية على حد سواء، وذلك بالتعاون مع شركائها في هذه وشركاء آخرين.
364
| 28 مايو 2016
مواصلة لجهودها لتوسيع دائرة الحوار الثقافي بين المسلمين وغيرهم، افتتح سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الإدارة بقطر الخيرية مبنى مركز سلمان بن جاسم الثقافي في مدينة صارونو الإيطالية ، وذلك بحضور السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والدكتور أحمد الحمادي ومجموعة من مديري الإدارات من قطر الخيرية. الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني خلال افتتاح المركز وفور افتتاح المركز عبر سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني عن بالغ سعادته الغامرة بتدشين مركز صارونو الذي ساهمت قطر الخيرية باستكماله فأصبح وجهة يقصدها المسلمون من كل مكان في المدينة ليس فقط ليؤدوا شعائرهم و لكن ليساهموا من خلاله في بناء المدينة و إعمارها. و أضاف: إن الحضارة الإسلامية هي الحضارة التي استوعبت الآخر دون منازع و أن المسيحيين إخواننا في الإنسانية، و أمرنا الله عزو جل أن نحسن إليهم و نقسط في التعامل معهم لأنهم أكثر الناس موّدة، تاليا آيات الذكر التي قال فيها عزو جل: (وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى)سورة المائدة – آية 82 كما شكر رئيس مجلس الإدارة بقطر الخيرية السلطات المحلية التي سمحت للمسلمين بإقامة دور عبادة خاصة بهم و هو إن دلِّ على شيء إنما يدل على عظيم القيم الإنسانية و الديمقراطية التي تتحلى بها الدولة الإيطالية. جانب من افتتاح المركز وفي سياق متصل تداخل ممثل الأسقف في المدينة الذي نقل مشاعر المحبة و التآخي التي يشعر بها و رواد كنائسه في المدينة تجاه المسلمين، مؤكدا أن مدينتهم أصبحت أجمل بوجود المسلمين فيها و أن الفرح و السرور يلامس شغاف قلبه كلما التقى المسلمين و حاورهم أو كلمهم أو سلم عليهم حتى في أزقة المدينة . وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، أن المركز يهدف الى التعريف بالإسلام ومبادئه وإبراز خصائصه وقيمه وخدم الجالية المسلمة بإيطاليا و لتوسيع دائرة الحوار الثقافي بين المسلمين وغيرهم والاهتمام بالجيل الثاني والمسلمين الجدد والارتقاء بهم ثقافيا واجتماعيا وتنمية قدراتهم في التعريف بالإسلام. واضاف بأن المركز يستهدف مباشرة أكثر من 3500 شخص بالمدينة بالإضافة الى الجاليات المسلمة المقيمة بالجوار، عوضا عن أصحاب الملل الأخرى الذين يودون التعرف على الاسلام ومبادئه وقيمه . و أشار الكواري بأن قطر الخيرية وضعت بصمات شامخة في مختلف ربوع ايطاليا والتي سينبت منها الخير و العدل في نفوس كل أفراد الجالية، سأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسنات المغفور له بإذن الله المرحوم الشيخ سلمان بن جاسم الثقافي. مرفق المركز و تفقد وفد قطر الخيرية مركز سلمان بن جاسم الثقافي و مرافقه و قطع شريط الافتتاح مؤذنا ببداية حقبة جديدة في تاريخ المدينة و انطلاق إشعاع ديني و روحي سيغير وجه المكان و يزينه. أداء الصلاة داخل المركز ويتكون المركز من مسجد جامع ومدرسة نظامية ومركز دعوي للتعريف بالإسلام ومبادئه وقيمه، ومجموعة من المرافق الثقافية والاجتماعية والرياضية والترفيهية والمحلات التجارية. وقد قام فضيلة الشيخ احمد الحمادي، الداعية بقطر الخيرية بخطبة صلاة الجمعة وامامة المصلين ، حيث حث الحضور في خطبته على التآخي و الاجتهاد في نشر قيم الحرية و العدالة و رفع اكف الضراعة بالدعاء للمساهمين في الخير. ومن ثم تم تقديم مجموعة من الفعاليات ، والتي من ضمنها وتقديم عرض تقديمي يعكس الايمان و تطبيقه على ارض الواقع بنشر الخير و تشييد صروح المجد و العلم و الإشعاع الديني و الثقافي. يشار إلى أن سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الإدارة بقطر الخيرية و محافظ المدينة السيدة أنَّا لومبي مبنى المركز الإسلامي في مدينة بياتشنزا بشمال إيطاليا، وذلك بحضور السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والدكتور أحمد الحمادي ومجموعة من مديري الإدارات وأعضاء الوفد المرافق من قطر الخيرية. ويأتي ذلك ضمن جولة لوفد قطر الخيرية يفتتح خلالها مجموعة من المراكز الثقافية والمشاريع التي تدعمها قطر الخيرية في ايطاليا.
1497
| 28 مايو 2016
افتتح سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة بقطر الخيرية مبنى المركز الإسلامي في مدينة بياتشنزا بشمال إيطاليا، وذلك بحضور السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والدكتور أحمد الحمادي ومجموعة من مديري الإدارات وأعضاء الوفد المرافق من قطر الخيرية ورجال أعمال وشخصيات إسلامية وإيطالية ومسؤولين محليين وجمع غفير من أبناء الجالية المسلمة في إيطاليا. ويأتي افتتاح مركز بياتشنزا ضمن جولة لوفد قطر الخيرية يفتتح خلالها مجموعة من المراكز الثقافية والمشاريع التي تدعمها قطر الخيرية هناك. وأكد الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني خلال كلمة له، أن افتتاح هذا المركز يأتي انطلاقا من رؤية قطر الخيرية؛ باعتبارها منظمة تنموية وإنسانية رائدة، تنهل من مختلف التجارب البشرية المثلى لتحقيق أقوى تأثير من أجل أبلغ أثر، ونظرا للطلب المتزايد على دعم المدارس والمراكز الثقافية والتعليمية في دول أوروبا خاصة والعالم عامة، وحرصا من قطر الخيرية على المساهمة في توطيد عرى الأخوة الإنسانية ودعم المبادرات والبرامج والمشاريع الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة والتعايش السلمي بين مختلف فئات المجتمع. وأشار إلى أن قطر الخيرية تولي اهتماما خاصا بالمشاريع الثقافية والتعليمية لدول أوروبا، وذلك من أجل العمل على تحقيق المساهمة في نشر قيم السلم والتعايش السلمي بين مختلف الشعوب، والمساهمة في تحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، من خلال مفهوم التنمية المستدامة، والمساهمة في توسيع دائرة الحوار بين الحضارات والانفتاح الإيجابي على المجتمعات الغربية، والمساهمة في إبراز الفهم الصحيح لمبادئ وقيم الإسلام والتعريف بحضارته. إضافة نوعية من جانبه أكد السيد يوسف بن أحمد الكواري، أن قطر الخيرية كمنظمة قطرية غير حكومية تركز على قضايا التنمية البشرية والثقافية والاجتماعية والبيئية، وكذلك على علاقات الصداقة مع الشعوب الأخرى من خلال دعم المشاريع التنموية وتقديم المساعدات الإنسانية. من جانبه أكد السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية أن قطر الخيرية ساهمت في دعم وإنشاء العديد من المشاريع الثقافية والتعليمية في أوروبا، وأن لها وجودا سابقا في كل من: بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك والسويد والنرويج وأيرلندا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا وبولندا وسويسرا وأمريكا وكندا وهولندا وأستراليا وأوكرانيا ولكسمبورج، وكوسوفا، والبوسنة، وألبانيا، والمجر.. معربا عن أمله بأن تكون مشاريع قطر الخيرية إضافة نوعية ومحفزا وداعما للوئام والسلم الاجتماعي في الدول المضيفة الصديقة. وفد قطر مع شخصيات إسلامية وإيطالية ومسؤولين محليين وأبناء الجالية المسلمة في إيطاليا علاقات تعاون وقد أقام أبناء الجالية المسلمة في بياتشتزا حفل استقبال كبيرا بمناسبة هذا الافتتاح، حضره عدد من الشخصيات المهمة والضيوف والسكان المحليين وممثلي الجالية المسلمة في إيطاليا.. وقد هنأت السيدة أنّا بالومبي محافظ مدينة بياتشتزا أبناء الجالية المسلمة على هذا الإنجاز بافتتاح مركز ثقافي كبير، وقالت إنها تتطلع إلى مواصلة العمل والتعاون مع الجالية المسلمة في المستقبل.. كما هنأ رئيس بلدية بياتشنزا، السيد باولو دوزي ممثلي الجالية المسلمة، وقال إن حصول أية جالية على مكان خاص بها يُعدُّ أمرا مهما جدا، كما يُعدُّ من وسائل النمو والتفاعل الإيجابي في المجتمع الإيطالي، واختتم الحفل بتبادل الهدايا والتذكارات؛ تخليدا لهذا الحدث الكبير في تاريخ بياتشنزا.. الجالية المسلمة يخدم مركز بياتشنزا الإسلامي أبناء الجالية المسلمة والمجتمع المحلي، وتعد الجالية المسلمة في بياتشنزا في المرتبة الثانية من حيث العدد بالمدينة، حيث يقطن في بياتشنزا وضواحيها أكثر من 28 ألف نسمة من المسلمين، ينحدرون من جنسيات مختلفة، وتسعى الجالية المسلمة للمحافظة على الهوية الإسلامية، وتربية الأجيال القادمة تربية إسلامية صحيحة على قيم الدين الحنيف، وسيكون المركز داعما لأنشطة الجالبة وملبيا لطموحاتها، لتكون جزءا من النسيج الاجتماعي للمدينة الأقرب إلى ميلانوا. مرافق المركز ويتكون المركز الإسلامي في بياتشنزا من مبان متقاربة، تضم مسجدا كبيرا يتسع لأكثر من 600 مصل، وقاعات متعددة الأغراض، حيث يتم عقد ندوات ومحاضرات وأنشطة مختلفة كالإفطارات الجماعية في رمضان، وتم مؤخرا شراء المبنى المجاور للمركز وتم استثماره بسوبرماركت ومخبز ومطعم ومقهى وفضاء مفتوح متعدد الاستعمالات، ويقوم المركز بنشاطات مختلفة دعوية وتربوية وتعليمية وثقافية وترفيهية ومؤتمرات وندوات ومعارض، ويهدف للتعريف بالإسلام وخصائصه الحضارية، وخدمة الجالية المسلمة وتوسيع دائرة الحوار وتفعيل مفهوم المواطنة الصالحة لدى المسلمين والمساهمة في حماية الحريات والدفاع عن حقوق الإنسان والعناية بالأسرة وتعليم المسلمين الجدد.. جولة وافتتاح مشاريع ويقوم سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة بقطر الخيرية والوفد المرافق له خلال جولتهم في دول أوروبية بافتتاح مجموعة من المشاريع التي تدعمها قطر الخيرية، مثل افتتاح مشروع بريشيا وميرلند وكازال لودي وفيورونزولا، وزيارة مشروع فيرونا وافتتاح، مشروع فيتشامزا، وافتتاح مركز سلمان بن جاسم الثقافي في صارنو.
354
| 25 مايو 2016
دشنت قطر الخيرية الفيلم القصير الذي أنتجته بعنوان "أمنية" مساء أمس الثلاثاء في مقهى الجزيرة بكتارا، وذلك بحضور السيد علي عتيق العبدالله مدير الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية في الجمعية، والسيد أحمد صالح العلي مدير إدارة الإعلام بقطر الخيرية، والدكتور الشيخ عايش القحطاني الداعية والأخصائي النفسي والتربوي، والمخرج أحمد المفتاح مدير عام مركز شؤون المسارح وعدد من الإعلاميين والرياضيين. يتحدث الفيلم عن رجل أعمال ثري يتردد بدفع زكاة ماله رغم يقينه بوجوبها، ويتعرض للحظة حاسمة في حياته يدرك فيها قيمة هذا الفرض، الفيلم مستوحى من قصة حقيقية صُنع بطريقة درامية مشوقة تهدف لحث الناس وخاصة الأغنياء بعدم التهاون عن أداء تلك الفريضة، مستخدما طرقا فنية بعيدة عن الطرق المباشرة في سرد الهدف، حيث يعتبر الفيلم أول عمل درامي يناقش موضوع الزكاة بشكل فني يعتمد على لغة الأرقام، وهو من إخراج محمد الصقر، وسيناريو الدكتور حسن الحسيني وبطولة الفنان عبدالله ملك، وتصوير جان البلوشي، وإنشاد عبدالله الجار الله، ومدير الانتاج محمد سعد. قيم انسانية وقام السيد أحمد صالح العلي مدير إدارة الإعلام بقطر الخيرية بإدارة جلسة حوارية عن الفيلم وطرح بعض الأسئلة حول رؤية الجمعية بهذا المجال والرؤية الفنية والدينية الخاصة به. ومن جهته قال الأستاذ علي عتيق المدير التنفيذي للتنمية المحلية في جمعية قطر الخيرية أنه يتمنى أن يصل هذا العمل إلى الجمهور؛ كون الفيلم يعتبر وسيلة إعلان جديدة تسعى المؤسسة لعمل المزيد منها لتكون خطوة فاعلة وجديدة في نشر الخير والحث عليه. وأضاف عتيق أن فيلم " أمنية " يعتبر إعلان تربوي قيمي إنساني يقدم رسالة للمجتمع، وأن الفكرة رغم كونها جديدة إلاّ أنها من صميم عمل المؤسسة، فدور المؤسسات الخيرية يكون بحسب حاجة المجتمع، وحاجة المجتمع هنا تختص بمجالات التدريب والتأهيل والقيم، ويعتبر توجيه الجانب الخيري والإنساني في الأعمال عن طريق التنويع في الوسائل التسويقية والقيمية والتربوية بحيث تحدث فرقا في المجتمع وتساهم في استمرارها. النظرة الدينية والفنية وبدأ الدكتور عايش القحطاني الداعية الإسلامي والمستشار الديني والأسري حديثه بالقول أن القضية التي تناولها الفيلم مهمة جدا، لوجود من يتهاون فيها ويتقاعس عن أدائها غافلا عن العقاب الذي سيكون في الآخرة. فالزكاة فريضة مثلها مثل الصلاة والحج والصيام والمال مال الله وعلينا تأدية حقه. كما وقال القحطاني أن فتنة المال عظيمة يحاول فيها الشيطان دائما أن يشغلنا بها، لذا أتى الفيلم كدافع قوي جدا للحث على فريضة البذل والعطاء للخير لكي لا تنسينا الدنيا الفروض الأساسية الواجبة علينا. أما بخصوص النظرة الفنية؛ عبّر الممثل والمخرج أحمد المفتاح مدير مركز شؤون المسرح عن دقة اختيار اسم الفيلم، والسيناريو المحكم والمشوق الذي ينقل المشاهد من الفكرة العامة ثم تدريجيا لتفاصيل ومجريات الفيلم وصولا إلى الذروة الأخيرة أو النتيجة. وقال المفتاح أن الواقعية الاجتماعية الموجودة في الفيلم تظهر جليّا عن طريق المؤثرات التي منحت الفكرة إيقاع خاص وزخم كبير، حيث أن الفكرة مهما كانت مهمة لا ينقص ذلك من حق استخدام التقنية، فوصول القيمة مهم متى استطعنا التحكم في الجانب الفني ليخدم الفكرة، وبذلك تصبح الفكرة التي تصل من دورة أو محاضرة أثرها مضاعف عندما تكون للصورة والصوت الحضور.
406
| 25 مايو 2016
مساحة إعلانية
في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
204018
| 22 نوفمبر 2025
أقدم أحد الأشخاص، يحمل الجنسية الخليجية، على قتل مصري داخل منزله بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية. ووفق موقع مصراوي المحلي، ففقد قام الخليجي...
14418
| 22 نوفمبر 2025
تبدأ الليلة أول ليالي نجم الزبانا في قطر وعدد أيامه 13 يوماً ووقت طلوعه24 نوفمبر 2025، وفيه تزداد البرودة ليلاً مع اعتدال الحرارة...
7572
| 23 نوفمبر 2025
مع اقتراب اليوم الوطني لدولة قطر، تحتفل أكاديمية الإجارة لتعليم القيادة بهذه المناسبة الغالية من خلال تقديم عروض وخصومات مميزة تشمل جميع الدورات...
6288
| 23 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تصل منتخبات عمان والسودان والبحرين واليمن ولبنان والصومال إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد استعدادا لخوض مبارياتها في الملحق المؤهل لدور المجموعات ببطولة...
6046
| 23 نوفمبر 2025
أعلن محمد عبدالله محمد، مساعد مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية عن تدشين 10 حدائق جديدة قريباً في مختلف مناطق الدولة بالإضافة إلىمشروع...
4696
| 24 نوفمبر 2025
حذرت وزارة الداخلية من أساليب احتيال إلكتروني جديدة يقوم بها أشخاص ينتحلون صفات رسمية عبر منصات التواصل، بعد رصد حالة ادعى فيها أحدهم...
3852
| 24 نوفمبر 2025