رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية تشيّد 40 مخبزاً تقليدياً بموريتانيا

نفذت قطر الخيرية مشاريع مدرة للدخل في منطقة الوسط الموريتاني، تمثّلت في بناء عشرة مخابز تقليدية محسّنة في مدن وقرى متفرقة في ولاية لبراكنة وسط موريتانيا، أسهمت في تمكين الأسر المستفيدة منها اقتصاديا، وخدمت 8 آلاف شخص من السكان بالمناطق التي بنيت فيها، فيما شيدت الجمعية العام الماضي 30 مخبزا آخر موزعة على عدة قرى ومقاطعات موريتانية داخلية استفاد منها 24000 شخص. وقد توزعت المخابز التقليدية التي أنشئت حديثا على مدينة باركيول، وبلدية الغبرا، وقرى أخرى مثل: قرية بوحراث، وقرية ودي النص، وقرية بامبيرة، وقرية جب صونداج. وتم تشييد المخابز وفق مواصفات معينة، تفاديا للأضرار التي تصيب المخابز التقليدية المبنية بالطوب، وتتكون المخابز من غرف للخبز وتحضير العجين، بالإضافة إلى أفران تعمل بالحطب، نظرا لغياب الكهرباء في المناطق التي شيدت فيها المخابز. وقد انعكست نتائج هذا المشروع بشكل إيجابي على الأسر المستهدفة، حيث وفرت فرص استقرار لأربابها، كما أنها وفرت لسكان القرى المستهدفة الخبز بأسعار في متناول السكان. شكر للمتبرعين وعبر المستفيدون عن امتنانهم وشكرهم للمتبرعين في دولة قطر لكريم بذلهم ولقطر الخيرية نظير ما تقوم به من دور تنموي في موريتانيا، خصوصا المناطق النائية التي تغيب عنها مقومات الحياة الحضرية. كما عبر المستفيدون عن سعادتهم بهذه المشاريع المدرة للدخل التي جعلتهم يمتلكون مخابز جديدة خاصة بهم، مبنية بمواصفات عصرية مقاومة لعوامل الطبيعة الصعبة، وسيكون ريع إنتاجها خالصا لهم ولأفراد أسرهم المحتاجين له بشدة، بعد أن كانوا يعملون في المخابز القديمة بالأجرة اليومية التي بالكاد تكفي لإطعام أسرهم. وقد سبق أن شيدت قطر الخيرية في موريتانيا 30 مخبزا تقليديا محسّنا خلال السنة المنصرمة، موزعة على عدة قرى ومقاطعات داخلية تغيب عنها جل الخدمات الاجتماعية الأساسية، وتشكل المخابز إضافة ضرورية لتقديم خدمة حيوية لسكانها.

367

| 28 يناير 2017

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تختتم أعمال ملتقى "الإعلام الاجتماعي"

في إطار تبادل الخبرات بين الناشطين الخليجيين على وسائل التواصل الاجتماعي، نظّمت "قطر الخيرية" "ملتقى قطر الخيرية للإعلام الاجتماعي"، شارك فيه خبراء وناشطون قطريون وخليجيون أجمعوا على أن المؤسسات الخيرية الإنسانية مطالبة اليوم وأكثر من أي وقت مضى باللحاق بقافلة الإعلام الاجتماعي الذي بات لغة التواصل الأولى في وقتنا الراهن، خصوصا من فئة الشباب التي يجب على المؤسسات الخيرية أن تستفيد من طاقاتها ونشاطها فيما يخدم العمل الخيري. وقدمت على هامش الملتقى ورشة حول تطبيق قطر الخيرية الرائد "الدال على الخير" الذي يُعنى بتسخير التكنولوجيا لتكون أداة فاعلة في التعريف بمشاريع قطر الخيرية الإنسانية، والتطبيق يعدّ وسيلة جديدة ومبتكرة لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تمكنهم من المشاركة في التبرع للعمل الخيري بدون دفع مبالغ نقدية. أحمد العلي يلقي كلمته كلمة ترحيب وفي بداية الحفل، قدّم مدير إدارة الإعلام بـ"قطر الخيرية" السيد أحمد العلي كلمة رحّب فيها بالمشاركين، وشرح من خلالها أهمية الإعلام الاجتماعي، ودوره في العمل الخيري، مشيرا إلى أن "قطر الخيرية" قامت بخطوات جادة في هذا المجال، خصوصا ما يتعلق بالتواصل الاجتماعي التي أظهرت بجلاء المستوى الذي وصلنا إليه في مجال التطبيقات الالكترونية والإعلام الاجتماعي بشكل أعم. وفي كلمته بالمناسبة، رحّب المدير التنفيذي للموارد المالية بـ"قطر الخيرية" السيد محمد بن عبدالله اليزيدي بالمشاركين جميعا، وبالإخوة الضيوف الذين تكبدوا مشقّة السفر ليشاركوا "قطر الخيرية" الهمّ المشترك الذي يخدم رسالة العمل الإنساني النبيلة، وأهدافه التنموية. تجارب إبداعية وقدم شرحا وافيا ومفصلا حول تطبيق "الدال على الخير" الذي يهدف إلى حث الأشخاص الذين يملكون حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي على المشاركة في عمل الخير، من خلال صفحاتهم التي يمكن أن تكون أداة ترويجية للمشاريع الخيرية، تتيح لهم الوصول إلى الروابط الإلكترونية المباشرة للمشاريع، وبالتالي مشاركتها مع العامة. وأضاف "جاءت دعوتكم لهذا الملتقى لإتاحة مزيد من الفرص لتبادل الخبرات مع المختصين والناشطين والمؤثرين أمثالكم في مجال الإعلام الاجتماعي، والذين أفضت تجاربهم الإبداعية إلى حشد الدعم لمشاريع المنظمات الخيرية والإنسانية، مؤكدا على مواكبة قطر الخيرية للثورة المعلوماتية واهتمامها بالوسائل التكنولوجية الحديثة وتوظيفها في خدمة الخير. ناشطات شبكات التواصل الاجتماعي القطرية لغة التواصل من جانبه، قال عضو شبكة التواصل الاجتماعي لـ"قطر الخيرية" الداعية حسن الحسيني إن الإعلام الاجتماعي بات اللغة الحديثة التي يتخاطب بها الناس، خصوصا أن دور الإعلام التقليدي بدأ يتراجع أمام شبكات وسائل التواصل الاجتماعي التي يستخدمها الكبير والصغير، الغني والفقير، والسؤال الذي نطرحه اليوم هو: أين تقع المؤسسات الخيرية من هذا التأثير المباشر على كل المستخدمين؟، والإجابة على هذا السؤال تكرّمت بها "قطر الخيرية" مشكورة من خلال "ملتقى قطر الخيرية للإعلام الاجتماعي" الذي نشارك فيه اليوم. وأكد الحسيني أن "قطر الخيرية" هي المؤسسة الإنسانية الرائدة في هذا المجال تقوم بشكل دائم بالبحث عن كل ما يواكب مسيرة التطور الإعلامي وتسخير وسائل التقنيات الحديثة لصالح العمل الخيري والإنساني، لذا تم تكريمها مرات عديدة، وحصدت 4 جوائز كأفضل جهة خيرية. مشروع جاد وفي مداخلة له حول أثر استخدام التكنولوجيا في العمل الخيري، قال الناشط السعودي في مجال الإعلام الاجتماعي عبدالعزيز الحمادي إن مشروع قطر الخيرية "الدال على الخير" يعتبر مشروعا جادا، أثبتت من خلاله قطر الخيرية جديتها ومواكبتها للتطور الإعلامي، ومخاطبة الجمهور باللغة التي يفهم، وطالب المؤسسات الإنسانية الخليجية الأخرى أن تستفيد من تجربة "قطر الخيرية" التي سخّرت تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي لخدمة الأهداف الخيرية والإنسانية النبيلة والأفكار الإلكترونية الخلاقة التي لم أر مثلها على مستوى القطاعات غير الربحية حول العالم. وأضاف أن الإعلام الاجتماعي أثبت قدرة الشباب الخليجي على العطاء، واستعداده لعمل الخير، حيث نرى الشباب اليوم يسيرون في طليعة بعثات العمل الإنساني، مستخدمين جهودهم وخبرتهم في مجال الإعلام الاجتماعي للسير بالعمل الخيري نحو الأمام، وحيّا دور "قطر الخيرية" في هذا المجال، منوها بتبنيها للكثير من المواهب الشابة، والمبادرات الشبابية التي تصب في العمل الخيري والإنساني. ملتقى الدال على الخير تكريم المشاركين وفيما يتعلق بتطوير مشروع "الدال على الخير" مستقبلا، قال أحمد عبدالله - أحد أعضاء شبكة التواصل الاجتماعي بـ"قطر الخيرية"- إن "قطر الخيرية" ستقوم بخطوات جديدة تعزز الخطوات السابقة التي جرت العام الماضي، وخصوصا فيما يتعلق بتطبيق "الدال على الخير" وعدد من البرامج الإعلامية التي كانت لها بصمة إيجابية في حشد الدعم لمشاريع "قطر الخيرية" التي كان آخرها برنامج "المتنافسون" الإذاعي. وأشارت عضو شبكة التواصل الاجتماعي بـ"قطر الخيرية" الإعلامية إيمان الكعبي إلى أن هذا الملتقى وما تخلله من أفكار إبداعية في مجال الإعلام الاجتماعي والتطبيقات الالكترونية يؤكد على مواكبة "قطر الخيرية" للتطور التكنولوجي، موضحة أنه من خلال هذه المشاريع الإلكترونية الجديدة لـ"قطر الخيرية" يمكن التبرع والاطلاع على جميع مشاريعها عبر استخدام التطبيقات الإلكترونية المختلفة الخاصة بـ"قطر الخيرية". وفي نهاية فعاليات الملتقى، تم تكريم المؤثرين في شبكات التواصل الاجتماعي لدورهم المقدر في استثمار قدراتهم لخدمة العمل الإنساني ونشر ثقافة العمل الخيري، وزيادة التكاتف المجتمعي وإبراز جهود مختلف شرائح المجتمع من الجنسين جنباً إلى جنب في العمل الطوعي والإنساني والخيري. أهم المشاركين في الملتقى *فضيلة الشيخ حسن الحسيني* عبدالعزيز الحمادي* سلمان الخزيم* فيصل السيف* تركي التركي* ماجد أيوب* نايف الحفوني* حمد الفياض* أحمد عبدالله * عبدالله السبيعي* خالد القحطاني* رشا سليمان* إيمان الكعبي * نورة الكعبي* أسماء الحمادي * نور المنصوري * رجاء سلمان

1516

| 28 يناير 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تغيث النازحين اليمنيين

تستهدف 17ألف شخص بـ 3 محافظاتتستعد قطر الخيرية، لتسيير حملة "اغيثوهم"، للنازحين اليمنيين في اقليمي حضرموت وسبأ جنوب وشمال البلاد، في اطار الدور القطري المستمر لاغاثة الشعب اليمني وتخفيف معاناتهم جراء الحرب الدائرة منذ قرابة العامين.وتستهدف حملة قطر الخيرية، 17 ألف و155 فردا من النازحين موزعين بمحافظات مارب شبوه وحضرموت، بالشراكة الميدانية مع مؤسسة البادية الخيرية.وذكر رئيس الحملة محمد دهلوس، ان المجال الغذائي يستهدف 4 آلاف و39 فردا فيما الايواء يضم 3 آلاف و824 قطعة من الملابس الشتوية بينما المجال الصحي يستهدف 5 آلاف و250 فردا من خلال 750 حقيبة صحية تحتوي على عدد من المستلزمات الصحية.وأوضح في بيان صحفي، ان الحملة تدخل اغاثي طارئ يركز في مرحلته الحالية على اقليمي حضرموت وسبأ بهدف العمل على توفير متطلبات الحياة الاساسية للسكان بالاقاليم المستهدفة خصوصاً النازحين والمتضررين من مناطق الصراع.. لافتا إلى ان الحملة تتركز في المجالات الغذائية وتتضمن توزيع السلال الغذائية وحليب الاطفال وكذا الايواء من خلال توفير الملابس الشتوية ومتطلبات الشتاء، اضافة إلى المجال الصحي ويضم توفير المواد الصحية المختلفة.وأكد دهلوس، ان قرابة 9 منظمات وجمعيات خيرية ستشارك ميدانيا في الحملة.وكانت قطر الخيرية، نفذت مؤخرا مشروع مواجهة المجاعة في القفر بمحافظة إب وسط اليمن، والذي استفادت منه 1000 أسرة من الفئات المتضررة والاشد فقرا، حيث تم تزويدها بألف سلة غذائية متكاملة تكفيها لمدة شهرين.يشار إلى ان عدد المستفيدين من مشاريع وكفالات قطر الخيرية في اليمن خلال عام 2016م بلغ أكثر من 840 ألف مستفيد، حيث توزعت المشاريع التي تم تنفيذها على سبعة مجالات رئيسية هي: الإغاثة والغذاء، الصحة، المجال الاجتماعي والتعليمي، المشاريع المدرة للدخل، تحفيظ القرآن والمساجد، مشاريع منازل الفقراء ومجال المياه، وبتكلفة إجمالية وصلت إلى حوالي 21 مليون ريال قطري.

390

| 26 يناير 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تغيث النازحين اليمنيين شمال وجنوب البلاد

تستعد جمعية قطر الخيرية، لتسيير حملة "اغيثوهم"، للنازحين اليمنيين في إقليمي حضرموت وسبأ جنوب وشمال البلاد، في اطار الدور القطري المستمر لإغاثة الشعب اليمني وتخفيف معاناتهم جراء الحرب الدائرة منذ قرابة العامين. وتستهدف حملة قطر الخيرية، 17 ألف و 155 فرد من النازحين موزعين بمحافظات مأرب شبوه و حضرموت، بالشراكة الميدانية مع مؤسسة البادية الخيرية. وذكر رئيس الحملة محمد دهلوس، أن المجال الغذائي يستهدف 4 ألف و 39 فرد فيما الإيواء يضم 3 ألف و 824 قطعة من الملابس الشتوية بينما المجال الصحي يستهدف 5 ألف و 250 فرد من خلال 750 حقيبة صحية تحتوي على عدد من المستلزمات الصحية. وأوضح في بيان صحفي، أن الحملة تدخل اغثي طارئ يركز في مرحلته الحالية على إقليمي حضرموت وسبأ بهدف العمل على توفير متطلبات الحياة الأساسية للسكان بالأقاليم المستهدفة خصوصا النازحين و المتضررين من مناطق الصراع .. لافتا إلى ان الحملة تتركز في المجالات الغذائية وتتضمن توزيع السلال الغذائية وحليب الأطفال وكذا الإيواء من خلال توفير الملابس الشتوية ومتطلبات الشتاء ، إضافة إلى المجال الصحي ويضم توفير المواد الصحية المختلفة . وأكد دهلوس، ان قرابة 9 منظمات وجمعيات خيرية ستشارك ميدانيا في الحملة. وكانت قطر الخيرية، نفذت مؤخرا مشروع مواجهة المجاعة في القفر بمحافظة إب وسط اليمن، والذي استفادت منه 1000 أسرة من الفئات المتضررة والاشد فقرا، حيث تم تزويدها بألف سلة غذائية متكاملة تكفيها لمدة شهرين. يشار الى ان عدد المستفيدين من مشاريع وكفالات قطر الخيرية في اليمن خلال عام 2016م بلغ أكثر من 840 ألف مستفيد، حيث توزعت المشاريع التي تم تنفيذها على سبعة مجالات رئيسية هي: الإغاثة والغذاء، الصحة، المجال الاجتماعي والتعليمي، المشاريع المدرة للدخل، تحفيظ القرآن والمساجد، مشاريع منازل الفقراء و مجال المياه، وبتكلفة إجمالية وصلت إلى حوالي 21 مليون ريال قطري.

358

| 26 يناير 2017

محليات alsharq
مسؤولون إندونيسيون يشيدون بمشاريع قطر الخيرية

ما بين مساجد ومراكز تحفيظ قرأن وحفر آبار أشاد مسؤولون محليون في محافظة "بانتان" الإندونيسية بجهود قطر الخيرية التنموية والإغاثية في إندونيسيا التي استفادت الكثير من مناطقها من مشاريع قطر الخيرية، مما ساهم في الرفع من مستوى التنمية في هذه الدولة. جاء ذلك، خلال الزيارة التي قام بها وفد من ثمانية أعضاء من البرلمان المحلي لولاية بانتان لمكتب قطر الخيرية بإندونيسيا، لتقديم الشكر لأهل قطر، ولقطر الخيرية على المشاريع التي تم إقامتها في الولاية خلال عامين، والتي وصل عددها إلى أكثر من 26 مسجدا، وقرابة 400 بئر، و4 مراكز لتحفيظ القرآن الكريم. أحد المساجد التى تم تشييدها بالمنطقة وضم الوفد كلا من: السيد يويون سيجانا رئيس المجلس المحلي ، والسيدة أي روسي خير النساء نائبة الرئيس، يرافقهما خمسة أعضاء آخرين من المجلس : قرطبي سعود، الحاجة سومينار، أسنين سيف الدين، محمد كوسواندي، وديدي جوبايلي وايبو حاسينه.وأعرب أعضاء الوفد عن شكرهم لقطر الخيرية على الإنجازات الكبيرة التي نفّذتها في وقت قياسي، معربين عن امتنانهم للمتبرعين الكرام من أهل قطر على مقدّموه من مساعدات كبيرة نتجت عنها مشاريع تنموية لامست احتياجات سكان ولاية بانتان. سرعة الإنجاز وقالت نائبة رئيس البرلمان السيدة أدي روسي خير النساء لقد اطلعت على مشاريع قطر الخيرية، خصوصا مشاريع المياه وحفر الآبار، والأثر الكبير الذي تركته في إسعاد سكان الولاية، والرفع من مستويات التنمية والصحة العامة، إنه لجهد طيب، ونتطلع إلى أن يستمر هذا العطاء الذي يحتاج إليه مجتمع محافظة "بانتان".بدوره أبدى عضو البرلمان السيد قرطبي إعجابه الشديد بطبيعة مشاريع بقطر الخيرية التي ومهارتها في تتبع أهم الاحتياجات لسكان الولاية، والسرعة التي يتم بها إنجاز المشاريع، مقارنة بالجمعيات الأخرى، وهو ما يعكس حرص القائمين على تلك المؤسسة الرائدة في تقديم مشروعات وخدمات ذات جودة عالية للمستفيدين.10 محافظات فيما قال السيد ديدي جوبايلاي عضو البرلمان: "يسرني في هذه الفرصة السانحة أن أتقدم أصالة عن مواطني الولاية بجزيل الشكر للداعمين من أبناء الشعب القطري ولقطر الخيرية، آملا ألا تنقطع جهودهم التي أسعدتنا جميعا، لمساهمتها في الرفع من مستوى المجالات التنموية المختلفة. أحد مشاريع قطر الخيرية من جانبه عبّر مدير مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا عن شكره للوفد الزائر، مثمنا الزيارة التي تعبّر عن روح الوفاء لقطر الخيرية، وللمتبرعين الكرام في بلد الخير قطر، مؤكدا أن قطر الخيرية والمتبرعين الكرام في قطر سيواصلون مسيرتهم الإنسانية في إندونيسيا عموما، ومحافظة بانتان خصوصا، موضحا أن قطر الخيرية تعمل في عدد 10 محافظات من محافظات إندونيسيا من آتشيه إلى لومبوك.حصاد المشاريع يذكر أن قطر الخيرية قد نفذت منذ تأسيسها وحتى الآن : 5802 مشروع في مجالات عدة في إندونيسيا، وهي: 722 مسجدا ، 25 مركزا متعدد الخدمات ، 22 مدرسة ، 425 بيتا ، 2574 بئرا ، 272 بئرا مع الحمامات ، 1761 مشروعا مدرا للدخل.وفي عام 2016 فقط، تم تنفيذ 741 مشروعا، منها 24 مسجدا، و7 مراكز تحفيظ متعددة الخدمات، 3 مدارس، 10 بيوت ، 646 بئرا ، بالإضافة إلى 51 مشروعا مدرا للدخل.

547

| 25 يناير 2017

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تختتم مسابقة "أشرقت بسيرته"

* المسابقة تهدف إلى التعريف بالسيرة النبوية وبناء شخصية فعّالة في المجتمع القطري * مريم المهندي: استثمار المواهب من خلال الأنشطة الدعوية واجب تمليه علينا القيم * شمة المهندي: نسعى لإيجاد جيل قادر على النهوض بالأعباء الثقافية والاجتماعية اختتم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع - فرع الخور، نساء - فعاليات وأنشطة مسابقة "أشرقت بسيرته"، التي خصصت لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، قدّمت فيها عروض مبهرة وأداء إبداعي متميز، أبرز المواهب الكامنة في نفوس الطالبات في مجالات الإنشاد، والإلقاء، والأداء التمثيلي، مع براعة واضحة في استخدام التقنية الحديثة في العرض الختامي، الذي شاركت فيه 13 مدرسة، تلاه إعلان النتائج وتكريم المدارس الفائزة. وتهدف المسابقة إلى مدارسة السيرة النبوية، ووضع برامج وخطط تساعد في بناء شخصية فعالة في المجتمع القطري، وتعزيز روح الابتكار والتطوير والإبداع في نفوس طالبات المدارس، وإكسابهن المهارات الحياتية والعملية، وإتاحة الفرصة للطاقات المتميزة لتقديم أعمالها. رحلة تميز وفي كلمة لها بهذه المناسبة قالت مديرة المركز السيدة مريم المهندي، إن رحلة التميز التي بدأتها قطر الخيرية منذ انطلاقتها الأولى تتطلب منا جميعاً تعزيز العمل وفق معايير إنسانية تحقق رؤية قطر 2030 في مجال رعاية الموهوبات والمبدعات، ووجودنا اليوم يعزز العمل على تحقيق ذلك الهدف، ويحسن البيئة التعليمية لبناتنا الطالبات عن طريق تنظيم مثل هذه المسابقات لهن؛ لتترسخ ثقافة المجتمع المسلم لدى أكبر شريحة ممكنة منهن، وربط الطالبات المشاركات في المسابقة بتعاليم الإسلام، وقيم المجتمع ومساعدتهن على الوقوف على أرضية ثقافية صلبة داخل المدرسة وخارجها. جانب من المشاركات في مسابقة أشرقت بسيرته استثمار المواهب وأضافت أن استثمار مواهب الطالبات في الإنشاد، والتمثيل، والعروض المختلفة يعدّ فرصة للتفاعل التربوي، والخروج من دائرة الجوانب النظرية إلى الجوانب التطبيقية من خلال البرامج الدعوية وعوامل التشويق والترغيب، وهو ما يساعد على تحقيق الأهداف الدعوية المتمثلة في تطبيق أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم للمسابقة. مسابقة "أشرقت بسيرته" وختمت مريم المهندي حديثها قائلة: "بناتي الطالبات، أنتن المستقبل الواعد وبراعم الأمل المنتظر الذي لن يتحقق إلا بالالتزام بسنة الحبيب - صلى الله عليه وسلم - فالحياة لن تستقيم إلا بكُنّ ولكُنّ". من جهتها أثنت مشرفة الأنشطة التدريبية الأستاذة شمة المهندي على جهود مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع ومساهمته في النهوض بفئاته، من خلال الدورات والمسابقات، والأنشطة التربوية والاجتماعية المختلفة التي تسهم في بناء الإنسان، وخلق جيل قادر على النهوض بالأعباء الثقافية والاجتماعية، فهنيئاً للمشاركات في المسابقة بهذا العطاء والتميز الذي ظهر جلياً في تجسيد سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم على مدى أيام المسابقة، فبوركت جهودكم وهنيئاً لكم الأجر. مشاركات بالبرنامج بدورهن عبّرت منسقات المدارس المشاركات عن شكرهن وتقديرهن لقطر الخيرية ومركزها الرائد في تنمية المجتمع لما قدّمه خلال هذه المسابقة من عروض تشويقية وأنشطة ثقافية، أسهمت في التعريف بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، بأسلوب راق، يتماشى وروح العصر، ويسترعي انتباه الجيل الجديد من الطالبات اللائي أظهرن قدرة كبيرة على الإبداع، وأكدن استعداد مدارسهن للمشاركة في أنشطة مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع، لما تتضمنه من برامج وأساليب متطورة قادرة على الرقي بالمجتمع القطري. ويعتزم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور نساء تقديم مجموعة متميزة من البرامج في الفترة القادمة؛ لما لمسنا من أثر هذه البرامج في غرس القيم الدينية والتربوية وربطها بحياة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، بما ينعكس على المجتمع بالنفع والخير الكثير.

531

| 25 يناير 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشاريع للتمكين الاقتصادي بكينيا

بدأ مكتب قطر الخيرية في كينيا فى تمويل مشاريع مدرة للدخل تهدف إلى التمكين الاقتصادي في مقاطعة "إجارة" في مقاطعة قارسا الواقعة شمال شرقي كينيا، استفادت منه 50 أسرة فقيرة في قرية "مسلاني" عاصمة المقاطعة. وتهدف قطر الخيرية من وراء هذه المشاريع إلى مساعدة السكان على مواجهة موجة الجفاف القوية التي تضرب المنطقة، مخلفة آثارا اقتصادية بالغة الصعوبة على السكان الذين فقدوا مواشيهم التي كانت مصدر عيشهم الوحيد. وقال المدير المكتب الإقليمي لقطر الخيرية في كينيا السيد محمد حسين عمر إن مشاريع التمكين الاقتصادي التي نفّذتها قطر الخيرية شمال شرق كينيا، أسهمت في عودة الحياة إلى المنطقة التي هجرها الكثير من سكانها نحو المدن بحثا عن حياة أفضل، بعد أن وجدت آلاف العائلات نفسها دون مصدر للعيش. قرار حاسم وأكد أن منح عشرات العائلات قطعانا من الأغنام مكّنها من الاعتماد على النفس، بدلا من انتظار المعونات والمساعدات الإنسانية، فطبيعة سكان المنطقة وطريقة عيشهم وحياتهم ترتبط ارتباطا كليا بتربية المواشي، لذا كان قرار قطر الخيرية حاسما في هذا الاتجاه، حتى يشعر مربو المواشي بالأمان. طوق نجاة وفي كلمة شكر وجهها قطر الخيرية ودورها في مكافحة آثار الجفاف وإغاثة سكان المنطقة قال عضو مجلس الشيوخ الكيني، يوسف إن الحكومة والشعب الكينيين لن ينسوا موقف قطر الخيرية ومدها طوق النجاة لكثير من سكان الريف الشمالي الشرقي لكينيا، الذي حلت به كارثة بيئية كبيرة بسبب الجفاف الذي قضى على الثروة الحيوانية وحرم سكان المنطقة من مصدر عيشهم الذي كانوا يعتمدون عليه.

297

| 24 يناير 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تقيم مخيماً لمرضى العيون باليمن

استفاد من خدماته المجانية 800 شخصإجراء 85 عملية جراحية للمياه البيضاء وزرع العدسات بالتعاون مع شركائها المحليين وبدعم من محسني دولة قطر، اختتمت قطر الخيرية المخيم الطبي بمديرية القفر بمحافظة إب اليمنية، الذي قدم الأطباء من خلاله العلاج والاستشارات الطبية للمراجعين الذين توافدوا على المخيم بشكل كبير للاستفادة من الخدمات الطبية المجانية التي يقدمها. وشهد المخيم نشاطا طبيا محموما، قام فيه الأطباء بتقديم الفحوصات الطبية لـ 800 مراجع، وأجروا 85 عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء من عيون المرضى، وأجروا عمليات زرع للعدسات، وصرفوا أدوية متنوعة مجانية تركت أثرا إيجابيا لدى المستفيدين من الخدمات الطبية، وأراحتهم من الآلام التي رافقتهم طوال إصابتهم، قبل أن يجدوا العلاج. ويأتي تنظيم هذا المخيم الطبي ضمن سلسلة من المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تهدف قطر الخيرية من ورائها إلى رفع المعاناة التي تعاني منها قطاعات واسعة من الشعب اليمني نتيجة لظروف الأزمة اليمنية، وما خلفته من ظروف اقتصادية وصحية بالغة الصعوبة. فرصة نادرة وأوضح مدير مكتب قطر الخيرية باليمن السيد نصر الزعيم أن قطر الخيرية نظّمت هذا المخيم الطبي الذي وفّر فرصة نادرة لمساعدة آلاف المرضى الذين يبحثون عن فرصة للعلاج، واستطاعت من خلاله إنقاذ مئات المرضى من العمى الذي كان بعضهم قاب قوسين منه، نتيجة للعجز التام عن دفع تكاليف العلاج، وعدم توافر مستشفيات قادرة على علاج هذا الكم من المرضى الذين يحتاج علاجهم أجهزة متطورة غير متوافرة من مستشفيات المحافظة التي أجبرت ظروف الأزمة اليمنية سكانها على الصبر واحتمال الآلام. وأشار إلى أن قطر الخيرية تسعى إلى تدشين مشاريع إنسانية وإغاثية وطبية علاجية في عدد من المحافظات للتخفيف عن سكانها ما يعانونه إنسانيا، خصوصا ما يتعلق بمجال الرعاية الطبية التي تفتقر لها قطاعات واسعة من الشعب اليمني. وتوجه مدير مكتب قطر الخيرية باليمن في الختام بوافر الشكر والتقدير لأصحاب الأيادي البيضاء في دولة قطر لأنها تعمل من خلال دعمها على تخفيف معاناة الفئات المحتاجة خصوصا في ظل أزمة زادت من الصعوبات المعيشية ومتطلبات الحياة. مساعدات إغاثية يشار إلى أن قطر الخيرية تقوم منذ فترة بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية في مختلف محافظات اليمن، وفي محافظة "إب" بالتحديد، كان آخرها إطلاق مشروع إغاثي عاجل في المحافظة تضمن توزيع 1000 سلة غذائية استفادت منها ألف أسرة بصورة مباشرة.

280

| 23 يناير 2017

محليات alsharq
قطر تعيد النور لعيون اليمنيين في مدينتي إِب وعدن

نفذت قطر الخيرية- مكتب اليمن، بالتعاون مع جمعية النبراس الصحية، بمديرية القفر محافظة إب المخيم الطبي الجراحي المجاني لإزالة المياه البيضاء مع زراعة العدسات وصرف العلاجات المجانية لرفع المعاناة الشديدة لدى الكثير من مواطني المديرية المصابين بأمراض العيون وعدم قدرتهم على العلاج مع الأوضاع الاقتصادية المأساوية التي تمر بها البلاد جراء الحرب المستمرة منذ قرابة عامين. ويستهدف المخيم إجراء الفحص الطبي والمعاينة لأكثر من 800 شخص كمرحلة أولى وإجراء العمليات الجراحية لعدد 85 شخص، وذلك بالتنسيق مع مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة إب والسلطات المحلية بمديرية القفر، التي نفذت فيها قطر الخيرية مشروع لمواجهة المجاعة بإغاثة ألف أسرة بسلات غذائية تكفي لمدة شهرين مع بروز حالات مجاعة وفقا لمسح ميداني نفذته الجمعية. وأشاد مدير جمعية النبراس الصحية الدكتور عبدالحق الأشول بجهود جمعية قطر الخيرية.. مشيرا الى ضرورة تكثيف الجهود الطبية والاغاثية في اليمن، نظرا لما يواجه الشعب من مخاطر تفشي المرض والجوع في كثير من المناطق. ودعا المؤسسات والمنظمات العاملة في داخل اليمن وخارجه إلى ضرورة إمداد الفقراء والمحتاجين بما يسهم من إنقاذ حياتهم علما أن اليمن بحاجة ماسة إلى إجراء 80 ألف عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء مع زراعة العدسات في العام الواحد. مؤسسة راف وأوضح الدكتور الأشول ، أن هذا المخيم الطبي الجراحي المجاني هو المخيم رقم 189 و يستهدف إجراء الفحص الطبي لعدد800 حالة مرضية من أمراض العيون وإجراء عدد85 عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء مع زراعة العدسات وصرف العلاجات المجانية لكل من أجريت لهم العمليات الجراحية. وفي ذات السياق، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية " راف" ومؤسسة "سُبل" التنموية الخيرية القطريتين بمستشفى مكة لطب العيون بعدن جنوب اليمن مخيماً طبياً لجراحة العيون، استفادت منه 100 حالة من الفقراء وذوي الدخل المحدود في زراعة العدسات. وهذا المخيم الطبي الجراحي المجاني هو الخامس والسبعين، بتمويل قطري في عدن والخاص بإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات للمرضى. وعبر عدد من المستفيدين عن ارتياحهم الشديد وشكرهم الجزيل لدولة قطر لإقامتها هذه المخيمات الطبية المجانية لتقديم العمليات الجراحية للفقراء ومحدودي الدخل بشكلٍ مجاني، ورفع المعاناة عن كاهلهم من التكاليف الباهظة التي يدفعها المرضى للمستشفيات في ظل هذه الأوضاع الراهنة.. شاكرين لقطر هذه اللفتة الإنسانية والعطاء السخي لمساعدتهم في الظروف الراهنة. وكانت مؤسستي "راف" و"سُبُل" القطريتين دشنتا في أغسطس من العام الماضي مشروع المخيمات الطبية الجراحية استهدفت خلال الأشهر الماضية عدد 900 حالة بمختلف التخصصات.

558

| 23 يناير 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تفتتح قرية نموذجية بالنيجر

النيجر تثمن جهود قطر في مساعدة الدول الإسلامية الفقيرة الشهواني: إجراء 500 عملية جراحية بالعيون وتوزيع مساعدات غذائية افتتح وفد مبادرة "عطاء الخير من دوحة الخير" التابعة لقطر الخيرية، باكورة مشاريعها في النيجر وهي قرية نموذجية تم تمويلها من محسن قطري (آل الخال)، وينتظر أن يستفيد منها 2000 شخص. وتعد قرية دوحة الخير من أبرز المشاريع في جمهورية النيجر، حيث تضم مسجدا جامعاً كبيراً يتسع لأكثر من 800 شخص، بالإضافة إلى مدرسة ابتدائية، ودار أيتام تستوعب أكثر من 400 طالبة، و"30" بيتاً، وبئرا ارتوازية تعمل بالطاقة الشمسية، فيما ستضاف للقرية مرافق أخرى في المرحلة الثانية من المشروع. وقد أقيم حفل لافتتاح القرية وتسليم مفاتيح البيوت لأصحابها بحضور ورعاية معالي السيد حسين التني، رئيس البرلمان الوطني، وسعادة السيد هماني أبدوا، وزير التنمية الاجتماعية والتخطيط الإقليمي، وعدد من الوزراء والمسئولين، وأعضاء ونواب البرلمان الوطني بالنيجر، وكذلك الأسر المستفيدة من المشروع. إسعاد الآخرين وقال رئيس وفد عطاء الخير، السيد حمد بن محمد الشهواني إن هذه القرية تعد باكورة الأعمال الخيرية لهذه المبادرة المباركة "عطاء الخير من دوحة الخير"، والتي تحمل اسم قطر الغالية لتحلّق به في سماء الخير وإسعاد الآخرين من إخواننا من أهل النيجر. وأشار إلى ان المرحلة الثانية من المشروع تهدف إلى بناء مشغل خياطة لتدريب الفتيات والنساء على هذه الحرفة التي تعمل على توفير دخل ثابت ومستمر للأسر المشاركة في هذا البرنامج التدريبي، كنوع من المشاريع المستدامة المدرة للدخل، ومدرستين إعدادية، وثانوية. ولفت إلى أن الوفد سينفّذ خلال وجوده بالنيجر عددا من المشاريع الاجتماعية والتنموية والصحية، وتوزيع ما يزيد على 600 طرد غذائي في أكثر من منطقة، بالقرب من العاصمة نيامي، ومدينة زندر التي تبعد عنها أكثر من ألف كيلو متر، بالإضافة إلى مخيم لإجراء 500 عملية جراحية في العيون، وذلك لحاجة هذه المدينة إلى المساعدات العاجلة، حيث إنها من المناطق شديدة التصحر والفقر وقلة الموارد. دعوة للمساعدة من جانبه أشاد معالي رئيس البرلمان بهذه الخطوة وشدد على أن حكومة بلاده تدعو الإخوة القطريين والعرب والمسلمين، لإقامة مثل هذه المشاريع الخيرية في بلاد النيجر، مؤكدا أن حكومة النيجر ستذلل أي عقبات تواجه المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية. بدوره أشاد سعادة وزير الإسكان والتطوير السيد هماني أبدوا بمشروع "قرية دوحة الخير" وأهميته في توفير السكن والمأوى لما لا يقل عن 2000 شخص.

467

| 22 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
استكمال المرحلة الأولى من مشروع مواجهة المجاعة وسط اليمن

استكملت جمعية قطر الخيرية، تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع مواجهة المجاعة في القفر بمحافظة إب وسط اليمن، في إطار "مشروع إغاثة دولة قطر للشعب اليمني" حيث استفادت 1000 أسرة من الفئات المتضررة والأشد فقرا من المشروع في مرحلته الأولى بصورة مباشرة من خلال تزويدها بألف سلة غذائية متكاملة تكفيها لمدة شهرين. وقال مدير منظمة ملكة سبأ التي تتولى عملية التوزيع محمد الحبيشي ،أنه تم توزيع ، 500 سلة غذائية في بني سيف السافل و 500 سلة غذائية في منطقة بني عمر السافل بمديرية القفر.. معربا عن تقدير الأهالي الكبير لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا ولجمعية قطر الخيرية على هذا الدعم الإنساني الاغاثي. وثمن تلبية قطر الخيرية نداء الاستغاثة لإنقاذ مديرية القفر من المجاعة كأول منظمة محلية وإقليمية ودولية، ومبادرتها بالنزول وتنفيذ عملية مسح ميداني لمعرفة حجم ومؤشرات الاحتياج الفعلي للأسر الأشد فقرا. وشهدت عملية التوزيع حضور رسمي وشعبي كبير، حيث شارك وكيل اول محافظة إب رئيس لجنة الإغاثة بالمحافظة، ومدير مكتب قطر الخيرية بصنعاء نصر الزعيم، وعدد من المسؤولين في السلطة المحلية الذين أشادوا عاليا بالدور القطري الداعم والمبادر لإنقاذ أشقائهم في اليمن وتخفيف معاناتهم جراء الحرب. وأكدوا أن هذه المواقف ستظل محل تقدير وامتنان من كافة أبناء الشعب اليمني الذين لن ينسوا لأشقائهم في قطر هذا الدعم الأخوي الصادق. أوضاع إنسانية صعبة وبحسب الفريق الميداني لعملية المسح التابع لقطر الخيرية فإن النتائج الأولية للمسح الميداني أكدت وجود أوضاع إنسانية صعبة يعيشها معظم السكان بسبب الفقر المدقع والأوضاع العامة التي تمر بها البلاد. وأوضحت قطر الخيرية، إن هناك أكثر من 12000 أسرة بحاجة ماسة لمساعدات غذائية أساسية بصورة عاجلة حيث تدهور الأوضاع المعيشية والصحية نتيجة الصراع وارتفاع الفقر والنزوح والبطالة بشكل كبير، ووجود أعداد كبيرة من النساء والأطفال والمرضى والعجزة بينهم نازحون وأيتام وأرامل لا عائل لهم ولارتفاع أسعار المواد الغذائية وعدم قدرة الأسر الفقيرة على الشراء واستجابة لنداء الإغاثة الذي أطلقته السلطات المحلية لعدد لمديرية القفر بمحافظة إب.

501

| 22 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تفتتح مسجد الصديقين بقطاع غزة

أبو حلوب: نشكر قطر أميرا وحكومة وشعبا لعطائهم اللامحدود للفلسطينيين المسجد مقام في مدينة بيت لاهيا ويسهم في تعليم القرآن ونشر الوئام الاجتماعي وسط جو من الفرحة والسعادة الغامرة، افتتحت قطر الخيرية في قطاع غزة، مسجد الصديقين في مدينة بيت لاهيا شمال القطاع، وذلك بحضور عدد من الشخصيات الاعتبارية وحشد من المصلين وأهالي الحي. وقد شكلت عملية بناء المسجد بارقة أمل لجيران المسجد لأنه سيؤدي رسالته التعليمية، والاجتماعية، ويكون محورا للعديد من المجالات النافعة التي يتزود فيها رواد المسجد بالأنشطة الثقافية والقيمية التي تعزز من السلوك القويم وتقوية لحمة المجتمع المحلي وصهره في انسجام و محبة وتجانس. وقال المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، خلال كلمة الافتتاح: "إن بناء مسجد الصديقين بدعم من أحد محسني دولة قطر وبتكلفة مالية بلغت أكثر من 555 ألف ريال قطري، يأتي في إطار سعي قطر الخيرية لتعزيز السلم الأهلي ونشر الوئام الاجتماعي في مختلف المجتمعات". تحسين البنى التحتية وأشار أبو حلوب إلى أن قطر الخيرية لا تتوانى عن خدمة بيوت الله والعمل على انشاءها، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، مطالبا الجميع بضرورة الحرص على إعمار بيوت الله بالعبادة. وعدّد المشاريع التي تقوم قطر الخيرية على تنفيذها في "بيت لاهيا"، على اعتبار أنها منطقة زراعية تفتقر إلى الكثير من مقومات البنية التحتية ، سواء المتعلقة بحفر الآبار وتمديد الشبكات الناقلة للمياه، أو تأهيل قطاع الزراعة، مشيرا إلى أن هذه المشاريع من شأنها خلق فرص عمل لبعض العاطلين عن العمل. بدوره، قدم الشيخ عبد القادر سالم، مدير أوقاف شمال قطاع غزة شكره إلى دولة قطر، أميراً وحكومةً وشعباً على عطائهم اللامحدود للشعب الفلسطيني وتفهمهم لاحتياجاته الماسة. أما عز الدين الدحنون رئيس بلدية بيت حانون، فتوجه بالشكر باسم مدينة بيت لاهيا، إلى المتبرع القطري الكريم على كرمه وسخاءه، متمنياً أن يكتب الله هذا الجهد في ميزان حسنات كل من ساهم في بناء المسجد. وثمن الدحنون دور مشاريع قطر الخيرية في خدمة قطاع غزة عموماً، ومدينة بيت حانون على وجه الخصوص، مشيراً إلى أنها تساعد في تطوير البنى التحتية وتعزز خلق فرص العمل، بما يسهم في تخفيف الحصار المفروض على القطاع. بدورها شكرت لجنة إعمار مسجد الصديقين المتشكلة من أهالي الحي والجيران، قطر الخيرية على جهودها في خدمة وتنمية المجتمعات المحلية، راجين الله عز وجل أن يوفقهم في استكمال المراحل الأخرى المتعلقة ببناء مكتبة المسجد، التي سيكون لها دور في التثقيف ونشر المعرفة. 4 مساجد أخرى ووزعت لجنة إعمار المسجد الحلوى على المصلين ورواد المسجد ابتهاجا بافتتاحه، راجين الله تعالى أن يكتب الخير لكل من سعى وساعد في بناء المسجد واعلاء كلمة الله عز وجل. وقد واجه المشروع الذي بدأ العمل فيه قبل ثلاثة أعوام، عراقيل متعددة أهمها إغلاق المعابر والحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، وصعوبة الحصول على مواد البناء وبالأخص بعد الحرب على غزة يوليو 2014. وقد نفذت قطر الخيرية العديد من المشاريع الثقافية والتعليمية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، فضلا عن عشرات المشاريع الإغاثية والتنموية الأخرى التي تطال كافة القطاعات، التعليم، الصحة، الاقتصاد، الشؤون الاجتماعية، وغيرها.

1723

| 21 يناير 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفّذ مشروعاً إغاثياً عاجلاً باليمن

بالتعاون مع الجهات المحلية ذات العلاقة نفّذت قطر الخيرية مشروعاً إغاثيا بمنطقة القفر في محافظة إب اليمنية، تمثّل في توزيع 1000سلة غذائية لصالح 1000 أسرة تكفيها لمدة شهر كامل، فيما تستعد لتوزيع 700 سلة إضافية قريبا بغرض مواجهة خطر النقص الحاصل في الغذاء الذي يعاني منه سكان هذه المنطقة. جاء هذا التدخل العاجل بعد مسح ميداني قامت به فرق تابعة لقطر الخيرية للاطلاع على الأوضاع في هذه المنطقة، ليتسنى لها التدخل بشكل علمي يلامس احتياجات الفقراء والمحتاجين هناك. وأظهرت نتائج المسح الميداني أن هذه سكان هذه المنطقة يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة وفقرا مدقعا بسبب الأزمة التي تمر بها اليمن، والتي أدت إلى انقطاع رواتب الآلاف من موظفي الدولة، ما ترتب عليه انضمامهم وعائلاتهم إلى قوائم الفقراء والمحتاجين، مما يتطلب تدخلا عاجلا من المنظمات الإنسانية والجهات الخيرية. معاناة حقيقية وقال نصر قائد الزعيم مدير مكتب قطر الخيرية إن تدخل قطر الخيرية الإغاثي يهدف إلى مساعدة آلاف العائلات والتخفيف من معانتها الحقيقية التي تعيشها، حيث أجبر آلاف الأسر على السكن في غرف مكتظة، ما جعل جميع أفراد الأسرة ينامون في غرفة واحدة، علما أن هذه الأسر لا تملك أي مصدر للدخل، وغير قادرة على توفير الغذاء لأفرادها حتى بات البعض منهم يلجأ لأكل أوراق الأشجار الموجودة في المنطقة. وأضاف أن مكتب قطر الخيرية في اليمن يسعى في المرحلة المقبلة إلى توزيع 700 سلة غذائية جديدة, ليرتفع العدد في غضون أسابيع إلى 1200 سلة. مواجهة المجاعة يذكر أن قطر الخيرية بذلت وتبذل جهودا كبيرا في اليمن من خلال مشاريعها الإنسانية التي وصل عدد المستفيدين منها إلى أكثر من 1.5 مليون شخص استفادوا من مساعدات غذائية، ومشاريع صحية، وتعليمية، بالإضافة لبرامج تنموية مختلفة، شملت إعادة تأهيل وترميم المستشفيات والمدارس، وحفر آبار المياه في مناطق مختلفة من اليمن، وقد ساعدت هذه المشاريع في توفير تحسين ظروف سكان المناطق التي استفادت منها. ففي إطار حملتها # مجاعة_تهامة_اليمن أعادت قطر الخيرية تأهيل المستشفيات في محافظة الحديدة اليمنية، وزودتها بالمعدات اللازمة، ودربت كوادرها الصحية، لتتمكن من تقديم الخدمات الطبية لعشرات الآلاف من اليمنيين في مديريات المحافظة، والذين يعانون أوضاعا صحية صعبة، نتج عنها انتشار العديد من الأمراض والأوبئة الناتجة عن تردي الخدمات الطبية. فيما تمكّنت قطر الخيرية من خلال مشروع معالجة سوء التغذية عند الأطفال دون سن الخامسة من العمر في اليمن من علاج 388 طفلا يعانون من سوء التغذية الحاد والمتوسط، وعلاج 240 طفلا يعانون من مشاكل صحية أخرى، بالإضافة إلى علاج 116 امرأة من الحوامل والمرضعات اللائي يعانين من سوء التغذية المتوسط، و تنفيذ 200 جلسة توعية وتثقيف استفاد منها 3186 فردا، من سكان مديريتي شرعب بمحافظة تعز، ومديرية الطويلة بمحافظة المحويت، وهو ما ساهم في إنقاذ حياة الأطفال وخفض معدل الوفيات لديهم، وتحسين الوضع الغذائي للأمهات الحوامل والمرضعات اللائي يعانين من نفس المشكلة. ويستهدف البرنامج الذي يستمر حتى مايو 2017 إلى التوسع في المحافظات الأخرى، وتقديم الخدمات الطبية لـ 2400 طفل دون سن الخامسة، يعانون من سوء التغذية الحاد، وعلاج 4800 طفل يعانون من سوء التغذية المتوسط، بالإضافة إلى علاج 3600 امرأة، وتدريب 65 من الكوادر الطبية ومتطوعات المجتمع على التعامل مع حالات سوء التغذية، والتدخل بعيادات وفرق طبية متحركة في بعض المناطق، بعد إطلاق "اليونيسيف" والمنظمات التابعة للأمم المتحدة نداء استغاثة للتدخل العاجل لمعالجة سوء التغذية في بعض المحافظات.

287

| 21 يناير 2017

محليات alsharq
إختتام مخيم "همم" التربوي بشباب أم قرن

إختتم مركز شباب أم قرن مخيم "همم التربوي" لطلاب المرحلة الإعداية، الذي نظمه المركز على مدى ثلاثة أيام بالتعاون مع الشرطة المجتمعية ومؤسسة قطر الخيرية وشارك فيه 40 طالباً قطرياً بمنطقة الشيحانية وكابتن عادل لامي والأستاذ محمد العنزي.أشرف على المخيم أكثر من 10 مشرفين تربوبين متخصصين في إدارة المعسكرات وتنظيمها.وكان الطلاب قد انطلقوا من أمام جامع محمد بن عبدالوهاب وبدأت فعاليات المخيم فور وصول الطلاب إلى منطقة المخيم، وتم تقسيمهم إلى أربع مجموعات وتم تعيين قائد لكل مجموعة لتنظيمها والتدريب على القيادة الفعالة.وتنوعت أنشطة المخيم ما بين رياضية تضمنت مسابقات في كرة القدم والطائرة والعدو والقفز وغيرها من الأنشطة الرياضية، إلى جانب المسير الصباحي الذي أقيم في البر لصفاء الروح والنفس من بعد صلاة الفجر وحتى وقت الشروق. كما أقيم العديد من البرامج والأنشطة الحركية التنافسية بين المجموعات المشاركة التي اعتمدت في جميع البرامج على عنوان المخيم الذي استهدف رفع همم الطلاب من الجوانب الإيمانية والثقافية والرياضية.وشاركت الشرطة المحتمعية في اليوم الثاني للمخيم في الفترة الصباحية بمحاضرة للطلاب ألقاها عليهم الدكتور أحمد زكي استشاري اجتماعي باللجنة الدائمة لشؤون المخدرات بوزارة الداخلية، تناول فيها العديد من الجوانب الخاصة بأمور المخدرات وأضرارها والتحذير من عواقبها.من ناحية أخرى استضاف المخيم لاعب كرة القدم الكابتن عادل لامي اللاعب المعروف ألقى فيها محاضرة شاملة لجميع الجوانب الخاصة برفع الهمة وسط جو تفاعلي من الطلاب والمشاركين. كما ألقى الأستاذ محمد العنزي، مدرب التنمية البشرية، محاضرة تربوية للطلاب في اليوم الثالث للمخيم.وفي الختام قام مسؤولو المركز بتوزيع الشهادات والدروع على المشاركين، بالإضافة إلى مؤسسة قطر الخيرية لاستضافتها المخيم، وكذلك الشرطة المجتمعية والسادة المحاضرين.كما تم تكريم الطلاب المتميزين بالمخيم، إلى جانب تكريم جميع الطلاب المشاركين في المخيم

637

| 19 يناير 2017

محليات alsharq
قطر تنجح فى نشر ثقافة العمل الخيرى ببريطانيا

إحتفل 5 طلاب بأكاديمية "سكينرز" بمنطقة " هاكني " البريطانية ، في شرق العاصمة البريطانية لندن ، بنجاحهم بتحويل فكرتهم إلى مشروع تجاري ناجح ، وهو نتاج أول ثمار مشروع " تحدي الابداع" لمؤسسة " قطر الخيرية - المملكة المتحدة" في بريطانيا ، لتنمية مهارات الشباب الأكثر احتياجا في بريطانيا وقد أطلق على المشروع التجاري اسم " آي راوند أب" وقام الفريق الفائز والمكون من 5 طلاب في الأكاديمية البريطانية ، بابتكار فكرة التبرع الخيري عبر برنامج على الانترنت مصمم للدفع الفوري في عدد من المدارس البريطانية ، وجمعوا ما يصل الى 12 الف جنيه استرليني خلال ال18 شهرا الأخيرة التي زار فيها الطلبة الخمسة المدارس البريطانية الواقعة في شرق العاصمة لندن ، ومن بينها الأكاديمية التي يدرسون فيها ، لإقناع هذه المدارس ومجلس الآباء فيها بالفكرة وتنفيذها وقد اقتنع اكثر من 2 مليون ولي أمر للطلاب في المدارس الواقعة في منطقة " شرق لندن" بفكرة التبرع للعمل الخيري عبر برنامج الدفع الفوري للآباء " بيرنت باي" . وتم اختيار الفريق الفائز وفق ما حققه من انجاز على ارض الواقع ، وتحويل قيمة التبرعات التي حققوها إلى أول مؤسسة خيرية لعلاج الأطفال تدعى " واليس اند جروميت " للاطفال. واختار مسؤولو برنامج الدفع الفوري لأولياء الأمور في المدارس البريطانية تطبيق الفكرة الجديدة لهؤلاء الطلبة عبر برنامجهم على الانترنت ، لتحويله إلى مشروع تجاري ناجح مسجل . قطر تنجح فى نشر ثقافة العمل الخيرى ببريطانيا * منافسة تجارية وهؤلاء الطلبة البريطانيين يدرسون في أكاديمية " سكينرز " البريطانية في المرحلة الثانوية وقد بدأوا فكرتهم في عام 2015 ، وقام الفريق بتقديم فكرتهم إلى مشروع المنافسة التجارية التي تطبقها مؤسسة " قطر الخيرية - المملكة المتحدة" في بريطانيا بالشراكة مع مؤسسة " موزاييك " الخيرية البريطانية ،وتم اختيار فكرتهم للتنفيذ وقام الفريق بالعمل طوال ال18 شهرا الماضية حتى حققت نجاحا كبيرا على مستوى المدارس البريطانية . وقال جوناثان فريمان المدير الإداري لمؤسسة " موزاييك" البريطانية أن الفريق الفائز يستحق هذا التقدير لما قاموا به من مجهود ونجاح تم تحقيقه على أرض الواقع ، ودليل على أن القدرة على التوجيه تأتي بثمار النجاح .. مؤكدا على استمرار المؤسسة في رعاية وتشجيع المواهب في نطاق الشباب والتلاميذ لتغيير حياة الأفراد للأصلح . وكانت مؤسسة " قطر الخيرية - المملكة المتحدة"قد أطلقت في عام 2015 ، برنامج " تحدي الابداع" لتنمية مهارات الشباب الأكثر احتياجا في بريطانيا ، بالشراكة مع مؤسسة " موزاييك" الخيرية البريطانية

274

| 19 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تدعم "دار الشفقة" باليمن

دعمت "قطر الخيرية"، بمساهمة من أحد محسني دولة قطر، ميزانية تشغيل "دار الشفقة" لرعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان باليمن، بعد أن أوشك نزلاؤها من المرضى على تركها، عقب انقطاع الدعم من الجهات التي كانت تتولى رعاية هذه الدار، نتيجة للظروف الاقتصادية وبسبب ظروف الأزمة المتواصلة هناك. وأسهمت مبادرة "قطر الخيرية" الإنسانية في الحد من معاناة مرضى الفشل الكلوي والسرطان، القادمين إلى صنعاء من المحافظات اليمنية، الذين شكّلت دار الشفقة لهم المأوى، الذي يوفر الغذاء والنقل من وإلى المستشفيات، التي يتم علاجهم فيها، لكن استمرار عمل الدار، وتزويدها بما تحتاجه من أسرة وخدمات، يتطلب دعما إضافيا. إنقاذ العشرات وقال مدير "دار الشفقة" السيد منصور الغطريفي: إن دعم أهل قطر من خلال "قطر الخيرية" وفّر جزءا من الميزانية التشغيلية؛ أسهم في إنقاذ عشرات المرضى الذين كان مصيرهم الشارع أو القبور، مؤكدا أن تدخل "قطر الخيرية" مكّنهم من الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية والغذائية لمئات المرضى، إلا أن الحاجة ما زالت قائمة؛ نظرا لزيادة الحالات المرضية التي نزحت من مناطق مختلفة، نتيجة للأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن. دعم المحسنين وقال مدير مكتب "قطر الخيرية" باليمن السيد نصر قائد الزعيم: إن قطر الخيرية قامت بهذه المبادرة الإنسانية تعزيزا لجهودها الإنسانية في اليمن، وتقديم كل ما من شأنه مساعدة الشعب اليمني، على تجاوز هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها، إذ من غير المعقول ترك مئات المرضى الذين يعانون من أمراض مستعصية، لذا قمنا بمتابعة الموقف، وتقديم المساهمة في تواصل تشغيل الدار.. يذكر أن الكلفة التشغيلية للدار تبلغ 470 ألف ريال قطري سنوياً، إضافة لمصاريف التغذية التي تقدر بـ 220 ألف ريال قطري، فضلا عن مصاريف أخرى خارجة عن الميزانية التشغيلية، منها مساعدة المرضى في علاجهم وتنقلاتهم، وغير ذلك من احتياجات المرضى.

376

| 18 يناير 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية والحسين للسرطان يوقعان مذكرة تفاهم

لإنشاء صندوق خيري يغطي تكاليف المرضى بكلفة 250 ألف دينار أردني صالح المري: الاتفاقية تجسد روح العلاقة بين الشعبين القطري والأردني نسرين قطامش: التعاون سيسهم في إنقاذ حياة مرضى السرطان بمؤسسة الحسين للسرطان وقعت مؤسسة قطر الخيرية ومؤسسة الحسين للسرطان، مذكرة تفاهم يتم بموجبها إنشـاء صندوق خيــري لتغطية تكاليف علاج المرضــى الأقـــل حظـــاً من مختلف الجنسيات في مركز الحسين للسرطان، بتكلفة بلغت 250 ألف دينار أردني. وتهدف المؤسستان من وراء توقيع هذه الاتفاقية إلى تعزيز الشراكة بين المؤسسات الإنسانية العربية، وتوحيد الجهود لخدمة القضايا الإنسانية، وتمكين مرضى السرطان من استكمال علاجهم، ووضعهم في ظروف نفسية تساعدهم على تحمل أعباء المرض، ولفت نظر المؤسسات الإنسانية والخيرية إلى المؤسسات الطبية لعقد شراكات معها بشكل يخدم المرضى ويعود عليهم بالفائدة، ووقع المذكرة كل من مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، السيد صالح بن غراب المري عن قطر الخيرية، ومديرة مؤسسة الحسين للسرطان السيدة نسرين قطامش، بحضور الدكتور حكمت عبدالرازق، نائب مدير عام مركز الحسين للسرطان. وبهذه المناسبة قال السيد صالح المري مستشار الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية، إن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار رؤية قطر الخيرية نحو التنمية المستدامة، من خلال المؤسسات التي تهتم بالإنسان وتسعى لتوفير الحياة الكريمة له، وتمكينه من ممارسة نشاطاته وتحقيق احتياجاته، ومنها مساعدته على الحصول على العناية الطبية وتوفير سبل العلاج لتمكينه من ممارسة نشاطه والقيام بأعباء حياته. شراكة فاعلة وأكد المري أن قطر الخيرية حريصة على العمل من خلال الشراكة الفاعلة مع المؤسسات المدنية والجمعيات الخيرية في المملكة الأردنية الهاشمية، وخاصة في ظل الأعباء المترتبة على المجتمع الأردني جراء اللجوء السوري، لذلك تعمل قطر الخرية في أكثر من صعيد، كالعمل الإغاثي، والغذائي، والمعيشي؛ لذلك فإن هذه الاتفاقية تشمل معالجة الأكثر احتياجا من المرضى الأردنيين واللاجئين السوريين. وأضاف: "إننا نعتز بالمستوى المتقدم الذي اطلعنا عليه في مستشفى الحسين للسرطان، وتلك الإنجازات المتحققة في هذا المركز، وما يبذله القائمون على جمعية الحسين للسرطان — مستشفى الحسين للسرطان — من خدمات للمرضى، خصوصا الأطفال، مؤكدا أن هذه الاتفاقية تجسد عمق العلاقة الأخوية بين الشعبين القطري والأردني وما تحمله قطر الخيرية من روح أخوية وإنسانية. دعم يتجدد من جانبها قدّمت مدير مؤسسة الحسين للسرطان السيدة نسرين قطامش شكرها لقطر الخيرية على اهتمامهم بدعم قضية الكفاح ضد مرض السرطان، ودعم المؤسسات الإنسانية العربية، مما يؤكد أن قطر الخيرية تعمل وفقا لروح أخوية وإنسانية تجعل توقيع اتفاقيات معها مدعاة للفخر، بالتالي سيكون لشراكتنا هذه دور كبير في إنقاذ حياة مرضى مركز الحسين للسرطان، الذين لا توجد أية جهة تغطي تكاليف علاجهم. يذكر أن هذه ليست أول مرة يتم فيها توقيع اتفاقيات بين قطر الخيرية ومؤسسات أردنية، فقبل أشهر وقّعت قطر الخيرية اتفاقيتي تعاون وشراكة مع كل من الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بهدف تمويل عدد من المشاريع التي تسعى إلى الحدّ من جيوب الفقر في بعض المناطق الأردنية، ودعم البرامج والأنشطة التي تنفذها قطر الخيرية من خلال حملة "البر والإحسان" التي ينفذها الصندوق في مختلف مناطق الأردن لتمكين أبناء المحتاجين من الاعتماد على أنفسهم في تحسين ظروف معيشتهم وتوفير الرعاية الطبية لمن لا يستطيع الحصول عليها، وهي اتفاقيات تركت أثرها الإيجابي على حياة المستفيدين منها في المناطق الأكثر فقرا وهشاشة.

941

| 18 يناير 2017

محليات alsharq
الغامدي لـ"الشرق": 285 مليون ريال للمرحلة الثانية من حلب لبيه

قال السيد محمد علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية بمؤسسة قطر الخيرية عضو اللجنة المشتركة للمؤسسات الخيرية المشاركة في حملة "حلب لبيه" إن اللجان الفنية للمؤسسات الخيرية ستجتمع مطلع الأسبوع المقبل لتحديد موعد بدء المرحلة الثانية من الحملة.. مبينا أن المشروعات التي سيتم تنفيذها تشمل قيام مشروعات صحية وتعليمية وبناء المخيمات. وقال فى حوار لـ "الشرق" إن المبالغ المالية المخصصة المرحلة للثانية تصل الى 285 مليون ريال، وهو ما تبقى من حصيلة الحملة البالغة 310 ملايين ريال، حيث خصصت هيئة الأعمال الخيرية 25 مليون ريال للمرحلة الاولى وتم صرفها بالتساوي بين المؤسسات المشاركة في الحملة.. وفيما يلي تفاصيل الحوار.. ما هي الخطوات الجارية الآن لبدء المرحلة الثانية من حملة حلب لبيه؟ بدأت اللجان الفنية الممثلة للمؤسسات الخيرية المشاركة فى الحملة وهى مؤسسة الشيخ ثاني للخدمات الإنسانية "راف" وعيد الخيرية والهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية ومؤسسة عفيف الخيرية، اجتماعات متواصلة من أجل وضع خطة لتنفيذ المرحلة الثانية المهمة والحيوية من حملة "حلب لبيه" التي دعا لها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن آل ثاني أمير البلاد المفدى لإغاثة النازحين واللاجئين السوريين، الذين شردتهم الحرب بعد أن تدمرت ديارهم وفقدوا كل ما يملكون في حياتهم. وخلال الاجتماعات التي حضرها ممثلو المؤسسات الخيرية من مديري عمليات تنفيذية ومن مديرين تنفيذيين للتنمية الدولية؛ تمت مناقشة الأوضاع الحالية على الأرض من أجل وضع خطة لانطلاق المرحلة الثانية وهي مرحلة ربما تكون طويلة بالمقارنة مع المرحلة الأولى إذ ستتم على دفعات متعددة لعمل مشروعات أساسية تلبي متطلبات النازحين واللاجئين الحياتية. مهام اللجان الفنية ماهي الجوانب التي يركز عليها اجتماع اللجان التنفيذية الفنية المشتركة؟ المقصود من هذا العمل المشترك هو ضمان تنفيذ المشروعات ووصول الإغاثات إلى أهلها المحتاجين بالداخل السوري أو حتى اللاجئين الى الجوار السوري.. وبطبيعة الحال فإن الخطة المنظمة التي تتبعها المؤسسات الخيرية الآن تقوم وفق المعايير والأنظمة التي تتبعها منظمة الأمم المتحدة عند توزيع الإغاثات والمساعدات الإنسانية، بهدف ضمان تسجيل وتوثيق المساعدات التي خرجت من دولة قطر ومن مؤسساتها الإنسانية للمستفيدين وهم المتضررون جراء الصراع في سوريا، بحيث تغطي حاجاتهم الضرورية. حدثنا عن طبيعة المرحلة الأولى التي تجري الآن وكم المدة التي ستستغرقها هذه المرحلة؟ كما هو معلوم فإن المؤسسات الخيرية الخمس المشاركة في حملة "حلب لبيه" عملت على الاستجابة العاجلة لحالات النازحين من مناطق حلب.. والاستجابة العاجلة تعني تقديم المساعدات السريعة مثل الأغذية ومياه الشرب وتوفير الأدوية والعلاجات السريعة وتوفير الألبسة والأغطية الشتوية، لأن درجة الحرارة منخفضة جدا هذه الأيام، خاصة وأن انطلاق المرحلة الأولى تزامن مع موجة برد وصقيع قاسية على المناطق السورية والتركية مما عطل عمل المطارات والمنافذ المختلفة. أسلوب تجاوز التحديات كيف تجاوزت المؤسسات الخيرية عدم الاستقرار الأمني والأجواء الصعبة والتضاريس التي أعاقت تحرك الشاحنات الكبيرة الى مناطق النازحين من حلب؟ صحيح أن الأجواء كانت صعبة والتضاريس ايضا وكان التحدي أكبر، ولكن المؤسسات الخيرية تقوم بنقل المساعدات من تركيا في شاحنات كبيرة لضمان توفير أكبر قدر من المساعدات العاجلة.. وعندما تصل الشاحنات إلى مناطق قريبة نسبيا من مواقع النازحين من حلب يتم تفريغ الشاحنات ويتم نقل محتوياتها في دفعات صغيرة في أوقات مختلفة بحسب الظروف لكون الوضع الأمني غير مستقر.. وبفضل الله وبرغم هذه التحديات فقد نجحنا في إدخال المساعدات الى المستحقين عند المناطق الحدودية وفي الداخل. يتحدث العائدون من مؤسساتنا الخيرية من الميدان عن معاناة في نقل المساعدات للداخل فهل من توضيح أكثر بوصفك عائدا من مواقع الأحداث؟ صحيح أن أوضاع النازحين صعبة للغاية.. ولكن من أجل سهولة التعامل معهم تم وضعهم في أماكن مؤقتة تمت استضافتهم فيها..وفي هذه المناطق المؤقتة يتم تقديم الإغاثات لهم من أدوية وعلاجات عاجلة للمرضى وكبار السن، ومن ثم سيجري لهم ترتيب آخر في معسكرات مستقرة ودائمة خلال الأيام المقبلة. ونظرا لطبيعة المنطقة تتوقف الشاحنات التي خرجت من تركيا وتقوم الطواقم القطرية بتوزيع الإغاثات على سيارات صغيرة ومتوسطة، حتى إننا وصلنا لمرحلة قمنا فيها بتوزيع الإغاثات عبر الدراجات النارية لأن النازحين يتواجدون في مناطق لا يمكن الوصول اليها أو ربما الوضع الأمني لا يسمح بتحرك سيارات.. وكل هذه المعاناة من أجل هدف أساسي وهو الوصول الى النازحين وانقاذهم مما هم فيه من معاناة وجوع وبرد. همنا حماية طواقمنا ما هي المحاذير التي يتم وضعها في الاعتبار خلال توزيع الاغاثات بواسطة الطواقم القطرية في مناطق خطرة؟ بالفعل كنا حذرين جدا حتى لا يتعرض أحد طواقمنا الى أية مخاطر.. وكنا نعمل بتنسيق تام مع المؤسسات الخيرية القطرية حتى لا تتركز جهودنا في منطقة جغرافية واحدة خلال توزيع الاغذية والملبوسات واحتياجات الإيواء.. والحقيقة أن المؤسسات الخيرية كانت تعمل بمستوى تنظيم عال ومتكامل وهو ما سهل مهمتنا برغم الصعوبات والتحديات التي تواجه العمل الإغاثي. كم تستغرق مرحلة الاستجابة العاجلة التي تم تدشينها ويجري تنفيذها الآن؟ ربما تستغرق شهرا كاملا أو شهرين في بعض المناطق نظرا للصعوبات التي تمت الإشارة اليها.. إلا أننا نعمل بجد واجتهاد ونتوقع أن تنتهي جميع المؤسسات الخيرية من مهمة المرحلة الأولى خلال شهر، خاصة وأن هذه المؤسسات تعمل بنفس واحد وبهوية واحدة وهدف واحد وهو الوصول الى النازحين من حلب. إغاثة مليون سوري كم عدد السوريين المتوقع أن يستفيدوا من المرحلة الأولى من حملة "حلب لبيه"؟ هدفنا في المرحلة الأولى ان نعمل على تغطية الاحتياجات لمليون نازح سوري، وهذا العدد سيستفيد من فعاليات المرحلة الأولى من الحملة التي تتكلف 25 مليون ريال كما تم الإعلان عن ذلك.. ولكن الإشكاليات — كما أشرت — تتمثل في الوصول الى مناطق النازحين من حلب، لذلك فمن الضروري أن نعمل على إنهاء المرحلة الأولى لأنها المرحلة الأهم ومن ثم سيتم تقييمها للاستفادة من تجربتها عند تنفيذ المرحلة الثانية من الحملة. وكما معروف فإننا حتى ننطلق نحو المرحلة الثانية فإن المسألة تحتاج الى موافقات من الجهات التركية المختصة، الا أن الأوضاع الأمنية ربما لا تكون مواتية وهي مسألة مهمة لسلامة وعمل طواقمنا الإغاثية، كما أن المستفيدين من الإغاثات أنفسهم يتعرضون للخطر.. ونظرا لأن الوضع صعب فإن طواقمنا الاغاثية على حذر شديد ولكن من يجعلنا في قطر الخيرية مطمئنين أن هؤلاء الطواقم مدربة للتعامل في مثل هذه الظروف، وأعتقد أن الطواقم الأخرى لها خبرات كبيرة. 285 مليوناً للمرحلة الثانية ما حجم المبالغ المحددة للمرحلة الثانية من حملة "حلب لبيه"؟ خصصت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية مبلغ 25 مليون ريال قطري للمرحلة الأولى، وتم توزيع المبلغ بالتساوي على المؤسسات الخيرية الخمس المشاركة في حملة "حلب لبيه" وشرعت المؤسسات الخيرية بنفسها في توزيع الإغاثات الضرورية ضمن الاستجابة العاجلة، إلا المرحلة الثانية ربما تختلف عن سابقتها حيث تتضمن مشروعات طويلة المدى.. والمعروف أن حصيلة الحملة بلغت 310 ملايين صرفت منها 25 مليونا للمرحلة الأولى وبالتالي المبلغ المتبقي وهو 285 مليون سيكون للمرحلة الثانية وسيتم صرفها على دفعات، لأن هذه المرحلة أيضا ستتم على عدة مراحل حسب نوعية وطبيعة المشروعات المخصصة للنازحين واللاجئين والتي تشكل الجوانب الصحية والتعليمية وتوفير سبل كسب العيش وتوفير المخيمات للإيواء. ما هي آخر الخطوات التي تقوم بها اللجان الفنية خلال الأيام المقبلة؟ هناك مقترح من ممثلي المؤسسات الخيرية بعقد اجتماع نهاية هذا الاسبوع وربما مطلع الاسبوع القادم، من أجل وضوح الرؤية فيما يتعلق بالتغذية الراجعة ومناقشة التحديات التي واجهت المرحلة الأولى التي تمت في ظل ظروف صعبة جدا، بجانب الظروف الأمنية.. ومن المؤكد أن التجربة الأولى وما مرت به من نجاحات ستسهل مهمة المؤسسات في المرحلة الثانية الأهم للنازحين، والتي ستتم على دفعات كما تمت الإشارة.. وعليه بناء على التنسيق ومتابعة نتائج المرحلة الأولى، سيتم العمل في المرحلة الثانية وفق رؤية واضحة.

939

| 18 يناير 2017

محليات alsharq
مذكرة تفاهم بين "قطر الخيرية" ومؤسسة الحسين للسرطان

وقعت جمعية قطر الخيرية، ومؤسسة الحسين للسرطان، مذكرة تفاهم لإنشاء صندوق خيري لتغطية تكاليف علاج المرضى الأقل حظا من مختلف الجنسيات في مركز الحسين للسرطان، بقيمة مائتين وخمسين ألف دينار أردني. وقع المذكرة، صالح محمد المري، مستشار الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية، ونسرين قطامش مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان. وقال المري إن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار رؤية جمعية قطر الخيرية نحو التنمية المستدامة من خلال المؤسسات التي تعنى بالإنسان وتسعى لتوفير الحياة الكريمة بتمكينه من ممارسة نشاطاته وتحقيق احتياجاته، ومنها مساعدته على الحصول على العناية والطبية وتوفير سبل العلاج لتمكينه من ممارسة نشاطه والقيام بأعباء حياته. وأكد حرص الجمعية على العمل من خلال الشراكة الفاعلة مع المؤسسات المدنية والجمعيات الخيرية في الأردن، خاصة في ظل الأعباء المترتبة على المجتمع الأردني جراء اللجوء السوري، حيث تعمل "قطر الخيرية" في أكثر من صعيد ومنها العمل الإغاثي الغذائي والمعيشي، ولذلك فإن هذه الاتفاقية تشمل معالجة المرضى الأكثر احتياجا من المرضى الأردنيين واللاجئين السوريين. وأضاف "إننا نعتز بالمستوى المتقدم الذي اطلعنا عليه في مستشفى الحسين للسرطان وتلك الإنجازات المتحققة في هذا المركز وما يبذله القائمون على جمعية الحسين للسرطان ومستشفى الحسين للسرطان من خدمات للمرضى، خاصة الأطفال"، مبينا أن هذه الاتفاقية تجسد عمق العلاقة الأخوية بين الشعبين القطري والأردني، وما تحمله قطر الخيرية من روح أخوية وإنسانية. من جهتها، عبرت نسرين قطامش عن شكرها لـ"قطر الخيرية" على اهتمامها بدعم سبل مكافحة مرض السرطان وكذلك المؤسسات الإنسانية العربية، "فشراكتنا هذه سيكون لها دور كبير في إنقاذ حياة مرضى مركز الحسين للسرطان الذين لا توجد أية جهة تغطي تكاليف علاجهم".

764

| 17 يناير 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية: توزيع 1500 سلة غذائية ضمن حملة "حلب لبيه"

استفاد أكثر من 9000 شخص ضمن العوائل المستهدفة في مناطق النزوح والعائلات المضيفة لهم من المساعدات الغذائية العاجلة في الداخل السوري التي قدمتها قطر الخيرية للنازحين من حلب في إطار المرحلة الأولى لخطة التوزيع للحملة المشتركة للمنظمات الانسانية القطرية ضمن حملة "حلب لبيه" ، وستتواصل عملية التوزيع حتى نهاية الشهر الحالي . وكانت المنظمات الخيرية القطرية المشاركة في حملة "حلب لبيه" قد دشنت بإشراف من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية في نهاية الاسبوع الأول من الشهر الجاري في مدينة غازي عنتاب التركية المرحلة الأولى من مشروع الاستجابة العاجلة لمتضرري الأحداث في حلب بمبلغ 25 مليون ريال قطري الإمداد الغذائي ووفقا لحملة التدشين فقد تم تكليف قطر الخيرية بتنفيذ مشروع الإمداد الغذائي بقيمة 5 مليون ريال قطري، على أن يستهدف المشروع 61000 أسرة أي حوالي 366000 شخص وذلك في الريف الغربي من مدينة حلب، مدينة ادلب وريفها، والريف الشمالي من حماه، و تنفذ المشروع قطر الخيرية و قال السيد محمد علي الغامدي عضو لجنة حملة حلب لبيه: تهدف قطر الخيرية من وراء هذا المشروع الذي موله محسنو دولة قطر إلى تأمين الغذاء لعشرات الآلاف من النازحين ومساعدتهم على مواجهة الظروف المناخية الصعبة، والتضامن معهم، والاستجابة السريعة للوضع الإنساني للنازحين السوريين في المناطق المستهدفة. وأضاف بأن فرق عمل قطر الخيرية الميدانية قد نجحوا في توزيع أكثر من 1500 سلة غذائية استفاد منها أكثر من9000 شخص من السوريين من نازحي حلب، عائلات وأفرادا، وجدوا أنفسهم خارج منازلهم وبيوتهم الذين هجروا منها في الأيام الأخيرة، مشيرا بأن التوزيع سيستمر حتى نهاية الشهر الجاري. أوضاع صعبة وأوضح الغامدي بأن مناطق التوزيع شملت ريفي إدلب وحلب، حيث يعاني النازحون من أوضاع بالغة الصعوبة، بعد ازدياد الوضع الإنساني سوءا في سوريا عموما، وفي حلب خصوصا، وهو ما زاد من حاجة النازحين إلى الحاجات الأساسية ليبقوا على قيد الحياة في ظل ظروف معيشية تكاد تكون مستحيلة بسبب نقص الغذاء لآلاف العائلات التي وجدت نفسها في العراء بعد أن خسرت كل ما تمتلك. وشملت المساعدات التي قدمتها قطر الخيرية تقديم 48000 سله غذائية جاهزة للأكل و12940 سلة جافة للأسر النازحة من حلب في مناطق النزوح المختلفة في كل من محافظات حلب وإدلب وحماة. كما عبر عضو لجنة حملة حلب لبيه ، قائلا: يسرني بهذه المناسبة أن نشكر أهل قطر الذين أسهموا في تخفيف معاناة إخوانهم في ظروف بالغة الصعوبة.

425

| 17 يناير 2017