السفير النعيمي: تعزيز الشراكة والتعاون بين قطر والسودان والي ولاية نهر النيل يثمن جهود قطر في مجالات كفالة الأيتام والصحة والمياه دشنت قطر الخيرية بالتعاون مع منظمة الدعوة الإسلامية محطتين لتنقية المياه النيلية بمنطقتي دار مالي والعقيدة بمحلية بربر وبولاية نهر النيل بشمال السودان، وسط حضور رسمي كبير، وتوفر المحطتان المياه الصالحة للشرب لأكثر من 60 ألف نسمة في عدد من القرى المنتشرة على شريط نهر النيل. وتم تشييد محطة المياه النيلية الأولى بمنطقة دار مالي بمحلية بربر بتمويل وشراكة بين قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية، ويهدف المشروع إلى توفير المياه الصالحة للشرب لـ 40.000 مستفيد يقطنون 9 قرى بمنطقة دار مالي وضواحيه بإنتاجية إجمالية 2800متر مكعب للمحطة في اليوم، وتشتمل المحطة على مرافق خدمية تتكون من مكتب إداري ومعمل للفحص ومخزن للمواد الكيمائية وغرفة للحراسة، وتحتوي على 2 صهريج سعة كل منهما 50 مترا مكعبا، وتعمل المحطة بالطاقة الكهربائية من خلال إنشاء محطة نيلية، مزودة بمأخذ مياه على مضرب ثابت عند نهر النيل، وقد وبلغت تكلفتها الإجمالية 2.7 مليون ريال (722,000 دولار). حضر حفل الافتتاح مساعد رئيس الجمهورية السيد إبراهيم السنوسي برفقة اللواء حقوقي حاتم الوسيلة والي ولاية نهر النيل وسعادة سفير دولة قطر لدى السودان السيد راشد بن عبد الرحمن النعيمي، ووزير التخطيط العمراني والمرافق العامة بولاية نهر النيل ووفد من قطر الخيرية برئاسة السيد فيصل راشد الفهيدة المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات، إضافة إلى مسؤولين محليين بالولاية. تعزيز السلام والتنمية وهنأ سفير دولة قطر لدى السودان السيد راشد بن عبد الرحمن النعيمي الشعب السوداني قيادة وحكومة وشعبا برفع العقوبات الاقتصادية، وقال: نأمل أن يعزز هذا القرار التنمية والسلام والاستقرار، وقال إن المشاريع التي يمولها أهل قطر تأتي في إطار الشراكة والتعاون وتعزيز العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين قطر والسودان، وذلك بفضل حرص قيادة البلدين على دعمها في المجالات كافة بقيادة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، وفخامة المشير عمر أحمد البشير رئيس الجمهورية، مثمنا جهود قطر الخيرية والعاملين فيها على تنفيذهم المشروعات في مجالاتها المختلفة. إشادات وقد أشاد السيد إبراهيم السنوسي مساعد الرئيس السوداني لدى مخاطبته الاحتفال بدور دولة قطر وإسهاماتها في مجالات التنمية والخدمات في ولاية نهر النيل، ومساعيها الحميدة لسلام دارفور وتشييدها للمشاريع في ربوع السودان، مشيدا بالدور الذي تلعبه المنظمات والمؤسسات الخيرية القطرية، وخاصة قطر الخيرية. فيما عبر والي ولاية نهر النيل اللواء حقوقي حاتم الوسيلة - في كلمته - عن سعادته باكتمال محطة مياه دار مالي النيلية، مؤكدا بأنها تعد إضافة تنموية حقيقية ينعم بها أهل المنطقة بمياه صحية صالحة للشرب، مثمناً جهود دولة قطر لتقديمهم المساعدات في الولاية في مجالات كفالة الأيتام والصحة والمياه. كم تم افتتاح محطة مياه العقيدة النيلية بمحلية الدامر، والتي تم تمويلها أيضا بشراكة بين قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية أيضا.

دور دولي فعال للمؤسسة في مجال إغاثة النازحين واللاجئين تعاون قطر الخيرية يقوم على العمل المتواصل للمساعدات المنقطعة بلغ عدد اتفاقيات التعاون والشراكة بين قطر الخيرية ومنظمات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والجهات المانحة الدولية والإقليمية 93 اتفاقية، فيما بلغ حجم هذا التعاون أكثر من 126.3 مليون دولار أمريكي. وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية: إن هذه الأرقام تؤكد حرص قطر الخيرية على التشبيك والتعاون وتظهر حجم البرامج والمشاريع التي تنفذها عبر العالم من خلال الشراكات مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. ووصف الكواري توقيع الاتفاق الذي تم مع المفوّضيّة الساميّة لشؤون اللاجئين UNHCR) خلال الفترة الماضية بأنه اتفاقية تعاون استراتيجي تمتد لأربع سنوات (من 2018 وحتى عام 2021). علاقات متينة مع المنظمات وقال: إن هذا التوقيع الذي تم أو الذي سيتم خلال الفترة المقبلة يعتبر تتويجا للعلاقة المتينة بين قطر الخيرية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين أو الوكالات ذات العلاقة بالعمل الإنساني. وأكد أن التوقيع المعني يعتبر تأكيدا على الدور الدولي الفعال تجاه مختلف الأزمات خاصة في مجال إغاثة وعون اللاجئين والنازحين على المستوى الدولي.. وكشف الكواري أن ترتيبات جارية لتوقيع اتفاقيات دولية الجديدة في مجال العمل التنموي والإنساني العالمي، مبينا أن قطر الخيرية تدرس هذه الاتفاقيات للتوقيع عليها خلال الفترة المقبلة. مشروعات إنسانية عالمية وأضاف: إن اتفاقية التعاون الاستراتيجي الأخيرة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تضمن قيام الطرفين بالبحث عن تمويل مشترك لمشاريع إغاثية لفائدة اللاجئين والنازحين على مستوى العالم بما لا يقلّ عن 3 ملايين دولار سنويا. وقال إن علاقة قطر الخيرية مع مفوضية شؤون اللاجئين قديمة يعود تاريخها إلى عام 2000 نفذت خلالها المؤسسة العديد من المشروعات الإنسانية والتنموية في العديد من دول العالم خاصة في الدول العربية من بينها سوريا والعراق واليمن والصومال وماينمار وباكستان إذ استفاد من المشروعات التي بلغت قيمتها أكثر من 8.5 مليون دولار الآلاف من المحتاجين. تزايد التعاون الدولي ولفت الرئيس التنفيذي إلى أن العام الجاري شهد ازديادا في وتيرة التعاون مع المفوضية، حيث بلغت قيمة الاتفاقيات الموقعة معها 4.25 مليون دولار، بغرض توفير المأوى للنازحين في الموصل (العراق) وتوفير الرعاية الصحية العاجلة للاجئين السوريين بلبنان بجانب توفير الدعم والإيواء للنازحين داخل ميانمار، وتقديم المساعدات لنازحي اليمن، ودعم وإغاثة النازحين واللاجئين السوريين في إطار الحملة القطرية "حلب لبيه". وأضاف: إن التوقيع الذي تم في جنيف مؤخرا مع مفوضية شؤون اللاجئين يعبر عن رغبة المفوضية في الاستمرار مع قطر الخيرية من أجل تنفيذ العديد من المشروعات الحيوية التنمية والإغاثية لتقديم مساعدات للنازحين واللاجئين في العديد من الدول خاصة وأن الاتفاقية الاستراتيجية مدتها 4 سنوات من المنتظر أن يتم خلالها تنفيذ العديد من المشروعات. وأكد أن العلاقة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين متواصلة والعمل لن ينقطع.. وقال " إن شراكتنا مع المفوضية لا تقوم على تقديم مساعدات في منطقة معينة وتنتهي العلاقة وإنما هو عمل إنساني متواصل من أجل تقديم العون للاجئين والنازحين البالغ عددهم أكثر من 65 مليون لاجئ ونازح.. وأشار إلى إنه بموجب الاتفاق الاستراتيجي المشترك مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين سيتم البحث عن موارد في مختلف أنحاء العالم خاصة في المنطقة العربية، حيث سيتم تشارك البيانات والقيام بالتدخلات المشتركة.. وجدد الكواري القول بأن المشروعات الإنسانية التي قامت أو ستقوم بها قطر الخيرية سيتم تسجيلها وفقا لمعايير الأمم المتحدة. في اليمن والعراق ولبنان وميانمار.. 4 اتفاقيات للاستجابة للازمات الانسانية وترجمت قطر الخيرية شراكتها العالمية بتوقيع 4 اتفاقيات مؤخرا في مجال الاستجابة للازمات الانسانية كل من: اليمن، العراق، لبنان وميانمار وتتبرع بموجبها قطر الخيرية بمنحة مالية بقيمة 4 ملايين و500 ألف ريال. وترى قطر الخيرية أن هذه المنحة المالية سوف تستخدم لتوفير مساعدات إغاثية انسانية لصالح اللاجئين السوريين في لبنان والنازحين والمهجرين في كل من: العراق واليمن وميانمار، بالتنسيق والتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. وقالت المؤسسة إن منحة بمبلغ 250 ألف دولار خصصت لتقديم مساعدات اغاثية للنازحين داخليا في اليمن، ومبلغ 200 ألف دولار خصصت لتوفير خدمات صحية طارئة ومشاريع رعاية صحية منقذة للحياة للاجئين السوريين في لبنان، ومبلغ 300 ألف دولار لتوفير مأوى مؤقت للنازحين الجدد من الموصل، بالإضافة إلى تخصيص 500 ألف دولار لتوفير المأوى للنازحين وللمشردين داخليا في ميانمار. وتحرص الخيرية على تعزيز الشراكات مع المنظمات الإنسانية الدولية من أجل التعاون المشترك لإيصال المساعدات الإنسانية إلى النازحين واللاجئين عبر العالم، خاصة في الدول التي تعاني ظروفا استثنائية تحول دون التدخل المباشر من قطر الخيرية مثل حالة ميانمار، مثمنا التعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الفترة السابقة. وأشاد السيد خالد خليفة الممثل الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي عن شكر لدولة قطر على في مجال العمل الانساني، ومثمنا تعاون قطر الخيرية المثمر مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين(UNHCR) الذي يفضي بالتصدي للاحتياجات الإنسانية للنازحين واللاجئين عبر العالم. عبر الشراكة الاستراتيجية مع "شؤون اللاجئين".. قطر الخيرية تواجه تحديات التنمية العالمية 3 ملايين دولار سنويا لإغاثة النازحين واللاجئين وتمحورت الاتفاقية التي وقعتها قطر الخيرية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين مؤخرا في جنيف حول التعاون والشراكة وبذل الجهود المشتركة بين قطر الخيرية والمفوضيّة السامية لشؤون اللاجئين، والبحث عن سبل توفير الموارد المالية اللازمة لمشاريع إغاثية لفائدة اللاجئين والنازحين حول العالم، على أساس التمويل المشترك بين الطرفين، وبما لا يقلّ عن 3 ملايين دولار سنويا. وكان سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية قال في حفل التوقيع الاتفاقية المعنية: تجسد متانة علاقة التعاون بين قطر الخيرية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وحرص قطر الخيرية على دعم الأهداف النبيلة التي أنشئت من أجلها المفوضية، وتؤكد في نفس الوقت على أهمية التعاون وبناء الشراكات الاستراتيجية كوسيلة لمواجهة تحديات التنمية والعمل الإنساني على مستوى العالم، خصوصا مع تزايد أعداد النازحين واللاجئين عبر العالم في السنوات الأخيرة بسبب ارتفاع وتيرة النزاعات في مناطق كثيرة. وتفخر قطر الخيرية بأنّ المفوّضيّة الساميّة لشؤون اللاجئين من أولى وكالات الأمم المتحدة التي جمعتها بها علاقات شراكة منذ بدايات عملها، إلى أن أصبحت قطر الخيرية جزءا لا يتجرأ من منظومة العمل الإنساني الدولي تسعى لخدمة الإنسان وتوفير حياة كريمة له وحمايته من الجهل والفقر والعنف. وتثمن قطر الخيرية جهود د. أحمد بن محمد المريخي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وتشجيعه للمنظمات الخليجية من أجل زيادة انخراطها في منظومة العمل الإنساني الدولي. والمفوّضية الساميّة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من ناحيتها ترى أن قطر الخيرية تعمل على تخفيف محنة المحتاجين، والاستثمار في البرامج التي تحافظ على كرامتهم وإنسانيتهم. الآلاف من المحتاجين استفادوا منها.. مشروعات الإغاثة تغطي ضرورات الحياة وتقوم منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها الشريكة مع قطر الخيرية بتنفيذ آلاف المشاريع الإنسانية والإغاثية. وتشمل هذه المشروعات الإغاثات وتوفير مياه الشرب للنازحين واللاجئين، كما تشمل التعاون اللوجستي وتوفير الأغذية. وتضمن الشراكة مع قطر الخيرية توفير المشروعات الصحية ومن بينها مشروع مكافحة العمى، كما تضمن الشراكة العمل على التمكين الاقتصادي حتى لا يتم الاعتماد على الإغاثات بشكل دائم، وتنفذ الوكالات المتعاونة مع قطر الخيرية العديد من المشروعات التي تعمل على توفير سبل العيش، وتعمل على توفير التعليم لأطفال النازحين واللاجئين وتضمن المناهج التعليمية لهم. ولم يقتصر التعاون بين قطر الخيرية والمنظمات الأممية على مشروعات الإغاثة بل شملت مشروعات البنى التحتية والسكن الاجتماعي للأسر الفقيرة كما هو الحال في غزة، وتضمنت المشروعات عملية الزراعة من أجل توفير الغذاء بشكل ذاتي. وقد استفاد الآلاف من المحتاجين والفقراء من المشروعات المعنية، خاصة في ظل تزايد اللجوء والنزوح بسبب الصراعات المسلحة في العديد من مناطق العالم.

نائب رئيس الوزراء الصومالي: نشيد بالدور الإنساني لقطر الخيرية وأنشطة مشروعاتها المتكاملة وزيرة الصحة الصومالية: منحة الأدوية التي قدمتها قطر الخيرية جاءت في وقتها عبد النور حاجي: المشروع يقدم الأدوية والإمدادات الطبية وسيارات الإسعاف للمستشفيات التي تعالج الجرحى في خطوة فورية وعاجلة دشن مكتب قطر الخيرية بالصومال مشروع الإغاثة العاجلة لمتضرري تفجير العاصمة الصومالية مقديشو، الذي وقع في 14 أكتوبر الجاري، حيث قام بتسليم الدفعة الأولى من الأدوية والامدادات الطبية إلى مستشفى المدينة العمومي وسط مقديشو، الذي استقبل أكبر عدد من الجرحى في الأيام القليلة الماضية. وقد جاء ذلك في إطار حرص قطر الخيرية على تقليل الآثار الخطيرة التي خلفها الحادث، وقد تمت عملية التسليم بحضور الدكتورة فوزية أبيكر نور وزيرة الصحة الصومالية، وبمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من الوزارة. سد النقص وقد صرحت وزيرة الصحة الصومالية، السيدة فوزية أبيكر أثناء إجراءات التسليم بأن منحة الأدوية التي قدمتها قطر الخيرية جاءت في وقتها، وذلك كي تسد النقص الحاصل في أدوية المستشفيات، وتلبية احتياجات العدد الهائل من الجرحى من الاحتياجات الطبية، الذين وصل عددهم إلى أكثر من 400 جريح بعد التفجير. وفي كلمتها عن الدور الريادي لقطر الخيرية، قالت الوزيرة: إن قطر الخيرية شريك أساسي للوزارة، ودائما ما تقف معنا في تقديم الدعم الصحي للمحتاجين، ونحن إذ نفتتح هذا المشروع نشكر لدولة وشعب قطر كما نشكر مسؤولي قطر الخيرية في الصومال دورهم في التنمية والجهود الإنسانية، مؤكدة أهمية تدريب الطواقم الطبية الصومالية والعمل على تحديث المستشفيات من أجل الاستغناء عن نقل المصابين إلى خارج البلاد. وفي سياق متصل، عبر الدكتور محمد يوسف، المدير العام للمستشفى عن بالغ شكره لقطر الخيرية، مشيراً إلى أن هذه الأدوية تأتي في ظرف هو أكثر ما يكون في حاجة إليها، مؤكداً أهمية التركيز على تجهيز المستشفيات بما يجعلها قادرة على الاستجابة للحالات الصعبة التي لا يمكن معالجتها إلا بتملك أجهزة عصرية لا توجد في داخل الصومال. وقد دشنت قطر الخيرية مشروعها الإغاثي العاجل في مقديشو لصالح الأسر والأفراد المتضررة بهذا الحادث الأليم استجابة للنداء الإنساني لفخامة رئيس جمهورية الصومال السيد محمد عبد الله فرماجو، الذي دعا لتقديم الإغاثة العاجلة لمتضرري تفجير تقاطع كيلومتر خمسة الذي أودى بحياة أكثر من 300 شخص وجرح أكثر 400 شخص. التدشين وقد تم تدشين المشروع في حفل رسمي أقيم بمقر لجنة إدارة الكوارث قبل يوم واحد من تسليم الأدوية، وذلك برعاية معالي نائب رئيس الوزراء الصومالي السيد مهدي محمد جوليد وبحضور كل من السيدة مريم قاسم أحمد وزيرة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث، والسيد شيخ نور محمد حسن وزير الثروة الحيوانية وعدد من نواب البرلمان الصومالي. وقد أشاد معالي السيد مهدي محمد جوليد نائب رئيس الوزراء بالدور الإنساني لقطر الخيرية في البلاد قائلا: إننا نشيد بالدور الإنساني لقطر الخيرية، وإن هذا المشروع بما يشمل من أنشطة متكاملة تهدف إلى تقديم العون العاجل للمتضررين إلى جانب تقديم الانعاش الاقتصادي يبرهن عمق فهم قطر الخيرية للحادث المؤلم وما خلف من آثار لا تقتصر على الخسائر البشرية بل تمتد لخسائر معنوية كبيرة". شريك أساسي وثمن معاليه الدور الأخوي لدولة قطر، التي وقفت إلى جانب الشعب الصومالي طيلة فترة الأزمة، وأيضا وقوفها إلى جانب الشعب الصومالي لتقليل الآثار المترتبة على التفجير الأخير، إذ أرسلت طائرة محملة بـ 2 طن من الأدوية ونقل الجرحى إلى الخارج للعلاج. مساعدة المتضررين من جهته صرح السيد عبد النور حاجي، مدير مكتب قطر الخيرية بالصومال بأن جهود قطر الخيرية ستستمر من أجل مساعدة المتضررين لتجاوز الحالة الإنسانية والصحية التي يعيشها المتضررون، منوها بأن تدخل قطر الخيرية لإغاثة الشعب الصومالي ليس وليد اللحظة، وإنما مواصلة لمسيرة حافلة بالإنجاز والمساعدات الإنسانية والتنموية التي قدمتها قطر الخيرية للشعب الصومالي منذ سنوات طويلة. مشروع متكامل وأضاف: إن الأدوية التي تم تسليمها هي جزء من مشروع إغاثة متضرري حادثة 14 أكتوبر، وهي الدفعة الأولى لعدد من الأنشطة التي يشملها المشروع، مشيراً إلى أن قطر الخيرية تعتمد أقصى معايير الشفافية في التنفيذ والتوثيق، شاكرا جميع المسؤولين الذين شاركوا في عملية التسليم، مؤكدا استمرار جهود قطر الخيرية في الصومال لتأكيد معاني الأخوة بين الشعبين القطري والصومالي. مشروع فريد وعبرت وزيرة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث بالصومال عن شكرها لقطر الخيرية التي وصفتها بالشريكة الأساسية للصومال، وفي وصفها للمشروع قالت: إن هذا المشروع هو الأول من نوعه، الأمر الذي يدل على عمق فهم قطر الخيرية للمشكلة التي يعاني منها المتضررون، مشيدة بالدور القطري في الصومال. مساعدات مالية وأوضح مدير مكتب قطر الخيرية بالصومال أن المشروع الإغاثي الذي خصصته قطر الخيرية لضحايا الحادث يتكون من أنشطة مختلفة هي: تقديم دعم صحي متكامل من أدوية وإمدادات طبية، وسيارات إسعاف للمستشفيات التي تعالج الجرحى في مقديشو، وتقديم مساعدات نقدية للأسر المتضررة بالحادث تكفيهم لمدة 3 أشهر كمعونات عاجلة، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع تمكين اقتصادي للأسر المنتجة المتضررة بالحادث، التي فقدت ممتلكاتها الواقعة في مكان الحادث. شكر وتقدير وشكر السيد عبد النور حاجي، مدير مكتب قطر الخيرية بالصومال باسم المتضررين من الأحداث الأخيرة أهل قطر على سرعة نجدتهم وعلى دعمهم المتواصل لإخوانهم في الصومال والوقوف إلى جانبهم لتخفيف معاناتهم ولتلبية احتياجاتهم الإغاثية ولتنفيذ مشاريع تنموية تحدث فرقا في حياة المستفيدين، وحثّ المحسنين من أهل قطر على مواصلة عطائهم من خلال التبرع لمشاريع قطر الخيرية، ودعاهم لمواصلة البذل لمواجهة الآثار السلبية الكبيرة للكارثة، داعيا الله أن يحفظ قطر وأهلها من كل سوء ومكروه.

نفذت جمعية قطر الخيرية 704 مشاريع في أقاليم باكستان المختلفة خلال الربع الثالث من العام الجاري، استفاد منها حوالي 100 ألف شخص. وأوضحت الجمعية، في بيان صحفي، أن تلك المشروعات شملت مجالات مختلفة مثل المياه والصرف الصحي وبناء المساجد والمراكز الصحية والمشاريع المدرة للدخل. وذكرت أنه تم اختيار المناطق المستفيدة من المشروعات على أساس نسبة الفقر والضعف نتيجة الكوارث المتلاحقة.. مشيرة إلى أن المشاريع توزعت على أقاليم باكستان الأربعة إضافة إلى كشمير والعاصمة الفيدرالية إسلام آباد.

سلمت جمعية قطر الخيرية 50 مشروعا مدرا للدخل لأسر الأيتام والأسر الفقيرة بمحافظة آتشيه بجزيرة سومطرة في إندونيسيا وذلك في حفل نظم بحضور مسؤولين رسميين إضافة إلى الأسر المستفيدة. وتمثلت المشاريع في محلات تجارية، وأعمال حرفية منزلية، وتربية المواشي، وماكينات خياطة، وغيرها من المشاريع التي تخدم هذه الشريحة المهمة وتساهم في اكتفائها الذاتي. وقال السيد أكرم زينهم مدير مكتب جمعية قطر الخيرية في إندونيسيا، إن هذه المشاريع تأتي في إطار جهود تنموية للجمعية ممتدة منذ 12 عاما في هذا البلد. وأوضح أن هذه المسيرة الخيرية بدأت من /آتشيه/ في أعقاب حادثة تسونامي، لافتا إلى أن هدف قطر الخيرية هو دعم المواطنين الأكثر احتياجا ونقلهم من دائرة الفقر إلى عائلات تعتمد على نفسها مستقبلا. وأشار إلى أن قطر الخيرية نفذت منذ نشأتها حوالي 6500 مشروع في إندونيسيا، وتكفل حتى الآن 2500 يتيم نصفهم في محافظة آتشيه لوحدها. ومن جهته، وجه السيد حسن الدين دارجا ممثل محافظ آتشيه ، الشكر إلى أهل قطر والمتبرعين فيها على ما يقدمونه من دعم لصالح الشعب الاندونيسي وخاصة لشريحة الأيتام والأسر الفقيرة. وأشار إلى أن مدينة /أتشيه بيسار/ حصلت خلال السنوات الأخيرة على اهتمام كبير من قطر الخيرية تمثل في كفالات الأيتام والمشاريع المدرة للدخل وغيرها من البرامج الخيرية التي تم تنفيذها في هذه المنطقة. وأوضح أن استلام أسر الأيتام والفقراء للمشاريع المدرة للدخل هو خير دليل على سخاء وكرم أهل قطر ، منوها بالدور الإنساني لدولة قطر في العالم. وبدوره، قال السيد محمد علي ممثل رئيس مدينة /آتشيه بيسار/ إن هذه المشاريع المدرة للدخل ستساهم حتما في تحسين الحالة الاقتصادية لسكان مدينة أتشيه بيسار وستمكنهم من الاعتماد على أنفسهم.

قامت قطر الخيرية بتنظيم دورات تربوية لأكثر من 100 يتيم ويتيمة في دولة مالي، وجاء ذلك في إطار خطة قطر الخيرية الخاصة بأنشطة الأيتام للعام الجاري 2017 كإحدى الوسائل الهامة للنهوض بالمكفولين. وقال السيد سعيد زلكامي مدير مكتب قطر الخيرية بمالي: أقيمت الدورات التربوية في أقاليم سيغو وتونا البعيدين عن العاصمة بماكو بـ 300 كلم، مشيراً أنه قد استفاد من الدورات أكثر من 100 يتيم، بينهم 40 يتيمة. وأضاف بأن أهالي المكفولين قد شاركوا ضمن فعاليات الأنشطة التي استمرت لثلاثة أيام، مؤكداً أن قطر الخيرية قد خصصت ميزانية سنوية للأنشطة التربوية والترفيهية بقيمة 85 ألف ريال للعام الجاري 2017 لفائدة الأسر والأيتام والشرائح الضعيفة المنضوية تحت كفالات قطر الخيرية بمالي. إشادات واسعة وقال: لقد حظي هذا النشاط التربوي الثقافي الترفيهي باشادات واسعة من قبل المسؤولين في دولة مالي وبترحيب واسع من قبل المكفولين وأسرهم ومن طرف أولياء أمورهم، مضيفاً بأن قطر الخيرية تكفل حاليا 2162 مكفولا بدولة مالي، منهم 2003 أيتام. مسيرة ممتدة وألمح بأن قطر الخيرية ساهمت بشكل ملحوظ وفعال في الجهود التنموية والإنسانية بمالي منذ العام 2008، وذلك في مجالات التعليم، الصحة، بناء بيوت الفقراء، حفر الآبار، مساعدة الأسر الفقيرة، رعاية الأطفال الايتام والمعاقين، بالإضافة إلى المشاريع المدرة للدخل وتقديم المساعدات الموسمية، مشيراً إلى أن قطر الخيرية تسعى من خلال تلك الأنشطة والمشاريع، إلى التخفيف من وطأة الفقر، وتحسين الظروف المعيشية، للفئات الفقيرة والضعيفة. 106 آلاف مكفول عبر العالم يبلغ عدد المكفولين لدى قطر الخيرية أكثر من 106 آلاف مكفول عبر العالم، ويحتل الأيتام النسبة الغالبة منهم، حيث لا تكتفي قطر الخيرية بتقديم المعونة المالية الشهرية لهم، بل تحرص على توفير الرعاية الشاملة لهم في الجوانب الصحية والاجتماعية والتربوية والترفيهية، وذلك من خلال تخصيص عدد من المشاريع والأنشطة التي يقام بعضها على مدار العام، وبعضها الآخر بصورة موسمية. وتنفذ قطر الخيرية ضمن خطتها للعام الحالي 2017 عدداً من المشاريع بقيمة تصل لحوالي 18 مليون ريال لصالح الأيتام وتتوزّع هذه المشاريع والحملات وفقا للأنشطة والفعاليات المتنوعة، حملة " العودة للمدارس"، "كسوة العيد"، حملة " يتيم تحت الصفر"، وطباعة المصحف.

35 مليون كفيف في العالمين العربي والإسلامي يحتاجون للمصحف مستفيد من إندونيسيا: "مصحف بصيرة" أعظم هدية تلقيتها بحياتي مسؤول بولاية شمال كردفان بالسودان: أعظم هدية تقدمها قطر الخيرية لهذه الفئة الصابرة في إطار اهتمامها بذوي الاحتياجات الخاصة، أهدت قطر الخيرية أكثر من 6000 نسخة من "مصحف بصيرة" لشريحة المكفوفين في قطر وعدة دول في العالمين العربي والإسلامي، من أجل مساعدتهم على تدبّر القرآن الكريم، والتمكّن من الاستماع إلى تلاوته بيسر وسهولة. مزايا متنوعة وبالتعاون مع شركة ماليزية، قامت قطر الخيرية عام 2013 بإنتاج "مصحف بصيرة" لشريحة المكفوفين، ويتكوّن المنتج من فهرس كامل للمصحف الشريف مطبوع بلغة "برايل"، إضافة لقلم إلكتروني صوتي، يستطيع الكفيف به قراءة القرآن الكريم من خلال هذه اللغة، ويوفر المنتج إمكانية الاستماع للتلاوة بصوت مشاهير القرّاء، ومعرفة معاني الكلمات وأسباب النزول، والتحكم بدرجة الصوت، والوصول للسور والآيات القرآنية بيسر، إضافة للاستماع للأدعية النبوية والأذكار، مما يعطي الكفيف إمكانية سماع القرآن وحفظه والتعرف على تفسيره. ويعدّ هذا المنتَج المبتَكَر ذا أهمية كبيرة؛ نظرا لوجود أكثر من 7 ملايين كفيف في العالم العربي، فيما يبلغ عددهم في العالمين العربي والإسلامي أكثر من 35 مليون نسمة؛ طبقًا للإحصائيات الدولية الرسمية المختلفة، لا تتوافر للغالبية العظمى منهم مصاحف بلغة المكفوفين "برايل"، بسبب تكاليف الطباعة الباهظة وحجمه الكبير. وبفضل المتبرعين من أهل الخير في دولة قطر فقد بدأت قطر الخيرية توزيع هذا المصحف اعتباراً من عام 2014 في أندونيسيا، وتواصل توزيعه حتى الآن، وقد شملت قائمة الدول التي تم التوزيع فيها حتى الآن كلا من: قطر والسودان وبنغلاديش، فضلا عن أندونيسيا، ووصل إجمالي عدد النسخ التي تم إهداؤها للمكفوفين حتى الآن ما يزيد على 6000 نسخة. إندونيسيا ففي إندونيسيا وحدها، تمكنت قطر الخرية خلال الفترة بين عامي ٢٠١٤م و٢٠١6م من تم توزيع ٢٠٠٠ نسخة من "مصحف بصيرة" على المكفوفين في مراكز التحفيظ ومكفولي قطر الخيرية في إندونيسيا، وذلك بمدينة "فلمبانج" بجزيرة سومطرة، كما تم توزيع 900 نسخة من "مصحف بصيرة" على المكفوفين، في عدد من المدن والجزر الإندونيسية، في كل من مدينة لامبونغ بجزيرة سومطرة ومدينة بومالانج بجزيرة جاوا الوسطى. إشادة بالمشروع وأشاد سعادة السفير القطري بإندونيسيا السيد محمد بن خاطر الخاطر بالمشروع، وقال: إنه دليل على الترابط بين دولة قطر وجمهورية إندونيسيا، والعلاقة الوطيدة بين الشعبين، مشيراً إلى أن توزيع "مصحف بصيرة" يضيف مجالات جديدة لقطر الخيرية فبجوار بنائها المساجد والمراكز والمدارس والآبار فإنها تهتم بهذه الفئة من الأخوة المكفوفين. السودان كما خصص مكتب قطر الخيرية بالسودان في العام الجاري 2017 حملة لتوزيع أكثر من 2100 نسخة من "مصحف بصيرة" على المكفوفين في ست ولايات بالسودان، هي: ولاية الخرطوم، نهر النيل الجزيرة، النيل الابيض، شمال كردفان وجنوب دارفور، حيث جرى توزيع "مصحف بصيرة" بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة والمتمثلة في وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي واتحادات المعوقين الولائية. بنغلاديش وعلى نحو متصل وزعت قطر الخيرية من خلال مكتبها في بنغلادش بين عامي 2016 و2017 أكثر من ١٥٠٠ نسخة، حيث لم تقتصر على المكفوفين في العاصمة دكا فقط، وإنما امتدت إلى أقاليم ومناطق أخرى. قطر وبالتعاون مع عدة جهات، أهدت قطر الخيرية داخل قطر 400 نسخة من مصحف بصيرة، منها 100 نسخة لمركز قطر الثقافي والاجتماعي للمكفوفين، و50 مصحفا لمعهد النور للمكفوفين، وكذلك 140 مصحفا لمؤسسة أصدقاء ذوي الاحتياجات الخاصة لتوزع من خلالها، وتم توزيع البقية من خلال المحسنين وأهل الخير الذين عندهم حالات للمكفوفين وضعاف البصر من المعارف والأقارب. ارتياح كبير ولقي هذا المنتج ثناء عطرا من قبل الجهات التي تعنى بالمكفوفين، أو من قبل المكفوفين الذين تم إهداؤهم نسخا من المصحف بالنظر إلى القيمة التي يمثلها، وفيما رصد لبعض الانطباعات: قالت السيدة تتاريني مديرة مؤسسة فينسي للمكفوفين بإندونيسيا ومدربة المكفوفين على استخدام مصحف بصيرة: إن الفكرة عظيمة وتيسر على المكفوفين التعامل مع القرآن الكريم بالاستماع ثم بالحفظ، وقد لمست مدى احتياج المكفوفين لهذا المصحف. وعبر مفوض العون الإنساني بولاية شمال كردفان بالسودان عن سعادته بحضور توزيع مصحف بصيرة للمكفوفين، مشيداً بعظمة الهدية المقدمة من قطر الخيرية لفئة المكفوفين والمتمثلة في مصحف بصيرة والتي يخاطبون من خلالها قلوب المكفوفين وحبهم لكتاب الله تعالى، مشيراً الى أن هذه هي أعظم هدية تقدمها قطر الخيرية لهذه الفئة الصابرة. كما أعرب باسم ولاية شمال كردفان عن مباركة هذه الخطوة من قطر الخيرية، متمنيا أن تقوم قطر الخيرية بتغطية جميع المكفوفين في الولاية، مشيداً بالتقنية المتقدمة المستخدمة في مصحف بصيرة من خلال توفير سماعات وتقنيات الكترونية تسهل حفظ كتاب الله تعالى على المكفوفين. وبدوره، عبر رئيس اتحاد المكفوفين بولاية شمال كردفان عن شكره وتقديره لقطر الخيرية على هذا المشروع الذي اعتبره بمثابة أعظم مشروع يقدم للمكفوفين، سائلا المولى عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسنات الخيرين من أهل قطر، متمنيا أن يمتد التعاون بين قطر الخيرية واتحاد المكفوفين من أجل تقديم مزيد من المشاريع لهذه الفئة تتمثل في مشاريع مدرة للدخل وبعض العمليات الجراحية الخاصة بالعيون. باب خير مفتوح ونظراً لأهمية هذا المشروع، فإن قطر الخيرية ستواصل العمل على توزيعه عبر العالم، وتبقي باب التبرع له مفتوحاً، وذلك بقيمة 325 ريالاً للنسخة الواحدة شاملة تكلفة وصوله للمستفيدين في هذه الدول، وذلك عبر موقع الجمعية على الإنترنت qcharity.org/MUSHAF، أو عبر المقر الرئيس لقطر الخيرية وفروعها ونقاط التحصيل في المجمعات التجارية، وتطبيق قطر الخيرية. أعظم هدية ذكر أحد المستفيدين واسمه ماهيندرا أن "مصحف بصيرة" أعظم هدية تلقيتها بحياتي.. وأتمنى أن يعينني الله على حفظ القرآن الكريم وفهمه.. وأن يجزي القائمين عليه خير الجزاء. وقالت سوسي سودارتي, وهي معلمة في مدرسة خاصة للمكفوفين بإندونيسيا: نحن سعداء بهذه الهدايا العظيمة، لقد تمنينا منذ وقت طويل أن نملك مثل هذا المصحف، حتى يسهل هذا المصحف على الأولاد المكفوفين حفظ القرآن، ويجعلهم مرتبطين بكتاب الله أكثر . الخطط المستقبلية تستهدف قطر الخيرية في المرحلة الثالثة لهذا المشروع النوعي، والذي يخدم فئة مهمة تحتاج من المجتمع الاهتمام بمتطلباتها واحتياجاتها، توزيع 4000 نسخة في تونس وتركيا وبريطانيا والمغرب.

وزير الأشغال الفلسطيني: نشكر قطر الخيرية في دفع عجلة إعمار غزة افتتح رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله ووزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة بحضور عدد من المسؤولين المحليين ومدير مكتب قطر الخيرية في غزة برج الظافر (4) الذي قامت قطر الخيرية بإعادة إعماره بدعم شعبي قطري بعد أن تم تدميره في العدوان على غزة صيف عام 2014. وجاء تمويل هذا المشروع الذي يتكون من 14 طابقا ويوفر 50 وحدة سكنية للأسر التي تشردت في الحرب الأخيرة، بدعم سخي من الشعب القطري، وبقيمة مالية تزيد على 8 ملايين ريال قطري، وبتنفيذ وإشراف قطر الخيرية، بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية. وفي تصريح له بعد الافتتاح قال وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة: نحتفل اليوم بإعادة إعمار أول برج سكني تم قصفه في عدوان عام 2014 على قطاع غزة، وقدم الوزير الحساينة شكره للجهود التي تبذلها قطر الخيرية في دفع عجلة إعادة إعمار قطاع غزة قدما نحو الأمام، مؤكداً أهمية التعاون المشترك القائم بين وزارته وقطر الخيرية. بدوره أشاد مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، في كلمته خلال الاحتفال، بجهود دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً في دعم الشعب الفلسطيني، لاسيما في المساهمة الكبرى بإعادة اعمار قطاع غزة. وقال أبو حلوب: "إنه لمن دواعي سروري أن أعلن اكتمال العمل وتحقيق الأمل بإعادة اعمار هذا البرج، لسكانه الذين شردوا خلال الحرب الأخيرة على القطاع، وقد تم الإعمار بتمويل شعبي خالص من الشعب القطري لإخوانهم الشعب الفلسطيني في غزة، فكل الشكر والعرفان لقطر أميرا وحكومة وشعبا، ولجمعية قطر الخيرية على هذه الجهود الطيبة والمقدرة". وأكد التزام قطر الخيرية المتواصل دعماً لاحتياجات الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ويأتي ذلك ضمن رسالتنا الأخوية تجاه أهلنا في فلسطين وضمن رسالتنا الإنسانية أيضا لدعم الفئات الأكثر احتياجا ووفقا لمبادئ الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية وبالتعاون مع شركاء التنمية والعمل الإنساني. وقال مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، "من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ولابد من تقديم جزيل الشكر لكل من ساهم سواء من الخيرين الأفراد أو المؤسسات والشركات داخل دولة قطر، أولئك الذين قاموا بالمساهمة في هذا التمويل الكريم، لتغطية النفقات المالية اللازمة لتنفيذ المشروع، سائلين المولى عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم وأن يبني لهم قصوراً في جنة عرضها السماوات والأرض". تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية، رعت العديد من مشاريع إعادة الإعمار في قطاع غزة، من بينها مشروع إعادة اعمار 400 وحدة سكنية دمرت خلال الحرب، إضافة تأهيل مئات الوحدات الخاصة بالفقراء والأسر المعوزة، فضلا عن دعم القطاعات الأخرى كالصحة والتعليم بعشرات المشاريع الإغاثية والتنموية.

أكدت السيدة فوزية الخاطر، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التعليم والتعليم العالي، أن وزارة التعليم والتعليم العالي تعتزم تنفيذ المشاريع المستقبلية، وأهمها افتتاح مدرسة ثانوية للعلوم والتكنولوجيا التي تطبق برنامج STEM ابتداءً من شهر سبتمبر للعام الأكاديمي 2018م، ووضع خطة لتأسيس مركز للطلاب المتفوقين والموهوبين في الدولة، وإنجاز مراجعة وتنقيح المنهج التعليمي الوطني. وقالت الخاطر خلال حضورها فعالية يوم المعلم واللقاء الثاني لملتقى "مجتمعي إيجابي" مدرسة خليفة النموذجية بالتعاون مع قطر الخيرية ورابطة المرأة القطرية، أن الوزارة قامت بتطوير التعليم التقني والمهني من خلال مدرسة قطر التقنية، ومدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال للبنين والبنات، والمعهد الديني، وكذلك قمنا بتطوير المهارات البحثية للمعلمين والطلبة، وتعزيز مجال الإرشاد الطلابي في المدارس، وتطوير خدمات الدعم للمتعلمين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتطبيق مشروع توفير بيئة جاذبة للطلاب في المدارس الابتدائية، وتطوير تعليم الكبار، وتنظيم برامج وأنشطة للطلاب).وفي نهاية اللقاء، كرمت رابطة المرأة القطرية كلاً من السيدة فوزية الخاطر الوكيل المساعد للشؤون التعليمية في وزارة التعليم، والسيدة منى الكعبي مديرة المدرسة، والمعلمة هيا الشمري الفائزة بجائزة حمدان آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز على المستوى العربي لعام 2016م/ فئة المعلم، والمعلمة شمة الكعبي المدربة المعتمدة والفائزة في مسابقة النجم الذهبي الإلكتروني لعام 2017م. من جانب آخر، قامت السيدة فوزية الخاطر، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التعليم والتعليم العالي صباح أمس، بزيارة عدد من المدارس الحكومية، وهي مدرسة عبدالله بن تركي النموذجية، ومدرسة معيذر الإعدادية للبنات، ومدرسة المثنى بن حارثة النموذجية للبنين، وذلك ضمن خطة تهدف لمتابعة سير العملية التعليمية، والاستماع لكافة الملاحظات والتحديات مباشرةً من الميدان التربوي؛ للتمكن من وضع الحلول ومعالجتها أولاً بأول.وأكدت الخاطر أن هذه الزيارات ستكون مستمرة طوال العام الأكاديمي لتعكس صورة واضحة عن أبرز تحديات الميدان المدرسي، مما يساهم بصورة فاعلة في بناء الخطط المستقبلية التي تضمن رفع جودة التعليم في دولة قطر.

كرمت قطر الخيرية موقع "مزاد قطر" الإلكتروني على جهوده ودعمه اللامحدود لرسالة قطر الخيرية الإنسانية وتخصيصه مشاريع لخدمة المجتمع القطري. وقد جاء ذلك التكريم بمقر قطر الخيرية، حيث قام السيد علي الغريب مدير إدارة العلاقات العامة والفعاليات بالإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية بتسليم السيد فهد النعيمي المدير التنفيذي لمزاد قطر درع قطر الخيرية التذكاري وشهادة تقدير وشكر من قطر الخيرية. وقال السيد علي الغريب: إن قطر الخيرية عرفانا منها برد الجميل للداعمين لمسيرتها الإنسانية، وتقديراً للدعم والمساهمة الإنسانية التي قدمتها وامتثالا بالحديث النبوي الشريف "لا يشكر الله من لا يشكر الناس"، يطيب لقطر الخيرية اليوم أن تكرم موقع "مزاد قطر" الإلكتروني على جهوده ودعمه اللامحدود للمبادرات والحملات والمشاريع الخاصة بقطر الخيرية ولرسالة قطر الخيرية الإنسانية بصفة عامة وتخصيصه مشاريع لخدمة المجتمع القطري. وأضاف الغريب: آملين أن تحذو المواقع الإلكترونية الشبيهة تقديم دعمها لقطر الخيرية من خلال منصاتها الإعلامية المختلفة لحشد الدعم والتأييد لمشاريع قطر الخيرية والترويج لها من خلال الإعلانات وغير ذلك، مؤكدا على أهمية دور المؤسسات الوطنية وتبادلها الأدوار مع قطر الخيرية لتحقيق الإنجازات الخيرية المرجوة من خلال تضافر الجهود والوصول لأكبر عدد ممكن من الراغبين في التبرع عبر العالم، والتعريف ببرامجها ومشاريعها المتنوعة على أوسع نطاق ممكن. ومن جانبه قال السيد فهد النعيمي المدير التنفيذي لمزاد قطر: إن تكريم قطر الخيرية لمزاد قطر يعتبر شرفا ووساما من جهة خيرية رائدة وركيزة من ركائز العمل الخيري القطري، آملين أن يكون هذا التكريم مشجعا ومحفزا لمزاد قطر لبذل مزيد من الجهد لخدمة المجتمع المحلي والدخول دون تردد في شراكة دائمة واستراتيجية مع قطر الخيرية. وأضاف بأن مزاد قطر سيكون داعما لقطر الخيرية لتحقيق رؤيتها في صناعة العمل الخيري، وخاصة فيما يتعلق بتوظيف التكنولوجيا لخدمة العمل الخيري، وذلك من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وبقية المنصات الأخرى، منوها بأن موقع "مزاد قطر" الإلكتروني يعد من بين أعلى المواقع من حيث عدد الزيارات اليومية في قطر، وهذا يضمن لما يوضع على صفحاته من إعلانات انتشارا واسعا، فنأمل من خلال هذا التعاون أن نعرّف بمشروعات قطر الخيرية وأن نسهم في دعمها من خلال التبرعات.

تمكنت قطر الخيرية في إطار مبادرة "سقيا" التي أطلقتها أول شهر اكتوبر الجاري من تقديم مياه الشرب وإلقاء محاضرات توعوية لأكثر من ألف عامل في مختلف مناطق الدوحة حتى الآن. وقال السيد ناصر المغيصيب، مدير إدارة البرامج المجتمعية بقطر الخيرية تفعيلاً لحملة "سقيا" في نسختها الجديدة، فقد استطاعت قطر الخيرية من الوصول إلى أكثر من ألف عامل في مواقع البناء بمدينة الريان مركز سكن عمال البلدية في الصناعية. وأضاف بأن الانشطة التي استفاد منها العمال لم تقتصر على توزيع المياه فقط فقد شملت ايضا تقديم محاضرات عن أهمية شرب الماء واتقاء ضربات الشمس بعدة لغات قدمها أطباء يتكلمون لغات الآسيوية ينتمون إلى شريك قطر الخيرية في الحملة، مركز الوحدة الطبي. وأردف بأن الحملة ما زالت مستمرة لتمتد إلى خارج مدينة الدوحة، مشيرا إلى أنه سيتم خلال الايام القادمة تقديم مياه الشرب والمحاضرات التوعوية إلى عمال المنطقة الصناعية وعمال بلدية الوكرة وعمال الشركات التي تقوم بتشييد استاد مدينة الخور. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية وفي إطار سعيها المستمر لتطوير مشاريعها وحملاتها مستفيدة من خبراتها الماضية في هذا المجال ومن توسيع شراكاتها مع الجهات المحلية ذات العلاقة فقد أطلقت في بداية الشهر الجاري حملة " سقيا" بحلّتها الجديدة، حيث لن يقتصر على الاهتمام بتوفير الماء والسوائل لشريحة العمال فقط، بل يمتد إلى خدمة الطيور، إضافة للتركيز على التوعية بالقضايا البيئة والصحية المرتبطة بالمياه. وتنفذ قطر الخيرية النسخة الثانية من حملة "سقيا" بالتعاون مع مركز ابداع الفتاة ومركز الوحدة الطبي، بهدف تعزيز التقدير المجتمعي لشريحة العمال نظرا لدورهم البارز في مسيرة بناء قطر، وعرفانا بجهودهم المتواصلة في إنجاز النهضة العمرانية والصناعية، وإشراك الشباب والمؤسسات في العمل الخيري، وتقديم المياه للفئات المستهدفة في مواقعهم، وإيجاد أماكن شرب للطيور في الحدائق العامة والمنازل، وإقامة ورش توعوية في إطارها.

عقب توقيعها اتفاق تعاون عالمي في أقل من أسبوع.. " 15 " اتفاقية مع مفوضية شؤون اللاجئين منها " 6 " خلال عام 2017 عززت المنظمات الدولية العاملة في مجال العمل الإنساني والإغاثي علاقتها بالمؤسسات الإنسانية في قطر من أجل الاستفادة من جهودها في مجالات تقديم العون والمساعدات للاجئين والنازحين في مناطق مختلفة من العالم والذين تتزايد أعدادهم في ظل الصراعات والكوارث الطبيعية . وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري المدير التنفيذي لقطر الخيرية في حوار لـ "الشرق" إن ترتيبات جارية لتوقيع العديد من الاتفاقيات الدولية الجديدة في مجال العمل التنموي والإنساني العالمي.. وأوضح أن قطر الخيرية تدرس هذه الاتفاقيات للتوقيع عليها خلال الفترة المقبلة . ويجيء حديث الكواري لـ "الشرق" بعد نحو أسبوع من قيام قطر الخيرية بتوقيع اتفاقية تعاون استراتيجي بين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين يقوم بموجبه الطرفان بتمويل مشترك لمشاريع إغاثية لفائدة اللاجئين والنازحين على مستوى العالم بما لا يقلّ عن 3 ملايين دولار سنويا. وقال الكواري إن التوقيع الذي تم أو الذي سيتم خلال الفترة المقبلة يعتبر تتويجا للعلاقة القوية بين قطر الخيرية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين أو الوكالات ذات العلاقة بالعمل الإنساني وتأكيدا على الدور الدولي الفعال للمؤسسة تجاه مختلف الأزمات خاصة في مجال إغاثة وعون اللاجئين والنازحين على المستوى الدولي.. ولفت إلى أن علاقة قطر الخيرية مع مفوضية شؤون اللاجئين قديمة يعود تاريخها إلى عام 2000 نفذت خلالها قطر الخيرية العديد من المشروعات الإنسانية والتنموية في العديد من دول العالم خاصة في الدول العربية من بينها سوريا والعراق واليمن والصومال وماينمار وباكستان، حيث استفاد من المشروعات والتي بلغت قيمتها أكثر من 8.5 مليون دولار الآلاف من المحتاجين. وأضاف "شهد العام الحالي 2017 ازديادا في وتيرة التعاون مع المفوضية حيث بلغت قيمة الاتفاقيات الموقعة معها 4.25 مليون دولار ، بغرض توفير المأوى للنازحين في الموصل (العراق) وتوفير الرعاية الصحية العاجلة للاجئين السوريين بلبنان بجانب توفير الدعم والإيواء للنازحين داخل ميانمار، وتقديم المساعدات لنازحي اليمن، ودعم وإغاثة النازحين واللاجئين السوريين في إطار الحملة القطرية "حلب لبيه". رغبة في استمرار الشراكة وقال الكواري إن التوقيع الذي تم في جنيف مع مفوضية شؤون اللاجئين خلال الأسبوع الماضي يعبر عن رغبة المفوضية في الاستمرار مع قطر الخيرية من أجل تنفيذ العديد من المشروعات الحيوية التنمية والإغاثية لتضميد جراحات النازحين واللاجئين في العديد من الدول لا سيما وأن الاتفاقية الاستراتيجية مدتها أربع سنوات من المنتظر أن يتم خلالها تنفيذ العديد من المشروعات. العلاقة متواصلة وأكد المدير التنفيذي لقطر الخيرية أن العلاقة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين متواصلة والعمل لن ينقطع .. وأضاف "أن شراكتنا مع المفوضية لا تقوم على تقديم مساعدات في منطقة معينة وتنتهي العلاقة وإنما هو عمل إنساني متواصل من أجل تقديم العون للاجئين والنازحين البالغ عددهم أكثر من 65 مليون لاجئ ونازح .. وقال الكواري في هذه الأثناء إن هذا الكم الهائل من النازحين واللاجئين يحتاج إلى تضافر الجهود بين قطر الخيرية ومفوضية شؤون اللاجئين. وقال الكواري إنه بموجب الاتفاق الاستراتيجي المشترك يتم البحث عن موارد في مختلف أنحاء العالم خاصة في المنطقة العربية حيث سيتم تشارك البيانات والقيام بالتدخلات المشتركة.. وشدد على أن قطر الخيرية ستبذل كافة جهودها وستسخر طاقاتها من أجل جهود منسقة ومتكاملة مع الأمم المتحدة. وذكر الكواري "أن المشروعات والأعمال التي قامت أو ستقوم بها قطر الخيرية سيتم تسجيلها وفقا لمعايير الأمم المتحدة" وقال إن الشراكة مع الأمم المتحدة ستعمل على توفير التمويل لمشروعات في مجالات الصحة والتعليم وتوفير العيش الكريم للملايين من المحتاجين.. وأكد في هذه الأثناء أن قطر الخيرية أصبحت جزءا لا يتجرأ من منظومة العمل الإنساني الدولي تسعى لخدمة الإنسان وتوفير حياة كريمة له وحمايته من الجهل والفقر والعنف. إلا أن الكواري قال إن هناك العديد من التحديات التي تواجه العمل الإنساني في المنطقة. وزاد القول "إن قطر الخيرية استطاعت خلق شراكات متعددة مع العديد من الجهات الدولية مبينا أن المؤسسة وقعت خلال عام 2017 الجاري نحو 6 اتفاقيات مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بجانب العديد من الاتفاقيات مع الوكالات ذات الصلة من بينها منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الأمومة والطفولة "اليونسيف" اذ وصلت جملة الاتفاقيات مع مفوضية شؤون اللاجئين نحو 15 اتفاقية".. وأكد المدير التنفيذي لقطر الخيرية أن لهذه الأخيرة سجل حافل مع منظمات الأمم المتحدة. إبراهيم علي لـ"الشرق": العمل الخيري القطري مستوف للمعايير العالمية وقال المهندس إبراهيم علي المدير التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية إن توجه المنظمات الدولية إلى توقيع اتفاقيات استراتيجية مع مؤسسات العمل الخيري في قطر يؤكد على الثقة الكبيرة في الدور الإنساني الفاعل الذي تلعبه هذه المؤسسات. وقال المهندس إبراهيم إن توقيع أي مؤسسة إنسانية قطرية مثل قطر الخيرية على اتفاق عالمي على نحو ما تم مع مفوضية شؤون اللاجئين يكسب العمل الإغاثي والإنساني احترافية عالمية .. وذكر أن الاتفاقيات التي تتم مع منظمات الأمم المتحدة تمكن قطر الخيرية من الوصول لمواقع عالمية ربما لا تصل إليها لولاهذه الاتفاقيات. وقال إن الاتفاق مع منظمات الأمم المتحدة يعزز الثقة عند المتبرعين وفي الوقت ذاته دليل على الاحترافية التي وصلت إليها المؤسسة الخيرية. واضاف "أن منظمات الأمم المتحدة لا يمكن أن توقع مع أي منظمة أو مؤسسة خيرية ما لم تتأكد من أنها حققت المعايير كما هو الآن بالنسبة لقطر الخيرية .وقال إن مؤسساتنا الخيرية تستطيع الوصول إلى مناطق عالمية من خلال هذه الشراكات.. وأكد المهندس إبراهيم أن أكبر مستفيد من هذه الشراكات العالمية هم اللاجئين والنازحين. سعيد الهاجري: نقلة عالمية للعمل الخيري في قطر وقال السيد سعيد مذكر الهاجري المدير التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية إن توقيع منظمات الأمم المتحدة المتخصصة في شؤون النازحين واللاجئين والطفولة وغيرها اتفاقيات تعاون دولي مشترك مع قطر الخيرية رسالة مباشرة مفادها أن قطر سوف تقدم الدعم والمساندة لضحايا الإرهاب والكوارث الطبيعية والحروب والنزاعات. واضاف الهاجري "أن الاتفاق مع الجهات الأممية يؤكد على أن قطر ستظل داعمة لحقوق الشعوب الأساسية أينما كانت دونما اعتبار للون أو الجنس أو الدين. كما أن الاتفاق يعتبر نقلة عالمية للعمل الخيري والإنساني في قطر. وأكد الهاجري أن العمل مع المنظمات الدولية يمكّن مؤسسة قطر الخيرية من الوصول إلى كل المحتاجين في دول العالم خاصة مع تزايد حركة النزوح واللجوء.

وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون وشراكة مع فندق سفاير بلازا (Sapphire Plaza) لخدمة رسالة العمل الإنساني وتنمية المجتمع المحلي، في إطار المسؤولية المجتمعية للمؤسسات الوطنية. جرى توقيع الاتفاقية بفندق سفاير بلازا، حيث وقع عن فندق سفاير بلازا(Sapphire Plaza)، سعادة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر بن جبر آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة الفندق، فيما وقع عن قطر الخيرية السيد علي عتيق العبدالله، المدير التنفيذي لإدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية وذلك بحضور سعادة الشيخ محمد بن ناصر بن جبر آل ثاني، المدير التنفيذي للفندق والسيد مشعل الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للفندق والسيد أحمد العلي، مدير إدارة الاعلام بقطر الخيرية والسيد علي الغريب مدير إدارة العلاقات العامة والفعاليات. وقال سعادة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر بن جبر آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة فندق سفاير بلازا(Sapphire Plaza): أصالة عن نفسي ونيابة عن إدارة فندق سفاير بلازا(Sapphire Plaza) يسرني أن أعرب عن عميق تقديري وامتناني لقطر الخيرية لما اظهرته من دعم في تعزيز روح التعاون والعمل المشترك من أجل نقل أهدافنا المشتركة إلى حيز التنفيذ. دعم الأنشطة الإنسانية وأضاف: أن هذا التعاون يمثل نقلة نوعية اجتماعية في مسيرة العلاقات المتميزة بيننا، ويشكل أيضا ركنا أساسيا في سبيل تعزيز هذه العلاقات وتطويرها في المستقبل. ويشرفني في هذه المناسبة الإشارة إلى أننا في الفندق ندعم رؤية قطر 2030 حيث إن استراتيجية العمل المتبعة لدينا في الفندق مستمدة من التوجيهات الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، موضحا أن ذلك ظهر جليا في حرص إدارة الفندق في الاستمرار في الدعم لكافة الأنشطة والفعاليات التي تهدف لخدمة المجتمع والتي يأتي في مقدمتها التعاون مع المؤسسات والجهات التي تعمل في هذا الإطار ويأتي تعاوننا مع قطر الخيرية خير مثال على ذلك، لما عرفت به من تاريخ في الاعمال الإنسانية والاجتماعية ظلت شاهدة عليها. ختاما لابد لنا هنا أن نثني على قطر الخيرية التي أخذت على عاتقها مهمة العمل الاجتماعي الإنساني، وأصبحت جزءا مهما وفاعلا في المجتمع، وانني على قناعة تامة بأن هذا اللقاء سوف يساهم في استكشاف مجالات جديدة وتقديم آراء وأفكار مبدعة من أجل التطوير والارتقاء لكلا الطرفين، وسيكون ذلك ترجمة عملية وخلاصة لنتائج إيجابية في المستقبل. المسؤولية المجتمعية فيما قال السيد علي عتيق العبدالله، المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية: نشعر في قطر الخيرية بكثير من السعادة والسرور لتوقيعنا هذه الاتفاقية مع سفاير بلازا (Sapphire Plaza) لخدمة رسالة العمل الإنساني. وأشار بأن توقيع تلك الاتفاقية جاء انطلاقاً من مفهوم الشراكة التي تتمثل في كل أشكال التعاون بين المؤسسات والتي تهدف إلى تقوية علاقات الطرفين وبما يحقق خدمة المجتمع القطري في إطار المسؤولية المجتمعية. وتناولت أبرز بنود الاتفاقية بين الطرفين جوانب التعاون في المجالات المشتركة لدعم مسيرة العمل الخيري وتنمية المجتمع المحلي وتعزيز وإبراز قيمه التطوعية. قطر الخيرية وفندق سفاير بلازا يوقعان اتفاقية شراكة صورة جماعية جانب من توقيع الاتفاقية جانب من الحضور

في إطار تنفيذ المرحلة الثالثة لمشروع المساعدات الاجتماعية للأيتام والأسر الفقيرة الذي تنفذه قطر الخيرية تباعا بألبانيا، وزعت قطر الخيرية الاحتياجات الكهربائية لفائدة 355 شخصا من الأيتام والأسر الفقيرة بحضور رئيس البعثة القطرية في ألبانيا والعديد من مديري المؤسسات الخيرية والجهات الحكومية. الاحتياجات الكهربائية وقال السيد شوقي أبو سيف مدير مكتب قطر الخيرية في ألبانيا: إن الاحتياجات الكهربائية الأسرية التي تم توزيعها استفاد منها 355 مستفيدا من الأيتام والأسر الفقيرة، مشيراً إلى أن الأجهزة الكهربائية التي تم توزيعها شملت 160 غسالة كهربائية و80 ثلاجة، و115 بوتاجازا ومدفأة، مضيفا أن ما تم توزيعه من الاحتياجات تركز في المدن الرئيسية، مثل تيرانا العاصمة، دورس أم الموانئ، ومدن كافيا الباسان أشكودرا. المساعدات الاجتماعية وأشارإلى أن قطر الخيرية قد خصصت مشروعا للمساعدات الاجتماعية للأيتام والأسر الفقيرة في البانيا، تنفذه على ست مراحل، ويستفيد منه أكثر من 1600 يتيم، وتبلغ التكلفة الإجمالية له حوالي مليون ريال. وأوضح أنه قد نفذ من المشروع حتى الآن: توزيع كسوة العيد لفائدة 600 مستفيد في عيد الأضحى المبارك الماضي، وتوزيع الزي والحقائب المدرسية لـ 400 مستفيد وتوزيع الأجهزة الكهربائية لـ 335 مستفيدا التي جرى توزيعها الأسبوع المنصرم. وكشف عن أنه سيتم تنفيذ المرحلة الرابعة والخامسة والسادسة من المشروع خلال الفترة القادمة على النحو التالي: الكشف الطبي للأسنان الذي سيستفيد منه150 شخصا، توزيع بطانيات الشتاء لـ 400 مستفيد، وتوزيع مشاريع مدرة للدخل لصالح 70 مستفيدا. ردود الأفعال وقد أثنى المستفيدون والحضور على الجودة العالية للأجهزة الكهربائية وكذلك التنظيم الجيد الذي صاحب عملية التوزيع، وقد صرح في هذا السياق أحد مديرى المؤسسات الخيرية العاملة في ألبانيا، قائلا: "أعمل في مجال العمل الخيري منذ 30 عاما إلا أنني ولأول مرة أرى مثل هذا المشروع المتميز والمفيد للشرائح الضعيفة". فيما أعرب رئيس البعثة القطرية في ألبانيا سعادة السيد هاشم بن إبراهيم السادة، عن بالغ سعادته وهو يرى الفرحة والسرور والسعادة تكتسي وجوه المستفيدين من الاحتياجات الكهربائية، مسدياً شكره لقطر الخيرية بما تمثله من صورة مشرقة عن المؤسسات الخيرية القطرية، راجياً لها دوام التوفيق والسداد في مسيرتها الخيرية التنموية. 106 آلاف مكفول عبر العالم ويبلغ عدد مكفولي قطر الخيرية من الأيتام والطلاب وذوي الاحتياجات الخاصة والمعلمين في البانيا 3300 شخص، فيما يبلغ عدد المكفولين لدى قطر الخيرية أكثر من 106 آلاف مكفول عبر العالم، ويحتل الأيتام النسبة الغالبة منهم، حيث لا تكتفي قطر الخيرية بتقديم المعونة المالية الشهرية لهم، بل تحرص على توفير الرعاية الشاملة لهم في الجوانب الصحية والاجتماعية والتربوية والترفيهية، وذلك من خلال تخصيص عدد من المشاريع والانشطة التي يقام بعضها على مدار العام، وبعضها الآخر بصورة موسمية.