رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
رئيس الوزراء: خطونا اليوم خطوة تاريخية بتوقيع عقود التحول إلى المركبات الصديقة للبيئة

قال معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية إن التوقيع على عقود التحول إلى المركبات الصديقة للبيئة بكلفة ٦ مليارات ريال نقلة مهمة نحو بيئة أنظف واقتصاد منخفض الكربون تجسيداً لأهداف 2030. وأضاف أن أول تطبيقات هذه الخطوة سيكون في 2022 تحقيقاً لوعد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بتنظيم أول مونديال محايد للكربون. وقال رئيس الوزراء عبر تويتر: خطونا اليوم خطوة تاريخية بالتوقيع على عقود التحول إلى المركبات الصديقة للبيئة بكلفة ٦ مليارات ريال. هذه الخطوة نقلة مهمة نحو بيئة أنظف واقتصاد منخفض الكربون تجسيداً لأهداف ٢٠٣٠ وسيكون أول تطبيقاتها في ٢٠٢٢ تحقيقاً لوعد سمو الأمير بتنظيم أول مونديال محايد للكربون. وفي وقت سابق اليوم شهد معالي رئيس الوزراء التوقيع على عقود تطبيق التحول للمركبات الصديقة للبيئة وذلك بفندق سانت ريجيس صباح اليوم . فقد شهد معاليه التوقيع على عقود شراء حافلات كأس العالم وخدمات تشغيلها وتشغيل مرافقها، و عقد إنشاء مصنع تجميع الحافلات الكهربائية بالإضافة إلى التوقيع على 11 عقداً للبنية التحتية للحافلات تدعم القطاع الخاص . وبموجب هذه العقود التي تبلغ القيمة الإجمالية لها ما يقارب 6 مليار ريال، والتي تندرج في إطار تنفيذ استراتيجية المركبات الكهربائية المعدة من قبل وزارة المواصلات والاتصالات بالتعاون مع الجهات المعنية، سيتم توفير الحافلات الكهربائية وإنشاء البنية التحتية الخاصة بها كالمحطات والمستودعات ومواقف الانتظار، إلى جانب إقامة مصنع لتجميع الحافلات الكهربائية في إحدى المناطق الحرة، بالإضافة إلى توفير عدد من الحافلات التي تعمل على مادة الديزل الجديدة الصديقة للبيئة الخالية من المادة الكبريتية التي تسبب الانبعاثات الضارة الناجمة عن عملية الاحتراق. ووقع هذه العقود كلاً من هيئة المناطق الحرة واللجنة العليا للمشاريع والإرث وهيئة الأشغال العامة أشغال وشركة مواصلات كروة، مع شركتي يوتونغ وهايجر الصينيتين، وعدد من شركات القطاع الخاص العاملة في مجال المقاولات والإنشاءات. حضر مراسم التوقيع، عدد من أصحاب السعادة الوزراء، وكبار المسؤولين المعنيين وممثلو الشركات المنفذة.

2457

| 30 نوفمبر 2020

رياضة alsharq
الإسباني إنييستا يشيد بملاعب مونديال قطر 2022

أشاد الإسباني أندريس إنييستا صانع ألعاب فريق فيسيل كوبي الياباني بتحضيرات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ، واصفا ملاعب البطولة بالرائعة وخاصة استاد المدينة التعليمية الذي يستضيف حاليا بعض مباريات دوري أبطال آسيا لأندية الشرق. وقال إنييستا ،في تصريح صحفي، إن هذه التحضيرات الجيدة ستجعل هذه البطولة حدثا مميزا للجماهير واللاعبين والمسؤولين على حد سواء، معربا عن إعجابه بملاعب المونديال الثلاثة التي تقام عليها منافسات دوري أبطال آسيا، والتنظيم الجيد لهذه المنافسات التي تستضيفها قطر. وأعرب اللاعب الإسباني الذي قاد فريقه فيسيل كوبي الياباني للتأهل إلى دور الستة عشر من دوري أبطال آسيا 2020 لأندية الشرق بعد فوزه على جوانجزهو ايفرجراند الصيني (3-1)، عن رغبته في زيارة قطر مرة أخرى خلال الفترة المقبلة، متطلعا للقدوم إلى قطر للتواجد في كأس العالم 2022 ولكنه لن يلعب بالتأكيد في هذه المرة بعد اعتزاله اللعب الدولي عقب مشاركته في كأس العالم الأخيرة روسيا 2018. واعترف إنييستا بعدم تمكنه من زيارة صديقه المقرب تشافي هيرنانديز المدير الفني لفريق السد القطري، بسبب الاجراءات الصحية الصارمة المتبعة في البطولة والخاصة ببروتوكولات كوفيد - 19 ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنهما كانا على اتصال قبل قدومه إلى قطر . ومثل اللاعبان أندريس إنيستا وتشافي هيرنانديز المقيم في قطر منذ عام 2015 وسفير كأس العالم FIFA قطر 2022، ثنائياً رائعاً وشراكة ناجحة في خط الوسط سواء مع برشلونة أو منتخب إسبانيا، وفاز الثنائي معا بسبعة ألقاب في الدوري الإسباني وأربعة ألقاب دوري أبطال أوروبا، وبطولة كأس العالم 2010.

2473

| 27 نوفمبر 2020

رياضة alsharq
رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشكر قطر على إنجاح دوري أبطال آسيا

تقدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالشكر إلى الاتحاد القطري لكرة القدم، والسلطات القطرية، وكل الهيئات الطبية والعاملين في الخطوط الأمامية، وذلك على المساهمات الكبيرة خلال استضافة مباريات دوري أبطال آسيا. وتستضيف الدوحة منافسات دوري أبطال آسيا 2020 لمنطقة شرق القارة خلال الفترة من 18 نوفمبر ولغاية 13 ديسمبر، وذلك بعد استضافة منافسات دوري أبطال آسيا الخاصة بأندية غرب القارة خلال الفترة ما بين 14 سبتمبر حتى 3 أكتوبر. وقال خلال الاجتماع الذي عقده المكتب التنفيذي للاتحاد اليوم عبر تقنية فيديو الاتصال: هذا الأمر يثبت أنه حتى في أصعب الأوقات يمكن أن نقوم بتنظيم بطولات على أعلى مستوى، ونحن نتقدم بالشكر إلى الاتحاد القطري لكرة القدم، والسلطات القطرية، وكل الهيئات الطبية والعاملين في الخطوط الأمامية، وذلك على المساهمات الكبيرة التي قدموها، هذه الجهود المشتركة ضمنت لنا نجاح استكمال مباريات دوري أبطال آسيا لمنطقة الغرب، والآن تتواصل جهودهم في مباريات منطقة الشرق. وأعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، بحسب الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي، عن ثقته في أن كرة القدم الآسيوية ستعود لتواصل السطوع بقوة، بعد أن تتجاوز آثار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وقال إن الوحدة والشفافية كانت مفتاح النجاح في السنوات السبع الماضية، مشدداً على أنها ستوفر أسس قوية من أجل مستقبل أكثر إشراقاً. وأضاف: أشكر كل أعضاء المكتب التنفيذي وجميع الاتحادات الوطنية على دعمهم في هذا العام الصعب ليس فقط بالنسبة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بل للرياضة والعالم ككل، أحياناً تسير في المياه الهادئة، ولكن في أوقات أخرى عليك عبور العواصف، وأنا واثق من قدرة الاتحاد على عبور هذه العاصفة. وتابع: أنا واثق أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يسير في الاتجاه الصحيح، حيث أننا إذا واصلنا العمل معاً فإننا سنتمكن على تحقيق أهدافنا وطموحاتنا، خاصة على صعيد المسابقات، حيث أننا أظهرنا بالفعل أننا في الظروف الصعبة نمتلك القدرة على تنظيم مباريات أهم بطولة الأندية في دوري أبطال آسيا. وقال: نحن نتطلع الآن للعمل على إقامة نهائي مميز لدوري أبطال آسيا يوم 19 ديسمبر 2020، ونعرب عن امتناننا للاتحادات الوطنية الأعضاء والأندية على مساعدتنا من أجل تحقيق هذا الإنجاز، حيث أكدنا أن قارة آسيا تمتلك الاحترافية الحقيقية. وكشف الشيخ سلمان أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيواصل العمل على إقامة جميع البطولات خلال عام 2021، والعمل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل ضمان الاستكمال الناجح لمباريات التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين، مع المحافظة على أولوية صحة وسلامة جميع المشاركين.

3708

| 25 نوفمبر 2020

رياضة alsharq
اللجنة العليا للمشاريع والإرث: مونديال قطر فرصة لتعريف العالم بثقافة وتقاليد العرب

أكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تسليم مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، أن تنظيم المونديال ليس هدفا في حد ذاته أو مجرد تنظيم أكبر حدث كروي في العالم، وإنما تقديم نسخة كروية مثالية وتجربة متكاملة تظهر العادات والتقاليد والثقافة القطرية، وتغير الصورة النمطية المأخوذة عن العالم العربي، وتترك إرثا يخدم أهالي المنطقة والعالم بأسره بعد انتهاء الحدث. جاء ذلك خلال جلسة نقاشية عقدتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث مساء اليوم، تحدث فيها كل من السيدة فاطمة النعيمي المدير التنفيذي لإدارة الاتصال باللجنة ، والسيد يوسف الحمادي مدير أول العلاقات الإعلامية المحلية والاقليمية بها ، وذلك أمام وسائل الإعلام المحلية. وقالت السيدة فاطمة النعيمي، إن اللجنة العليا للمشاريع والإرث أخذت في الاعتبار كل كبيرة وصغيرة في خططها لتنظيم المونديال، وذلك من أجل تنظيم نسخة متكاملة من كافة الأوجه تخدم دولة قطر ومواطنيها أولاً، ومن ثم المنطقة العربية والعالم بأسره. وأضافت أن تنظيم المونديال بالنسبة لقطر ليس مجرد بناء ملاعب فقط، وإلا كانت جميع الملاعب مشيدة منذ فترة، ولكن اللجنة العليا فكرت منذ البداية في الإرث الذي سيتركه المونديال سواء لقطر أو المنطقة العربية أو العالم، لذلك قامت اللجنة بزيارة أهالي المناطق التي شيدت فيها الملاعب، واستفسرت عن احتياجاتهم من أجل أخذها في الاعتبار خلال تصميم الملاعب، وذلك حتى تكون إرثا لهم بعد انتهاء المونديال. وأوضحت النعيمي أن تصاميم ملاعب المونديال المختلفة لم تأت من فراغ، وإنما أخذت وقتاً طويلاً حيث إن كل ملعب صمم بطريقة تحكي قصة مختلفة سواء في التراث أو الثقافة القطرية، فضلا عن أن بعض التصاميم قد تتغير بعد المونديال، إذ أن هناك ملاعب سيتم تحويلها لمنشآت اجتماعية، وأخرى سيتم تفكيكها نهائيا، والبعض الآخر سيتم تفكيك أجزاء منها. وبينت أن اللجنة وضعت أيضاً في الاعتبار الإرث الذي ستتركه للعالم أيضاً، حيث سيتم تفكيك عدد من المدرجات في غالبية الملاعب من أجل التبرع بها للدول غير القادرة، وذلك بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، بالإضافة إلى أن ملعب رأس أبو عبود سيتم تفكيكه بالكامل والتبرع بجميع مكوناته أيضا، مشيرة إلى حرص اللجنة العليا على تزويد ملاعب المونديال بأحدث النظم التقنية لمواكبة التطور السريع للتكنولوجيا. وشددت على أن اللجنة العليا تسير بصورة منضبطة على الخطط الموضوعة لتنظيم المونديال، حيث سيكون مونديال قطر أول بطولة يتم الانتهاء من منشآتها قبل الانطلاق بمدة كبيرة، مشيرة إلى أن العمل في التجهيز لمنشآت المونديال بدأ فعلياً في عام 2014، وقد تم افتتاح ثلاثة ملاعب رسمياً، وهناك ثلاثة أخرى تم اكتمال الاعمال الإنشائية فيها، ويتبقى فقط الافتتاح وتجربة التشغيل، فيما سيتم الانتهاء من ملعبي لوسيل ورأس أبو عبود خلال العام 2021. واعتبرت النعيمي أن الإعلام شريك أساسي في نجاح أي بطولة، لذلك تخطط إدارة العلاقات العامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث من الآن لتوفير جميع وسائل الراحة للإعلاميين حتى يؤدوا دورهم بصورة جيدة، فضلاً عن مساعدتهم للتعرف على البيئة القطرية والثقافات المختلفة عليهم، الأمر الذي سيساهم في الترويج لعادات وتقاليد وثقافة دولة قطر خاصة والعالم العربي عامة، لافتة إلى تجهيز مركز إعلامي رئيسي يضم كافة وسائل التواصل والاتصال مع العالم، فضلا عن توفير كافة الأمور اللوجستية الأخرى في جميع ملاعب البطولة. ومن جانبه، اعتبر السيد يوسف الحمادي مدير أول العلاقات الإعلامية المحلية والاقليمية باللجنة العليا للمشاريع والإرث، في الجلسة النقاشية، أن مونديال قطر 2022 سيكون أول بطولة متقاربة المسافات في التاريخ، كما أنه سيكون أول بطولة تقام في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي. وقال الحمادي، إن دولة قطر خلال فترة كأس العالم ستكون بمثابة قرية أولمبية كبيرة ومتكاملة في ظل تقارب الملاعب وتواجد جميع الجماهير في مناطق واحدة، لافتا إلى حرص اللجنة العليا للمشاريع على توفير أماكن إقامة تناسب مستويات جميع الجماهير المتوقع حضورهم إلى قطر، حيث من المتوقع أن تصل أعدادهم إلى اكثر من مليون زائر. وأضاف أن إقامة المونديال للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي هو شيء مميز في حد ذاته، خاصة أنه سيتيح فرصة ذهبية لتغيير الصورة النمطية الخاطئة المأخوذة عن العرب بشكل عام. ورأى أن الموقع الجغرافي الذي تتميز به دولة قطر وكذلك التوقيت الذي ستقام خلاله مباريات المونديال في فصل الشتاء، سيجعل من قطر مقصدا سياحيا مهما للغاية للزائرين والمشجعين الذين سيتوافدون للبلاد لحضور تلك المباريات، مشيرا في الوقت نفسه أيضا إلى أن توقيت بث مباريات مونديال قطر سيمنح الجماهير في مختلف أنحاء العالم فرصة لمتابعة الحدث. وأشاد مدير أول العلاقات الإعلامية المحلية والإقليمية باللجنة العليا للمشاريع، بتقارب المسافات الذي يميز مونديال قطر والذي سيمنح جميع الفرق الفرصة للبقاء في معسكر واحد طوال فترة المونديال بعيدا عن مشقة السفر والتنقل، كما انه سيمنح الجماهير الفرصة أيضا لمشاهدة أكثر من مباراة في يوم واحد على خلاف البطولات السابقة في ظل التقارب بين جميع ملاعب المونديال. وأوضح أن جماهير مونديال قطر سيعشون تجربة كروية جديدة ومختلفة في ظل الاستمتاع بالصحراء والبيئة القطرية المختلفة، وكذلك العادات والتقاليد العربية الأصيلة، فضلا عن التعرف على ثقافة جديدة ومختلفة بجانب حضور بطولة استثنائية. وكشف الحمادي في ختام الجلسة النقاشية أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تخطط خلال العامين المقبلين للتحول من تشييد البنية التحتية إلى تعزيز التخطيط للعمليات التشغيلية وتجربة المنشآت بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ والشركاء المحليين، لافتا إلى استضافة الدوحة لمباريات بطولتي دوري أبطال آسيا 2020 لأندية غرب القارة وشرقها وكذلك المباراة النهائية، للبطولة المقررة في 19 ديسمبر المقبل، فضلا عن الاستعداد لافتتاح استاد الريان بالمباراة النهائية في مسابقة كأس سمو الأمير المفدى، وأيضا الاستعداد لتنظيم النسخة الثانية من بطولة العالم للأندية في فبراير 2021.

4030

| 23 نوفمبر 2020

رياضة alsharq
مونديال 2022 يختصر المسافات

ستمنح بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022 جماهير الكرة العالمية أفضل تجربة لمشاهدة مباريات مباشرة على الإطلاق، حيث سيوفر المونديال إمكانية حضور أكثر من مباراة في يوم واحد، بفضل تقارب المسافات بين استادات البطولة إلى جانب انتقال زوّار قطر خلال المونديال عبر مطار واحد، وإمكانية البقاء في مقر إقامة واحد طوال منافسات البطولة. ونشرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث فيديو عبر حسابها الرسمي على تويتر قارنت فيه بين مونديال 2022 وكأس العالم في البرازيل 2014، حيث أكدت اللجنة العليا أن المسافة التي قطعا منتخب الولايات المتحدة الأمريكية متنقلا بين أرجاء البرازيل لخوض منافسات كأس العالم 2014 تعادل 20 الف كيلومتر وهي المسابفة بين القطبين الشمالي والجنوبي، وهي مسافة طويلة ومنهكة للاعبين والمشجعين. وأشارت إلى أن الوضع في قطر 2022 لن يكون كذلك لأنها ستكون بطولة متقاربة المسافات، وبالعودة إلى مشوار المنتخب الأمريكي في كأس العالم 2014 كان عليه السفر من معسكره التدريبي في مدينة ساوباولو إلى مدينة ناتال لمواجهة منتخب غانا في رحلة بلغت ستة آلاف كيلو متر، بين ذهاب وعودة، تبعتها رحلة سفر أخرى، لمقابلة المنتخب البرتغالي في مدينة ماناوس في رحلة اجمالية بلغت 8 آلاف كيلو متر بين ذهاب وعودة ثم لعبوا عددا من المباريات الإضافية في مدن مختلفة، في المقابل لن يكون كل ذلك العناء والسفر الداخلي في مونديال قطر الذي لن يتجاوز اجمالي المسافات الداخلية فيه لأي منتخب البطولة 350 كيلو متر فقط، أما المنتخبات المشاركة ستكرس كل جهودها للتدريب بدلا من إضاعة الوقت والجهد، في التنقل جوا بين المدن، كما ستحظى لأول مرة في تاريخ المونديال الحديث بفرصة الاقامة في مكان واحد فقط طوال فترة البطولة.

911

| 04 نوفمبر 2020

رياضة alsharq
استادات المونديال تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة

يعد مشتل اللجنة العليا للمشاريع والإرث المورد الرئيسي للمساحات الخضراء حول استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022، وفي هذا السياق نشر موقع اللجنة العليا على تويتر فيديو تعريفيا عن دور المشتل في تجهيز المساحات الخضراء استعدادا للبطولة الكروية الأكبر في التاريخ. ويعد هذا المشتل الأكبر من نوعه في المنطقة والأكثر تنوعا حيث يحتوي على مساحة مزروعة بالعشب التجميلي تبلغ 420 ألف متر مربع إلى جانب 5.5 ألف شجرة أعيدت زراعتها من تبرعات المواطنين والمقيمين، كما ينتج المشتل 1.2 مليون متر مربع من العشب سنويا لخدمة الاستادات الثمانية التي يتم تجهيزها لاحتضان منافسات المونديال في 2022. ويعكس مشتل اللجنة العليا التزام دولة قطر بإيجاد إرث اجتماعي وبيئي مستدام من خلال مساهمته في زيادة أعداد الأشجار المستوطنة في قطر وعلى صعيد آخر حرصت دولة قطر على إيلاء ذوي الاحتياجات الخاصة العناية اللازمة في خلال تصاميم الاستادات المستضيفة للمونديال، حيث جرى تصميم كافة استادات البطولة مع الوضع في الاعتبار التجهيزات والمرافق التي تلبي متطلبات الأشخاص من ذوي الإعاقة لتكون هذه النسخة متاحة لجميع عشاق كرة القدم.

1431

| 03 نوفمبر 2020

محليات alsharq
مجلس قطر للمباني الخضراء يسلط الضوء على استدامة قطاع الضيافة

نظم مجلس قطر للمباني الخضراء عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤتمراً عبر الاتصال المرئي ضمن فعاليات اليوم الأول من أسبوع قطر للاستدامة، بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، لإلقاء الضوء على اتباع أفضل ممارسات التشغيل المستدامة وتشجيع قطاعي الإقامة والضيافة على تبنيها. وركز المؤتمر، الذي جاء بعنوان: /الضيافة الخضراء لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022/، على تضافر جهود الشركاء الوطنيين في تعزيز الاستدامة البيئية لقطاع الضيافة في دولة قطر، ودور المونديال في ترك إرث مستدام على صعيد الاستدامة، فضلاً على تقديم مجموعة من الإرشادات الشاملة للحصول على شهادة /المفتاح الأخضر/، والوفاء بمتطلبات المجلس الوطني للسياحة، وتشجيع المؤسسات العاملة في مجال الضيافة وإدارة الفعاليات على تبني أفضل ممارسات التشغيل المستدامة ضمن استعدادات الدولة لاستضافة المونديال في العام 2022. في بداية المؤتمر، أكد المهندس عيسى المهندي، رئيس مجلس إدارة مجلس قطر للمباني الخضراء، على التزام دولة قطر بتنظيم بطولة كأس العالم FIFA 2022 خالية من انبعاثات الكربون، مشيراً إلى أن هذا المشروع الهام يمثل فرصة عظيمة لتسريع تطبيق الممارسات المراعية للاستدامة في الدولة بشكل فعال، وإحداث تأثيرٍ ملموسٍ ودائم على العديد من قطاعات الأعمال، لا سيما قطاع الضيافة، وكذلك مساعدة قطاع الضيافة على المساهمة في تقديم بطولة كأس العالم FIFA 2022 خالية من انبعاثات الكربون. من جانبه، أكد السيد ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، على أن الاستدامة كانت وستظل أحد العناصر المحورية ضمن الاستعدادات للمونديال منذ فوز قطر بشرف استضافة البطولة قبل نحو عشر سنوات. وأضاف أن تقديم حلول الضيافة المستدامة لنحو 1.5 مليون زائر لدولة قطر، يعد أحد مواطن التركيز خلال العامين المقبلين، في الوقت الذي نشهد فيه الانتقال من تنفيذ مشاريع البنية التحتية إلى مرحلة التشغيل وتجربة المشجعين. وتابع الخاطر أن أهمية أسبوع قطر للاستدامة تزداد هذا العام أكثر من أي وقت مضى، فيما تتواصل الجهود لتقديم نسخة مستدامة من المونديال. وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ناقش المشاركون عدداً من الموضوعات ذات الصلة على رأسها: تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 كأول نسخة محايدة للكربون في تاريخ المونديال، والتحديات والفرص أمام قطاع الضيافة في قطر لتحقيق غايات الاستدامة، والمسؤولية الواقعة على عاتق الشركاء، والعمليات المستدامة في قطاع السياحة، كما تناولت الجلسة دولة قطر من منظور كونها وجهة سياحية خضراء صديقة للبيئة في فترة ما قبل المونديال وبعده. وفي هذا السياق قالت المهندسة بدور المير، مديرة الاستدامة والبيئة باللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن إقامة المشجعين والفرق والمسؤولين ستكون لها النصيب الأكبر في البصمة الكربونية خلال المونديال، مؤكدة أن هذه الشراكة، بالتعاون مع مجلس قطر للمباني الخضراء، ستسهم في الحد من تلك الانبعاثات لفترة زمنية طويلة تمتد لما بعد انتهاء البطولة، حيث ستواصل الفنادق الترحيب بالضيوف بما يشكل فرصة لترك إرث مستدام صديق للبيئة. من جانبه، أوضح السيد برتهولد ترينكل الرئيس التنفيذي للعمليات بالمجلس الوطني للسياحة في قطر، أن الممارسات الخضراء والحصول على المفتاح الأخضر سيصبحان أمرًا ضروريًا لأي عقار جديد سيتم بناؤه في دولة قطر. مؤكدا على أهمية العمل مع الجهات التي أحرزت تقدمًا في هذا الاتجاه، لمشاركة تجاربهم، والنتائج التي حصلوا عليها، لأنه من الأسهل دائمًا أخذ العبرة من قصص النجاح . وحول حصول مؤسسته على اعترافٍ دولي تجاه التحديات البيئية، علّق الدكتور خالد النعمة، مدير المشاريع الهندسية والإنشاءات في كتارا للضيافة، قائلًا: تتمثل أولويتنا الحالية في التركيز على تأثير فنادقنا ومنتجعاتنا.. لقد قمنا بزيادة تركيزنا على فهم التأثير البيئي لأنشطتنا، من خلال تبني أفضل ممارسات الأعمال بيئيًا والتقنيات المبتكرة. بدوره أكد المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء حدوث العديد من التطورات مع ظهور مفهوم المباني الخضراء، ولكن للمفتاح الأخضر فوائد تتجاوز البناء وتوفير الطاقة. وأضاف نتحدث هنا عن بناء القدرات والصحة والرفاهية من خلال توفير بيئة صحية. يشار إلى أن مايو 2017، شهد اعتماد مجلس قطر للمباني الخضراء من قبل مؤسسة التعليم البيئي للإشراف على الإدارة الوطنية لبرنامج المفتاح الأخضر في دولة قطر، وهو معيار دولي للتميز في المسؤولية البيئية والتشغيل المستدام في صناعة السياحة. كما أن علامة المفتاح الأخضر البيئية للمرافق السياحية نشطة منذ أكثر من 20 عامًا، وحصلت على اعتماد أكثر من 2900 فندق ومنشأة ضيافة في 57 دولة. وتشمل معايير الشهادة الموظفين، والإدارة البيئية، وكفاءة الطاقة، والحفاظ على المياه، والأنشطة الخضراء، والبيئة الداخلية، والمناطق الخضراء، والمسؤولية المجتمعية للشركات. ويتيح الحصول على شهادة المفتاح الأخضر للشركات العاملة في القطاع تحقيق أهداف الاستدامة، وتلبية متطلبات نظام التصنيف الجديد للمجلس الوطني للسياحة. وشملت فعاليات المؤتمر كذلك ورشة عمل ركزت على استكشاف دراسات الحالة وأفضل الممارسات للفنادق في قطر. وناقش المتحدثون النقاط الرئيسية حول وضع استراتيجيات الاستدامة، والسياسات، وخطط العمل، وأهمية إشراك الضيوف والموظفين في جدول الأعمال المستدام. كما ألقوا الضوء على التحديات التي تواجه الفنادق الصديقة للبيئة في قطر، وكيفية التعلم من أفضل الممارسات الدولية. وأسبوع قطر للاستدامة هو حملة وطنية سنوية لمجلس قطر للمباني الخضراء، تعزز رؤية قطر للاستدامة والمشاركة المجتمعية لتسهيل تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، بما يتماشى مع أجندة الاستدامة العالمية. وتشمل أهداف أسبوع قطر للاستدامة 2020 الرئيسية تعزيز التعاون مع الجهات الرئيسية في الدولة، من أجل فهم حياد الكربون وتأثيره على إنشاء صناعة ضيافة خضراء، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أهمية استضافة الفعاليات ذات المستوى العالمي مثل كأس العالم في قطر عام 2022. ومن المقرر أن يستضيف مجلس قطر للمباني الخضراء مؤتمراً ثانياً في الخامس من نوفمبر الجاري، ضمن فعاليات أسبوع قطر للاستدامة 2020، تحت عنوان: /الإطلاق الإقليمي لإطار عمل الصحة والعافية التابع للمجلس العالمي للمباني الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا/.

1593

| 02 نوفمبر 2020

محليات alsharq
مؤسسة قطر تنظم محاضرة افتراضية حول مستقبل الاستدامة

عقدت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، محاضرة افتراضية عامة بعنوان ما بعد الاستدامة: تصورات لمستقبل متجدد ضمن سلسلة محاضرات المدينة التعليمية. ركزت المحاضرة على المفاهيم التي تساهم في عملية بناء الأنظمة الداعمة المطلوبة في تعزيز المرونة بالعالم وتحقيق النمو طويل الأجل، وتحويل اتجاه الضرر الذي يلحق بالطبيعة إلى ما يمكن الاستفادة منه في عملية إعادة توليد الموارد، وذلك بدلا من التركيز على تقليل التأثيرات المضرة بالبيئة. كذلك سلطت المحاضرة الضوء على جذور التنمية في الثقافات الأصيلة، والبيئة الحاضنة لهذه الجذور، واحتمالات وكيفية الاستفادة منها في سياقات ثقافية مختلفة. كما ناقشت مجموعة الخبراء المشاركين من دولة قطر وشتى أنحاء العالم الطرق التي يوفرها التطوير والتصميم المتجدد من أجل بناء مستقبل أكثر أمنا وازدهارا. وفي هذا الإطار سلط المهندس إبراهيم الجيدة، الرئيس التنفيذي للمكتب العربي للشؤون الهندسية، الضوء على المساعي التي تقوم بها دولة قطر نحو بناء مستقبل أفضل، موضحاً أن حجم ما تم إنجازه في قطاع البناء خلال السنوات الـ25 الماضية يتجاوز ما أنجز خلال مائة عام، وهذا يعكس النمو الهائل الذي شهدته الدولة في هذا المجال. وعن البنية التحتية والاستدامة والإرث الذي تحمله ملاعب بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، أكد الجيدة الحرص على تحقيق الاستفادة المجتمعية من هذه المباني بعد استخدامها، ففي كل تصميم من التصميمات ذات الصلة، يتم التركيز على الخطط الرامية إلى إعادة استخدام هذه المباني بعد انتهاء الفعاليات المرتبطة بها، لأن هذه الملاعب تشكل جزءا من المجتمع، بحيث ستتحول مرافقها في المستقبل إلى حدائق، ومنشآت طبية، ومؤسسات تعليمية وغيرها. من جانبه شدد السيد بيل ريد، مدير مجموعة ريجينيسيس، الشريك العام لمؤسسة ذا بليس فوند على ضرورة الانخراط في عملية إنقاذ الكوكب بطريقة مميزة وفريدة من نوعها، وبما يساهم في تعزيز القدرات المشاركة في عملية التطوير.

992

| 27 أكتوبر 2020

رياضة alsharq
اللجنة العليا تطلق استبياناً للجماهير

أطلقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث استبياناً الكترونياً على موقعها الرسمي من أجل حث مختلف مكونات المجتمع للمشاركة في استضافة زوار بطولة كأس العالم لكرة القدم وذلك تحت شعار كن أنت المستضيف ودعت اللجنة العليا أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين الى المشاركة في إجراء استبيان قصير على موقعها تضمن عددا من الأسئلة تهتم بتقديم وجهات نظر للمساعدة في صناعة فرصة استثنائية، والاستماع إلى آراء المجتمع حول فكرة استضافة مشجعي كرة القدم خلال كأس العالم في قطر 2022. ‫وأكدت اللجنة العليا أنه بناءً على نتائج الاستبيان، سوف تقوم بدراسة إمكانية إطلاق مبادرة جديدة خاصة بهذا الشأن تسمى كن أنت المُستضيف، حيث من الممكن أن يحظى كل مشجع يزور قطر خلال البطولات الهامة المرتقبة وصولاً إلى كأس العالم 2022 بتجربة لن تتكرر لرؤية البلاد عن قرب، والشعور بكرم ضيافتها وثراء ثقافتها. ومن جهة أخرى سيكون مونديال 2022 فرصة للجماهير من أجل ممارسة هوايتهم ومن بينها التزلج الشراعي.

3192

| 23 أكتوبر 2020

رياضة alsharq
إنفانتينو يؤكد لصحيفة كيكر الألمانية: لا أتخيل كأس العالم بدون جماهير

أكد السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA في حواره مع صحيفة كيكر الألمانية أن قطر جاهزة لاحتضان بطولة كأس العالم 2022، وقال إنفانتينو نعم هذه هي المرة الأولى التي سننظم فيها نسخة كأس العالم في فصل الشتاء، حيث ستنطلق منافسات البطولة في (21 نوفمبر وإلى غاية 18 من ديسمبرمن عام 2022)، وأضاف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي وجهت له العديد من الأسئلة التي تخوفت من استمرار جائحة كورونا وأن يلعب المونديال بدون جماهير، ولكن جياني رد قائلا: لا أستطيع تخيّل مونديال قطر 2022 بدون جماهير ومشجعين، لأنه إذا نلعب بطولة عالمية بحجم كأس العالم بلا متفرجين وجماهير فلا يوجد داعٍ لخوضها، لأنها ستسبب لنا متاعب ومشاكل كبيرة. وأضاف جياني إنفانتينو قائلاً: اللعب بدون جماهير سيجعلنا نواجه الكثير والعديد من المشاكل، وأكد رئيس الاتحاد الدولي للعبة خلال حواره مع الصحيفة الألمانية أن العالم سيكون قد احتوى جائحة فيروس كورونا بحلول شتاء عام 2021 المقبل، وأضاف البطولة ستقام بقطر ولدينا الوقت الكافي للعمل معا من أجل السيطرة على هذا الوباء الخطير وسريع الانتشار، وأقر جياني بخطورة الوضع الحالي للوباء على عالم كرة القدم وقال: الجائحة خلقت أزمة كبيرة وتهدد وجود كرة القدم، والدليل أنه منذ الحرب العالمية الثانية لم يغلق العالم بهذا الشكل، مؤكدا أن الدول التي تعتمد على السياحة ومداخيل الكرة قد تضررت وبشكل كبير. أما بخصوص التحقيقات التي تعرض لها من طرف الإدعاء السويسري بسبب الاجتماعات السرية التي جمعته مع المدعي الفيدرالي السويسري مايكل لاوبر وأمور أخرى تتعلق بحقوق البث وبمنح مونديال روسيا 2018 وقطر 2022، قال إنفانتينو نرفض هذه الاتهامات ومزاعم السلطات السويسرية لأنها تضر بسمعة الأشخاص بدون أي دليل وهي مجرد هراء لاغير.

1851

| 23 أكتوبر 2020

رياضة alsharq
رئيس الفيفا يستبعد أن تقام بطولة كأس العالم 2022 في قطر بدون جماهير

أكد السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ أنه يستبعد أن تقام بطولة كأس العالم لكرة القدم / 2022 / في دولة قطر بدون حضور الجماهير، وهي البطولة التي ستقام للمرة الأولى في فصل الشتاء خلال الفترة من 21 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر من العام المذكور. وأوضح إنفانتينو خلال تصريحات صحفية اليوم أنه من المؤكد أن بطولة كأس العالم ستقام قطعاً في دولة قطر ولدينا وقت كاف من أجل احتواء جائحة كورونا /كوفيد-19/، مؤكداً أن المجتمع العالمي سيكون قد احتوى الجائحة بحلول شتاء 2022/2021...قائلاً لدينا وقت كاف للسيطرة على هذه الجائحة لكن في الوقت الحالي فإن الأزمة تهدد كرة القدم. وأشار إلى أنه لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية توقفت منافسات كرة القدم في جميع أنحاء العالم والوضع كان صعباً للغاية خاصة بالنسبة لتلك البلدان التي تعتمد على تحقيق دخول مادية من وراء حضور الجماهير.

2710

| 22 أكتوبر 2020

رياضة alsharq
سفيان هنئ نجم الفهود لـ الشرق: الانتقادات لا تشغل بالي

الجزائري سفيان هنئ المحترف بصفوف الغرافة واحد من ابرز اللاعبين في دورينا نظرا للمستوى المقنع الذي قدمه منذ اعلان التعاقد معه في الموسم الماضي في صفقة مميزة بكل تأكيد، ونجح في إحراز 11 هدفا ونافس على لقب الهداف وصنع اهداف اخرى لزملائه قادت الغرافة للتواجد في مربع الكبار، ولذلك يأمل هنئ مع زملائه لمواصلة تلك العروض القوية هذا الموسم وتحقيق مركز متقدم، واجرت الشرق حوارا معه للتحدث معه في جميع الامور واهداف الفريق بالموسم الجديد الذي بدأ بالفعل وخاض الفهود 4 مباريات، وهل يبحث عن لقب الهداف ونقاط عديدة في الحوار التالي. ** بداية.. حدثنا عن أهدافك مع الغرافة هذا الموسم؟ أهدافي مع الغرافة جماعية من اجل الفهود، فالفريق عقب الحصول على المركز الرابع في الموسم الماضي يجب علينا هذا الموسم ان نتحسن ونتواجد في مرتبة افضل على الرغم من ان التواجد كرابع ترتيب امر ليس سيئا، ولكن حاليا التفكير اننا نتواجد في منطقة افضل ونحن لدينا الامكانيات لتحقيق هذا الامر خاصة بعد تحقيق 3 انتصارات من اصل 4 في الجولات الماضية. وطموحنا بلا حدود وهذا الموسم تركيزنا اعلى ولكن يجب ان نتعامل مع الطموح كمراحل والمرحلة الاولى هو تأكيد التواجد في المربع الذهبي ولكن هو ليس الطموح النهائي للفريق لأن طموحنا المنافسة على الالقاب رغم معرفة صعوبة هذا الامر ** ما الذي ينقص الفريق لحصد الالقاب؟ 3 نقاط رئيسية لو نجح الغرافة في تنفيذها بالصورة المناسبة سنحقق الالقاب، وهي ضرورة تحقيق الانتصارات بشكل متتال، والنقطة الثانية هو ضرورة عدم تلقي اهداف كثيرة، حيث وبالنظر لفريقي الدحيل والريان وهما اصحاب المركز الاول والثاني في الدوري نجد انهم اقل تلقي للاهداف في الدوري المنقضي، بينما النقطة الثالثة هو جمع النقاط من الاندية المنافسة لأن كل مباراة تساوي بها ست نقاط. ** ولكن ما السبب في انخفاض المستوى بعد التألق في عدد من المباريات؟ من الصعب تحديد السبب وتفسير هذا الامر، ولكن هذه النقطة حالة عامة ربما راجع من الاساس لعنصر الخبرة نظرا لتواجد عدد كبير من الشباب وهم متميزون للغاية بالمناسبة، ولكن دورنا كلاعبين محترفين ان نساهم بخبراتنا ونساعدهم في ارض الميدان مع الفريق وبصراحة في كثير من المباريات خضنا لقاءات اعتقدنا اننا سنفوز في بدايتها ولكن اثناء المواجهة لم نجد انفسنا نلعب بالشكل المطلوب. ** أحرزت ١١ هدفا الموسم الماضي.. وكنت قريباً من لقب الهداف.. هل يهمك الالقاب الفردية؟ اينما تواجدت ابحث دائما على الانجازات الجماعية لأنها هي الاساس ولكن لو اتى انجاز فردي مع انجاز جماعي سأكون سعيدا بكل تأكيد ولكن الالقاب الفردية لا تشغلني وانا اتمني تسجيل عدد اكبر من الاهداف، ولكن ليس من اجل لقب هداف الدوري ولكن من اجل المساهمة في تحقيق انجازات للفريق ولذلك لن اكون سعيدا اذا احرزت لقب فردي والفريق غير متواجد على منصاب التتويج. ** طالبت فئة من جماهير الغرافة رحيلك رغم تألقك.. هل تتقبل تلك الانتقادات؟ في مسار كرة القدم هناك فئة تقتنع باللاعب وفئة اخرى تنتقد ولا يمكن التحكم في اراء الناس، ولذلك انا لا اركز في الانتقادات لأنني عندما ارى لاعبين عالميين مثل كرستيانو رونالدو يتم انتقاده اعلم جيدا انه امر عادي وطبيعي، وانا راض بالمستوى الذي قدمته مع الغرافة خلال موسمي الاول مع الفهود والمركز الذي حققناه مقارنة بمركز الموسم قبل الماضي واتمنى ان اواصل على هذا المنوال المميز مع الفريق. ** ماذا يمثل لك تألق المحترفين الجزائريين في الملاعب القطرية؟ شيء مميز وايجابي بكل تأكيد، والجميع شاهد عددا كبيرا من اللاعبين الجزائريين يقدمون مردودا فنيا رائعا واستطاعوا ان يتأقلموا في منافسات دوري النجوم وظهر هذا الامر خلال المباريات وحتى على مستوى قائمة الهدفين من خلال تواجد ياسين براهيمي لاعب الريان وبغداد بونجاح لاعب السد ومحمد بن يطو لاعب الوكرة وبتواجدي انا ايضا. ** أخيراً، ما رأيك في تجهيزات قطر لمونديال 2022؟ الجميع يعرف جيداً أن قطر جاهزة تماماً لتنظيم هذه النسخة من المونديال وأؤكد أن النسخة ستكون رائعة واستثنائية في ظل التجهيزات الكبرى والملاعب الرائعة وأتمنى تواجد الجزائر في مونديال 2022 وتحقق نتائج رائعة، وتواجد الجميع في دوحة الخير فرصة جيدة لاكتشاف قطر والنجاحات التي وصلت إليها، وهذا المونديال هو شرف للعرب كلهم.

1834

| 22 أكتوبر 2020