أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي، عن تدمير 51 وحدة سكنية بالكامل، وتضرر 940 وحدة أخرى. وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان له اليوم، أن القيمة التقديرية الأولية للخسائر جراء العدوان على غزة، بلغت قرابة 5 ملايين دولار إذ تعرض القطاع الزراعي جراء العدوان لخسائر وأضرار مباشرة، تجاوزت قيمتها 3 ملايين دولار، بسبب منع تصدير أكثر من 1000 طن من المنتجات الزراعية. وأضاف أن وزارة التنمية الاجتماعية قدمت مساعدات إغاثية ونقدية عاجلة لقرابة 100 أسرة فقدت منازلها، ووفرت بدل إيجار وسكنا مؤقتا لهذه العائلات. وواصلت طائرات الاحتلال غاراتها اليوم على كافة أنحاء القطاع، لاستهداف مبان وشقق سكنية وأراض خالية، حيث شنت غارات جوية على منازل وأراض زراعية في حي الشجاعية وحي الزيتون وجباليا، ما أدى إلى إصابة مواطنين، كما شنت طائرات الاحتلال غارة بمحيط الكلية الجامعية جنوبي مدينة غزة، وقصف الطيران هدفا بجوار نادي الفروسية غربي شمال غزة. ودمرت طائرات الاحتلال منزلا في بيت لاهيا بعد قصفه وتسويته بالأرض، ما أدى إلى تضرر عدد من المباني المجاورة، كما قصفت منزلين آخرين في بيت حانون وبيت لاهيا، كما شنت غارة جوية شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، وغارة أخرى شمالي بيت حانون شمالي قطاع غزة. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أن إجمالي عدد الشهداء بلغ 33 مواطنا، بينهم 6 أطفال و3 سيدات، فيما أصيب 147 آخرون بجروح مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ فجر الثلاثاء الماضي.

واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية، لليوم الثاني على التوالي، غاراتها الجوية على قطاع غزة، في إطار عملية عسكرية أطلقت عليها اسم السهم الواقي بدأتها أمس /الثلاثاء/ باستهداف ثلاثة من قادة /سرايا القدس/ الذراع العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، ما أسفر عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم ثلاثة قادة من الجهاد، وأطفال ونساء. وقد استهدفت طائرات الاحتلال، اليوم، شرق بلدة /القرارة/ بمحافظة /خان يونس/ جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح، ونفذت عدة غارات على مواقع للمقاومة وأراض زراعية في أنحاء متفرقة من القطاع، ومواقع شمالي /بيت لاهيا/، وأراض زراعية شرقي /خان يونس/، وأنحاء شمال غزة وجنوبها. في المقابل، بدأت المقاومة الفلسطينية بالرد على عملية اغتيال قادة /سرايا القدس/، حيث أطلقت رشقات صاروخية باتجاه مستوطنات غلاف غزة والمنطقة الصناعية شمالي /عسقلان/، فيما دوت صافرات الإنذار في عدة مناطق بينها /سديروت/ و/عسقلان/. يشار الى أن عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ أمس /الثلاثاء/، وصل حتى الآن إلى 16 شهيدا، وعشرات المصابين.

أظهر مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي لطفلة فلسطينية تبكي أثناء نقلها إلى المستشفى بحثا عن والدها الذي تبين أنه استشهد جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لغزة فجر اليوم. وقالت قناة الجزيرة إن الطفلة ميرال ابنة طبيب الأسنان جمال خصوان، ولم تكن تعلم أن والدها ووالدتها وشقيقها ارتقوا شهداء جراء القصف الإسرائيلي لغزة. ???? طفلة فلسطينية تبحث عن والدها الذي استشهد جراء قصف قطاع #غزة#غزة_تحت_القصف ⬇️للتفاصيل عبر الرابط????https://t.co/oHqxGKDEgr pic.twitter.com/2ZGE7Vpnly — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) May 9, 2023 واستشهد 13 فلسطينيا بينهم 4 أطفال و6 نساء، وأصيب عشرات بجروح بعضها حرجة وخطيرة، فجر اليوم الثلاثاء، بسلسلة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة.

أصيب طفل فلسطيني اليوم، بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف جنوبي قطاع غزة. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن طفلا، لم تحدد هويته، أصيب بعدة جروح، على إثر قصف إسرائيلي وقع قرب منزل ذويه. من جهة أخرى، استنكرت وزارة الصحة الفلسطينية اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تسببت في إلحاق أضرار بمستشفى الدرة للأطفال شرقي غزة. وبينت الوزارة أن القصف الإسرائيلي يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف التي تنص على حماية المؤسسات الصحية، وعدم استهدافها عسكريا. وواصلت مدفعية الاحتلال وطائراته الحربية قصف أهداف متفرقة في قطاع غزة، اليوم، مخلفة أضراراً بالغة في ممتلكات الفلسطينيين. وفي سياق ذي صلة، أصيب شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، خلال مواجهات اندلعت في بلدة /بيت أمر/، كما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان من محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة. واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منطقتي /خلة العين/ و/الطربيقة/ في بلدة /بيت أمر/، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

تستضيف مصر اليوم الأحد مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين في مدينة شرم الشيخ من أجل محادثات تهدف إلى لتهدئة العنف المتصاعد الذي أثار مخاوف من تفاقم الأوضاع مع حلول شهر رمضان نهاية الأسبوع الجاري. وقالت وكالة رويترز إن الاجتماع يحظى بدعم الولايات المتحدة والأردن بعد التعهدات التي شهدها اجتماع العقبة بتخفيض التصعيد بين الجانبين. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن اجتماع شرم الشيخ يأتي بهدف دعم الحوار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعمل على وقف الإجراءات الأحادية والتصعيد وكسر حلقة العنف القائمة وتحقيق التهدئة. بما يمهد لخلق مناخ ملائم يسهم في استئناف عملية السلام. واندلعت اشتباكات خلال السنوات الماضية بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين حول المسجد الأقصى في القدس في شهر رمضان، الذي يتزامن هذا العام مع عيد الفصح عند اليهود وعيد القيامةعندالمسيحيين.

انتشرت عشرات أسماك الوطواط على شواطئ قطاع غزة بعدما علقت في شباك الصيادين في القطاع الساحلي. وتجمع عشرات المواطنين في مدينة غزة لمشاهدة الأسماك النادرة التي تهاجر خلال شهري مارس وأبريل من كل عام وتمر قرب شاطئ البحر المتوسط، بحسب الصيادين. ويشرح الصياد بشير شويخ كيف حالفه الحظ بصيد أكثر من عشر سمكات، يراوح وزن الواحدة منها بين 200 إلى 300 كيلوغرام ويصل سعر الكيلوغرام منها إلى 4 دولارات تقريبا وفقا لفرانس برس. ويضيف كل سنة تخرج كميات من سمك الوطواط، هذا موسمها حين يكون الجو حارا، كل قارب يصطاد ما يقارب من 20 إلى 30 سمكة، كما يتراوح سعر سمكة الوطواط الواحدة بين 200 و400 دولار.

استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي اليوم، نقطة رصد تابعة للمقاومة الفلسطينية جنوبي قطاع غزة. وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن المدفعية الإسرائيلية المتمركزة شرق مدينة /خان يونس/ جنوبي قطاع غزة استهدفت بعدة قذائف نقطة رصد تتبع للمقاومة. وذكر شهود عيان أنه جرى نقل إصابتين طفيفتين جراء قصف نقطة للضبط الميداني شرقي /القرارة/ جنوبي القطاع. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت اليوم، الصيادين والمزارعين الفلسطينيين بالرصاص في بلدة /بيت لاهيا/، وفي الأراضي الزراعية شرق بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.

قصفت طائرات قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، موقعين في قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، بأن طائرات الاحتلال استهدفت بصاروخ واحد على الأقل موقعا غرب المدينة، وموقعا آخر عند مدخل مخيم البريج، وسط القطاع، ما أدى إلى أضرار مادية داخل الموقعين، وأضرار طفيفة ببعض منازل المواطنين المجاورة، دون أن يبلغ عن إصابات. من جهة أخرى، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، استشهاد طفل متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، قبل نحو عامين، شرق بلدة جباليا، شمال قطاع غزة. وأفادت المصادر بأن الطفل، استشهد متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها خلال استهداف قوات الاحتلال لمجموعة من المواطنين كانوا يتظاهرون بشكل سلمي، قرب السياج العنصري الفاصل شرق البلدة.

أصيب مواطنان بالرصاص الحي، وثلاثة آخرون بالرصاص المغلف بالمطاط، في مواجهات اندلعت، اليوم، بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. ففي غزة، أصيب فلسطيني بالرصاص الحي، وثلاثة آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي القطاع. وقد أفادت مصادر محلية، في تصريحات، بأن جنود الاحتلال المتمركزين داخل آلياتهم العسكرية، أطلقوا الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين الذين تظاهروا قرب السلك الفاصل في منطقة ملكة شرقي مدينة غزة وشرق مخيم البريج، تنديدا بتواصل الجرائم الاسرائيلية ضد الفلسطينيين والإجراءات القمعية ضد الأسرى، ما أسفر عن إصابة أحد الشبان بالرصاص الحي في قدمه، وثلاثة آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرين بالاختناق. إلى ذلك، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب الفلسطينيين شرقي بلدة /جباليا/ وشرق مدينة /خان يونس/، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. كما أصيب شاب بالرصاص الحي، خلال مواجهات في بلدة /بيت أمر/ شمالي /الخليل/، حيث قالت مصادر محلية إن الجنود الإسرائيليين قمعوا تظاهرة سلمية خرجت في البلدة إسنادا للأسرى وللمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي صوب المواطنين، ما أسفر عن إصابة شاب برصاصة اخترقت فخذه الأيمن، ونقل على إثرها إلى إحدى المستشفيات. وأضافت المصادر ذاتها أن جنود الاحتلال اعتلوا أسطح عدد من المنازل، وأطلقوا الرصاص صوب المواطنين ومنازلهم، كما أغلقوا البوابة الحديدية عند مدخل البلدة. في غضون ذلك، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق في أعقاب قمع قوات الاحتلال مسيرة /بيت دجن/ الأسبوعية المناهضة للاستيطان شرقي /نابلس/، واستخدامها المكثف للغاز المسيل للدموع. ويتواصل استهداف قوات الاحتلال للفلسطينيين في كافة مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة وعلى حدود قطاع غزة، عبر استخدام الرصاص الحي، والقيام باعتقالات للنشطاء، وتنفيذ اقتحامات مستمرة للقرى والبلدات والمدن على حد سواء.

وافقت الحكومة الاحتلال الاسرائيلي امس على إقامة مستوطنة جديدة في منطقة متاخمة للحدود مع قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إقامة المستوطنة هي «شهادة أخرى على صمود غلاف غزة وقوة دولة إسرائيل»، وفقا للجزيرة. وأكد نتنياهو في تغريدة عبر حسابه على تويتر عقب الاجتماع الأسبوعي لحكومته، أنه فخور بتعزيز الاستيطان في كل مكان، متوقعا أن تستجيب المستوطنة الجديدة لمطالب الاستيطان في المنطقة وتعزز حدود إسرائيل الجنوبية مع قطاع غزة. وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن الحديث يدور عن إقامة مستوطنة باسم «حانون»، بناء على توصية المجلس الوطني للتخطيط والبناء (حكومي) التي صدرت في يناير 2022. وأضافت أن «حانون» ستكون مستوطنة مختلطة تضم 500 عائلة دينية وعلمانية، وأنها جاءت استجابة للطلب المتزايد على الاستيطان. وأوضحت أن وزارة الإعمار والإسكان ستبدأ مباشرة التخطيط لإقامة المستوطنة الجديدة. وستقام المستوطنة الجديدة شرقي كيبوتس سعد ضمن ما يسمى المجلس الإقليمي «سدوت هنيغف»، على بعد 7 كيلومترات من السياج الحدودي شرق قطاع غزة، بحسب المصدر ذاته. و»حانون» هي المستوطنة الأولى التي يتم المصادقة على بنائها في «غلاف غزة» منذ سنوات. ويطلق «غلاف غزة» على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة والقريبة من قطاع غزة ويصل عددها إلى أكثر من 50 مستوطنة.

شنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم، سلسلة غارات على مواقع مختلفة في قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ أن طائرات الاحتلال أطلقت نحو 15صاروخاً على موقع في مخيم المغازي وسط القطاع، ما أدى إلى تدميره بالكامل وإلحاق أضرار بمنازل وممتلكات مجاورة له . وأشارت إلى أن القصف الإسرائيلي تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن وسط القطاع. وأفادت الوكالة بأن طائرات الاحتلال قصفت أيضا موقعاً جنوب غرب مدينة غزة، بعدد من الصواريخ، ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران فيه، كما قصفت طائراته موقعاً شمال قطاع غزة بعدد من الصواريخ. ويأتي التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، بعد ساعات من استشهاد 10 فلسطينيين في الضفة، تسعة منهم خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها.

استهدفت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بالرصاص وخراطيم المياه، مراكب الصيادين الفلسطينيين شمال غربي قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، أن جنود بحرية الاحتلال أطلقوا النار وفتحوا خراطيم المياه تجاه مراكب الصيادين، في بحر منطقة /السودانية/، وأرغمتها على المغادرة والعودة إلى الشاطئ. وتتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي، بشكل يومي، استهداف الصيادين الفلسطينيين ومراكبهم في بحر غزة، وتمنعهم من ممارسة مهنتهم. ومن جهة أخرى، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزا عسكريا بين بلدتي /الزبابدة/ و/قباطية/ جنوب /جنين/ بالضفة الغربية المحتلة، وكثفت من وجودها العسكري في محيط بلدتي /يعبد/ و/عرابة/. واندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، عقب اقتحامها لمدينة /جنين/ وأطراف مخيمها، دون وقوع إصابات أو اعتقالات.

أطلقت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، نيران أسلحتها الرشاشة والغاز المسيل للدموع تجاه مراكب الصيادين، شمال قطاع غزة. وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال المتمركزين داخل الزوارق والبوارج الحربية الإسرائيلية في بحر منطقتي الواحة والسودانية، أطلقوا الرصاص والغاز المسيل للدموع تجاه مراكب الصيادين، على بعد ثلاثة أميال بحرية، وأجبروهم على مغادرة البحر. يذكر أن بحرية الاحتلال تستهدف بشكل يومي الصيادين العاملين في بحر قطاع غزة، وتحرمهم من الحصول على لقمة عيشهم. من ناحية أخرى سلمت سلطات الاحتلال، الليلة، جثمان الشهيد عمار مفلح من بلدة أوصرين جنوب نابلس، في بلدة حوارة جنوب نابلس. وكانت الهيئة العامة للشؤون المدنية قد أعلنت، في بيان لها، أنه سيجري استلام جثمان الشهيد مفلح مساء اليوم، من قبل طواقم الهيئة والهلال الأحمر الفلسطيني وذوي الشهيد، وذلك ضمن المتابعة الحثيثة التي تقوم بها الهيئة من أجل استعادة جثامين الشهداء. ونقلت طواقم الهلال جثمان الشهيد باتجاه مستشفى رفيديا في نابلس. وكان الشهيد مفلح قد ارتقى في الثاني من الشهر الجاري، بعد أن أعدمه جندي الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار عليه مباشرة في شارع حوارة الرئيس.

صعد الاحتلال الإسرائيلي من سياسة الاعتقالات بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خلال العام الجاري، على الرغم من عدم وجود احتلال مباشر بالقطاع، كما هو الحال في الضفة الغربية. وأوضح مركز فلسطين لدراسات الأسرى، في تقرير له، أنه جرى رصد 107 حالات اعتقال منذ بداية العام الجاري، مقابل 75 حالة اعتقال العام الماضي، مشيرا إلى أن الاعتقالات بحق الفلسطينيين القاطنين في قطاع غزة لم تتوقف خلال الأعوام التي تلت انسحاب الاحتلال من القطاع عام 2005. وأضاف أن استخبارات الاحتلال تستخدم معبر /بيت حانون/ مصيدة للإيقاع بالسكان المدنيين في قطاع غزة، وابتزازهم، واستغلال حاجاتهم الإنسانية، واحتياجهم القهري للسفر، ومساومتهم للعمل مع الاحتلال، وتقديم معلومات مقابل السماح لهم بالعبور، لا سيما المرضى والتجار، حيث بلغت حالات الاعتقال على المعبر خلال العام الجاري 9 حالات. وأشار التقرير إلى أن الاحتلال يواصل استهداف الصيادين خلال ممارسة عملهم قبالة شواطئ غزة، بملاحقتهم واعتقالهم، وإطلاق النار عليهم، ومصادرة شباكهم ومراكبهم وتحطيمها، حيث جرى رصد 63 حالة اعتقال بحق الصيادين، بهدف خنق هذا القطاع المهم، كما جرى رصد 34 حالة اعتقال لمواطنين خلال محاولتهم اجتياز الحدود الشرقية للقطاع.

لا شغل للفلسطينيين، بعد إسدال الستائر على المونديال الكروي في قطر، والذي أتاح لهم فرصة الابتعاد ولو لأيام، عن روتين يومياتهم المثقلة بالهموم، سوى البحث في قضاياهم، إذ عادت أوضاعهم الصعبة لتفرض نفسها، على وقع اعتداءات قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين، التي سجلت أهدافاً ثقيلة في واقعهم. ومن جديد، تثير الأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، كل مشاعر الإنسانية والتضامن، حيث يقطن ما يزيد على 2 مليون مواطن في هذه البقعة الجغرافية الصغيرة، في ظروف من أصعب ما يكون، من كل النواحي المعيشية والصحية، خصوصاً في ظل توقف محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع، حيث يتم تزويد المواطنين وكل المؤسسات الصحية بنحو ساعتين أو ثلاث ساعات يومياً بالتيار الكهربائي، وهذا من وجهة نظر المواطنين، غير كاف، ولا يوفر أبسط الاحتياجات الانسانية. ويعود السبب الرئيس لهذه الأوضاع الكارثية، إلى الحصار الذي تفرضه دولة الاحتلال، وبموجبه تمنع دخول الوقود والمستلزمات الطبية وكافة الاحتياجات الأخرى التي تعد أبسط ضروريات الحياة إلى القطاع، وهي أوضاع بحسب منظمات دولية عدة، لا ينبغي السكوت عليها أو تجاهلها، بحسبانها قضية عربية وإسلامية ودولية، وتستوجب من المجتمع الدولي أن يبادر على الفور، إلى إيجاد الحلول التي تخفف من وطأة هذه المأساة. وباستثناء المنحة القطرية، التي يجري صرفها للعائلات المتعففة بشكل شهري، لتوفير كل ما هو ممكن وضروري من الاحتياجات والخدمات، لا يصل إلى قطاع غزة أي مساعدة من شأنها تحسين أوضاع سكانه. ليس هذا فحسب، فالتهديدات الاحتلالية بين الحين والآخر، بشن عدوان جديد على قطاع غزة، تحمل في طياتها عدة أهداف، يقف على رأسها تبرير مواصلة سلطات الاحتلال حصارها الجائر على القطاع، والمستمر منذ أكثر من 15 عاماً، وهو ما يرفع من نسب البطالة والفقر، وينعكس على شتى نواحي الحياة. ويلمس الناظر إلى قطاع غزة بعمق، استعدادات الاحتلال الدائمة لشن عدوانه عليه، فالطائرات لا تغادر أجواءه، فيما الدبابات والراجمات في مرابضها على حدوده، وبما أن المرحلة الحالية تشهد تشكيل حكومة جديدة للاحتلال، فإن الدماء الفلسطينية، ستكون كالعادة، وقود أحزاب اليمين المتطرف، والذي لا يعترف بأية حقوق فلسطينية. الشيء ذاته، ينطبق على مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، حيث يلحظ المتتبع للأوضاع فيها، تصاعد اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، ضد المواطنين وممتلكاتهم ومقدساتهم، كما تعالت في الآونة الأخيرة في دولة الاحتلال، الأصوات الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من وطنهم، خصوصاً من القدس المحتلة، التي تعيش حصاراً احتلالياً ظالماً منذ سنوات طويلة. ويعول الفلسطينيون كثيرا، على أن يكون لحالة التضامن التي رسخها المونديال القطري الأثر البالغ، في وضع حد لهذه الغطرسة بحقهم والإيغال في دمائهم، وإيقاف دولاب القتل بحق أبنائهم. يقول الناشط السياسي رائد عبد الله، في المونديال القطري انتصرت الشعوب العربية لقضيتنا، ولم تبخل الجماهير العظيمة في دعمنا، بعد أن قالت (لا) كبيرة للتطبيع مع دولة الاحتلال، ما كان له كبير الأثر في رفع معنويات الفلسطينيين، وطمأنتهم بأنهم لن يقطعوا الطريق وحدهم. يواصل لـ»»: حالة التضامن التي ظهرت جلية من الأشقاء العرب حيال إخوانهم الفلسطينيين، رسمت فيضاً طافحاً من الفرح في عيون أبناء شعبنا، وكانت أفواج المشجعين تحرص على أن تكون الرموز الوطنية الفلسطينية كالعلم والكوفية، حاضرة في مشاهدهم الاحتفالية، وهذه رسائل دعم وتأييد ومساندة لفلسطين وقضاياها العادلة، وعلى المحتل أن يدركها. ويلفت الإعلامي علي رجب إلى أن الفلسطينيين سيفتقدون المونديال، إذ كانوا يلقون همومهم خلف ظهورهم، ويلتقون بكثير من الحب والدفء حول الشاشات المنتشرة في المقاهي والشوارع والطرقات، للخروج من واقع الحياة اليومية، التي تقطر صعوبة.

لقي 21 فلسطينيا مصرعهم، وأصيب آخرون، اليوم، في حريق كبير اندلع بمبنى سكني في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من الضحايا والمصابين تم إخراجهم من داخل المبنى، ونقلهم إلى المستشفى. وأضافت المصادر، أن الحريق شب في شقة سكنية والتهم أجزاء واسعة منها، مشيرة إلى أن من بين الضحايا أطفالا، وأن العدد مرشح للزيادة. وتابعت، أن أعدادا كبيرة من طواقم الدفاع المدني وصلت مكان الحادث لإجلاء الأشخاص، ولمحاولة إخماد الحريق.

أعلنت مؤسسة فلسطينية مختصة بالشأن الرياضي في قطاع غزة، السبت، أن 28 متطوعا فلسطينيا يشاركون في تنظيم فعاليات كأس العالم التي تستضيفها قطر لعام 2022. وقال أحمد حجازي، مدير عام شبكة أمواج الإعلامية ومنسق البعثة، في تصريح لوكالة الأناضول، هذه البعثة التطوعية المكوّنة من 28 فلسطينيا، ستغادر قطاع غزة، يوم غد الأحد. وأوضح أن الوفد مكوّن من إعلاميين ورياضيين وموظفين في المجلس الأعلى للشباب والرياضة ، مؤكدا أن هذا الوفد خضع سابقا لمقابلات من الاتحاد الدولي لكرة القدم قبل أن يتم الموافقة عليهم للمشاركة في ترتيبات استقبال الجماهير داخل الملاعب في قطر. ومن المقرر، بحسب حجازي، وصول البعثة الفلسطينية من غزة إلى قطر يوم الإثنين المقبل. وقال عبد السلام هنية، مساعد أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة، على صفحته بموقع فيس بوك: وفد من المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالمحافظات الجنوبية ( قطاع غزة)، وإعلاميين وأندية رياضية، سيمثّلون فلسطين في تنظيم فعاليات كأس العالم بقطر. وأضاف، أن هؤلاء تم اعتمادهم من الاتحاد الدولي (الفيفا) واللجنة العليا للمشاريع والإرث.

شنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم سلسلة غارات على مناطق من متفرقة بوسط وشمال قطاع غزة. وذكرت وسائل اعلام فلسطينية ان الغارات جاءت عقب اطلاق عدة قذائف من داخل القطاع باتجاه مستوطنات الغلاف. وأفادت مصادر محلية، بأن أكثر من 13 صاروخاً أطلق تجاه منطقتي عيسى البطران والكتيبة 13 في ميخك المغازي وسط قطاع غزة. وهرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان فور الاستهدافات.

ينظم مركز دراجي قطر التابع لوزارة الرياضة والشباب فعالية خيرية باسم فلسطين غدا الجمعة بمقر المركز بصالة لوسيل الرياضية. بمشاركة 500 مشارك. وستنطلق الجولة من مقر المركز بصالة لوسيل الرياضية إلى المسار الاولمبي الخاص بالدراجات الهوائية يوم الجمعة الساعة السابعة صباحاً ثم الاستراحة عند استاد البيت والعودة مرة أخرى إلى مقر المركز. وفي هذا السياق قال حمد الجعيدي مسؤول الفعاليات والانشطة في المركز، إن جميع مبالغ الاشتراك في الفعالية وبالتعاون مع قطر الخيرية ستذهب للمشروع الخيري الخاص بترميم عدد من المنازل في قطاع غزة، وأضاف أن الهدف من الفعالية هي إشراك الشباب في العمل الخيري ودمج العمل الخيري بالرياضة وإتمام المشروع الخيري الخاص بالفعالية وقيمة المشروع مليون ريال. سوف يتم تغطية المشروع من مبالغ المشاركين وعن طريق تبرعات الشركات المحلية.

قال الهلال الأحمر القطري، إنه يولي اهتماما كبيرا لتطوير جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن مشروع عمليات جراحية تخصصية للمرضى الفقراء 2022، يأتي كنافذة أمل للمرضى للتخفيف من معاناتهم من جهة، ولتطوير الكوادر الصحية والتقليل من فاتورة العلاج للمرضى خارج قطاع غزة من جهة أخرى. وأوضح أنه قد تعاقد من خلال المشروع المذكور مع 19 استشاريا وأخصائيا لإجراء عمليات جراحية تخصصية للمرضى في مستشفيات وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة منهم 5 أطباء من مبتعثيه العائدين من دراساتهم التخصصية في دولة قطر والأردن. ونوه إلى أن من أبرز الجراحات التخصصية التي سيستفيد منها المرضى هي جراحات القلب والصدر والأوعية الدموية والمخ والأعصاب، مبينا أن المشروع الذي بلغت تكلفته الإجمالية حوالي 3 ملايين و144 ألف ريال قطري، سيساهم في تطوير قدرات الطواقم الطبية المحلية، وتقليص قوائم الانتظار بالمستشفيات وضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية بمستشفيات غزة. تجدر الإشارة إلى أن مشروع عمليات جراحية تخصصية للمرضى الفقراء بغزة 2022 يتضمن إلى جانب التدخلات الجراحية للاستشاريين، العمل على توفير مستهلكات طبية لجراحة القلب بمستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينيين، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية متخصصة للكوادر العاملة بالقطاع الصحي في القطاع.