رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
المقاومة الفلسطينية والكيان.. من يرمش أولاً لوقف القتال؟

الضعيف طالما لم يُهزم فهو منتصر، والقوي طالما لم ينتصر فهو مهزوم. على هدي هذه القاعدة، تمضي المعارك على الأرض، بين المقاومة الفلسطينية ودولة الكيان الصهويني، وبين هذا وذاك، ثمة أصوات عربية ودولية، تصدح عالية مجلجلة لوقف حرب الإبادة، إذ تمضي على نحو متسارع، مفاوضات لوقت القتال، والتوصل لاتفاق يفضي إلى صفقة لتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية. في المعطيات الأخيرة، كثف جيش الاحتلال من غاراته على مناطق مختلفة في قطاع غزة، وفي الوقت ذاته، تحولت مدينة تل أبيب وضواحيها إلى أشبه بغلاف غزة، إذ توالت الهجمات الصاروخية التي تطلقها فصائل المقاومة الفلسطينية، وفيما ظن الجميع أن تكثيف هذه الغارات من جانب الاحتلال، جاء توطئة للهجوم البري، فسر خبراء ومراقبون ما يجري بأنه استباق لأي اتفاق محتمل، لوقف إطلاق النار. يقول الخبير العسكري والإستراتيجي فايز الدويري، إن تكثيف الغارات الجوية من جانب الاحتلال الإسرائيلي، والذي تزامن مع إطلاق مكثف للصواريخ من قبل حركة حماس، يندرج ضمن سباق الطرفين، للظفر بالضربة الأخيرة، منوهاً: «هذا في حال نجحت المساعي، وتم التوصل بالفعل لوقف إطلاق النار». وفي الوقت الذي أبدت فيه دولة الاحتلال، من خلال وسطاء، استعدادها لـ»دفع ثمن» مقابل وقف إطلاق النار، والإفراج عن عدد كبير من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، في إشارة إلى استعدادها لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، نقلت مصادر إعلامية عربية وغربية متطابقة، عن مصادر دبلوماسية واسعة الاطلاع، أن المفاوضات بين الأطراف ذات العلاقة، لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، تمضي على نحو متسارع. وفيما تتمسك حركة حماس، بوقف الغارات الهمجية على قطاع غزة، قبل إطلاق أي من الرهائن الإسرائيليين لديها، أشارت مصادر من داخل البيت الأبيض، أن واشنطن ما زالت تعمل مع شركائها للإفراج عن كافة الرهائن، وفي الأثناء ألمحت تل أبيب إلى إمكانية إعادة النظر في مسألة إدخال الوقود إلى قطاع غزة، لكن هذا مشروط بعرض صفقة جدية لإطلاق سراح عدد كبير من المحتجزين لدى حركة حماس، وبقية الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. الموقف الأوروبي لم يبتعد عن الأمريكي، إذ طالبت دول أوروبية عدة، بـ»هدنة إنسانية» تضمن وصول المساعدات الإغاثية إلى السكان في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، كما أن عديد الدول الأوروبية أكدت سعيها لبناء «تحالف إنساني» لهذا الغرض، كما سارعت دول الاتحاد الأوروبي للدعوة إلى «هدنة» وفتح ممرات إنسانية، فضلاً عن قبول اقترح لعقد مؤتمر دولي للسلام، يتضمن إطلاق مساع جادة لإحياء حل الدولتين. المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال «دانيال هاجاري» ألمح كذلك إلى الحراك الجاري، والرامي إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، موضحاً: «الكل يتحدث عن قرب الهجوم البري، لكن ربما يكون في الأفق شيء آخر». وبينما يتحدث مسؤولون غربيون وعرب عن خيارات محدودة لوقف المواجهة الحالية، فإن النظرة الفاحصة للخبراء والمراقبين، تفيد بأن هامش المناورة أصبح يضيق كثيراً، وأن الحلول الوسط التي يطرحها الوسطاء على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي آخذة بالتفاعل، أمام ضغط العالم، لوقف شلال الدم. وجلي في هذا الإطار، أن جيش الاحتلال أوقف خططه لـ»غزو واسع النطاق» لقطاع غزة، وأخذ يستبدل هذا بتوغلات برية محدودة، ومردّ ذلك أن غزة بدت عصية على الغزو البري، حيث تصدت المقاومة الفلسطينية لمحاولات التوغل أخيراً، ونجحت في رد قوات الاحتلال على أعقابها. كما أن أهالي الأسرى والمحتجزين من دولة الكيان، لدى المقاومة في قطاع غزة، أبدوا موافقتهم على صفقة شاملة لتبادل الأسرى وفقاً لمبدأ: «الكل مقابل الكل» معربين عن خشيتهم على حياة الأسرى في حال الهجوم البري، واستمرار القصف الجوي على غزة، محملين حكومة نتنياهو المسؤولية عن حياتهم. وفي الأثناء، أكد مسؤول حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، جاهزية حركته لإبرام صفقة تبادل أسرى، بما يشمل الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين وقعوا في قبضة المقاومة. وبكل الأحوال، باتت كل الخيارات لتطويق الحرب مطروحة على الساحة الدولية، فيما المقاومة الفلسطينية ودولة الكيان الصهيويني تتواجهان بأساليب وأدوات مختلفة، لكن هذا الضرب من المواجهة، ربما يتحدث أخيراً بلغة واحدة، قوامها: «من يرمش أولاً» لوقف القتال.

482

| 30 أكتوبر 2023

محليات alsharq
هيرست: الوساطة القطرية مهمة لتبادل الأسرى

ناقشت الندوة التي نظمها المركز القطري للصحافة، مساء أمس، المعايير المزدوجة في تعامل المجتمع الدولي في الحرب مقارنة بين حرب أوكرانيا وروسيا والحرب بين فلسطين وإسرائيل، وسلطت الندوة التي جاءت بعنوان «ازدواجية المجتمع الدولي من الحرب على غزة»، وتحدث فيها الصحفي ديفيد هيرست رئيس تحرير موقع «ميدل إيست آي» البريطاني الضوء على القضية الفلسطينية، وذلك في ظل انتشار الأخبار الزائفة والتضليل الإعلامي، وقتل الصحفيين والمدنيين، وجرائم حرب ترتكبها قوات الاحتلال في غزة. وأكد ديفيد هيرست أن المعايير المزدوجة لا تزال قائمة في تشكيل تفاعل المجتمع الدولي مع غزة، مشيرا إلى أننا بحاجة ماسة إلى النظر في تصحيح هذا الوضع. وقال إنه من الصعب تجاهل النهج المتناقض في كيفية تعامل العالم مع روسيا وغزة، إن الإنصاف في الاستجابات الدولية للصراعات أمر ضروري لتحقيق العدالة والسلام الحقيقيين. وردا على سؤال حول تصريحات قالها الرئيس الأمريكي جو بايدن، عندما كان عضوا في الحزب الديمقراطي عام 1986» لو لم تكن هناك إسرائيل لكان على أمريكا خلق إسرائيل لحماية مصالحها»، أشار هيرست إلى أنه في اعتقاده أن هناك فرقا كبيرا بين ما يقوله بايدن في العلن وما يقوله في السر، ولم تكن لديه استراتيجية جيدة عندما تحدث عن غزة في الاجتماع الأخير، وحتى لم تكن لديه استراتيجية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هناك الكثيرين قد اعترضوا خاصة وأن البعض من المسؤولين في الولايات المتحدة الامريكية قلقون مما يحدث، فكل ما قاموا بفعله لإسرائيل في آخر 3 سنوات تم تدميره في 3 اسابيع. وتابع قائلا: «أعتقد أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تولي اهتماما خاصا لما تقوله وأن تفصل بين سياستها واللوبي الصهيوني، وأنا يهودي، لكني لم أكن صهيونيا في يوم من الأيام، ولا أي من أفراد عائلتي التي نجت من محارق النازية، ومن غير المقبول التعذر بالمحرقة لتبرير دعم الصهيونية». تعاطف مع إسرائيل وأشار هيرست إلى انه خلال عمله في صحيفة الجارديان، قد عمل في تغطية الانتفاضة الثانية، وقام بنقل وجهات النظر من الطرفين، الاسرائيلي والفلسطيني، ولكنه لم يواجه أي اتهامات تتعلق بسوء تمثيل القضية خلال فترة عمله، وكان دائما ما يسمع ان إسرائيل هي الضحية، منوها إلى ان صحيفة الجارديان لم تعد كما كانت في سابقا في تغطياتها، وكذلك BBC وقد رأينا تغيرا كبيرا في سياساتهم وهم متعاطفون مع اسرائيل، ولذلك فإن الصحافة الغربية ليست حرة. وأردف قائلا: اعتقد ان هناك ضغطا على هذه الوسائل الاعلامية، ولذلك فإنني فخور كوني جزءا من منظومة إعلامية لا تتعرض للضغط، فالإعلام في الشرق الأوسط مختلف عما في الغرب . وقال إنني سعيد بعملي في الشرق الأوسط، حيث إن هناك حرية، ولكن تغطية ما يحدث في اسرائيل للحرب في غزة تغطية سيئة للغاية. وأكد في الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا يقومون باللعب على مشاعر الإنسان وتخويفهم، والتأكيد على أن اسرائيل دولة متحضرة وتتم مهاجمتها من قبل حيوانات بشرية، خاصة في ظل اقاويل عن ذبح أطفال من اسرائيل، ولذلك من الصعب معرفة ما حدث بالفعل في 7 أكتوبر. استمرار الضغط ويرى هيرست أن حماس ليست منظمة إرهابية بالنسبة للعديد من الأشخاص في العالم، وهناك العديد من الضحايا من الجانب الفلسطيني نتيجة للصراع. وقال: اعتقد ان اسرائيل قد خسرت السيطرة، ومع استمرار الحرب وزيادة عدد القتلى، سيتم توجيه اسئلة للولايات المتحدة الامريكية، وستتزايد الضغوط على إسرائيل في الأيام المقبلة، وسيكون هناك تركيز على بنيامين نتنياهو، وسيكون هناك ضغط لاجراء مفاوضات لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وستعلب الأمم المتحدة والدول العربية دورًا حاسمًا في تحفيز مفاوضات وقف إطلاق النار. ولفت إلى انه بالرغم من البروباجندا بخصوص الحرب مع حماس، إلا انه يعتقد أن حماس قامت بتعزيز دفاعها في غزة بشكل جيد، وتبقى إسرائيل غير جاهزة للغزو البري. دمار غزة وأوضح هيرست أن الوضع الحالي في غزة يبدو مأساويًا، مع مستويات هائلة من الدمار تشبه تأثير زلزال، والحالة الراهنة تُعد واحدة من أسوأ الأوقات، معربا عن أمله في أن تجد الجهود الدولية حلاً لهذه الأزمة؛ لأن الدمار والخسائر تجعل الوضع أكثر تعقيدًا وتحتاج إلى تدخل دولي فوري. وأشار إلى أن قطع الاتصالات أمر غير مقبول، فلا يمكن عزل غزة عن العالم، حيث يحتاجون إلى التواصل مع المستشفيات والأطباء، وقطع الاتصالات بشكل متعمد يعتبر تصعيدًا خطيرًا في الأزمة الحالية، الإنسانية تتطلب الوصول إلى الخدمات الطبية والاستمرار في التواصل مع العالم الخارجي. وبين هيرست أن انقطاع الاتصالات كان متعمدا، وهناك مستشفى واحد فقط، وهو مستشفى الشفاء، يعنى بالإصابات الطبية الخطيرة وهو يلعب دورًا مهمًا في تقديم الرعاية الصحية في هذه الظروف الصعبة، مشيرا إلى انه هناك بروباجندا عالمية إذ يتم الترويج إلى أن حماس تقطن في مستشفى الشفاء، وهذا امر غير صحيح بل ذريعة لضرب المستشفى. وأشار إلى أن «قضية الأسرى الفلسطينيين حساسة ومهمة، ومن الجيد سماع أن هناك رغبة في تحرير جميع الأسرى الفلسطينيين، والوساطة القطرية قد تكون فرصة للبحث عن حل لهذه القضية الصعبة، تحرير الأسرى هو هدف يجب السعي إليه لتحقيق السلام والاستقرار، خاصة وانه قد سمعنا من حديث ابو عبيدة انه يريد تحرير جميع الفلسطينيين الاسرى. يهودي لا يؤيد الصهيونية وتعليقا على استضافة الندوة، قال السيد صادق العماري، مدير عام المركز القطري للصحافة إن الوضع العام في غزة والعالمين العربي والاسلامي محتقن ويحتاج لتوضيحات من شخصية محايدة مثل الكاتب البريطاني ديفيد هيرست رئيس تحرير ميدل إيست آي، خصوصا وانه يهودي ولكنه لا يناصر الصهيونية، لذلك حديثه محايد ومنطقي وقد يرجح الكفة العربية مقابل التضليل الاعلامي الغربي والاسرائيلي، ولفت العماري إلى الحضور الكبير الذي شهدته الندوة والاهتمام بطرح الاسئلة على الكاتب هيرست. وأضاف السيد العماري في تصريحات لتلفزيون قطر، أن الكاتب البريطاني تحدث بموضوعية وحلل الوضع الذي يراه، لافتا إلى انه تحدث عن موقفه من الصهيونية وأنه ضد استخدام اسرائيل للاسحلة المحرمة دوليا، بالاضافة لاستنكاره قيام الاحتلال بقطع الماء والغذاء والدواء والانترنت والاتصالات وقصف المسشتفيات بعزة، كما انتقد ازدواجية الموقف الدولي مقارنة بين ما يحدث في اوكرانيا وروسيا من جهة وما يحدث بين فلسطين واسرائيل من جهة اخرى، موضحا أن جمهور الندوة قد وجد فرصة لسماع صوت محايد يحلل الاحداث بصورة واقعية بعيدا عن العاطفة. وفي ختام الندوة كرم السيد سعد بن محمد الرميحي رئيس المركز القطري للصحافة والسيد صادق العماري مدير المركز القطري للصحافة الصحفي ديفيد هيرست ومنحه درع المركز.

692

| 30 أكتوبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
صحفيوها لـ الشرق: قوة الجزيرة تسطع في الأزمات

استطاعت الجزيرة على مدى سنوات عمرها، أن تحافظ على حضورها بين المشاهدين في العالم العربي، بفضل ما تتمتع به من مهنية في نقل ما يدور في الميدان، انطلاقًا من كون الإعلام انعكاسا للواقع، وهو الشيء الذي تفعله في تغطيتها الحالية للعدوان على غزة، بنقل ما يدور على أرض الواقع، بكل مهنية وتجرد. هذه المهنية جعلت الجزيرة حاضرة في اهتمامات المشاهدين، والذين يلجأون إليها، وخاصة عند نشوب الأزمات، واندلاع الحروب، ليجدوا فيها الخبر الصادق، والتحليل الموضوعي، في ظل حرصها على نقل الصور كاملة من مختلف الزوايا، باستضافة ذوي الشأن والتخصص، للتحليل، وقراءة ما وراء الخبر. ويؤكد عدد من صحفيي الجزيرة لـ الشرق أن هذا أهم ما يميز الجزيرة علاوة على قربها من النفسية العربية، ومواكبتها للميولات والقناعات العربية، ما جعلها تروي ظمأ الباحثين عن الحقيقة، وصوت من لا صوت له، انطلاقاً من شعارها الأشهر «الرأي والرأي الآخر». محمد كريشان: الجزيرة تميزت بقربها من النفسية العربية يقول الإعلامي محمد كريشان: إن الجزيرة وطوال السنوات الماضية، مرت بمراحل مد وجزر، وهذا المد والجزر مرتبط بالأحداث، وكذلك بالمزاج الشعبي العربي العام، لأن كل هذه السنوات كانت مضطربة وقاسية في بعض المراحل، من حروب وأزمات وانتفاضات شعبية، إلى غير ذلك. ويتابع: إن أهم ما ميز الجزيرة طوال كل هذه السنوات أنها بقيت على العهد في تغطية هذه الأحداث الكبرى، حيث قامت بتغطياتها بأقصى ما يمكن من المهنية، وتصحيح ما قد يقع من أخطاء. لافتاً إلى هناك من أحب الجزيرة، في مقابل آخرين، كانت لديهم تحفظات عليها، فيما ناصبها العداء، البعض الآخر. ويلفت محمد كريشان إلى أن أهم ما يميز الجزيرة أيضاً أن هؤلاء الثلاثة رغم اختلاف تقييماتهم، فإنهم لم ينكروا أهمية الجزيرة، وقيمتها وتأثيرها، «وما يجعلني أتأكد من ذلك تماماً، أنه في ظل الأزمات واللحظات التاريخية الكبرى، وآخرها ما يحدث حالياً في غزة، فإن الكل يهرع إلى الجزيرة، وليس إلى قناة أخرى». ويقول: إن معنى هذا كله أنه رغم كل التقييمات السلبية والإيجابية بحق الجزيرة، إلا أن الجميع يقر بسرعتها ومهنيتها، وبقربها من النفسية العربية وكذلك الميولات والقناعات، والضمير العربي، «وهذا كله ما يميز الجزيرة، ويجعلها محل ثقة، وهذا ما نفتخر به باستمرار». أيمن عزام: الجزيرة تروي ظمأ الباحثين عن الحقيقة يقول الإعلامي أيمن عزام: إن عيد الجزيرة السنوي يأتي في ظل أحداث جسام تمر بها الأمة، خاصة حين يكون الأمر متعلقاً بأم القضايا العربية والإسلامية وهي قضية فلسطين، ومع ما في المشهد من عزة وعزاء وآلام وآمال وإرادة وتحديات. تقف الجزيرة عند واجبها المقدس، لتنقل بالصوت والصورة عبر مراسليها الأبطال وطواقمها فرسان الميدان لحظة بلحظة مع الخبراء والمحللين والسياسيين وكل طرف يمكن أن يكون عنده ما يفيد المتلقي والمشاهد، لتروي ظمأ كل باحث عن حقيقة الخبر وسرعة النقل مع دقة التحري والتحقق من المصداقية وسط كل هذا الكم الهائل من الأخبار وتعدد المصادر. ويتابع: في عيدها السنوي نشعر نحن المنتسبين والعاملين فيها دومًا بإضافات جديدة، ذلك التناغم بين وحداتها وإداراتها وقنواتها وصفحاتها، وهذا الذي يصل منتوجه إلى المشاهدين ولعله يفسر تلك المقولات التي يقولها كثيرون حينما يقابلونني في أي مكان أو عبر التواصل في السوشيال ميديا (أنتم خلية نحل، لا تهدأ ولا تكل ولا تنام)، أفتخر بعملي في الجزيرة بعد إتمامي العام العاشر». مصطفى عاشور: الجزيرة صوت من لا صوت له يقول الإعلامي مصطفى عاشور: أثبتت السنوات والأيام أن شبكة الجزيرة هي منبر الحق والحقيقة وأنها صوت من لا صوت له، ففي الوقت الذي سقطت وسائل إعلام عالمية في فخ بث أخبار غير موثقة أحيانا وأخبار ملفقة ومغلوطة أحيانًا أخرى سواء كان ذلك بدون قصد أو قصد، كانت شبكة الجزيرة بقنواتها ومنصاتها دائمًا في الموعد وعند حسن ظن مشاهديها. ويضيف: من خلال عملي في قناة الجزيرة مباشر كان أهم ما يميزنا هو سرعة نقل الحدث والمعلومة المباشرة وصوت الجمهور حيث كان التحدي الأهم هو التوثق والتحقق من المعلومة ولهذا كان لدينا وحدة التحقق من الأخبار التي يقوم عليها الزملاء في غرفة الأخبار وديسك المراسلين تحت إشراف مباشر من مدير القناة السيد أيمن جاب الله ما أضاف تميزًا وتوثيقًا لأخبارنا. كما كنا دائما سبَّاقين للعمل خارج الصندوق من خلال برامج جديدة فكرة وتنفيذًا لمواكبة الأحداث مثل برنامجنا الرائد في تغطية الأحداث الرياضية «تاكسي المونديال» الذي كان علامة مميزة في كأس العالم قطر ٢٠٢٢. ويلفت إلى أنه مع تطور النزاعات في أماكن مختلفة من العالم وتشابك المصالح بقيت الجزيرة وفية لمشاهديها بتقديم الحقيقة وأن تعبر عن صوت الناس وهي سياستها التي دأبت عليها منذ مولدها وحتى الآن تحت إدارة رئيس مجلس الإدارة سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني. ومع الذكرى السابعة والعشرين لميلاد شبكة الجزيرة هذا العملاق الإخباري متزامنة مع العدوان على غزة وسقوط آلاف الشهداء وعشرات المصابين والدمار الهائل الذي ألم بغزة وأماكن في الأراضي المحتلة ولا تزال الجزيرة هي صوت المظلومين وموطن الحقيقة. ويقول: إن لدينا التزاما أخلاقيا تجاه قضية العرب والأمة قضية فلسطين، وكنا المنبر الوحيد في الجزيرة مباشر وعلى مدى ٢٤ ساعة الذي أتاح الفرصة للمشاهد والمواطن العربي أن يتصل على الهواء ويعبر عن رأيه بحرية مطلقة على الشاشة أثناء تغطيتنا لجميع الأحداث وكان الشرط الوحيد هو أن تكون هذه المداخلات ضمن الضوابط الأخلاقية الإعلامية بدون سب أو تجريح ما جعلنا نتميز بأننا صوت الناس وصوت من لا صوت له. ويلفت إلى أنه «دائما ما تكون هناك مواقف للمذيع على الشاشة سواء كانت مواقف طريفة أو صعبة لكن أصعب المواقف التي مرت بي هي مشاهد قصف غزة واستشهاد الأطفال وهدم البيوت على ساكنيها، لكن الموقف الأصعب كان وفاة الحاج عبدالرحمن شكري نقيب الفلاحين في الفاصل حيث أصيب بنزيف في المخ بعدما أنهى مداخلته معي في الأستديو». ويعرب عن أمنيته في أن تبقى شبكة الجزيرة شامخة بأيدي أبنائها وإشراف راعيها ودعم دولة قطر التي أتاحت لها الإمكانات والاستقلالية لتظل صوتًا يعبر عن الحق وأن نقدم الحقيقة عبر الأجيال المتعاقبة من أبناء الجزيرة وأن يستمر هذا العمل العملاق الذي يشارك فيه قلة معلومون وعشرات الزملاء كجنود مجهولين في غرف الأخبار ومكاتبنا ومراسلينا ومختلف الأقسام، «فتحية لأبطال الجزيرة في عيدها السابع والعشرين». زينب الحاجي: الجزيرة تفهم احتياجات الشعوب وأولوياتهم تقول الأستاذة زينب محمد الحاجي، مسؤولة تنفيذية بإدارة الاتصالات الدولية في شبكة الجزيرة الإعلامية: من قناة صغيرة بأعداد بسيطة من الموظفين إلى شبكة إعلامية تجاوز عدد موظفيها ٣ آلاف موظف من ٩٥ جنسية تتواجد حول العالم في ٧٠ مكتبا. وتتابع: إن ما يميز الجزيرة هو مصداقيتها وعودة المشاهد لها عند بحثه عن الخبر الحقيقي الصحيح، «تجد فيها التغطيات اليومية والأخبار الاعتيادية في جميع الشاشات، لكن قوة الجزيرة تسطع في الأزمات. ترى قوتها في شريطها الأحمر العاجل الذي ينقل الأحداث لحظة بلحظة، وتراه في شاشتها التي تقسم إلى عدة شاشات وعدة مواقع وتغطيات لمنح المشاهد رؤية واضحة». وتضيف أن المشاهد يرى صدق الجزيرة في تحقيقاتها الاستقصائية، كما يبدو ثراء معلوماتها في وثائقيات الجزيرة، ما يجعلها «تطرب أسماعنا ومداركنا بمعلومات ومعارف عبر أثير البودكاست، وفي مركز الجزيرة للدراسات يقوم مفكرو الجزيرة وباحثوها ببحث وتحليل الماضي والحاضر والمستقبل في إصدارات ومؤتمرات وندوات مهمة إعلاميا وسياسيا، وفي معهد الجزيرة الإعلامي، هناك دورات وورش أكاديمية تدريبية واقعية تلبي الجانب المعرفي والتدريبي في قطر وحول العالم، بما فيه التعليم الإلكتروني. وتتابع: إن هناك «تباين المواقف تجاه قناة الجزيرة، جهات تحذر من مشاهدة الجزيرة وتطالب بإغلاق مكاتب الجزيرة واستهداف مراسليها وقتلهم عمداً، وجهات تحترم الجزيرة وتعترف بإنجازاتها عالمياً بتكريمها بجوائز واعترافات دولية تقديراً لجهودها ومحتواها المميز». وتقول: إن قناة الجزيرة تفهم احتياجات الشعوب وأولوياتهم وأول من وظف المُشاهد الإعلامي ليكون صحفياً ناطقاً ومشاركاً في محتوى ومنصات الجزيرة، فلديها حس عالٍ بالمسؤولية الاجتماعية فتلقى الجزيرة حاضرة فعلياً بمبادراتها وأهدافها الإنسانية مثل مبادرة سفراء الجزيرة. ربما لا تشاهدون العديد من القطريين على شاشاتها ولكن الأكيد هناك العديد خلف كواليس شاشاتها وفي منصاتها. شكراً الجزيرة علمتني الكثير وفتحت لي الآفاق لنتجاوز التحديات بجدارة واستحقاق. ٢٧ عاماً من التميز.. دمتِ صوتاً حقيقياً قوياً ثابتاً في فضاء الإعلام.. حفظ الله قناتنا وأبناءها ومشاهديها حول العالم».

1106

| 30 أكتوبر 2023

محليات alsharq
يوسف الخاطر: ندين الاعتداءات على الفرق والمنشآت الطبية في غزة

تحت شعار «نطور لنصنع فارقا»، افتتح سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري فعاليات الملتقى السنوي السادس للمكاتب والبعثات الخارجية، بحضور السيد فيصل محمد العمادي الأمين العام بالوكالة، والسادة مدراء القطاعات والإدارات، ومدراء وممثلي المكاتب الخارجية. شهد الافتتاح حضور مدراء وممثلي 12 مكتباً وبعثة خارجية في الدول التالية: النيجر، تركيا - سوريا، الصومال، السودان، اليمن، أفغانستان، لبنان، الأردن، بنجلاديش، مالي، موريتانيا، العراق. وتعذر حضور ممثلي مكتبي الهلال الأحمر القطري في فلسطين (قطاع غزة والضفة الغربية والقدس) نتيجة للأوضاع المتأزمة هناك. في كلمته الافتتاحية، شدد الخاطر على إدانة القصف الوحشي والمستمر الذي يتعرض له قطاع غزة منذ تاريخ 7 أكتوبر 2023، والاعتداءات التي تتعرض لها الفرق والمنشآت الطبية والإغاثية، مشدداً على ضرورة احترام اتفاقيات جنيف الأربعة وكافة القوانين والأعراف الدولية التي تكفل الحماية للكوادر والمنشآت والفرق الطبية التي تحمل شارة الهلال أو الصليب الأحمر. كما طالب كافة المنظمات الإنسانية والدولية بضرورة العمل لضمان توفير الحماية للمدنيين وطواقم الإسعاف والمستشفيات في ظل العدوان. لقاءات تدريبية وحول الهدف من الملتقى، أوضح الخاطر «اننا في الهلال الأحمر القطري نسعى من خلال عقد مثل هذا الملتقى السنوي، وغيره من اللقاءات التدريبية التي تستهدف كوادرنا في الميدان والمقر العام، إلى العمل على تطوير تدخلاتنا، ورفع جودتها، والوقوف على التحديات المشتركة التي تواجهنا، لتحسين الاستجابة، والعمل على الاستفادة من أفضل الممارسات في القطاع الإنساني، مستعينين بخبرات داخلية وخارجية، وبالتعاون مع عدد من شركائنا على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية». بعد ذلك، استعرض د. محمد صلاح إبراهيم مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية الأهداف الاستراتيجية للقطاع بحسب مجالات التدخل، والتوجهات خلال الفترة القادمة، حيث بلغ إجمالي عدد المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها منذ بداية العام حتى تاريخه 290 مشروعاً، لصالح ما يزيد على 4,7 مليون مستفيد في 14 دولة، بميزانية تقارب 195 مليون ريال قطري حتى تاريخه. ومن المقرر أن يستمر الملتقى لمدة 5 أيام، ستشهد عقد ورش وجلسات للتشاور والعصف الذهني، وطرح الاستراتيجيات، ومناقشة مخرجات وتوصيات الملتقى السابق، والبناء عليها بهدف تحسين جودة الأداء وتطوير آلية العمل، واستعراض التطورات الدولية وخصوصاً الوضع الإنساني في غزة، والتحديات التي تواجه العمل الإنساني وطواقم الإغاثة. ويتخلّل فعاليات الملتقى عقد سلسلة من المحاضرات يقدّمها كل من الشيخ الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الأمناء بصناديق العمل الإنساني بمنظمة التعاون الإسلامي، والدكتور إياد نصر الخبير في مجال القانون الدولي الإنساني والدبلوماسية الإنسانية، والدكتور عادل صلاح الخبير في القطاع غير الربحي والمنظمات الإغاثية. كما يتضمن الملتقى مشاركة ممثلين لكل من صندوق قطر للتنمية، وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا).

900

| 30 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي في غزة والضفة إلى 8119 شهيدا

ارتفعت حصيلة الشهداء في غزة والضفة الغربية نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي إلى 8119 شهيدا، وذلك منذ بدء العدوان المتواصل لليوم الثالث والعشرين على التوالي. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن حصيلة الشهداء في غزة ارتفعت إلى 8005 شهداء بينهم 3342 طفلا و2062 سيدة، في حين سجلت الضفة الغربية 114 شهيدا. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في /النصيرات/ وسط قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع شهداء ومصابين. وارتفع عدد الشهداء من الطواقم الطبية إلى 116 شهيدا إلى جانب تدمير 25 سيارة إسعاف واستهداف 57 مؤسسة صحية، في القصف الإسرائيلي المتواصل. وهدد الاحتلال الإسرائيلي مجددا، اليوم، مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في حي /تل الهوا/ جنوب غرب مدينة غزة، بالقصف. وأضافت أن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا في خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 13 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال، وإصابة العشرات بجروح مختلفة. وأصبح 15 مستشفى من أصل 35 متوقفا عن العمل، وخرج عن الخدمة في قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي، أو نفاد الوقود بشكل أساسي. وتتعرض المستشفيات للتهديدات من الاحتلال يوميا لإخلائها، إضافة للقصف المتعمد للمستشفيات أو في محيطها أيضا، والتي تؤوي آلاف المواطنين.

368

| 29 أكتوبر 2023

محليات alsharq
القسام تباغت القوات الإسرائيلية بخروجهم من الأنفاق خلف الخطوط وأنباء عن قتلى وجرحى

أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها باغتوا القوات الإسرائيلية المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا، بعد تسللهم خلف الخطوط الإسرائيلية واشتبكوا معهم، بعد خروج عدد من مقاتلي كتائب القسام من تحت الأرض الأنفاق. من جهتها قالت القناة 12 الإسرائيلية إن قوات الجيش الإسرائيلي المنتشرة في شمال قطاع غزة تعرضت لهجوم مباغت من مقاتلين فلسطينيين خرجوا من نفق، واشتبكوا مع الجيش الإسرائيلي مما تسبب بقتل وجرح عدد من الجنود. وأعلنت كتائب القسام وسرايا القدس في وقت سابق استهداف حشود عسكرية إسرائيلية شمال غربي قطاع غزة، إلى جانب تصدي مجموعاتها للقوات الإسرائيلية في منطقة الأمريكية شمال غرب مدينة بيت لاهيا. وأشارت الإذاعة الإسرائيلية بأن عدداً من القوات الإسرائيلية المتوغلة شمال قطاع غزة تعرضت لكمين محكم من كتائب القسام، الذين خرجوا من تحت الأرض وقتلوا مجموعة من الجيش الإسرائيلي وجرحوا العشرات دون اسر أي جندي إسرائيلي.

1658

| 29 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
الجزائر تلغي احتفالات ثورة التحرير تضامناً مع فلسطين

أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر، عن إلغاء الاحتفالات بذكرى اندلاع ثورة التحرير المصادف لأول نوفمبر، في جميع السفارات والبعثات والقنصليــات الجزائريــة بالخارج. وأوضحت الخارجية الجزائرية، في بيان صحفي، أن هذا القرار جاء من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ”تعبيـــرا عن تضامن الشعب الجزائري والدولة الجزائرية مع أهلنا وأشقائنا الفلسطينيين الذين يواجهون عدواناً غاصباً ووابلا من الجرائــم والمجازر المرتكبة بحقهم من قبل المحتل». كما تقرر أيضا تأجيل كل التظاهرات الثقافية والرياضية في الجزائر إلى أجل غير مسمى تضامنا مع سكان غزة حيث أعلن عدد من الاتحادات الجزائرية عن تأجيل جميع نشاطاتها فيما قررت وزارة الثقافة تجميد جميع نشاطاتها الثقافية والمهرجانات الدولية.

558

| 29 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
نشطاء أمريكيون لـ الشرق: إسرائيل تنتهج سياسة الأرض المحروقة في غزة

أكد نشطاء فلسطينيون وقادة بارزون بالمجتمع العربي الأمريكي عن ألمهم لما يحدث في غزة التي تتعرض لشتى أنواع التخريب والدمار والقتل الممنهج والمتعمد في مجازر جماعية كان آخرها ما شهدته الساعات الماضية من تدخل عسكري بري إسرائيلي مدعوم بعناصر أمريكية لاجتياح قطاع غزة، منتقدين المواقف الأمريكية من الحرب الإسرائيلية الحالية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر والتي لم تكن مخيبة للآمال فحسب، بل صادمة واستفزازية إلى أقصى درجات القمع والاستياء بين العرب والمسلمين الأمريكيين على الصعيد الوطني. موضحين في تصريحاتهم لـ الشرق: لقد شعرنا أن الرئيس بايدن ومعظم المسؤولين المنتخبين، بما في ذلك العديد من الأعضاء بمجلسي النواب والشيوخ، وجهوا طعنة في الظهر لمجتمع لعب دورا محوريا في تمكينهم من الفوز بالرئاسة ومقاعد مجلس الشيوخ الأمريكي في ولايات حيوية عدة سنوات ماضية هذا بالإضافة إلى مساهمتهم في فوز العديد من الديمقراطيين في انتخابات 2022، وقد تم خيانة أمانة هذه الأصوات المهمة بصورة مفجعة في المشاهد المتجددة التي نستقبلها من قطاع غزة. حقوق الإنسان يقول سائد عطشان، الناشط الفلسطيني- الأمريكي : إن الدعم غير المسبوق الذي قدمه الديمقراطيون لإسرائيل في الأسابيع الأخيرة يؤكد أن المسؤولين الديمقراطيين فشلوا في الاعتراف وتقدير دعم الجاليات العربية والإسلامية، التي حولت معظم أصواتها إلى مرشحي الحزب الديمقراطي في بعض الولايات الحاسمة، كما كشفت بشكل صارخ عدم التزام الرئيس بايدن بوعوده باتباع سياسة خارجية ترتكز على «حقوق الإنسان» و»القانون الدولي»، وبالتالي إحجامه عن بذل أي جهود لفرض «وقف إطلاق النار» الذي يحمي المدنيين العزل في قطاع غزة وبقية المناطق الفلسطينية . وأكدت الناشطة الحقوقية الفلسطينية ليندا صرصور : أن المجازر الرهيبة التي روعت الملايين من البشر حول العالم لم تحرك ضمير الحكم الأمريكي الذي برأ الإسرائيليين فوراً ودون إظهار أي دليل من مسؤولية قصف المستشفى المعمداني في مدينة غزة وقتل وجرح أكثر من 500 شخص، وكان معظمهم من الأطفال والنساء.

438

| 29 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
غزة.. «ناقلو الحقيقة» صحفيون تحت النار

للحروب ضحاياها، لكن هناك دائماً من يتعرض للخسارة الأكبر، ويدفع الثمن الباهظ، وفي غمرة العدوان الهمجي على غزة، بات الصحفيون في عين العاصفة، إذ أقفل الأسبوع الثالث للحرب، على 24 شهيداً من الصحفيين، فضلاً عن استهداف عائلة مراسل الجزيرة في غزة، وائل الدحدوح، ما أوقع أحد عشر كوكباً من عائلته. ولا يخفى على أحد، الدور الريادي للصحفيين الفلسطينيين، أو المراسلين الميدانيين العاملين في غزة هذه الأيام، في كشف جبروت الاحتلال خلال الحرب العدوانية المستعرة على قطاع غزة، وإظهار حجم الإجرام والدمار الذي ألحقه العدوان الجائر، ما كان له الأثر البالغ في تعاطف شعوب الأرض، مع الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة، لأطول وأشرس احتلال في التاريخ، وتحريك الشارع العربي، والرأي العام العالمي، الأمر الذي تجلى بوضوح من خلال المسيرات الجماهيرية والمظاهرات الغاضبة، التي عمّت أرجاء العالم، مطالبة بوقف العدوان على الفلسطينيين، ومحاسبة القتلة من الصهاينة المحتلين. غير أن هذا الأمر، لم يرق لدولة الكيان الصهوني، فأخذ جيشها يستهدف الطواقم الإعلامية في غزة، في حرب اعتبرها نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر الأكثر دموية على قطاع الصحفيين في فلسطين، في تاريخ الصراع مع العدو المحتل. يوضح أبو بكر لـ الشرق: «ناقلو الحقيقة كان لهم دور كبير في إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، واستعادة حضورها كأولوية، ولذا كانوا ضحية واضحة للحرب الهمجية على غزة، وفي خضم تسارع وتيرة العدوان، ارتفعت حصيلة الشهداء من الصحفيين إلى 24 شهيداً (حتى كتابة هذه السطور) ناهيك عن استهداف مكاتب المؤسسات الإعلامية، وعائلات الصحفيين، كما جرى مع الزميل وائل الدحدوح، مراسل قناة الجزيرة في غزة». وفيما كان دور الصحفيين الفلسطينيين، رائداً في إظهار الوجه الحقيقي للاحتلال، وكشف زيف تغنيه بالديمقراطية، من خلال فضح جرائمة وتعريته، وكشف ورقة التوت عن سوءاته، ما زال الاحتلال بحماقاته التي لا حدود لها، يستهدف الحقيقة، محاولاً اغتيالها وحجبها عن العالم، فيطال الصحفيين برصاصه وقذائفه المحمومة، خلال تغطيتهم للعدوان. يقول الصحفي أمين درغامي، موفد قناة الجزيرة لتغطية العدوان على الشعب الفلسطيني، إن استهداف الاحتلال للصحفيين في فلسطين، لن يثنيهم عن الاستمرار في رسالتهم، وتأدية واجبهم الوطني والمهني، منوهاً إلى استشهاد عدد من المراسلين الصحفيين في غزة، واعتقال آخرين، ضمن حملة الاعتقالات المحمومة في سائر أنحاء الضفة الغربية.

648

| 29 أكتوبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
رواد مواقع التواصل الاجتماعي يستحضرون «أحبك يا قدس»

استحضر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أغنية «أحبك يا قدس» من تلحين الموسيقار الراحل عبدالعزيز ناصر، وكلمات الشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد، والتي تزامنت مع حملة التضامن الكبيرة الداعمة للشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني، ورفض ممارساته الإجرامية في حق الأشقاء في قطاع غزة. وتداول عدد من النشطاء العمل الغنائي مصوراً، بالإضافة إلى أعمال غنائية أخرى لدعم القدس من تلحين الموسيقار الراحل عبدالعزيز ناصر، وذلك في إشارة لتعبيرهم عن دعم القضية الفلسطينية، وما تحظى به من مكانة رفيعة، وفي القلب منها القدس الشريف، وكذلك في إشارة لدور الفن القطري في التضامن مع هذه القضية المحورية، والتي تعتبر قضية العرب والمسلمين الأولى. ووصف رواد مواقع التواصل هذا العمل بأنه وإن كان قديمًا، إلا أنه ما زال جديداً، بفضل ما يحمله من كلمات، ستبقى خالدة، ما دامت القدس في الأسر، ما يجعلها تستنهض العرب والمسلمين لتحريرها. ويعتبر تلحين الموسيقار الراحل عبدالعزيز ناصر لهذا العمل العربي أحد أبرز أعماله الغنائية التي قام بتلحينها، انطلاقاً من أعماله الخالدة في حب القدس وأرض فلسطين، والتي قدم على إثرها «أحبك يا قدس لا تسأليني» و«يا قدس يا مدينتي»، و«عربية يا قدس»، و{عدنا يا قدس»، و{ع القدس رايحين»، علاوة على غيرها من الأعمال الفنية العربية الأخرى، مثل: «مرحبا يا عراق»، «آه يا بيروت»، «عرس الشهيد»، «ملهمة القلوب»، وغيرها من الأعمال الغنائية الوطنية والتراثية. وقد حصلت مجموعة من أعمال الفنان الراحل عبدالعزيز ناصر على جوائز ذهبية وشهادات تقدير، في مقدمتها أغنية «يا قدس يا حبيبتي» التي حصلت على الجائزة الذهبية في مهرجان القاهرة السابع للإذاعة والتلفزيون عام 2001، بالإضافة إلى أغنية «الطفل والعصفور»، وكذلك أغنية «تصدق»، أداء الفنان لطفي بوشناق، والتي حصلت على جائزتين ذهبيتين عن أفضل لحن وأفضل أداء من المهرجان العاشر للإذاعة والتلفزيون في القاهرة، عام 2004. وغنى بألحان عبدالعزيز ناصر عدد كبير من المطربين القطريين، وكذلك الفنانين العرب، منهم: سعاد محمد، كارم محمود، لطفي بوشناق، عبدالمجيد عبدالله، لطيفة، إبراهيم حبيب، نعيمة سميح، مدحت صالح، هاني شاكر، ماجد المهندس، طلال سلامة، ريهام عبدالحكيم، غادة رجب، صابر الرباعي. وعُرف عن الراحل عبدالعزيز ناصر غيرته على أمته العربية والإسلامية، ودفاعه عنها، وخاصة دفاعه المستميت عن قضيتها الأولى وهي القضية الفلسطينية التي تأثر بها كثيراً وسعى من خلال ألحانه الإبداعية إلى ترجمة ذلك لحناً، كما في أعماله التي يشدو بها الجميع في الوطن العربي، ويستحضرها نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي عبر الإذاعة التي تحمل اسم الراحل ويتيحها النادي عبر موقعه الإلكتروني، بالإضافة إلى إتاحتها عبر تطبيقه على الهواتف الذكية، فيما يتنوع محتوى الإذاعة بين تقديم الطرب الأصيل، وبرامج ثقافية وشعر عربي، ويأتي تقديمها، في إطار التفاعل العربي الكبير معها، حيث أطلق النادي هذه الإذاعة تلبية لأصحاب الذوق الفني الرفيع، والذي كان يعكسه الراحل عبدالعزيز ناصر بأعماله الخالدة.

602

| 29 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
تجدد القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة واندلاع مواجهات مع الاحتلال بالضفة الغربية

جددت طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، قصفها على مناطق متفرقة من قطاع غزة، فيما شهد مناطق من الضفة الغربية المحتلة مواجهات مع قوات الاحتلال أسفرت عن إصابات وحالات بالاختناق في صفوف الفلسطينيين. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن طائرات الاحتلال استهدفت عدة مناطق في محيط المستشفى الإندونيسي، ومشروع بيت لاهيا، وشرق حي الشجاعية، ومنطقة الشيخ زايد، وحي التفاح، وغيرها من المناطق شمالي القطاع. وتحول قطاع غزة إلى قطع من اللهب منذ الليلة الماضية جراء القصف العنيف في ظل انقطاع شبكتي الاتصالات والإنترنت كليا، ما تسبب في إحداث شلل كامل في قدرات المنظومة الصحية وحركة مركبات الاسعاف والطواقم الطبية. وأشارت إلى أنه بسبب تراكم الأنقاض في كل مكان، لا تستطيع فرق الإنقاذ والإسعاف الوصول لمئات المفقودين تحت الأنقاض، كما فاقم قطع الاتصالات هذه المعاناة. ويتعرض قطاع غزة لحصار خانق منذ عام 2007، إلا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، شددت الحصار على القطاع منذ بدء العدوان قبل 22 يوما، ليشمل قطع التيار الكهربائي والماء، وشبكة الانترنت، ومنع دخول المواد الأساسية والوقود. وفي الضفة الغربية المحتلة، أصيب طفل وشاب بالرصاص الحي، اليوم، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العروب شمال الخليل، وأطلقت خلالها الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين. وفي بيت لحم، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية حوسان، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع. إلى ذلك، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص والقنابل الغازية والقنابل الصوتية الحارقة تجاه المواطنين. وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.

850

| 29 أكتوبر 2023

محليات alsharq
صور مرعبة|  كيف كانت غزة قبل الحرب وكيف تبدو الآن؟

مع دخول الحرب في غزة أسبوعها الثالث، أظهرت صور الأقمار الاصطناعية حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمباني السكنية والبنية التحتية في القطاع، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري. ويقول مسؤولون في غزة إن حوالي 45 في المئة من الوحدات السكنية في غزة أصبحت مدمرة أو غير صالحة للسكن أو تضررت منذ بداية الحرب. وخلال الأسبوع الماضي، طلبت إسرائيل من 1.1 مليون شخص من سكان مدينة غزة والمناطق الشمالية الأخرى، التوجه نحو الجنوب حفاظا على سلامتهم، لكنها واصلت ضرباتها ضد ما تقول إنها أهداف لحماس في جنوب غزة. ونشرت شركة ماكسار للتكنولوجيا صورا تقارن بين ما قبل القصف الإسرائيلي وما بعده في مناطق مثل بيت حانون، وحي الكرامة، وحي العطاطرة. حي الكرامة منذ الأيام الأولى، وحي الكرامة، الواقع شمالي قطاع غزة، يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف، مما تسبب في أضرار جسيمة، وطال القصف الإسرائيلي شرق وغرب الحي. بلدة بيت حانون كان سكان بلدة بيت حانون، القريبة من الحدود الشمالية الشرقية، من بين أول من تلقوا تحذيرات من الاحتلال الإسرائيلي لمغادرة منازلهم. وبعد ذلك، شنت الطائرات الإسرائيلية موجة من الغارات الجوية على المنطقة - التي وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها مركز لحركة حماس والتي انطلقت منها العديد من العمليات ضد إسرائيل. حي العطاطرة وقد استشهد أكثر من 7000 فلسطيني في أنحاء القطاع، وفقاً لوزارة الصحة في غزة، منذ أن بدأت إسرائيل قصفها رداً على هجوم غير مسبوق عبر الحدود شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أدى إلى مقتل 1400 إسرائيلي حسب ما أعلنت إسرائيل، بالإضافة إلى احتجاز 222 رهينة. وفي الآونة الأخيرة، استهدفت الاحتلال الإسرائيلي مناطق شرق مدينة غزة، الأقرب إلى الحدود، بالإضافة إلى استمرار الهجمات على الأحياء الساحلية الغربية بالقرب من حي الرمال. وتعرضت المباني للقصف والتدمير في البريج ودير البلح وخان يونس ورفح، وأحيانا كان القصف بالقرب من المدارس والملاجئ التي يحتمي بها النازحون. كما يشير تحليل الأضرار خارج المناطق الحضرية، إلى أن العشرات من البيوت البلاستيكية الزراعية قد تضررت أو دمرت، كما أن الأراضي الزراعية امتلأت بالحفر بشكل واضح، مما يؤثر على القدرة الزراعيةللقطاع.

4280

| 28 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
ارتفاع عدد الشهداء في غزة والضفة إلى 7814 شهيدا

ارتفع حصيلة الشهداء في غزة والضفة الغربية نتيجة العدوان الإسرائيلي إلى 7814 شهيدا و21693 جريحا، وذلك منذ بدء العدوان المتواصل لليوم الثاني والعشرين على التوالي. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، نقلا عن مصادر محلية في غزة، أن حصيلة الشهداء في غزة ارتفعت إلى 7703 شهداء، من بينهم 3195 طفلا، و1863 سيدة، كما وصل عدد الجرحى إلى 19743 جريحا، في حين سجلت الضفة الغربية 111 شهيدا، و1950 جريحا. وأشارت المصادر إلى أن قطاع غزة تحول منذ انقطاع شبكتي الاتصالات والإنترنت كليا عن العالم، الى قطع من اللهب، حيث ارتكب الاحتلال عشرات المجازر هي الأعلى والأعنف منذ بدء العدوان، غالبيتهم من النازحين، الذين أرغمهم الاحتلال على التوجه الى جنوب قطاع غزة، بزعم أنها مناطق آمنة. وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، ارتكبت منذ الليلة الماضية وفجر اليوم السبت، 53 مجزرة في قطاع غزة، من خلال قصف هو الأشد والأعنف منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر الجاري. وأوضحت المصادر أنها تلقت 1800 بلاغ حتى الآن منهم ألف عن أطفال، ما زالوا مفقودين تحت الأنقاض، فيما استشهد 110 من الطواقم الطبية منذ بدء العدوان على غزة، وتم تدمير 25 سيارة إسعاف، واستهدفت 54 مؤسسة صحية، وأخرجت 12 مستشفى عن الخدمة، وكذلك 32 مركزا صحيا للرعاية الأولية، بسبب الاستهداف، ونفاد الوقود. يذكر أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي غير المسبوق على قطاع غزة دخل يومه الثاني والعشرين، مخلفا آلاف الشهداء والجرح، وسط انقطاع شبكتي الاتصال والإنترنت كليا، بالتزامن مع اشتداد الغارات الإسرائيلية وزيادة كثافتها وقوتها منذ الأمس، حيث يضطر المواطنون للسير على الأقدام مسافات كبيرة تحت القصـف، لإبلاغ الإسعاف عن المصابين جراء القصف العنيف.

348

| 28 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
آلاف الطلاب الأمريكيين ينظمون مسيرات للتضامن مع غزة

خرج طلابٌ من مختلف الجامعات والمدارس التعليمية، في مسيرات تضامنية داعمة لنصرة القضية الفلسطينية، فتجمع آلاف الطلاب من جامعة ميشيغان الأمريكية لدعم الفلسطينيين الأبرياء الذين يتعرضون للهجوم في غزة في مسيرة مع طلاب آخرين في جميع أنحاء البلاد، وكلهم يدينون الجامعات والسياسيين لدعمهم إسرائيل، والتعبير عن دعمهم للمقيمين وعائلاتهم في غزة، والوقوف ضد العنف الإسرائيلي الممنهج، وإن الطلاب والخريجين مثل جميع أصحاب المجالات في مختلف دول العالم يقفون ضد الإبادة الجماعية وضد الفصل العنصري، وضد عنف الدولة الإسرائيلي. وأكد جوشوا براون، طالب بجامعة ميتشغان، في تصريحاته لـ الشرق: أقف وأقول إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية -أكرر إبادة جماعية- في حين أن كل ما يدافعون عنه هو ببساطة مواطنيهم.. أنا قلق بشأن الفلسطينيين الذين يموتون في غزة، قلوبنا بالكامل معهم. وفي السياق ذاته شاركت مجموعة من طلاب مدرسة بلومفيلد هيلز الأمريكية، في المسيرة الوطنية من أجل فلسطين، أمام المدخل الرئيسي للمدرسة، مصدرين بياناً يجمع عددا من الأنشطة الطلابية، منتقدين فيه ما ارتكبته إسرائيل من جرائم بحق غزة.. ففي أقل من ثلاثة أسابيع، أودى نظام الفصل العنصري الإسرائيلي بلا رحمة بحياة أكثر من 5000 من سكان غزة، نصفهم تقريبا من الأطفال الأبرياء، وقد أدت حملة القصف المتواصلة هذه إلى نزوح الملايين من الفلسطينيين، كما أدى الحصار شبه الكامل الذي تفرضه إسرائيل على الموارد الأساسية– الماء والغذاء والوقود والكهرباء–إلى خلق أزمة إنسانية فاقت الاحتمال، إن تصرفات قوات الهجوم الإسرائيلية ترقى إلى مستوى جرائم حرب فظيعة بموجب القانون الدولي، ومع ذلك ما زلنا نشهد دعما من الرئيس بايدن لهذا النظام! وأكد براون إنهم يشهدون في أمريكا تاريخا مؤسفا في قمع الأصوات الفلسطينية، وغض الطرف عن حالات خطاب الكراهية المناهض للفلسطينيين، والمعادي للعرب، والمعادي للإسلام، وتقويض النضال الفلسطيني من أجل التحرير، الآن، أكثر من أي وقت مضى، يجب علينا أن نتضامن مع المقاومة الفلسطينية وندين التواطؤ في الفصل العنصري الإسرائيل، ولتكن رسالتنا هذه واضحة من خلال الوقفات التضامنية، ونطالب في مدارس بلومفيلد هيلز ومؤسستها، بمراجعة فورية للمنح المدرسية والالتزام بسحب الاستثمارات من الشركات المصنعة للأسلحة التي تسلح الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، والموافقة على وجه السرعة على تشكيل نادي «منظمون من أجل فلسطين» كناد رسمي في المدارس للسماح للطلاب الفلسطينيين وحلفائهم بتشكيل مساحات آمنة والاحتفال بثقافتهم المشتركة وتعزيز الوعي حول النضال الفلسطيني، ومتابعة الالتزام بإنهاء الاستعمار في المناهج الدراسية المنصوص عليها في قرار القضاء على العنصرية (الذي أقره بنك إنجلترا في يونيو 2020)، من خلال إجراء مراجعة على مستوى المنطقة لدورات العلوم الإنسانية لتقديم صورة محايدة وغير متحيزة بدقة لتاريخ إسرائيل، واحتلال الأراضي الفلسطينية، ويجب أن تتم هذه المراجعة بالتشاور مع خبراء في دراسات ما بعد الاستعمار وكذلك طلاب من خلفيات فلسطينية وإسرائيلية، ويجب منح المعلمين إمكانية الوصول إلى أدلة تدريبية شاملة بالإضافة إلى التطوير المهني في مجال التدريس المناهض للقمع.

914

| 28 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
وسائل إعلام دولية: وساطة قطرية لوقف النار في غزة

تواصل دولة قطر جهودها الدبلوماسية من أجل إيقاف الحرب وإطلاق سراح الرهائن ومواصلة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. وأفادت قناة الجزيرة، نقلاً عن مصادرها بأن هناك مفاوضات متسارعة للاتفاق على وقف إطلاق النار وإنجاز صفقة تبادل بين حماس وإسرائيل بوساطة قطرية. وقالت القناة إن المفاوضات تسير بشكل متسارع لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار. فيما أكدت شبكة بي بي سي أن قطر دورها محوري في محادثات حول إطلاق الرهائن الإسرائيلية وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة على المفاوضات لشبكة CNN إنه تم إحراز «تقدم كبير» في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، لكن لا تزال هناك قضايا قائمة. تقدم في المفاوضات قال تقرير لشبكة بي بي سي إن قطر أصبحت في قلب محادثات الرهائن الإسرائيلية وتؤدي الدوحة دورًا فريدًا باعتبارها الوسيط الرئيسي بين إسرائيل وحماس. وقد شكر كل من الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قطر على دورها في تأمين إطلاق سراح الرهائن الأربعة. قطر واثقة من أنها تستطيع، مع الوقت والصبر والإقناع، التفاوض على إطلاق سراح عشرات الرهائن الآخرين في الأيام المقبلة، على الرغم من أن أي توغل بري إسرائيلي في غزة من شأنه أن يجعل هذا الأمر أكثر صعوبة. وحسب شبكة بي بي سي يقول المسؤولون القطريون إن هؤلاء الرهائن سيكونون على الأرجح مزدوجي الجنسية وغير إسرائيليين. ومن المتوقع أن ترغب حماس في الاحتفاظ بالجنود الإسرائيليين الذين اختطفتهم على أمل مبادلتهم بالسجناء الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. فيما قالت مصادر دبلوماسية مطلعة على المفاوضات لشبكة CNN إنه تم إحراز «تقدم كبير» في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، لكن لا تزال هناك قضايا قائمة، المفاوضات تسير بشكل جيد للغاية. وقال المصدر: «لقد حققنا انفراجة». وأضاف المصدر: «لا تزال هناك قضايا عالقة، لكن المحادثات مستمرة، وما زلنا متفائلين». وقال شخص مطلع على الاجتماعات للشبكة إن مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف تتواجد في الدوحة لعقد اجتماعات مع القيادة القطرية. وتتوسط قطر ومصر بين إسرائيل والولايات المتحدة وحماس لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الجماعة المسلحة. وتم إطلاق سراح أربعة رهائن – أمريكيان وإسرائيليان – حتى الآن. كما صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي لشبكة «إيه بي سي» بأن واشنطن ما زالت تعمل مع شركائها للإفراج عن كل المحتجزين. يأتي هذا بعدما قالت مصادر إسرائيلية إن تل أبيب أبلغت الوسطاء باستعدادها «لتقديم ثمن» مقابل الإفراج عن عدد كبير من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة. ومن ناحية أخرى، نقلت صحيفة كوميرسانت الروسية عن قيادي في حماس قوله إن الحركة لا يمكنها أن تطلق سراح المحتجزين قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.

1034

| 28 أكتوبر 2023

تقارير وحوارات alsharq
قوة تتصدى لإسرائيل وأمريكا الآن.. كتائب القسام كما لم تعرفها من قبل

استخدمت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس في عملية طوفان الأقصى النوعية أسلحة في معظمها من صناعتها وتطويرها، وكانت بذرة هذا العمل قد انطلقت بـمسدس، ثم تدرجت في إنتاج واستخدام الأسلحة على مدار نحو 30 عاماً، وصولاً إلى الصواريخ والطائرات المسيرة. واليوم وفي هذا التوقيت تتصدى كتائب القسام لأكبر قوة في العالم متمثلة في الجيش الإسرائيلي وقوات النخبة في الجيش الأمريكي، في عملية برية تهدف منها إسرائيل لاكتساح حماس والقسام فهل ستتمكن أم أن للقسام كلام آخر. بطبيعة الحال لا تقارن ترسانة حماس العسكرية بأي حال من الأحوال بالقدرات العسكرية الإسرائيلية وبجيشها المزود بأحدث الأسلحة في البر والبحر والجو، وباستخباراتها الشهيرة، والدعم الأمريكي اللا محدود، لكن ما قامت به أسقط هيبة الجيش الذي كان يطلق عليه بأنه لا يقهر، وبما يملكه من أسلحة استخبارية وأمنية لم يمتلكها أحد قبله، ولكنا في هذا التقرير الذي أعده موقع الخليج أونلاين سنعرفكم عن كتائب القسام كما لم تعرفونها من قبل. ** النشأة والانطلاقة كانت البذور الأولى لكتائب القسام عام 1986، قبل إعلان انطلاق حركة حماس، حيث يعد الشهيد صلاح شحادة المؤسس الأول للجهاز العسكري للحركة عرف باسم المجاهدون الفلسطينيون، ثم صار يحمل اسم كتائب عز الدين القسام، في أواسط 1992. في عام 1990 أعلنت حركة حماس جهازها العسكري، الذي حمل اسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، نسبة للشيخ المجاهد السوري الأصل عز الدين القسام. بدأت كتائب القسام عملها المسلح بمسدس أعلن عنه عام 1992، وهو من طراز غولدستار، ثم تدرجت في إنتاج واستخدام الأسلحة على مدار نحو 30 عاماً، حيث تطور سلاحها إلى الأحزمة الناسفة والعبوات، إضافة إلى القنابل والصواريخ، وانتهاء بالطائرات المسيرة. وتتخذ كتائب القسام من قطاع غزة مقراً رئيسياً لنشاطها، وتأتي في طليعة الفصائل الفلسطينية التي تشدد على المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتعمل على تحقيق أهداف سياسية فلسطينية، منها تحرير فلسطين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وتتبنى كتائب القسام استراتيجية المقاومة المسلحة، ولديها وحدات متخصصة في تنفيذ عمليات مثل إطلاق الصواريخ والهجمات البرية، ويقدر عدد قواتها في غزة فقط بما بين 30 إلى 40 ألف شخص. وشاركت أركان كتائب القسام المختلفة في الإعداد والتنفيذ للعملية التي شهدتها مستوطنات غلاف غزة، في الـ7 من أكتوبر 2023؛ فجهاز الاستخبارات العسكرية وفر البنية المعلوماتية للعملية، ووحدات المدفعية تولت التمهيد الناري، ومهندسو الكتائب تولوا إزالة العوائق الهندسية، وصولاً إلى قوات النخبة القسامية التي شكلت قوة المناورة الأساسية التي احتلت مواقع فرقة غزة، ومستوطنات الغلاف، وخاضت لساعات اشتباكات مع جيش الاحتلال بعد العبور الأول. ** وحدة النخبة ولعل أبرز تلك الوحدات هي النخبة، التي أصبح اسمها يتردد مؤخراً على كل لسان، فبين عامي 2014 و2023 بدأت كتائب القسام مشروع مراكمة القوة، الذي كانت قوات النخبة أهم معالمه، ويختار أعضاؤها بعناية، ويبلغ عدد عناصر الوحدة نحو 5000 شخص. جرى العمل على رفع قدرات القوة التسليحية والمهاراتية لقوات النخبة، وإكمال تشكيل سراياها عدداً وتدريباً وتخصصاً من خلال إخضاع المقاتلين لبرامج معسكرات تدريبية متواصلة ركزت على تطوير القدرات التخصصية (دروع، هندسة، قنص..). ولم تخلُ مناورة تدريبية لقوات النخبة من مشاريع تحاكي سيناريو اقتحام المواقع الإسرائيلية وتطهيرها؛ فالتركيز على الجانب الهجومي في مناورات سرايا النخبة كان واضحاً للغاية، فهذه القوات وُجدت لتهاجم، وهذا ما حدث في معركة طوفان الأقصى. وتتخصص وحدة النخبة في تنفيذ مهام خطيرة وصعبة، حيث تتلقى تدريبات عالية المستوى للقيام بالكمائن والغارات، وتنفيذ التحركات عبر الأنفاق للتسلل إلى مناطق داخل إسرائيل، وداخل غزة. كما تتمتع وحدة النخبة بقدرة على تنفيذ مهام برية وبحرية واستطلاعية باستخدام الطائرات الشراعية، كما يحمل أفرادها أسلحة خفيفة لتنفيذ المهام المحددة. سبقت العملية عملية تأهيل وإعداد امتدت من العام 2022 وحتى يوم العملية، وشملت تجهيز متطلبات إنجاح الخطة من معلومات ومعدات وتدريبات ومناورات، إضافة إلى عملية الخداع الاستراتيجي لقوات الاحتلال. وعلى مدار عقود، وضعت إسرائيل نُصب أعينها تدمير وحدة النخبة، التي توصف بـالكوماندوز، وبأنها الأفضل بين القوات والوحدات التي تملكها حماس، حيث زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) مؤخراً، اغتيال كثير من قادة وحدة النخبة، كان آخرهم قائد وحدة النخبة التابعة لحماس في كتيبة جنوب خان يونس بلال القدرة، في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة. ** الضفادع البشرية ومع عملية طوفان الأقصى، كان اسم الضفادع البشرية مرافقاً لعمليات واسعة نفذها عناصر من القسام، كان آخرها في 24 أكتوبر، حين كشفت كتائب القسام عن تفاصيل تسلل مقاتليها إلى شواطئ زيكيم جنوبي عسقلان. وأعلنت أن قوة من الضفادع البشرية تمكنت من التسلل بحراً على شواطئ زيكيم جنوب عسقلان، مشيرة إلى اشتباكات مسلحة جرت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في تلك المنطقة. وقوة الضفادع البشرية المرعبة لقوات الاحتلال بدأ تشكيلها بعد الـ7 من نوفمبر عام 2000، مع دخول انتفاضة الأقصى شهرها الثاني، حينما نفذت أول هجوم بحري، من خلال الاستشهادي حمدي إنصيو، الذي قاد قارباً محملاً بالمتفجرات، وصدم زورقاً حربياً لجيش الاحتلال في عرض بحر غزة، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى من جنود الاحتلال. وكانت النقلة الثانية التي شهدها ميدان العمليات البحرية في 25 مارس 2004، أي بعد 3 أيام من اغتيال الشيخ أحمد ياسين، عندما نجح الاستشهاديان إسحاق نصار وزكريا أبو زور من كتائب القسام، في اقتحام مستوطنة تل قطيف جنوبي قطاع غزة عبر البحر، وتمكنا من أسر مستوطن إسرائيلي، لكنه قُتل لاحقاً خلال انسحابهما. وفي 8 يوليو 2014، ثاني أيام معركة العصف المأكول في غزة، أعلنت الكتائب في بيان مقتضب أن مجموعة من وحدات الكوماندوز البحري اقتحمت قاعدة زيكيم العسكرية بحراً بعد اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد شعبان. وشكلت عملية زيكيم البحرية، وإعلان دخول قوات الكوماندوز البحري إلى ساحة المواجهة مع الاحتلال في جبهة غزة، مفاجأة نوعية للاحتلال، خاصة مع سيطرته على ساحل بحري يزيد طوله عن 200 كيلومتر، يضم كل المدن المحتلة الرئيسة، وعشرات المستوطنات، وأهم المرافق الاستراتيجية؛ مثل: موانئ أسدود وحيفا ومنصات استخراج الغاز وغيرها. ودفع الأثر البالغ الذي تركته عملية زيكيم الاحتلال إلى البدء في تشييد جدار بحري فاصل مع قطاع غزة في 2018، تزامناً مع بدء مشروع الجدار الحدودي الذكي، الذي قرر الاحتلال تشييده للتصدي لهاجس الأنفاق التي وجهت له ضربات قاسية في عمق مواقعه العسكرية في المعركة نفسها في 2014، لكن ذلك لم يكن عائقاً أمام العمليات الحالية التي تنفذها هذه القوة والتي يعلن عنها بين الحين والآخر. ** تطور صناعة الأسلحة ومرت مراحل تطور سلاح القسام بمسدس 9 مليمترات، أعلن عام 1992، وهو من طراز غولدستار، وعوزي حماس، أعلن عام 1993، وصنع من 350 قطعة، ثم الحزام الناسف، أعلن عام 1993، وهو سترة متفجرة. ولاحقاً أعلنت القنابل اليدوية، عام 1994، بين هجومية ودفاعية وصوتية ودخانية، ثم قذائف الأنيرجا، عام 2000، وهي قذيفة مضادة للتدريع الخفيف، ومدافع الهاون، عام 2000، وهو من عيارات 61 و81 و120. ودخل صاروخ القسام عام 2000، ومنه نماذج عدة؛ قسام 1، ويبلغ مداه ما بين 2 و3 كم، وقسام 2 ومداه بين 0 و12 كم، وقسام 3 ومداه 16 كم، ثم قاذف البنا، أعلن عام 2002، وهو قاذف مضاد للدروع، وقاذف البتار، أعلن عام 2003، وقاذف الياسين، عام 2004، مضادات للدروع. كما صنعت عبوات مضادة للدروع، ومنها أنواع شواظ بنماذج 1 و2 و3 و4، ومضادة للأفراد، التلفزيونية بنماذج 1 و2 و3، والعبوة الرعدية، والعبوة القفازة، وصاروخ إم 75، أعلن عام 2012، ومداه 75 كم، وصاروخ جيه 80 ومداه 80 كم. وصنعت الكتائب صاروخ آر 160، أعلن عام 2014، ومداه 160 كم، وكذلك صاروخ سجيل، أعلن عام 2014، ومنه عدلت نماذج بمديات مختلفة. وصنعت أيضاً بندقية الغول، أعلنت عام 2014، وهي بندقية قنص مداها 2 كم، وصاروخ إس إتش 85، أعلن 2015 ومداه 85 كم، و صاروخ إيه 120، أعلن في 2015 ومداه 120 كم، وصاروخ كيو، أعلن عام 2018، وهو نموذج مطور لصواريخ القسام بمديات مختلفة، وصاروخ عياش 250، أعلن عام 2021 ومداه 250 كم. أما الطائرات المسيرة فقد بدأت بـطائرة أبابيل، أعلنت عام 2014، وطائرة شهاب الانتحارية، أعلنت عام 2021، وطائرة الزواري، أعلنت 2021، ومنها نوعان استطلاعيوانتحاري.

7296

| 28 أكتوبر 2023

محليات alsharq
أطباء من خريجي المنحة القطرية يسعفون جرحى غزة

في قلب غزة، حيث أصبحت الاضطرابات والدمار واقعًا يوميًا مألوفًا، كانت قصة محمد صقر، الطبيب في قسم أمراض القلب في المستشفى الإندونيسي، بمثابة منارة للصمود والأمل. وترتبط رحلته بشكل وثيق بمشروع قطر للمنح الدراسية في غزة، والذي يعمل على تشكيل حياة الشباب وسط الصعوبات في فلسطين، وينفذ من قبل برنامج الفاخورة، التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع. مشروع منح قطر للمنح الدراسية في غزة لعب دورًا كبيرًا في فتح آفاق التعليم أمام محمد، مما سمح له بتحقيق حلمه في دراسة الطب في جامعة الأزهر في غزة وأصبح طبيبًا، تخصصه في طب القلب يأتي بأهمية كبيرة لغزة، حيث تواجه المنطقة تحديات كبيرة، خاصة في مجال الموارد الصحية، لذلك، فإنَّ حصول محمد وأقرانه على منح دراسية في مجال الطب أمكنهم من تقديم يد العون والدعم للمحتاجين، خاصة في ظروفهم الصعبة الراهنة. بالرغم من ذلك، في خضم رحلة محمد الملهمة، وقعت مأساة الأسبوع الماضي، وقصفت الطائرات العسكرية باحة المستشفى الإندونيسي، مما تسبب في أضرار جسيمة وتشريد ليس فقط محمد بل أيضا العديد من الفلسطينيين الآخرين، ويضاف هذا الهجوم إلى سلسلة من الغارات الجوية والقصف، بما في ذلك القصف المباشر للمستشفى الأهلي وأكثر من 219 مدرسة في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك تدمير بيت الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، الذي يعد مساحة آمنة لمتلقي المنح الدراسية، وأسفرت هذه الهجمات حتى الآن عن مصرع أكثر من 6,500 مدني وإصابة أكثر من 17,400 آخرين، وفقا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية حتى 25 أكتوبر 2023. لا أماكن آمنة بغزة واكدت السيدة مليحة مالك، المدير التنفيذي لبرنامج حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، أنه «لا توجد أماكن آمنة»، وتعبر عن قلقها إزاء استهداف المستشفيات والمدارس، التي يفترض أنها توفر الرعاية والمأوى للمدنيين ولكنها أصبحت الآن أهدافاً. ودعت مؤسسة التعليم فوق الجميع جميع الأطراف المعنية بالوصول إلى اتفاق وقف فوري لإطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن، حتى في أوقات الحرب، هناك قواعد أساسية يجب الامتثال لها، وينبغي دائما إعطاء الأولوية لسلامة المدنيين، فضلا عن حماية البنية التحتية الحيوية مثل المدارس والمستشفيات، ويجب عدم تعريضها أبدا للاستهداف أو الأذى. وفي الوقت الحاضر، يجد السكان المدنيون في غزة أنفسهم محاصرين داخل منطقة النزاع، مما يؤكد الحاجة الملحة للتدخل الدولي لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة.

1170

| 28 أكتوبر 2023

تقارير وحوارات alsharq
التاريخ لن يرحم المتخاذلين.. بيان لشيخ الأزهر بعد الهجوم الإسرائيلي الأعنف على غزة الليلة

قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، مساء اليوم الجمعة، إن ما ما يمارسه الاحتلال الصهيوني الغاشم الآن في غزة انتهاك واضح لكل المواثيق والأعراف القانونية والإنسانية. وأضاف شيخ الأزهر: على العالم إدانته واتخاذ الإجراءات الحاسمة لوقفه فورا، ولن يرحم التاريخ كل من تخاذلوا في الدفاع عن الفلسطينيين الأبرياء، وكل من دعم استمرار هذا الإرهاب الصهيوني. وأكد شيخ الأزهر أحمد الطيب: إن ما يمارسه الاحتلال الصهيوني الغاشم الآن في غزة من قصف مكثف، وقتل، وقطع للكهرباء والإنترنت، وتدمير لكل مظاهر الحياة، وحجب كل مصادر الحقائق والمعلومات حول ما يحدث من مجازر وجرائم حرب، لهو إرهاب أعمى، وانتهاك واضح لكل المواثيق والأعراف القانونية والإنسانية. وأوضح: واجب على الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم التكاتف لإيجاد حل فوري لإنقاذ هذا الشعب المظلوم الذي يمارس ضده مجزرة إنسانية لم يعرف التاريخ الإنسانيمثيلالها.

2604

| 27 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
وائل الدحدوح يواصل تغطيته الحية من غزة بعد أقل من 24 ساعة على استشهاد عائلته (فيديو)

واصل وائل الدحدوح مراسل الجزيرة في غزة تغطيته الحية لمجازر الاحتلال الإسرائيلي عبر شاشة الجزيرة، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على استشهاد عائلته في قصف إسرائيلي. وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف منزل وائل الدحدوح في قطاع غزة مما تسبب في استشهاد زوجته وابنه وابنته. وائل الدحدوح على رأس عمله بعد أقل من ٢٤ ساعة من استشهاد زوجته وابنه وابنته وحفيده! https://t.co/dYVuLGYWvK pic.twitter.com/wUSCZyMw9C — عبدالعزيز مجاهد|Abdulaziz Mujahed (@elmogahed02) October 26, 2023 وقال الدحدوح بعد استشهاد زوجته وابنه وابنته، بنتقموا منا بالأولاد؟، دموعنا دموع إنسانية وليست دموع جبن وانهيار، فليخسأجيشالاحتلال.

1054

| 26 أكتوبر 2023