أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد مسؤولون أمريكيون سابقون، على أهمية التقدير الأمريكي البالغ للأدوار القطرية والمصرية الحاسمة من أجل إنجاح الاتفاق الرامي إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس، والوصول إلى هدنة لوقف إطلاق النار، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية، وحرص الرئيس بايدن على تقديم شكره وثنائه، لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على القيادة «الحاسمة» والشراكة مع مصر من أجل الوصول إلى الاتفاق، والتطلع الأمريكي حسب بيان البيت الأبيض لمزيد بين العمل مع قطر والقادة المنخرطين من أجل الإبقاء على اتصال وثيق للعمل على ضمان تنفيذ بنود الهدنة بأكملها إلى غاية تنفيذ جميع الجوانب الشاملة للصفقة. وأوضح د. رافيل شانيسكي، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة يوتاه، أن الرئيس بايدن أكد على أهمية العمل الكبير مع قطر والشركاء الإقليميين في هذا الملف مع فريق الأمن القومي الأمريكي، وقد ساهمت هذه الجهود المتواصلة في إعادة مزيد من المواطنين الأمريكيين إلى أراضيهم، وإعادة لمّ شمل بعض الرهائن في السابق إلى أسرهم، وأن الجهود الدبلوماسية الأمريكية لن تتوقف حتى إعادة آخر رهينة سالمة إلى أرضها، والتأكيد في الوقت نفسه على أهمية مكتسبات صفقة وقف إطلاق النار والهدنة الإنسانية وإدخال المزيد من المساعدات وتبادل السجناء بين إسرائيل وحركة حماس، شهادة على الدبلوماسية الدؤوبة من أجل الوصول إلى حلول حقيقية في قضية الرهائن المحتجزين لدى حماس في خضم الصراع. وتابع د. رافيل شانيسكي، في تصريحاته لـ الشرق: كثفت الصفقة البارزة الاهتمام الأمريكي والعالمي بالأدوار القطرية التي حظيت منذ البداية بإشادة أمريكية مكثفة من الخارجية والبيت الأبيض، وتعاطي عدد من القادة الغربيين مع مستجدات النزاع باعتبار قطر المفاوض الرئيسي مع حماس والأطراف المنخرطة في مقترحات الرهائن وهدنة وقف إطلاق النار، وكانت الدوحة عاصمة حيوية للغاية منذ بداية الأزمة بزيارات رفيعة من وزير الخارجية الأمريكي والإيراني وكبار المسؤولين بالأجهزة الأمنية الأمريكية من أجل تنسيق وتنظيم لوجستيات الصفقة، وجاءت الإشارات على خط التواصل المفتوح بين قطر ومستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط ومجلس الأمن القومي والذي سيستمر بكل تأكيد لمتابعة جهود استكمال الصفقة بكامل جوانبها، وبرز هذا أيضاً في الزيارات المهمة التي استضافتها الدوحة قبل الإعلان عن الصفقة التي مرت بفصول عديدة تم فيها تدعيم المقترحات القطرية بشأن الرهائن والمساعدات الإنسانية بدعم وتنسيق مع حماس ومصر وأمريكا وإسرائيل. وفي السياق ذاته أكد المستشار السابق والأكاديمي بكلية الحرب الوطنية في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» وعضو برنامج الأبحاث الأمنية بمركز السياسة الدولية بجامعة فيلادلافيا: إن كافة الشواهد حول صفقة تبادل السجناء وهدنة وقف إطلاق النار، تؤكد أنها كانت مفاوضات «مضنية» حسب توصيفات المصادر والتقارير الصحفية، ومرت بفصول عديدة، احتاجت فيها لدبلوماسية دؤوبة ونشطة وفاعلة أمام تصاعد النزاع في المشهد بقطاع غزة، والشواهد أن نتنياهو نفسه أكد لمنسق البيت الأبيض أنه «بحاجة لهذه الصفقة» ما كثف المجهود الأمريكي الدبلوماسي، واستجابت حماس بعد تمنع لفترات بالكشف عن تفاصيل الأعمار والبيانات الخاصة بالمحتجزين، وهو الأمر الذي أوضحته حماس في انفراجة تفاوضية وكشف وجود عدد من الأطفال بين المحتجزين، وهو الأمر الذي جعل هناك تمسكاً بهذه الخطوة باعتبارها مرحلة أولى في عملية الإفراج عن المزيد من الرهائن. معطيات واضحة واختتم جيم باريغون تصريحاته موضحاً: في كل الشواهد الإضافية كان دور الدوحة محورياً لاسيما في المحادثة التي جمعت الرئيس بايدن بسمو الأمير عقب اختتام بايدن قمته مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في سان فرانسيسكو، وزيارات ماكغورك كبير مستشاري بايدن إلى الدوحة للقاء صاحب السمو عقب ذلك، ولم تكن خطوط الاتصال مباشرة ولكنها تنتقل من الدوحة إلى حماس في غزة إلى القاهرة والعودة للتباحث مرة أخرى في الدوحة ثم نقلها عقب ذلك لأمريكا وإسرائيل، وكانت الدوحة خط البداية والنهاية لهذه المفاوضات في مختلف جوانبها، بل تدخلت بمقترحات حيوية ساهمت فيها في تضمين عدد من المطالب، ولم تكن المفاوضات خالية في كل فصولها من تعقيدات عديدة في خضم سيناريوهات النزاع المتصاعد في غزة، ودلالات الخطوة وتوقيتها، ولكن الدوحة أثبتت مرة أخرى فاعلية وساطتها في تحقيق الهدنة الإنسانية.
230
| 23 نوفمبر 2023
أكد الخبير القانوني توبي كيدمان المتخصص في القانون الدولي والجنائي وحقوق الإنسان ومؤسس مجموعة «غرنيكا 37» القانونية الدولية، أكد على أن قطر لعبت دورا حاسما كوسيط لضمان إعادة الرهائن بأمان وإنهاء الصراع، وأضاف قائلا «حقيقة لدينا الآن وقفا لإطلاق النار لمدة 4 أيام وذلك يرجع إلى الدور الهام الذي لعبته قطر للتوصل إليه، وينظر إلى قطر بشكل متزايد على أنها تلعب دورا مهما على الساحة الدولية، لاسيما في مجال الدبلوماسية والعدالة الدولية». وذكر الخبير القانوني توبي كيدمان في تصريحات لـ»الشرق» أنه ليس حجم الدولة هو المهم، بل الدور الذي تلعبه وتأثير تدخلها، وقطر دولة صغيرة لكن تأثيرها الدبلوماسي يتزايد باطراد على الساحة الدولية، وتأثيرها على المواقف المختلفة المرتبطة بالصراع في غزة يضعها في وضع مثالي فيما يتعلق بجميع الأطراف، وأشار إلى أن هذا الدور يضعها في مكان متميز على خريطة القضايا الدولية كوسيط معترف به. الحرب ضد قطر وعن الحملة التي يطلقها الكثيرون ضد قطر، يرى توبي كيدمان أن ذلك متوقع حيث إن إسرائيل تميل بقوة للرد على الانتقادات الموجه إليها، وكشف ما تقوم به من جرائم حرب، مشيرا إلى أن الصراعات الحالية هذه الأيام لا تقع في ساحة المعركة على الأرض فحسب، بل يتم خوضها بشكل متزايد في القاعات الكبرى للأمم المتحدة وفي البرلمانات وعلى أغلفة الصحف وعلى شاشات التلفاز وميكروفون الإذاعة، وأيضا على وسائل التواصل الإجتماعي، حيث تلعب استراتيجيات العلاقات العامة والاتصالات دورا مهما في كيفية خوض الحروب الآن أكثر من أي وقت مضى، وأضاف قائلا «وعندما يتم اتهام دولة مثل إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتنفذ عمليات إبادة جماعية، فإن الرد الإسرائيلي على ذلك هو التشهير والرد بقوة بحق من يقوم بذلك، والحقيقة هي أن كلا الطرفين قد ارتكبا جرائم تدخل في نطاق اختصاص المحكمة الجنائية الدولية. إنهاء العنف والكراهية وقال الخبير القانوني توبي كيدمان إن دائرة العنف والكراهية يجب أن تنتهي الآن، لأنه إذا لم يحدث ذلك فلابد وأن يتساءل المرء عن مدى أهمية مؤسساتنا الدولية مثل الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية في حل الصراعات في العالم، وأكد على ضرورة محاسبة الأشخاص المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم أو الاشخاص الذين أصدروا الأوامر أو قاموا بالتحريض أو المساعدة في ارتكاب مثل هذه الجرائم وحرب الإبادة الجماعية، جميعهم يجب أن يحاسبوا أمام محكمة قانونية، مشيرا إلى أن ما نراه الآن نتيجة عدم محاسبة مرتكبي الجرائم في الماضي، ويدفع ثمنه الجيل الحالي وفي المستقبل أيضا. وفي تعليقه على مرور هذا الوقت للتوصل إلى اتفاق، ذكر كيدمان أن الوضع في الأراضي الفلسطينية في أعقاب الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر من هذا العام، أدى إلى انقسام العالم حيث نرى تصريحات الزعماء الغربيين خاصة الذين يقدمون دعما لا لبس فيه للعمل العسكري الإسرائيلي في غزة، مما شجع اسرائيل على الاستمرار ومنع أي اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن بعد ذلك بدأ التغيير، لكن من المؤسف أن الأمر تطلب مقتل أكثر من 14 ألف مدني لتغيير الرأي العالمي. العدالة والمساءلة وعن دور القانون الدولي في المجازر التي تحدث بحق الفلسطينيين، قال كيدمان إنه إذا لم تكن هناك استجابة قانونية وإذا لم تكن هناك عدالة ومساءلة، فما هو الغرض الذي يحققه القانون الدولي اليوم. وأضاف: «هذه تساؤلات يجب أن نطرحها، فإذا حدث ذلك في أي مكان آخر في العالم، لما كنا نجري هذه المناقشة»، مؤكدا أنه لا يجب أن نخاف من انتقاد أي دولة بسبب أفعال ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، سواء كانت إسرائيل أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو روسيا أو الصين. وأوضح أن الدول التي ترتكب مثل هذه الأفعال أو تتغاضى عنها ليست في مأمن من الإنتقاد أو اتخاذ إجراءات قانونية معتمدة على وضعها الدولي كقوة عالمية، وأضاف «إذا نظرنا إلى رد فعل القوى الغربية على الغزو الروسي لأوكرانيا، علينا أن نسأل أنفسنا بصراحة لماذا لا نستطيع اتخاذ نفس الموقف فيما يتعلق بقصف غزة وضم القدس وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، واستهداف المدارس والمستشفيات ومراكز اللاجئين، والاحتلال المستمر وغير القانوني لفلسطين؟. ثلاثة محاور وعن الأساليب القانونية التي يجب اتخاذها لوقف هذه الحرب ضد المدنيين في غزة، ذكر الخبير القانوني «توبي كيدمان» أن هناك ثلاثة محاور لإنهاء هذه الحرب أولها الحل السياسي عن طريق الأمم المتحدة، والثاني المساءلة الجنائية لمحاسبة الدول وذلك عبر محكمة العدل الدولية، والثالث المساءلة الجنائية لمحاسبة الأفراد الذين قاموا بهذه الأفعال أو التحريض عليها أو دعمها وذلك عبر المحكمة الجنائية الدولية، كما أنه يمكن رفع قضايا في دول أخرى بموجب الولاية القضائية العالمية، كما رأينا في ألمانيا وفرنسا وهولندا وسويسرا والسويد والولايات المتحدة الأمريكية.
594
| 23 نوفمبر 2023
واصلت الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان – مقرها الدوحة - تحركاتها وجهودها لوقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبته على جرائمه في حربه بقطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان. فيما دعا سعادة السيد سلطان بن حسن الجمّالي الأمين العام للشبكة العربية لإعادة تقييم المنظومة الدولية لحقوق الإنسان وإيجاد الأدوات الخاصة التي يمكن من خلالها الاتحاد بخندق واحد، مع جميع مناضلي حقوق الإنسان في العالم، حتى فرض تطبيق مبادئ حقوق الإنسان على الجميع دون تمييز. وطالب بضرورة إنفاذ ومتابعة توصيات الجمعية العامة الطارئة للشبكة العربية والتي انعقدت أكتوبر الماضي بشأن وقف العدوان على غزة والتضامن مع الشعب الفلسطيني. جاء ذلك خلال كلمة الجمّالي الافتتاحية بالعاصمة المصرية القاهرة خلال تنظيم الشبكة العربية لدورة محمد فايق «4»، وعرض تحركاتها في سبيل إفشال خطط الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية، وحصول الشعب العربي الفلسطيني على حقه في تقرير مصيره، وتحرير فلسطين وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس. وقال الجمّالي: في هذه الظروف الصعبة والبالغة الخطورة والحساسية التي تمر بها أمتنا العربية، بظل العدوان الهمجي غير المسبوق على قطاع غزة، وبظل سقوط الأقنعة عن وجه الغرب البشع وموافقته لحدوث مجزرة إبادة جماعية في غزة على مرأى ومسمع من العالم، متنكرين لكل القيم والمبادئ التي تشدقوا بها لعقود، ضاربين بعرض الحائط بكل المناشدات من الدول والشعوب بما فيها شعوبهم، لوقف هذا العدوان الهمجي، دون أي ارتكاس لهذه المطالبات ولو بالحد الأدنى. لذلك علينا أن نتوقف لإعادة تقييم المنظومة الدولية لحقوق الإنسان وكذلك إيجاد أدواتنا الخاصة التي يمكن من خلالها مقاومة هذه الغطرسة الغربية وقوتها الغاشمة، متحدين بخندق واحد، مع جميع مناضلي حقوق الإنسان في العالم، حتى فرض تطبيق مبادئ حقوق الإنسان على الجميع دون تمييز، وتعميق التفكير لاقتراح أدوات جديدة ومبتكرة لدعم مسيرة حقوق الإنسان، علاوة على العمل على تقريب المسافات بين المناضلين وتوحيد جهودهم ومناصرة بعضهم بعضاً بما يمكنهم من تحقيق مُسَلَّمة المنطق السليم. حرب وحشية من ناحيته قال سعادة السيد محمد فايق عميد الشبكة العربية: لقد تابعنا بكل الألم والحزن الحرب الوحشية والانتقامية والعقاب الجماعي على الشعب الفلسطيني في غزة التي تعتبر حرب إبادة اكتملت أركانها بقتل المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال وقصف التجمعات الشعبية في المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء إلى جانب عمليات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة. وأضاف: لقد أصبح من الواضح أن القيادات الإسرائيلية قد ارتكبت عمداً الجرائم الأربع المنصوص عليها في القانون الجنائي الدولي، منوهاً إلى أن الصدمة الكبرى كانت ما شاهده العالم من معظم الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية الذين سارعوا بإعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لاستمرارها في حربها التي وصفها بالمجنونة وذلك بمغالطات مفضوحة بزريعة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وقال: إضافة لذلك مما صدم العالم هو استخدام حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي لمنع أي قرار بوقف إطلاق النار. وأضاف فايق: لكن يجب أن لا تصرفنا عن خدمة قضايا حقوق الإنسان هذه المشاهد الحزينة التي انقلبت فيها معظم الدول الغربية عن قيمها الإنسانية؛ بل يجب أن يزداد تمسكنا بها لأننا نريدها لنا ولشعوبنا ومن أجل التنمية المستدامة ومحاربة الفقر والعوذ، ويجب ألا ننسى في ذات الوقت ضرورة ملاحقة المسؤولين في القيادة الإسرائيلية ومن غير الإسرائيليين الذين تورطوا في جرائم الحرب والمجازر التي تحدث في غزة. وفي سياق دورة محمد فايق أكد سعادة السفير محمود كارم نائب رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان على أهمية دورة محمد فايق الإقليمية واعتبرها أساس العمل في مجال حقوق الإنسان من حيث تنفيذها من قبل مختصين وخبراء مشهود لهم دولياً بالكفاءة والمهارة والعمل. وقال: تأتي أهمية هذه الدورة لما تمثله موضوعاتها التي تشمل التعريف بماهية حقوق الإنسان من حيث النشأة والتطور والخصائص ودور المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية في ضوء عملها وفقاً لمبادئ باريس والتدريب على الآليات التعاقدية وغير التعاقدية وإعداد التقارير ورصد وتوثيق أوضاع حقوق الإنسان في المنطقة العربية.
510
| 23 نوفمبر 2023
عقدت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية اجتماعا، اليوم، مع ديفيد كاميرون وزير خارجية المملكة المتحدة في العاصمة البريطانية لندن. ورحب المشاركون في الاجتماع بجهود الوساطة التي بذلتها دولة قطر بدعم من مصر والولايات المتحدة، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية في قطاع غزة. وأوضحت جامعة الدول العربية، في بيان لها اليوم، أن أعضاء اللجنة الوزارية شددوا، خلال الاجتماع، على أهمية اتخاذ أعضاء مجلس الأمن والمجتمع الدولي إجراءات فاعلة وعاجلة للوقف الكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدين أن ذلك يعد أولوية لجميع الدول العربية والإسلامية، كما طالبوا بريطانيا بالقيام بدور متوازن بما يتسق مع القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتنفيذ كافة القرارات الدولية ذات الصلة. وناقش الاجتماع تأمين الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والماء والوقود والكهرباء إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى السماح للمنظمات الدولية بالقيام بمهامها في غزة ومحيطها، كما تطرق الاجتماع إلى ضرورة إحياء عملية السلام، حيث أكد أعضاء اللجنة الوزارية على أهمية ضمان السلام العادل والدائم والشامل، من خلال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وطالب أعضاء اللجنة الوزارية المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليته عبر رفض كافة أشكال الانتقائية في تطبيق المعايير القانونية والأخلاقية الدولية، والتغاضي عن الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية. وترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في هذا الاجتماع الذي عقد بحضور أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وطارق أحمد وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية. وضم وفد اللجنة الوزارية أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، وسامح شكري وزير الخارجية المصري، ورياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني، إلى جانب هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، وريتنو مارسودي وزيرة خارجية إندونيسيا، ويوسف مايتاما توجار وزير خارجية نيجيريا الاتحادية.
590
| 23 نوفمبر 2023
قالت الخارجية السعودية إن المملكة ترحب باتفاق الهدنة الإنسانية وتثمن الجهود القطرية والمصرية والأميركية بهذا الشأن. وجددت الخارجية السعودية الدعوة لوقف شامل للعمليات العسكرية وحماية المدنيين وإغاثتهم وتحرير المحتجزين والأسرى. وكانت دولة قطر قد أعلنت نجاح جهود الوساطة المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة، وتستمر لأربعة أيامقابلةللتمديد.
746
| 22 نوفمبر 2023
تلقى الصحفي أنس الشريف الذي يعمل لصالح قناة الجزيرة في شمال غزة تهديدا من ضباط إسرائيليين لوقف التغطية والنزوح من شمال القطاع. الاحتلال يهدد صحفي الجزيرة في شمال غزة بالقتل لوقف التغطية (فيديو) للتفاصيل ????https://t.co/fTKeN8t5TP pic.twitter.com/nCNH3qbhfP — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 22, 2023 وقال مراسل الجزيرة إنه يتلقى منذ يوم أمس عدة اتصالات من ضباط إسرائيليين، يهددونه لوقف التغطية الصحفية في شمال القطاع، مشددا على أن الاحتلال طلب منه مغادرة شمال غزة. وأضاف أنس الشريف، أن الاحتلال أرسل له رسائل صوتيه تحدد له مكانه بالتحديد في شمال القطاع كنوع من أنواع التهديد.
730
| 22 نوفمبر 2023
توالت ردود الأفعال المرحبة بالتوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، كما توالت الإشادات الدولية بجهود دولة قطر ووساطتها المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق الهدنة الإنسانية. وأعربت دول وهيئات عن امتنانها للدبلوماسية القطرية التي عملت بلا كلل، مع مختلف الشركاء، للتوصل إلى اتفاق الهدنة، معربة عن أملها في تسهم الهدنة في وقف التصعيد واستهداف الفلسطينيين وتهجيرهم قسريا. وفي هذا السياق، رحب فخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بالاتفاق الذي تم التوصل إليه حول الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، معربا عن امتنانه لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لقيادتهما الحاسمة وشراكتهما التي ساهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق. وأكد الرئيس الأمريكي أن اتفاق اليوم هو شهادة على الدبلوماسية الدؤوبة، وعزم العديد من الأطراف للتوصل إلى هذا الاتفاق. بدورها، رحبت روسيا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، مشيدة بجهود دولة قطر الخاصة والرامية إلى التنفيذ العملي ودعوة المجتمع الدولي إلى وقف التصعيد. وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية في تصريح لها: ترحب موسكو بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحماس بشأن هدنة إنسانية لمدة 4 أيام، وهذا هو بالضبط ما تدعو إليه روسيا منذ بداية تصعيد الصراع. كما رحب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بنجاح الوساطة في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين، مؤكدا استمرار جهود بلاده المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. وثمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجهود القطرية والمصرية المبذولة في تحقيق الهدنة في قطاع غزة، وجدد الدعوة إلى الوقف الشامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية وتنفيذ الحل السياسي المستند إلى الشرعية الدولية وما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته. كما رحبت فرنسا بالجهود القطرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة. وأشادت كاترين كولونا وزيرة الخارجية الفرنسية بجهود قطر خصوصا التي أدت دور الوسيط للتوصل إلى الاتفاق، وبعمل الولايات المتحدة، معربة عن أملها في أن تؤدي هذه الهدنة إلى وقف إطلاق النار.. كما أعربت عن أمل بلادها بأن يكون الفرنسيون بين الأسرى الذين سيفرج عنهم في إطار اتفاق الهدنة الإنسانية. وشددت وزيرة الخارجية الفرنسية أنه ينبغي لإسرائيل أن تقوم بكل ما في وسعها لحماية السكان المدنيين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الضحايا المدنيين. بدورها، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يعد خطوة مهمة، وسيساعد على معالجة الأزمة الإنسانية في غزة وطمأنة أسر الرهائن. وفي نفس السياق، رحبت بلجيكا بالاتفاق كونه سيسمح بإدخال المساعدات للقطاع المتضرر من الحرب لأكثر من شهر ونصف الشهر، وسيحرر النساء والأطفال، آملة أن تتبعه خطوات أخرى امتثالا للقانون الدولي. ومن جهتها، رحبت جامعة الدول العربية رحبت بنجاح الوساطة القطرية، وأكدت ضرورة العمل للبناء على هذه الهدنة التي تمثل فرصة لتحقيق وقف كامل للأعمال العدائية. وأعربت الجامعة العربية، في بيان، عن تطلعها إلى أن تفضي الهدنة إلى وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء العدوان الإسرائيلي.. مجددة التأكيد على أن الحل السياسي الشامل للقضية الفلسطينية على أساس رؤية الدولتين يبقى المخرج الوحيد لدوامات العنف المتكررة في الشرق الأوسط، وأن العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة لا يمثل طريقا لتحقيق الأمن بل يزيد من احتمالات العنف في المستقبل. كما رحب انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بالاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس بوساطة قطر ودعم من مصر والولايات المتحدة الأمريكية. وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام إن الاتفاق خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، ولكنه شدد على ضرورة فعل المزيد، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستحشد كل قدراتها لدعم تطبيق الاتفاق وتعظيم أثره الإيجابي على الوضع الإنساني في غزة. وفي بروكسل، قالت أورسولا فون دير لاين رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، إن المفوضية ستبذل جهودها لاستخدام الهدنة المرتقب تطبيقها من أجل زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، منوهة إلى أنها ممتنة جدا للذين عملوا بكل جهد من أجل التوصل لهذا الاتفاق عبر الطرق والقنوات الدبلوماسية. ترحيب واسع باتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة وإشادة دولية بجهود قطر .. إضافة أولى وأخيرة وثمنت سلطنة عمان الوساطة المشتركة التي قامت بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية لتحقيق الهدنة، معربة عن أملها في أن تفضي الهدنة التي تم التوصل إليها إلى وقف دائم لإطلاق النار واستئناف مبادرات حقيقية وعادلة لتحقيق السلام العادل والشامل. كما رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بإعلان الاتفاق على هدنة في قطاع غزة، معربة عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة في تيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية، خصوصا للفئات الأكثر احتياجا من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق. وأثنت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، على الجهود التي قامت بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق هذا الاتفاق، آملة أن يمهد الطريق لإنهاء الأزمة وتجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من المعاناة. وأكدت الإمارات على ضرورة العودة إلى المفاوضات لتحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لافتة إلى أنها ستعمل لمضاعفة كافة الجهود اللازمة لدعم ومساعدة الجهود المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة. كما أشادت المملكة الأردنية بالجهود التي تم بذلها للتوصل إلى الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة على أهمية أن تكون هذه الهدنة خطوة تفضي إلى وقف كامل للحرب على قطاع غزة، وأن تسهم في وقف التصعيد واستهداف الفلسطينيين وتهجيرهم قسريا. وشددت على أهمية ضمان مساهمة الاتفاق في تأمين وصول المساعدات الإنسانية الكافية لجميع مناطق القطاع، وبما يلبي جميع الاحتياجات ويحقق الاستقرار ويضمن بقاء أهالي غزة في أماكن سكناهم. وفي بيروت، رحبت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان بالجهود الحثيثة القطرية والأمريكية وكل من ساندهما من الدول بالوصول إلى اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل الأسرى، وأعربت عن أملها أن يتبع ذلك حل سياسي عادل وشامل للقضية الفلسطينية من خلال قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن السلام والأمن والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط. كما أكدت على أهمية هذه الهدنة كمدخل للوصول إلى وقف كامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والدخول الفوري وغير المشروط للمساعدات الإنسانية، لا سيما الغذاء والدواء، تمهيدا لعودة المهجرين قسرا من سكان وبقائهم في أرضهم. وأعلنت دولة قطر، اليوم، نجاح جهود الوساطة المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة، وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد. وقالت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، إن الاتفاق يشمل تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق. وأضاف البيان كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية. وأكدت دولة قطر استمرار مساعيها الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين، وثمنت في هذا الصدد الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية في دعم جهود الوساطة وصولا إلى هذا الاتفاق.
562
| 22 نوفمبر 2023
أعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، أن إطلاق الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة سيبدأ غدا الخميس. وقال كوهين لإذاعة الجيش الإسرائيلي: غدا (الخميس) يبدأ إطلاق الدفعة الأولى من الرهائن الإسرائيليين، دون الكشف عن ساعة محددة لبدء عملية إطلاق سراح الأسرى. وتعليقا على اتفاق الهدنة الإنسانية مع حركة “حماس” في قطاع غزة، أوضح كوهين: “هذا ليس وقفا لإطلاق النار، لكن هدنة لمدة 4 أيام تهدف إلى تحرير مختطفينا”. وكانت دولة قطر قد أعلنت نجاح جهود الوساطة المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة، وتستمر لأربعة أيامقابلةللتمديد.
480
| 22 نوفمبر 2023
أكد د. ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الوساطة القطرية لخفض التصعيد وضمان حماية المدنيين في غزة وصلت إلى مرحلة نهائية، وتجاوزت القضايا الجوهرية والمحورية مما يعني الاقتراب من نقطة الوصول إلى اتفاق. مشددا أنه لا يمكن حاليا التصريح حول أي تطورات لحين الانتهاء من اتفاق الرهائن والوصول إلى إعلانه بشكل رسمي. وقال د. الأنصاري: «نحن الآن في أقرب نقطة للوصول إلى اتفاق نتمنى ونسعى أن يكون ذلك قريبا. مُذكرا بتصريحات معالي رئيس الوزراء وزير الخارجية التي أكدت أن الوساطة وصلت إلى مرحلة حرجة ونهائية وتجاوزت القضايا الجوهرية والمحورية، والمتبقية هي قضايا محدودة وهذا يعني القرب من الوصول إلى اتفاق. وأوضح د. الأنصاري خلال الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية أن قطر تعمل منذ بداية هذه الأزمة على الوصول إلى اتفاق والآمال تتجه نحو عقد اتفاق لكن التصعيد في الميدان يؤدي إلى تراجع هذه الجهود. كما أبرز المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن ما يجب التركيز عليه اليوم هو أن يدفع المجتمع الدولي ليس في التفكير بكيف تتم إدارة غزة لاحقا، بل كيفية إيقاف هذا العدوان اليوم وإيقاف نزيف الدم المستمر في قطاع غزة، وهذا ما يتم التشاور حوله مع جميع زوار دولة قطر من المسؤولين من الدول الأخرى والمنظمات الأممية. وشدد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الأولوية لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية، فالمئات يموتون يوميا جراء العدوان الغاشم على غزة، والمئات يموتون من الإهمال الإنساني الذي يقع نتيجة الإجراءات الإسرائيلية في القطاع، ومئات الأطفال الخدج يموتون في الطريق حين يتم إجلاؤهم بشكل غير مناسب من المستشفيات، لافتا إلى أن قطر تعمل على دفع المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان ونزيف الدم، وإدخال المساعدات من خلال المشاورات والاتصالات التي تجريها مع مختلف المسؤولين الدوليين والمنظمات الإقليمية والأممية. وفيما يخص المساعدات القطرية لقطاع غزة بيَّن د. الأنصاري أن الجسر الجوي لدعم الفلسطينيين متواصل إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية، وقد وصل عدد الطائرات التي تحمل مواد إغاثية وإنسانية إلى 13 طائرة حملت أكثر من 492 طنا من المساعدات، تمهيدا لنقلها إلى غزة، مشيرا إلى أن هذه المساعدات تأتي في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها جراء القصف الإسرائيلي على القطاع. إلى جانب زيارة سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، مدينة العريش ورفح في جمهورية مصر العربية الشقيقة، لإيصال حزمة مساعدات إضافية للشعب الفلسطيني الشقيق. وضم الوفد ممثلين من اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، وصندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية. وفي إطار المساعي الدولية لخفض التصعيد في غزة التقى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية مع سعادة السيد جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي. وعلى هامش اللقاء عقد مؤتمر صحفي، بهدف التوصل إلى حل دائم وسلمي لهذه الأزمة بكافة أبعادها السياسية والإنسانية. وعن القمة الخليجية التي تستضيفها الدوحة الشهر المقبل، أوضح الدكتور الأنصاري أنها تأتي في سياق الرسالة التكاملية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودورها في المنطقة، منبها إلى أن الوضع في غزة سيكون في مقدمة مناقشات أي اجتماعات إقليمية، وأن هذه القمة ترفع لها اللجان المختلفة أجنداتها لاتخاذ القرارات التي تعزز التكامل الخليجي في المجالات كافة. وبخصوص استئناف العمل على إنشاء الجسر الرابط بين دولة قطر ومملكة البحرين، أشار د. الأنصاري، أنه خلال المباحثات القطرية والبحرينية تم بحث مشروع جسر قطر- البحرين، وتوجيه الجهات المعنية بالبلدين لاستكمال الخطط والبدء بتنفيذ المشروع، موضحا أن هذا المشروع قديم وبدأ العمل فيه ثم توقف، لكن اللجان الفنية ستجتمع لتحديد المتطلبات والمدى الزمني للتنفيذ، وغير ذلك من أمور فنية يتم الإعلان عنها تباعا. كما استعرض المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، جهود الوزارة ومسؤوليها خلال الأسبوع الماضي، ومساعيهم لخفض التصعيد في غزة، منوها إلى أن جميع هذه اللقاءات والاتصالات تضمنت استعراض مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وتشديد معالي رئيس الوزراء على ضرورة تضافر الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح معبر رفح بشكل دائم لضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين المحاصرين في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي في القطاع، وكذلك رفض دولة قطر القاطع جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة باستهداف المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان، ما ينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة.
680
| 22 نوفمبر 2023
حملة الأكاذيب والمغالطات الموضوعية والمعلومات المضللة لم تتوقف عند بعض المعالجات الأمريكية المتحيزة بشأن المشهد الفلسطيني، ولكنها امتدت أيضاً مستخدمة بعضا من خطوط النقد المعتادة في الأقلام الصهيونية، لكل الجهود الداعية لخفض العنف والتصعيد، وإزاء ذلك عكف سعادة السفير مشعل بن حمد آل ثاني، على توضيح كثير من المغالطات لدى المشرعين الأمريكيين من الحزب الجمهوري، إزاء الوساطة القطرية في المشهد الفلسطيني المتصاعد، مؤكداً في رد على نواب أمريكيين في حسابه على منصة X «تويتر سابقا» حقائق كانت غائبة عما نشروه، وموضحاً دور قطر في قيادة جهود الوساطة بين حركة حماس والمسؤولين الإسرائيليين من أجل إطلاق سراح أسرى تحتجزهم حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة. تضليل معلوماتي وأكد سعادة السفير منذ بداية الأحداث على خطورة حملة التضليل التي تتعرض لها قطر كجزء من التضليل الإخباري والمعلوماتي المتحيز لصالح جهات ذات مصلحة مباشرة في النزاع واستمراره وتقويض جهود التصعيد، وكتب مقالاً مهماً بصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية بشأن دور الدوحة البارز كوسيط سلام في الحرب الدائرة بقطاع غزة، مشيراً إلى أن فتح مكتب سياسي لحماس في الدوحة تم بطلب من واشنطن، موضحاً: لا تريد قطر حرباً أخرى في منطقتنا، لقد كانت أهدافنا واضحة منذ بداية الصراع الحالي، وهي تأمين إطلاق سراح الأسرى، وإنشاء ممرات إنسانية للمساعدات الأساسية للمدنيين الفلسطينيين، وإنهاء إراقة الدماء ومنع المزيد من التصعيد، وعلى مدى العقدين الماضيين، اكتسبت دولتنا سمعة طيبة في التوسط في النزاعات المعقدة، ولا يمكن تحقيق السلام الدائم إلا ببناء الثقة والتفاهم، كان أساس نجاحنا هو قدرتنا على التعامل مع جميع الأطراف. كما قام سعادة السفير بتصحيح مغالطات العضو الجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي تيد باد، الذي تعمد إثارة الجدل مجدداً بشأن استضافة قطر للمكتب السياسي لحركة حماس، فيما شدد سفيرنا في واشنطن الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، على أن مكتب الحركة تم استضافته في الدوحة بناء على طلب أمريكي، وهو الأمر نفسه الذي أكده سعادة السفير للنائبة كارول ميلر، موضحاً أنه منذ أكثر من عقد مضى، وبالتنسيق مع الحكومة الأمريكية، تم تأسيس قناة اتصال مع حماس وتم استخدامها لسنوات كقناة وساطة ناجحة وفاعلة.
1158
| 22 نوفمبر 2023
عبر عدد من طلاب جامعات المدنية التعليمية عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني بلوحات ورسومات ومنتجات تحكي تفاصيل المعاناة اليومية لقطاع غزة، وجسدوا بالألوان والخيوط والأوراق معاناة أهالي غزة والأطفال والمرضى والجرحى تحت نير الاحتلال، وذلك في معرض بعنوان ( من أجل فلسطين ) بمبنى ملتقى. ــ في لقاءات للشرق، قال باسل البلوشي من سلطنة عمان طالب في تخصص الاقتصاد جامعة جورجتاون: عبرت في لوحتي عن جمع البرتقال من مزرعة فلسطينية وقد تأثرت بالكاتب غسان كنفاني عندما كتب عن فلسطين وقت النكبة، وحلمت بالأمل للفلسطينيين وهذا جسدته في لوحاتي. ــ من جانبها، قالت نعيمة منيف المجدوبة من رام الله بفلسطين تخصص ماجستير تصميم من جامعة فرجينيا كومنولث، قدمت 3 مشاريع تصميم يدوية عبارة عن لوحات لأنماط التطريز الفلسطيني من رام الله وبئر السبع وغزة والقدس ويافا وبيت لحم، بهدف الحفاظ على التراث، والمشروع الثاني عبارة عن تذكار يسمى سيدة الأرض عن فلسطين من الورد والزيتون وورد الزئبق والتي أسماها الشاعر محمود درويش بشعره سيدة الأرض ويقصد بها فلسطين وهي منتجات من الأرض. والمشروع الثالث لعبة المتاهة وهي عبارة عن البحث عن مخرج والتي تعبر عن حياة الفلسطينيين في الخروج والوصول من منطقة لأخرى. وأضافت أنها وجدت صدى طيباً وتفاعلاً للمنتجات وكثيرون يستفسرون عن طبيعة الانتاج الفلسطيني، وشاركت بمعارض في دول أوروبية وعربية وآسيوية وهي بمثابة تعريف للتاريخ الفلسطيني. وحثت الفنانين التعبير عن معاناة فلسطين اليومية بلوحاتهم ورسوماتهم وهي رسالة للعالم بحثاً عن الأمان. ما يحدث في فلسطين صدمة ــــ من جهته، قال الطالب حسن المطوع من أكاديمية قطر للقادة: شاركت بلوحة أسميتها (صدمة ) لأنّ ما يحدث بفلسطين كان صدمة للجميع وعبرت عنها بالرمل والألوان، وتفاعلت مع الأحداث بالرموز التعبيرية واللون. ـ وبدوره، قال الطالب محمد نايف الكعبي من أكاديمية قطر للقادة شاركت بلوحة تعبر عن حياة الفلسطينيين قبل الحرب وبعد الحرب، حيث كانت الحياة مستقرة ثم انقلبت الحياة رأساً على عقب بالدمار والخراب والتشرد. ــــ وقدم الطلاب عبدالله فهد الهاجري، وخليفة المري، وعبدالله علي راشد العذبة المري، وعلي سعيد الغيثاني من أكاديمية العوسج لوحة خريطة فلسطين بالخيوط التي تحمل علم فلسطين لدعم القضية الفلسطينية، وقد استغرق عملها أسبوعين وهو عمل جماعي لدعم الأشقاء في محنتهم. ـــــ من جانبها، عبرت الطالبة موزة المري من تخصص التصميم الداخلي بجامعة فرجينيا كومنولث بلوحة بعنوان (منذ لحظة مضت) وجسدت فيها سقوط صاروخ من الاحتلال خلال القصف فجأة على رؤوس الأطفال والأسر في غزة وهي لحظة مرت بحياتي عندما شاهدت عبر وسائل الإعلام لحظة هلع طفلة اسمها (شام) وهي تفاجأ بصاروخ قتل أسرتها ومحيطها الاجتماعي. واستوحيت لوحتي من براءة الطفلة ونظرات الخوف والهلع لحظة سقوط الصاروخ وهي نفس اللحظة التي يعيشها كل الأطفال ليجدوا أنفسهم قتلى وجرحى وأيتاماً ومشردين. ورسالتي من مشاركتي بمعرض لوحات عن فلسطين لإرسال رسالة سلام من خلال الفن لكل العالم.
804
| 22 نوفمبر 2023
أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع، احد أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، عن تنظيم فعالية «الأطفال فوق الجميع»، هذا الحدث المجتمعي المقرر إقامته يوم الجمعة القادم الموافق 24 نوفمبر في تمام الساعة الواحدة ظهرًا بحديقة الأوكسجين في المدينة التعليمية، يهدف هذا الحدث إلى تسليط الضوء على أوضاع الأطفال المتأثرين بالحرب على قطاع غزة، وتقديم الدعم اللازم لهم، بالإضافة إلى إحياء ذكرى الأرواح البريئة التي فقدت بشكل مأساوي في هذه الحرب. إن فعالية «الأطفال فوق الجميع» هي أكثر من مجرد حدث، فهي تمثل حركة تجمع المجتمع معًا للمشاركة في الرياضة والأنشطة الاجتماعية ولحظات التأمل، حيث يوفر الحدث فرصة للأفراد والعائلات للمشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة، بما في ذلك المنافسات الرياضية، وأكشاك الطعام، ومسيرة من أجل السلام لإحياء ذكرى أرواح الأطفال والشباب الذين فقدوا في قطاع قطاع غزة. تتميز هذه الفعالية بإدراج مسابقات رياضية مدرسية وتوفير فرص للتطوع للمؤسسات والأفراد، ما يجعلها يومًا مليئًا بالمشاركة الهادفة والتأثير الإيجابي لجميع المشاركين. من جانبها، قالت السيدة بارينتاج سليمان مديرة الشراكات بمؤسسة التعليم فوق الجميع: «مشاركتكم وحضوركم في فعالية الأطفال فوق الجميع تمثل رسالة تضامن قوية مع أطفال قطاع غزة، إنها فرصة لجمع التبرعات وإظهار الدعم الثابت لهذه القضية النبيلة، ندعوكم للانضمام معنا في هذا المسعى لإحداث تغيير إيجابي في حياة المتضررين من الحرب على قطاع غزة». ومع التجمع في فعالية «الأطفال فوق الجميع»، فإننا نتحد في تضامن قوي دعماً لأطفال قطاع غزة، هذا الحدث لا يقتصر على المشاركة فقط، بل يمثل فرصة لتحويل مشاعر التعاطف إلى أفعال ملموسة، والإسهام في قضية يتردد صداها بالأمل والشفاء، ندعوكم للانضمام إلينا في يوم 24 نوفمبر في حديقة الأكسجين في تمام الساعة الواحدة ظهرًا لإحداث فرق ذي معنى، ولتكريم صمود وروح هؤلاء الشبان والأطفال.
524
| 22 نوفمبر 2023
استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، اليوم، جراء قصف طائرات الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، باستشهاد 33 مواطنا وإصابة العشرات جراء استهداف طائرات الاحتلال مربعا سكنيا يضم عددا من العائلات ومسجدا في جباليا شمالي القطاع، كما استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة. وقصفت قوات الاحتلال بالصواريخ منزلا في مشروع /بيت لاهيا/ شمالي القطاع، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى تم نقلهم إلى مستشفى /كمال عدوان/. ويواصل الاحتلال عدوانه الغاشم على قطاع غزة لليوم السادس والأربعين على التوالي، مستهدفا المستشفيات والمدارس التي تؤوي مئات الآلاف من النازحين والمنازل الآمنة التي يتم قصفها وهدمها على رؤوس ساكنيها، في تصاعد لحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وذلك وسط حصار شديد على القطاع وقطع للكهرباء والماء، ومنع لدخول الأدوية والمواد الغذائية والمساعدات الحيوية، ما يزيد تعقيد وخطورة الوضع الإنساني على حياة المدنيين.
298
| 22 نوفمبر 2023
قالت وسائل إعلام إن جمال محمد هنية الحفيد الأكبر لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، استشهد في قصف إسرائيلي يوم الثلاثاء. وأوضحت وسائل إعلام فلسطينية أن الحفيد الأكبر لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قتل رفقة ابنته. ويأتي ذلك بعد 10 أيام من مقتل الحفيدة الصغرى لإسماعيل هنية الطالبة رؤى همام، في قصف إسرائيلي استهدف منزل ذويها في قطاع غزة. هذا، وتتواصل العملية الإسرائيلية على غزة لليوم الـ 46 حيث يستمر قصف المستشفيات والمدارس والمخيمات، في حين تخوض الفصائل الفلسطينية اشتباكات عنيفة في عدد من المحاور بمدينة غزة وشمالي القطاع. وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزةالـ14000قتيل.
3232
| 21 نوفمبر 2023
مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، تتصاعد التحذيرات الأممية من تفاقم مخاطر انتشار الأوبئة في القطاع المحاصر. ومن المتوقع زيادة انتشار الأوبئة في ظل ارتفاع معدل الإصابات في غزة والزحام الشديد في أماكن الإيواء، وتعطل النظام الصحي وشبكات المياه والصرف الصحي، وقد بدأت بعض الاتجاهات المقلقة في الظهور فعلاً، بحسب موقع الخليج أونلاين. تثير الإحصاءات الأخيرة قلقاً كبيراً تجاه سكان قطاع غزة، حيث تتفاقم الإصابات والأمراض بالتزامن مع دخول فصل الشتاء وموسم الأمطار. وأفادت منظمة الصحة العالمية، في 17 نوفمبر 2023، بأنها تشعر بقلق بالغ من انتشار الأمراض في قطاع غزة، حيث تسبب القصف الإسرائيلي المستمر منذ أسابيع في تكدس السكان في مراكز الإيواء، بالتزامن مع نقص شديد في الغذاء والمياه النظيفة، الأمر الذي ينذر بالأسوأ. وقال ريتشارد بيبركورن، ممثل المنظمة الأممية في الأراضي الفلسطينية: نشعر بقلق بالغ بخصوص انتشار الأمراض عند حلول موسم الشتاء. وأضاف أنه جرى رصد أكثر من 70 ألف حالة عدوى تنفسية حادة، وما يربو على 44 ألف حالة إسهال في قطاع غزة المكتظ بالسكان، مشيراً إلى أن الأعداد أعلى بكثير من المتوقع، وفقاً لوكالة رويترز. وحذرت منظمة الصحة في السابق من أنماط تبعث على القلق في انتشار الأمراض في قطاع غزة، حيث تسبب القصف والهجوم البري المستمرين منذ أكثر من 45 يوماً في تقويض النظام الصحي وإعاقة وصول المياه النظيفة، وأدى أيضاً إلى تكدس الناس في أماكن الإيواء. وأدى بدء موسم الأمطار واحتمال حدوث سيول إلى زيادة المخاوف من إرهاق شبكة الصرف الصحي في القطاع المحاصر المكتظ بالسكان، وانتشار الأمراض. ومع غياب الوقود، أغلقت محطات الصرف الصحي ومحطات تحلية المياه، الأمر الذي فاقم من خطر تلوث المياه وتفشي الأمراض. وأدى القصف العشوائي على القطاع إلى خروج 25 مستشفى من أصل 36 في قطاع غزة عن الخدمة، في حين تكافح المستشفيات الأخرى لتقديم الخدمات المطلوبة، دون أن تستطيع تلبية كافة احتياجات المرضى. وقبل اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، كانت مستشفيات القطاع تحتوي على أكثر من 3500 سرير في عموم القطاع، أمّا الآن فلا تتجاوز 1400 سرير فقط، بينما تقدّر الاحتياجات حالياً بنحو 5000 آلاف سرير على الأقل. وأكد ممثّل المنظمة الأممية في الأراضي الفلسطينية أنّ ما تقدّمه تلك المستشفيات لا يكفي لدعم الاحتياجات التي لا نهاية لها والتي نشأت بسبب الأعمال العدائية. ودعا بيبركورن خلال مؤتمر صحفي، إلى عمليات إجلاء طبي يومية ومستدامة من دون عوائق تكون آمنة للمرضى والمصابين بجروح خطرة إلى مصر المجاورة. وتحدّث ممثّل المنظمة عن وجوب نقل ما بين 50 إلى 60 مريضاً بوتيرة يومية إلى مصر، للحصول على العلاج والرعاية المناسبَين.
376
| 21 نوفمبر 2023
وصلت إلى قطاع غزة، اليوم الاثنين، تجهيزات مستشفى ميداني أردني آخر، سيقام في مدينة خان يونس. وأفاد تلفزيون “المملكة” الرسمي على موقعه بأنه “وصلت إلى رفح جنوبي قطاع غزة، 40 شاحنة تحمل تجهيزات المستشفى الميداني الأردني الثاني في القطاع المحاصر”. وبين أن “المستشفى الميداني سيتم تجهيزه في خان يونس خلال 48 ساعة، وسيكون الأول الذي يدخل قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي”. وأفادت وسائل إعلام بأن القافلة يرافقها 180 من الكوادر الطبية. ومع إرسال تجهيزات المستشفى المقرر إقامته في خان يونس، يرتفع عدد المرافق الطبية الأردنية داخل الأراضي الفلسطينية إلى 5. وإلى جانب مستشفاه الأول بالقطاع الذي تأسس قبل 14عاما، وإرساله مستشفى ميداني، الخميس، إلى نابلس (بالضفة الغربية)، تتبع للأردن محطتان جراحيتان في جنين ورام الله. وكان الجيش الأردني قد أعلن الأربعاء الماضي إصابة 7 من كوادره العاملين بالمستشفى الميداني بغزة، لدى محاولتهم إسعاف فلسطينيين أصيبوا بقصف إسرائيلي.
470
| 20 نوفمبر 2023
رفض مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في لقاء خاص مع قناة الجزيرة، وصف ما تقوم به إسرائيل فيقطاع غزةمن قصف وتقتيل للمدنيين بأنه جرائم حرب، مؤكدا أن الاتحاد يعمل على إيقاف الحرب في غزة. وقال ردا على سؤال بشأن الفظائع التي ترتبكها إسرائيل بحق سكان غزة: أنا لست محاميا وهناكالمحكمة الجنائية الدوليةوهي من ستتولى التحقيق وعدة بلدان طلبت من هذه المحكمة فتح قضية. وفي المقابل لم يتردد بوريل في وصف العملية التي قامت بها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبرالماضي بأنها جريمة حرب، وقال إن ما حدث كان قتلا للمدنيين بشكل واضح من دون أي سبب. كما تجنب الإجابة عن سؤال حول ما إذا كان للفلسطينيين حق الدفاع عن النفس، واكتفى بالقول: ما حصل في هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كان رعبا وما يحدث في غزة أمر مرعب.. كلاهما أمر مرعب. وبينما قال إنه لا يمارس ازدواجية المعايير في تعاطيه مع إسرائيل والفلسطينيين، رأى بوريل أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، لكن عليها أن تراعي القانون الدولي، وفق تعبيره. وقال إن عزل السكان في قطاع غزة وقطع الماء والكهرباء عنهم لا يتماشى مع القانون الدولي، مؤكدا أن المدنيين يجب أن يحظوا بالحماية وكذلك المستشفيات والمدارس. بوريل للجزيرة: حماس ارتكبت جرائم حرب ولست محاميا لأتهم إسرائيل للتفاصيل ????https://t.co/T2sSSbVpvX pic.twitter.com/t189Schszw — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 20, 2023
1336
| 20 نوفمبر 2023
مع طلائع الشتاء، القادم لا محالة، ثمة أكثر من مليون فلسطيني (نصف سكان قطاع غزة) أصبحوا يعيشون في خيام بدائية، دون سقوف أو جدران إسمنتية، كانت تقيهم برد ومطر الشتاء، الذي يصفه كثيرون بأنه «عدو اللاجئين والنازحين أينما حلّوا». فمع أول اختبار للأمطار التي هطلت على فلسطين بغزارة، لأول مرة منذ بدء معركة «طوفان الأقصى» وفيما بدأت السماء تصبّ ماءها على رؤوس أعداد هائلة من أهالي غزة، الذين أصبحوا بلا مأوى بفعل الحرب المستعرة منذ نحو الشهر ونصف الشهر، غرقت الخيام المنتصبة في أماكن النزوح، وتسربت إليها مياه الأمطار، لتطال أمتعة المواطنين المتواضعة، والتي تمكنوا من اصطحابها معهم. الأغطية في «خيام النوم» لم تعد صالحة لمواجهة برد الشتاء، وفيما أخذ الأطفال يتأملون متاعهم الغريق، تحول الشبان إلى «فرق إنقاذ» وفي المناطق المنخفضة، ثمة مواطنون يتنفسون تحت الماء، بعد أن واجهت خيامهم غرقاً جماعياً، محولة حياة ساكنيها إلى جحيم لا يطاق. المياه التي تسربت إلى الخيام أتلفت بالجملة ما توفر من مواد تموينية، وضاعف انعدام شبكات الصرف في أماكن النزوح من عظم المأساة، والنازحون باتوا ينتظرون «قشة» يتعلقون بها، فيما البرد أخذ يقرص أجسام الصغار والكبار. وعبثاً راح المواطن حازم القرني، الذي نزح من مخيم الشاطىء، يحاول تحصين خيمته، لكنها لم تصمد أمام تدفق المياه، مبيناً أن أوضاع النازحين باتت أكثر صعوبة مع دخول فصل الشتاء. وبينما كان النازح من شمال غزة أسامة حسن، يعد كوباً من الشاي على الحطب، قال إنه اضطر لبيع مونته (المواد الغذائية التي يحصل عليها من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا) لشراء الشوادر والنايلون، لتمين الخيام في مواجهة الأمطار، مشيراً إلى افتقار النازحين لأبسط مقومات الحياة. ومضى يقول لـ «الشرق»: «غالبية النازحين اضطروا للخروج إلى العراء، بعد أن لاحقتهم المياه إلى داخل الخيام، وأغرقت ما تحصلوا عليه من فرش وأغطية». ولفتت ابتسام حمودة النازحة من مخيم جباليا، إلى أن معاناة النازحين تضاعفت بفعل السيول التي اجتاحت الخيام في رفح، موضحة: «نفتقر لكل شيء، الفرش الموجود معنا في الخيام غرق في مياه الأمطار، والدفاع المدني لم يتمكن من الوصول إلينا، خرجنا من الخيام محاولين فتح ممرات للمياه حول الخيام دون جدوى، ولم نتمكن حتى من استبدال ملابسنا». لكن، على الرغم من ذلك، يتوقع الفلسطينيون أن يتعاظم تعاطف العالم مع أهالي غزة، مع أول منخفض جوي عاصف، وأن يدفع الجميع باتجاه وقف الحرب .
1058
| 20 نوفمبر 2023
أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على ثقته بأن اتفاقا بشأن صفقة تبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس بات قريبا، مشيرا معاليه إلى أن هناك تحديات بسيطة ضمن المفاوضات، وهي لوجستية وعملية ويمكن تذليلها. وشدد معاليه أن الكارثة ما زالت تتفاقم في قطاع غزة في ظل عجز المجتمع الدولي عن كبح العدوان الإسرائيلي. وقال معاليه خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع سعادة السيد جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي:»تطرقنا خلال لقائنا إلى سبل التعاون بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي للتوصل لحل دائم وسلمي لهذه الأزمة بكافة أبعادها السياسية والإنسانية... وعلى رأس أولوياتنا الوقف الفوري لإطلاق النار وكافة العمليات الانتقامية والاعتداءات العشوائية على قطاع غزة، وإنهاء إجراءات الإبادة الجماعية، والتجويع، والتهجير القسري، ورفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ سنوات طويلة في مخالفة صارخة للقانون الدولي والقوانين والأعراف الإنسانية.» كما بين معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني أن هناك استمرارا للمجازر في حق المدنيين وكان آخرها المجزرة في مدرسة الفاخورة- التي تثبت عدم احترام إسرائيل القوانين الدولية، كما أن هناك ازدواجية معايير لدى كثير من الدول حيال ما يحدث في غزة، وأن ما حدث في مجمع الشفاء الطبي جريمة، وللأسف لم نسمع صوت إدانة من المجتمع الدولي حيث لا احترام لا للقوانين ولا للأعراف الدولية. وتابع معاليه:»للأسف رأينا في الأيام الماضية عمليات استهداف لكافة المستشفيات في القطاع ورأينا أيضاً على مشهد ومسمع العالم أجمع المسرحيات الهزلية التي كان يقوم بها جيش الاحتلال في هذه المستشفيات مدعياً أنها أماكن قيادة وأماكن لحركة حماس.» وقال معاليه: «هذا الوضع المأساوي، بكل ما تحمله الكلمة من معاني القسوة والفظاعة والبشاعة، قتلى وجرحى بالآلاف ونزوح جماعي قهري لمئات الآلاف، فضلا عن حرمان مليونين ونصف المليون فلسطيني من الماء والغذاء والوقود والكهرباء والدواء، يأتي في ظل ما يشهده عالمنا اليوم من المجاهرة والمفاخرة لجيش الاحتلال بتدمير المستشفيات وإجبار المرضى والجرحى والأطباء والنازحين على الخروج تحت تهديد السلاح، وتبرير ذلك بادعاءات غير مثبتة». وثمن معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية دعوة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للهدنة الإنسانية، مطالبا إسرائيل بالامتثال لقرار مجلس الأمن وتنفيذ ما جاء فيه من فتح للممرات الإنسانية ووقف الحرب. ولفت معاليه إلى استمرار القصف الإسرائيلي على كل المرافق المدنية بقطاع غزة، ودون إعتبار لحرمة المستشفيات والمدارس. وجدد رئيس الوزراء مطالبة قطر أن تكون هناك لجنة دولية للتحقيق في هذه الجرائم التي ترتكب في حق المدنيين. مبرزا معاليه «إن المبنى التابع لدولة قطر (لجنة إعادة إعمار غزة) هو مبنى مهم بالنسبة لنا، ويمثل جهود الدولة في قطاع غزة ولكن ليس أهم من هذه المستشفيات والمدارس والملاجئ التي تدمر بشكل يومي وتؤوي عشرات الآلاف من اشقائنا في غزة.» وطالب معاليه بأن يلتزم المجتمع الدولي بما قام عليه من أسس في احترام القانون الدولي والمواثيق والمعاهدات الدولية واحترام المدنيين وحمايتهم في قطاع غزة كما هو الحال للمدنيين في أي مكان آخر في العالم. وطالب إسرائيل بالالتزام بقرار مجلس الأمن ووقف الحرب وفتح ممرات إنسانية، مشيرا إلى أن الناس في القطاع يعانون الجوع ونقص المياه النظيفة والكهرباء والوقود. من جانبه، أكد سعادة السيد جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي أن قطر تضطلع بدور أساسي في جهود إطلاق الرهائن، كدولة مؤثرة إقليميا من أجل دعم السلام والاستقرار و استطاعت أن تفرض نفسها كدولة وسيطة وأساسية في العالم وليس في الشرق الأوسط فقط، ما يؤكد اضطلاعها بدور أساسي من أجل إحلال السلام وتحرير الشعوب. موضحا أن الاتحاد الأوروبي يضغط على جميع الأطراف لتمكين اتفاق إطلاق سراحهم. ودعا بوريل إلى هدنة إنسانية فورية ملحة ومستدامة، وبذل مزيد من الجهود لحماية حياة المدنيين في غزة. مبينا أن هذا اللقاء يأتي في إطار مناقشة الوضع الإقليمي المتردي، وضرورة وقف معاناة المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، الذي يتركز الألم والمعاناة فيه حاليا. وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي: إن المناقشات تركزت حول موضوع الرهائن المحتجزين لدى حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث تضطلع قطر بدور ميسر وأساسي في جهود إطلاق سراحهم، داعيا في هذا السياق إلى إطلاق سراح «غير مشروط» للرهائن، والسماح للصليب الأحمر والهلال الأحمر بالوصول إليهم.
648
| 20 نوفمبر 2023
أعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد 41 شخصا من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في حي وسط مدينة غزة. ونشرت الوزارة قائمة بأسماء 41 شخصا ينتمون إلى عائلة ملكة، استشهدوا جميعا في الضربة التي وقعت فجرا في حي الزيتون بالقطاع، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وتفاعل ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مع خبر سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء من العائلة نفسها، وتداولت حسابات قائمة بأسماء قالوا إنها للشهداء، مستنكرين جرائم الاحتلال التي أبادت عائلات كاملة ومحتها من السجل المدني، وفق تدوينات بعضهم. وفي وقت سابق، وثقت مشاهد بثتها الجزيرة محاولات البحث عن ناجين تحت ركام منزل عائلة البرعي قرب مستشفى اليمن السعيد في مخيم جباليا بقطاع غزة. وكانت الصدمة حينما اكتشف رجال الدفاع المدني أن 40 شخصا كانوا في المنزل تحوّلوا إلى أشلاء جُمعت بأغطية وقطع قماش. وأكدت وزارة الصحة في غزة مرارا أن عشرات العائلات الفلسطينية تم شطبها تماما من السجل المدني في القطاع، بعد أن استشهد جميع أفرادها في العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع لليوم الـ44 على التوالي، مما خلف حتى اللحظة سقوط أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم 5500 طفل و3500 امرأة، وإصابة أكثر من 30 ألفا.
368
| 20 نوفمبر 2023
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
396462
| 15 نوفمبر 2025
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
49812
| 14 نوفمبر 2025
كشف السفير المصري لدى قطر وليد الفقي عن تفاصيل اتفاقيات استثمارية قطرية جديدة في مصر سيتم توقيعها خلال شهر ديسمبر المقبل. وقال السفير،...
9544
| 14 نوفمبر 2025
كشفت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، عن ارتفاع أعداد المؤمن عليهم بالدولة مع نهاية سبتمبر الماضي، حيث وصل العدد الإجمالي إلى 90.300 شخص...
6280
| 14 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
5656
| 16 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية وأمواج عالية في عرض البحر .. وتوقعت أن يصاحب الطقس على الساحل...
4872
| 14 نوفمبر 2025
حذرت الصين جارتها اليابان من استخدام القوة للتدخل في تايوان، ملوحة برد قاس على هذه الخطوة. ودعت سلطات بكين مواطنيها من زيارة اليابان...
4838
| 15 نوفمبر 2025