رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية alsharq
الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بجرائم حرب محتملة

ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية اليوم الخميس، إن الأمم المتحدة ترى في قصف إسرائيل لمدرسة في غزة ما قد يكون "جريمة حرب". وبحسب الصحيفة، وصفت الأمم المتحدة قصف مدرسة جباليا للبنات بأنه يمكن أن يكون جريمة حرب، وبخاصة أن إسرائيل تم إبلاغها على الأقل 17 مرة، أن المدرسة مملوءة باللاجئين. وأرسل آخر بلاغ لإسرائيل بهذا الخصوص الساعة 8.50 مساء الثلاثاء، إلا أنه بعد نحو سبع ساعات ونصف قصفت المدرسة، ما أدى إلى مقتل 19 وجرح أكثر من 100. ووصف بيير كرانبوهال، مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطنيين، قتل الأطفال بأنه "مصدر عار للعالم أجمع". وأضاف أن "التحقيقات تظهر بوضوح أن النيران الإسرائيلية هي المسؤولة عن القصف وأدان "بأشد العبارات الممكنة خرق القوات الإسرائيلية الخطير للقانون الدولي". وينقل كاتب المقال عن أحد الفلسطيينين الذين كانوا في المدرسة وقت القصف قوله: "كنا نشعر أن هذا من الممكن أن يحدث ولكن أين نذهب؟ ليس هناك مكان آمن".

217

| 31 يوليو 2014

تقارير وحوارات alsharq
قتل الأطفال في غزة ورقة ضغط لتركيع المقاومة

أكد خبراء فلسطينيون أن إسرائيل تتعمد قتل واستهداف الأطفال في قطاع غزة، بشكل مدروس، بهدف "ترويع الآمنين، ودفع السكان للضغط على المقاومة كي تقبل التهدئة وفق الشروط الإسرائيلية". الأطفال هدف رئيسي كما رأى الخبراء أن صمت المجتمع الدولي، يشجّع إسرائيل على ارتكاب "هذه المجازر بحق الأطفال"، دون أن تُلقي بالا للعدالة، أو المعايير الدولية. وقتلت إسرائيل، خلال حربها على قطاع غزة، المستمرة لليوم الـ"25" على التوالي، 290 طفلا وجرحت قرابة 4 آلاف طفل آخرين. وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، إنّ أطفال قطاع غزة، باتوا هدفا رئيسيا لإسرائيل. متابعا: "هناك مئات الأطفال القتلى والجرحى بسبب الحرب الإسرائيلية، ومن بين أكثر من 7 آلاف جريح، هناك 4 آلاف طفل مصاب، من بينهم حالات حرجة للغاية، وهناك أطفال باتوا في عداد ذوي الاحتياجات الخاصة"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء. وحشية إسرائيلية وأكد القدرة، أن استهداف الأطفال يتم بطريقة وحشية، إذ يتم قتل عائلات بأكملها بصحبة أطفالها، دون مراعاة لأي قانون دولي. مفسّرا ما وصفه بالوحشية الإسرائيلية تجاه الأطفال، بأنها عبارة عن سياسة "ترويع" و"تخويف" لأهالي قطاع غزة، عبر قتل الصغار والتنكيل بهم. ويقول رامي عبده، رئيس المرصد الأورمتوسطي لحقوق الإنسان، إنّ إسرائيل تسعى من وراء استهدافها للأطفال إلى "ترويع الآمنين، واعتماد سياسة القتل المنظّم". مضيفا: "صمت المجتمع الدولي، شجّع إسرائيل لارتكاب كل هذه المجازر بحق الأطفال، وإسرائيل باتت تتعمّد استهداف الأطفال، حتى الرضع دون أن تُلقي بالا للعدالة، أو المعايير الدولية، لأنّ ما من أحد يقول لها كفى". ورقة ضغط وأكد عبده، أن هناك قتلا جماعيا، يستهدف أطفال قطاع غزة، وأن القصف يطال الصغار بين أحضان أمهاتهم، وهم نائمون، وهم يلعبون. ويرى الدكتور ناجي شُرّاب، أستاذ العلوم السياسة بجامعة الأزهر بغزة، أن قتل إسرائيل للأطفال، "متعمّد ومدروس، وتهدف إسرائيل من خلاله لتحقيق أكثر من هدف". مضيفا: "إسرائيل تريد من قتل الأطفال، ترويع أهالي قطاع غزة، من أجل الضغط على المقاومة للقبول بتهدئة وفق الشروط الإسرائيلية، كما أن استهداف الأطفال بهذا الشكل دليل على أزمة داخل إسرائيل وغياب حقيقي لأهدافها". ووفق ما يؤكد شراب فإنّ عدم تمكن إسرائيل من استهداف المقاومين، والقادة السياسيين والعسكريين، جعلها تبحث عن أهداف مدنيّة، في مقدمتهم الأطفال، كي تقنع الشارع الإسرائيلي بأنّ هناك أهدافا حققّتها، والحديث عن النصر، ولو بشكل وهمي. متابعا: "كما أن استهداف الأطفال يسعى لخلق جيل يعاني نفسيا خلال الأعوام القادمة، ولا يمكن علاج هذه الآثار على المدى القليل، إضافة إلى أن استهداف الأطفال هو استهداف لجيل كامل من الفلسطينيين ترى إسرائيل فيهم خطرا". ويتفق الخبير في الشأن الإسرائيلي، أنطوان شلحت، في أنّ استهداف إسرائيل لأطفال غزة يتم بشكل مقصود ومتعمد بعيدا عن العشوائية. مُضيفا: "قادة الجيش الإسرائيلي، لديهم قناعة تامة في قتل واستهداف الأطفال، وهم يخرجون من أجل هذه المهمة، فهؤلاء الأطفال برأيهم ورأي حكومتهم والشارع الإسرائيلي الخطر الحقيقي، ووفق النصوص التلمودية، فإنه من العار الإبقاء على طفل دون قتله". ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، لا يكاد يمر يوم دون أن يتحول عدد من الأطفال إلى أخبار عاجلة، في قصف يحوّل أجسادهم إلى أشلاء، وقطع متفحمّة.

2562

| 31 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
ألمانيا تقدم 8.5 مليون يورو مساعدات لغزة

قررت الحكومة الألمانية تقديم مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة الفلسطيني بقيمة 8.5 مليون يورو. وأوضحت الخارجية الألمانية، في بيان اليوم الخميس، أن ألمانيا ستقدم مساعدات بقيمة 8.5 مليون يورو من أجل سد الاحتياجات الإنسانية لسكان غزة، لافتاً أن ألمانيا أرسلت سابقاً مساعدات إنسانية إلى المنطقة بقيمة 500 ألف يورو. وذكر البيان أن حجم المساعدات زاد عقب التطورات الأخيرة، التي يشهدها القطاع، مضيفاً: "سُتقدم هذه المساعدات، إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إضافة إلى منظمات أهلية عاملة في مجالي الصحة، والمعونات الغذائية". ونقل البيان تصريحات لوزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، قال فيها، "إن تصاعد العنف في غزة يجلب معه مجدداً مزيدا من المحن، ويسهم في هروب عدد كبير من السكان، وفي كثير من الأحيان أكثر المتضررين، هم الذين يعيشون في ظروف صعبة، وعلينا في هذه المحنة الحالية ألا ننسى هؤلاء الناس". وأعرب شتاينماير، في تصريحه، عن قلقه إزاء تصاعد الاشتباكات، داعياً جميع الأطراف، بشكل عاجل، إلى وقف إطلاق النار، ومطالباً ببدء محادثات من أجل وقف إطلاق نار دائم في إطار المبادرة المصرية.

232

| 31 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
أمريكا تزود إسرائيل بكميات إضافية من الذخيرة

أعلنت الولايات المتحدة، أنها زودت إسرائيل بكميات جديدة من الذخائر، وذلك بعيد ساعات من إدانتها بشدة قصف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، أن الجيش الإسرائيلي طلب في 20 يوليو إعادة إمداده بالذخائر بسبب انخفاض مخزوناته، مشيرة إلى أنها وافقت على بيعه هذه الذخائر بعد ثلاثة أيام من ذلك. وصرح المتحدث باسم الوزارة جون كيربي في بيان أن "الولايات المتحدة التزمت ضمان أمن إسرائيل، وأنه لأمر حاسم للمصالح القومية الأمريكية مساعدة إسرائيل على أن تطور وتحافظ على قدرة قوية وفعالة في مجال الدفاع عن النفس". وأضاف أن صفقة "التسلح هذه تتناسب مع هذه الأهداف". وأوضح البيان، أن قسماً من هذه الذخائر مصدره مخزون احتياطي يحتفظ به الجيش الأمريكي على الأراضي الإسرائيلية لكي يستخدمه الجيش الإسرائيلي عند الضرورة، وهو بقيمة حوالي مليار دولار. وأشار كيربي، إلى أن هذه الذخائر مخزنة في إسرائيل "منذ سنوات عديدة، قبل وقت طويل من الأزمة الراهنة". وأضاف أن "قرار تسليم ذخائر من هذا المخزون هو قرار وزاري ولا يتطلب موافقة البيت الأبيض". ولكن المتحدث لم يوضح ما إذا كان البيت الأبيض تدخل في قرار بيع القسم الآخر من الذخيرة التي سلمت لإسرائيل.

284

| 31 يوليو 2014

ثقافة وفنون alsharq
مشاهير هوليوود يتضامنون مع غزة

مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة تعلو أصوات مشاهير العالم، مطالبين بإيقاف العدوان ومعلنين تعاطفهم مع أهل القطاع. ومن أبرز هؤلاء المشاهير النجمة العالمية مادونا والممثلة الشهيرة بينيلوبي كروز وغيرهما. جورج كلوني طالما دافع نجم هوليوود جورج كلوني، والذي اقترن مؤخراً بلبنانيةٍ، عن قضايا حقوق الإنسان، خاصة دعوته لإنهاء الحرب في جنوب السودان وزياراته المتكررة هناك لكن كلوني صمتَ هذه المرة ولم يتحدثْ عن موضوعٍ سياسيٍ يدخل نجوم هوليوود عادة في خط النار وفي مواجهةٍ مع اللوبي المؤيد لإسرائيل. الحرب على غزة دفعت بممثلين من الدرجة الأولى للاحتجاج على قتل الأطفال وسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين. إدانة إسرائيل بنلوبي كروز وزوجها الممثل خافير بارديم استخدما كلمة إبادة، وطالبا الاتحاد الأوروبي بإدانة إسرائيل، أما نجمة الغناء الأكثر شهرة مادونا فقد تضامنت هي الأخرى مع أطفال غزة عبر تويتر قائلة: "إن أطفال غزة الأبرياء مثل الأزهار من يحق له أن يقتلهم". وبالإضافةِ إلى المغنية ريانا، واني لينكس وجون لجنيد وسلينيا جومز الذين نادوا جميعا بوقفِ إطلاق النار ودعوا للصلاة من أجل غزة، بقي آخرون على تأييدهم لإسرائيل مثل جون ريفيرز. وتقول ريفيرز في فيديو لها: "إسرائيل محقة في حملتها وسط كل الصواريخ المنهالة عليها". وبرر البعض دعمهم لغزة من منطلق إنساني مطلق مثل الممثلة ميا فاررو وهي سفيرة النوايا الحسنة لليونيسف، التي نشرت صوراً على حسابها على "تويتر"، وطالبت الإدارة بوقف تقديم الدعم العسكري لإسرائيل قائلة: "إنها ليست مع حماس بل مع الإنسانية". وبينما تخرج حرب غزة النجوم من حياتهم المخملية وتدخلهم في معترك صراع عربي إسرائيلي، حيث باتت تؤثر على الرياضيين أيضا، حيث قام فريق لكرة السلة الأمريكي يضم ماجيك جونسون بإلغاء رحلة مجدولة إلى إسرائيل بسبب الحرب على غزة.

386

| 31 يوليو 2014

تقارير وحوارات alsharq
إدانة دولية لقصف مدرسة "الأونروا" بغزة

أدانت الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية قصف مدرسة تديرها منظمة تابعة للأمم المتحدة "الأونروا"، كانت تؤوي مدنيين فلسطينيين نزحوا من بيوتهم إليها بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجوم بأنه كان أمرا "فظيعا". وقالت إسرائيل إنها تحقق في القصف الذي أصاب المدرسة التي تؤوي مدنيين في غزة، وستعتذر إذا ثبت أن النيران الإسرائيلية هي المسؤولة عن ذلك. وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: "لدينا سياسة، وهي أننا لا نستهدف المدنيين". مشهد مأساوي لضحايا قصف مدرسة "الأونروا" الشعور بالعار عبرت الأمم المتحدة عن غضبها بشأن الهجوم على المدرسة في مخيم جباليا للاجئين. وقال المسؤول في منظمة الأونروا كريس غينيس: إن إسرائيل أخبرت 17 مرة بأن المدرسة كانت ملجأ للنازحين، مضيفا أن الهجوم جعل العالم يشعر بالعار لما حدث. وقال الأمين العام للأمم المتحدة في وقت لاحق: "أدين هذا الهجوم بأقوى العبارات الممكنة، إنه فظيع، وغير مبرر، ويستدعي مساءلة المسؤولين عنه".. مضيفا: "ليس ثمة ما هو أكثر عارا من مهاجمة أطفال نائمين". وكانت المدرسة التي تعرضت للقصف تضم أكثر من 3000 مدني، نزحوا إليها من بيوتهم بحثا عن مكان آمن. وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون: "حان الوقت الذي يجب أن نقول فيه حقا: كفى لم يعد الأمر محتملا". كارثة إنسانية أدانت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي برناديت ميهان قصف المدرسة أيضا، وقالت: "نشعر بقلق بالغ لأن آلاف النازحين الفلسطينيين الذين دعاهم الجيش الإسرائيلي لإخلاء بيوتهم، ليسوا آمنين في الملاجئ التي خصصتها لهم الأمم المتحدة". وأدانت ميهان في الوقت نفسه "أولئك المسؤولون عن إخفاء الأسلحة في منشآت الأمم المتحدة في غزة". ووصف وزير الخارجية البريطانية فيليب هاموند الوضع في غزة بأنه "كارثة إنسانية". حجج الاحتلال قال الجيش الإسرائيلي في بيان أصدره: "إن التحقيق الأولي يشير إلى أن مسلحين أطلقوا قذائف هاون.. من جوار المدرسة في جباليا". تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة وعدد الشهداء في تزايد مستمر وأضاف البيان أن "الجنود ردوا بإطلاق النار على مصدر النيران" التي أطلقت عليهم، وأكد الجيش الإسرائيلي أن عملياته ضد مسلحي حماس في غزة ستتواصل وستشمل أهدافا أكثر في وسط وجنوب القطاع. الدور المصري يأتي ذلك في وقت تواصلت فيه الجهود في العاصمة المصرية القاهرة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، على الرغم من قول وزير الاتصالات الإسرائيلي جلعاد اردان إن إسرائيل لن تقبل سوى بصفقة تلبي جميع اشتراطاتها. من جانبها تقول حماس، إنها لن توقف القتال حتى يتم رفع الحصار المفروض من الجانبين الإسرائيلي والمصري على غزة. ودخل النزاع المسلح في غزة يومه الثالث والعشرين، وبات الأطول في تاريخ النزاعات المسلحة بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين في غزة.

265

| 31 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
نتنياهو: سنواصل تدمير أنفاق غزة في كل الأحوال

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال ستواصل تدمير الأنفاق في قطاع غزة، سواء تم التوصل إلى وقف إطلاق نار أو لم يتم الاتفاق عليه. وقال نتنياهو في تصريحات قبيل بدء اجتماع للحكومة الأمنية المصغرة: "نحن مصممون على إتمام هذه المهمة سواء مع وقف إطلاق النار أو من دونه، ولن نوافق على أي مقترح لا يسمح للجيش الإسرائيلي بإنهاء هذا العمل".

231

| 31 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
استشهاد أكثر من 10 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على غزة

استشهد أكثر من 10 فلسطينيين، اليوم الخميس، في غارات إسرائيلية متفرقة في قطاع غزة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة. وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة "استشهدت مها عبد النبي أبو هلال من رفح في غارة إسرائيلية كما استشهد سليمان بركة (31 عاما) وعارف بركة (58 عاما) من دير البلح في غارة إسرائيلية على دير البلح وسط قطاع غزة" مضيفا "استشهد ثلاثة فلسطينيين في غارة إسرائيلية جديدة على خان يونس جنوب قطاع غزة". وبعدها أعلن القدرة أن ثلاثة فلسطينيين آخرين "استشهدوا في غارة إسرائيلية جديدة على بلدة بني سهيلة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة"،كما وقتل فلسطيني أخر في غارة إسرائيلية على رفح جنوب قطاع غزة. وقال القدرة إن صحفيا يدعى محمد ضاهر توفي متأثرا بجروح أصيب بها الأربعاء في الغارة الإسرائيلية على حي الشجاعية. وكان ضاهر يعمل مع مؤسسة الرسالة وهي مؤسسة صحفية محلية في غزة.

416

| 31 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
ارتفاع عدد الشهداء اليوم في غزة إلى 109

قالت مصادر طبية في قطاع غزة، إن 109 مواطنين استشهدوا، وأصيب نحو 400 آخرين، منذ فجر اليوم الأربعاء، في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 23 يوما. وأكدت المصادر الطبية في تصريح بثته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن عدد الضحايا منذ بدء العدوان على قطاع غزة، وصل إلى 1340 شهيدا ونحو7400 جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء والشيوخ وصحفيون ومسعفون وعاملون في الصليب والهلال الأحمرين. وتعرضت منطقة عبسان الجديدة بخان يونس لقصف من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية.

261

| 30 يوليو 2014

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. حرب غزة تكلف إسرائيل 1.7 مليار دولار

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تكلفة الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة بلغت نحو 7 مليارات شيكل أو ما يعادل 1.7 مليار دولار. وقالت صحيفة "هآرتس" إن تكلفة الهجوم الإسرائيلي على غزة حتى الأربعاء، أي بعد 23 يوماً على بدء هذه الحرب، بلغت 1.7 مليار دولار، مشيرة إلى أن هذه التكلفة تشمل خسائر بعض القطاعات المدنية، إضافة إلى التكاليف العسكرية المباشرة ووسائلها القتالية، مثل الطيران والمدرعات والجنود والوقود والذخائر. ونوهت الصحيفة إلى أن هذه المبالغ هي تقديرات لمسؤولين حكوميين مطلعين. تكلفة الحرب ووفقاً لهذه الأرقام فإن تكلفة الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة فاقت تكلفة عملية "الرصاص المصبوب" بين عامي 2008 و2009، التي قدرت بنحو 1.3 مليار دولار. وتشمل الخسائر في القطاع المدني والخاص، تعطل مصانع في جنوب إسرائيل عن العمل خلال الهجوم، بالإضافة إلى الخسائر في القطاع السياحي، ناهيك عن تعطل العمل أثناء القصف على المدن الإسرائيلية الكبيرة مثل تل أبيب وحيفا والقدس، وما ينجم عن ذلك من إطلاق صافرات الإنذار بين الفينة والأخرى. كما كان لتعليق شركات الطيران العالمية الرحلات الجوية من وإلى مطار تل أبيب دوره في إلحاق الخسائر بالقطاع السياحي الإسرائيلي. يشار إلى أن تعليق الرحلات الجوية جاء بسبب الظروف الأمنية في المنطقة بعد التوصية التي أصدرتها الوكالة الأوروبية لسلامة الرحلات الجوية وهيئة الطيران المدني الأمريكية. وتراجع عدد حجوزات السفر إلى إسرائيل، وتراجعت السياحية الداخلية أيضا بنسبة 80 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2013، وقدرت خسائر الصناعة السياحية الإسرائيلية بأكثر من 500 مليون دولار بحسب جمعية الفنادق الإسرائيلية. ووفقاً لوكالة "فرانس برس"، قدر رئيس اتحاد وكالات السياحة الإسرائيلية عامي إدغار، في الثالث والعشرين من يوليو الجاري، تراجع عوائد السياحة في فصل الصيف بما بين 30 و40 بالمائة. وأوضح للوكالة، أن القطاع واجه "وقعاً سلبياً في يوليو وأغسطس، وإذا توقفت الرحلات إلى إسرائيل فالوضع سيتدهور أكثر بكل تأكيد"، لافتاً إلى أن "السياحة الإسرائيلية كانت في أوج ازدهارها، وجاءت العملية العسكرية في غزة لتضع حداً لذلك. لا نعلم حتى الآن إلى أي مستوى سيصل حجم هذا التدهور". ووفقاً للوكالة، تقدر نسبة الحجوزات في الفنادق بنحو 30 بالمائة، مقابل 70 إلى 80 بالمائة، خلال فصل الصيف عادة عندما لا تشهد المنطقة نزاعات. واعتبر المسؤول في اتحاد الفنادق الإسرائيلي شامويل تسوريل أن الخسائر في "عائدات الصناعة السياحية بمجملها ستبلغ بين يوليو وسبتمبر 2.2 مليار شيكل أي نحو 644 مليون دولار، منها 500 مليون شيكل للفنادق". واعتبر الباحث في الاقتصاد الإسرائيلي أنطوان شلحت، أن الخسائر التي تتعرض لها مناطق جنوب إسرائيل، نتيجة وصول صواريخ الفصائل الفلسطينية من غزة إليها، ستدفع أرباب العمل إلى نقل استثماراتهم ومشاريعهم باتجاه الشمال، نحو المناطق الأكثر بعداً عن تلك الصواريخ. وأضاف شلحت "لو تم نقل هذه الاستثمارات، فإن مناطق جنوب إسرائيل ستصبح عبارة عن تجمعات سكانية دون أية أنشطة عمل فيها، "وهذا سيقود إلى هجرة سكانية داخلية باتجاه الشمال". قبة حديدية جديدة وكان وزير المالية الإسرائيلية يائير لابيد، قد قام بزيارة إلى مناطق جنوب إسرائيل نهاية الأسبوع الماضي، وتعهد بتقديم تعويضات لكل المتضررين بسبب العملية العسكرية على غزة، مؤكداً إن الحكومة بصدد نصب قبة حديدية إضافية في تلك المناطق لصد صواريخ الفصائل الفلسطينية. وبحسب أرقام سابقة صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، نهاية مارس الماضي، فإن حصة مناطق الجنوب من القوة الاقتصادية الإسرائيلية تبلغ 10%، بينما يشكل إنتاجها من إجمالي الصادرات الإسرائيلية إلى الخارج نحو 8%. وبلغ إجمالي الصادرات الإسرائيلية إلى الخارج خلال العام الماضي 2013، نحو 93 مليار دولار، بحسب أرقام معهد التصدير الإسرائيلي. ودخلت الحرب على قطاع غزة أسبوعها الرابع على التوالي، مخلفة أكثر من 1150 شهيداً، و7050 جريحاً، بحسب أرقام وزارة الصحة، عدا عن تدمير كامل لـ 1620 منزلاً، وتدمير شبكات الكهرباء والاتصالات والبنى التحتية وأسواق بكاملها.

414

| 30 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 1137 شهيدا

ارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا منذ فجر اليوم، إلى 32 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وبذلك ارتفع عدد الشهداء منذ بدء الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 1137 شهيدا، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 6500 جريح. وقالت مصادر فلسطينية إن مخيم "البريج" تعرض لقصف مدفعي إسرائيلي عنيف، أسفر عن استشهاد 11 فلسطينيا، بينهم 3 أطفال وسيدتان، وإصابة 15 شخصا. واستشهد 5 فلسطينيين من عائلة "ضهير" في قصف استهدف منزلهم في رفح، من بينهم طفلة ومسنة. واستشهد 3 فلسطينيين، وأصيب 5 آخرون بجراح مختلفة في قصف منزل رئيس بلدية "البريج" شرق البريج. وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور أشرف القدرة، استشهاد الطفلة دنيا نادر الآغا (13 عاما) في المستشفى الأوروبي متأثرة بجراحها التي أصيبت بها الليلة الماضية في خان يونس. واستشهد 7 مواطنين فلسطينيين فجر اليوم في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة/ أبو زيد/ في حي /الجنينة/ بمدينة رفح جنوب القطاع.

469

| 29 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
استشهاد 22 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية بغزة

استشهد 22 فلسطينيا وأصيب العشرات في هجمات إسرائيلية مكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، منذ ساعات الصباح الأولى اليوم الثلاثاء، استهدف أغلبها منازل سكنية. وذكرت مصادر فلسطينية، أن أحدث الغارات أدت إلى مقتل سبعة أشخاص من عائلة واحدة جراء قصف منزل سكني على رؤوس ساكنيه في رفح أقصى جنوب قطاع غزة. وأفادت المصادر، بمقتل 13 شخصا في غارات إسرائيلية استهدفت ثلاثة منازل سكنية في وسط قطاع غزة، فيما قتل شخص آخر في غارة أخرى على منزل في مدينة غزة. وأسفرت الغارات عن وقوع عشرات الجرحى وصفت حالة عدد منهم بالحرجة جراء تلك الغارات وهجمات مدفعية مكثفة على مناطق متعددة في القطاع. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفعت حصيلة قتلى قطاع غزة إلى 1101 ونحو 6500 جريح مع دخول الهجوم الإسرائيلي على القطاع يومه الثالث والعشرين.

209

| 29 يوليو 2014

رياضة alsharq
طائرات الاحتلال تحرم الحارس أبو سيدو من تحقيق حلمه باللعب للمنتخب الفلسطيني

ما زال الاحتلال الإسرائيلي الغاشم يُمعن في القتل والتدمير، دون أي رادع، في ظل صمت المجتمع الدولي عن جرائمه التي يرتكبها بحق الآمنين والمدنيين العُزل في قطاع غزة. إسرائيل لم ترحم أحداً في عدوانها الحالي وطالت كل الشرائح من الأطفال والنساء والشيوخ، وكذلك شريحة الرياضيين التي قدمت الكثير من شهدائها على مدار الأسابيع الثلاثة من العدوان. بالأمس انضم إلى ركب الشهداء الحارس الأولمبي الشاب أحمد أبو سيدو 18 عاماً، حارس نادي التفاح، وأحد الحراس الذين كان ينتظرهم مستقبل باهر مع المنتخبات الفلسطينية، لكن طائرات الاحتلال لم تمهله طويلاً، فقد باغتته مع مجموعة من الشبان كانوا يقفون أمام منازلهم فسقط شهيداً، لينضم إلى ركب الشهداء الذين تجاوزوا آل 800 شهيداً، والأعداد مرشحة للزيادة في ظل استمرار العدوان، وذلك وضعت حداً نهائياً لاستمرار مع معشوقته كرة القدم. وصرح سامي حسونة المدير الإداري في نادي التفاح الرياضي، معقباً على استشهاد لاعب نادي، أن أبو سيدو كان مشروع نجم كبير في حراس المرمى الفلسطينية، لكنه استشهد نتيجة القصف الصهيوني العشوائي الذي استهدف منطقة المحطة القديمة في حي التفاح شرق مدينة غزة أثناء تواجده بالقرب من منزله في الحي. وقال حسونة إن أبو سيدو كان مشروع لنجم كبير، بعدما قدمه النادي للعب في صفوف الفريق الأول في وقت مبكر، لافتاً إلى أن اللاعب كان يحلم في ارتداء قميص المنتخبات الفلسطينية، لكن قذائف الاحتلال لم تمكنه من تحقيق حلم حياته فانتقل إلى جوار ربه شهيداً.

504

| 27 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
إسرائيل ترفض هدنة جديدة لمدة 24 ساعة

أعلنت إسرائيل رفضها للدعوة لعقد هدنة جديدة لمدة 24 ساعة في قطاع غزة، جاء ذلك في تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشبكة (سي إن إن) الأمريكية، اليوم الأحد، حيث قال إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" انتهكت الهدنة التي أعلنتها من جانبها. وقال نتنياهو في هذه المقابلة "أنهم ينتهكون اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنوه بأنفسهم، وفي هذه الظروف، ستقوم إسرائيل بكل ما يلزم للدفاع عن شعبها".

181

| 27 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
البابا فرنسيس يناشد العالم من أجل السلام

وجه البابا فرنسيس، اليوم الأحد، نداء إنسانيا يدعو فيه للسلام، في إضافة ارتجالية لعظته الأسبوعية بساحة القديس بطرس في الفاتيكان. وأثناء إلقاء عظته المعتادة تحدث البابا المولود في الأرجنتين عن الذكرى المئوية لبدء الحرب العالمية الأولى كما تناول الأوضاع في الشرق الأوسط والعراق وأوكرانيا على وجه الخصوص. وبنبرة تملؤها العاطفة خرج البابا عن النص المكتوب وأطلق نداء مباشرا لإنهاء الحروب. وقال "من فضلكم توقفوا، أناشدكم من كل قلبي.. لقد حان الوقت للتوقف، توقفوا من فضلكم!". ولم يشر بشكل مباشر إلى الوضع في قطاع غزة لكن تصريحاته جاءت بعد انهيار هدنة إنسانية، اليوم الأحد، واستئناف القتال الذي أودى بحياة أكثر من ألف شخص أغلبهم من المدنيين الفلسطينيين ومن بينهم عشرات الأطفال. وقال البابا "الأخوة والأخوات.. لا للحرب.. لا للحرب! أفكر قبل كل شيء في الأطفال الذين حرموا من الأمل في حياة تستحق العيش وفي المستقبل".

164

| 27 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
الجروان: غزة تواجه حربا يتحمل مسؤوليتها المجتمع الدولي

طالب رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، المجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف الحرب البربرية التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدا أهمية مواصلة الجهود الدبلوماسية والإغاثية لمساندة أهل القطاع ووقف المجازر التي يواجهونها على أيدي الاحتلال. وقال الجروان في مؤتمر صحفي بالقاهرة بعد عودته من قطاع غزة أمس السبت، إن الشعب الفلسطيني يعيش مأساة مروعة جراء الحرب البربرية الإسرائيلية، والتي وجدت خلالها مشاهد يندى لها الجبين ولا يجب أن نقف مكتوفي الأيدي أمامها. وأكد أن الزيارة جاءت لمساندة البرلمان للشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض يوميا للقصف والعدوان الإسرائيلي الغاشم. وأضاف أن ما شهدناه في خان يونس ومستشفيات غزة كارثة إنسانية وجرائم حرب ترتكب ضد الفلسطينيين يجب أن تقف فورا، ويجب محاسبة مرتكبيها وإعادة إعمار الدمار الذي خلفته تلك الهجمة البربرية في قطاع غزة. وحمل الجروان المجتمع الدولي مسؤوليته تجاه ما تتعرض له غزة من حرب بربرية تدمر كل شيء أمامها.

282

| 27 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
حماس توافق على هدنة إنسانية لمدة 24 ساعة

قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم الأحد إن الحركة وافقت على هدنة إنسانية لمدة 24 ساعة في قطاع غزة من المفترض أن تبدأ في غضون ساعة. وأضاف أبو زهري، أنه استجابة لتدخل الأمم المتحدة ومراعاة لظروف الشعب الفلسطيني وعيد الفطر وافقت فصائل المقاومة على التصديق على التهدئة الإنسانية اعتبارا من الثانية مساء اليوم بالتوقيت المحلي. ولم يصدر أي تعليق من إسرائيل التي أنهت في وقت سابق اليوم هدنة أعلنتها لمدة 24 ساعة بعد أن أطلقت حماس وابلا من الصواريخ على جنوب ووسط إسرائيل.

195

| 27 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
"الهلال القطري" يزور "اللجنة الدولية" لدعم غزه

قام وفد من الهلال الأحمر القطري بزيارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر لبحث إمكانية إدخال طواقم طبية لقطاع غزة وذلك عبر تأمين الحد الأدنى من الحماية لمستشفيات القطاع وتوفير مواد إغاثة عبر التسهيلات اللوجستية التي تقدمها اللجنة. كما بحث الطرفان إمكانية تنسيق الاحتياجات بين مكتب الهلال الأحمر القطري في غزة ومكتب اللجنة الدولية وكذلك التواصل المستمر مع منظمة الصحة العالمية من أجل نقل الجرحى إن أمكن وذلك في ظل التزايد المطرد في أعدادهم نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وتشير أحدث التقارير الواردة من مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة إلى ارتفاع كبير في أعداد النازحين مما يتطلب توفير المزيد من الخدمات الطبية وتقديم الدعم النفسي في ظل الظروف العصيبة التي يمرون بها، وتفيد التقارير بأن أعداد النازحين داخل القطاع قد تخطت 140 ألف مشرد توزعوا على مدارس الأونروا والمدارس الحكومية ولجأ العديد منهم لأقرابهم مع وجود أعداد أخرى لا تتوافر معلومات دقيقة حول أماكن تواجدهم. 107ألف طفل بحاجة إلى دعم نفسي يعد أطفال القطاع المحاصر الخاسر الأكبر في القطاع، فقد طرأت حاجة ماسة لتقديم خدمات الدعم النفسي لعدد 107 ألف طفل تقريباً في مختلف المناطق وخاصة لأولئك الأطفال المتواجدين في مراكز الإيواء. ويسعى الهلال الأحمر القطري لتقديم برنامج دعم نفسي فوري بالتعاون مع فرق الدعم النفسي للهلال الأحمر الفلسطيني. وتأتي تلك الجهود بالتزامن مع استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وما صاحبه من استهداف غير مسبوق للمدنيين تمثل في تدمير المنازل على رؤوس قاطنيها واستهداف للمنشآت المدنية من مستشفيات ومراكز صحية ومنشآت بيئية ومساجد ومؤسسات للمجتمع المدني، هذا بالإضافة إلى القصف العشوائي لأحياء مدنية بأكملها وما صاحب ذلك من مجازر بحق المدنيين يندى لها جبين الإنسانية. هذا وقد تم تجهيز غرفة عمليات مركزية من قبل حكومة الوفاق برام الله يترأسها وزير الشؤون الاجتماعية لتنسيق الجهود الاغاثية لهؤلاء النازحين، وتقديم المساعدات الغذائية وغير الغذائية. شح في المواد الغذائية و الإيواء وفيما يتعلق بالمساعدات الغذائية تقوم وكالة الغوث بالتنسيق مع برنامج الغذاء العالمي بتوزيع طرود يومية على عائلات النازحين في مدارس الوكالة فيما يقوم برنامج الغذاء العالمي بتوزيع طرود أصغر على النازحين في المدارس الحكومية، كما تقوم بعض الجهات وبشكل متقطع بتقديم وجبات ساخنة للنازحين في بعض المدارس وتشير التقارير إلى أن هناك نقص كبير في هذا الجانب. ونتيجة لاستهداف الهجمات الإسرائيلية لمرافق البنية التحتية في قطاع غزة لا تصل مياه الشرب إلى العديد من المراكز المستخدمة كمراكز إيواء مما يدفع النازحين لاستخدام مياه الشرب التي يتم توزيعها في الاستخدامات اليومية الأخرى مما يسبب نقصا حادا في كميات مياه الشرب، فيما تتكفل وكالة الغوث بتوفير صهاريج مياه للشرب في مدارسها بينما تقوم مؤسسة أوكسفام بهذه المهمة في المدارس الحكومية. وعلى الرغم من توزيع طرود نظافة شخصية من العديد من المؤسسات إلا أنه لا يزال هناك عجز كبير في هذا المجال. وتشير التقارير إلى أن مخزون لوازم الإيواء في القطاع قد استنفذ بالكامل، حيث تم توزيع لوازم إيواء من قبل وكالة الغوث (6940 فرشة و3191 بطانية) ولكن الكميات التي تم توزيعها كانت قليلة، بينما من المنتظر وصول كميات جديدة من الأونروا تكفي لعدد 45,000 شخص خلال أيام. ولا تزال هناك حاجة ماسة لتوزيع طرود ملابس للنازحين، حيث أن معظمهم خرج من منزله تاركين جميع متعلقاتهم. الخدمات الصحية بحاجة لدعم كبير لاستيعاب الأعداد المهولة للنازحين والجرحى وفيما يتعلق بقطاع الخدمات الصحية للنازحين، فيجري تقديم الخدمات الصحية الأولية المجانية من خلال 15 مركز صحي تابع للأونروا لازالت تعمل بشكل اعتيادي، وتقوم طواقم بعض المؤسسات الأهلية بعمل جولات ميدانية لمراكز الايواء وتقديم فحوصات طبية مجانية. ويعمل الهلال الأحمر القطري حاليا على توريد المزيد من الأدوية والمستهلكات الطبية في عدد من التخصصات الطبية التي تعاني من نقص كبير وفي مقدمتها جراحة العظام والعناية المركزة للأطفال، هذا إضافة إلى توريد سيارات إسعاف للهلال الأحمر الفلسطيني لتعويض سيارات الإسعاف التي دمرها الاستهداف الإسرائيلي. الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري ومع بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة قد أطلق نداء إغاثة لجمع تبرعات إضافية بإجمالي 3 ملايين دولار لاستكمال جهوده في اغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وكان الهلال الأحمر القطري قد أدان الانتهاكات التي يتعرض لها القانون الدولي الإنساني التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة معتبرا ممارساتها امتهانا للقانون الدولي الإنساني ولكافة الأعراف والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالصراعات المسلحة و حماية المدنيين. وتأكيداً على أن هذه الممارسات تعد خرقاً واضحاً للمادة رقم (63) من القانون الدولي الإنساني في اتفاقية جنيف الرابعة والتي تؤكد على وجوب تمكين الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من مباشرة أنشطتها الإنسانية، يطالب الهلال الأحمر القطري المجتمع الدولي بالتحرك واتخاذ كافة التدابير لوقف انتهاكات قوات الاحتلال ووقف عرقلتها للخدمة الانسانية المقدمة للمجتمعات المتضررة في غزة. وتواصل مستشفيات غزة والمرافق الصحية توفير الخدمات الطبية لأعداد هائلة من الإصابات، على الرغم من الأضرار التي طالت بعض الأقسام في مستشفى غزة الأوروبي والتدمير الكلي لأحد أقسام مستشفى الوفاء للتأهيل ونقص الادوية واللوازم الطبية بسبب الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على القطاع علاوة على نقص الوقود بالنسبة للمستشفيات التي تعتمد على مولدات كهربائية. وقد خصص الهلال لعملاء أوريدو إمكانية التبرع لغزة عبر إرسال رسالة نصية بالحرف "غ " إلى الرقم 92766 للتبرع بـ 100 ريال.

283

| 27 يوليو 2014

تقارير وحوارات alsharq
اجتماع دولي حول غزة يدعو لتمديد الهدنة

دعا وزراء خارجية قطر وتركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وايطاليا في ختام اجتماع حول غزة عقد في باريس إلى تمديد الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحماس التي بدأ العمل بها صباح اليوم السبت. وكان الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني قبلا بالهدنة "الإنسانية" لوقف العنف مؤقتا بعدما أودى بحياة أكثر من 1000 فلسطيني غالبيتهم العظمى من المدنيين، و40 جنديا إسرائيليا. وجاءت الدعوة إلى تمديد الهدنة بعد لقاء عقد في باريس بحضور وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظرائه من بريطانيا وألمانيا وايطاليا وقطر وتركيا وكذلك ممثل للاتحاد الأوروبي. وأكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية على ضرورة وضع حد للحصار المفروض على غزة والمستمر منذ 8 سنوات. من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للصحافيين "ندعو كل الأطراف إلى تمديد وقف إطلاق النار الإنساني لمدة 24 ساعة قابلة للتجديد". وأضاف فابيوس اثر اللقاء الذي استمر ساعتين "نريد جميعا التوصل بالسرعة الممكنة إلى وقف دائم لإطلاق النار يلبي متطلبات إسرائيل الأمنية، ومتطلبات الفلسطينيين للتنمية الاجتماعية والاقتصادية". ومن جهته قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعد اللقاء انه يتفهم نية إسرائيل مواصلة عملياتها ضد الأنفاق التي تطلق منها حماس هجماتها على إسرائيل. وقال كيري للصحافيين ان "اتفهم عدم توقيع إسرائيل على وقف إطلاق نار من دون حسم مسالة الأنفاق. نحن نفهمها ونعمل على ذلك". وتابع "بالطريقة ذاتها لا يمكن أن يقبل الفلسطينيون وقف إطلاق نار إذا لم يؤدي سوى الى تثيبت الوضع الراهن". ودعا إلى اتفاق يسمح للفلسطينيين "بالعيش بكرامة" والتحرك بحرية وعدم التعرض للعنف. ووفق مصادر محيطة بوزير الخارجية الفرنسي فان فابيوس اتصل خلال اللقاء بنظيره المصري وبالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وايد الرجلان "أهداف ونتائج الاجتماع". وبحسب مسؤول دبلوماسي فرنسي، طلب عدم الكشف عن اسمه، فان مشاركة كل من قطر وتركيا المقربتين من حماس، بالإضافة الى الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، أوصل الى مقاربة متوازنة. المجازر غير محتملة وقال المسؤول إن "الدول كلها تحدثت بصوت واحد"، مضيفا ان "المجازر غير محتملة ولا يمكن ان تستمر. كما ان من ينتهك الهدنة الإنسانية سيظهر كما لو انه لم يستمع الى دعوة المجتمع الدولي". وأشار إلى أن "تركيا مستعدة لإرسال قوافل إنسانية". ويبدو أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتسهيل فتح المعابر الى قطاع غزة عبر نشر مراقبين أوروبيين، كما حصل بين العامين 2005 و2007 عند معبر رفح مع مصر قبل وصول حماس الى السلطة في القطاع. وأوضح المسؤول الدبلوماسي الفرنسي نفسه ان "الهدف هو فتح هذا المعبر ولكن المصريين يطالبون (بفتح) معابر أخرى بين غزة واسرائيل. ويدرس الاتحاد الأوروبي الرقابة على هذه النقاط أيضا. أما إسرائيل فلم ترفض او تقبل". ووفق مصدر دبلوماسي فرنسي فان "قطر وتركيا ستستعيدان دورهما"، اما جون كيري "فقد يعود" الى المنطقة بهدف "ان يقول للإسرائيليين أن الأعمال العدوانية لا يمكن أن تستمر". مواصلة الضغوط وتابع "في حال لم تسمع الرسالة فان الضغوط ستتواصل". ولم يشارك وزراء خارجية مصر وفلسطين وإسرائيل في هذا اللقاء الذي أطلق عليه اسم "الاجتماع الدولي لدعم وقف إطلاق النار الإنساني في غزة". من جانبه، أكد وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير على ضرورة العودة إلى المباحثات حول "حل الدولتين". وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند للصحفيين "من الضروري في الوقت الحالي وقف إزهاق الأرواح." وأضاف "نوقف إزهاق الأرواح بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار مدته 12 ساعة أو 24 ساعة أو 48 ساعة ونكرر ذلك مرة أخرى إلى أن نحقق مستوى الثقة الذي يسمح للطرفين بأن يجلسا إلى طاولة لإجراء محادثات بخصوص القضايا الجوهرية."

232

| 26 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
أول خرق إسرائيلي لـ"التهدئة الإنسانية" مع دخولها ساعتها التاسعة

أطلق جنود إسرائيليون، قبل قليل، النار على فلسطينيين بالحدود الشرقية والجنوبية لقطاع غزة، دون وقوع إصابات، في أول خرق لـ"التهدئة الإنسانية"، مع دخولها ساعتها التاسعة، حسب مسؤول فلسطيني. وقال سعيد السعودي، مدير عام جهاز الدفاع المدني بغزة، إنّ الجيش الإسرائيلي "قام بإطلاق النار الكثيف على طواقم الدفاع المدني، ومجموعة من المواطنين اقتربت من الحدود الشرقية لقطاع غزة". وأوضح "في حي الشجاعية، وعندما بدأ المواطنون في تفقد ما خلّفته الآليات من دمار، أرادوا التوجه صوب الحدود الشرقية لإطفاء حريق اشتعل في إحدى المصانع، فقامت آلية متمركزة على الحدود بإطلاق نار كثيف تجاه المواطنين". وتابع السعودي أن اختراقا ثانية شهدته مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، حيث "أطلق الجيش الإسرائيلي المتمركز على الحدود هناك، النار بكثافة تجاه المواطنين". وبحسب السعودي، لم تسجل أي إصابة في الاختراقين. وطيلة الثمانية ساعات الماضية لم تسجل أي اختراق إسرائيلي أو فلسطيني للتهدئة. ودخلت "التهدئة الإنسانية" بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والجيش الإسرائيلي حيز التنفيذ، الساعة الثامنة من صباح يوم السبت، بعد موافقة الطرفين عليها لمدة 12 ساعة. وفي مؤتمر صحفي بالقاهرة أمس، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى تهدئة إنسانية لمدة سبعة أيام تبدأ بوقف إطلاق نار مدته 12 ساعة وقابل للتمديد. ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من الشهر الجاري، حربًا ضد القطاع، أطلق عليها اسم "الجرف الصامد"، وتسببت الحرب منذ بدئها وحتى مساء اليوم السبت في قتل أكثر من 1000 فلسطينياً، وإصابة نحو 5900 آخرين بجراح، بحسب مصادر طبية فلسطينية. وتسببت الغارات الإسرائيلية المكثفة والعنيفة على مختلف أنحاء قطاع غزة، إلى جانب القتلى والجرحى، بتدمير 1825 وحدة سكنية، وتضرر 22145 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 1560 وحدة سكنية "غير صالحة للسكن"، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية. في المقابل، قتل 37 جندياً وضابطًا، و3 مدنيين، وأصيب أكثر من 463 أغلبهم من المدنيين، معظمهم أصيبوا بحالات "هلع"، حسب الرواية الإسرائيلية، فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، إنها قتلت 80 جندياً إسرائيلياً وأسرت آخر.

215

| 26 يوليو 2014