أعلنت كوالالمبور، اليوم الجمعة، أنها لن تقوم بتسليم جثمان الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-اون، الذي اغتيل في ماليزيا قبل أن تقدم عائلته عينات من الحمض النووي، رغم طلب من بيونج يانج. ويحاول أطباء شرعيون ماليزيون كشف ملابسات عملية الاغتيال التي استهدفت كيم جونج-نام الاثنين ونسبتها سيول إلى عملاء لكوريا الشمالية. ويقوم هؤلاء الخبراء الجمعة بتحاليل لعينات من جثمان كيم جونج-نام لمعرفة المادة السامة التي تم رشها على وجهه بينما كان يستعد ليستقل طائرة في مطار كوالالمبور الدولي. وقال مسؤولون ماليزيون إن دبلوماسيين كوريين شماليين اعترضوا على تشريح جثته، لكن كوالالمبور أصرت الجمعة على أنها لن تسلم جثمانه قبل الانتهاء من كل الإجراءات. وصرح عبد السماح مات قائد شرطة ولاية سيلانجور حيث يقع المطار لوكالة فرانس برس "حتى الآن لم يأت أحد من أفراد عائلته وأقربائه للمطالبة بالجثة، نحن بحاجة إلى عينات من الحمض النووي لأحد أفراد العائلة لنتمكن من تأكيد هوية المتوفي". وأضاف أن "كوريا الشمالية قدمت طلبا لاستعادة الجثمان، لكن قبل تسليمه نحن بحاجة للتعرف على الجثة". وأكدت الطبيبة كورنيليا شاريتو سيريكورد من إدارة الكيمياء العسكرية في وزارة العلوم الماليزية أن أطباء المختبر الذين يحللون عينات من الدم والملابس، سيقومون بعملهم "في أسرع وقت ممكن". من جهتها، تستجوب الشرطة امرأتين يشتبه بعلاقتهما باغتيال كيم، تحمل واحدة جواز سفر فيتناميا والثانية جواز سفر اندونيسيا. كما تستجوب ماليزيا هو صديق المرأة الثانية. بيونج يانج صامتة وكانت امرأتان هاجمتا كيم جونج-نام (45 عاما) الإثنين ورشتا سائلا على وجهه على ما يبدو، في قاعة المسافرين في المطار حيث كان يستعد ليستقل طائرة إلى ماكاو المنطقة الإدارية التابعة للصين، حيث أمضى سنوات عديدة في المنفى. وشكا الرجل من صداع شديد بعد ذلك واخذ يصرخ من الألم وتوفي خلال نقله إلى المستشفى. ووجهت كوريا الجنوبية أصابع الاتهام إلى جارتها الشمالية مشيرة إلى "أمر دائم" أصدره كيم جونغ-اون بتصفية شقيقه، والى محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها الرجل في 2012 بعد انتقاده نظام كوريا الشمالية الذي يعد من الأكثر انغلاقا في العالم. ولم تدل بيونج يانج باي تعليق على هذا الاغتيال لكن دبلوماسيين كوريين شماليين اعترضوا على تشريح الجثة الذي أجراه المحققون الماليزيون. وذكر مراسلون لوكالة فرانس برس في بيونج يانج أن الاحتفالات بعيد ميلاد كيم جونج-ايل والد الزعيم الكوري الشمالي الحالي وأخيه غير الشقيق، جرت بدون أي إشارة إلى وفاة كيم جونج-نام. امرأة بقميص أبيض أوقفت الشرطة الماليزية الأربعاء امرأة في الثامنة والعشرين من العمر تحمل جواز سفر فيتناميا باسم دوان ثي هوونغ، وذكرت وسائل إعلام محلية أنها ظهرت في تسجيلات كاميرات المراقبة وهي ترتدي سترة بيضاء كتب عليها "لول". وأوقف المحققون بعد ذلك ماليزيا يدعى فريد بن جلال الدين (26 عاما)، ويبدو أنه هو الذي أتاح للشرطة توقيف صديقته الاندونيسية ستي عائشة (25 عاما) المشتبه بها الثانية. وأعربت عائلة عائشة في جاكرتا عن صدمتهم لاعتقالها، حيث قال صهرها السابق أنه "لا يمكن لشخص طيب مثلها أن يفعل ذلك". وأضاف تيجا ليانج كيونج (56 عاما) "لا اصدق ذلك لأنها إنسان جيد". وقال نائب الرئيس الإندونيسي جوسوف كالا أن عائشة بدت "ضحية خدعة أو عملية نصب" واعتقدت أنها تشارك في برنامج واقع تصوره كاميرات خفية. وقالت مسؤولو السفارة الإندونيسية أنهم يقدمون المساعدة القانونية لعائشة. وريث منفي كان كيم جونج-نام يعتبر وريثا للسلطة على رأس بلده لكنه اثار غضب والده كيم جونغ-ايل بعد محاولة فاشلة لدخول اليابان بجواز سفر مزور من جمهورية الدومينيكان لزيارة منتزه "ديزني لاند" الترفيهي. وكان يعيش منذ ذلك الوقت في المنفى في ماكاو وسنغافورة والصين. ويبدو انه زار مرات عدة بانكوك وموسكو وأوروبا. في 2012، حاول عناصر تابعون لنظام كوريا الشمالية اغتيال كيم جونج-نام الذي كان يدافع عن إصلاح نظام الحكم، وفق ما قال نواب كوريون جنوبيون للصحافة بعد اجتماع مغلق مع رئيس الاستخبارات لي بيونج-هو. وذكر صحفي ياباني ألف كتابا عن كيم جونج-نام أنه كان رجلا شجاعا حاول إصلاح بلاده. وقال الصحفي يوجي جومي في طوكيو "حتى لو أن ذلك عرضه للخطر فقد أراد أن يبلغ آرائه لبيونج يانج من خلال أو من خلال وسائل إعلام أخرى". وتولى كيم جونج-اون السلطة في كوريا الشمالية بعد رحيل والدهما في ديسمبر 2011. وكان كيم جونج-نام المعروف بتأييده للإصلاح في كوريا الشمالية، قال سابقا لصحيفة يابانية انه يعارض انتقال السلطة ضمن العائلة في بلاده. كما كان مقربا من زوج عمته جانج سونج-ثيك الذي كان يعتبر المسؤول الثاني في كوريا الشمالية بشكل غير رسمي والمرشد السياسي للزعيم الحالي، وقد أعدم سونج-ثيك في العام 2013.

قررت السلطات الألمانية ترحيل لاجئين للاشتباه في صلتهما بالإرهاب، وعزمهما تنفيذ هجوم إرهابي على أراضي البلاد. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية المحلية في ولاية سكسونيا السفلى، اليوم، إن الوزارة أصدرت اليوم قرارين بهذا الشأن وفقا لقانون الإقامة الألماني..لافتا إلى أنه تم إلقاء القبض على النيجيري وجزائري يوم الخميس قبل الماضي في حملة أمنية كبيرة بمدينة "جوتينجن" للاشتباه في تخطيطهما لهجوم إرهابي. وأوضح أنه بحسب بيانات المحققين، كانت الاستعدادات لتنفيذ لهجوم قد بلغت مرحلة متقدمة تكاد تسمح بتنفيذه في أي وقت..مشيرا إلى أن الموقوفين محسوبين على جهات متطرفة. وأمرت المحكمة الإدارية في مدينة "براونشفايج" بالولاية بإيداع الموقوفين سجن الترحيلات..مؤكدة أن المعلومات المتوفرة لدى سلطات الأمن تؤكد تلك على المخاطرة الكبيرة للهجوم الذي تم إفشاله.

قتل 45 شخصا على الأقل، اليوم الخميس، في انفجار سيارة مفخخة وسط معارض للسيارات في بغداد، في اعتداء هو الأكثر دموية الذي يضرب العاصمة العراقية منذ بداية العام. والاعتداء هو الثالث الذي يضرب بغداد في 3 أيام وقد تبناه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي يستهدفه هجوم للقوات العراقية في مدينة الموصل، آخر أكبر معاقله في العراق. وقالت قيادة عمليات بغداد أن السيارة المفخخة انفجرت وسط معارض للسيارات في منطقة البياع. وصرح العميد سعد معن الناطق باسم عمليات بغداد أن "الاعتداء الإرهابي في معارض البيع المباشر في منطقة البياع كان بواسطة عجلة (سيارة) مفخخة مركونة حيث خلف 45 شهيدا و49 مصابا وفق المعلومات الأولية". وأكدت مصادر طبية هذه الحصيلة. وأظهرت مشاهد بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي جثثا متفحمة وممزقة وأضرارا جسيمة طاولت المنطقة المستهدفة فيما كان الدفاع المدني يحاول إخماد الحرائق. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" التفجير الذي وقع عند الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي (1,00 ت غ) وقت الذروة بالنسبة إلى هذه التجارة. والأربعاء، تبنى التنظيم أيضا هجوما انتحاريا في منطقة جميلة قرب مدينة الصدر في شمال العاصمة العراقية، وقد فجر انتحاري سيارته المفخخة ما أسفر عن 11 قتيلا. ومنذ بدأت القوات العراقية في 17 أكتوبر هجومها لاستعادة السيطرة على الموصل (شمال) ثاني مدن البلاد، تشهد بغداد تصاعدا لاعتداءات التنظيم. ففي الثاني من يناير وفيما كان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يزور العراق، أسفر اعتداء انتحاري بسيارة مفخخة تبناه تنظيم الدولة الإسلامية كذلك عن مقتل 35 شخصا على الأقل في مدينة الصدر.

نددت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بمقتل 101 شخص على الأقل، بينهم 39 امرأة، على أيدي قوات أمن حكومية في اشتباكات مسلحة مع أعضاء من ميليشيا محلية تدعى "كاموينا نسابو" وسط جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الأيام الماضية، معتبرة أنه "استخدام مفرط للقوة". وقالت الناطقة باسم مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ليز تروسيل، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، إن "39 شخصا من بين القتلى جراء أعمال العنف التي حدثت خلال الفترة بين 9 و 13 فبراير الجاري كانو من النساء، وقد وقعوا ضحايا وسط تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن والمسلحين، بعد ان فتحت القوات الأمنية النار بطريقة عشوائية حين رأوا عناصر الميليشيا المسلحة قادمين". وأضافت أن "قوات الأمن استخدمت رشاشات آلية، في الوقت الذي كانت تحمل فيه العناصر المسلحة أسلحة بيضاء ورماح".. معبرة عن "قلقها العميق إزاء هذا العدد الكبير من القتلى والذي، إن تأكد، فسيكون بمثابة استخدام مفرط وغير مناسب للقوة من قبل القوات الحكومية". وذكرت أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يعمل على التأكد من صحة عدد الضحايا بدقة.. داعية قوات الأمن إلى "الالتزام بمعايير القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والتحلي بضبط النفس وعدم استخدام القوة إلا في حال الضرورة وبشكل يتناسب مع التهديد حفاظا على الأرواح البشرية". كما أدانت المتحدثة ما تقوم به هذه الميليشيات من تجنيد للأطفال في صفوفها واستهدافها لرموز الدولة والمؤسسات مثل المباني الحكومية ومراكز الشرطة والكنائس.. مطالبة بتحقيق كامل ومستقل في الموجة الأخيرة من العنف في البلاد، خاصة مع ما تم توثيقه من فظائع من كلا الجانبين منذ شهر أغسطس الماضي.

أفادت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، بأن "كيم جونج نام" شقيق الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" قد اغتيل في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وذكرت "يونهاب" أن "كيم جونج نام" تعرض للاغتيال في مطار كوالالمبور يوم أمس الاثنين بعد أن هاجمته سيدتان مجهولتان بـ "إبر سامة". وأضافت أن المشتبهتين منفذتي العملية "تمكنتا من الفرار من موقع الحادث". ويعد "كيم جونج نام" الابن الأكبر للزعيم الكوري الشمالي السابق "كيم جونج إيل"، وكان يعيش في دولة أجنبية دون أن يكون له أي منصب رسمي في بلاده.

سقطت قذيفة، اليوم الثلاثاء، على منزل مواطن أردني بلواء الرمثا المتاخم للحدود السورية مصدرها الأراضي السورية. وصرح مصدر أمني أردني، بأن الحادث لم يسفر عن أية أضرار بشرية، فيما تم تسجيل أضرار مادية لحقت بالمنزل. وكانت مدينة الرمثا الأردنية شهدت قبل يومين سقوط قذيفتين أطلقتا من الأراضي السورية نتج عن إحداهما إصابة شخص بإصابة طفيفة.

تجرد فرنسي من المشاعرالإنسانية وقتل ابن زوجته الطفل البالغ من العمر 5 سنوات بسبب تبوله على سريره؛ عُثر على جثة الطفل قرب مجرى مائي بالملابس الداخلية فقط رغم البرد القارس مع وجود كسور في الرأس. وكان المتهم "30 عاما" كما تحكي أمه "22 عاما"، يُعاقب الطفل ويدعى، يانيس، بقسوة عند تبوله في سريره، وقال رجال الإنقاذ إن الطفل توفي جراء "سكتة قلبية" بعد تعرضه للضرب أدى لكسر في الأنف مع وجود آثار لجروح قديمة. ذكرت الشرطة أن زوج الأم قام باستدعاء الإسعاف، حينما كان الطفل فاقد الوعي. وقالت الشرطة إن الزوجين عاطلان وليس لديهما أطفال غيره". وألقت القبض على المتهم وأحيل للتحقيق.

استنكر مسؤولون بارزون بالأمم المتحدة اليوم حملة أمنية قمعية نفذها الجيش في ميانمار ضد مواطني طائفة الروهينجيا المسلمة في ولاية راخين، قائلين أن أكثر من 1000 مواطن من تلك الطائفة، المضطهدة، يخشى أن يكونوا قد قتلوا خلال تلك الحملة، وربما يكون عدد الضحايا أكثر من ذلك بكثير. ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن أحد المسؤولين، الذين يعملون في وكالتين أمميتين تعملان في بنجلاديش، قولهم ان "العالم الخارجي لم يستوعب تماماً حجم الأزمة الجارية في ولاية راخين بميانمار"، مضيفين أن التقارير الحالية تتحدث عن مقتل المئات على أقل تقدير، وربما يكون الآلاف. ومن جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة في ميانمار زاو هتاي أن التقارير الأخيرة التي وصلتهم من قادة الجيش تحدثت عن مقتل "أقل من 100 شخص خلال عملية مكافحة التمرد ضد مسلحي الروهينجيا، الذين هاجموا مقرات الشرطة الحدودية في أكتوبر الماضي". وبسؤاله عن تعليقات مسؤولي الأمم المتحدة إزاء تجاوز عدد الضحايا الألف قتيل، اكتفى بالقول إن "هذا الرقم أعلى بكثير من الأرقام التي بحوزتنا.. علينا أن نتفقد الوضع على أرض الواقع". ويعيش قرابة 1.1 مليون مواطن من مسلمي الروهينجيا في ظروف تشبه الفصل العنصري في شمال غرب ميانمار، محرومون من الجنسية وحقوق المواطنة ويعتبرهم البوذيون مهاجرين غير شرعيين من بنجلاديش. وكان مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد أصدر تقريرا، يوم الجمعة الماضي، تحدث عن عمليات قتل جماعي وانتهاكات جنسية واغتصاب ارتكبتها قوات حكومية في شمال غرب ميانمار ضد مواطني الروهينجيا في الأشهر الأخيرة. وندد المكتب بتلك الجرائم، معتبرا أنها ترقى إلى حد "جرائم ضد الإنسانية". وذكرت الحكومة في ميانمار الأسبوع الماضي أنها ستحقق في "المزاعم" التي وردت في هذا التقرير.. فيما كانت قد نفت في وقت سابق جميع الاتهامات تقريبا التي تحدثت عن عمليات القتل الجماعي والاغتصاب.

توسّعت، اليوم الخميس، الاحتجاجات المندّدة بعنف الشرطة الفرنسية، لتشمل كامل أرجاء فرنسا. وتهتز الضاحية الباريسية، منذ السبت الماضي، على وقع احتجاجات اندلعت على خلفية اعتداء 4 من عناصر الشرطة على شاب يدعى "ثيو" في الـ22 من عمره، أثناء التثبّت من هويته بضاحية "أولناي سو بوا". وتعرّض "ثيو"، وهو لاعب كرة قدم في الـ22 من عمره، الخميس الماضي، لاعتداء، خلال ما وصفته الشرطة الفرنسية بـ"الحملة للتدقيق في الهوية"، ما استوجب نقله إلى المستشفى. وأوقفت السلطات الفرنسية عناصر الشرطة الـ4 عن العمل، واتهمتهم بـ"العنف المتعمّد". وأفاد مراسل الأناضول، أن الاحتجاجات توسّعت لتشمل، انطلاقاً من الليلة الماضية، مختلف المدن والمناطق الفرنسية. وأشار إلى أن المئات من المحتجّين تجمّعوا في العاصمة باريس، وفي مدن بوردو (جنوب غرب) ونانت (غرب) ورين (غرب)، بناء على دعوة أطلقتها جمعية "التحرّك المناهض للفاشية في باريس وضواحيها"، للتعبير عن تنديدهم باعتداء الشرطة على "ثيو". ووفق وسائل إعلام فرنسية، فقد ألقي القبض على العديد من المحتجين (لم تحدد عددهم)، في مدينة نانت، إثر مواجهات مع قوات الأمن. ومطلع الأسبوع الجاري، أوقفت الشرطة الفرنسية نحو 20 شخصا في ضاحية "أولناي سو بوا"، على خلفية الحوادث المندلعة على هامش الاحتجاجات المنددة بعنف الشرطة. وتعقيباً عن الاعتداء، استنكر برونو بيسكيزا، عمدة "أولناي سو بوا" (عن حزب الجمهوريين/ يمين)، تغيير تسمية ما جرى من "اغتصاب" إلى "عنف". وكتب على صفحته عبر موقع "فيسبوك" يقول إن "الشرطة موجودة لحماية مواطنينا ونحن سكان الضاحية لا يسعنا فهم هذا التغيير في التوصيف، ونرى فيه مساسا بالحقيقة". وأضاف أن "الغالبية العظمى من شباب الضاحية يعتبرون قدوة، وهذا الشاب (في إشارة إلى ثيو) واحد منهم".

قال عضو في لجنة التربية والتعليم بالبرلمان العراقي، اليوم الثلاثاء، إنه من المقرر أن يتم استئناف الدراسة في جامعة الموصل في النصف الثاني من العام الجاري. وأضاف عبد القهار السامرائي، في تصريحات لوسائل إعلام من بينها الأناضول، أن "اللجنة استضافت وزير التعليم العالي عبد الرزاق العيسى‎، وطلبت منه الإيعاز بإرسال قوة حماية الجامعات (تابعة لوزارة الداخلية) إلى الموصل لاستلام مبنى الجامعة". وأشار السامرائي إلى أن "اللجنة أجرت زيارة للجامعة مؤخرا ووجدت أن 70% من أبنيتها سليمة، وتم الطلب من وزارة التعليم العالي أن تتولى التواصل مع القوات الأمنية من أجل إزالة العوائق داخل الجامعة ورفع المخلفات"، مؤكدا أن "جامعة الموصل ستستقبل الطلبة في النصف الثاني من العام الجاري". من جهته، قال حيدر العبودي، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي العراقية، الثلاثاء، إن استلام مبنى جامعة الموصل مرتبط بقرار تصدره القيادة العسكرية المسؤولة على أمن المنطقة. وأضاف العبودي، في تصريحات لـ"الأناضول"، إن "مبنى جامعة الموصل لايزال يخضع تحت حماية القوات الأمنية، وننتظر منها الضوء الأخضر لكي يتم استلام المبنى والبدء في أعمال التأهيل". وحررت قوات مكافحة الإرهاب (تابعة لوزارة الدفاع) في الـ14 من يناير الماضي جامعة الموصل شرقي المدينة بعد يومين من المعارك ضد تنظيم "داعش"، الذي زرع مفخخات في 30 مبنى داخلها قبل أن تنجح القوات في تفكيكها. يشار إلى أن الدراسة متوقفة في جامعة الموصل منذ اجتياح تنظيم "داعش" للمدينة والسيطرة عليها في صيف عام 2014.

سقط 5 قتلى، وأصيب آخرون اليوم الجمعة، في قمع الحوثيين لاحتجاجات داخل السجن المركزي بصنعاء. وقال أحد أقارب سجين للأناضول مفضلاً عدم ذكر هويته خوفاً على حياة الأخير، إن "احتجاجات واسعة شهدها السجن المركزي اليوم الجمعة، عقب اعتداء مسلحين حوثيين على والدة سجين كانت تقوم بزيارته". ووفقاً للمصدر، "فقد قام مسلح حوثي بصفع امرأة كانت تزور ولدها المعتقل، وهو ما أثار سخط السجناء الذي قاموا بأعمال شغب واحتجاجات تندد بالحادثة، واحتجزوا خمسة مسلحين حوثيين إلا أن قوات حوثية أخرى تدخلت وقامت بفتح النار على المحتجين". وتحدث المصدر عن سقوط 5 قتلى و14 جريحاً من السجناء، وهم عدد الذين قاموا باحتجاز المسلحين الحوثيين وتجريدهم من أسلحتهم. كما قام الحوثيون باستدعاء قوات مكافحة الشغب من أجل إخماد الاحتجاجات، بحسب المصدر. ولم يتسن للأناضول الحصول على تعليق من الحوثيين، كما أن وسائل إعلامهم لم تتطرق إلى الحادثة على الفور. ويسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء منذ اجتياحها في سبتمبر 2014 و تمتلئ سجونهم بالعشرات من المناوئين لهم.

قتل 6 جنود وأصيب عدد آخر، اليوم الخميس، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية أمنية بمحافظة أبين جنوبي اليمن. وقال مصدر أمني مسؤول بالمحافظة، إن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة دورية كانت ضمن كتيبة أمنية تابعة لقوات الحزام الأمني في منطقة امصرة بمديرية لودر، ما أسفر عن مقتل ستة جنود وإصابة عدد آخر، مشيراً إلى أن الكتيبة الأمنية كانت في طريقها إلى محافظة عدن المجاورة، بعد أن أنهت مهمتها في أبين. يشار إلى أن المحافظة شهدت خلال الأيام الماضية هجمات وانفجارات مشابهة استهدفت قوات الأمن والجيش ونفذتها مجموعات مسلحة يعتقد انتماؤها لتنظيم القاعدة. وتتهم السلطات الشرعية باليمن جماعة الحوثي وصالح الانقلابية بدعم هذه المجموعات ودفعها لزعزعة الاستقرار في المحافظات المحررة من مليشياتها.

اقتحمت الشرطة سجناً بولاية ديلاوير الأمريكية، اليوم الخميس، لإنهاء أزمة احتجاز رهائن استمرت 18 ساعة ونصف الساعة تسبب فيها السجناء، مما أسفر عن مقتل ضابط وإصابة ضابطة أخرى. وقالت إدارة السجون في ديلاوير في بيان، إن الضابطين اللذين كانا محتجزين رهائن نقلا حوالي الساعة الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي من جيمس تي. فوجن في بلدة سميرنا، بعد أن استعادت الشرطة السيطرة على المبنى سي من السجن. ولم يتضح على الفور كيف قتل الضابط، وقال البيان إنه عثر عليه ميتا عندما اقتحمت الشرطة المبنى. وقال جون كارني حاكم ديلاوير في بيان "كان موقفا مفجعاً.. أولويتنا الآن هي تحديد ما حدث وكيف حدث.. سنجري أي تغييرات مطلوبة لضمان عدم تكرار ما حدث مستقبلاً". وقالت إدارة السجون، إن الضابطة المصابة واعية وتتحدث وتتلقى العلاج في المستشفى. وقال السارجنت ريتشارد بارتز المتحدث باسم شرطة ديلاوير للصحفيين، إن عاملين آخرين أفرج عنهما أمس الأربعاء نقل أحدهما للمستشفى بعد إصابته بإصابات لا تهدد حياته. ولم تذكر السلطات ما الذي فجّر الأزمة أو تسبب فيها إلا أن صحيفة "نيوز جورنال أوف ديلاوير" قالت إن أقارب السجناء قالوا إنهم كانوا يطالبون بظروف احتجاز أفضل وأرادوا التحدث مع مسؤولين كبار.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، القبض على عنصري دعم لجماعات "إرهابية"، شمالي البلاد. وقالت الوزارة، في بيان اليوم، إن "قوة عسكرية ألقت القبض على عنصري دعم لجماعات إرهابية بولاية بومرداس، شمالي البلاد".. مشيرة إلى أن قوة عسكرية أخرى اكتشفت مخبأ يحتوي على كمية كبيرة من الذخيرة بمدينة برج باجي مختار بولاية أدرار، جنوبي البلاد. من ناحية أخرى، ذكر البيان أن عناصر من الجيش أوقفت بمدن بشار وأدرار وورقلة وعين قزام 38 مهاجراً غير شرعي من جنسيات إفريقية مختلفة.

نجا قائد عسكري يمني، اليوم الثلاثاء، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت موكبه في محافظة تعز، جنوبي العاصمة صنعاء. وقال مصدر عسكري بالمحافظة، في بيان صحفي، إن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة موكب العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع أثناء مروره في منطقة بني يوسف بمديرية المواسط جنوب المدينة، لكنه لم يصب ولا أحد من مرافقيه بأي أذى.. مضيفا أن أفراد الجيش عثروا على عبوة ناسفة أخرى كانت مزروعة في نفس المنطقة وتمكنوا من تفكيكها قبل أن تنفجر. وأشار إلى أنه تم ضبط اثنين من المتهمين بزراعة العبوتين، وإحالتهما إلى التحقيق، فيما يتم ملاحقة متهم ثالث فر إلى جهة مجهولة.

قتل 7 أشخاص على الأقل، اليوم الإثنين، في شرق أوكرانيا الانفصالي الذي يشهد منذ أيام عودة للتوتر بين قوات كييف والمتمردين الموالين لروسيا منذ تطبيق وقف جديد لإطلاق النار في نهاية ديسمبر. وبهؤلاء القتلى - ثلاثة جنود أوكرانيين ومقاتلان متمردان ومدنيان - يرتفع إلى 12 عدد الضحايا خلال الساعات الـ48 الأخيرة. وهي المعارك الأكثر دموية منذ تطبيق هدنة "غير محدودة" نهاية 2016. وقال الجيش إن الجنود الأوكرانيين الثلاثة قتلوا ليل الأحد الإثنين بعد أن ذكر في وقت سابق أن جنديين قتلا. وقالت متحدثة باسم الجيش أولينا موكرينتشوك لوكالة فرانس برس "هناك معارك مستمرة منذ الأحد وهجمات كبرى على مواقعنا".

اهتزت مدينة شلالة العذاورة بالمدية في الجزائر أمس، الأحد، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها أم وابنتها، ارتكبها الابن" 28 عاماً". وحسب سكان حي القطب الحضري الجديد، الذي تقيم به عائلة الضحايا، فإن الجاني عاطل عن العمل ويتاجر من حين إلى آخر بالعصافير، ويعاني من اضطرابات نفسية. وأضاف السكان أنه أقدم ليلة السبت على قتل أمه" 54 عاماً"، وأخته التي تبلغ من العمر 32 عاماً، مستعملاً في ذلك سكيناً من الحجم الكبير. وأفادت صحيفة "الشعب" الجزائرية بأن الجاني قام بفصل رأسي الضحيتين عن جسديهما. وقال موقع "النهار" الجزائري إنه بعدما أقدم على فعلته جلس أمام جثتي أمه وشقيقته وسط بركة من الدماء، ولا تزال أسباب هذه الجريمة غامضة.

قتل جندي تركي وأصيب 5 آخرون بجروح، خلال اشتباكات وقعت مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" شمالي سوريا في إطار عملية "درع الفرات". وذكرت رئاسة الأركان التركية، في بيان لها اليوم، أن اشتباكات وقعت بين القوات التركية ومسلحي تنظيم داعش في منطقة قبر المقري بريف مدينة الباب شمالي سوريا، ما أسفر عن مقتل جندي تركي وإصابة خمسة آخرين بجروح. وأضاف البيان أن الجرحى نقلوا فورا إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج اللازم. ودعما لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، أغسطس الماضي، حملة عسكرية في شمال سوريا، تحت اسم "درع الفرات"، استهدفت تطهير المنطقة من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم داعش.

تمكنت قوات الجيش اليمني اليوم من صد هجوم شنته مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على مديرية نهم، شرق العاصمة صنعاء. وذكر مصدر عسكري يمني، أن مليشيات الحوثي وصالح استهدفت مواقع قوات الجيش في جبل دوه الاستراتيجي في محاولة لاستعادة السيطرة عليه، وأن معارك عنيفة اندلعت بين الجانبين استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.. مشيرا إلى أن قوات الجيش أجبرت عناصر المليشيات على التراجع والفرار بعد تكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري. وأكد المصدر أن طيران "التحالف العربي" شن سلسلة غارات على مواقع مليشيات الحوثي وصالح في منطقة نقيل ضبوعة والمواقع المحيطة بها، كما استهدف تعزيزات للمليشيات كانت في طريقها إلى جبهات القتال.

تخوض القوات الحكومية اليمنية، اليوم الثلاثاء، معارك جديدة مع المتمردين حول المخا (جنوب غرب) غداة استعادة هذه المدينة المطلة على البحر الأحمر، بحسب مصادر عسكرية. وتتركز المعارك التي أوقعت 40 قتيلا على الأقل، على المشارف الجنوبية والشرقية لمخا حيث تحاصر القوات الحكومية متمردين يعرقلون مستخدمين قناصة تقدمها باتجاه وسط المدينة، بحسب المصادر ذاتها. ويسيطر المتمردون على مناطق في شمال اليمن ووسطه وغربه وعلى صنعاء. وجرى تبادل لإطلاق النار الليلة الماضية بين القوات الحكومية وجيوب مقاومة متمردة في ميناء مخا التي قالت القوات الحكومية إنها سيطرت عليه الإثنين.