قتل 5 متمردين أكراد، في شمال غرب إيران، بأيدي الحرس الثوري الإيراني، حسبما أعلنت وكالة "سيبا نيوز" الإيرانية، اليوم الإثنين. وجاء في بيان صادر عن الحرس الثوري "تم رصد مجموعة من 5 أعضاء في مجموعة بيجاك، والقضاء عليها في منطقة سردشت" على مقربة من الحدود مع العراق. وأضاف البيان أن هذه المجموعة مسؤولة عن قتل 3 عناصر من الباسيج (ميليشيا مقربة من الحرس الثوري) قبل نحو شهر. وحزب بيجاك هو حزب كردي إيراني مقرب من حزب العمال الكردستاني في تركيا. ويعود آخر اشتباك بين الحرس الثوري والمتمردين الأكراد في إيران إلى سبتمبر 2015، عندما قتل متمردان وعسكريان إيرانيان. وتشهد هذه المنطقة الحدودية مع منطقة كردستان العراقية هجمات متكررة للمتمردين الأكراد على القوات المسلحة الإيرانية.

قتل 4 أطفال سوريين، وأمهم، في غارات للطيران الروسي على سوق شعبية في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، اليوم الأحد. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "21 مدنيا على الأقل بينهم 5 أطفال قضوا جراء مجزرة نفذتها طائرات حربية على سوق شعبية في المدينة"، من دون أن يحدد ما إذا كانت هذه الغارات روسية أو للنظام السوري. وخرجت المنطقة منذ مارس 2015 عن سيطرة دمشق، وباتت هدفا لغارات يشنها النظام أو حليفته روسيا. وفي الصورة التالية تظهر لحظة وداع الأب، عصام حرامي، لزوجته وأبناء الأربعة.

أكدت تلفزيونات أمريكية، اليوم الأحد، أن مطلق النار في مدينة أورلاندو بفلوريدا بايع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في اتصال أجراه بخدمات الطوارئ الأمريكية. ونقلت شبكة إن بي سي عن مصادر في الشرطة، أن المشتبه بارتكابه المجزرة التي خلفت 50 قتيلا فجر الأحد داخل ملهى، اتصل قبل لحظات من تنفيذ جريمته برقم الطوارئ 911، ليعلن مبايعته للتنظيم المتطرف.

ذكرت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأحد، أن منفذ هجوم أورلاندو في ولاية فلوريدا يدعى عمر متين أمريكي من أصل أفغاني. وقتل منفذ الهجوم بأورلاندو بالرصاص نحو 50 شخصا، وأصاب 53 آخرين في ملهى ليلي بولاية فلوريدا في وقت مبكر، الأحد، قبل أن تقتله الشرطة. ووصفت السلطات الأمريكية الهجوم بأنه "واقعة إرهاب محلية". وقال مسؤولون في الشرطة، إن شرطيا يعمل كحارس أمن داخل ملهى "بالس" تبادل إطلاق النار مع المشتبه به نحو الساعة الثانية بعد منتصف الليل. واحتجز المسلح رهائن، قبل أن تدخل فرقة من الجنود إلى الملهى وتقتل الرجل، ولم يتضح متى أطلق المسلح النار على الضحايا.

ارتفع عدد ضحايا الغارة التي نفذتها مقاتلة تابعة للنظام السوري، اليوم الأحد، على سوق شعبية في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، ارتفع إلى 36 قتيلاً، حسبما قال مسؤول الدفاع المدني في إدلب، ليث الفارس. وكان الفارس، أفاد في وقت سابق اليوم، بأن الغارة الجوية على السوق "أسفرت عن مقتل 18 شخصًا، وإصابة 50 آخرين، حسب إحصاءات أولية، فضلًا عن إلحاق أضرار كبيرة في المنازل والمحلات التجارية". وتسيطر قوات المعارضة المسلحة على محافظة ومدينة إدلب، وتعرضت مناطق في المحافظة لقصف مكثف في الأسابيع الأخيرة؛ من قبل قوات النظام السوري المدعومة من روسيا؛ ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح. وعلقت المعارضة السورية، في أبريل، مشاركتها الرسمية في جولة لمحادثات السلام في جنيف؛ احتجاجا على هجمات لقوات النظام السوري تقول إنها تعني انهيارا فعليا لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 فبراير الماضي.

لقي 4 أشخاص حتفهم، بينما أصيب 12 آخرون بينهم عسكريون بجروح، في حوادث أمنية متفرقة في بغداد اليوم. وأفاد مصدر أمني عراقي بمقتل شخصين، وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة، بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الكريعات، شمالي بغداد. وبين المصدر أن انفجار عبوة ناسفة على دورية للجيش العراقي لدى مرورها في قرية عرب جبور التابعة لمنطقة الدورة، جنوبي بغداد، أدى إلى مقتل احد عناصرها وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة. من جهة أخرى قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم، في منطقة النهروان جنوبي بغداد.

قتل 37 شخصا، معظمهم من القوات العراقية، اليوم الجمعة، في هجمات لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بالفلوجة، كبرى مدن محافظة الأنبار "غربي البلاد"، وتفجيرات في العاصمة بغداد، بحسب مصادر أمنية. وبحسب "الأناضول"، قال ضابط في شرطة الأنبار، إن "27 عنصرا من القوات العراقية ومقاتلي الحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة) قتلوا، وأصيب 13 آخرون، بهجوم شنه تنظيم "داعش"، على القوات العراقية المتواجدة في منطقة (الأزركية)، شمالي الفلوجة". على ذات الصعيد، أفاد النقيب في شرطة الأنبار، أحمد الدليمي، أن ضابطا في الشرطة برتبة نقيب قُتل، وأصيب اثنان آخران من أفراد الشرطة، إثر انفجار عبوة ناسفة كانوا يحاولون تفكيكها، في منطقة جبيل، جنوبي الفلوجة. وفي العاصمة العراقية، أسفرت تفجيرات في مناطق متفرقة، عن مقتل 9 أشخاص بينهم جنود، وفق ما أفاد ضابط في الشرطة. كما قُتل 4 مدنيين وأصيب 15 آخرون بجروح في تفجير عبوتين ناسفتين، جنوبي وشرقي العاصمة، بحسب الزاملي.

قتل 11 شخصا من أسرة واحدة، بينهم قاصران بأيدي مجهولين في منطقة جبلية من ولاية بويبلا في وسط المكسيك، حسبما أعلنت السلطات المحلية، اليوم الجمعة. وقال فينشنتي لوبيز دي لا فيجا، رئيس بلدية كوكسكاتلان "حصل الأمر فجرا في منطقة إيل ميرادور، نؤكد مقتل 11 شخصا هم 5 نساء و4 رجال وفتاتان، فيما نقلت قاصرتان أخريان جريحتان إلى مستشفى بالمنطقة". وأكدت حكومة الولاية هذه المعلومات. وتعرض القتلى للهجوم بينما كانوا داخل شقة بحسب مصدر في السلطات المحلية بدون مزيد من التفاصيل. من جهته، أشار مصدر قضائي في هذه الولاية، إلى أن السلطات ترجح احتمالين، إما أن عصابة مجرمين ارتكبت الجريمة وإما إن الأمر يتعلق بخلافات عائلية. وولاية بويبلا معرضة أقل من غيرها لأعمال العنف المرتبطة بالمخدرات في المكسيك رغم بعض الجرائم التي وقعت هناك في الآونة الأخيرة.

قضت محكمة سعودية في مدينة الرياض، أمس الأربعاء، خلال إعادة محاكمة لأحد عناصر تنظيم "القاعدة"، داخل السعودية، بقتله "حداً"، لتورطه في قتل ضابطين من منسوبي المباحث العامة، وإيوائه مجموعة من الإرهابيين في منزله وتجنيده آخرين وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، في عددها الصادر اليوم الخميس، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً يقضي بالقتل على الإرهابي الذي يعد من عناصر تنظيم القاعدة، والذي تسبب في مقتل والده، وجند 13 إرهابياً، حيث أدين بـ11 تهمة من أصل 28 تهمة. وبحسب الصحيفة، ثبت إدانة المتهم بمشاركته في عملية تفجير أحد ضباط المباحث العامة داخل منزله وذلك من خلال قيامه بمرافقة أحد الإرهابيين لمنزل الضابط للتأكد من موقعه ومشاركته في عملية استهداف لأحد ضباط المباحث بتفجير سيارته، وكذلك أدين بعمليات تزوير محررات رسمية ومساعدة عدداً من عناصر القاعدة في التخفي من رجال الأمن، إلى جانب استعداده للقتال مع التنظيم. وكانت المحكمة قد قضت في حكم سابق بقتل الإرهابي المعروف إعلامياً باسم "ساعي بريد القاعدة"، تعزيراً، إلا أن المحكمة العليا نقضته حديثاً وأمرت بإعادة محاكمته.

شهدت محافظة الشرقية بمصر، جريمة قتل بشعة وقت الإفطار، حيث تعدى عامل على والده بسلاح أبيض أثناء الإفطار وطعنه عدة طعنات لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة، بسبب 150 جنيهًا قيمة فاتورة مياه. وبحسب صحيفة "البوابة نيوز" المصرية، كان مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من رئيس مباحث منيا القمح، يفيد بوصول موظف بالمعاش (68 عاما)، ونجليه مصابين بجروح نافذة بمستشفى منيا القمح العام، وتوفى الوالد متأثرًا بإصابته، وتم التحفظ على جثته بمشرحة المستشفى، ونقل نجليه إلى مستشفى الأحرار لاستكمال علاجهم. وتبين من التحريات الأولية تعدى نجل المجني عليه (48 عاما) "عامل"، على والده وشقيقيه، بسبب الخلاف على دفع 150 جنيهًا، قيمة فاتورة مياه في عداد مشترك بينهم، أدى إلى نشوب مشادة بينهم أثناء الإفطار تعدى خلالها العامل على والده وشقيقه بـ"منجل" زراعي، مما أدى لمقتله، تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل للنيابة التي تولت التحقيق.

أطلق شرطي إيطالي النار، وقتل مهاجرا طعنه بسكين خلال مشاجرة في منطقة تشهد صدامات بين مهاجرين والسكان والشرطة بشكل متكرر، وفق وسائل الإعلام. اندلع الشجار على ما يبدو، بعد أن اتهم مهاجر آخر بمحاولة سرقة المال منه، في مخيم سان فرديناندو على مشارف مدينة روزارنو الجنوبية. ويعيش في المخيم آلاف يعملون في منطقة بساتين البرتقال. وقالت وسائل الإعلام، إن شرطيين تدخلا وأن أحد المهاجرين سحب سكينا وطعن شرطيا فأطلق عليه النار. تشهد روزارنو توترا مستمرا بين العمال الموسميين الذين يأتي كثيرون منهم من إفريقيا والشرطة والسكان.

أحرزت القوات العراقية، تقدما جديدا في جنوب مدينة الفلوجة في غرب العراق، بعدما تمكنت من السيطرة على حي بكامله انتزعته من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما أكد متحدث باسم قوات مكافحة الإرهاب، اليوم الأربعاء. وبدأت القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي بقيادة واشنطن من الجو، وقوات الحشد الشعبي، الفصائل الشيعية المدعومة من إيران على الأرض، منذ فجر 23 مايو الماضي، عمليات لاستعادة الفلوجة من قبضة الجهاديين الذين يسيطرون عليها منذ يناير 2014. واقتحمت القوات الحكومية المدينة في 31 مايو، لكن تقدمها تباطأ بعد ذلك. وأعلنت أن قوات الحشد الشعبي لن تشارك في الهجوم على مركز المدينة، وفي الثالث من يونيو، تمكنت القوات من دخول حي الشهداء الذي استعادته بكامله اليوم. وقال صباح النعمان، المتحدث باسم قوات مكافحة الإرهاب، أبرز القوات المشاركة في العمليات العسكرية في الفلوجة، لـ"فرانس برس" أن "قوات مكافحة الإرهاب حررت منطقة الشهداء الثانية بالكامل من سيطرة "داعش"، ورفعت العلم العراقي على مباني الحي" الواقع في جنوب مدينة الفلوجة "50 كلم غرب بغداد". وأضاف أن "قوات الجيش والشرطة ستتولى مسؤولية السيطرة على الحي بعد أن يتم تطهيره من العبوات الناسفة".

أعلن متحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في جنيف، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 10 آلاف مهاجر قضوا في البحر المتوسط منذ العام 2014، خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا. وأوضح المتحدث أدريان إدواردز، أن عدد الضحايا بلغ 3500 شخص عام 2014، و3771 في العام 2015 يضاف إليهم 2814 قتيلا منذ مطلع العام 2016، منددا بهذا العدد "المروع".

قتل 17 مدنيا بينهم 8 أطفال، اليوم الإثنين، في غارات شنتها طائرات لم تعرف إذا كانت سورية أو روسية، في أول أيام شهر رمضان، واستهدفت سوقا مكتظا في محافظة دير الزور في شرق البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن "قتل 17 مدنيا بينهم 8 أطفال في قصف لطائرات حربية في أول أيام شهر رمضان استهدف سوقا شعبيا مكتظا في بلدة الشعارة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في ريف دير الزور الشرقي"، موضحا أنه "لم يتضح إذا كانت الطائرات سورية أم روسية".

قتل 7 من أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، بقصف للجيش التركي، وهجمات شنها تحالف تقوده الولايات المتحدة، حسبما قالت وكالة "الأناضول" التركية، اليوم الإثنين. وقالت الوكالة نقلا عن مصادر أمنية، إن مدافع الهاوتزر ومنصات إطلاق الصواريخ التركية فتحت النار عبر الحدود، في حين أصابت ضربات منطقة قرب بلدة أعزاز السورية، لكنها لم تورد تفاصيل أخرى. وتقع أعزاز جنوبي بلدة كلس الحدودية التركية التي تعرضت مرارا لهجمات صاروخية نفذها تنظيم الدولة الإسلامية.

قتل مصور صحفي أمريكي، ومترجم، يعملان بالمحطة أثناء مرافقتهما القوات الأفغانية في جنوب أفغانستان، أمس الأحد، حسبما قال مسؤولون عسكريون ومحطة "إن.بي.أر" الإذاعية. وقال متحدث باسم الفرقة 205 بالجيش الأفغاني، إن ديفيد جيلكي والمترجم الأفغاني ذبيح الله تامانا، كانا مسافرين في عربة همفي تابعة للجيش الأفغاني بين مدينة لشكركاه عاصمة إقليم هلمند ومرجه، عندما أصابها صاروخ خلال كمين نصبته حركة "طالبان". قال تاسال إن الهجوم أدي أيضا إلى قتل سائق المركبة وهو جندي بالجيش.

أعدم إيراني شنقا، اليوم الأحد، في شيراز جنوب إيران، بعد إدانته باغتصاب عشرات النسوة في إعقاب تسلله إلى منازلهن، كما ذكرت وكالة ميزان-أون-لاين التابعة للسلطة القضائية. وقال علي صالحي، مدعي شيراز، إن "الرجل أوقف في 29 أغسطس الماضي بفضل إحدى كاميرات المراقبة" مؤكدا التعرف عليه من خلال "تطابق حمضه النووي" مع سروال عثر عليه في مكان وقوع إحدى جرائمه. وأضاف أن الرجل "أدين (بالإفساد في الأرض) وحكم عليه بالإعدام، وكان يتسلل إلى مساكن للاعتداء على النسوة واغتصابهن". وأوضحت الوكالة أن الرجل اعترف بأنه تسلل بشكل غير قانوني إلى نحو 100 منزل. وقال قائد شرطة المحافظة، أحمد غودارزي، أن الرجل البالغ من العمر 21 عاما واسمه "أمين د." كان يلقب بـ"الرجل الفازلين" نظرا لدهن جسده بهذه المادة تجنبا للامساك به. وقد أوقف بعد عمليات بحث استمرت أشهرا، وقد نسي في منزل إحدى ضحاياه سرواله الذي تمكنت الشرطة بفضله من معرفة هويته. وأعدم أمين د. مع رجل آخر محكوم بالإعدام بتهمة قتل امرأة واغتصابها أيضا. وتقول منظمة العفو الدولية أن إيران أعدمت 977 شخصا في 2015، معظمهم في قضايا تهريب مخدرات.

هاجم مقاتلون من حركة "طالبان" الأفغانية، قاعة محكمة في شرق البلاد، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص على الأقل في الهجوم الذي قالت الحركة إنه يأتي ردا على إعدام الحكومة لستة من أعضائها في مايو. وقال نزار أحمد عبد الرحيم زاي، نائب قائد الشرطة في إقليم لوجار جنوبي العاصمة كابول، إن مهاجمين أطلقا النار على الموجودين في قاعة محكمة الاستئناف في بل علم عاصمة الإقليم. وأضاف عبد الرحيم زاي، أن رئيس محكمة الاستئناف المعين حديثا كان بين القتلى الخمسة، مشيرا إلى أن المهاجمين أصابا 19 شخصا على الأقل قبل أن يقتلهما رجال الأمن. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، إن الهجوم هو رد على إعدام الحكومة لستة سجناء من طالبان في مايو. ونفذت الإعدامات في أعقاب هجوم دموي لطالبان في كابول أسفر عن مقتل 64 شخصا على الأقل، مما دفع بالرئيس أشرف عبد الغني إلى الإعلان بأن "زمن العفو غير المبرر" عن المقاتلين قد انتهى.

قتل 11 شخصا، اليوم الأحد، في قصف جوي متواصل منذ أيام على الأحياء الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب في شمال سوريا، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن "القصف الجوي تواصل طوال الليل وأصبح أكثر شدة صباح اليوم"، مشيرا إلى أن "40 غارة استهدفت منذ فجر الأحد مدينة حلب والمناطق الواقعة إلى الشمال منها". واستهدف القصف أحياء عدة في الجهة الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل، ما أسفر وفق المرصد عن "مقتل 9 مدنيين في قصف مروحي بالبراميل المتفجرة على حي القاطرجي، و2 آخرين بينهم طفل في حي الميسر". وأشار المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب سقوط "عشرات الجرحى في القاطرجي". واستهدفت الغارات الجوية أيضا بلدات عندان وحريتان وكفرحمرة في ريف حلب الشمالي، فضلا عن طريق الكاستيلو، المنفذ الوحيد المتبقي لسكان الأحياء الشرقية، ويؤدي إلى غرب البلاد، الذي بات بسبب القصف بحكم المقطوع.

دعا الرئيس الفلبيني الجديد، سكان البلاد إلى مساعدته في مكافحة الجريمة، وحث المواطنين الذين يملكون أسلحة نارية على قتل تجار المخدرات، إذا قاوموا إلقاء القبض عليهم أو تسليمهم للسلطات. وبحسب "سكاي نيوز عربية"، قال رودريجو دوتيرتي، أمام حشد كبير كان يحتفل بفوزه في الانتخابات الرئاسية في وقت متأخر من مساء السبت في مدينة دافاو جنوبي الفلبين، إن المواطنين الذين سيساعدوه في الحرب الدموية ضد الجريمة "سيكافؤون"، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس". وفاز دوتيرتي، الذي شغل منصب رئيس بلدية دافاو لفترة طويلة، بالانتخابات الرئاسية التي أجريت في التاسع من مايو، بفضل وعد جريء بالقضاء على الجريمة والفساد خلال 6 أشهر من رئاسته. ووجد هذا الوعد صدى بين الفلبينيين الذين سئموا الجريمة، غير أن العديد من رجال الشرطة يعتبرونه تعهدا من المستحيل تنفيذه. وعبرت الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان عن قلقها من أن يقود مسعاه المناهض للجريمة إلى انتهاكات حقوقية واسعة النطاق.