أفاد مسؤولون، اليوم الإثنين، بأن صاعقة في شرق الهند أدت إلى مقتل 11 شخصا، فيما تشهد مساحات كبيرة من البلاد أسوأ فيضانات منذ سنوات، تسببت بموت مئات الأشخاص ونزوح الملايين. وأوضح مدير مصلحة إدارة الكوارث في الهند اي. كاي. داس، أن الصاعقة الرعدية ضربت الضحايا عندما كانوا يعملون في الحقول في ولاية أوديشا، ما أسفر أيضا عن وقوع 50 جريحا. وقال "من المحتمل ارتفاع عدد القتلى بسبب إصابة كثيرين بجروح خطرة". وشهدت الولاية موجة فيضانات، وعثر على ثلاثة قتلى في منطقة جاجبور ليرتفع عدد القتلى نتيجة الفيضان في المنطقة إلى 7 خلال 48 ساعة. وأحدثت الأمطار الغزيرة خرابا في ولايات هندية عدة، متسببة بأضرار جسيمة في الطرق وشبكة الكهرباء وبمقتل ما يقارب 700 شخص في جميع أنحاء البلاد. وعانت 20 ولاية من الرياح الموسمية التي تضرب البلاد منذ يونيو. وأفادت مصلحة إدارة كوارث ولاية جوجارات في غرب الهند عن مقتل 213 شخصا في فيضانات ضربتها لأسابيع.

لقي 3 أشخاص مصرعهم، بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية، في ميانمار. وقال بيان صادر عن إدارة المساعدة وإعادة الإسكان في وزارة الشؤون الاجتماعية بميانمار، إن عدد العائلات التي اضطرت لترك منازلها في أنحاء البلاد، منذ بداية الشهر الجاري، بسبب الأمطار الموسمية، وصل إلى 34 ألف و823 عائلة. وأشار البيان إلى إغلاق 200 مدرسة بشكل مؤقت في أنحاء البلاد بسبب الأمطار والفيضانات، وهو ما أثر على 25 ألف طالب على الأقل. وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تستمر الأمطار الغزيرة خلال الأسابيع المقبلة، وحذرت من احتمالية حدوث مزيد من الفيضانات. وتبدأ الأمطار الموسمية في ميانمار نهاية مايو وتستمر حتى منتصف أكتوبر من كل عام.

أعلن مسؤولون في الهند، اليوم الأربعاء، مصرع 33 شخصًا على الأقل، خلال اليومين الماضيين، جراء هطول أمطار موسمية غزيرة وفيضانات في مناطق واسعة غربي البلاد. ونقلت صحيفة "هيندوستان تايمز" الهندية عن مسؤولين محليين، أن ما لا يقل عن 33 شخصًا، بينهم 17 من عائلة واحدة، لقوا حتفهم خلال الساعات الـ 48 الماضية، في ولاية "غوجرات". وغمرت مياه الأمطار العديد من المناطق، كما تضرر عشرات الآلاف من السكان بفعل الفيضانات التي تعدّ الأسوأ في الآونة الأخيرة، بحسب الصحيفة. وقال وزير الإيرادات في الحكومة الهندية إن حصيلة الوفيات بلغت 127 منذ بدء الرياح والأمطار الموسمية في يونيو هذا العام. وأوضح الوزير أن 41 من الضحايا توفوا نتيجة غرقهم بمياه الفيضانات. وقال مسؤولون في أحمد أباد (أكبر مدينة في غوجرات) إن قوة الاستجابة للكوارث الوطنية ووحدات من الجيش تحاول الوصول إلى أكثر المناطق تضررًا في منقتي باناسكانثا وباتان، حيث غمرت الفيضانات أكثر من 5 آلاف منزل هناك. وحتى الآن تم إنقاذ أكثر من 50 ألف شخص في المنطقتين.

قالت وسائل إعلام يابانية إن السلطات طلبت أو نصحت، أمس الأحد، نحو 120 ألفًا من سكان محافظة أكيتا شمال شرقي البلاد، بإخلاء منازلهم؛ تحسبا لوقوع فيضانات وانهيارات أرضية بسبب مياه الأمطار الغزيرة في البلاد. ونقلت صحيفة "ذا جابان تايمز" اليابانية، عن مسؤولين محليين قولهم إن السلطات طالبت نحو 24 ألف مواطن بمدن "يوريهونجو" و"دايزن" و"سينبوكو"، إضافة لبلدة "ميساتو" في أكيتا، بإخلاء منازلهم، بعد أن غمرت مياه الأمطار عددا منها. وأضاف المسؤولون أن الحكومة نصحت أيضًا 96 ألف شخص، في ست مدن وثلاث بلدات أخرى في المحافظة، تقع على طول ساحل بحر اليابان، بإخلاء منازلهم، وحثتهم على الاستعداد للفيضانات والانهيارات الأرضية. وذكرت الصحيفة اليابانية، أن "وكالة الأرصاد الجوية حذّرت ظهر أمس من حدوث مزيد من الفيضانات في ظل استمرار هطول الأمطار في منطقة توهوكو، شمال شرق أكيتا، ووصولها لأجزاء من محافظة أكيتا الجبلية". ولم ترد الصحيفة معلومات عن وقوع حالات وفاة أو إصابة جراء هذه الفيضانات.

تواصل فرق الإنقاذ عملياتها، اليوم الأحد، لإجلاء ناجين في مناطق نائية في اليابان بعد 3 أيام من اجتياح فيضانات مدمرة جنوب البلاد أسفرت عن سقوط 18 قتيلا. وأدى فيضان عدد من الأنهار على أثر أمطار غزيرة غير مسبوقة إلى تدمير طرق ومنازل ومدارس في جزء كبير من كيوشو الواقعة في الجنوب وإحدى الجزر الأربع التي يتألف منها الأرخبيل الياباني. وهي تبعد حوالي 900 كلم جنوب غرب طوكيو. وصرح الناطق باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا أن نحو 12 ألف رجل إنقاذ ما زالوا يعملون الأحد لمحاولة العثور على ناجين. وقال في مؤتمر صحفي "نبذل أقصى الجهود لإنقاذ الناس" المفقودين والعالقين.

يعمل منقذون، اليوم الجمعة، وسط الأوحال وتحت المطر للعثور على مفقودين ونجدة أشخاص عالقين في منازلهم في جنوب غرب اليابان حيث أدت فيضانات مدمرة إلى مقتل 6 أشخاص على الأقل. وتسببت أمطار غزيرة غير مسبوقة بفيضان الأنهر عن ضفافها لتجرف معها طرقا ومنازل ومدارس في منطقة واسعة من جزيرة كيوشو أقصى الجنوب وإحدى الجزر الرئيسية الأربع لأرخبيل اليابان الواقعة على بعد نحو 900 كلم من العاصمة طوكيو. ويجوب آلاف الجنود والشرطيين المنطقة راجلين وبمروحيات المناطق المأهولة في حين تستمر نداءات الحكومة لليقظة. وقال يوشيهيدا سوغا المتحدث باسم الحكومة "يتوقع هطول امطار غزيرة بشكل متواصل أطلب من الأشخاص الموجودين في منطقة هذه الكارثة الطبيعية أن يولوا أهمية كاملة للأخبار الخاصة بإجلائهم". وأكد المتحدث وفاة ستة أشخاص وفقدان 22 آخرين. وبدت آثار الدمار في مدينة اساكورا الأشد تضررا حيث هطل أكثر من 593 ملم من الأمطار في 48 ساعة، وغرقت سيارات في الأوحال وأسقف مدمرة وأبقار متروكة لمصيرها وأشجار مقتلعة. وأوضح المتحدث انه تمت تعبئة 12 ألف شرطي وعسكري وإطفائي ومن خفر السواحل. كما جرى إنقاذ 522 شخصا حتى مساء الخميس و15 آخرين الجمعة. وتوقعت مصلحة الأرصاد الجوية هطول 25 ملم من الأمطار حتى صباح السبت مضيفة أنه "بسبب الأمطار الغزيرة هناك مخاطر إنزلاقات أرضية".

قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية اليوم الأربعاء، إن الأمطار الغزيرة وفيضانات الأنهار في جنوب البلاد أجبرت حوالي 400 ألف شخص على النزوح من ديارهم. وقال يوشيهيدي سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني للصحفيين "الأنهار تفيض من على ضفافها وهناك انهيارات أرضية". وأضاف "هذا قد يؤدي إلى أضرار واسعة النطاق، أمرنا رئيس الوزراء بأن نتابع الوضع عن كثب". وفي إقليم فوكوكا طلبت السلطات من حوالي 375 ألف شخص مغادرة منازلهم بعد أن أوشكت مياه الأنهار على غمرها. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون، أن السلطات أمرت ما يربو على 21 ألف شخص في إقليم أويتا بمغادرة منازلهم. ويقيم النازحون في مراكز إيواء بالمدارس والمباني الحكومية، وتتوقع السلطات أن يستمر تساقط الأمطار بغزارة حتى يوم غد الخميس.

لقي 11 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب عدد كبير من الأشخاص بجروح في فيضانات خاطفة سببتها أمطار غزيرة في جنوب غرب باكستان، بحسب ما أفاد مسؤولون، اليوم الأحد. وقال المسؤول المحلي هاشم غيلزاي: "تسببت أمطار غزيرة الجمعة في فيضانات خاطفة جرفت منازل من الطين في إقليم لاسبيلا في بالوشستان وخلفت ضحايا وأضرارا". وأضاف "جرفت المياه 14 شخصا وعثرنا على 11 جثة ولا يزال هناك 3 مفقودين". وتشهد باكستان بانتظام تقلبات جوية بين عواصف الشتاء الثلجية والفيضانات المفاجئة بين يوليو وأغسطس. وسجلت أسوأ فيضانات العام 2010 مخلفة 1700 قتيل وألحقت أضرارا بعشرين مليون شخص.

ارتفعت اليوم الأحد، حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية التي تعرضت لها سريلانكا مؤخراً إلى 146 قتيلاً، فيما مازال 112 آخرين في عداد المفقودين. وقال مسؤولون إنه من المتوقع هطول مزيد من الأمطار اليوم وغداً، ما يهدد بزيادة تدهور الأوضاع ووصول عدد النازحين لأكثر من 100 ألف شخص في المناطق الغربية والجنوبية من البلاد. وصرح سودانثا راناسينج، الذي يترأس بعثة البحث والإغاثة، بأن جنودا نجحوا في فتح طريق للوصول إلى المناطق الأكثر تضرراً، مشيراً إلى أن عمليات الإغاثة مازالت مستمرة. وأضاف راناسينغ أنه لا يتوقع العثور على أي ناجين آخرين. وقالت الأمم المتحدة إنها تساعد في جهود الإغاثة استجابة لطلب قدمته الحكومة السريلانكية، كما تعهدت بتوفير جملة من المساعدات من بينها أدوات لتنقية المياه وخيام وإمدادات أخرى للأشخاص النازحين. وتعتبر الانهيارات الطينية أمراً شائعاً في سريلانكا خلال موسم الرياح الموسمية. وتعد موجة الفيضانات والانهيارات الأرضية تلك الأسوأ منذ عام 2003، عندما قتل أكثر من 300 شخص بسبب فيضانات وانهيارات أرضية مماثلة في الأجزاء الوسطى والجنوبية من البلاد، مع بدء موسم الأمطار الموسمية.

أعلنت السلطات في جنوب ولاية “انديانا” الأمريكية حالة الطوارئ بسبب فيضانات عاتية ناجمة عن أمطار غزيرة شهدتها الولاية في الأيام الماضية. وذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية أن عددا من المحال التجارية والمنازل غمرتها المياه بارتفاع بلغ نحو 20 قدما، فيما تضررت أبنية عديدة بسبب تدفق المياه. وأضافت أن الفيضانات تحدث بسرعة كبيرة ومن الممكن أن تسبب أضرارا هائلة وقد تؤدي إلى زيادة تردي الأوضاع، وخاصة مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة والتي يتوقع أن تتواصل حتى يوم غد. ونزح بعض السكان من منازلهم بعد أن أعلن مسؤولون عن عمليات إخلاء طوعية من المناطق المتضررة بشدة. وقالت إدارة الإطفاء إنها قامت بعشرات عمليات الإنقاذ من المياه، فيما لم تسجل حتى الآن أي حالات وفاة أو إصابة.

لقي 5 أشخاص حتفهم وفقد 19 آخرون في فيضانات عارمة اجتاحت جنوب هايتي بالبحر الكاريبي. وأفادت إدارة الحماية المدنية بهايتي، في بيان، بأن المياه غمرت الجداول والأنهار والوديان مما تسبب في وقوع ضحايا وبعض الدمار في البنية التحتية، مضيفة أن 19 صيادا فقدوا من مدينتين ساحليتين في إقليم "جراندي أنسي" الواقع جنوب البلاد، اضافة إلى مصرع خمسة آخرين جرفتهم المياه. كما لفتت إلى أن الأمطار أجبرت مئات المدنيين على مغادرة منازلهم والاحتماء بملاجئ أعدتها السلطات المحلية قبل وصول الكتلة الهوائية الباردة المحملة بأمطار غزيرة إلى مقاطعة "نورد كويست". يذكر أن الأجزاء الواقعة في جنوب غرب هايتي تعرضت خلال شهر أكتوبر الماضي إلى إعصار "ماثيو" المدمر الذي تسبب في خسائر كبيرة في الأرواح والبنى التحتية، جعل الحكومة تطلب مساعدات من المجتمع الدولي لتجاوز مخلفات هذا الإعصار.

أدت عواصف قوية في نهاية الأسبوع إلى وفاة 14 شخصاً على الأقل في وسط غرب الولايات المتحدة وجنوبها، كما أعلن مسؤولون فيما تواجه مناطق في الشرق احتمال التعرض لزوابع ترافقها رياح قوية، اليوم الإثنين. وأدى سوء الأحوال الجوية إلى إلحاق أضرار كبرى بمنازل وانقلاب سيارات وسقوط أشجار، حيث أكدت مصلحة الأرصاد الجوية الوطنية في تكساس حصول 4 زوابع في هذه الولاية. وأفادت رئيسة بلدية كانتون في تكساس- المدينة الواقعة على بعد 95 كلم شرق دالاس- عن وفاة 4 أشخاص. من جهتها قالت متحدثة باسم إدارة الأحوال الطارئة في أركنساس، إن سوء الأحوال الجوية تسبب بوفاة 5 أشخاص على الأقل في تلك الولاية. وأكدت إدارة الأحوال الطارئة في مسيسيبي مقتل شخصين أحدهما طفل قضى بصعقة كهربائية إثر حصول فيضانات. وهطلت أمطار غزيرة أيضاً على ولاية ميزوري (وسط غرب) مع سقوط قتيلين على الأقل. وفي تينيسي، توفيت فتاة في الثانية من العمر في ناشفيل بعدما سقطت عليها قطعة معدنية بسبب الرياح القوية بحسب دائرة الشرطة في المدينة. وتوقعت مصلحة الأرصاد الجوية الوطنية استمرار الفيضانات في أجزاء من شرق أوكلاهوما وشمال اركنساس وميزوري وايلينوي وانديانا. وحذرت السلطات من أن عواصف قوية ترافقها رياح عاتية وزوابع قد تضرب أجزاء من شمال شرق الولايات المتحدة بحلول بعد ظهر الإثنين.

لقي 10 أشخاص مصرعهم في فيضانات مفاجئة ضربت مقاطعة وسط جاوة غرب إندونيسيا. وأفاد المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث الوطنية في إندونيسيا، بورو نوجروه، في تصريحات له، بأن عشرة أشخاص لقوا مصرعهم وفقد اثنان آخران جراء وقوع فيضانات مفاجئة في مقاطعة وسط جاوة، غربي البلاد، لافتاً إلى أن الأمطار الغزيرة هطلت بغزارة في 5 قرى بمنطقة "ماجيلانج" مما تسبب في حدوث فيضانات عارمة، وسيول جارفة. كما أشار إلى إصابة 4 أشخاص بعدما جرفتهم السيول فتم إنقاذهم ونقلهم للمستشفى لتلقي العلاج، مثلما تم نقل حوالي 170 شخصاً إلى مأوى آمن بعد أن دمرت السيول 71 منزلاً. وقال نوجروه إن ما يربو على 1500 جندي ورجل شرطة وفرد أمن من مكتب بحث وإنقاذ محلي ووكالة الكوارث شاركوا في جهود الإنقاذ.

وضعت قطر الخيرية حجر الأساس لبناء مشروع سكني متكامل مكون من 100 بيت سيتفيد منها 500 من الفقراء في اندونيسيا الذين فقدوا منازلهم جراء الفيضانات وبتبرع سخي من فاعل خير كريم من قطر. ويهدف المشروع إلى توفير مساكن لائقة للمتضررين، والمساهمة في تخفيف الهم عنهم بعد فقدهم لمنازلهم، والرفع من مستوى التنمية الاجتماعية، وتعزيز روح التعاون والروابط الإنسانية بين الشعب القطري والشعب الإندونيسي الشقيق. حضر وضع حجر الأساس إلى جانب نائب رئيس المدينة السيد الدكتور حلمي بوديمان الذي كان في استقبال الوفد، كل من: المتبرع واخوته والسيد أحمد يوسف الملا ممثلاً للرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري، والمهندس خالد عبد الله اليافعي، مدير إدارة العمليات، بالإدارة التنفيذية للعمليات والسيد خالد الحضرمي مسؤول علاقات المحسنين. وقال السيد أحمد يوسف الملا بهذه المناسبة: إن قطر الخيرية يسرها أن تكون جسراً يعبر الخير عليه ليصل بأمان إلى وجهته الصحيحة، إلى الفقراء والمحتاجين في كل مناطق العالم، لذا نقف اليوم معكم لنضع بذرة عمل خيري صالح سيعود بالنفع والفائدة على مئات من إخوتنا وأشقائنا في إندونيسيا الذين فقدوا منازلهم بعد الفيضانات الأخيرة. وأعرب عن أمل قطر الخيرية في أن تعيد البسمة وتزرع الأمل من جديد، ببناء مشروع سكني متكامل يتكون من 100 بيت من تلك البيوت التي جرفتها السيول. وتوجه بالشكر لفاعل الخير وللحكومة الأندونيسية التي عودتنا على التعاون والاستجابة لكل ما يسهل إنجاز مشاريعنا في هذا البلد الشقيق، كما نشكر الشعب الإندونيسي". ومن جانبه توجه السيد الدكتور حلمي بوديمان بالشكر لقطر الخيرية لتنفيذها أكثر من 500 بئر مياه وعشرات المساجد والمراكز والمدارس في "جاروت"، مشيرا إلى أن قطر الخيرية كانت سباقة للجميع.

أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم السبت، ارتفاع عدد الأشخاص الذين لقوا مصرعهم جراء السيول التي ضربت 4 محافظات شمال غربي البلاد أمس الجمعة، إلى 22 شخصًا. وذكرت وكالة "خبر أونلاين" الإيرانية، نقلًا عن مسؤولين، أن السيول نجمت عن أمطار غزيرة بدأت في محافظة "أذربيجان الشرقية" وامتدت إلى محافظات "أذربيجان الغربية"، و"كردستان"، و"زنجان". وأسفرت السيول عن مصرع 17 شخصًا في محافظتي أذربيجان الغربية والشرقية، و5 آخرين في كردستان، فضلًا عن فقدان 30 شخصًا على الأقل. من جهة أخرى، وخلال مقابلة تلفزيونية، أكّد رئيس منظمة إدارة الأزمات في إيران إسماعيل نجار، استمرار أعمال البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة. وأعلنت السلطات الإيرانية أمس الجمعة، مصرع 3 أشخاص وفقدان 12 آخرين جراء كارثة السيول.

قتل 14 شخصا على الأقل وفقد 37 آخرون في فيضانات نجمت بعد ظهر الجمعة، عن أمطار غزيرة في شمال غرب إيران، كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية وقناة التلفزيون أيريب. وقال رئيس شرطة أجابشير لوكالة إرنا، إنه "عثر على جثث 12 شخصا هم 3 نساء و9 رجال". من جهته ذكر التلفزيون الحكومي أن شخصين لقيا مصرعهما في بلدة آذرشهر. وفقد 37 شخصا آخرون. وتقع البلدتان في محافظة أذربيجان الشرقية. ويمكن أن ترتفع حصيلة الضحايا لأن أمطارا غزيرة ما زالت تهطل في المنطقة. وبث التلفزيون تسجيلات فيديو تظهر فيها فيضانات تجرف سيارات، ونشرت فرق إنقاذ وخصوصا من منظمة الهلال الأحمر والجيش وحراس الثورة لمساعدة المنكوبين.