أعــلــنــت هيئة الأعــمــال الــخــيــريــة عــن تنظيم حملة تبرعات مــن خــلال جمعية قطر الــخــيــريــة وجــمــعــيــة الـــهـــلال الأحــمــر الـــقـــطـــري لاغـــاثـــة المـــتـــضـــرريـــن من الــفــيــضــانــات الــضــخــمــة فـــي ولايـــة كيرلا جنوب الهند، والتي تسببت بــــمــــوت المـــــئـــــات وتــــشــــريــــد الآلاف مـــن أهـــالـــي الــــولايــــة. ودعـــــت الــهــيــئــة المواطنين والمقيمين إلى المساهمة في مساعدة المتضررين مــن الفيضانات في تلك الولاية.

وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله)، بتخصيص مبلغ خمسة ملايين دولار أمريكي لإغاثة متضرري الفيضانات جراء الأمطار والسيول الموسمية التي تعرضت لها ولاية كيرلا بجمهورية الهند الصديقة مؤخراً، وللمساعدة في إيواء من فقدوا منازلهم جراء تلك الكارثة الإنسانية.

طالبت السفارة القطرية في الهند المواطنين القطريين بتجنب السفر إلى ولاية كيرلا في الوقت الحالي..... وقالت السفارة القطرية في نيودلهي تهيب السفارة المواطنين على ضرورة تجنب السفر إلى ولاية كيرلا- جمهورية الهند في الوقت الحالي نظراً لما تمر به الولاية من فيضانات وأجواء مناخية صعبة.. وللحالات الطارئة يرجى التواصل مع كل من: السفارة: +911126117988 - +911126118787، القنصلية-مومباي: +912222026701. وأعلنت السلطات المحلية بولاية كيرلا الهندية اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والأمطار الغزيرة التي اجتاحت الولاية إلى 164 قتيلاً. وتشهد ولاية كيرالا أمطاراً غزيرة وفيضانات وانهيارات أرضية تسببت في تشريد أكثر من 50 ألف شخص، فضلاً عن كم دمار هائل في الممتلكات والبنى التحتية والمرافق. وعادة ما تتعرض ولاية كيرلا لأمطار غزيرة كل عام، إلا أن مستويات الأمطار هذه السنة أشد حدة. وكانت السلطات الهندية قد ذكرت، أمس الأول، الأربعاء، أن أكثر من 215 انهياراً أرضياً وقع في أنحاء الولاية جراء الأمطار الغزيرة المتواصلة، فيما غمرت مياه الفيضانات نحو 444 قرية وبلدة. وأضافت أن الأمطار والانهيارات الأرضية أدت إلى تدمير نحو 20 ألف منزل على الأقل بالكامل، وتم نقل عشرات الآلاف من الأشخاص لمخيمات إغاثة مؤقتة، بينما دمر ما يقرب من 10 آلاف كيلومتر من الطرق في الولاية.

أعلنت السلطات اليابانية عن ارتفاع الحصيلة المؤقتة لضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في الجزء الغربي من البلاد إلى أكثر من 100 قتيل، فيما ألغى السيد شينزو آبيه، رئيس الوزراء الياباني جولة خارجية بعد كارثة الفيضانات في بلاده. وذكرت السلطات أن ثلاثة أشخاص في حالة حرجة، بينما لا يزال 79 شخصاً في عداد المفقودين. وكانت محافظة هيروشيما، أكثر المناطق تضرراً، حيث تم الإبلاغ عن مقتل 44 شخصاً، بينما قتل 23 شخصاً في محافظة إهيمه. كما تم الإبلاغ عن وقوع ضحايا في عدة محافظات، منها محافظة أوكاياما وكيوتو وساغا. وأشار المسؤولون اليابانيون إلى أن عدد القتلى قد يرتفع لأن مدى الضرر لم يعرف بعد، حيث أن أعمال الإنقاذ مستمرة في المناطق المنكوبة. وبسبب الأضرار الناتجة عن الفيضانات والأمطار الغزيرة، قام السيد شينزو آبيه، رئيس الوزراء الياباني، بإلغاء جولة خارجية كان سيبدأها بعد غد، الأربعاء، وتشمل بلجيكا وفرنسا. وذكر آبيه في اجتماع لفريق العمل الطارئ أن الحكومة ستقوم بتقديم الدعم للأشخاص في المناطق المنكوبة والمساعدات المالية للتعمير، معرباً عن عزمه بذل كل ما في وسعه لإعادة بناء المناطق المتضررة بعد الحصول على معلومات مفصلة عن الأضرار. وتشهد أجزاء عديدة من اليابان هطول أمطار غزيرة بشكل قياسي، وبمعدلات فاقت المتوسط المعتاد هطوله في شهر يوليو بأكمله.. وحثت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية الناس في المناطق المتضررة جراء الأمطار على الامتثال للتحذيرات والتوصيات التي تصدرها السلطات المحلية.

لقي 70 شخصاً مصرعهم وتضرر مئات الآلاف، جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية التي سببتها الأمطار الموسمية في مناطق متفرقة من الهند. وأوضحت مصادر محلية اليوم، أن الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية والفيضانات التي ضربت ولاية كيرالا الواقعة جنوبي البلاد منذ بداية شهر يونيو الجاري، أدت إلى وقوع انهيارات أرضية، أسفرت عن مصرع 53 شخصاً، بالإضافة إلى تدمير مئات المنازل. وأشارت تلك المصادر إلى أن الفيضانات التي اجتاحت عدداً من الولايات الواقعة شمال شرقي الهند، خلال الأسبوعين الماضيين، أسفرت عن مصرع 17 شخصاً، فيما تضرر أكثر من 500 ألف آخرين. يذكر أن الفيضانات وانزلاقات التربة الناجمة عن الأمطار الموسمية التي تبدأ عادة من شهر يونيو وتستمر لأربعة أشهر تضرب سنويا دول جنوب آسيا وشرقها، وتحصد مئات الضحايا وتخلف أضراراً مادية فادحة.

أعلنت إدارة الأزمات التابعة لمحافظة خراسان الجنوبية شرقي إيران اليوم، عن وفاة شخصين وإصابة 311 إيرانياً وفقدان أربعة آخرين جراء هطول أمطار غزيرة خلال الساعات الـ 24 الماضية انحدرت إثرها فيضانات وسيول. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن أبو الحسن مير جليلي المدير العام لقسم إدارة الأزمات قوله إن هطول الأمطار التي رافقها هبوب رياح قوية أدى إلى انحدار سيول في أربع مدن وهي بيرجند ودرميان وزير كوه وسربيشه في المحافظة. كما أشار إلى تسرب المياه الى 32 بيتاً وجرف الفيضانات لعشرين سيارة وتدمير 16 قناة ومجرى للمياه بنسبة 25 بالمائة، إضافة إلى تدمير طرق واصلة إلى القرى وتعرض المنتجات والمحاصيل البستانية والزراعية في هذه المدن الأربع إلى خسائر، موضحاً أن نسبة الأمطار التي أدت إلى حدوث هذه الخسائر بلغت 11 مليمتراً هطلت خلال عشر دقائق متتالية لم يشهد الأهالي سابقة لها في مدنهم.

استفادت 5 آلاف أسرة صومالية من المساعدات التي قدمتها الحملة القطرية التركية المشتركة التي نفذت لإغاثة متضرري الفيضانات في مدينة بلدوين بالصومال، في أول مبادرة إنسانية تستجيب لنداءات الإغاثة لضحايا الفيضانات بهذه المدينة الواقعة وسط البلاد. وأشرفت على الحملة التي وفرت مساعدات غذائية وإيوائية جمعية قطر الخيرية، وشاركت فيها كل من مؤسسة تيكا (TIKA) والهلال الأحمر التركيين. وأدت فيضانات مدينة بلدوين الناجمة عن المعدلات المائية المرتفعة لنهر شبيلي بسبب الأمطار على جبال إثيوبيا إلى نزوح ما يقرب من مئة ألف أسرة من بيوتها، كما ألحقت أضرارا مادية في الأراضي والأسواق ومخازن الغذاء. ووفرت الحملة مساعدات ومواد غذائية لـ5 آلاف أسرة متضررة، بالإضافة إلى الأغلفة البلاستيكية، وتوفير المياه الصالحة للشرب، وبناء دورات المياه ، إلى جانب الخدمات الطبية للمتضررين في المخيمات. وتفيد تقارير صومالية أن حوالي 26 ألف أسرة يعيشون اليوم في مخيمات النازحين، تركوا بيوتهم بما فيها من ممتلكات، وباتوا يعتمدون على المعونات الإنسانية. وقال السيد محمد عبدي رئيس ولاية هرشبيلي، إن المياه جرفت مساحات برية هائلة كادت تدمر البنية التحية للمدينة كاملة.. مقدما شكره لكل من قطر الخيرية وتيكا والهلال الأحمر التركي لاستجابتهم السريعة لإغاثة إخوانهم المنكوبين. بدوره أشاد السيد مهدي محمد جوليد نائب رئيس الوزراء الصومالي في تصريح بهذه المناسبة بالدور الإنساني لدولة قطر وجمهورية تركيا في الصومال، واصفا إياه بالدور الإيجابي. وأكد أن الشعب الصومالي سيتذكر الأيادي البيضاء التي وقفت إلى جانبه في مختلف الظروف والأزمات..متعهدا بأن تعمل الحكومة الصومالية من أجل إعادة تأهيل المناطق المتضررة بالتعاون مع شركائها في برامج التنمية وإعادة الاستقرار.

لقي 15 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب 20 آخرون اليوم في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، جراء حوادث مرتبطة بسوء أحوال الطقس. وذكرت شبكة :إيه بي سي نيوز الأمريكية أن بعض المناطق والمدن في الولاية شهدت وقوع فيضانات وانهيارات طينية شديدة، دفعت آلاف الأشخاص للنزوح عن منازلهم. وتعرض الجزء الجنوبي من الولاية لأمطار غزيرة عقب بضعة أسابيع من حرائق هائلة عدة اجتاحت المنطقة. ويخشى مسئولو الولاية أن يكون هناك مزيد من الضحايا تحت الانهيارات الطينية، حيث أجرى طاقم إطفاء أكثر من 70 عملية إنقاذ وحده. وشهدت منطقة مونتيسيتو هطول أمطار غزيرة خلال فترة وجيزة، ما تسبب في تدمير بعض المنازل بالكامل تقريبا.

لقي خمسة أشخاص مصرعهم جراء حوادث مرتبطة بسوء أحوال الطقس في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، التي شهدت وقوع فيضانات وانهيارات طينية أجبرت آلاف الأشخاص على النزوح من منازلهم. وذكرت شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية أن الجزء الجنوبي من الولاية شهد هطول أمطار غزيرة، عقب نحو أسبوعين فقط من حرائق غابات هائلة اجتاحت أنحاء عديدة من المنطقة. وشهدت المجتمعات التي تضررت بفعل حريقي توماس ولا تونا الكبيرين فيضانات عاتية وتدفقا للأنقاض وانهيارات طينية، لتضيف عليهم مزيداً من المعاناة التي لحقت بهم جراء الحرائق السابقة. ودمرت بعض المنازل بالكامل تقريباً في مجتمع مونتيسيتو الفاره، نتيجة لأحوال الطقس الجارفة والفيضانات الناجمة عن أمطار غزيرة. كما تعرضت مدينتا سان فرانسيسكو وساكرامنتو لأضرار جسيمة جراء تواصل هبوط الأمطار الغزيرة وبكميات قياسية منذ أول أمس الإثنين. وكانت وكالة الأرصاد الجوية الأمريكية قد حذرت من فيضانات عاتية وانهيارات أرضية محتملة في المناطق التي اجتاحها حريقا توماس ولا تونا الهائلان بولاية كاليفورنيا. ونزح آلاف المواطنين من منازلهم بعدة مناطق، حيث يتوقع استمرار هطول الأمطار بغزارة في مقاطعات فينتورا وسانتا باربرا ولوس أنجلوس.

قتل 55 شخصاً على الأقل وفقد نحو سبعين آخرين في فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية ضربت مناطق بجنوب الفلبين. وأعلنت الشرطة الفليبينية، أن 55 شخصاً على الأقل قتلوا في فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية نجمت عن العاصفة المدارية تمبين، التي ضربت جنوب البلاد، لافتين إلى أن إقليم لاناو ديل نورتى تكبد خسائر كبيرة حتى الان، حيث قتل 39 شخصاً وفقد 64 آخرون. وأضافت المصادر ذاتها أن 16 شخصاً في ثلاثة أقاليم أخرى بمنطقة مينداناو جنوبي البلاد لقوا مصرعهم بسبب الفيضانات المفاجئة، كما فقد ما لا يقل عن 11 آخرين. يذكر أن العاصفة تمبين تسببت في تشريد ونزوح أكثر من 15 ألف شخص بعدما اجتاحت منطقة مينداناو الجنوبية برياح بلغت سرعتها 90 كيلومترا في الساعة وعواصف تصل سرعتها إلى 125 كم / ساعة صباح يوم أمس الجمعة. وفى الأسبوع الماضي لقي أكثر من 50 شخصاً مصرعهم في الانهيارات الأرضية والفيضانات والحوادث الأخرى التي سببتها العاصفة الاستوائية كاي تاك التي ضربت وسط الفلبين.

ارتفعت حصيلة ضحايا السيول والفيضانات الناجمة عن إعصار سيمباكا المداري، الذي ضرب جزيرة جاوة جنوبي إندونيسيا، إلى 21. وأعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، في بيان اليوم الخميس، العثور على جثتين أخريين في مدينة يوغياكارتا، ليرتفع عدد صرعى الإعصار إلى 21. وكانت الوكالة أعلنت أمس عن مصرع 19 شخصًا جراء السيول والفيضانات الناجمة عن الإعصار. وأشارت الوكالة أن الإعصار ضرب 21 منطقة، في مقدمتها جزيرتا جاوة وبالي، معربة عن خشيتها من ارتفاع عدد الضحايا، لوجود مناطق لم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليها. وقالت السلطات الإندونيسية إنها اتخذت قرارًا بقطع الكهرباء عن بعض المناطق لدواعي السلامة، وحذرت سكان المناطق التي ما يزال الإعصار فيها. وأمس الأربعاء، قال سوتوبو بورو نوغروهو المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، إنّ 15 شخصاً لقوا مصرعهم نتيجة انزلاق التربة، و4 آخرين بسبب السيول الجارفة. ومن المتوقع أن يغادر الإعصار المذكور إندونيسيا اليوم الخميس، وسط توقعات باستمرار هطول الأمطار الغزيرة على جزيرتي جاوة وبالي.

أعلنت السلطات الإندونيسية مقتل 19 شخصا على الأقل إثر انزلاقات تربة وفيضانات سببتها الأمطار الغزيرة في شرق ووسط إندونيسيا. وتسببت الانهيارات الأرضية بمقتل 15 شخصا، بينما قتل أربعة أشخاص آخرين في إعصار سيمباكا. وتسببت الأحوال الجوية أيضاً بأضرار مادية. وقال المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث الطبيعية سوتوبو بورو نوغروهو غطت المياه آلاف المنازل والهكتارات الزراعية والمباني العامة. وفرّ آلاف الأشخاص من منازلهم على جزيرتي جاوا وبالي حيث تم إجلاء 40 ألف شخص من المناطق المحيطة بالبركان الذي يقذف أعمدة ضخمة من الرماد، مثيرا خشبة من انفجار بركاني. ومثل هذه الأحوال الجوية ليست نادرة في الأرخبيل. وقتل 30 شخصا على الأقل في سبتمبر اثر فيضانات وانهيارات أرضية في غرب جاوا.

ارتفعت، اليوم الثلاثاء، حصيلة قتلى الفيضانات التي اجتاحت ضواحي العاصمة أثنيا الغربية إلى 21 شخصاً. وتواصل فرق الإنقاذ أعمال البحث عن مفقودين آخرين لعدة أيام أخرى، بحسب إدارة الإطفاء المحلية. وقال المتحدث باسم الحكومة اليونانية ديمتريس تزاناكوبولوس، في تصريح صحفي، أن فرق المعاينة أكدت تضرر ألف منزل ومحل، لكن أصحابها سيشملهم التعويض الذي أعلنته السلطات. وتشمل التعويضات أيضا مناطق أخرى حصلت فيها فيضانات الأسبوع الماضي من بينها جزيرة سيمي في شرق بحر ايجه وبعض المناطق في وسط وشمال البلاد. والثلاثاء الماضي، شهدت منطقة أتيكي شمال غربي أثينا فيضانات وانهيارات طينية، أسفرت عن مصرع 19 شخصا، ليرتفع العدد اليوم إلى 21. وتسببت الفيضانات بإصابة 23 شخصا، وتحطيم 300 سيارة و20 شاحنة صغيرة، علاوة على إلحاق أضرار كبيرة بـ 300 منزل ومحل تجاري. وعقب اجتماع حكومي طارئ مساء الأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس عبر التلفزيون الحكومي، الحداد الوطني في البلاد. وأمس الإثنين، قدمت الحكومة مساعدة طارئة للمناطق المتضررة بالإضافة إلى مبلغ خمسة آلاف يورو لكل منزل منكوب.

قضى 7 أشخاص على الأقل، اليوم الأربعاء، بينما أُعلن ثلاثة آخرون في عداد المفقودين في ماندرا ونيا بيراموس البلدتين الواقعتين في ضاحية أثينا الكبرى في فيضانات نجمت عن أمطار غزيرة، بحسب رجال الإطفاء. وعثرت السلطات على رجل وامرأة في الثمانين ميتين في منزليهما صباح الأربعاء. كما عثرت على ثلاث ضحايا آخرين هم امرأة في الثمانين ورجل في الخمسين وآخر في الستين أيضا متوفين أمام منازلهم. بعيد الظهر، أعلنت شرطة المرافئ العثور على "جثتين على ساحل اسبروبيرغوس وايلوسيس" المنطقتين الصناعيتين القريبتين من ماندرا قائلة إن وفاتهما مرتبطة "على الأرجح" بالفيضان، بحسب معلومات أولية. وأعلن رجال الإطفاء بعيد الظهر أن ثلاثة أشخاص في عداد المفقودين.

تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في كولومبيا منذ الأسبوع الماضي في مصرع 12 شخصًا وبقاء أكثر من 1800 أسرة دون مأوى. وقال مدير إدارة الكوارث والمخاطر الوطنية في كولومبيا، كارلوس إيفان ماركويز، في تصريحات صحفية، إن "أكثر المناطق التي تضررت من الأمطار هي، أنتيوكيا، كونديناماركا، توليما، سانتاندر، كاوكا، ومناطق جنوب غربي البلاد. وأضاف أنه لقي 12 شخصًا مصرعهم في مناطق "كاوكا"، و"كوردوبا"، و"سانتاندر"، وظلت أكثر من 1800 عائلة دون مأوى، بسبب الأمطار المستمرة منذ أسبوع. وأعلنت كولومبيا حالة طوارئ في 150 منطقة بالبلاد، لمواجهة الفيضانات والانزلاقات والعواصف.

أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، مصرع 4 أشخاص وإصابة 29، وفقدان 18 آخرين، نتيجة فيضانات نجمت عن ارتفاع منسوب أحد الأنهار بمدينة "كورينتو" غربي البلاد، بسبب الأمطار الغزيرة. جاء ذلك، في تصريحات صحفية أدلى بها سانتوس، من المنطقة التي زارها عقب وقوع الكارثة فيها. وقال سانتوس إن فيضان نهر "لا بايلا" بالمدينة المذكورة بفعل الأمطار الغزيرة أدلى إلى مصرع 4 أشخاص بينهم امرأتان وطفل وإصابة 29، وفقدان 18 آخرين. وأضاف أن عمليات البحث والإنقاذ في المنطقة متواصلة، معربا عن تخوفه من ارتفاع عدد الضحايا. وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في وقت سابق، عن تضرر 6 آلاف شخص من الفيضانات التي ضربت المنطقة نفسها قبل 4 أيام.

ارتفعت حصيلة قتلى الانهيارات الأرضية والفيضانات التي نتجت عن أمطار غزيرة في المنطقتين الشمالية والوسطى بفيتنام منذ بداية الأسبوع الماضي إلى 75 قتيلاً. وأفادت لجنة التوجيه المركزية لمنع الكوارث الطبيعية والسيطرة عليها اليوم بأن الانهيارات الأرضية والفيضانات خلفت 28 مفقوداً و38 مصاباً. وقد أثرت الانهيارات الأرضية والفيضانات على سدود تمتد لمسافة 28.8 كلم تقريباً في هانوي وثانه هاو والمقاطعات الشمالية الأربع ها نام ونام دينه وثاني بينه ونينه بينه، كما تسببت في مقتل أو جرف قرابة 10 آلاف رأس من الماشية وأكثر من 30 ألفاً من الدواجن. وفي الفترة من 2000 إلى 2015، واجهت فيتنام فيضانات وانهيارات أرضية خلفت 646 قتيلاً أو مفقوداً و351 مصاباً، وفقاً للإحصاءات الصادرات عن اللجنة.

انتهى الفريق الإغاثي التابع للهلال الأحمر القطري في نيبال من مهمته الإنسانية العاجلة بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الاستجابة لكارثة الفيضانات والانزلاقات الأرضية التي شهدتها هذه الدولة مؤخرا، وذلك بدعم من صندوق قطر للتنمية وبتنسيق كامل مع سفارة دولة قطر في العاصمة النيبالية كاتماندو. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته السفارة القطرية لدى نيبال بحضور سعادة السفير يوسف بن محمد الهيل. تم خلال المؤتمر الصحفي استعراض المشروعات الإنسانية التي نفذها الهلال الأحمر القطري في نيبال بدعم من صندوق قطر للتنمية والمانحين القطريين منذ عام 2013، فضلا عن عرض تفاصيل خطة الاستجابة لكارثة الفيضانات الأخيرة والتأكيد على أن إجمالي عدد المستفيدين من هذه المساعدات الإغاثية بلغ حتى 24 سبتمبر الماضي 1.298 أسرة متضررة تضم في المتوسط 6.490 شخصا. يذكر أن الهلال الأحمر القطري قد تحرك فور وقوع الأزمة الإنسانية في نيبال بتفعيل غرفة عمليات الطوارئ ومركز إدارة المعلومات في الكوارث التابع له، وتخصيص مبلغ 240 ألف دولار أمريكي كمرحلة أولى للاستجابة يتم خلالها توفير حلول الإيواء العاجل ومستلزمات النظافة الشخصية وتنظيم حملات التوعية الصحية لفائدة 4 آلاف أسرة متضررة بمتوسط 20 ألف مستفيد. ومن المقرر أن يواصل فريق العمل هناك تنفيذ المراحل التالية من خطة الاستجابة للفيضانات، علما أن الهلال الأحمر القطري يستهدف إيصال الدعم إلى 2.700 أسرة إضافية من الأسر المتضررة بمتوسط 13.500 فرد.

ارتفع عدد الوفيات جراء الفيضانات والانزلاقات الطينية التي شهدتها مناطق شمالي ووسط فيتنام إلى 54 شخصا، فيما لا يزال البحث جاريا عن 39 شخصا آخرين اعتبروا في عداد المفقودين. وشهدت مناطق مختلفة من فيتنام أمطار غزيرة أدت إلى فيضانات وانزلاقات طينية غير مسبوقة، وتسببت في تدمير آلاف الممتلكات وإتلاف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، بعضها قريب من العاصمة هانوي حيث انهار جسم السد وأغرق المناطق المجاورة. وأوضح مسؤولو أجهزة إدارة الكوارث في فيتنام أن الوفيات سجلت في ست محافظات، فيما سجلت محافظة هوا بينه في شمال البلاد أسوأ الأضرار. وذكرت اللجنة التوجيهية المركزية للوقاية من الكوارث الطبيعية أن أكثر من 200 منزل في هذه المناطق دمر تماما جراء الأمطار الغزيرة التي بدأت تهطل في وقت متأخر من يوم الأحد الماضي. وأشارت إلى أن منخفضا استوائيا تسبب في أمطار غزيرة في وسط وشمال فيتنام، حيث بلغ منسوب المياه 700 مليمتر خلال الأيام الأربعة الماضية، ودمرت الفيضانات العديد من الجسور والطرق وعزلت الكثير من المناطق.