أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كرَّمت مؤسسة «سيدة الأرض» الزميل جابر الحرمي رئيس التحرير، وعدداً من الشخصيات الدبلوماسية والرياضية والفنية والأدبية القطرية التي تركت بصمة في دعم القضية الفلسطينية، وذلك خلال حفل إطلاق أجندة «سنصلي في القدس من قطر»، مساء أمس الأول بدار الأوبرا في الحي الثقافي (كتارا)، بحضور أعضاء مجلس أمناء المؤسسة، ولفيف من المبدعين والمثقفين والمهتمين. قدمت الحفل الإعلامية رولا الغزاوي، التي نوهت في كلمتها بالجهود التي تبذلها قطر من أجل نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في المحافل الدولية، مؤكدة أن القدس عقيدة وأمانة، وهي القلب النابض للأمة الإسلامية والحلم الذي ستظل أعيننا ترنو إليه حتى يتحقق وعد الله بالتحرير والنصر. وتم خلال الحفل عرض فيلم زراعة شجرة الزيتون باسم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تكريما لسموه وتجسيدا لمعاني الوفاء والعرفان. كما ألقى الدكتور كمال الحسيني الرئيس التنفيذي لمؤسسة «سيدة الأرض» كلمة قال فيها: نحط الرحال اليوم في الدوحة لنطلق أجندة «سيدة الأرض» حتى نعزز الحق الفلسطيني والرواية الفلسطينية لذلك من الدوحة هذا الوجه الحضاري لكل الأمة العربية والإسلامية. كانت فلسطين اللاعب الأكثر تأثيرا في كأس العالم قطر 2022، ولولا قطر لما كانت كذلك لذلك جئنا إلى الدوحة كي ننقل هذه الصورة ونقول باسم كل المقدسيين والفلسطينيين مبادرة شكرا قطر التي أطلقناها من رام الله. مشيرا إلى أن أجندة 2025 تحمل في طياتها ثلاثة محاور: أولها أن تكون المبادرة واضحة المعالم حيث تتضمن الأجندة كل التواريخ الفلسطينية أردنا أن تبقى الذاكرة حية، والمحطة الثانية هي التعريف بالقدس: قبابها وأسوارها ومساجدها وكنائسها وتاريخها العميق والعريق. والمحطة الثالثة تكريم الشخصيات التي لها إسهاماتها في دعم القضية الفلسطينية. كما تضمن الحفل فقرات غنائية من أداء الفنان د.ناصر الأسمر، ومعرضا مصاحبا تضمن منتجات فلسطينية عكست تراث الأرض المباركة وإبداع أبنائها.
1026
| 28 يناير 2025
فيا أيها الناظر من بعيد على غزة هاشم.. هنيئا لعينيك التي ترسم في داخلها صورة غزة.. حكاية عزة لا تنتهي.. بهذه الأبيات وصف الشاعر الفلسطيني محمد العمور، صورة غزة التي عكستها عيون آلاف الفلسطينيين الباكية الممزوجة بالفرحة، وهي تشاهد اليوم لافتات مدينة غزة ترحب بكم، في طريق عودتهم إلى منازلهم نازحين من الجنوب إلى الشمال ركبانا ورجالا في اليوم التاسع من بدء اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع. فإلى الشمال، بالقرب من مدينة غزة، توجد لافتة مكتوب عليها مرحبا بكم في غزة على طريق الرشيد الساحلي، وذلك لتحية الآلاف من النازحين الذين يواصلون عودتهم التي بدأت منذ بداية صباح اليوم /الإثنين/، فيما تظهر على جوانب الطرق كل المباني مدمرة نتيجة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع. ويعود النازحون الفلسطينيون إلى شمال وادي غزة، يحملون معهم مشاعر الأمل والإصرار على إعادة إعمار مدينتهم التي دمرها الاحتلال، فيما يواجهون تحديات كبيرة تتعلق بإعادة بناء منازلهم وتوفير الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء. وقد وصل آلاف النازحين الفلسطينيين العائدين إلى مدينة غزة، عبر محور الشهداء - العودة /نتساريم/ على شارع الرشيد باتجاه مدينة غزة لأول مرة منذ أكثر من 15 شهرا، في مشهد تاريخي تجسدت فيه إرادة الصمود وتشبث الفلسطيني بأرضه. ويقطع غالبية النازحين طريق العودة عبر شارع الرشيد، مسافة 7 كيلومترات على الأقل، سيرا على الأقدام، وصولا إلى مدينة غزة، وسط هتافات التكبير ورفع الأعلام الفلسطينية، فيما يواصل عشرات آلاف الفلسطينيين التدفق إلى محافظتي غزة والشمال قادمين من محافظات الجنوب والوسطى عبر محور /نتساريم/ من شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين للمركبات. وكان الآلاف أمضوا الليلتين الماضيتين في العراء على شارعي الرشيد وصلاح الدين، رغم البرد القارس في انتظار سماح قوات الاحتلال لهم بالعودة إلى ديارهم بعد أن أجبرتهم على مغادرتها والنزوح إلى الجنوب. ويمتد شارع الرشيد الساحلي من شمال القطاع إلى جنوبه، وشهد خلال حرب الإبادة على مدار 470 يوما، عشرات المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المواطنين الذين كانوا في طريقهم للنزوح من الشمال إلى الجنوب. وبين السابع من أكتوبر 2023 والتاسع عشر من يناير 2025، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة ما يزيد على 158 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وخلفت ما يزيد على 14 ألف مفقود. وتسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي في تهجير أكثر من 85 بالمئة من مواطني قطاع غزة أي ما يزيد على 1.93 مليون مواطن من أصل 2.2 مليون، من منازلهم بعد تدميرها، كما غادر القطاع نحو 100 ألف مواطن منذ بداية العدوان. وأنشأ الاحتلال الإسرائيلي محور /نتساريم/ مع بداية عمليته البرية على قطاع غزة في 27 أكتوبر 2023 ليفصل بين شمال القطاع وجنوبه. وقبيل بدء عودة النازحين الفلسطينيين لغزة والشمال، فكك الاحتلال منشآته العسكرية في غرب محور /نتساريم/ وانسحب منه، متوجها إلى شرقه. ومن المقرر في 22 يناير الجاري أن تكمل قوات الاحتلال انسحابها حتى المنطقة العازلة قرب السياج الفاصل، على طول الحدود من الشمال للجنوب، حسب اتفاق وقف إطلاق النار. وعلى مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة الجماعية، أجبر الاحتلال الإسرائيلي أكثر من مليوني فلسطيني على النزوح من مناطقهم إلى محافظتي جنوب القطاع والوسطى، وبينهم مئات الآلاف نزحوا من غزة والشمال. وكان آلاف الفلسطينيين، الذين نزحوا قسريا إلى وسط وجنوب قطاع غزة، بدؤوا صباح اليوم العودة إلى شماله، في خطوة انتظرها الفلسطينيون النازحون طوال أيام العدوان على القطاع. وقال مراسل وكالة الأنباء القطرية /قنا/ إنه مع دخول الساعة السابعة من صباح اليوم تدفق عشرات الآلاف من المواطنين النازحين والعائلات الفلسطينية مشيا، عبر شارع الرشيد الساحلي، منطلقين تجاه مدينة غزة وشمال القطاع، فيما بدأت حركة العودة بالمركبات ووسائل النقل عبر شارع صلاح الدين بعد الساعة التاسعة بتوقيت فلسطين. فيما قامت هيئات بلدية ومحلية في مدينة غزة بإعادة فتح الطرقات والشوارع المدمرة في المدينة، وفي محيط محور /نتساريم/ لتمكين العائدين من المرور بسهولة، بينما أظهرت مقاطع ومشاهد مصورة حجم الدمار المهول في المنطقة وعلى الشارع الساحلي الذي كان يعد الأكثر حيوية من شوارع القطاع. وفي الجنوب المدمر أيضا، قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم، إن مدينة رفح جنوب القطاع مدمرة جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن إزالة القذائف غير المنفجرة المنتشرة بين المنازل تحتاج سنوات، وهو ما يعرقل إعادة الإعمار. جاء ذلك وفق بيان صادر عن منسقة الطوارئ بالمنظمة، باسكال كويسارد، نشره موقع أطباء بلا حدود الإلكتروني. وأشارت كويسارد إلى ضرورة تقديم الخدمات الصحية، والمساعدات الإنسانية، وإعادة بناء المدينة حتى تتمكن الحياة من العودة إلى رفح، ولكن لا يزال من الخطير للغاية أن يعود الفلسطينيون إلى معظم المناطق، مضيفة رغم أننا لم نعد نسمع صوت القنابل، إلا أن مخاطرها لا تزال قائمة، مشيرة إلى أن الفلسطينيين يحاولون إعادة بناء رفح من بين الأنقاض، إلا أن المنطقة غير آمنة بسبب القذائف غير المنفجرة المنتشرة في بقايا المباني، والتي سيستغرق تنظيفها سنوات. وأوضحت أن كل شيء مدمر برفح جراء الإبادة الإسرائيلية، حيث تحولت المنازل والمتاجر والشوارع والمرافق الصحية إلى أنقاض، وكذلك تضررت أنظمة الكهرباء والمياه. وفي السياق، قالت نادية أبو ملوح مساعدة المنسق الميداني في أطباء بلا حدود، التي كانت تعمل في مستشفى للولادة برفح: لم نتمكن حتى من التعرف على الشوارع المؤدية للمستشفى من شدة الدمار، وفق موقع المنظمة الدولية.
626
| 27 يناير 2025
أكد أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، أن موقف بلاده من تهجير الفلسطينيين ثابت لا يتغير وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام. وأضاف الصفدي في إحاطة له أمام مجلس النواب الأردني، اليوم، أن تثبيت الفلسطينيين على أرضهم موقف أردني لم ولن يتغير، مشيرا إلى أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم لن تحل سلاما ولا أمنا للمنطقة. وتابع: أي كلام عن الوطن البديل لا نقبله وسنستمر بالتصدي له، موضحا أن بلاده مستمرة في التعامل مع التحديات منطلقا من ثوابته بدعم القضية الفلسطينية، وحماية حق الفلسطينيين في السيادة وبناء دولتهم المستقلة.
418
| 27 يناير 2025
اختتمت اليوم أعمال الدورة الثالثة للمنتدى السنوي لفلسطين، الذي نظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بالتعاون مع مؤسسة الدراسات الفلسطينية، واستمر على مدار ثلاثة أيام. وقدم باحثون فلسطينيون وغير فلسطينيين من مختلف أنحاء العالم، خلال جلسات المنتدى، أبحاثا ودراسات تتعلق بموضوعات مرتبطة بفلسطين، وآثار وتداعيات العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية، وتاريخ فلسطين والقضية الفلسطينية، ونظام الاستعمار الاستيطاني، وفلسطين في العلاقات العربية والدولية، وغيرها من القضايا ذات الصلة. وضمت الدورة الثالثة للمنتدى، التي جرى فيها عرض 93 ورقة علمية محكمة توزعت على سبع جلسات تحتوي كل منها على أربعة مسارات متوازية، ثلاث ندوات عامة توزعت على أيام المنتدى، وورشة عمل مغلقة شملت ثلاث موائد مستديرة، شارك فيها عدد من الأكاديميين والناشطين السياسيين البارزين. يذكر أن المنتدى السنوي لفلسطين يعد من أبرز الفعاليات الأكاديمية السنوية التي تجمع نخبة من المتخصصين والباحثين في القضية الفلسطينية من مختلف أنحاء العالم، بهدف مناقشة أبرز القضايا الفلسطينية، واستعراض أبعادها المختلفة في سياقاتها التاريخية والراهنة، للتأكيد على أهمية هذه القضية ومركزيتها عربيا وعالميا.
246
| 27 يناير 2025
جددت الرئاسة الفلسطينية رفضها الشديد وإدانتها لأية مشاريع تهدف لتهجير سكان قطاع غزة. وأكد نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية في تصريحات اليوم، أن الشعب الفلسطيني الذي عانى من ويلات نكبتي 1948، و1967، لن يقبل بمشاريع التهجير والوطن البديل لسكان قطاع غزة. وشدد أبو ردينة على أن الخيار الوحيد هو تحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وأشار إلى أن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، أثبت للجميع أن الحل الوحيد الذي يضمن الأمن والاستقرار هو الاعتراف بحقه في إنهاء الاحتلال، وتجسيد قيام دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية وعدم المساس بوحدة أراضيه.
290
| 27 يناير 2025
عندما علمت مزيونة أبو سرور، من مخيم عايدة قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية، بأن ابنها ناصر سيتنفس الحرية بعد 32 عاماً في الأسر، بدأت تتعافى من جلطة دماغية كانت قد أصابتها. تقول أم ناصر: كان ابني يوصيني في رسائله التي كانت تصلنا من سجنه، ويقول لي: «أرجوك يا أمي انتظريني، ولا ترحلي عن الدنيا قبل أن يفرج عني» مشددة على أنها تماثلت للشفاء، بمجرد أن علمت بأنه سيكون ضمن الأسرى المفرج عنهم. وطغت فرحة عارمة في الشارع الفلسطيني، بحرية الأسرى الذين أفرج عنهم بموجب صفقة التبادل بين كيان الاحتلال وحركة حماس، وفي ساحة مجمع رام الله الترويحي، كان طوفان بشري يشعل قناديل الفرح لاستقبالهم بعد معاناة طويلة. ورغم الحصار المطبق، الذي تفرضه قوات الاحتلال على مناطق الضفة الغربية، وتجلى بنحو 100 حاجز عسكري إسرائيلي وبوابة حديدية، مزقت أوصال الضفة، إلا أن سيل من المواطنين أمّ مدينة رام الله، على مقربة من سجن عوفر العسكري، مسرح اليوم المشهود، فيما بدا وكأنه احتفالية للحرية، التي انتزعها الأسرى من سجانهم. - الشرق كانت هناك مشاهد رصدتها «الشرق» لم يعهدها أهالي الأسرى من قبل، ورغم علامات التعب الجلية على محيا الأسرى، إلا أن فرحتهم طغت على كل شيء، وهم يتنسمون الحرية، فيما دموع الفرح خرجت من مآقي الأمهات وهن ينتظرن لقاء الأبناء بعد سنوات في غياهب السجون، أطبق عليهم الموت خلالها بأشكال مختلفة، فحسب روايات عدد من الأسرى المحررين، فهم خرجوا من «مسالخ» للإبادة الإنسانية، وكانوا على وشك الخروج جثثاً. الأسير منصور موقدة (53) عاماً من بلدة الزاوية قرب سلفيت شمال الضفة الغربية، ظهر على عربة تشبه تلك التي صنعها داخل سجنه، كي يحمل عليها جسمه المشلول، بعد أن صادرت إدارة السجن عكازاته، إذ كان يعاني من عدة رصاصات اخترقت جسده، وظلت تلازمه طوال فترة سجنه البالغة 23 عاماً. من بين الأسرى المحررين، ثلاثة أخوة، محمـد وشريف ونصر أبو حميد من مخيم الأمعري قرب رام الله، كانوا يقضون أحكاماً مؤبدة، وتركوا ثلاثة أشقاء آخرين ينتظرون الحرية، وآخر استشهد داخل سجنه وهو مضرب عن الطعام (الأسير الشهيد ناصر أبو حميد) ولا زال جثمانه محتجزاً منذ أكثر من عامين. وكان أقدم الأسرى المفرج عنهم محمـد الطوس البالغ (67) عاماً من قرية الجبعة قرب بيت لحم، والذي أمضى (39) عاماً في الأسر، لا يقوى على المشي عندما نزل من الحافلة، وعبثاً راح يحاول التعرف على أقاربه. يقول: «خرجنا اليوم من جهنم، وثلاجات الموت (في إشارة إلى السجون) وما يهمنا وقف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، اليوم نرى النور في نهاية النفق» مبيناً أنه قضى عدة سنوات في زنازين العزل الضيقة والمخنوقة. - شكراً قطر شقيقة الأسير عبد العزيز مرعي من قرية قروة بني حسان قرب سلفيت، أوضحت أن فرحتها لا توصف وهي تستقبل شقيقها، الذي غاب عنها 15 عاماً، مضيفة: «أسرانا خرجوا من قبور الأحياء، ونحن نشعر بأننا ولدنا من جديد، هذه من أجمل اللحظات التي عشتها.. شكراً للمقاومة، وشكراً لدولة قطر التي لولا جهودها لما رأى الاتفاق النور». ولم تكن والدة الأسير أحمد موسى من مدينة رام الله، أقل حماسة، فأشارت إلى أنها كانت تنتظر هذه اللحظة منذ 23 عاماً، مشددة: «لولا صمود المقاومة، وتضحيات الأهل في غزة، والجهود القطرية، لم أكن لأرى ابني حراً».
476
| 27 يناير 2025
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية على خطورة رفع العقوبات عن المستعمرين الإرهابيين، وقرار وزير جيش الاحتلال بالإفراج عن المعتقلين منهم. وحذرت الوزارة، في بيان لها اليوم، من محاولات تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، بحثا عن مبررات لنسخ جرائم الإبادة والتهجير التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة، ونقلها إلى الضفة الغربية تمهيدا لخلق حالة من الفوضى العنيفة، لتسهيل ضمها، وهو ما تجلى في الهجمات الوحشية التي ترتكبها عصابات المستعمرين ضد الفلسطينيين، وبلداتهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، وأراضيهم، ومقدساتهم، في كافة المحافظات. وحملت المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في الإيفاء بالتزاماته تجاه الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له، وطالبت بفرض عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال، وعناصر الإرهاب اليهودي على طريق تفكيك منظمات المستعمرين الإرهابية، وتجفيف مصادر تمويلها، ورفع الحماية السياسية والقانونية عنها. وأكدت أنها تتابع حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع الدول والمنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة، وكذلك مع مكونات المجتمع الدولي والأمم المتحدة لفضح جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف اعتداءاتها، وإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين.
258
| 21 يناير 2025
محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال اتصال هاتفي اليوم، مع ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي، تطورات الأوضاع في فلسطين، ومستجدات وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وناقش الجانبان خلال الاتصال أيضا، الجهود اللازمة للتحرك الإغاثي العاجل للقطاع.
384
| 19 يناير 2025
وصف الدكتور طارق حمود رئيس منظمة العودة الفلسطيني في بريطانيا أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يمكن وضعه إلا في خانة إنجازات الشعب الفلسطيني ومقاومته للحرب الهمجية التي شنتها إسرائيل عليه لأكثر من 15 شهرا، بغض النظر عن الخسائر البشرية الكبيرة من الشهداء والمصابين، واصفا إياه بأنه يعد اتفاقا كبيرا يعكس ارادة الشعب الفلسطيني على الصمود وعدم الاستسلام، كما أنه يعكس ازمة اسرائيل كدولة وجيش. وأكد في تصريحات لـ «ء» على أن الاتفاق يعد هزيمة لإسرائيل، لأنه تم عرضه في مايو من العام الماضي لكنها لم توافق عليه، حيث كان من الممكن أن توقع اسرائيل عليه وتمنع سقوط مزيد من الضحايا من الجانبين خلال هذه الحرب العبثية التي لم تحقق شيئا بل خسرت اسرائيل الكثير، ولم تحقق أهدافها التي اعتمدت على إنهاء القدرات الخاصة لحركة حماس، وتحرير الأسرى وهذان لم يتحققا، مما جعلها تتجه إلى التفاوض مرة ثانية بعد الخسارة الكبيرة. وذكر حمود أن الحرب في غزة لم تحقق الردع لإسرائيل بعد 15 شهرا من الحرب، وبالتالي كان يجب عليها الجلوس والتفاوض لتحقيق أهدافها، والاعتراف بوجود الأطراف الفلسطينية في التفاوض وأنهم جزء هام في المراحل التالية لاتفاق وقف إطلاق النار وما بعد ذلك، وأضاف «ربما يعكس إنجاز هذا الاتفاق، لكن هناك الكثير من التحديات والتفاصيل تشمل الكثير من العراقيل، أهمها أننا أمام شخصية مثل نتنياهو الذي يعد العقبة الأولى في الاتفاق، حيث انه يريد إفشال أي اتفاق». وأكد حمود على أن ادارة ترامب الجديدة اكتشفت ان اسرائيل اصبحت الطرف الذي يمثل عبئا ثقيلا عليها، والذي يقوم بانتهاكات غير إنسانية مما يجعلها في منطقة متغيرة بالنسبة للإدارة الأمريكية الجديدة.
282
| 17 يناير 2025
استضافت جامعة جورجتاون في قطر الكاتب الشهير ناثان ثرول مؤلف كتاب عن محنة الفلسطينيين الفائز بجائزة بوليتزر الأدبية العالمية، في حوار يفتح الباب على مصراعيه للتحديات الفكرية، الذي استضافه وحاوره العميد د. صفوان المصري، عميد جامعة جورجتاون في قطر، حول أعمال ناثان ثرول الأدبية واكتسابه إشادة واسعة النطاق. المؤلف ناثان ثرول، وهو كاتب أمريكي مقيم في القدس، أسر قلوب الحضور بتأملاته في عمله الحائز على جائزة بوليتزر وهو رواية واقعية بعنوان «يوم في حياة عابد سلامة»، وهو الرواية الأدبية التي قوبلت بترحاب واسع، حيث يبحث ثرول في ثناياه بأعماق عواقب ومضاعفات حادث مأساوي تعرضت له حافلة مدرسية في فلسطين وعواقب ذلك على حياة الناس العاديين من أهل المدينة. ويعتبر الكتاب الأكثر مبيعا عالميا، والمترجم إلى أكثر من عشرين لغة، جذب القراء وقدراتهم على مواجهة كيفية تشكيل الأنظمة السياسية لأكثر لحظات الحياة عمقا، كما تم اختياره كأفضل خيارات المحرر لمراجعات الكتب بمؤسسة نيويورك تايمز وإدراجه ضمن أفضل الكتب لهذا العام من قبل 18 مؤسسة نشر. قال العميد د. صفوان المصري: قدمت القصة حكاية عابد وابنه، وهي لقطة حقيقية من مشهد النضال الفلسطيني المعاش، بأسلوب استثنائي. وأكد أهمية السرد الروائي الواقعي بتلك الدرجة من القوة وهذا المستوى من البلاغة الوصفية، وهذا العمل الأدبي بالغ الأهمية لتوثيق لقطة حقيقية من مشهد الواقع الفلسطيني المعاش. يشير الروائي (ناثان ثرول) إلى الواقع المعاش فيقول: أردت الوصول إلى مشاعر الناس، فمن متابعاتي ومشاهداتي للذين يأتون إلى فلسطين وردود أفعالهم تجاه الفصل العنصري والقمع والقهر كانت مشاعرهم أكثر أهمية، وبقيت آثارها في النفوس لفترات أطول من أي دفوع تاريخية أو حجج وأدلة ثقافية، وكان طموحي الثاني هو تعليم الكثيرين ممن لا يعرفون سوى أقل القليل عن فلسطين، لتزداد معرفتهم وثقافتهم بها بقدر كبير. وتابع قائلاً: في حالة مثل فلسطين، تحتاج إلى تغير كبير على مستوى العالم، وبناء فهم مختلف تماما لما هو عليه الآن، فالأمر لا يتعلق بإجراء تغيير تدريجي، وأوضح أن إحداث تغيير في فلسطين يبدأ بالعمل على مستوى فهم الناس العاديين، وأن يتم من خلال السرد والحكي، وليس محاولة إقناع سياسي رفيع المستوى.
534
| 17 يناير 2025
عقدت الحكومة الفلسطينية اليوم، اجتماعا لبحث تنفيذ خطط الاستجابة الطارئة في قطاع غزة فور وقف إطلاق النار. وعقد محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني، اجتماعا وزاريا لمتابعة جاهزية مختلف الوزارات والهيئات الحكومية ذات الاختصاص، لتنفيذ خطط الاستجابة الطارئة في القطاع. وبحث الاجتماع تجهيز شحنات طارئة من المولدات وخلايا الطاقة الشمسية، ومستلزمات إصلاح شبكات المياه للمرافق الحيوية، ومعالجة أضرار محطة الكهرباء المركزية في قطاع غزة، وإصلاح مضخات تحلية المياه العادمة، وإبعاد المياه العادمة عن المناطق السكنية، إلى جانب إعادة تأهيل المرافق الطبية وتوفير ما أمكن من المستلزمات والأدوية. وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني، على أن حجم الكارثة الإنسانية في القطاع يتطلب تضافر جهود الجميع ، مؤكدا ضرورة رفع مستوى التنسيق بين مختلف المؤسسات الإغاثية الدولية، والمؤسسات الحكومية، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، وضبط عمليات التوزيع وتجنب الاستغلال. كما ناقش الاجتماع أيضا خطط وزارة التربية والتعليم، لتطوير منظومة التعليم الإلكتروني في القطاع، واستعدادات وزارات الاختصاص كالحكم المحلي والمواصلات والأشغال العامة والترتيبات المستمرة مع البلديات في القطاع، كمقدمة لتنفيذ خطط إزالة الركام وإيصال الخدمات الأساسية.
312
| 16 يناير 2025
بثت نتائج مباحثات وقف الحرب، في الدوحة، أجواء تفاؤلية في الساحة السياسية الفلسطينية، إذ غدت حديث الشارع، مع تخطي العقبات التي حالت دون الاتفاق في جولات تفاوضية سابقة. واستحوذت الساعات الأخيرة للمفاوضات، قبيل الاعلان عن اتفاق وقف اطلاق النار، على اهتمام الغزيين، الذين أصبحوا لا هم لهم سوى أحاديث وقف الحرب. وتعيش عائلة سليمان المطوق من جباليا، أجواء ترقب لنتائج مباحثات لوقف الحرب، وتحسب من ردات فعل الكيان فيما يعرف بسباق الضربة الأخيرة، وتجتهد للتغلب على كل ما تواجهه من جوع وبرد، تفادياً للحظة غادرة قد تودي بحياتها، ساعات قبل وقف الحرب. يقول المطوق: نأمل بانتهاء هذا العدوان الدموي بناء على المفاوضات الجارية، وعلمنا عن وجود تقدم لجهة وقف النار، ونحرص على الحفاظ على أرواحنا مع قرب التوصل إلى اتفاق، وعلى مدار 15 شهراً أصبحنا نتقن الهروب من آلة الموت، واليوم نصارع لتفادي تسارع موجات القصف في الساعات الأخيرة. وتابع: نعيش على الحد الأدنى من مقومات الحياة، لأن المجازفة في هذا الوقت قد تكلفنا أرواحنا، أرفض ذهاب أولادي إلى طوابير الطعام، الانتظار في الخيام أفضل في هذا الوقت، لأن الاتفاق يبدو قريباً هذه المرة. وفي شمال غزة، يشكل النقص الحاد في الطعام والشراب، ضغطاً إضافياً على النازحين، لكن غالبيتهم أخذوا يتكيفون مع هذا الوضع، بانتظار انقشاع غبار الحرب، والعودة إلى منازلهم. ويشتكي علي البطش من تدهور الأوضاع الصحية لأبنائه نتيجة الجوع ونقص الإمدادات الإغاثية، لكنه لا يغامر بالبحث عن طعام أو شراب، مبيناً: يبدو أننا في الساعات الأخيرة للحرب، وعلينا أن نصبر حتى تنجلي هذه الغمة، ونعود إلى منازلنا وحياتنا. ويواصل: نكرس جهدنا في هذا التوقيت الحساس للعناية بأطفالنا، ونصارع للبقاء على قيد الحياة، ونواجه صعوبة كبيرة ومخاطر جمة في التنقل بحثاً عن الطعام والشراب.. المهم أن تتوقف الحرب وبعدها كل شيء يهون. ورغم الظروف المأساوية التي يكابدونها، يتشبث أهل غزة بالحياة، ما استطاعوا إليها سبيلا، ويبدو أنه سيكفيهم صبر ساعة أقل أو أكثر قليلاً، للبقاء أحياء، والنجاة من براثن حرب مدمرة، أتت على كل شيء في حياتهم.
374
| 16 يناير 2025
مع اقتراب المفاوضات الجارية في الدوحة بين حركة حماس وإسرائيل من التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار، فيما يلي بعض النقاط الرئيسية في مسودة الاتفاق، التي نشرتها الوكالات ووسائل الإعلام وفقا لتصريحات إسرائيلية وفلسطينية. - عودة الرهائن أكد مصدران فلسطينيان مطلعان على المفاوضات، أن إسرائيل ستفرج عن نحو ألف أسير فلسطيني في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح 33 رهينة. وقال أحد المصدرين، إن إسرائيل ستفرج عن نحو ألف أسير فلسطيني، بينهم عدد من المحكوم عليهم بالسجن لسنوات طويلة، فيما ذكر مسؤول حكومي إسرائيلي، أنه «سيتم إطلاق سراح عدة مئات» كجزء من المرحلة الأولى من الاتفاق، بحسب ما أوردت «فرانس برس»، نقلا عنهما. وتعتقد إسرائيل أن معظم الرهائن على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس. - تستمر المرحلة الأولى عدة أسابيع. لكن المسؤول الإسرائيلي قال إن مدتها لم تحدد بعد، فيما قال المسؤول الفلسطيني إنها ستستمر 60 يوما. وإذا سارت المرحلة الأولى على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ بهدف إطلاق سراح من تبقى على قيد الحياة من الرهائن، وهم جنود من الذكور ومدنيون أصغر سنا من الذكور، وإعادة جثث القتلى من الرهائن. وفي مقابل الرهائن، ستفرج إسرائيل عن عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، بما في ذلك بعض الذين يقضون أحكاما بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات، لكن تحديد العدد سيتوقف على عدد الرهائن الذين ما زالوا أحياء. وقال المسؤول الإسرائيلي إن العدد سيكون «عدة مئات»، فيما قال المسؤول الفلسطيني إنه سيكون أكثر من ألف. - ولم يُتفق بعد على المكان الذي سينقل إليه السجناء الفلسطينيون بعد الإفراج عنهم، لكن لن ينقل أي شخص مدان بارتكاب جرائم قتل أو شن هجمات مميتة إلى الضفة الغربية. - لن يتم إطلاق سراح أي أحد من الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل. - انسحاب القوات لن تنسحب القوات الإسرائيلية بالكامل إلا بعد إعادة كل الرهائن، لكنه سيكون هناك انسحاب على مراحل مع بقائها قرب الحدود للدفاع عن المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. - ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين) جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق. - السماح لسكان شمال غزة غير المسلحين بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة. - يبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجيا والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج. - زيادة المساعدات ستكون هناك زيادة كبيرة في كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة. وتسمح إسرائيل بدخول المساعدات إلى القطاع لكن هناك خلافات حول الكمية المسموح بدخولها وتلك التي تصل إلى المحتاجين، مع تزايد عمليات النهب من جانب العصابات. - حكم قطاع غزة في المستقبل واحدة من أكثر القضايا الغامضة في المفاوضات تتعلق بالجهة التي ستحكم قطاع غزة بعد الحرب، ويبدو أن الجولة الحالية من المحادثات لم تعالج هذه القضية بسبب تعقيدها واحتمال أن تؤدي إلى عرقلة التوصل إلى اتفاق قصير الأمد. وترفض إسرائيل أن يكون لحماس أي دور في حكم غزة كما اعترضت على مشاركة السلطة الفلسطينية التي أُنشئت بموجب اتفاقات أوسلو للسلام قبل ثلاثة عقود وتمارس سيادة محدودة في الضفة الغربية المحتلة. وتقول إسرائيل منذ بداية حملتها في غزة إنها ستحتفظ بالسيطرة الأمنية على القطاع حتى بعد انتهاء القتال. ويرى المجتمع الدولي أن غزة يجب أن يحكمها فلسطينيون، لكن الجهود التي بُذلت لإيجاد بدائل للفصائل الرئيسية من بين أفراد المجتمع المدني أو قادة العشائر لم تؤت ثمارها إلى حد بعيد.
1890
| 15 يناير 2025
لا يمكن حصر فصول القهر والمعاناة التي يعيشها أطفال فلسطين، بالنسبة الهائلة من الضحايا في صفوفهم، فالقتل ما هو إلا ضرب من هذا الواقع المؤلم، وهناك الكثير إلى جانبه مما يتغلغل في نفوسهم، إذ تحدق عيونهم في الموت مبكّراً، بعد أن انتهكت كل القيم الإنسانية، من خلال مطاردتهم بالرصاص والقذائف، ومن تكتب له النجاة، يجد نفسه في قبضة الاعتقال الظالم والبشع. وتضع فظائع القتل وعمليات التنكيل الوحشية، أطفال فلسطين في مواجهة مبكّرة مع الموت، فتترك بصماتها على أجسادهم الغضة، وعلى أحلامهم وهواجسهم، أكان في الحرب الدامية على غزة، أو الاقتحامات والاغتيالات شبه اليومية في الضفة الغربية. «الطفل الفلسطيني يكبر قبل الأوان، بل ربما يولد رجلاً» هكذا يقول الفلسطينيون، وقد أثبتت الأحداث الميدانية المتسارعة في غزة والضفة الغربية، صحة هذا المنطق، فلم يعد يستهوي أطفال فلسطين أي شيء من تلك الطقوس التي تتناسب وأعمارهم، وباتت كل أحاديثهم في السياسة، وحتى إن احتاجوا لشيء من الأحلام البكر، تبقى هواجسهم في صلب الأحداث التي التهمت صباهم. ويبدو أن رصاص الاحتلال تعوّد على رائحة دم الطفل الفلسطيني، ليس فقط في غزة، وإنما أيضاً في الضفة الغربية، فقضى خلال الحرب على غزة 14737 طفلاً، بينهم 8 تجمدت الدماء في عروقهم من شدة البرد، في حين راح ضحية الأحداث التي أخذت تتسلل إلى الضفة الغربية 174 طفلاً، آخرهم ابنا العم رضا وحمزة بشارات (9 و10) أعوام، في بلدة طمون شمال الضفة الغربية، بعملية اغتيال نفذتها طائرة إسرائيلية مسيّرة. ومع تواصل حرب الإبادة في قطاع غزة، قفزت دولة الاحتلال إلى صدارة قتلة الأطفال في العالم، خصوصاً في ضوء إصرارها على النيل من المدنيين العزل بشكل يومي، وملاحقتهم إلى داخل خيامهم، التي يلوذون بها، ما يؤشر على أن بنك الأهداف الأكبر للحرب قوامه الأطفال. يقول الناشط في قضايا الدفاع عن الأطفال الفلسطينيين رائد عطير، إن الحرب الدامية على غزة، أودت بحياة نحو 15 ألف طفل، بينما فرضت على ما يزيد على 50 في المائة في أطفال غزة العيش دون الوالدين (أحدهما أو كلاهما) ناهيك عن أن نسبة عالية منهم سلبتهم الحرب طفولتهم فباتوا مبتوري الأطراف أو مشوهين. ويضيف: «الاستهداف الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين، لا يقتصر على قطاع غزة، ففي الضفة الغربية استشهد العشرات منهم نتيجة للمواجهات والاقتحامات والاعتداءات، وما جرى في بلدة طمون، باستهداف الطفلين بشارات بقصف جوي، بزعم زرع عبوات ناسفة، وهما بعمر أقل من 10 سنوات، يؤكد أن قتل الأطفال لدى جيش الاحتلال أصبح سياسة رائجة». ويضيف: «علاوة على عمليات القتل بالقصف المتواصل، هناك العشرات من الأطفال في قطاع غزة، استشهدوا نتيجة للجوع أو الجفاف الناتج عن سوء التغذية، وآخرون بفعل البرد الشديد، أو نتيجة لانتشار الأمراض وعدم توفر العلاج والمطاعيم، في واحدة من أقسى الكوارث الإنسانية، التي يدفع أطفال غزة فاتورتها الأعلى». وتزدحم الأسئلة على وجوه الأطفال في غزة، وهم يواجهون آلة القتل بكل هذا الذهول المسكون بالالتباس، يصرخون بحناجر مبحوحة، وربما لهذا السبب لا تصل صرختهم إلى المجتمع الدولي، فهذه البراعم الصغيرة لا تريد من هذا العالم سوى أن يعيد إليها الأمن المفقود، وأن يحميها من مصائد القتل البشع والموت المبكّر.
512
| 14 يناير 2025
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، مع ديفيد لامي وزير الخارجية البريطاني سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. وأكد الرئيس الفلسطيني خلال اللقاء، على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 القاضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي الكامل منه.
234
| 13 يناير 2025
طالب رئيس حزب العمال البريطاني السابق والبرلماني جيرمي كوربن بضرورة محاسبة اسرائيل على انتهاكاتها غير الإنسانية بحق الفلسطينيين والتي أودت بحياة الآلاف ودمرت الحياة بما فيها القطاع الصحي في قطاع غزة، وأكد على ضرورة تحمل المملكة المتحدة مسؤولياتها الأخلاقية تجاه ما يحدث في غزة من حرب إبادة جماعية بحق شعب اعزل، جاء ذلك خلال مخاطبته اعتصاما أمام مقر البرلمان البريطاني، شارك فيه أكثر من 2500 من البريطانيين من مختلف الفئات والتوجهات السياسية، وذلك بدعوة من 6 مؤسسات حقوقية بريطانية لدفع الحكومة البريطانية لوقف هذه الحرب بحق الفلسطينيين. من جهته، طالب البرلماني البريطاني المستقل جون ماكدونالد بإنهاء السياسات البريطانية الموالية لاسرائيل والتي تسهم في استمرار العنف ضد الفلسطينيين، وضرورة التدخل الفوري الدولي لوقف المذابح بحق الفلسطينيين، مشددا على ضرورة الضغط على الحكومة البريطانية لوقف جميع صادرات السلاح إلى إسرائيل، وذكرت ياسمين أحمد متحدثة باسم منظمة هيومن رايتس ووتش أن صمود الفلسطينيين أمام الانتهاكات الممنهجة وغير الإنسانية التي تقوم بها قوات الاحتلال يعكس صورة مشرفة للمقاومة ويجب أن يدعمها الجميع على مستوى العالم، وطالبت بوقف فوري لهذه الانتهاكات ووقف الحرب. ومن ناحيتها قالت زينب كمال المتحدثة باسم إحدى المؤسسات المنظمة للاعتصام إلى حان الوقت لاتخاذ موقف حاسم بفرض عقوبات على اسرائيل، مؤكدة على مواصلة رفع الأصوات حتى انتهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب وتتحرر فلسطين. وفي تصريحاته للصحفيين ذكر نائب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا عدنان حميدان أن هذا الاعتصام نداء لإنقاذ الفلسطينيين في غزة والعاملين في القطاع الصحي ووضع حد للإبادة المستمرة في القطاع.
212
| 08 يناير 2025
استشهد شاب فلسطيني وأصيب 9 آخرون، بينهم 4 بجروح خطيرة، مساء اليوم، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم بلاطة شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة. وقالت وزارة الصحة إن شابا (18 عاما) استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحامه مخيم بلاطة. وأضافت وزارة الصحة، أن 9 إصابات بينها 4 بحالة خطيرة نقلت من مخيم بلاطة خلال اقتحام قوات الاحتلال. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت محيط مخيم بلاطة من حاجز عورتا، ونشرت عددا من القناصة على أسطح البنايات القريبة منه، وأطلقت الرصاص صوب المواطنين ما أدى لإصابة عدد منهم، ومنعت مركبات الإسعاف من الدخول إلى المخيم ونقل المصابين. في غضون ذلك، أصيبت طفلة بشظايا الرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال، بلدة تقوع جنوب شرق محافظة بيت لحم. وذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اقتحمت تقوع، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت، تجاه منازل المواطنين، حيث اخترقت شظايا رصاص نافذة أحد المنازل، ما أدى لإصابة طفلة بشظايا الرصاص في عينها، ما استدعى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج. ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيده المستمر على كافة الأراضي المحتلة، سواء في الضفة أو غزة والقدس المحتلة منذ السابع من أكتوبر 2023، مرتكبا فظائع وانتهاكات وتجاوزات أقرت عدة هيئات أممية ودولية بأنها تتطلب معاقبة مرتكبيها، ومحاكمتهم أمام محكمة العدل الدولية.
324
| 04 يناير 2025
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الصمت الدولي عن استمرار الإبادة في قطاع غزة، يشجع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على توسيع نطاق جرائمها ضد المدنيين الفلسطينيين، وتدميرها لمقومات الحياة في القطاع بجوانبها كافة. وحملت الوزارة في بيان اليوم، الاحتلال والدول الداعمة له المسؤولية الكاملة عن استمرار عجز المجتمع الدولي القانوني والإنساني عن وقف الإبادة في غزة المتواصلة لليوم 450 على التوالي، في ظل تصريحات إسرائيلية رسمية برفض وقف العدوان، بل توسيع نطاق حرب الإبادة والتهجير. وأشارت إلى أنها تتابع تفاصيل التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني على المستويات الدولية كافة، والفشل الدولي في احترام القرارات الأممية الداعية إلى وقف العدوان من شأنه توسيع دوائر العنف والحروب، ويضعف أية رهانات على مصداقية مؤسسات الشرعية الدولية في تطبيق القانون الدولي وفرض احترام القانون الإنساني الدولي، بما يجحف بالحراك الشعبي العالمي المناصر لقضية الشعب الفلسطيني وحقوقه.
188
| 29 ديسمبر 2024
أكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي أن الاحتلال الإسرائيلي سيزول، وستبقى فلسطين. وقالت في كلمة خلال حضور أمسية بفناء براحة بمتحف قطر الوطني مساء اليوم الخميس، لإطلاق أغنية بيت وشارع للفنان زين أبو دقة نجل المصور الصحفي لقناة الجزيرة في غزة الشهيد سامر أبودقة: يظن الاحتلال الإسرائيلي أنه باستهدافه الصحفيين يقتل الحقيقة.. والواقع أن للحق والحقيقة أعماراً تفوق عُمر هذا الاحتلال.. سيزول الاحتلال، وستبقى الحقيقة، وستبقى فلسطين. #فيديو_الشرق | سعادة #لولوة_الخاطر وزيرة التربية والتعليم @Lolwah_Alkhater تؤكد: سيزول الاحتلال وستبقى الحقيقة وستبقى #فلسطين ⬅️خلال حضورها لفعالية أقامتها أسرة الشهيد الصحفي سامر أبو دقة في متحف قطر الوطني وتدشين أغنية #بيت_وشارع .. pic.twitter.com/ZKg9BgKGSf — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) December 26, 2024 وكان سامر أبو دقة أرسل لابنه زين قبل ساعات من استشهاده رسالةً صوتية فيها أغنية بيت وشارع التي تحكي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة أثناء الحرب طالباً منه أن يؤدي هذه الأغنية لنقل معاناة شعب غزة للعالم. واستشهد سامر أبو دقة في 15 ديسمبر 2023 إثر استهداف الاحتلال له خلال توثيقه لقصف مدرسة، ليظل ينزف ومحاصراً لـ6 ساعات، ليدف في اليوم التالي بخان يونس. التحق سامر أبو دقة بالجزيرة في يونيو 2004، وعمل مصوراً وفني مونتاج، ويعد من النواة الأولى التي أسهمت في تأسيس مكتب الجزيرة في فلسطين، وقاد الفريق التقني في مكتب الجزيرة في غزة، وتجاوزت مدة عمله في الجزيرة 20 عاماً.
652
| 26 ديسمبر 2024
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
12012
| 30 أكتوبر 2025
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
10536
| 31 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
6538
| 31 أكتوبر 2025
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
5218
| 01 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
4234
| 31 أكتوبر 2025
أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب القرار رقم (163) لسنة 2025 بتسجيل وإشهار هيئة رياضية بمسمى نادي لوسيل...
3860
| 30 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2630
| 30 أكتوبر 2025