أعلنت السلطات الإسبانية اليوم الجمعة، وفاة 3 أشخاص إثر تحطم طائرة صغيرة كانوا على متنها في قرية بشمال أسبانيا، فيما أفاد شاهد عيان أن الحادث نجم عن اصطدام الطائرة بطائر جارح. وبحسب موقع "24"، جاء في بيان للحكومة المحلية، أن الطائرة التي تحطمت في ساعة متأخرة الليلة الماضية أقلعت من مدينة كويمبرا في البرتغال، وكانت في طريقها إلى مدينة داكس بجنوب غرب فرنسا. وتشير التقارير الأولية إلى أن الضحايا الثلاثة وهم رجلان وامرأة كانوا جميعاً يحملون الجنسية الفرنسية.

تحطمت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران على متنها 66 شخصا بينهم 30 مصريا و15 فرنسا خلال قيامها برحلة بين باريس والقاهرة، أمس الخميس، في البحر المتوسط بعد اختفائها من شاشات الرادار لأسباب لا تزال مجهولة. في ما يلي ما نعرفه عن حادث الطائرة: - حلقت الطائرة، وهي من طراز ايرباص إيه 320، الأربعاء فوق إريتريا ومصر وتونس، بحسب موقع "فلايت رادار 24" المتخصص. بدأت يومها في أسمرة التي وصلتها في اليوم السابق من القاهرة. عادت إلى العاصمة المصرية خلال الليل وأقلعت مجددا في وقت مبكر متجهة إلى تونس، بعد توقف لمدة ساعة ودقيقتين، عادت إلى القاهرة بعيد الظهر حيث توقفت لأقل من ساعتين قبل أن تقلع مجددا إلى مطار رواسي-شارل ديجول قرب باريس الذي وصلته عند الساعة 21,55 (19,55 بتوقيت جرينتش). من هناك، انطلقت مجددا بعيد الساعة 23,00 "21,00 بتوقيت جرينتش"، وكان يفترض أن تهبط في القاهرة عند الساعة 03,05 "01,05 بتوقيت جرينتش". - اختفت الطائرة من شاشات الرادار في اليونان حوالي الساعة 03,29 (00,29 بتوقيت جرينتش) بينما كانت في المجال الجوي المصري، بحسب مصدر في الطيران المدني اليوناني قال إنها تحطمت قبالة سواحل جزيرة كارباثوس بين جزيرتي رودوس وكريت. - تقول وزارة الدفاع اليونانية إن الطائرة التي كانت على علو 37 ألف قدم (أكثر من 11 ألف متر) "انحرفت 90 درجة إلى اليسار ثم 360 درجة إلى اليمين خلال هبوطها من 37 ألف قدم إلى 15 ألف قدم" قبل أن تختفي من شاشات الرادار. - أكد الجيش المصري "عدم استقبال أي رسالة استغاثة" من الطائرة، نافيا معلومات بهذا المعنى كانت أوردتها شركة مصر للطيران. - لم يشر الطيار إلى "أي مشكلة" خلال اتصاله الأخير مع أبراج المراقبة بعيد الساعة 00,05 بتوقيت جرينتش، بحسب الطيران المدني اليوناني. - أشارت وسائل إعلام يونانية دون تأكيد رسمي إلى أن قاربا كان في المنطقة شاهد كتلة نار في السماء. - أعلن الجيش المصري الجمعة العثور على أولى قطع الحطام من الطائرة، وجاء في بيان أصدره "تمكنت الطائرات والقطع البحرية المصرية من العثور على بعض المتعلقات الخاصة بالركاب، وكذا أجزاء من حطام الطائرة على مسافة 290 كلم شمال الإسكندرية". وكانت هيئة الأمن الجوي اليونانية نفت الخميس أن يكون الحطام الذي عثر عليه في جنوب شرق كريت بالقرب من المنطقة التي يفترض أن الطائرة تحطمت فيها يعود إلى الطائرة. - أكد وزير الطيران المصري شريف فتحي أن فرضية العمل الإرهابي قد تكون الأرجح في سقوط الطائرة. - أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت صباح الجمعة أنه "سيتم درس كل الفرضيات، لكن ليست لدينا فرضية مرجحة لأننا لا نملك أي مؤشر على الإطلاق حول أسباب" تحطم الطائرة. - كان على متن الطائرة 56 راكبا بينهم طفل ورضيعان وطاقم من 7 أفراد و3 عناصر امن، بحسب مصر للطيران، الركاب هم 30 مصريا و15 فرنسيا وبريطاني وكندي وبلجيكي وبرتغالي وجزائري وسوداني وتشادي وعراقيان وسعودي وكويتي. - تم تسليم الطائرة إلى مصر للطيران في نوفمبر 2003، وقد قامت بـ48 ألف ساعة طيران وهو يعد قليل نسبيا.

وصل المشتبه به في هجمات باريس صلاح عبد السلام إلى المحكمة الرئيسية في العاصمة الفرنسية، اليوم الجمعة، في أول جلسة لنظر قضيته. ويعتقد محققون، أن عبد السلام هو الناجي الوحيد من مجموعة من المسلحين قتلت 130 شخصا في سلسلة من الهجمات بالرصاص والتفجيرات الانتحارية في باريس يوم 13 نوفمبر. ونقل عبد السلام من بلجيكا إلى فرنسا يوم 27 أبريل، وأودع الحبس الانفرادي بسجن يخضع لحراسة مشددة في منطقة فلوري ميروجي بمنطقة باريس. ووضعت كاميرا مراقبة في زنزانته. وقال محامي عبد السلام إن الشاب الفرنسي المولود في بلجيكا خضع لتحقيق بتهم الإرهاب والقتل في فرنسا يوم 27 أبريل، بعد ترحيله من بلجيكا ووعد بأنه سيتحدث إلى القضاة خلال الجلسة المقبلة. وقال مصدر مطلع على القضية، أنه إذا تعاون عبد السلام وأجاب عن أسئلة القضاة فقد تستمر الجلسة طول اليوم، وستكون الجلسة سرية. وكان عبد السلام (26 عاما) على رأس قائمة المطلوبين في أوروبا حتى القبض عليه في بروكسل يوم 18 مارس، بعد ملاحقة استمرت 4 أشهر. ونقل بطائرة هليكوبتر إلى باريس بصحبة حراس مسلحين ثم إلى قصر العدل بوسط العاصمة.

وصل 3 محققين فرنسيين وخبيرا فنيا من شركة إيرباص إلى المطار في وقت مبكر اليوم الجمعة، للمساعدة في التحقيقات حول مصير طائرة مصر للطيران التي اختفت أمس الخميس، حسبما قالت مصادر في مطار القاهرة الدولي. وذكرت المصادر أن المحققين الفرنسيين يتبعون مكتب التحقيقات والتحليل في وزارة الطيران المدني الفرنسية. وتشارك فرنسا في لجنة تحقيق تقودها مصر حيث أنها مقر شركة ايرباص، كما أن لها ثاني أكبر عدد من الضحايا على متن الطائرة التي كان تقل 15 فرنسيا. وكان هناك 30 مصريا من إجمالي 66 شخصا كانوا على الطائرة.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية إلى فخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة، أعرب فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته في ضحايا حادث تحطم طائرة مصر للطيران فوق البحر الأبيض المتوسط. وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ببرقية إلى فخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة، أعرب فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته في ضحايا حادث تحطم طائرة مصر للطيران فوق البحر الأبيض المتوسط. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية إلى فخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة، أعرب فيها معاليه عن خالص تعازيه وصادق مواساته في ضحايا حادث تحطم طائرة مصر للطيران فوق البحر الأبيض المتوسط.

لاقت قصة نجاة عائلة مصرية اهتماما أوروبيا كبيرا بعدما كشفت إحدى العاملات بمطار شارل ديجول، عن الخطأ الذي أسهم في إفلات أفرادها السبعة من الموت على متن الطائرة المنكوبة لوسائل الإعلام الفرنسية. وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، اليوم الخميس، أن سيدة من جنوب إفريقيا تعمل بمطار شارل ديجول الدولي (تدعى سونيا) قامت من خلال راديو RTL بالكشف عن تفاصيل قصة نجاة عائلة مصرية مكونة من أبوين وخمسة أطفال (أربع بنات وصبي) من الموت على متن الطائرة المصرية المنكوبة، وذلك بسبب خطأ أصاب الأب بإحباط شديد. ونقلت الصحيفة عن سونيا قولها، إنها كانت تعمل على مباشرة عملها بصالة المغادرة رقم 2 عندما اقتربت منها العائلة المصرية بحثا عن مكان مغادرة رحلة الطائرة MS804، حيث أصيب الأب بالإحباط عندما علم أن محل مغادرة الرحلة هو الصالة رقم 1 وليس الصالة رقم 2، وذلك نظرا لضيق الوقت المتبقي لمغادرة الطائرة. وتابعت روايتها قائلة: "إحدى الفتيات الصغيرات حاولت تهدئة الأب، قائلة: اسمع يا أبي، إن تمكنا من اللحاق بالطائرة فهذا سيكون شيء جيد وإن لم نتمكن فمن الممكن لنا أن نستقل الرحلة التالية". ووصفت سونيا كيف كان يصيبها الشعور بالأسف كلما تذكرت محاولتها الاتصال بمسؤولي خطوط الطيران المصرية في الصالة 1، للمطالبة بانتظار العائلة. وأشارت السيدة الجنوب إفريقية إلى أنها لا تعلم ماذا حدث للعائلة بعد ذلك؛ لكن التقارير الرسمية تشير إلى أن الطائرة كان على متنها طفل واحد ورضيعان، ما جعلها تشعر بالارتياح؛ لأن العائلة المصرية نجت من الموت على متن الطائرة المنكوبة بأعجوبة.

نشر الممثل المصري محمد الشناوي، قصة إنسانية موجعة عن زوجين، لقيا حتفهما بعد أن كانا على متن الطائرة المنكوبة، التابعة لشركة مصر للطيران، والتي اختفت من على أجهزة الرادار، بعد أن أقلعت من مطار شارل ديجول الفرنسي، وكان من المفترض أن تصل إلى مصر فجر اليوم الخميس. وكتب الشناوي عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "رحمتك يارب…! إنا لله وإنا إليه راجعون.. أحمد أعتبره إبني .. مقرب مني كثيرًا.. يستشيرني في كل أحواله، متزوج وعنده ثلاث أولاد صغار، (ولد في الصف الأول الابتدائي، وطفلتان في الحضانة) ابتليت زوجته ريهام (27 سنة) بالمرض الخبيث، وقد مات أبوها منذ وقت قصير ولحقته أمها، فحزنت حزنًا شديدًا لفراقهما… باع أحمد كل شيء لينقذ زوجته ويخفف عنها آلامها، ثم سافر إلى باريس ليعالجها هناك". أضاف الشناوي: "لم أكن مطمئنا لسفرهما، ونصحته أن يفوض الأمر لله ويبحث عن وسيلة لعلاج زوجته في مصر، لكنه أصر على السفر، سافر مع زوجته إلى باريس تاركًا أطفاله الثلاثة مع أمه… وقضوا هناك شهرًا، ثم عادا في الطائرة التي لم ولن تصل أبدًا". وتابع: "الوضع مذر للغاية … ومؤسف جدًا.. والأطفال يمزقون القلوب -إذ كانوا يستعدون لاستقبال والديهم في مطار القاهرة، لكن الأمر أتى من السماء -لا تذهبوا- فـ أحمد وريهام لن يصلوا إلى القاهرة.. كما لن يصل من كانوا معهم جميعا".

أعلنت وزارة الطيران المدني المصرية، في بيان، مساء اليوم الخميس، إن السلطات اليونانية عثرت على مواد طافية وسترات نجاة يرجح أنها من حطام طائرة مصر للطيران التي فقدت فوق البحر المتوسط اليوم. من جانبه أعلن أحمد عادل، نائب رئيس شركة مصر للطيران، مساء اليوم، عن العثور على حطام الرحلة MS804 التي فقدت في طريقها من العاصمة الفرنسية، باريس، إلى القاهرة فجر الخميس. جاء ذلك في تصريحات لـCNN، حيث قال: "كل الاحتمالات مطروحة على الطاولة، ولا نستبعد أي شيء، قد يكون الأمر بسبب عطل ميكانيكي وقد يكون ناتجا عن هجوم إرهابي". وتابع قائلا: "سنكون شفافين في هذه المسألة، الإرهابيون يتواجدون في كل مكان، وهو أمر نحن قلقون حياله بالطبع، لدينا أمن جيد وسنتعاون مع الجميع حول العالم"، لافتا إلى أنه لم تكن هناك أي إشارات استغاثة صادرة عن الطائرة قبل وقوع التحطم. وأضاف: "كل أعمال الصيانة والفحوص تمت على الطائرة في الوقت المحدد، وكل الإجراءات التي يفترض القيام بها في باريس تم تنفيذها حرفيا".

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرو، إن مؤتمرا دوليا للسلام في الشرق الأوسط سيعقد في باريس في الثالث من يونيو، للمساعدة على إعادة إطلاق محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مما يسمح بمشاركة الولايات المتحدة. وقال ايرو للصحفيين على هامش اجتماع لحلف شمال الأطلسي في بروكسل وبعد لقاء وزير الخارجية الأمريكي جون كيري "الموعد الذي أستطيع أن أعلنه اليوم الذي يسمح للجميع بالمشاركة هو الثالث من يونيو". وكان ايرو قد اقترح عقد المؤتمر في 30 مايو، لكن كيري لم يكن متاحا في هذا التاريخ.

أعلن الطيار أيمن المقدم رئيس الإدارة المركزية لتحقيقات حوادث الطائرات بوزارة الطيران المصرية، إن مصر ستقود لجنة التحقيق الرسمية لكشف الملابسات والأسباب وراء حادث الطائرة المصرية التي فقدت خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة فوق البحر المتوسط، اليوم الخميس. وأضاف في تصريحات صحفية "طبقا للقوانين الدولية المنظمة للطيران المدني فإن مصر سترأس لجنة التحقيق الرسمية، بصفتها مالكة الطائرة بمشاركة بعض الدول مثل فرنسا المصنعة للطائرة إلى جانب وجود أكبر عدد من الضحايا من البلدين"، وستشارك الدول التي لها ضحايا في لجنة التحقيق بصفة مراقب. ومضى المقدم يقول "فور العثور على حطام الطائرة والتأكد من تحطمها ستبدأ اللجنة عملها فورا لاستكمال جمع المعلومات المتوفرة بشأن الطائرة، والعمل على انتشال الصندوقين الأسودين والعمل من أجل التوصل إلى أية أدلة توضح حقيقة ما حدث للطائرة". وأشار إلى أن مصر تلقت اتصالات من بعض الدول من بينها اليونان وبريطانيا، للمشاركة في أعمال البحث والتحقيق.

كشفت سجلات رحلات الطائرة المصرية المفقودة بالبحر المتوسط، اليوم الخميس، أنها قامت خلال الأربع والعشرين ساعة التي سبقت فقدانها بأربع رحلات طيران. ووفقا لموقع (Flight Radar) فقد قامت الطائرة، وهي من طراز إيرباص-A320 برحلة من العاصمة الإرترية أسمرة إلى القاهرة في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 18 مايو، ثم سافرت من القاهرة إلى تونس، قبل أن تعود من تونس إلى القاهرة لتسافر منها إلى العاصمة الفرنسية باريس وتسقط بالبحر المتوسط خلال رحلة عودتها من باريس إلى القاهرة فجر اليوم. وكشف سجل رحلات الطائرة خلال الأسبوع السابق لسقوطها الذي بات في حكم المؤكد، برحلات إلى العاصمة البلجيكية بروكسل وباريس والإسكندرية والعاصمة اللبنانية بيروت ومدينة إسطنبول التركية والعاصمة الإماراتية أبو ظبي والكويت والعاصمة اليونانية أثينا ومدينة الأقصر جنوب مصر ومدينة الدار البيضاء المغربية.

هاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، التلفزيون المصري، اليوم الخميس، بعد إذاعته لخبر سقوط الطائرة مصر للطيران، في بيان عاجل، بينما يظهر في الخلفية المطرب الراحل محرم فؤاد. وانهالت التعليقات الغاضبة من مستخدمي موقع التدوينات المصغر "تويتر" عبر هاشتاج "#ماسبيرو_عار"، معتبرين الأمر تناقضا وعدم تقدير للحاث المأساوي. خبر اختفاء الطائرة على خلفية أغنية❗❗مفيش كلام ممكن يوصف الصورة المخزية دي غير #ماسبيرو_عار pic.twitter.com/jv2cHxYP48 — Eman (@1mr15) May 19, 2016 #ماسبيرو_عارحجب للحقيقةتأخر الخبرعدم المصداقيةتماماتطبيل للحكومةعلي طول الخطالحداد يعملوه للواصلين لكن مهما كان عدد الضحايا ملهمش حداد — هتاكلوا مصر (@MoCherouk) May 19, 2016 #ماسبيرو_عار اتعلموا من #الجزيرة الغت برنامج #ساعة_صباح لمتابعة حادث #مصر_للطيران https://t.co/fSrwuPKyeh — عــــلي ™ (@Ali22Arif) May 19, 2016 لو بتحبوا البلد دي .. متتكلموش في أي حاجة خالص #ماسبيرو_عار pic.twitter.com/m2PpSztSAp — Иaguib Nour نجيب نور (@Naguibsm) May 19, 2016 #ماسبيرو_عار يصرف عليها المليارات وتخسر المليارات من أموالنا ، لكنها لا تهتم بحياة المصريين ..ولا الأجانب الصراحة ..إعلام خاص بالرئيس فقط!!! — Mohamed Emam (@memam8) May 19, 2016

أكد التلفزيون اليوناني، اليوم الخميس، أنه تم العثور على حطام طائرة مصر للطيران جنوبي جزيرة كارباثوس في جنوب البحر المتوسط. وبحسب "رويترز"، قال مصدر، إن اليونان رصدت جسمين طافيين في البحر على مسافة 50 ميلا جنوب شرقي المنطقة التي اختفت فيها طائرة مصر للطيران عن الرادار. وقالت مصادر، من وزارة الدفاع اليونانية، إن "فرقاطة يونانية تبحث عن الطائرة المفقودة رصدت جسمين بلاستيكيين كبيرين طافيين في البحر على مسافة 370 كيلومترا جنوبي جزيرة كريت اليوم الخميس". وأضافت أنه "يبدو أن الجسمين جزءان بلاستيكيان باللونين الأبيض والأحمر، وتابعت أنهما رصدا في منطقة انطلقت منها إشارة إرسال في وقت سابق".

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن رئيس جهاز الأمن الاتحادي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، قوله اليوم الخميس، إن تحطم طائرة مصر للطيران في طريقها من باريس إلى القاهرة سببه عمل إرهابي "على الأرجح". وكان بورتنيكوف يتحدث في ميسنك في روسيا البيضاء، ودعا الشركاء الأوروبيين للعمل سويا لتحديد المسؤولين عن إسقاط الطائرة. ولم يذكر الأدلة المتوفرة لديه التي تفيد باحتمال وجود عمل إرهابي.

قام البرلمان الفرنسي، اليوم الخميس، بتمديد حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ اعتداءات باريس في نوفمبر الماضي، للمرة الثالثة وحتى نهاية يوليو لضمان أمن كأس الأمم الأوروبية 2016 وبطولة فرنسا للدراجات الهوائية. وبحسب وكالة فرانس برس، صوت 46 نائبا مقابل 20 وامتناع نائبين، لصالح تمديد حالة الطوارئ مدة شهرين. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، عند بدء نقاشات البرلمان إن "التهديد الإرهابي لا يزال على مستوى عال وفرنسا تشكل كما الاتحاد الأوروبي هدفا".

أعلنت السلطات اليونانية، اليوم الخميس، إن عملية البحث الجارية قبالة جزيرة يونانية نائية عن الحطام المحتمل لطائرة مصر للطيران المفقودة لم تسفر عن شيء بعد. وتمشط معدات جوية وبحرية تابعة لوزارة الدفاع اليونانية المنطقة جنوبي جزيرة كارباثوس حيث اختفت الطائرة وعلى متنها 66 شخصا من على شاشات الرادار الساعة 0030 بتوقيت جرينتش. وقال مسؤول كبير من خفر السواحل اليوناني لرويترز "لم نعثر على أي شيء حتى الآن".

فتح القضاء الفرنسي تحقيقا "حول اختفاء" الطائرة التابعة لشركة "مصر للطيران" أثناء رحلتها بين باريس والقاهرة، كما أعلن مدعي الجمهورية في باريس. وقال فرنسوا مولانس في بيان "لا يمكن استبعاد أو ترجيح أي فرضية في هذه المرحلة" موضحا أن نيابة باريس فتحت تحقيقا وأوكلته إلى الدرك الوطني".

قالت وزارة الدفاع اليونانية، اليوم الخميس، إن الطائرة المصرية سقطت من علو 22 الف قدم بعد انعطافها مرتين بشكل مفاجئ. وقال وزير الدفاع، بانوس كامينوس، في مؤتمر صحفي "في الساعة 3.39 كان مسار الطائرة جنوبي وجنوب شرقي جزيرتي كاسوس وكارباثوس.. وعلى الفور، بعد أن دخلت المجال الجوي للقاهرة قامت بانحراف وهبوط أصفه بأنه 90 درجة يسارا ثم 360 درجة إلى اليمين". وقال إن عملية البحث التي بدأتها السلطات اليونانية في المنطقة جنوبي جزيرة كارباثوس لم تسفر عن شيء بعد.

أكد الرئيس الفرنسي، اليوم الخميس، تحطم الطائرة المصرية خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة، مشيرا إلى أنه لا يستبعد أي فرضية بما فيها العمل الإرهابي. وقال هولاند خلال مؤتمر صحفي في باريس اليوم: "سخرنا إمكاناتنا للبحث عن حطام الطائرة لسرعة معرفة أسباب سقوطها".

أفادت قناة العربية "الحدث"، في نبأ عاجل، أن الخارجية الفرنسية اعلنت أن الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران "تحطمت"، اليوم الخميس، خلال رحلة من باريس إلى القاهرة.