أظهر استطلاع للرأي اليوم الخميس أن رئيس الوزراء الفرنسي السابق مانويل فالس هو الأوفر حظاً لتمثيل الاشتراكيين في الانتخابات الرئاسية، في وقت لا تزال التوقعات ترجح فوز مرشح الجمهوريين اليميني فرانسوا فيون بالرئاسة. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "هاريس إنترأكتيف" أن فالس يتصدر مرشحي اليسار في أول جولة من الانتخابات التمهيدية المقرر إجراؤها يوم 22 يناير الجاري، وذلك بنسبة 43%، في حين يأتي أرنو مونتبورج في المرتبة الثانية بنسبة تأييد بلغت 25%، ويليه بنوا هامون بنسبة 22%، بحسب "الجزيرة". ورجح الاستطلاع فوز فالس بالترشيح الرسمي للحزب والانتقال إلى الجولة الثانية التي ستجرى يوم 29 يناير الحالي، وذلك بنسبة تأييد تتراوح بين 55 و57%، وهي نتائج مشابهة لاستطلاعات أخرى تم إجراؤها الشهر الماضي. وقبل شهر، أفاد استطلاع للرأي أجرته "أيفوب فيدوسيال" بأن فيون (62 عاماً) سيهزم زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في الجولة الثانية من الانتخابات بنسبة 65% من الأصوات، كما أظهر استطلاع لمؤسسة "هاريس إنترأكتيف" قبل ذلك بأسبوع أن فيون سيتقدم على لوبان بنسبة 67% من الأصوات.

حسب صحف فرنسية في عامي 2013 و2014، فقدت مدينة باريس أكثر من 9آلاف من سكانها وأكثر من 13ألفا خلال خمس سنوات. في حين تشهد المجمعات المدنية حولها ازدياداً في السكان والطلب. فما السبب وراء ذلك؟ ما الذي يجعل سكان أجمل بلاد في العالم يهجرونها ؟ يرى البعض أن غلاء المعيشة وارتفاع أسعار الايجارات في العاصمة الفرنسية هو ما يدفع الباريسيين للبحث عن مكان آخر للسكن. لا سيما في الضواحي التي تشهد كثافة سكانية متزايدة.. يقول الاختصاصي في علم الاسكان، جيل بيسون: "تستقطب باريس الشباب من طلاب يأتون للدراسة أو أزواج جدد دون أطفال أو لديهم ربما طفل واحد ولكن ما أن يأتي الطفل الثاني، أو الثالث، حتى يتضح أن الشقق هنا صغيرة جداً وغالية جداً"، فتخرج العائلات خارج المدينة بحثاً عن المساحة السكنية الأكبر مقابل أسعار أرخص". وهذا الغلاء في الاسعار ينعكس أيضا في المجال السياحي، اذ انخفضت عائدات الضريبة السياحية لدى بلدية باريس . والعديد من المسؤولين بالبلدية يرون أن المتسبب في ذلك هو موقع "إير بي إن بي Air bnb" المتخصص بالحجوزات السياحية لدى الخواص.، الذين يتطلعون الى مداخيل اضافية مقابل ايجار شققهم لسياح لفترات قصيرة. والسياح من جهتهم يستقطبهم أكثر فأكثر هذا الصنف من الحجوزات لأنه أقل سعرا من الفنادق من جهة، كما أنه يسمح لهم بعيش تجربة سياحية فريدة لأنها تقترب من نمط عيش المحليين. ووفقاً لإحصائيات مدينة باريس، هناك ما لا يقل عن 20 ألف شقة قد حولها أصحابها للإيجار السياحي منذ 2009.

ذكرت مصادر بالشرطة الفرنسية ووزارة خارجية كوسوفو أن الشرطة الفرنسية ألقت القبض اليوم الأربعاء على رئيس وزراء كوسوفو راموش هاراديناي الذي كان أحد القادة الميدانيين في حرب كوسوفو بين عامي 1998 و1999 بناء على مذكرة اعتقال صربية. وتعتبر صربيا هاراديناي مجرم حرب لدوره في قيادة حرب عصابات في إقليم كوسوفو الذي أعلن الاستقلال بدعم غربي عام 2008. وعمل هاراديناي لفترة وجيزة رئيسا لوزراء كوسوفو عامي 2004 و2005 بينما كانت تحت وصاية الأمم المتحدة قبل أن يُحاكم ويُبرأ مرتين من جرائم حرب في محكمة تابعة للمنظمة الدولية في لاهاي. وقالت وزارة الخارجية في كوسوفو في بيان "احتجزته السلطات الفرنسية بناء على أمر اعتقال أصدرته صربيا عام 2004 وهو أمر غير مقبول بالنسبة لنا". وأضافت الوزارة أنها تبذل قصارى جهدها لتأمين إطلاق سراحه.

قالت وزارة الزراعة الفرنسية، إن السلطات أمرت اليوم الأربعاء، بعملية إعدام جماعية للبط في 3 أقاليم هي الأكثر تضررا من تفش خطير لأنفلونزا الطيور في مسعى لاحتواء الفيروس الذي تفشى بسرعة على مدى الشهر الماضي. وأضافت الوزارة في بيان، أنه سيجري إعدام كل قطعان البط والأوز خلال الفترة من الخامس من يناير وحتى 20 يناير تقريبا في منطقة بجنوب غرب فرنسا تضم أجزاء من مقاطعات جريس ولاندز وأوتس-بيرينيه. وقالت ماري بيير بي من مجموعة (سي.آي.إف.أو.جي) لصناعة كبد الأوز لرويترز، إن الأسبوع القادم سيشهد إعدام نحو 800 ألف طائر أغلبها من البط من أصل نحو 18 مليون في المنطقة الموبوءة بجنوب غرب البلاد. وأضافت أن العدد قد يزيد إذا عجزت السلطات عن احتواء تفشي المرض.

دخل المعمر الفرنسي روبير مارشان البالغ من العمر 105 أعوام التاريخ، اليوم الأربعاء، عندما قطع بدراجته 22.528 كيلومتر بدراجته في ساعة واحدة في مضمار قرب باريس. ولمارشان جمهور كبير في فرنسا، وهلل له مئات المعجبين وهو يقود دراجته حول مضمار سان كونتان أون إيفلين. لكنه لم يحطم رقمه القياسي السابق وهو 26.927 كيلومتر والذي حققه في عام 2014 وكان عمره آنذاك 102 عام.

8 مليارات دولار قيمة عقود وقعتها شركات فرنسية في قطر خلال 2016 30 مليار دولار حجم الاستثمارات القطرية في الجمهورية الفرنسية 4.6 مليار يورو الاستثمارات الفرنسية المباشرة في قطر العام المنصرم 200 شركة فرنسية تستثمر في قطر نصفها مسجلة برأسمال 100% يعتبر العام 2016 عاماً مثالياً وشاهداً على العلاقات المتميزة بين قطر وفرنسا، التي تدخل في إطار الشراكة الإستراتيجية لكونها شهدت زخماً استثنائياً وتعاوناً مثمراً على كافة المستويات وفي مختلف الميادين والقطاعات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والتجارية والثقافية والعلمية والطبية والفنية والرياضية.. كما أن فرنسا تدعم مرشح قطر ليفوز بمنصب مدير عام اليونسكو بسبب إنجازات قطر في منظمة الأمم المتحدة في مجالات التعليم والثقافة وحماية التراث العالمي والاستثمار في الإنسان ومساعدة أطفال العالم. متجر برانتامب أحد الاستثمارات القطرية في فرنسا وتدرك فرنسا أن قطر تمثل أهمية حيوية في الاقتصادي والتجاري لكونها تسجل أفضل وضع اقتصادي ومالي، فهي تملك ثالث احتياطي الغاز في العالم وخامس دولة لديها فائض تجاري في العالم، كما تسجل أعلى معدل نمو اقتصادي في المنطقة بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة في قطر ولاسيَّما رؤية قطر الوطنية لعام 2030، من خلال المنهجية والعقلانية التي تصور ما ينبغي أن تكون عليه قطر في المستقبل، ولهذا تريد فرنسا أن تكون لها مساهمة في تحقيق هذه الرؤية القطرية، كما تؤدي قطر في الاقتصاد الدولي دوراً جديداً شديد البروز في الساحة الدولية بفضل مواردها الهائلة. عقود استثمارية وقد أسهمت دولة قطر في إعادة إطلاق الاقتصاد الفرنسي بتعاقدات مهمة عبر الصندوق السيادي القطري وتوسيع الاستثمارات القطرية في السوق الفرنسي وفق خطة التنويع الاقتصادي والاستثماري للبلدين، حيث تضاعف مستوى التجارة الثنائية بين البلدين لعام 2016، ووصلت قيمة العقود التي وقعتها الشركات الفرنسية في قطر حوالي 8 مليارات دولار أمريكي بينما كانت في العام الماضي حوالي 4 مليارات دولار أمريكي، مما جعل فرنسا الشريك التجاري الثاني لقطر، والوجهة الثانية للاستثمار القطري في العالم، بما يعود بالنفع على دولة قطر والجمهورية الفرنسية. فرنسا ضمن قائمة الدول المستوردة للغاز القطري وحقّقت فرنسا طفرة وقد كانت تحل في المرتبة التاسعة منذ عامين وتبلغ حجم الاستثمارات القطرية في الجمهورية الفرنسية أكثر من 25 مليار دولار، هذا بالإضافة إلى الاستثمارات القطرية الخاصة التي تقدر بحوالي خمسة مليارات دولار، ولهذا تعتبر فرنسا أكبر بلد للاستثمارات القطرية في الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا. نمو الصادرات وسجّلت صادرات فرنسا إلى قطر في الأشهر الثمانية الأولى لعام 2016 ارتفاعاً بمعدل 300% مقارنة بنفس الفترة لعام 2015 (ارتفاع بمعدل 460% في خلال الأشهر الستة الأولى) إذ بلغت 8 مليارات يورو. كما سجّلت الصادرات في غير الصناعات الجوية ارتفاعاً بمعدل 55% وبلغت 463 مليون يورو، وهو اتجاه مطّرد منذ عدة أعوام، سواء فيما يخص التجهيزات أو السلع الاستهلاكية. باريس الشريك الاستثماري الثاني للدوحة وتشير التقديرات الأولية لصندوق النقد الدولي إلى أن حصة فرنسا من السوق في الربع الأول من عام 2016 تبلغ 7.3%، بينما كانت 3.5% في عام 2015، ومن ثم تتبوأ فرنسا المرتبة الثانية في قائمة مورّدي قطر في عام 2016، قبل الصين والمملكة المتحدة وبعد الولايات المتحدة الأمريكية (16.3%). الاستثمارات الفرنسية وسجّلت الاستثمارات الفرنسية المباشرة في قطر ارتفاعاً ملحوظاً في السنوات الماضية، كما فرضت المنشآت الفرنسية نفسها في القطاعات العديدة التالية: الصناعات الجوية ومعالجة المياه والتوزيع والإنشاء والترف. وتشير بيانات مصرف فرنسا إلى أن مخزون الاستثمارات الفرنسية المباشرة في قطر بلغ 4.6 مليار يورو في عام 2016، ولا ينفك عدد فروع المنشآت الفرنسية في قطر يتزايد ليتضاعف في عام 2017. فندق رويال مونسو.. أحد الاستثمارات القطرية في فرنسا وزير الاقتصاد والتجارة الفرنسي إيمانويل ماكرون وتوقع قصر الإليزيه في تصريحات لمندوب "الشرق" في باريس، أن يرتفع حجم الاستثمارات الفرنسية في قطر بالمرحلة المقبلة بمعدلات متسارعة في عام 2017 لدخول السوق القطرية والفوز بنصيب أكبر من الفرص المتاحة التي يوفرها الاقتصاد القطري، ولاسيَّما مع اقترابنا من العام 2022 والاتفاق على العديد من المشاريع الفرنسية المرتبطة بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم لإطلاق عجلة التنمية في فرنسا وتوفير فرص عمل تتجاوز 6000 وظيفة، عبر سلسلة من المشاريع الفرنسية الموقعة هذا العام ويجري العمل بها كالمترو وميناء الدوحة الجديد وشركات الإضاءة والكهرباء الفرنسية وحتى الشركات الأمنية والبرامج السياحية الفرنسية. 200 شركة ويوجد في السوق القطري أكثر من 200 شركة فرنسية تستثمر في البلاد نصفها مسجلة برأسمال مملوك بنسبة 100% للمؤسسات الفرنسية، وتأمل فرنسا في مضاعفتها فضلًا عن وجود 100 شركة أخرى برأسمال مشترك قطري فرنسي، فقد استقطب السوق القطري مؤسسات فرنسية كبرى مثل فنسي ولاجرديار، بالإضافة إلى الاستثمار في قطاع البترول والغاز عبر شركة توتال، حيث زادت الاستثمارات في الشركات القطرية هذا العام، سيما: قطر للكيماويات وشركة قطر للغاز المسال المحدودة وشركة قاتوفين وشركة غزال وشركة سفيربترليوم، وكذلك شركة كيو دي في سي، وهناك شركات مختصة في المعارض والمؤتمرات حيث تعتبر الدوحة واجهة كبيرة للمؤتمرات والمعارض. صفقات هامة ورغم أن المملكة المتحدة تتصدر بفارق كبير وجهات استقطاب الاستثمارات القطرية من حيث عدد الاستثمارات وقيمتها، فإن فرنسا غدت هدفا جذّاباً على نحو خاص لهذه الاستثمارات بعد خروج لندن من الفلك الأوروبي، وتمثل استثمارات جهاز قطر للاستثمار حافظة طويلة الأجل موجهة لملكية الأسهم، وتعزّز صورة قطر على الصعيد الدولي، إذ إنها تنجز صفقات شراء مرموقة (شبكة متاجر لو برانتان، ونادي كرة القدم باريس-سان-جيرمان، ومجموعة لو تانور) ولاسيَّما فيما يخص العقارات والفنادق الفخمة في كل من باريس ونيس وكان. كما يستثمر جهاز قطر للاستثمار عبر الصندوق المشترك بينه وبين صندوق الودائع والأمانات الفرنسي لدعم المنشآت المتوسطة والصغيرة الحجم، الذي يطلق عليه اسم "أبطال المستقبل الفرنسيون". كادران أنشأ مع مستهل عام 2016 سفير دولة قطر السابق في باريس والحالي في واشنطن الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني وطاقم السفارة القطرية المتميز في باريس، مجموعة اقتصادية مشتركة بين قطر وفرنسا (كادران) لتكون بمثابة الرابطة الاقتصادية الفرنسية القطرية بجمع رموز الاقتصاد الفرنسي والقطري وإنشاء حلقة كادران الاقتصادية الفرنسية القطرية واجتماعهم بشكل دوري في لقاءات شراكة اقتصادية مهمة بين الجانبين حول المواضيع والرهانات والتحديات التي تواجه البلدين. علاقات متميزة وكان وزير الاقتصاد والتجارة الفرنسي إيمانويل ماكرون، أشاد في تصريحات سابقة بالعلاقات المتميزة بين فرنسا وقطر، لافتاً إلى أن هذه العلاقة تدخل في إطار الشراكة الإستراتيجية، لتميزها، لكونها تشهد زخماً استثنائياً في شتى المجالات، ولاسيَّما السياسية والاقتصاد والتجارة والمجالات الأمنية والعسكرية، وهناك تعاون أيضاً في المجال الثقافي والعلمي، وقال: إن بلاده تسعى إلى تعميق العلاقات الثنائية وتعزيزها. وأضاف ماكرون: إن دولة قطر تعتبر أفضل بلد مسلح اقتصاديًا، لأن لديها اقتصاداً سليماً وقوياً وصلباً، ولم تتأثر قطر بالهزة المالية في الأزمة الاقتصادية العالمية، ولا بانخفاض سعر النفط الذي هو تحدٍ كبير.

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، اليوم الإثنين، إن معركة تحرير مدينة الموصل، شمالي العراقي، من تنظيم "داعش" الإرهابي، ستستمر لأسابيع وليس لسنوات. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. وصرح أولاند بأن "المعركة في الموصل ستربحها القوات العراقية، وستستغرق أسابيع وليس سنوات". وأكد على أن "مرحلة ما بعد النصر على داعش في الموصل يجب أن تتبعها عملية المصالحة ولم الشمل، وخطة شاملة لإعادة البناء وتأهيل المناطق المحررة". ولفت الرئيس الفرنسي إلى أنه بلاده ملتزمة بالمشاركة في عملية إعادة بناء وتأهيل المناطق المحررة في العراق. وقال: "العراقيون من يقاتلون داعش، وفرنسا تقدم دعمها الجوي والمشورة والتدريب". ولفت إلى أن "ما يحصل في العراق وسوريا يؤثر على الأمن في أوروبا". وبخصوص سوريا، أعرب الرئيس الفرنسي عن أمله في أن تكون "هناك حكومة في سوريا جامعة لكل الأطياف". وأشار إلى وجود عدد من الجهاديين الفرنسيين يقاتلون إلى جانب داعش في مدينتي الموصل، والرقة (شمالي سوريا). وعن هؤلاء الجهاديين، قال: "سنقاتلهم كما نقاتل بقية الجهاديين". وبين أن "هؤلاء إذا ما ألقت القوات الأمنية العراقية القبضى عليهم، فإنهم يحاسبون وفق القانون العراقي، وإذا ما حاولوا العودة لفرنسا فإنه سيتم توقيفهم وإحالتهم للمحاكم".

سأترك الحديث عن الأمور المادية للمختصينهدفنا التواجد ضمن الثمانية الكبار في باريسعقدي ممتد حتى 2020 وأنا رهن إشارة الشعبي يستعد منتخبنا الوطني لكرة اليد للمشاركة في كأس العالم القادمة في فرنسا 2017 بدءا من 11 الجاري، مدرب العنابي فاليرو تحدث لوسائل الإعلام المحلية في حوار مثير كالتالي.. بداية ما هو تقييمك لمنتخبنا العنابي؟ يقول المدرب: المستوى طيب، وإذا نظرنا إلى المشاركة في آخر أهم بطولتين وهما بطولة العالم 2015 ودورة الألعاب الأولمبية، سنجد أن المنتخب القطري نجح في التواجد بين أفضل 8 فرق قوية وهي، الدنمارك، كرواتيا، فرنسا، بولندا، ألمانيا، سلوفينيا، بولندا ولذلك علينا أن نكون سعداء بذلك. حدثنا عن مرحلة الإعداد للمونديال، وهل تشعر بالرضا عن الإعداد؟ يقول: نعم أنا أشعر بارتياح كبير لأن الفريق يعمل بشكل جيد ويسير بالاتجاه الصحيح، وكل ما نتمناه أن يحالفنا التوفيق في مهمتنا المونديالية، وقد حرصنا على تدعيم المنتخب بالعديد من العناصر الشابة، في المقابل نعلم أن المنتخبات المنافسة تمتلك عناصر خبرة وبالتالي المهمة ستكون صعبة لكننا سنقدم أفضل ما لدينا في كأس العالم رغم التحديات. ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتكم خلال مرحلة الإعداد؟ - يقول: في الحقيقة لم أواجه أي صعوبات خلال عملي مع المنتخب القطري. - لماذا لم نشاهد مباريات ودية أمام منتخبات كبيرة على غرار ما حدث في المونديال الماضي؟ - بالنسبة لبطولة العالم التي أقيمت في قطر 2015 فقد لعبنا ضد كل من نادي لخويا، والجيش القطريين، صربيا، روسيا، والبوسنة في الدوحة، ولكن هذه المرة سنلعب بطولة العالم خارج قطر في فرنسا، علما بأننا قد لعبنا مباريات ضد برشلونة، كتالونيا، رومانيا ولدينا بطولة ودية في إسبانيا مع كل من الأرجنتين بولندا إسبانيا. - هل تعتقد أن بمقدوركم تكرار الإنجاز الذي تحقق في الدوحة 2015 بالوصول لوصافة العالم؟ - النجاح الذي تحقق في بطولة العام 2015 بالدوحة يعود للدعم الذي تلقاه الفريق من الجميع، وبذلك قدمنا إنجازا رائعا في تاريخ المنتخب. - هل وقفت الأزمات المالية عائقا أمام الإعداد؟ - لقد واجهنا بعض الصعوبات لكنني لست في موقع للتحدث عن الأمور المالية أو الأرقام فأنا هنا فقط لأقول بأنني فخور جدا بما يقدمه اللاعبون، ولا أرغب في التحدث عن الأمور المالية لأن هناك من يملك المعلومات الكافية حول هذه النقطة. - ما هي طموحاتكم في فرنسا 2017؟ - أعتقد أننا إذا كنا قادرين على أن نتواجد ضمن المراكز الثمانية الأولى سيعتبر إنجازا بالنسبة لنا. - هل تتوقع التأهل للدور الثاني؟ - المهم بالنسبة لنا هو أن نكون في دور الـ16 وهذا أمر ليس سهلا لأننا في مجموعة صعبة لكننا سنقدم كل ما لدينا خلال المونديال. - ما هي رسالتك للجماهير القطرية التي تنتظر منكم الكثير في المونديال؟ - رسالتي بأن الثلاث سنوات التي قضيتها في قيادة العنابي نجحنا في الفوز مرتين بكأس آسيا ومرة بدورة الألعاب الآسيوية وهذا لم يتحقق من قبل، ولا يقتصر الإنجاز هنا فقط، ولكن أيضًا الميدالية الفضية في بطولة العالم لم تحقق من قبل، وأؤكد أنه من المهم أن يكون الجمهور القطري فخورا بما تم إنجازه على صعيد كرة اليد القطرية، ولعبة كرة اليد قدمت الكثير من النتائج، ونحن بدورنا سنبذل قصارى جهدنا ولن نتوانى عن تحقيق الإنجازات وسنعمل بكل قوة ونكافح أمام هذه التحديات. - هل حددت ملامح مستقبلك مع العنابي بعد كأس العالم؟ - لدي عقد حتى 2020، ولكن سأفعل ما يراه رئيس الاتحاد السيد أحمد الشعبي مناسبا لمصلحة المنتخب العنابي والكرة القطرية. الأزمة المالية تؤثر في استعدادات المنتخب تحيط صعوبات كبيرة بتحضيرات منتخبنا قبل بطولة العالم لكرة اليد في فرنسا الشهر الحالي، حيث شكلت الأزمة المالية دورا بارزا في وضع عناصر العنابي تحت ضغط لعدم حصولهم على مستحقاتهم وكذلك عدم التمكن من توفير المعسكرات اللازمة. وأكد مصدر مسؤول في اتحاد كرة اليد أن الأزمة المالية كان لها تأثير كبير على إعداد المنتخب لمونديال فرنسا مما قد يؤثر على مستوى ونتائج العنابي في البطولة العالمية. وأشار إلى أن الأزمة لم تطال العنابي فقط بل طالت الاتحاد وأنشطته فهناك الحكام لم يحصلوا على مستحقاتهم هذا الموسم ولم يحصل منتخب الشاطئية على مكافآت البطولة الآسيوية وكذلك منتخب الشباب ولم يحصل مدرب المنتخب الأول على مكافآته منذ شهر يناير الماضي وكذلك اللاعبين بالإضافة إلى العديد من الأعباء الأخرى التي تتطلب حلولا فعالة لأنها ستلقي بظلالها على مشاركة المنتخب الوطني في كأس العالم، فالعنابي يقع في مجموعة صعبة للغاية وصفت بأنها المجموعة الحديدية، حيث تضم منتخبات مصر والأرجنتين والبحرين والسويد والدنمارك بجانب العنابي ولن يكون سهلا على الإطلاق مواجهة منتخبات بتلك القوة والتفوق عليهم دون توفير كافة متطلبات النجاح، كما أن العنابي سيدخل المونديال بصفته وصيفا لكأس العالم بعد الإنجاز التاريخي غير المسبوق بالحصول على المركز الثاني في كأس العالم بالدوحة 2015 ومن هنا فإن المشاكل والأعباء التي تحيط بمنتخب اليد في الوقت الحالي قد تهدد مسيرته في المونديال وتعوقه عن تحقيق الطموحات المنشودة. مخاطبات مستمرة اتحاد كرة اليد حاول علاج الأمر في وقت مبكر وإنهاء الأزمة المالية في أسرع وقت وتم مخاطبة الجهات المسؤولة بالعديد من الكتب الرسمية لكن لم يتم البت في تلك المخاطبات ونفد الوقت قبل أن يتم علاج الأمر وأصبح المنتخب أمام أمر واقعي يتعلق بكيفية مواجهة هذه الصعوبات قبل أيام معدودة من انطلاق منافسات كأس العالم. غياب 10 لاعبين وأشار المصدر نفسه إلى أن هناك مشاكل أخرى تواجه العنابي منها افتقاد المنتخب 10 من أهم اللاعبين في المنتخب لأمور مالية وبعضهم لأسباب فنية وتشمل قائمة العناصر التي ستغيب كلا من "الدير وداني وزاركو وماريو وبورخا وجوفو وبافان وماركو وياسين سامي وجوران" وجمعيهم من أهم عناصر المنتخب الأمر الذي سيفقده قوة كبيرة في أكبر بطولات العالم وأقواها على الإطلاق، وسيكون على المدرب البحث عن حلول لتعويض الغيابات المؤثرة التي ستلقي بظلالها بالتأكيد على الأداء.

أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مساء السبت، انه سيزور العراق الإثنين ليوجه "تحية" إلى الجنود الفرنسيين الذين يشاركون في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وقال هولاند في كلمة التهنئة التقليدية الموجهة إلى الفرنسيين بمناسبة قدوم العام الجديد "لم ننته بعد من آفة الإرهاب، ولا بد لنا من المضي في مواجهته. في الخارج، هذا ما نقوم به عبر عملياتنا العسكرية في مالي وسوريا والعراق، العراق الذي سأزوره بعد غد لأوجه تحية إلى جنودنا" هناك.

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الجمعة، رفع مستوى التأهب الأمني في البلاد، في خطوة تهدف لتأمين احتفالات رأس السنة، من هجمات إرهابية محتملة. ونشرت السلطات في هذا الإطار أكثر من 100 ألف رجل من الشرطة والدرك والجيش في مدن فرنسية مختلفة. وذكر بيان صدر عن وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم، أنها اتخذت تدابير أمنية خاصة في مدن مختلفة على رأسها العاصمة باريس "تحسبًا لحوادث من غير المرغوب وقوعها خلال احتفالات العام الجديد". وأعلنت محافظة باريس، أنها تتوقع حشودًا جماهيرية تصل عددها 600 ألف شخص في ساحة "الشانزليزيه" ليلة الاحتفال برأس السنة الجديدة. وأكدت في إفادات لها، أن الأمن الفرنسي سينصب حواجز أمنية حول الساحة بقطر يبلغ 3 كيلومترات، وسيغلق الطرق أمام السيارات، لحماية المحتفلين. وأضافت أن ألفي عنصر شرطة سيحمون الساحة، فضلاً عن إجراءات أمنية تشمل تفتيش الوافدين لموقع الاحتفال. كما تعتزم فرق الأمن، حماية المحتفلين من هجمات إرهابية محتملة عن طريق عمليات "دهس" بالشاحنات، من خلال نصب كتل خراسانية، في مداخل مراكز المدن والجسور، وفق مصادر أمنية.

أصدر الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، اليوم الأربعاء، عفواً عن امرأة مدانة بقتل زوجها الذي اعتاد ضربها في استخدام نادر لتلك الصلاحية الرئاسية في فرنسا. وكان حكم بالسجن لعشر سنوات صدر على جاكلين سوفاج لقتلها زوجها بالرصاص في 2012 بعد أن دأب على ضربها لعقود. وطلبت بناتها الثلاث عفواً رئاسياً في محاولة حظيت بكثير من الدعاية ولقيت دعماً من التماس على الإنترنت وقع عليه أكثر من 380 ألف شخص. وقام هولاند في بادئ الأمر بتخفيف الحكم في يناير قبل أن يمنحها العفو الكامل اليوم الأربعاء. وقال مكتبه في بيان "رئيس الجمهورية قضى بأن مكان السيدة سوفاج لم يعد في السجن"، مضيفاً أنه سيتم إطلاق سراحها في الحال. وسوفاج واحدة من شخصين استفادا من عفو رئاسي من هولاند.

انتشل الهلال الأحمر الليبي من على الشواطئ بالقرب من طرابلس جثث 11 مهاجراً غرقوا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا. وقال المتطوع مع الهلال الأحمر الليبي مهند الفلاح الأربعاء أن الفرق العاملة في طرابلس انتشلت الجثث "التي لفظها البحر" في عدة مواقع من الشاطئ قرب العاصمة بعد تلقي اتصالات من الأهالي. من جهة أخرى، أكدت حكومات 6 دول غربية، وهي فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، على دعمها لجهود مجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا. وهنأت حكومة الوفاق الوطني والشعب الليبي على النجاح الذي حقّقته عمليتهما لدحر تنظيم "داعش" من سرت، كما أثنت على بسالة الشعب الليبي في مواجهة ويلات تنظيم "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية. وأعربت حكومات هذه الدول في بيان مشترك - حصلت "الشرق" على نسخه منه - عن دعمهم التام للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في تصديه للتحديات الأمنية والاقتصادية الماثلة حاليا أمام الشعب الليبي. وشجّعت المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني على توطيد تماسكه الداخلي وتجديد عزمه على معالجة المسائل الأمنية والاقتصادية والاجتماعية العديدة الطارئة الماثلة أمام ليبيا في الوقت الراهن، وفي مقدمتها توفير بيئة آمنة حيث يشعر جميع المواطنين بالطمأنينة والحماية تحت كنف القوات الليبية العاملة تحت الإشراف المدني، التي تشمل الحرس الرئاسي، والتي تكرّس جهودها لخدمة المؤسسات الليبية وحمايتها.

أعلنت وزارة العمل الفرنسية، اليوم الإثنين، أن نسبة البطالة في البلاد تراجعت في نوفمبر الماضي للشهر الثالث على التوالي، في سابقة لم تشهدها فرنسا منذ الأزمة الاقتصادية العام 2008. ويتوقع أن تكون البطالة وكيفية التصدي لها واحدا من أهم رهانات الانتخابات الرئاسية ربيع 2017 التي سيخوضها اليسار الحاكم منقسما مع تراجع كبير في شعبيته. وفي نوفمبر بلغ عدد المسجلين لدى "قطب التشغيل" العام باعتبارهم لا يقومون بأي نشاط، 3,45 ملايين في فرنسا بتراجع بلغ 31800 مقارنة بأكتوبر (تراجع بنسبة 0,9%)، وعلى الأشهر الثلاثة بلغ التراجع 3,1% (109800) وعلى عام تناقص عدد العاطلين عن العمل بـ133500.

أكد تحليل مضمون كاميرات المراقبة أن أنيس العامري المشتبه بتنفيذه اعتداء برلين، والذي قتلته الشرطة الايطالية اليوم الجمعة في ميلانو، عبر فعلا مدينة ليون في وسط شرق فرنسا، وفق ما أفاد مصدر قريب من التحقيق الاثنين. وقال المصدر "تم رصد شخص تنطبق عليه مواصفات القاتل بعد ظهر الخميس 22 ديسمبر على رصيف المحطة، وهو يرتدي قبعة ويحمل حقيبة ظهر"، مؤكدا بذلك معلومات تداولتها الصحافة. وأضاف "أنه يظهر وحيدا في هذه المشاهد"، موضحا أن التحقيق يتواصل لتحديد كيفية مغادرة العامري للعاصمة الألمانية متوجها إلى فرنسا ومنها إلى إيطاليا. واستهدف الاعتداء سوقا للميلاد في برلين وأسفر عن مقتل 12 شخصا.

اختطف مسلحون مجهولون، اليوم الأحد، عاملة إغاثة فرنسية، بمدينة "جاو" شمالي مالي، وفق مصادر محلية. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال شهود عيان: إن "عاملة الإغاثة، التي تحمل اسم صوفي، اختطفها 3 رجال من أمام إحدى المنظمات غير الحكومية التي تديرها، بحي سوسوكوارا بمدينة جاو، واقتيدت على متن سيارة إلى جهة غير معلومة". وذكرت المصادر نفسها أن عاملة الإغاثة تقيم في جاو، منذ نحو 20 عامًا، ولفتت إلى أن "قوات الجيش والأمن في حالة تأهب قصوى لتعقب الخاطفين". ولم يصدر أي تعليق رسمي من قبل السلطات في مالي وفرنسا حول الحادثة. وقال موقع "فرانس إنفو" الفرنسي "عملت (عاملة الإغاثة) بمنظمة غير حكومية قامت بتأسيسها منذ أكثر من 10 سنوات، لمساعدة الأطفال اليتامى". وأشار الموقع إلى أنه "رغم تدهور الوضع الأمني وعدم الاستقرار السياسي، كانت ترفض دائمًا مغادرة المدينة الواقعة شمالي مالي حيث تستقر".

إشادات واسعة بإختراع قطر لخوذة تبريد لعمال ملاعب 2022مراقبون: الكيان المصرفي الجديد رئة الدوحة المالية ولندن الخليجإهتمت الصحافة الإقتصادية الفرنسية سيما جريدة لجزيكو ومجلة البورصة الفرنسية وجريدة لوريون لوجور الناطقة بالفرنسية بخبر الولادة المرتقبة لأكبر بنك إسلامي في دولة قطر، من خلال دمج ثلاثة مصارف في كيان واحد بأصول تبلغ نحو 44 مليار دولار. البنك القطري الجديد يعتبر ثالث أكبر بنك إسلامي في الشرق الأوسط وقال خبراء المال والإقتصاد الفرنسي وأبرزهم المحلل الاقتصادي لقناة BFM هارولد هيمان إن مصرف "الريان" وبنك "بروة" وبنك "قطر الدولي" إذا تم دمج أعمالها ستؤدي إلى "تكوين أكبر بنك إسلامي في قطر، بقيمة أصول تزيد على 160 مليار ريال قطري "44 مليار دولار"، ورأسمال يزيد على 22 مليار ريال قطري (6 مليارات دولار)، وثالث أكبر بنك إسلامي في "الشرق الأوسط". وفي اتصال بالبروفسور الأمريكي هال جرنر رئيس قسم العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية بباريس أكد للشرق بأن المصرف سيكون بمثابة رئة مالية جديدة لدولة قطر والتي ستضيف إلى إقتصاد الخليج العديد من المعطيات، لافتا إلى أن المصرف الإسلامي الجديد سيجعل من الدوحة لندن الخليج لتنافس دبي والكويت والمنامة. إشادة كبيرة بإختراع قطر لخوذة تبريد لعمال ملاعب 2022 وعلى صعيد اخر، إهتمت وسائل الإعلام المرئية والسمعية الفرنسية، ولاسيَّما قناة فرنسا 2 وقناة BFM الإخبارية وراديو فرانس انفو، ومجلة لومونيتور وجريدة لوماتان وموقع باتي ويب، بخبر تصميم عباقرة قطريين لخوذة ذات تكنولوجيا توفر ظروف عمل أكثر راحة وأمنا للعامل وتقلل من درجة حرارة الجسم بنسبة تصل إلى 10 درجات مئوية، والتي سيتم توفيرها للعمال في مشاريع كأس العالم 2022 وذلك عبر مروحة تعمل بالطاقة الشمسية، للحد من الحرارة الشديدة، حيث تقترب درجات الحرارة في قطر في فصل الصيف من نحو 50 درجة مئوية. خوذة العمال القطرية "ثورة" في صناعة البناء والتشييد في أهم بقاع العالم" ونقلت إذاعة فرانس الدولية عن الدكتور سعود عبد العزيز عبد الغني، الأستاذ في كلية الهندسة بجامعة قطر: قوله بأنه سيكون هناك زيادة طفيفة فقط في وزن الخوذة، وبشكل طبيعي سينعكس خفض درجة حرارة الرأس والوجه على بقية الجسم، ما سيضمن للعمال هواء مبرَّدا بشكل مستمر، من أجل إنعاشهم طوال اليوم ومن شأن الخوذة أن توفر "تبريداً في ظروف مناخية حارة لمدة تصل إلى أربع ساعات على التوالي"، وأضاف أنه يمكن أن تكون الخوذة "ثورة" في صناعة البناء والتشييد في أهم بقاع العالم".

قال المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية، جان مارك فالكون، إن التهديد الإرهابي "ما زال مرتفعاً" في فرنسا وأوروبا، لكن لا توجد "عناصر فعلية" حيال تهديد لعيد الميلاد حتى ولو كان هناك "خطراً". وأوضح فالكون في مقابلة مع "جورنال دو ديمانش" الفرنسية تنشر اليوم السبت، أن "أجهزة استخباراتنا تحلل يومياً مستوى التهديد. ومنذ أشهر عدة لا يزال مرتفعاً جداً في فرنسا والدول الأوروبية المشاركة في التحالف (ضد تنظيم داعش)". وأضاف أنه "بعد تجربة اعتداء نيس، فإن هجوم برلين أكد لنا وجوب وضع خطة حماية أمنية ذات كثافة عالية، نشطة وفعالة، خلال التجمعات الكبيرة". وأشار فالكون إلى أن "اعتداء برلين ذكر الجميع بضرورة القيام بإعادة تقييم، والتحقق من أن كل أسواق عيد الميلاد وجميع الأشخاص الذين سيتواجدون عند منتصف الليل محميون جيداً". ورداً على سؤال حيال التعاون مع السلطات الألمانية بعد اعتداء برلين، قال فالكون إن للمحققين فرنسيين يعملون "يومياً مع الأجهزة الألمانية، وحالياً مع الأجهزة الإيطالية". وأعلنت السلطات الايطالية مقتل أنيس العامري الذي يشتبه بأنه منفذ اعتداء برلين بشاحنة دهست حشداً في سوق للميلاد، وذلك خلال عملية تفتيش روتينية للشرطة ليل الخميس الجمعة في ميلانو (شمال).

قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرو، اليوم الخميس، إن بلاده ستعقد مؤتمر السلام الخاص بالشرق الأوسط في باريس بمشاركة نحو 70 دولة وستوجه الدعوة للزعيمين الإسرائيلي والفلسطيني لعقد لقاء منفصل في نهايته. وحاولت فرنسا مرارا إحياء عملية السلام هذا العام إذ عقدت مؤتمرا تمهيديا في يونيو شاركت فيه الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول عربية كبرى، لبحث مقترحات دون حضور الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني. وكانت فرنسا تعتزم عقد مؤتمر لمتابعة ما جاء في المؤتمر الأول قبل نهاية العام يحضره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث إمكانية عودة الجانبين إلى مائدة المفاوضات وإحياء محادثات السلام المتوقفة. وكان نتنياهو كرر رفضه لاقتراح عقد المؤتمر.

قالت مصادر في الشرطة الفرنسية، اليوم الأربعاء، إن لصين كانا يعتزمان السطو على مصرف في باريس، ألبسا ضحيتهما سترة اعتقد الرجل والشرطة أنها ناسفة مما أثار الرعب في المكان لفترة قصيرة قبل اكتشاف زيفها. وهرب اللصان اللذان كانا يعتزمان سرقة شحنة المال التي كانت ستسلم للمصرف خاويي الوفاض عندما تمكن الرجل من الوصول إلى زر الإنذار. غير أن الشرطة اتخذت احتياطاتها لدى الوصول إلى المكان واستدعت فريق مفرقعات قبل تأكيد أن الموظف كان ضحية إنذار كاذب والسترة كانت خالية من المواد المتفجرة. وتتزايد المخاوف في فرنسا من أي هجوم محتمل لمتشددين إذ قُتل أكثر من 230 شخصا في هجمات خلال عامين. ووقعت محاولة السطو الفاشلة اليوم في شمال شرق باريس، وقالت مصادر الشرطة إنها ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها لصوص هذا التكتيك لإجبار موظفي الشركات التي تنقل الأموال للمصارف على تسليمهم المبالغ المالية.

أعلن الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، اليوم الثلاثاء، أن فرنسا تواجه "مستوى عاليا من التهديد" الإرهابي وتتصدى له عبر خطة تيقظ عالية جدا أيضا، متحدثا غداة الاعتداء على سوق الميلاد في برلين. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال هولاند: "نواجه مستوى عاليا من التهديد ولدينا خطة تعبئة وتيقظ عالية أيضا" معبرا مرة جديدة عن تضامنه مع ألمانيا. وفي 2015 و 2016 شهدت فرنسا عدة اعتداءات دامية.