رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
أعمال عنف في باريس مع خروج "ثيو" من المستشفى

اندلعت، اليوم الخميس، احتجاجات عنيفة بإحدى ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، تزامنا مع خروج الشاب "ثيو" من المستشفى حيث تلقى الرعاية الطبية على خلفية الاعتداء عليه، قبل أسبوعين، من قبل عناصر الشرطة. وتعيش ضواحي باريس، منذ 4 فبراير الجاري، على وقع احتجاجات اندلعت على خلفية اعتداء 4 من عناصر الشرطة على الشاب "ثيو" (22 عاما)، أثناء التحقق من هويته بضاحية "أولناي سو بوا". وأفادت وسائل إعلام محلية، أنّ عشرات الأشخاص تجمّعوا اليوم قرب محطّة "بوبيني" للنقل عبر المترو والحافلات، في ضاحية "سين سان دوني" بباريس، قبل أن تنتشر العشرات أيضا من الحافلات التابعة لجهاز خاص للشرطة الفرنسية (شركات الأمن الجمهوري)، في المكان، لتفريق المتظاهرين. وأشارت المصادر نفسها، إلى أن عناصر من الشرطة اتخذت مواقع لها على أسطح المباني القريبة من المحطة، قبل أن يتم استهداف المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع، وتُقطع حركة الحافلات والمترو، دون الحديث عن سقوط ضحايا. كما رجحت ذات المصادر، نقلا عن موظفة في بلدية "بوبيني" قولها إن الشباب تجمعوا عقب رواج شائعة تؤكّد تنظيم مظاهرة قرب المحطة. من جانبها، لفتت المحافظة، إلى أنها لم تتلقّ أي طلب رسمي لتنظيم مسيرة لبعد ظهر اليوم الخميس. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس فرانسوا هولاند، سيزور غدا الجمعة، إحدى الأحياء الشعبية في ضاحية "إيفري سير سان" في العاصمة الفرنسية. ووفق المقرّبين من أولاند، فإنه "من الضروري أن يزور الرئيس الأحياء في وقت يسود فيه التوتر الضواحي"، بحسب الإعلام الفرنسي. وتعرّض "ثيو"، وهو لاعب كرة قدم، في الثاني من فبراير الجاري لاعتداء، خلال ما وصفته الشرطة الفرنسية بـ"الحملة للتدقيق في الهوية"؛ ما استوجب نقله إلى المستشفى.

470

| 16 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
مرشح للرئاسة الفرنسية يقرّ: نعم ارتكبنا "جرائم ضد الإنسانية" بالجزائر

وصف إيمانويل ماكرون، أحد أبرز مرشحي الرئاسة الفرنسية، مساء أمس الأربعاء، استعمار بلاده للجزائر "1830-1962" بـ"الجريمة ضد الإنسانية"، في خطوة غير مسبوقة لسياسي بمستواه خلفت جدلاً في باريس. جاء ذلك خلال حوار لماكرون، وهو مرشح مستقل ووزير اقتصاد سابق "بين 2014 و2016" مع فضائية "الشروق نيوز" الخاصة خلال زيارته للجزائر، حيث أجرى محادثات مع كبار المسؤولين فيها، بحثاً عن الدعم في الانتخابات. وقال المرشح الرئاسي: إن "الاستعمار يدخل ضمن ماضي فرنسا.. إنه جريمة، بل جريمة ضد الإنسانية، وعمل وحشي، وهو جزء من هذا الماضي الذي يجب أن نشاهده أمامنا ونقدم اعتذاراتنا للذين ارتكبنا بحقهم هذه التصرفات". واستدرك: "لكن لا يمكن مسح كل شيء، ففرنسا نقلت قانون حقوق الإنسان في الجزائر، لكنها نست أن تقرأه (تعبير مجازي يعني عدم احترام مضمونه)". موقف غير مسبوق وحسب ماكرون، فإن "الاعتراف بوجود هذه الجرائم لا يجب أن يقودنا لتحميل المسؤوليات والتوريط لأنه لا يمكن بناء أي شيء على ذلك". وتطالب الجزائر رسمياً وشعبياً منذ الاستقلال عام 1962 باعتذار رسمي لفرنسا عن "جرائمها" الاستعمارية، فيما تقول سلطات باريس إن الأبناء لا يمكن أن يعتذروا عما ارتكبه الآباء والأجداد. ويعد هذا التصريح من ماكرون -الذي تضعه استطلاعات الرأي ضمن الأوفر حظاً في سباق الرئاسة- موقفاً غير مسبوق من سياسي فرنسي بهذا المستوى. جدل في فرنسا وخلَّفت هذه التصريحات جدلاً في فرنسا مساء الأربعاء، وعلَّق عليها فرانسوا فيون منافسه في الانتخابات عن حزب الجمهوريين اليميني بالقول: "السيد ماكرون تجرأ على وصف الاستعمار بجريمة الحرب.. هذه التوبة الدائمة غير لائقة"، وذلك في تغريدة على "تويتر". من جهته قال القيادي في نفس الحزب جيرالد دارمانين، في تغريدة على "تويتر": "عار على ماركون الذي سبَّ فرنسا من الخارج". ورد ماكرون، على هذه الموجة من الانتقادات بتغريدة على "تويتر" قال فيها: "أوقفوا الانقسامات حول هذه المواضيع.. أنا لم أتهم ولم أضخم الأشياء". وماكرون، الذي تضعه استطلاعات الرأي ببلاده في مقدمة المرشحين الأوفر حظاً للفوز بسباق الرئاسة، التي ستجري جولتها الأولى في شهر أبريل القادم، يقدم نفسه كبديل لتياري اليمين واليسار في البلاد. ورفض هذا السياسي الترشح باسم الحزب الاشتراكي، ودخل كمتسابق مستقل بعد تأسيس حركة سميّت "إلى الأمام". وتملك الجزائر واحدة من أكبر الجاليات في فرنسا، حيث تشير أرقام رسمية أعلنها سفير الجزائر السابق بواشنطن، عمار بن جامع، عام 2016، أن "هناك أكثر من مليون فرنسي من أصل جزائري هم معنيون حالياً بهذه الانتخابات".

387

| 16 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
هوس التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية يجتاح فرنسا

الرئيس الفرنسي يستدعي مجلس الدفاع.. وجهاز المخابرات ينظم دورة تدريبية للأحزاب ضد القرصنة* اتهامات لموسكو بمحاولة دعم مارين لوبان على غرار ما جرى في أمريكا من رصد مئات الهجمات الإلكترونية، إلى نشر أخبار مفبركة وشائعات للتأثير على مواقف المرشحين في الانتخابات الرئاسية في فرنسا، بات القلق يتصاعد في باريس جراء احتمال تدخل روسيا للتأثير على مجرى الانتخابات. وكان الخبر بدأ بالانتشار في البداية خجولا، لا يكاد يتعدى مستوى الاشاعات السياسية المتكلَفة في "نظرية المؤامرة"، ولكن صباح يوم الإثنين المنقضي جاءت دعوة رسمية مذهلة من طرف الأمين العام لحزب "إلى الأمام" ريتشارد فيرون، خاطب فيها "أعلى السلطات في الدولة، للعمل ضد أي محاولة للتدخل من طرف قوة أجنبية في مسار الحملات الانتخابية الرئاسية الفرنسية"، مشيرا إلى أن هناك مصالح روسية تستهدف مرشح حزب "إلى الأمام"، اليساري التقدمي مانويل ماكرون. وتدفقت عناوين العديد من الصحف الفرنسية متسائلة عما اذا كان من المعقول أو الصحيح أن "تُقتنص حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية وتصبح ديمقراطيتها رهينة قوة أجنبية كبيرة؟.. حملة المرشح ماكرون تجعلنا نأخذ مأخذ الجد هذا الافتراض" حسب صحيفة لكسبراس. السبب في هذا الاشتباه: تعدَُد الهجمات السيبرانية التي استهدفت الموارد التقنية للمعلومات في الحزب. وفي مقابلة تلفزيونية على قناة فرنسا 2، رفض ريتشارد فيرون أمين عام حزب "الى الأمام" الإقرار نهائيا بمبدأ أن روسيا هي التي تقف وراء هذه الهجمات، ولكنه قدَّم في نفس الوقت العديد من القرائن الصلبة في اتجاه هذا الافتراض، قائلا انه يأخذ التهديد على محمل الجد "أؤكد قطعا أنه هناك مئات، بل آلاف، من الهجمات على النظام الرقمي لدينا في قاعدة البيانات الخاصة بنا، على موقعنا.. وأود أن أضيف: هل من الممكن أن يكون من قبيل الصدفة أن تأتي كل الهجمات من جهة الحدود الروسية؟!".. الأحزاب السياسية المرشحة تلقت دورة توعوية من قبل جهاز المخابرات في نفس السياق ووفقا للجريدة الهزلية الاستقصائية لي كانار انشيني (التي كشفت أيضا مؤخرا تورط المرشح اليميني فرانسوا فيون في عمليات اختلاس للمال العام)، فان مرشحي الأحزاب السياسية تم استدعاؤهم مؤخرا في مقر الأمانة العامة لجهاز المخابرات الفرنسي "دي جي اس اي" لمناقشة القضية. وكان الهدف من "الندوة" التطرق الى "التوعية بأهمية حصانة الأمن الإلكتروني". وأوضحت الصحيفة الساخرة في 8 فبراير الجاري أن مخاوف جهاز المخابرات الفرنسي ترتبط بتورط الروس في محاولة الدفع بحملة مارين لوبان، مرشحة حزب الجبهة الشعبية اليميني المتطرف، مشيرة من جهة أخرى الى أن مارين لوبان لم تلبِ دعوة اجتماع التوعية هذا. أخبار كاذبة وإشاعات تطلقها وسائل إعلام روسية بشأن المرشحين وتكمن أيضا أكبر المخاوف في مسألة نشر معلومات كاذبة على شبكات التواصل الاجتماعي، اذ صرح ايضا ريتشارد فيرون قائلا "اليوم يجب علينا أن ننظر إلى الحقائق: اثنتان من وسائل الإعلام الرئيسية الروسية، روسيا اليوم، وسبوتنيك، التي تنتمي إلى الدولة، تقوم يوميا بنشر أخبار أنباء كاذبة، ويتم تداول هذه الاكاذيب بعد ذلك، مما يؤثرعلى حياتنا الديمقراطية". وضرب مثلا بـ "شائعة" انطلقت من مدوَنة على الانترنت مفادها "أن ايمانويل ماكرون خلال زيارته إلى لبنان قد أقام "على حساب دافعي الضرائب" في سفارة فرنسا". ومن الواضح أن هذا كان غير صحيح أبدا، ولكن الضرر حصل رغم كل شيء، لأن الاشاعة قد بثت الشكوك لفترة ما". و لكن ما هي مصلحة روسيا في الوقوف ضد حملة إيمانويل ماكرون؟ بالنسبة لريتشارد فيرون، الجواب بسيط: "روسيا تحاول عرقلة ماكرون لأنه يريد أوروبا قوية، أوروبا ذات ثقل، بما في ذلك أمام روسيا، في حين أن أغلبية باقي المرشحين للرئاسة يبدون أكثر ودية تجاه النظام الروسي". وأضاف قائلا "من الواضح أن مرشحي اليمين وخصوصا اليمين المتطرف يُنظر لهم بشكل جيد من هناك، بينما نحن نقوم بالترويج لأوروبا قوية، أوروبا ذات نفوذ، وبطبيعة الحال، من الناحية الموضوعية، عدد من وسائل الاعلام الروسية لا تحبِذ هذا الموقف". و كردة فعل، طلب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس الاربعاء في مجلس الدفاع "اتخاذ تدابير خاصة ضد الهجمات السيبرانية أثناء الانتخابات الرئاسية". ودعا مجلس الدفاع أيضا إلى "الحفاظ على مستوى عال من اليقظة واتخاذ تدابير أمنية مشددة".

393

| 15 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
رسميا.. فرنسا تحذر روسيا من التدخل في الانتخابات

قالت فرنسا اليوم الأربعاء، إنها لن تقبل تدخل روسيا أو أي دولة أخرى في الانتخابات الرئاسية وسترد إذا اقتضت الضرورة. جاء تعهد وزير الخارجية جان مارك أيرو بعد شكاوى من حزب المرشح الأوفر حظا إيمانويل ماكرون بأن حملته كانت هدفا لأخبار "كاذبة" نشرتها وسائل إعلام روسية بالإضافة إلى هجمات إلكترونية على قواعد بيانات الحزب. وقال أيرو للبرلمان "لن نقبل أي تدخل أيا كان في عمليتنا الانتخابية.. لا من روسيا ولا من أي دولة أخرى. هذه مسألة تخص ديمقراطيتنا وسيادتنا واستقلالنا الوطني". وذكر أن فرنسا ستضع قيودا واضحة "تشمل إجراءات انتقامية إذا اقتضت الضرورة لأنه ما من دولة أجنبية تستطيع أن تؤثر على اختيار الفرنسيين وما من دولة أجنبية تستطيع أن تختار رئيس الجمهورية في المستقبل". وقال الكرملين أمس الثلاثاء، إن مزاعم حركة "إلى الأمام" التي ينتمي لها ماكرون سخيفة. والمرشح الذي ينتمي لتيار الوسط هو الأوفر حظا في الوقت الراهن للفوز في الانتخابات التي ستجرى في أبريل ومايو متفوقا على الزعيمة اليمينية المتطرفة مارين لوبان والمحافظ فرانسوا فيون.

170

| 15 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
12 جدارًا تزيد معاناة اللاجئين.. وتكشف تناقض أوروبا (صور)

بوتيرة شبه يومية، ينتقد الاتحاد الأوروبي، وبعبارات لاذعة، حظر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، دخول اللاجئين ومواطني 7 دول ذات غالبية مسلمة مؤقتا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقراره بناء جدار فاصل مع المكسيك لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين. لكن ممارسات الاتحاد على أرض الواقع تظهر "تناقضا"، لاسيما مع بناء دول أوروبية 12 جدارا، وإبرامه مع دول أخرى اتفاقات بمثابة "جدران رمزية" لوقف تدفق الهاربين من الحروب والفقر إلى القارة الأوروبية. وأصدر ترامب، في 27 يناير الماضي، أمرا تنفيذيا بوقف استقبال لاجئين لمدة 4 شهور، ووقف استقبال السوريين منهم إلى أجل غير مسمى، فضلا عن حظر استقبال مواطني كل من إيران وسوريا والعراق واليمن وليبيا والسودان والصومال، معتبرا أن إدارته بحاجة إلى وقت لتطبيق عمليات فحص أكثر صرامة للاجئين والمهاجرين والزائرين، لحماية الأمريكيين من هجمات إرهابية. وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني الاتحاد الأوروبي وهو ما انتقدته ممثلة الاتحاد الأوروبي العليا للأمن والسياسة الخارجية، فيديريكا موجريني، أمام البرلمان الأوربي، مطلع الشهر الجاري، بقولها إنه "لا يمكن حرمان أي شخص من حقوقه بسبب مكان ولادته أو دينه أو عرقه"، ومضيفة: "نحن هكذا، هويتنا هذه، نحن نحتفل عندما تُهدم الجدران". غير أنه، وبعد يومين فقط، دافعت موجريني عن اتفاق الاتحاد الأوروبي مع ليبيا بشأن اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين، حيث قالت إن "سياسة الاتحاد حيال وقف تدفق طالبي اللجوء إلى أوروبا تتمثل في إدارة هذا التدفق بشكل صحيح، وإننا كاتحاد نولي اهتماما كبيرا لمكافحة الجرائم المنظمة والهجرة غير القانونية ومنتهكي حقوق الإنسان". ورغم انتقادات موجريني وغيرها من مسؤولي الاتحاد والبرلمان الأوربيين للرئيس الأمريكي، الذي تولى منصبه يوم 20 يناير الماضي، إلا أن ممارساتهم بشأن اللاجئين لا تختلف كثيرا عن ترامب، فالجدران التي إدعت موجريني أنها غير موجودة، تغلق فعليا الطريق أمام اللاجئين. ووفق رصد وكالة أنباء "الأناضول"، تضم إسبانيا جدارين حدوديين، وفي المجر 3، فيما تحوي كل من بلغاريا واليونان وفرنسا والنمسا وسلوفينيا وإستونيا، إضافة إلى مقدونيا، الدولة غير العضوة في الاتحاد الأوروبي، جدارا واحدا. إسبانيا بنت إسبانيا أول جدار من الأسلاك الشائكة في الاتحاد الأوروبي عام 1993 بمدينة "سبتة"، التي تبسط سيطرتها عليها شمال شرقي المغرب، بطول 8,4 كيلومترات، وبارتفاع 3 أمتار. وإثر مصرع لاجئين أثناء محاولتهم اجتيازه، قررت مدريد، في 2005، توسعة هذا الجدار، ليصل طوله إلى 11 كيلومترا، وارتفاعه إلى 6 أمتار. وزودت الجدار، البالغة تكلفته 33 مليون يورو تحملها الاتحاد الأوروبي، بكاميرات مراقبة وأجهزة استشعار. كما بنت إسبانيا جدارا مماثلا في مدينة "مليلة"، الواقعة شرقي سبتة بنحو 400 كيلومتر؛ للحيلولة دون عبور لاجئين إليها، وتتكفل قوات الأمن المغربية بحمايته. بلغاريا واليونان منذ عام 2012 تفصل أسلاك شائكة مرتفعة حدود اليونان عن تركيا. كما أقامت بلغاريا، في 2013، جدارا من الأسلاك الشائكة على حدودها مع تركيا، بطول 30 كيلومترا، ثم مدته العام الماضي إلى 146 كليومترا. آلاف اللاجئين السوريين يعيشون اوضاعا مأساوية على الحدود اليونانية المقدونية مقدونيا أقامت مقدونيا، الدولة غير العضوة في الاتحاد الأوروبي، أول جدار من الأسلاك الشائكة على حدودها مع اليونان، في 29 نوفمبر 2015؛ للحيلولة دون عبور طالبي اللجوء أراضيها إلى دول أوروبا الغربية. وفي 8 فبراير 2016، بدأت مقدونيا مد أسلاك شائكة أخرى، فضلا عن نشرها قوات من الشرطة والجيش على حدودها مع اليونان. اللاجئين السوريين في المجر المجر بدأت المجر، وهي نقطة عبور لطالبي اللجوء، عام 2015، في بناء جدران من الأسلاك الشائكة على حدودها. ومدت المجر أسلاكا على طول 175 كيلومترا، وبارتفاع 3 أمتار، على حدودها مع صربيا؛ لوقف تدفق طالبي اللجوء. كما أعلنت حالة الطوارئ في مناطقها الحدودية، وعمدت إلى تشديد العقوبات بحق من يجتازون حدودها بطريقة غير شرعية. وإثر تغيير طالبي اللجوء وجهتم نحو الحدود مع كرواتيا، بعد إغلاق الحدود مع صربيا، قررت المجر مد أسلاك شائكة، على طول 120 كيلومترا على حدودها مع كرواتيا، البالغة 300 كيلومتر، إضافة إلى نشر قوات من الجيش والشرطة. وللمرة الثالثة، بدأت المجر في 3 أبريل الماضي، مد أسلاك شائكة في منطقة "كلابيا"، ذات الطبيعة الجغرافية القاسية بسبب المجاري المائية العديدة وقصب السكر المنتشر بكثافة على الحدود مع صربيا. وأعلن جوركي باكوندي، مستشار رئيس الوزراء المجري، في يناير الماضي، أنهم زودوا جدران الأسلاك الشائكة بكاميرات مراقبة حرارية وأنظمة رؤية ليلة وأجهزة استشعار ونظام تسجيل. اللاجئين سلوفينيا في نوفمبر 2015، أنشأت سلوفينيا، الواقعة على طريق عبور طالبي اللجوء نحو دول أوروبا الغربية، جدارا من الأسلاك الشائكة، على طول 150 كيلومترا من حدودها مع كرواتيا، وبارتفاع مترين. النمسا أتمت النمسا، في يناير الماضي، بناء جدار من الأسلاك الشائكة بطول 4 كيلومترات من حدودها مع سلوفينيا. ويرى مسؤولون نمساويون أنه لا يجب على الاتحاد الأوروبي الاكتفاء باتفاقه مع تركيا بشأن اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين، مشددين على ضرورة ضبط حدود دول منطقة البلقان "جنوبي أوروبا" بشكل أفضل باعتبارها حدود الاتحاد. إزدياد عدد اللاجئين بفرنسا فرنسا أقامت فرنسا جدارا، تكفلت بريطانيا بنفقاته؛ لمنع طالبي اللجوء في مخيم "كاليه" الفرنسي، قبل تفكيكه، من ركوب الشاحنات والتسلل إلى بريطانيا. استونيا في مارس الماضي، قررت استونيا حماية حدودها مع روسيا بواسطة أسلاك شائكة، حيث ستقيم جدارا من الأسلاك الشائكة، على طول ما بين 90 و135 كيلومترا، وبارتفاع مترين ونصف المتر، على أن يكتمل في 2019، بتكلفة 70 مليون يورو. مخيمات اللاجئين جدران رمزية بجانب تلك "الجدران الملموسة"، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى منع دخول طالبي اللجوء إلى دوله من خلال توصله مع دول خارجه إلى اتفاقات هي بمثابة "جدران رمزية" في وجه اللاجئين. وفي 18 مارس الماضي، وقع الاتحاد وتركيا اتفاقا لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، بحيث تستقبل أنقرة المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا. وبموجب الاتفاق يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة غير السوريين إلى دولهم، بينما يجري إيواء السوريين في مخيمات بتركيا، مع إرسال لاجئ سوري مسجل لدى أنقرة إلى دول الاتحاد، مقابل كل سوري معاد إلي تركيا. كما وقع الاتحاد، العام الماضي، اتفاقا مع أفغانستان، فتح بموجبه الباب أمام إعادة 80 ألف لاجيء أفغاني إلى بلدهم، رغم استمرار الحرب في الدولة الآسيوية، وذلك مقابل دعم مادي يقدمه الاتحاد إلى الحكومة الأفغانية. وفي أكتوبر الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي بدء محادثات مع نيجيريا لتوقيع اتفاق مماثل. ولإقناع الدول بعقد مثل هذه الاتفاقات، يقترح الاتحاد تطوير العلاقات التجارية معها وزيادة الاستثمارات الأوروبية فيها. وتعد ليبيا أحدث دولة اتفق معها الاتحاد الأوروبي، بداية الشهر الجاري، على إيقاف تدفق اللاجئين إلى إيطاليا ومالطا، على الساحل المقابل من البحر الأبيض المتوسط، وذلك عبر دعم مالي بقيمة 200 مليون يورو، إضافة إلى تدريب وحدات خفر السواحل الليبية، وتزويدها بالمعدات اللازمة.

1000

| 15 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
فرنسا: اتهام 3 أشخاص اعتقلوا بشبهة التحضير لاعتداء وشيك

وجه القضاء الفرنسي تهمة "الإرهاب" لـ3 أشخاص اعتقلتهم السلطات الأمنية الأسبوع الماضي، جنوبي البلاد، بشبهة "التحضير لاعتداء وشيك". وبحسب مصادر قضائية، فإن التهم الموجهة إلى الأشخاص الثلاثة تباينت ما بين "تصنيع وحيازة متفجرات من قبل عصابة منظمة" والانتماء إلى "عصبة أشرار على صلة بمشروع إرهابي إجرامي". وكانت قوات الأمن الفرنسية قد اعتقلت شخصا رابعا آخر، لكنها أطلقت سراحه بعد أن تبين للمحققين براءته، وقد أعلنت السلطات وقت إلقاء القبض على أفراد هذه الخلية أنهم "أحبطوا مشروع اعتداء وشيك على الأراضي الفرنسية، في منطقة مونبيلييه".

223

| 15 فبراير 2017

محليات alsharq
سفارتنا في باريس تحتفل باليوم الرياضي

أحيت سفارتنا بباريس اليوم الرياضي لدولة قطر، بحضور سفيرنا فوق العادة المفوض لدى الجمهورية الفرنسية السيد خالد راشد المنصوري؛ ولفيف الطاقم الدبلوماسي والعسكري ؛ ضم المحلق العسكري اللواء إبراهيم السبيعي؛ وسعادة المستشار خالد المسلم وسعادة سكرتير أول السيد خالد المهندي والسيدة هدى الجفيري سكرتيرة ثانية والاستاذ جاسم الخالدي سكرتير ثاني؛ وذلك تكريسا لنشر الثقافة الرياضة بمفاهيمها المجتمعية لزيادة وعي المجتمع بأهمية ممارسة الرياضة والنشاط البدني، لخلق مجتمع نشط و صحي بدنيًا ونفسيًا يبني قدرات الفرد ويعزز تفاعله مع محيطه الاجتماعي . اقيمت الفعاليات في حديقة مونصو في الحي الثامن بقلب باريس وفي تصريحات ل الشرق أكد سعادة السفير خالد راشد المنصوري اننا نتطلع أن تكون هذه قدوة حسنة وهي في الواقع تعود الى سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظهما الله فهو الذي سنّ لنا هذه السنة الطيبة في مبادرة غير مسبوقة لترسيخ رؤية قطر 2030 ، من خلال توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في الأنشطة الرياضية المختلفة بتبنّي أفضل الممارسات والوسائل للترويج لممارسة الرياضة من قبل أفراد المجتمع القطري

2325

| 14 فبراير 2017

منوعات alsharq
عرض طائرة إيرباص إيه380 الضخمة في متحف بباريس

قررت فرنسا اليوم الثلاثاء، تكريم الطائرة العملاقة إيرباص إيه380 بعرضها للزوار في المتحف الوطني للطيران لتمنحها نفس مكانة الطائرة بوينج 747 رغم تراكم التساؤلات بشأن مستقبل الطائرات الضخمة. وانطلقت طائرة إيه380 مخصصة للتجارب وهي رابع طائرة تنتهجها إيرباص وكانت ثاني إيه380 تحلق في عام 2005 من تولوز إلى لوبوجيه قرب باريس وعلى متنها 50 فنيا سيقضون شهورا لتجهيزها للزائرين. وهذه هي المرة الثانية التي تنقل فيها فرنسا طائرة مخصصة للتجارب إلى متحف ويمثل القرار نصرا للراعين للمشروع الذين سعوا على مدار سنوات لطرح أكبر طائرة ركاب في العالم. ويمكن للطائرة ذات الطابقين نقل 853 شخصا جميعهم بالدرجة الاقتصادية أو 544 وفقا للترتيب القياسي للمقاعد. لكن وبعد أقل من 10 سنوات في الخدمة تبين أن الطائرة ذات الطابقين أقل نجاحا في القطاع التجاري عما رغب المصممون. وستشهد الطائرة إحالتها للتقاعد ومعها طائرة بوينج فانتاج 747 كانت في وقت من الأوقات ضمن أسطول إير فرانس ومن المتوقع أن تصبح مقصدا سياحيا شهيرا حين يبدأ عرضها للزوار في العام المقبل. وبدلت إير فرانس مؤخرا آخر طلبياتها لشراء طائرتي إيه380 بثلاث طائرات أصغر من طراز إيه-350 في دلالة على تحول الطلب عنها إلى جيل جديد من الطائرات الأخف وزنا.

625

| 14 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
لماذا يتسابق مرشحي الرئاسة الفرنسية على زيارة الجزائر؟

شرع إيمانويل ماكرون، أحد مرشحي الرئاسة الأوفر حظاً في فرنسا، اليوم الإثنين، في زيارة إلى الجزائر، يبحث خلالها مع المسؤولين المحليين العلاقات بين البلدين، ودعم الدولة التي تملك جالية كبيرة في باريس. والتقى ماكرون، في أول يوم من زيارته التي تستغرق يومين، وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب، وبعده وزير الخارجية رمطان لعمامرة، قبل أن يُستقبل من طرف رئيس الوزراء عبد المالك سلال بقصر الحكومة. وحسب برنامج المرشح الرئاسي الفرنسي، فإنه سيلتقي غداً وزير الشؤون الدينية محمد عيسى، ووزيرة التعليم نورية بن غبريط، إلى جانب علي حداد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، وهو أكبر تنظيم لرجال الأعمال في الجزائر موالٍ للنظام الحاكم بالبلاد. ويعد ماكرون "38 سنة" ثالث مرشح للرئاسة في فرنسا يزور الجزائر، خلال الأسابيع الأخيرة، بعد ألان جوبي (يمين)، وأرنولد مونتبرغ (يسار) اللذين أُقصيا في الانتخابات التمهيدية. وتملك الجزائر واحدة من كبرى الجاليات في فرنسا، حيث تشير أرقام رسمية -أعلنها سفير الجزائر السابق في واشنطن عمار بن جامع- عام 2016 إلى أن "هناك أكثر من مليون فرنسي من أصل جزائري هم معنيون حالياً بهذه الانتخابات". ووجد هذا السياسي الفرنسي لدى زيارته الجزائر، ملف "التاريخ الثقيل" بين البلدين في انتظاره، حيث ما زالت المطالب الرسمية والشعبية باعتراف باريس بجرائمها الاستعمارية قائمة. ودعا ماكرون، عقب لقاء مع لعمامرة، إلى "ضرورة تجاوز الماضي المؤلم بين البلدين والتطلع إلى بناء شراكة قوية في المستقبل". وأوضح أن "الجزائر لها دور كبير في ماضينا ومستقبلنا وفي منطقة المغرب العربي، ولذلك فزيارتها خلال هذه الحملة الانتخابية أمر ضروري". وفي حوار مع صحيفة "الخبر" الجزائرية نُشر اليوم، أكد ماكرون أنه "يرغب في فتح صفحة جديدة من تاريخنا المشترك تكون بنّاءة وطموحة"، دون تقديم تفاصيل أكثر حول طبيعة هذه الخطوة. وماكرون، الذي تضعه استطلاعات الرأي ببلاده في مقدمة المرشحين الأوفر حظاً للفوز بسباق الرئاسة، الذي ستجرى جولته الأولى شهر أبريل المقبل، يقدم نفسه بديلاً لتياري اليمين واليسار في البلاد. ورفض هذا السياسي الذي شغل حقيبة وزير الاقتصاد بين 2014 و2016 الترشح باسم الحزب الاشتراكي ودخل كمتسابق مستقل بعد تأسيس حركة سمّيت "إلى الأمام".

806

| 13 فبراير 2017

منوعات alsharq
يقتل ابن زوجته لتبوله على السرير!

تجرد فرنسي من المشاعرالإنسانية وقتل ابن زوجته الطفل البالغ من العمر 5 سنوات بسبب تبوله على سريره؛ عُثر على جثة الطفل قرب مجرى مائي بالملابس الداخلية فقط رغم البرد القارس مع وجود كسور في الرأس. وكان المتهم "30 عاما" كما تحكي أمه "22 عاما"، يُعاقب الطفل ويدعى، يانيس، بقسوة عند تبوله في سريره، وقال رجال الإنقاذ إن الطفل توفي جراء "سكتة قلبية" بعد تعرضه للضرب أدى لكسر في الأنف مع وجود آثار لجروح قديمة. ذكرت الشرطة أن زوج الأم قام باستدعاء الإسعاف، حينما كان الطفل فاقد الوعي. وقالت الشرطة إن الزوجين عاطلان وليس لديهما أطفال غيره". وألقت القبض على المتهم وأحيل للتحقيق.

386

| 12 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
لاجارد تبدي قلقها بشأن الانتخابات في فرنسا وهولندا وألمانيا

أكدت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، اليوم الأحد، أنها قلقة بشأن نتائج الانتخابات المقبلة في أوروبا رغم إصرارها على أن منطقة اليورو تحرز تقدماً في حل مشكلاتها الاقتصادية. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قالت لاجارد، في مؤتمر دولي لصناع السياسات الاقتصادية والأكاديميين في دبي، حينما سئلت عن انتخابات هذا العام في فرنسا وهولندا وألمانيا: "أنا قلقة شأني شأن الجميع بخصوص بعض تلك الانتخابات". ولم تدل بمزيد من التفاصيل. وتجتذب مارين لوبان، التي وعدت بإخراج فرنسا من منطقة اليورو دعماً قبيل الانتخابات الرئاسية بينما يعلو نجم السياسي اليميني المتطرف خيرت فيلدرز باستطلاعات الرأي في هولندا، ويواجه المحافظون بزعامة أنجيلا ميركل تحدياً صعباً في الانتخابات الألمانية. ورداً على سؤال عن الجدل المستمر بين الحكومات إن كانت الخلافات فيما يتعلق بكيفية حل أزمة ديون منطقة اليورو تظهر إخفاق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع المشكلات الكبيرة، دافعت لاجارد عن الاتحاد قائلة إن أيرلندا والبرتغال وقبرص تعافت جميعها من الأزمات. لكنها أضافت "مازال هناك الكثير الذي ينبغي القيام به. مازال هناك الكثير. لا شك في ذلك". وتابعت لاجارد، أن صندوق النقد الدولي يراقب باهتمام بالغ خطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإعادة النظر في الإصلاح المالي المعروف بقانون دود فرانك الذي كان يهدف إلى تقليص المخاطر في الأسواق الأمريكية بعد الأزمة المالية العالمية. وقالت: "فيما يتعلق بالاستقرار المالي.. بالقدرة على الإشراف.. وبقوة تلك المؤسسات ذات المصداقية.. أعتقد أن الأمر المهم جدا لمهمة صندوق النقد الدولي هو الاستقرار المالي في أنحاء العالم". وأضافت أن هناك ما يدعو للتفاؤل بخصوص النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة وهو ما قد يتعزز من خلال الإصلاحات الضريبية والإنفاق المزمع على البنية التحتية من ترامب. لكتها قالت "ما يبعث على القلق أن ذلك سيكون له تداعيات على بقية العالم". وربما يؤدي تسارع النمو في الولايات المتحدة وخفض البطالة إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة في الوقت الذي بدأ فيه التضخم يقترب من المستوى الذي يدفع لمزيد من تشديد السياسة النقدية حسبما قالته لاجارد.

377

| 12 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
فرنسا تبدأ التحقيق مع المصري المشتبه به في هجوم اللوفر

قال مصدر قضائي، إن تحقيقاً رسمياً بدأ اليوم الجمعة، مع رجل هاجم جنوداً بالأسلحة البيضاء أمام متحف اللوفر في باريس. وأصيب المصري عبد الله رضا الحماحمي (29 عاماً) بجروح خطيرة بعد أن أطلق عليه الرصاص عندما هاجم مجموعة من الجنود في 3 فبراير، فيما وصفه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند بأنه هجوم إرهابي. وقال مصدر قضائي، إن الحماحمي أبلغ الشرطة بأنه متعاطف مع فكر تنظيم داعش لكنه لم ينفذ الهجوم بأوامر منه. وقال المصدر القضائي اليوم الجمعة "بدأ تحقيق رسمي مع المتهم بتهمة الشروع في قتل جنود... فيما يتصل بالإقدام على عمل إرهابي ومؤامرة إرهابية إجرامية... بنية الإعداد لجريمة". وأضاف المصدر أن الحماحمي لا يزال بالمستشفى.

244

| 10 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
باريس تعلن إحباط "اعتداء وشيك"

أعلنت السلطات الفرنسية، اليوم الجمعة، أنها أحبطت مشروع اعتداء "وشيك" عبر توقيف أربعة أشخاص في مونبيلييه (جنوب) بينهم قاصر في السادسة عشرة، وذلك بعد أسبوع من هجوم بساطور على جنود قرب متحف اللوفر. وقال وزير الداخلية برونو لورو في بيان، إن هذه العملية "أتاحت إحباط مشروع اعتداء وشيك على الأراضي الفرنسية"، فيما أوضح مصدر قريب من التحقيق أن المحققين لم يتمكنوا من تحديد هدف الاعتداء. وأورد مصدر قريب من التحقيق "يبدو أن نية الانتقال إلى الفعل وتحضير عبوات ناسفة عدة كانت في طور التحقق" فيما أوضح مصدر في الشرطة أن "المشتبه بهم الأربعة وأعمارهم 16 و20 و26 و33 عاماً أوقفوا بعد شرائهم مادة اسيتون" التي يمكن استخدامها لصنع عبوة ناسفة. اعتداءات إرهابية بين الموقوفين فتاة في السادسة عشرة تم رصدها على شبكات التواصل الاجتماعي بعدما عبرت عن رغبتها في التوجه إلى سوريا والعراق وفي ضرب فرنسا. وأضاف المصدر في الشرطة، أن "أحد شركائها كانت تراقبه الإدارة العامة للأمن الداخلي" أي الاستخبارات الفرنسية. وتفيد العناصر الأولى لدى المحققين أن هذا الرجل، وهو أحد المشتبه بهم الموقوفين، كان يعتزم "تفجير نفسه". وأوضح مصدر قضائي، أن السلطات ضبطت خلال عمليات الدهم مادة شديدة الانفجار إضافة إلى لوازم أخرى تستخدم في صنع عبوات ناسفة مثل مادة أسيتون وماء الأوكسجين وحقن وقفازات واقية. وبعدما تجاهلتهن الاستخبارات لفترة طويلة، باتت الفتيات يعتبرن خطراً محتملاً يوازي خطر الرجال، وخصوصاً منذ أوقفت مجموعة من النساء في منطقة باريس في سبتمبر 2016 بعد العثور على قوارير غاز داخل سيارة في العاصمة. لا تزال فرنسا التي تسري فيها حالة طوارئ منذ الاعتداءات الإرهابية في 2015 و2016 والتي خلفت 238 قتيلاً، تواجه تهديداً إرهابياً "مرتفعاً جداً". وهي مستهدفة خصوصاً لأنها تشارك في العمليات العسكرية في سوريا ضد تنظيم داعش. وذكر رئيس الوزراء برنار كازنوف الجمعة بأن "مستوى التهديد الإرهابي مرتفع للغاية" في فرنسا. "التهديد مستمر" وفي الثالث من فبراير، هاجم مصري (29 عاماً) مسلح بساطورين دورية عسكرية قرب متحف اللوفر الشهير في باريس، وأصيب بجروح خطيرة برصاص أطلقه الجنود رداً عليه. وخلال استجوابه، قال المشتبه به أنه أراد "مهاجمة رمز فرنسي رداً على ضربات التحالف الدولي التي تصيب السوريين". لكنه قال إنه أراد فقط تحطيم بعض مقتنيات متحف اللوفر. وتعليقاً على الهجوم، دعا الرئيس فرنسوا هولاند فرنسا إلى مواجهة التهديد الإرهابي وقال "إنه هنا، وهو مستمر وعلينا أن نواجهه" مؤكداً حشد أقصى ما يمكن من الإمكانات والاستمرار في ذلك "ما دام ضرورياً". وتم في الأشهر الأخيرة إحباط العديد من الاعتداءات أو مخططات الاعتداء. وفي 13 ديسمبر أشار وزير الداخلية إلى "ما لا يقل عن 13 محاولة شارك فيها أكثر من 30 شخصاً" بينهم نساء وقاصرون منذ اعتداء نيس في 14 يوليو والذي أسفر عن 86 قتيلاً وأكثر من 400 جريح. ونهاية نوفمبر، اعتقل أربعة فرنسيين ومغربي بايعوا "داعش" ويشتبه بأنهم كانوا ينوون ارتكاب اعتداء في منطقة باريس.

236

| 10 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
رغم التهديدات الإرهابية.. فرنسا أول وجهة سياحية في العالم

أعلنت الحكومة الفرنسية، اليوم الجمعة، أن حوالي 83 مليون سائح أجنبي زاروا فرنسا في 2016، مشيرة إلى أن هذا الرقم يشكل تراجعا بالمقارنة مع 2015، لكنه يبقيها الوجهة السياحية الأولى في العالم. ففي 2015، سجلت فرنسا الرقم القياسي الذي بلغ 85 مليون سائح. وكشف وزير الخارجية جان-مارك ايرولت في مؤتمر صحفي عقده في بياريتز (جنوب غرب) أن "2016 ستبقى سنة مختلفة، بسبب الاعتداءات والأحوال الجوية والتحركات الاجتماعية"، وتحدث عن رقم للزائرين الأجانب بلغ ما بين 82،5 و83 مليونا. وأضاف ايرولت أن "وجهة +فرنسا+ قد عانت"، لكن التقديرات الأولية حول عدد الزائرين الأجانب تجعل "فرنسا مرة أخرى الوجهة السياحية الأولى في العالم"، كما في 2015 حيث تخطت الولايات المتحدة واسبانيا. وأعرب الوزير الفرنسي عن ارتياحه للجهود التي تبذلها الحكومة والاختصاصيين لإعادة تلميع صورة السياحة الفرنسية في الخارج، ولاسيما "خطة الترويج" التي خصص لها 10 ملايين يورو. وقال ايرولت "حصل تأثير فعلي، خصوصا بالنسبة لعودة السياح اليابانيين". وأضاف أن إعدادا كبيرة من السياح اليابانيين الغوا حجوزاتهم بعد الاعتداءات الجهادية التي استهدفت فرنسا وأسفرت بالإجمال عن 238 قتيلا في 2015 و2016. لكن السلطات الفرنسية باتت تلاحظ عودة كثيفة للسياح اليابانيين، من "خلال ارتفاع الحجوزات الجوية بنسبة 60% إلى باريس في الفصل الأول من 2017". ولن يعرف العدد النهائي للسياح الذين زاروا فرنسا في 2016 إلا في مارس.

335

| 10 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
اعتقال 4 في فرنسا للاشتباه بالتخطيط لهجوم إرهابي

قالت مصادر في الشرطة والقضاء في فرنسا اليوم الجمعة، إن أربعة اعتقلوا في مونبلييه بجنوب فرنسا ومحيطها للاشتباه في التخطيط لهجوم إرهابي. ومن بين المعتقلين شاب في الثانية والعشرين من عمره وصديقته البالغة من العمر 16 عاما وذلك بعد أن عثرت السلطات على متفجرات ومواد أخرى تستخدم في صنع القنابل في منزله. والاثنان معروفان لدى السلطات لصلاتهما بمتطرفين.

203

| 10 فبراير 2017

منوعات alsharq
برج إيفل .. ضد الرصاص

تعتزم الشركة المشغلة لبرج إيفل في العاصمة باريس، بناء جدار زجاجي مقاوم للرصاص حول الحديقة التي يوجد فيها البرج بتكلفة تبلغ 20 مليون يورو. وذكر رئيس مجلس إدارة الشركة بيرنارد غوديير، لصحيفة لو باريزيان، الفرنسية، أن الجدار الزجاجي المقاوم للرصاص، سيحيط بكامل الحديقة التي يوجد بداخلها برج إيفل، ولفت أنَّ بناءه سينتهي في الخريف القادم. وأوضح غوديير أن زوار البرج، الذي يستقبل سبعة ملايين سائح سنويا، سيدخلون من باب واحد فقط.

4012

| 09 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
قاذفات روسية تقترب من المجال الجوي لبريطانيا.. ولندن ترد

قالت بريطانيا، اليوم الخميس، إنها دفعت بعدد من الطائرات المقاتلة من الطراز تايفون لمراقبة قاذفتين روسيتين حلقتا قرب المجال الجوي البريطاني. والواقعة هي الأحدث في سلسلة من عمليات تحليق طائرات روسية قرب بريطانيا فيما يعتبر عادة وسيلة لاختبار سرعة استجابة نظيراتها البريطانية. وقال متحدث باسم القوات الجوية الملكية في بيان "نؤكد أنه تم الدفع بطائرات تايفون... لمراقبة قاذفتين بلاك جاك" قرب المجال الجوي البريطاني". وبشكل منفصل قالت القوات الجوية الفرنسية إن طائرتين من الطراز ميراج رافقتا القاذفتين الروسيتين على طول الساحل قبل تسليم المراقبة لطائرات عسكرية أسبانية. وقال مسؤول فرنسي إن الحادث هو المرة الرابعة التي يتم فيها مراقبة مقاتلات روسية عند الساحل الفرنسي خلال العامين الماضيين وهي فترة شهدت توترا في العلاقات بين روسيا ودول غرب أوروبا، بسبب الصراعات في سوريا وأوكرانيا.

252

| 09 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
الاحتجاجات ضد الشرطة الفرنسية "تضرب" مختلف المدن

توسّعت، اليوم الخميس، الاحتجاجات المندّدة بعنف الشرطة الفرنسية، لتشمل كامل أرجاء فرنسا. وتهتز الضاحية الباريسية، منذ السبت الماضي، على وقع احتجاجات اندلعت على خلفية اعتداء 4 من عناصر الشرطة على شاب يدعى "ثيو" في الـ22 من عمره، أثناء التثبّت من هويته بضاحية "أولناي سو بوا". وتعرّض "ثيو"، وهو لاعب كرة قدم في الـ22 من عمره، الخميس الماضي، لاعتداء، خلال ما وصفته الشرطة الفرنسية بـ"الحملة للتدقيق في الهوية"، ما استوجب نقله إلى المستشفى. وأوقفت السلطات الفرنسية عناصر الشرطة الـ4 عن العمل، واتهمتهم بـ"العنف المتعمّد". وأفاد مراسل الأناضول، أن الاحتجاجات توسّعت لتشمل، انطلاقاً من الليلة الماضية، مختلف المدن والمناطق الفرنسية. وأشار إلى أن المئات من المحتجّين تجمّعوا في العاصمة باريس، وفي مدن بوردو (جنوب غرب) ونانت (غرب) ورين (غرب)، بناء على دعوة أطلقتها جمعية "التحرّك المناهض للفاشية في باريس وضواحيها"، للتعبير عن تنديدهم باعتداء الشرطة على "ثيو". ووفق وسائل إعلام فرنسية، فقد ألقي القبض على العديد من المحتجين (لم تحدد عددهم)، في مدينة نانت، إثر مواجهات مع قوات الأمن. ومطلع الأسبوع الجاري، أوقفت الشرطة الفرنسية نحو 20 شخصا في ضاحية "أولناي سو بوا"، على خلفية الحوادث المندلعة على هامش الاحتجاجات المنددة بعنف الشرطة. وتعقيباً عن الاعتداء، استنكر برونو بيسكيزا، عمدة "أولناي سو بوا" (عن حزب الجمهوريين/ يمين)، تغيير تسمية ما جرى من "اغتصاب" إلى "عنف". وكتب على صفحته عبر موقع "فيسبوك" يقول إن "الشرطة موجودة لحماية مواطنينا ونحن سكان الضاحية لا يسعنا فهم هذا التغيير في التوصيف، ونرى فيه مساسا بالحقيقة". وأضاف أن "الغالبية العظمى من شباب الضاحية يعتبرون قدوة، وهذا الشاب (في إشارة إلى ثيو) واحد منهم".

381

| 09 فبراير 2017

منوعات alsharq
انفجار داخل أحد المفاعلات النووية شمال فرنسا

أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الخميس، بوقوع انفجار داخل أحد المفاعلات النووية، شمالي فرنسا. وقالت صحيفة "واست فرانس" إن دخاناً انبعث من غرفة الآلات بالوحدة الأولي للمفاعل النووي في مقاطعة "فلامونفيل" المطلة على بحر المانش، ويُرجح أن يكون ناجماً عن انفجار. وأضافت أنه تم احتواء الحريق الذي نشب خارج المجال النووي، دون أن يستدعي الأمر اللجوء إلى خطة طوارئ داخلية، كما توجه رجال الإطفاء وعدد من سيارات الإسعاف نحو المكان، حيث رجّحت الصحيفة وقوع إصابات، لحظة وقوع الحادث. من جهتها، لم تؤكد إدارة المفاعل النووي مصدر انبعاث الدخان. وقال قسم الاتصالات بالمفاعل إن "رجال الإطفاء تدخلوا بسرعة"، مشيراً إلى أنه لم يقع إطلاق خطة طوارئ. ولفت إلى أنه "تم إيقاف المفاعل وفقاً للمعمول به في مثل هذه الحالات، ولا يعرف إن كان هناك مصابون". فيما أكد مكتب مسؤول الإدارة المحلية أوليفييه مارميون، في تصريحات صحفية، إصابة 5 أشخاص أصيبوا "بتسمم طفيف" نووي دون أن تسجل أي إصابات خطيرة، مشيرا إلى وقف أحد المفاعلين في المحطة النووية. وبني المفاعلان "فلامانفيل-1" و"فلامانفيل-2" في الثمانينيات وتبلغ طاقة كل منهما 1300 ميجاوات. ويجري بناء مفاعل جديد في الموقع لكن الانفجار لم يقع هناك.

268

| 09 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
رسميا.. منفذ الاعتداء قرب متحف اللوفر هو المصري عبدالله الحماحمي

أفادت مصادر مقربة من التحقيق، اليوم الأربعاء، أنه تم "التأكد رسميا" من أن الرجل الذي هاجم الجمعة عسكريين فرنسيين قرب متحف اللوفر في باريس هو المصري عبدالله الحماحمي البالغ التاسعة والعشرين من العمر. وكان الرجل الذي أصيب بجروح خطرة إثر إطلاق النار عليه من قبل احد الجنود بدأ الكلام الاثنين أمام المحققين ونفى أن يكون الحماحمي. وأضافت المصادر نفسه أنه "بعد التحقق لم يعد هناك من مجال لأي شك حول هويته" وأنه عبدالله الحماحمي. وقال الحماحمي، أمام المحققين إنه لم يرد مهاجمة العسكريين بل كان يريد إتلاف بعض المقتنيات المعروضة في اللوفر بواسطة علب دهان وجدت في حقيبة الظهر التي كانت معه. إلا أن هذه الرواية تتعارض مع ما حصل صباح الجمعة عندما تقدم شاهرا سكينا بطول 40 سنتم باتجاه العسكريين الأربعة، وأصيب جندي بجروح طفيفة قبل أن يقوم جندي آخر بإطلاق النار عليه. وتتواصل التحقيقات حول دوافع هذا الشاب المصري الحامل إجازة حقوق ويعمل مسؤولا في شركة في الإمارات العربية المتحدة. وهو دخل فرنسا كسائح في السادس والعشرين من يناير الماضي قادما من دبي قبل أن يقيم في شقة في حي راق قرب جادة الشانزليزيه. ولم يعلن أي طرف بعد مسؤوليته عن هذا الاعتداء.

347

| 08 فبراير 2017