رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
هولاند يعلن "الطوارئ" لحماية فرنسا من هجمات إلكترونية محتملة

دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم الأربعاء، إلى تعبئة جميع الموارد اللازمة لمواجهة خطر الهجمات الإلكترونية المحدق بحملات الانتخابات الرئاسية المقررة ربيع العام الجاري. وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان لها، إن هولاند دعا خلال مجلس الدفاع المنعقد اليوم بقصر الإليزيه في العاصمة باريس، إلى "حشد جميع الموارد اللازمة للدولة" لمواجهة "خطر الهجمات الالكترونية" المخيّم على حملات الانتخابات للرئاسية. ومن المنتظر أن تجري الانتخابات الرئاسية الفرنسية، في جولتها الأولى في 23 أبريل المقبل، والثانية في 7 مايو 2017. وفي 10 فبراير الماضي، أعربت الرئاسة الفرنسية عن قلقها من هجمات إلكترونية خارجية محتملة، لاستهداف الانتخابات الرئاسية في البلاد. وفي 19 من الشهر ذاته، اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، روسيا صراحة بالوقوف وراء الهجمات الإلكترونية التي تستهدف حملات الانتخابات الرئاسية. وقبل ذلك، كشفت صحيفة "كانار أنشينيه" الفرنسية أن الرئيس فرانسوا هولاند، سيدعو، في الأسابيع المقبلة، مجلس الدفاع إلى اجتماع في القصر الرئاسي، لمناقشة مسألة الهجمات الإلكترونية المحتملة، والتي أشارت إليها تقارير جهاز الاستخبارات الخارجية. ووفق الصحيفة، تعتقد الاستخبارات الفرنسية أن نظيرتها الروسية لعبت دوراً مهما في فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية.

298

| 01 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
غيوم "ترامب" تلقي بظلالها على الانتخابات الفرنسية

يبدو أن نهج ترامب لا يتعلق بالولايات المتحدة فقط، فحملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية تشهد تصعيدا في الهجمات من معسكري اليسار واليمين ضد وسائل الإعلام، ما يذكر بإستراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكثفت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان التي تحتج بانتظام على طريقة تعامل وسائل الإعلام معها، هجماتها على السلطة الرابعة في الأسابيع الأخيرة على خلفية قضايا أمام القضاء، وركزت هجومها بالخصوص على رجل الأعمال بيار بيرجي أحد مالكي صحيفة "لوموند". على الطرف الآخر من الطيف السياسي الفرنسي ممثل اليسار المتشدد جان لوك ميلوشون الذي كان تحدث في 2010 عن "مهنة فاسدة"، ولا يزال على موقفه من وسائل الإعلام. وأطلق ميلوشون مرشح حركة المواطنة "فرنسا العصية" قناته الخاصة على يوتيوب للالتفاف على "وسائل الإعلام التقليدية". وكان اتهم بالخصوص في الآونة الأخيرة ‘إذاعة فرنسا الدولية العامة بـ "الخيانة" كما اتهم وكالة فرانس برس بنشر "برقيتين زائفتين" بشأن مواقفه من سوريا. وفي نوفمبر 2016 هاجم ميلوشون صحفية في "لوموند" منتقدا تمسك الكتاب بمواضيعهم. ويرى مؤرخ وسائل الإعلام باتريك أيفينو أن الهجمات على الصحفيين ليست جديدة وحصلت في ثلاثينيات القرن الماضي، ومن قبل رؤساء سابقين مثل شارل ديجول وجورج بامبيدو وفرنسوا ميتران. لكن أيفنو أضاف أن "الوضع أكثر عنفًا"، مشيرًا إلى أن "السياسيين أصبحوا أقل احتراما وكذلك الصحفيين، وكل طرف يتهم الآخر أمام الجمهور". مزايدة في مطلع فبراير، اتهم مرشح اليمين فرنسوا فيون وسائل الإعلام بشن "حملة ضده" في قضية وظائف وهمية مفترضة لزوجته، واستهدف موقع "ميديابارت" الإلكتروني قائلًا: "أنا لم يسبق أن خضعت لتعديل ضريبي". وأبدت منظمة "مراسلون بلا حدود" قلقها من "مناخ كريه" للحملة. ويرى دومنيك ولتون المتخصص في الاتصال السياسي أن المرحلة "يرمز إليها جيدًا ترامب" موضحا أن بعض السياسيين "يحاولون إقامة حلف مع الرأي العام ضد وسائل الإعلام" كشكل من أشكال "الانتقام". وكان ترامب جعل من هجماته على وسائل الإعلام "غير النزيهة" علامته التجارية مصنفا بعضها بـ "أعداء الشعب"، وحرمت إدارته العديد من العناوين الشهيرة "نيويورك تايمز وسي إن إن وبوليتيكو) من حضور اللقاءات الإعلامية للبيت الأبيض. وكان نائب رئيسة الجبهة الوطنية فلوريان فيليبو اقتبس في الآونة الأخيرة عبارة لترامب لاتهام وكالة "فرانس برس" بنشر "أخبار زائفة" بشأن رسم بياني تعلق ببرامج المرشحين للانتخابات الرئاسية. ولاحظ الأستاذ الجامعي هيرفي لو برا أن "الطريقة التي يتحدى بها ترامب القضاء ويشتم بها وسائل الإعلام، باستخدامه عبارة "أخبار زائفة" وما شابهها، يثير بشكل ما الرغبة في تقليده لدى فيون ومارين لوبان". وأكدت مديرة الإعلام في وكالة فرانس برس ميشال لاريدون أنه "منذ انتخاب ترامب، بات انتقاد وسائل الإعلام وحتى مضايقتها، يشكل إستراتيجية لدى بعض السياسيين". وأضافت: "إنهم يستخدمون عبارة "أخبار زائفة" لوصف أخبار دقيقة لكنها لسوء الحظ لا تروق لهم، نحن لا نرد واحدة بواحدة حتى لا نشارك في هذا الاشتباك الافتراضي والفاسد، وردنا الأفضل يتمثل في توخي أقصى ما يمكن من الدقة". ولاحظ جيروم فينوجليو مدير صحيفة لوموند، أنه "لإعطاء الانطباع بأنهم -السياسيين- ضد النظام، تتمثل أسهل طريقة في الهجوم على وسائل الإعلام"، والأمر الجديد المتمثل في استجواب مباشر لسياسيين "في مدونات أو عبر تويتر" توجد "مناخ توتر" حول الصحفيين. وأظهر استطلاع رأي حديث أنه إن كان الفرنسيون يشكون في حياد بعض الصحفيين، فان 74 بالمائة منهم يعتقدون أن انتقادات السياسيين هي في الغالب "وسيلة لتفادي الرد على الأسئلة التي تزعجهم".

323

| 28 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
%1.1 نمو الاقتصاد الفرنسي في الربع الأخير من 2016

شهد الاقتصاد الفرنسي في الربع الأخير من عام 2016 نموا بنسبة 0,4 بالمائة و1,1 بالمائة لمجمل العام الماضي، بحسب تقديرات ثانية نشرها المعهد الوطني الفرنسي للإحصاء الثلاثاء. وأتت هذه الارقام متطابقة مع تقديرات أولى للمعهد نشرها في 31 يناير 2016. وتسارع نمو الناتج الإجمالي في الفصل الأخير من العام بعد ارتفاع طفيف في الفصل الثالث بنسبة 0,2 بالمائة. وكانت نسبة نمو الاقتصاد الفرنسي بلغت في 2015 نسبة 1,2 بالمائة. وجاء مستوى الارتفاع في 2016 آخر سنة كاملة في ولاية الرئيس فرنسوا هولاند، أدنى بـ 0,3 بالمائة من توقعات الحكومة التي كانت تأمل تحقيق 1,4 بالمائة. وتوقع المعهد أن ينمو الاقتصاد الفرنسي بنسبة 0,4 بالمائة في الفصلين الأول والثاني من 2017. وداخل الاتحاد الأوروبي، بلغت نسبة النمو في ألمانيا في 2016 ما نسبته 1,9 بالمائة من الناتج الإجمالي وفي المملكة المتحدة 2 بالمائة، بحسب تقديرات مؤقتة.

257

| 28 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
قطر تشارك في المعرض الزراعي الدولي في باريس

تشارك دولة قطر في فعاليات الدورة الرابعة والخمسين للمعرض الزراعي الدولي 2017 التي بدأت هنا أمس، وتستمر حتى الخامس من شهر مارس المقبل.ويرأس وفد الدولة المشارك في هذه الفعالية الزراعية الدولية، سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة.واجتمع سعادة وزير البلدية والبيئة على هامش المعرض، مع سعادة السيد ستيفان لو فول، وزير الزراعة والأغذية الزراعية والغابات في الجمهورية الفرنسية، وبحث معه علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها.جدير بالذكر أن المعرض الزراعي الدولي، يعد واحدا من أكبر المعارض في القارة الأوروبية، كونه يضم المنتجات الزراعية الطبيعية والأدوات والآلات الزراعية ومستلزماتها.

252

| 26 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
فرنسا تعتزم نشر قوات بالنيجر قرب الحدود مع مالي

تعتزم فرنسا نشر قوات في النيجر قرب الحدود مع مالي، حسبما قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان. وأضاف لودريان، أن "الجيش الفرنسي سيمد يد العون للنيجر في منطقة حدودية مع مالي كانت مسرحا لاعتداءات دموية ارتكبتها جماعات في الأشهر الأخيرة". وتابع أمام عناصر قوة برخان الفرنسية في نيامي بعد لقائه رئيس النيجر، أنه "بناء على طلب الرئيس (محمدو) ايسوفو بدأت مفرزة من العناصر تتشكل في تيلابيري لصالح رفاقنا النيجيريين" على حد تعبيره. وقال مصدر عسكري فرنسي إن ما بين 50 و80 عنصرا، خصوصا من القوات الخاصة، سيكونون مستعدين لبدء مهماتهم في 3 أيام على بعد 100 كم شمال نيامي، وسيكونون مزودين بقدرات إرشاد جوي لدعم الجنود النيجيريين على الأرض. وكانت القوات المسلحة النيجيرية هدفا لعدة هجمات دموية في الأشهر الأخيرة، منسوبة إلى جماعات مالية مرتبطة خصوصا بحركة "التوحيد والجهاد" في غرب إفريقيا، التي استهدفتها عملية "سرفال" الفرنسية في عام 2013 في مالي.

292

| 26 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
فرنسا تحتجز شخصين رسمي بتهمة التخطيط لهجمات إرهابية

قال مصدر قضائي اليوم السبت إن قضاة فرنسيين وضعوا شخصين قيد تحقيق رسمي، وأمروا باحتجازهما للاشتباه في رغبتهما في السفر إلى سوريا أو التخطيط لهجمات في فرنسا. واعتقلت المخابرات الفرنسية الاثنين يوم الثلاثاء إلى جانب شخص ثالث في مدينتي كليرمون-فيران ومرسيليا وفي منطقة باريس. وقال المصدر القضائي إن الاثنين يواجهان تهم التآمر لارتكاب عمل إرهابي وحيازة أسلحة، وتم إطلاق سراح الشخص الثالث. وذكر المصدر أن من المحتمل وجود صلة بين الاثنين وأشخاص اعتقلوا في مداهمة في العاشر من فبراير في بلدة مونبلييه للاشتباه بتخطيطهم لهجوم وشيك في فرنسا. وفرنسا في حالة تأهب قصوى منذ يناير 2015 عقب سلسلة من الهجمات التي نفذها متشددون إسلاميون، وقتل فيها نحو 230 شخصا.

193

| 25 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
دونالد ترامب يأسف على "باريس التي لم تعد باريس"

نقل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عن "صديق" من عشاق العاصمة الفرنسية، أن الأخير توقف عن "زيارة باريس التي لم تعد باريس" بحسب قوله، وذلك لتبرير سياسته في مجال الهجرة التي تشهد معارضة شديدة. وقال ترامب في كلمة ألقاها أمام المؤتمر السنوي للمحافظين"سي بي اي سي" في أوكسون هيل "إن الأمن القومي يبدأ بضمان الأمن على الحدود، لن يتمكن الإرهابيون الأجانب من ضرب أمريكا في حال منعناهم من دخول بلادنا". وتابع مدافعا مرة أخرى عما سبق أن قاله بشأن السويد رابطا بين تنامي العنف هناك وتزايد عدد المهاجرين "انظروا إلى ما يحدث في أوروبا!" قبل أن يضيف "أنا اعشق السويد إلا أن الناس هناك يعرفون بأنني على حق". ومع أن ترامب سبق أن تطرق إلى اعتداءات استهدفت فرنسا لتبرير سياسته في مجال تقييد الهجرة، فهو ركز هذه المرة على باريس تحديدا. وتابع على شكل رواية "لدي صديق هو شخص مهم جدا جدا، إنه يعشق مدينة النور وطوال سنوات وفي كل صيف كان يزور باريس مع زوجته وعائلته". وأضاف ترامب "غاب عني لفترة طويلة، وعندما التقيته قلت له (جيم كيف حال باريس؟) فرد علي "لم أعد أزورها.. باريس لم تعد باريس". وخلص الرئيس الأمريكي الخامس والأربعون إلى القول "لم يكن يفوت فرصة لزيارة باريس، إما اليوم فلم يعد يفكر حتى في زيارتها".

306

| 24 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
بالصور.. أوباما مرشح لرئاسة فرنسا!

في مفاجأة غير متوقعة انطلقت في فرنسا حملة تدعو الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، إلى الترشح لرئاسة فرنسا. وصممت مجموعة من الناخبين الفرنسيين موقعا إلكترونيا خاصا للترويج لهذه الحملة، التي أطلق عليها اسم "Obama17"، نشرت فيه عريضة تطلب من أوباما خوض السباق الرئاسي في فرنسا وفقا لما نشره موقع روسيا اليوم. ويتوقع منظمو هذه المبادرة أن تحصد هذه العريضة مليون توقيع من الناخبين الفرنسيين. وقال الموقع، الذي لا صلة للرئيس الأمريكي السابق أوباما به، إن الاختيار وقع عليه لأن أوباما "صاحب سيرة ذاتية مناسبة لتولي هذا المنصب". ونشر المشرفون على هذه الحملة في كافة ضواحي العاصمة باريس لافتات تحتوي على صورة أوباما وتدعوه إلى الترشح للرئاسة الفرنسية. وقالت قناة "ABC" الفرنسية إلى أن هناك مشكلة صغيرة ستكون عقبة في ترشح أوباما للرئاسة الفرنسية، وتكمن في أنه ليس مواطنا فرنسيا، الأمر الذي يخالف الدستور!. لكن موقع حملة "Obama17" يصر على أن الرئيس الأمريكي السابق قد يكون ترياقا لشعبية أحزاب اليمين في البلاد. ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الفرنسية في ربيع هذا العام 2017 على مرحلتين، الأولى منهما في 23 أبريل والثانية في 7 مايو. لافتات لدعم أوباما في شوارع فرنسا لافتات لدعم أوباما في شوارع فرنسا

433

| 24 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
ماكرون يخترق ممنوعات فرنسا في صاعقة إنتخابية

أعلن أن إحتلال بلاده للجزائر جريمة ضد الإنسانية 12 مليون ناخب من أصول عربية كفيلون بحسم المعركة النهائية لصالحه قلب المائدة على لوبان في ملعبها الإسلامي واستطلاعات الرأي تؤكد تقدمه بـ58 %وجّه صفعة قوية، إيمانويل ماكرون المرشّح المستقل للإنتخابات الرئاسية الفرنسية وفق مراقبين، لبلاده بوصفه 132 عاما من استعمارها للجزائر بـ"الجريمة ضدّ الإنسانية". تصريح ناري وغير مسبوق من مسؤول رفيع في التاريخ المعاصر لفرنسا، كان بمثابة "الصاعقة" التي زلزت المشهد السياسي الفرنسي، وأثارت جنون اليمين وأقصى اليمين على وجه التحديد، وأحدثت ضجّة وجدلا صاخبين حول موضوع يعتبر من المحظورات "تابوهات" السياسات الفرنسية المتعاقبة، والذي يراها منافسوه أنها تشكّل أيضا "انتحارا سياسيا" في بلد يرى معظم قياداته السياسية أن اعترافا مماثلا سيحمله آليا أمام المحكمة الجنائية الدولية. ماري لوبان ومع أن ماكرون سبق وأن تطرّق إلى هذا الموضوع، في مقابلة سابقة له، في نوفمبر الماضي، مع صحيفة "لو بوان" الفرنسية، إلا أن تصريحه الأخير بدا أكثر حدّة وجرأة، وأسهب في وصف لم يسبقه إليه أي مسؤول فرنسي مهما بلغت درجة مناهضته للاستعمار. ولاسيَّما مسألة، "التعذيب الذي حدث في الجزائر، ونشأة الدولة والثروات والطبقة الوسطى"، و"الواقع الإستعماري" و"عناصر التحضر والوحشية".قال ماكرون "أعتقد أنه من غير المقبول تمجيد الاستعمار. البعض أرادوا، قبل ما يزيد على 10 سنوات، فعل هذا الأمر في فرنسا، (لكن) لن يتناهى إلى مسامعكم أبدًا أنني سأدلي بمثل هذه التصريحات". ومتابعا: "لطالما أدنت الاستعمار كفعل وحشي، فعلت ذلك في فرنسا وأفعله هنا"، بحسب وكالة "الأناضول" التركية.ومضى ماكرون إلى أبعد من ذلك، وتجاوز جميع الخطوط الحمراء المفروضة -ضمنيا- في بلاده على موضوع بحساسية ماضيها الاستعماري، أو ما يسميه البعض بـ"الذاكرة الاستعمارية" لفرنسا، وبلغ حدّ تقديم الاعتذار للجزائريين، وهذا ما لم يكن ليجرؤ على فعله أي مرشح فرنسي، لأسباب عديدة. ولا جميع رؤساء فرنسا حيث سجل الرئيس فرانسوا أولاند اسمه في سجلات التاريخ حينما اعترف بالحقبة الاستعمارية وبارتكاب أخطاء.وتطالب الجزائر رسمياً وشعبياً منذ الإستقلال عام 1962 بإعتذار رسمي من فرنسا عن "جرائمها" الإستعمارية فيما تقول سلطات باريس إن الأبناء لا يمكن أن يعتذروا عما ارتكبه الآباء والأجداد. لكن أبلغ ما قال المرشح الرئاسي الفرنسي إن "الاستعمار يدخل ضمن ماضي فرنسا.. إنه جريمة بل جريمة ضد الإنسانية وعمل وحشي وهي جزء من هذا الماضي الذي يجب أن نشاهده أمامنا ونقدم اعتذاراتنا للذين ارتكبنا بحقهم هذه التصرفات". "صاعقة" انتخابية أظهرت إستطلاعات الرأي الفرنسية، مؤخرا، أن ماكرون وزعيمة "الجبهة الوطنية" الفرنسية، اليمينية المتطرّفة، هما فرسا رهان الانتخابات القادمة لكونهما المرشحان الأوفر حظا للمرور إلى الدور الثاني للرئاسية المقبلة (مقررة في أبريل ويونيو القادمين). وقد أراد ماكرون من خلال "تودّده" للجزائر، واللعب على ملف بحساسية "الذاكرة"، أن يكسب تأييد الجالية الجزائرية في فرنسا المقدرة بنحو 6 ملايين نسمة مليون نسمة غالبيتهم ناخبون فرنسيون، ومعها الجالية المغاربية عموما والعربية والإفريقية والآسيوية بشكل أوسع. وبالتالي قد ضمن أصوات نحو 16 مليون موقف قد يدفع نحو حصول ماكرون على أصوات الفرنسيين من أصول عربية، ويقدر بـ12 مليونا، ما قد يمكّنه من حسم المعركة الانتخابية النهائية لصالحه. كما أراد، بتصريحه، تسديد ضربة قاضية إلى منافسته اليمينية المتطرفة، وهو الذي يقدّم نفسه مرشحا معتدلا يقف منتصف الطريق ما بين اليمين واليسار، بهدف استفزازها ودفعها إلى التفاعل بشكل قد يفقدها الكثير من الأصوات الداعمة لها حاليا.فلم تخف المرشحة الرئاسية عداءها للجزائر بشكل خاص سيما وأن والدها مؤسس الحزب جون مارين لوبان قد فقد عينه اليسرى في حرب تحرير الجزائر، كما تعلن عداءها للمسلمين بشكل عام، داعية، في تصريحات استفزازية، إلى التعامل مع الجزائر وبقية الدول الإسلامية كما يتعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع المكسيك، في إشارة إلى الأمر التنفيذي الذي أصدره الأخير، نهاية يناير الماضي، ببناء جدار على الحدود الأمريكية - المكسيكية.مقدسات اليسار و"محرّمات" اليمين يتحاشى اليسار الفرنسي، كمعظم التيارات الأخرى، الخوض في مسائل يدرك جيدا قدرتها على بعثرة جميع المقاربات، خصوصا حين يتعلق الأمر باستحقاق مصيري كالذي تتهيأ البلاد لخوضه. وتبعا لذلك، فإن الحقبة الاستعمارية عموما، والممارسات الاستعمارية في الجزائر على وجه الخصوص، التي تعتبر الأطول والأكثر شراسة ودموية، وهي من الملفات التي يخشى اليساريون الخوض فيها، وإن حدث فبشكل مخفّف دون بلوغ درجة جرأة ماكرون الانتحارية.ومن جانبه أعلن بنوا آمون مرشح اليسار الفرنسي لانتخابات الرئاسة الفرنسية المقبلة، وصديق العرب والمسلمين، استعداده لفتح ملف "الذاكرة الاستعمارية" لبلاده في بلدان شمال إفريقيا، حال انتخابه رئيسًا للبلاد، بعدما رأى المكتسبات الانتخابية على الساحة الفرنسية لجرأة منافسه المستقل. ولكن تجنَّب بنوا وصف الاستعمار الفرنسي لشمال إفريقيا بـ"الجرائم ضد الإنسانية"، مكتفيًا بالتأسف عن "المظالم التي حدثت هناك"، ومتعهدًا بالنظر فيها، حال وصوله إلى قصر الإليزيه لخلافة الرئيس الحالي فرانسوا أولاند.أما في معسكر اليمين واليمين المتطرف، فقد زلزل التصريح رموز هذه التيارات، وعلى رأسهم فرانسوا فيون معتبرين أنه من "العار" أن يذهب أحدهم إلى الخارج ليتهم بلاده بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. كما رأوا، في ردود فعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية، أن "الجرم" الحقيقي يكمن فيما فعله ماكرون ضد بلده، وفي تطرّقه إلى مسائل ذات تداعيات وخيمة على أكثر من صعيد، خصوصا في صفوف اليمين المتطرف المناهض للمهاجرين. ماكرون يقلب المائدة على لوبان في ملعبها الإسلاميوعلى ما يبدو، فإن ماكرون نجح بالفعل في الإطاحة بـ"لوبان" التي تلعب على محاربة الإسلام والمسلمين تحت ذريعة مواجهة التطرف والإرهاب مستمدة من كوارث التنظيم الإرهابي داعش قوتها وصعود أسهمها لكن توجهات ماكرون بعثرت أوراقها وقلصت مكتسباتها، حيث أظهرت استطلاعات الرأي الصادرة، الأخيرة أن ماكرون سيفوز على منافسته بـ58% من الأصوات مقابل 42% في الدور الثاني وبخصوص التفاعل مع تصريحات ماكرون، أظهر استطلاع للرأي، نشر السبت الماضي، أجرته شركة فرنسية متخصصة، أن 51% من الفرنسيين يؤيدون آراء المرشح فيما يتعلّق باستعمار بلادهم للجزائر، مما يعني أن تصريحات ماكرون لن تقلّص من شعبيته، وإنما قد تحسم المسار الانتخابي برمّته، وتكبح صعود اليمين المتطرّف في البلاد. ماكرون كسب اصوات 12 مليون فرنسي من اصول عربية بيّنت هذه الأرقام أن تصريحاته حول الجزائر لم تمسّ شعبيته لدى ناخبي بلاده، وإنما تشكّل عكس التوقعات- نقطة ارتكاز مفصلية في تحديد نوايا التصويت حتى لدى أنصار منافسيه. أما بالنسبة لمن توقّع "انتحارا سياسيا" لا مناص منه، وأفول نجم ماكرون بل جاءت بنتائج عكسية؛ فقد استطاع بجرأته في التطرق إلى ملف الاستعمار، وطمأنة الفرنسيين بقدرته على التعامل مع جميع الملفات الشائكة بشفافية عجز عن تبنيها جميع الساسة الفرنسيين من دون استثناء.والواقع، أن جرأة هذا الحصان الجامح في سياق الانتخابات الفرنسية تثير إعجاب طيف واسع من الفرنسيين، فهذا الشاب (39 عاما) لطالما بعثر التوقعات، وخرج عن قانون "الأرقام" الصارم الذي ينتمي إليه أكاديميًا، لتخصصه في المالية.ففي أبريل 2016، أسس حركته السياسية "إلى الأمام"، قبل أن يستقيل في أغسطس من العام نفسه من منصبه وزيرا للاقتصاد (في حكومة مانويل فالس الثانية)، ليعلن في 16 نوفمبر ترشحه للرئاسة بصفة مستقل، رافضا المرور بالانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي (يسار) الذي ينتمي إليه.

446

| 23 فبراير 2017

محليات alsharq
الرئيس الفرنسي يتسلم أوراق اعتماد سفيرنا

تسلّم فخامة الرئيس فرنسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية، أوراق اعتماد سعادة الدكتور خالد بن راشد المنصوري، سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر لدى فرنسا. ونقل سعادة السفير خلال اللقاء تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية، وتمنيات سموه لفخامته بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب الجمهورية الفرنسية بدوام التقدم والازدهار. من جانبه، حمّل فخامة الرئيس الفرنسي، سعادة السفير تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وتمنياته إلى الشعب القطري بالمزيد من الرفاهية والتقدم، وتمنى لسعادة السفير التوفيق في مهامه الجديدة، والعمل على دعم وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية.

406

| 23 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
هولاند يجدد تأكيده التزام فرنسا بحل الدولتين

جدد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، التأكيد على التزام بلاده بحل "الدولتين" لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وقال هولاند، خلال العشاء السنوي مع مجلس ممثلي المؤسسات اليهودية في فرنسا الليلة الماضية "من أجل السلام في الشرق الأوسط، نحن نعرف الحل هو حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب بسلام". وشدد هولاند على قناعته بهذا الحل، بعد أسبوع من تلميح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن الولايات المتحدة لم تعد متمسكة بحل الدولتين. وانتقد الرئيس الفرنسي الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال "إن الاستيطان يتواصل بوتيرة خطيرة، ومن دون دولة فلسطينية، لن يكون هناك سلام". ورأي هولاند في الوقت نفسه "أن الحل لن يكون أبدا مفروضا من المجتمع الدولي، فالأمر يعود للإسرائيليين والفلسطينيين للاتفاق على كل مسائل الوضع النهائي، وخصوصا وضع القدس". كما أكد "أن فرنسا ستواصل ضمان الحفاظ على الوضع القائم في القدس، أي حرية الدخول وحرية العبادة لجميع المؤمنين اليهود والمسيحيين والمسلمين"، مضيفا إن "هذا موقف فرنسا، وأنا متأكد من أنه لن يتغير".

270

| 23 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
أمين عام الخارجية الفرنسية يجتمع مع سفير قطر

اجتمع سعادة السيد كريستيان ماسيه أمين عام وزارة الخارجية في الجمهورية الفرنسية، اليوم الأربعاء، مع سعادة الدكتور خالد بن راشد المنصوري سفير دولة قطر لدى فرنسا. تم خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

294

| 22 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
فرنسا تعتقل 3 خططوا لهجوم "إرهابي"

ألقت الشرطة الفرنسية، اليوم الخميس، القبض على ثلاثة أشخاص للاشتباه في تخطيطهم لتنفيذ هجوم "إرهابي". وأوضحت مصادر بالشرطية الفرنسية، أن قوات دهمت منزل أحد المشتبهين الواقع بمدينة كليرمون فيران التابعة لإقليم بوي دي دوم في الجزء الجنوب الشرقي من فرنسا.. مضيفة أن المشتبهين الآخرين الاثنين تم القبض عليهما في مارسيليا والعاصمة باريس. وتجري الشرطة الفرنسية تحقيقا موسعا لمعرفة نوايا المشتبهين. وتسود حالة تأهب قصوى أرجاء فرنسا خشية وقوع اعتداءات مسلحة، عقب سلسلة من الهجمات الدامية التي شهدتها في السنوات الأخيرة على أيدي مسلحين موالين لتنظيم "داعش"، والتي أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص.

237

| 21 فبراير 2017

منوعات alsharq
بسبب الاعتداءات.. باريس وضاحيتها خسرت 1.5 مليون سائح

أعلنت اللجنة الإقليمية للسياحة، اليوم الثلاثاء، أن باريس وضاحيتها خسرت 1.5 مليون سائح في 2016 اثر الاعتداءات، خصوصا مع عدم قدوم زوار من الصين واليابان. وبحسب الحصيلة السنوية للجنة يقدر الربح الفائت بحوالي 1.3 مليار يورو. وأضاف المصدر أنه مع 31 مليون نزيل في الفنادق في 2016 فإن السياحة إلى منطقة باريس-ايل دوفرانس تراجعت ب4,7% مقارنة مع العام 2015 بسبب تراجع الزوار الأجانب (-8,8%). لكن عدد السياح الفرنسيين لم يتغير تقريبا (-0,8% إلى 16,7 مليونا). وباحتساب عدد الليالي التي يتم تمضيتها في الفنادق وليس عدد النزلاء في الفنادق (يتم احتسابهم مرة واحدة بغض النظر عن عدد الليالي في الفنادق) بلغ التراجع خلال عام 7,2% وحتى 10,8% بالنسبة إلى الأجانب فقط. وتتراجع الصين ب21,5% مع خسارة 268 ألف سائح تليها اليابان (-41,2% أي 225 ألف سائح اقل) وايطاليا (-26,1% أي 215 ألف سائح) وروسيا (-27,6% أي خمسة آلاف سائح). واعتبرت اللجنة أن الأمريكيين- أكبر شريحة سياح تزور فرنسا- لم يتأثروا كثيرا مع خسارة 100 ألف زائر في العام 2016 أي بتراجع نسبته 4,9%. وأضافت اللجنة أن فنادق باريس وضواحيها استقبلت "عددا يقل بحوالي 1,5 مليون سائح فرنسي وأجنبي عن سنة 2015 أي بتراجع اكبر مما كان متوقعا". لكنها شددت على نسبة "الارتياد الممتازة في نوفمبر وخصوصا خلال فترة أعياد رأس السنة التي أتاحت تعويض قسم من التأخر الذي تراكم منذ بدء السنة".

372

| 21 فبراير 2017

منوعات alsharq
إعدام 600 ألف بطة في فرنسا

قال وزير الزراعة الفرنسي ستيفان لو فول اليوم الثلاثاء إن فرنسا ستعدم 600 ألف بطة أخرى في إطار الجهود الرامية إلى منع انتشار سلالة (إتش5إن8) من إنفلونزا الطيور. وستجري أحدث عملية إعدام في منطقة لانديس بجنوب غرب فرنسا حيث يتواجد معظم منتجي المنتج الغذائي الفرنسي الشهير الفوا جرا الذي يعتمد على كبد البط والأوز. وقال لو فول لمحطة فرانس بلو الإذاعية الإقليمية: "أعدمنا بالفعل كثيرا من البط في الجزء الشرقي من هذه المنطقة، ونعرف أنه مازالت هناك منطقة متبقية علينا أن نقوم فيها بتحرك لإعدام كل البط". وفرنسا والمجر هما أكثر دولتين تضررتا بشدة من سلالة (إتش5إن8) الشديدة العدوى والتي انتشرت في شتى أنحاء أوروبا بالإضافة إلى دول بالشرق الأوسط خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. وقامت فرنسا بعملية إعدام ضخمة في يناير في محاولة لاحتواء الفيروس وقالت قبل شهر إنها ستقلص عملية الذبح الوقائي بعد تباطؤ انتشار الفيروس ولكن مع ذلك استمر عدد المزارع المصابة في الارتفاع. وقدر عدد الطيور الداجنية التي نفقت أو أعدمت بسبب أنفلونزا الطيور في فرنسا بما يزيد عن 3.2 مليون طائر مع توقعات بأن يرتفع هذا إلى 3.4 مليون طائر مع تمديد الحكومة إجراءات إعدام الطيور.

1433

| 21 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
"غطاء الرأس" يلغي مقابلة لوبان للمفتي اللبناني

غادرت مرشحة اليمين المتطرف إلى الرئاسة الفرنسية مارين لوبان صباح الثلاثاء مقر دار الفتوى في بيروت من دون لقاء المفتي، بعد رفضها طلب معاوني الشيخ عبد اللطيف دريان تغطية رأسها قبل بدء اللقاء، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية. وقالت زعيمة الجبهة الوطنية بعد وصولها إلى دار الإفتاء وتقدم أحد الموظفين منها لإعطائها منديلاً لتغطية رأسها: "لم تطلب مني السلطة السنية الأعلى في العالم هذا، ولذلك لا أرى سبباً له"، في إشارة إلى لقائها في مايو 2015 شيخ الأزهر أحمد الطيب في القاهرة. وتابعت لوبان: "لكن الأمر ليس مهماً، انقلوا للمفتي احترامي، ولكنني لا أغطي رأسي" قبل أن تغادر المكان. وفي وقت لاحق، قالت لوبان للصحفيين المرافقين لها: "أبلغتهم أمس أنني لا أغطي رأسي ولم يبادروا إلى إلغاء الموعد، فاعتقدت أنهم وافقوا على ذلك"، مضيفة "لا أغطي رأسي وسعوا إلى فرض ذلك علي ووضعي تحت الأمر الواقع، لا يمكنهم ذلك". وأكدت دار الفتوى في بيان من جهتها نشرته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن "المكتب الإعلامي كان قد أبلغ المرشحة الرئاسية عبر أحد مساعديها، بضرورة غطاء الرأس عند لقاء سماحته كما هو البروتوكول المعتمد في دار الفتوى". وأضافت "فوجئ المعنيون برفضها الالتزام بما هو متعارف عليه"، مبدية أسفها "لهذا التصرف غير المناسب في مثل هذه اللقاءات". ووصلت لوبان الأحد إلى بيروت حيث التقت الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري وشخصيات أخرى. ودعا ناشطون إلى الاعتصام بعد ظهر الثلاثاء اعتراضاً على زيارة لوبان ومواقفها المتطرفة في منطقة "زيتونة باي" في بيروت تزامنا مع مؤتمر صحفي من المقرر أن تعقده في المكان ذاته في ختام زيارتها.

292

| 21 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
تصريحات "ماكرون".. أصوات "الأصول الجزائرية" تفرض نفسها

"صفعة قوية"، وفق مراقبين، وجّهها إيمانويل ماكرون، المرشّح الفرنسي المستقل للإنتخابات الرئاسية المقررة ربيع العام الجاري، لبلاده بوصفه 132 عاما من استعمارها للجزائر بـ "الجريمة ضدّ الإنسانية". تصريح ناري وغير مسبوق من مسؤول رفيع في التاريخ المعاصر لفرنسا، كان بمثابة "الصاعقة" التي زلزت المشهد السياسي الفرنسي، وأثارت جنون اليمين وأقصى اليمين على وجه التحديد، وأحدثت ضجّة وجدلا صاخبين حول موضوع يعتبر من "تابوهات" السياسات الفرنسية المتعاقبة، وقد تشكّل أيضا "انتحارا سياسيا" في بلد يرى معظم قياداته السياسية أن اعترافا مماثلا سيحمله آليا أمام المحكمة الجنائية الدولية. ومع أن ماكرون سبق وأن تطرّق إلى هذا الموضوع، في مقابلة سابقة له، في نوفمبر الماضي، مع صحيفة "لو بوان" الفرنسية، إلا أن تصريحه الأخير بدا أكثر حدّة وجرأة، وأسهب في وصف لم يسبقه إليه أي مسؤول فرنسي مهما بلغت درجة مناهضته للاستعمار. حوار بدا أنه سيحمل ذات الطابع "البروتوكولي" للاستقبال الرسمي الذي خصّت به الجزائر، الأسبوع الماضي، ضيفها الفرنسي، غير أن صحفي فضائية "الشروق نيوز" الخاصة، خرج فجأة، مساء الأربعاء الماضي، عن الأسئلة المتعارف عليها في مثل تلك الزيارات الرسمية لمسؤول أجنبي جاء لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في الجزائر بحثا عن الدعم الانتخابي. الصحفي الجزائري سأل ماكرون عن تصريحات كان الأخير أدلى بها، في نوفمبر الماضي، لصحيفة "لوبوان" الفرنسية، حول "التعذيب الذي حدث في الجزائر، ولكن أيضا نشأة الدولة والثروات والطبقة الوسطى"، و"الواقع الإستعماري" و"عناصر التحضر والوحشية". في الجزائر، عاد ماكرون على تصريحاته للصحيفة الفرنسية، وقال: "أعتقد أنه من غير المقبول تمجيد الاستعمار، البعض أرادوا، قبل ما يزيد عن 10 سنوات، فعل هذا الأمر في فرنسا، (لكن) لن يتناهى إلى مسامعكم أبدا أنني سأدلي بمثل هذه التصريحات". وتابع: "لطالما أدنت الإستعمار كفعل وحشي، فعلت ذلك في فرنسا وأفعله هنا". ماكرون مضى إلى أبعد من ذلك، وتجاوز جميع الخطوط الحمراء المفروضة –ضمنيا- في بلاده على موضوع بحساسية ماضيها الإستعماري، أو ما يسميه البعص بـ "الذاكرة الاستعمارية" لفرنسا، وبلغ حدّ تقديم الإعتذار للجزائريين، وهذا ما لم يكن ليجرؤ على فعله أي مرشح فرنسي، لأسباب عديدة. وتطالب الجزائر رسميا وشعبيا منذ الاستقلال عام 1962 باعتذار رسمي لفرنسا عن "جرائمها" الاستعمارية فيما تقول سلطات باريس أن الأبناء لا يمكن أن يعتذروا عما ارتكبه الآباء والأجداد. المرشح الرئاسي الفرنسي قال إن "الاستعمار يدخل ضمن ماضي فرنسا.. إنه جريمة بل جريمة ضد الإنسانية وعمل وحشي وهي جزء من هذا الماضي الذي يجب أن نشاهده أمامنا ونقدم اعتذاراتنا للذين ارتكبنا بحقهم هذه التصرفات". صاعقة انتخابية استطلاعات الرأي الفرنسية أظهرت، مؤخرا، أن ماكرون واليمينية المتطرّفة، زعيمة "الجبهة الوطنية" الفرنسية، هما المرشحان الأوفر حظا للمرور إلى الدور الثاني للرئاسية المقبلة (مقررة في أبريل ويونيو القادمين). وتبعا لما تقدّم، يرى الدبلوماسي والمحلل السياسي التونسي، أحمد بن مصطفى، أن ماكرون أراد، من خلال "تودّده" للجزائر، واللعب على ملف بحساسية "الذاكرة"، أن يكسب تأييد الجالية الجزائرية في فرنسا المقدرة بنحو مليونين، بينها مليون ناخب، ومعها الجالية المغاربية عموما والعربية والإفريقية بشكل أوسع. بن مصطفى قال، في حديث صحفي، إن ماكرون أراد، بتصريحه، تسديد ضربة إلى منافسته اليمينية المتطرفة، وهو الذي يقدّم نفسه مرشحا معتدلا يقف منتصف الطريق ما بين اليمين واليسار، بهدف استفزازها ودفعها إلى التفاعل بشكل قد يفقدها الكثير من الأصوات الداعمة لها حاليا. فقبل يوم واحد من تصريح ماكرون حول الجزائر، لم تخف المرشحة الرئاسية عداءها للجزائر، داعية ، في تصريحات استفزازية، إلى التعامل مع الجزائر تماما كما يتعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع المكسيك، في إشارة إلى الأمر التنفيذي الذي أصدره الأخير، نهاية يناير الماضي، ببناء جدار على الحدود الأمريكية- المكسيكية. موقف قد يدفع نحو حصول ماكرون على أصوات الفرنسيين من أصول جزائرية، ويقدر بـ 1.5 مليون، ما قد يمكّنه من حسم المعركة الانتخابية النهائية لصالحه. كسر المخاوف اليسار الفرنسي، كمعظم التيارات الأخرى، يتحاشى الخوض في مسائل يدرك جيدا قدرتها على بعثرة جميع المقاربات، خصوصا حين يتعلق الأمر باستحقاق مصيري كالذي تتهيأ البلاد لخوضه. وتبعا لذلك، فإن الحقبة الاستعمارية عموما، والممارسات الاستعمارية في الجزائر على وجه الخصوص، بما أن الأخير يعتبر الأطول والأكثر شراسة ودموية، تعتبر من الملفات التي يخشى اليساريون الخوض فيها، وإن حدث فبشكل مخفّف دون بلوغ درجة جرأة ماكرون. وأول أمس الأحد، أعلن مرشح اليسار الفرنسي لانتخابات الرئاسة الفرنسية المقبلة، بنوا آمون، استعداده لفتح ملف "الذاكرة الاستعمارية" لبلاده في بلدان شمال إفريقيا، حال انتخابه رئيسًا للبلاد، وفق الإعلام الفرنسي. وتجنَّب المرشح وصف الاستعمار الفرنسي لشمال إفريقيا بـ "الجرائم ضد الإنسانية"، مكتفيًا بالتأسف عن "المظالم التي حدثت هناك"، ومتعهدًا بالنظر فيها، حال وصوله إلى قصر الإليزيه لخلافة الرئيس الحالي فرانسوا أولاند. أما في معسكر اليمين واليمين المتطرف، فقد زلزل التصريح رموز هذه التيارات، معتبرين أنه من "العار" أن يذهب أحدهم إلى الخارج ليتهم بلاده بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. كما رأوا، في ردود فعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية، أن "الجرم" الحقيقي يكمن في ما فعله ماكرون ضد بلده، وفي تطرّقه إلى مسائل ذات تداعيات وخيمة على أكثر من صعيد، خصوصا في صفوف اليمين المتطرف المناهض للمهاجرين. انتحار سياسي وعلى ما يبدو، فإن ماكرون نجح بالفعل في الإطاحة بـ "لوبان"، حيث أظهرت استطلاعات الرأي الصادرة، أمس الإثنين، أنه سيفوز على منافسته بـ 58 % من الأصوات مقابل 42. أرقام بيّنت أن تصريحات ماكرون حول الجزائر لم تمسّ من شعبيته لدى ناخبي بلاده، وإنما قد تشكّل –عكس التوقعات- نقطة ارتكاز مفصلية في تحديد نوايا التصويت حتى لدى أنصار منافسيه. أما بالنسبة لمن توقّع "انتحارا سياسيا" لا مناص منه لماكرون عقب تصريحات الجزائر، وفق ما تناقلته وسائل إعلام فرنسية، استبعد بن مصطفى أفول نجم مرشّح استطاع بجرأته في التطرق إلى ملف الاستعمار، طمأنة الفرنسيين بقدرته على التعامل مع جميع الملفات الشائكة بشفافية عجز عن تبنيها جميع الساسة الفرنسيين بدون استثناء. والواقع، بحسب بن مصطفي، هو أن "جرأة" ماكرون تثير إعجاب طيف واسع من الفرنسيين، فهذا الشاب (39 عاما) لطالما بعثر التوقعات، وخرج عن قانون "الأرقام" الصارم الذي ينتمي إليه أكاديميا، لتخصصه في المالية. ففي أبريل 2016، أسس حركته السياسية "إلى الأمام"، قبل أن يستقيل في أغسطس من العام نفسه من منصبه وزيرا للإقتصاد (في حكومة مانويل فالس الثانية)، ليعلن في 16 نوفمبر ترشحه للرئاسية بصفة مستقل، رافضا المرور بالإنتخابات التمهيدية للحزب الإشتراكي (يسار) الذي ينتمي إليه. وبخصوص التفاعل مع تصريحات ماكرون، أظهر استطلاع للرأي، نشر السبت الماضي، أجرته شركة فرنسية متخصصة، أن 51 % من الفرنسيين يؤيدون آراء المرشح في ما يتعلّق باستعمار بلادهم للجزائر، ما يعني أن تصريحات ماكرون لن تقلّص من شعبيته، وإنما قد تحسم المسار الانتخابي برمّته، وتكبح صعود اليمين المتطرّف في البلاد.

508

| 21 فبراير 2017

منوعات alsharq
فرنسا تسجن "الرجل العنكبوت" 8 أعوام

عاقبت محكمة فرنسية مجرما يحمل لقب "الرجل العنكبوت" بالسجن ثمانية أعوام اليوم الإثنين لسرقته 5 لوحات تقدر قيمتها بما يصل إلى مئة مليون يورو (106 ملايين دولار) من متحف في باريس. وقال فيران توميك (49 عاما) للمحققين إنه اقتحم متحف الفن الحديث في مايو أيار 2010 بنية سرقة أعمال للفنانين فرناند ليجيه وأميديو موديلياني. وعندما دخل المتحف اكتشف توقف نظام الإنذار فقرر زيادة الغلة بسرقة أعمال للرسامين بابلو بيكاسو وهنري ماتيس وجورج براك. وخلص المحققون إلى أن نظام الإنذار كان معطلا. كان توميك أدين في السابق في 14 قضية سرقة مجوهرات وأعمال فنية وعرف عنه رشاقته في تسلق الجدران لاقتحام الشقق وهو سجل منحه لقب الرجل العنكبوت. وصدر على رجلين آخرين وهما تاجر التحف جين ميشيل كورفي وتاجر الساعات يوناثان بيرن بالسجن سبعة وستة أعوام على الترتيب. وفرضت المحكمة غرامات قدرها مائتي ألف يورو على توميك و150 ألفا على الرجلين الآخرين. وأمرت المحكمة الرجال الثلاثة بإعادة قيمة اللوحات وهي 104 ملايين يورو إلى مدينة باريس. وقال بيرن إنه تخلص من اللوحات. ولم تستعيد السلطات أيا منها ويعتقد المحققون إنه لم يعد لها وجود في فرنسا.

1021

| 20 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
ترامب يختلق وقوع اعتداء بالسويد.. وهكذا برر تصريحاته الخاطئة

في خطاب لأنصاره أمس السبت، اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن استقبال اللاجئين أمر خطر، بدليل أن السويد البلد المضياف للاجئين، تعرض لاعتداء، ليتبين أن السويد لم تشهد أي اعتداء. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال ترامب في خطاب حماسي أمام أنصار له في فلوريدا، دافع فيه عن سياسته المناهضة لاستقبال اللاجئين "انظروا إلى ما يحدث في ألمانيا، انظروا إلى ما حدث مساء أمس الجمعة في السويد. السويد، من كان يصدق ذلك؟. لقد استقبلوا عدداً كبيراً من اللاجئين والآن باتت لديهم مشاكل ما كانت تخطر في بالهم". مشيرا في خطابه إلى الاعتداءات في بروكسل ونيس وباريس. وأوضحت الوكالة أن متحدثة باسم ترامب، رفضت الرد في مرحلة أولى على استفسارها في شأن ما قاله الرئيس عن السويد. السويد ترد على ترامب وبعد علمه بأن السويد لم يحدث بها شئ، غرد ترامب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلاً: "خطابي عما حصل في السويد يرجع إلى تقرير بثته فوكس نيوز حول المهاجرين والسويد". وجاء هذا الإيضاح بعد أن طلبت الخارجية السويدية من سفارتها في واشنطن الاستفسار عن الأمر. وقالت المتحدثة باسم الخارجية السويدية، كاترينا إكسلسون، لوكالة الأنباء الفرنسية: "لقد اتصلنا بوزارة الخارجية الأمريكية للحصول على إيضاح". وسرعان ما انتشر كلام ترامب على موقع "تويتر" مع هاشتاج "مساء أمس في السويد" و"حادث في السويد". ورد رئيس الوزراء السويدي السابق كارل بيلت بحدة على تصريحات ترامب متسائلاً "السويد؟ اعتداء؟ ماذا دخن ترامب؟". السخرية من ترامب ونقل جونر هوكمارك النائب الأوروبي السويدي، تغريدة لأحد مواطنيه قال فيها ساخراً: "مساء أمس في السويد سقط سندويتش ابني في النار بينما كان في مخيم كشفي. إنه لأمر حزين". وتساءل النائب في تعليق له، مكملاً في السخرية "لكن كيف أمكنه (ترامب) أن يعرف بالأمر؟". وسخرت تغريدات أخرى من ترامب تحت عنوان "خطة سرية لاعتداء في السويد" مرفقة بتعليمات عن كيفية تركيب أثاث لشركة إيكيا السويدية الشهيرة. وتلقى موقع "ناشونال سويدين" الرسمي الذي يتولاه كل أسبوع مواطن، نحو 800 سؤال بهذا الشأن في 4 ساعات. وردت المسؤولة عن الموقع لهذا الأسبوع وهي تعمل في مكتبة وربة أسرة "كلا، لم يحدث شيء من هذا القبيل في السويد. لم يحدث هجوم إرهابي البتة". وهي ليست المرة الأولى التي يشير فيها أعضاء في إدارة ترامب إلى هجمات إرهابية لم تحدث ثم يتداركون أن الأمر زلة لسان. وفي هذا السياق أشارت كيليان كونواي مستشارة ترامب إلى ما سمته "مجزرة بولينج جرين" في مقابلة. ثم أوضحت لاحقاً أنها كانت تقصد "إرهابيي بولينغ غرين" وهما عراقيان حاولا في 2011 إرسال مال وأسلحة إلى القاعدة. كما أشار المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر 3 مرات في أسبوع إلى اعتداء وقع في أتلانتا (جورجيا) قبل أن يتذكر أن الاعتداء وقع في أورلاندو بفلوريدا.

239

| 20 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
فرنسا: الهجمات الإلكترونية المنسوبة لروسيا "تدخلا مرفوضا"

اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، أن الهجمات الإلكترونية التي يشتبه في أن روسيا قامت بها في فرنسا في إطار الحملة الرئاسية هي "شكل من أشكال التدخل المرفوض". وقال إيرولت في مقابلة صحفية اليوم الأحد: "يكفي أن ننظر إلى المرشحين الذين تبدي روسيا أفضلية حيالهم، بين مارين لوبن أو فرانسوا فيون في الحملة الانتخابية الفرنسية، بينما يتعرض إيمانويل ماكرون الذي يطور خطابا أوروبيا للغاية، لهجمات إلكترونية. هذا الشكل من أشكال التدخل في الحياة الديمقراطية الفرنسية غير مقبول وأنا أندد به". وأضاف: "روسيا هي أول من أشار إلى أن عدم التدخل في الشؤون الداخلية هو مبدأ أساسي في الحياة الدولية. وأنا أفهم ذلك. وفرنسا لن تقبل، والفرنسيون لن يقبلوا بفرض خيارات عليهم". كما جدد تأكيده على "أن مصالح روسيا والولايات المتحدة وبقية العالم هي في وجود أوروبا مستقرة، تعمل وتتحمل مسؤوليتها وتؤدي دورها لصالح السلام والازدهار والتنمية المستدامة"، مشيرا إلى أن "أوروبا تبقى مرجعية في هذا العالم المضطرب". وتابع متوجها إلى الإدارة الأمريكية الجديدة "أنا أراهن على أن الميل إلى تفريق الأوروبيين من أجل إحكام سيادتها، لن ينجح. ذلك أن الولايات المتحدة ليست لديها الوسائل لتعويض المكاسب التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لأعضائه". وكان إيرولت حذر الأربعاء الماضي، من على منبر أمام الجمعية الوطنية، من أن باريس "لن تقبل أي تدخل، من أي نوع، في العملية الانتخابية"، سواء كانت هجمات إلكترونية أو من خلال نشر معلومات كاذبة، وخصوصا من جانب روسيا. وقال إن ذلك ينطلق "من ديمقراطيتنا وسيادتنا واستقلالنا الوطني". وستشهد أوروبا في العام 2017 انتخابات مهمة، خصوصا في ألمانيا وفرنسا. ويتهم العديد من الخبراء والمسؤولين عن أجهزة المخابرات وسياسيين، موسكو بأنها تريد التأثير على النتائج من خلال هجمات إلكترونية متطورة وحملات تضليل.

314

| 19 فبراير 2017