قالت أكبر شركة مصنعة للسلاح في الصين اليوم الجمعة، إنها لم تصدر لسوريا قط غاز أو أسطوانات الكلور. وكانت تقارير أفادت بأن أسطوانات غاز الكلور التي استخدمت فيما يشتبه أنه هجوم بالغاز السام في سوريا، كانت تحمل اسم الشركة العملاقة. وذكرت شركة نورث إنداستريز جروب أو (نورينكو) أن الشعار المطبوع على الأسطوانات ليس مطابقا لشعارها. كما قالت إنها تحتفظ بالحق في اتخاذ أي إجراءات قانونية ضد من يصدر تقارير خاطئة بشأن أنشطتها. وقالت الشركة في بيان "تشعر نورينكو بقلق بالغ بشأن واقعة الهجوم بغاز الكلور في سوريا وتبعاته، ومنذ ذلك الحين تراجع عقودها السابقة وملفاتها القديمة، وبناء عليه تعلن نورينكو استنادا إلى تحقيقاتها، أنها لم تصدر لسوريا قط غاز الكلور أو أسطواناته".

بعد نقص أسطوانات الغاز الشفافة عن العديد من محال التوزيع بمختلف المناطق والذي استمر عدة أسابيع؛ تقوم الآن وقود بتوفير العدد المطلوب من احتياجات السوق لهذه الأسطوانات من خلال بدء توزيع الأسطوانات على كافة المحلات بجميع المناطق. وقد شهدت الأيام الماضية شحا في توفير أسطوانات الغاز الشفافة وهو ما تسبب بأزمة حقيقية لدى مستخدمي هذه الأسطوانات وجعلهم يبحثون طويلا عنها في كافة المناطق على أمل الحصول عليها ولكن دون جدوى نتيجة نفاد الكمية في السوق، وعادة الأوضاع كما كانت عليه سابقا حيث بدأ توزيع وتوفير الأسطوانات بكميات كبيره في السوق لسد حاجة مستخدمي اسطوانات الغاز الشفافة. الجدير بالذكر أن مشكلة النقص الحاد في اسطوانات الغاز الشفافة تتكرر بشكل مستمر بين فترة وأخرى ويعاني كافة مستخدمي هذه الاسطوانات من عدم توفرها بشكل دائم في مواقع التوزيع وهو ما يجعلهم يبحثون طويلا عنها في كل مكان، ووصل الحال لدى مستخدمي تلك الاسطوانات التي انقطعت عن السوق لعدة أيام متواصلة إلى اعتمادهم بشكل كلي على المطاعم لشراء وجباتهم اليومية لهم ولعائلاتهم، وعلى الجهات المختصة عمل اللازم في توفير الاسطوانات بشكل كبير مع مراعاة عدم انقطاعها وذلك من خلال زيادة أعدادها.

حذر المفوض الأوروبي لشؤون الطاقة، جونتر أوتينجر، من تداعيات محتملة تتعلق بإمدادات الغاز في أوروبا على خلفية الأزمة الأوكرانية الراهنة. وفي مقابلة مع صحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية الصادرة، غدا الأحد، قال أوتينجر "إن الأمر يتعلق الآن بتجنب حدوث أزمة غاز وضمان أمن إمداداته خلال الشتاء المقبل". وتحدث أوتينجر عن خطر توقف روسيا عن إمداد أوكرانيا بالغاز في حال لم نجعل كييف قادرة على سداد حسابات غاز مفتوحة بقيمة تزيد عن ملياري دولار. وتابع: "ولأن أوكرانيا هي أهم البلدان التي يعبر منها الغاز الروسي إلى أوروبا فإن هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى عملية صعبة خارج السيطرة". وطالب أوتينجر زعماء الاتحاد الأوروبي برسم استراتيجية للطاقة في أوروبا بالنسبة للعقود المقبلة. وأعرب أوتينجر عن معارضته لتقليص ارتباطات الغاز مع روسيا خلال السنوات المقبلة أو حتى قطعها قائلا: "إن الشركاء الروس راغبون في التوريد لكن لابد من الاستمرار في "استراتيجية التنويع".

أقدم مسلحون مجهولون على تفجير خط أنبوب غاز جنوبي باكستان، صباح اليوم، بعد 4 أيام فقط من نسف خط مماثل في نفس المنطقة. وأفادت الشرطة، بأن مسلحين مجهولين قاموا بنسف خط أنبوب غاز قطره 16 بوصة في منطقة "بدعيدن" بإقليم السند متسببا في تعطيل تجهيز الغاز لمناطق عديدة في الإقليم. يشار إلى، أن خطوط أنابيب غاز في باكستان تعرضت منذ مطلع العام الحالي لأكثر من 10 حوادث مماثلة.

قال الرئيس التنفيذي لشركة نفتوجاس التابعة للدولة في أوكرانيا، أندريه كوبوليف، اليوم السبت، إن الشركة علقت مدفوعات الغاز لروسيا لحين انتهاء محادثات التسعير. ورفعت روسيا التي أغضبت القوى الغربية بضم شبه جزيرة القرم الشهر الماضي سعر الغاز الذي تبيعه لكييف، وقالت موسكو إن كييف مدينة لها بمبلغ 2.2 مليار دولار عن إمدادات الغاز وإنها لم تسدد المبالغ المستحقة في موعدها. وفي وقت سابق من الشهر الجاري رفعت جازبروم عملاق قطاع الغاز في روسيا سعر الغاز إلى 485 دولارا لكل ألف متر مكعب بدلا من 268 دولارا في الربع الأول، وقالت إن كييف لم يعد لها الحق في التمتع بالخصومات السابقة. وصرح كوبوليف في مقابلة مع صحيفة زيركالو نيدلي الأسبوعية: "بأن مشكلة السداد ترتبط ارتباطا مباشرا ببقاء سعر الغاز عند مستواه في الربع الأول" في إشارة إلى سعر 268 دولارا لكل ألف متر مكعب.

قام مسلحون مجهولون بتفجير خط أنبوب غاز في إقليم السند جنوبي باكستان، اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: "إن مسلحين مجهولين زرعوا موادا ناسفة قرب خط أنبوب غاز في محافظة كشمور وفجروها مما تسبب في تعطيل تجهيز الغاز في المناطق المجاورة لمكان الحادث". وذكرت الشرطة أن قوات الأمن هرعت إلى مكان الحادث وقامت بتطويقه مضيفة إلى أن عملية تصليح الخط المتضرر ستبدأ في وقت لاحق من اليوم. يشار إلى أن حوادث استهداف خطوط أنابيب غاز في أرجاء باكستان ولاسيما في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد شهدت ارتفاعا ملحوظا منذ مطلع العام الجاري.

حذر البيت الأبيض، اليوم الخميس، روسيا من اللجوء إلى سلاح الطاقة في نزاعها مع أوكرانيا، وذلك بعدما عمدت موسكو إلى إلغاء التخفيض الأخير الممنوح لكييف في سعر شحنات الغاز. وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية، جاي كارني، إن الأسواق هي التي ينبغي أن تحدد أسعار الغاز. وألغت روسيا، اليوم، التخفيض الأخير الممنوح لأوكرانيا في سعر شحنات الغاز الروسي، وزادت سعر الألف متر مكعب من الغاز الروسي إلى 485 دولارا ما يمثل أحد أعلى الأسعار المطبقة في الدول الأوروبية.

وقعت إيران وسلطنة عمان، يوم أمس الأربعاء، اتفاقية لإنشاء خط أنابيب يربط بين البلدين لتزويد عمان بالغاز الطبيعي. وقال وزير النفط الإيراني بيجن نامدار زنكنة، إن بلاده وقعت اتفاقية لتصدير الغاز الإيراني إلى سلطنة عمان، وتتضمن الاتفاقية إنشاء خط أنابيب، يصدر 10 مليارات متر مكعب من الغاز الإيراني إلى عمان سنويا. وقال زنكنة، في تصريح نشرتها وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء أمس الأربعاء، إن الاتفاق يشمل إنشاء خط أنبوب للغاز يمر عبر رودان في محافظة هرمزكان (جنوب ايران) إلى صحار في شمال عمان ومن ثم يربط بالشبكة الداخلية للسلطنة. وأشار إلى أن خط الأنبوب سيمتد في البحر والبر، و"منشآت نقل الغاز يؤمنها الجانب العماني بصورة كاملة، وتكاليف إنشاء الخط ستحصل عليها بلاده من عائدات بيع الغاز". جاء توقيع الاتفاقية، علي هامش زيارة تستمر يومين للرئيس الإيراني حسن روحاني إلي سلطنة عمان التي تعد الأقرب إلى طهران من بين دول مجلس والتعاون الخليجي. ويعد روحاني هو ثاني رئيس للجمهورية الإسلامية يزور طهران بعد زيارة سابقة لسلفه محمود أحمدي نجاد في 2007. وقال الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز العماني إن هذه الاتفاقية تعتبر مبدئية، وأضاف في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء العمانية الرسمية، إنه من المقرر ان يبدأ المشروع قريبا قبل مروره بمراحل ودراسات اقتصادية وفنية، لمعرفة جدوى مراحل الخط التي يمر بها الأنبوب من إيران إلى السلطنة. ووقع الجانبين خلال الزيارة اتفاقيتين آخرتين، الأولى تتعلق بمجال العمل والتشغيل، والثانية تتعلق بالتدريب المهني.

يشكل موضوع تقاسم الغاز، واحدة من أهم النقاط التي ستتناولها المفاوضات بين جمهورية شمال قبرص التركية، والشطر الرومي الجنوبي، بعد الإعلان المشترك لزعيمي الشطرين، الذي تضمن القبول بعودة المفاوضات بينهما. ويولي الجانبان حقول غاز "أفروديت" أهمية كبرى، إذ تعتبرها قبرص الجنوبية مصدر دخل، يخرجها من الأزمة الاقتصادية التي عصفت بها عام 2013. ولكن بعد أن منحت حق التنقيب لعدة شركات، اصطدمت بمنح جمهورية شمال قبرص رخصة بالتنقيب أيضا لـ"شركة البترول التركية". ويقول الخبير الاستراتيجي، في مركز الأبحاث الاستراتيجية الدولية حسان سليم أوزرتم، أن الغاز ممكن أن يكون عامل مساعد في المفاوضات، لكنه لن يكون وحده المحدد لنتائجها، لافتاً بأنها ستساهم بتراجع التوتر في المنطقة، بما في ذلك العلاقات مع إسرائيل. وكان وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركية "تانر يلدز" أشار إلى ضرورة التوزيع العادل لموارد الجزيرة، بين شطريها، ودعا إلى الاستفادة من أنابيب النقل التركية لإيصال الغاز إلى بقية أنحاء العالم، لافتاً إلى أن الاتفاق على موضوع الغاز، سيسهم في إضفاء أجواء إيجابية في المنطقة.

قالت شركة جازبروم الروسية لتصدير الغاز، اليوم الجمعة، إن صادرات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي وتركيا ارتفعت حوالي 13% في يناير مقارنة مع الشهر نفسه من العام السابق إلى 15.8 مليار متر مكعب بسبب الطقس البارد. وسجلت صادرات الغاز الروسي إلى المنطقة في العام الماضي أعلى مستوى لها على الإطلاق بلغ نحو 162 مليار متر مكعب بسبب تراجع الإمدادات من النرويج وشمال إفريقيا فضلا عن انخفاض شحنات الغاز الطبيعي المسال.

قالت شركة "سنام" الإيطالية لتوزيع الغاز إن واردات الغاز إلى إيطاليا هبطت بشدة في الأيام الأخيرة عن المستويات المتوقعة بسبب مسائل تتصل بالجودة أدت إلى إرجاع جزء من تدفقات الغاز إلى موردها. وأظهرت بيانات سنام أن 8.3 مليون متر مكعب من الغاز وصلت إلى إيطاليا من الجزائر، أمس الثلاثاء، مقارنة مع نحو 40 مليون متر مكعب طلبها الشاحنون. وقال متحدث باسم سنام "معظم الغاز تم إرجاعه لأنه لم يكن يفي بالمعايير المطلوبة لشبكة الغاز الإيطالية"، وأضاف قوله إن مستوى الرطوبة في الغاز كان مرتفعا للغاية. وفي النصف الأول من يناير استوردت إيطاليا ما بين 30 مليون متر مكعب و40 مليونا يوميا من الجزائر. ويوم الجمعة تسلَّمت 19.3 مليون متر مكعب. وطلب الشاحنون، اليوم الأربعاء، 39.9 مليون متر مكعب من الجزائر وفقا لما أظهرته بيانات شركة سنام. وستكون بيانات التدفقات الفعلية متاحة في وقت لاحق.

ارتفع إنتاج الغاز في روسيا خلال العام 2013 بنسبة 2% حيث بلغ 668 مليار متر مكعب. ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية عن وزير الطاقة، ألكسندر نوفاك، اليوم الجمعة، أن حجم إنتاج الغاز الطبيعي في روسيا ارتفع بنسبة 2% (أي قرابة 13 مليار متر مكعب) في العام الماضي 2013، وبلغ 668 مليار متر مكعب. وذكر نوفاك أن حجم صادرات الغاز الطبيعي الروسي نما بنسبة 10% في العام المذكور حيث وصل إلى 206 مليارات متر مكعب. وبلغ إنتاج النفط الروسي أعلى مستوياته خلال العام 2013 منذ تسعينيات القرن الماضي، فأنتجت روسيا 523.2 مليون طن بزيادة قدرها 4.5 ملايين طن عن مؤشر العام 2012.

كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن أن السلطة الفلسطينية في رام الله وقعت، أمس الأحد، اتفاقية مع الجانب الإسرائيلي في فندق "الأمريكان كولوني" بمدينة القدس المحتلة، لتزويد السلطة بالغاز الطبيعي لمدة 20 عاماً، في صفقة قيمتها 1.2 مليار دولار، وهي الأولى من نوعها. وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية في ملحقها الاقتصادي "ذي ماركت" اليوم الإثنين، "إن الاتفاقية التي تم توقيعها عن الجانب الفلسطيني وزير الطاقة الفلسطيني عمر كتانة، ومن الجانب الإسرائيلي أصحاب شركة "ليفياتان" للغاز الطبيعي في إسرائيل، تنص على أن تقوم الشركة الإسرائيلية بتزويد السلطة الفلسطينية بـ 4.75 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً ولمدة 20 عاماً، هذا مع احتفاظ الجانب الفلسطيني بالحق في تخفيض الكميات المباعة من الشركة المزوّدة". وتنص الاتفاقية كذلك على إنشاء محطة لتوليد الطاقة في منطقة جنين الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة، بحيث يتم تشغيلها بالغاز الطبيعي وتقوم بتزويد المنطقة بـ 200 ميجاواط من الكهرباء، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يتم بناء المحطة خلال 30 شهراً وتبلغ كلفة إنشائها 30 مليون دولار، مع تملّك الشركة الإسرائيلية لجزء من أسهم المحطة، إلى جانب احتفاظ شركة الكهرباء الفلسطينية بالجزء الأكبر من الأسهم.

قال شهود عيان إن فلسطينيا مسنا توفي، اليوم الخميس، بعد استنشاق غاز مسيل للدموع أطلقه الجيش الإسرائيلي لتفريق محتجين بالضفة الغربية. وهذا أول فلسطيني يلقى حتفه في عام 2014 في إطار الصراع مع إسرائيل بعد اشتباك عنيف مع الجنود على مشارف قرية كفر قدوم بالقرب من نابلس بالضفة الغربية. وأحجمت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق، لكنها قالت إن هناك تحريات لمعرفة ملابسات الاشتباك. وكان شبان بالقرية يحتفلون، أمس الأربعاء، بالذكرى التاسعة والأربعين لتأسيس حركة فتح حين وقع الاشتباك. وقال سكان لرويترز إن الجنود أطلقوا عشرات القنابل المسيلة للدموع دخلت إحداها منزل المسن الفلسطيني سعيد جاسر علي الذي نقل إلى المستشفى لكنه توفي في ساعة مبكرة اليوم الخميس. يجيء هذا في وقت يتوقع أن يعود فيه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى المنطقة، اليوم الخميس، لدفع محادثات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والتي ساعد في إحيائها في يوليو بعد توقف دام ثلاث سنوات.