لقي 4 عمال مصرعهم جراء حدوث تسرب كيماوي في أحد المصانع بولاية تكساس الأمريكية. وقال مسؤول في شركة "دوبونت" للمواد الكيميائية اليوم الأحد، إن 5 عمال كانوا يقومون بعملية صيانة روتينية في منشأة تابعة للشركة، عندما بدأت مادة مركب الميثيل الكيماوية في التسرب، مما أدى إلى مصرع 4 عمال، وإصابة آخر، تم نقله إلى المستشفى. وأشار إلى أن وقف التسرب، الذي لم يتم معرفة أسبابه حتى الآن، استغرق نحو ساعتين.

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن الشركات المشغلة لحقل الغاز الطبيعي "تامار" قبالة شواطئ إسرائيل وقعت مذكرة تفاهم مع شركة مصرية للطاقة يتم بموجبها تصدير الغاز الإسرائيلي لمصر. وأضافت أن التصدير سيتم عبر نفس أنبوب الغاز الذي كانت إسرائيل في الماضي تستورد عبره الغاز المصري. ورحب وزير الطاقة الإسرائيلي سيلفان شالوم بهذا التطور، واصفا إياه بأنه "ذو مغزى استراتيجي كبير لتعزيز العلاقات بين البلدين".

أكد الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، في مقابلة بثتها محطات التلفزيون الأوكرانية، مساء أمس السبت، أنه اتفق مع روسيا خلال محادثاته في ميلانو، على سعر مؤقت للغاز الروسي الذي يسلم لكييف، مؤكدا أن ذلك يمكن أن يسمح بتسوية النزاع حول الغاز بسرعة. وقال بوروشنكو "استنادا إلى هذه المحادثات، يمكنني أن أقول أن أوكرانيا سيكون لديها الغاز وسيكون لديها تدفئة". وفي ختام محادثات في ميلانو الجمعة، مع بوروشينكو، تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن "تقدم" و"اتفاق على شروط تسليم الغاز خلال فترة الشتاء على الأقل". وبشأن الأسعار، قال بوروشينكو "توصلنا إلى اتفاق والموقف الأوكراني قبل بحكم الأمر الواقع نتحدث عن الشتاء فقط ونحدد سعر 385 دولارا لكل ألف متر مكعب.. والروس وافقوا على ذلك". وتابع الرئيس الأوكراني أن كييف ترغب خلال فصل الصيف عندما يتراجع الطلب، بأن يكون السعر 325 دولارا، وهذا ما ترفضه موسكو، والسعر الحالي محدد ب485 دولارا.

أعلن الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، اليوم الجمعة، أن روسيا وأوكرانيا أحرزتا "تقدما معتدلا" بشأن اتفاق غاز جديد. وقال بوروشينكو بعد محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند: "اتفقنا على معايير أساسية للتوصل إلى عقد ونجرى محادثات الآن بشأن كيفية تغطية العجز لتمويل العقد". أوقفت روسيا إمدادات الغاز إلى أوكرانيا وتطالب بان تدفع كييف متأخرات بقيمة مليارات الدولارات. ومن جانبه، دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، الأوروبيين إلى تقديم "دعم" مالي لأوكرانيا لتتمكن روسيا من استئناف تزويد هذا البلد بالغاز بعدما علقت هذه العملية في يونيو بسبب عجز كييف عن تسديد ثمنه. وقال بوتين: "على شركائنا الاوروبيين والمفوضية الأوروبية أن يدعموا أوكرانيا ويساعدوها في معالجة مشكلة" الدين الأوكراني لروسيا.

قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في برلين، اليوم الخميس، إن خطة تم إعدادها منذ أسبوع بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء نزاع طويل بشان مبيعات غاز التدفئة مازال يكتنفها الغموض. وتدخلت بروكسل في النزاع وسط مخاوف بان المصانع والمنازل في دول الاتحاد الأوروبي، ربما تواجه قطع الغاز في ذروة فصل الشتاء كما حدث عندما دفع نزاع بين كييف وموسكو بشان فواتير لم يتم سدادها روسيا إلى قطع إمدادات الغاز إلى أوكرانيا في شهر يناير عام 2009. وسعى مفوض الطاقة بالاتحاد الأوروبي، جونتر اوتينجر، إلى الحصول على الموافقة من كلا الحكومتين هذا الأسبوع على "صفقة شتاء" سوف يقدم خلالها الاتحاد الأوروبي ضمانات مالية بمدفوعات بمليارات الدولارات من أوكرانيا لشركة الغاز الروسية "جازبروم"، من أجل الحصول على الوقود. وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، إن اوتينجر سوف يجتمع مع وزير الطاقة الأوكراني يوري برودان في بروكسل غدا الجمعة لمناقشة الخطوات المستقبلة، ولكن وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك لن يكون حاضرا. وأضاف أن مفاوضات جديدة قد تجرى الأسبوع المقبل من المحتمل في برلين.

نفى الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، المزاعم التي انتشرت مؤخرا والتي تفيد أن إيران ستكون بديلا عن روسيا، إذا قطعت الأخيرة تصدير الغاز إلى أوروبا. جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها الرئيس الإيراني، اليوم الثلاثاء، لقناة محلية روسية، والتي أكد فيها نفي تلك المزاعم بقوله "لن نكون بديلا عن روسيا إذا أوقفت تصدير غازها الطبيعي إلى الدول الأوروبية". وأشار الرئيس الإيراني إلى أنه بمقدورهم تصدير المنتجات الإيرانية إلى روسيا، حتى تستطيع الأخيرة مقاومة العقوبات المفروضة عليها من قبل الدول الغربية، مضيفا "سوف نقدم كافة المساعدات للحكومة الروسية وشعبها، فبعد الانتهاء من الإجراءات اللازمة، فإن الشعب الروسي سيجد المنتجات الإيرانية في متاجره اعتبارا من العام المقبل". وأوضح أنهم خططوا لاستخدام نظام المقايضة مع روسيا في التجارة، في وقت قريب جدا، مشيرا إلى أن هذا القرار تم التوصل إليه بين البلدين قبل العقوبات الأوروبية بكثير. وبخصوص المفاوضات الجارية بين إيران والمجموعة الدولية (5+1) بشأن ملفها النووي، قال "روحاني": "من الممكن تحقيق نتائج إيجابية في تلك المفاوضات إذا كانت المجموعة الدولية وأمريكا وفرنسا والصين وألمانيا وروسيا، لديهم التصميم على إنهاء تلك الأزمة".

كشف جونتر اوتينجر، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الطاقة، عن التوصل إلى اتفاق لإنهاء نزاع الغاز بين روسيا وأوكرانيا، بعد مباحثات في برلين، مشيرا إلى أن الأمر يتطلب موافقة الحكومتين على الاتفاق. وأضاف اوتينجر إنه تم التوصل إلى خطة لسداد المتأخرات لدى كييف من شأنها إنهاء الأزمة. وكانت روسيا قد أوقفت إمدادات الغاز إلى أوكرانيا في يونيو الماضي مما أثار مخاوف دول غرب أوروبا من توقف إمدادات غاز التدفئة الحيوي إليها.

اعترض وزير الطاقة الروسي، اليوم الجمعة، على تقارير تفيد بأن الاتحاد الأوروبي سيصدر الغاز الروسي المستخدم في التدفئة إلى أوكرانيا، وذلك قبل ساعات فقط من المحادثات المقرر إجراؤها في برلين لضمان أن تواصل موسكو إمدادات الوقود إلى أوكرانيا هذا الشتاء. وتعتمد عدة دول من الاتحاد الأوروبي على الغاز الروسي، الذي يتم نقل الكثير منه عن طريق خطوط أنابيب رئيسية تمر عبر أوكرانيا. وبدأ الاتحاد الأوروبي مؤخرا إعادة ضخ جزء من مخزون الغاز الروسي إلى غرب أوكرانيا. وأوقفت المجر فجأة تلك الإمدادات في وقت متأخر ليلة أمس الخميس، وقالت الحكومة وشركة "إف.جي.إس.زد" المجرية لخطوط الأنابيب إن قطع الإمدادات ضروري، لأن الطلب في المجر زاد والحفاظ على المخزون في المجر أصبح أولوية. إلا أن شركة الغاز الأوكرانية "نفتوجاز" قالت إنها لم تسمع "سببا مقنعا" للقطع. وتسعى أوكرانيا وروسيا اليوم، خلال الاجتماع في برلين، لتسوية خلاف الغاز المستمر منذ شهور بينهما.

عثر علماء دوليون في شرق بولندا، على المكان الدقيق لغرف الغاز، التي كان يستخدمها النازيون في قتل اليهود في معسكر سوبيبور النازي، والذي يعتقد أنه كان المثوى الأخير لنحو 250 ألف يهوديا تم اغتيالهم على أيدي النازيين في المعسكر، وذلك حسبما أكد معهد ياد فاشيم الإسرائيلي، اليوم الأربعاء. وقال ديفيد زيلبركلانج، الباحث بالمعهد، إن التحديد الدقيق لمكان غرف الغاز في معسكر سوبيبور يعد الاكتشاف الأعظم أهمية في أبحاث المحرقة اليهودية "الهولوكوست". وسينهي هذا الكشف عمليات بحث استمرت ثمانية أعوام عن غرف الغاز النازية والتي نفذها فريق دولي من الخبراء والذين قالوا إن اكتشافهم سيساعد على إلقاء الضوء على الفظائع التي ارتكبت على أيدي النازيين في المعسكر عامي 1942 و 1943. وكان النازيون قد جرفوا مكان الغرف ودثروها باستخدام الجرافات، بعد أن قام المعتقلون بتمرد داخل المعسكر عام 1943 وذلك لعرقلة جهود البحث عن الأدلة على الإعدامات الجماعية. وأصبح المعسكر مقرا لمتحف خصص لعرض رفات الضحايا اليهود.

لقى 15 شخصاً حتفهم، بينما أُصيب 228 آخرون في انفجارات وقعت، اليوم الخميس؛ نتيجة تسرب غاز في مدينة "كاوهسيونج" جنوب غرب تايوان. وذكر بيان صدر عن وكالة الإطفاء الوطنية بتايوان؛ أن تسريب غاز في المدينة المذكورة أدى إلى وقوع عدد من التفجيرات؛ حيث تسببت في مقتل 15 شخصاً من بينهم 5 من رجال الإطفاء؛ وإصابة 228 آخرين. ومن جانبه قال "جيانج يي-هواه" - رئيس وزراء تايوان؛ في بيان له - أن ذلك التسريب أدى إلى وقوع 5 تفجيرات على الأقل مساء اليوم.

أفاد مصدر عشائري في محافظة ديالى، شرقي العراق، أن مجوعات مسلحة بينها عناصر تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" سيطرت، اليوم الخميس، على حقل غاز حكومي في المحافظة. وقال المصدر، إن "مجموعات مسلحة سنية بينها عناصر تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، سيطرت اليوم، بالكامل على حقل غاز شركة حمرية الحكومية شمال شرقي ديالى بعد انسحاب جميع القوة المشرفة على حماية الحقل والموظفين دون قتال". وأضاف المصدر أن "المسلحين انتشروا في منطقة دلي عباس الواقعة في قضاء الخاص بالمحافظة بعد سيطرتهم على مركز شرطة الشوهان، وذلك في أعقاب انسحاب جميع أفراد الشرطة من المركز دون قتال". ولم يتسن الحصول على تعقب فوري من قبل الحكومة بشأن ما جرى في ديالى اليوم.

قال الشركاء في حقل لوثيان الإسرائيلي العملاق للغاز الطبيعي، إنهم وقعوا اتفاقا أوليا مع مجموعة بي.جي البريطانية للنفط والغاز للتفاوض على اتفاق لتصدير الغاز إلى محطة التسييل التابعة للشركة في إدكو بمصر. وقال الشركاء في بيان، اليوم الأحد، إنه بموجب الاتفاق قيد النقاش سيورد لوثيان الواقع قبالة الساحل الإسرائيلي على البحر المتوسط 7 مليارات متر مكعب سنويا لمدة 15 عاما عن طريق خط أنابيب تحت الماء. وقال مصدر بقطاع الطاقة في تل أبيب، إن قيمة الاتفاق ستبلغ نحو 30 مليار دولار. مضيفا أن بي.جي ستتولى بناء خط الأنابيب ومن المتوقع التوصل إلى اتفاق نهائي بنهاية العام الجاري. وقالت بي.جي إن محادثات لوثيان تأتي في إطار عدة خيارات تدرسها لزيادة إمدادات الغاز لمحطتها في مصر.

قال رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات الجزائرية، سيد علي بطاطا، اليوم الإثنين، إن الجزائر رحبت باقتراح من شركات أجنبية بإرجاء فتح مظاريف العروض في جولة العطاءات الجديدة للنفط والغاز، والذي كان مزمعا في أغسطس لمدة شهر آخر. وكانت الوكالة أطلقت في يناير جولة عطاءات للطاقة تشمل 31 حقلا وحددت يوم السادس من أغسطس موعدا لفتح المظاريف العروض. وكان من المقرر أن توقع الشركات الفائزة العقود في الخامس من سبتمبر. وقال بطاطا في مؤتمر، إن بعض الشركات الأجنبية طلبت مزيدا من الوقت لتقييم إمكانات جميع المناطق وإن الجزائر قبلت الطلب. وأضاف أنه سيتم فتح مظاريف العروض في سبتمبر وأن هذا يعني أن العقود ستوقع في أكتوبر.

أعلن رئيس شركة "نافتوجاز" الأوكرانية للطاقة، أندري كوبوليف، أن روسيا أوقفت إمدادات الغاز إلى أوكرانيا، وذلك خلال اجتماع للحكومة الأوكرانية، اليوم الاثنين، في كييف. وستواصل روسيا، وفقا لبياناتها، توريد الغاز إلى أوروبا فقط عبر أوكرانيا. وأكدت شركة "نافتوجاز" أنها ستفي بالتزاماتها لنقل الغاز إلى الاتحاد الأوروبي. وقال كوبوليف، إن أوكرانيا قادرة على تغطية احتياجاتها من الطاقة بدون الغاز الروسي حتى ديسمبر المقبل. وكانت شركة "جازبروم" الروسية أعلنت، من قبل، أن أوكرانيا لن تحصل على واردات غاز جديدة إلا بعد تسديد تكاليفها مقدما، بسبب مديونياتها لروسيا التي تقدر بالمليارات.

أعلنت مجموعة جازبروم الروسية، اليوم الإثنين، أنها حذرت المفوضية الأوروبية من "احتمال حصول اضطرابات" في إمدادات الغاز للاتحاد الأوروبي، في حال قامت أوكرانيا باقتطاع كميات من الغاز الذي يعبر أراضيها بعدما قررت روسيا وقف إمدادها لعدم تسديدها المدفوعات المستحقة. وذكرت غازبروم أن مجموعة "نفط وغاز" الأوكرانية "ملزمة بضمان مرور" الإمدادات لأوروبا عبر أراضيها بموجب العقد الساري وضمن الكميات المنصوص عليها، مضيفة أنه "تم إبلاغ المفوضية الأوروبية باحتمال حصول اضطرابات في نقل الغاز في حال قامت نفط وغاز باقتطاع كميات من الغاز المخصص للترانزيت". وفي شأن المفاوضات الروسية الأوكرانية، قالت شركة جازبروم الروسية، اليوم الاثنين، إن أوكرانيا لم تدفع ولو جزءا من ديون الغاز المستحقة عليها بحلول مهلة قد انتهت وسيتعين عليها من الآن دفع ثمن التسليمات مقدما. وأضافت الشركة في بيان، إن شركة نفتوجاز، التي تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية، لم تدفع ثمن تسليمات يونيو، مما يشير إلى احتمال قطع الإمدادات. مؤكدة: "صباح اليوم نقلت جازبروم، وبموجب العقد القائم، نفتوجاز إلى نظام الدفع المسبق لإمدادات الغاز، بدءا من اليوم لن تحصل الشركة الأوكرانية إلا على الغاز الروسي الذي دفعت ثمنه".

أعلن مصدر أوروبي، أن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بوساطة الاتحاد الأوروبي والرامية إلى تفادي قطع إمدادات الغاز الذي تخشاه أوروبا، استؤنفت مساء اليوم الأحد في كييف. وأضاف المصدر، إن "المفاوضات استؤنفت"، وأوردت وكالة ريا نوفوستي الروسية ان رئيس مجلس إدارة ومدير عام مجموعة غازبروم الروسية الكسي ميلر ورئيس الوزراء الأوكراني ارسيني ياتسينيوك والمفوض الأوروبي لشؤون الطاقة جونتر اوتينجر يشاركون في هذه المفاوضات.

أعلن وزير الطاقة الأوكراني، يوري برودان، أن روسيا أعطت "موافقتها الأولية" على استئناف المفاوضات حول ملف الغاز مع بلاده، اليوم السبت، في كييف، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس. وقال يوري: "نأمل أن تعقد هذه المفاوضات، اليوم السبت، في كييف، الجانب الروسي أعطى موافقته الأولية على المشاركة فيها". وفشلت المفاوضات الأخيرة برعاية الاتحاد الأوروبي في بروكسل بعدما رفضت أوكرانيا اقتراحا نهائيا للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يقضي بتحديد سعر كل 1000 متر مكعب من الغاز بـ385 دولارا. وأمهلت مجموعة جازبروم الروسية أوكرانيا حتى الاثنين المقبل لسداد دينها الذي يناهز ملياري دولار تحت طائلة وقف إمدادها بالغاز. وكان المفوض الأوروبي للطاقة، جونتر أوتينجر، تمنى، أمس الجمعة، إجراء مفاوضات جديدة حول الغاز في نهاية هذا الأسبوع. لكن رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك ألمح، أمس الجمعة، أن كييف لا تزال على موقفها وأمر الحكومة بالاستعداد لوقف إمداد الغاز الروسي.

أعلن وزير الطاقة الأوكراني، يوري برودان أن روسيا وأوكرانيا لم تتوصلا إلى اتفاق في المحادثات الهادفة إلى تجنب حدوث أزمة غاز، مضيفا أنه يريد تدخل محكمة تحكيم دولية في ستوكهولم. وترغب روسيا في خفض سعر الغاز بواقع 100 دولار لكل ألف متر مكعب، ولكن برودان يشكو من عدم رغبة موسكو في تطبيق آلية أسعار" نزيهة لا تقوم على التمييز". وقال: "أريد إحالة كل هذا إلى محكمة التحكيم في ستوكهولم"، مضيفا: "أمام أوكرانيا مهلة من الآن حتى 9 من صباح يوم الإثنين المقبل لتسوية بعض ما عليها من متأخرات أو مواجهة احتمال الدفع المسبق للحصول على الغاز".

تستأنف المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا لحل أزمة الغاز، اليوم الجمعة، في برلين تحت إشراف المفوض الأوروبي للطاقة، فيما تهدد موسكو بوقف ضخ الغاز إلى كييف، اعتبارا من الثلاثاء المقبل. وقالت المتحدثة باسم المفوض الأوروبي، إن جونتر أوتينجر سيلتقي وزيري الطاقة الروسي والأوكراني، بعد ظهر اليوم، دون أن تعطي ساعة محددة. ومن المقرر عقد مؤتمر صحفي في الساعة 17,00، إلا أن هذا الموعد قابل للتعديل وفقا لتقدم المفاوضات. وتهدد موسكو بقطع الغاز عن كييف اعتبارا من الثلاثاء المقبل إذا لم تسدد الفواتير المتأخرة عليها والتي بلغت قيمتها أكثر من 3,5 مليار دولار.كما تطالب شركة جازبروم العملاقة بالتسديد المسبق لشحنات الغاز التي ستسلم في يونيو المقبل. ويبدو حاليا أنه لا يمكن التوفيق بين موقفي الطرفين. ويمر ربع الغاز الروسي المصدر إلى أوروبا عبر أوكرانيا واحتمال وقف إمدادات الغاز لهذا البلد يثير قلق بروكسل التي تقوم منذ أسابيع بدور الوسيط.

قال وزير الطاقة التركي تانر يلدز اليوم الخميس، إن النفط يتدفق إلى تركيا عبر خط الأنابيب التابع لحكومة إقليم كردستان بمعدل يبلغ 100 إلى 120 ألف برميل يوميا وذلك بعد تصدير أول شحنة الأسبوع الماضي. لكنه أضاف أن إمدادات النفط الخام متوقفة في خط الأنابيب العراقي الواصل من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط والذي تعطل منذ أوائل مارس بعد تعرضه لهجمات متكررة.