أعلنت جماعة "منتقمو دلتا النيجر"، اليوم الجمعة، إنها فجرت خطا ضخما للغاز والنفط الخام تديره مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية المملوكة للدولة قرب بلدة واري. وقالت الجماعة في حسابها على موقع تويتر "أمس الخميس فجر منتقمو دلتا النيجر خطا أخر للغاز والنفط يتبع مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية على مقربة من واري". وأكد زعيم محلي في دلتا النيجر وقوع هجومين أمس الخميس على خطوط أنابيب للنفط قرب حقل باتان النفطي في واري.

سيطر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) اليوم الخميس، وبعد 3 أيام من المعارك العنيفة مع قوات النظام المدعومة بغطاء جوي روسي على حقل الشاعر للغاز في محافظة حمص في وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وليست المرة الأولى التي يتقدم فيها التنظيم الجهادي إلى هذا الحقل الذي يسعى للسيطرة عليه بأي ثمن، وهو أحد آخر أبرز حقول الغاز في المنطقة، لكن قوات النظام كانت تنجح في كل مرة في استعادة الحقل. وقال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن "سيطر تنظيم الدولة الإسلامية صباح الخميس على حقل الشاعر للغاز، آخر أهم حقول الغاز الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، في وسط حمص بعد 3 أيام على معارك عنيفة، بدأت بهجمات للجهاديين". وأسفرت المعارك خلال 3 أيام، وفق عبد الرحمن، عن مقتل "34 عنصرا من قوات النظام و16 من تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش).

علمت "الشرق" أن شركة وقود قامت بتأمين 400 ألف سلندر غاز شفاف لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين خلال شهر رمضان المبارك.. وتفيد متابعاتنا بأن الشركة تعاقدت مع موزعين من القطاع الخاص اضافة الى اسطولها لتوزيع الغاز الى المناطق الجديدة وعبرت الشركة عن املها في تغطية معظم التجمعات السكانية بالدولة . وفيما يتعلق بالاجراءات الخاصة بانشاء اول مصنع في الشرق الاوسط لصناعة سلندرات الغاز الشفاف اكدت الشركة انها قطعت شوطا بعيدا وفقا للتعاون والتنسيق الذي تم بينها وبين شركات نرويجية واخرى هندية وتعمل حاليا من خلال هذه الخطوة الى تغطية احتياجات المنطقة من هذه السلندرات . هذا وكانت شركة وقود قد وضعت خلال العام الماضي خطة تستهدف استبدال سلندرات الغاز المعدنية بالشفاف معتبرة ان السلندرات الشفافة اكثر امانا وتتميز بانخفاض وزنها مقارنة بالمعدنية وتستمر هذه الخطة حتى 2019.. وقد راعت الخطة تقديم عرض الاستبدال حيث يشمل العرض تحديد قيمة السلندر المعدنية بسعر 100 ريال وان استبدالها بالشفافة يتطلب سداد فارق مادي قدره 265 ريالا باعتبار ان السلندرات الشفافة تعتبر اكثر امنا وتتميز بانها اخف وزنا مقارنة بالسلندرات المعدنية. يذكر أن البلدي طالب شركة وقود إعادة النظر في زيادة مقدار الخصم على استبدال اسطوانات الغاز الحديد بالنوع الجديد الشفاف للتشجيع على التخلص منها بالسرعة الممكنة.كما طالب بتوعية المجتمع بضرورة اتباع اشتراطات الامن والسلامة عند استخدام اسطوانات الغاز الممتلئة بالغاز والفارغة.

* التقارب بين البلدين يوفر فرصا استثمارية واعدة * أكثر من 60 شركة تركية تعمل في قطر * تحضيراتنا متواصلة لتصدير الغاز إلى تركيا وتم توقيع اتفاق في مجال الطاقة الشمسية * 17 اتفاقية مختلفة تم توقيعها خلال اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بالدوحة قال سفير قطر في أنقرة سالم مبارك الشافي، إن بلاده ترغب في تسريع التحضيرات المتعلقة باستيراد تركيا الغاز الطبيعي المسال منها على المدى الطويل، وقال إن على الطرفين إنهاء تحضيراتهم التقنية، الخاصة بنقل الغاز. وأكد الشافي، في حوار مع الأناضول، ترحيب قطر بتصدير الغاز الطبيعي إلى تركيا، مشيرًا إلى أن التقارب بين البلدين، يوفر فرصا استثمارية في عدة مجالات، بينها على سبيل المثال الزراعة، والبناء، والصحة. وذكّر الشافي، بأن قطر وتركيا، وقعتا 17 اتفاقية، في مجالات التعليم، والبيئة، والملاحة البحرية، والطاقة، والعلوم والتكنولوجيا، خلال اجتماع اللجنة الإستراتيجية العليا التركية القطرية، الذي عقد في الدوحة في ديسمبر الماضي، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأوضح الشافي أن تلك الاتفاقيات تضمنت توقيع كل من شركة خطوط أنابيب نقل البترول التركية (بوتاش)، وشركة النفط الوطنية القطرية، مذكرة تفاهم أولية، لاستيراد تركيا الغاز الطبيعي المسال من قطر على المدى الطويل، وبشكل منتظم، مضيفا أن التقييم الفني للاتفاقية لا يزال مستمرا. وأشار الشافي إلى أن حجم التجارة بين البلدين يبلغ 1.3 مليار دولار، معربا عن رغبة بلاده في مضاعفته خلال عامين. ولفت الشافي إلى وجود أكثر من 60 شركة تركية تعمل في قطر حاليا، وإلى فوز شركة تركية بمناقصة تشييد مترو قطر. وتتكون صادرات تركيا إلى قطر في معظمها من الحديد والصلب، والأجهزة الإلكترونية، والعربات ومكوناتها، والمنسوجات، والأثاث، والمواد الغذائية، في حين تصدر قطر إلى تركيا الغاز الطبيعي، ومنتجات بلاستيكية وكيماوية. وعلى صعيد متصل أبرمت شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية، مع شركتين تركيتين اتفاقية تعاون "بحث وتطوير"، في مجال تطبيقات معدات الطاقة الشمسية. وقالت الشركة القطرية في بيان لها إن اتفاق التعاون تمَّ مع شركة "بينديس للطاقة" ومجموعة "فرناس" التركيتين، مشيرة إلى أنه يأتي في إطار توجُّه تركيا نحو تنويع مصادر الطاقة، والتقدم في مجال إنتاج الطاقة الشمسية. واعتبر السفير القطري في أنقرة، سالم مبارك الشافي، في البيان نفسه، هذه الاتفاقية بأنها دليل على متانة العلاقات والتعاون بين البلدين. وأثنى الشافي على العلاقات الطويلة بين البلدين على الصعيدين السياسي والاقتصادي، معربًا عن "فخره" لوجود الشركة القطرية في تركيا من أجل تطوير إنتاج الطاقة الشمسية فيها. من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة الشركة القطرية، خالد الهاجري، على التقدم السريع الذي تحرزه تركيا في مجال الطاقة الشمسية، معربًا عن امتنانه للتعاون مع الشركات التركية في هذا المجال، بحسب ما ورد في البيان.

ذكر مصدر أمني مسؤول في مصر، أن أكثر من 50 مواطنا من أعالي رفح أصيبوا بالاختناق جراء تسرب غازي مجهول المصدر، مساء اليوم السبت. وأكد المصدر، أنه تم نقل بعض المصابين، وجميعهم من المدنيين، إلى مستشفى رفح، بينما أكد مصدر من وزارة الصحة، عدم تمكن الإسعاف في العريش من الوصول إلى رفح نظرا للظروف الأمنية في المنطقة.

دعا سعادة الدكتور هاني الملقي، رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، رجال الأعمال القطريين إلى الاستثمار في العقبة، باعتبارها من الوجهات الاستثمارية الرئيسية في المنطقة، قائلا: " نرحب بالمستثمرين القطريين الراغبين في إطلاق أعمال في العقبة". وقال الملقي في حديثه للوفد الإعلامي القطري الذي زار المدينة مؤخرا إن منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لا تتنافس مع الوجهات الموجودة في المنطقة بل هي تتكامل معها. 29.6 مليار دولار حجم الاستثمارات الاقتصادية في العقبة نفذ منها 19.8 مليار وتحدث الدكتور الملقي عن فرص الاستثمار الواعدة في منطقة العقبة بعد سلسلة التطوير التي شملت موانئ عدة، فقال: "يحظى ميناء الشيخ صباح للغاز الذي افتتح في شهر مايو الماضي، بميزة تنافسية هائلة، ليس فقط بما يمتلكه من قدرة تكنولوجية حديثة، بل لموقعه على خط الغاز العربي، أي أنه يخدم الأردن وسوريا والعراق ومصر، ويربط شمال إفريقيا بالمشرق العربي، وهو بذلك يمثل فرصة استثمارية هائلة لدول المنطقة خاصة دولة قطر في مجال الغاز. وأضاف: اليوم إذا تكلمنا عن إيصال الغاز إلى قربص وما بعدها، فالخط العربي موجود والاستثمار متاح، وقدرة الميناء على المناولة كبير جدا، فمن خلاله يمكن توفير احتياجات الأردن وسوريا ومصر والعراق ولبنان من نقطة واحدة وهناك مشروع لربط خط غاز شمال العراق بالخط العربي. الملقي متحدثا لوفد الإعلام القطري وقال الملقي إن الرؤية الحكيمة لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والتي وضعت لتطوير منطقة العقبة في مطلع القرن الواحد والعشرين، تمثلت في تحويل المدينة إلى منطقة اقتصادية خاصة لتكون نافذة الأردن البحرية إلى العالم، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات الاقتصادية التي خصصت لتنفيذ رؤية جلالة الملك في "العقبة" تصل قيمتها لحوالي 21 مليار دينار أردني (29.6 مليار دولار)، نفذ منها على الأرض حوالي 14 مليار دينار (19.8 مليار دولار). وأكد الملقي في معرض حديثه أن الأردن يحظى بموقع جغرافي متميز، فضلاً عن الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني، وهو ما يؤهله إلى جذب العديد من الاستثمارت العربية والأجنبية في مجالات عديدة. وتحدث الملقي عن تجربة تطوير منطقة العقبة، فقال: "في البداية كان لابد من تطوير إمكانات النقل والقدرة اللوجستية للعقبة، كونها المعبر الوحيد للأردن على بحار العالم، وكنا نخطط لأن نحول العقبة إلى منطقة حرة على غرار منطقة بورسعيد وجبل علي، بيد أننا قررنا بعد الدراسة والاطلاع على نماذج اقتصادية عربية وأجنبية أن تتحول مدينة العقبة إلى منطقة اقتصادية خاصة، حتى يتم الاستفادة من مزايا الاتفاقيات الدولية الاقتصادية والتجارية التي أبرمها الأردن مع دول العالم، خاصة منطقة التجارة الحرة العربية، ولكي تكون العقبة منطقة لها أسس وتعليمات وأنظمة اقتصادية خاصة. وأردف قائلاً: "تتميز منطقة العقبة في ظل النظام الاقتصادي الجديد، بانخفاض معدل الضرائب على الدخل والمبيعات، مقارنة بباقي مدن المملكة، الأمر الذي عزز قدرتها على جذب للاستثمارات المحلية أو العربية والدولية. واستطرد الملقي: "قبل 15 عاما كنا نمتلك ميناءً وحيدا في العقبة وهو ميناء عام لكل البضائع، أما الآن وبعد خطة التطوير الشاملة، تتمتع العقبة بوجود 9 موانئ متنوعة، بالإضافة إلى ميناءين جديدين لمناولة المواد الكيميائية والفحم سيتم تشغيلها بنهاية العام القادم، وهذه الموانئ المتخصصة لها استخدامات خاصة تخدم المستثمرين وتؤدي إلى تكامل عربي في مجالات عديدة. واختتم الملقي حديثه بالتأكيد على أهمية الترابط والتكامل العربي في كافة المجالات وقال: "الترابط الاقتصادي هو عماد اللحمة والتكامل بين الدول العربية، ونسعى إلى حث الأشقاء العرب على تعزيز فرص الاستثمار البيني خاصة في مجال الطاقة، فإذا ملكنا ناصية نقل الطاقة في المنطقة فإن التطور الذي سيشهده العالم العربي سيكون أكبر وأعمق وسيشمل مجالات حيوية عديدة.

دعا المهندس محمد المبيضين مدير عام مؤسسة الموانئ بالعقبة الجانب القطري إلى الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للموانئ الأردنية في العقبة وجعلها محطة رئيسية لتصدير الغاز القطري إلى دول المنطقة وباقي دول العالم، مشيراً إلى عمليات التطوير والاستثمارات الضخمة التي ضخت لتمكين الأردن من بنية أساسية منافسة عززت من الميزات التفاضلية للاقتصاد ككل. ندعو الجانب القطري إلى الاستفادة من الموانئ الأردنية في تصدير الغاز وقال إن ميناء العقبة الرئيسي يمثل أحد العناصر المهمة في قطاع النقل البحري في المملكة الأردنية الهاشمية، ومركزا رئيسيا لنشاط التجارة البحرية الأردنية منذ عام 1939م، لافتا إلى أن بدايته كانت برصيف صغير، ثم تطور سريعا ليواكب حجم التجارة البحرية العالمية، من خــلال التوسع في بناء الأرصفة الحديثة والمتخصصة والتي تتناسب مع مختلف أنواع السفن والبضائع، وتحسين آليات ومعدات وأدوات المناولة فيه وحوسبة أعماله.. بالإضافة إلى تدريب وتأهيل الكوادر البشرية ضمن برامج محلية ودولية متخصصة بعمل الموانئ، وتطبيق المدونـة الدولية لأمن السفن والموانئ من أجل تحقيق الأمن والسلامة للبضائع المستوردة والمصـــدرة من خلاله، بالإضافة إلى تقديم الخدمات اللوجستية، بحيث أصبح يواكـب الموانئ العالمية في الدول المتقدمة. محمد مبيضين وأضاف المبيضين أن الميناء استطاع وبتفوق المحافظة على ميزة المنافسة مع الموانئ المجاورة رغم كل التحديات والظروف والمتغيرات التي سادت المنطقة والعالم، وذلك بتطبيق عدة إجراءات تمثلت في إدخال التكنولوجيا المتقدمة في عمل الموانئ، مع تطبيق لائحة بدلات خدمات مناسبة ومرونة في إعطاء حوافز تشجيعية للمستوردين والمصدرين بعقد اتفاقيات خاصة بضمان الكمية وفترة زمنية محددة لينعكس بالتالي بالفائدة على الاقتصاد الوطني ويكون داعما له. وأعرب عن تطلعه إلى المزيـد من التنسيق والتعاون مــع المتعاملين مع المؤسسة من وكلاء خطوط الملاحـة وشـركات التخليص والناقلـين والمستوردين والمصـدرين والجهـات ذات العلاقة الحكومية منها والأهلية، وممن لهم صلة بالنـقل البحري والموانئ محليا ودوليا. وأكد مدير عام مؤسسة الموانئ أن مؤسسة الموانئ تحـرص وباستمرار على مواصلـة التطوير والتحديث للبنية التحتية واستيعاب كل ما هو حديث ومتخصص بالموانئ وتـدريب وتأهيل العاملين فيه للوصول إلى أعلى معايير الأداء والجودة بما يعكس التراكمات والتجارب والخبرات التي اكتسبها ميناء العقبة عبر العقود الماضية. وأضاف أن الفترة الأخيرة شهدت عددا من المشروعات الخاصة بالنقل البحري وعلى رأسها ميناء العقبة الجديد والذي تبلغ تكلفة المرحلة الأولى منه 200 مليون دينار أردني (282.2 مليون دولار) ويوفر نظاما النقل متعدد الأنماط حيث يمثل نقطة ربط بين موانئ الإقليم، لافتا إلى أن خطة تنفيذه تتضمن إنشاء أربعة أرصفة بطول إجمالي 820 مترا طوليا. وأشار إلى أن الميناء الجديد يشمل أيضاً إنشاء صوامع للحبوب بتكلفة تصل إلى 55 مليون دينار أردني تتضمن إنشاء صوامع خرسانية رأسية وأجهزة نقل إلكتروميكانيكية ومفرغات للبواخر، حيث تبلغ سعة الصوامع 100 ألف طن، إلى جانب ما يشمله مشروع الميناء الجديد من مبان وهناجر للتخزين ومرافق للبنية التحتية بقيمة 50 مليون دينار. وعن ميناء الغاز الطبيعي المسال قال المهندس عمر البدور، تنفيذي موانئ الطاقة بدائرة تطوير وإنشاء الموانئ إن تكلفة إنشاء ميناء الغاز المسال بلغت 50 مليون دينار بدعم من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، مشيراً إلى أن طاقة الميناء التشغيلية تبلغ 490 مليون قدم مكعب يوميا بينما تبلغ الطاقة التشغيلية القصوى 715مليون قدم مكعب يوميا ويمثل هذا الميناء أحد روافد تزويد خط الغاز العربي والذي بدوره ينقله إلى الدول المختلفة. ميناء الغاز النفطي المسال وأشار المهندس البدور إلى أن ميناء الغاز النفطي المسال بلغت تكلفته 20 مليون دينار، موضحا أن شركة تطوير العقبة عكفت على إعادة تأهيل وصيانة ورفع كفاءة الميناء القائم لرفع قدرة المناولة من 7 ملايين طن سنويا إلى 14 مليون طن. كما تطرق إلى العديد من المشروعات الأخرى وعلى رأسها ميناء الفوسفات الجديد والذي من المتوقع بلوغ حجم المناولة السنوية فيه 6 ملايين طن، كما بلغت تكلفته 170 مليون دينار، إلى جانب الميناء الصناعي وميناء الحاويات والذي تبلغ طاقته الاستيعابية 850 ألف حاوية ومن المنتظر أن ترتفع إلى 1.5مليون حاوية بعد الانتهاء من التوسعات المتعلقة به. وأضاف المهندس البدور أن تطوير منطقة الموانئ تهدف إلى تحويل مدينة العقبة لمنطقة تجارية على مستوى عال تمثل مقصدا رئيسيا للتجارة العالمية بتجهيزاتها ومشروعاتها المتميزة التي تحرص الدولة الأردنية على دعمها بشكل مستمر معربا عن أمله أن يكون لتلك الموانئ نصيب من عمليات تصدير الغاز القطري للدول المختلفة خاصة أنها شهدت مؤخرا تقديم خدمات لـ32 سفينة غاز قطرية.

أسفر انفجار عن مقتل 5 أشخاص في بلدة بشمال غرب إيطاليا في ساعة مبكرة اليوم السبت، حسبما قال مكافحو حرائق. وأدى الانفجار أيضا إلى تدمير مبنى مكون من طابقين وإلحاق أضرار بمبان أخرى، وقال لوكا كاري المتحدث باسم إدارة الإطفاء إنه جرى انتشال 5 جثث من تحت الأنقاض في المبنى السكني الواقع في بلدة أرناسكو الصغيرة في منطقة ليجوريا، ونقلت امرأة إلى المستشفى مصابة إصابة خطيرة. وأضاف كاري "كان انفجارا كبيرا لأنه أدى إلى تدمير المبنى المؤلف من طابقين، لم نستكمل التحقيق بعد في سبب الانفجار، ولكنه يحاكي تسرب غاز، وذلك هو التفسير الوحيد الذي لدينا حتى الآن". وجرى تفقد جميع قاطني المبنى ولكن رجال الإطفاء مستمرون في البحث تحت الأنقاض تحسبا لوجود زائر في المبنى عند وقوع الانفجار.

وافقت الحكومة الإسرائيلية على بدء تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر، في مؤشر على تحسن محتمل في العلاقات بين البلدين وسط خلافات بشأن إمدادات الطاقة. وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس في بيان اليوم الخميس، إنه سيكون بمقدور إسرائيل بيع 5 مليارات متر مكعب من الغاز إلى مصر في الأعوام السبعة المقبلة من حقل تمار قبالة الساحل الإسرائيلي على البحر المتوسط. وقال "بعد سنوات من التأخير والنقاش بدأنا نمضي قدما لتصبح إسرائيل قوة إقليمية في مجال الغاز الطبيعي". وبعد أن كانت مستوردا للغاز لفترة طويلة تتجه إسرائيل الآن إلى التصدير بعد اكتشافات كبيرة مثل حقل تمار. ويقع حقل غاز تمار في شرق البحر الأبيض المتوسط مقابلا لسواحل سوريا ولبنان وقبرص وفلسطين وإسرائيل ومصر. كانت مصر تبيع الغاز إلى إسرائيل بموجب اتفاق مدته 20 عاما، لكنه انهار في 2012 بعد تعرض خط الأنابيب على مدى شهور لهجمات المسلحين في شبه جزيرة سيناء.

أكدت شركة كهرباء إسرائيل، اليوم الأحد، أن شركات غاز طبيعي مصرية ستدفع 1.76 مليار دولار تعويضا لها عن وقف إمدادات الغاز، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء. وكانت مصر تبيع الغاز الطبيعي إلى إسرائيل بموجب اتفاق مدته 20 عاما، إلا أن الاتفاق انهار في 2012 بعد تعرض خط الأنابيب لهجمات على مدى أشهر من مسلحين في شبه جزيرة سيناء المصرية. وقالت شركة المرافق الإسرائيلية المملوكة للدولة في بيان لها، إن محكمة تحكيم دولية قضت لها بتعويض قدره 1.76 مليار دولار زائد الفوائد والنفقات القانونية. وقالت الشركة، إنها تعرضت لأضرار فادحة من جراء وقف إمدادات الغاز واضطرت إلى شراء الوقود بأسعار أعلى، من أجل توريد الكهرباء مما زاد التكاليف.

كشف مدير الهيئة العامة للبترول الفلسطينية، فؤاد الشوبكي، اليوم الأربعاء، أن احتياطي الضفة الغربية وقطاع غزة من الوقود وغاز الطهي يبلغ "صفراً". وفي تصريح خاص للأناضول، قال الشوبكي إن مشتقات الوقود تتوزع بين البنزين والديزل والكاز بأنواعها، إضافة إلى غاز الطهي، وهي سلع يتم استيرادها بالكامل من إسرائيل. وتدخل الأراضي الفلسطينية بين فترة وأخرى، في أزمة وقود، نتيجة لتراكم ديون على الجانب الفلسطيني لصالح الشركة الإسرائيلية المزوِدة، وأحياناً تعاني من أزمة نقص في غاز الطهي، خلال فصل الشتاء، لارتفاع نسبة الاستهلاك. وأضاف مدير الهيئة العامة للبترول "فقط ما هو موجود لدى محطات الوقود في الضفة الغربية وقطاع غزة، هو الاحتياطي، ويكفي الفلسطينيين لمدة لا تتجاوز خمسة أيام من تاريخ آخر تعبئة من الجانب الإسرائيلي، في وقت سابق من الأسبوع الجاري". وأوضح أن استهلاك الفلسطينيين الشهري من مشتقات الوقود، تبلغ نحو 65 - 70 مليون لتر شهرياً، أي بمتوسط يبلغ 800 مليون لتر سنوياً، تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 4 مليار شيكل - 1.03 مليار دولار أمريكي.

من المقرر أن يزور الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إيران في 23 نوفمبر المقبل، وتعد هذه الزيارة هي الزيارة الرسمية الأولى منذ عام 2007. وتأتي زيارة بوتين لحضور منتدى الدول المصدرة للغاز، خلال هذه الفترة. ولعبت موسكو دورا محوريا في مفاوضات النووي الإيراني مع الغرب، كما أعلنت موسكو عزمها بيع أنظمة صواريخ متطورة لطهران.

سلطت شركة قطر غاز الضوء على برامجها الخاصة بتطوير مواردها البشرية خلال المؤتمر الخليجي الثامن للجودة الذي بدأت فعالياته اليوم بالدوحة وحضره لفيف من كبار الشخصيات وصانعي القرار والباحثين وممثلي الجهات الحكومية وغير الحكومية وشركات القطاعين العام والخاص. وذكر بيان صحفي صادر عن الشركة أن السيد عدنان حسن الشيبي مدير إدارة التعليم والتطوير بقطر غاز، خلال كلمة له بالمؤتمر بعنوان "الجودة والتنمية البشرية" استعرض تجربة قطر غاز في تنفيذ برنامج إدارة الموظفين الواعدين واستخدامه لضمان استمرارية وجود الكوادر البشرية المؤهلة وتنوع القوى العاملة لديها، والتي تعد إحدى ركائز توجهات إدارة الشركة. وأوضح أن برنامج قطرغاز لإدارة الموظفين الواعدين هو عملية ممنهجة يمكن للمدراء والمشرفين من خلالها أن يحددوا المهارات والمؤهلات والقدرات المطلوبة لشغل المناصب الوظيفية المختلفة بالشركة، كما أن هذا البرنامج يساعدهم على التأكد من خلال عملية مراجعة الأداء أن جميع الشروط والمتطلبات اللازمة لشغل المناصب الوظيفية بالشركة قد تم استيفاؤها في جميع مستويات العمل بالشركة. وقال: "نحن في قطرغاز نقوم بتطوير مهارات موظفينا بشكل مستمر، وفي حالة وجود أية ثغرات في أداء الموظفين، يتم تحديدها من خلال دورة إدارة الأداء أو من خلال عملية تقييم الكفاءات التقنية، ثم نعمل بعد ذلك على إيجاد حل لسد تلك الثغرة من خلال وضع خطط تطوير ممنهجة ومحددة، وفي هذا السياق، تقوم قطرغاز بتطبيق القاعدة الأكثر فعالية في بناء الكفاءات وتعزيزها وهي قاعدة (70-20-10)، والتي تقوم على مبدأ أن الأشخاص عادة يكتسبون 70 في المائة من مهاراتهم وكفاءاتهم من الحياه الفعلية والتدريب أثناء العمل، في حين أنهم يحصلون على 20 في المائة من الملاحظات والمتابعة والعمل مع زملائهم، إضافة إلى تدريبهم بنماذج الأدوار، ويحصلون على 10 في المائة فقط من عملية التدريب الرسمي". وتطرق السيد عدنان الشيبي لجهود التقطير بالشركة موضحا أن قطر غاز قد وضعت استراتيجيات وبرامج لجذب وتطوير والاحتفاظ بالموظفين القطريين، حيث يمكن للمواطنين القطريين أن يلتحقوا بالعمل بالشركة "كخريجين" من خلال برنامج "خطة التطوير الفردي"، الذي يهدف إلى تطوير مهاراتهم التقنية والسلوكية، ويمكن أيضا للمواطنين القطريين أن يلتحقوا بالشركة "كمتدربين" من خلال برامج ممنهجة ومُعدة بشكل خاص لتطوير مهاراتهم السلوكية والتقنية.وأوضح السيد عدنان حسن الشيبي مدير إدارة التعليم والتطوير بقطر غاز ، أن قطر غاز تقدم منحا دراسية للمواطنين القطريين للدراسة في الجامعات والكليات المحددة، وبعد أن يُتم أولئك الطلاب دراستهم، تقوم الشركة بتوظيفهم "كخريجين"، وتقدم الشركة أيضا فرصا للطلاب القطريين من خلال برامج التدريب الصيفي لطلاب المدارس الثانوية وطلاب الجامعات لخوض تجربة العمل في مجال الغاز الطبيعي المسال. وأوضح أنه وبفضل تطبيق برنامج الجودة في تطوير الموارد البشرية بقطر غاز، تمكنت الشركة من الحصول على الاعتماد من عدة جهات دولية؛ حيث حصلت الشركة على اعتماد المستوى الذهبي من معيار "المستثمرون في الكوادر البشرية" (Investors in People) وهي إحدى أبرز مؤسسات التصنيف الدولية التي تديرها منظمة المملكة المتحدة للتوظيف والمهارات وتدعمها إدارة الأعمال والابتكار والمهارات. وتشارك قطر غاز في المؤتمر الخليجي الثامن للجودة باعتبارها راعيا ذهبيا للمؤتمر. تضمنت المواضيع الرئيسة التي تمت مناقشتها خلال المؤتمر أمورا مثل الجودة والمهارات البشرية، ودور نظم الجودة في التنمية البشرية، وحرص الإدارة العليا على الالتزام بمعايير الجودة ودورها في التميز التشغيلي للمؤسسات، إضافة إلى إبراز تجارب النجاح المتعلقة بإعداد مديري الصف الثاني والجودة ودور التنمية البشرية في تحقيق رضا العملاء.

أقامت شركة استيراد الغاز الوطنية التركية بوتاش دعوى تحكيم أمام غرفة التجارة الدولية، بخصوص سعر الغاز الطبيعي الذي تشتريه من روسيا، وذلك بعد عدم توصل أنقرة وموسكو إلى اتفاق إثر مفاوضات دامت شهورا، حسبما قال مسؤول بقطاع الطاقة. وفي فبراير قال وزير الطاقة التركي آنذاك تانر يلدز، إن أنقرة حصلت على خصم 10.25% في سعر 28 إلى 30 مليار متر مكعب من الغاز تشتريها من روسيا. لكن خلافات بين الجانبين حالت دون التوقيع النهائي على الاتفاق.

أصيب 240 طالبا وطالبة بحالات تسمم، اليوم الإثنين، نتيجة استنشاقهم غاز سام، جرى رشه في مدرستين إعداديتين للبنين، ومدرسة إعدادية للبنات، في منطقة إنجيل بولاية هرات غربي أفغانستان. وقال المتحدث باسم مديرية أمن هرات، عبد الرؤوف أحمدي، في تصريحات للأناضول، إن الطلبة والطالبات والمدرسين، استنشقوا لدى دخولهم الصفوف الدراسية، الغاز الذي يبدوا أنه جرى رشه قبل بدء اليوم الدراسي، وهو ما أدى إلى وقوع 240 حالة تسمم بين الطلبة والطالبات، نقلت جميعها إلى المستشفى. وأضاف أحمدي أن تحقيقا بدأ في الواقعة، وأن هناك احتمالا بتورط أفرادا من إدارة المدارس بها. بدوره قال المتحدث باسم مستشفى هرات الحكومي، محمد رفيق شيرزوي، إن الوضع الصحي للمصابين بالتسمم الذين نقلوا إلى المستشفى، جيد. ولم تُعرف بعد الجهة التي تقف وراء الحادث، إلا أن المسؤولين يشتبهون في أن تكون وراءه منظمات متطرفة مثل حركة "طالبان". وكانت 124 طالبة تعرضن للتسمم في حادث مماثل، جراء رش الغاز في مدرستهن، في بلدة جبرائيل بولاية هرات، الاثنين الماضي.

قالت شركة جازبروم أكبر منتج للغاز الطبيعي في روسيا اليوم الإثنين، إن أرباحها ارتفعت 50 % على أساس سنوي إلى 675.9 مليار روبل "10.5 مليار دولار" في النصف الأول من العام 2015، بفضل زيادة المبيعات. وأضافت جازبروم، أن الإيرادات في الفترة من يناير حتى يونيو زادت 1.4% إلى 2.9 تريليون روبل. وقالت الشركة في بيان "ترجع زيادة المبيعات بشكل رئيسي إلى ارتفاع مبيعات الغاز إلى أوروبا ودول أخرى".

استؤنف تصدير الغاز الإيراني إلى تركيا ليلة أمس بعد قيام الجانب التركي "بإزالة المشكلة في أنبوب نقل الغاز"، حسبما أعلن مدير شركة الغاز الوطنية الإيرانية منوجهر طاهري اليوم الإثنين. وتوقف تصدير الغاز الإيراني إلى تركيا في السابع والعشرين من يوليو الماضي، بعد انفجار وقع في أنبوب نقل الغاز داخل الأراضي التركية. ووفقا لما ذكرته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا" فإن إيران تصدر نحو 20 مليون متر مكعب من الغاز إلى تركيا يوميا.

نقلت قناة برس تي في التلفزيونية الإيرانية التي تبث باللغة الإنجليزية، عن مسؤول قوله اليوم الثلاثاء، إن إيران ستستأنف صادرات الغاز الطبيعي إلى تركيا في غضون 3 أيام، بعد توقف تدفقها بسبب هجوم على خط أنابيب ينقل الغاز الطبيعي من الجمهورية الإسلامية إلى جارتها. ونسبت برس تي في إلى يد الله بايبوردي مدير دائرة عمليات نقل الغاز الثامنة في الشركة الوطنية الإيرانية للغاز قوله "وفقا لما ذكره المسؤولون الأتراك سيستأنف تشغيل خط الأنابيب في غضون ثلاثة أيام". وأضاف قوله "دائرة عمليات نقل الغاز الثامنة مستعدة للتعاون مع الفنيين الأتراك لحل المشكلة التي أثرت على خط أنابيب صادرات الغاز بين إيران وتركيا".

وقع انفجارا عرضيا أمس الخميس في أنبوب نفط لمجموعة إيني الايطالية العملاقة للمحروقات في نيجيريا وأسفر عن 12 قتيلا و3 جرحى، حسبما أعلنت الشركة اليوم الجمعة. ووقع الانفجار خلال أعمال إصلاح الأنبوب المتضرر من أعمال تخريب كما أوضحت إيني، مضيفة أن ظروف الحادث لم تتضح بعد.

قطعت روسيا، اليوم الأربعاء، إمدادات الغاز إلى أوكرانيا، غداة إعلان كييف الثلاثاء عن فشل مفاوضاتهما، مما يشكل مرحلة جديدة من حرب الطاقة الدائرة بين البلدين. وهذا القرار يأتي بعد فشل الاجتماع الثلاثي بين روسيا وأوكرانيا والأوروبيين، الذي انتهى مساء الثلاثاء في فيينا بدون اتفاق بين موسكو وكييف، حول أسعار الغاز الروسي. وأعلنت شركة النفط الأوكرانية العامة "نفتوجاز" اعتبارا من مساء الثلاثاء، أنها تعلق على الفور كل مشتريات الغاز من روسيا. وأكد مدير عام مجموعة جازبروم الروسية ألكسي ميلر، في بيان الأربعاء، أن "أوكرانيا لم تدفع لقاء إمدادات الغاز عن يوليو، واعتبارا من الساعة العاشرة صباحا في 1يوليو أوقفت إمدادات جازبروم إلى أوكرانيا". لكن وقف الإمدادات هذا من غير المرتقب أن يهدد إمدادات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي، التي يمر نصفها تقريبا عبر الأراضي الأوكرانية.