تصدت قوات الجيش اليمني لهجوم عنيف شنته مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على مواقع تتمركز فيها بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وذكر مصدر في قيادة محور تعز أن مليشيات الحوثي وصالح شنت هجوما عنيفا رافقه قصف مكثف بالمدفعية الثقيلة والمضادات على مواقع تتمركز فيها قوات الجيش في معسكر "الدفاع الجوي" والمناطق المحيطة به شمال غرب المدينة. وقال إن قوات الجيش تمكنت بعد معارك عنيفة من التصدي لهجوم المليشيات وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري. وفي جبهة الساحل الغربي أكد المصدر أن قوات الجيش بمساندة طيران التحالف العربي واصلت تقدمها باتجاه معسكر "خالد" في منطقة "مفرق المخا" غرب المدينة، مشيرا إلى أن قوات الجيش اقتحمت اليوم، قرية "العشيرة " القريبة من مكان تمركز الكتيبة "48" شمال غرب المعسكر، وتقوم فرق هندسية بنزع الألغام التي زرعتها المليشيات بكثافة في محيط المعسكر تمهيدا لاقتحامه. وأوضح أن وحدات عسكرية تمكنت من السيطرة على منطقة "وادي المغيبير" جنوب غرب مديرية موزع، وتواصل التقدم باتجاه مركز المديرية بهدف الالتحام بالقوات التي تحاصر مواقع المليشيات في معسكر خالد تمهيدا لعملية قطع الخط الرابط بين محافظتي تعز والحديدة.

قتل 20 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وأصيب عدد آخر في اشتباكات مع قوات الجيش اليمني بمحافظة "تعز"، جنوب العاصمة صنعاء. وذكرت وزارة الدفاع اليمنية، في بيان صحفي، أن اشتباكات عنيفة اندلعت أمس الأحد، بين الجانبين في محيط "معسكر خالد" بمنطقة "مفرق المخا" غرب المدينة، وتمكنت خلالها قوات الجيش، بإسناد من طيران التحالف العربي، من التقدم وفرض حصار على المعسكر من 3 جهات، مشيرة إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 20 من عناصر المليشيات وإصابة عدد آخر وتدمير آليات عسكرية تابعة لها. وأضاف البيان أن السيطرة على هذا المعسكر الاستراتيجي باتت وشيكة جدا، خاصة مع الضربات الجوية المحكمة لطيران التحالف العربي والتي استهدفت مواقع المليشيات داخل المعسكر ومحيطه، مما مكن قوات الجيش من تحقيق انتصارات متتالية. كما أشارت الوزارة في بيانها إلى أن قوات الجيش تمكنت من إفشال هجوم شنته مليشيات الحوثي وصالح على مواقع هامة في منطقة "العينين" بمديرية "جبل حبشي"، جنوب غرب المدينة، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري. وفي سياق متصل، قتل 10 من عناصر مليشيات الحوثي وصالح وأصيب 3 آخرون في اشتباكات مع قوات الجيش اليمني بمحافظة "مأرب"، شرقي البلاد. وقالت مصادر عسكرية بالمحافظة إن قوات الجيش أفشلت 3 محاولات تسلل للمليشيات إلى مواقع في جبهة "الميسرة" غرب مديرية "صرواح"، وأجبرتها على التراجع بعد مقتل عشرة من عناصرها وإصابة 3 آخرين.

قتل تسعة من عناصر مليشيات الحوثي وصالح وأصيب عدد آخر في اشتباكات مع قوات الجيش اليمني بمحافظة "تعز" جنوبي العاصمة "صنعاء". وذكر مصدر بقيادة محور "تعز" في بيان صحفي أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين في مديرية "الصلو" جنوب المدينة بعد هجوم شنته مليشيات الحوثي وصالح على مواقع هامة يتمركز فيها أفراد الجيش لكنها لم تتمكن من تحقيق أي تقدم. وقال إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل تسعة من عناصر المليشيات وإصابة عدد آخر، مشيرا إلى أن المليشيات شنت قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة والمضادات على عدد من القرى السكنية بالمديرية. وأفاد المصدر بأن طيران" التحالف العربي" شن نحو عشر غارات جوية على مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثي وصالح في مدينة "البرح" ومنطقة مفرق "المخا" غرب المدينة مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من عناصر المليشيات وتدمير سبع دوريات عسكرية تابعة لها. كما قتل اثنان من عناصر مليشيات الحوثي وصالح اليوم، في هجوم للمقاومة الشعبية بمحافظة "البيضاء" وسط اليمن. وقال مصدر في المقاومة بالمحافظة إن رجال المقاومة شنوا هجوما على مواقع تتمركز فيها المليشيات في منطقة "شرقان" بمديرية "الزاهر" وأسفر الهجوم عن مقتل اثنين من عناصر المليشيات وإصابة عدد آخر.

أكدت مصادر حقوقية يمنية أن مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح اعتدت اليوم، على وقفة احتجاجية لأمهات المختطفين وسط العاصمة صنعاء. وأوضحت المصادر ذاتها في بيان صحفي اليوم أن العشرات من عناصر المليشيات جاؤوا على متن دوريات عسكرية أمام مقر جهاز الأمن السياسي وسط العاصمة وقاموا بتفريق وقفة احتجاجية لعدد من الأمهات اللواتي طالبن بالإفراج عن أبنائهن المختطفين في سجون المليشيات الانقلابية. وأشارت المصادر إلى أن عناصر المليشيات لم تكتف بتفريق الوقفة الاحتجاجية بل قامت بالاعتداء على المشاركات بالضرب بأعقاب البنادق والهراوات كما حاولت اختطاف عدد منهن. الجدير بالذكر أن وزارة حقوق الإنسان في الحكومة الشرعية باليمن كانت قد أفادت أمس الأول بأن عدد المختطفين والمخفيين قسريا في سجون مليشيات الحوثي وصالح بلغ نحو 14 ألف شخص بينهم قيادات سياسية وعسكرية إضافة إلى ناشطين حقوقيين وإعلاميين.

قال اتحاد إعلامي مقرب من جماعة "الحوثيين"، الأحد، إن مسؤولا في الحكومة المشكلة من الجماعة وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، قُتل اليوم، في معارك مع القوات الحكومية، جنوب غربي البلاد. وأوضح "اتحاد الإعلاميين اليمنيين"، في بيان نشر على موقعي قناة "المسيرة" و"أنصار الله" الإلكترونيين التابعين لـ"الحوثيين"، أن وكيل وزارة الإعلام، عضو الهيئة الإعلامية لـ"الحوثيين"، عبد الله يحيى المؤيد، قُتل بمعارك مع الجيش الحكومي في مدينة "المخا"، غرب محافظة تعز. وهذا الإعلان من الحالات النادرة التي يعلن فيها "الحوثيون" عن قتلاهم، حيث تتستر الجماعة عادةً على أسماء وأعداد قتلاها، وخصوصاً من القيادات البارزة. جدير بالذكر أن "حكومة الحوثيين وصالح" تشكلت، أواخر نوفمبر الماضي، في خطوة قوبلت بتنديد إقليمي وأممي، حيث اعتبرها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بأنها أحد العراقيل في طريق السلام باليمن. وتخضع مدينة المخا ومينائها البحري لسيطرة القوات الحكومية اليمنية منذ 23 يناير 2017، عقب عملية عسكرية واسعه أطلقها الجيش اليمني في 7 يناير الماضي تحت مسمى "الرمح الذهبي". ومنذ 26 مارس 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات صالح، استجابة لطلب هادي، بالتدخل عسكريًا، في محاولة لمنع سيطرة الحوثيين وقوات صالح على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى بقوة السلاح.

قامت مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، بإنشاء نحو 480 معتقلا سريا في محافظات اليمن الخاضعة لسيطرتهم، بهدف إخفاء السجناء اليمنيين الذين تم اعتقال معظمهم قسريا. وقالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في اليمن، في تقرير نشرته اليوم الإثنين، إن السجناء يتعرضون لأنواع قاسية من التعذيب يصل بعضها إلى التعذيب بالحرق والإعدامات، مشيرا إلى أن المليشيا حولت عدة مبان حكومية وأهلية إلى معتقلات، إذ حولت نحو 227 مبنى حكوميا، و27 مؤسسة طبية، و49 جامعة، و99 مدرسة، و25 ناديا رياضيا، و47 مبنى قضائيا، و10 منازل إلى سجون سرية. وضمنت اللجنة تقريرها نحو 16804 حالات اعتقال تعسفي وتعذيب وإخفاء قسري ارتكبتها مليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح بحق مدنيين، وأثبتت عدة منظمات دولية منها منظمة العفو الدولية في تقاريرها حالات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري التي مارستها المليشيا بحق اليمنيين. كما ذكرت أن الزيارات الميدانية التي قامت بها فرق اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في اليمن لبعض السجناء الذين أطلق سراحهم بعد اعتقالهم تعسفيا، كشفت حجم المعاناة البدنية والنفسية التي يعانون منها بسبب قسوة التعذيب الذي تعرضوا له، وكانوا في أحيان كثيرة على مشارف الموت فعليا. وصرح السجناء المفرج عنهم لفرق اللجنة أن مليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح أجبرتهم على الاعتراف بتهم وجرائم لم يقوموا بارتكابها، مضيفين أن مليشـيا الحوثي أخضعت معتقلاتها السرية لحراسات مشددة دون السماح لأي شخص بالدخول إليها عدا القائمين على السجون، بسبب وضعها كبار المعتقلين والمختطفيـن قسريا بحسـب تصنيـف مسـلحي مليشـيا الحوثـي وصالـح فـي السـجون. كما ذكر التقرير أن مليشيا الحوثي أجبرت 99% من المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم خلال فترة التقرير على كتابة تعهدات خطية والتوقيع على أوراق تقضي بمنع المعتقل من مزاولة أي نشاط سياسي أو حقوقي أو عالمي أو اجتماعي، أو أي نشاط يناهض فكرة التوسع المسلح لمليشيا الحوثي وصالح، وأنه حال مخالفة هذه التعهدات فإن المليشيا لها الحق في إهدار دم المعتقل أو قتل أسرته أو مصادرة أمواله وممتلكاته. وأكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في اليمن أن المليشيا الانقلابية تقوم باختطاف الأطفال من المدارس دون معرفة أهاليهم والزج بهم إلى مسرح العمليات العسكرية.

أحيا الآلاف من أنصار جماعة "أنصار الله" (الحوثي) وحلفائهم، اليوم الأحد، في العاصمة اليمنية صنعاء، الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الحرب في البلاد مع بدء التدخل العسكري للتحالف العربي بقيادة السعودية دعما لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي. وأقيمت الفعالية التي أُطلق عليها "الذكرى الثانية للصمود، في ميدان السبعين، جنوبي العاصمة، وحضرها عدد من قادة جماعة "أنصار الله" (الحوثي) والموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح. ودعا بيان صادر عن الفعالية إلى "مواصلة الثبات والصمود في وجهِ كلِّ التحديات والأخطارِ العسكريةِ والسياسية والاقتصادية التي تفرضُها قوى العدوانِ (في إشارة إلى دول التحالف العربي)"، وفقًا لوكالة أنباء "سبأ" التابعة للحوثيين. وأشار البيان إلى "الاستمرار في دعمِ مختلف جبهات القتال بالمقاتلين والمال والسلاح وتعزيزِ عواملِ القوةِ والصمود". ورغم الدعوات المتكررة للسعودية بالحوار، دعا الحوثيون، اليمنيين إلى "رفد جبهات القتال والتوجه نحو معسكرات التدريب والتجنيد العسكري، حتى تحقيق النصر"، حسب البيان. وتُكمل الحرب اليمنية اليوم الأحد عامها الثاني، ففي 26 مارس 2015، أطلق التحالف العربي بقيادة السعودية عملية "عاصفة الحزم"، وبعد أقل من شهر أعلن انتهاءها بعد "إنجاز أهدافها وفق الخطط الموضوعة في وقت قياسي"، ومنذ ذلك الحين بدأت عملية "إعادة الأمل"، حيث تم فيها الاهتمام بالمجال الإنساني، لكن العمليات العسكرية استمرت بذات الوتيرة حتى اليوم. وامتدت الحرب إلى محافظات يمنية عدة، خلّفت أوضاعاً إنسانية صعبة جعلت معظم السكان بحاجة لمساعدات، فضلا عن تسببها بمقتل وجرح آلاف المواطنين، حسب تقديرات للأمم المتحدة.

أشاد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بالانتصارات التي حققها الجيش الوطني بمديرية "نهم" ودحره مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية. وأكد الرئيس اليمني خلال اتصال هاتفي أجراه مع نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري الذي زار الجبهة، أن المشروع الوطني وبناء الدولة الاتحادية، أمر لا مناص منه مهما كانت التضحيات لتحقيق تطلعات الشعب اليمني وخياراته التي أجمعت عليها مختلف القوى السياسية وانقلب عليها الحوثي وصالح. وحث الرئيس هادي، الجيش اليمني في "نهم" على المزيد من اليقظة والجاهزة القتالية والالتزام بالخطط والأوامر العسكرية. وكان الجيش اليمني قد استكمل السيطرة على منطقة "الضبوعة" التي تعد آخر معاقل مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في "نهم" باتجاه "أرحب" بمحافظة صنعاء. وأكد مصدر عسكري، أن الجيش الوطني والمقاومة استكملا السيطرة على منطقة "الضبوعة" آخر معاقل الانقلابيين في "نهم" بعد هجومين مزدوجين نفذهما اللواء "141" بمساندة اللواء "310"، اليوم، وسط غطاء جوي من طيران التحالف العربي. وأوضح المصدر، أنه بعد السيطرة على "الضبوعة" بنهم، تكون المواجهات قد انتقلت إلى مديرية "أرحب" المطلة على مطار صنعاء الدولي، مؤكداً أن قوات الجيش الوطني تمكنت من أسر أعداد كبيرة من مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في حين فر عناصر مسلحون باتجاه "أرحب". من جانبه تطرق جباري إلى أبرز المستجدات العسكرية في جبهة نهم والتقدم الكبير الذي حققه الجيش الوطني حتى وصل إلى مشارف مديرية أرحب، مؤكداً أن معنويات الجنود عالية جدا والجميع يتحلى بدرجة كبيرة من الانضباط وعلى أتم الاستعداد لتنفيذ الأوامر العسكرية والتقدم لتطهير مناطق أرحب من المليشيات الانقلابية.

قصف طيران التحالف العربي، اليوم، مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في محافظة "تعز" جنوبي العاصمة صنعاء. وقال مصدر عسكري بالمحافظة، في بيان صحفي، إن طيران التحالف العربي قصف بخمس غارات جوية تجمعات للمليشيات في منطقتي "المخا"، و"البرح"، كما استهدف بخمس غارات أخرى مواقع لها في أطراف مديرية "موزع" غرب المدينة، مضيفا أن القصف أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر المليشيات وتدمير آليات عسكرية تابعة لها. وأكد أن الغارات الجوية جاءت بالتزامن مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش ومليشيات الحوثي وصالح في منطقة "الزهاري" شمال مدينة "المخا" الساحلية.. مشيرا إلى أن اثنين من عناصر المليشيات قتلا وأصيب ثالث بقصف لقوات الجيش استهدف تجمعا لها في محيط معسكر "التشريفات" بالجبهة الشرقية للمدينة. من جانبها، ذكرت مصادر عسكرية يمنية أن طيران التحالف العربي قصف مساء اليوم، بغارتين جويتين مدرسة قوات الحرس الجمهوري التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي وصالح شمال العاصمة صنعاء.

قتل عشرون من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح اليوم، وأصيب عدد آخر في هجوم شنته قوات الجيش اليمني في محافظة "لحج " جنوبي البلاد . وصرح مصدر عسكري في المحافظة، بأن قوات الجيش اليمني هاجمت تعزيزات لمليشيات الحوثي وصالح في منطقة "جبال الصبيحة " غرب مدينة" لحج" كانت في طريقها إلى جبهة" العمري" المحاذية لمحافظة" تعز" وأسفر ذلك عن مقتل عشرين من عناصر المليشيات وإصابة عدد آخر وتدمير دوريتين عسكريتين تابعة لها. وفي سياق متصل، سقط عدد من القتلى والجرحى من عناصر مليشيات الحوثي وصالح اليوم في اشتباكات مع قوات الجيش اليمني بمحافظة" البيضاء" وسط البلاد . وأفادت مصادر محلية بالمحافظة بأن قوات الجيش هاجمت مواقع للمليشيات في مديرية "ذي ناعم " ودارت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الجانبين أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر المليشيات. في غضون ذلك، شن طيران" التحالف العربي" اليوم غارات جوية مكثفة على مواقع لمليشيات الحوثي وصالح في محافظة" تعز" جنوبي العاصمة صنعاء، دون أن يعرف ما خلفته الغارات الجوية من خسائر.

تمكنت قوات الجيش اليمني اليوم من السيطرة على مواقع إستراتيجية جديدة لمليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء. وصرح مصدر عسكري يمني بأن قوات الجيش تمكنت، بمساندة طيران التحالف العربي، من التقدم والسيطرة على تبة القناصين, وجبال الصافح في جبهة الميمنة بمديرية نهم إضافة إلى جبال السفينة المطلة على مركز المديرية، واقتربت من أولى المناطق التابعة لمديرية أرحب والتي تطل أجزاء منها على مطار صنعاء الدولي. وقال إن هذا التقدم الذي أحرزته قوات الجيش جاء بعد معارك عنيفة مع المليشيات, شارك فيها طيران التحالف العربي الذي شن غارات جوية مكثفة على مواقع وتجمعات المليشيات وكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري.. مشيرا إلى أن قوات الجيش ستواصل هجماتها على مواقع المليشيات وفق خطة محكمة تستهدف في مرحلتها الأولى السيطرة على مطار صنعاء والمعسكرات المطلة عليه. وكانت قوات الجيش اليمني قد تمكنت يوم أمس الأول من السيطرة على عدد من المناطق الإستراتيجية في مديرية نهم بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل 26 من عناصر المليشيات وإصابة العشرات.

اعتبر التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، أن عام 2016 شهد أسوأ الانتهاكات التي ارتكبها الانقلابيون بحق المدنيين في اليمن، مشيراً إلى أن 2737 شخصاً قُتلوا وأُصيب 7270 آخرين العام الماضي، جراء الحرب التي يشنها الحوثيون وقوات صالح ضد المدنيين. وكشف تقرير أصدره التحالف أن من بين القتلى 531 طفلاً و203 نساء، بينهم 1910 قتلوا بالقنص والقصف المباشر الذي يشنه الحوثيون، و240 قتلوا بهجمات تنظيمات متطرفة كالقاعدة واغتيالات من قبل عناصرهما. وأفاد أن المحافظات التي شملها الرصد والتوثيق، شهدت سقوط 1910 قتلى مدنياً، بينهم 1503 بالقصف العشوائي والقنص المباشر، و36 خارج نطاق القانون و288 ضحايا الألغام و20 بالاغتيال، و45 موت جراء التعذيب و18 قتيلا من الإعلاميين والنشطاء. ووصل القتلى جراء قصف الحوثيين للأحياء السكنية إلى 1503 قتلى بسبب الشظايا، في حين قُتل 288 مدنياً بينهم 16 امرأة، و60 طفلاً ضحايا الألغام الأرضية و20 حالة اغتيال لقيادات سياسية ومدنية ورموز قبلية مناوئة للحوثيين، في محافظتي عدن والضالع (جنوب) ومحافظة ذمار (وسط)، كما وثق الفريق 36 حالة قتل لمدنيين خارج نطاق القانون. وأوضح التقرير أن 5092 معتقلاً بينهم 4882 لدى الحوثيين، و4 لدى تنظيم القاعدة، و27 لدى جهات مجهولة، كما وثق 111 حالة تعذيب تعرض لها المعتقلون بينهم 79 داخل سجون الحوثيين، وتنوعت بين الإيذاء الجسدي والنفسي والصعق بالكهرباء والإعدام الصوري وامتهان الكرامة. ورصد التحالف 12 حالة وفاة لمعتقلين داخل سجون الحوثيين لإعلاميين ونشطاء، و210 حالة اختفاء قسري لمدنيين. وقال التقرير إن عدد المخفيين قسراً بلغوا 210، بينهم 92 سياسياً، و33 ناشطاً و39 عاملاً و17 تربوياً و13 عسكرياً و7 إعلاميين، و9 آخرين. ولفت إلى أن الحوثيين فجروا 161 منزلا و22 منشأة عامة، فيما فجر تنظيم القاعدة 3 منشآت. ورصد 396 واقعة قصف على الأحياء السكنية، و87 مداهمة مسلحة استهدفت أحياء سكنية في 11 محافظة يمنية. ووفقاً للتقرير فإن فريق التحالف اليمني، حصل على أدلة وقرائن تثبت تورط الحوثيين في نهب ومصادرة 87 قافلة مساعدات إغاثية قدمت لليمن، ومنعوا دخول أي مواد إغاثة إلى بعض المناطق الواقعة تحت حصارها، من بينها محافظتي تعز (جنوب غرب) والبيضاء (وسط).

تمكنت قوات الجيش اليمني اليوم من استعادة السيطرة على مواقع جديدة في محافظة "تعز" جنوب العاصمة صنعاء بعد معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وقال مصدر عسكري في قيادة محور "تعز" إن قوات الجيش تمكنت من استعادة السيطرة على مواقع "جبل المقنع"، و"تبة الخزان"، و"نقطة الداشن"، وقرية "الممزاجة" في منطقة "الكدحة" بمديرية "مقبنة" غرب مدينة "تعز" بعد معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي وصالح استمرت عدة ساعات. وأضاف أن عشرة من عناصر المليشيات قتلوا خلال المعارك وأصيب عدد آخر، كما تم القبض على قيادي ميداني في المليشيات يدعى عوض البراك وأحد مرافقيه، مشيرا إلى أن قوات الجيش ستواصل تقدمها باتجاه مناطق "الوازعية" بهدف الالتحام مع جبهة الساحل الغربي وقطع الخط الرابط بين محافظتي "تعز"، و"الحديدة" في إطار خطة فك الحصار عن مدينة "تعز" واستكمال تحريرها. وفي جبهة الساحل الغربي، أكد ذات المصدر أن طيران التحالف العربي شن سلسلة غارات جوية استهدف من خلالها تعزيزات عسكرية ومواقع للمليشيات في مناطق "مفرق الوازعية، والعقمة في موزع، والبرح" ، كما استهدف "معسكر خالد" الواقع شرق مدينة "المخا" ومحيطه، مكبدا المليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري.

تضاعفت الأزمة الإنسانية في اليمن في ظل الغموض الذي يغلف المسار السياسي لحل أزمة الشرعية المختطفة من قبل تحالف الحوثي - وصالح بالبلاد، وبدت الأرقام الخاصة بالوضع الإغاثي داخل اليمن أكثر تردياً من ذي قبل وهو الأمر الذي يتطلب تكثيف الجهود وتسليط الأضواء لرفع معاناة المدنيين هناك. ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة الخاصة بالوضع الإغاثي والتمويل المرصود له في اليمن، تشير الأرقام إلى أن خطة الاستجابة الخاصة بالنازحين والفارين من المعارك لعام 2017 مخصص لها 123.8 مليون دولار، إلا أن الدول المانحة لم توف بالتزامها تجاه الأوضاع الصعبة في اليمن، وبلغ ما تم توفيره حتى مطلع الأسبوع الماضي (21 فبراير2017) ما قيمته 4.3 مليون دولار بنسبة أقل من 1% فقط من المستهدف لإنجاح عمليات الإغاثة وتوفير المعونات للمدنيين داخل مناطق القتال في مختلف مدن اليمن. 13 مليون يمني يواجهون انعدام الأمن الغذائي وذكر تقرير "مجموعة الأزمات الدولية" لشهر فبراير الجاري أن ممارسات مليشيا الحوثي وصالح في اليمن، أنشأت واحدة من أقسى الكوارث الإنسانية في العالم، وأصبح ما بين 70 و 80 % من السكان بحاجة إلى المساعدة الإنسانية وما يزيد على نصف عدد سكانها (26 مليون نسمة) يواجهون انعدام الأمن الغذائي. نصف اليمنيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي وتتصدر تعز قائمة المدن اليمنية المتضررة من القصف العشوائي والحصار، الذي تفرضه مليشيا الحوثي منذ أكثر من عامين، وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد النازحين في تعز بلغ نحو 44 ألف شخص، من بينهم 28 ألفاً نزحوا بحثاً عن الأمان في مناطق أخرى داخل المحافظة ذاتها، فيما تمكن الباقون من الهرب عبر الحصار إلى محافظات مجاورة، من بينها "الحديدة" و "لحج" و "إب"، ويتوقع ارتفاع عدد النازحين في الفترة القادمة نظرا لاستمرار الأعمال العدائية والقتال. 14.8 مليون يمني يفتقرون للرعاية الطبية.. و96% من مستشفيات تعز تم إغلاقها وتعمل المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين مع شركائها على جمع مساعدات عاجلة لتقديم العون والمساعدة للنازحين، وتواجه المفوضية وشركاؤها تحديات عديدة، تشمل القتال العنيف والعمليات العسكرية الجارية، التي تعيق وصول المساعدات الإنسانية وبيانات النزوح الشاملة التي من الصعب التأكد من صحتها حاليا، وبدأ فريق عمل معني بحركة السكان، تحت قيادة المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة، في تنفيذ آلية جديدة لـ "تتبع الحالات الطارئة"، مهمتها متابعة أعداد النازحين من تعز. وفي الأيام القليلة الماضية برز اسم مدينة المخا الساحلية إلى جانب أسماء المدن ذات الوضع الإنساني المتأزم باليمن، مثل الحديدة وتعز وشكل الوضع داخل المدينة مصدر قلق كبيراً، إلى جانب الوضع الأمني ،وتدني الخدمات اللوجستية اللازمة لتقديم المساعدة للعائدين إلى المدينة بعد تحريرها منتصف الشهر الجاري. 80% من اليمنيين يحتاجون إلى المساعدات وتضاربت التقارير حول عدد الأشخاص الذين مازالوا داخل مدينة المخا، وترجح بعض التقديرات عددهم بنحو 20 ألف شخص في حاجة إلى إغاثة عاجلة. ووصف تقرير صدر "أمس الأول (السبت)" عن منظمة الصحة العالمية الوضع في مدن اليمن المختلفة بأنه متدهور، لافتاً إلى أن الأطباء في مدينة الحديدة - ثالث أكبر المدن اليمنية - يعملون في ظل ظروف إنسانية ومالية صعبة، حيث لم يتقاضوا رواتبهم منذ خمسة أشهر، وتعاني المنشآت الصحية هناك من نقص حاد في إمدادات الوقود والدواء. الحوثيون دمروا 274 مستشفى في اليمن وفي ظل الوضع الأمني والعمليات العسكرية في محيط الحديدة، أصبح من الصعب على المرضى من أبناء المدينة أو النازحين اليها الحصول على العلاج المناسب.. فالمستشفى الوحيد في المدينة (الثورة) وسعته 320 سريراً لم يعد يستوعب الأعداد التي تتقدم لطلب العلاج وتتجاوز الـ1500 حالة يومياً، وينقل التقرير الأممي عن الدكتور خالد سهيل مدير مستشفى الثورة قوله: "إن المستشفى على وشك الإغلاق بسبب عجز التمويل وتدني إمدادات الوقود والعلاج والمستلزمات الطبية ولن يتمكن من تقديم خدماته إلا لشهر آخر على الأكثر". ومنذ مارس 2015 مع تصاعد الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي وصالح في اليمن، بلغ عدد الوفيات بين المدنيين 7600 قتيل و42 ألف مصاب، كما انخفضت الميزانيات المخصصة للقطاع الصحي بشكل جذري ولم تصرف رواتب للعاملين في هذا القطاع بشكل منتظم منذ سبتمبر 2016. أما في تعز فإن 96 % من مستشفيات المدينة البالغ عددها 46 مستشفى ومركزاً صحياً أغلقت تماماً، بعد تعرضها للقصف والاستهداف المتكرر ومنع دخول الأدوية. وقال السيد نيفيو زاجريا ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن: "إن أكثر من 14.8 مليون شخص باتوا يفتقرون للرعاية الطبية المناسبة حيث أصبح نقص التمويل يمثل علامة فارقة في مستقبل خدمات الصحة المقدمة للمدنيين داخل اليمن". حصار اليمنيين في تعز وخرجت نحو 55% من المنشآت الصحية في اليمن من الخدمة ويتبقى 45% تعمل بشكل جزئي منها 17% بدون طواقم طبية أو تمريض، كما دمر 274 مستشفى بالكامل جراء استهداف قوات الحوثي مما دعا الأطباء وطواقم الرعاية المركزة والأطباء النفسيين إلى مغادرة البلاد. وفيما يتعلق بتفاقم أزمة الأغذية بالمدن اليمنية، تشير الأرقام إلى أن أعداد المتضررين زادت بنسبة 150% منذ عام 2014 بإجمالي 4.5 مليون شخص بينهم مليونا طفل، يعاني ربع هذا العدد تقريباً من أمراض الجهاز التنفسي، ولمواكبة هذا التدهور أنشأت منظمة الصحة العالمية 15 مركزاً للتغذية العلاجية في سبع محافظات، وتخطط لفتح 25 مركزاً جديدا لاستيعاب الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية بالبلاد. على صعيد الوضع السياسي، تشير تقارير إلى أن الملف اليمني سيشهد خلال الفترة المقبلة العمل من خلال مرتكزين أساسيين أولهما: ضمان وقف دائم لإطلاق النار مع تسوية سياسية لوضع حد لممارسات الحوثيين من خلال إطلاق المفاوضات الشاملة داخل اليمن برعاية الأمم المتحدة لرسم المستقبل السياسي للبلاد، وثانيهما: التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية المتنامية. ومن المنتظر أن تشهد الأيام المقبلة دوراً مرتقباً للاتحاد الأوروبي يكون موازياً للدور الأممي الهادف إلى تقريب وجهات النظر بين الحكومة الشرعية ومبعوث الأمين العام إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بشأن الوضع التفاوضي لجماعة الحوثي. وكانت الحكومة اليمنية قد تقدمت بطلب إلى الأمم المتحدة بتصنيف جماعة الحوثي الانقلابية كجماعة "إرهابية" تهدد الشعب اليمني وتضر بالملاحة الدولية في باب المندب، وذلك في ظل اعتراف إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بأن موقف الأمم المتحدة تجاه حكومة جماعة الحوثي وصالح الانقلابية ثابت وأنها لا تعترف سوى بالحكومة الشرعية التي يرأسها أحمد بن دغر كممثل وحيد لليمن. وتتمسك الحكومة الشرعية في اليمن بموقف ثابت قبل البدء في استئناف أي مباحثات مع الحوثيين وهي المرجعيات الثلاث لإحلال السلام في البلاد والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.. ومخرجات الحوار الوطني والقرار الأممي 2216. ولم تطرح الأمم المتحدة خارطة طريق جديدة لحل الأزمة في اليمن منذ أن رفضت الحكومة الخارطة الأممية المقدمة في أكتوبر من العام الماضي، حيث طرح ولد الشيخ وقتها مشروعاً لحل الأزمة يتمثل في تعيين نائب جديد للرئيس تتوافق عليه كل أطراف العملية السياسية وأن تؤول إليه الصلاحيات في فترة انتقالية تجرى بعدها انتخابات رئاسية في البلاد، وسحب القوات الحوثية من العاصمة صنعاء، وتسليم الأسلحة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

قتل 11 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، اليوم، بقصف لطيران التحالف العربي في مديرية "نهم" شرق العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر عسكرية يمنية أن طيران التحالف العربي قصف عربة عسكرية تابعة لمليشيات الحوثي وصالح أثناء مرورها غرب مديرية "نهم" ما أسفر عن مقتل 11 من عناصر المليشيات كانوا على متنها. وفي سياق متصل، شن طيران التحالف العربي سلسلة غارات جوية على معسكر لمليشيات الحوثي وصالح بمحافظة "تعز" جنوبي العاصمة صنعاء. وقال مصدر عسكري بالمحافظة إن الغارات التي شنها طيران التحالف العربي استهدفت معسكر "خالد" الواقع تحت سيطرة المليشيات في منطقة "مفرق المخا" غرب المدينة ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وتدمير آليات عسكرية تابعة للمليشيات.

قتل خمسة من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وأصيب ثمانية آخرون في اشتباكات مع قوات الجيش اليمني بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وذكر بيان أصدرته قيادة محورتعز مساء اليوم أن قوات الجيش أفشلت هجمات شنتها مليشيات الحوثي وصالح على مواقع هامة في محيط جبل النبع بمديرية مقبنة، ومنطقة سوق الكدحة بمديرية جبل حبشي غرب المدينة، وفي منطقة الزنوج بالجبهة الشمالية للمدينة. وأوضح البيان إن خمسة من عناصر مليشيات الحوثي وصالح قتلوا وأصيب ثمانية آخرون خلال المواجهات ، فيما أصيب اثنان من أفراد الجيش الوطني، لافتا إلى أن قوات الجيش بمساندة طيرا التحالف العربي واصلت تقدمها في المناطق الواقعة شرق وشمال مدينة المخا بهدف استكمال السيطرة على مناطق الساحل الغربي لمحافظة تعز.

سقط قتلى وجرحى من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في غارات جوية شنها طيران التحالف العربي بمحافظة "تعز" جنوبي العاصمة صنعاء. وقال مصدر عسكري بالمحافظة، إن طيران التحالف العربي استهدف اليوم بخمس غارات جوية تعزيزات عسكرية لمليشيات الحوثي وصالح في منطقة "الهاملي" بمديرية "موزع" غرب المدينة ما أسفر ذلك عن سقوط قتلى وجرحى لم يعرف عددهم، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية تابعة لها. وأكد المصدر ذاته أن تعزيزات المليشيات كانت في طريقها إلى معسكر "خالد" في منطقة "مفرق المخا" في محاولة منها لمنع سقوطه بيد قوات الجيش، مشيراً إلى أن قوات الجيش قصفت بالمدفعية الثقيلة والصاروخية مواقع للمليشيات غربي مديرية "موزع"، و محيط "معسكر خالد"، ومناطق "الزهاري، ودار الشجاع، وموشج" شمال مدينة "المخا". كما أفاد بأن الفرق الهندسية تواصل عملياتها في نزع الألغام التي زرعتها المليشيات في الطرق الرئيسية المؤدية إلى معسكر "الزهاري" شمال "المخا"، ومن المناطق الواقعة أطراف مديرية "موزع" بهدف استكمال السيطرة على مناطق الساحل الغربي.

سقط قتلى وجرحى من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في هجوم للمقاومة الشعبية بمحافظة ذمار جنوبي العاصمة صنعاء. وقال بيان أصدره المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية بالمحافظة اليوم، إن رجال المقاومة هاجموا تعزيزات عسكرية لمليشيات الحوثي وصالح في منطقة جبل ضيق بمديرية جهران بمختلف أنواع الأسلحة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى لم يعرف عددهم.. مضيفا أن التعزيزات كانت قادمة من مدينة ذمار عاصمة المحافظة في طريقها إلى مديرية عتمة التي تشهد مواجهات مسلحة بين المليشيات ورجال المقاومة منذ نحو أسبوع. في سياق متصل، تصدت قوات الجيش اليمني لهجوم شنته مليشيات الحوثي وصالح في محافظة الجوف شرقي البلاد. وصرح مصدر عسكري بالمحافظة، بأن مليشيات الحوثي وصالح شنت هجوماً عنيفاً على مواقع تتمركز فيها قوات الجيش في محيط معسكر حام غرب المحافظة، وتم التصدي للهجوم وتكبيد عناصر المليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري. وقال إن طيران التحالف العربي استهدف مواقع للمليشيات في ذات المنطقة بغارتين جويتين ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى لم يعرف عددهم.

دمر طيران التحالف العربي، مساء أمس الأحد، مخزن أسلحة لمليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بالعاصمة صنعاء. وقال مصدر عسكري يمني، في تصريح صحفي، إن طيران التحالف العربي استهدف عبر شنه 5 غارات جوية مخزن أسلحة لمليشيات الحوثي وصالح في محيط "كلية الطيران" القريبة من شارع الستين شمال العاصمة صنعاء، مؤكداً أنه سمع دوي انفجارات عنيفة عقب القصف، كما شوهدت ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من الموقع المستهدف. في سياق آخر، تجددت اليوم المعارك الدائرة بين المقاومة الشعبية ومليشيات الحوثي وصالح في مديرية "عتمة" بمحافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء. وقال القيادي في المقاومة، عبدالوهاب معوضة، إن معارك عنيفة دارت بين الجانبين في منطقة "حلفان" شرق المديرية، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر المليشيات بينهم قيادات ميدانية.

قُتل 16 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، بينهم قيادي ميداني، اليوم الأربعاء، في قصف لطيران التحالف العربي على محافظة "حجة"، شمالي اليمن. وذكر بيان لقيادة المنطقة العسكرية الخامسة أن طيران التحالف العربي قصف، في غارتين، تجمعات لمليشيات الحوثي وصالح جنوب شرق مدينة "ميدي" الحدودية مما أسفر عن مقتل 15 من عناصر المليشيات وإصابة عدد آخر، مضيفاً أن مدفعية الجيش وقوات التحالف العربي المساندة له قصفت مواقع للمليشيات في منطقة "المخازن شرق المدينة ما أدى إلى مقتل القيادي الميداني في المليشيات حسين الحجيري، وإصابة عدد من مرافقيه. من جهة أخرى، اعترضت منظومة الدفاع الصاروخية التابعة لقوات التحالف العربي صاروخين أطلقتهما مليشيات الحوثي وصالح باتجاه مدينة "المخا" على الساحل الغربي لمحافظة "تعز" جنوب العاصمة صنعاء. وقالت مصادر عسكرية يمنية في وقت سابق اليوم، إن مليشيات الحوثي وصالح أطلقت صاروخين قصيري المدى من مواقع تمركزها في معسكر "أبي موسى الأشعري" بمدينة "الخوخة" جنوب محافظة "الحديدة"، وقد تم اعتراضهما من قبل منظومة الدفاع التابعة لقوات التحالف الغربي وتفجيرهما قبل أن يصلا إلى هدفهما.