يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تمكنت القوات الحكومية اليمنية المدعومة بالمقاومة الشعبية اليوم الخميس، من السيطرة على مواقع إستراتيجية لمليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في محافظة مأرب شرقي اليمن. وقال مصدر عسكري بالمحافظة، في تصريح له، إن القوات الحكومية تمكنت اليوم من التقدم والسيطرة على مواقع ومناطق إستراتيجية أبرزها قرية آل عوير ومحيطها، وجبل الطريف، وجبل الدرم، والتبة البيضاء في جبهة المخدرة بمديرية صرواح، بعد معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي وصالح استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وأضاف أن القوات الحكومية واصلت تقدمها باتجاه منطقة وادي الضيق شمال غرب جبل هيلان الاستراتيجي، بهدف قطع خطوط الإمداد عن المليشيات وتطويق ما تبقى من مواقعهم، مؤكدا أن مليشيات الحوثي وصالح تكبدت خلال الاشتباكات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري. وكانت القوات الحكومية قد تمكنت خلال اليومين الماضيين من السيطرة على الخط الرئيسي الرابط بين مديرية صرواح، آخر معاقل المليشيات في مأرب وبين العاصمة صنعاء. وبحسب مصادر عسكرية يمنية فإن سيطرة القوات الحكومية على هذا الخط يمكنها من قطع كافة الإمدادات العسكرية عن المليشيات في صرواح، والتي كانت تأتي من اتجاه العاصمة صنعاء تمهيدا لتحرير المديرية بشكل كامل.
460
| 06 أكتوبر 2016
قتل 10 من مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح اليوم الأربعاء، وأصيب عدد آخر في اشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وذكر مصدر في المقاومة بالمحافظة، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين رجال المقاومة ومليشيات الحوثي وصالح في الجبهة الغربية للمدينة وتحديدا في منطقة مدارات الواقعة غرب مقر اللواء 35، استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وقال، إن رجال المقاومة تصدوا لهجوم شنته مليشيات الحوثي وصالح على مواقع يسيطرون عليها في منطقة الزنوج شمال المدينة، وأجبروها على التراجع والفرار. وأضاف، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عشرة من عناصر مليشيات الحوثي وصالح وإصابة عدد آخر، مؤكدا أن المليشيات واصلت قصفها لمواقع رجال المقاومة بالمدفعية الثقيلة والمضادات في مناطق ثعبات، وصالة، والجحملية، وشارع الأربعين شرق وشمال المدينة، وفي منطقتي الأقروض، والشقب شرق جبل صبر، ومواقع أخرى في مديريتي حيفان، والصلو جنوب المدينة. من جانبها قالت مصادر محلية بتعز أن مليشيات الحوثي وصالح قصفت بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا أحياء سكنية وسط المدينة وفي محيطها، وأسفر ذلك عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة أربعة آخرين.
223
| 07 سبتمبر 2016
قتل 24 من عناصر مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، اليوم الثلاثاء، وأصيب عدد آخر في اشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وذكر مصدر في المقاومة بالمحافظة أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين في منطقتي حذران، ومدارات غرب المدينة، وتمكن رجال المقاومة الشعبية خلالها من التقدم والسيطرة على مواقع مليشيات الحوثيين وصالح في قريتي الدار، والمطرح، كما تمكن رجال المقاومة من السيطرة على قريتي الصيرة، والحود بمديرية الصلو جنوب المدينة بعد اشتباكات عنيفة مع المليشيات. وقال، إن رجال المقاومة تمكنوا من صد هجمات عنيفة للمليشيات استهدفت مواقع يسيطرون عليها في منطقة الزنوج شمال المدينة، وفي منطقة حمير بمديرية مقبنة غرب المدينة وأجبروها على التراجع والفرار. وأشار إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 24 من عناصر مليشيات الحوثيين وصالح وإصابة عدد آخر، فيما قتل أربعة من رجال المقاومة. وأكد أن طيران التحالف العربي شن عدة غارات جوية على مواقع للمليشيات في تبة سوفتيل شمال شرق المدينة، وفي منطقتي الربيعي، وحذران غرب المدينة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر المليشيات وتدمير آليات عسكرية.
197
| 23 أغسطس 2016
قال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح اليوم الأحد، إن مجلس الحكم الذي تشكل حديثا في اليمن قد يعمل مع روسيا "لمكافحة الإرهاب" من خلال السماح لموسكو باستخدام القواعد العسكرية بهذا البلد الذي مزقته الحرب. وأضاف صالح الذي كان حليفا للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، والذي أطيح به في احتجاجات شعبية حاشدة عام 2011 لقناة "روسيا 24" المملوكة للدولة، إن اليمن مستعد لمنح موسكو حرية استخدام قواعد جوية وبحرية. وقال صالح في مقابلة أجريت معه في صنعاء "نحن على استعداد لتفعيل الاتفاقات مع روسيا الاتحادية في مكافحة الإرهاب، نحن نمد أيدينا ونقدم كافة التسهيلات في قواعدنا ومطاراتنا وفي موانينا ونحن جاهزون لتقديم كل التسهيلات لروسيا الاتحادية". وربما يفتقر الرئيس السابق للنفوذ اللازم لتنفيذ مثل هذا العرض، لكن مسؤولين من الحزب الذي يرأسه يديرون الآن مجلسا سياسيا يسيطر على الكثير من أراضي البلاد مع الحوثيين المتحالفين مع إيران. كانت إيران قد سمحت الأسبوع الماضي وللمرة الأولى للطائرات الروسية بالإقلاع من أراضيها لقصف الجماعات المسلحة في سوريا.
443
| 21 أغسطس 2016
قتل 17 من عناصر مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، اليوم الثلاثاء، وأصيب عدد آخر في اشتباكات مع المقاومة الشعبية في محافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وذكر مصدر في المقاومة بالمحافظة، أن مليشيات الحوثيين وصالح شنوا عدة هجمات مصحوبة بقصف مدفعي وصاروخي مكثف على مواقع يسيطر عليها رجال المقاومة في مناطق التموين، وبازرعة، وحارة قريش بالجحملية العليا شرق المدينة، وفي منطقة الشقب شرق جبل صبر، ومديرية الصلو ومنطقة الأحكوم، بمديرية حيفان جنوب المدينة. وقال إن "اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة وتمكن خلالها رجال المقاومة من التصدي لهجمات المليشيات وأجبروها على التراجع والفرار، كما أسفرت عن مقتل 17 من عناصر مليشيات الحوثيين وصالح وإصابة عدد آخر، فيما قتل ثلاثة من رجال المقاومة".
231
| 16 أغسطس 2016
أعلن المئات من ضباط وأفراد مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح اليوم السبت، انشقاقهم وانضمامهم إلى الجيش اليمني في محافظة مأرب، شرقي اليمن. وقال مصدر عسكري يمني، إن الأفراد والضباط المنشقين كانوا ينتمون إلى ألوية عسكرية موالية لجماعة الحوثي وصالح، أبرزها اللواء 29 ميكا "عمالقة" المرابط في محافظة عمران، واللواء 33 مدرع، واللواء101 بمحافظة شبوة، واللواء الثالث مشاة جبلي شمال العاصمة صنعاء، مضيفا أنهم وقد قدموا إلى محافظة مأرب وأعلنوا انضمامهم إلى وحدات الجيش النظامي. وأوضح المصدر، أن اللواء الركن محمد المقدشي، رئيس الأركان اليمني، وجه قيادة اللواء 81 مشاة في محافظة مأرب، باستقبال المنضمين واستيعابهم تمهيدا لدمجهم في الوحدات العسكرية القائمة، مشيرا إلى ألأفراد الجدد وجهوا دعوة لزملائهم الذين مازالوا في صفوف الانقلابيين إلى الالتحاق بمعسكرات الشرعية والانحياز للوطن والمؤسسات الشرعية في هذه اللحظة الوطنية الفارقة والاستثنائية في تاريخ الوطن. وكان رئيس الأركان اليمني وجه الأسبوع الماضي دعوة لقادة وضباط الوحدات العسكرية إلى الالتحاق بزملائهم في الدفاع عن الشرعية والدولة، ومواجهة المليشيات الانقلابية.
339
| 13 أغسطس 2016
قتل 22 من عناصر مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، اليوم الأربعاء، وأصيب عشرات آخرون في اشتباكات مع القوات الحكومية المدعومة بالمقاومة الشعبية بمديرية نهم، شرق العاصمة صنعاء. وأفاد مصدر عسكري يمني في تصريح له، بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين بعدد من جبهات المديرية، وتمكنت خلالها القوات الحكومية من التقدم والسيطرة على مواقع جديدة للمليشيات أبرزها قرية العبادل وعقبة المدفون والجبال المحيطة، بها، وذلك بمساندة من طيران التحالف العربي الذي شن غارات جوية مكثفة على مواقع وتجمعات تلك المليشيات. وذكر أن الاشتباكات والغارات الجوية التي شنها طيران التحالف أسفرت عن مقتل 22 من عناصر المليشيات وإصابة عشرات آخرين، وكذا تدمير آليات عسكرية تابعة لها، مبينا أن العملية العسكرية التي تم إطلاقها خلال الأيام الماضية تسير وفق ما هو مخطط لها والقوات تواصل تقدمها بشكل متسارع وفي أكثر من جبهة.
359
| 11 أغسطس 2016
شنت طائرات قوات "التحالف العربي" الذي تقوده المملكة العربية السعودية، 31 غارة على مواقع وأهداف تابعة للحوثيين، والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في أنحاء متفرقة من اليمن، حسبما أفادت مصادر يمنية، اليوم الإثنين. وأفاد شهود عيان، بأن مقاتلات "التحالف" شنت 11 غارة في على مواقع لـ"الحوثيين" و"قوات صالح"، في محيط مدينة "المخا"، ومديرية "موزع"، على ساحل البحر الأحمر، غربي البلاد. وذكر الشهود، أن دوي انفجارات عنيفة سمعت وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المواقع المستهدفة. ومن جانب آخر، شنت طائرات "التحالف" 5 غارات على مواقع لـ"الحوثيين"، و"قوات صالح" في مديريتي "الصلو" و"خدير"، جنوب مدينة تعز، وسط البلاد. كما قصفت المقاتلات الجوية، معسكرات لـ"الحوثيين"، في مديرية "أرحب"، شرق العاصمة صنعاء، بأكثر من 15 غارة، بحسب مصادر محلية. الجدير بالذكر، أن المقاتلات الحربية التابعة لـ"التحالف العربي"، كثفت مؤخرا، من ضرباتها الجوية على مواقع "الحوثيين" و"قوات صالح" في المنطقة الغربية لليمن، التي تعد قاعدة انطلاق لعملياتهم العسكرية ضد "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وقوات الجيش الحكومي، في مدينة تعز، وسط اليمن.
264
| 08 أغسطس 2016
حذرت وزارة الشباب والرياضة اليمنية، اليوم السبت، عناصر جماعة أنصار الله "الحوثي"، والرئيس السابق علي عبد الله صالح، من "المساس باستقلال الاتحادات الرياضية في البلاد، والتدخل في شؤونها". جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة، التي تتخذ من عدن، العاصمة المؤقتة لليمن مقراً لها، حيث قالت إنها "تحذر المليشيات الانقلابية (في إشارة إلى الحوثيين وقوات صالح) في صنعاء، من التسبب في تعرض الكرة اليمنية لعقوبات خارجية". يأتي ذلك عقب ترشيح حسين زيد بن يحيى، المعين مؤخراً نائباً لوزير الشباب والرياضة من قبل مليشيات "الحوثي" و"صالح"، الخميس الماضي، لنادي "التلال" بعدن، و"الهلال" بمدينة الحديدة، لتمثيل اليمن، في "بطولة آسيا للأندية البطلة، وأبطال الكأس" القادمتين، دون مسوغ قانوني، ودون علم الاتحاد العام لكرة القدم، ولتوقف مسابقة الدوري العام لكرة القدم في البلاد، عقب اندلاع الحرب في 26 مارس 2015. وأضافت الوزارة أن "هذه العقوبات ستزيد من تعقيدات الوضع الرياضي في البلاد، وتصعب من مهمة الحكومة الشرعية في جهود تطبيع الأوضاع، وتعقّد من مساعيها في الحفاظ على لحمة الجسد الرياضي اليمني الواحد من التمزق والتشظي"، بحسب البيان. وأكد البيان، "حرص وزير الشباب والرياضة، نايف البكري، على تجنيب الوسط الرياضي والشبابي كل أشكال الصراع، مذكراً بقراره الخاص بتأجيل الدورة الانتخابية الرياضية الكاملة بهدف منح الهيئات الرياضية الشرعية لتستمر في عملها، وبحرص الوزارة على دعم استمرار المشاركات الخارجية التي تنطلق من صنعاء، وعدم عرقلة مسيرتها رغم أن الانقلابيين يستغلون ذلك لأغراض سياسية". وأوضح أن "تسمية الفرق واللاعبين لتمثيل اليمن في المشاركات الخارجية يعود للاتحادات الرياضية نفسها وفقاً للوائح المنظمة، ولا يجوز المساس بذلك الحق، لأنه يعتبر مساساً باستقلالية الرياضة التي تقوم على أساس أهلي، وأي مساس أو تدخل يعطي للاتحادات الحق باللجوء إلى الاتحادات والهيئات الرياضية الدولية مما قد يعرض البلاد للعقوبات التي قد تصل حد الشطب أو التجميد". واعتبر البيان أن "ترشيح الفرق الكروية للمشاركة في بطولة الأندية العربية، أو القارية، أو الدولية، من صلاحيات الاتحاد اليمني لكرة القدم وفقاً للوائحه، على أن يكون الفريق المرشح هو البطل أو الوصيف (بطل الدوري أو بطل كأس رئيس الجمهورية)، وأن أي ترشيح يتعارض مع ذلك يعتبر لاغياً، وهو في الأساس خرق للوائح، ولا يعتد به كونه من جهة غير شرعية، ويمس استقلال الاتحاد، ويتعارض مع قانون الفيفا". وقد سيطرت جماعة أنصار الله (الحوثي) وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، على العاصمة اليمنية صنعاء عام 2014، مما أجبر السلطة اليمنية الشرعية برئاسة عبد ربه منصور هادي، من اتخاذ مدينة عدن عاصمة مؤقتة للبلاد، عقب تمكن قوات "المقاومة الشعبية" الموالية لهادي والمسنودة بقوات التحالف العربي من تحرير المدينة، من سيطرة "الحوثيين" وأنصار صالح، منتصف يوليو 2015.
461
| 06 أغسطس 2016
دعا الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، اليوم السبت، إلى حوار مع السعودية، "في أي مكان تريده"، واصفا إياها بـ"الشقيقة الكبرى"، وذلك في تطور لافت بعد أكثر من عام على اندلاع الحرب بين أطراف الصراع.جاءت تصريحات "صالح"، التي نقلتها قناة "اليمن اليوم" التابعة له، في اجتماع مع قيادات حزبه بالعاصمة صنعاء، وذلك بعد يومين على توقيعه اتفاقا مع جماعة "الحوثي" لتشكيل "مجلس سياسي أعلى" لإدارة البلاد، وهو ما رفضته الحكومة اليمنية، والأمم المتحدة، والدول الـ 18 الراعية لمباحثات السلام.وقال صالح "مستعدون للحوار مع السعودية ونمد أيدينا لذلك، في الكويت أو في سلطنة عمان، أو أي مكان تريده الشقيقة الكبرى"، في تلميح إلى موافقتهم على الذهاب لمكة المكرمة من أجل الحوار، بعد أن كانوا قد رفضوا ذلك في وقت سابق.وكرر صالح عبارة "الشقيقة الكبرى" لأكثر من مرة، وقال "لن استخدم الألفاظ النابية"، في إشارة للأوصاف التي كان يطلقها على المملكة خلال الأشهر الأولى من اندلاع عملية "عاصفة الحزم" التي قادتها الأخيرة في 26 مارس/آذار 2015، ضد قواته ومسلحي الحوثي.وذكر صالح، أن "المجلس السياسي" الذي تم تشكيله الخميس الماضي، "سيمثل اليمن في الداخل والخارج"، ولفت إلى أن دعوته الموجهة إلى السعودية هي نيابة عن حزبه وجماعة الحوثي، وهو ما لم يتسن للأناضول التأكد منه على الفور من جماعة "الحوثي".وأشار صالح، أنه لن يتحاور مع بقية دول التحالف، ووصفها بـ" التابع" للسعودية، كما هددها "بأنه سيكون له حسابات أخرى مع الدول الأخرى التي شاركت في التحالف العربي".وفي محاولة للتقرب أكثر من السعودية، شن "صالح" هجوما على إيران، وذكر أنهم لم يتلقوا منها أي دعم خلال الحرب، سواء سياسي أو عسكري، وإنما دعم معنوي هم في غنى عنه، وقال "اتركونا وشأننا (..) لسنا بحاجة لدعم أحد".وتطرق صالح إلى" المجلس السياسي" الذي أعلنت الأمم المتحدة وتركيا وسفراء دول الـ 18 الراعية للتسوية باليمن ودول الخليج رفضها له، وقال "كان لزاماً توقيع الاتفاق التاريخي مع أنصار الله (الحوثيين)، ليحل المجلس السياسي محل رئاسة الدولة"، لافتا أن" المعادلة ستتغير بعد هذا التحالف التاريخي".وأواخر يونيو/حزيران الماضي، أعلن صالح أن حزبه" لن يذهب لإجراء حوار في العاصمة السعودية الرياض ولو استمرت الحرب عشرات السنين"، وذلك بعد تواتر أنباء آنذاك، أن التوقيع النهائي، على اتفاق السلام اليمني ـ اليمني الذي ترعاه الأمم المتحدة في الكويت، سيكون في العاصمة السعودية الرياض.وقال صالح آنذاك "لن تذهب قيادة المؤتمر إلى السعودية للتوقيع على السلام، ولو استمرت الحرب عشرات السنين، وأنه في حالة للتوصل إلى السلام، فإن التوقيع من الممكن أن يتم في الكويت أو سلطنة عمان أو الجزائر أو الأمم المتحدة وبمشاركة روسيا وأمريكا ولن يكون التوقيع في الرياض".ويتزامن تغير الموقف السياسي لصالح، مع انفجار الوضع العسكري على الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، حيث يواصل مسلحو الحوثي والقوات الموالية لصالح مهاجمة المواقعة العسكرية السعودية في المناطق الحدودية للأسبوع الثاني على التوالي، بعد تهدئة دامت عدة أسابيع.وفي وقت سابق اليوم، قال سفراء الدول الـ 18 الراعية للتسوية السياسية في اليمن، إن مشاورات السلام الجارية حاليا بدولة الكويت (منذ 21 أبريل/نيسان)، "أفضل الفرص" للتوصل لاتفاق سلام دائم للنزاع الدائر منذ أكثر من عام، مستنكرين في الوقت ذاته تشكيل جماعة الحوثي وحزب صالح، "مجلس رئاسي أعلى" لإداراة البلاد.وتتألف مجموعة سفراء دول الـ 18، من الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن (الولايات المتحدة، وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا)، وسفراء دول الخليج العربي، إضافة إلى دول جديدة انضمت إليها، بينها تركيا وإيطاليا.وأمس الأول الخميس، وقّع كل من "المؤتمر الشعبي العام"، والحوثيون، اتفاقًا سياسيًا يتم بموجبه تشكيل "مجلس سياسي أعلى" لإدارة البلاد، يتكون من عشرة أعضاء من كلٍ من المؤتمر وحلفائه والحوثيين وحلفائهم بالتساوي، وتكون رئاسة المجلس دوريةً بين هذه الأطراف، إضافةً إلى أمانة عامة، يحدد المجلس مهامها واختصاصاتها بقرارٍ منه، وهو الأمر الذي قوبل برفض دولي وحكومي.
473
| 30 يوليو 2016
كثفت مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، اليوم الجمعة، هجماتها على مواقع القوات الحكومية والمقاومة الشعبية بعدد من المحافظات جنوب وشرق العاصمة اليمنية صنعاء، رغم الهدنة التي أعلنت قبل نحو شهر برعاية الأمم المتحدة. ففي محافظة لحج جنوبي اليمن قالت مصادر عسكرية، إن مليشيات الحوثي وصالح شنت هجمات مكثفة على مواقع القوات الحكومية المدعومة بالمقاومة الشعبية في منطقة كرش الحدودية مع محافظة تعز، وحاولت التقدم والسيطرة على تلك المواقع بعد أن قامت بشق طريق فرعي باتجاهها. مضيفة أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين باستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وتمكنت خلالها القوات الحكومية من إحباط الهجمات وأجبرت المليشيات على التراجع بعد تكبيدها خسائر فادحة، مؤكدة أن المليشيات تقوم بقصف مواقع القوات الحكومية والقرى السكنية في المنطقة بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا بشكل متواصل. من جانبه ذكر مصدر في المقاومة بمحافظة تعز جنوب العاصمة ، أن المليشيات واصلت اليوم، هجماتها على مواقع المقاومة الشعبية بعدد من الجبهات المحيطة بالمدينة. وقال إن المليشيات كثفت الهجوم على معسكر اللواء 35 في منطقة المطار القديم من ثلاث جهات في محاولة للتقدم واستعادة السيطرة عليه، وتم التصدي للهجوم من قبل رجال المقاومة وأجبروها على التراجع، مشيرا إلى أن المليشيات استقدمت اليوم تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقتي الخمسين، والستين شمال غرب المدينة، بهدف استئناف هجماتها على اللواء ومواقع المقاومة في الجبهة الغربية. وأكد المصدر، أن عددا من رجال المقاومة والمدنيين سقطوا قتلى وجرحى جراء قصف شنته المليشيات بالمدفعية الثقيلة والصاروخية والمضادات على مواقع المقاومة وأحياء سكنية وقرى وسط، وفي عدد من المديريات الريفية المحيطة بالمدينة. كما شنت مليشيات، قصفا عنيفا ومكثفا بالأسلحة الثقيلة على مواقع للقوات الحكومية في محافظة مأرب شرقي اليمن، وقالت مصادر عسكرية في المحافظة إن القصف استهدف مواقع القوات الحكومية في مديرية صرواح جنوب غرب المحافظة، والمناطق الحدودية مع محافظة البيضاء وسط البلاد.
222
| 13 مايو 2016
رفض مسلحو جماعة "أنصار الله" الحوثي، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، اليوم الثلاثاء، فتح المعابر المغلقة، وفك الحصار عن مدينة تعز، وسط البلاد، وفقاً لموجب اتفاق "لجنة الإشراف والتهدئة" فيها. وأطلق الحوثيون، النار على رئيس اللجنة المحلية، والمشرفة على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في المدينة، عبد الكريم شيبان، رافضين بشكل قاطع رفع الحصار على المدنيين، جسب ما أفاد به مسؤول أمني رفيع. وقال مدير أمن محافظة تعز، العميد عبد الواحد سرحان، إن "شيبان وفريقه تعرضوا لإطلاق نار في زيد الموشكي، من قِبل الحوثيين المتمركزين بالقرب من المعبر الشرقي، مضيفًا أن "الحادث لم يسفر عن سقوط ضحايا". وأضاف، أن الحوثيين مصممين على حصار تعز، ضاربين بعرض الحائط الاتفاقات التي وقعت مع اللجنة الإشرافية، في الوقت الذي يستقدمون فيه العديد من الآليات المسلحة وتعزيزات عسكرية، مستغلين الهدنة، وأشار أن "مشكلة الحوثيين في أنهم يعتقدون أن رفع الحصار عن المدينة يعني خسارتهم عسكرياً". من جهة، قال رئيس اللجنة عبد الكريم شيبان، في حديث للصحفيين، إن "الحوثيين رفضوا بشكل كامل فتح المعابر عن المدينة المحاصرة". وأضاف "الطرف الآخر ما يزال يغلق الجهة الشرقية والغربية للمدينة، ويحاصر المدينة، ويمنع دخول المدنيين والمواد التموينية والغذائية والطبية بما في ذلك اسطوانات الأكسجين. وكان من المقرر أن يتم فتح المعابر اليوم، تمهيداً لإحلال مساعي السلام، التي ترعاها الأمم المتحدة بين أطراف النزاع اليمني، والمنعقدة في دولة الكويت. ومنذ انطلاقتها في 21 إبريل الماضي، بعد تأخر 3 أيام عن موعدها الأصلي، لم تحقق مشاورات الكويت، أي اختراق جوهري لجدار الأزمة اليمنية، وكان الانجاز اليتيم هو الاتفاق على تشكيل اللجان الثلاث (الأمنية، السياسية، الإنسانية)، والتي أوكل إليها مناقشة النقاط الخمس المنبثقة عن القرار الدولي 2216. وتنص النقاط الخمس بالترتيب على؛ انسحاب الحوثيين وقوات صالح من المدن التي سيطرت عليها منذ الربع الأخير من العام 2014، وبينها العاصمة صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة، واستعادة مؤسساتها، ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى، والبحث في خطوات استئناف العملية السياسية.
239
| 10 مايو 2016
قُتل 11 شخصاً، بينهم مدني، اليوم الثلاثاء، في خروقات لقرار وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية والحوثيين، بمحافظة تعز، وسط اليمن، بالتزامن مع اقتراب إكمال الهدنة يومها الثاني. وقالت المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، في بيان على صفحتها بموقع تويتر، إن 3 من عناصرها وقوات الجيش الوطني قتلوا، وأصيب 7 آخرون بعمليات قنص وقصف مدفعي لمواقعهم في معسكر اللواء 35 مدرع، غربي المدينة. وأضاف البيان، أن 7 مسلحين حوثيين قتلوا وأصيب 13 آخرون، أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع المقاومة في محيط معسكر اللواء 35 مدرع ومنطقة الضباب، جنوبي غرب المدينة". وقال البيان، إن مدنياً قتل اليوم، وأصيب 10 آخرون بقصف مدفعي شنه الحوثيون وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، على أحياء سكنية وسط مدينة تعز.
319
| 12 أبريل 2016
سقط عدد من القتلى والجرحى من عناصر مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في اشتباكات اليوم الجمعة، مع القوات الحكومية المدعومة بالمقاومة الشعبية بمحافظة الجوف شرقي اليمن. وذكر مصدر عسكري بالمحافظة، أن الاشتباكات اندلعت بين الجانبين في منطقة وقز غرب مديرية المصلوب بعد هجوم شنته القوات الحكومية على مواقع مليشيات الحوثيين وصالح. وقال المصدر ذاته، إن القوات الحكومية تحاول التقدم لتطهير ما تبقى من مواقع للمليشيات على أطراف المديرية، غير أن كمية الألغام التي قامت المليشيات بزراعتها تعيق تقدمها وهناك فرق متخصصة تقوم حاليا بعملية مسح لكافة المناطق بهدف استخراج الألغام. وكانت القوات الحكومية اليمنية قد تمكنت خلال الأسابيع الماضية وبمساندة من طيران التحالف العربي، من السيطرة على مناطق واسعة على الحدود بين محافظتي الجوف ومأرب أبرزها: منطقة الصفراء ومدينة براقش الأثرية، وهي من أهم معاقل مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح.
259
| 08 أبريل 2016
لقي 7 من مسلحي جماعة "أنصار الله" الحوثي، مصرعهم، فيما جرح عشرات آخرين، اليوم الخميس، جراء تجدد المواجهات "العنيفة" مع قوات موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، شرقي محافظة صنعاء. وقال الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية بصنعاء، عبد الله الشندقي، في بيانٍ على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "إن 7 من مسلحي الحوثي، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، لقوا مصرعهم وجرح العشرات منهم، في معارك مع الجيش الوطني، والمقاومة الشعبية، في مديرية نهم، التابعة لمحافظة صنعاء". وذكر الناطق، أن "المواجهات مستمرة بين الطرفين، مع تقدم ميداني تحرزه قوات الجيش الوطني، والمقاومة الشعبية، في عدد من المواقع بالمديرية التي تعد البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء وتبعد عنها حوالي 25 كم". وتشهد مديرية "نهم" تجدد المواجهات منذ عدّة أيام بين الطرفين، بعد هدوء ساد لأسابيع، في ظل أنباء تتحدث عن وصول تعزيزات عسكرية للجيش الوطني الموالي للرئيس "هادي" وصفت بـ"الضخمة"، إلى مواقعهم بالمديرية التي يسيطرون على أجزاء منها.
176
| 07 أبريل 2016
هدد الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، قيادات ميليشيات الحوثي بالعواقب الوخيمة إن استمرت في إقصاء قياداته وأنصاره من المؤسسات واتهامهم بالفساد. وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، قال مصدر مطلع إن "اجتماعاً صاخباً تخلله التهديد والوعيد بين قيادات الميليشيات الحوثية والمخلوع، بينهم محمد عبدالسلام، حيث أبلغهم أن الاستمرار في تهديده بالتصفية، وإقصاء قياداته في الحرس الجمهوري والخاص بمعسكر الـ48 والاحتياطي من مناصبهم قبل أيام، وكذلك من المؤسسات والدوائر الحكومية". وأضافت الصحيفة أن صالح "رفض توجيهاته بالبدء بتشكيل مجلس انتقالي بديل عن ما يسمى باللجنة الثورية، وكذلك نشر بعض وثائق الفساد لأتباع صالح من قبل ما يسمى باللجنة الرقابية الحوثية، سيؤدي لخلق ثورة من حزب المؤتمر ضد الميليشيات في داخل صنعاء ضد حلفائه الحوثيين". وأشار المصدر إلى أن "صالح هدد بقيادة انقلاب ضد الحوثيين وطردهم من داخل صنعاء، إن استمروا في تجاهل قراراته وتوجيهاته التي وصفها بأنها صاحبة الفضل في وصولهم إلى ما وصلوا إليه". ووضع "المخلوع وضع شروطاً للحوثيين، هي تأييد حديثه في خطابه السابق عن موقفه من مشاورات جنيف2 واشتراطاته ،على أن توجه بشكل علني أنصارها بأن تكون مكملة لعناصر المخلوع وتتوقف عن استهدافهم".
300
| 13 يناير 2016
شنت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم السبت، قصفا عنيفا على أهداف وتجمعات للمتمردين من المسلحين الحوثيين وقوات علي عبد الله صالح، على امتداد الساحل الغربي بالقرب من مدينة المخا في محافظة تعز، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى من المتمردين. وفي تعز، شن طيران التحالف غارات على أهداف لمليشيات الحوثي وصالح على امتداد الساحل بدءا من سواحل الحيمة في مديرية التحيتا وسواحل الخوخة حتى سواحل المخا. كما استهدف طيران التحالف تعزيزات لمليشيات الحوثي وصالح بين مديريتي الحداء وجهران في محافظة ذمار، ودمر عربتين ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المتمردين الحوثيين. هدنة إنسانية ومن جانب آخر كشف نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية، عبدالله العليمي، عن عزم الرئيس عبدربه منصور هادي طلب هدنة إنسانية، تتمثل في وقف مشروط لإطلاق النار مع بداية المشاورات، وذلك قبل أيام على انطلاق محادثات جنيف حول اليمن. وذكر العليمي، أن الطلب يأتي كبادرة حسن نية لإنجاح المشاورات، وأن هذا مرهون بمدى التزام الميليشيات الانقلابية بوقف إطلاق النار ووقف عدوانها وتحركاتها العسكرية واستهدافها للمدن وإتاحة الفرصة للإغاثة الإنسانية العاجلة بالوصول إلى المحافظات المحاصرة، خاصة محافظة تعز.
219
| 12 ديسمبر 2015
قصف طيران التحالف العربي، مساء اليوم الخميس، منزل اللواء "علي محسن الأحمر"، مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لشؤون الدفاع والأمن، والذي يسيطر عليه المسلحون الحوثيون. وأكد شهود عيان، أن طيران التحالف شن غارات على منزل الأحمر، الذي يقيم بالعاصمة السعودية الرياض، مستهدفة مسلحي الحوثي الذين يتمركزون في المنزل. وشن التحالف غارات على معسكرات "جبل عطان"، في العاصمة صنعاء، والتي تسيطر عليها قوات الحرس الجمهوري، الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح والحوثيين.
211
| 23 أكتوبر 2015
أفادت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء، أن الميليشيات الحوثية وقوات أمنية موالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، أعدت، في الآونة الأخيرة، خلايا خاصة لتنفيذ عمليات إرهابية مشابهة للعمليات التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية كتنظيم القاعدة وتنظيم داعش. وذكرت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" أن تلك الخلايا تستخدم مقراً خاصاً بها في إحدى ضواحي العاصمة صنعاء، كمعمل لتفخيخ عدد كبير من السيارات ومن مختلف الأنواع والأحجام، إضافة إلى تجهيز الأحزمة الناسفة، وأن هذه السيارات والأحزمة سوف تستخدم في معظم المحافظات اليمنية، فيما العدد الأكبر منها سوف يستخدم في صنعاء والمحافظات والمناطق المحيطة بها، وذلك في ظل اقتراب القوات المشتركة والمكونة من قوات التحالف وقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، من الجغرافيا الإدارية لمحافظة صنعاء، التي تعتبر ريف العاصمة صنعاء، من خلال السيطرة شبه الكاملة، لتلك القوات، على محافظة مأرب، بشرق البلاد. وقالت المصادر إن عددا من العناصر المعروفين بانتمائهم لتنظيم القاعدة و"أنصار الشريعة"، في محافظة أبين الجنوبية، وغيرها من المناطق، وصلوا إلى صنعاء في زيارة سرية، الأيام الماضية، وذلك لبحث كيفية تفجير الأوضاع الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحررة، إضافة للاستعانة بهم في نشر خلايا متطرفة عبر شبكة علاقاتهم في عدد من المناطق. وذكرت المعلومات أن ضمن المخطط الذي تستعد به الميليشيات وأجهزة المخلوع صالح، تنفيذ سلسلة اغتيالات مكثفة، بصورة متلاحقة، تطال شخصيات سياسية وقبلية وعسكرية في معظم المناطق، وبينت المصادر أن "الهدف هو إدخال البلاد في أتون صراع دام وطويل الأمد وجعلها جغرافيات متعددة، شبه منفصلة، مع الأخذ في الاعتبار استمرار سيطرة الحوثيين والمخلوع على أكثر من منفذ على البحر الأحمر وبحر العرب". وأضافت المصادر أن "المخلوع والحوثيين يراهنون، بشكل كبير، على إفشال الحكومة اليمنية في عدن وخلق الفوضى الأمنية، والدفع بالقوى الجنوبية التي تقف إلى جانب الشرعية، وهي غير مؤيدة لها وتسعى إلى استعادة الدولة الجنوبية السابقة، نحو إعلان الانفصال، من أجل إشعال المزيد من الفتن وتحشيد المواطنين في الشمال والدفع بهم نحو الجنوب"، غير أن المصادر ذاتها أكدت لـ"الشرق الأوسط" أن "ما يقوم به المخلوع والحوثيون، ما هو إلا نتاج طبيعي لشعورهم بالهزيمة وبقرب نهايتهم وفشل مساعيهم لإطالة أمد الأزمة"، لكن المصادر حذرت مما سمته "التراخي الأمني" في المناطق المحررة، في المرحلة الراهنة والمقبلة، حسب تعبيرها.
227
| 11 أكتوبر 2015
نفى مصدر رسمي أردني، اليوم الأحد، قيام عدد من الشخصيات اليمنية المحسوبة على جماعة الحوثيين والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، بعملية غسيل أموال ونقلها عن طريق عمّان، مؤكدًا أن المعلومات المتداولة بهذا الشأن "عارية عن الصحة". وقال المصدر، أن ما تردّد في وسائل الإعلام حول قيام شخصيات بشراء أكثر من مائتي شقة سكنية من قبل أشخاص يحملون الجنسية اليمنية، وتسجيلها خلال الشهرين الماضيين غير صحيح، حسبما نقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية. وأضافت الوكالة نقلا عن مسؤول رسمي أردني، أن السجلات الرسمية الخاصة بمعاملات شراء الشقق من قبل أشخاص يحملون الجنسية اليمنية خلال الثلاث سنوات الأخيرة، جاءت بنسب متقاربة وضمن الإطار الطبيعي للاستثمارات اليمينة المعهودة في المملكة. وأوضح المصدر أن عدد الشقق التي تم شراؤها من قبل الجالية اليمنية في عمان بلغ 83 شقة خلال العام 2013، و73 شقة عام 2014، و55 شقة خلال العام الحالي، وهي أرقام تعكس الحجم الطبيعي للاستثمار اليمني في المملكة قبل نشوب الأزمة اليمنية وبعدها.
366
| 20 سبتمبر 2015
مساحة إعلانية
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
37056
| 18 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
14798
| 19 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
14370
| 19 نوفمبر 2025
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
8622
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
37056
| 18 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
14798
| 19 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
14370
| 19 نوفمبر 2025