اتفقت دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، على النظر في مسألة فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية التي اختبرت مؤخرا أول صاروخ لها عابرا للقارات. والشهر الماضي، وسع الاتحاد الأوروبي عقوباته ضد كوريا الشمالية بإضافة أسماء إلى لائحته السوداء بعدما أطلقت الدولة الشيوعية سلسلة صواريخ أرض-بحر من طراز "كروز" قرب ساحلها الشرقي. ويوم الاثنين، دان المجلس الأوروبي الذي يضم دول الاتحاد الـ28، عملية إطلاق الصاروخ العابر للقارات التي جرت في الرابع من يوليو معتبرا أنها "انتهاك صارخ" لقرارات مجلس الأمن الدولي. وأفاد بيان أن "المجلس سيدرس اتخاذ مزيد من الردود المناسبة بالتشاور مع شركائه وفي إطار مداولات مجلس الأمن الدولي، وتحديدا عبر فرض إجراءات مقيدة مستقلة إضافية". وترقى الإجراءات المقيدة المستقلة إلى مستوى عقوبات منفصلة عن تلك التي فرضها مجلس الأمن. وتعود العقوبات الأوروبية على كوريا الشمالية إلى العام 2006 وتشكل جزءا من الجهود الدولية لوقف البرنامج النووي والبالستي الذي يشير خبراء إلى أن بيونج يانج تهدف من خلاله إلى امتلاك القدرة على ضرب أراضي الولايات المتحدة. ومن جهتها، أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، أن وزراء خارجية دول التكتل يتطلعون إلى "تسهيل التوصل إلى حل لا يمكن أن يكون بنظرنا إلا دبلوماسيا أو سياسيا". وأوضح المجلس كذلك أنه يعارض حل المسألة الكورية الشمالية عسكريا تاركا الباب مشرعا للحوار. وأعرب الوزراء عن دعمهم للمسار الدبلوماسي الذي تقوده كوريا الجنوبية فيما حثوا بيونج يانج على الانخراط في "حوار مفيد وصادق" لنزع أسلحة شبه الجزيرة الكورية النووية وتخفيف حدة التوتر فيها. ويوم الإثنين، عرضت كوريا الجنوبية عقد محادثات عسكرية مع كوريا الشمالية الجمعة في قرية بانمونجوم الحدودية حيث وقعت الدولتان الجارتان اتفاق الهدنة عام 1953.

قررت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إيقاف أورلاندو ماركيز من تيمور الشرقية مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم وذلك بسبب مخالفة المادة 69 والمادة 62 من لائحة الانضباط (نسخة عام 2014). واعتبرت اللجنة خلال اجتماعها أن ماركيز المدير الفني في اتحاد تيمور الشرقية لكرة القدم كان مذنباً بقبول مبلغ 15 ألف دولار من راجيندران كوروسامي (طرف ثالث) من أجل الترتيب مع سبعة لاعبين من منتخب تيمور الشرقية لخسارة المباراة أمام ماليزيا يوم 30 مايو 2015 خلال دورة ألعاب جنوب شرق آسيا مع الإشارة إلى أن ماركيز أطلق سراحه من السجن مؤخراً في سنغافورة بعد اعترافه بالذنب بعدة مخالفات متعلقة بالأمر عام 2015. وفي دوري أبطال آسيا 2017 قررت اللجنة إيقاف خافيير اغويري مدرب نادي الوحدة الإماراتي ثلاث مباريات بسبب قيامه بتصرفات غير لائقة اتجاه الجمهور عقب طرده في المباراة أمام نادي بيرسيبوليس الإيراني يوم 8 مايو 2017 ضمن منافسات المجموعة الرابعة في دور المجموعات. وقررت اللجنة أيضاً معاقبة مدرب منتخب بروناي تحت 20 عاماً كوسمايني نور حاج روسلي ولاعبي منتخب ماليزيا تحت 20 عاماً محمد عيديل شاهريل بن روسلي ومحمد فاريخ بن خبيبور رحمن بسبب قيامهم بتصرف يؤدي إلى تعارض المصالح خلال بطولة آسيا تحت 20 عاماً بكرة الصالات 2017 في تايلاند. وفي التفاصيل فإن كوسمايني لم يكشف قبل انطلاق البطولة أن شركة يديرها أو يمثلها كانت وقعت اتفاقية رعاية مع محمد عيديل شاهريل وقبل يومين من مباراة ماليزيا مع بروناي يوم 20 مايو 2017 قبل اللاعبان هدية عبارة عن زوجي حذاء خاص لكرة الصالات من كوسمايني لاستخدامها في البطولة وقام مسؤولو الاتحاد الماليزي لكرة القدم عقب علمهم بالموضوع بإبلاغ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وتقرر إيقاف كوسمايني عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة ثلاثة أشهر لمخالفة المادة 70.7 من لائحة الانضباط والأخلاق في ثلاث مناسبات.

أعربت جامعة الدول العربية عن أسفها لعدم قيام الإدارة الأمريكية برفع العقوبات أحادية الجانب التي تفرضها على السودان بشكل دائم وقيامها في المقابل بتأجيل قرارها حول ذلك إلى أكتوبر المقبل. وصرح الوزير مفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، أن الجامعة كانت تتوقع أن تتخذ واشنطن قرارها النهائي برفع هذه العقوبات مع انتهاء فترة المراجعة التي كانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد حددتها في مطلع العام الجاري لاتخاذ هذه الخطوة. وأعاد المتحدث الرسمي التأكيد على المواقف الثابتة التي تتبناها الجامعة برفض هذه العقوبات مذكرا أيضا بالاتصالات التي كان أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة قد أجراها مع الجانب الأمريكي لرفعها دون إبطاء بما في ذلك بشكل ثلاثي مشترك مع منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.

قالت وكالة السودان للأنباء الرسمية، اليوم الأربعاء، إن الرئيس السوداني عمر حسن البشير أصدر قرارا بتجميد عمل لجنة التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن تخفيف العقوبات حتى 12 أكتوبر. وأرجأت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء لمدة ثلاثة أشهر قرارا بشأن ما إذا كانت سترفع بشكل نهائي العقوبات المفروضة على السودان بسبب سجله في مجال حقوق الإنسان وقضايا أخرى.

عاقب الاتحاد الصيني لكرة القدم اليوم الجمعة تشينغ تشي قائد المنتخب الوطني بالإيقاف لأربع مباريات بعدما فشل في توجيه زملائه في قوانغتشو إيفرجراند لمصافحة الحكام بعد انتهاء مباراة في الدوري المحلي. وأطلق الاتحاد الصيني حملة ضد التجاوزات المتعلقة بالانضباط في الآونة الأخيرة. وعوقب تشينغ، الذي قاد قوانغتشو للفوز بالدوري الصيني الممتاز في المواسم الستة الأخيرة، بغرامة قيمتها 40 ألف يوان (ستة آلاف دولار) ضمن غرامة على ناديه تبلغ 100 ألف يوان بسبب هذه الواقعة التي حدثت خلال الهزيمة 4-3 أمام تيانجين قوانجيان. ووفقا لبيان الاتحاد الصيني الذي أرسله إلى أندية الدوري فإن تشينغ عوقب بغرامة بسبب "عدم الالتزام بواجباته وقيادة زملائه.. في مراسم مصافحة الحكام". وعاقب الاتحاد الصيني عشرة لاعبين آخرين من الفريق نفسه وبينهم البرازيليان باولينيو وريكاردو جولارت بغرامة قيمتها عشرة آلاف يوان. وتعرض تشينغ للإيقاف للمرة الثانية هذا الموسم بعدما غاب عن مباراتين بسبب طرده أمام بكين جوان في مارس آذار. وضمن الإجراءات الانضباطية أيضا عوقب التركي بوراك يلمظ لاعب بكين جوان بالإيقاف لخمس مباريات مع تغريمه 25 ألف يوان بسبب دفع أحد المنافسين خلال التعادل بدون أهداف مع جيانغسو سونينغ يوم الأحد الماضي. وكان البرازيلي أوسكار مهاجم شنغهاي سيبج أوقف لثماني مباريات لتسببه في شجار خلال إحدى المباريات وعوقب مدربه اندريه فيلاس-بواش وزميله هالك بالإيقاف لمباراتين بسبب التعبير عن تضامنهما مع لاعب تشيلسي السابق.

قالت محكمة إسبانية، اليوم الجمعة، إنها قايضت عقوبة السجن لمدة 21 شهرا على لاعب كرة القدم ليونيل ميسي بسبب التهرب الضريبي في يوليو الماضي بغرامة قدرها ربع مليون يورو. وأدانت محكمة في كتالونيا لاعب برشلونة ووالده العام الماضي بالاحتيال على السلطات في ضرائب قيمتها 4.1 مليون يورو (4.68 مليون دولار) على إيرادات جناها من حقوق صورته. وقالت المحكمة إن عقوبة سجن والد ميسي لمدة 15 شهرا استبدلت أيضا بغرامة قدرها 180 ألف يورو. ولم يكن ميسي أو والده سيقضيان أي وقت في السجن بعد الحكم الأصلي لأن المتهمين الذين لا يملكون أحكام إدانة سابقة يسمح لهم بعدم تنفيذ أي عقوبة تقل عن عامين.

أعلنت واشنطن، مدعومة من فرنسا، أنها ستعرض على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يفرض عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية إثر إطلاقها أول صاروخ باليستي. وقالت نيكي هايلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في اجتماع طارئ لمجلس الأمن "أن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ عابر للقارات يشكل تصعيدا عسكريا واضحا"، مضيفة "في الأيام القادمة سنعرض على مجلس الأمن قرارا لرفع الرد الدولي بما يتناسب مع تصعيد كوريا الشمالية الجديد". ودعت فرنسا من جهتها إلى تشديد العقوبات على بيونج يانج.

أعلنت روسيا، اليوم الخميس، أنها ستمدد عقوباتها المفروضة على دول الاتحاد الأوروبي وذلك في رد على تمديد العقوبات الأوروبية ضد موسكو لمدة 6 أشهر إضافية. وقال دميتري مدفيديف رئيس الوزراء الروسي في تصريح بثه موقع قناة روسيا اليوم "سنرد بالشكل المناسب لذلك ناقشنا هذه المسألة بالأمس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيث ستقدم الحكومة للرئيس مشروعا لتمديد العقوبات لمدة عام إضافي وذلك حتى نهاية ديسمبر القادم". وأوضح مدفيديف أن روسيا اتخذت هذه الخطوة لحماية مصالحها ودعم قطاع البلاد الزراعي معربا عن أسفه "لنهج العقوبات الذي يواصل الاتحاد الأوروبي اتباعه تجاه بلاده". ويأتي قرار موسكو بعدما مدد مجلس الاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء عقوباته الاقتصادية ضد روسيا حتى نهاية يناير المقبل والتي فرضتها بروكسل صيف عام 2014 بسبب موقف موسكو من الصراع في أوكرانيا فيما ردت عليها روسيا آنذاك بوقف استيراد المواد الغذائية من الدول الأوروبية.

وافق قادة الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، على تمديد العقوبات الاقتصادية القاسية المفروضة على روسيا فترة ستة أشهر بسبب دورها المفترض في النزاع الأوكراني، حسبما أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك. وأضاف في تغريدة على تويتر أن "الاتحاد الأوروبي مدد العقوبات الاقتصادية على روسيا". وتنتهي مدة العقوبات التي تستهدف مصارف خاصة وشركات روسية في قطاع الدفاع أواخر يوليو.

توقع القائم بالأعمال الأمريكي، إستيفن كوتسيوس، رفع العقوبات التي تفرضها بلاده على الخرطوم، بحلول 12 يوليو المقبل. جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب لقائه، الخميس، النائب الأول للرئيس السوداني، بكري حسن صالح في القصر الرئاسي بالخرطوم. وأضاف كوتسيوس، إن اللقاء "تطرق إلى العلاقات السودانية الأمريكية، وخاصة موضوع رفع العقوبات الأمريكية عن السودان، والذي من المتوقع أن يتم في الثاني عشر من يوليو المقبل". وفي يناير الماضي، أمر الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، برفع العقوبات المفروضة على الخرطوم منذ 20 عامًا، على أن تدخل حيز التنفيذ في يوليو المقبل.

قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن وزير الخارجية سيرجي لافروف أبلغ نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، اليوم الخميس، إن العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا ستضر بالعلاقات بين البلدين . ونقلت الوزارة عن لافروف قوله في اتصال هاتفي مع تيلرسون إن "تصرفات من هذا القبيل تعرض العلاقات الروسية الأمريكية بأكملها لخطر كبير". وقال لافروف إن موسكو ما زالت تنتظر رد الولايات المتحدة على اقتراحات طُرحت في وقت سابق لتحسين العلاقات وإن أحدث تصرفات قامت بها واشنطن في سوريا شكلت خرقا لسيادة هذه الدولة العربية.

قال بول ريان رئيس مجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، إنه يدعم الجهود الرامية إلى إصدار تشريع بشكل سريع لفرض عقوبات جديدة على روسيا وإيران والذي أقر بالإجماع تقريبا في مجلس الشيوخ لكنه تعطل بسبب مسألة إجرائية في مجلس النواب. وقال ريان في مؤتمر صحفي "أؤيد العقوبات". وأضاف أن إد رويس رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس، وهو من الحزب الجمهوري، "يتطلع بشدة إلى تمرير هذا القانون". وتابع "نحن نقدر ذلك".

أضافت وزارة الخزانة الأمريكية 38 شخصًا ومؤسسة روسية على قائمة العقوبات المتعلقة بالصراع في أوكرانيا. وذكر بيان صدر اليوم الثلاثاء، عن مكتب مراقبة الأصول المالية الأجنبية في وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوزارة أضافت 38 شخصًا ومؤسسة روسية على قائمة العقوبات، وأن العقوبات شملت 19 شخصًا و19 مؤسسة. وأكد البيان أن العقوبات المفروضة على موسكو سوف تستمر حتى تفي الأخيرة بالتزاماتها المتعلقة بأوكرانيا وفق القواعد الموضحة في اتفاق مينسك، وإنهاء احتلالها غير الشرعي لشبه جزيرة القرم. وتوصل قادة أوكرانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا إلى اتفاق في العاصمة البيلاروسية "مينسك"، في 12 فبراير 2015، يقضي بوقف إطلاق النار شرقي أوكرانيا وإقامة منطقة عازلة، وسحب الأسلحة الثقيلة، وهو ما لم يتحقق بعد.

أقر مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ساحقة، اليوم الخميس، عقوبات قاسية على كل من إيران وروسيا، وارسل مشروع قرار إلى مجلس النواب يمنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تخفيف العقوبات ضد روسيا بشكل أحادي.

قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على دول تقوم بتعاملات تجارية مع كوريا الشمالية وتبحث عن سبل لتحسين العلاقات المتوترة مع روسيا. وخلال جلسة استماع أمام لجنة بمجلس الشيوخ دافع تيلرسون عن خطط ترامب لخفض الإنفاق الأمريكي على الدبلوماسية والمساعدات الخارجية. وقال أعضاء بالمجلس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إن هذه التخفيضات ستضر واشنطن في نهاية المطاف. وفي البداية قال تيلرسون للمشرعين، إن كوريا الشمالية أفرجت عن أوتو وارمبير وهو طالب جامعي أمريكي احتجزته 17 شهرا وإن الولايات المتحدة تسعى للإفراج عن ثلاثة أمريكيين آخرين محتجزين. وقال الوزير إن واشنطن تبحث مع كل حلفائها قضية كوريا الشمالية وترى استجابة من الصين أكبر شريك تجاري لبيونجيانج. وأضاف أن كوريا الشمالية ستتصدر جدول الأعمال في المحادثات رفيعة المستوى التي تجري الأسبوع القادم بين مسؤولين أمريكيين وصينيين. وقال تيلرسون، إنه سيكون على الولايات المتحدة أن تعمل مع دول أخرى لحرمان كوريا الشمالية من مواد أساسية مثل النفط وسوف تضطر لدراسة ما إذا كانت ستفرض عقوبات على من يتعاملون تجاريا مع كوريا الشمالية. وحين سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة تريد حظرا عالميا لمنع تصدير المواد البترولية ومنتجات أخرى لكوريا الشمالية قال تيلرسون، إن هذا لن يحقق نتيجة إلا إذا تعاونت روسيا والصين وهما الموردان الرئيسيان لها. وقال تيلرسون إن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا عند أدنى مستوياتها على الإطلاق وما زالت تتدهور. وتوترت العلاقات بسبب خلافات بشأن سوريا وأوكرانيا واتهامات نفتها موسكو بمحاولة روسيا التأثير على انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016. وأضاف أن الإدارة تحاول البحث عن وسيلة لتحسين العلاقات خاصة فيما يتعلق بسوريا.

أكدت روسيا أنها ستقوم بفرض قيود على تعاونها مع الولايات المتحدة الأمريكية في عديد المجالات "إذا ما أقدمت واشنطن على تشديد عقوباتها ضد موسكو". وقال نائب رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي للشؤون الدولية فلاديمير جباروف إنه "ينبغي على موسكو تضييق مجالات تعاونها مع الولايات المتحدة لاسيما في المجالات الاقتصادية والعسكرية والثقافية وذلك في حال إقدامها على فرض عقوبات جديدة ضد روسيا". وأعرب جباروف في تصريح له اليوم عن أسفه من المساعي التي يبذلها الكونغرس الأمريكي "لتأزيم العلاقات بين البلدين".. معتبرا أن الولايات المتحدة "تسعى إلى استعادة عالم أحادي القطبية". يذكر أن الولايات المتحدة فرضت في 21 مارس الماضي عقوبات جديدة ضد ثماني شركات روسية لاتهامها بـ"الضلوع في انتشار أسلحة الدمار الشامل" في عدد من الدول.

أكد كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في قمة مجموعة السبع الجمعة، أن واشنطن لن تخفف العقوبات المفروضة على روسيا على خلفية النزاع في أوكرانيا. وصرح غاري كوهن للصحفيين "لن نخفف عقوباتنا على روسيا.. حتى إننا ربما قد ندرس تشديد موقفنا من روسيا". وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إبان رئاسة باراك أوباما عقوبات على موسكو بسبب ضمها شبه جزيرة القرم في 2014 والقتال في شرق أوكرانيا بين القوات الحكومية والمتمردين الموالين لروسيا. إلا أنه لم يكن واضحا ما إذا كان الرئيس الحالي دونالد ترامب سيبقي على هذه العقوبات. ومساء الخميس صرح كوهن أن الولايات المتحدة "ليس لديها موقف" حول هذه القضية. وكان رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك دعا زعماء مجموعة السبع إلى الإبقاء على العقوبات المفروضة على روسيا. وصرح للصحفيين "منذ قمتنا الأخيرة في اليابان، لم نشهد أي شيء يبرر تغيير سياستنا تجاه روسيا بالنسبة للعقوبات". وأضاف "سأدعو زعماء دول مجموعة السبع إلى إعادة التأكيد على هذه السياسة".

وقعت روسيا وتركيا، اليوم الإثنين، اتفاقا ينص على رفع آخر العقوبات الروسية التي لا تزال سارية ضد أنقرة منذ نشوب أزمة دبلوماسية خطيرة بين البلدين. وقالت وكالة أنباء، إن الاتفاق وقعه بالأحرف الأولى نائب الرئيس التركي محمد سيمسيك ونظيره الروسي أركادي دفوركوفيتش في إسطنبول على هامش قمة رؤساء دول منظمة التعاون الاقتصادي في البحر الأسود. وأكدت الحكومة الروسية في بيان، أن الوثيقة التي تتعلق ب"رفع القيود التجارية الثنائية" وقعت في اسطنبول بحضور رئيس الوزراء الروسي ديميري ميدفيديف ونظيره التركي بن علي يلدريم. ولم تعلن بعد تفاصيل الاتفاق لكن من شأنه أن يسمح باستئناف تصدير الطماطم من تركيا إلى روسيا. وفي الثالث من مايو أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة زيارة لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، رفع كافة العقوبات التجارية المفروضة بعد أن أسقطت أنقرة طائرة عسكرية روسية في 2015.

قالت إيران، اليوم الخميس، إن العقوبات الأمريكية الجديدة التي تستهدف برامجها للصواريخ الباليستية تظهر "نية خبيثة" لواشنطن وقد تقوض الاتفاق النووي لعام 2015 بين طهران والقوى العالمية. وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات أمس الأربعاء على مسؤولين بارزين بوزارة الدفاع الإيرانية وشركة إيرانية ورجل صيني وثلاث شركات صينية لدعمهم تطوير الصواريخ الباليستية في إيران. لكن واشنطن مددت إعفاء إيران من عقوبات أخرى بموجب الاتفاق النووي. ونقل التلفزيون الإيراني عن المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي قوله "تدين إيران النية الخبيثة غير المقبولة لأمريكا في مسعاها لتقويض النتيجة الإيجابية لالتزام طهران بتنفيذ الاتفاق النووي بإضافة أفراد إلى قائمتها للعقوبات الأحادية وغير القانونية". وتجري إيران انتخابات رئاسية غدا الجمعة يسعى خلالها الرئيس الحالي حسن روحاني للفوز بفترة ثانية على حساب منافسين محافظين يقولون إن الاتفاق النووي لم يحقق التعافي الاقتصادي الذي وعد به.

قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، اليوم الجمعة، إنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن كوريا الشمالية، ستغير من سلوكها في إطار العقوبات الحالية. وتابع قائلا إن شن كوريا الشمالية ضربة عسكرية ضد أمريكا ليست إلا مسألة وقت، مضيفا "لا يمكن لواشنطن أن تقف غير مبالية أمام هذا". ومضت قائلة "لا يوجد سبب منطقي حتى الآن للاعتقاد بأن كوريا الشمالية ستغير من سلوكها في إطار العقوبات الحالية". وأشار إلى أن أمريكا مستعدة لاستئناف المساعدة لكوريا الشمالية في حال أوقفت بيونج يانج برنامجها النووي. وأردف بقوله "واشنطن تدعو لزيادة العزلة المالية على كوريا الشمالية وفرض عقوبات جديدة".