كشف العماد جوزيف عون قائد الجيش اللبناني، عن إلقاء القبض على 50 مسلحا من بين ما يقارب 350 شخصا ألقي القبض عليهم خلال عملية أمنية في بلدة عرسال شرق لبنان.. مؤكدا رفضه أن تكون المخيمات السورية في لبنان ستارا للمسلحين. ودعا قائد الجيش اللبناني في كلمة له اليوم, الضباط والعسكريين إلى الاستعداد الكامل للقيام بالمهمات التي تقتضيها المرحلة المقبلة. وحول الأحداث الجارية في عرسال، أكد قائد الجيش اللبناني، أن وحدات الجيش المنتشرة على الحدود الشرقية، تستهدف دائما، مواقع المجموعات المسلحة وتحركاتها وخطوط تسللها بالأسلحة الثقيلة، الأمر الذي أدى تباعا إلى محاصرتها. وأضاف أن جهد الجيش يتركز حاليا على حماية أهالي عرسال والقرى الحدودية ومخيمات النازحين من محاولات تسلل المسلحين، كما يقوم أيضا وبالتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي والصليب الأحمر اللبناني، بتقديم المساعدات الطبية والغذائية للنازحين. وبالنسبة إلى التوقيفات الأخيرة في المخيمات، لفت قائد الجيش إلى وجود 50 مسلحا من بين الموقوفين، بعضهم من المشاركين في اختطاف العسكريين والهجوم على بلدة عرسال خلال أحداث 2014، مؤكدا أن الجيش ومع التزامه الدقيق بمعايير حقوق الإنسان، لن يجعل من المخيمات ستارا للمسلحين، يمكنهم من التخطيط والإعداد لتنفيذ عمليات مسلحة في الداخل.

سيطرت ميليشيا "حزب الله" اللبنانية، اليوم الإثنين، على نقاط إستراتيجية في محيط بلدة عرسال اللبنانية المحاذية للحدود السورية، وذلك في اليوم الرابع على التوالي، لتواصل المعارك بين "حزب الله" ومسلحين في محيط البلدة. وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن مقاتلي الحزب سيطروا على منطقتي "وادي الخيل" و"وادي العويني"، والمنطقة الأخيرة تُعتبر إحدى أهم النقاط الاستراتيجية للمسلحين، وأحد خطوط الامداد بين الأراضي السورية وجرود (محيط) عرسال. وأوضحت أن مقاتلي "حزب الله" أحكموا سيطرتهم "بشكل كامل" على مناطق "وادي المعيصرة" و"ادي دقايق"، و"وادي معروف" و"وادي زعرور"، و"وادي الدم"، ومعظم جرود عرسال. ولفتت إلى أن معظم المسلحين "أصبحوا محاصرين من جميع الاتجاهات بعد تضييق المساحات ومنافذ الهرب". وفي السياق، ذكرت الوكالة أن "حزب الله" شيّع اليوم، في بلدة كفردان غربي بعلبك (شرق) جعفر علي مشيك، أحد قادته العسكريين والميدانيين، الذي قضى في "وادي الخيل" في عرسال، كما شيع العنصر حسن عباس المصري في بلدة طليا وقرى شرقي بعلبك.

أوقف الجيش اللبناني اليوم شخصا بتهمة التواصل مع عناصر تنظيم "داعش" في أطراف بلدة عرسال على الحدود مع سوريا، فيما لا تزال الاشتباكات بين "حزب الله" والمسلحين في أطراف البلدة المذكورة مستمرة منذ يوم أمس الأول الجمعة. وأفاد الجيش اللبناني، في بيان له، بأنه تم توقيف المدعو خضر الفليطي لقيامه بالعمل أمنيا لصالح تنظيم "داعش"، وتجارة ونقل أسلحة ومتفجرات لاستهداف دوريات الجيش. وفي سياق متصل، قال مصدر أمني إن الجيش اللبناني قام، بالتعاون مع الصليب الأحمر، بتسهيل دخول 79 شخصا، بينهم نساء وأطفال، من المخيمات في "وادي حميد" في أطراف "عرسال" إلى داخل البلدة. ومن جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية بأن تنظيم "سرايا أهل الشام" أعلن وقف إطلاق النار في "جرود عرسال"، تمهيدا للمفاوضات التي ستنطلق بين السرايا وحزب الله، حيث كان جميع مقاتلي سرايا الشام (ما يقارب 200 عنصر) قد انسحبوا يوم أمس من جرود عرسال. وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام أن الجيش اللبناني يحكم سيطرته على عرسال، البلدة والجرود، ويسير دوريات راجلة، ويقيم الحواجز الثابتة والمتنقلة على الطرقات الرئيسية والفرعية والساحات العامة ويمنع دخول من ليسوا من أبناء البلدة إليها.

أحبط الجيش اللبناني، اليوم الأحد، محاولة تسلل مسلحين إلى الداخل اللبناني عبر بلدة "عرسال" الحدودية مع سوريا الواقعة شرقي لبنان. وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام أن مدفعية الجيش استهدفت مجموعة من المسلحين في ضهر الصفا حاولت التسلل عبر مراكزه في عرسال. وأضافت أن عرسال تشهد منذ صباح اليوم اشتباكات بين "حزب الله" وجبهة "النصرة" عند مدخل وادي الخيل مع تقدم ملحوظ للحزب في عمق الوادي، بعد إحكام سيطرته عليه والمرتفعات الإستراتيجية المحيطة بالوادي والمشرفة على وادي الدب . وأشارت إلى أن حصيلة المعارك في جرود عرسال وفق تنسيقات المسلحين أن جبهة "النصرة" تكبدت خسائر بلغت 46 قتيلا في جرود عرسال و23 قتيلا في جرود فليطا، كما اعترفت التنسيقيات بسقوط عدد كبير من الجرحى نقلوا إلى مستشفيات ميدانية في وادي حميد .

سقط أكثر من 15 قتيلا من حزب الله، في معارك اندلعت اليوم السبت، على الحدود السورية اللبنانية. وبحسب "الجزيرة"، كانت الاشتباكات في جرود فليطة وجرود عرسال بين حزب الله اللبناني ومقاتلي هيئة تحرير الشام والجيش الحر، والتي تجددت اليوم واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والصواريخ. وأعلن حزب الله عن مقتل 17 من المعارضة السورية، وأكد أنه سيطر على عدد من المناطق أبرزها سهل الرهوة في جرود عرسال. كما أعلن الحزب عن سيطرته على عدد من المواقع والتلال، واستهداف آليتين لجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) بالصواريخ ومقتل طاقمهما.

ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قال اليوم الثلاثاء إن الجيش سينفذ عملية في منطقة جرود عرسال بشمال شرق لبنان عند الحدود السورية. ووصف الحريري خلال كلمة له في البرلمان العملية المزمعة بأنها "عملية مدروسة". وجرود عرسال منطقة قاحلة في الجبال الواقعة بين سوريا ولبنان وهي قاعدة لعمليات كافة الأطراف المقتتلة في سوريا وأبرزها تنظيم "داعش".

أعلن الجيش اللبناني عن دهم مجموعة من المسلحين أسفرت عن مقتل اثنين من المطلوبين الأمنيين وتوقيف ثلاثة أشخاص ومصادرة كمية من المتفجرات في بلدة "عرسال" الحدودية مع سوريا الواقعة شرق لبنان . وأفاد الجيش اللبناني في بيان صدر عنه اليوم بأنه في ضوء المعطيات الأمنية أقدمت قوّة من مديرية المخابرات فجر اليوم على دهم مجموعة من المسلحين موجودة في بلدة عرسال كانت تعدّ لتنفيذ عمليات إرهابية. ولدى محاولة أفراد المجموعة الإرهابية مقاومة القوّة المداهمة تصدت لهم عناصر الدورية ما أدّى إلى مقتل مسلحين اثنين وتوقيف ثلاثة آخرين كما تمّ ضبط 7 عبوات معدّة للتفجير وحزاماً ناسفاً و50 كلغ من المواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات بالإضافة إلى كميّة من الرمانات اليدوية والصواعق. يشار إلى أنّ أحد القتيلين هو الرأس المدبر لعملية التفجير التي حصلت في رأس بعلبك بتاريخ 22 "5 "2017. يذكر أن الجيش اللبناني نفذ مؤخرا عملية أمنية في عرسال حيث أقدم أربعة انتحاريين على تفجير أنفسهم داخل مخيمي "النور" و"القارية" للنازحين السوريين في بلدة "عرسال" في 30 يونيو الماضي أثناء مداهمة قوى أمنية مما أدى إلى مصرع طفلة واصابة 19 في صفوف العسكريين في حين أوقف الجيش خلال المداهمة 350 شخصا للتحقيق معهم للاشتباه بحيازة بعضهم أسلحة أو تورطهم بأعمال إرهابية أو للإقامة غير الشرعية بلبنان حيث تم إخلاء سبيل العشرات منهم لاحقا وفقا لمصدر أمني رفيع المستوى .

أعلن الجيش اللبناني عن إحالة 20 من الموقوفين السوريين على القضاء المختص لتورطهم في أعمال إرهابية، وذلك من أصل 350 موقوفا القي القبض عليهم خلال مداهمة أمنية لمخيمات نازحين في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا. وقال الجيش في بيان له، اليوم الثلاثاء، أنه بناءً على إشارة القضاء المختص أحالت مديرية المخابرات دفعة جديدة من الأشخاص الذين تمّ توقيفهم خلال دهم قوى الجيش بعض مخيمات النازحين السوريين في عرسال ليصبح العدد 20 موقوفاً لتورطهم في الأعمال الإرهابية و152 موقوفاً سُلّموا إلى المديرية العامة للأمن العام لتجولهم داخل الأراضي اللبنانية بصورة غير قانونية فيما أخلي سبيل 23 آخرين لعدم ثبوت ارتكابهم جرائم أو مخالفات. يذكر أن 4 أشخاص أقدموا على تفجير أنفسهم داخل مخيمي النور والقارية للنازحين السوريين في بلدة عرسال في يونيو الماضي أثناء مداهمة قوى أمنية مما أدى إلى مصرع طفلة وإصابة 19 في صفوف العسكريين، في حين أوقف الجيش خلال المداهمة 350 سورياً للتحقيق معهم للاشتباه بحيازة بعضهم أسلحة أو تورطهم بأعمال إرهابية أو للإقامة غير الشرعية بلبنان حيث تم إخلاء 125 منهم وفقا لمصدر امني رفيع المستوى.

قالت مصادر أمنية لبنانية، إن انتحاريا من تنظيم "داعش" فجر سترة ناسفة في هجوم على موقع للجيش اللبناني في شمال البلاد اليوم الجمعة، مما أسفر عن إصابة عدد من الجنود بإصابات طفيفة. وأضافت المصادر، أن قوات الأمن ضبطت أيضا سيارتين ملغومتين قبل تفجيرهما في نفس المنطقة قرب مدينة عرسال القريبة من الحدود السورية. ويشتبك الجيش اللبناني بشكل متكرر مع مسلحين حول عرسال غالبا ما يأتون عبر الحدود التي تكثر فيها الثغرات مع سوريا. وامتد أحيانا الصراع السوري الدائر منذ 6 سنوات إلى لبنان المجاور وشمل هجمات بقنابل في بيروت في عامي 2014 و2015.

جدد الجيش اللبناني، اليوم الخميس، قصفه تحركات المسلحين في أطراف رأس بعلبك وعرسال الحدوديتين مع سوريا شرق لبنان. وأفادت مصادر أمنية بأن الجيش قصف مجموعات تابعة لتنظيم داعش في جرود عرسال ورأس بعلبك بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بشكل متقطع. يذكر أن الجيش اللبناني شن قبل 3 أيام غارات على نفس المنطقتين مما أدى إلى مقتل وجرح أكثر من 20 شخصاً من قيادات وعناصر داعش.

أوقف الجيش اللبناني، اليوم السبت، 10 مسلحين في بلدة عرسال بمحافظة البقاع الحدودية مع سوريا. وأعلنت قيادة الجيش اللبناني، في بيان، أن قوة من الجيش نفذت في وقت مبكر اليوم عملية دهم سريعة وخاطفة في بلدة عرسال، أسفرت عن توقيف 10 "مسلحين خطيرين"، كانوا تسللوا إليها في أوقات سابقة، لافتة إلى أن العملية لم تسجل أي إصابات في صفوف عناصر القوة العسكرية التي نفذت المهمة. وكان الجيش اللبناني قد أعلن في شهر مارس الماضي عن تعزيز انتشاره على الحدود مع سوريا لمنع تسلل المسلحين إلى داخل البلاد، وضبط الحدود تلافيا لأي عمل هجومي، مشيرا إلى أنه تم نشر خمسة أفواج حدود برية، إضافة إلى عدد من الألوية والأفواج العسكرية بهدف التصدي لأي خرق أمني محتمل على طول 360 كلم من الحدود مع سوريا.

كشف المدير العام للأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، أن العملية الأمنية التي نفذتها قواته ضد شركات الصيرفة اللبنانية التي تتعامل بتحويل الأموال إلى جماعات "إرهابية" من لبنان إلى سوريا تندرج في إطار التزام لبنان بمواجهة هذه الآفة وتجفيف مصادر تمويل "الإرهاب" كجزء من المكافحة العالمية. وقال "إن ما قمنا به يندرج في إطار متابعة مهامنا الاعتيادية التي صمّمنا على المضيّ بها مهما كانت المعوقات، وإن إلقاء القبض على شبكة الصيرفة يظهر متابعتنا للأمن المالي والاقتصادي والاجتماعي، والتي ربما تكون إحدى أهم روافد تمويل الإرهاب". وأضاف اللواء إبراهيم في تصريح لـصحيفة "الجمهورية" اللبنانية، اليوم الخميس: "هذه العملية تُثبت انخراطنا في مواجهة الإرهاب وتجفيف مصادره، كجزء من المكافحة العالمية لهذه الآفة، ونحن نعتبر هذه العملية خطوة متقدمة في مسار طويل بما يعزّز الثقة الدولية بإجراءاتنا في مكافحة تمويل الإرهاب". وأكد أن الأمن اللبناني لن يتوانى عن ملاحقة المجموعات الإرهابية والعصابات التخريبية والشبكات التي تتعاطى تمويل الإرهاب. وكانت المديرية العامة للأمن العام اللبناني، أعلنت في بيان صدر عنها أمس "إنه بنتيجة التحريات والمتابعة الأمنية للشبكات الإرهابية، قامت الأجهزة المعنية في المديرية العامة للأمن العام في غضون يومين بمداهمة مكاتب وشركات مالية تتعامل بتحويل الأموال في عملية نوعية على كامل الأراضي اللبنانية، وقد تم بنتيجتها توقيف أشخاص من التابعية السورية، وقد اعترف الموقوفون بانتمائهم إلى شبكات إرهابية، قامت بنقل مبالغ مالية طائلة بهدف تمويل المنظمات الإرهابية عبر أطراف بلدة عرسال اللبنانية ومنها إلى بلدة القلمون السورية".

استبعد مصدر أمني لبناني رفيع المستوى إمكانية قيام المسلحين المتواجدين في أطراف بلدة "عرسال" الحدودية مع سوريا بأي عمل هجومي على الداخل اللبناني، حيث تقوم مدفعية الجيش بقصف تحركاتهم المشبوهة بشكل شبه يومي، مشددا على أن الوضع الأمني تحت السيطرة. وكشف المصدر الأمني، الذي رفض الكشف عن اسمه، في تصريح لوكالة لأنباء القطرية "قنا"، أن وضع المسلحين المتواجدين في أطراف "عرسال" سيئ في ظل بوادر نفاد سلاحهم وذخيرتهم ونقص في المواد الغذائية، إضافة إلى تراجع معنوياتهم على وقع الهزائم المتلاحقة التي منيت بها جماعات إرهابية جراء العمليات الأمنية الاستباقية التي نفذها الجيش اللبناني مؤخرا، واعتقال شبكات خطيرة. وأكد أن الجيش اللبناني عزز انتشاره على الحدود مع سوريا لمنع تسلل المسلحين إلى داخل البلاد، وضبط الحدود تلافيا لأي عمل هجومي، مشيرا إلى أنه تم نشر خمسة أفواج حدود برية، إضافة إلى عدد من الألوية والأفواج العسكرية بهدف التصدي لأي خرق أمني محتمل على طول 360 كلم من الحدود مع سوريا. ولفت المصدر إلى انتشار أبراج مراقبة والتي أنشأتها بريطانيا في لبنان على الحدود مع سوريا مؤخرا لتحسين الأمن الحدودي اللبناني ولرصد تحركات مقاتلي تنظيم "داعش"، ومنعهم من التغلغل في لبنان، ولحماية المناطق الحدودية المأهولة في لبنان من هجمات المسلحين. وردا على سؤال حول قدرة الجيش على القيام بعملية أمنية نوعية للقضاء على المسلحين في ظل تراجع قدراتهم القتالية، أكد المصدر الأمني صعوبة القيام بأي عملية أمنية نظرا لوجودهم على الحدود مع سوريا واستحالة مطاردتهم خارج لبنان التزاما بالقوانين والمعاهدات الدولية بعدم القيام بأي عمل عسكري في دولة أخرى، مشددا في الوقت نفسه على أن الوضع الأمني في لبنان تحت السيطرة بفضل الإجراءات الأمنية الاحترازية في كافة المناطق، وإفشال مخططات الإرهابيين، لا سيما إحباط عملية إرهابية في 21 يناير الماضي عبر توقيف "الانتحاري" عمر حسن العاصي الذي اعترف بكافة تفاصيل المخطط منذ مبايعته لتنظيم "داعش" حتى تلقيه الأمر بتنفيذ العملية من قيادات التنظيم في "الرقة" ولغاية إحباط وصوله إلى الهدف لتفجير نفسه في مقهى "كوستا" في شارع الحمراء بالعاصمة بيروت بواسطة حزام ناسف. وشدد المصدر على تطور قدرات الجيش اللبناني القتالية، ووصول أنواع جديدة من الأسلحة بفضل المساعدات الأمريكية والأوروبية، مجددا نفيه وصول أي أعتدة عسكرية من مخازن الجيش إلى أي جهة خارج إطار الدولة، وذلك بعد شائعات عن وصول أسلحة من الجيش إلى أيدي حزب الله. ووصف المصدر الوضع الأمني على طول الخط الأزرق الفاصل بين الحدود اللبنانية والأراضي الفلسطينية المحتلة بـ"الهادئ"، لافتا إلى وجود تواصل دائم بين قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) والجيش اللبناني من أجل مراقبة الوضع عن كثب والتصدي للخروقات والتعديات وآخرها العمل على إزالة كاميرات مراقبة زرعها الاحتلال الإسرائيلي قبل أسبوع في أطراف بلدة "ميس الجبل" الواقعة جنوب لبنان. في سياق آخر، كشف المصدر الأمني، في ختام تصريحه لـ"قنا"، عن وجود تواصل بين مخابرات الجيش اللبناني و"حركة فتح" وفصائل قوى التحالف (تجمع يضم فصائل خارج إطار منظمة التحرير) من أجل تسليم كل المطلوبين للعدالة الذين خططوا أو نفذوا أعمالا إرهابية، واعتدوا على الجيش في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين الواقع في مدينة صيدا، جنوبي لبنان، وعددهم ما يقارب الـ 50 شخصا من الجنسيتين اللبنانية والفلسطينية.

بعد تضرّر 167 خيمة في بلدة عرسال البقاعية اللبنانية الحدودية مع سوريا شرق لبنان، جراء الرياح والأمطار التي تساقطت مؤخراً، سارع متطوّعو بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، إلى إغاثة اللاجئين السوريين المتضرّرين، حيث عملت فرق الهلال على تزويد أصحاب هذه الخيم بعدد من الشوادر. وتفادياً لتكرار الحادثة مع حلول فصل الشتاء من كل عام، يسعى الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الجمعيات المحلية والمنظمات الإقليمية والدولية، إلى تشكيل فريق طوارئ يتمتّع بالجهوزية التامّة للتدخّل العاجل وإغاثة اللاجئين في عرسال.

أعلنت القوى الأمنية اللبنانية، اليوم الأحد، العثور على قنبلة في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا. وقالت مصادر أمنية لبنانية، إن الجيش قام بتفكيك العبوة، التي كانت مزروعة قرب منزل باسل الحجيري رئيس بلدية عرسال، الواقعة شرق البلاد، وتزن حوالي 5 كيلوجرامات من المواد شديدة الانفجار ومجهزة للتفجير عن بعد. يذكر أن قنبلة صوتية انفجرت أمس السبت في "محلة وادي عطا" بعرسال، ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار.

انفجرت قنبلة صوتية اليوم السبت، ببلدة عرسال في شرق لبنان، على الحدود مع سوريا . وذكرت مصادر أمنية، أنه سمع دوي قنبلة صوتية في منطقة وادي عطا في عرسال، ولم يبلغ عن وقوع أضرار بشرية أو مادية.

واصل الجيش اللبناني قصف تجمعات لمسلحين متواجدين على الحدود مع سوريا لمنعهم من التسلل إلى داخل البلاد، حسبما قالت مصادر أمنية، اليوم السبت. وأوضحت المصادر، أن الجيش اللبناني استهدف تحركات ومواقع الجماعات المسلحة في جرود عرسال ورأس بعلبك بقذائف المدفعية الثقيلة.

واصل الجيش اللبناني قصف مواقع المسلحين المتواجدين في أطراف بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، الواقعة شرق لبنان. وأفادت مصادر أمنية لبنانية، بأن مدفعية الجيش تقصف بشكل عنيف مواقع المسلحين في أطراف عرسال. وكان قد وقع في 15 من شهر أغسطس الجاري انفجار عبوة استهدفت آلية تابعة للجيش في بلدة عرسال، أسفر عن إصابة خمسة عسكريين.

جدد الجيش اللبناني، قصفه مواقع لمسلحين متواجدين في أطراف بلدتي عرسال ورأس بعلبك، شرقي البلاد، حسبما أفادت مصادر أمنية، اليوم الخميس. وأوضحت المصادر، أن بلدتي عرسال ورأس بعلبك، تشهدان قصفا متقطعا بالمدفعية والرشاشات الثقيلة لاستهداف نقاط وتحركات المسلحين في جرود البلدة من قبل الجيش اللبناني. الجدير بالذكر، أن مروحية تابعة للجيش اللبناني، كانت قد شنت يوم أمس غارة على أحد مواقع المسلحين المتواجدين في أطراف عرسال، كما استهدفت طائرة هليكوبتر تابعة للجيش مركزا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في وادي الخيل، ما أدى لوقوع انفجار في مستودع للذخائر وتدمير سيارتين.

في إطار مشروع إفطار صائم لعام 2016 تحت شعار "عون وسند"، أطلقت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان حملة رمضانية تتضمن توزيع وجبات ساخنة يومية وحصصا غذائية على اللاجئين السوريين في بلدة "عرسال"، إضافة إلى توزيع سلات غذائية على قاطني المخيمات الفلسطينية في شتى أنحاء لبنان، بحيث تضم كل سلة المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها الصائم في شهر رمضان المبارك. وقال رئيس البعثة السيد عمر قاطرجي "إن مشاريع شهر رمضان تأتي هذه السنة في ظروف ربما تكون أنسب مناخيا قياسا بالعام الماضي، ولكن ليس معيشيا.. وتتوزع هذه المشاريع ما بين بلدة عرسال ومدن صيدا وصور وبعلبك وطرابلس ومنطقة عكار والعاصمة بيروت". وأضاف قاطرجي أن عملية التدخل تشمل توزيع سلات غذائية تكفي الأسرة الواحدة لمدة شهر تقريبا، وكذلك وجبات ساخنة يتم تقديمها يوميا للاجئين السوريين عبر المطبخ الخيري الذي أقامه الهلال الأحمر القطري في بلدة عرسال. بدوره، أكد منسق الإغاثة والمستشار الإعلامي للبعثة السيد حسين حمدان أن حملة رمضان 2016 تتميز باتساع رقعتها الجغرافية واستهدافها لعدد أكبر من النازحين السوريين، وكذلك تنوع الوجبات المقدمة ما بين وجبات ساخنة وسلات غذائية.. كما أنه تم التركيز على بلدة عرسال لتغطية أكبر عدد من النازحين فيها. وأعلن حمدان أنه سيتم تقديم أكثر من 5 آلاف وجبة ساخنة يوميا بالتناوب على مستوى المخيمات كافة، أي ما يعادل إجمالي 157 ألف وجبة طيلة شهر رمضان.. كما سيتم توزيع ما يقرب من 8 آلاف سلة غذائية على اللاجئين السوريين والفلسطينيين.. مشيرا إلى حرص البعثة على تنويع السلات الغذائية من حيث الأصناف الأساسية التي يستخدمها اللاجئ بشكل يومي.