ينفذ الهلال الأحمر القطري في لبنان، العديد من المشاريع الحيوية في بلدة/ عرسال/ بمحافظة /البقاع/ في شمال شرق البلاد بالتنسيق مع السلطات المحلية ، إيماناً بأهمية تضافر الجهود للخروج بالحل الأمثل لمجمل التحديات التي تواجه اللاجئين السوريين والمجتمع المضيف. وفي هذا السياق أطلق الهلال الأحمر القطري، مشروع تكرير وتوصيل مياه الشرب للاجئين السوريين في بلدة/ عرسال/ حيث باشرت بعثته هناك بتوزيع مياه الشرب المكررة على 36,000 لاجئ يومياً، موزعين على 63 مخيماً للاجئين السوريين في البلدة، علما أن المشروع يمتد حتى نهاية العام الجاري. وتجري عملية التوزيع وفق آلية محددة ومنظمة تم تنسيقها بالشراكة مع المشرفين على المخيمات، بما يضمن تأمين المياه الآمنة والنظيفة للاجئين، وبالتالي الحد من مخاطر انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه. وقال السيد عمر قاطرجي رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، في تصريح صحفي، إن مشاريع المياه تحظى بأهمية حيوية واستراتيجية ضمن توجه الهلال القطري خلال الأعوام المقبلة. ولفت إلى أن محطة مياه/ عرسال/ تشكل امتداداً لمشروع كانت قد بدأته بعثة الهلال الأحمر القطري في بلدة/ سعدنايل/ التابعة لقضاء/ زحلة/ بمحافظة / البقاع/.. كاشفا أن البعثة بصدد إطلاق مشروع ثالث مماثل في شمال لبنان .

أكد اللواء عباس إبراهيم المدير العام للأمن العام اللبناني، أن العمل جار لإعادة نحو 3 آلاف شخص من النازحين السوريين في بلدة عرسال الواقعة شرقي لبنان إلى قراهم في سوريا. ويؤوي لبنان حوالي مليون ونصف مليون نازح سوري يعيشون ظروفاً صعبة في ظل عجز الحكومة اللبنانية عن تأمين احتياجاتهم الإنسانية وعدم إيفاء المجتمع الدولي بالوعود تجاههم. وكان الرئيس اللبناني ميشال عون أكد أمس، الأحد، أن الحاجة إلى معالجة مشكلة النازحين باتت أكثر من ملحّة في لبنان لأنها تضغط بكل ثقلها ومن النواحي كافة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية. ويشكو لبنان من أعباء اللاجئين السوريين به، ودعت حكومته مراراً المجتمع الدولي إلى المساعدة في إعاشة هؤلاء اللاجئين فضلاً عن التوصل إلى حل لإنهاء الحرب في الجارة سوريا ومن ثم إنهاء مأساة اللجوء. وأوضح إبراهيم في تصريح صحفي اليوم، أن الأمر بات على همة الجانب السوري لإنهاء ترتيباته اللوجستية والعملية (من تحضير لوائح الأسماء والباصات والمواكبة ونقاط التجمع والوصول وغيرها). وفي سياق ذي صلة، أكد إبراهيم، أن العمل جار للتدقيق في أسماء المجنسين بالهوية اللبنانية، بعدما أثار مرسوم للرئاسة اللبنانية، بشأن تجنيس بعض الأجانب في البلاد ومعظمهم من السوريين، جملة من الاعتراضات وردود الفعل في الأوساط السياسية والشعبية اللبنانية، ومخاوف من التوطين وشبهات حول أسماء المجنسين. وكان الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، قد أصدر في شهر مايو الماضي، مرسوماً يقضي بتجنيس نحو 375 شخصاً من أصحاب رؤوس الأموال، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية. يشار إلى أن مرسوم التجنيس بمجرد توقيع رئيسي الجمهورية والحكومة ووزير الداخلية اللبناني عليه، أصبح نافذاً قانونياً، لكن عدداً من الأحزاب اللبنانية يدرس تقديم مراجعة لإبطاله أمام مجلس شورى الدولة.

سارع فريق الطوارئ التابع لبعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، إلى إغاثة النازحين السوريين في بلدة عرسال البقاعية، بعد تضرر خيامهم جراء العاصفة التي ضربت البلدة فجأة بعد أسابيع من الحر والجفاف. وقال الهلال الأحمر القطري، في بيان، إن فريق الطوارئ التابع له قد تحرك بشكل عاجل وقام بجولة ميدانية بين المخيمات، جرى خلالها رصد الأضرار وآليات التدخل وتوزيع الشوادر المعدنية على أصحاب الخيام المتضررة لإصلاحها، ولأصحاب الغرف ذات الأسقف المعدنية، مؤكداً أن الفريق على أهبة الاستعداد دوماً للتدخل العاجل أثناء الأزمات والحالات الطارئة من عواصف وحرائق وغيرها، بالتنسيق مع الجمعيات والمنظمات العاملة في البلدة. كما أكد الهلال الأحمر القطري التزام بعثته في لبنان بدعم النازحين، من خلال سلسلة مشاريع حيوية وتنموية تساهم في تخفيف أعباء النزوح ومعاناته، مشيراً إلى أن البعثة تستكمل المرحلة الأخيرة من مشروع درء السيول هناك بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

قتل ثلاثة أشخاص جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات جماعات مسلحة في مرتفعات بلدة عرسال اللبنانية الحدودية مع سوريا، فيما تعرضت دورية أمنية لإطلاق نار من قبل مجهولين أثناء عملية أمنية في بلدة الحمودية بمحافظة البقاع شمال شرقي لبنان. وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم، أن القتلى الثلاثة، بينهم أب وابنه، قتلوا جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات جماعات مسلحة بسيارة كانوا يستقلونها في منطقة الخشن بمرتفعات بلدة عرسال في شرقي البلاد. يشار إلى أن الجيش اللبناني تمكن خلال شهر أغسطس الماضي من استعادة جرود بلدة عرسال من مسلحي تنظيم داعش في عملية أطلق عليها اسم فجر الجرود. من جانب آخر، تعرضت دورية تابعة لمديرية المخابرات، لإطلاق نار من قبل مجهولين، في بلدة الحمودية بمحافظة البقاع شمال شرقي لبنان، وذلك أثناء مداهمة أمنية، ما اضطر عناصر الدورية للرد على مصدر إطلاق النار بالمثل دون وقوع إصابات، كما تم توقيف شخصين خلال العملية فيما يجري العمل على توقيف بقية العناصر لإحالتهم على القضاء.

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، عن توقيف عنصرين متورطين في هجمات متفرقة في عام 2014 بالبلاد. وذكر الجيش اللبناني ،في بيان له، أن مديرية المخابرات اعتقلت في بلدة عرسال شرق البلاد، أحد العناصر المتورطة في الهجوم على أحد مراكزه في عام 2014. وفي سياق متصل، أفاد الجيش بأنه جرى القبض أيضا على أحد العناصر، في بلدة عرسال، المتورطة في تفجير وقع بالضاحية الجنوبية لبيروت، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في عام 2014.

وقع الهلال الأحمر القطري من خلال بعثته التمثيلية في لبنان، والجمعية الطبية الإسلامية في بيروت وبلدية عرسال اللبنانية، اتفاقية لتجهيز مستوصف خيري في بلدة عرسال بمنطقة البقاع لخدمة أهالي المنطقة واللاجئين السوريين هناك. وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم أن من شأن الإتفاقية رفع مستوى الخدمات الطبية التي يقدمها المستوصف، من مرحلة الرعاية الصحية الأولية، إلى مرحلة المتابعة والرعاية ذات الجودة العالية، وسد النقص الكبير في الخدمات الطبية المقدمة للاجئين السوريين والمجتمع. ونوه السيد حسين حمدان مدير البرامج في بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان بهذا الدعم الطبي الكبير للخدمات الصحية في عرسال، وأضاف قائلا " ننتقل اليوم من دعم المراكز الصحية ، إلى إيجاد مركز متخصص في عرسال يقدم رعاية صحية ذات جودة عالية ووفق بروتوكولات عالمية، لأن صحة المرضى تتطلب المتابعة المستمرة سواء للحوامل أو الأطفال أو كبار السن". من ناحيته، أشاد الدكتور محمود السيد رئيس الجمعية الطبية الإسلامية في بيروت بتجهيز الهلال الأحمر القطري لهذا المستوصف الحيوي، بما يوفر احتياجات اللاجئين السوريين والفلسطينيين والمجتمع اللبناني وغيرهم من هذه الخدمات، معتبرا أن الاتفاقية تعد خطوة لتلبية الاحتياجات الملحة في عرسال والمساهمة في تجهيز المستوصف. بدوره، أكد السيد باسل الحجيري رئيس بلدية عرسال أن الهلال الأحمر القطري يعد من أبرز المنظمات الإنسانية التي تركت بصمة واضحة في عرسال، سواء من ناحية دعم أهل البلدة أو دعم اللاجئين السوريين.

أعلن الجيش اللبناني إنه ضبط ثلاث عبوات ناسفة موصولة فيما بينها كانت مجهزة للتفجير في منطقة الرهوة ببلدة عرسال الحدودية مع سوريا شرقي البلاد. وأوضح الجيش اللبناني في بيان له اليوم السبت، أنه ضبط إضافة إلى ذلك، كمية من الذخائر، عملت مجموعة من قوات الهندسة التابعة له على تفجيرها في مكانها.

ضبطت دورية من الجيش اللبناني مخزنا للأسلحة كان يستخدمه الإرهابيون في أطراف بلدة عرسال الحدودية مع سوريا الواقعة شرقي لبنان. وقال الجيش في بيان صدر عنه اليوم الخميس، إن دورية من مديرية المخابرات ضبطت في جرود عرسال مخزنا كانت تستخدمه التنظيمات الإرهابية، يحتوي على 10 عبوات ناسفة، زنة إحداها 100 كيلوجرام، وهي مصنعة محليا، ومجهزة للتفجير، وقد عمل الخبير العسكري على تفكيكها.

أعلن الجيش اللبناني، اليوم، ضبط كمية من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر، بالإضافة إلى كمية من الأقنعة والأمتعة العسكرية المختلفة داخل مجمع تجاري وصناعي في بلدة عرسال، شرقي البلاد، على الحدود مع سوريا. وقال الجيش اللبناني، في بيان، إن دورية تابعة له كانت تبحث عن مطلوب للأمن يدعى مصطفى الحجيري بناء على إشارة القضاء المختص، وقد دهمت اليوم مجمعا تجاريا وصناعيا في محلة وادي الحصن في عرسال تعود ملكيته للمطلوب، وضبطت كمية من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر، بالإضافة إلى كمية من الأقنعة والأمتعة العسكرية المختلفة. وأضاف البيان أنه تم تسليم المضبوطات إلى الجهات المختصة لاتخاذ اللازم.

عثر الجيش اللبناني، اليوم، على مخزن عبوات مجهزة للتفجير مع كامل أجزائها وجزئياتها والمواد المكملة لها في أطراف بلدة عرسال شرقي لبنان. وأفاد الجيش في بيان له بأن المخزن يحتوي على قذائف محشوة بالمتفجرات الموجهة وأجهزة إشعال وفتيل صاعق وعبوات أخرى بعدة أحجام وصواعق، وبودرة للتفجير مختلفة الأنواع، وحشوات دافعة، وعدد من الأحزمة الناسفة. وأضاف البيان أن خبراء من فوج الهندسة قاموا بمعالجتها. وكان الجيش اللبناني قد عثر في وقت سابق على كميات من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات في ناحية جرود عرسال عقب انسحاب مئات المسلحين من أطراف البلدة نحو ريف دمشق باتجاه الأراضي السورية.

أوقف الجيش اللبناني، اليوم، أحد المسلحين في بلدة عرسال على الحدود الشرقية مع سوريا. وذكر الجيش اللبناني، في بيان له، أن قوة عسكرية أوقفت صباح اليوم مسلحا في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا شرقي البلاد..مضيفا أنه تم ضبط سلاح أوتوماتيكي وذخائر كانت بحوزته. كما لفت البيان إلى أن الموقوف مطلوب بموجب عدة مذكرات توقيف..مؤكدا أنه تم تسليمه مع المضبوطات إلى الجهات المختصة للتحقيق معه واتخاذ الاجراءات اللازمة في حقه. يشار إلى أن الجيش اللبناني تمكن خلال الأيام القليلة الماضية من استعادة جرود بلدة عرسال من مسلحي تنظيم داعش في عملية أطلق عليها اسم "فجر الجرود".

قال المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم اليوم الأحد، إن 8 جنود لبنانيين خطفهم تنظيم "داعش" منذ 2014 ماتوا على الأرجح. وأضاف أن الجيش انتشل رفات ستة أشخاص حتى الآن وينقب عن رفات الإثنين الآخرين لكن لا تزال هناك حاجة لإجراء فحوص الحامض النووي الوراثي (دي.إن.إيه) للتأكد من الهوية. وخطف التنظيم تسعة جنود لبنانيين منذ 2014 عندما اجتاح لفترة وجيزة بلدة عرسال الحدودية في شمال شرق لبنان في أحد أسوأ فصول انتشار الصراع السوري.

أعلن الجيش اللبناني اليوم استمرار القتال ضد تنظيم "داعش" حتى دحره بصورة نهائية، وذلك في إطار عمليته العسكرية المتواصلة لليوم الخامس على التوالي في أطراف بلدات رأس بعلبك والقاع وعرسال الحدودية مع سوريا. وقال الجيش اللبناني، في بيان له، إن وحداته بدأت اعتبارا من فجر اليوم تنفيذ عملية إعادة تمركز وانتشار في كامل البقعة التي حررها من تنظيم "داعش" خلال الأيام الماضية، ومواصلة الاستعدادات الميدانية تمهيدا للقيام بالمرحلة الرابعة من عملية "فجر الجرود". وأضاف أن فرقا متخصصة بالجيش تقوم باستحداث طرق جديدة وأعمال تفتيش بحثا عن الألغام والعبوات والأفخاخ لمعالجتها فورا، مشددا على عدم وجود أي وقف لإطلاق النار ضد عناصر التنظيم حتى دحره نهائيا. وكان الجيش اللبناني قد أعلن أمس إحكام السيطرة على كامل البقعة الشمالية لجبهة القتال حتى الحدود مع سوريا، وذلك في إطار عمليته المتواصلة ضد "داعش" ليبلغ إجمالي المساحة المحررة منذ بدء عملية "فجر الجرود" وعمليات تضييق الطوق نحو 100 كلم مربع من أصل 120 كلم مربع.

قتل جندي لبناني، وأصيب 4 آخرون، فجر اليوم الثلاثاء، جرّاء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بأطراف بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، شرقي البلاد. وقال البيان "فجر اليوم وفي محلة وادي الخشن- جرود عرسال، انفجرت إحدى النسفيات المفخخة أثناء قيام مجموعة مختصة من الجيش بتفكيكها". وأضاف أن الانفجار أدى "إلى استشهاد أحد العسكريين وإصابة أربعة آخرين بجروح مختلفة". وأفاد مراسل الأناضول أن "مدفعية الجيش اللبناني ما زالت تقصف مواقع مسلحي تنظيم (داعش) الإرهابي، بجرود رأس بعلبك والقاع وبشكل عنيف". ولفت إلى أن القصف تزامن مع صعود فوج المجوقل (قوات خاصة) إلى جرود بلدتي القاع وراس بعلبك (اطراف). وأعلن الجيش اللبناني، السبت الماضي، انطلاق عملية "فجر الجرود" لطرد تنظيم "داعش" من أطراف بلدات "رأس بعلبك"، و"الفاكهة"، و"القاع" شرقي لبنان.

واصل الجيش اللبناني لليوم الثالث على التوالي استهداف مراكز تنظيم "داعش" في أطراف بلدة رأس بعلبك والقاع وعرسال الحدوية مع سوريا شرقي البلاد، وذلك في إطار عمليته العسكرية التي بدأها فجر السبت الماضي. وأفاد مصدر أمني في تصريح له اليوم الإثنين، بأن وحدات الجيش تواصل استهداف ما تبقى من مراكز التنظيم بالمدافع الثقيلة والطائرات، مشيرًا إلى قيام الجيش بتنظيف المناطق التي سيطر عليها من الألغام التي تسببت في مقتل ثلاثة عسكريين وجرح آخر في أطراف عرسال. يذكر أن الجيش اللبناني أعلن أمس سيطرته على ثلثي المساحة من الأراضي التي سيطر عليها التنظيم وذلك بعد مرور يومين على بدء معركته التي أسفرت لغاية الآن عن مقتل العشرات من التنظيم.

أعلن الجيش اللبناني سيطرته على 80 كم من أصل 120 كيلومترا مربعا أي ثلثي المساحة التي كانت بحوزة تنظيم داعش وذلك خلال عملية عسكرية بدأها فجر أمس في أطراف بلدات عرسال ورأس بعلبك والقاع شرقي البلاد والواقعة على الحدود مع سوريا. وقال بيان للجيش اللبناني اليوم، إن وحداته واصلت لليوم الثاني على التوالي من عملية "فجر الجرود"، هجومها ضد ما تبقى من مراكز تنظيم "داعش" على محوري: سهلات خربة داود وضهور وادي التينة، وتمكنت من السيطرة على عدد من المناطق. وأشار الجيش إلى أن ثلاثة من عناصره قتلوا خلال العمليات العسكرية وأصيب رابع بجروح بليغة نتيجة انفجار لغم أرضي بآلية عسكرية، كما أصيب عسكريان بجروح غير خطرة أثناء الاشتباكات، وأسفرت هذه العمليات عن مقتل نحو 15 مسلحا وتدمير 12 مركزا تابعا للتنظيم تحتوي على مغاور وأنفاق وخنادق اتصال وتحصينات وأسلحة مختلفة. وذكر أن قوة من الجيش تمكنت من تفجير سيارة ودراجة نارية مفخختين تقلان انتحاريين على طريق وادي حورتة ومراح الدوار في جرود رأس بعلبك، أثناء محاولتهما استهداف عناصر الجيش، دون وقوع أي إصابات في صفوف العسكريين. وكان الجيش اللبناني أعلن أمس مقتل 20 عنصرا من تنظيم "داعش" وسيطرته على 25 بالمائة من المساحة التي كانت بحوزته خلال عملية عسكرية بدأها فجر السبت في أطراف بلدتي رأس بعلبك والقاع الحدوديتين مع سوريا شرقي البلاد.

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، عن عثوره على كميات من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات في ناحية جرود عرسال الحدودية مع سوريا الواقعة شرقي البلاد، عقب انسحاب مئات المسلحين من "سرايا أهل الشام" وعوائلهم من أطراف البلدة نحو ريف دمشق باتجاه الأراضي السورية. وأفاد الجيش اللبناني، في بيان له، بأن وحداته عثرت خلال قيامها بعمليات تفتيش في منطقتي "وادي حميد" و"العجرم" على كمية من الأحزمة الناسفة والعبوات والقذائف المفخخة، وعلى جثة تعود لشخص مجهول، لافتا إلى أن قواته انتشرت في مناطق "مراح الشيخ" و"العجرم" و"وادي حميد" من ناحية جرود عرسال وذلك في إطار مواصلة عملية إحكام الطوق وتضييق الخناق على مجموعات تنظيم "داعش" في رأس بعلبك والقاع. يذكر أن الجيش اللبناني أعلن أمس الإثنين، أن وحدات تابعة له نفذت انتشارا في منطقة "وادي حميد" ومدينة الملاهي والمرتفعات المحيطة بهما في أطراف بلدة عرسال شرقي البلاد.

غادر مئات المسلحين من "سرايا أهل الشام" وعوائلهم أطراف بلدة عرسال الحدودية مع سوريا إلى ريف دمشق باتجاه الأراضي السورية. وأفادت المديرية العامة للأمن العام اللبناني بأن (34) حافلة تقل المئات من مسلحي "سرايا أهل الشام" وعوائلهم غادرت باتجاه الأراضي السورية بمواكبة دوريات من الأمن العام بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني وذلك حتى الحدود اللبنانية السورية. يأتي خروج مسلحي سرايا أهل الشام بعد استكمال انتقال عناصر "النصرة" وآلاف اللاجئين إلى محافظة إدلب السورية مؤخرا. وقد نفذت وحدات الجيش اللبناني اليوم، انتشارا في منطقة وادي حميّد ومدينة الملاهي والمرتفعات المحيطة بهما في أطراف بلدة عرسال الحدودية مع سوريا الواقعة شرقي البلاد وذلك بعد مغادرة المسلحين. وأفاد الجيش في بيان صدر عنه اليوم بأن هذا الانتشار يأتي استكمالا لعملية إحكام الطوق وتضييق الخناق على مجموعات تنظيم "داعش" في جرود رأس بعلبك والقاع شرقي البلاد.

بلغ عدد الراغبين في الانسحاب من جرود عرسال اللبنانية على الحدود مع سوريا من المسلحين والمدنيين، 9 آلاف. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن 6 آلاف منهم سينتقلون إلى إدلب، و3 آلاف إلى الرحيبة والقلمون السورية. وأضافت الوكالة أنه سيتم نقلهم على دفعتين بإشراف الجيش والأمن العام ومتابعة ومراقبة من المنظمات الدولية والصليب الأحمر الدولي. وكانت أطراف "عرسال" قد شهدت اشتباكات عنيفة بين منظمات مسلحة أدت إلى مقتل أكثر من 120، إلى جانب عدد من الجرحى من الطرفين، في حين لم يدخل الجيش اللبناني المعركة وعمل فقط على قصف المسلحين الذين حاولوا التسلل إلى الداخل اللبناني.

أعلن اليوم عن وقف إطلاق النار وإنهاء القتال بين "حزب الله" وجبهة "النصرة" في أطراف بلدة "عرسال"، شرقي لبنان، على الحدود مع سوريا، وذلك بعد بدء سريان الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان بوساطة من المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم. وجاء الاتفاق بعد اشتباكات عنيفة شهدتها "جرود عرسال" منذ يوم الجمعة الماضي بين "حزب الله" و"جبهة النصرة". وذكرت تقارير إعلامية أن اتفاق وقف اطلاق النار يقضي بخروج مسلحي جبهة النصرة من جرود عرسال مع عائلاتهم نحو إدلب في سوريا، مقابل الإفراج عن ثلاثة عناصر من حزب الله اختطفوا أثناء معركة تل العيس عام 2016. وكانت أطراف عرسال قد شهدت منذ يوم الجمعة الماضي اشتباكات عنيفة بين عناصر حزب الله وجبهة النصرة أدت إلى مقتل أكثر من 100 من عناصر جبهة النصرة وأكثر من 20 من مقاتلي حزب الله، إلى جانب عدد من الجرحى من الطرفين، في حين لم يدخل الجيش اللبناني المعركة وعمل فقط على قصف المسلحين الذين حاولوا التسلل إلى الداخل اللبناني.