فرضت الحكومة اليمنية، اليوم، حظر تجول في مدينة عدن من الساعة الثامنة مساء حتى الخامسة صباحا بدءا من اليوم الإثنين. وأكدت السلطات المحلية في محافظة عدن أن الحالة الأمنية في المحافظة مستقرة وذلك بعد نشوب اشتباكات بين وحدات عسكرية ومسلحين هاجموا ميناء المعلا يوم أمس. وقال الناطق باسم السلطة المحلية بالمحافظة نزار أنور في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن الأجهزة الأمنية وبمساندة من القوات العسكرية تمكنت من بسط سيطرتها الكاملة على الميناء, موضحا أن المسلحين كانوا يسعون من وراء الهجوم إلى إخراج القوة الأمنية المتواجدة في الميناء المكلفة بحمايته . وأفاد المسؤول أن اللجنة الأمنية بالمحافظة أقرت في اجتماع طارئ لها الليلة الماضية تنفيذ حظر تجوال في شوارع المدينة يبدأ من اليوم الإثنين من الساعة الثامنة مساءاً وحتى الساعة الخامسة فجراً وضرورة التصدي للاختلالات الأمنية التي تشهدها المحافظة بين الحين والآخر وتقوم بها مجاميع تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المحافظة .

تعرض موكب لقائد المنطقة العسكرية الرابعة، إلى محاولة اغتيال في محافظة عدن باليمن، أسفرت عن مقتل أحد مرافقيه، وذلك حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز عربية"، في خبر عاجل لها اليوم الخميس. وقال مصدر يمني، إن قائد المنطقة العسكرية الرابعة التابعة للقوات الموالية للحكومة اللواء أحمد سيف اليافعي، نجا من تفجير عبوة ناسفة زرعت في سيارته، مشيرا إلى أن انفجارها أدى إلى مقتل احد مرافقيه. الجدير بالذكر أن مسلحون مجهولون قتلوا القيادي البارز في المقاومة الشعبية في المحافظة، أحمد الإدريسي و3 من مرافقيه في مدينة المنصورة بعدن. ويعتبر الإدريسي أحد أبرز قيادات الحراك الجنوبي والمقاومة في عدن، وكانت قواته تتمركز في ميناء "كالتكس" للحاويات.

قتل 7 من الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في مواجهات مع المقاومة الشعبية بمحافظة لحج "337 كلم جنوب شرق العاصمة اليمنية صنعاء". وقالت مصادر في المقاومة الشعبية اليمنية لوكالة الأنباء الألمانية، اليوم الخميس، إن معارك عنيفة اندلعت بين الحوثيين، مدعومين بقوات صالح، والمقاومة الشعبية في مديرية "القبيطة" شمالي محافظة لحج، أسفرت عن مقتل 7 من المتمردين. من ناحية أخرى، قرّر مجلس جامعة عدن الحكومية جنوبي اليمن، اليوم، تعليق العمل والدراسة في جميع الكليات والمراكز المرتبطة بالجامعة حتى إشعار آخر، وذلك عقب اجتماع لمجلس الجامعة. وقال عميد كلية الآداب التابعة للجامعة محمد عبدالهادي، في تصريحات صحفية حول القرار، إن "العمليات الأخيرة من اقتحامات المسلحين للحرم الجامعي استدعت تدخل مجلس الجامعة والذي اتخذ قرارا بوقف العمل والدراسة، حتى يتم وقف مثل هذه الأعمال التي تسيئ للحرم الأكاديمي". وتعرض عدد من كليات الجامعة خلال الفترة الماضية لهجمات متكررة من قبل مسلحين أوقفوا الدراسة في بعض الكليات ومنها الهندسة.

قصف طيران التحالف العربي، مواقع للمتمردين الحوثيين في أحد الكهوف في جبال صعدة اليمنية، ما أسفر عن مقتل كل من أحمد البعران مسؤول التوعية في بني معاذ بصعدة وعبد الرب مشحم أحد القياديين المقربين لعبدالملك الحوثي، حسبما ذكرت وسائل إعلامية، اليوم الخميس. ويواصل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدمهما بدعم من قوات التحالف باتجاه المدن الكبرى كالعاصمة صنعاء ومدينة تعز وقطع الإمدادات عن الانقلابيين. أما في عدن، فقد اغتال مسلحون مجهولون القيادي البارز في المقاومة الشعبية في المحافظة، أحمد الإدريسي و3 من مرافقيه في مدينة المنصورة بعدن. ويعتبر الإدريسي أحد أبرز قيادات الحراك الجنوبي والمقاومة في عدن، وكانت قواته تتمركز في ميناء "كالتكس" للحاويات.

قام مسلحون مجهولون، باغتيال القيادي البارز في المقاومة الشعبية بمحافظة عدن، أحمد الإدريسي، و3 من مرافقيه في مدينة المنصورة بعدن، حسبما ذكرت وسائل إعلام يمنية، أمس الأربعاء. ووصل جثمان الإدريسي إلى مستشفى "البريهي" وقد فارق الحياة بعد عدة طلقات تعرض لها في الرأس، حسبما قالت مصادر طبية يمنية. الإدريسي، يعتبر أحد أبرز قيادات الحراك الجنوبي والمقاومة في عدن، وكانت قواته تتمركز في ميناء "كالتكس" للحاويات. وتعرض الكثير من القادة الجنوبيين في عدن لعمليات مشابهة منذ عدة أشهر، وتشير أصابع الاتهام إلى خلايا نائمة تتبع المخلوع صالح.

شهدت مدينة عدن اليمنية، عودة ملحوظة، لعمليات الاغتيال، فقد اغتال مسلحون مجهولون، قاضيا، في أحد أحياء المنصورة التابعة للمدينة، التي أعلنها الرئيس عبدربه منصور هادي، عاصمة مؤقتة للبلاد. واغتال مسلحون اليوم الثلاثاء، القاضي، جلال عبدالله الحكمي، في منطقة بلوك 11 بمديرية المنصورة في عدن. وتضاف هذه الحادثة، لسلسلة من عمليات سابقة، استهدفت قيادات في المقاومة وضباط أمنيون، منذ انسحاب الحوثيين من المدينة في يوليو الماضي. ومنذ تعيين القياديين في الحراك الجنوبي، عيدروس الزبيدي، محافظا لعدن، وشلال علي شايع، مديرا للشرطة، لم يتمكنا من كبح حوادث الاغتيال التي تعد معضلة أمنية في المدينة التي يقيم فيها الرئيس هادي. واغتيل في 23 من ديسمبر الجاري، عقيد في الجيش اليمني الموالي لهادي، لم تعرف هويته، والقيادي في الحراك الجنوبي، جلال العويلي، في عمليتين متتاليتين، بحي دار سعد في عدن . واغتال مسلحو "داعش"، مطلع الشهر نفسه، محافظ عدن، اللواء جعفر محمد سعد، بسيارة مفخخة، وستة من مرافقيه. وقبل حادثة اغتيال المحافظ بيوم، شهدت عدن حادثتي اغتيال لقاضي في محكمة استئناف عدن، و بعض مرافقيه، محسن علون، والعقيد الخضر علي الحقيري، المسؤول في جهاز الشرطة العسكرية، وسجلت دائما ضد مجهولين.

قتل مسلحون مجهولون بالرصاص ضابطا في جيش اليمن برتبة عقيد، وقياديا في المقاومة الجنوبية في عدن، مساء أمس الثلاثاء، في أحدث عملية اغتيال في سلسلة اغتيالات شهدتها المدينة الجنوبية، يعتقد أن متشددين وراءها. وقال مسؤول يمني محلي، إن المسلحين فتحوا النار على سيارة يستقلها القيادي بالمقاومة الجنوبية، جلال العوبلي، والعقيد الذي لم تعرف هويته، في حي دار سعد في شمال عدن، مما أدى إلى مقتلهما، حسبما ذكرت وكالة أنباء "رويترز". ويشن متشددون من القاعدة في جزيرة العرب وجناح تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في اليمن هجمات في شتى أنحاء جنوب اليمن، بما في ذلك عدن منذ سنوات. ومن جهة أخرى، عاد نبض الحركة الملاحية مرة أخرى إلى ميناء عدن، أكبر الموانئ الطبيعية في العالم، بعد تعرضه للدمار الكبير الذي لحق به بسبب الحرب الدائرة في اليمن. ويعتبر الميناء الذي يقع في خليج عدن على الساحل الجنوبي لليمن، أحد الخطوط الملاحية التي تربط الشرق بالغرب، وشهد مؤخراً نمواً اقتصادياً كبيراً قدره المراقبون بأنه تخطى في نشاطه ما كان عليه قبل اندلاع الأزمة اليمنية. وبعد أن تمكنت المقاومة الشعبية اليمنية، مدعومة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية، من تحرير عدن في يوليو الماضي، وإعادة الحياة إليها، بدأت كوادر العمل المتخصصة في تحديث البنية التحتية للمعدات، وإجراء عمليات توسعة لتخزين الحاويات بسبب ازدياد حركة السفن والنشاط التجاري. وتعمل الحكومة اليمنية حالياً على بذل المزيد من الجهد على المستويين الأمني والخدمي، لضمان استمرار العمل في الميناء، وزيادة نشاطه التجاري والاقتصادي العالمي.

تزامنا مع احتفالات الدولة باليوم الوطني،ازيح الستار بمحافظة عدن، جنوب اليمن، عن لوحة كبرى بعنوان "شكرا قطر" ،وتحمل صورة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وعلم الدولة. وتوسطت لوحة "شكرا قطر"، احد الشوارع الرئيسة "شارع التسعين" في مديرية المنصورة بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وذلك تقديرا وامتنانا للدعم القطري المستمر والمتميز للشعب اليمني سياسيا واقتصاديا وتنمويا والأعمال الخيرية الاغاثية،اضافة الى دورها الهام ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، لإعادة الامن والاستقرار للبلد وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي وحليفها الرئيس المخلوع علي صالح الموالين لإيران على الشرعية الدستورية. وقال فراس اليافعي رئيس مؤسسة "الحقيقة": "أن رفع صور أمير قطر تأتي عرفانًا بجهود قطر مع دول التحالف العربي لانقاد اليمن من مليشيات الحوثي والمخلوع". وأشار اليافعي الى دور التحالف العربي المهم في تحقيق الانتصارات بالمناطق المحررة من سيطرة الانقلابيين،ما يستوجب علينا كاقل واجب رفع صور قادة التحالف العربي بمدينة السلام العاصمة عدن..مؤكدا أن قوات التحالف جاءت تلبيه لنداءِ الحكومة والشعب اليمني لإنقاذ اليمن من الانهيار،والمحافظة على تاريخه العريق وعروبته من مخططات خارجية تنفذها الميليشيات الحوثية. إلى ذلك دشنت مؤسسة سبل التنموية الخيرية القطرية،امس بمحافظة عدن جنوب اليمن،حملة توزيع سلة غذائية متكاملة لمنتسبي جمعيات رعاية الاطفال المعاقين ذهنيا بعدن،على نفقة الشيخ ثامر بن محمد بن جاسم آل ثاني. ووزعت المؤسسة بحضور وكيل محافظة عدن خالد الجعيملاني،سلات غذائية لعدد 198 أسرة من ذوي المنتسبين بجمعيتي الرحمة لرعاية الطفل ذهنيًا والفجر للمعاقين ذهنيًا. وأشاد أيوب أبو بكر مدير مكتب الشؤون الاجتماعية بمحافظة عدن بهذه اللفتة الانسانية النبيلة من مؤسسة سبل الخيرية القطرية والشيخ تامر بن محمد بن جاسم آل ثاني، لدعم فئة المعاقين التي ظلت محرومة ومهملة لسنوات عديدة. وثمن الدور القطري الرسمي والشعبي وكل دول التحالف التي تسعى إلى تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لكافة فئات المجتمع بمحافظة عدن.. مؤكدا انه سيتم إعادة تأهيل عدد من الجمعيات الخاصة بالمعاقين خلال الفترة القادمة في عدن، من قبل الهلال الاحمر الاماراتي ومركز الملك سلمان للاغاثة.

انطلقت، اليوم الأربعاء، عملية مرتقبة لتبادل الأسرى بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي وصالح عند الحدود بين محافظة البيضاء ولحج، وذلك حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز عربية" في خبر عاجل لها. وأضافت القناة أن عملية تبادل الأسرى تشمل إفراج المقاومة الشعبية، عن 370 أسيرا داخل سجون عدن، مقابل 280 أسيرا لدى الميليشيات في سجون صنعاء.

عُين المقدم، فاضل عبيد التومي الشمري، قائداً للقوات الخاصة في عدن، خلفاً للعقيد الشهيد عبدالله السهيان، حسبما أفاد مراسل قناة العربية، أمس الإثنين. واستشهد السهيان فجر الإثنين مع ضابط إماراتي أثناء قيامهما بواجبهما في متابعة سير عمليات تحرير تعز ضمن عملية "إعادة الأمل" باليمن. وكان العقيد عبدالله السهيان كرم من قبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بوسام الشجاعة، لدوره الريادي خلال عملية تحرير عدن والمحافظات المجاورة من الميليشيات الانقلابية.

استشهد قائد القوات السعودية في عدن، العقيد الركن عبدالله بن سهيان، اليوم الإثنين، بعدما حقق انتصارات بطولية في عدد من المواقع والجبهات بمختلف المحافظات. العقيد السهيان كان يقود المعارك ضد الحوثيين في موقع عسكري بين مضيق باب المندب الاستراتيجي ومنطقة العُمري في مديرية ذباب التابعة لمحافظة تعز، غربي اليمن. وكان مصدر في المقاومة الشعبية، ذكر أن السهيان غادر مدينة عدن صباح يوم الأحد، صوب منطقة باب المندب برفقة قوة عسكرية من قوات التحالف ووصل ومرافقيه إلى منطقة قريبة من معسكر العمري بباب المندب حيث توقفوا مع حلول المساء. وأشار المصدر إلى أن القوة وفور توقفها تعرضت لهجوم صاروخي من القوات الموالية للحوثيين وصالح أسفر عن استشهاد العقيد السهيان. وأوضح المصدر أن السهيان كان في طريقه لتفقد قوات المقاومة والتحالف العربية في هذه المناطق.

قام الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم السبت، بمنح "وسام الشجاعة" لقائد قوات العمليات الخاصة السعودية، التي تقود تحالفا عربيا ضد ميليشيات الحوثي وصالح في اليمن. ومنح هادي، قائد قوات العمليات الخاصة السعودية بعدن العقيد الركن عبدالله بن سهيان، "وسام الشجاعة" نظرا لمواقفه البطولية الشجاعة، وجميع منتسبي القوات السعودية، وذلك حسبما قالت وكالة الأنباء اليمنية. وأشار الوكالة إلى المواجهات التي خاضتها القوات السعودية مع المقاتلين اليمنيين وقوات التحالف العربي "لنصرة اليمن أرضا وإنسانا وشرعيته الدستورية وردع الانقلابيين الحوثيين وصالح ومن يقف خلفهم". وأشاد هادي بمواقف قوات التحالف العربي "البطولية في ذباب وباب المندب وفي عدد من المواقع والجبهات بمختلف المحافظات"، مؤكدا "أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المملكة والخليج".

قام مسلحون مجهولون، اليوم الأربعاء، بتفجير إحدى دور العبادة في حي حافون بمنطقة المعلا التابعة لمحافظة عدن جنوبي اليمن. وأقدمت مجموعة من المسلحين المجهولين بدراجات نارية على تفجير الكنيسة الكاثوليكية المقابلة لمقبرة النصارى وسط حي حافون بالمعلا، دون وقوع إصابات بشرية، ثم لاذوا بالفرار"، حسبما قال سكان. ويعود تاريخ بناء الكنيسة الكاثوليكية إلى عام 1963، أيام حكم الاستعمار البريطاني للجنوب اليمني، لكنها صودرت من قبل النظام الاشتراكي عام 1973، وتم تحويلها إلى دار للفنون الجميلة، ومن ثم تمت إعادتها للمسيحيين بعد الوحدة اليمنية عام 1990.

أدى العميد عيدروس الزبيدي، اليوم الثلاثاء، اليمين الدستورية، أمام الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بمناسبة تعيينه محافظاً جديداً لعدن، جنوبي البلاد. وأدى الزبيدي اليمين الدستورية، بمدينة عدن، بمناسبة تعيينه محافظا للمحافظة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. مشيرة إلى أن "الرئيس هادي، هنأ الزبيدي، الذي سيتحمل المسؤولية في ظروف حساسة ودقيقة، تتطلب توحيد الجهود، لاستتباب الأمن والاستقرار، ومواصلة جهود سلفه، اللواء جعفر محمد سعد، الذين اغتيل بنيران مسلحين، قبل يومين". وأكد الرئيس اليمني على "تقديم كافة الإمكانات والصلاحيات، لمحافظ عدن الجديد، للقيام بمهامه بالصورة المثلى، في إطار التكامل والتعاون، مع مختلف الأجهزة المعنية، وتعاون وتفعيل دور المجتمع لتثبيت الأمن والاستقرار". ومن جهته، عبّر الزبيدي عن سروره البالغ "للثقة" التي منحها له الرئيس هادي، مؤكداً أنه سيعمل "بجهد عالٍ من أجل خدمة المحافظة وأمنها واستقرارها الذي يتطلع إليه الجميع". وأصدر هادي، أمس الإثنين، قراراً جمهورياً بتعيين الزبيدي، محافظاً جديداً لعدن، وذلك بعد يوم من مقتل سلفه اللواء جعفر محمد سعد، في عملية اغتيال تبناها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

أصدر الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الإثنين، حزمة تعينات جديدة، ومن بينها تعيين محافظ جديد لعدن خلفا لجعفر محمد سعد الذي قتل في تفجير، الأحد. ونشرت وكالة الأنباء اليمنية، التابعة للحكومة الشرعية، القرارات الجمهورية الجديدة، التي قضى إحداها بتعيين العميد عيدروس قاسم الزبيدي محافظا لمحافظة عدن. ويخلف الزبيدي اللواء جعفر محمد سعد الذي كان قد قتل في هجوم تبناه تنظيم داعش المتشدد، ونجم عن انفجار سيارة مفخخة في منطقة التواهي بجنوب البلاد. وعين الرئيس اليمني أيضا العقيد شلال علي شايع مديرا لشرطة عدن بعد ترقيته إلى رتبة عميد، وفهد سعيد المنهالي سفيراً فوق العادة ومفوضا لليمن لدى الإمارات العربية المتحدة، كما شملت حزمة القرارات تعيين العميد محمد مساعد قاسم وكيلا لمصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني الذي رقي إلى رتبة لواء. وكان هادي قد بحث الأحد في عدن مع عدد من الوزراء والقادة الأمنيين "اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة" لحفظ الأمن، بعد ساعات من اغتيال اللواء جعفر محمد سعد. ووجه الرئيس اليمني، في الاجتماع، "القيادات التنفيذية والعسكرية والأمنية الاطلاع بمسؤولياتهم وواجباتهم في استتباب الأمن والاستقرار بالتعاون مع كل الخيرين من أبناء المجتمع".

شدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إن "هناك قوى لا تريد لعدن والوطن السلم والوئام"، وذلك في تعقيب منه على حادثة اغتيال محافظ عدن و8 من مرافقيه صباح اليوم الأحد. وأضاف هادي، بحسب وكالة الأنباء الرسمية، أن تلك القوى "تعمل كل ما بوسعها ومن خلال أدواتها الرخيصة لتعكير المشهد في محاولة منها لبعثرة الأوراق"، مؤكداً أن "مصير تلك القوى في النهاية "الفشل"، وأن إرادة الشعب ستنتصر في النهاية". ووجه هادي، القيادات التنفيذية والعسكرية والأمنية، بالقيام بمسؤولياتهم وواجباتهم في "استتباب الأمن والاستقرار، بالتعاون مع كل الخيرين من أبناء المجتمع" . وفي تعقيب له على حادثة الاغتيال، اعتبر نائب الرئيس اليمني، رئيس الحكومة، خالد بحاح، في تدوينة له على "فيسبوك" أن رحيل سعد "سيشكل فارقاً كبيراً في المعادلة".

أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بشدة، حادث اغتيال محافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد وعدد من مرافقيه إثر استهداف موكبه بسيارة مفخخة بمنطقة التواهي جنوب اليمن، اليوم الأحد، ووصفه بأنه جريمة مروعة تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية. وأعرب الزياني، في بيان له، عن وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها لليمن في كل ما يتخذه من إجراءات أمنية للحفاظ على أمن وسلامة مواطنيه والمقيمين على أرضه.

تبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، التفجير الذي أودى صباح اليوم الأحد بمحافظ عدن في جنوب اليمن اللواء جعفر سعد، مؤكدا أنه نفذ بسيارة مفخخة، بحسب ما جاء في بيان تداولته حسابات مؤيدة للتنظيم الجهادي. وقال التنظيم المتطرف في بيان إنه "بعملية أمنية خطط لها بدقة، تم بفضل الله قتل جعفر محمد سعد، وذلك بتفجير سيارة مفخخة مركونة على موكبه عند مروره" في حي التواهي في عدن. يتزامن ذلك مع اجتماع طارئ، يعقده الآن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مع اللجنة الأمنية بحضور عدد من الوزراء، لتدارس الأوضاع، بحسب مصدر في الرئاسة اليمنية. وكان محافظ عدن لقي حتفه مع 8 من مرافقيه، صباح اليوم، إثر تفجير سيارة مفخخة في موكبه، في حي التواهي بمدينة عدن، بينما كان في طريقه إلى مقر عمله بمدينة المعلا. ويعد اللواء الركن جعفر محمد سعد، من القيادات العسكرية في الجيش اليمني، التي نسقت مع القوات الإماراتية في الحرب ضد مسلحي الحوثي، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح أثناء حربها على عدن. وعين جعفر محافظًا لعدن بقرار جمهوري، في 8 أكتوبر الماضي، ومكث في منصبه قرابة شهرين قبل اغتياله اليوم.

لقي محافظ عدن، جعفر محمد سعد، مصرعه مع 8 من مرافقيه، إثر استهداف موكبه بسيارة مفخخة في مدينة التواهي، بمحافظة عدن، جنوبي اليمن. وقال شهود عيان، لوكالة "الأناضول" للأنباء إن "سيارة مفخخة استهدفت موكب محافظ عدن، بينما كان في طريقه إلى مقر عمله بمدينة المعلا". وأضافوا أن "المحافظ و8 من أفراد الحراسة، لقوا مصرعهم على الفور، فيما تم إسعاف البقية إلى المستشفيات القريبة". وشكل الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، لجنة تحقيق في حادث اغتيال المحافظ. وقال مصدر في الرئاسة اليمنية، إن "الرئيس هادي شكل لجنة تحقيق في الحادث، الذي أودى بحياة محافظ عدن اليوم، والكشف عن ملابساته". وتشهد عدن حوادث أمنية متكررة، تستهدف عددا من القيادات العسكرية والأمنية، في المحافظة منذ إعلان الحكومة اليمنية تحريرها من قبضة الحوثيين منتصف يوليو الماضي. بالفيديو.. الصور الأولى لتفجير موكب محافظ #عدن نقلاً عن مواقع في الإنترنت https://t.co/S242W91Nxx — Sky News Arabia (@skynewsarabia) ديسمبر 6, 2015

بعد توقف دام نحو 10 أشهر، يستأنف مطار عدن الدولي، اليوم الأربعاء، حركة الملاحة الجوية بتدشين أولى رحلات الطيران التجارية لشركة الخطوط الجوية اليمنية من عدن إلى العاصمة الأردنية عمان. وفور عودته من العاصمة السعودية الرياض إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، منتصف الأسبوع الماضي، وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، باستئناف نشاط مطار عدن الدولي. وأكد مدير عام مطار عدن الدولي طارق عبده، استئناف رحلات الطيران التجارية التابعة لطيران اليمنية، اليوم، من خلال أولى رحلات الشركة اليمنية التي ستقل مسافرين من عدن إلى عمان، وقال: إن طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية ستصل، اليوم، مطار عدن قادمة من عمان لنقل الجرحى من عدن إلى الخرطوم.