ثمن رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي الجهود التي قامت بها المملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي، في عمليات تحرير محافظة عدن من مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وذلك تحت راية "عاصفة الحزم" و"عودة الأمل". وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، أكد الرئيس هادي في تصريح بثته اليوم الإثنين، وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير عدن، التي توافق الـ29 من شهر يونيو الماضي، أن السلطات الشرعية قادرة على مواجهة وتجاوز العقبات والتحديات التي لا تزال تتربص بالبلاد، داعياً القوى السياسية إلى التلاحم ووحدة الصف لمواجهة تلك العقبات والتحديات. وأشار الرئيس اليمني، إلى استمرار مليشيات الحوثي والمخلوع صالح في حربهم العدوانية المدمرة على الشعب اليمني الأعزل، خاصة في محافظة تعز، عاداً ما قامت به المليشيات في عدن عدواناً واجتياحاً سافراً لا يفعله غير الغزاة والطامعين.

دشن رئيس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم الثلاثاء، العمل في المركز الآلي لإصدار الجوازات بمحافظة عدن، وإصدار أول جواز سفر منذ تحرير المحافظة من الميليشيا الانقلابية. ويأتي هذا التدشين، بعد فصل الربط الآلي وإدارة التحكم التي تقع تحت سيطرة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بصنعاء، وهو ما سيعمل على تسهيل إخراج جوازات السفر للمواطنين وخصوصا للحالات الطارئة كجرحى الحرب والمرضى وتسهيل إجراءات سفرهم، حسبما ذكرت "وكالة الأنباء اليمنية". ونقلت عن رئيس الوزراء قوله: إن تدشين مركز الإصدار الآلي جاء من أجل تمكين المواطنين من الحصول على جواز سفر والذي حرمته منهم المليشيا الانقلابية إثر استيلائها على مصلحة الجوازات بصنعاء واستخدمت هذا الحق في استغلال المواطنين وفرض رسوم مالية كبيره غير قانونية استخدمتها في تمويل حربها الهمجية على المحافظات، مؤكداً أن الحكومة تسعى في القريب العاجل لفتح مراكز إصدار آلية أخرى في مأرب وسيئون والمكلا والمهرة وتعز كمرحلة أولى.

بدأت تنفيذ مشاريع إفطار الصائمين خارج الدولة قبيل حلول شهر رمضان المبارك بأيام، بدأت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تنفيذ مشاريع إفطار الصائم الخاصة بتوزيع السلال الرمضانية للعام الحالي 1437 هـ، خارج قطر. وكانت بداية تنفيذ المشاريع الرمضانية الخارجية لمؤسسة راف في اليمن، التي تستهدف المؤسسة تنفيذ مشاريع رمضانية لصالح 55 ألف صائم فيها، حيث قامت مؤسسة الفردوس شريكة راف باليمن خلال الأيام الماضية بتوزيع 343 سلة رمضانية في مدينة عدن، تكفي ألفي صائم لمدة الشهر الكريم، كانطلاقة لتنفيذ مشروعات الإفطار والسلال الغذائية في كافة المناطق اليمنية. وقامت مؤسسة الفردوس شريك راف في اليمن والتي تشرف على توزيع السلال وتنفيذ الإفطارات في عدن، بتوزيع السلال على الأسر المحتاجة وخاصة أسر الأرامل والأيتام النازحين جراء الحرب الدائرة في اليمن. وتنسق "راف" مع شركائها في اليمن لتنفيذ مشروعات السلال والإفطارات في كافة المناطق اليمنية وخاصة المناطق الأشد احتياجا، هذا علاوة على المشاريع الإغاثية المستمرة داخل وخارج اليمن للنازحين اليمنيين جراء الحرب الدائرة هناك في الصومال وجيبوتي وإثيوبيا. وقد حددت مؤسسة "راف" أهم الاحتياجات الرئيسية التي تلزم الأسر في رمضان، ووزعت سلالا غذائية تكفي لمدة شهر، مكونة من الاحتياجات الأساسية للأسر وهي عبارة عن: جوال أرز، وجوال سكر، وجوال دقيق، وعبوة زيت، وتمر، بما يكفي الأسرة المكونة من 6 إلى 7 أفراد لمدة شهر. وحرصا من راف على أن تكون خدماتها شاملة لجميع شرائح المجتمع، أعدت مشروعات متعددة لتوزيع السلال الرمضانية على الأسر المتعففة والمحتاجة، تتضمن مختلف الأصناف التموينية التي يحتاجها معظم الناس في رمضان. مشاريع الإفطار الخارجية وتستهدف راف خلال شهر رمضان المبارك الحالي توزيع 335 ألف وجبة إفطار صائم، في 63 دولة تقام فيها موائد الإفطارات في ثلاث قارات ضمن مشاريع الإفطار الخارجية التي تنفذها لموسم شهر رمضان من هذا العام 1437 هـ ، حيث ستقام موائد الإفطارات في 36 دولة إفريقية و21 دول آسيوية، 6 دول في أوروبا . علاوة على تسويق مشروعات متنوعة لرعاية الأيتام وبناء المساجد والمركز الإسلامية وحفر الآبار وكل سبل الخير عبر حملتها بادر بخيرك بقيمة تقدر بـ100 مليون ريال. وترحب مؤسسة «راف» بكل من أراد المساهمة في هذا المشروع من المحسنين والمحسنات من أهل قطر والمقيمين على أرضها لتقديم تبرعاتهم، إسهاما وقياما بواجب التكافل الذي حثّ عليه ديننا الحنيف تجاه الفقراء والمحتاجين، والمساهمة في حملتها للإفطارات داخل وخارج قطر متاحة للجمهور والهيئات عبر الوسائل المعروفة، سواء بالحضور إلى مقر المؤسسة أو التبرع عن طريق الموقع الإلكتروني أو لدى المحصل السريع أو نقاط التحصيل التابعة للمؤسسة أو الزيارات الشخصية، حيث يمكن للراغبين في المساهمة الاتصال بالخط الساخن 55341818 تيسيرا على المساهمين وتسهيلا في سرعة وصول مساهمتهم.

أمر الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، بتزويد كهرباء عدن بالوقود، وذكر سكّان في عاصمة البلاد المؤقتة، أن المدينة غرقت في ظلامٍ دامس ليل الإثنين، بعد توقف الطاقة الكهربائية، ما ضاعف الصعوبات التي تواجهها المدينة، حسبما قالت مصادر حكومية يمنية في الرياض. وأعلنت مصادر طبية، ارتفاع الوفيات بسبب انقطاع التيار الكهربائي إلى 9 مدنيين بينهم نساء ومُسنين، في حين أبلغت مستشفيات خاصة في عدن نفاد مادة الأوكسجين فيها، محذرةً في بيان صحفي "من كارثة صحية في المدينة". وقالت مصادر حكومية يمنية في الرياض لموقع "24"، إن "الرئيس هادي أصدر توجيهاً إلى رجل الأعمال اليمني أحمد صالح العيسي، لمطالبته بإفراغ بواخر الوقود التابعة لشركته لتوفير الاحتياجات من الوقود لكهرباء عدن". وكانت مصادر رسمية في عدن، تحدثت عن رفض صاحب شركة عرب جولف تزويد شركة كهرباء عدن بالوقود، مشترطاً سداد ديون الحكومة. وأكد مصدر حكومي، أن الرئيس هادي، تعهد الثلاثاء بسداد "الديون الحكومية المتراكمة في عدن".

انفجرت سيارة مفخخة في منطقة خور مكسر بمدنية عدن جنوبي اليمن، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، حسب ما قالت مصادر يمنية، اليوم الإثنين. وأضح محافظ عدن عيدروس الزبيدي، في تصريحات صحفية له اليوم، أن الانفجار استهدف "نقطة عسكرية" تابعة للجيش في حي الإنشاءات بخور مكسر، مشيرا إلى أن هناك نحو 20 قتيلا و20 جريحا بانفجار سيارة من القوات الحكومية. ومن جانب آخر، قال مسعفون إن هجوما انتحاريا بسيارة ملغومة أسفر عن سقوط 40 قتيلا على الأقل بين مجندي الجيش وإصابة 60 في مدينة عدن. وقال مسؤولون إن الهجوم وقع بينما كان المجندون مصطفين للالتحاق بالخدمة العسكرية عند منزل ضابط كبير في منطقة خور مكسر بالمدينة الساحلية التي تتخذ منها الحكومة المدعومة من السعودية عاصمة مؤقتة بينما تسعى لاستعادة العاصمة صنعاء من أيدي جماعة الحوثي.

دشن الهلال الأحمر القطري في مدينة عدن جنوب اليمن، مشروع تسيير قوافل وحملات طبية لعدد من محافظات البلاد، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية للمرضى الفقراء في المناطق الريفية النائية والمحرومة، في إطار دوره الفاعل والمتواصل في إغاثة الشعب اليمني وتخفيف معاناته في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها من جراء الحرب الدائرة منذ أكثر من عام. ويتضمن المشروع الذي تم تدشينه برعاية محافظ عدن عيدروس الزبيدي وبالتنسيق مع مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة، وبحضور عدد من كبار المسؤولين في السلطة المحلية، تسيير قوافل وحملات طبية من الهلال الأحمر القطري على مدى ثلاثة أيّام في أربع محافظات يمنية تشمل عدن – لحج – أبين – الضالع، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى الفقراء لغير القادرين على تحمل أعباء وتكاليف العلاج. وتستهدف هذه الحملات، المنفذة خلال الفترة 10- 12 مايو الجاري عبر مؤسسة إيثار الاجتماعية، المناطق ذات البعد الريفي في المحافظات اليمنية الأربع، حيث تضم القوافل أطباء متخصصين في ثمانية مجالات بينها العيون والباطنية والأطفال، وإجراء الفحوصات وتقديم الأدوية للمرضى مجانا.وأشاد وكيل محافظة عدن نصر الشاذلي، خلال التدشين، بالدعم السخي الذي قدمه الهلال الأحمر القطري، لافتا إلى إن هذه الحملات والقوافل الطبية هي نتاج جهود كبيرة تقدمها دولة قطر الشقيقة للمساعدة بعد الحرب الغاشمة التي شنها الانقلابيون على العاصمة عدن. تكريم رفيع لدار الإستشفاء القطري.. والهلال الأحمر القطري يدشن قوافل طبية وأكد المسؤول اليمني أن هذا العمل الإنساني ليس بغريب على دولة قطر راعية اليد السخية والعطاء الميمون، والتي قدمت ولا تزال تقدم الكثير والكثير لدعم أشقائها في اليمن. وقدم الشكر الجزيل لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وللحكومة والشعب القطري على وقوفهم المعهود إلى جانب أشقائهم في اليمن في مختلف الظروف ومساندتهم الكبيرة خلال الفترة الراهنة والصعبة. بدوره، ثـمَّن مدير مكتب الصحة بعدن الدكتور الخضر الصور، ودعم الهلال الأحمر القطري لهذه القوافل والحملات الطبية. وأكد المشرف العام للقوافل الطبية الدكتور محمد سالم باعزب، في كلمته، أن هذه القوافل الطبية المدعومة من الهلال الأحمر القطري، تدشن بدايتها من إقليم عدن، مقدما الشكر والعرفان لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا. من جهته اعتبر المدير التنفيذي للحملات الطبية علي الدويل، المشروع، شهادة على إنسانية دولة قطر وأميرها سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وحكومتها وشعبها الوفي الذي يستحقون كل الشكر والعرفان من جميع أبناء الشعب اليمني على جهودهم الإنسانية. من جهة أخرى، أقامت قيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن جنوب اليمن، حفل لتكريم دار الاستشفاء القطري الذي افتتحته قطر الخيرية، في مستشفى الصداقة التعليمي، منتصف العام الماضي، وذلك تقديرا للجهود الإنسانية التي بذلها الدار في معالجة جرحى ومصابي الحرب. وفي الحفل أشاد وكيل محافظة عدن لشؤون الشهداء والجرحى علوي النوبة، بدور دار الاستشفاء القطري وجمعية قطر الخيرية في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية والدعم الإنساني لجرحى ومصابي الحرب، وإسهامهما في حصر الجرحى في عدد من مديريات المحافظة. وتحدث في الحفل مدير دار الاستشفاء القطري الدكتور فؤاد إبراهيم حسان، حيث أكد أن الدار قدمت بمشاركة إدارة المستشفى وقطر الخيرية ألف و500 استشارة جراحية و180 خدمة علاج حقيقي للجرحى بالتعاون مع قسم الأطراف وتوفير أطراف صناعية لـ80 جريحا.. لافتا إلى أنه يتم حاليا تدريب أكثر من 70 طبيبا في معالجة حمى الضنك ضمن برنامج تأهيل الكادر الطبي بالتنسيق مع الهلال الأحمر القطري وتنظيم مخيم للجرحى. فيما أشاد مستشار محافظة عدن للشؤون الصحية الدكتور صالح الحكم، ومدير مستشفى الصداقة الدكتور جمال عبد الحميد إلى أهمية الدور الإيجابي الذي يلعبه دار الاستشفاء القطري في تقديم الخدمات الصحية للجرحى وتوفير الأطراف الصناعية للجرحى والمتابعة في سفر الحالات الحرجة والصعبة إلى الخارج.. داعين قطر الخيرية إلى مواصلة تقديم الدعم اللازم للدار للاستمرار في دوره الإنساني والخدمي للجرحى وتحسين الخدمات الصحية والعلاجية لجرحى الحرب.وكانت قطر الخيرية قد أطلقت منذ بداية الحرب في اليمن في مارس 2015، حملة إغاثة بعنوان "اليمن.. نحن معكم"، ونفذت العديد من المشاريع الإغاثية والإنسانية في المجالات الغذائية والطبية ورعاية النازحين وتوفير المياه وغيرها في مختلف المناطق اليمنية.على الصعيد الميداني، نجا قائد المنطقة العسكرية الأولى عبد الرحمن الحليلي من كمين استهدف موكبه بمحافظة حضرموت شرقي اليمن. وقال شهود عيان إن سيارة مفخخة انفجرت في منطقة بروج القطن بوادي حضرموت، مستهدفة موكب قائد المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت عبد الرحمن الحليلي، مؤكدة أنه لم يصب بأذى، بينما قتل ثمانية أشخاص وأصيب 17. وفي المقابل، قتل 80 من مسلحي جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، بنيران قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للحكومة، شرقي العاصمة صنعاء منذ بدء سريان الهدنة في البلاد في 11 أبريل الماضي.

أطلق مسلحون مجهولون، اليوم السبت، الرصاص على عقيد في الجيش اليمني بمدينة عدن جنوبي البلاد، حسبما أفاد شهود عيان. وأضاف الشهود، أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على العقيد بدر اليافعي قائد الحراسة، في معسكر بدر، الواقع غرب مطار عدن بمديرية خورمكسر، ما أدى لمقتله، علاوة على جرح اثنين من مرافقيه. وأمس الجمعة اغتيل ضابط تحريات في شرطة عدن، إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين. الجدير بالذكر، أنه خلال الفترة الماضية، تكررت حوادث الاغتيالات لمسؤولين وضباط شرطة في محافظة عدن التي استعادت السيطرة عليها العام الماضي القوات التابعة للحكومة اليمنية بعد طرد مسلحي "الحوثي" منها.

أعلن مصدر أمني يمني، أن مسلحين قتلا اليوم الجمعة، مدير السجن المركزي وأحد أقربائه في مدينة عدن حيث تنشط مجموعات جهادية. وأضاف المصدر، أن شخصين كانا على متن دراجة نارية قتلا وهب نجيب أحمد عون وأحد أقربائه في المنصورة، أحد أحياء عدن، حيث مقر السجن المركزي في المدينة. وتابع المصدر، أن المسلحين لاذا بالفرار إثر الهجوم الذي يأتي بعد أسبوع من عملية مماثلة، أدت إلى مقتل ضابط برتبة عقيد في شرطة عدن. ويذكر الهجوم بواسطة دراجات نارية بطريقة عمل تنظيم القاعدة المنتشر بقوة منذ سنوات في جنوب اليمن وجنوب شرقه، وأصبح حاليا هدفا لهجوم واسع ضد الجهاديين تشنه القوات الحكومية.

قتل 4 من أفراد حراسة مدير أمن عدن، وأصيب آخرون، في محاولة اغتيال بسيارة مفخخة استهدفت موكبه، فيما نجا مدير الأمن، حسبما أفادت مصادر يمنية، اليوم الأحد. ووقع الانفجار أثناء مرور موكب مدير الأمن، شلال شايع، من منطقة ميدان "كالتكس"، وأعقبه اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومسلحين. وقالت مصادر مقربة من محافظ عدن، اللواء عيدروس الزبيدي، إن موكبه مر قبل دقائق من الانفجار الذي استهدف مدير الأمن. الجدير بالذكر، أن هذه المرة تعد رابع محاولة اغتيال يتعرض لها مدير أمن عدن.

اغتيل مدير مرور عدن، العقيد مروان أبو شوقي برصاص مجهولين في المندارة، وسط عدن، جنوبي اليمن، حسبما أفادت "سكاي نيوز عربية"، اليوم الجمعة. وسيطر الجيش الوطني اليمني مدعوما بالتحالف العربي، بقيادة السعودية على معسكرين تدريبيين لتنظيم القاعدة في وادي حضرموت. وفي تعز جنوب غربي اليمن، أصيب 6 مدنيين، جراء قصف عشوائي لميليشيات الحوثي وصالح، على الأحياء السكنية. وفي وقت سابق، اندلعت اشتباكات بين القوات الشرعية والمتمردين شرقي وغربي المدينة في استمرار لخرق الهدنة.

هز انفجارا عنيف صباح، اليوم الخميس، مدينة عدن منزل مدير أمن عدن اللواء شلال علي شايع. وأوضح موقع "يمن 24" ان الانفجار استهدف بوابة منزل اللواء شلال شايع مدير أمن عدن جراء انفجار سيارة مفخخة ضربت البوابة الخارجية للمنزل. وأفاد شهود عيان عن مشاهدتهم ارتفاع أعمدة الدخان من المكان وسط هرع سيارات الإسعاف والمطافئ إلى الموقع. وأشار الشهود إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى جراء التفجير الذي لم يعرف حجم خسائره حتى الآن.

نشرت قوات الأمن والمقاومة الشعبية في اليمن، العشرات من عناصرها في محيط مطار عدن، بعد سقوط قذائف على محيط المطار الدولي دون أن تسفر عن وقوع ضحايا، حسبما أفادت مصادر صحافية يمنية، اليوم الإثنين. وذكرت شرطة عدن في بيان لها، أن قوات الأمن ووحدات من الجيش الوطني و المقاومة الجنوبية نفذت انتشاراً أمنياً شمل محيط مطار عدن الدولي والمناطق الواقعة شمال المدينة باتجاه محافظة لحج. وأوضحت الشرطة في بيانها وفقاً لموقع "أخبار اليمن"، أن الانتشار جاء عقب تلقيها بلاغاً بسقوط ثلاث قذائف في محيط المطار دون أن تسفر عن وقوع ضحايا أو أضراراً مادية. وأضافت أن قوات أمن عدن وبالتنسيق مع إدارة أمن محافظة لحج، "شرعت بتعقب مطلقي تلك الصواريخ حيث أفادت المعلومات وبلاغات من مواطنين يقطنون منطقة بئر ناصر، بقيام عناصر تخريبية مأجورة بإطلاق قذائف باتجاه مطار عدن من على متن سيارة نصبت وسط المزارع".

وقع انفجارا عنيفا، مساء اليوم الثلاثاء، مستهدفا إحدى النقاط الأمنية في مدينة عدن جنوبي اليمن. وأوضح شهود عيان في تصريحات لمراسل وكالة "الأناضول"، أن الانفجار حدث بالقرب من نقطة أمنية في منطقة مصعبين، شمال شرقي عدن. ولم تتبين حصيلة الضحايا، كما لم يعرف ما إذا كان الانفجار ناجما عن سيارة مفخخة أو عبوة ناسفة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.

قتل 5 مجندين في الجيش اليمني في عملية انتحارية الثلاثاء، في عدن كبرى مدن جنوب اليمن، كما أعلن مصدر عسكري متهما تنظيم القاعدة بتنفيذ العملية. وقال المصدر لوكالة "فرانس برس"، "قام انتحاري بتفجير نفسه وسط مجموعة من الجنود الشباب في الجيش كانوا في طريقهم إلى قاعدتهم في عدن، فقتل 5 مجندين وأصاب آخرون بجروح"، مشيرا إلى أن الانتحاري كان ينتمي إلى تنظيم القاعدة.

شنت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، مساء اليوم الإثنين، غارات جوية على مواقع للقاعدة في مدينة "زنجبار"، مركز محافظة أبين، جنوبي اليمن. واستهدفت طائرات التحالف، تجمعات لعناصر تنظيم القاعدة في زنجبار، وبعض المزارع القريبة منها، وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المسلحين. ومن جانب أخر، قتل 14 مسلح من الحوثيين، في غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي، واشتباكات مع قوات "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي"، بمحافظة تعز، وسط البلاد. وذكر بيان لـ"المقاومة الشعبية" على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن التحالف شن غارات جوية ضد المسلحين الحوثيين في مديرية الوازعية، القريبة من مضيق باب المندب، غربي تعز، وأدت الغارات والاشتباكات في المنطقة إلى مقتل 14 مسلحًا حوثيًا وإصابة 15 آخرين بجروح.

انتزعت قوات الجيش اليمني، السيطرة على مناطق في مدينة عدن من تنظيم القاعدة، اليوم الأربعاء، بدعم من مقاتلين المقاومة الشعبية، وذلك في إطار مسعى لإخراج التنظيم المتشدد من معقله بالمدينة الساحلية الجنوبية، حسبما قال مسؤول يمني. وتمكنت القوات من السيطرة على السجن المركزي، وحاصرت مباني ومناطق سكنية في حي المنصورة، بعد 3 أيام من الاشتباكات، واعتقلت القوات عددا من المقاتلين فيما لاذ آخرون بالفرار. الجدير بالذكر، أن عدن هي المقر المؤقت للحكومة اليمنية التي اضطرت للخروج من العاصمة صنعاء أمام تقدم المتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران عام 2014.

بتمويل من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف)، دشنت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمدينة عدن جنوب اليمن، أمس، توزيع العلاج لمرضى سرطان الدم مجانا. ووفرت "راف" علاج (جيلفيك) الخاص بمرضى سرطان الدم والمنعدم في السوق اليمنية، لتوزيعه مجانا على المصابين بهذا المرض لتخفيف معاناتهم من جراء انقطاع هذا العلاج المهم للحفاظ على حياتهم من داء السرطان. وبدأت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بتوزيع العلاج لعدد 59 مريضا من المرضى بعدن، حيث تصل تكلفة الباكت الواحد من هذا العلاج أكثر من 160 دولارا. وأكدت الدكتورة سونيا عطبوش مسؤولة الخدمات الصحية بالمؤسسة، أنه تم تسليم العلاج لنصف عدد المرضى المستهدفين حتى الآن. وأوضحت أن المرضى عبروا عن فرحتهم الشديدة باستلام العلاج مجانا ولانقطاعهم فترة طويلة عن استخدامه، مثمنة جهود مؤسسة "راف" في توفير ودفع تكاليف العلاج لرسم البسمة على وجوه المرضى والمصابين بمرض السرطان. وفي سياق ذي صلة، أقامت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حفل زواج جماعيا لذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين اليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن، وبرعاية من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وشمل الزواج الجماعي لذوي الاحتياجات الخاصة، والممول بشكل كامل من أوقاف الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني لأعمال البر والخير، 100 شاب وفتاة من المعاقين، بحضور ومشاركة كبار الشخصيات الاجتماعية والمسؤولين اليمنيين وجمع غفير من الأهالي. وتم تنظيم هذا الزواج الجماعي بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق عمليات عاصفة الحزم التي أطلقها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن. وغمرت مشاعر الفرح العرسان الذين عبروا عن تقديرهم وامتنانهم لمؤسسة راف وأوقاف الشيخ ثاني بن عبدالله لأعمال البر والخير، على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة لذوي الاحتياجات الخاصة، ومساعدتهم على إكمال نصف دينهم وتسهيل إدماجهم في المجتمع، معربين عن سرورهم للحضور الحاشد الذي شاركهم فرحتهم وأسعد أيام حياتهم. واعتبر المسؤول الإعلامي لمؤسسة جسور أحمد الميسري، حفل الزواج الجماعي لذوي الاحتياجات الخاصة، الحدث المهم والأبرز في مدينة عدن، مؤكدًا أن الهدف من مشروع الزواج الجماعي هو إدخال البسمة والسرور إلى قلوب هؤلاء المعاقين ومساعدتهم في بناء أنفسهم، وتكوين مشاريع إنتاجية مدرة للدخل تحقق الاستقرار المعيشي للأسر الجديدة مع تقديم الدعم الفني والتدريب المهاراتي لتمكين الشباب من النجاح في مشاريعهم وتعزيز فرصهم في تحقيق الدمج الاجتماعي.

شنت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، فجر اليوم السبت غارات جوية مكثفة على مواقع للمتشددين في الأطراف الشمالية الغربية لمدينة عدن. واستهدفت الغارات مواقع لمقاتلي تنظيمي القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وذلك بعد إعلان التنظيم مسؤوليته عن هجمات عبر سيارات مفخخة في عدن مما أوقع 22 قتيلا وعشرات الجرحى. وانفجرت سيارتيا ملغمتان في نقطتي تفتيش للممقاومة الشعبية في البريقة، فيما انفجرت سيارة ثالثة استهدفت نقطة تفتيش بالقرب من محطة الكهروحرارية في منطقة الشعب في المحافظة، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن تلك الاعتداءات.

أعلن مسؤول أمني في عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية، أن ما لا يقل عن 27 شخصا قتلوا اليوم الجمعة، في ثلاثة تفجيرات انتحارية بواسطة سيارات مفخخة استهدفت نقاط تفتيش تابعة للقوات الموالية للحكومة. وانفجرت سيارتان مفخختان في حي الشعب على المشارف الغربية لعدن، في حين انفجرت سيارة إسعاف عند نقطة تفتيش قرب المنصورة، وسط عدن. "داعش" يتبنى الهجمات من جانبه أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجيرات الانتحارية الثلاثة. وقالت وكالة "أعماق" الإخبارية المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية في خبر على الإنترنت، أن "عمليات استشهادية وهجوما انغماسيا لمقاتلي الدولة الإسلامية على مقر للتحالف العربي بمدينة المكلا أسفرت عن 27 قتيلا على الأقل".

أكد رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح، أن الوضع الأمني في عدن يتحسن والأمور ستعود إلى طبيعتها تدريجيا، لافتا إلى أنه المرحلة الثانية من الخطة الأمنية سيتم تطبيقها بعدن. وأضاف بحاح في مؤتمر صحفي له، اليوم السبت، في عدن: "نعمل على إعادة تأسيس الملف الأمني من جديد، المرحلة الثانية من الخطة الأمنية سيتم تطبيقها في عدن ومعها سيشعر المواطن بتحسن الأوضاع تدريجيا". وتابع رئيس الوزراء اليمني، أن "هناك قوافل إغاثية تتوجه إلى تعز بعد فك حصارها وسوف نعمل على إعادة تعمير المدينة بعد تحريرها من الحوثيين.