وصل الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، إلى قاعدة العند الجوية الإستراتيجية بمحافظة لحج، شمال محافظة عدن. وقالت مصادر عسكرية يمنية في لحج، إن هادي وصل إلى قاعدة العند الجوية برفقة عدد من القيادات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة وقوات التحالف العربي، وتفقد الترتيبات والاستعدادات العسكرية بداخلها، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأضافت المصادر، أن الزيارة تأتي كذلك للاطلاع على سير عملية صيانة القاعدة التي تضم مطار العند والمعسكر التدريبي ومحور القاعدة، والتي تضررت جراء المواجهات المسلحة التي دارت بداخلها خلال الأشهر الماضية. وتعد هذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها هادي إلى قاعدة العند منذ وصوله إلى محافظة عدن مطلع الشهر الجاري بعد أشهر قضاها في مقر إقامته المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض. وتعتبر قاعدة العند الجوية من أهم وأكبر القواعد العسكرية في اليمن، وتم تحريرها على يد قوات الجيش والمقاومة الشعبية بمساندة قوات التحالف العربي في أغسطس الماضي بعد معارك عنيفة مع الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي صالح، خلفت عشرات القتلى والجرحى.

وصلت قوات عسكرية كبيرة تابعة لقوات التحالف العربي وصفت بالضخمة إلى ميناء الزيت بمنطقة البريقة بعدن. وتضم القوة العسكرية عشرات المدرعات والدبابات، وقد توجهت مجموعة من هذه القوات إلى معسكرات التحالف العربي في مدينة عدن، بينما اتجهت أخرى إلى القصر الرئاسي المعروف بقصر المعاشيق. ومن جهة ثانية، أعلنت المقاومة الشعبية في عدن عثورها على 17 برميلاً متفجراً في أحد المخازن التابعة لمعسكر بدر في حي خور مكسر وسط المدينة، بعد عملية تحرٍّ ومتابعة استمرت لأيام عدة. ومن جهته، بحث المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بحضور نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد بحاح الجهود التي يقوم بها لحل الأزمة اليمنية. وتحدث هادي عن المعاناة التي يعانيها الشعب اليمني على أيدي ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح واستهدافهم المدنيين في المدن والقرى. مجددا تأكيده على رغبة الحكومة الشرعية في إرساء السلام في اليمن على أساس قرار مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص. ومن جانبه، عبر المبعوث الأممي عن سروره بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها السلطة الشرعية، في إطار مساعيها في إحلال السلام المرتكز على قرارات الشرعية الدولية.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تم نشره على موقع "يوتيوب"، ويظهر فيه لحظة غرق شاب في الثلاثينيات من عمره بأمواج البحر في ساحل صيرة في عدن، يوم الأربعاء الماضي. وكان الشاب يقف فوق صخرة بالقرب من أمواج البحر ليلتقط بهاتفه الخلوي صورة وخلفه البحر، قبل أن تأتي موجة كبيرة ناتجة عن إعصار تشابالا، وتطمر الصخر ليسقط الشاب على ظهره، وحاول النهوض والهرب لكن كما تبين أنه أصيب في ظهره ورأسه، فحاول بعض المتواجدين في الشاطئ إنقاذه، لكن الأمواج بدأت في الارتفاع ليلقي الشاب حتفه. الجدير بالذكر أن إعصار تشابالا ضرب عدداً من السواحل اليمنية الجنوبية، مما تسبب في إلحاق أضرار كبيرة بالمواطنين في حضرموت اليمنية.

قالت إدارة الأرصاد الجوية القطرية، اليوم الأحد، إن الإعصار المداري "ميج" ضرب جزيرة سقطرى اليمنية، متوقعة أن يتجه إلى شمال الصومال مصحوباً بأمطار شديدة ورياح شديدة. وأوضحت عبر حسابها بموقع "تويتر" أن الإعصار المداري ميج بدأ تأثيراته على جزيرة سقطرى صباح اليوم، ومن المتوقع عبور مركز الإعصار سواحل الجزيرة بعد ظهر اليوم مصحوباً برياح عاتية تتجاوز 90 عقدة وأمطار شديدة الغزارة وتعاظم للأمواج.. ونوّهت "أرصاد قطر" إلى أن خرائط الطقس تشير إلى إستمرار حركة الإعصار إلى الاتجاه الغربي/الجنوبي الغربي ليؤثر على شمال الصومال ثم يواصل حركته إلى خليج عدن لاحقاً مع مؤشرات بضعف شدته تدريجياً لدى اقترابه من السواحل اليمنية. وأضافت إلى أنه من المتوقع عبور "إعصار ميج" المنطقة ما بين المكلا وعدن خلال الفترة ما بين مساء بعد غداً، الثلاثاء، إلى مساء الأربعاء القادم بمستوى عاصفة مدارية. وجدّدت تأكيدها على أنه لا توجد أي تأثيرات مباشرة للأعاصير والعواصف المدارية على قطر بشكل عام، حيث تضعف الحالات المدارية وتتلاشى تدريجياً بعد عبورها إلى اليابسة.

أنتجت مؤسسة شبابية يمنية بمدينة عدن فيلما وثائقيا قصير، حيث رصد الفيلم الأضرار التي خلفتها الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي وصالح في مدينة عدن، قبل أشهر من الآن. ويحمل الفيلم اسم "مسيرة شيطانية إلى عدن"، حيث يظهر فيه آثار الدمار التي طالت مدينة عدن، كما يوثق شهادات مواطنين تحدثوا عن أعمال القصف والتدمير التي قامت بها ميليشيا الحوثي، والفيلم من إنتاج مؤسسة "بيتر لايف" الحقوقية بعدن.

أعرب سكان محافظة عدن اليمنية، عن قلقهم الشديد وخوفهم من عودة الخلايا النائمة لممارسة أعمال تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة، من خلال تنفيذ عدد من التفجيرات والاغتيالات التي تستهدف قيادات المقاومة وقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية. وفي الأيام القليلة الماضية تمكن عددا من عناصر الأمن القومي التابع للرئيس المخلوع صالح من العودة إلى عدن مجدداً بحجة أن لديهم أعمال تجارية، وذلك حسبما قالت مصادر في المقاومة الشعبية. الحدود بين لحج وتعز وأشار القيادي في المقاومة الشعبية في منطقة الصبحية، حمدي الصبيحي، إلى أن العشرات من أنصار المخلوع صالح ومليشيات الحوثي تم القبض عليهم في المناطق الحدودية بين تعز ولحج وهم ينوون الدخول إلى عدن بحجة ممارسة الأعمال التجارية، لكن عند التأكد من هوياتهم اتضح أنهم ضمن العناصر التي تدفع بها المليشيات إلى عدن لزعزعة الأوضاع وافتعال المشكلات. الجيش اليمني في عدن ولفت الصبيحي، إلى أن الحدود بين محافظة لحج وتعز كبيرة ووعرة ومن الصعوبة أن تقوم المقاومة بإمكانياتها البسيطة بتغطيتها ومنع دخول هذه العناصر إلى عدن. متفجرات وأسلحة وفي محافظة الضالع وفي نقطة سناح ضبطت المقاومة الشعبية عدداً من السيارات المدنية بينها سيارات نقل أجرة كان على متنها متفجرات شديدة الانفجار وأسلحة كانت في طريقها إلى عدن، ما جعل النقاط في محافظة الضالع تشدد الإجراءات الأمنية على المسافرين من المحافظات الشمالية إلى عدن. وحذرت مصادر في العاصمة اليمنية صنعاء، قبل ذلك من قيام مليشيات الحوثي وصالح بطباعة بطاقات شخصية بأسماء شخصيات جنوبية، وذلك لتسهيل دخول عناصرهم إلى عدن، وقالت المصادر إن مليشيات الحوثي وصالح استفادوا من سيطرتهم على مركز الإصدار الآلي في صنعاء لطباعة بطاقات شخصية وجوازات بأسماء جنوبية لشخصيات من عناصرهم بهدف تسريبهم إلى عدن. مدن الجنوب وقالت المصادر أن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، اعتمد خلال فترة حكمه للجنوب بعد اجتياحه له في عام 1994 على نشر عدد كبير من أتباعه في مدن الجنوب على شكل باعة متجولين ومالكي أكشاك وبسطات، ظل الناس في عدن يتعاملون معهم طوال السنوات الماضية وبشكل طبيعي. عناصر من المسلحين الحوثيين في صنعاء لكن بعد اجتياح مليشيات الحوثي وصالح لعدن خلال الحرب الأخيرة اكتشف أبناء عدن أن الكثير من الباعة المتجولين وأصحاب البسطات يقاتلون في صفوف المليشيات، وتحول الكثير منهم إلى قناصة يوزعون الرعب والموت في شوارع عدن، وهو ما شكل صدمة لدى السكان وقت الحرب، لذلك برزت أخيراً مخاوف من عودة الخلايا النائمة إلى عدن خصوصاً مع تزايد عمليات الاغتيالات والتفجيرات التي حدثت أخيراً في عدن. التدفق إلى عدن وللقضاء على هذا الخوف المنتشر، يرى الناشطون في عدن أنه يجب وضع حلول عاجلة لوقف تدفق أنصار صالح والحوثي إلى عدن تحت حجة الأعمال التجارية. وأضاف الناشطون، يجب أن تكون هناك آلية لتنظيم العمالة في عدن ومراقبتها ومعرفة تحركاتها وأن لا يترك الأمر للفوضى التي تسهل لعناصر المليشيات مراقبة تحرك قوات التحالف وتنفيذ عمليات ضدها وإثارة الفوضى في عدن.

لقي ضابط يعمل في الهلال الأحمر الإماراتي مصرعه، ظهر اليوم السبت، في عدن جنوبي اليمن، حين أطلق عليه مجهولون النار ثم لاذوا بالفرار. وقال شهود عيان، من موقع الحادث، "إن مسلحين كانوا على متن سيارة سوداء، أطلقوا النار على الموظف الإماراتي، أثناء تواجده أمام مستوصف السلام بجولة كونكورد بشارع التسعين بمدينة المنصورة" بمحافظة عدن اليمنية، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". ونشرت المقاومة الشعبية في عدن أعدادا كبيرة من جنودها في مدينة المنصورة ووضعت الحواجز على طول شارع التسعين، فيما ما زالت الجهات الأمنية تقوم بعمل التحريات في موقع الحادث. ونقل موظف الهلال الأحمر الإماراتي إلى مستوصف السلام القريب من موقع الحادث، إلا أنه فارق الحياة. وشهدت عدن التي تحررت من قبضة المليشيات الحوثية منتصف يوليو الماضي، حوادث أمنية متفرقة استهدفت عددا من ضباط الأمن السياسي.

استقبل ميناء عدن، اليوم الخميس، باخرة كويتية، محملة بـ 200 طن من المساعدات الغذائية، مقدمة من جمعية الهلال الأحمر الكويتي، حيث تحتوي المساعدات على بعض المواد الأساسية للمعيشة اليومية، مثل الأرز والدقيق والسكر والحليب وزيت طعام، حسبما أكد رئيس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي هلال الساير. وقال الساير في تصريح صحفي له، أن الشحنة عبارة عن سلال غذائية، السلة الواحدة تكفي لأسرة مكونة من خمس أشخاص، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكويتية. وأضاف الساير، أن شحنة مساعدات كويتية أخرى ستصل العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، خلال الأسابيع المقبلة محملة بـ 15 ألف سلة غذائية، بوزن 375 طناً، ستوزع على محافظات اليمن. ولفت أن المساعدات "تأتي تلبية للمتطلبات الأساسية التي تحتاجها الأسر وللتخفيف من معاناتها". وتعد شحنة المساعدات المقدمة الأولى من دولة الكويت تصل اليمن، وسبقها خلال الفترة الماضية سفن إغاثية قادمة من السعودية والإمارات وقطر، لمساعدة الشعب اليمني في تجاوز آثار الحرب التي يعاني منها معظم السكان.

استأنفت شركة مصافي عدن استيراد المنتجات النفطية بعد توقف دام نحو 6 أشهر، حسبما قالت مصادر بصناعة النفط اليوم الأربعاء. وقال أحد المصادر المطلعة إن شركة جانفور لتجارة النفط شحنت 35 ألف طن من البنزين إلى عدن وإن الشحنة وصلت بالفعل إلى الميناء. وفي ابريل أعلنت شركة مصافي عدن حالة القوة القاهرة على كل وارداتها وصادراتها النفطية مع احتدام الحرب الأهلية. وقالت المصادر إن من المتوقع أن تطرح الشركة مناقصة قريبا لاستيراد 600 ألف طن من السولار، وإن بعض التجار أبدوا بالفعل اهتماما بشحن منتجات مكررة إلى عدن. وقد استأنفت الشركة تشغيل مصفاتها التي تبلغ طاقتها 150 ألف برميل يوميا الشهر الماضي كما استأنفت صادرات وقود الطائرات.

أكدت الحكومة اليمنية عزمها على مواصلة دورها في هذه المرحلة الاستثنائية من العاصمة المؤقتة عدن حتى استكمال تحرير جميع مناطق البلاد، وإعادة الشرعية الدستورية ودولة المؤسسات وإنهاء جميع مظاهر الانقلاب. فقد عقدت الحكومة اليمنية مساء اليوم الثلاثاء، اجتماعا استثنائيا في عدن برئاسة نائب الرئيس رئيس الحكومة خالد بحاح، في أعقاب الهجوم الصاروخي الفاشل الذي استهدف مقر إقامة الحكومة ومواقع أخرى، وهي الهجمات التي وصفها الاجتماع، بحسب وكالة الأنباء اليمنية، بأنها "محاولة يائسة وعبثية لوقف عجلة استعادة الدولة المخطوفة من المليشيات الانقلابية، بعد الانتصارات المتوالية التي حققتها المقاومة الشعبية والجيش الوطني بدعم من الأشقاء في دول التحالف العربي". وحملت الحكومة، مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الانقلابية المسؤولية الكاملة في" تغذية حركات التطرف والإرهاب والعنف المدمر، ضمن حربها الشعواء على اليمنيين الذين لم يقبلوا بانقلابها على الشرعية الدستورية، واتخاذها من مثل هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية، أداة لترويعهم ومحاولة ضرب عزيمتهم بعد أن انتفضوا وتوحدوا ضد ممارساتها وعدوانها وانتقامها الحاقد على الوطن والمواطنين". وكان بحاح، وأعضاء الحكومة اليمنية، قد نجوا في وقت سابق اليوم من هجوم بقذائف صاروخية استهدفت فندق "القصر" مقر إقامتهم في مدينة عدن.

تبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، سلسلة تفجيرات انتحارية استهدفت اليوم الثلاثاء، قوات إماراتية وسعودية ومقر الحكومة اليمنية في عدن. جاء هذا في بيان نشره التنظيم على تويتر وقال فيه أنه استهدف "تجمعا لضباط سعوديين وإماراتيين ويمنيين حيث كانت العملية الأولى على فندق القصر بشاحنة مفخخة". وأضاف أن العملية الثانية نفذت "بمدرعة مفخخة ليقتحم بها مقر العمليات المركزية للقوات السعودية والإماراتية فقتل منهم العشرات". وكانت القوات المسلحة الإماراتية قد اعلنت في وقت سابق اليوم عن استشهاد 4 من جنودها في عدن.

استقبلت محافظة عدن جنوب اليمن،شحنة مساعدات غذائية وإنسانية مقدمة من محسنين قطريين، في اطار مشاريع الاغاثة المكثفة التي تنفذها الدولة،لاغاثة المتضررين من الحرب الدائرة في اليمن. واشتملت شحنة المساعدات التي وصلت امس الاول (الخميس)،150 طن من التمور و150 كيس من الارز و40 كيس سكر و500 حقيبة مدرسية و35 حقيبة حجم كبير تحتوي على مجموعة ملابس متنوعه،كما اوضح مدير مكتب منظمة الدعوة الاسلامية بحضرموت سالم سعيد بن ناصر. وأكد ان 25 طن من التمور سيتم تخصيصها لمنطقة سيئون بمحافظة حضرموت شرق اليمن...مشيراً الى انه سيتم توزيعها على الارياف والبوادي عبر منظمة الدعوة الاسلامية وبالتعاون مع المنظمات المنتسبة الى مجلس الاغاثة بوادي حضرموت المنتشرة في عموم المناطق المستهدفة . ومن المقرر ان يتم توزيع بقية المساعدات على المتضررين في محافظة عدن والمناطق المحتاجة. وكان مطار عدن الدولي استقبل مؤخرا في اطار الجسر الجوي القطري الذي وجه بإقامته حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، فور تحرير مدينة عدن من سيطرة الانقلابيين في يوليو الماضي، رحلتين جويتين تنقلان دفعة جديدة من المساعدات القطرية لليمن،تشمل مواد إغاثية متنوعة ومواد طبية وأدوية ومواد غذائية ، يرافقهما فريق البحث والإنقاذ القطري "لخويا ". وفي غضون ذلك، وجه نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة اليمنية خالد بحاح تحذيرا الى الحوثيين وحلفائهم اعتبر فيه انه لم تعد امامهم "اي فرصة للمغامرات السياسية والعسكرية"، وذلك بعد سيطرة القوات الموالية على مضيق باب المندب الاستراتيجي.. في حين قررت الرئاسة اليمنية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، بسبب دعمها الانقلابيين الحوثيين وتدخلها المستمر في شؤون البلاد الداخلية،وأخرها محاولة تهريب شحنة اسلحة ضبطتها قوات التحالف العربي الاسبوع الماضي. وأنهت الرئاسة اليمنية تضارب الانباء بشان هذا القرار الذي نفاه في وقت سابق مصدر في الحكومة،مؤكدة اتخاذ اليمن قرار طرد السفير الإيراني لدى اليمن وسحب القائم بالأعمال اليمني لدى طهران وإغلاق اليمن لبعثتها في ايران. ونقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ)،عن مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية،امس،أن هذا الإجراء يأتي احتجاجا على استمرار تدخل ايران في الشئون الداخلية اليمنية وانتهاكها للسيادة الوطنية بجملة من الاعمال والممارسات العدائية والتي ليس آخرها احتجاز السفينة الإيرانية المحملة بالسلاح اثناء توجهها للجماعات الانقلابية المسلحة. و كشفت منظمة اليونيسيف عن قتل 505 أطفال وإصابة 702 على الأقل خلال ستة أشهر من العنف المتواصل في اليمن،فيما بات نحو 1.7 مليون طفل يمني عرضة لخطر سوء التغذية. وأوضح بيان صدر اليوم عن المنظمة العاملة في مجال حقوق الاطفال في العالم، ان هناك ما يقرب من 10 ملايين طفل - 80 في المائة من سكان اليمن هم دون 18 سنة –،بحاجة ملحة للمساعدات الإنسانية. كما اضطر أكثر من 1.4 مليون شخص على الفرار من منازلهم.

عاودت شركة مصافي عدن اليمنية، اليوم الإثنين نشاطها، بعد توقف دام أكثر من 6 أشهر، منذ بدء الحرب التي شنتها قوات موالية للحوثيين والرئيس المخلوع صالح على مدينة عدن، جنوبا. وقال ناصر شايف، المسؤول الإعلامي في المصفاة للأناضول، "إن المصفاة تمكنت ظهر اليوم من إنتاج أول دفعة من المشتقات النفطية، بعد أن تم تشغيل محطات المصفاة يوم أمس الأحد". وأكد شايف، أن عودة المصفاة إلى العمل، من شأنه أن يسهم بشكل كبير في تخفيف حدة أزمة المشتقات النفطية التي تعصف بالمدينة منذ أشهر طويلة. وكانت مصفاة شركة عدن قد توقفت عن العمل عقب دخول القوات التابعة للحوثيين إلى المدينة، في 26 مارس الماضي، كما تم استهدافها بصواريخ كاتيوشا من قبل الحوثيين في 27 يونيو، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها، وإتلاف تام لعدد من خزانات الوقود.

غادر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مدينة عدن اليوم الأحد، متوجها إلى الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الموالية له، أن هادي سيلقي خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "يستعرض فيه تطورات الأوضاع في اليمن وما تشهده مختلف المحافظات من آثار وتداعيات الحرب الهمجية التي شنتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية وتجاهلهم للقرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 2216". وكان الرئيس اليمني وصل إلى عدن قبل أيام بعد طرد الحوثيين منها، بعدما ظل في السعودية منذ مارس الماضي.

أدى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الخميس، صلاة عيد الأضحى في مدينة عدن، جنوبي البلاد، بحضور رئيس الوزراء خالد بحاح، وعدد من وزراء الحكومة، إلى جانب عدد من المسؤولين العسكريين. وكان الرئيس اليمني، قد عاد إلى عدن قبل يومين، لممارسة مهامه من هناك، سبقه في ذلك، رئيس حكومته خالد بحاح. وكان الرئيس اليمني، قال في خطاب بمناسبة العيد إن القوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي على وشك حسم معركة دحر ميليشيات الحوثي وصالح المتمردة، مما سيفتح الباب إلى الاحتفال "باليمن الاتحادي الجديد". وقال الرئيس اليمني غداة عودته من السعودية إلى عدن، "اليوم نحن عدنا، وغدا سنكون في صنعاء وفي تعز وفي مأرب وفي الحديدة وفي شبوة وفي صعدة، غدا سنحتفل باليمن الاتحادي الجديد حرا مستقرا أبيا".

هاجم الرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي" جماعة أنصار الله الحوثي، والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وتوعدهم بالانتصار عليهم وتحرير العاصمة صنعاء وكافة أنحاء البلاد. وفي كلمة وجهها، اليوم الأربعاء، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، عبر وكالة الأنباء الرسمية سبأ، أوضح هادي أن "مرور عام على سقوط العاصمة صنعاء بيد مليشيات الحوثي وصالح، كان كفيلًا أن يكشف كل القبح الكامن خلف الستار لتلك المليشيات". وأضاف الرئيس اليمني: "اليوم أضحى أبناء شعبنا جميعًا يدركون من هم الحوثيون وما يمثله مشروعهم الطائفي المتخلف، من تهديد للأمن والسلم والتعايش والاستقرار، كما كشفت الأحداث هذا العام مقدار الحقد والإجرام الذي حمله صالح على اليمن واليمنيين، واستغلاله العائلي لمقدرات الدولة ومؤسساتها لصالح أمراض نفسية لديه، حيث سلم للمليشيات بدافع الحقد والانتقام وهوس العودة إلى السلطة، مؤسسات أمنية وعسكرية ومدنية". وهنأ هادي الذي وصل أمس الثلاثاء، مدينة عدن، الشعب اليمني بمنسابة حلول عيد الأضحى قائلًا: "أهنئكم من عدن الباسلة، عدن الثورة والنضال والتحرير، عدن الصمود والتضحية والفداء". ومضى هادي "اليوم نحن في عدن، وغدًا سنكون في صنعاء وتعز ومأرب والحديدة وشبوة وصعدة وفي كل محافظات ومدن ومناطق بلدنا الحبيب، غدًا سنحتفل باليمن الاتحادي الجديد، حرًا مستقرًا أبيًا". وأردف في كلمته "في عيد الفطر المبارك كنا نحتفل سويًا بالانتصار العظيم الذي تحقق لمدينة عدن حيث تم تحريرها وتطهيرها من المليشيات الانقلابية الحاقدة التي عاثت فيها خرابًا ودمارًا، ومن عدن سنستعيد اليمن وسيستعيد أبناء شعبنا وطنهم المسلوب".

وصل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة عدن المحررة جنوبي اليمن، في خطوة كبيرة على طريق استعادة السلطة الشرعية في البلاد. ووصل هادي، رفقة وفد حكومي إلى مطار عدن، حيث من المقرر أن يدير شؤون البلاد من المحافظة التي تعد ثاني أكبر محافظات اليمن. وتأتي عودة هادي إلى البلاد بعد أسبوع من عودة نائبه خالد بحاح إلى المدينة التي يسيطر عليها الجيش الوطني ويسعى حاليا لاستعادة العاصمة صنعاء. وبدأت الحكومة اليمنية الشرعية هذا الأسبوع بالفعل أنشتطها ووضعت على رأس أولوياتها ملفي إعادة الإعمار والمساعدات الإغاثية لليمنيين. وكان الرئيس هادي قد أصدر قرارات جمهورية بتعيين وزراء جدد للنفط والصحة والشباب والرياضة. وتعطي عودة الرئيس اليمني إلى البلاد دفعة قوية للقوات الشرعية المدعومة بقوات التحالف العربي من أجل استعادة كامل التراب اليمني تحت مظلة السلطة الشرعية.

وصل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى عدن وسط تكتم شديد، ومُنع مسؤولين في الحكومة من دخول المطار صباح أمس، حسبما كشف مصدر يمني. وأكد المصدر، الذي لم يتم الكشف عن هويته، لصحيفة "الحياة" اللندنية التي وزعت في الرياض اليوم الإثنين، أن الحكومة الشرعية الموجودة في عدن، تقوم بأعمالها من فندق القصر الذي لم تطاوله يد التخريب أثناء اجتياح عدن من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومليشيات عبدالملك الحوثي، مضيفاً أن حراسة مشددة فرضت حول الفندق من اللجان الشعبية وقوات التحالف. وتحدثت مصادر قريبة من الرئيس هادي عن احتمال زيارته واشنطن قريباً لإقناع الإدارة الأمريكية بدعم الحل العسكري ضد الحوثيين.

أكدت لجنة حقوق الإنسان العربية "لجنة الميثاق" على أهمية تعزيز التعاون مع آليات الأمم المتحدة لحماية حقوق الإنسان وذلك في إطار سعيها للتواصل والانفتاح على مختلف آليات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية. وقال رئيس اللجنة، الدكتور هادي بن علي اليامي، في بيان له، اليوم السبت، إن اللجنة اختتمت زيارتها اليوم إلى مقر الأمم المتحدة بجنيف، مشيرا إلى أنه استعرض خلال لقائه بالمفوض السامي لحقوق الإنسان، جهود لجنة حقوق الإنسان العربية، لرصد حقوق الإنسان في الدول الأطراف في الميثاق العربي لحقوق الإنسان، كما استعرض نتائج البعثة التي أوفدتها اللجنة إلى مدينة عدن بناء على دعوة من الحكومة اليمنية لرصد وتوثيق حالة حقوق الإنسان الناتجة عن النزاع المسلح الدائر. وأضاف اليامي أن هذه الزيارة تأتي في ضوء خطة عمل اللجنة الهادفة إلى تعزيز التعاون مع آليات الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه التقى بمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الأمير زيد رعد الحسين، ورئيس مجلس حقوق الإنسان، يواكيم روكر، والمقرر الخاص المعني بالحق في الصحة داينيوس بوراس.

نقلت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اليوم الأربعاء، مقرها من منفاها في الرياض إلى عدن، مدعمة حضورها داخل اليمن بعد طرد المتمردين من جنوب البلاد وفي ظل استمرار المعارك الرامية لاستعادة العاصمة صنعاء، حسبما أفاد المتحدث باسم الحكومة. وقال المتحدث باسم الحكومة، راجح بادي، وصل رئيس الوزراء ونائب رئيس الجمهورية اليمني، خالد بحاح، إلى عدن التي سبق أن أعلنت عاصمة مؤقتة للبلاد بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء، صباح اليوم، برفقة 7 وزراء، وهي عودة دائمة.