كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
دعا خبراء بارزون في شؤون الشرق الأوسط في كلمات لهم أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى إعادة النظر بسياساتها في مصر. وقالوا أن الوضع في مصر غير مستقر، واستمراره على هذا النحو سوف يؤدي إلى نشوب انتفاضة شعبية. جاء ذلك في كلمات أمام مجلس الشيوخ، أمس الثلاثاء، تعلقت بتقييم المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة لمصر. وشارك فيها السناتور ليندسي جراهام، وأعضاء اللجنة: خبيرة شؤون الشرق الأوسط بمعهد كارنيجي، ميشيل دن، والخبير بشؤون الشرق الأوسط بمركز العلاقات الخارجية، إليوت أبرامز، ومستشار الرئيس السابق باراك أوباما توم ميلانوسكي. ولفت السناتور الجمهوري جراهام، أن بلاده تقدم مئات ملايين الدولارات لمصر كمساعدات، ورغم ذلك، فإنها تشهد أوضاعًا متردية على صعيد المجتمع المدني والاقتصاد، ويزداد ضعفها باستمرار. كما رحب جراهام، بمكافحة مصر لمنظمات إرهابية مثل تنظيم "داعش"، مشيرًا أن على الولايات المتحدة التحقق فيما إذا كانت الاستثمارات والمساعدات الأمريكية تساهم في الاستقرار الداخلي للبلد والمنطقة. من جهتها قالت ميشيل دن، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يسعى لإظهار أن البلد مستقرًا، ولكن الوضع مختلفٌ جدًا، واستمرار الوضع الراهن سوف يؤدي إلى نشوب انتفاضة شعبية في غضون سنوات قليلة. كما تطرقت دن إلى النمو السكاني في مصر، ومشاكل التخطيط العمراني وأزمة البنى التحتية، مشيرة أن السيسي دفع المجتمع المصري إلى حالة استقطاب أكثر حدّة، لم تكن موجودة في عهد الرئيسين السابقين حسني مبارك ومحمد مرسي، وهذا الوضع يطرح مشكلة جديدة. وأضافت أن الانتهاكات في مجال حقوق الإنسان وحالة القمع السياسي التي يرتكبها نظام السيسي منذ عام 2013، لا تساهم في إطفاء الحريق بل تؤججه أكثر. أما الخبير إليوت أبرامز، فقال إن دور مصر في المنطقة انخفض بشكل جاد، ولم تعد من الدول الفاعلة والرئيسية في العالم العربي. وأشار أبرامز إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية على صعيد مكافحة الإرهاب في سيناء، وأدت إلى مقتل واختفاء العديد من المدنيين، خلقت حالة من الغضب داخل المجتمع المصري. وأضاف أن استمرار الحكومة المصرية بتطبيق التدابير ذاتها سوف يقوض عملية مكافحة الإرهاب "التي تضم سجونها حوالي 60 ألف سياسي".
416
| 26 أبريل 2017
قتل 25 شخصا وأصيب 40 آخرين على الأقل، اليوم الأحد، في انفجار استهدف كنيسة ماري جرجس بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية إحدى محافظات شمال مصر. وأفاد مصدر أمني، أن عبوة ناسفة زرعت تحت مقعد في كنيسة طنطا سببت الانفجار، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يرتفع عدد قتلى الانفجار، لتزامنه مع أحد الشعانين، وهي مناسبة دينية يكون فيها المكان مكتظاً، بحسب "سكاي نيوز عربية". انفجارات متتالية وقال مصدر أمني آخر، إن عدة انفجارات متتالية وقعت في كنيسة مار جرجس بشارع علي مبارك بطنطا، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، فيما فرضت القوات طوقاً أمنياً حول المنطقة للبحث عن قنابل أخرى محتملة، ولتمشيط المكان بحثاً عن الجناة. وأضاف أن الانفجارات وقعت إثر زرع عبوات ناسفة بالقرب من الكنيسة لاستهداف المسيحيين خلال توافدهم لصلاة الأحد، والاحتفال بعيد السعف "الشعانين"، فيما تم استدعاء قوات المفرقعات لتفكيك أي عبوات أخرى قد تكون موجودة في المكان. وفي السياق، أمر الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بفتح مستشفيات الجيش لعلاج المصابين. تعزيزات أمنية وعززت أجهزة الأمن من قواتها حول الكنيسة والكنائس الأخرى، كما وجهت بتكثيف دوريات الانتشار السريع ووحدات قتالية للتعامل الفوري ومواجهة أي أعمال شغب حول الكنائس. إلى ذلك، قال الدكتور محمد الشبيني، مدير مستشفى الطوارئ بطنطا، إن المستشفى تسلم 6 حالات وفاة، ولم يتم حصر أعداد الضحايا حتى الآن. بدوره، قال اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، إن العدد الفعلي للضحايا لم يتم حصره حتى الآن، مؤكداً أن بعض المصابين حالتهم حرجة، مضيفا أنه انتقل لموقع الحادث فور علمه بوقوع الانفجار وأشرف على نقل الضحايا والمصابين إلى مستشفى المنشاوي والمستشفى الجامعي، مؤكداً أن الأهالي توافدوا على المستشفيات للتبرع بالدم، كما توافدوا على الكنيسة للمساعدة في نقل المصابين. لكن وكيل وزارة الصحة المصرية في محافظة الغربية، أفاد أن عدد الضحايا بلغ 21 قتيلاً و25 جريحاً، مؤكداً أنه تم نقل المصابين للمستشفيات الجامعية والعامة بطنطا. انفجار كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا انفجار كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا انفجار كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا انفجار كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا انفجار كنيسة مارى جرجس في طنطا بمصر انفجار كنيسة مارى جرجس في طنطا بمصر
812
| 09 أبريل 2017
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أنه لن يسمح بأن يكون هناك أشخاص لهم توجهات دينية داخل مؤسستي الجيش والشرطة، وإذا وجدوا سيتم طردهم. وأكد السيسي، في كلمة له، خلال ندوة تثقيفية نظمتها القوات المسلحة بمسرح الجلاء، شرقي القاهرة "أن هناك أشخاصا لهم توجهات، ولكن هذا الأمر ليس مقبولا في الجيش أو الشرطة". وأضاف "من أربع سنوات ونصف السنة (في إشارة إلى فترة تولي محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا) طُلب مني تعيين فئات معينة بالجيش لكني رفضت، من يدخل الجيش والشرطة إما يكون مع بلده أو لا"، على حد قوله. وتابع حديثه: "داخل الجيش لا يمكن أن نسمح أن يكون لأحد توجه ديني، ومن يظهر عليه توجه سنطرده، وهو أمر معمول به منذ أكثر من 30 سنة". وجاءت الندوة التثقيفية الـ24 للقوات المسلحة بعنوان "مجابهة الإرهاب - إرادة أمة"، حيث استعرضت فيه مخاطر التنظيمات الإرهابية، وكذلك مقاطع لما آلت إليه أوضاع اللاجئين جراء الحروب في بلادهم وكذلك العمليات الإرهابية التي طالت دولا غربية.
615
| 09 فبراير 2017
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال مقابلة مع تلفزيون برتغالي مؤخراً، رداً على سؤال حول إمكانية إشراك قوات مصرية في عمليات سلام خارج البلاد، إن "الأولى لمصر أن تدعم الجيش الوطني في ليبيا، وكذلك في سوريا، وأيضاً العراق، من أجل فرض الأمن في هذه البلدان"، مما دفع المحاور أن يسأل مؤكداً "هل تقصد بالجيش الوطني في سوريا، الجيش السوري؟"، فأجاب السيسي: "نعم". حديث السيسي قناة "آر بي تي" التلفزيونية الرسمية في البرتغال، مثل مع تطوراً واضحاً في الموقف المصري "المعلن"، نحو تأييده لنظام رئيس النظام السوري بشار الأسد، حيث تشهد العلاقات المصرية السورية، تقارباً ملموساً منذ إطاحة الجيش بالرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في 3 يوليو 2013، الذي قطع علاقات بلاده رسمياً مع النظام السوري. ونشرت صحيفة "السفير" اللبنانية، اليوم الخميس، أن هناك 18 طياراً من سلاح الجوي المصري متواجدون في قاعدة حماه العسكرية السورية. التنسيق بين القاهرة ودمشق وخلال زيارة نادرة له للقاهرة نهاية أكتوبر الماضي، اتفق اللواء علي مملوك، رئيس مكتب الأمن الوطني "المخابرات" في نظام بشار الأسد، مع مدير المخابرات العامة المصري، اللواء خالد فوزي، على "تنسيق المواقف سياسياً بين دمشق والقاهرة، وكذلك تعزيز التنسيق في مكافحة الإرهاب الذي يتعرض له البلدان"، حسب ما نقلته وكالة أنباء النظام السوري "سانا" وقتها. وأوضحت "سانا" آنذاك، أن "الزيارة رسمية، وجاءت بناء على دعوة من الجانب المصري". وبعد ذلك بأسبوع نفى مصدر عسكري مسؤول بالجيش المصري لـ"الأناضول" ما تردد حينها حول إيفاد قوات عسكرية مصرية إلى سوريا للتنسيق مع قوات نظام الأسد، في "محاربة الإرهاب". السياسة المصرية حيال الأزمة السورية اللواء المتقاعد، طلعت مسلم، الخبير العسكري المصري رأى حديث السيسي "موقفاً مصرياً داعماً وأصيلاً تجاه النظام السوري، بكافة مكوناته"، مؤكداً على "ضرورة دعم الجيش الوطني السوري". أوضح مسلم، أن "السيسي كان يقصد دعم مؤسسات الدولة السورية، وليس نظام الأسد فقط، الذي يعد جزءاً أصيلاً منها"، بحسب تصريحاته لوكالة أنباء "الأناضول". وقال إن "مصر لا تأخذ مواقف حيال أفراد، بل مواقفها دائماً تتجه نحو المؤسسات". ووضع "مسلم" 3 محددات تقوم عليها السياسة المصرية حيال الأزمة السورية، أولها "ثبات موقف القاهرة في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وعلى رأسها سوريا". والمحددان الثاني والثالث للمعالجة المصرية للأزمة السورية، وفق مسلم، يتمثلان في: "المحافظة على وحدة الأراضي السورية وعدم تقسيمها، والنظام في سوريا يحدده الشعب السوري دون غيره". ويرى الخبير العسكري، موقف مصر الداعم لنظام الأسد نابعاً من إستراتيجيتها في "مواجهة الحركات الإرهابية المسلحة"، التي تقاتل فصائل منها ضد الجيش السوري، وفق كلامه. وحول طبيعة الدعم المصري المقدم للمؤسسات السورية التابعة لنظام الأسد، قال "مسلم": "القاهرة تقدم للأسد دعماً دبلوماسياً لم ولن يرقى أو يصل إلى الدعم العسكري"، دون أن يوضح مصدر هذه القناعة التي لديه. وأشار إلى أن "الدعم المصري يتمثل في محاولة التقريب بين النظام والمعارضة السورية المعتدلة غير المسلحة، للوصول إلى نقاط تتلاقى فيها الوحدة والحل للصراع المسلح". السيسي يخسر ومن جانبه، رأى صفوت الزيات العميد المتقاعد في الجيش المصري والمحلل العسكري والاستراتيجي، أن "نظام السيسي يخسر كثيراً من وراء دعمه لنظيره في سوريا". وبينما اتفق الزيات مع مسلم بشأن دعم السيسي وتأييده للنظام السوري اختلف معه في أن "الرئيس المصري يرى في بشار الأسد رأس النظام السوري الذي ينبغي أن يحكم دون غيره". وقال الزيات، إن "قناعة نظام 3 يوليو 2013، تتأسس على اعتبار الثورات العربية بما فيها السورية، فوضى خلاقة، زرعها الغرب في المنطقة، للقضاء على أنظمتها وجيوشها النظامية". وتوقع أن "تشكل محددات النظام المصري من الأزمة السورية، التي بدت أكثر صراحة في حديث السيسي الأخير، مشكلة كبيرة للدولة المصرية في علاقاتها الإقليمية، التي بدأت تتصدع". وقال الزيات: "لأول مرة يخرج إعلان مصري صريح وليس ضمنياً بتأييد نظام الأسد، الذي ترفضه غالبية الدول العربية، وخاصة مجموعة الدول الخليجية، ومعها تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي". أدوات الدعم المصري ومتطرقًا إلى أدوات الدعم المصري الموجه للنظام في سوريا، أشار الزيات إلى أنه "معنوي أكثر منه مادياً"، حسب رأيه. وأوضح: "توجد الآن قوات للتحالف الدولي الذي تقوده أميركا داعمة للمقاومة (في إشارة للمعارضة) على الأراضي السورية، بجانب توجه تركي لإنشاء منطقة آمنة في شمالي سوريا، وعمليات في اتجاه الرقة والموصل، بجانب دعم كبير من الخليجيين لعناصر المعارضة المسلحة، وجميعها تقف حجر عثرة بشكل كبير أمام أي تفكير مصري في دعم مادي للأسد". وفي مقابل عداء النظام السوري لغالبية الأنظمة العربية والإسلامية، يرى الزيات أن نظام الأسد "مدعوم من قوتين إقليميتين، هما روسيا وإيران، مما يجعله لا يحتاج لدعم مادي من مصر"، وفق قوله. وتوقع الزيات أن "يستغل النظام السوري تصريحات السيسي في الترويج للداخل والخارج، بأن هناك دعماً من دولة عربية كبرى له مثل مصر". ومساء الأربعاء، اعتبر الإعلامي القريب من النظام المصري، عمرو أديب، في برنامجه "كل يوم"، الذي يعرض على فضائية "أون تي في" المصرية الخاصة، أن "السيسي لا يقصد بتصريحه الداعم للجيش الوطني السوري أي دعم لنظام بشار الأسد". وقال "أديب": إن "السيسي رجل خريج الجيش الوطني المصري، فهو يتعاطى مع الجيوش، ومنها الجيش الوطني السوري، وليس الميليشيات". وسبق أن لخص السيسي في أغسطس الماضي الموقف المصري من الأزمة السورية، وقال بحسب تصريحات له، إنه يستند إلى خمسة مبادئ هي: "احترام وحدة الأراضي السورية وإرادة الشعب السوري، وإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة، ونزع أسلحة الميليشيات والجماعات المتطرفة، وإعادة إعمار سوريا، وتفعيل مؤسسات الدولة". وواجه إعلان السيسي، دعمه لـ"الجيش الوطني السوري" انتقادات واسعة، عبر منصات التواصل الاجتماعي.
3036
| 24 نوفمبر 2016
توقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، أن يكون الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب "أكثر قوة واشتباكا مع القضايا التي تمس المنطقة العربية". جاء ذلك في حديث بثه التلفزيون الحكومي في نشراته، لجزء من مقابلة للسيسي، أجرتها معه اليوم، وكالة الأنباء البرتغالية الرسمية، بمناسبة توجهه للشبونة، غدا الأحد في أول زيارة رئاسية مصرية للبرتغال منذ 24 عاما، ومن المقرر أن تستمر يومين. ورداً على سؤال حول تداعيات فوز ترامب، واحتمالية أن تؤدي سياساته إلى انعزال الولايات المتحدة عن الشرق الأوسط، قال السيسي: "الدور الأمريكي استراتيجي في المنطقة وفي العالم، وأرى أنه (سيكون أكثر قوة واشتباكا مع القضايا التي تمس المنطقة، ولا أرى تراجعا في ذلك". وشدد السيسي، على أنه "يجب أن نفرق ما بين التصريحات خلال الحملات الانتخابية وما بعد تولي الرئاسة، حيث تكون هناك فرصة لاستيضاح المعلومات والإجراءات ولا نريد أن نتعجل في الحكم على الأمور". وكان السيسي أول رئيس عربي هنأ ترامب، متطلعا إلى أن "تشهد فترة رئاسته ضخ روح جديدة في مسار العلاقات المصرية الأمريكية ومزيداً من التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة الشعبين، وتعزيز السلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط".
447
| 19 نوفمبر 2016
أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، قرارا بالعفو عن 82 من السجناء "الشباب"، بحسب ما أعلن التلفزيون الرسمي. وكانت الرئاسة المصرية كلفت قبل قرابة أسبوعين لجنة بوضع قائمة بأسماء شباب محبوسين لأسباب سياسية أو تتعلق بالتعبير عن الرأي، تمهيدا لإصدار عفو رئاسي عنهم. وقالت نشوى الحوفي وهي صحفية عضو في هذه اللجنة، إن "قائمة الأسماء" المرشحة للحصول على عفو رئاسي "تم التركيز فيها على طلبة الجامعات الشباب ممن صدرت ضدهم أحكام نهائية باتة" لا يمكن الطعن عليها أمام أي درجة من درجات القضاء المصري، ولدى الرئيس المصري صلاحية العفو عن سجناء بقرار جمهوري.
466
| 17 نوفمبر 2016
واصلت السلطات المصرية، اليوم الثلاثاء، فتح معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين، لسفر الحالات الإنسانية في قطاع غزة، وعودة العالقين. وقالت هيئة "المعابر والحدود"، التابعة لوزارة الداخلية بغزة، في تصريح صحفي، إن "السلطات المصرية، واصلت فتح معبر رفح، في كلا الاتجاهين لليوم الثاني على التوالي، لسفر الحالات الإنسانية، ودخول العالقين في الجانب المصري". وأضافت إن 386 مسافرا من المرضى، والطلبة، وحاملي الإقامات والجوازات الأجنبية، غادروا أمس الإثنين قطاع غزة، فيما وصل 274 فلسطينيا كانوا عالقين في الجانب المصري. وتجمع مئات المسافرين في اليوم الثاني لفتح المعبر منذ ساعات الصباح الباكر في صالة الانتظار بالجانب الفلسطيني من المعبر، فيما بدأت الحافلات في اجتياز البوابة الفاصلة بين غزة ومصر. وفتحت السلطات المصرية أمس معبر رفح معبر في كلا الاتجاهين لخمسة أيام متصلة، وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية "رسمية"، إن فتح المعبر جاء بناءً على تعليمات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
395
| 15 نوفمبر 2016
صدق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الأربعاء، على قانون الخدمة المدنية بعد موافقة مجلس النواب. وشهدت النقابات المصرية على اختلافها، وقفات احتجاجية في الفترة الماضية ضد قانون الخدمة المدنية، بحجة أن الحكومة تحاول بشتى الوسائل تحميل عجز الموازنة على الموظف والشعب بالعموم، من خلال تقليص العمالة في الجهاز الحكومي المصري وتخفيض الأجور.
503
| 02 نوفمبر 2016
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أنه أن ثلاجته ظلت 10 سنوات ليس بها إلا المياه ولم يسمع أحد صوته، لافتًا إلى أن عزة النفس وعفتها أمرا ليس سهلاً. وقال السيسي، خلال مشاركته بندوة عن أزمة سعر الصرف بالمؤتمر الوطني الأول للشباب، مساء أمس الثلاثاء: "والله العظيم قعدت 10 سنين ثلاجتي لا يوجد بها سوى المياه فقط، ومحدش سمع صوتي"، مضيفا "أنا من أسرة غنية، وآسف إني بقول الكلام ده، لكن عزة النفس وعفتها أمر هام"، على حد تعبيره. وتوجه بحديثه للشعب المصري، قائلًا: "أقول لكم لا تتخلوا عن بلدكم، أنا كان ممكن أخلص مهمتي وأقول شكرًا، وأسيبكم للمجهول، لكن معملتش كدة، وقررت اختيار الطريق الصعب". وانطلق الثلاثاء، المؤتمر الوطني الأول للشباب بمصر، في مدينة شرم الشيخ، بحضور 3000 شاب من مختلف الانتماءات، من أجل جمع الشباب بصناع القرار والخروج بتوصيات للتنفيذ.
534
| 26 أكتوبر 2016
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الثلاثاء، إن الأنشطة الاقتصادية للقوات المسلحة المصرية تعادل ما بين 1 إلى 1.5%، من الناتج المحلي الإجمالي، وإن الجيش لا يتطلع لمنافسة القطاع الخاص. ووعد السيسي، بإحياء الاقتصاد بعد أن تولى منصبه في 2014، واستعان بالقوات المسلحة للمساعدة في مشاريع رئيسية للبنية التحتية وتوزيع سلع أساسية مدعومة لكبح أسعارها المتزايدة. وقال السيسي في مؤتمر وطني للشباب في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر "يا ترى اقتصاد القوات المسلحة يساوي كم من الناتج المحلي الإجمالي، أنا أقول لكم علشان تبقى الأمور واضحة، 1 إلى 1.5%".
281
| 25 أكتوبر 2016
قررت أحزاب مصرية معارضة، اليوم الجمعة، مقاطعة "المؤتمر الوطني الأول للشباب"، المزمع عقده الأسبوع المقبل، تحت رعاية الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي. وقالت أحزاب "تحالف التيار الديمقراطي"، في بيان لها اليوم، "اجتمعنا مساء الخميس لمناقشة الدعوة الموجهة لنا لحضور المؤتمر الوطني، وقررنا عدم المشاركة". وأرجعت الأحزاب قرارها إلى ما قالت إنه "إهدار لأحلام الشباب وطموحهم في دولة العدل والكرامة والحرية، بسبب سياسات الحكم الحالي، وإصراره على استمرار حبس العشرات من شباب ثورتي 25 يناير 2011، و30 يونيو 2013 في قضايا تظاهر سلمي، أو لدفاعهم عن أرضهم". وأضافت، أن "القرار راجع أيضا إلى نكوث النظام بوعود عديدة سابقة بالنظر في الإفراج عن الشباب المحبوسين، إضافة إلى أن سياسات الحكم الحالي أغلقت الأفق أمام حق الشباب في التعبير السلمي عن الرأي". وتابعت "لن نشارك في مناسبات كل هدفها التقاط الصور التذكارية والتعمية على المشاكل الحقيقية من تزايد لمعدلات الفقر، وغلاء في الأسعار، وغياب الخدمات الأساسية من صحة وتعليم، وكذلك التدهور الحاد في الحقوق والحريات الأساسية". وطالبت بتنفيذ المطالب العاجلة للشباب المتمثلة بـ"خلق فرص العمل، وترك مساحة للخيال والحرية والإبداع، وليس القمع والحبس وتزييف الواقع". وهاجمت الأحزاب في بيانها، أجهزة الإعلام التي قالت إنها "تتلقى توجيهاتها من الأجهزة الرسمية بشن هجوم شرس على كل من يجرأ على إبداء أي رأي مخالف لسياسات النظام". وأحزاب "تحالف التيار الديمقراطي" هي: "الكرامة"، و"التحالف الشعبي الاشتراكي"، و"الدستور"، و"مصر الحرية"، و"التيار الشعبي" (تحت التأسيس). ومن المقرر أن ينطلق المؤتمر الذي يرعاه الرئيس السيسي، الثلاثاء المقبل، ويستمر على مدى ثلاثة أيام في مدينة شرم الشيخ، شمال شرقي البلاد؛ لمناقشة عدد من القضايا في مجالات الاقتصاد والسياسة.
579
| 21 أكتوبر 2016
أنشأت مصر مجلسا أعلى للاستثمار بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تكون قراراته ملزمة لجميع الوزارات والهيئات العامة، وذلك في إطار مساعي جذب الاستثمارات التي تشتد حاجة البلاد إليها. أوضح قرار إنشاء المجلس الذي نشرته الجريدة الرسمية بتاريخ 16 أكتوبر، أن عضويته ستشمل رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي وزراء الدفاع والداخلية والمالية والاستثمار والتجارة والعدل ورئيس جهاز المخابرات العامة. يجتمع المجلس بدعوة من رئيسه كل شهرين على الأقل، وتصدر قراراته بأغلبية آراء الحاضرين، مع ترجيح جانب الرئيس في حالة تساوي الأصوات. وتشمل اختصاصات المجلس متابعة تنفيذ خطط الاستثمار وتطور العمل بالمشروعات الاقتصادية الكبرى، ومشروعات المشاركة مع القطاع الخاص، إلى جانب وضع الإطار العام للإصلاح التشريعي والإداري لبيئة الاستثمار ومتابعة آليات تسوية منازعات الاستثمار وقضايا التحكيم الدولي.
239
| 18 أكتوبر 2016
توقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، فشل الدعوة التي أطلقها مناهضون له للقيام بما أسموه "ثورة الغلابة" المطالِبة برحيله احتجاجا على ارتفاع الأسعار، يوم 11 نوفمبر المقبل. وجاء التعليق الرئاسي الأول، حول دعوة "11 نوفمبر" في حوار أجراه السيسي مع 3 صحف حكومية هي الأهرام والأخبار والجمهورية، ونشر الجزء الأول منه صباح اليوم، وتطرق للأوضاع الاقتصادية بالبلاد. وردا على سؤال نصه "تتردد دعوات من جماعات معادية للدولة للخروج والشغب، وآخرها دعوة يوم 11/11 هل تقلقك مثل هذه الدعوات؟"، أجاب السيسي: "المصريون أكثر وعياً مما يتصور كل من يحاول أن يشكك أو يُسىء، لذا كل الجهود التي تُبذل من جانب هذه العناصر وأهل الشر مصيرها الفشل". وأضاف: "الشعب المصري يدرك محاولات إدخال مصر إلى دوامة الضياع، ويصر على عدم الدخول إلى هذه الدوامة". وتنتشر دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقطاعات من المصريين الفترة الأخيرة، للنزول يوم 11 / 11 المقبل، ولم تتبن جهة معارضة بارزة هذه الدعوة بعد.
1289
| 15 أكتوبر 2016
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن القرار المصري مستقل، وتصويت القاهرة في الأمم المتحدة لصالح مشروع القرار الروسي يتفق مع منهجها، مؤكدا أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من أمننا القومي. وأضاف في رسالة إلى بعض منتقدي القرارات المصرية، أن قرار مصر مستقل يعتمد على أبجديات سياستها الخارجية منذ القدم، بأننا لن نكون تابعين لأحد. كما وجه الرئيس المصري، رسالة إلى دولة إثيوبيا في أعقاب اتهاماتها لمصر بالتدخل في الشئون الداخلية لأديس آبابا. وقال السيسي: "إن مصر لا تتآمر عليكم وسياستنا الخارجية تعتمد على الحوار والتعاون والتسامح"، مضيفا: "اخترت التعاون معكم منذ البداية ولن نحيد عنه". كما طالب المصريين بتحمل المعاناة من أجل استقرار البلاد وحتى لا تكون تحت رحمة أي من الدول أو القوى الكبرى، وقال: "إذا أردتم استقلال قرارنا الوطني، أعملوا ليل نهار وتحملوا المعاناة". وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، وقائع الندوة التثقيفية الثالثة والعشرين، التي نظمتها إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة، بعنوان "أكتوبر.. الإرادة والتحدي"، والتي قدمت نماذج لبعض المعارك والبطولات التي حفلت بها حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر المجيد، تزامنا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ43 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
314
| 13 أكتوبر 2016
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن الدين الداخلي لبلاده ارتفع بقيمة 600 مليار جنيه، أي ما يعادل 60 مليار دولار، بسبب زيادة رواتب الموظفين خلال السنوات الأربع الماضية، مؤكداً ضرورة ترشيد الدعم، مع ضمان وصوله لمستحقيه. وقدم السيسي، اليوم السبت، كشفا بـ"إنجازات" ينتظر اكتمالها مع ختام فترته الرئاسية منتصف عام 2018، محذراً من أنه "سيتخذ قرارات صعبة لضبط الاقتصاد"، ومؤكداً أنه سيتم ترشيد الدعم الحكومي. وقال السيسي، خلال كلمته في افتتاح مجمع "إيثدكو"، للبتروكيماويات في الإسكندرية: إن "مصر كالأسرة لديها مصروفات وموارد، وإذا زادت المصروفات دون وجود موارد سيضطر رب الأسرة للسلف". وقام الرئيس المصري، باستعراض الموقف الاقتصادي لمصر، موضحا أنه استنزف في الحروب والإرهاب والفساد على مدار 60 سنة الأخيرة، وأضاف: "نحتاج لضبط الاقتصاد والإنفاق، ومحتاجين ضبط الدعم بصراحة"، داعياً الحكومة إلى مكاشفة المصريين بواقع الحال الاقتصادي وتبسيط المفاهيم الصعبة اقتصاديا ليتسنى للعامة إدراكها. الدين الداخلي 60 مليار دولار ولفت إلى أنه تمت زيادة الرواتب إجمالا بـ150 مليار جنيه "نحو 15 مليار دولار" خلال الأربع سنوات الأخيرة، دون زيادة في الموارد، ما أدى لزيادة الدين الداخلي 600 مليار جنيه "60 مليار دولار"، وتابع :"كل القرارات الصعبة "لم يحددها" التي تردد أحد أن يتخذها لن أتردد في اتخاذها، وأنتم مش هتقفوا جنبي "لن تقفوا معي" أنتم هتفقوا جنبها "أي مصر" عشان "لأن" مصر تستحق ولابد تدوها "أن تمنحوها" وتقفوا جانبها ولا تتخلوا عنها". وقال السيسي: إن "خطوات الإصلاح الاقتصادي بدأت في عام 1977، ووقعت مظاهرات، وتراجع المسؤولون وقتها وتراجعت الحكومات بعدها عن الإصلاح الاقتصادي، خوفًا من رد فعل الناس"، معرباً عن عدم قلقه من تكرار هذا الأمر خاصة و"المصريون يقفون مع الاستقرار"، وفق قوله. ترشيد للدعم وبين السيسي أن الدعم الذي تلقته مصر عام 1991، عقب مشاركتها في حرب تحرير الكويت وبلغ حينها 43 مليار دولار بين دعم مباشر ورفع لديون أجنبية، ساهم في إنعاش الاقتصاد المصري آنذاك. وأوضح أن زيادة أسعار الكهرباء التي أقرت مؤخراً، عبارة عن قروش وجنيهات ستضخ 20 مليار جنيه، "نحو ملياري دولار أمريكي" في قطاع الكهرباء، لافتاً إلى أن تذكرة مترو الأنفاق "يستخدمه نحو3.5 مليون شخص يومياً للتنقل بالقاهرة" لم تتجاوز قيمة جنيه "نحو 10 سنتات" منذ سنوات رغم أن قيمتها الحقيقية تزيد عن 10 جنيهات "نحو دولار"، وذلك في إشارة إلى رفع تدريجي منتظر للدعم عن بعض القطاعات. وقال الرئيس المصري إنه سيتم "ترشيد للدعم، لكي يذهب لمستحقيه، فلا يمكن لمن يملك سيارة "فارهة" أن يأخذ دعما لها، وهذا ليس معناه أنني سأزود "أرفع أسعار" الوقود، لا.. قبل عمل أي إجراء سنعلنه كما حدث في الزيادة الأخيرة لأسعار الكهرباء"، مستطرداً "نرجو ألا تكون هناك شائعات بدون داع تضر بالأسواق". وفي نهاية حديثه أعلن السيسي عن عدد من الإنجازات تم بعضها جزئيا وينتظر اكتمالها مع ختام فترته الرئاسية منتصف عام 2018، وهي إتمام 7200 كلم من الطرق والكباري، وإنشاء 800 ألف إلى مليون وحدة سكنية يستفيد بها 4 أو 5 ملايين نسمة، بجانب إنشاء 150 ألف وحدة سكنية في المناطق الخطرة "يقصد العشوائيات" تستوعب نحو مليون نسمة، ومعالجة 3.5 مليار متر مكعب مياه صرف سنويا، بالإضافة إلي الانتهاء من مشروع لتحلية مليون متر مكعب من مياه البحر يومياً.
431
| 13 أغسطس 2016
ودعت مصر، اليوم الأحد، في جنازة عسكرية العالم المصري أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء، والذي توفي يوم الثلاثاء الماضي عن 70 عاما في الولايات المتحدة. وضع جثمان العالم الراحل على عربة مدفع تجرها الخيول وتقدمها جنود يحملون أكاليل الزهور والأوسمة التي نالها زويل على مدى حياته. وتقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأسرة زويل المشيعين في ساحة مسجد المشير طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس في شرق القاهرة. وكان جثمان زويل وصل إلى القاهرة أمس السبت من الولايات المتحدة لإقامة الجنازة ودفنه في مصر وفقا لوصيته. [image:7] جنازة العالم المصري أحمد زويل جنازة عسكرية للعالم المصري الراحل أحمد زويل جنازة عسكرية للعالم المصري الراحل أحمد زويل جنازة عسكرية للعالم المصري الراحل أحمد زويل جنازة عسكرية للعالم المصري الراحل أحمد زويل
670
| 07 أغسطس 2016
يوافق اليوم السبت، مرور عام على افتتاح التفريعة الجديدة لقناة السويس المصرية، وسط أجواء احتفالية صاخبة ترافقها حملة ترويج إعلامية للمشروع، في ظل تساؤلات حول ما إذا كانت القناة الجديدة قد حققت فعلا الهدف المرجو من إقامتها، أم أن الإضافة التي حققتها انحصرت بأعباء جديدة حمّلتها للاقتصاد المصري؟ والذكرى السنوية الأولى لافتتاح القناة الجديدة، تأتي في وقت تشهد فيه مصر جملة من الأزمات الاقتصادية، تتمثل أبرزها بانهيار قيمة الجنيه مقابل الدولار الذي ارتفع سعره من حوالي 7 جنيهات عام 2013 إلى ما يفوق 12 جنيها في الوقت الحالي. وقد قامت الحكومة المصرية خلال عام 2014 بتحصيل مبلغ 64 مليار جنيه "حوالي 8 مليارات دولار بسعر السوق حينئذ" من المواطنين لاستثمارها في مشروع توسعة قناة السويس، بشهادات استثمار بفائدة كبيرة بلغت نسبتها 12%، على أمل أن يأتي هذه المشروع بفوائد أكبر تغطي التكاليف. إلا أن تقارير "هيئة قناة السويس" ووزارة المالية والبنك المركزي المصري، تشير إلى أن الوعود الحكومية بمضاعفة مشروع القناة الجديدة لإيرادات اقتصاد البلاد لم تتحقق، فلم تزدد أعداد السفن المارة ولم ترتفع الإيرادات، وعلى العكس فقد خفضت القناة رسوم العبور 3 مرات لجذب السفن دون جدوى بسبب تراجع حجم التجارة العالمية. ويقول خبراء اقتصاديون إن توسيع القناة التي يبلغ طولها 193 كيلومترا، بفرع موازي بطول 53 كيلومترا، هو "أمر مفيد لمصر"، غير أن تنفيذه في وقت شهد تراجع أسعار النفط والتجارة العالمية، لم يأت بالهدف الاقتصادي المرجو منه، وهو زيادة الدخل المصري. حفل افتتاح قناة السويس الجديدة ثمن باهظ للحلم ووفقا لتصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في يونيو الماضي، كان "الهدف من قناة السويس كان رفع الروح المعنوية"، غير أن تكلفة "رفع الروح المعنوية" التي فاقت 8 مليارات دولار، فضلا عن ديون تراكمت على "هيئة قناة السويس" للبنوك المصرية بقيمة 1.4 مليار تقريبا، إلى جانب تدهور سعر الجنية مقابل الدولار، أحالت حلم المصريين إلى كابوس برأي الكثير من النشطاء والسياسيين المصريين. وتوضح البيانات الرسمية أن إجمالي ما سيؤول للموازنة من إيرادات "هيئة قناة السويس" سيرتفع بنحو 10.8% مع نهاية العام المالي الحالي، بسبب فوائد الشهادات التي ستكلف الهيئة 5.6 مليار جنيه "نحو 631 مليون دولار" خلال العام المالي الحالي "2017/2016"، وفقا لبيانات الهيئة. وتتوقع "هيئة قناة السويس" أن يؤول للحكومة نحو 44.1 مليار جنيه "4.9 مليار دولار" بنهاية العام المالي الجديد، مقارنة بـ 39.8 مليار جنيه "4.48 مليار دولار" في العام المالي السابق. قناة السويس.. صورة أرشيفية القناة وأزمة الدولار وأثرت تكلفة حفر القناة على الاقتصاد المصري، وساهمت في أزمة نقص العملة الأجنبية التي تعانيها مصر منذ العام الماضي. وأكد محافظ البنك المركزي السابق، هشام رامز، قبل تقديم استقالته في أكتوبر الماضي، في تصريحات صحفية، على أن "حفر قناة السويس، وإنشاء محطات كهرباء جديدة كلفت مليارات الدولارات، وهذا سبب الأزمة التي حدثت في الدولار". لكن هذه التكلفة برأي السيسي "ثمنا غير كبير في حد ذاته لو كان الهدف من قناة السويس أن تفرح المصريين"، بحسب تصريحات له خلال ندوة تثقيفية للقوات المسلحة عقدت بعد أيام من افتتاح القناة الجديدة، العام الماضي. الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس المصرية إيرادات القناة زادت ومن جانبه، قال رئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش، إن إيرادات القناة زادت بنسبة 4% خلال الفترة من أول يناير حتى اليوم مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وذلك بفضل مشروع توسعة القناة الذي افتتح العام الماضي. جاء ذلك خلال احتفال أقيم بمدينة الإسماعيلية بمناسبة مرور عام على افتتاح مشروع توسعة القناة والذي تضمن شق تفريعة جديدة للقناة التي تعد من أهم مصادر العملة الصعبة لمصر. وقال مميش، إن إيرادات قناة السويس خلال الفترة من أول يناير وحتى السادس من أغسطس بلغت 3 مليارات و183 مليون دولار مقابل 3 مليارات و59 مليون دولار في نفس الفترة العام الماضي وذلك على الرغم من تراجع حجم التجارة العالمية. وذكر أن الإيرادات زادت هذا العام بنسبة 13% بالجنيه المصري. مشروع التوسعة وتضمن مشروع توسعة القناة الذي يعرف في مصر باسم مشروع قناة السويس الجديدة، حفر مجرى ملاحي مواز للقناة القديمة بطول 35 كيلومترا وبعرض 317 مترا وبعمق 24 مترا ليسمح بعبور سفن بغاطس يصل إلى 66 قدما. وتضمن المشروع أيضا توسيع وتعميق تفريعة البحيرات الكبرى بطول حوالي 27 كيلومترا وتفريعة البلاح بطول نحو 10 كيلومترات ليصل إجمالي طول مشروع القناة الجديدة إلى 72 كيلومترا. وتكلف المشروع الذي نفذ في عام واحد 8 مليارات دولار تم جمعها بالعملة المحلية من المصريين من خلال طرح شهادات استثمار بفائدة 12% لمدة 5 سنوات. وتقول مصر إن المشروع سيكون نواة لمنطقة استثمار عربي وأجنبي في مجالات بناء وصيانة السفن وتخزين البضائع والصناعات المختلفة. وتأمل مصر أن تسهم هذه التوسعة في زيادة إيرادات قناة السويس إلى 13 مليار دولار سنويا بحلول عام 2023 ارتفاعا من نحو 5 مليارات دولار في الوقت الراهن. وتأمل أيضا أن تسهم في تحسين الاقتصاد الذي يعاني منذ الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011 بسبب تراجع السياحة والاستثمارات الأجنبية.
2116
| 06 أغسطس 2016
منذ نعومة أظافره، وأحلام الشهرة في أن يصبح عالما كبيرا تتفاعل في عقليته، يضع على باب غرفته الصغيرة لافتة مكتوب عليها "الدكتور أحمد"، ليتحول حلم الفتى المصري وأسرته إلى حقيقة يتحدث عنها ويخلدها العالم على مدار عقود. إنه العالم المصري الشهير أحمد زويل الحائز على جائزة نوبل للكيمياء، الذي وافته المنية، مساء الثلاثاء، بعد عمر حافل بإنجازات علمية سطرت تاريخ مشرف له. ولد أحمد زويل في 26 فبراير 1946، بمدينة دمنهور، بمحافظة البحيرة "دلتا مصر"، متزوج من السيدة السورية ديما زويل (الفحام)، وله من الأبناء أربعة. تعليمه وبدايته تلقى تعليمه في مصر حتى المرحلة الجامعية حيث حصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 من جامعة الإسكندرية، وعمل بعدها معيدا في الجامعة، قبل أن يشد الرحال إلى الولايات المتحدة في منحة دراسية حصل خلالها على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر. تدرج في المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة "كالتك"، وهي من أكبر الجامعات العلمية في الولايات المتحدة، إلى أن أصبح أستاذا رئيسياً لعلم الكيمياء بها، وهو أعلى منصب علمي جامعي في أمريكا خلفاً للينوس باولنج الذي حصل على جائزة نوبل مرتين، الأولى في الكيمياء والثانية في السلام العالمي. وحصل على الجنسية الأمريكية عام 1982. ولزويل تاريخ حافل في الحياة العلمية حيث نشر له أكثر من 350 بحثاً علمياً في المجلات العلمية العالمية المتخصصة. مدينة زويل وأطلق زويل مبادرة تحمل اسمه لإنشاء جامعة على مستوى عالمي في مدينة 6 أكتوبر أسماها "مشروع زويل القومي للعلوم والتكنولوجيا"، وذلك عقب الثورة التي أطاحت بحكم الرئيس الأسبق حسني مبارك. بدأ حلم الدكتور زويل في إنشاء مدينة علمية تساهم في تطوير العملية العلمية في مصر والوطن العربي بعد فوزه بجائزة نوبل، وبالفعل عرض فكرة المشروع على الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وتم تخصيص 270 فدانا من أجل إنشاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا. وتم وضع حجر الأساس لمدينة زويل، في يناير عام 2000، بحضور رئيس الوزراء آنذاك عاطف عبيد، وسط اهتمام صحفي بتلك الثورة العلمية، إلا أن المشروع تعطل لأسباب غير معلومة لمدة 11 عاما، حتى احتل اليأس قلب الرجل، ولكن مع تجدد الأمل فور اندلاع ثورة 25 يناير، عاد "زويل" إلى مصر مستكملا مشروعه العلمي. وأعلن الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء في ذلك الوقت، إعادة إحياء مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، بعد شهور من ثورة يناير، وخصص مبنيين لها من أجل المساهمة في سرعة إطلاق المشروع مرة أخرى، وبمجرد الإعلان عن إعادة إحياء المشروع حتى بدأ العلماء المصريون في الخارج، بالمسارعة من أجل العودة إلى الوطن والمشاركة في بناء هذا الحلم. المقر الجديد لمدينة زويل وأصدر الرئيس المصري السابق، عدلي منصور، في ذلك الوقت، قرارا جمهوريا بتخصيص 200 فدان لبناء المقر الجديد لمدينة زويل في منطقة حدائق أكتوبر بمدينة السادس من أكتوبر، وكلف الرئيس عبدالفتاح السيسي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بأعمال بناء وتشييد الموقع الجديد للمدينة، وتسيير عملية البناء بخطى ثابتة، وبعد الانتهاء من تلك المرحلة سوف يقوم رئيس الجمهورية، وأعضاء المجلس الاستشاري الأعلى بحضور حفل افتتاح الموقع الجديد، وستواصل المدينة عملها من موقعها الحالي بالشيخ زايد لحين انتهاء أعمال البناء بالموقع الجديد، وسيبقى مقر المدينة الإداري في منطقة جاردن سيتي بالقاهرة. وراود العالم المصري، حلم المدينة على مدى أكثر من 17 عاما، إلا أن الوفاة حرمته من رؤية حلمه يتحقق على أرض الواقع، ويشهد حفل افتتاحه، لكنه سيظل مشروعا يمجد اسم وتاريخ صاحب "نوبل" طوال الزمان إلى جانب إنجازاته العلمية الأخرى، التي ساهم بها في خدمة البشرية. خدمات المدينة وستقدم المدينة خدمات وموارد متميزة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلال المرافق الحديثة والمتطورة، وهو الأمر الذي سوف يعزز صورة مدينة زويل كواحدة من أوائل المؤسسات الأكاديمية، كما سيعكس الموقع الجديد رسالة المدينة المتمثلة في المشاركة الفعالة في علوم القرن الـ21، ورفع التقنيات المحلية إلى المستوى العالمي، وزيادة الإنتاج القومي، تصميم الموقع الجديد يمزج بين التقاليد المصرية والمعمارية، وفي هذه البيئة الجديدة سيكون نظام التعليم مبنيا على أساس الجدارة والتفكير الإبداعي، وإشراك جميع أفراد المجتمع من أجل المساهمة في بناء مجتمع قائم على المعرفة. وتوجد بالموقع منطقة تستخدم لتوفير التفاعل بين الطلاب، أعضاء هيئة التدريس، والمجتمع، وتم تصميم الموقع الجديد لاستيعاب المعارض، والعروض، والعديد من الأنشطة الأخرى، كما يوجد بالموقع سكن للطلاب وأعضاء هيئة التدريس مجهز على أعلى مستوى، بالإضافة إلى مرافق تكنولوجيا المعلومات الفريدة من نوعها، والمعدات السمعية والبصرية المتميزة، والتسهيلات التقنية من خلال الشبكات اللاسلكية والفصول الذكية.
1400
| 03 أغسطس 2016
يجتمع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بالمجموعة الوزارية الاقتصادية بحضور محافظ البنك المركزي، طارق عامر، وذلك لبحث ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الأربعاء. وأوضحت مصادر مصرية، أن السيسي، سيستعرض خلال الاجتماع، سبل مواجهة الارتفاع غير المسبوق في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بالسوق الموازية، والتطورات الأخيرة في أسواق النقد والأوضاع الاقتصادية والمالية، والمؤشرات الاقتصادية المستقبلية. وتضم المجموعة الاقتصادية، إلى جانب محافظ البنك المركزي، وزراء التخطيط والكهرباء والتموين والتعاون الدولي والبترول والتجارة والصناعة والمالية والسياحة وقطاع الأعمال العام والاستثمار. ويعاني النظام المصرفي الرسمي من شح "الموارد الدولارية" منذ ثورة 2011، التي أدت إلى عزوف السياح والمستثمرين الأجانب وهما المصدران الرئيسيان للعملة الصعبة.
242
| 27 يوليو 2016
كشفت مصادر مسؤولة أن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، سيتغيب عن حضور القمة العربية المزمع تنظيمها بالعاصمة الموريتانية نواكشوط يومي 25 و26 يوليو الجاري. وأفادت صحيفة "المصري اليوم" نقلا عن المصادر، أن ضعف التأمين وقلة عدد المشاركين من الملوك والرؤساء، من أهم أسباب تغيب السيسي. وأضافت المصادر، أن المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، سيترأس وفد مصر خلال القمة. وبدورها، أبرزت صحيفة "الفجر" المصرية على موقعها الإلكتروني، أن غياب السيسي عن القمة العربية جاء بسبب معلومات عن محاولة اغتياله، وأوضحت التفاصيل تحت عنوان "مخطط لاغتيال "السيسي" وراء عدم حضوره القمة العربية بنواكشوط". ونقلت الجريدة عن مصادر مصرية رفيعة المستوي، قولها إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، ألغى سفره إلى موريتانيا، بعد توافر معلومات استخباراتية أكدت وجود مخطط لبعض الجماعات الإرهابية، بمحاولة اغتيال الرئيس خلال مشاركته. وكان قد اعتذر الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن عدم حضور القمة العربية، التي تبدأ أعمالها اليوم، في العاصمة الموريتانية، نواكشوط. وقالت صحيفة "اليوم السابع" المصرية، إنها علمت من مصادر مطلعة، أن السبب الرئيسي وراء إلغاء سفر الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحضور القمة العربية، جاء بعد توافر معلومات مؤكدة عن ترتيب حادث اغتيال الرئيس، وبعد التأكد من هذه المعلومات، جاء قرار إلغاء السفر. وبحسب الصحيفة أشارت المصادر إلى أن هذه المحاولة ليست الأولى، بل سبق ذلك عدة محاولات، رتبتها بعض الجماعات الإرهابية لمحاولة النيل من الرئيس. ومن جانب آخر، قالت مصادر دبلوماسية مصرية رفيعة المستوي أن ما نشر حول محاولة اغتيال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ليس صحيحا علي الإطلاق، ونفت وجود أية معلومات أو تقارير تؤكد وجود مخطط بهذا الخصوص. واعتبرت المصادر، في تصريحات لـ"بوابة الشرق" أن ما نشر حول هذه المسألة يسيء إلي العلاقات، كما نفت تماما ما تداوله أحد المواقع المصرية حول كلمة الرئيس المصري، وكشفت عن أنه تم اختلاق هذه الكلمة من التقرير الذي تم توزيعه من جانب مصر كرئيس للقمة حول محصلة ما بين القمتين والزعم بأنها كلمة للرئيس، لافتة إلى أن هذا التقرير ليس سريا وتم تعميمه علي كافة الدول.
429
| 25 يوليو 2016
مساحة إعلانية
كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
140162
| 13 ديسمبر 2025
أكد العقيد الركن علي حسن الكعبي، مساعد مدير إدارة شؤون التراخيص بالإدارة العامة للمرور أن مشروع استبدال لوحات أرقام المركبات يمثل مرحلة جديدة...
26396
| 13 ديسمبر 2025
حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
23902
| 14 ديسمبر 2025
أعلنت شركة وقود عن إعفاء جميع عملائها، من شركات ومؤسسات وأفراد، من رسوم شراء وتركيب شريحة وقودي، وذلك اعتبارًا من 1 يناير 2026....
7422
| 14 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
دعت وزارة العمل في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، أصحاب العمل إلى توخي الحيطة والحذر، في ظل التوقعات الجوية، واتباع ارشادات السلامة والصحة...
6970
| 15 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
6090
| 16 ديسمبر 2025
نبهت إدارة الأرصاد الجوية إلى التقلبات الجوية المتوقعة، مع توقعات بفرص أمطار رعدية مصحوبة برياح هابطة قوية خلال الأيام المقبلة. ودعت الإدارة جميع...
5360
| 13 ديسمبر 2025