أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قال الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، في رسالة نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم السبت، إن حالته الصحية الراهنة لن تمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 17 أبريل، ووعد بإجراء إصلاحات دستورية في حالة فوزه. وهذه أوضح تصريحات لبوتفليقة -الذي نادرا ما تحدث علنا منذ إصابته بجلطة العام الماضي - بشأن نواياه منذ أن تقدم بأوراق ترشحه للرئاسة هذا الشهر.
212
| 22 مارس 2014
وجه الرئيس الجزائري السابق اليمين زروال، رسالة إلى الجزائريين نشرتها الصحف الخميس، دعا فيها إلى "التداول على السلطة" وذلك قبل اقل من شهر من الانتخابات الرئاسية التي ترشح فيها خليفته عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة. وانتخب زروال (72 سنة) رئيسا في 1995 لكنه استقال في 1998 قبل عامين من نهاية ولايته الرئاسية ليدعو إلى انتخابات مسبقة في أبريل 1999، فاز فيها بوتفليقة. وكان يفترض أن يقضي بوتفليقة ولايتين في الحكم على أقصى تقدير وفقا للدستور الذي وضعه زروال في 1996 المحدد للولايات الرئاسية لكن بوتفليقة غير هذا الدستور في 2008 وألغى هذا المبدأ. وانتقد الجنرال المتقاعد زروال هذه المراجعة الدستورية واعتبر أنها "أدت بشكل عميق إلى تعكير النقلة النوعية التي كان يقتضيها التداول على السلطة وحرمت مسار التقويم الوطني من تحقيق مكاسب جديدة على درب الديمقراطية". وأضاف أن أهمية التداول على السلطة تكمن في "التضامن بين الأجيال، وتأسيس قواعد هيكلية لاستقرار مستدام، كما تكمن في تحصين الديمقراطية وإضفاء الديمقراطية على مؤسسات لجمهورية".
741
| 20 مارس 2014
تنطلق الأحد القادم الحملة الدعائية لانتخابات الرئاسة، المقررة يوم 17 أبريل القادم، لكن هذا السباق، سيشهد سابقة في تاريخ البلاد هي وجود رئيس مترشح، لكنه لن يواجه الناخبين ولن ينشط أي مهرجان شعبي بسبب عدم تعافيه التام من المرض. سباق دعائي وحددت وزارة الداخلية الجزائرية، يوم 23 مارس كموعد لانطلاق الحملة الدعائية لانتخابات الرئاسة القادمة، والتي تدوم 3 أسابيع حتى 13 من أبريل القادم. وأعلن المجلس الدستوري، أعلى هيئة دستورية في الجزائر، مكلفة بدراسة ملفات المترشحين لانتخابات الرئاسة الخميس الماضي، قبول ملفات 6 متسابقين بينهم الرئيس الحالي، عبد العزيز بوتفليقة، المترشح لولاية رابعة. وشرعت المديريات الانتخابية للمترشحين الستة، في إعداد برنامج لتنشيط حملاتهم الدعائية عبر محافظات البلاد، وحتى في خارج الجزائر لصالح الجالية الموجودة في المهجر. وتجرى الحملات الدعائية في قاعات خصصتها الحكومة لذلك، إلى جانب لقاءات حوارية مع الناخبين من المترشحين وممثليهم، فضلا عن تخصيص نافذة يومية لهم عبر التلفزيون والإذاعة الرسميين للترويج لبرامجهم. وتشهد الحملة الدعائية بالنسبة للرئيس، بوتفليقة "حالة شاذة"، حيث أن الرجل لن يشارك في تنشيط مهرجاناته الشعبية، وحتى العمل الجواري كونه لم يشف بعد من مرضه. وتعرض الرئيس الجزائري -77 سنة- لوعكة صحية نهاية أبريل الماضي، نقل على إثرها للعلاج بفرنسا، لكن بعد عودته للبلاد في يوليو الماضي، وأصل ممارسة مهامه في شكل قرارات ورسائل ولقاءات مع كبار المسؤولين في الدولة، وضيوف أجانب يبثها التلفزيون الرسمي دون الظهور في نشاط ميداني يتطلب جهدًا بدنيًا. وظهر بوتفليقة، خلال إيداع ملف ترشحه لدى المجلس الدستوري يوم 3 مارس في صور بثها التفلزيون الرسمي، وهو جالس كما أنه ظهر عاجزا عن الكلام بطلاقة رغم نطقه ببعض الكلمات حول قراره بالترشح في حديثه لرئيس المجلس مراد مدلسي. تحطيم المصداقية واستدعى بوتفليقة الخميس الماضي، رئيس الوزراء، عبد المالك سلال، لإدارته حملته الانتخابية، والتي تضم إلى جانبه قادة أحزاب مثل عمار سعداني، أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، رئيسا غرفتي البرلمان العربي ولد خليفة- رئيس مجلس النواب -وعبد القادر بن صالح- رئيس مجلس الأمة- الذي يقود أيضا ثاني اكبر حزب في البلاد، وهو التجمع الوطني الديمقراطي إلى جانب وزير الصناعة عمارة بن يونس، وهو رئيس الجبهة الشعبية وعمر غول، وزير النقل، وهو رئيس حزب تجمع أمل الجزائر. وأجمعت تصريحات مسؤولي حملة بوتفليقة، بمن فيهم سلال، أن "الرئيس بوتفليقة ليس مضطرا للمشاركة في تنشيط الحملة الانتخابية، وسينوب، قادة الأحزاب المؤيدة له في شرح برنامجه وحث الناخبين على التصويت له". واعتبرت المعارضة في البلاد، أن عدم مشاركة الرئيس في الحملة الدعائية يعتبر "دليلا قاطعا" على عدم أهليته لقيادة البلاد بسبب وضعه الصحي المتردي. ولا يوجد في قانون الانتخابات الجزائري، ما يجبر المترشح لانتخابات الرئاسة على خوض الحملة الدعائية بنفسه، غير أن هذا الوضع لم يسبق وأن شهدته البلاد في تاريخها. وقال الكاتب الصحفي، عابد شارف، بشأن انعكاسات عدم مشاركة بوتفليقة في حملته الانتخابية على صورة هذه الانتخابات، فأكد "هي أكيد تحطم مصداقية الانتخابات رغم أن هذه الانتخابات ليست لها مصداقية أصلا". وأضاف: "أما أثر عدم مشاركة الرئيس في حملته الانتخابية على صورة الجزائر فهو كبير جدا". يشار إلى، أن الجزائر تشهد مع قرب هذا السباق الانتخابي أزمة سياسية حادة حيث سجلت خلال الأيام الأخيرة، موجة احتجاجات لنشطاء وأحزاب رافضة لانتخابات الرئاسة وترشح بوتفليقة لولاية رابعة طالبت خلالها برحيل النظام الحاكم بطرق سلمية.
461
| 18 مارس 2014
تسببت "هفوة" كلامية اقترفها عبد المالك سلال، رئيس الوزراء الجزائري المستقيل، ومدير حملة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، المرشح لولاية رئاسية رابعة، في غضب واسع بالجزائر. ووصف سلال مجموعة من الأمازيغ "الشاوية"، وهم عرق أمازيغي كبير ومهم من مكونات الشعب الجزائري، إذ قال خلال نشاط انتخابي، أمس السبت، حيث لم يكن يعلم أنه في بث مباشر: "نحن في مدينة قسنطينة (مسقط رأسه) نقول في مثلنا الشعبي الشاوية حاشا رزق ربي"، بمعنى أنهم "جنس وضيع". جاء ذلك قبل أن يعتذر، بذكرهم بـ"الأوراس"، نسبة سلسلة الجبال، حيث يقيم "الشاوية". ولم تمر الأمور بسلام، فقد شاهد الجزائريون وسمعوا ما قاله سلال، المعروف عنه حبه للطرفة، وهو ما تسبب في وقفات احتجاجية لسكان محافظات يقطنها "الشاوية". وتسارعت الأحداث، وبُث التصريح "الخطير" على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما زاد من حدة الغضب، مما اضطر سلال إلى أن يقدم "اعتذارًا" على القناة نفسها. وبدا سلال خلال تقديمه الاعتذار وهو لم يربط رابطة عنقه وبملامح توحي باضطرابه، قائلاً "الجزائريون يعرفونني، أنا رجل يحب التنكيت".
329
| 16 مارس 2014
شهدت العاصمة الجزائرية أمس السبت، تظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة، بينما تواصلت المواجهات المذهبية بغرداية في جنوب البلاد لليوم الخامس بين عرب سنة وأمازيغ إباضيين وأوقعت ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى، بحسب مصدر رسمي. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، عن مدير الصحة في الولاية قوله إن ثلاثة أشخاص قتلوا أمس في المواجهات المذهبية العنيفة الدائرة منذ خمسة أيام في غرداية (600 كيلومتر جنوب الجزائر)، المدينة التاريخية بوابة الصحراء. 3 قتلى وقال المسؤول إن القتلى هم في الثلاثينيات من العمر وقد قضوا جراء إصابتهم بأدوات غير حادة، مشيرا إلى أن هناك شخصا رابعا حاله حرجة بعد إصابته بجروح خطرة في هذه المواجهات المذهبية العنيفة التي دارت بين شبان في غرداية، المدينة المدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي. وبحسب الوكالة فإن اثنين من القتلى فارقا الحياة في مكان المواجهات قرب حي الحاج مسعود، في حين توفي الثالث في المستشفى متأثرا بجروحه. وأضافت أن الشخص الرابع الذي أصيب في هذه المواجهات نقل إلى المستشفى وحاله حرجة. واندلعت موجة المواجهات العنيفة، بداية من الثلاثاء الماضي بعدما خففت قوات الشرطة انتشارها في المدينة وفي الوقت الذي عادت فيه عائلات من سكان المدينة الميزابيين "الأمازيغ" إلى منازلهم التي تعرضت إلى الحرق في بداية الأحداث في يناير. ولم يعرف في الحال الحصيلة الإجمالية لهذه المواجهات، ولكن عددا من الشهود أفاد عن أنها أسفرت عن سقوط أكثر من مئة جريح، في حين تحدثت وكالة الأنباء الجزائرية الجمعة عن حوالى 60 جريحا سقطوا في غضون 24 ساعة، بينهم ثمانية "حالهم حرجة" بعدما تعرضوا للحرق بالاسيد. وكانت وكالة الأنباء الجزائرية تحدثت الجمعة الماضي، عن إصابة 61 شخصا بينهم ثمانية في حالة "خطرة جدا"، كما تم تحطيم عشرات المحلات والمساكن خلال 24 ساعة من المواجهات التي اندلعت مجددا الثلاثاء بعد شهر من الهدوء. وكان المتحدث باسم لجنة التنسيق في المدينة أحمد بابا عيسى "أمازيغي" أعلن الخميس عن جرح حوالي 100 شخص. وعادت أحداث العنف بسبب عودة السكان الميزابيين "الأمازيغ" إلى منازلهم التي تعرضت إلى الحرق في بداية الاحداث في ديسمبر، بحسب الصحف. وأكدت صحيفة الوطن، أن هذه العائلات استقبلت بالحجارة ما تسبب في اندلاع الاشتباكات الأخيرة. عرب وأمازيغ وأوضح ممثل حزب جبهة القوى الاشتراكية حمو مصباح أن "العائلات التي تقطن في الأحياء المختلطة (عرب وأمازيغ) التي لم تحترق بيوتها تريد إنقاذ متاعها حتى لا تفقد كل ما تملك". وخلال الفترة الممتدة بين ديسمبر 2013 وفبراير 2014، تحولت منطقة غرداية المدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة "يونيسكو"، إلى مسرح لاشتباكات بين عرب سنة وأمازيغ إباضيين، ما أسفر عن مقتل خمسة اشخاص وجرح 200 آخرين منهم أفراد شرطة. وكان المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل أعلن الإثنين الماضي، أنه تم نشر ما لا يقل عن أربعة آلاف شرطي و26 وحدة لمكافحة الشغب في غرداية للسيطرة على الوضع. ولم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة حول أحداث غرداية في وقت هي منشغلة بتحضير انتخابات 17 أبريل بمشاركة ستة مترشحين منهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (77 سنة) المريض منذ إصابته بجلطة دماغية. وترأس مدير حملة بوتفليقة عبد المالك سلال تجمعا لطلاب الجامعات في القاعة البيضوية بالضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية تحت عنوان "توعية الشباب بضرورة المشاركة في الانتخابات". ووصف سلال ما سمي بالربيع العربي بـ"الحشرة" وقال "الربيع العربي حشرة وسنقضي عليه باستخدام مبيد الحشرات وكل المنتجات اللازمة لإيقافه"، كما نقل موقع صحيفة الشروق. ووعد سلال طلاب الجامعات بالسكن والعمل وبـ"مزيد من الإصلاحات السياسية والانفتاح والحريات والديمقراطية". احتجاجات في العاصمة وفي نفس الوقت نظمت عدة حركات مدنية تجمعات احتجاجية بوسط العاصمة الجزائرية ضد ترشح الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة في انتخابات 17 إبريل وللمطالبة بتغيير النظام ومكافحة الفساد. وتجمع المئات من المساندين للحركة الاحتجاجية "بركات" (كفى) بالقرب من الجامعة المركزية تحت شعار "لا لولاية رابعة لبوتفليقة". وعلى غير العادة لم تتدخل الشرطة لمنع المظاهرة أو توقيف المشاركين فيها كما حدث في المرتين السابقتين، بسبب "منع المسيرات والمظاهرات في العاصمة" بحسب قانون صدر في 2001.
449
| 16 مارس 2014
أعلنت فرنسا، اليوم الجمعة، أنها "تأمل" في أن يتم احترام الحريات الأساسية في الجزائر حيث تبدو السلطات مصممة على منع أي احتجاج قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أبريل، التي يشارك فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يرأس الجزائر منذ 15 عاما. وقال رومان نادال، المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، ردا على سؤال بشان تعليقه اثر منع اجتماع لقادة الأحزاب السياسية التي دعت إلى مقاطعة الانتخابات وغلق قناة تلفزيون خاصة، "نحن نأمل في أن يتم احترام الحريات الأساسية في الجزائر كما في كل مكان من العالم". وأضاف المتحدث، أن الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 ابريل "اقتراع مهم يجب أن يندرج في إطار المؤسسات الجزائرية وفي إطار احترام المبادئ الديمقراطية". وترشح بوتفليقة "77 عاما" إلى هذه الانتخابات، رغم وهن جسده إثر إصابته في ابريل 2013 بجلطة دماغية اضطرته للعلاج في فرنسا 80 يوما. وهو يملك حظوظا وافرة للفوز أمام منافسيه الخمسة مستفيدا بالخصوص من القدرات التعبوية لأكبر حزبين "حاكمين" في البلاد. ومنذ الإعلان عن ترشح بوتفليقة، نظمت عدة تظاهرات في البلاد رافعة شعار "لا لولاية رابعة". وتبدو الشرطة مصممة على منع أي احتجاج، كما أغلقت السلطات قناة الأطلس الخاصة التي تنتقد بشدة النظام.
262
| 14 مارس 2014
استغرب الكاتب روبرت فيسك، إعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية المرتقبة على الرغم من بلوغه 77 عامًا، وقضائه 15 عامًا في سدة الحكم. ويقول الكاتب في صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن بوتفليقة استطاع أن ينأى بالجزائر عن موجة الثورات التي شهدتها دول عربية أخرى، فيما يعرف بـ"الربيع العربي"، من خلال رفع رواتب الموظفين الحكوميين ونجاحه في التخفيف من حدة مشكلة الإسكان في بلاده. كما أن الشعب الجزائري لا يزال ينعي ربع مليون شخص راحوا في أعمال عنف، بعضهم قتل على يد بلطجية الحكومة نفسها، خلال التسعينيات- عقب قرار الجيش حينئذ بإلغاء الجولة الثانية من الانتخابات عقب الفوز الكبير للإسلاميين في الجولة، بحسب المقال. ويشير فيسك إلى أن هذا جعل الشعب الجزائري غير مرحب بأي "ربيع عربي"، خاصة عندما يكون رجال بوتفليقة في الجزائر شركاء للولايات المتحدة في "الحرب على الإرهاب". وعلى خلفية المشاكل الصحية التي يعاني منها الرئيس الجزائري، قال فيسك: إن بعض المعارضين الجزائريين يعتقدون أن بوتفليقة فقد حتى القدرة على الكلام، لدرجة أنه لم يعلن- أو لم يستطع أن يعلن– ترشحه للرئاسة عبر خطاب تليفزيوني، بل أفصح عن ذلك من خلال خبر نقلته وكالة الأنباء الرسمية عن رئيس وزرائه". ونقل المقال تعليقًا للصحفي الجزائري الشهير كمال داود على ترشح بوتفليقة جاء فيه: "فيما يبدو العالم متعطشًا للحرية.. تهوي بنا إلى العبودية بحماقتك". وأوضح فيسك أن التعبير صراحة عن هذه الانتقادات غير مألوف في الجزائر، حيث يتوخى الصحفيون فيها الحذر في ظل سيطرة قادة الجيش على مقاليد السلطة. وتطرق المقال إلى انتقادات متبادلة بين الجنرالات الجزائريين، الذين يعاني معظمهم من سمنة مفرطة- على مدار الأسابيع الأخيرة. وقال الكاتب إن "رئيس المخابرات محمد مدين خسر، فيما يبدو، أرضا لصالح رئيس أركان الجيش الجنرال أحمد قايد صالح"، وأشار إلى معاناة الجزائريين من "خراب صناعي وثقافي" على الرغم من الزيادة الكبيرة في إنتاج الغاز والنفط بالجزائر منذ استقلالها عن فرنسا عام 1962.
413
| 14 مارس 2014
قال مصدر قريب من الرئاسة الجزائرية، اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء، عبد المالك السلال، سيستقيل غدا الخميس، ليصبح مديرا لحملة الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، الذي يسعى لإعادة انتخابه. وسجل بوتفليقة "77 عاما"، نفسه الأسبوع الماضي مرشحا في الانتخابات المقررة يوم 17 أبريل، وظهر في المجلس الدستوري في واحدة من المرات القليلة التي تحدث فيها علنا منذ إصابته بجلطة العام الماضي، مما أثار تساؤلات من المعارضة عن قدرته على النهوض بمهام الحكم. وقال المصدر، إن وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي حل محل السلال كرئيس للوزراء.
278
| 12 مارس 2014
داهمت عناصر من الأمن الجزائري، مساء أمس الثلاثاء، مقر قناة "الأطلس تي في" الفضائية المعروفة بمعارضتها لسياسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، تنفيذا لأمر صادر عن محكمة سيد أمحمد، بالعاصمة الجزائر. وقال أحد صحفيي القناة لوكالة الأنباء الألمانية، اليوم الأربعاء، إن العاملين بالقناة ينتظرون اتصالا من الإدارة للالتحاق بعملهم، لافتا إلى أنه لا يعلم ماذا سيحدث في الساعات المقبلة بعد قرار المحكمة المفاجئ. وأوضح أنه كان بصدد تسجيل حصة في استوديوهات القناة بمنطقة بابا علي عندما تلقى اتصالا من الإدارة، أمس الثلاثاء، يبلغه بمغادرة المكان والالتحاق بالمسكن العائلي، بعد مداهمة رجال الأمن المقر الرئيسي للقناة بمنطقة بئر خادم وتحفظهم على كاميرات ومعدات تقنية. ورجح المصدر أن يكون لقرار العدالة علاقة بالخط الافتتاحي للقناة وحصص النقاش التي تبثها والتي تتعرض بالنقد اللاذع لسياسة الرئيس بوتفليقة وتغطيتها لكل المظاهرات المناوئة لترشحه لولاية رابعة. وغابت البرامج التي اعتادت القناة بثها منذ مساء أمس، واكتفت ببث أشرطة موضوعاتية وأخرى غنائية، قبل أن يتوقف البث نهائيا، صباح اليوم الأربعاء. وأكدت القناة في شريط الأخبار قبل انقطاع البث، أن الأمن قرر إغلاق وتشميع استوديوهات القناة، وأن حارس المقر تعرض للتعنيف والضرب وحجز هاتفه النقال، موضحة أن أشخاصا يرتدون الزي المدني لا يزالون يراقبون المقر الرئيسي للقناة ببئر خادم.
184
| 12 مارس 2014
نشرت صحيفة الصنداي تايمز، اليوم الأحد، مقالاً أعده مراسل الصحيفة في الجزائر بعنوان "الجزائريون يتوقون إلى نهاية البؤس ويخشون ترشح الرئيس المريض مجددًا". ويقول مراسل الصحيفة، كما جاء على موقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، إنه في مقهى في وسط الجزائر العاصمة جلست مجموعة من الشباب تحتسي القهوة وتتحدث بسخرية عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. فمثلاً يقول حامد، وهو مهندس في السابعة والعشرين، إن بوتفليقة "في السابعة والسبعين ومريض ونكاد ألا نراه علنًا على الإطلاق. ولكنه سيترشح لفترة رئاسية رابعة". ويضيف مراسل الصحيفة إن الكثير من الجزائريين أعربوا عن نفس الرأي بعد أن ترشح بوتفليقة رسميًا لفترة رئاسية رابعة، ويقول مراسل الصحيفة إن ترشح بوتفليقة تسبب في الغضب والتهكم الساخر بين الجزائريين الذين يبلغ تعدادهم 39 مليونًا. ويضيف أن الجزائريين يعلمون أن بوتفليقة لا يحكم البلاد ولكنه واجهة لـ "مجموعة غامضة سلطوية من المخضرمين في الحزب الحاكم وكبار ضباط الجيش والمخابرات". وتضيف الصحيفة أن الانتخابات تأتي في وقت حرج للجزائر، أكبر دول إفريقيا، فهي دوله غنية بالنفط والغاز ولكن أسعار الاثنين آخذة في الانخفاض والبطالة مرتفعة والصادرات تتزايد. والحياة تزداد صعوبة بالنسبة للجزائريين. والسخط الشعبي يفاقمه سلسلة من الفضائح المالية في الدائرة الداخلية للمحيطين ببوتفليقة. ويقول مراسل الصحيفة إنه على الرغم من مشاكل الجزائر لا يزال بوتفليقة يحظى بالتأييد في بعض الدوائر، حيث يراه الناخبون من كبار السن كأحد المحاربين في حرب الاستقلال ضد فرنسا. كما تراه بريطانيا والولايات المتحدة كقوة في وجه الإرهاب الإسلامي في شمال إفريقيا، مثل الذين هاجموا منشأة عين أميناس النفطية عام 2013 وقتلوا 39 رهينة من الأجانب.
260
| 09 مارس 2014
أكد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، أنه يتعين على كل جزائرية وجزائري اختيار الشخص الذي ستؤول إليه قيادة الجزائر، "وفق قناعاته" وبكل "استقلالية". وقال بوتفليقة في رسالة قرأها نيابة عنه مستشاره محمد علي بوغازي، اليوم السبت، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، إن هذا الاحتفال جاء " عشية استحقاق انتخابي هام بالنسبة لبلدنا في محيط جهوي تسوده الاضطرابات ويسمه التوجس والريبة. وسيتعين على كل جزائرية وجزائري وفق ما يحدوه من قناعات وبكل استقلالية اختيار الشخص الذي ستؤول إليه قيادة الجزائر، امرأة كانت أم رجلا". وأشار بوتفليقة، في رسالته بأن الحق في الانتخاب كان من بين "بواكير الحقوق التي كرسها الدستور" مؤكدا أنه، "واجب أكثر منه حق وكان أول واجب تمليه ممارسة المواطنة".
209
| 08 مارس 2014
أعلنت جبهة القوى الاشتراكية الجزائرية المعارضة، اليوم الجمعة، مقاطعتها للانتخابات الرئاسية المقررة في 17 إبريل المقبل، ودعت إلى مرحلة انتقالية كبديل للوضع السياسي الحالي. وجاء في لائحة سياسية توجت أعمال المجلس الوطني للحزب الذي تأسس في العام 1963 على يد حسين آيت أحمد، أحد رموز ثورة التحرير أن هذا الاقتراع ليس حاسما إلا للنظام في هذه الظروف، والمشاركة بالنسبة للجبهة غير معقولة وخيار المقاطعة، حتى ولو كان محترما إلا أنه لا يمثل لوحده بديلا. ودعت الجبهة، إلى إعادة بناء إجماع وطني حول رزنامة وجدول زمني للمرحلة الانتقالية. وقالت، إن هذا هو مسعانا وهدفنا الأساسي ولدينا قناعة راسخة بأننا لا يمكننا إعادة بناء الإجماع وحدنا، ولا يزال الباب مفتوحا لجميع الفاعلين الذين يريدون أن يشاركونا بغض النظر عن مواقفهم الحالية.
179
| 07 مارس 2014
ربما لم يشعر الجزائريون بالصدمة عندما علموا أن رئيسهم المريض عبد العزيز بوتفليقة سيرشح نفسه لفترة رئاسة جديدة بعد أن أمضى 15 عاما في السلطة، لكن الطريقة التي أبلغهم بها بذلك كانت مفاجأة. وبعد شهور من التكهنات لم يخرج الزعيم البالغ من العمر 77 عاما وأصيب بجلطة في العام الماضي على شعبه بخطاب على الهواء يبثه التلفزيون والراديو لإعلان ترشحه، بل إنه ترك رئيس وزرائه ووكالة الأنباء الوطنية لإعلان ذلك الأسبوع الماضي. ويوم الاثنين الماضي سجل بوتفليقة نفسه كمرشح لدى المجلس الدستوري قبل 24 ساعة من نهاية المهلة المتاحة للمرشحين وظهر لفترة وجيزة على التلفزيون الرسمي وتكلم علانية للمرة الأولى منذ شهور. وفي ضوء التأييد الذي يحظى به من حزب جبهة التحرير الوطني وحلفائها والجيش فإن فوز بوتفليقة في الانتخابات في حكم المؤكد، وهو الذي ينسب له الفضل في قيادة الجزائر وإخراجها من الحرب الأهلية التي دارت رحاها في التسعينات بين قوات الأمن والإسلاميين. ورغم كل الإصرار على المستوى الرسمي أن بوتفليقة في صحة طيبة، فإن ندرة ظهوره أدت إلى شكوك حول الكيفية التي سيدير بها حملته الانتخابية وما قد يحدث إذا مرض من جديد ومن يخلفه إذا اضطرته حالته الصحية للتخلي عن الحكم في الفترة الرابعة. وحتى عند الإعلان عن ترشح بوتفليقه لم يبذل رئيس الوزراء عبدالمالك سلال جهدا يذكر لتبديد الشكوك بشأن صحته، عندما قال إن "الرئيس لا يحتاج لخوض حملة دعائية لأن بوسع كثيرين أن يقوموا بهذه المهمة". ذكريات الحرب الأهلية بعد انتفاضات الربيع العربي التي بدأت عام 2011 لم تشهد الجزائر التي ما زالت تعاني من آثار الحرب الأهلية التي سقط فيها 200 ألف قتيل أي اضطرابات أو انتفاضات شعبية على الوضع القائم. وفي الأسابيع الأخيرة خرجت إلى العلن خلافات بين مؤيدي بوتفليقة والفريق محمد مدين، رئيس المخابرات. وقال محللون إن جانبا كبيرا من ذلك عكس جهود جماعة بوتفليقة لتحييد النفوذ السياسي لمدين، قبل أن يعلن الرئيس ترشحه لفترة رابعة. رجال بوتفليقة ويبدو أن رجال بوتفليقة كانت لهم الغلبة.. فقد تم عزل عدد من كبار ضباط المخابرات ونقل آخرون في حين يتولى حلفاء الرئيس مناصب رئيسية في الجيش ومجلس الوزراء. وفي عام 2012، أشار بوتفليقة إلى أن زمن جيله من الزعماء قد انقضى لكنه شدد قبضته على الحكم. ويقول حلفاء بوتفليقة إنه شخصية تمثل عامل استقرار في منطقة تمثل فيها ليبيا مخاطر الفوضى بعد ثلاث سنوات من إنهاء حكم العقيد معمر القذافي الذي استمر 42 عاما. ويخوض السباق خمسة مرشحين لكن بعض الساسة المعارضين لم يشاركوا فيه مثل السعيد سعدي. وتبدأ الحملة الانتخابية في 23 مارس الجاري، لكن الناخبين لا يعرفون ما إذا كان بوتفليقة سيكثر من الظهور العلني.
293
| 07 مارس 2014
وصف رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، المعارضين لترشح الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، بدعاة"الفتنة والمغامرة"، داعيا إياهم إلى الكف عن المساس باستقرار البلاد. وكانت الشرطة الجزائرية قمعت اليوم الخميس، مظاهرة سلمية دعت إليها حركة بركات "كفاية"، غير المعتمدة بوسط العاصمة الجزائر، للتعبير عن رفضها استمرار الرئيس بوتفليقة في الحكم. واعتقلت الشرطة عددا من المتظاهرين بينهم صحفيون وناشطون في سيناريو مماثل لما حدث السبت الماضي، عندما فرقت عناصر الأمن بالقوة مظاهرة مناوئة للرئيس بوتفليقة. وقال سلال اليوم، في لقائه مع المنتخبين المحليين وممثلي المجتمع المدني لولاية تيبازة، إن الجزائر"سارت في طريق التطور والنمو والسلم والأمان في محيط جيو إستراتيجي متأزم ومن الصعب جدا ان نواصل المسيرة إذا لم نحافظ على الاستقرار الذي يحاول دعاة الفتنة والمغامرة المساس به"، داعيا هؤلاء الى الكف عن هذا العمل وجعل مصلحة البلاد فوق كل اعتبار. واستطرد قائلا، "لسنا من دعاة الشر والإحباط واليأس بل دعاة خير، تطور البلاد ممكن ولدينا كل القدرات بين أيدينا لذلك فلا بد أن لا نضيع هذه الفرصة "الانتخابات" لتحسين الأوضاع اقتصاديا وسياسيا".
219
| 06 مارس 2014
دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأحد، الجزائريين للمشاركة بقوة في انتخابات الرئاسة المقررة يوم 17 أبريل المقبل والإدلاء بأصواتهم لاختيار من يرونه الأصلح لقيادة البلاد في المرحلة القادمة. وكانت أحزاب علمانية وإسلامية وشخصيات وطنية دعت إلى مقاطعة انتخابات الرئاسة، لقناعتها بأن نتائجها محسومة سلفا لصالح الرئيس المترشح الذي تقدم لولاية رئاسية رابعة. وقال بوتفليقة، في رسالة وجهها بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لتنصيب المحكمة العليا قرأها نيابة عنه وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح "أهيب بكل المواطنين المشاركة جماعيا في هذا الاستحقاق والإدلاء بأصواتهم لاختيار من يرونه الأصلح لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة". وأوضح بوتفليقة أن الشعب الجزائري سيقدم بذلك مرة أخرى وكعادته" درسا في المواطنة لمن يتربصون السوء بهذا الوطن العزيز ويرد على كل من يشكك في نضجه السياسي وقدرته على المحافظة على مكتسباته وصون أمنه واستقرار بلده". وأكد بوتفليقة أن إنشاء اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات هو ثمرة المشاورات مع الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية لإعطاء ثقة ومصداقية للعمليات الانتخابية المختلفة إلى جانب اللجان الأخرى التي يشرف عليها القضاة والتي تساهم بدورها في إضفاء الشفافية والمصداقية على الانتخابات. وأشار إلى أن المسئولية الملقاة على عاتق القضاة في هذا المجال بالذات وفي مجالات أخرى "مسئولية جسيمة وخطيرة" وأن الثقة التي وضعت في القضاء "قد ضاعفت من مسئولياته ليس في مهامه التقليدية أي الفصل في القضايا فحسب بل وفى المساهمة في ترسيخ مبادئ الديمقراطية وتكريس دولة الحق والقانون".
257
| 02 مارس 2014
دعا رئيس الحكومة الأسبق، مولود حمروش، إلى إسقاط النظام الجزائري بـ "أسلوب هادئ"، لكن بمساهمة الجيش، لأنه لم يعد قادرا على تسيير البلاد، مؤكدا أن الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أبريل "لا جدوى" منها. وقال حمروش، في مؤتمر صحفي، إن "عوامل الانسداد مازالت قائمة سواء تم تجديد ولاية الرئيس (عبد العزيز بوتفليقة) أم لا". وأضاف، "هذا النظام تآكل وسيسقط (لذلك) أنا أريد إسقاطه بأسلوب هادئ وبقرارات وليس بموجة هوجاء". وتابع، "الأزمة تتجاوز الانتخابات (...) التي لا جدوى لها (...) وقناعتي أن هذا النظام لم يعد صالحا لحكم الجزائر". وبالنسبة لحمروش، فإن "الحل الوحيد هو الاتجاه وبقوة لوضع ترتيبات للانتقال بالجزائر إلى الديمقراطية بمساعدة المؤسسة العسكرية". وأوضح، "أن أي حل توافقي مدروس لا يحتاج فقط إلى عدم معارضة الجيش ولكن يحتاج أيضا إلى مساهمته في الآليات التي يختارها المجتمع". وترأس حمروش آخر حكومة "1989-1991" قبل الانتخابات التشريعية التي أوقفها الجيش، بعد فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ بدورتها الأولى. وأكد حمروش، أنه لا يدعو إلى "انقلاب عسكري أو منع بوتفليقة من الترشح، لكن أدعو الجيش إلى إخراج البلاد من حالة الانسداد".
391
| 27 فبراير 2014
دعت 3 أحزاب جزائرية معارضة، المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة المقررة في أبريل المقبل إلى الانسحاب من السباق "الذي حسمت نتائجه مسبقا بعد ترشح الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة" بحسب بيانها الصادر، اليوم الإثنين. وعقدت حركتا مجتمع السلم، والنهضة، و"التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" ذي التوجه العلماني، اجتماعا اليوم، للتباحث بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقالت الأحزاب الثلاثة في بيان مشترك صدر عقب الاجتماع، إن "قادة الأحزاب الثلاثة يؤكدون على دعوة الشعب الجزائري لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المحسومة سلفا لما تكتسيه من مخاطر على مستقبل البلاد ودعوة كل المترشحين للانسحاب من هذه المهزلة الانتخابية المعلومة النتائج في غياب شروط النزاهة والحياد". كما دعا المجتمعون، إلى "ندوة حوار وطني تشمل كل الفاعلين السياسيين لتجاوز الوضع المتعفن (السيئ) الذي تمر به البلاد وبلورة تصورات مستقبلية تفضي إلى الاستقرار وتأمين مستقبل الأجيال". وجاءت هذه الدعوة بعد يومين من إعلان عبد المالك سلال رئيس الوزراء الجزائري، ترشح الرئيس بوتفليقة رسميا لولاية رابعة في انتخابات الرئاسة المقررة يوم 17 أبريل القادم. كما أكدت الرئاسة الجزائرية أن بوتفليقة، سحب استمارات جمع التوقيعات الخاصة بالانتخابات من وزارة الداخلية.
216
| 24 فبراير 2014
استغربت المعارضة الجزائرية، الطريقة التي تمّ بها الإعلان عن ترشّح الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، للانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبرة إيّاها ضربة لنزاهة الاقتراع المقرّر في 17 أبريل المقبل. وانتقد أبرز معارضي بوتفليقة، والمنافس القوي له، رئيس الحكومة السابق علي بن فليس، في بيان مساء اليوم، دخول رئيس الوزراء الجزائري عبد الملك سلال، كطرف إلى جانب بوتفليقة رغم كونه رئيس اللجنة الوطنية لتحضير الانتخابات. وقال بيان مديرية حملة بن فليس، إنه من الغرابة أن يتم هذا الإعلان عن طريق رئيس اللجنة الوطنية للتحضير الانتخابات "سلال" الذي لا يمكن في أي حال من الأحوال أن يكون طرفاً في الاستحقاق الرئاسي. وأضاف، لا نعتبر ما جاء على لسان الوزير الأول "رئيس الحكومة" إعلاناً رسمياً عن الترشّح، لأن مثل هذا الإجراء لا يتم بالوكالة.
223
| 22 فبراير 2014
يتجه الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، نحو تعيين وزير الطاقة والمناجم الحالي يوسف يوسفي في منصب رئيس الوزراء خلفا لعبد المالك سلال الذي سيتنحى من منصبه للتفرغ لإدارة الحملة الانتخابية لبوتفليقة. وأكدت مصادر مطلعة، أن يوسفي سيحتفظ بمنصبه الحالي في الحكومة، وأن هذا التغيير لن يتم قبل 12 مارس المقبل. وكان سلال، قد عين مديرا للحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة عامي 2004 و2009. من جهة أخرى، أعلن الموقع الإخباري "كل شيء عن الجزائر" أن عمارة بن يونس وزير التنمية الصناعية وترقية الاستثمار سيعن مديرا للحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة في الخارج وتبعا لذلك فانه سيكون ملزما بالاستقالة من الحكومة.
300
| 22 فبراير 2014
وصف سفيان جيلالي، رئيس حزب جيل جديد الجزائري، وأحد المترشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أبريل 2014، اليوم السبت، ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بـ"العار" و"الخطوة الأولى على مسار الانقلاب على الجمهورية". وكانت الرئاسة الجزائرية، وقبلها رئيس الوزراء، عبد المالك سلال، قد أعلنا ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة. وأعلن سفيان جيلالي، ترشحه للانتخابات الرئاسية لكنه ربط خوضه السباق بعدم ترشح الرئيس بوتفليقة. وقال جيلالي، إنه من المؤلم أن يعلن رئيس الوزراء بنفسه للجزائريين ترشح رئيس "غير قادر" واصفا ذلك بـ"العار على هذه السلطة والحكومة". وأكد جيلالي، أن الحزب استدعى المجلس الوطني للانعقاد يوم 28 فبراير الحالي للإعلان عن جمع الــ 60 ألف توقيع المطلوبة قانونيا، لكنه أوضح أنه إذا لم يتغير أي شيء حتى ذلك التاريخ، سيعلن انسحابه رسميا من هذه الانتخابات.
218
| 22 فبراير 2014
مساحة إعلانية
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
28024
| 01 أكتوبر 2025
- رؤيتنا تقوم على الاستثمار المستدام وتقديم منتجات عقارية متميزة بمرافق متكاملة أعلنت مجموعة إزدان القابضة المتخصصة في بيع العقار من أجل الاستثمار،...
16812
| 01 أكتوبر 2025
- القرار يضمن أن المعلمين الذين يقدمون دروسًا مؤهلون عقدت السيدة إيمان علي النعيمي، مديرة إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم...
12176
| 02 أكتوبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الصف الأول...
11174
| 01 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
6744
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
5784
| 03 أكتوبر 2025
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خرج صباح أمس الاول الإثنين من مستشفى بضواحي العاصمة الروسية...
5110
| 01 أكتوبر 2025