رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
فتح مكاتب الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الجزائرية

افتتحت مكاتب الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، اليوم الخميس، في الساعة الثامنة (8,00 تج) في المدرسة التكميلية باستور بوسط العاصمة الجزائرية. وتجري عملية الانتخاب من الساعة الثامنة صباحا إلى السابعة مساء، مع إمكانية تمديد مدة الاقتراع بساعة واحدة في مكتب واحد أو عدة مكاتب بقرار من الوالي (المحافظ). ويتنافس في الانتخابات بالإضافة إلى عبد العزيز بوتفليقة خصمه الأول علي بن فليس ورئيسة حزب العمال التروتسكي لويزة حنون بالإضافة إلى عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل وعلي فوزي رباعين رئيس حزب عهد 54 وموسى تواتي رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية. ويعمل على تأمين الانتخابات أكثر من 260 ألف شرطي ودركي لحماية حوالي 23 مليون ناخب تمت دعوتهم للإدلاء بأصواتهم في 50 ألف مكتب تصويت. وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني تجنيد 186000 شرطي لتأمين السير الحسن لرئاسيات 17 أبريل "في 27582 مكتب اقتراع تابع لقطاع الاختصاص". من جهتها جندت قوات الدرك الوطني المكلفة بالأمن في المناطق الريفية أكثر من 78 ألف دركي بالإضافة إلى الضباط المشرفين عليهم. ويترشح بوتفليقة لولاية رابعة رغم متاعبه الصحية التي أعقبت إصابته بجلطة دماغية العام الماضي استدعت غيابه عن الجزائر ثلاثة أشهر للعلاج في باريس. وما زال الرئيس يخضع لإعادة تأهيل وظيفي لاستعادة قدرته على الحركة والنطق. ودعا بوتفليقة الذي غاب عن تنشيط الحملة الانتخابية، الجزائريين إلى التصويت وعدم الاستجابة لنداء المقاطعة. وبالنسبة لبوتفليقة الذي لم يشارك في الحملة الانتخابية بسبب مرضه فإن "الامتناع عن التصويت، إن كان من باعث نزعة عبثية، ينم عن جنوح عمدي إلى عدم مواكبة الأمة وعن عدول عن مسايرتها والانتماء إليها". وشكلت نسبة المشاركة في الانتخابات تحديا دائما بالنسبة للسلطة، المتهمة بتزويرها تماما كما تزور نتائج التصويت، بحسب المعارضة. وبالإضافة إلى هاجس نسبة المشاركة تحذر المعارضة ومعهم المترشح المنافس لبوتفليقة علي بن فليس، رغم طمأنة وزير الداخلية الطيب بلعيز المقرب من بوتفليقة بأن"كل إجراءات الشفافية والحياد والأمن اتخذت في هذا الاقتراع". وتنبأ رئيس حركة مجتمع السلم أكبر حزب إسلامي بأن "الانتخابات ستكون مزورة وسيعلن رئيس الجمهورية رئيسا للولاية الرابعة". وأعاد بن فليس الذي عمل ثلاث سنوات رئيس حكومة مع بوتفليقة التحذير من "التزوير" معتبرا إياه "عدوا له". ودفعت التصريحات المتكررة لبن فليس عن التزوير الرئيس بوتفليقة للخروج عن صمته أمام اثنين من ضيوفه بلهجة غير معهودة. واتهم بن فليس بالعنف والفتنة وذهب إلى حد استعمال عبارة "الإرهاب". واتهم بن فليس من قبل أنصار بوتفليقة بمحاولة زرع الفوضى و"ضرب استقرار الجزائر" التي لم تضمد جراحها كاملة من حرب أهلية كان سببها إلغاء نتائج الانتخابات التشريعية لسنة 1992، وانضم السلفيون إلى المنادين بعدم التظاهر في الشارع حتى "لا يحدث شرخ في جسم الأمة".

620

| 17 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
الجزائر: الأمن يفرق احتجاجا ضد الانتخابات الرئاسية

فرقت الشرطة الجزائرية احتجاجًا مناهضًا للحكومة، اليوم الأربعاء، قبل يوم واحد من انتخابات الرئاسة، التي يتوقع أن تسفر عن إعادة انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لولاية رابعة، رغم أنه لا يزال يتعافى من إصابته بجلطة. وحاولت مجموعات من حركة بركات "كفى"، تنظيم اعتصام بوسط العاصمة الجزائر، قبل أن يحيط بها رجال الشرطة ويفرقون أفرادها. وقال محتج يدعى ماسي: "نحن ننفذ هذا الاعتصام للتنديد بهذه المسرحية الانتخابية، ونحن نتظاهر سلميًا ولا ندعو إلى ثورة أو نحاول إثارة المتاعب". وفرقت الشرطة عدة مجموعات من المحتجين بعضهم كان يلوح بالعلم الجزائري، وقوبلت بعض المجموعات بأنصار للرئيس بوتفليقة يهتفون تأييدًا له. والمظاهرات في الجزائر محظورة منذ سقوط عدد من الأشخاص قتلى في اشتباكات خلال احتجاج عام 2001. وبعد أن كانت الشرطة تفرق احتجاجات أعضاء حركة "بركات" في البداية، فقد سمحت لهم مؤخرًا بتنظيم مظاهرات احتجاجًا على قرار بوتفليقة خوض الانتخابات.

457

| 16 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
ثلاثة مرشحين لرئاسة الجزائر يتحالفون ضد "التزوير"

أعلن 3 مرشحين لانتخابات الرئاسة المقررة في الجزائر، غدا الخميس تحالفا ضد التزوير. واتفق المرشح الحر ورئيس الوزراء الأسبق، علي بن فليس، ورئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، ورئيس حزب عهد 54، علي فوزي رباعين، على العمل معا من أجل مراقبة عملية الاقتراع الرئاسي. كما طلبوا من وزارتي الداخلية والعدل، أن تلزم رؤساء لجان المراقبة على المستويين البلدي والمحلي بالتعامل مع ممثليهم. وشدد المرشحون الثلاثة على تنسيق العمل وتبادل المعلومات قبل وأثناء وبعد انتهاء عملية التصويت، إلى مراقبة عملية الفرز وتسليم محضر النتائج في كل مركز اقتراع. وترشح لانتخابات الرئاسة، إضافة إلى بن فليس وتواتي ورباعين، الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، ورئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، والأمينة العامة لحزب العمال اليساري، لويزة حنون.

192

| 16 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
بن فليس: لن أسكت عن التزوير وسأنضم للمعارضة

قال علي بن فليس، المنافس الأول للرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، في انتخابات الرئاسة المقررة الخميس، إنه لن يسكت "عن التزوير واغتصاب الإرادة الشعبية يوم الاقتراع". وأضاف بن فليس، في مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء بمقر حملته الانتخابية بالعاصمة الجزائر: "إذا كان هناك حيادية للدولة وانتخابات نزيهة سأقبل حتى بالعهدة الـ 100 (يقصد أنه سيقبل بفوز بوتفليقة حتى لو فاز بمائة ولاية متتالية) لكن لن أسكت عن التزوير، وإذا اغتصبت الإرادة الشعبية فلا وصاية على الشعب بعد اليوم". وتابع: "رسالتي للشعب أنني سأواصل المسيرة معه مهما كانت النتيجة وبعد 17 أبريل إذا وقع ما وقع (يقصد في حال خسارته) سأكون إلى جانب إخواني في المعارضة وقد قلت لن أسكت ولن أسكت، وسأتحالف مع المقاطعين لبناء دولة الديمقراطية". واتهم بن فليس النظام الحالي، بالسعي لتوريث الحكم بالقول: "كنا على مقربة من توريث الحكم، من يقول لنا إن الاستقرار هو العهدة الرابعة، جوابي هو إن الاستقرار يساوي التنمية".

287

| 15 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
بوتفليقة يطالب بمشاركة كثيفة بانتخابات الرئاسة

دعا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والمترشح لولاية رئاسية رابعة الجزائريين، إلى "المشاركة بكثافة في انتخابات الرئاسة المقررة بعد غد الخميس، تجسيدا لـ"سيادة الشعب". جاء ذلك في رسالة إلى الجزائريين اليوم الثلاثاء، بمناسبة يوم العلم الموافق 16 أبريل من كل سنة، والذي يخلد ذكرى وفاة رائد النهضة الجزائرية ومؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين العلامة عبد الحميد ابن باديس في ذات اليوم من العام 1940. وجاء في رسالة بوتفليقة التي نشرتها وكالة الأنباء الرسمية "أهيب بكافة المواطنات والمواطنين ألا يفرطوا في المشاركة في الانتخاب الرئاسي أو يسهوا عنه, وأن يدلوا بخيارهم إحقاقا وتجسيدا لسيادة شعبهم التي استعيدت بأبهظ الأثمان". وتابع "وعلى كل جزائري وجزائرية أن يتأسى بشهدائنا الأبرار، ويحفظ وديعتهم التي هي هذا الوطن الغالي، ويبر به مثلهم، ويتذكر أن لا وطن لنا سواه"، معتبرا أن "التصويت واجب أكثر منه حق". وتجري الخميس المقبل، خامس انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ الجزائر، وسط احتجاجات ودعوات للمقاطعة من قبل المعارضة التي ترفض استمرار بوتفليقة في الحكم.

208

| 15 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل شاب جزائري من أنصار بن فليس

توفى شاب جزائري من أنصار المرشح الحر لانتخابات الرئاسة ورئيس الوزراء الأسبق علي بن فليس بعد تلقيه طعنة قاتلة من أحد المؤيدين للرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة بمدينة اسطاوالي بالضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية. وذكرت صحيفة "الوطن" الصادرة بالفرنسية في موقعها الإلكتروني مساء أمس الأحد، أن بعض المؤيدين للرئيس المنتهية ولايته بوتفليقة دخلوا في سجال مع شاب متعاطف مع بن فليس قبل أن يشبعوه ضربا، ويوجه له أحدهم، كان في حالة سكر، طعنة أردته قتيلا على الفور بمدينة اسطاوالي. وألقت السلطات القبض على القاتل ووضع قيد التحقيق. ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في الجزائر يوم الخميس المقبل.

272

| 14 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
مدير حملة بوتفليقة: مرشحنا أخرج الجزائر من الظلمات

تختتم الحملة الانتخابية لانتخابات الرئاسة في الجزائر، منتصف ليلة الأحد، في غياب رسمي للرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة في سابقة هي الأولى في تاريخ الانتخابات الجزائرية. وكذب بوتفليقة كل الشائعات ولم يحضر التجمع الانتخابي الأخير الذي نشطه مدير حملته ورئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال، اليوم الأحد، بالصالة البيضوية بالعاصمة الجزائر في حضور قادة أركان حملته وحشد من مؤيديه. واكتفى بوتفليقة فيما يبدو بالرسائل التي أطلقها خلال استقباله لوزير الخارجية الأسباني خوسيه ماريا مارجالو، أمس، عندما تحدث عن حملة انتخابية عنيفة وعن سلوكيات تتعارض مع الديمقراطية في اتهام صريح لمنافسه القوي علي بن فليس. ووصف سلال انتخابات الرئاسة بـ"الموعد المصيري للديمقراطية في الجزائر وبالتاريخ الذي سيبرهن من خلاله الجزائريون أن بلادهم دولة قوية وموحدة داعيا الجميع للتصويت بكثافة. وحذر سلال منافسي بوتفليقة وبالخصوص بن فليس بالقول "لن نسمح لأي أحد كان بتهديدنا والتعرض لنا وهؤلاء ما عليهم إلا التوجه للصندوق وأخذ حقهم من خلاله" قبل أن يستدرك "نحن دعاة خير لا نعرف الإقصاء ويدنا تبقى ممدودة". وعدد سلال الإنجازات التي حققها بوتفليقة، وقال إنه أخرج الجزائر من الظلمات إلى النور، مشددا على ضرورة أن يحافظ الشعب الجزائري على مكسب السلم والاستقرار.

264

| 13 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
بوتفليقة يتهم منافسه بن فليس بـ"السلوك العنيف"

اتهمت مداومة الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، المرشح لانتخابات الرئاسة المقررة في 17 أبريل الحالي، منافسه القوي علي بن فليس، رئيس الوزراء الأسبق بـ"السلوك العنيف" والتسبب في أحداث العنف التي ميزت الحملة الانتخابية التي تختتم منتصف ليلة الأحد. وقالت مديرية الاتصال بالمداومة في بيان لها، اليوم السبت، "نسجل عشية اختتام الحملة الانتخابية، مواصلة السلوكيات العنيفة من قبل جهات لا تقبل بحملة شفافة وهادئة لانتخابات الرئاسة وندين من يقف وراء هذا العنف الذي يتسبب فيه ممثلو المرشح علي بن فليس". وحذرت المديرية المرشح بن فليس، من الانزلاقات والاعتداءات التي طالت منشطي الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة، منددة بما أسمته "العنف المنظم" مستندة إلى ما وقع بعدة مناطق من البلاد. كما اتهمت المديرية بن فليس بالوقوف وراء حرق مقر مداومة للبوتفليقة والاستفزازات المؤدية إلى الاعتداء بالسلاح الأبيض، وترهيب الناشطين الشباب والصحفيين. كما حذرت من خطابه الذي وصفته بـ"المضلل والخطير الحامل للغة التخويف والتهديد المباشر.

342

| 12 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
جرحى واعتقالات بتجمع انتخابي مؤيد للرئيس الجزائري

أصيب عدد من الأشخاص، واعتقل آخرون في صدامات وقعت خلال تجمع انتخابي نشطه، عمار سعداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الذي يحظى بأغلبية في البرلمان الجزائري، اليوم الجمعة، ببلدة سطاوالي، بالضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية، لتأييد الرئيس المرشح، عبد العزيز بوتفليقة. وذكر الموقع الإلكتروني الإخباري، "كل شيء عن الجزائر" أن نهاية التجمع شهدت أعمال عنف بين المشاركين، مشيرا إلى، إصابة بعض الأشخاص في تبادل الضربات، خاصة باستخدام الكراسي. وأوضح المصدر، أن التدخل السريع للشرطة سمح بإعادة الهدوء بعد اعتقال عدد من المشاغبين. ومن المقرر، تنظيم انتخابات الرئاسة في الجزائر يوم الخميس المقبل. وفي وقت سابق دعت تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة لانتخابات الرئاسة، إلى وقفات احتجاجية أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء المقبلة، بمناطق مختلفة من البلاد. وذكرت التنسيقية في بيان لها اليوم، أن الوقفات الاحتجاجية ستقام بولايات بشار وهران والشلف وقسنطينة وباتنة وورقلة، داعية الشعب الجزائري للتعبير عن رفضها ما أسمته " المهزلة الانتخابية" بالمقاطعة الواسعة لها وعدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع.

349

| 11 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
الجزائر: تمويل حملات الانتخابات مقابل امتيازات

يحتل المال مكانة مهمة في الحملة الانتخابية لرئاسة الجزائر المقررة 17 أبريل، فبينما يفترض ألا تتعدى نفقات كل مرشح ستين مليون دينار، أي 600 ألف يورو، يصرف المرشحون أضعاف ذلك بفضل أموال رجال الأعمال الذين ينتظرون مقابلها امتيازات ومصالح. ويحدد قانون الانتخابات الجزائري النفقات المسموحة في الحملة الانتخابية بـ60 مليون دينار، على أن ترتفع إلى 80 مليونا، أي 800 ألف يورو، في حال وصول المرشح إلى الدور الثاني. الأموال بـ"الشكارة" وبرأي الخبير الاقتصادي إمحمد حميدوش، فإن هذا المبلغ "غير منطقي وغير واقعي، فهو لا يكفي حتى لاستئجار مقرات الحملة الانتخابية، فما بالك بتمويل النقل بالطائرة، ودفع رواتب الموظفين في الحملة وطبع البرامج والصور والملصقات". وأضاف: "لا يمكن تمويل الحملة بهذا المبلغ، فيتلقى المرشحون أموالا غير معروفة المصدر بـ"الشكارة"، أي نقدا باللهجة الجزائرية، من دون أية رقابة". مقدرات الدولة ويتنقل عبد المالك سلال، مدير حملة الرئيس المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة بطائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية "طاسيلي ايرلاينز"، ملك شركة النفط العمومية سوناطراك. ويصحب سلال معه فريق حملته الانتخابية، بالإضافة إلى 50 صحفيا على الأقل في كل مرة. ولا يحضر بوتفليقة ذو الـ77 سنة، المتعب بسبب جلطة دماغية أصيب بها قبل سنة، أي مهرجان انتخابي وكلف عددا من قيادات الدولة بتنشيط المهرجانات. وينشط الحملة رئيس ديوان رئيس الجمهورية، احمد أويحيى، والمستشار الخاص له عبد العزيز بلخادم، ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة، بالإضافة إلى وزيرين في الحكومة الحالية والأمين العام لاتحاد العمال. وكل هؤلاء يفترض أن يتنقلوا بأموال الحملة، إلا أن المرشحين المعارضين الآخرين يتهمونهم باستخدام وسائل الدولة التابعة لقطاعاتهم. وكذلك يتنقل علي بن فليس، المنافس الأكبر لبوتفليقة على متن طائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية مع فريقه و50 أو 75 صحفيا. خذ وهات وينقسم الممولون إلى 3 فرق بأهداف ومصالح مختلفة، بحسب إمحمد حميدوش؛ أولهم "مقاولو البناء والأشغال العمومية الذين يريدون الحصول على صفقات من المشاريع العمومية للحكومة، ويساندون بقاء النظام ليضمن لهم صفقات جديدة". ويعد رجل الأعمال علي حداد، صاحب أكبر شركة خاصة للأشغال العمومية أهم الممولين، وهو أيضا من أكبر المستفيدين من مشاريع الحكومة بصفقات قاربت 2.5 مليار دولار، بحسب الصحف. وبحسب مصادر من إدارة الحملة الانتخابية، فإن حداد هو من مول إنشاء القناة التلفزيونية "وئام" للترويج للرئيس المنتهية ولايته. ويضيف إمحمد: "الفريق الثاني أصحاب شركات الخدمات، ويتقدمهم محي الدين طحكوت، صاحب شركة النقل الذي لديه عقد مع وزارة التعليم العالي لنقل طلاب الجامعات باستخدام آلاف الحافلات"، بالإضافة إلى بيع السيارات من مختلف العلامات الأوروبية والآسيوية. أما الفريق الثالث فهم "أصحاب شركات الإنتاج، الذين يسعون إلى الحصول على علاقات في محيط الرئيس توفر لهم امتيازات، مثل تسهيل الحصول على القروض والأراضي"، ومن ابرز هؤلاء العيد بن عمر صاحب "مطاحن بن عمر" الذي حقق رقم أعمال يفوق 180 مليون يورو.

337

| 10 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
حملة الانتخابات الرئاسية بالجزائر تشهد توتراً قبل أسبوع من الاقتراع

قبل عشرة أيام من الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 17 أبريل الجاري في الجزائر، شهدت الحملة الانتخابية التي كانت باهتة، توترا مفاجئا مع أعمال عنف تعرض لها فريق حملة الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة. وكتبت صحيفة الوطن الجزائرية، أن الحوادث تتضاعف في التجمعات متهمة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بتقسيم الجزائريين. وعنونت صحف ليبرتيه ولو سوار دالجيري والخبر على التوالي "تحول خطير" و"جحيم الحملة" و"العنف يهدد الحملة". أما صحيفة المجاهد الحكومية، فتحدثت عن "جيوب للتعصب والرفض المنهجي لأي تعبير مختلف". وتنتهي الحملة الرسمية لإقناع 23 مليون ناخب مسجلين على اللوائح في 13 أبريل بتجمع كبير يعقده معسكر بوتفليقة في العاصمة الجزائرية. وبوتفليقة، 77 عاما، المرشح لولاية رئاسية رابعة هو الأوفر حظا للفوز في هذه الانتخابات على الرغم من مشاكله الصحية والشكوك في قدرته على الحكم. وهو لا يشارك في هذه التجمعات الانتخابية وينوب عنه سبعة مسؤولين حزبيين وحكوميين يجوبون البلاد لإقناع الناخبين بضرورة استمرار الرئيس الحاكم منذ 15 سنة. لكن الجزائريين تمكنوا من مشاهدته الخميس على التلفزيون خلال استقباله واقفا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وكان الرئيس قد أكد للجزائريين في رسالة في 22 مارس الماضي أن مشاكله الصحية لا تعني عدم أهليته لولاية رئاسية رابعة متى فاز في انتخابات 17 أبريل القادم وذلك ردا على احتجاجات على ترشحه. وقال، في رسالة وجهها إلى مواطنيه نشرتها وكالة الانباء الجزائرية الحكومية، "إن الصعوبات الناجمة عن حالتي الصحية البدنية الراهنة لم تثنكم على ما يبدو عن الإصرار على تطويقي بثقتكم وأراكم أبيتم إعفائي من أعباء تلك المسؤوليات الجلية التي قوضت ما قوضت من قدراتي". وقرر "ممثلو" الرئيس الانتخابيون كما تسميهم بعض الصحف عقد 138 تجمعا انتخابيا في الجزائر والمدن الكبرى في فرنسا التي تضم جاليات جزائرية كبيرة، لكن هذه التجمعات لم تعقد إما بسبب غياب الجمهور أو بسبب حوادث. واضطر عبد المالك السلال الذي تخلى عن منصب رئيس الوزراء ليقود مجددا حملة الرئيس، إلى إلغاء اجتماع انتخابي، أول أمس السبت، في بجاية ثاني مدن منطقة القبائل، بسبب أعمال عنف. وقالت قناة النهار الخاصة التي يدعمها بوتفليقة، إن عددا من الأشخاص جرحوا. وفي تيزي وزو، كبرى مدن منطقة القبائل، نشرت أمس قوات أمنية كبيرة وتم توقيف عدد من الأشخاص ليتمكن سلال من التحدث إلى الناخبين. وكتبت صحيفتا الوطن ولو سوار دالجيري "تجمع تحت المراقبة" أو "في أجواء من التوتر". وأشارت صحيفة ليبرتيه إلى "معارضة من السكان" لمعسكر بوتفليقة في عدد كبير من المدن. وقالت هذه الصحيفة إن وزير الصحة عبد المالك بوضياف اضطر للجوء إلى مركز للشرطة في باتنة كبرى مدن الأوراس، جنوب شرق الجزائر. وقالت صحيفة الوطن "إن اللجوء المفاجئ إلى العنف يثير مخاوف من الأسوأ"، متسائلة "كيف سيجري 17 أبريل؟".

373

| 07 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
منافس بوتفليقة يدعو الجيش الجزائري إلى الحياد

دعا علي بن فليس، رئيس الوزراء الأسبق والمنافس القوي للرئيس المرشح، عبد العزيز بوتفليقة، مؤسسة الجيش إلى التزام الحياد في انتخابات الرئاسة المقررة في 17 أبريل المقبل. وقال بن فليس، متوجها لأعضاء الجيش البواسل خلال حشد انتخابي بولاية تمنراست، أقصى جنوب الجزائر مساء اليوم الأحد: "إنكم لستوا بحاجة إلى من يوجه أصواتكم، فانتم في قمة الوعي" واصفا إياهم بـ "المثل الذي يضرب به في الوطنية". كما أكد بن فليس، أنه مقتنع أن العسكريين لن يخضعوا يوم الانتخاب إلا لضمائرهم لافتا إلى الرهانات الهامة والمخاطر الخارجية التي تواجهها البلاد. وأشاد بن فليس، بدور الجيش في بناء الدولة الجزائرية والحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم والأمن الأهليين فضلا عن دوره الطلائعي في مكافحة الإرهاب.

341

| 07 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
الجزائر: اعتقال معارضين حاولوا منع تجمع انتخابي لبوتفليقة

اعتقلت الشرطة الجزائرية اليوم الأحد، عشرات المعارضين إثر محاولتهم منع رئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة من تنشيط تجمع انتخابي بوسط مدينة تيزي وزو، تحسبا لانتخابات الرئاسة المقررة في 17 أبريل الحالي. وطوقت أجهزة الأمن دار الثقافة التي انعقد فيها التجمع منذ الساعات الأولى صباح اليوم الأحد، خوفا من تكرار السيناريو الذي حدث أمس السبت بمدينة بجاية، عندما منع متظاهرون معارضون سلال من عقد تجمع انتخابي بدار الثقافة التي تم حرق جزء منها. وأكدت مصادر محلية اعتقال أكثر من 20 متظاهرا اغلبهم من الطلبة عندما حاولوا اقتحام الحواجز الأمنية من أجل منع التجمع الانتخابي. وتظاهر نحو 500 شخص أمام مقر دار الثقافة مرددين شعارات مناهضة للنظام وللرئيس بوتفليقة وبـ"جزائر حرة ديمقراطية". وعقد سلال تجمعه، وقال للمناصرين الذين غصت بهم القاعة إن الرئيس بوتفليقة كلفه بنقل تحياته إلى منطقة القبائل.

220

| 06 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
"بن فليس" يخشى التزوير في الانتخابات الجزائرية

اعتبر علي بن فليس المرشح المنافس للرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر تنظيمها في 17 أبريل الجاري أن التزوير سيكون "المنافس الأكبر له". وقال بن فليس، "إن التزوير هو منافسي الأكبر"، مضيفا: "يجب أن أذكر أنه في 2004 كان التزوير هو الفائز وكان هو المنتصر أما الخاسر الأكبر فكان الديموقراطية". وكان بوتفليقة قد فاز في انتخابات الرئاسة عام 2004 بنسبة 85% ضد خمسة مرشحين بينهم علي بن فليس الذي جاء ثانيا بنسبة 6% من الأصوات.

205

| 05 أبريل 2014

صحافة عالمية alsharq
بوتفليقة يعتزم تعديل الدستور حال فوزه

يعتزم الرئيس الجزائري المرشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة إجراء تعديل دستوري في شهر سبتمبر 2014 وذلك في حالة فوزه في الانتخابات الرئاسية القادمة، حيث سيعرضه على استفتاء شعبي للبت في مجموعة من التغييرات التي وصفت بالهامة. وكشف مصدر موثوق لصحيفة "النهار" الجزائرية، اليوم السبت، أن بوتفليقة سيعرض إمكانية إجراء تعديلات هامة وأساسية في الدستور الحالي تمس مجموعة من التوازنات السياسية والقانونية، تتماشى واقتراحات تقدمت بها شخصيات وأحزاب سياسية في وقت سابق، وتم إدراجها في المسودة التي رفعت إليه مؤخرا، والتي كان من المزمع أن يتم إحداث تعديل بموجبها قبل الانتخابات الرئاسية. وأشار المصدر نفسه إلى أن هذا التعديل الذي من المقرر الانتهاء من إجراءاته القانونية فيه شهر أغسطس القادم وعرضه على مجلس الوزراء سيتم عرضه على استفتاء شعبي في شهر سبتمبر القادم، مضيفا أن خيار تمريره عبر استفتاء شعبي يعود إلى ثقل التغييرات التي تم إحداثها والتي شملت مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والقانونية، بالإضافة إلى بعض البنود الهامة التي تمس التوازنات، دون الكشف عن تفاصيل هذا التعديل. وأشار إلى أنه سيتم استحداث مواد دستورية سيتم بموجبها تقنين سن المسؤوليات، التي سيكون للشباب نصيب هام منها، خاصة وأن القرارات الرسمية التي أصدرتها الحكومة في وقت سابق بخصوص إحالة كبار السن في الوزارات والمؤسسات الرسمية إلى التقاعد، لم تأت بالنتيجة المرجوة، في حين استبعدت ذات المصادر استحداث منصب نائب الرئيس في الدستور الجديد.

556

| 05 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
أمين الحزب الحاكم بالجزائر: بوتفليقة لم يكن "راغبا" في الترشح للرئاسة

قال، عمار سعداني، الأمين العام لحزب "جبهة التحرير الوطني"، الحاكم في الجزائر، اليوم الإثنين، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم يكن راغبًا في الترشح لانتخابات الرئاسة، ولكنه استجاب فقط لدعوات الجزائريين عبر ربوع الوطن، الذين "ألحوا عليه كي يترشح". جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقده، سعداني، بمدينة "أرزيو" التابعة لمحافظة وهران، 450 كلم غرب الجزائر، في إطار الحملة الدعائية لانتخابات الرئاسة القادمة. وانطلقت الأسبوع الماضي الحملة الدعائية لانتخابات الرئاسة المقررة يوم 17 أبريل المقبل، وستستمر 3 أسابيع حتى 13 أبريل القادم، حسب وزارة الداخلية. وأوضح سعداني، أن بوتفليقة لا يبحث عن كرسي الرئاسة، ولم يصبو إليه، لكن دعوة الجزائريين عبر مختلف محافظات الوطن له بالترشح، وإلحاحهم على ذلك، هي التي دفعته إلى خوض غمار انتخابات الرئاسة مجددا". ومضى قائلا: "بوتفليقة كان يرغب في رئاسة الجزائر عام 1999، ولكن الآن لا يريد الرئاسة بقدر ما يريد خدمة بلده".

216

| 31 مارس 2014

تقارير وحوارات alsharq
"صندوق المطلقات" بالجزائر.. دعم للنساء أم ورقة انتخابية لبوتفليقة؟

أثار قرار الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، بتخصيص صندوق مالي للمطلقات، جدلا واسعا في البلاد، بين مرحّب ورافض. فبينما قرأه الرافضون على أنه حملة دعائية للرئيس المترشّح لولاية رابعة في انتخابات الرئاسة المرتقبة في 17 أبريل القادم، قائلين: "إنه سيكون سببا في تفكيك الأسرة الجزائرية، وأن هناك فئات أخرى "أحق" به، باركه المرحّبون وقالوا: "إنه أقل ما تستحقه المرأة المطلقة التي ضاع الكثير من حقها". ويرجع قرار الرئيس بوتفليقة إلى الثامن من مارس الجاري، إثر رسالة للنساء الجزائريات في يوم المرأة العالمي، قال فيها، وهو يتحدث عن قانون الأسرة،: "هذا القانون يبقى قابلا للتحسين في بعض الجوانب، مثل الصعوبات التي تواجهها المرأة المطلقة الحاضن في تحصيل النفقة الواجبة لإعالة أطفالها". ودعا بوتفليقة حكومته لبحث إمكانية إنشاء صندوق للمطلقات الحاضنات للأسر، الذي من شأنه أن يقلل أو يضع حدا لمعاناة آلاف المطلقات في الجزائر. وعلى إثر ذلك، صرحت سعاد بن جاب الله، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة في الجزائر، لوسائل الإعلام، الأربعاء الماضي، بأن مشروع القانون الجديد الخاص بصندوق النساء المطلّقات بات بين أيدي أعضاء لجنة وزارة العدل، وهي تعمل للبت فيه. سند لتحصين المطلقات ولفتت إلى أنه، بحسب مشروع القانون ذاته، فإن المطلقات سيستفدن من أموال الصندوق حال عدم تسديد أو عجز أزواجهن السابقين عن تسديد النفقة، أو في حال غيابهن، واصفة الصندوق بأنه سند لتحصين المطلّقات على مواجهة المصاعب مستقبلا. وتحدثت شائعة جعفر، رئيسة لجنة المرأة بالمجلس الوطني للأسرة التابع لوزارة التضامن، قائلة: "إن قرار الرئيس تخصيص صندوق للمطلّقات الحاضنات لأطفال تقل أعمارهم عن 18 سنة، جاء باقتراح من المجلس الوطني للأسرة وقضايا المرأة". وأضافت: "أن المجلس أعد مشروعا كاملا عن فكرة الصندوق وقيمة المنحة وكيفية الاستفادة منها". مطلقات يعانين التشرد وعن خلفيات الفكرة أضافت شائعة،: "أن رئيس الجمهورية، تلقى تقريرا عن واقع أكثر من 50 ألف مطلّقة تعاني ويلات التشرد والتسول لإطعام أطفالهن، بسبب امتناع أغلب الرجال عن تسديد نفقة الأطفال، وضعف منحة الإيجار التي حددها القانون الجزائري بـ 4000 دينار جزائري، 51 دولارا. وردّت رئيسة لجنة المرأة بالمجلس الوطني للأسرة، على معارضي القرار قائلة: "لقد تحججوا بأن الصندوق سيغري كثيرات بطلب الطلاق، في أول فرصة خلاف مع الزوج، على اعتبار أن المطلقة لن تخاف من الضياع في وجود منحة معتبرة تحميها هي وأبناءها، لكننا نقول هذا ليس صحيحا بل بالعكس". وتابعت: "الصندوق سيحمي المرأة من امتهان البغاء في حالة كان الطلاق مصيرها، فنحن نريد أن نحمي المجتمع من الفساد ونوفر حماية للأولاد الذين يجدون أنفسهم بين مخالب الفقر والتشرد والفساد".

672

| 29 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
طرف الادعاء والنيابة يستأنفان ضد تبرئة رسام كاريكاتير بالجزائر

استأنف طرف الادعاء والنيابة الحكم بتبرئة رسام كاريكاتير من قبل محكمة الجنح في وهران غرب الجزائر، كانت النيابة قد طالبت بحبسه 18 شهرا بتهمة "إهانة رئيس الجمهورية" في رسم غير منشور، بحسب ما أكد محاميه، اليوم الخميس. وصرح المحامي يوسف ديلام: "بأن النيابة استأنفت والطرف المدني ضد الحكم الصادر في 11 مارس الجاري بتبرئة رسام الكاريكاتير جمال غانم". وأضاف: "ستكون هناك محاكمة أخرى أمام مجلس قضاء وهران، الهيئة التي تنظر في الاستئنافات، لكن تاريخها لم يحدد بعد". وكانت النيابة قد طلبت أثناء المحاكمة في 12 فبراير الماضي فرض عقوبة السجن 18 شهرا وغرامة ثلاثين الف دينار، 300 يورو، على رسام الكاريكاتير جمال غانم من صحيفة "لافوا دولوراني"، صوت وهران. وأكد المحامي أن الصحيفة هي التي رفعت دعوى ضد رسامها في أكتوبر 2013 بسبب رسم كان يفترض أن يصدر في 30 سبتمبر 2013. وقال: "إن الرسم لم يصدر أبدا وهذه سابقة في العالم أن يقوم ناشر صحيفة بإيداع شكوى ضد أحد موظفيه بتهمة إهانة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

326

| 27 مارس 2014

تقارير وحوارات alsharq
مرض "بوتفليقة" يثير أزمة في الجزائر

دخلت الجزائر في حملة انتخابية لثلاثة أسابيع استعدادا للانتخابات الرئاسية، في السابع عشر من أبريل المقبل، بمشاركة ستة مرشحين، لكن المرض تسبب في غياب المرشح الأوفر حظا عنها وهو الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة. ولن يمارس بوتفليقة (77 سنة) هوايته المفضلة وهي التجول في أنحاء البلاد للالتقاء بالشعب وإلقاء الخطب الرنانة كما فعل في انتخابات 1999 و2004 و2009، بسبب مشاكله الصحية إثر إصابته بجلطة دماغية استدعت علاجه في فرنسا لمدة 80 يوما. واستبعد مدير حملة الرئيس، رئيس الوزراء الأسبق عبد المالك سلال، أي احتمال لرؤية بوتفليقة في لقاء مباشر مع مناصريه. حملة مضحكة وسخر المحلل السياسي رشيد تلمساني من هذا الوضع قائلا: "إنها حملة انتخابية مضحكة وتستحق أن توضح في قاموس الانتخابات". وأضاف: "يواصل مناصرو بوتفليقة بدون حياء في تنشيط الحملة الانتخابية لمرشح مختف، وهذا ما يزيل كل مصداقية عن انتخابات يغيب فيها صاحب الحظ الأوفر للفوز". ولاحظ المحلل السياسي رشيد غريم أن بوتفليقة نجح في خطته، فهو لا أحد يراه لكن صورته موجودة في الميدان بعدما جعل سبعة بدلاء يحلون مكانه". وإضافة إلى سلال الذي أعفي من مهام رئاسة الوزراء للتفرغ للحملة الانتخابية، تشارك في التجمعات المؤيدة لبوتفليقة عدة شخصيات بارزة بينهم عبد العزيز بلخادم المعين عشية انطلاق الحملة الانتخابية مستشارا في الرئاسة بعد إزاحته من الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير الوطني في يناير العام الماضي. وأوضح بلخادم، في تصريح للإذاعة الجزائرية، الأحد الماضي، أن بوتفليقة يحتاج إلى مزيد من التأهيل الوظيفي ليستعيد قدرته على الحركة لكن قدرته على التحليل والنقاش وتسيير شؤون الدولة لم تتأثر أبدا".

404

| 26 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
بوتفليقة يعد بـ"دستور جديد" في الجزائر

وعد الرئيس الجزائري المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأحد، في أول يوم من الحملة الانتخابية بـ"تغيير النظام الدستوري الجزائري لتوسيع الديمقراطية التشاركية". وبدأ رئيس الوزراء السابق ومدير حملة بوتفليقة عبد المالك سلال الحملة الانتخابية بتجمع من ولاية إدرار (1500 كلم جنوب الجزائر) قبل أن يتوجه إلى تمنراست على متن طائرة خاصة. وقال أمام حوالي ألف شخص في قاعة المركز الثقافي بالمدينة الصحراوية إنه "ابتداء من 2014 سيتغير النظام الدستوري الجزائري من أجل ديمقراطية تشاركية"، وأضاف "سيشارك كل أفراد الوطن في تسيير البلاد، كما سنوسع صلاحيات ممثلي الشعب.. والمعارضة ستصبح حقا دستوريا".

191

| 23 مارس 2014