ساهمت هرة شوارع في إنقاذ حياة طفل رضيع، ترك بمدخل مبنى في روسيا، بحمايته من البرد بحرارة جسمها، على ما ذكرت محطة "زفيزدا" التلفزيونية الروسية. وترك رضيع يتراوح عمره بين الشهرين و3 أشهر، في علبة كرتون تستخدمها الهرة "ماشا"، ملجأ في مبنى في اوبنينسك في منطقة كالوغا، على ما أوضح المصدر نفسه. وأضاف التلفزيون "الهرة دفأت الطفل الرضيع لساعات عدة بحرارة جسمها". وعندما بدأ الطفل بالبكاء، خرجت إحدى قاطنات المبنى من شقتها، فاكتشفته إلى جانب الهرة التي كانت تلحس وجهه ويديه. وقال التلفزيون إن "سكان المبنى على ثقة أنه لولا اعتناء الهرة بالرضيع لكان توفي". وأضافت المحطة أن الهرة لازمت الطفل، حتى بعد وصول فرق الإنقاذ، ولحقت الأطباء الذين نقلوه حتى صعودهم إلى سيارة الإسعاف. وقال شهود عيان للمحطة التلفزيونية، إن الطفل كان يرتدي ملابس نظيفة وجديدة، وقد تركت إلى جانبه بعض الحفاضات. وأكد الأطباء أن حياة الطفل ليست بخطر وأدخل المستشفى، وباشرت الشرطة عمليات بحث عن الوالدين، اللذين قد يواجهان ملاحقات قضائية، على ما أوضحت المحطة.

أظهرت دراسة بريطانية حديثة، أن نوم الأطفال الرضع لمدة 30 دقيقة في وسط النهار، فيما يعرف بالقيلولة، يعزز مهاراتهم في التعليم، ويساعدهم على تذكر المهارات المكتسبة حديثًا. أجرى البحث الجديد علماء من جامعة "شيفيلد" في المملكة المتحدة، بالتعاون مع باحثين من جامعة "الرور" الألمانية، ونشرت نتائجه، اليوم الأربعاء، في "دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم". ولتقييم تأثير نوم القيلولة، على ذاكرة الأطفال، راقب الباحثون 216 طفلاً رضيعًا، تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 12 شهرًا. ووجد الباحثون أن أفضل وقت لاكتساب الأطفال الرضع مهارات جديدة، هو قبل دخولهم في نوم القيلولة، حيث أظهر الأطفال الذين تعلموا مهارات جديدة قدرة كبيرة على تذكر ما تعلموه قبل نوم القيلولة، الذي استمر لمدة 30 دقيقة فقط، بالمقارنة مع الأطفال الذين لم يناموا في فترة الظهيرة. وأشار الباحثون إلى أن النوم لمدة أقل من 30 دقيقة، لا يعتبر فترة كافية، لتعزيز قدرة أدمغة الرضع على استدعاء وتوحيد المعلومات الجديدة التي اكتسبوها.

ذكرت تقارير إخبارية هندية، اليوم الأربعاء، أن طفلا 7 أعوام توفي بعدما تعرض للضرب من قبل ناظر مدرسة شمالي الهند، لأنه حسبما تردد لم يدفع المصاريف ولم ينجز واجباته المنزلية. وأفادت شبكة تليفزيون نيودلهي "إن.دي.تي.في" بأن الطفل ، وهو تلميذ في روضة أطفال في مقاطعة باريلي بولاية أوتار براديش، تعرض للضرب صباح، أمس الثلاثاء، وتوفي بعد نقله للمستشفى. وتردد أن الناظر دفع رأس الطفل لترتطم في أحد الجدران، وعندما بدأ أنفه ينزف، نقله مسؤولون في المدرسة إلى مستشفى محلي. ونقلت شبكة تليفزيون نيودلهي عن ضابط الشرطة المحلي إم.بي سينج القول، إنه من المستشفى اتصل المسؤولون بوالدي الطفل لاستلامه. وقال والدا الطفل، إنه كان فاقدا للوعي عندما وصلا إلى المستشفى ثم توفي بعد ذلك بقليل. وذكرت الشبكة التليفزيونية، أن تقرير التشريح أظهر أن الطفل توفي متأثرا بجروح خطيرة في الرأس. وأفادت الشرطة بأنها سجلت شكوى، ولكن لم يلق القبض على أي شخص حتى الآن. وشهدت قرية نانكارا، التي تعيش بها أسرة الطفل، حالة من التوتر، حيث أحاط القرويون بمركز الشرطة للمطالبة بالقبض على الناظر.

حقق تسجيل فيديو انتشارا واسعا في الإنترنت يظهر فيه طفل وهو يستحم مع قرد صغير شاركه البانيو، حيث يبدو الحيوان اللطيف سعيدا بالحمام وكأنه يسبح في المياه كالسمكة. وكان القرد الصغير يسبح مع الطفل في ثنائية معبرة، وبدا أنهما منسجمان في هذه الحالة، فكان الحيوان الصغير يدور حول صديقه الطفل وكأنهما يقومان ببروفة استعدادا لرقصة أمام الجمهور، حتى أن القرد كان يبدي اهتماما لما يقوله الطفل ويستمع باهتمام، وكأنه يتلقى ملاحظات تسبق افتتاح العرض. وأوضح العلماء أن سلوك القرود يتشابه، إلى حد كبير، مع سلوك الإنسان، فهل هذا يعني أن القرود تفكر؟، إنها من حيث المبدأ، تفكر بنفس طريقة تفكير الإنسان، وفي مشاهد كثيرة حول العالم القرود تطارد بعضها حاملة أسلحة، كما أنها تشعر بالحزن على فقدان أبنائها، وفي لقطات شبيهة بسلوك الإنسان، القردة قادرة على طلب البيتزا، وأكلها بنفس الطريقة.

تفيد التقارير الطبية بأن عدد الأطفال المرضى بالسكري يمثل حوالي 5 إلى 10% من حالات الإصابة بهذا المرض. ويحدث المرض نتيجة أن الجسم لا ينتج ما يكفي من الأنسولين، أو لا يستخدمه بالشكل الصحيح. ويتزايد عدد الأطفال المصابين بالسكري من النوع2، كل يوم، بسبب نمط الحياة ونوعية التغذية. وتتشابه الأعراض الخاصة بالسكري من النوع2 مع أعراض النوع1، ويضاف إليها بطء التئام الجروح، والحكة، وارتفاع ضغط الدم. ومن أهم الأعراض المبكرة لمرض السكري من النوع1 بالنسبة للأطفال العطش الشديد، وكثرة التبول، والتغيرات المفاجئة في الرؤية، وزيادة الشهية، وفقدان الوزن والخمول، ورائحة التنفس المخمّرة. وتتشابه الأعراض الخاصة بالسكري من النوع2 مع أعراض النوع1، ويضاف إليها بطء التئام الجروح والحكة وارتفاع ضغط الدم، والبقع الداكنة حول جلد الرقبة أو تحت الإبط. وللأسف يتم علاج الطفل من مشاكل الجهاز التنفسي ومن مشاكل المسالك البولية قبل التفكير في أن سبب الأعراض التي يشكو منها هو السكري. وتوصي التقارير الطبية الأطباء بإجراء فحص لبول الطفل عند وجود أعراض محتملة لمرض السكري، وكذلك توصية الآباء أن يطلبوا من الطبيب إجراء هذا الفحص عند وجود بعض الأعراض السابقة.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الإثنين، 3 مقدسيين، بينهم طفل، من أنحاء مختلفة من البلدة القديمة في القدس المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل ناصر الشاويش من سوق خان الزيت في القدس القديمة، بعد الاعتداء عليه. وأضافت، نقلا عن شهود عيان، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب حسام العلمي "19 عاما" بعد خروجه من المسجد الأقصى، حيث تم احتجازه في مقبرة باب الرحمة والاعتداء عليه بالضرب المبرح، كما اعتقلت شابا ثالثا في البلدة القديمة. كما أصيب الطفل خليل خميس الكسواني "14 عاماً"، الليلة الماضية، بكسور في ساقه، إثر دهسه من قبل مستوطن غرب القدس المحتلة. وقال، خميس الكسواني، والد الطفل، إن مستوطنا يقود سيارته راقب نجله عن بعد وتعمد دهسه وجره أثناء الدهس، ولولا هروب نجله لكانت إصابته أكبر من الكسور. وفي الضفة الغربية، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، الليلة الماضية، إثر مداهمة قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية "العرقة" غرب جنين. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال داهمت القرية وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة عدة مواطنين بحالات اختناق. وأشارت المصادر إلى أن جنود الاحتلال داهموا منزل المواطن ناهض عبد الغني أبو رائد، وطاردوا عددا من الشبان كانوا متواجدين داخل أراضيهم الواقعة بمحاذاة الجدار ومستوطنة 'شاكيد'، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

قتلت الشرطة الأمريكية، اليوم الإثنين، طفلاً أسود يبلغ من العمر "12" عاماً، بولاية كليفلاند، وذلك بعد اشتباهها بحمله سلاحاً. وقال المتحدث باسم الشرطة "إد تومبا"، إن مديرية الشرطة أرسلت قوة إلى المكان، بناءً على بلاغ وصل إلى شرطة النجدة "911" من شخص كان يجلس بالقرب من حديقة، أفاد فيه أن طفلاً كان يعتلي أرجوحةً، ويحمل سلاحاً، يخيف به الناس. ولفت، تومبا، إلى أن المسدس اللعبة الذي كان بحوزة الطفل "تمير رايس"، لم يكن ملصقاً عليه الشريط الأمني البرتقالي، الذي عادةً ما يكون ملصقاً على الأسلحة الألعاب، مبيناً أن الشرطة طلبت من الطفل، رايس، إلقاء المسدس ورفع يديه إلى الأعلى، إلا أنه شهر السلاح من وسطه وضغط على الزناد مرتين، بحسب قوله. وأكد، تومبا، أن الطفل لم يهدد عناصر الشرطة، ولم يوجه سلاحه تجاههم، مبيناً أن التحقيقات ستفضي إلى أسباب إطلاق الشرطة النار عليه. وكشف عن توقيف الشرطي، الذي أطلق النار، عن العمل بشكل مؤقت، لحين صدور نتائج التحقيق. من جانبه قال محامي عائلة، رايس، "تيموثي كوتشارسكي"، في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام، "سنتوصل إلى الحقيقة"، كما أكد أن الشريط الأمني البرتقالي كان منزوعاً عن لعبة الطفل، التي كانت تشبه سلاحاً نصف أتوماتيكي. وسبق للشرطة الأمريكية أن قتلت الفتى الأسود "مايكل براون" "18 عاماً" في "9" أغسطس الماضي، بمدينة فيرغسون بولاية ميزوري، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مظاهرات واحتجاجات في عموم الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك.

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن الحرب المستمرة في سوريا منذ 3 سنوات ونصف السنة، واستهداف النظام للمدنيين، أطفأت نحو 18 ألف شمعة لأطفال سوريا، مدمرة مستقبل الملايين منهم، ما بين لاجئ، ومشرد، ويتيم، ومتسرب من التعليم. إحصائيات مفزعة وفي بيان أصدرته الشبكة، اليوم الخميس، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، أكدت أنها وثقت مقتل 17 ألفا و723 طفلا في سوريا، منهم 17 ألفا و268 طفلا قتلهم النظام، من بينهم 518 طفلا قتل برصاص قناص، فيما قتل 95 تحت التعذيب. وأضافت الشبكة السورية في تقريرها، الذي حمل عنوان "أطفال سوريا.. الحلم المفقود"، أن عدد الأطفال المعتقلين من قبل النظام بلغ أكثر من 9500 طفل، فيما أكثر من 1600 طفل مختفٍ قسرياً، لافتة إلى أن نسبة الضحايا من الأطفال إلى المجموع الكلي للضحايا، تفوق 7%، حيث تعد نسبة مرتفعة جداً، وتشير إلى تعمد القوات الحكومية استهداف المدنيين. تشريد آلاف الأطفال السوريين ومن ناحية أخرى أشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى إصابة ما لا يقل عن 280 ألف طفل، مقدرة أعداد النازحين من الأطفال بأكثر من 4.7 مليون طفل داخل البلاد، إضافة إلى 2.9 مليون طفل لاجئ خارج البلاد، حرم أكثر من 1.3 مليون منهم من التعليم، ليبلغ مجموع الأطفال اللاجئين والنازحين 7.6 مليون طفل. كما وثق التقرير تضرر ما لا يقل عن 3942 مدرسة، مما تسبب بحرمان 2 مليون طفل داخل سوريا من التعليم، مشيرا إلى قيام القوات الحكومية بتجنيد مئات الأطفال، في عمليات قتالية مباشرة وغير مباشرة. كذلك قدم التقرير إحصائية تشير إلى أن عدد الأيتام في سوريا بلغ 22 ألفا و846 طفلا، منهم يتامى من جهة الأب 18273 طفلاً، قتل آباؤهم على أيدي قوات النظام، فيما وصل عدد اليتامى من جهة الأم نحو 4573 طفلاً. جرائم ضد الأطفال وفي نفس الإطار، ذكر تقرير الشبكة ارتكاب قوات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لجرائم حرب ضد الأطفال، عبر عمليات القصف العشوائي، والقتل، والتعذيب، والعنف الجنسي، والتجنيد الإجباري، وتحويل المدارس إلى مقرات، حيث قدر عدد الأطفال الذين قتلهم التنظيم بما لا يقل عن 137 طفلاً، فيما يبلغ عدد المعتقلين لدى التنظيم ما لا يقل عن 455 طفلاً، فضلا عن تجنيد المئات من الأطفال. أطفال سوريا كذلك سجل تقرير الشبكة قيام مجموعات المعارضة المسلحة الأخرى، بقتل ما لا يقل عن 304 أطفال، واعتقال قرابة 1000 طفل، واستخدام الأطفال في بعض الفعاليات العسكرية، في حين استعرض التقرير انتهاكات القوات الكردية في المناطق التي تسيطر عليها، كمثل القتل خارج نطاق القانون، والتجنيد الإجباري، حيث قتلت القوات الكردية، بحسب التقرير، أكثر من 14 طفلا. حرمان من الجنسية وأشار التقرير أيضا إلى "ظهور ظاهرة الحرمان من الجنسية، والتي يعاني منها الأطفال المولودون في دول اللجوء، حيث تذكر إحصائيات الشبكة أن أكثر من 85 ألف طفل ولدوا في مخيمات اللجوء، لم يحصل كثير منهم على أوراق ثبوتية". وأكد التقرير كذلك أن "الانتهاكات بحق الأطفال، خلفت عليهم آثاراً نفسية فظيعة، بسبب الصدمات الناجمة عن فقدان الأهل والأصدقاء، وتدمير المنازل، والتشريد، والحرمان من التعليم، إضافة إلى مشاهدة الأطفال لأعمال العنف وعمليات القتل والإعدام والرجم". ومن ناحية أخرى، طالبت الشبكة في تقريرها، "المجتمع الدولي بتخفيف وطأة الأزمة عن الأطفال، عبر تنفيذ قرارات مجلس الأمن التي جاءت متأخرة كثيراً، وهو الحد الأدنى، بما فيها القرار 2139، ووقف الهجمات العشوائية التي لاتزال مستمرة، حيث راح ضحيتها ما لا يقل عن 1483 طفلاً، من بينهم 8 أطفال قتلوا خنقاً بالغازات السامة".

تمكن طفل كندي من أصل "سعودي" من حفظ ثمانية أجزاء من القرآن الكريم مما أهله للسفر إلى السعودية بهدف المشاركة في مسابقة "الملك عبدالعزيز" الدولية للقرآن الكريم في مكة المكرمة بعد أن تجاوز التصفيات النهائية. حيث تمكنت عائلة سعودية من تعليم طفلها، صلاح الدين، "10 أعوام" على الدين الإسلامي على الرغم من انتقالهم إلى كندا منذ فترة طويلة، إذ تحرص والدته على تحفيظه القرآن كما أنه أدى فريضة الحج حين كان في الرابعة من عمره. وتتحمل والدة الطفل الجانب الأكبر من تربيته بسبب انشغال والده بعمله في مجال هندسة إلكترونيات في كندا التي يحمل جنسيتها ويقيم فيها، حسبما ذكر والد الطفل الذي جاء في إجازة ليشارك ابنه في المسابقة. وعبر، صلاح الدين، عن سعادته الغامرة بوصوله إلى مكة المكرمة التي لا يريد أن يغادرها وتأديته العمرة والصلاة في الحرمين الشريفين على هامش هذه المسابقة. وأشار إلى أنه يحفظ القرآن على يد أمه ويراجع ما حفظه عند عدد من المشايخ ويطمح أن يكون طياراً، حسبما أفاد لصحيفة "عكاظ" السعودية.

لن تصاب بالدهشة أو الاستغراب عندما تشاهد كلبا عض إنسانا، أي إنسان، أما إذا انقلب المشهد وتبدل الأبطال، وأصبح الكلب هو الضحية، فإن ذلك سيصيبك حتما بالدهشة، وإذا كان البطل طفلا لا يتعدى الـ5 سنوات فإنك لن تصدق إلا إذا شاهدت ذلك بعينيك. فقد تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو طريفا يظهر كلباً يضايق ويلاحق طفلاً صغيراً لم يتجاوز الـ5 من العمر، فقام الطفل بضربه بعصا ليتخلص منه. لكن مع استمرار الكلب في ملاحقة الطفل الذي أخذ يبكي ويصرخ، قام الطفل بعض الكلب انتقاماً لنفسه، وسط ضحكات من والده الذي كان يصور الموقف الطريف.

فوجئت عائلة زيداني، في بلدة سلوان، جنوبي المسجد الأقصى، بقوات من الشرطة والمخابرات الإسرائيليتين وقد حضرت إلى منزلها طالبة اعتقال حمزة حازم زيداني. وقال مركز "معلومات وادي حلوة" الحقوقي، في سلوان، الذي أورد الحادثة، اليوم الإثنين، إن "العائلة ردت بأن حمزة يبلغ من العمر عامين فقط". وأضاف المركز، "أوضحت العائلة أن مسؤول المخابرات وأثناء اقتحام المنزل، طلب حمزة لاعتقاله، لوجود أمر بذلك". متابعا، "استهجنت العائلة طلب المخابرات وأخبرتهم بأنه يبلغ من العمر عامين فقط، وقالت لهم بأن حمزة يعيش في المنزل المجاور إذا أرادوا تنفيذ الاعتقال" فانصرفوا دون اعتقاله. وقال المركز الحقوقي، "صادرت القوات الإسرائيلية، 3 أجهزة حاسوب من منزل عائلة زيداني المجاور، أثناء اعتقالها ابنها محمد، البالغ من العمر 16 عاماً"، دون أن يوضح صلة قرابته بالطفل حمزة. وقد كثفت الشرطة الإسرائيلية من عمليات الاعتقال في الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية، منذ الثاني من يوليو الماضي بعد حادثة اختطاف وقتل الفتى محمد أبو خضير "17 عاماً" على يد مستوطنين.

رفضت محكمة ألمانية، اليوم الجمعة، طلبا من والدي طفل تركي معاق بأن تجرى له عملية زرع قلب. وكان الوالدان يافوز وسينور دونميز قد قدما استئنافا ضد قرار الأطباء في مستشفى "جامعة جيسن" وسط ألمانيا بعدم وضع الطفل "عامان" في قائمة انتظار زراعات القلب الجديدة، وجمعا 400 ألف يورو "500 ألف دولار" لنقل ابنهما محمد إيرين إلى ألمانيا لإجراء العملية.. لكن قبيل مغادرته توقف قلبه وعانى من أضرار خطيرة في المخ قبل أن يتمكن الأطباء من ضخ دمه مرة أخرى. وبعد وصوله بأسابيع، قرر الأطباء الألمان أن الصبي لم يعد مؤهلا لإجراء زرع قلب بسبب حالة مخه، وكان الصبي يخضع لجهاز تنفس صناعي في المستشفى، وقالت المحكمة في مدينة جيسن إن قرار الأطباء كان صحيحا بشكل قانوني بما يتماشى مع القوانين الألمانية. وأثارت القضية جدلا في تركيا وألمانيا حيث اعتبر المنتقدون أن ذلك تمييز ظالم ضد الصبي نظرا لأنه معاق.

أظهر شريط فيديو بثه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، قيام جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداء على طفل فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة، ثم اعتقاله في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وبحسب الفيديو، فإن الجنود ألقوا القبض على الطفل "10 سنوات"، وهو أصم ويعاني كذلك من إعاقة جسدية وعقلية، قبل الاعتداء عليه بالضرب، وإلقائه بعنف داخل جيب عسكري، وهو معصوب العينين. وذكرت مصادر فلسطينية أن الطفل، واسمه عبد الرحمن الرجبي، حاول إفهام الجنود بلغة الإشارة بأنه أصم، ولم يشارك في إلقاء الحجارة عليهم، إلا أن ذلك لم يشفع له، فتم الاعتداء عليه بوحشية واعتقاله. كما حاول العديد من الأهالي الذين كانوا يتابعون المشهد إقناع الجنود أن الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحدث أحدهم باللغة العبرية، إلا أن هذا أيضاً لم يثن الجنود الإسرائيليين عن اعتقاله. وأثار الحادث ردود فعل غاضبة في الشارع الفلسطيني، وبين المؤسسات الحقوقية، التي دأبت على استنكار حوادث الاعتداء على الأطفال من قبل جيش الاحتلال، التي تزايدت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة في مناطق الضفة الغربية.

قتل طفل في الـ13 من عمره، اليوم الإثنين، في انفجار قنبلة صغيرة كانت موضوعة على جانب الطريق في بلدة الشيخ زويد بشمال سيناء، في مصر، حسبما قالت مصادر أمنية مصرية. وأوضحت المصادر أن الطفل التقط العبوة الناسفة التي وجدها على جانب الطريق، فانفجرت فيه على الفور، ما أدى لمقتله في الحال. ورجحت المصادر الأمنية أن تكون القنبلة وضعت على جانب الطريق لاستهداف أي دورية للجيش أو الشرطة تمر في الشارع. وتقوم مجموعات جهادية، من بينها جماعة أنصار بيت المقدس، بهجمات على الجيش والشرطة في شمال سيناء، أوقعت مئات القتلى منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي، محمد مرسي، من قبل الجيش، في يوليو 2013. وتؤكد هذه المجموعات الجهادية أنها ترد بذلك على حملة القمع التي طالت أنصار مرسي وأدت إلى سقوط 1400 قتيل وتوقيف أكثر من 15 ألفا آخرين، من بينهم مرسي ومعظم قيادات جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها.

أطلق أطفال لقب "الفك المفترس" على أحد أقرانهم في المدرسة بعد أن برز في فمه صف أسنان ثان، علما أن ذلك لم يؤثر على صحة الطفل أو على كيفية تناوله الطعام، وإن أثر على نطق مخارج الحروف. كما يضطر الطفل البريطاني زاك براون البالغ من العمر 8 سنوات إلى بذل وقت وجهد أكثر للاعتناء بأسنانه. من جانبهم يعرب المختصون عن حيرتهم إزاء عدم تخلص الطفل من أسنانه اللبنية حتى الآن، كما يشير هؤلاء إلى أن وجود عدد كبير من الأسنان في فم الطفل يشكل صعوبة للطبيب المعالج، وينصحونه بمراجعة الاستشاريين بعد عامين أو ثلاثة. وعلى الرغم من أن زاك يشعر بالفخر بأسنانه الكثيرة، إلا أن الحزن كان ينتابه في بعض الأحيان، حينما يرى أنه محروم من 10 بنسات يحصل عليها شقيقه وشقيقته الصغيرين مقابل كل سن يسقط من أسنانهما اللبنية، بحسب العرف المتوارث في بريطانيا.

أجريت في أوغندا، اليوم الجمعة، عملية ناجحة لاستئصال أطراف زائدة لطفل ولد بـ "4 أرجل و4 أذرع". ويقول الأطباء إن الحالة الصحية للطفل بول موكيسا الذي ولد بأطراف مضاعفة جيدة وتتحسن بعد استئصال الأرجل والأذرع الطفيلية الزائدة، وقريبا سوف يشفى تماما. ولد بول في 27 مايو الماضي في قرية شرق أوغندا، وفور ولادته أخذه والداه إلى المستشفى الريفي القريب، حيث قرر الجراحون إرساله ووالدته إلى مستشفى في العاصمة كمبالا، وهناك اكتشف الأطباء عاهات أخرى لدى الطفل، من تموضع كبده وقلبه في غير مكانهما. هذا الطفل هو الخامس في العائلة، وتقول والدته مارجريت أفينو، إنها وزوجها خافا كثيرا في بداية الأمر، واعتقدا أن طفلهما وقع ضحية للسحر. وكان حادث مماثل وقع في الهند قبل 7 سنوات، عندما ولدت طفلة لها 8 أرجل و8 أذرع، وقد أجريت لها عملية جراحية استمرت 27 ساعة متواصلة تكللت بالنجاح، وهذه الطفلة "لاكشيمي تاتما" هي حاليا تلميذة.

تمكن طفل لا يتجاوز عمره العشر سنوات من التحول إلى نجم مواقع التواصل الاجتماعي برقصة عفوية، بدا وكأنه يؤديها ليبهر عدداً من الفتيات اللواتي تجمهرن حوله. التقط الفيديو أحد المدعوين على الزفاف عبر هاتفه المحمول ونشره على يوتيوب، ويدعى بلاك واير الذي قال إن هذا الطفل هو أفضل راقص شاهده في حياته بفضل مرونته الاستثنائية وشغفه خلال الرقص. وبدا الطفل الذي رقص على أغنية "سويت كارولين" مستمتعاً ومندمجاً في الرقص لدرجة أنه لم يلتفت، إذا كان هناك من يشاهده وحتى أنه لم يكن يبدو عليه أنه يستمع للموسيقى نفسها بل يرقص خارج الإيقاع على لحن خاص به سارقاً الأضواء من العروسين.

لعب طفل صيني من مدينة تتزينين في شمال شرق البلاد في الطريق، حين ظهرت سيارة فجأة، وسجلت كاميرا المراقبة السيارة تدوس الطفل دون فرملة أو تباطؤ. لكن الغريب أن الطفل نهض بعد مرور السيارة وأسرع إلى منزله. ؤ

باتت الهواتف الجوالة من مفردات الحياة العصرية التي لا غنى عنها، حتى بالنسبة للأطفال، لأنها تتيح للآباء التواصل الدائم مع أطفالهم، عند التواجد في المدرسة أو النادي مثلاً. وأكدت المبادرة الألمانية "راقب ماذا يفعل طفلك بالميديا" أن ليس كل طفل يمكنه اقتناء هاتف جوال، موضحة أن سن 9 سنوات يعد العمر المناسب لاقتناء أول هاتف جوال، إذ يكون الطفل في هذا السن ناضجاً على نحو كاف يسمح بالتعامل مع الهاتف، وبالالتزام بضوابط الاستخدام التي اتفق عليها مع والديه. وأضافت أن الجوال البسيط، وليس الذكي، أي الذي لا يشتمل على مزايا الاتصال بالإنترنت أو تثبيت التطبيقات عليه، يعد مثالياً في البداية، كما ينبغي على الآباء وضع قواعد محددة لاستخدام الهاتف الجوال، وألا تزيد عن ساعة واحدة يومياً، مع ضرورة إعطاء الهاتف للوالدين قبل الذهاب إلى الفراش.

توفي 25 طفلا في مدينة الموصل العراقية من المصابين بمرض اللوكيميا، أو سرطان الدم، بعموم مستشفيات الموصل، خلال شهري يوليو الماضي، أغسطس الجاري. وقال مصدر طبي في مديرة صحة نينوى، إن الأطفال المذكورين المصابين بمرض اللوكيميا بالموصل، لقوا حتفهم بسبب شح العلاجات الخاصة بالمرض والجرعات التي فقدت منذ سقوط مدينة الموصل بيد عناصر الدولة الإسلامية "داعش"، في الـ10 من يونيو الماضي. وأضاف المصدر، أن مستشفيات الموصل تعاني نقصا حادا في علاجات اللوكيميا، ما قد يؤدي إلى زيادة في حالات الوفيات من المصابين بالمرض المذكور، ما لم تتمكن دائرة صحة نينوى من توفير جرعات إسعافية للمصابين. وكانت مديرية صحة محافظة نينوى قد طالبت وزارة الصحة بإرسال الجرعات الضرورية لمرضى اللوكيميا والإصابات السرطانية الخطيرة لدى الأطفال والكبار أيضا، لتحاشي الخطورة التي قد تسبب بارتفاع حالات الوفيات بالمحافظة.