شهدت مدينة مينيابوليس الأمريكية حادثة فريدة من نوعها، إذ سقط طفل في الشهر الـ15 من العمر من شرفة شقة في الطابق الـ11 ولكنه نجا، وهو يعالج في المستشفى من بعض الإصابات الخطيرة. ويقبع موسى دايب (15 شهراً) في أحد مستشفيات مينيابوليس، في وضع صحي خطير، بعدما سقط من شرقة شقة بالطابق الـ11 ولكن حظه الجيد ساهم بنجاته إثر هبوطه على كومة نشارة، قبل تلقيه مساعدة طبية سريعة من والد ليتم نقله بعدها إلى المستشفى. ونجا الصبي الصومالي الأصل، بفضل كومة النشارة، متفادياً الارتطام بحافة الطريق وبمولد كهربائي ضخم على مقربة من مكان سقوطه. وفسر أحد الأطباء المعالجين أن الأطفال أكثر مرونة من الراشدين، وهذه بالتأكيد معجزة، فقلما يسقط أطفال وينجون خصوصاً من دون التعرض لإصابات في الدماغ.

تعرض طفل يدرس في kG1 بإحدى الروضات الخاصة لعقوبة قاسية من إحدى المعلمات في صفه، حيث قامت بالدخول معه في شبه معركة أسفرت عن إصابة الطفل الصغير بعدة إصابات متفرقة في جسده الضئيل، والعجيب في الأمر أن المعلمة وهي تنتمي لإحدى الجنسيات الإفريقية، استخدمت الحذاء في "معركتها" مع الطفل "حسب تأكيدات الأم"، حيث قامت بالوقوف بكعب حذائها على يد الطفل وإصابتها، ليرفض الطفل من بعدها التوجه إلى الروضة ويدخل في أزمة نفسية سيئة جعلته يكره التعليم من قبل أن يبدأ بعد، والسبب اعتداء المعلمة عليه بالضرب وإصابته بجروح متفرقة بأنحاء جسده، ليصل الأمر إلى قسم الشرطة والتقدم بتفاصيل الشكوى بالشرطة المجتمعية. تقول المواطنة الأم لـ "الشرق" لقد فوجئت بتعرض طفلي الذي يدرس في kG1 بإصابته في أنحاء متفرقة من جسده، فور وصولي إلى البيت، وتبين بالكشف الطبي عليه إصابته بعدة إصابات، وبالتحدث إليه علمت منه أن معلمته في الصف وهي تنتمي لإحدى الجنسيات الإفريقية، هي من قامت بالاعتداء عليه، والعجيب أنه أكد أنها قد قامت بالوقوف بحذائها على يده وهو ما أدى إلى إصابته بشكل كبير كان له تأثير سلبي على حركة يده المصابة، مشيرة إلى أنها توجهت على الفور إلى إدارة المدرسة، منوهة إلى أن الإدارة قامت بأخذ أقوال ابني واستمعت إلينا في محاولة لفتح تحقيق ومعرفة ملابسات الواقعة، وأظهرت لنا اهتمامها بهذا الأمر، مؤكدة أنها لا تعرف ما إذا تم التحقيق مع المعلمة من عدمه، وماذا قالت المعلمة، وأنها تنتظر من الإدارة إبلاغها بنتائج تحقيقاتها حول الأمر. وأضافت الأم: أمام موقف المعلمة مع ابني ووقوفها بحذائها على يده وإصابته، أمام هذا قررنا تحرير محضر بقسم الشرطة ضد المعلمة، كما عرضنا الأمر على الشرطة المجتمعية، وطالبنا بالتحقيق في الواقعة مع الأطراف المعنية، مشيرة إلى أن الطفل المصاب بعدة إصابات متفرقة في جسده، أصبح يبكي ويخشى التوجه إلى الروضة، حيث أدى موقف المعلمة معه إلى كرهه للروضة والتعليم من قبل أن تبدأ رحلته مع التعليم في الأساس، منوهة إلى أن ابنها تأثر سلباً باعتداء المعلمة عليه بالضرب بهذه الطريقة رغم صغر عمره، مؤكدة أن المعلمة كان يفترض أن تعلمه وتؤهله لاستقبال المعلومات وبشكل جيد، وليس ضربه والتأثير عليه سلباً في تلقي العلم والتأهل للمراحل التعليمية المقبلة. وأكدت الأم على أنها لن تفرط في حق ابنها ولن تسكت على ما أصابه، مشيرة إلى أن أخطر ما يمكن القيام به من قبل المعلم مع الأطفال في مثل هذا العمر هو ضربهم والاعتداء عليهم والتسبب في إصابتهم بمثل هذه الإصابات، موضحة أن الطفل يكره المكان الذي يتعرض فيه للضرب والإهانة، مؤكدة على أن الضرب سلوك غير حضاري وأن تأهيل الصغار للتعليم يكون بشكل حضاري ومدروس وبشكل يجعلهم يحبون التعليم والمؤسسات التعليمية وليس عكس هذا، مطالبة بضرورة الحرص على تطهير مثل هذه الروضات من المعلمات والمعلمين الذين يثبت اعتداءهم على الأطفال والطلاب والتسبب في معاناتهم النفسية أو الجسدية وكراهية التعليم والمدارس أو الروضات.

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مروع لرجل يقذف طفلاً في الهواء إثر مشاجرة وقعت في إحدى الشوارع الصينية الضيقة من دون تحديد منطقة معينة. ويظهر في المشهد الذي تمكنت إحدى كاميرات المراقبة من رصده الرجل الصيني يدخل في مشادة كلامية ومضاربة مع أحد الأشخاص داخل إحدى المتاجر، مما جعل بعض المارة يتجمعون لمحاولة التهدئة بين الطرفين. وكان من بينهم امرأة أسرعت نحو الرجل وبرفقتها طفل صغير يبدو كما يُظهر الفيديو أنها من أقارب الشخص المعتدى عليه، وربما زوجته، فدخلت المرأة في الحي الضيق الذي دخل منه الرجل الغاضب فيما بقي الطفل متسمراً في مكانه من دون اللحاق بوالدته. ويبدو أن الرجل الغاضب فشل في إلحاق الهزيمة بخصومه، ولم يجد وسيلة للخروج من الموقف سوى بالفرار لكن في هذه اللحظة أمسك الرجل بالطفل وقذفه بعيداً في الهواء تعويضاً عن الهزيمة التي ألمت به داخل الحي الضيق. ورجح مستخدمو مواقع التواصل الإجتماعي أن يكون الخلاف عائلياً، لأن لحاق المرأة بالرجل الذي دخل الحي وبقاء الطفل واقفاً في مكانه يدل على أن الرجل الغاضب ليس غريباً عن هذا الطفل، وإلا لكان الطفل هرب أو لحق بوالدته أو رفضت الأم من البداية اللحاق بالرجل الغاضب.

قاد طفل في الخامسة من العمر والديه إلى كنز ثمين تحت مياه بحيرة صغيرة في مدينة هايديك بولاية بافاريا جنوب ألمانيا، وقالت الشرطة الألمانية اليوم الخميس، إن الطفل الصغير اثار انتباه والديه، خلال نزهة معهما، عندما شاهد بريق لافت ينبعث من تحت سطح المياه عند شاطئ بحيرة. أضافت الشرطة، أنه حين اقتربت الأسرة من مصدر البريق اكتشفت العديد من قطع المجوهرات، وقدر رجال الشرطة قيمة الكنز بصورة أولية بأكثر من عشرة آلاف يورو. وأوضحت الشرطة، أنها استدعت غواصين لمواصلة البحث حيث عثروا على عدد آخر من القطع الثمينة، غير أن السلطات لم تعط قيمة نهائية لمجموع القطع التي تم العثور عليها. وتربط الشرطة بين الكنز وحادث سرقة تعرض له متجر مجوهرات بمدينة إرلانجن القريبة.

أنقذ طفل لا يتجاوز الثانية من العمر، حياة والدته حين اتصل بالإسعاف، بعد سقوطها على الأرض بحالة إغماء في منزلها ببلدة بريطانية. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية، بي بي سي، اليوم الثلاثاء، إن الطفل، رايلي وارد، اتصل بخدمة الإسعاف في مقاطعة مدلاندز الشرقية وأبلغها بأن والدته نائمة، فأرسلت مسعفين على محمل السرعة إلى منزل عائلته في بلدة بارون. وأضافت أن المسعفين نقلوا الأم إلى المستشفى حيث أٌجريت لها عملية جراحية طارئة لإصابتها بتجلط بالدم، في حين قدّمت خدمة الإسعاف جائزة للطفل تقديراً لشجاعته وتعتقد بأنه أصغر متصل سناً برقم الإسعاف حتى الآن. ونسبت (بي بي سي) إلى، دانا هنري، والدة الطفل رايلي، البالغة من العمر 27 عاماً، قولها إنها تفاجأت لاحقاً حين علمت مع والده بأنه اتصل بالإسعاف من تلقاء نفسه بعد أن فقدت وعيها، وتشعر بالفخر لأنه عرف ما يجب القيام به.

يستعد طفل نيوزيلندي، للقيام بجولة في الولايات المتحدة لمشاهدة أبرز معالمها السياحية، في رحلة قدمت هدية له قبل أن يفقد حاسة البصر بسبب إصابته بمرض وراثي. وذكرت شبكة "سي إن إن"، أن لويس كوربيت "12 عاماً"، وأخويه، مصابون بالتهاب الشبكة الصباغية الذي يؤدي إلى إصابتهم بالعمى فيما يتقدمون في السن، وأشارت الفحوصات، إلى أن المرض يتطور بسرعة عند لويس، ما يهدد بإصابته بالعمى قبل إخوته الذين قد يعيشون لعقود وهم يبصرون. وسعت عائلة كوربيت المقيمة في أوكلند لاصطحاب لويس، في جولة كي يشاهد أجمل ما في أمريكا قبل أن يفقد بصره، فسيذهب إلى مبنى أمباير ستايت، والـ جراند كانيون، وشلالات نياجرا، ولكن أكثر ما لويس متحمس له هو مشاهدة مباراة كرة سلة لفريق بوسطن سلتيك مباشرة على أرض الملعب. وتكفلت شركة في بوسطن لها في فرع في نيوزيلندا بمصاريف الرحلة.

غرز طفل صيني في التاسعة من العمر 4 إبر في معدته ليعاقب نفسه لأنه حقق 99% من العلامة في امتحانه، بدل علامة 100 كاملة. وذكرت صحيفة (جلوبال تايمز) الصينية، أن الأب لاحظ كتلاً على معدة الصبي وعندما بدأ ابنه يعاني من آلام في المعدة اصطحبه إلى المستشفى، واستغرق الأطباء حوالي ساعتين لسحب الإبر من معدة الطفل. وقال الصبي، إنه غرز الإبر بنفسه في معدته لأنه لم يحقق علامة 100% في الامتحان.

تتقدم تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد وثبات هائلة في الآونة الأخيرة حيث نعلم بتحقيق إنجازات جديدة في هذا المجال كل أسبوع تقريبا. يستخدم المختصون الآن طابعات ثلاثية الأبعاد لطباعة كل شيء عمليا بدء من الأسلحة وقطع الغيار للمقاتلات وحتى أعضاء بشرية اصطناعية لزرعها في جسم الإنسان، وحتى الأعضاء الحية. يشمل نطاق استخدام هذه التقنيات كل المجالات في حياة الإنسان تقريبا بما فيها مجال الطب. على سبيل المثال أنقذ نموذج للقلب طبع بالنظام ثلاثي الأبعاد حياة طفل صغير كان يعاني من عيوب عديدة في جهاز قلبه يعيش الأطفال المصابون بمثل هذه العاهات القلبية عادة من 3 إلى 20 شهرا لا أكثر. ومن أجل إنقاذ المولود المصاب بمثل هذا المرض يكون من الضروري إجراء عدة عمليات جراحية معقدة قد تنتهي بالفشل. أدت محاولات إيجاد حل لهذه القضية إلى إقامة تعاون ناجح بين الأطباء والمهندسين الذين تمكنوا أخيرا من إنشاء (طبع) نموذج ثلاثي الأبعاد للقلب بناء على معطيات التصوير المقطعي للطفل المريض حيث توفرت لديهم آلاف من الصور لأهم عضو في جسم الإنسان( القلب) التي التقطت في مساقط مختلفة، حسب ما نشره موقع "روسيا اليوم". أنشأ العلماء عن طريق الطباعة ثلاثية الأبعاد نموذجا للقلب من مادة بوليميرية مرنة طبقة بعد أخرى خلال 20 ساعة عمل. تقسم نسخة القلب إلى ثلاثة أقسام لتأمين سهولة إجراء العملية.

لا يعلم الطفل السوري مؤمن الفالوجي أنه قد لا يستطيع السير ثانيةً أو قد يصاب بإعاقة دائمة، جراء إصابته بأعيرة ناريّة اخترقت جسده النحيل أثناء معركة بين مقاتلين من الجيش الحر والقوات النظامية دارت في منطقة المنشية في محافظة درعا السورية قبل 3 أسابيع. مؤمن، ذو الثلاثة عشر ربيعاً، كان يساعد، كما يروي لـ "الشرق"، وهو على سرير الشفاء، والده المقاتل في صفوف الجيش السوري الحر بترتيب الذخائر والطلقات الناريّة أثناء إحدى المعارك في درعا التي شهدت انطلاق الثورة السورية، والتي قاربت على إنهاء عامها الثالث. مؤمن واحد من عشرات الأطفال الذين انخرطوا في القتال والمعارك رغما عنهم، فـ"الظروف سيئة ولم يظل لنا شيء سوى البقاء مع ذوينا المقاتلين" بحسب مؤمن، ويقول: "كنت وثلاثة أطفال آخرون نقدم المساعدة للشباب المقاتلين ونجهز لهم الذخيرة وأثناء المعركة أصبت وفقدت الوعي غير أني كنت أشعر بأحدهم يضرب على وجهي ويصيح "مؤمن.. مؤمن.. خليك معي". يقول مؤمن "روى لي أحدهم أن أمي طبعت قبلة على جبيني واستودعتني الله وهي تبكي". لم يجبر أحد "مؤمن" على المشاركة في المعركة أو التواجد فيها بحسب ما أخبر "الشرق" فقد كان يلحّ على والده ويصرّ على البقاء معه وأن يلازمه أياً كانت النتيجة. رحلة عذاب في الأثناء نقل "مؤمن" إلى مستشفى ميداني في درعا لتلقي الإسعافات الأولية، قبل أن يبدأ رحلة اللجوء إلى الأردن التي سبقه إليها أكثر من نصف مليون لاجئ مسجل في المفوضية العليا للاجئين فيما تتحدث الأرقام الأردنية الرسمية عن أكثر من مليون وثلاثمة ألف سوري يتواجدون على أراضيه. في رحلة اللجوء إلى الأردن وحيداً، وعلى حمالة، استغرق دخول مؤمن، أو تهريبه، الحدود الأردنية أكثر من 7 ساعات، في حين أن الوضع الطبيعي لا يستغرق أكثر من نصف ساعة، لينقل إلى مستشفى الرمثا ومنه إلى مشفى دار السلام في العاصمة عمان حيث يرقد الآن على سرير الشفاء منذ نحو 20 يوماً. هناك، تكفل الصندوق القطري لعلاج الجرحى السوريين بإغاثة مؤمن، الذي يعاني بحسب أطبائه من "كسر في الفقرات العجزية والمفصل، وجروح قطعية بالشريان والوريد الحرقفي الأيمن، وثقوب في المعدة" نتيجة الإصابة بطلقات نارية. عاطف الدلقموني، رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في عمان، قال إن الحالات التي يعالجها الصندوق، وهو هيئة مشتركة من جمعية الهلال الأحمر القطري، وجمعية قطر الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف)، ومنظمة الدعوة الإسلامية، متنوعة، فهناك أطفال وشباب ونساء. غير أن الدلقموني يشير، في حديث لـ"الشرق"، إلى أن معظم المصابين هم من الشباب، وتتراوح أعمارهم بين (15-40) عاماً، فيما تشكل النساء 12% منهم. وبحسب أرقام طبية فإن 20 جريحاً سورياً يدخلون الأردن يومياً، في ظل عدم قدرة حكومة المملكة ماليا على تغطية التكلفة المالية لعلاج الجرحى. ويشدد الدلقموني على أن الصندوق القطري لا يفرق بين الجرحى ويعمل بشكل محايد، إذ يتم قبولهم وفقا لاجتماع اللجنة الفنية للصندوق تصدر خطابات "التغطية" أي تغطية تكاليف الجريح وقتها، ويتجاهل الصندوق خلفية المصاب أيا كانت، وأسباب إصابته. وبالنسبة للصندوق، بحسب الدلقموني، الأهم هو "علاج المصاب وتقديم المساعدة الطبية له، خصوصاً أن أعداد الجرحى بازدياد مع العمليات الأخيرة" التي راح ضحيتها المئات في قصف "بالبراميل المتفجرة" شنّه الطيران السوري على مناطق تحت سيطرة المعارضة جنوب البلاد. يذكر أن الصندوق القطري لعلاج الجرحى السوريين الذي انطلق منذ أواسط شهر نوفمبر من العام الماضي قام بالموافقة على علاج أكثر من 251 جريحاً من الحالات الصعبة حتى كتابة هذا التقرير، منها 121 حالة في شهر يناير وحده. ويذكر الدلقموني أن أغلب الحالات التي يعالجها الصندوق إصابات في الوجه والفكين والعيون، حيث لا توجد اي جهة أخرى تتكفل بمثل هذه الحالات الباهظة التكاليف. وبازدياد أعداد الجرحى في الآونة الأخيرة استنزفت الموارد المالية المخصصة للعلاج بشكل أسرع مما كان متوقعاً.

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل فيديو يجمع بين طفل وحيوان شرس في إحدى حدائق الحيوان العامة، حيث ظهر دب ضخم يسبح في بركة بينما يفصله حاجز زجاجي عن طفل يلهو معه على الجانب الآخر. يبدو من مشاهدة هذا الفيديو وكأن الدب أكثر سعادة من الطفل، الذي كان يتنقل بين أطراف الحاجز الزجاجي بينما كان الدب الضخم يلاحقه كظله، فبدى وكأنهما في حالة انسجام تام، وأشبه بصديقين قديمين.

أوضحت دراسة قامت بها جامعة "تورنتو" الكندية، أن أكثر من 4 ملايين مواطن كندي، يعانون من مشكلة تأمين مواد غذائية صحية وكافية. وأضافت الدراسة، التي أشرف عليها كل من العلماء "فاليري تاراسوك" و"أندي ميتشل" و"نعومي داتشنر"، أن هذا الرقم يعني 13% من نسبة الشعب الكندي، بينهم مليون و150 ألف طفل يعانون أيضاً من مشاكل في توفير المواد الغذائية والصحيّة الكافية. وأعربت الدراسة عن قلقها حيال عدم إبداء الحكومة الاتحادية الاهتمام اللازم بتلك القضية الحساسة في المجتمع الكندي، مشيرةً إلى أن أغلب المواطنين الذين يعانون من مشكلة "عدم القدرة على توفير المواد الغذائية الآمنة والصحية"، يقطنون في ولايات "أونتاريو" و"كيبيك" و"ألبرتا" و"كولومبيا البريطانية". ونوهت الدراسة إلى أن مجموعة من المشاكل الاقتصادية، تعد السبب الأكبر الذي يقف وراء عدم قدرة أولئك المواطنين على توفير مواد غذائية صحيّة وآمنة، آملةً أن تكون الدراسة تمكنت من تسليط الضوء على مشكلة كبيرة تعاني منها شريحة واسعة من المجتمع الكندي، متمنية أن تتمكن الحكومة الاتحادية من التوصل إلى حل لتلك المعضلة.

ألقت الشرطة الصينية القبض على أب حاول التخلّي أربع مرات عن ابنه البالغ من العمر 3 سنوات. وذكرت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية، اليوم الثلاثاء، أن الشرطة اعتقلت الرجل الذي عرف باسم يو في مقاطعة أنهوي بعد أن ترك طفله في متجر في أكتوبر الماضي وهدد لاحقاً أقاربه بقتل الصبي إن تمت إعادته إلى المنزل. وكان يو، وزوجته السابقة، شانج، رميا على بعضهما مسؤولية الاعتناء بالطفل بعد انفصالهما عام 2010. فبعد أن تركت الزوجة الطفل في رعاية الأب، اصطحبه يو، إلى مكان مجاور لبيتها وتركه هناك، وبعد أن وجدته الشرطة وأودعته لدى أحد الأقارب، أعادته الزوجة إلى الأب. وفي مرّة تالية، ترك يو الطفل في قسم للشرطة في نانجينج، وبعدها تركه في مكتب تابع لإدارة رسمية وحضر الجدّ لاصطحابه.

تداول بعض النشطاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فيديو مرعبا ومفزعا قد لا يتمالك بعضنا نفسه عند مشاهدته، هذا الفيديو لطفل صغير لم يتعد عامه الثاني يلهو ويلعب خارج نافذة شقتهم التي تقع في الطابق التاسع والأخير. وقد مكث الطفل أكثر من 3 دقائق يمشي يمينا ويسارا على عرض النافذة التي لم يتعد نصف متر فقط. فقد ظهر الطفل وأخذ يدخل من جانب ويخرج من جانب آخر وكأنه يلعب ألعابه الطبيعية، دون أن يدري الطفل الكارثة التي قد تقع به إن اختل توازنه أو انزلقت إحدى أقدامه. فهذا الطفل لولا العناية الإلهية، كاد أن يسقط أكثر من مرة، ووصل المشهد ذروته عندما جلس على بطنه وأنزل قدميه وعلقها في الهواء. ثم قام الطفل مرة أخرى، واستكمل مشيه وفي لمح البصر، تدخل أحد أفراد أسرته وسحبه إلى الداخل ثم سمع صراخ، يبدو أنه من وأمه التي فزعت من هول الموقف.

قال مسؤول أفغاني، اليوم الجمعة، إن أفراد مشاة البحرية الأمريكية أطلقوا النار بالخطأ على طفل عمره خمس سنوات في جنوب أفغانستان، وأنه فارق الحياة في وقت لاحق بالمستشفى متأثرا بجراحه. وقال عمر زواك المتحدث باسم حاكم إقليم هلمند إن "القوات أصابت الطفل بالخطأ عندما كانت تستهدف مقاتلا من طالبان بسبب الجو المليء بالغبار والأتربة في منطقة شوراباك" يوم الأربعاء الماضي. وأضاف أن "الطفل أصيب بعيار ناري ولقي حتفه في مستشفى قريب" في وقت لاحق من اليوم نفسه. ولم يصدر تأكيد للحادث من القوات الدولية في أفغانستان.

أعلنت الممثلة الكويتية شهد، التي ترقد حالياً في أحد مستشفيات العاصمة التايلاندية بانكوك، التي تقيم فيها منذ أكثر من عام، أول من أمس الأربعاء، اعتزالها الفن نهائياً، إثر الوعكة الصحية التي ألمّت بها أخيراً، هي وطفلها حسين، إذ ظلت شهد معلقة بين الحياة والموت طوال الأيام القليلة الماضية، واتخذت عقب ذلك قرارها باعتزال الحياة الفنية، والتفرغ لرعاية ابنها. وقالت شهد عبر حسابها الشخصيّ على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام: "حبايبي حبيت أخبركم قرار اعتزالي الفن نهائياً بعد اللي صار لي ولولدي، وهذا الشيء مزعلني وايد، بس مجبورة بسبب حالتي الصحية وحالة ولدي الذي يحتاج عناية ورعاية مستمرة، أتمنى منكم مساعدتي مادياً لمصاريف المستشفى وحق العناية بالطفل، وحق حياتي الخاصة بعد الاعتزال"، حسب ما ذكره موقع "البيان". وأثارت تصريحات الممثلة شهد المكتوبة، والتي تناقلها معجبوها، والعديد من الممثلين عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي عاصفة من ردود الأفعال، ففي الوقت الذي أبدى العديد من معجبي شهد مؤازرتهم لها في محنتها، طالب البعض بضرورة تدخل وزارة الصحة الكويتية لدعم شهد وابنها، فيما رفضت شريحة أخرى طلب شهد للدعم المادي لتأمين حياتها الخاصّة مستقبلاً.

أصدرت محكمة أمريكية حكما بالسجن ثمانية شهور على أمريكي لإدانته بصفع طفل أسود لم يتعد عمره عامان، خلال رحلة جوية لأنه يبكي، ونعته بأنه حثالة في واقعة أرجعتها محامية الدفاع إلى أن موكلها كان مخمورا. واتهم جو ريكي هاندلي الذي كان مسؤولا تنفيذيا في شركة "إيه.جي.سي" التي تعمل في مجال الفضاء والدفاع بصفع الطفل البالغ من العمر 19 شهرا على متن الطائرة التابعة لشركة دلتا ايرلاينز أثناء رحلة من منيابوليس إلى أتلانتا في فبراير الماضي. وفي أكتوبر اعتذر هاندلي "61 عاما" في المحكمة لأم الطفل واعترف بما ارتكبه. وقالت محامية هاندلي، إنه تصرف بهذه الطريقة لأنه كان مخمورا. وقال هاندلي لوالدة الطفل "أنا آسف.. جعلت أسوأ يوم في حياتي أكثر سوءا بالنسبة لي ولآخرين". وذكرت المحامية، إن موكلها كان مسافرا إلى أتلانتا ليرفع ابنه المحتضر من على جهاز التنفس الصناعي الذي وضع عليه بسبب جرعة أنسولين زائدة وكان في حالة نفسية سيئة.وطالب الادعاء بعقوبة السجن ستة شهور إلا أن القاضي قرر تشديد العقوبة.

لفظ طفلٌ يبلغ من العمر ستة أعوام أنفاسه الأخيرة مساء أمس وذلك بعد تعرّضه لحادثة دهس في الشارع امام منزله في منطقه الوكير، حيث وقع الحادث بينما كان الطفل يلعب مع رفاقه الصغار خارج المنزل ونتيجة لعدم انتباه سائق السيارة لوجود اطفال يلعبون في الشارع قام بدهس الطفل بسيارته مما ادى لوفاته على الفور، وكانت سيارات الاسعاف قد هرعت الى مكان الحادث وقامت بنقل الطفل المصاب الى اقرب مستشفى في محاوله لإنقاذ حياته ولكن مشيئة الله قضت بان يلفظ الطفل انفاسه الاخيرة في مكان الحادث.