أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، النار على فلسطيني شمالي الضفة الغربية، بعد أن حاول تنفيذ عملية طعن، حسبما صرح متحدث عسكري إسرائيلي. وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيتر ليرنر، "حاول فلسطيني تنفيذ عملية طعن في معبر جلبوع، القريب من مدينة العفولة". مضايفا، "تم إطلاق النار على المهاجم". ومن جهتها قالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، "إنه تم إقرار مقتل الفلسطيني". لافتة أنه لم تقع إصابات في الجانب الإسرائيلي.

قتل شاب فلسطيني طعن أحد عناصر حرس الحدود الإسرائيلي بسكين متسببا له بجروح طفيفة اليوم الخميس، في الخليل جنوب الضفة الغربية، حسبما أعلن ناطق باسم الشرطة الإسرائيلية. ووقع الهجوم بالقرب من الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة في الخليل، حيث وقعت سلسلة هجمات مماثلة في الأسابيع الأخيرة.

برأت النيابة العامة الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، الفتاة العربية إسراء عابد من تهمة القيام بعملية طعن ضد إسرائيليين. وقالت النيابة "الفتاة الفلسطينية لم تكن تنوي تنفيذ عملية طعن ضد إسرائيليين، كما أن أفراد الشرطة الذين أطلقوا النار عليها لن يقدموا للمحاكمة". وقالت القناة الثانية العبرية من التلفزيون الإسرائيلي، "أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية، مساء اليوم، أن الفتاة العربية، إسراء عابد من مدينة الناصرة، لم تكن تنوي تنفيذ عملية طعن ضد إسرائيليين (خلافًا لادعاءات الشرطة الإسرائيلية)، كما أن أفراد الشرطة الذين أطلقوا النار عليها لن يقدموا للمحاكمة". وأضافت القناة، "التحقيقات التي أجريت مع عابد، أشارت أنها لم تسع لتنفيذ عملية طعن، وهذا ما أيده جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك". وأطلقت الشرطة الإسرائيلية النار قبل أسبوعين، على الفتاة عابد، وسط مدينة العفولة، بزعم محاولتها طعن إسرائيليين، ما أدى إلى إصابتها بإصابات متوسطة.

تعرضت طفلة سعودية من ذوي الاحتياجات الخاصة للطعن، مما أدى لوفاتها في حيّ الكندرة بمحافظة جدة، حسبما أفاد المتحدث الرسمي باسم شرطة منطقة مكة المكرمة العقيد عاطي القرشي. وأضاف العقيد القرشي أن الطفلة "6 أعوام" تعرضت للطعن بآلة حادةـ لافتا إلى أن الشرطة أوقفت مشتبها بهم في الحادث تمهيدا لإحالتهم إلى الجهات المختصة والتحقيق معهم.

استشهد شاب فلسطيني، قتله جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، بعد أن قال إنه طعن مستوطنا إسرائيليا، وأصابه بجروح خطيرة، صباح اليوم الإثنين. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في تصريح مكتوب، إن فلسطينيا طعن "مستوطنا" إسرائيليا بالقرب من كريات أربع "مستوطنة إسرائيلية في مدينة الخليل"، قبل أن يتم إطلاق النار والقضاء عليه". ومن جانبها، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، أن الشاب الفلسطيني، طعن المستوطن في "رقبته"، وأصابه بجروح خطيرة. وكان الجيش الإسرائيلي قد قتل فتاة فلسطينية، في مدينة الخليل، أمس الأحد، بدعوى محاولتها "طعن شرطي". وتشهد الأراضي الفلسطينية، وبلدات عربية في إسرائيل، منذ الأول من أكتوبر الجاري، مواجهات، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية. ومن جهة أخرى، قررت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، استخدام الكلاب، لملاحقة راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة في مدينة القدس. وقالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال، لوبا السمري، إن نائب القائد العام للشرطة الإسرائيلية، "بنسي ساو"، قرر دمج 6 كلاب مدربة ومؤهلة، لملاحقة راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة، في مدينة القدس. مشيرة إلى أن القرار يأتي في سياق استخدام "وسائل محددة ودقيقة ومناسبة وغير قاتلة، هدفها تقليص الإصابات والأضرار في الميدان".

أصيب إسرائيلي مساء اليوم الأحد، بجروح طفيفة بعد تعرضه لعملية طعن في الضفة الغربية المحتلة وصفتها الشرطة الإسرائيلية بأنها "هجوم إرهابي". وقالت الشرطة في بيان "أصيب شاب بجروح يبدو إنها طفيفة"، مشيرة إلى أن "الإرهابي" الذي نفذ الهجوم "لاذ بالفرار وقوات الأمن تبحث عنه".

أقدم شاب فلسطيني، اليوم الأحد، على طعن إسرائيلي جنوب الضفة الغربية المحتلة ثم لاذ بالفرار، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي. وقالت متحدثة باسم جيش الاحتلال، إن إسرائيليا في سيارته خرج منها بعد أن تم إلقاء الحجارة عليه، ثم "هاجمه فلسطيني وقام بطعنه في الصدر قبل أن يلوذ بالفرار"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس". وقالت مصادر طبية إسرائيلية، إن الإسرائيلي نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج ووصف إصابته بالمتوسطة، مشيرا إلى أن الطعن وقع قرب مستوطنة متساد جنوب الضفة الغربية المحتلة. ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، 5 فلسطينيين، خلال حملات دهم للمنازل في أنحاء متفرقة من مدينة القدس المحتلة. وتم اقتياد المعتقلين إلى مراكز توقيف وتحقيق تابعة للاحتلال في المدينة. وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، فلسطينيا بعد الاعتداء عليه، في البلدة القديمة بالخليل جنوب الضفة الغربية. وقال منسق "شباب ضد الاستيطان" في الخليل، عيسى عمرو، إن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على الشاب في البلدة القديمة بالخليل، واعتقلته ونقلته لجهة غير معلومة.

شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة صباح اليوم توترا متصاعدا بعد أن أصاب الاحتلال فلسطيني بالرصاص وبعد عملية طعن لجندي إسرائيلي. وأصيب جندي إسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، بجروح طفيفة إلى متوسطة، عندما قام فلسطيني بطعنه بالسكين قرب مستوطنة غفاعوت بمنطقة غوش عتصيون جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الجندي المعتدى عليه أطلق النار على الشخص الفلسطيني وأصابه بجروح. ووقع الحادث عندما كانت مجموعة من الجنود تراقب مزارعين فلسطينيين يعملون في كروم الزيتون التابعة لهم. ويأتي الحادث وسط موجة التوتر المتصاعدة منذ مطلع الشهر الجاري بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي أدت لاستشهاد أكثر من 50 فلسطينيا وإصابة عدة مئات آخرين مقابل مقتل تسعة إسرائيليين في عمليات طعن وإطلاق نار نفذها شبان فلسطينيون. وفي سياق متصل، أصاب جنود الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، فتى فلسطينيا بالرصاص، خلال توجهه لقطف ثمار الزيتون، شمال غرب محافظة الخليل بالضفة الغربية. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف الفلسطينية من تقديم العلاج اللازم للفتى الجريح مصعب أغنيمات، 16 عاما، وقامت بنقله إلى جهة غير معلومة. وأوضحت المصادر أن الحادث وقع خلف جدار الضم والتوسع العنصري الإسرائيلي، في منطقة واد السور ببلدة صوريف شمال غرب الخليل، مشيرة إلى أن المواطنين الفلسطينيين يخضعون لتفتيش دقيق على البوابات الإسرائيلية وأنهم يدخلون تلك المنطقة بتصاريح وبعد التدقيق. وكان مستوطنون إسرائيليون قد حاولوا في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، اختطاف طفلين فلسطينيين من البلدة القديمة من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وفي سياق ذي صلة، أعلنت الاحتلال شرطة الإسرائيلية أنها ستسمح للمصلين من كل الأعمار بدخول المسجد الأقصى من اجل صلاة الجمعة وذلك للمرة الأولى منذ أسابيع. وفي الأسابيع الماضية، منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلية دخول المصلين الأصغر سنا كالذين تقل أعمارهم عن خمسين عاما مثلا من دخول الأقصى ثاني القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

قالت الشرطة السويدية إن رجلا يضع قناعا ومسلحا بسيف أصاب أربعة تلاميذ وشخصا بالغا في مدرسة بغرب البلاد. وذكرت الشرطة السويدية، في بيان اليوم الخميس، أنها أطلقت الرصاص على المهاجم وأصابته لكن لم تعرف على الفور تفاصيل عن حالته. وكانت الشرطة قد تلقت نداء استغاثة جاء به أن رجلا مقنعا مسلحا بسيف يوجد في مدرسة بمنطقة ترولهاتان الصناعية، وأن شخصا أصيب عند مقصف المدرسة أو بالقرب منه. وأضافت الشرطة على موقعها على الإنترنت "وبعد قليل تلقينا معلومات بأن الشرطة أصابت المهاجم بالرصاص وأن حالته غير معروفة". وتم إبلاغ الشرطة بأن المهاجم أصاب أيضا أربعة تلاميذ.

استشهد فلسطيني، مساء اليوم الأربعاء، في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، إثر استنشاقه الغاز المسيل للدموع، أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وقالت الوزارة في بيان لها إن المواطن هاشم يونس العزة (54 عاما) استشهد اختناقا بالغاز السام الذي أطلقه جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات في حي تل رميدة، بمدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وأضاف البيان، أن (العزة) أصيب بحالة اختناق شديد ونقل على إثرها للعلاج في مستشفى الخليل الحكومي، حيث توفي هناك. وباستشهاد (العزة)، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة منذ الأول من أكتوبر إلى 53 شخصا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وفي سياق متصل، أصيبت مستوطنة إسرائيلية بجروح بالغة عصر اليوم الأربعاء جراء تعرضها للطعن من جانب فلسطيني قرب مستوطنة آدم شمالي شرقي القدس المحتلة. وأطلقت قوات الاحتلال النار على الشخص الفلسطيني وأردوه قتيلا، واعتقل آخرفي المكان للاشتباه بضلوعه في ارتكاب الحادث، بحسب الإذاعة الإسرائيلية. من جهة أخرى، قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" إن الإسرائيلية التي تعرضت للطعن مجندة.

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين اثنين في مدينة الخليل، بزعم محاولتهما طعن مجموعة من الجنود الإسرائيليين، حسبما أعلنت مصادر إسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء. وقالت القناة الثانية العبرية، من التلفزيون الإسرائيلي" قتل فلسطينيين اثنين في مدينة الخليل أثناء محاولتهما، مهاجمة جنود إسرائيليين وطعنهم"، على حد زعمها، وأضافت "أصيب في الحادثة جندي إسرائيلي، بجروح طفيفة ". وتأتي الحادثة في ظل توتر الأوضاع في مدينة الخليل، بعد مقتل فلسطيني، في عملية طعن صباح اليوم.

قبضت شرطة المنطقة الشرقية بالسعودية، اليوم الأحد، على خادمة طعنت رجلا مسنا وابنته العشرينية في حفر الباطن، صباح اليوم. وقال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد بن عبدالوهاب الرقيطي، أنه "عند التاسعة والنصف من صباح اليوم، بُلّغت شرطة محافظة حفر الباطن بالحادثة، وانتقل المختصون إلى الموقع، وتم ضبط العاملة المنزلية؛ تمهيداً لإحالتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام". وأوضح العقيد أنه تم إسعاف المواطن المُسِنّ وابنته، ونقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم؛ مؤكداً استقرار حالتهم الصحية.

تضج مواقع التواصل الاجتماعي بـ"هاشتاجات" مناصرة للانتفاضة الفلسطينية الثالثة منذ انطلاقها مع بدء الشهر الجاري، والتي تدعو إلى حشد الطاقات لمقاومة المحتل، وتوثيق جرائمه بالكتابة والصوت والصورة، ونشرها بأكثر من لغة. وبدوره أسس الاحتلال الإسرائيلي وحدة خاصة لتعقب ما أسماها "النوايا الجنائية"، وهي لمتابعة من ينوون القيام بعمليات ضد جنوده، ويلمحون إلى ذلك، أو يصرحون، في كتاباتهم عبر مواقع التواصل في "انتفاضة الهواتف الذكية" كما أسماها البعض. انتشرت وسوم ل "#الانتفاضة_الفلسطينية_الثالثة" و"#الضفة_تنتفض" و"#الانتفاضة_انطلقت" وكان العديد من الشهداء الفلسطينيين الذين قاموا بعمليات طعن ضد جنود الاحتلال، قد ألمحوا بالفعل من خلال منشوراتهم في "تويتر" أو "فيسبوك" عن رغبتهم في نيل الشهادة، وذلك قبيل قيامهم بعملياتهم، ومنهم الشهيد مهند الحلبي. وبحسب المدون والناشط خالد صافي؛ فإن بعض الوسوم مثل "#الانتفاضة_الفلسطينية_الثالثة" و"#الضفة_تنتفض" و"#الانتفاضة_انطلقت"، استطاعت خلال الساعات الأولى من إطلاقها؛ تحقيق أرقام عالية في النشر والتمرير، كاشفا أن عدد التغريدات على الوسوم المعتمدة تجاوزت 20 ألف تغريدة خلال الأيام الأربعة الأولى، وتابعها أكثر من 5 ملايين من رواد مواقع التواصل حول العالم، معظمهم من الوطن العربي وبعض الدول الأوروبية وأمريكا. رصد وتوثيق وضجت حسابات النشطاء بالعديد من المقاطع المرئية والصور التي ترصد وتوثق جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، بهدف الكشف عن انتهاكات الاحتلال المستمرة لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى توفير مادة إخبارية لوسائل الإعلام المختلفة من قلب الحدث. وخلال رصده لتدوينات النشطاء في تعاطيهم مع الأحداث بالضفة والقدس المحتلتين؛ أشار صافي إلى وجود حالة من الذوبان والتماهي الوطني للانتصار للحق الفلسطيني، بعيدا عن القناعات والميول الحزبية، موضحا أن التغريدات في مجملها كانت ممزوجة باسم فلسطين فقط. ضجت مواقع التواصل بالعديد من المقاطع المرئية والصور التي ترصد وتوثق جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين وقال "الشهادة لا تعرف تنظيما، فهي تسري في الدم، وتستقر في الروح"، لافتا إلى أن تغليب المصلحة الوطنية من شأنه أن يشحذ "الهمم ويقوي الجبهة الداخلية في مواجهة المحتل". أما الناشطة الشبابية دعاء عمار؛ فقالت إن زخم التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، يختلف باختلاف التوجهات والأحداث. وبينت أن "بعض الحملات تنجح ويتفاعل معها الناس، وبعضها الآخر يفشل، وخاصة في ظل الانشغال العربي بالواقع المرير الذي يمر به"، مؤكدة أن "فضح جرائم الاحتلال بعين الحقيقة ومداد الواقع؛ يحتاج إلى جهود جبارة". زخم التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، يختلف باختلاف التوجهات والأحداث حراك على الأرض ولفتت إلى ضرورة أن لا يقتصر التواصل على النشر الإلكتروني، "بل يجب أن يتطور ليصبح حراكا على الأرض، ليكون بذلك أكثر جدوى"، مشددة على أهمية أن يكون الخطاب موحدا ومكثفا، ويعتمد على الحقائق، ويراعي اختلاف الجماهير، سواء العربية أو الغربية. من جانبه؛ قال الناشط المجتمعي محمد أبو القمبز، إن "إنجاح الهبة التفاعلية والانتصار المعنوي لأهلنا في القدس والضفة الغربية؛ لا بد أن يتم بحالة من التشبيك والتواصل مع النشطاء المختلفين في الميول، المتوحدين في المبدأ والهم الوطني والخط النضالي". وأضاف "من الضروري التنبه للمحتوى المنشور ومدى دقته، للحصول على تفاعل أعلى يكون بمثابة قوة ضاغطة على المحتل".

تعرضت المرشحة لمنصب العمدة عن مدينة كولون هينريت ريكر، للطعن في رقبتها، مساء أمس السبت، في سوق مفتوح، وذلك قبل يوم من انطلاق الانتخابات البلدية في المدينة. وقال المتهم بعملية الطعن، إنه قام بذلك لعدم موافقته على السياسات المنفتحة على ملف المهاجرين وكونها ناشطة بسياسة تنوع السياسات الثقافية بالبلاد. وحمل المشتبه به والذي يبلغ من العمر 44 عاما سكينيين، وأن الاعتقاد الحالي أنه كان لوحده دون شركاء في هذه العملية. وتأتي هذه العمليات في الوقت الذي لا يزال ملف المهاجرين إلى أوروبا يثير العديد من الانتقادات في الوقت الذي فتحت فيه عدد من الدول من بينها ألمانيا حدودها لاستقبال لاجئين.

قتل جنود الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيين اثنين، اليوم السبت، عندما حاولا طعن إسرائيليين، في هجومين منفصلين بالضفة الغربية والقدس الشرقية. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه في الهجوم الأول بمستوطنة يهودية في مدينة الخليل بالضفة الغربية، حاول فلسطيني طعن مدني إسرائيلي، وكان الإسرائيلي يحمل سلاحا وأطلق الرصاص على المهاجم وقتله. وقال متحدث باسم شرطة الاحتلال، إنه بعد ذلك بفترة قصيرة أوقفت شرطة الحدود فلسطينيا كان يسير "بطريقة مثيرة للريبة"، في حي بمحيط القدس الشرقية لسؤاله. وأضاف المتحدث أن الرجل استل سكينا وحاول طعن رجال الشرطة الذين قتلوه بالرصاص. وفي نفس السياق، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، قتلها شابة فلسطينية في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، اليوم، بزعم "طعنها شرطية إسرائيلية وإصابتها بجروح طفيفة". وزعمت المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، إن "شابة فلسطينية حاولت تنفيذ عملية طعن مجندة بشرطة حرس الحدود، التي أصيبت بجروح طفيفة بيدها، قبل أن تطلق النار على الفلسطينية". ومن جهة أخرى، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل "الغاز المسيّل للدموع"، صباح اليوم، على عشرات الفلسطينيين من بينهم طلبة مدارس، شرقي مدينة غزة، مما أدى إلى إصابات كثيرة بحالات اختناق. حيث أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على الحدود الشرقية الفاصلة مع قطاع غزة، صباح اليوم "وابلًا من قنابل الغاز المسيّل للدموع، بالقرب من المنازل والمدارس في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، إن عددا من الفلسطينيين، أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز.

استشهد شاب فلسطيني، اليوم الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أن طعن أحد الجنود بسكين في الخليل جنوب الضفة الغربية، وفق ما أعلنت مصادر فلسطينية. وذكرت المصادر أن الشاب توفي متأثرا بجروحه بعد تعرضه لإطلاق عدد من الأعيرة النارية من قوات الاحتلال من مسافة صفر بعد أن طعن أحد الجنود بسكين وأصابه بجروح. وبحسب المصادر فإن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى الشاب الفلسطيني بعد إصابته بجروح حرجة، وتركته على الأرض ينزف حتى أعلنت وفاته. وأظهرت لقطات تلفزيونية إطلاق الجنود عدة رصاصات على الشاب الفلسطيني وهو ملقي على الأرض، بينما كان يطعن أحد الجنود في رقبته باستخدام سكين.

هاجم شاب فلسطيني بالسكين سيدة يهودية في السبعينات من عمرها قرب محطة الحافلات المركزية في القدس، حسبما أعلنت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم الأربعاء. وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري في بيان، إن شابا فلسطينيا قام بمحاولة الصعود على متن حافلة "وطعن سيدة في حوالي السبعينات من عمرها" فأصيبت بجروح خطرة، مشيرة إلى أن "شرطيا أطلق النار عليه وشل حركته".

استشهد شاب فلسطيني إثر إطلاق الرصاص عليه من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس. وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن فلسطينيا حاول طعن حارس أمن في أحد مداخل البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، ولكن تم إطلاق النار عليه قبل أن ينفذ العملية. وقالت الشرطة في بيان "ركض إرهابي ومعه سكين على حارس أمن كان يرافق عائلة في باب العامود وتعاملت الشرطة معه" دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وفي سياق متصل، أعلنت شرطة الاحتلال، أنها اعتقلت أكثر من 200 فسلطيني في الضفة الغربية خلال الأسبوعين الماضيين. وقالت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، في تصريح "تم في الأسبوعين الماضيين اعتقال أكثر من 200 فلسطيني في الضفة الغربية". وأضافت السمري، أن "ثلث المعتقلين من القاصرين، وموجهة لهم تهم أعمال الشغب، وحمل سكين، ورمي الحجارة، وزجاجات حارقة، وعبوات ناسفة". وتشهد الضفة الغربية والأحياء الشرقية من مدينة القدس، توترًا كبيرًا، منذ عدة أسابيع، حيث تنشب مواجهات بين الفينة والأخرى بين شبان فلسطينيين، وقوات شرطة الاحتلال.

قتل 3 مستوطنين إسرائيليين وأصيب 20 آخرون، اليوم الثلاثاء، في سلسلة عمليات نفذها شباب فلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، شملت الدهس وإطلاق نار وطعن. وقالت مواقع إسرائيلية، إن فلسطينيا قام بدهس المستوطنين ثم خرج من سيارته وأجهز عليهم بالطعن ثم قامت عناصر من الأمن الإسرائيلي بإطلاق النار عليه وإصابته إصابات خطرة. وأصيب 8 إسرائيليين صباح اليوم الثلاثاء بجراح خطيرة إثر تعرض حافلة إسرائيلية لإطلاق نار. وقالت مصادر إسرائيلية، إن حافلة إسرائيلية تعرضت صباح اليوم الثلاثاء لإطلاق نار في مدينة القدس حيث أصيب جراء ذلك 8 إسرائيليين بجراح خطيرة، في أنباء أولية. وأضافت أن الشابين الفلسطينيين أصيبا كذلك في عملية تبادل إطلاق النار، حيث قامت قوات الاحتلال بتكبيلهما. وبعد وقت قصير، أعلنت وسائل الإعلام العبرية عن إصابة 4 مستوطنين بجراح بعملية طعن في مدينة "رعنانا" الساحلية شمالي فلسطين المحتلة. وكان فلسطيني أصيب صباح الثلاثاء بجراحٍ خطيرة بعد عملية طعن نفذها ضد إسرائيلييْن اثنين في نفس المدينة، وصفت جراح أحدهما بالخطيرة، وقالت القناة السابعة العبرية إن الشرطة الإسرائيلية وصلت إلى المكان وأطلقت النار على منفذ العملية وإصابته مباشرة. وأوضحت أن المنفذ وصل إلى محطة انتظار للحافلات الساعة 8:50 وبدأ بطعن أحد المارة وأصابه بثلاث طعنات نافذة، فيما وصلت الشرطة إلى المكان وأصابت المنفذ. وذكرت وسائل إعلامية عبرية أن المنفذ من سكان القدس ويبلغ من العمر 22 عاما، حيث وصل إلى إحدى محطات الباصات بالمدينة وطعن أحد المستوطنين.

تعرض جندي إسرائيلي على متن حافلة في القدس لهجوم بسكين أسفر عن إصابته بجروح طفيفة، في حين قتلت الشرطة الإسرائيلية المهاجم بعد محاولته الاستيلاء على سلاح الجندي الذي كان خارج دوام عمله، كما أعلنت الشرطة. وقالت الشرطة في بيان، مساء اليوم الإثنين، أن المهاجم "ينتمي إلى أقلية" لكن من دون إن توضح ما إذا كان عربيا إسرائيليا أو فلسطينيا. وهذه رابع عملية طعن تقع خلال هذا اليوم.