أقدم فلسطينيان، اليوم الإثنين، على مهاجمة يهود في مستوطنة بسغات زئيف، في القدس الشرقية المحتلة، في ثالث هجوم بالسكين، حسبما أعلنت الشرطة الإسرائيلية. وقالت الشرطة، في بيان، إن "شابين يهوديين أصيبا، جروح أحدهما خطيرة".

طعن فلسطيني شرطي إسرائيلي بسكين صباح اليوم الإثنين، بالقرب من المدينة القديمة في القدس وقتل بعدها برصاص شرطيين آخرين في المكان، حسبما أعلنت الشرطة الإسرائيلية. وتابعت الشرطة أن الهجوم وقع بالقرب من نقطة تفتيش في القدس الشرقية المحتلة مشيرة إلى أن إصابة الشرطي طفيفة لأنه كان يرتدي سترة واقية.

أصيب إسرائيليان بجروح طفيفة، اليوم السبت، في القدس الشرقية المحتلة في عملية طعن جديدة وفق جهاز الإسعاف والشرطة الإسرائيلية التي لم تحدد مصير المهاجم. ولم الشرطة الإسرائيلية أي تفاصيل حول هوية وحالة المهاجم.

تعرض، صباح اليوم الجمعة، 4 مواطنين عرب للطعن على يد مستوطنين، في مدينة "ديمونة" جنوبي إسرائيل. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، اليوم الجمعة، إن 4 مواطنين عرب، تعرضوا للطعن وأصيبوا بجروح في مدينة "ديمونة" جنوبي إسرائيل "على خلفية قومية". وأضافت المتحدثة في تصريح مكتوب، أنه "تم طعن 4 أشخاص عرب في ديمونة، صباح اليوم، على خلفية يبدو أنها قومية، كونهم عربًا". وتابعت "عثر صباح اليوم على مواطن عربي مصاب بجراح متوسطة، جراء تعرضه للطعن، وإلى جانبه سكين، أحيل على إثرها للعلاج في المستشفى". وأشارت السمري إلى أن الشرطة تلقت لاحقًا بلاغًا عن إصابة عربي آخر، وقالت "وصل بعد فترة قصيرة مواطنين عربيين آخرين إلى مركز شرطة ديمونة، بعد تعرضهما للإصابة بجراح طفيفة جراء تعرضهما للطعن". وذكرت السمري أن الشرطة تمكنت من اعتقال المشتبه بتنفيذ اعتداء الطعن، وهو يهودي من سكان ديمونة، وتمت إحالته للتحقيق.

أصيبت مجندة إسرائيلية، اليوم الخميس، بعد طعنها بالسكين في تل أبيب، بينما تم إطلاق النار على مهاجمها، بحسب ما أعلنت شرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي. وبحسب الشرطة، فإن الجندية أصيبت بجروح خطيرة، وأشارت إلى أنه تم إطلاق النار على منفذ الطعن. وأعلنت متحدثة بلسان شرطة الاحتلال الإسرائيلي أن فلسطينيا، قُتل في مدينة تل أبيب، بعد أن طعن مجندة. وقالت المتحدثة بلسان الشرطة، لوبا السمري، في تصريح لها إن "عربيا طعن مجندة فأصابها بجروح". وذكرت أن 3 إسرائيليين آخرين، أُصيبوا بجروح طفيفة. كما وصفت حالة المجندة التي تعرضت للطعن، بالطفيفة. وأشارت السمري إلى أن الفلسطيني هاجم المجندة، بـ"مفك"، وأضافت: هرب المهاجم باتجاه الشرق، ومع ملاحظة مجند بالمجريات، فقد أطلق النيران باتجاهه وأجهز عليه. وسبق أن نفذ فلسطيني آخر، صباح اليوم عملية طعن في مدينة القدس المحتلة، قبل أن يتم اعتقاله. وتشهد الضفة الغربية ومدينة القدس، منذ عدة أيام، توترًا متصاعدا بين قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنين من جهة، والفلسطينيين من جهة أخرى.

طعن شاب فلسطيني اليوم الخميس، شابا يهوديا في شرق مدينة القدس، قبل أن يتم اعتقاله، حسبما أعلنت متحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية. وقالت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة "أقدم مشتبه عربي على طعن شاب يهودي متدين في منطقة التلة الفرنسية". والتلة الفرنسية هي مستوطنة إسرائيلية، مقامة شمالي القدس الشرقية. وأضافت السمري إن "قوات خاصة من الشرطة التي هرعت إلى المكان، تمكنت من اعتقال الشاب المهاجم وتمت إحالته للتحقيق". وقال ميكي روزنفيلد، المتحدث بلسان الشرطة الإسرائيلية، في بيان صحفي إن الشاب اليهودي الذي تعرض للطعن، يبلغ من العمر 25 عاما، وحالته الصحية "خطيرة". وشهدت العديد من الأحياء الفلسطينية في مدينة القدس الشرقية مواجهات متفرقة بين قوات الشرطة الإسرائيلية وعشرات الشبان الفلسطينيين الغاضبين على الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.

استشهد شاب فلسطيني في العشرينيات من عمره، اليوم الإثنين، جرّاء إطلاق الرصاص عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي على حاجز "زعترة" العسكري قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وأعلن مدير الإسعاف والطوارئ في "الهلال الأحمر الفلسطيني" بنابلس، عبد الحليم جعافرة، أن الشاب الفلسطيني، قد استشهد على الفور بعد إطلاق الرصاص الإسرائيلي عليه، بدعوى محاولته طعن أحد الجنود المتمركزين على حاجز "زعترة"، وفق ادّعاءات جيش الاحتلال. وأفاد جعافرة بأن قوات الاحتلال منعت طواقم "الهلال الأحمر" من الوصول إلى الشاب وتقديم العلاج اللازم له قبل ارتقائه شهيدا، لافتاً إلى أنها نقلت جثمانه بسيارة إسعاف إسرائيلية إلى معسكر "حوّارة". وبحسب ما جاء في بيان صادر عن الشرطة الإسرائيلية، فقد ادّعى الشاب الفلسطيني المرض لدى وصوله حاجز "زعترة" ومن ثم أظهر سلاحا أبيض من جيبه "سكين" وقام بطعن مجند إسرائيلي، ممّا أسفر عن إصابة الأخير بجروح طفيفة، وفق البيان. وأضاف بيان الشرطة، أن جنديا إسرائيليا آخر قام بإطلاق النار صوب الشاب الفلسطيني ممّا تسبّب بشل حركته ووفاته على الفور، حسب ادعاءاتها.

أكد متحدث عسكري إسرائيلي، أن فلسطينياً أقدم على طعن جندي إسرائيلي، صباح اليوم السبت، فأصابه بجروح طفيفة، قبل إطلاق النار عليه وإصابته. وقال بيتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في تغريدة له على "تويتر"، إن "فلسطينيا طعن جندي إسرائيلي قرب طريق رقم 443، فأصابه بجروح طفيفة"، على حد قوله. وأضاف ليرنر: "القوات ردت على المهاجم بإطلاق النار عليه، وإصابته واعتقاله". والطريق رقم 443 يخترق أجزاء من الضفة الغربية، ويربط مدينتي القدس وتل أبيب.

قدمت ولاية لويزيانا طعنا في حكم بإطلاق سراح سجين بعدما قضى 43 عاما في الحبس الانفرادي . وطلب المحامي العام في لويزيانا، بودي كالدويل، من محكمة استئناف اتحادية منع إطلاق سراح ألبرت وودفوكس الذي يقضي عقوبة سجن صدرت بحقه لإدانته بقتل حارس في السجن عام 1972. وأمر القاضي الأمريكي جيمس برادي الولاية بإطلاق سراح وودفوكس "68 عاما" على الفور، قائلا، إنه ينبغي ألا يمثل للمحاكمة للمرة الـ3 في قضية قتل الحارس، مستشهدا بتقدمه في العمر و"الإجحاف" في بقائه في السجن المنفرد لفترة 43 عاما. يشار إلى أن منظمة العفو الدولية ومنظمة الأمم المتحدة أدانتا سجن وودفوكس ووصفتا إياه بأنه "غير إنساني".

طعن مرشد جماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، و17 آخرون على قرار النائب العام المصري بإدراجهم، على قائمة "الإرهابيين"، طبقاً لقانون الكيانات الإرهابية، حسبما ذكر مصدر قضائي مصري. ويعد هذا أول طعن يقدم على قرار يتعلق بإدراج أسماء على قوائم الإرهاب، منذ صدور القانون في فبراير الماضي. وقال المصدر، إن "المحامي محمود أبو العينين طعن أمام محكمة القضاء الإداري وكيلا عن مرشد الإخوان محمد بديع و17 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين على قرار النائب العام بإدراجهم على قوائم الكيانات الإرهابية". وفي 29 مارس الماضي، أدرج النائب العام المصري هشام بركات، مرشد جماعة الإخوان المسلمين و17 آخرين من قيادات الإخوان، على قائمة "الإرهابيين"، في أول تطبيق لقانون الكيانات الإرهابية. وأوضح النائب العام، في بيان سابق له، أن "القرار استند إلى الحكم الصادر في 28 فبراير الماضي، في القضية المعروفة إعلاميا باسم "أحداث مكتب الإرشاد"، التي وقعت في 30 يونيو 2013، والمحكوم عليهم بعقوبات تراوحت بين الإعدام والسجن المؤبد "25 عاما"، عما أسند إليهم من "جرائم ارتكبت تنفيذا لغرض إرهابي، فضلا عن إصباغ الحكم وصف الإرهابيين على المحكوم عليهم".

دفع شاب ألماني حياته ثمناً لشهامته عندما حاول التدخل لنجدة امرأة كانت تتشاجر مع صديقها. وقال متحدث باسم الشرطة الألمانية، إن صديق المرأة "20 عاماً" هاجم المجني عليه "22 عاماً" وقتله، مضيفاً أنه حتى الآن لا توجد أدلة على وجود معرفة سابقة بين الاثنين. وكان المجني عليه يتجول مع 3 رفاق في منطقة بيلشتيت بمدينة هامبورج، عندما لفت انتباههم مشاجرة بين امرأة ورجل فتدخل لنجدة المرأة لكن صديقها طعنه بآلة حادة فأرداه قتيلاً وفقاً للتحقيقات الأولية. وفي أعقاب ذلك لاذ الجاني بالفرار لكنه سلم نفسه صباح اليوم الأحد للشرطة التي تحفظت عليه مؤقتاً لبدء التحقيقات.

حجزت محكمة مصرية طعن النيابة العامة، اليوم الخميس، للمرة الثانية علي حكم البراءة في التهم الموجه للرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال. وصدر حكم ببراءة الرئيس الأسبق ونجليه ورجل الأعمال "الهارب" حسين سالم ووزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه من كل الاتهامات الموجهة إليهم بشأن قتل المتظاهرين إبان أحداث ثورة 25 يناير2011 والفساد المالي في صفقة تصدير الغاز لإسرائيل في القضية المعروفة إعلامياً بـ"محاكمة القرن"، لجلسة 4 يونيو للنطق بالحكم.

قال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، اليوم الخميس، إن حكومة بلاده أقرت مشروعي قانونين تنظيميين يمكنا المواطنين المغاربة من تقديم عرائض "الطعن" ضد قرارات السلطات العمومية "الحكومة والمؤسسات التابعة لها"، والحق في تقديم ملتمسات في مجال التشريع "مقترحات قوانين". جاء ذلك في مؤتمر صحفي بالعاصمة الرباط، عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة المغربية. وأضاف الخلفي أن "مشروع قانون المتعلق بالملتمسات التشريعية تضمن شرط الحصول على 25 ألف توقيع من مواطنين مسجلين في اللوائح الانتخابية، وهو ما يعتبر عددا ممتازا مقارنة مع إسبانيا التي تشترط 500 ألف توقيع، وإيطاليا التي تشترط 50 ألف توقيع، في حين هناك دول حددت بالنسبة على حسب عدد السكان الناخبين". وأضاف الوزير المعربي، أن كلا النصين "القانونين" يندرجان في إطار إعمال مبادئ الديمقراطية التشاركية، وتنزيل أحكام الدستور الجديد. ويعد هذان القانونان الأول من نوعهما في العالم العربي، بحيث سيتيحا للمواطنين الحق في تقديم عرائض إلى السلطات العمومية مرتبطة بمصلحة عامة، والحق في تقديم ملتمسات في مجال التشريع، والذي بموجبه توجه إلى السلطة التشريعية وفق شروط من شأنها أن تحول إلى مقترح قانون في حالة تبنيه من طرف أعضاء البرلمان.

في تهم متشابهة، تتعلق بالاعتداء على متظاهرين، واجه الرئيسان المصريان السابقان، حسني مبارك، ومحمد مرسي، قضيتين جنائيتين، كانت نتيجتهما أن تم إطلاق سراح الأول بعد مرحلتي تقاضي، بينما تتبقى آخر مرحلة في نظر القضية "محكمة النقض"، فيما ينتظر محامي الثاني رأيه في الطعن على حكم بسجنه 20 عاما. وفي ظل تشابه طريقة خروج الرئيسين من الحكم، جاء قرار اتهام مبارك بالاشتراك في قتل متظاهرين معارضين له في ثورة يناير 2011 التي أطاحت بحكمه، بينما جاء قرار اتهام مرسي بالتحريض على استخدام العنف ضد متظاهرين معارضين له واستعراض القوة، في قضيتين جنائيتين، ليكونا أول رئيسين بمصر يواجهان اتهامات جنائية، وتصدر ضدهما أحكام أولية. ويرتدي مرسي، اليوم الثلاثاء، بدلة السجن الزرقاء، بعد أن صدر بحقه حكم بالسجن 20 عاما، في قضية أحداث قصر الاتحادية. وتميز لائحة السجون المصرية كل فئة من المساجين بلون مختلف، فالسجين الاحتياطي يرتدي ملابس بيضاء، ومن يصدره ضده حكم يرتدي ملابس زرقاء، بينما يرتدي الصادر بحقه حكم بالإعدام ملابس حمراء. ويعتبر مرسي، ثاني رئيس مصري، يرتدي ملابس السجن الزرقاء، بعد أن ارتداها من قبل الرئيس الأسبق حسني مبارك، قبل أن تتم تبرئته، ويخرج من السجن. وأدين مرسي اليوم، بالسجن 20 عاما في حكم أولى، قابل للطعن، بتهمة التحريض على العنف واستعراض القوة والقبض والاحتجاز والتعذيب. الطعن على الحكم ويحق لمرسي الطعن على الحكم، إلا أن رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين، عبد المنعم عبد المقصود، قال في وقت لاحق اليوم، "لن نطعن على الحكم الصادر بحق مرسي قبل استشارته، لأنه لا يعترف بالمحاكمة". ولا يعترف مرسي، بإجراءات محاكمته، ويكرر دائما أنه لا يزال "الرئيس الشرعي" للبلاد، وأن محاكمته "غير دستورية"، كونه لا يمكن أن تحقق النيابة العامة مع رئيس الجمهورية، دون موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشعب "البرلمان"، وتكون التحقيقات عبر لجنة خاصة"، بحسب الدستور المصري. وعزل مرسي في الثالث من يوليو 2013، بعد نحو عام قضاه في رئاسة البلاد، إثر احتجاجات شعبية مناهضة له، في خطوة يعتبرها أنصاره "انقلاب عسكري"، ويراها مناهضون له "ثورة شعبية" استجاب إليها وزير الدفاع آنذك، الرئيس الآن، عبد الفتاح السيسي. مبارك خارج السجن أما مبارك، رأس النظام الأسبق الذي أجبرته ثورة شعبية في يناير 2011، على التنحي عن الحكم في 11 فبراير من ذات العام، فيتمتع بحريته حاليا، حيث قال محاميه، فريد الديب، إنه يرقد في المستشفى برغبته وليس محبوسا على ذمة أي قضية، بعد أن قضى مدة العقوبة في قضية القصور الرئاسية "الحبس 3 سنوات". وأدين مبارك في 2 يونيو 2012، بعدما قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة القاضي أحمد رفعت، بسجنه 25 عاما بعد الإدانة باتهامات تتعلق بـ"الاشتراك في قتل المتظاهرين"، وعقب الحكم، طعن محامي مبارك، والنيابة على الحكم، أمام محكمة النقض، قبل أن تقرر محكمة النقض في 13 يناير 2013، قبول الطعنين وإعادة المحاكمة. وفي 29 نوفمبر 2014، قضت محكمة جنايات القاهرة، بعدم جواز نظر الدعوى الجنائية المقامة ضده في قضية قتل المتظاهرين، لأنه سبق صدور أمر ضمني بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية من قبل النيابة العامة. وفي 8 يناير الماضي، أعلنت النيابة العامة المصرية، الطعن على الحكم في قضية مبارك، أمام محكمة النقض المصرية، التي حددت يوم 7 مايو المقبل موعدا لنظر الطعن. وبحسب مصدر قضائي مصري، هناك سبيلان لمحكمة النقض، أولهما هو تأييد الأحكام، ووقتها يكون الحكم باتا ونهائيا، أما ثاني السبل فهو "نقض الحكم"، على أن تتصدى محكمة النقض بنفسها لنظر الدعوى من جديد، وتتحول إلى محكمة جنائية، تستمع لمرافعات النيابة والدفاع، ومن ثم تصدر حكما نهائيا في الدعوى، دون الاستماع لشهود، وفي جلسات متعاقبة، لسرعة البت فيها، ومن حقها أن تصدر أي حكم تراه في الدعوى، بدءا من البراءة وحتى الإعدام".

طعن مستوطن إسرائيلي، عاملا فلسطينيا، اليوم الإثنين، فيما يسمى بمدينة هرتسيليا، على الساحل الفلسطيني المحتل، مرددا، "الموت للعرب". وتعرض العامل الفلسطيني الذي يعمل في مجال البناء، لعملية الطعن قبل ظهر اليوم، حيث أصيب في كتفه بجراح وصفت بـ"الطفيفة"، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، حسبما ذكر موقع راديو "صوت إسرائيل". موضحا أن المستوطن فرّ من المكان، بينما تقوم الشرطة الإسرائيلية بـ"تمشيط المنطقة بحثا عنه".

قالت الشرطة في مدينة هامبورج الألمانية إن طالبا في السابعة عشرة من عمره طعن زميله بسكين مطبخ اليوم الثلاثاء، حتى قتله. وأوضحت الشرطة أن منفذ الهجوم لم يقاوم رجال الشرطة عندما أرادوا القبض عليه، وأنها بصدد توجيه اتهامات بالقتل إلى الطالب.وقعت جريمة القتل بعد أن اقترب الضحية من قاتله داخل أحد فصول مدرسة نيلسون مانديلا أثناء فترة الاستراحة. وقالت الشرطة إنها لا تزال تحقق لمعرفة الحديث الذي دار بين الطالبين قبل ارتكاب الجريمة والدافع وراء القتل. وقضى الطالب المطعون نحبه في مكان الجريمة متأثر بجراحه وهرب الطلاب الـ15 الآخرون الذين كانوا في غرفة الفصل أثناء الجريمة. وقال عمدة هامبورج أولاف شولتس معلقا على الجريمة إنها ألقت بظلال من الحزن على هامبورج كلها وأصابت المدينة بالذهول.

استشهد مواطن فلسطيني، بعد تنفيذه لعملية طعن بالقرب من مفرق "شيلو" القريب من بلدة ترمسعيا قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، حسبما ذكرت مصادر إعلامية عبرية، اليوم الأربعاء. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن شاباً فلسطينياً قام اليوم، بطعن مستوطنيْن اثنين يهود، أحدهما جندي وصفت جراحه بالخطيرة. وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الاحتلال المتواجدة على مفرق "شيلو" ببلدة ترمسعيا شمال رام الله، قامت بفتح نيران أسلحتها صوب الشاب الفلسطيني لترديه قتيلاً على الفور. ولفتت الصحيفة، إلى أن الجندي المصاب يعمل طبيباً عسكرياً ونقل لتلقي العلاج في مستشفى "هداسا عين كارم" التابعة لسلطات الاحتلال، واصفة جراحه بـ"بالغة الخطورة". ومن جانبه، قال موقع "0404" العبري المقرب من جيش الاحتلال، إن عملية الطعن أسفرت عن إصابة واحدة خطيرة ومقتل الشاب الفلسطيني الذي نفذ العملية. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال فرضت طوقاً أمنياً على المنطقة التي وقعت بها حادثة الطعن وتشرع بعملية تمشيط واسعة، خشية وجود أشخاص آخرين يخططون لتكرار عملية الطعن.

أعلن محام مصري، تنازله عن حكم قضائي، صادر من محكمة أول درجة، بناء على دعوى أقامها، باعتبار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الفلسطينية، منظمة إرهابية. وهو ما اعتبر مصدر قضائي أن بمقتضى هذا التنازل، يصبح الحكم "غير قائم"، والطعن عليه من قبل الحكومة المصرية، والمقرر نظره غدا السبت "غير مقبول". وقال المحامي سمير صبري، مقيم دعوى طالبت باعتبار حركة حماس إرهابية، إنه تنازل عن حكم صادر من محكمة الأمور المستعجلة، باعتبار حركة حماس الفلسطينية، منظمة إرهابية. وفي بيان له، اليوم الجمعة، أوضح صبري، أن قراره جاء "منعا من أن يكون الحكم عائقا أمام القيادة السياسة المصرية لاستكمال دورها الريادي العظيم في ملف المصالحة الفلسطينية". مضيفا أنه يترك "للقيادة المصرية حقها في اتخاذ القرار الذي تراه مناسبا وملائما لدورها الريادي في المنطقة العربية". ومن جهتها، وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إلغاء اعتبارها "منظمة إرهابية" في مصر بأنه "تطور إيجابي ومهم". ورحبّ سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، اليوم الجمعة، بسقوط دعوى اعتبار حركة حماس منظمة "إرهابية" في مصر، مضيفا أن هذا "التنازل" يعتبر تطورا "إيجابيا"، و"مهما"، وخطوة في الاتجاه الصحيح. معربا عن أمله في أن ينعكس هذا القرار إيجابا على العلاقة بين مصر وحماس، وأن يتم تجاوز "حالة التوتر" بين الطرفين.

ذكرت تقارير صحفية، اليوم الإثنين، أن الرجل الهندي الذي كان يتحدث هاتفيا مع زوجته عندما تم قتلها في غرب سيدني خلال عطلة نهاية الأسبوع، هو في طريقه لأستراليا، اليوم. وأفادت صحيفة سيدني مورنيج هيرالد، أن برابها ارون كومار، تعرضت للطعن عن الموت في منتزه باراماتا على بعد 20 كيلومترا غرب وسط المدينة ليلة، أمس الأول السبت. وكانت السيدة تتحدث هاتفيا مع زوجها، الذي كان في الهند، أثناء سيرها في اتجاه منزلها عندما تعرضت للطعن. وقد عثر أحد المارة على كومار، التي تم نقلها للمستشفى حيث توفيت بعد ثلاث ساعات. وقالت الشرطة، إن كومار أصيبت بعدة إصابات ، يعتقد أنها ناجمة عن سلاح حاد. وأضافت الشرطة أنها سوف تنشر اليوم الصور التي سجلتها كاميرات المراقبة للحادث، وطالبت شهود العيان بالتقدم لإدلاء بأقوالهم. وقالت الصحيفة، إن كومار كانت تعمل لصالح شركة تكنولوجيا معلومات في سيدة منذ ثلاثة أعوام، وكانت تعتزم العودة للهند في القريب العاجل لتكون مع زوجها وابنتها 10 أعوام.

قالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن إسرائيليا أُصيب بجروح خطيرة جراء طعنه بسكين، وسط مدينة بئر السبع، جنوبي البلاد. ونقلت القناة الإسرائيلية السابعة عن المصادر التي لم تسمها، إن الشرطة الإسرائيلية شرعت في التحقيق في ملابسات الحادث، دون أن تكشف تفاصيل أخرى بشأن هوية الشخص الطاعن، وما إذا كان تمكن من الفرار أم ألقي القبض عليه. وحتى الساعة 17:28 بتوقيت جرينتش، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، كما لم يعرف ما إذا كان على خلفية جنائية أم سياسية. وشهدت الأشهر الأخيرة تصاعداً في عمليات الطعن التي نفذها فلسطينيون داخل الأراضي الفلسطينية، وأيضاً في إسرائيل، بعد الحرب الأخيرة على غزة، وتصاعد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، غير أن هناك عمليات طعن تحدث لأسباب جنائية.