قالت مصادر أمنية إن مسلحين مجهولين قتلوا بالرصاص قائدا كبيرا بحركة طالبان الباكستانية، اليوم الإثنين، في وزيرستان الشمالية معقل المتشددين. وكان عصمة الله شاهين على قائمة للجيش الباكستاني تضم 20 من أخطر المطلوبين من طالبان وعرض الجيش مكافأة قدرها 120 ألف دولار لمن يقتله. وعين شاهين قائدا مؤقتا لحركة طالبان باكستان عقب مقتل حكيم الله محسود القائد السابق في هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار في الأول من نوفمبر. ونصب المسلحون كمينا لسيارة شاهين عند قرية دارجا ماندي التي تبعد خمسة كيلومترات شمال غربي ميرانشاه عاصمة إقليم وزيرستان الشمالية. وقال أحد أفراد عائلته "أطلق مسلحون مجهولون النار من سيارة أخرى على شاهين فقتلوه وسائقه وحراسه". وأكدت مصادر أمنية أيضا مقتل شاهين ومرافقيه. وتقاتل حركة طالبان الباكستانية من أجل إسقاط حكومة رئيس الوزراء نواز شريف المنتخبة ديمقراطيا وفرض أحكام الشريعة في الدولة النووية.

أعلنت حركة طالبان، اليوم الأحد، أنها أوقفت المحادثات الخاصة باحتمال تبادل الأسرى بين الأمريكيين والحركة بسبب "تعقد" الوضع في أفغانستان. وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، في رسالة إلكترونية إلى أجهزة الإعلام مستخدما الاسم الذي كانت الحركة تستخدمه من عام 1996 حتى 2001: "نظرا لتعقد الوضع السياسي الراهن في البلاد فقد قررت قيادة الإمارة الإسلامية وقف المسألة لبعض الوقت". وأضاف: "لذا فإن عملية تبادل الأسرى أرجئت لحين إشعار آخر"، ولم يذكر مزيدا من التفاصيل بشأن سبب اتخاذ هذا القرار.

أعلن المتحدث باسم حاكم ولاية "كونار" الأفغانية عبدالغني مصمم، عن مقتل 20 جنديا واختطاف 7 آخرين في هجوم شنه مقاتلو حركة "طالبان" على قاعدة للجيش في ساعة مبكرة من، صباح اليوم الأحد، بمنطقة "غازي آباد" الجبلية النائية بالولاية الواقعة قرب الحدود مع باكستان. وقال "مصمم"، في بيان صحفي، إن القوات الأفغانية شرعت في عملية تهدف إلى إطلاق سراح الجنود الأسرى. بدورها، أكدت وزارة الدفاع الأفغانية وقوع الهجوم، لكنها لم تدل بتفاصيل عن الخسائر.. فيما أعلنت "طالبان" مسؤوليتها عن الهجوم.

أبلغت حركة طالبان الباكستانية الحكومة، بأنه لن تكون هناك فرصة لإحلال السلام في البلاد إذا لم تغير باكستان نظامها السياسي والقانوني وتطبق الشريعة الإسلامية رسميا. وتريد حكومة رئيس الوزراء، نواز شريف، إيجاد تسوية من خلال التفاوض للقتال المستمر منذ سنوات مع المتشددين لكن المحادثات انهارت هذا الشهر بعد وقوع سلسلة من الهجمات. وفي لقاء نادر أجراه مع الصحفيين أمس الجمعة، في مكان غير معلوم بمنطقة وزيرستان التي تعمها الفوضى وتقع على الحدود مع أفغانستان، قال شهيد الله شهيد، المتحدث باسم طالبان، إنه مازال هناك أمل في أن تستأنف المفاوضات. وأضاف شهيد، الذي كان يحمل بندقية من طراز كلاشنيكوف "رغم التفجيرات التي وقعت في الآونة الأخيرة في وزيرستان الشمالية، ومقتل 74 من رجالنا على أيدي قوات الأمن أثناء محادثات السلام، فإننا ما زلنا جادين بشان المحادثات". وتابع، "إذا قدر للمحادثات أن تعقد فلن تعقد إلا في ظل الشريعة الإسلامية، أوضحنا هذا للجنة الحكومية، نحن نقاتل من أجل تطبيق الشريعة ونشارك في المحادثات من أجل نفس الغرض".

لقي 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 4 آخرين في هجوم مسلح نفذه مسلحون من حركة طالبان على عيادة بولاية "لغمان" شرق أفغانستان. وأفاد المتحدث باسم ولاية لغمان "سرهادي زواك" أن مسلحين من حركة طالبان يرتدون "البرقع" هاجموا عيادة بمنطقة "ألينغر" بولاية لغمان، ما أسفر عن مقتل طفل وعنصري شرطة. وأضاف " زواك" أن 4 سيدات أصيبوا في الهجوم عقب قدومهم إلى العيادة للعلاج، مشيراً أن عناصر الأمن أمام العيادة، لم يلحظوا المهاجمين لارتدائهم البرقع، إذ تسبب الهجوم بمقتل عنصرين من الشرطة، فيما لم يصدر أي تصريح عن حركة طالبان حول الحادث.

لقي شخص حتفه، بينما أُصيب 4 آخرون، في تفجير استهدف، أمس الجمعة، أحد المساجد في ولاية خوست الأفغانية. وذكر الناطق الرسمي باسم الولاية، مبارز زادران، أن مجهولين، شنوا هجوما بالقنابل على مسجد ببلدة "شاه قوت" بالمدينة، أثناء تأدية المصلين لصلاة الجمعة، مما أسفر عن سقوط قتيل وإصابة 4 آخرين. وأضاف أن الحالة الصحية للمصابين جيدة، وأن السلطات بدأت تحقيقا موسعا حول الحادث لضبط الجناة. هذا ومن جانبه أعلن وزير الداخلية أيوب سالانغ، عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، أن الحادث أسفر عن مقتل شخص، وإصابة 7 آخرين، منددا بالحادث، ومحملا المسؤولية لحركة طالبان.

ذكر تقرير إخباري أن الشرطة الباكستانية ضبطت سيارة مفخخة يعتقد أنها كانت معدة لاستهداف شخصية سياسية بارزة أو شخصية شرطية في مدينة كراتشي جنوب باكستان، اليوم الجمعة. وذكرت قناة "جيو" الإخبارية الباكستانية، اليوم الجمعة، أنه وفقا لتقارير، تمكنت الشرطة بناء على معلومات من وكالة استخبارات اتحادية وإدارة التحقيق الجنائي في إقليم السند من ضبط السيارة في منطقة موربور وبها 100 كيلوجرام من المتفجرات. وأضافت أنه تم القبض في مكان ضبط السيارة على ثلاثة أشخاص مشتبه بهم وأن أحدهم يدعي عمر فاروق ويستخدم اسما مستعارا هو فريد الله، وقال مسؤولو إدارة التحقيق الجنائي إن "فريد الله" خبير في تجهيز السيارات بالمتفجرات لتنفيذ أنشطة إرهابية. وجاء ضبط السيارة بعد مرور يوم على إعلان وزير الداخلية الباكستاني شودري نصار علي خان عن تعليق محادثات السلام مع المسلحين الإسلاميين بعد شن هجمات ضد الجيش من جانب طالبان.

قتل9 مسلحين من طالبان، واعتقل 15 بعمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية وقوات المساعدة الدولية (إيساف)، خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بأقاليم مختلفة من البلاد. وذكرت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان، اليوم الأربعاء، أن القوات الأفغانية نفّذت مع قوات (إيساف) عدة عمليات تطهير مشتركة بأقاليم بلخ، وقندهار، وزابول، ولوغار، وغازني، وهلمند خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. وقتل في العمليات 9 مسلحين من طالبان، فيما اعتقل 15 آخرون وجرح 10. وأشار البيان إلى أن القوى الأمنية صادرت كميات من الذخائر الخفيفة والثقيلة والعبوات الناسفة بدائية الصنع من دون ذكر لأية خسائر بصفوف القوى الأمنية. وفي بيان آخر قالت الوزارة إن الجيش الباكستاني أطلق 21 قذيفة مدفعية على الأراضي الأفغانية فسقطت في منطقتي سيان وخارا السكنيتين في إقليم كونار الشرقي. ولم يفد عن وقوع إصابات. وقال البيان إن وزارة الداخلية الأفغانية تدين بقوة هذا الفعل الذي يظهر بوضوح خرق الجيش الباكستاني، وتطالب بوقف فوري لهذه الأفعال.

قال الجيش، إن مقاتلين من طالبان الباكستانية فتحوا النار على سيارة عسكرية فقتلوا ضابطا كبيرا، اليوم الثلاثاء، في هجوم من المرجح أن يقضي على أي فرص لمفاوضات سلام جادة بين الحكومة والمتمردين. وقال الجناح الإعلامي للجيش، في بيان "تبادل إطلاق النار مستمر"، مضيفا أن الهجوم وقع قرب مدينة بيشاور المضطربة على الحدود الأفغانية. وعرف البيان الضابط الكبير، بأنه الميجر جهانزيب، وقال إن 3 مقاتلين لقوا حتفهم أيضا. وقال، "هاجم مسلحون قافلة مسؤول أمني في بيشاور، وقتلوا ميجر بالجيش، الإعلان الرسمي سيصدر بعد قليل". وقال ممثلون للحكومة التقوا برئيس الوزراء، نواز شريف، في إسلام أباد، اليوم الثلاثاء، إنهم يشعرون أنهم غير قادين على التفاوض مع طالبان بعد الآن.

التقت الناشطة الباكستانية التي رشحت لجائزة نوبل للسلام عام 2013، ملالا يوسف زاي، بلاجئين سوريين لدى وصولهم إلى نقطة "الحدلات" الحدودية بين الأردن وسوريا يوم الأحد. وقابلت ملالا "16 عاما"، التي كانت بصحبة والدها اللاجئين عند النقطة الحدودية التي يعبرها المئات يوميا فرارا من القتال بين القوات الحكومية والثوار داخل سوريا. وقالت ملالا، "أرى أطفالا صغارا حفاة وملابسهم رثة ويتألمون لأنهم بدأوا رحلتهم سيرا على الأقدام منذ الرابعة فجرا". وأصيبت ملالا، برصاصة في الرأس في هجوم لحركة طالبان في أكتوبر، عام 2013 بسبب دفاعها عن حق الفتيات في التعليم. ومنذ ذلك الحين، لاقى جهدها الاعتراف بعد أن أمضت شهورا تتلقى العلاج وتتعافى في مستشفى في بريطانيا. ويهدف صندوق ملالا الذي تأسس في عام 2013 إلى تعزيز تعليم الفتيات في الدول النامية. ويبدأ الصندوق مشروعه القادم في الأردن لمساعدة الأطفال السوريين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين هناك. وقال والد ملالا، ضياء الدين يوسف زاي، إن الفارق كبير حين تسمع عن شيء وترى شيئا، لم أستطع التحكم في دموعي، بكينا".

ذكرت تقارير وسائل الإعلام الباكستانية، اليوم الإثنين، أن جماعة مسلحة في المنطقة القبلية بشمال غربي البلاد أعلنت مسؤوليتها عن مقتل 23 جنديا كانت اختطفتهم في عام 2010، ما أدى إلى توقف المحادثات بين الحكومة وطالبان. وجاء الإعلان عن مقتل الجنود في وقت متأخر من ليلة أمس الأحد من قبل جماعة موهمند التابعة لطالبان ، بحسب قناة "جيو نيوز" الإخبارية. وقال عمر خالد خورساني، زعيم الجماعة، في بيان إن جنود فيلق الحدود قتلوا انتقاما "لمقتل مقاتليهم في الحجز في أجزاء مختلفة من باكستان". وذكرت صحيفة دون "الفجر"، أن الجماعة رفعت مقطع فيديو لعملية القتل على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال المسؤولون الحكوميون، إنه جرى تجميد المحادثات بين طالبان واللجان الحكومية المقررة اليوم، في أعقاب الإعلان عن مقتل الجنود، بحسب التقارير الإعلامية المحلية.

لقي موظف تابع لقوات المساعدة الدولية، لإرساء الأمن في أفغانستان "إيساف"، حتفه، اليوم السبت، في تفجير شنته حركة طالبان، جنوب أفغانستان. وأفاد بيان صدر عن إيساف، أن "الحادث وقع ظهر اليوم جنوب البلاد"، دون أن يقدم البيان أي تفاصيل أو معلومات عن مكان الحادث بالتحديد، ولا عن هوية الموظف الذي قتل. وأشارت الأنباء، إلى أن القوات الدولية بدأت تحقيقا حول الحادث، هذا في الوقت الذي لم يصدر فيه أي تصريح عن طالبان.إيساف

دعت حركة طالبان الشعب الأفغاني، إلى طرد الولايات المتحدة من بلادهم، اليوم السبت، مثلما فعل المجاهدون الأفغان مع القوات السوفيتية قبل 25 عاما من اليوم على حد قولها. وفي بيان أصدرته الحركة في ذكرى الانسحاب السوفيتي الأخير من أفغانستان -وهو يوافق عطلة عامة في أفغانستان- سعت طالبان إلى تشبيه رحيل القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي قبيل الموعد المحدد لذلك في نهاية العام بنهاية الاحتلال السوفيتي الذي استمر 10 أعوام. وقالت طالبان في بيان أرسله قاري يوسف أحمد، المتحدث باسمها للصحفيين بالبريد الإلكتروني، "أمريكا تواجه اليوم نفس مصير السوفيت السابقين وتحاول الفرار من بلدنا". وأضاف مستخدما اسم حكومة طالبان، خلال حكمها بين 1996 و2001 "إمارة أفغانستان الإسلامية، تدعو شعبها إلى التعامل مع غزاة اليوم مثلما فعلوا مع غزاة الأمس". وعملا بما تعرف باتفاقات جنيف، عبرت آخر قافلة من الجنود السوفيت جسرا يربط شمال أفغانستان بالاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت في 15 فبراير 1989. وجاء في البيان، "نريد تذكير الأمريكيين بأننا لم نقبل الغزاة بإغرائاتهم وشعاراتهم اللطيفة في الماضي، محوناهم من خريطة العالم، ان شاء الله ستلقون نفس المصير".

عقدت، اليوم الجمعة - وللمرة الثانية - مفاوضات رسمية بين الحكومة الباكستانية وحركة طالبان باكستان تهدف لتحقيق السلام في البلاد. وجرت المفاوضات في بيت ضيافة في العاصمة، إسلام أباد؛ بمشاركة 4 أعضاء من الحكومة وثلاثة من طالبان باكستان. وأدان بيان صحفي مشترك صدر بنهاية اللقاء؛ العملية الانتحارية على قسم للشرطة في مدينة كراتشي؛ والتي أسفرت عن مقتل 13 عنصر أمن، كما أكد البيان على ضرورة تجنب كلً من قوات الأمن الباكستانية وعناصر باكستان طالبان اللجوء للعنف؛ لما لها من أثر سلبي على عملية المفاوضات. كما شددت طالبان باكستان، في البيان على أن لا تقوم الحكومة بأعمال استفزازية ضد الحركة، بالمقابل طالب الجانب الحكومي في البيان حركة طالبان بالإعلان عن وقف الهجمات في أنحاء البلاد. وأوضح البيان، أنه في حال لم يحدث أعمال أو حوادث تؤثر على السلم في البلاد؛ فإنه من الممكن حينها اتخاذ خطوات إضافية نحو الأمام.

قال أمين عام حلف شمال الأطلسي "ناتو"، أندرس فوج راسموسن، اليوم الخميس، إن قرار أفغانستان بالإفراج عن 65متشددا، يعتقد إنهم ينتمون لحركة طالبان، "خطوة كبيرة للوراء فيما يتعلقبسيادة القانون " في البلاد. وانتقد راسموسن هذه الخطوة، لأنه تم فيما يبدو اتخاذها على أساس حساباتسياسية وبدون مراعاة الإجراءات القانونية المتبعة في المحاكم الأفغانية". وقال راسموسن، إن هناك الآن "مخاوف أمنية شديدة"، مشيرا إلى أنه "يزعم أنالمحتجزين تورطوا في قتل وإصابة مدنيين أفغان وقوات أمن أفغانية وقواتإيساف"، في إشارة إلى قوة المساعدة الأمنية الدولية بقيادة الناتو. وأضاف، "أدعو السلطات الأفغانية إلى بذل كل جهود ممكنة لضمان أنالمحتجزين المفرج عنهم لا يشكلون مزيدا من التهديد لشعب أفغانستانوالقوات الدولية التي تكرس جهودها لتحقيق الأمن في أفغانستان".

قتل وأصيب ما لا يقل عن 9 عناصر من مسلحي جماعة "طالبان" وتم اعتقال 18 آخرين في عمليات نفذتها قوات الأمن الوطني الأفغانية. وذكر بيان أصدرته وزارة الداخلية الأفغانية، اليوم الثلاثاء، ونقلته صحيفة "خاما" الأفغانية، إن "عمليات مشتركة نفذها الجيش وقوات الشرطة وعناصر مديرية الأمن القومي الأفغانية خلال الـ 24 ساعة الماضية، أسفرت عن مقتل 5 عناصر من مسلحي طالبان وإصابة 4 واعتقال 18 آخرين". وأضاف البيان، إن العمليات نفذت في محافظات كونار ونانجارهار وكابيسا وقندز وقندهار واوروزجان وميدان، وأرداك ولوجار وغازني وباكتيكا وباكتيا وهراة. وأشار إلى، أنه تم مصادرة عدد من الأسلحة والذخيرة الحية والمتفجرات خلال العمليات الأمنية.

قتل 17 مسلحاً من حركة طالبان، في عمليات مشتركة نفّذتها القوات الأفغانية وقوات المساعدة الدولية "إيساف"، خلال الساعات الـ 24 الأخيرة في مناطق مختلفة من البلاد. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان، اليوم الإثنين، إن قواتها نفّذت مع قوات "إيساف"، عدة عمليات مشتركة بمناطق مختلفة من البلاد، وقتلت 17 مسلحاً من طالبان، واعتقلت 16 آخرين. وأضاف البيان، أن هذه العمليات نُفّذت بولايات "نانجارهار"، و"لاغمان"، و"زابول"، و"مديان" و"أرداك"، و"خوست"، و"باكتيكا"، و"هلمند"، و"أوروزغان"، وضُبطت خلالها كمية من الأسلحة الثقيلة والخفيفة. ولم يتحدث البيان عن خسائر في صفوف القوى الأمنية.

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم السبت، أن عدد القتلى والجرحى المدنيين ارتفع في أفغانستان بنسبة 14% في 2013 مع اقتراب موعد انسحاب قوات التحالف الدولي من هذا البلد أواخر العام الجاري. وأكد التقرير السنوي لبعثة الأمم المتحدة في أفغانستان "يوناما" أن النزاع الأفغاني بين متمردي طالبان الذين طردوا من الحكم في 2001 من جهة، والقوات الحكومية الأفغانية والتحالف الدولي من جهة أخرى، أسفر عن سقوط 2959 قتيلا "بزيادة 7% قياسا إلى 2012" و5656 جريحا، "بزيادة 17%" في صفوف المدنيين. وأسفت البعثة، لأن "تصاعد عدد المدنيين القتلى أو الجرحى في 2013 يذهب في اتجاه معاكس للتراجع المسجل في 2012"، مشيرة إلى أن عدد القتلى في العام 2013 يقترب من العدد القياسي المسجل في 2011 "3133 قتيلا". ولفتت البعثة، إلى "أن إغلاق قواعد عسكرية دولية وخفض العمليات الجوية والبرية لإيساف، أعطت القوات المعادية للحكومة مزيدا من القدرة الحركية والقدرة في بعض المناطق لمهاجمة القوات الأفغانية، الأكثر تدخلا وتعرضا من السنوات السابقة".

تباهى متمردو حركة طالبان، اليوم الخميس، بخطف كلب للجيش الأمريكي، مؤكدين إنهم أسروه في ديسمبر الماضي، بعد مواجهات في ولاية لغمان المضطربة شرق البلاد. وبث المتمردون الأربعاء، على موقعهم في شبكة الإنترنت، شريط فيديو صوروه في ملعب، ويبدو فيه الكلب الصغير محاطا بخمسة من الرجال المدججين بالسلاح. وفي شريط الفيديو الذي يستمر ست دقائق، يبدو الكلب الذي يسمى "كولونيل" متدلي الأذنين ومذعورا، فيما يهتف الرجال حوله "الله اكبر" مرات عدة. ويحمل الكلب على ظهره سترة سوداء مزودة بجيوب مخصصة على ما يبدو لنقل تجهيزات عسكرية، ويؤكد صوت يعلق على شريط الفيديو أن ثلاث بنادق هجومية ومسدسا وجهاز جي.بي.اس، ومصباحاً يدوياً ضبطت على ظهر الكلب. وردا على سؤال عن الكلب، رفضت القوة الدولية للحلف الأطلسي في أفغانستان (ايساف) الإدلاء بأي تعليق. وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لوكالة فرانس برس، أن الكلب قد اسر بعد "عملية للقوات الأمريكية"، ضد المواقع المتمردة في الينجار في ولاية لجمان.

أعلن المفاوضون من حركة طالبان الباكستانية، اليوم الثلاثاء، أن ممثلي الحكومة لم يحضروا لقاء كان مقررا أن يعقد معهم، ما يعزز الشكوك حول احتمال التوصل إلى اتفاق سلام بين السلطات والمتمردين الإسلاميين. خارطة طريق وكان رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، أعلن الأسبوع الماضي، عزمه إعطاء "فرصة أخرى"، لمفاوضات السلام مع المتمردين التي نسفت في نوفمبر، بعد مقتل قائد طالبان الباكستانية، حكيم الله محسود، بضربة من طائرة أمريكية بدون طيار. وأعلنت الحكومة الباكستانية وحركة طالبان، في الأيام الماضية عن تشكيل فريقي المفاوضين المكلفين وضع "خارطة طريق"، للمحادثات الهادفة إلى وقف 7 أعوام من التمرد المسلح الذي أودى بحياة آلاف الأشخاص في مختلف أنحاء البلاد. وكان من المرتقب، أن يلتقي الوفدان بعد ظهر اليوم في مكاتب الجماعة الإسلامية، وهي حزب إسلامي، في إسلام أباد لكن وسطاء الحكومة لم يحضروا. وقال سامي الحق، رئيس وفد مفاوضي حركة طالبان، "لقد تلقيت اتصالا من عرفان صديقي (رئيس الوفد الحكومي)، أبلغني فيه بأنه لا تزال هناك شكوك حول تشكيلة لجنة المفاوضات من طالبان التي خفض عدد أعضائها من 5 إلى 3". غياب الحكومة وكانت حركة طالبان الباكستانية، التي تضم فصائل إسلامية مسلحة، كلفت 5 أشخاص التفاوض، لكن هذا الفريق انحصر بـ 3 أشخاص بعد رفض المعارض عمران خان وتنظيم إسلامي المشاركة في وفدهم. وأضاف الحق، الملا الذي درس العديد من قادة حركة طالبان الأفغانية والباكستانية، "لهذا السبب قال صديقي، إن الوفد الحكومي لن يحضر" اللقاء المرتقب. وقال، "هذا يثبت إلى أي حد الحكومة جدية بخصوص هذه المفاوضات، أنهم يجعلون من هذه المحادثات مهزلة حقيقية ويهزأون من كل البلاد". وقال رحيم الله يوسفزاي، عضو فريق وسطاء الحكومة التي تسعى أيضا إلى التحقق من السلطة الفعلية لوفد طالبان، "نحن مستعدون للقاء وفد طالبان، ما أن نحصل على تفسير لسبب تضمن لجنتهم 3 أعضاء" وليس 5. وزاد ذلك من شكوك المعلقين اليوم حول فرص أن تؤدي هذه المبادرة الجديدة إلى سلام فعلي في باكستان التي تشهد أسبوعيا اعتداءات دائمة. وتوقعت صحيفة "ذي نيوز" اليوم، انهيار محادثات السلام سريعا مؤكدة على "الغموض والفوضى"، اللذين يلفان هذه المبادرة التي تأتي فيما يسود قلق في المنطقة مع اقتراب انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان المجاورة بحلول نهاية السنة. وقد دعا الرئيس الأفغاني، حميد كرزاي، عدة مرات حركة طالبان الأفغانية إلى محادثات سلام لكن بدون نتيجة. وكرزاي يغادر مهامه بعد انتخابات ابريل الرئاسية التي لا يمكنه المشاركة فيها، لأن الدستور يمنعه من الترشح لولاية ثالثة.