لقي 10 مسلحين من حركة طالبان مصرعهم، اليوم الأربعاء، في غارة جوية شنتها طائرة أميركية بلا طيار على منطقة نازيان، الواقعة على الحدود الباكستانية الأفغانية، فيما ترددت أخبار عن إصابة 14 آخرين. وتُعرف منطقة نازيان بأنها معقل تنظيم "لاشكار" الإسلامي في الهجمات التي يشنها ضد القوات الحكومية الباكستانية. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، في بيان لها اليوم، أن 105 من عناصر حركة طالبان قُتلوا، وجُرح اثنان، فيما ألقي القبض على 10 آخرين، في عمليات شنتها قوات الأمن ضد الحركة في عدد من الولايات خلال 24 ساعة الماضية. وأفادت الوزارة أن العمليات أسفرت عن مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات.

أعلن مسؤولون باكستانيون اليوم الأربعاء، أن طائرة أمريكية بلا طيار، شنت عدة هجمات على جانب الحدود بين باكستان وأفغانستان، ما أسفر عن مقتل 11 مسلحا. وجاء الهجوم، الذي يعد الأول في باكستان منذ ما يقرب من 5 أشهر، في ظل تقارير تفيد بأن المباحثات بين الحكومة وطالبان على وشك الانهيار. وكانت صحيفة "ذي نيشن" نقلت عن مصادر في "طالبان" لم تسمها، القول إن ممثلي المسلحين قلقون من تعليق الاتصالات مع الحكومة الباكستانية. وأطلقت الطائرة بلا طيار في البداية صواريخ، على مخبأ مشتبه به للمسلحين في إقليم نانجارهار بشرق أفغانستان، ما أسفر عن مقتل سبعة متمردين. وقد لقي أربعة مسلحين حتفهم على الأقل في قرية حدودية، في منطقة خيبر الواقعة بشمال غرب باكستان، وذلك عندما قصفت الطائرات سيارة استخدمها المسلحون للهروب من الهجوم الأول. وقد تم دفن جميع الجثث في باكستان، ولم تعرف بعد الجماعة التي استهدفها الهجوم ولكن طالبان باكستان عادة ما تعبر الحدود لشن هجمات في أفغانستان.

ذكر مسؤول أفغاني أن عناصر من حركة طالبان المتشددة هاجمت مركزا للشرطة، صباح اليوم الجمعة، في إقليم فرح غرب البلاد مما أسفر عن إصابة 12 ضابطا. وقال عبد الرحمن زواندي، المتحدث باسم حاكم إقليم فرح، إن "أكثر من مئة متشدد هاجموا مركز شرطة في منطقة بالا بولوك حوالي الساعة الرابعة صباحا (بتوقيت جرينتش)". وأضاف أن المتشددين أخذوا معهم أيضا دبابة ومركبة وبعض الأسلحة والذخائر. ولم يعط مزيدا من التفاصيل حول الهجوم، لكنه قال إن خمسة من المهاجمين قتلوا وأصيب آخرون خلال الاشتباكات مع ضباط الشرطة. وكانت طالبان قد أعلنت أنها ستبدأ هجوما في الربيع اعتبارا من الأسبوع المقبل يستهدف القوات الأفغانية وقوات حلف الناتو وموظفين حكوميين وهؤلاء الذين يعملون مع ما وصفتهم الجماعة بـ"الغزاة الأجانب".

أعلن مسئولون باكستانيون أن مسلحين قتلوا إثنين من سائقي الشاحنات واختطفوا إثنين آخرين في هجوم شن على قافلة تضم شاحنات تعود لمنظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" بشمال غرب باكستان، اليوم الإثنين. وقام بمهاجمة القافلة أكثر من عشرين مسلحا أطلقوا وابلا من نيران أسلحتهم على ثلاث شاحنات في "جمرود" بمنطقة "خيبر" القبلية قرب حدود أفغانستان. ولم تعلن حتى الآن أية جهة مسئوليتها عن الهجوم.. إلا أن مسلحي حركة "طالبان" استهدفوا في السابق قوافل تقل شحنات متجهة لقوات الناتو في أفغانستان تمر عبر الأراضي الباكستانية. يذكر أن 4 سائقين على الأقل لقوا مصرعهم في هجمات مماثلة الشهر الماضي.

قتل 41 مسلحا من حركة طالبان بعمليتين أمنيتين للجيش الأفغاني في مناطق مختلفة من أفغانستان. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع في أفغانستان، الجنرال زاهر عظيمي، اليوم الإثنين، إن 36 مسلحاً قتلوا بعملية للجيش الأفغاني في ولاية غزني بشرق البلاد. وأضاف أن عدداً من المسلحين أصيبوا بجروح في العملية، التي تمكنت القوات خلالها من مصادرة أنواع متنوعة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات. وفي عملية منفصلة قتل الجيش الأفغاني 5 مسلحين في الساعات الـ24 الأخيرة، كما تمكن عناصره من مصادرة 36 عبوة ناسفة.

قتل قيادي في حركة طالبان الباكستانية بالإضافة إلى 4 عناصر آخرين بتفجير استهدف مركبتهم في منطقة جنوب وزيرستان القبلية الباكستانية المضطربة. وذكرت قناة "سماء" الباكستانية أن القيادي في الحركة المعروف باسم أمير حمزة قتل ومعه 4 أشخاص بعبوة ناسفة فجرت عن بعد، استهدفت مركبة كانوا على متنها في منطقة جنوب وزيرستان قرب الحدود الأفغانية. وغالباً ما تعزى هجمات مماثلة إلى انشقاقات ونزاعات داخلية في صفوف حركة طالبان.

قصف الطيران الباكستاني، اليوم الخميس، مواقعا لحركة طالبان في المناطق القبلية بشمال غرب البلاد ما أدى إلى مقتل 37 متمردا على الأقل في الغارة الجوية الأولى منذ سقوط وقف إطلاق نار، بحسب مسؤولين عسكريين. وكانت مقاتلات الجيش الباكستاني كثفت غاراتها في فبراير الماضي على مخابئ لحركة طالبان باكستان التي تضم عدة مجموعات إسلامية مسلحة وأعلنت في الأول من مارس الماضي التزامها بوقف إطلاق النار من أجل استئناف محادثات السلام، إلا أن الحركة رفضت الأسبوع الماضي تجديد وقف إطلاق النار لكن دون التخلي عن عملية السلام ما أثار شكوك العديد من المحللين.

قتل 58 مسلحًا من حركة طالبان، في عمليات مشتركة نفّذتها القوات الأفغانية، وقوات المساعدة الدولية "إيساف" خلال الساعات الـ24 الأخيرة بمناطق مختلفة من أفغانستان. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية، في بيان، اليوم الأربعاء، إن قواتها نفّذت مع قوات "إيساف" عدة عمليات مشتركة بمناطق مختلفة من البلاد، وقتلت 58 مسلحًا من طالبان، وجرحت 33 مسلحًا، واعتقلت 24 آخرين. وأضاف البيان أن العمليات نُفّذت في ولايات نانجارهار، وباجلان، وقندز، وفرياب، وقندهار، وزابول، ولوجار، وجزني، وكونار، وضُبطت خلالها كمية من الأسلحة الثقيلة والخفيفة. ولم تتحدث الوزارة في بيانها عن خسائر في صفوف القوى الأمنية.

قتل 4 مسلحين من حركة طالبان، وأصيب 6 آخرون بجروح، بعمليات أمنية للجيش الأفغاني خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بمناطق مختلفة من البلاد. وقالت وزارة الدفاع الأفغانية في بيان، اليوم السبت، إنه في غضون الساعات الـ24 الأخيرة، نفّذ الجيش الأفغاني عدة عمليات أمنية بمناطق مختلفة من البلاد، أسفرت عن مقتل 4 مسلحين، وإصابة 6 آخرين بجروح، بالإضافة إلى اعتقال 4 مسلحين. وأوضح البيان أن الخبراء في الجيش تمكنوا من تفكيك 55 عبوة ناسفة مزروعة إلى جانب الطريق، وألغام أرضية، في حين لم يتحدث البيان عن خسائر في صفوف الجيش.

ذكر مسؤول أفغاني، اليوم الجمعة، أن 3 من عناصر طالبان فروا من سجن بشمال البلاد بعد قتل اثنين من الحراس، وإصابة آخر، بأسلحة قام زوار بتهريبها لهم. وقال أحمد جواد بيدار، المتحدث باسم حاكم إقليم فارياب، إن: "هاجم 4 سجناء من حركة طالبان برجا للمراقبة بالسجن الليلة الماضية، بعد أن حصلوا على مسدسات وقنابل يدوية من أصدقائهم أو أقربائهم الذين جاءوا لزيارتهم، ما أدى لمقتل حارسين من الشرطة وإصابة آخر خلال هروبهم من السجن". وأضاف المتحدث، أن حراس السجن أطلقوا النار على أحد السجناء الهاربين فأردوه قتيلا. وأضاف، أنه يجرى تحقيق حول الطريقة التي تم بها تهريب الأسلحة وسط الإجراءات الأمنية في السجن. وتابع، أن الرجال الذين هربوا من السجن هم من العناصر غير القيادية بالتنظيم، وتم اعتقالهم بسبب زرع قنابل على جنبات الطرق. ويقع السجن، في المنطقة السكنية الوسطى من مدينة ميمنة عاصمة الاقليم.

قتل 7 مسلحين من حركة طالبان، في عمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية، وقوات المساعدة الدولية "إيساف" خلال الساعات الـ 24 الأخيرة بمناطق مختلفة من البلاد. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن قواتها نفّذت مع "إيساف" عدة عمليات مشتركة بمناطق مختلفة من البلاد، وقتلت 7 مسلحين من طالبان، وجرحت 6 آخرين. وأضاف البيان، أن العمليات نُفّذت في ولايات كابول، ونانغاهار، ولاغمان، وقندهار، وميدان وارداك، ولوغار، وباكتيا، وضُبطت خلالها كمية من الأسلحة الثقيلة والخفيفة. ولم تتحدث الوزارة في بيانها عن خسائر في صفوف القوى الأمنية.

أكد مسؤولون، اليوم الثلاثاء، أنه تم اختطاف نائب وزير أفغاني صباح، اليوم الثلاثاء، في كابول. وقال جول آغا هاشمي، مدير إدارة التحقيقات الجنائية بشرطة كابول إن نائب وزير العمل العام أحمد شاه وحيد، "كان في طريقه إلى مكتبه عندما تعرض لهجوم من قبل مجهولين في منطقة خير خانا الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (الثانية ونصف بتوقيت جرينتش)". وأكد سهيل كاكار، المتحدث باسم الوزارة وقوع حادث الاختطاف، وقال إن سائق وحيد أصيب في الحادث. وأضاف، إن وحيد لم يكن يصاحبه أي حراس شخصيين. وقالت حركة طالبان، أنها لا تستطيع التعليق على الفور على الحادث.

لقى 7 أشخاص مصرعهم، وأصيب 9 آخرون، جراء أعمال عنف متفرقة، في ولايات هلمند وقندهار وخوست الأفغانية. وقُتل شخص واحد وأصيب 9 آخرون، بانفجار في سوق مزدحم، بمدينة خوست، فيما أفاد مسؤول أمن المدينة "فيزالله عزت"، أن جميع قتلى وجرحى التفجير من المدنيين، محملاً حركة طالبان المسؤولية، مبيناً أن جميع المصابين في وضع صحي جيد. من جهة ثانية، عُثر على ستة عمال بناء مقتولين، بعد خطفهم قبل بضعة أيام من مدينتي هلمند وقندهار، فيما ذكرت السلطات المحلية أن 4 من العاملين، خطفوا من هلمند، فيما خطفاثنان آخران، من قندهار، لافتاً أن العمال قتلوا، كونهم يعملون في مشاريع تابعة للدولة. من جانب آخر، لقي 14 مسلحاً من حركة طالبان حتفهم، وأصيب 6 آخرون، جراء هجمات نفذتها القوات الأفغانية، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، في العاصمة كابول ومدن ننكرهان، وقندهار، ووردك، ولوجار، وهلمند. وذكرت وزارة الداخلية الأفغانية أنه تم إلقاء القبض على 20 مسلحٍ، إضافة إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمواد المتفجرة.

قتل 14 مسلّحاً من حركة طالبان، في عمليات مشتركة نفّذتها القوات الأفغانية، وقوات المساعدة الدولية (إيساف) خلال الساعات الـ 24 الأخيرة بمناطق مختلفة من البلاد. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان، اليوم الاثنين، إن قواتها نفّذت مع قوات (إيساف) عدة عمليات مشتركة بمناطق مختلفة من البلاد، وقتلت 14 مسلحاً من طالبان، وجرحت 6 مسلحين، واعتقلت 20 آخرين. وأضاف البيان، أن العمليات نُفّذت في ولايات كابول، وقندهار، وميدان وارداك، ولوغار، وهلمند، ولاغمان، وضُبطت خلالها كمية من الأسلحة الثقيلة والخفيفة. ولم تتحدث الوزارة في بيانها عن خسائر في صفوف القوى الأمنية. وأفاد المتحدث باسم مديرية أمن قندز، سعيد سرفر حسيني، بأن الاشتباكات وقعت عقب هجوم مسلحين على مركز للشرطة في منطقة توبراكيش، وأسفرت عن مقتل 6 من المهاجمين وإصابة اثنين، كما ألقي القبض على اثنين آخرين. وأكد حسيني أن من بين القتلى قائد ميداني من حركة طالبان، فيما أشار إلى مصادرة كميات من الأسلحة والذخيرة. ولم تصدر عن حركة طالبان بيانات حول الهجوم.

قتل ما لا يقل عن 14 مسلحاً من طالبان، وجرح 9 آخرون بعمليات أمنية مشتركة نفذتها القوات الأفغانية وقوات المساعدة الدولية "إيساف"، خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، في أقاليم مختلفة من البلاد. ونقلت صحيفة خاما الأفغانية عن بيان لوزارة الداخلية الأفغانية، اليوم السبت، أن القوات الأفغانية نفّذت مع قوات "إيساف" عدة عمليات مشتركة بأقاليم باكتيكا، وقندهار، ولوجار، وجازني خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. وقتل في العمليات 14 مسلحاً من طالبان، فيما جرح 9 آخرون واعتقل 6. وأشار البيان إلى أن القوى الأمنية صادرت كميات من الأسلحة الخفيفة والثقيلة والمتفجرات من دون ذكر لأية خسائر بصفوف القوى الأمنية.

قال مسؤولون أمنيون، إن 12 مسلحا على الأقل لقوا حتفهم، اليوم الجمعة، في أحدث جولات الاقتتال الداخلي بين فصائل جماعة طالبان، في منطقة وزيرستان المضطربة في باكستان. وقال مسؤول أمني، إن جماعة خان ساجنا، وأتباع الزعيم الطالباني الراحل، حكيم الله محسود، يقاتلون من أجل السيطرة على منطقتي شوال وداتا خيل بالمنطقة. وقال المسؤول،إنه لم يتم الكشف عن أعداد الضحايا عند الجانبين. وأكدت مصادر في حركة طالبان أيضا، وقوع الاشتباكات، وقال قائد طالباني، "إن كبار قادة طالبان من المجموعات الأخرى يحاولون التوسط لإحلال السلام بين المجاهدين المتقاتلين". وطفت على السطح حالة العداء بين الجانبين نتيجة فراغ في السلطة في أعقاب مقتل محسود في هجوم يشتبه في أن طائرة أمريكية بدون طيار شنته في العام الماضي. ومن ناحية أخرى لقي أحد القادة في شبكة حقاني وهي جماعة إسلامية مسلحة تنشط على جانبي الحدود الأفغانية الباكستانية إضافة إلى اثنين آخرين حتفهم عندما اصطدمت المركبة التي كانوا يستقلونها بقنبلة مزروعة على جانب الطريق في منطقة داتا خيل.

تلقت السلطات الأفغانية أكثر من 3000 شكوى من حدوث تجاوزات في انتخابات الرئاسة التي أجريت، يوم السبت الماضي، وهو ما زاد على الطعون المقدمة عام 2009 في انتخابات شابتها مخالفات واسعة النطاق. وقال متحدث باسم لجنة الطعون، إنه سيتم التحقيق فقط في نصف الشكاوى وعددها 3103 شكوى لأنه تم الإبلاغ عن باقي الشكاوى هاتفيا دون تقديم دليل. وشكا المتسابقون الثلاثة الرئيسيون من عمليات تزوير في الانتخابات، التي جرت في الخامس من أبريل في أول انتقال ديمقراطي للسلطة حيث يستعد الرئيس الأفغاني المنتخب حامد كرزاي إلى تسليم السلطة بعد أكثر من 12 عاما قضاها في مقعد الرئاسة. وانتهت الليلة الماضية، الفترة المخصصة لتقديم الطعون في عمليات التزوير أو التجاوزات، وأن كان من المتوقع ارتفاع الرقم النهائي بعد وصول التقارير إلى العاصمة كابول، مع صناديق الانتخابات القادمة من شتى أنحاء أفغانستان. وامتدح زعماء العالم الانتخابات الأفغانية نظرا لنسبة الإقبال العالية على التصويت التي بلغت 60 % وفشل حركة طالبان في تعطيلها وشن هجمات كبيرة يوم التصويت.

دعا الرئيس الأفغاني حميد كرزاي اليوم السبت، الناخبين الأفغان إلى "تحدي" تهديدات حركة طالبان والإدلاء بأصواتهم في الدورة الأولى من الاقتراع الرئاسي. وأدلى كرزاي بصوته في مدرسة في العاصمة الأفغانية. وقد تبعه المرشحون الثلاثة الأوفر حظا لكسب أصوات في هذه الانتخابات. وقال كرزاي "نعيش يوما مهما لمستقبلنا ولمستقبل بلدنا". وأضاف "أدعو الشعب الأفغاني إلى التوجه إلى مراكز التصويت على الرغم من المطر والبرد وتهديدات الأعداء.. ليتيح لهذا البلد اجتياز مرحلة جديدة على طريق النجاح". وأكد الرئيس المنتهية ولايته "أدليت بصوتي وأنا سعيد وفخور بأنني مواطن أفغاني". ويتنافس ثمانية مرشحين على خلافة كرزاي الذي قاد هذا البلد الفقير الذي يضم 28 مليون نسمة، منذ سقوط حكم طالبان في 2001، لكن الدستور يمنعه من الترشح لولاية رئاسية ثالثة. ويبدو ثلاثة من الوزراء السابقين في حكومته الأوفر حظا في هذا الاقتراع، وهم زلماي رسول الذي يعتبر مرشح الرئيس المنتهية ولايته واشرف غني وهو اقتصادي معروف وعبد الله عبد الله الذي حل في المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية الماضية، وصوت الوزراء الثلاثة صباح اليوم في كابول.

بدأت حركة طالبان الأفغانية، حملة لتعطيل الانتخابات الرئاسية، التي ستجرى مطلع الأسبوع القادم في أفغانستان، لكنهم يدفعون للقرويين في منطقة مضطربة في شرق البلاد مقابل تسليم بطاقات التصويت الخاصة بهم. 500 روبية وقال سكان في إقليم ننكرهار، الواقع على الحدود مع باكستان، إن مقاتلي حركة طالبان في الإقليم، يعرضون 500 روبية باكستانية -أي ما يزيد قليلا على 5 دولارات- مقابل عدم المشاركة في الانتخابات. وتداول الروبية الباكستانية في هذه المنطقة، أكثر شيوعا من تداول العملة الأفغانية -الأفغاني. قال أحمد شاه، وهو شاب من قرية تقع على مشارف مدينة، جلال أباد، "في البداية اعتقدنا أن طالبان يحاولون خداعنا ومعرفة من لديه بطاقات انتخابية لكن وجدنا فيما بعد أنهم صادقون ودفعوا نقودا". وستمثل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى غدا السبت، أول انتقال ديمقراطي للسلطة في تاريخ أفغانستان التي مزقتها الحرب، وإنهاء لحكم الرئيس، حامد كرزاي، الذي قاد البلاد منذ الإطاحة بطالبان في عام 2001. وتصف طالبان الانتخابات بأنها خدعة مدعومة من الغرب. وكانت اللجنة المستقلة للانتخابات، قالت، إن ما لا يقل عن 10% من مراكز الاقتراع في البلاد، لن تتمكن من فتح أبوابها بسبب التهديد بالعنف ويقع معظمها في شرق البلاد حيث ينشط المسلحون. توفير الخبر وقال، حجي خان والي، وهو من سكان القرية، "عندما يكون مقاتلو طالبان مسيطرين ويحذرون الناس من التصويت، ثم يدفعون أموالا مقابل بطاقتك الانتخابية، فإن ذلك ليس بالأمر السيء". وأضاف والي، الذي كان يرتدي عمامة بيضاء، وله لحية طويلة، "الناس هنا أكثر اهتماما بتوفير الخبز لإطعام أبنائهم عن الانتخابات، والحقيقة أن أكثر من نصف الناس هنا لا يعرفون شيئا عن الانتخابات". وقال مسؤولون محليون، إنهم على علم بمثل هذه التقارير الواردة من المناطق النائية في ننكرهار الخاضعة لنفوذ طالبان. وقال أخطر محمد أجمل، رئيس لجنة الانتخابات في ننكرهار، إن حوالي 115 مركز اقتراع في الإقليم وحده لن تفتح أبوابها بسبب المخاوف من التزوير الجماعي وحشو صناديق الاقتراع والحالة الأمنية.

أعلنت حركة طالبان في باكستان، اليوم الجمعة، تمديد وقف إطلاق النار مع الجيش الباكستاني حتى العاشر من أبريل بعدما أوفت الحكومة بمطلبها الرئيسي بالإفراج عن سجناء. وقالت وزارة الداخلية، إنها أفرجت عن 19 من السجناء غير المقاتلين كانوا محتجزين في وزيرستان الجنوبية، إحدى المقاطعات القبلية السبع حيث تنشط الجماعة المسلحة. وأكد شاهد الله شاهد، وهو متحدث باسم طالبان، مد الهدنة في بيان. وأفادت تقارير بأن طالبان منقسمة بشأن مسألة وقف أعمال العنف بشكل كامل، وأن المتشددين يدفعون من أجل استئناف الهجمات على القوات الحكومية. وانتهى وقف لإطلاق النار مدته شهر في 31 مارس الماضي، ما يثير المخاوف من تجدد أعمال العنف.