بعث الجيش الأفغاني تعزيزات عسكرية إلى ولاية شمالية لقتال مسلحي طالبان قرب عاصمة الولاية، بحسب ما ذكر مسؤول أفغاني اليوم الثلاثاء. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية صديق صديقي، إن عملية كبيرة جارية في ولاية قندوز، حيث يتواصل القتال لليوم الرابع الثلاثاء، حسبما ذكرت سكاي نيوز عربية. وبدأ القتال مطلع هذا الأسبوع، عندما هاجم عدد من المسلحين نقاطاً عسكرية تابعة للشرطة والجيش حول مدينة قندوز. وشنت حركة طالبان هجومها في الربيع يوم الجمعة. وأرجأ الرئيس الأفغاني أشرف غني زيارة إلى الهند قبل عدة ساعات الاثنين للتشاور مع الجنرال الأميركي جون كامبل، قائد قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أفغانستان في هذا الشأن. وأعلن المسؤول اليوم، أن ما لايقل عن43 من مقاتلي طالبان قتلوا في شمال أفغانستان في الاشتباكات الأخيرة التي أودت بحياة ما لايقل عن 3 من أفراد القوات الأمنية.

لقي 40 شخصًا من مسلحي حركة طالبان أفغانستان، حتفهم في اشتباكات اندلعت بينهم وبين قوات الأمن في ولاية "كوندوز" شمال البلاد، بحسب "سعيد سرور حسيني" الناطق باسم مديرية الأمن في الولاية. وأضاف المسؤول الأمني في تصريحات للأناضول، أن قوات الأمن شنت، اليوم الإثنين، عملية ضد معاقل الحركة في منطقتي "قلعه زال" و"إمام ساهب" التابعتين لولاية "كوندوز"، وأن الاشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل 40 شخصًا من أنصار الحركة، من بينهم ثلاث سيدات، فضلًا عن عشرات الجرحى. وأوضح "حسيني" أن من بين القتلى أشخاص من دول طاجكستان، والشيشان، وأوزبكستان، مشيرًا إلى أن الاشتباكات بين الجانبين استمرت لعدة ساعات، بحسب قوله. ولفت "حسيني" إلى أن العملية الأمنية استهدفت العديد من النقاط في "كوتدوز"، موضحًا أن الجنرال "أيوب سلانغي" مساعد وزير الداخلية الأفغاني، قدم بنفسه إلى الولاية ليتابع تطورات العملية عن كثب.

قتل ثمانية جنود من قوات الأمن الأفغانية اليوم الأحد، في اشتباكات مع عدد من المسلحين في إقليم قندوز شمالي أفغانستان. ونقلت صحيفة خاما الأفغانية عن المتحدث باسم حاكم الإقليم، عبد الوصي باسل، قوله أن "16 جنديا أصيبوا أيضا بجروح متفاوتة في الاشتباكات المسلحة العنيفة الجارية في منطقتي جور طابا وقالا الزال منذ يوم أمس"، مضيفا أن "45 مسلحا قتلوا أيضا خلال تلك الاشتباكات". وأشارت تقارير من المنطقة إلى أن قوات الأمن الأفغانية تركت بعض النقاط للمسلحين في منطقة جور طابا، إلا أن المتحدث باسم حاكم الإقليم قال إنه كان تراجعا تكتيكيا للقوات الأمنية. ومن جانبه، أكد المتحدث باسم جماعة طالبان، أن عناصر مسلحة من الجماعة دخلوا في اشتباكات مع القوات الأمنية في إقليم قندوز.

لقي 5 أفراد من أسرة واحدة حتفهم اليوم السبت، وأصيب 11 آخرون عندما استهدفت قذيفة هاون أطلقها متمردون على منزلهم شرق أفغانستان. وقال المتحدث الإقليمي سارهادي زواك "أطلق الأعداء قذيفة الهاون الليلة الماضية، مما أسفر عن مقتل 4 نساء ورجل من نفس الأسرة"، وأضاف أن 11 فردا من الأسرة معظمهم من الأطفال نقلوا إلى المستشفى لتعرضهم لإصابات. وقالت وزارة الدفاع إن هجمات صاروخية تسببت في مقتل 12 جنديا "في مناطق مختلفة"، وذكرت الشرطة أن اثنين من أفرادها قتلا في هجوم لطالبان في إقليم قندز شمال البلاد. وقال مسؤولون إن 100 متشدد قتلوا برصاص قوات الأمن في الساعات الـ24 الماضية مع بدء موسم القتال في الربيع، ويتعين على قوات الأمن الأفغانية أن تقاتل المتشددين هذا العام بدون القوات الأجنبية، حيث انتهت المهمة القتالية لقوات حلف شمال الأطلسي في ديسمبر الماضي.

قصفت طائرات باكستانية مقاتلة معاقل للمتشددين في وادي تيراه في منطقة خيبر شمال غرب البلاد، وصرحت مصادر أمنية، لقناة "جيو" الإخبارية الباكستانية أن 4 متشددين لقوا حتفهم في الهجمات، بينما أصيب العديد منهم، ولم يكشف عن هوية الذين قتلوا أو أصيبوا في الهجمات أو التنظيمات التي ينتمون إليها. يذكر أن حركة طالبان والتنظيمات المتشددة المتحالفة معها تنشط في شمال غرب باكستان، حيث تستهدف قوات الأمن والجيش.

شن مسلحو حركة "طالبان" الأفغانية، اليوم الجمعة، هجمات صاروخية على عدد من المجمعات الحكومية الأفغانية في إقليم "غازني" بجنوبي شرق أفغانستان. ونقلت صحيفة "خاما" الأفغانية، عن مسؤولين محليين قولهم، إن 3 صواريخ على الأقل سقطت على مديرية الثقافة والإعلام ومبني البلدية ومتحف. وأكد نائب حاكم الإقليم محمد علي أحمدي، وقوع الحادث، وقال "سمعنا دوي انفجارات متفرقة أيضا في محيط غازني"، ولا توجد تقارير بشأن سقوط ضحايا نتيجة الهجوم أو الاشتباكات المتفرقة، وأعلنت حركة "طالبان" مسؤوليتها عن الهجمات وادعت وقوع خسائر فادحة نتيجة الهجوم. يشار إلى أن تقارير إخبارية أخرى أفادت بأن حركة "طالبان" شنت أيضا اليوم، هجوما صاروخيا على قاعدة عسكرية أمريكية خارج العاصمة كابول، ولم تسفر الهجمات عن وقوع أي ضحايا.

لقي 22 عنصرًا من حركة طالبان باكستان مصرعهم، اليوم الأربعاء، في غارات جوية نفذتها طائرة تابعة للبلاد، بمنطقة القبائل في إقليم وزيرستان الشمالية بباكستان. وأفاد بيان صادرعن الجيش الباكستاني، أن 22 مسلحًا من حركة طالبان على الأقل قتلوا حسب المعلومات الأولية، إثر استهداف معاقلهم من قبل طائرات حربية تابعة للقوات الجوية في منطقة "داتا خيل" الحدودية مع أفغانستان. وكان الجيش الباكستاني قد بدأ بمنطقة وزيرستان الشمالية في 15 يونيو العام الماضي، عملية أطلق عليها "ضرب الغضب"، تستهدف حركة طالبان باكستان، وأسفرت العملية حتى الآن عن مقتل أكثر من ألفين و500 عنصر من الحركة، و207 عناصر من قوات الأمن الباكستانية وذلك بحسب إحصاءات رسمية.

لقى 6 أشخاص حتفهم، في اشتباكات مسلحة، وقعت اليوم السبت، بين مسلحي حركة طالبان وقوات الأمن الباكستانية في مدينة "كراتشي" شمالي غربي البلاد، بحسب بيان أمني. وأوضح بيان صادر عن "راو أنور" رئيس شرطة "كراتشي"، أن قوات الأمن تلقت معلومات استخباراتية تفيد بأن أشخاصا مشتبه بهم يختبئون في منزل، بمنطقة "سعدي تاون" بالمدينة المذكورة، مشيراً إلى أن قوات من الشرطة توجهت إلى المنزل، وطلبت من المشتبه بهم تسليم أنفسهم "لكنهم بادروا رجال الشرطة بإطلاق أعيرة نارية، وإلقاء قنبلة". ولفت إلى أن الاشتباكات التي اندلعت بين الجانبين أسفرت عن مقتل 6 مسلحين، مؤكدا أنهم ينتمون لحركة طالبان باكستان، بحسب قوله. وأكد المسؤول الأمني أن أحد القتلى شخص يدعى "أحمد"، موضحا أنه "أحد الشخصيات المهمة في حركة طالبان، كان قد أُحضر لكراتشي لتلقي العلاج من الإصابات التي لحقت به، جراء غارة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار، قبل شهر من الآن، في ولاية وزيرستان الشمالية".

قال مسؤولون اليوم الإثنين، إن عشرات من مقاتلي طالبان يساعدهم متشددون أجانب استولوا على نقاط تفتيش للحكومة الأفغانية في إقليم كان يتمتع في السابق بالاستقرار، وذلك في مستهل موسم القتال في فصل الربيع في الحرب التي مر عليها 13 عاما. وقال المسؤولون الأفغان، إن القوات الحكومية استعادت منطقة جورم في إقليم باداخشان، لكنهم قالوا إنهم يحتاجون إلى تعزيزات من الحكومة المركزية في كابول. وقال المتحدث باسم حكومة باداخشان ناويد فروتان، إن القتال في باداحشان أسفر عن مقتل 18 من أفراد الجيش والشرطة قطعت رؤوس ثمانية منهم بينما أصيب عشرة، وأضاف أن عشرة على الأقل من أفراد الجيش والشرطة لا يزالون في عداد المفقودين. وقال المتحدث "الموقف تحت السيطرة الآن لكن مقاتلي طالبان الذين فروا إلى الجبال القريبة يطلقون النار من وقت لأخر على قوات الأمن"، وأضاف أن 19 متشددا قتلوا بينهم 11 أفغانيا ولم يوضح جنسيات القتلى الثمانية الآخرين.

قتل 30 شخصا، وأصيب 25 آخرين، اليوم الأحد، في قضاء "جرم" بولاية "بدخشان" في شمال شرق أفغانستان، جراء اشتباكات أندلعت بين مسلحي حركة طالبان وقوات الأمن. وذكر "أحمد نواد فروتين"، الناطق باسم ولاية "بدخشان"، في تصريحات لمراسل الأناضول، أن عناصر حركة طالبان شنوا هجومين منفصلين بشكل متزامن على مركزين للشرطة في القضاء، واندلعت على إثرها اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن أسفرت عن مقتل 21 مسلحا، وإصابة 18 آخرين منهم، بالإضافة إلى مقتل 9 من قوات الأمن، وإصابة 7 آخرين بجراح. وأوضح فروتين، أن 8 من قوات الأمن فقدوا، مشيرا وإلى وجود أشخاص يحملون الجنسية الطاجيكية بين قتلى الحركة. وفي المقابل، أدعى "ذبيح الله مجاهد" المتحدث باسم طالبان، بمقتل 49 من الجيش وقوات الأمن الأفغانية، وإصابة 42 آخرين، أما من الحركة فأعلن مقتل 5 من مسلحيها، مضيفا سيطرة الحركة على 13 مركزا للشرطة في المنطقة.

قد تكون الشابة الباكستانية ملالا يوسفزاي صغيرة بالسن، إلا أنها حصلت على جائزة نوبل للسلام، كما أنها اسمها ارتبط بنيزك خلال الأسبوع الماضي. إذ سمى عالم في وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا، النيزك على اسم الفتاة التي عاشت محنة بعد تعرضها لطلقة في رأسها على يد عناصر بحركة طالبان لمطالباتها بتعليم الفتيات في المدارس الباكستانية. لذا قررت العالمة إيمي مينزر، التي تعمل أيضاً مستشارة في تعليم العلوم للأطفال بشبكة "PBS"، بأن اسم ملالا يجب أن يخلد إلى الأبد. ويدور النيزك "316201 Malala" أو "2010 ML48" حول الشمس ويطع مساره المسافة بين المريخ وعطارد كل 5 سنوات، ويبلغ طوله 4 كيلومترات وهو غامق اللون، وفقاً لوصف مينزر.

لقي 4 أشخاص يُعتقد أنهم من حركة "طالبان" مصرعهم، في هجوم لطائرة أمريكية بدون طيار، في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية في باكستان. وأفادت مصادر أمنية، أن الطائرة استهدفت بصاروخين، ملجأً تتحصن فيه عناصر طالبان، بوادي "شوال"، ما أسفر عن مقتل 4 عناصر من الحركة، على حد قولها. وكانت المحكمة العليا في باكستان قررت الأسبوع المنصرم، فتح دعوى قضائية بتهمة القتل، ضد الرئيس السابق لمحطة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" في باكستان، "جوناثان بانك"، بخصوص غارات الطائرات الأمريكية بدون طيار التي أودت بحياة عدد كبير من المدنيين. وبحسب بعض منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان المستقلة، فإن أكثر من 3400 شخص جلهم من المدنيين، لقوا مصرعهم في نحو 400 غارة شنتها طائرات أمريكية بدون طيار، ضمن الأراضي الباكستانية، منذ عام 2004.

أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن تنفيذ هجومين بالقنابل على قافلتين عسكريتين من قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أفغانستان في وقت سابق اليوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص. وفي الهجوم الأول فجر انتحاري سيارته المفخخة قرب قافلة لقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في مدينة جلال آباد عاصمة اقليم نانجارهار، شرق أفغانستان، وذلك حسبما قال مسؤولون في الشرطة والصحة. وقال المتحدث باسم شرطة الإقليم حضرت حسين مشرقي، :"استهدف الهجوم قافلة للقوات الأجنبية بالقرب من المطار"، وبعد بضع ساعات، فجر انتحاري أخر سيارته مستهدفا قوات الناتو في العاصمة كابول. وقال جول آغا روحاني، نائب قائد الشرطة في المدينة إن الهجوم وقع في الجانب الشرقي من العاصمة، مضيفا :"أسفر الحادث عن إصابة 3 مدنيين". وقال العقيد كريس بلتشر، مسؤول في حلف شمال الأطلسي:"كان الهدف في جلال أباد بعثة الدعم الحازم، جميع ضحايا هجوم طالبان اليوم من المدنيين الأفغان". وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، إن جماعته كانت وراء الهجومين، مضيفا أن القوات الأمريكية كانت هي الهدف.

قُتل 23 عنصرا من مقاتلي حركة طالبان باكستان، في غارات جوية، على خيبر في منطقة القبائل بالقرب من الحدود مع أفغانستان. وقالت مصادر عسكرية باكستانية، إن طائرات سلاح الجو الباكستاني، شنت غارات على ملاجئ لحركة طالبان في وادي تيرا ومنطقتي جمرود وتوردارا بخيبر، ما أدى إلى مقتل 23 من مقاتلي طالبان. ويشن الجيش الباكستاني عملية عسكرية واسعة النطاق ضد حركة طالبان، بدأت في يونيو 2014 في منطقة شمال وزيرستان، وفي أكتوبر 2014 في خيبر، وأسفرت عن مقتل حوالي 2500 من عناصر طالبان.

هاجم مسلحون يرتدون بزات عسكرية اليوم الخميس، محكمة للاستئناف في مزار شريف كبرى مدن شمال أفغانستان البعيدة عادة عن أعمال العنف التي تهز البلاد، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 30 آخرين بحسب الحصيلة الأولية. وسمعت أصوات انفجارات بعد إلقاء المهاجمين قنابل قبل تبادل إطلاق النار مع القوات الأفغانية في أحد مباني المجمع، وأدى الهجوم إلى مقتل عنصري أمن بالإضافة إلى جرح 30 شخصا آخرين، وتبنت حركة طالبان مسؤوليته. وقال مدير أحد المستشفيات الخاصة في مزار شريف، نور محمد فايز، أن بين الجرحى نساء وأطفالا، وأفاد مدير المستشفى العام في بلخ أسد الله شريفي، أن "9 جرحى وصلوا إلى المستشفى بينهم مدعون عامون، وموظفون في محكمة الاستئناف".

انسحب أحدث مرشح لمنصب وزير الدفاع في الحكومة الأفغانية، اليوم الأربعاء، بعد يومين فقط من ترشيحه للمنصب مما يسلط الضوء على التوترات بين الرئيس والأحزاب المنافسة داخل حكومة الوحدة الوطنية. وكان الجنرال محمد أفضل لودين سيتولى منصب وزير الدفاع في وقت انسحبت فيه معظم القوات الأجنبية من البلاد وتواجه فيه القوات الأفغانية تمرد حركة طالبان بمفردها بشكل كبير. وقال لودين إن ترشيحه سبب اضطرابا داخليا وإنه يخشى أن يؤدي إلى انقسامات. وأكد لودين في بيان: "أشعر بأن البعض قد يستغل ترشيحي كمبرر لخلق مشكلات لبلادي ومن ثم أنسحب". وكان لودين ثاني مرشح لشغل المنصب بعد أن رفضت الحكومة المرشح الأول في يناير. وهناك بوادر على توتر في الشراكة بين الرئيس أشرف عبدالغني ومنافسه السابق في انتخابات الرئاسة عبدالله عبدالله الذي يشغل حاليا منصب الرئيس التنفيذي والتوتر المثار بشأن المرشح لمنصب وزير الدفاع هو أحدث مؤشر على اتساع هوة الانقسامات.

قتل 9 أشخاص على الأقل، اليوم الإثنين، في تفجيرين بقنابل زرعت على جوانب الطرق استهدفت عربات للشرطة الأفغانية في تصاعد للهجمات ضد قوات الأمن قبل تكثيف هجمات طالبان مع دخول فصل الربيع. وفي أحد التفجيرين قتل 4 رجال شرطة ومدنيان عندما انفجرت قنبلة في شاحنة صغيرة شمال كابول. وصرح الجنرال محمد فريد أفضلي قائد شرطة التحقيقات الجنائية في كابول: "صباح اليوم انفجرت قنبلة زرعت على جانب الطريق في عربة دورية تابعة للشرطة في إقليم قراباج قرب كابول ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص". وأكدت وزارة الداخلية الهجوم وألقت بمسؤوليته على "أعداء أفغانستان والمسلحين"، في إشارة إلى حركة طالبان.

قالت حركة "طالبان" الأفغانية، إن قائدها الملا عمر على قيد الحياة ومطلع على الأحداث الجارية. ونشرت الحركة وثيقة من 5 آلاف كلمة على موقع الكتروني تابع لها أمس الأحد، بمناسبة ذكرى مرور 9 سنوات على قيادة الملا عمر لطالبان. وتناولت الوثيقة شائعات بأن الزعيم المختبئ منذ أكثر من 10 سنوات قتل أو أنه مريض بشدة. وقالت الوثيقة "لا يزال مطلعا على الأحداث اليومية في بلاده والعالم الخارجي أيضا". ورصدت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة قدرها 10 ملايين دولار، مقابل الإرشاد عن الملا عمر الذي لم يظهر في العلن منذ اجتياح قوات تقودها الولايات المتحدة لأفغانستان عام 2001.

لقي 7 عناصر من حركة طالبان أفغانستان مصرعهم اليوم السبت، في اشتباكات مع قوات الأمن الأفغانية، في ولاية "فرياب" شمال البلاد. وأفاد رئيس مديرية أمن الولاية "محمد نابي" في تصريح للأناضول، أن مسلحي الحركة شنوا هجمات متزامنة على مراكز للشرطة، في عدة مناطق تابعة لفرياب منها "قيصر"، و"كرزيوان"، غير أن قوات الأمن تصدت لهم، ما أسفر عن مقتل 6 مسلحين، وإصابة 3 آخرين. من جهة أخرى، أوضح "سعيد سرفر حسيني" - المتحدث باسم أمن ولاية "قندوز" شمالي البلاد - أن دراجة هوائية مفخخة انفجرت بالقرب من مركز للشرطة، ما أسفر عن إصابة 10 أشخاص بجراح، حالة اثنين منهم حرجة.

ذكر مسؤول أن 7 أفراد من أسرة واحدة قتلوا، اليوم الجمعة، عندما اصطدمت سيارتهم بقنبلة زرعت على جانب طريق شرق أفغانستان. وقال دين محمد درويش المتحدث باسم إقليم لوجار إن 4 أطفال وامرأة ورجلين قتلوا عندما اصطدمت سيارتهم بالقنبلة التي زرعت على جانب طريق في الإقليم.. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، لكن حركة طالبان كثيرا ما تستخدم القنابل التي تزرع على جوانب الطرق لاستهداف قوات الأمن. وتفاقمت الأوضاع الأمنية في أفغانستان قبل الهجوم الذي تشنه طالبان في الربيع والذي يبدأ في إبريل أو مايو.