لقي 101 مسلحًا من حركة طالبان، و7 من قوات الأمن ومدني واحد، مصرعهم في الاشتباكات المستمرة منذ 6 أيام بين الطرفين في ولاية غور بأفغانستان. وقال حاكم ولاية غور، سعيد أنور رحمتي، في تصريح صحفي، إن قوات الأمن اشتبكت مع مقاتلي طالبان أثناء تنفيذها عمليات أمنية ضد معاقل الحركة في منطقتي تشارسيدا وباسابند، مشيرًا إلى أن الاشتباكات دامت 6 أيام، وأسفرت عن مقتل 101 مسلحًا، و7 من الأمن ومدني واحد، إضافة إلى إصابة 30 من المسلحين و11 من الأمن. وأفاد رحمتي أن طالبان سعت إلى إقامة مركز لها في ولاية غور من أجل الوصول إلى المناطق الشمالية في البلاد بسهولة، إلا أن مساعيها تلك "باءت بالفشل"، وأضاف أن مسلحي الحركة نهبوا منازل المدنيين والأبنية الحكومية في المناطق المذكورة. من جانبه قال الناطق باسم طالبان، قاري يوسف أحمد، إن مقاتلي الحركة انسحبوا خشية تعرض المدنيين لأضرار في الاشتباكات، مضيفًا أن عددًا كبيرًا من عناصر الأمن قتلوا في المعارك. وتشن حركة طالبان، منذ حوالي 3 أسابيع، هجمات في مختلف أنحاء أفغانستان في إطار عملية ربيعية أعلنتها ضد الوجود الأجنبي في البلاد، وأطلقت عليها اسم "عملية العزم".

قتل 5 مسلحين، في حوادث اشتباك منفصلة مع قوات الأمن الأفغانية في إقليم قندهار. ونقلت صحيفة "خاما" الأفغانية، عن مسؤوليين محليين قولهم، إن عدة حوادث إطلاق نار حدثت، عندما هاجم مسلحو حركة "طالبان" بعض نقاط التفتيش الأمنية في الإقليم. وقال المسؤولون، إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 5 من المسلحين وإصابة 2 منهم وجندي من القوات الحكومية. وكانت حركة "طالبان" قد أعلنت الشهر الماضي بدء هجومها السنوي خلال فصل الربيع وتوعدت بتكثيف هجماتها على السفارات الأجنبية ومسؤولي الحكومة والأهداف العسكرية. وتقاتل طالبان الحكومة الأفغانية وداعميها الأجانب منذ أن أطاحت بها قوات أمريكية من السلطة عام 2001. وتصعد طالبان في العادة عملياتها العسكرية مع تحسن الأحوال الجوية الأمر الذي يسهل حركة مقاتليها وأسلحتها.

ذكرت الشرطة الأفغانية اليوم الجمعة، أن ممثل ادعاء إقليمي اغتيل برصاص شخص مسلح في العاصمة كابول. وقال الجنرال فريد أفضلي رئيس إدارة التحقيقات بالشرطة في كابول إن "نجيب سلطان زوي ممثل الادعاء في إقليم باكتيا كان في كابول لقضاء عطلة نهاية الأسبوع عندما قتل برصاص شخص مسلح مساء أمس الخميس أمام باب منزله". وأضاف أن سلطان زوي ترك حراسه يغادرون لدى وصوله من إقليم باكتيا. ورجح أفضلي أن يكون الهجوم "إرهابيا" مشيرا إلى أن "المهاجم أطلق النار على سلطان زوي بعد مغادره حراسه". وأعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الاغتيال، وبدأت طالبان مؤخرا تستهدف رجال القضاء الأفغان.

ذكرت مصادر أمنية أن الطائرات الحربية قصفت اليوم الجمعة مخابئ للإرهابيين في منطقة شاوال تيهسيل في مقاطعة ويزرستان الشمالية القبلية شمال غرب باكستان، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 17 مسلحا مشتبها بهم. وقالت المصادر إن الهجمات الجوية استهدفت 3 مخابئ للمسلحين في منطقة شاوال، ما أسفر عن تدمير 4 سيارات تابعة لهم. وأضافت المصادر أن المخابئ دمرت تماما في الغارات الجوية. وتأتي هذه الهجمات في إطار عملية ضربة السيف والحملة الأخيرة التي يقوم بها الجيش لتطهير المقاطعات القبلية الواقعة على الحدود الشمالية الغربية لباكستان مع أفغانستان من الإرهابيين. ولم تكشف المصادر عن الانتماءات التنظيمية للمسلحين، ولكن من المعروف أن المنطقة القبلية معقل حركة طالبان والتنظيمات الإسلامية المتحالفة معها والتي تشن هجمات ضد القوات الأمن الباكستانية ومنشأتها كان آخرها وأكثرها دموية الهجوم على مدرسة عسكرية في بيشاور في شهر ديسمبر الماضي ما أسفر عن مقتل أكثر من 150 معظمهم من الطلبة.

أسفر الهجوم الذي استهدف أمس الأربعاء، دار ضيافة "بارك بال"، التي يرتادها أجانب، في العاصمة الأفغانية كابول، عن مقتل 14 شخصا، وإصابة 5 آخرين، وفقا لمعلومات أولية. وقال مدير أمن كابول، عبد الرحمن رحيمي، في تصريحات صحفية، إنه لم يتم بعد تحديد هوية القتلى، إلا أن مصادر أخرى قالت إن بين القتلى مواطن أمريكي، ومواطنين هنديين، ومواطن أفغاني. وأشار رحيمي إلى أن المعركة التي اندلعت بين قوات الأمن، والمهاجمين الذين احتجزوا رواد الدار كرهائن أمس، استمرت 6 ساعات، وأن المهاجمين لم يفجروا قنابل أو ينفذوا هجوما انتحاريا. وأعلن رحيمي مقتل مهاجم خلال الاشتباك مع رجال الأمن، وإنقاذ 54 شخصا تم اتخاذهم كرهائن، وأوضح أن أصوات أسلحة نارية كانت قد سمعت أمس في دار الضيافة التي تقع في حي كولولا بوشتا بالعاصمة، ولدى وصول قوات الأمن للمنطقة تبين أن عددا من الأشخاص يشنون هجوما مسلحا يستهدف رواد الدار، ما استدعى اشتباك قوات الأمن معهم، واتخذ المهاجمون رواد الدار كرهائن خلال اشتباكهم مع قوات الأمن. من جانبها، أعلنت حركة طالبان الأفغانية صباح اليوم الخميس، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف ليلا مقر ضيافة يرتاده أجانب في كابول، وأسفر عن مقتل 14 شخصاً بينهم أمريكي. وقالت الحركة في بيان "كانت مهمة انتحارية نفذها أحد مقاتلينا، وتم التخطيط للهجوم بشكل متقن لاستهداف حفل كان يشارك فيه أشخاص هامون بينهم أمريكيون".

قتل 6 أشخاص على الأقل بينهم 3 شرطيين في تبادل لإطلاق النار، اليوم الأربعاء، بين الشرطة ومتمردين اثنين من طالبان قتلا كذلك بعد تحصنهما في مسجد جنوب أفغانستان، على ما علم لدى مسؤولين محليين. وقتل المهاجمان بعد ساعات من تبادل إطلاق النار في لشقر قاه كبرى مدن ولاية هلمند المضطربة على ما أفادت المصادر. وصرح مساعد حاكم الولاية محمد جان رسوليار: "قتل 6 أشخاص من بينهم 3 شرطيين وأصيب 12 بجروح". وأعلنت السلطات أن المهاجمين كانا يرتديان بزتي شرطة ومسلحين بقاذفة صواريخ وبندقيتين وحاولا دخول مكتب حاكم الولاية. وبعد منعهما من ذلك دخلا مسجدا و"أطلقا النار على رجال دين كانوا يعقدون اجتماعا" بحسب مساعد رئيس شرطة هلمند باشا غول بختيار، الذي أوضح أن اثنين من القتلى عضوان في مجلس علماء هلمند.

أفرجت حركة "طالبان" عن 19 محتجزا من أصل 31 من قومية الهزارة في أفغانستان، كانت اختطفتهم قبل نحو 3 أشهر، في مدينة زابول، مقابل إطلاق سراح عدد من عناصرها من السجون الأفغانية. وأفاد رئيس مجلس شورى المدينة أطا جان هاكبايان، في بيان، أنه جرى إطلاق سراح 28 عنصرا من طالبان، بموجب صفقة التبادل، مشيرا أن بقية المخطوفين الـ12، سيجري تحريرهم خلال "الأيام القربية". وكان مسلحون اختطفوا 31 مسافرا متجها من قندهار إلى العاصمة الأفغانية كابل، قبل نحو 3 أشهر، ورغم قيام قوات الأمن بعملية واسعة لتحرير الرهائن، إلا أنها فشلت في ذلك. هذا ولم يصدر أي تصريح عن حركة "طالبان" حتى اللحظة، بخصوص صفقة التبادل.

لقي 22 مسلحًا من حركة "طالبان" مصرعهم في اشتباكات دارت بينهم وبين قوات الأمن الأفغانية في مناطق مختلفة من ولاية فارياب، شمالي البلاد. وقال قائد شرطة فارياب، محمد نابي إلهام، في تصريح صحفي، إن عناصر الحركة شنوا هجمات متزامنة على عدد من الأقضية التابعة للولاية، واشتبكوا مع قوات الأمن فيها. وأفاد إلهام، أن قوات الأمن تمكنت من قتل 22 مسلحًا، مشيرًا إلى سقوط 25 جريحًا من عناصر الحركة، و3 من قوات الأمن. وأشار إلى أن حركة طالبان تعرضت لخسائر كبيرة في الأرواح خلال الاشتباكات، التي اندلعت في الآونة الأخيرة، مؤكدًا على استعداد قوات الأمن لمواجهة أي تهديد. من جانبه، قال الناطق باسم حركة طالبان، قاري يوسف أحمدي، إن 5 من قوات الأمن لقوا حتفهم في الاشتباكات. وتشن حركة طالبان هجمات في مختلف أنحاء أفغانستان في إطار عمليات الربيع، التي أطلقت عليها اسم "العزم"، وبدأتها منذ حوالي أسبوعين.

قتل 3 عناصر من حركة طالبان اليوم الأحد، عندما هاجموا مبنى وكالة الاستخبارات الأفغانية جنوبي البلاد. وقال المتحدث باسم مديرية الأمن الوطني، عبد الحسيب صديقي، إن "الحادث وقع في مدينة قندهار في وقت مبكر من صباح اليوم، عندما فجر أول المهاجمين شاحنة مفخخة عند بوابة دخول المبنى". وأضاف أن: "قوات الاستخبارات قتلت المهاجمين الآخرين"، وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي أسفر عن إصابة مسؤولين حكوميين. وقال بهاء الدين قاديس رئيس مجلس المقاطعة، أن منطقة في شمال غرب البلاد وقعت تحت سيطرة طالبان بعد فرار رجال الأمن، حيث هاجم مسلحون من طالبان منطقة جاواند في مقاطعة بادجيس ليلا، واستولوا على مكتب حاكم المنطقة ومقر الشرطة، وأضاف "سيطر المسلحون على المنطقة عندما فرت قوات الأمن من المنطقة بعد معركة استمرت 3 ساعات". وأفاد مسؤول آخر في حكومة المقاطعة إن حاكم المنطقة ومسؤولين آخرين بها فروا، وأضاف أن المسلحين استولوا أيضا على "عدد كبير من الأسلحة والذخيرة".

قتل 17 جنديا أفغانيا في هجوم لمسلحين على نقطة تفتيش أمنية في إقليم بدخشان بشمالي شرق البلاد. وذكرت صحيفة "خاما" الأفغانية، اليوم الثلاثاء، أنه مازال نحو 20 آخرين في عداد المفقودين.. فيما لم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم. وكان مدنيان قد قتلا وأصيب 15 آخرون، في تفجير انتحاري في العاصمة الأفغانية كابول. وأعلنت حركة "طالبان" مسؤوليتها عن الحادث، مؤكدة أن هدف الهجوم كان سيارة موظفي مكتب المدعي العام. وحسب إحصاءات الأمم المتحدة، فقد ارتفع عدد القتلى بين صفوف المدنيين الأفغان في عام 2014 بنسبة 22%، مقارنة بعام 2013. وتشير الإحصاءات أيضا إلى ارتفاع عدد القتلى المدنيين خلال الربع الأول من العام الحالي 2015 بنسبة 8%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وتعد التفجيرات الانتحارية واستخدام العبوات الناسفة بدائية الصنع والمعارك البرية أهم الأسباب الرئيسية التي تؤدي لسقوط ضحايا بين صفوف المدنيين في أفغانستان.

هاجم مسلحون مجهولون مدرسة بوسط باكستان، اليوم الإثنين، وقتلوا حارساً، الأمر الذي أثار مخاوف من تكرار هجوم دموي على مدرسة قبل 5 أشهر زاد من عزم باكستان على التصدي للمتشددين، حسبما ذكرت الشرطة الباكستانية. وقالت الشرطة، "إن جميع المدرسين والتلاميذ في المدرسة الثانوية للبنين بأمان، بعد أن قتل المسلحون الحارس في بلدة ديرا غازي خان، بوسط البلاد على بعد 500 كيلو متر جنوب غربي إسلام أباد". وقال ضابط الشرطة، رحمة الله خان نيازي، "لم نتأكد بعد من عدد المسلحين وما إذا كانوا لا يزالون هناك، تجري الشرطة عملية بحث". وقتل متشددو حركة طالبان الباكستانية 153 شخصاً معظمهم طلبة في مدرسة ثانوية بمدينة بيشاور الشمالية الغربية يوم 16 ديسمبر الماضي. وزاد الهجوم من عزم باكستان على محاربة المتشددين، الذين يحملون السلاح ضد الدولة منذ سنوات.

اجتمع مندوبو حركة "طالبان" مع شخصيات سياسية أفغانية لليوم الثاني في قطر، أمس الأحد، وقال أحد المشاركين إن الجانبين ناقشا احتمال وقف إطلاق النار لكنهما اختلفا في نهاية المطاف بشأن استمرار وجود القوات الأمريكية في البلاد. وجاءت المحادثات غير الرسمية التي تستضيفها وزارة الخارجية القطرية، فيما تصاعد العنف بعد انسحاب معظم القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها، حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية". وخرج المشاركون من اجتماع الأحد في بلدة الخور الساحلية شمالي الدوحة، وقد علت وجوههم ابتسامات لكنهم رفضوا الحديث للصحفيين المنتظرين. ولم تصدر الحكومة الأفغانية بيانا رسميا عن الاجتماعات، لكن عضوا في المجلس الأعلى للسلام بأفغانستان أكد أن وفدا سيحضر الاجتماعات في قطر مع طالبان.

أصيب ما لا يقل عن 10 أشخاص عندما استهدف انتحاري حافلة تقل أعضاء مكتب المدعي العام الأفغاني في كابول، حسبما أعلن مسؤولون وشهود عيان أفغانيون، اليوم الإثنين. وأكد نائب رئيس شرطة المدينة، جول اجا روحاني، وقوع "هجوم انتحاري في المنطقة 6". وقال رئيس إدارة مستشفيات كابول، إنه جرى نقل 10 مصابين لتلقي العلاج. وقال سيد كبير أميري، "5 من المصابين سيدات". وقال شاهد عيان إن الانتحاري اصطدم بسيارته بالحافلة في جنوب غرب العاصمة. وقال شاهد عيان آخر إن شخصا قتل وأصيب 9 آخرون. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الحادث، قائلة إن 40 من "من طاقم عمل مكتب المدعي العام" قتلوا وأصيبوا.

ارتفع عدد قتلى حركة "طالبان" إلى 130 شخصًا، جراء الاشتباكات الدائرة منذ أسبوع، بين القوات الحكومية ومسلحي الحركة، في ولاية قندوز، شمالي أفغانستان. وقال المتحدث باسم مديرية الأمن في ولاية قندوز "سعيد سيرفر حسيني"، إن القوات الحكومية اشتبكت مع مسلحين من طالبان، أثناء قيامها بعمليات عسكرية في مدن "كاليزال"، و"إمام صاحب"، و"تشاديري"، ومدن وسط الولاية، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وأكد "حسيني" أن عدد قتلى الاشتباكات المتواصلة، ارتفع إلى 130 مسلحًا، مؤكدًا مقتل 20 من قوات الأمن في الوقت ذاته، كما أكد أن بين المسلحين القتلى أشخاصًا من طاجاكيستان، والشيشان، وأوزباكستان، ومقاتلين من قرجيزيا، فيما أفاد حسيني أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 150 مسلحًا، و18 عنصرًا من قوات الأمن. بدوره قال المتحدث باسم الحركة "ذبيح الله مجاهد"، إن الاشتباكات أدت إلى مقتل 232 من قوات الأمن، وإصابة 146 آخرين، وأن حركته تمكنت من أسر 54 عنصرًا من الشرطة المدنية، كما أفاد أن 65 مركزًا للشرطة موجودة في 41 قرية في الولاية، أصبحت تحت سيطرة حركته. جدير بالذكر أن المئات من سكان المناطق التي تشهد الاشتباكات، اضطروا إلى النزوح عن منازلهم، بسبب العمليات العسكرية المتواصلة.

قتل 44 مسلحا على الأقل في غارات جوية شنها الجيش الباكستاني، اليوم السبت، على مناطق القبائل المحاذية لأفغانستان، بحسب ما أعلن الجيش، في إطار عملية واسعة ضد مسلحي طالبان. وبحسب بيان للجيش فقد شنت الطائرات العسكرية الباكستانية غارت على وادي تيراه في إقليم خيبر، حيث يقاتل الجيش مسلحي طالبان وجماعات إسلامية أخرى، ما أدى إلى مقتل 28 مسلحا. وفي شمال وزيرستان، أحد معاقل طالبان على الحدود مع أفغانستان، قتلت الغارات الجوية 16 مسلحا، بحسب الجيش. وبدأ الجيش هجومه الأخير في خيبر في أكتوبر 2014 حيث يشن غارات جوية ويستخدم المدفعية وقذائف الهاون والقوات البرية. ويعتبر وادي تيراه معقلا لحركة باكستان الإسلامية وغيرها من الجماعات المسلحة.

قتل 57 عنصراً من حركة طالبان، في عمليات عسكرية نفذها الجيش الأفغاني، في 13 ولاية مختلفة، حيث أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، في بيان صادر عنها اليوم السبت، أن القوات الأمنية نفذت خلال الأربعة والعشرين ساعة الأخيرة عمليات عسكرية في ولايات "أروزكان"، و"زابول"، و"هيرات"، و"غزني"، و"هلمند"، و"لوكار"، و"قندوز"، و"سربل"، و"فارياب"، و"بكتيكا"، و"خوست"، و"بغلان"، مشيرةً إلى أن العمليات أسفرت عن مقتل 57 مسلحاً من طالبان، وإصابة 35 آخرين. وأفاد البيان، أن قوات الأمن أبطلت مفعول 7 عبوات ناسفة، كانت مزروعة على جوانب الطرقات، في مدن ننكرهار، وقندهار، ودايكندي، وبكتيكا. جدير بالذكر أن وفداً حكومياً أفغانياً، وآخر من حركة طالبان، يشاركان غداً الأحد، في مؤتمر عالمي، بالعاصمة القطرية الدوحة، فيما تدور أنباء متضاربة عن احتمالية إجراء الوفدين مباحثات، في إطار عملية السلام بأفغانستان.

صرح سعادة السيد يوسف السادة مدير الإدارة الآسيوية بوزارة الخارجية، بأن دولة قطر تستضيف وعلى مدى يومي 2 - 3 مايو حواراً وطنياً يجمع ممثلين عن حركة طالبان وبعض الشخصيات الأفغانية الفاعلة على الساحة الأفغانية، وسوف يكون الحوار من خلال نقاشات مفتوحة بشأن المصالحة الأفغانية بين كافة الأطراف في أفغانستان. وأشار سعادته إلى أنه وانطلاقاً من حرص دولة قطر على تحقيق الأمن والاستقرار في أفغانستان فإن قطر تسعى من خلال تنظيم هذا الحوار إلى تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف الأفغانية حول كافة القضايا والموضوعات التي تحقق الأمن والسلام والاستقرار للشعب الأفغاني.

تواصل قوات الأمن الباكستانية استهداف الإرهابيين في منطقة خيبر شمال غرب البلاد، حسبما ذكرت مصادر أمنية باكستانية. وقالت المصادر الأمنية، استهدفت الطائرات الحربية مخابئ الإرهابيين في مناطق مختلفة في وادي تيراه اليوم السبت، حسبما ذكرت قناة "جيو" الإخبارية في موقعها الإلكتروني. وأضافت المصادر أن 7 إرهابيين أصيبوا أيضا، بينما تم تدمير مخبئين للإرهابيين في الهجمات الجوية. متابعة أن الإرهابيين الذين قتلوا ينتمون لحركة طالبان الباكستانية. يذكر أن الجيش الباكستاني يشن هجمات في منطقة شمال غرب البلاد منذ شهر يونيو الماضي عقب هجوم على مطار كراتشي وكثف عملياته بعد هجوم شنته حركة طالبان على مدرسة عسكرية في شهر ديسمبر الماضي، أسفر عن مقتل نحو 150 معظمهم من الطلبة.

كشف نائب رئيس المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان أمس أن وفدا أفغانيا توجه إلى قطر لبدء "مناقشات مفتوحة" مع ممثلين عن حركة طالبان خلال الأيام القليلة المقبلة بهدف إنهاء الحرب الدائرة منذ وقت طويل في البلاد. وقال عطا الله لودين نائب رئيس المجلس إن الوفد المكون من 20 فردا سيحضر محادثات مقررة يومي الأحد والإثنين. وذكر مسؤول من طالبان في قطر أن من المقرر عقد اجتماع خلال الأيام المقبلة مع مسؤولين أفغان وبعض المسؤولين من باكستان.

تمكنت القوات الأفغانية، اليوم الجمعة، من قتل 25 مسلحا، خلال عمليات أمنية جرت خلال الساعات الـ24 الماضية. ونقلت صحيفة "خاما" الأفغانية، عن مسؤولين محليين قولهم، إن القوات تمكنت أيضا خلال هذه العمليات من إصابة 20 آخرين. ومن ناحية أخرى قتل جنديان من القوات الأفغانية وأصيب 5 آخرون إثر هجوم مسلح. ولم تعلن أي جماعة مسلحة، بما في ذلك حركة "طالبان" مسؤوليتها عن الهجوم.