أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على ضرورة الانخراط والمشاركة مع الجهة التي تحكم أفغانستان أيا كانت، مبيناً سعادته أن ترك أفغانستان دون التواصل معها يعد أمراً خاطئاً. جاء ذلك خلال مشاركة سعادته في جلسة عقدت تحت عنوان /التعاون الاستراتيجي في منطقة الخليج وما وراءها/، ضمن فعاليات منتدى الأمن العالمي والذي يعقد في نسخته الرابعة تحت شعار /الأمن الدولي: تحديات التنافس وآفاق التعاون/. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية نحن لا نريد أن نعاقب الشعب الأفغاني على أمور ليس له يد فيها بل إن هدفنا في نهاية المطاف هو إيجاد حلول لكيفية التعامل والتعاطي مع الوضع الأفغاني وتحقيق الاستقرار في أفغانستان عبر الانخراط والمشاركة بين الولايات المتحدة ودول العالم الأخرى وطالبان. وأشار سعادته إلى أنه لا يمكن تجاهل الوضع الأفغاني وانتظار الخطوات التي ستتخذها طالبان والتصرف حيالها، محملاً سعادته الأسرة الدولية مسؤولية توجيه تلك الخطوات عبر وضع خارطة طريق واضحة بشأن التعامل مع الوضع في أفغانستان. وحول الاعتراف بحكومة طالبان، لفت سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى أن هذه القضية تحظى بتركيز الجميع، موضحا أن دولة قطر تعترف بالدولة ولا تعترف بالحكومة. وقال إنه طالما كانت هناك دولة اسمها أفغانستان وشعب أفغاني فإنه ينبغي التعامل مع هذا الواقع على هذا النحو بغض النظر عن الحكومة التي تتولى السلطة، مع ضرورة إيجاد سبيل لعدم التخلي عن هذا البلد، معربا عن اعتقاده بأن الجميع يتفق مع هذه الرؤية، وتابع ونحن ماضون في هذا الطريق دون الحديث عن الاعتراف خلال هذه المرحلة ولكن ربما يتم ذلك في المستقبل. وأشار سعادته إلى التحديات التي تواجه أفغانستان في الوقت الحالي، وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، مبينا أن النظام المالي والخدمات العامة جميعها معطلة وبالتالي لم يتلق الموظفون رواتبهم، كما أن الأصول المالية للحكومة تم تجميدها دون وجود مسار واضح للمستقبل. وقال عندما نتحدث عن قضايا مهمة كحقوق الأقليات وحقوق المرأة وحق التعليم لا يمكن أن نحكم على مآلات الأمور من خلال الأفعال التي اتخذتها طالبان إلى الآن دون السماح للحكومة بأن تتمكن من إعادة تفعيل هذه الجوانب. وفي ذات السياق نوه سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى أنه وبالنظر إلى الوضع الاقتصادي الحالي لأفغانستان ومع عدم قدرة الحكومة على الوصول إلى أصولها المالية يتبادر سؤال ملح يتعلق بمدى قدرة الحكومة على القيام بدورها وتسديد رواتب الموظفين من معلمين وأطباء، فضلا عن المسائل المتعلقة بمكافحة الإرهاب، مبينا أن الوضع الذي مرت به أفغانستان خلال الأربعين عاما الماضية أدى إلى تطور جماعات متطرفة ومتشددة على أرضها. وتساءل سعادته: إذا كيف سنتعامل مع هذا الوضع سيما وأن حركة طالبان قالت إنها لن تمثل أي تهديد يستهدف أي دولة في العالم بالتالي علينا التفكير في كيفية التعامل معاً من أجل حماية بلداننا من التهديدات وعلى وجه الخصوص دول جوار أفغانستان من تدفق المهاجرين والقضايا الملحة الأخرى. وأكد سعادته على أنه لا يمكن معالجة هذه القضايا دون التعامل مع حكومة الأمر الواقع في أفغانستان من أجل تعزيز المصلحة الوطنية لتشمل كافة مكونات الشعب الأفغاني وهو الأمر الذي لن يتحقق بترك أفغانستان بمفردها لتواجه قضاياها وحدها، وإنما يتحتم على الأسرة الدولية أن تحثهم على اتخاذ خطوات إيجابية. وفي سؤال حول مدى تطور وتغير طالبان خلال السنوات الماضية، أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على أنه لا توجد حركة جامدة ومتقوقعة على نفسها، مشددا على أن التطور والتغير مصير أي حركة سواء كان ذلك التغير نحو مزيد من التشدد أو نحو التسامح، وقال: بالنظر إلى العوامل التي أثرت على المشهد ومن ذلك أن هناك مجموعات من طالبان تقاتل على الأرض في حين كانت هناك مجموعات تمثل طالبان تتفاوض هنا في الدوحة وقد رأوا العالم وتعاملوا مع حكومات وزاروا دولا كثيرة، ومن خلال الحديث معهم يتبين أن عقلياتهم قد تغيرت. ونوه سعادته إلى أن هذا التغيير الذي طرأ على طالبان من خلال الحديث والاطلاع على العالم لا يعد تغيرا كافيا، مبينا أن هناك حاجة إلى اتخاذ خطوات حقيقية وملموسة على أرض الواقع، ومشيرا إلى أن الأسرة الدولية يجب أن تضطلع بدورها في توجيههم. وفيما يتعلق بتباين وجهات النظر بين قطر والولايات المتحدة والتي ترى أنه ينبغي متابعة ما يحدث على أرض الواقع لتحديد أوجه التعاون مع طالبان، أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال جلسة عقدت ضمن فعاليات منتدى الأمن العالمي، أن البلدين يتشاطران الأهداف والغايات نفسها الرامية إلى أن تكون أفغانستان مستقرة وجامعة وأن يتمتع الناس بحقوقهم بالبناء على المكتسبات التي تم تحقيقها خلال العقدين الماضيين، وأن لا يتم تشتيت تلك المكتسبات. وأوضح سعادته قائلاً: الاختلاف الوحيد والذي لا أراه اختلافا كبيرا يتعلق بالكيفية التي يمكن من خلالها تحقيق وإنجاز أهدافنا المشتركة، فالولايات المتحدة تريد أن ترى تقدما فيما يتعلق بحرية التنقل وهذا أمر نتفق معهم فيه وقد شهدنا خطوات إيجابية في هذا الصدد، كذلك ما يتعلق بحقوق المرأة فهناك خطوات صغيرة ولكنها ليست كافية ولم تصل إلى مبتغاها ونعتقد أنه من الأهمية أن نوفر التوجيه والدعم وأن نكافئهم على كل خطوة إيجابية يتخذونها أو يعزمون على اتخاذها وعدم معاقبتهم على الخطوات السلبية التي يتخذونها وهذا يوفر حافزا لهم للمضي قدما ويساعدهم ليكونوا أكثر فاعلية وكفاءة في حكمهم. وفيما إذا كانت دولة قطر تعتبر نفسها صديقة لطالبان، أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني بأن الأمر لا ينظر له بمنظور الصديق والعدو، مبينا أن العالم بأسره منخرط مع طالبان وعلى اتصال معهم وفق منظور كل دولة. وقال نحن في قطر كوسيط محايد فإننا نسعى إلى أن تكون أفغانستان مستقرة وشاملة وجامعة يعيش فيها الناس بأمن وسلام وعلى هذا الأساس فإننا نتواصل ونتعامل مع طالبان وفق منظورنا وليس وفق منظور دول أخرى والتي ربما تواجه تهديدات كالهجرة والتهديدات الإرهابية، فنحن لا نصنف طالبان كأصدقاء أو أعداء، وقد حافظنا على حيادنا أثناء المفاوضات وحافظنا على علاقات طيبة مع كافة الأطراف الأفغانية وليس مع طالبان وحسب، وهدفنا هو توحد أفغانستان لأننا نعتقد أن ذلك هو السبيل الوحيد للمضي قدما نحو المستقبل. وحول المخاطر المتعلقة ببروز الصين على الساحة الأفغانية وملئها للفراغ مع تردد الولايات المتحدة ودول الغرب في الانخراط مع طالبان، شدد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على أنه لا ينبغي النظر إلى أفغانستان على أنها ساحة للتنافس وأن الجميع يهرع إلى تبوؤ مكان على الساحة الأفغانية، مؤكدا على ضرورة تبني مقاربة تعاونية مع توحيد المواقف تجاه التعامل مع الوضع الأفغاني. وأضاف سعادته قائلا من التحديات التي نواجهها في الوقت الحالي هو أنه لا يوجد منبر واضح ومحدد يلتئم حوله العالم بمشاركة كافة الجهات الفاعلة والمضطلعة بالشأن الأفغاني للاتفاق على خارطة طريق موحدة من خلال انخراط كافة الأطراف ودول الجوار الأفغاني والاجتماع تحت مظلة واحدة. وفي ذات السياق، لفت سعادته إلى العقوبات المفروضة على أفغانستان مؤكدا أنها تبعث على القلق، ومبينا أن رفع تلك العقوبات لن يتم إلا عبر قرار من مجلس الأمن وهو ما يتطلب اتفاق الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن على ذلك وليس بمقدور دولة بمفردها القيام بذلك، الأمر الذي يستدعي العمل بروح واحدة، ومؤكدا أن هذا الأمر يمكن تحقيقه بالنظر إلى أن وجهات النظر المختلفة لا تحمل خلافا كبيرا بل إنها بحاجة إلى مقاربات لوضعها في بوتقة واحدة. وشدد سعادته على أن دولة قطر ستستمر في لعب دور الوسيط المحايد لتقريب وجهات النظر من خلال العلاقات الطيبة التي تجمعها مع كافة المكونات الأفغانية، مؤكدا على أهمية كافة الدول لتحقيق الاستقرار في أفغانستان وعلى وجه الخصوص دول الجوار الأفغاني. وحول استبعاد طالبان لتعاون الولايات المتحدة الأمريكية معهم في التعامل مع التهديدات الإرهابية والجماعات والفصائل المتطرفة كتنظيم الدولة في خراسان في ظل إشكالية الاعتراف بحكومتهم، أوضح سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن الاتفاق بين الطرفين لم يكن نتاج أيام قليلة بل إنه جاء كمخرجات لسنوات طويلة من العمل، حيث تم التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان، وقد أقرت طالبان وتعهدت بمكافحة ومحاربة أي جماعة متطرفة، مشيرا سعادته إلى أن تنظيم الدولة في خراسان يمثل تهديدا ليس لأفغانستان وقوات التحالف وحسب بل إنه يمثل تهديدا لدول الجوار والمنطقة، وقال نشجع طالبا على الاستمرار في هذه الجهود ومواجهة التنظيمات المتطرفة والقضاء عليها من أجل تحقيق استقرار أفغانستان ولا نرى ما يمنع حكومة طالبان من التعاون مع دول العالم لمكافحة الجماعات المتطرفة. وحول العلاقات القطرية الأمريكية والمتغيرات التي طرأت عليها خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن العلاقات بين البلدين ممتدة على مدى عقود وهي علاقة قوية ومتجذرة وتشهد تطورا على كافة الأصعدة وهي علاقة استراتيجية ومهمة بالنسبة لأمن واستقرار المنطقة وتخدم مصالح البلدين على الصعيدين الأمني والاقتصادي، منوها سعادته إلى أن علاقات دولة قطر إيجابية مع كافة الإدارات والمؤسسات الأمريكية. ومن ضمنها الإدارة الأمريكية السابقة، ومشيرا في هذا السياق إلى أنه كان هناك بعض سوء الفهم إلا أن البلدين واصلا تطوير العلاقات، ومؤكدا أن دولة قطر تقف إلى جانب حلفائها عندما يكونون بجاجة إلى الدعم. وفي هذا السياق أكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على أن كل بلد يعمل وفق مصالحه، مبينا سعادته أن دولة قطر أيضا تعمل وفق مصالحها وعندما تتقاطع العلاقات يستمر التعاون، وموضحا أن الاختلافات في وجهات النظر لن تمثل عائقا نحو تطوير العلاقات المبنية على أسس متينة. وفيما يتعلق بالأزمة التي عصفت بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وموقف الولايات المتحدة الأمريكية في حينها، قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن سوء الفهم الذي حدث في العام 2017 له أسبابه الخاصة، آملاً أن لا تطفوا تلك الأسباب على السطح مرة أخرى، ومبينا سعادته أن العلاقات مع الولايات المتحدة علاقات متينة على مستوى مؤسسات الحكم، الأمر الذي جنبها سوء الفهم وأكد مضي دولة قطر قدما في هذا الطريق. وأكد سعادته أن الوضع الخليجي في حال أفضل بعد إعلان /العُلا/ الصادر عن قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في شهر يناير الماضي، مبينا أن الأزمة التي استمرت لثلاث سنوات ونصف لم تكن جيدة، وقال إن استعادة المياه إلى مجاريها يتطلب وقتا الأمر الذي لن يتم بين ليلة وضحاها. وفي هذا السياق أكد سعادته على رغبة قادة دول مجلس التعاون في إصلاح العلاقات بين دول المجلس وإعادة بناء أسس قوية تقوم على المصلحة المشتركة نظرا إلى الحاجة لتحقيق الاستقرار على مستوى دول المجلس، ليكون كيانا قويا وفاعلا في المنطقة، موضحا أن الثلاث سنوات والنصف التي مرت خلال الأزمة أدت إلى تقسيم مجلس التعاون الأمر الذي قلل من قدرته على العمل بكفاءة وفوت الكثير من الفرص. وتابع ينبغي أن نمضي قدما ونعمل على تحديد المجالات التي نتفق فيها وأن نبلور مواقف مشتركة عبر تبادل وجهات النظر والعمل على إعادة بناء العلاقات الاقتصادية، مؤكدا على أهمية تلك الخطوات للمستقبل، ومشددا على الحاجة إلى وضع أسس الدبلوماسية الوقائية التي تجنب دول مجلس التعاون الوقوع في أزمة مشابهة مرة أخرى، وأضاف أن الأزمة كلفت الكثير وأن الجميع انتصر بالعودة إلى الحوار وتوقيع اتفاق /العُلا/. وبشأن موقف إيران أثناء الأزمة والعلاقات القطرية الإيرانية، أشار سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى أن العلاقات بين البلدين لم تتغير منذ زمن طويل، لافتا إلى أن إيران جزء من المنطقة وأن التواصل معها مهم لدول المجلس. وأشار سعادته إلى دعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى حوار بين دول مجلس التعاون وإيران، لافتا إلى مبادرة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح والرئيس الإيراني السابق حسن روحاني للتواصل مع إيران وهو الأمر الذي لم يتم خلال فترة حكم الإدارة الأمريكية السابقة. وتابع سعادته في ذات السياق قائلاً هناك بعض الزخم الإيجابي بين السعودية وإيران ونشجع على ذلك ونتطلع إلى استقرار إقليمي، انطلاقا من كون إيران جارا وينبغي التواصل معها وحل الخلافات والاختلافات عبر الجلوس على مائدة المفاوضات وليس عن طريق المواجهة، ونحن لا نستطيع تغيير الجغرافيا وعليه لابد من البناء على التعاون والمصالح المشتركة لتجنيب بلداننا أي خلاف. وحول العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، والموقف القطري من هذا الملف.. أوضح سعادته أن الدول /الخمس + واحد وإيران/ هي الأطراف المعنية بهذا الملف، مبينا أن قطر ودول المنطقة أصحاب مصلحة بأن يعود الاتفاق لما كان عليه لتجنيب المنطقة أي مشاكل. وأكد سعادته أن قطر مستعدة لتقديم أي مساعدة، وقال نحن نتبادل الحديث مع إيران ونشجعها على العودة للاتفاق النووي كما نشجع الولايات المتحدة على ذلك وقد قمنا بذلك في ظل الإدارة السابقة، ونحاول أن نحتوي أي خلاف قد يحدث وقطر مستمرة في لعب هذا الدور انطلاقا من مصلحتها الوطنية وكون إيران دولة جارة نتشارك معها المياه وحقول الغاز وهناك الكثير بيننا ومن مصلحتنا أن تزدهر إيران ونتطلع إلى أن يتحقق هذا الهدف.. مشيدا بالتصريحات الإيجابية للحكومة الإيرانية الجديدة للعودة إلى الاتفاق. وحول الوضع الفلسطيني وموقف دولة قطر من الاتفاق الإبراهيمي، أوضح سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن الاتفاق الإبراهيمي لا يتناسب مع السياسة الخارجية لدولة قطر، مبينا أنه لم يشهد سلوكا مناسبا في هذا الصدد وقال إن الحل المناسب بالنسبة لدولة قطر هو التوصل لحل سلمي مع الفلسطينيين، وأن جوهر المشكلة يتمثل في الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وقطر لن تطور علاقة مع إسرائيل طالما لم يكن هناك أفق لحل عادل لهذه القضية. وأشار إلى أن قطر تتعامل مع إسرائيل بما يخدم الشعب الفلسطيني ويلبي احتياجاته في غزة والضفة الغربية والعمل على تسهيل الصعوبات وعندما يحدث تصعيد تتعاون قطر مع الشركاء الإقليميين لتقديم المساعدة، وأكد في هذا السياق على موقف دولة قطر المؤيد والداعي إلى السلام. وحول ما حصل في حي الشيخ جراح وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام على مجريات الأمور قال سعادته إن الإعلام وفر منصة لمعرفة ما يحدث هناك، وقد قامت إسرائيل باستهداف وسائل الإعلام لتأثيرها الكبير، وقد تعرضت بعض المباني التابعة لوسائل الإعلام للهجوم وقد شهد العالم ذلك.
3360
| 13 أكتوبر 2021
قالت صحيفة واشنطن بوست إن وفدا أمريكيا رفيع المستوى، برئاسة نائب مدير وكالة المخابرات المركزية، أجرى أول محادثات مباشرة مع كبار مسؤولي طالبان في الدوحة منذ الانسحاب العسكري من افغانستان، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وطالبان. وبينت الصحيفة أن المحادثات التي استمرت يومي السبت والأحد، تركزت على المرور الآمن من أفغانستان للأمريكيين وغيرهم من الرعايا الأجانب؛ وايصال المطالب الدولية لحركة طالبان بتشكيل حكومة شاملة واحترام حقوق المرأة والأقليات؛ ودراسة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في أفغانستان، بحسب مسؤول في وزارة الخارجية. وقال المسؤول هذا الاجتماع لا يتعلق بمنح الاعتراف أو إضفاء الشرعية ما زلنا واضحين في أن أي شرعية يجب أن تكتسب من خلال تصرفات طالبان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، عبد القهار بلخي نريد علاقات إيجابية، ومشاركة دبلوماسية واقتصادية، لمواجهة التحديات المشتركة التي لا تؤثر علينا فحسب، بل إنها تؤثر أيضًا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي الأوسع. اجتماع أول كان الهدف من تعيين نائب مدير وكالة المخابرات المركزية ديفيد كوهين على رأس الفريق الأمريكي، الذي يضم أيضا نائب مبعوث وزارة الخارجية إلى أفغانستان، توم ويست، وممثلا عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التأكيد على هذه النقطة وقيادة المناقشات حول الإرهاب. وضم وفد طالبان، برئاسة وزير الخارجية بالوكالة أمير خان متقي، مدير المخابرات بالإنابة عبد الحق وصيق ونائب وزير الداخلية مولوي نور جلال، وعدد من مسؤولي الحكومة مؤقتة التي لا تضم أعضاء من غير طالبان ولا نساء. وقال متقي، في بيان أوردته وكالة أنباء بختار الحكومية الأفغانية، إن المناقشات الإنسانية أبرزت ضرورة مساعدة أفغانستان في حملة التطعيم ضد فيروس كورونا. رفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على تقارير منفصلة تفيد بأن الإدارة وافقت على إرسال جرعات لقاح فيروس كورونا إلى أفغانستان. وأضاف متقي تم طرح عدد من القضايا السياسية للمناقشة. وأضاف: أوضحنا لهم أن زعزعة استقرار أفغانستان وإضعاف الحكومة الأفغانية ليس في مصلحة أحد، موضحًا أنه تم الاتفاق على مواصلة هذه المفاوضات في المستقبل. وتابع التقرير: نقلت الولايات المتحدة، إلى جانب حلفائها الغربيين، موظفيها الدبلوماسيين من كابول إلى الدوحة، لكن في الوقت الذي يستمر فيه حجب الشرعية الدبلوماسية، أقام عدد من الدول اتصالات مع طالبان وسط مشكلات إنسانية وأمنية متزايدة. يوم الثلاثاء الماضي، سافر الممثل السامي لبريطانيا في أفغانستان، سيمون جاس، إلى كابول لعقد اجتماعات مع قادة طالبان، ومن المقرر أيضًا عقد اجتماع مع الاتحاد الأوروبي. وأبرز تقرير الصحيفة الأمريكية أن مجموعة العشرين دعت لعقد جلسة خاصة بشأن أفغانستان قبل أن تعقد المجموعة قمتها في روما في نهاية الشهر. دعت روسيا، التي أبقت سفارتها مفتوحة في كابول، إلى جانب الصين،حركة طالبان لحضور اجتماع 20 أكتوبر في موسكو لمجموعة تنسيق موسكو، وهي آلية للتشاور حول أفغانستان تضم روسيا والصين، إيران وباكستان والهند.بالإضافة إلى التهديد الدبلوماسي بقطع العلاقات مع أفغانستان، قام المانحون والمقرضون الذين قدموا ما يصل إلى 80 في المائة من الدخل الأفغاني الرسمي في ظل الحكومة السابقة المدعومة من الولايات المتحدة بقطع المساعدات عن طالبان كوسيلة للضغط. وواصل التقرير: جمدت الحكومة الأمريكية ما يقرب من 10 مليارات دولار من أصول الحكومة الأفغانية التي يحتفظ بها الاحتياطي الفيدرالي، وأوقف كل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، حيث تسيطر الولايات المتحدة والحلفاء الغربيون على غالبية أسهم التصويت، برامج المساعدات والإقراض. وقد طالبت المنظمات الإنسانية غير الحكومية، بقيادة الأمم المتحدة، بإلغاء القيود، بحجة أن سكان أفغانستان البالغ عددهم 40 مليون نسمة قد تُركوا دون وسائل للدخل وأن البلاد على حافة أزمة إنسانية ضخمة. في الوقت نفسه، تتزايد المخاوف بشأن الجماعات الإرهابية العالمية في أفغانستان. في اتفاق انسحاب وقعته إدارة ترامب مع المسلحين في عام 2020، تعهدت طالبان بقطع علاقاتها مع فرع القاعدة الصغير نسبيًا في البلاد، لكن وفقًا للمخابرات الأمريكية، لم تفعل ذلك بعد. قالت الولايات المتحدة إنها ستواصل عمليات مكافحة الإرهاب في أفغانستان بقدرات في الأفق تنطلق من خارج البلاد. وقال متحدث باسم طالبان في مقابلة مع وكالة أسوشيتيد برس، إنها غير مهتمة بالعمل مع الولايات المتحدة لاحتواء تنظيم الدولة قال سهيل شاهين: نحن قادرون على مواجهة داعش بشكل مستقل.
1714
| 11 أكتوبر 2021
بعد إجلاء الكثير من الأفغان والرعايا الدُوليين من أفغانستان مع سيطرة طالبان على الحكم وانسحاب القوات الأمريكية، تستمر القصص الإنسانية بالتكشف لتُظهر المساعدة الإنسانية الكبيرة التي قدمتها قطر لمساعدة أفراد وعائلات من دول مختلفة للنجاة بعد أيام وأسابيع من الانتظار في أفغانستان. روت عائلة مترجم أفغاني للجيش الأمريكي أجلتها طائرة قطرية بأمان من أفغانستان لموقع laist تفاصيل ترقبهم الإجلاء بعد انتظار ومحاولات دامت لأسابيع في أفغانستان وشعور العودة إلى مدينة فيلادلفيا في الولايات المتحدة الأمريكية. بدأت قصة العائلة المكونة من خمسة أفراد بعد عودتهم إلى أفغانستان في يونيو لزيارة أقاربهم في أول رحلة لهم منذ منذ وصولهم لأمريكا كلاجئين عام 2017. وكان من المقرر عودتهم لأمريكا في 20 أغسطس، لكن انسحاب الجيش الأمريكي وسيطرة طالبان حال دون ذلك، ليبقوا عالقين في أفغانستان لعدة أسابيع. وحسب ما روى الأب، حاولت العائلة الذهاب إلى مطار كابل لمدة تسعة أيام متتالية في محاولة لإيجاد طائرة تقلهم، لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل ليمضوا أيامهم بعدها عند أقاربهم وأصدقائهم محاولين إيجاد وسيلة للخروج من خلال التواصل مع مسؤولين أمريكيين. وعاد الأمل من جديد للعائلة بعد تنسيق وزارة الخارجية الأمريكية مع قطر لإجلائهم على إحدى الطائرات المغادرة من كابل مع قائمة من الركاب المواطنيين الأمريكيين والمقيميين بتاريخ 19 سبتمبر. وقال الأب: لقد بدت رحلة الطائرة القطرية كأنها حلم، وكنا على وشك البكاء عندما صعدنا الطائرة. واستقرت العائلة بعدها في فندق في الدوحة، حتى وصول موعد رحلتهم للسفر إلى فيلادلفيا والعودة إلى منزلهم بأمان.
3279
| 28 سبتمبر 2021
حظرت حركة طالبان على الحلاقين في مقاطعة هلمند بأفغانستان حلق لحى الرجال وتشغيل الموسيقى في محالهم، وفقًا لبيان صادر عن إدارة نشر الفضيلة ومنع الرذيلة بقيادة طالبان في الإقليم. وقالت السلطات المحلية، أمس، في بيان: علمت على وجه السرعة أنه من اليوم أصبح حلق اللحى وعزف الموسيقى في صالونات الحلاقة والحمامات العامة ممنوعًا منعًا باتا، وفقاً لموقع سي إن إن. وأضاف البيان: إذا تبين أن أي صالون حلاقة أو حمام عام قد حلق لحية أي شخص أو شغل موسيقى، فسيتم التعامل معه وفقا لمبادئ الشريعة ولن يكون له الحق في تقديم شكوى. اللوائح الجديدة هي الأحدث في سلسلة من القيود المفروضة على الشعب الأفغاني بناءً على تفسير طالبان للشريعة الإسلامية.
3680
| 27 سبتمبر 2021
دعت حكومة أفغانستان أمس إلى استئناف رحلات الطيران الدولية وتعهدت بالتعاون الكامل مع شركات الطيران وقالت إن المشكلات في مطار كابول تم حلها. يأتي بيان وزارة الخارجية هذا مع تكثيف الحكومة الجديدة جهودها لفتح البلاد مرة أخرى وكسب قبول دولي ويجري تشغيل عدد محدود من طائرات المساعدات وطائرات الركاب بالمطار. لكن الرحلات التجارية العادية لم تُستأنف بعد منذ وقفها في أعقاب إجلاء لعشرات الآلاف من الأجانب والأفغان المعرضين للخطر بعد استيلاء طالبان على العاصمة كابول. وأعيد فتح المطار، الذي ألحقت به أضرار أثناء عمليات الإجلاء، بمساعدة فرق فنية من قطر وتركيا. وعرضت بعض شركات الطيران، ومنها الخطوط الجوية الباكستانية، تقديم خدمات محدودة وعثر بعض الأشخاص على أماكن على طائرات لكن الأسعار تردد أنها أضعاف السعر العادي. وقال عبد القهار بلخي المتحدث باسم وزارة الخارجية إن تعليق الطيران الدولي ترك العديد من الأفغان عالقين بالخارج ومنع العديد من الناس من السفر للعمل أو الدراسة. وأضاف مع حل جميع المشكلات في مطار كابول الدولي وبعد أن أصبح المطار قابلا للتشغيل بشكل كامل للرحلات الداخلية والدولية تطمئن إمارة أفغانستان الإسلامية حلفاءها بشأن تعاونها الكامل مستخدما الاسم الذي تطلقه طالبان على الحكومة الجديدة.
1981
| 27 سبتمبر 2021
تواجه الحكومة الأفغانية المؤقتة التي شكلتها حركة طالبان تحديات كبيرة، وهي تقف اليوم أمام اختبار حاسم للتعهدات التي أطلقتها الحركة فيما يتعلق بالانفتاح على المجتمع الدولي، واحترام حقوق الإنسان وفي مقدمتها حقوق المرأة ومكتسبات الشعب الأفغاني. ورغم تصريحات مسؤولي الحركة المتكررة، لا تزال الشكوك قائمة وتخيم على المواقف، التي تتراوح حتى الآن بين الدعوة لممارسة الضغوط على الحكومة الأفغانية، وبين التوجه نحو إبقاء قنوات الحوار مفتوحة وانتظار خطوات فعلية على الأرض من طالبان تجاه التقارب مع المجتمع الدولي وضمان مشاركة كافة أطياف الشعب الأفغاني في الحكومة. وكانت الولايات المتحدة تحركت لاستخدام سلاح العقوبات على الحكومة الأفغانية من خلال الإعلان عن تجميد 9 مليارات دولار من الأرصدة الأفغانية وموارد إضافية أخرى في المؤسسات المالية الدولية، ضمن أدوات الضغط على حكومة طالبان، ومن المرجح أن تفرض عليها عقوبات إضافية في حالة التضييق على الحريات العامة وحرية السفر وحقوق المرأة، بحسب تصريحات أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، الذي أكد أيضا أن طبيعة علاقة واشنطن مع طالبان تتوقف على مدى تنفيذ الحركة لتعهداتها بضمان الحقوق والحريات وعدم القيام بعمليات انتقامية ضد معارضيها، ومنع التنظيمات الإرهابية من استخدام الأراضي الأفغانية. * علاقات دبلوماسية في المقابل، أكدت حركة طالبان رفضها لأي ضغوط قد تمارس عليها، وصرح وزير خارجية حكومة تصريف الأعمال في أفغانستان أمير خان متقي، في أول مؤتمر صحفي منذ توليه منصبه، بأن الحركة ترغب في بناء علاقات جيدة مع دول العالم، بعيدا عن سياسة الضغط التي لم تنفع طيلة 20 عاما، على حد تعبيره. وشدد على أن الدبلوماسية هي الحل الأمثل لبناء العلاقات واستقرار أفغانستان يصب في مصلحة المنطقة بأسرها والعالم. وقال متقي، إن الولايات المتحدة دولة كبيرة ولا بد أن تتحلى بالصبر، ولا ينبغي أن تُجمد أموالُ الشعب الأفغاني ويُعامل بهذه الطريقة القاسية. وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت طالبان عن أبرز أسماء الوزراء الذين شكلوا نواة حكومتها المؤقتة، التي ضمت أعضاء مدرجين في قائمة عقوبات الأمم المتحدة، واقتصرت على الرجال دون أي تمثيل للمرأة، وهو ما زاد من مخاوف المجتمع الدولي حول طبيعة حكمها مستقبلا، رغم تأكيدها سابقا أنها تتجه نحو إرساء نظام شامل. وفي هذا الصدد، أكدت طالبان إمكانية حدوث تغييرات فيها باعتبارها مؤقتة، وأنها تهدف إلى ضم كافة أطياف الشعب الأفغاني، وملتزمة بحقوق الإنسان، لا سيما حقوق المرأة، كما طالبت الولايات المتحدة بشطب أسماء قادتها المدرجين في قائمتها السوداء، معتبرة ذلك خرقا لاتفاق الدوحة. * فتح سبل الحوار ومن جهتها، دعت دولة قطر إلى فتح قنوات الحوار مع طالبان وضرورة المصالحة الوطنية الأفغانية لتحقيق الاستقرار. وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، أن عزل طالبان ومقاطعتها ليس حلا، مشيرا إلى أنها تسلمت مقاليد الحكم، وأن السبيل الوحيد لإخراج أفغانستان من الوضع الحالي هو التحاور. كما دعا المجتمع الدولي إلى فتح سبل الحوار معها، داعيا إلى تضافر الجهود لتوفير المساعدات للشعب الأفغاني. ومن جهته، شدد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمام البرلمان الأوروبي، على ضرورة التعامل مع طالبان في ظل غياب الخيارات أمام الاتحاد. وقال إن الأزمة الأفغانية لم تنته بعد، وحتى تكون لدينا فرصة للتأثير على الأحداث فلا خيار أمامنا سوى التحاور مع طالبان. وأكد أن التحاور مع حكومة طالبان لا يعني الاعتراف بالحركة، مشيرا إلى أن طبيعة التعامل معها سيعتمد على سلوكها. ومع استمرار الأسئلة الملحة حول مستقبل العلاقات بين الحكومة الأفغانية التي تقودها حركة طالبان والمجتمع الدولي، تبدو الإجابات عليها في الوقت الراهن مجرد تحليلات وتكهنات.. لكن تبقى الإجابة حول هذا المستقبل بحاجة إلى المزيد من الوقت.
1772
| 16 سبتمبر 2021
عثر مسلحو طالبان على نحو 6 ملايين دولار و15 سبيكة ذهب في منزل تابع لنائب الرئيس السابق أمر الله صالح، حسبما أفادت وسائل إعلام أفغانية اليوم. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل فيديو يظهر فيه عناصر طالبان” الثروة التي قالوا إنهم عثروا عليها في منزل صالح. وأكد مصدر في طالبان لوكالة نوفوستي أنه تم العثور على مبالغ طائلة بالمنزل This is the video of money stolen by Amrullah Saleh. Around 6.5 million US dollars and goldbricks were found at his house. This is only the tip of the iceberg. Taliban pic.twitter.com/rpYSutAnIJ — Afghanistan 24/7 (@AfghanUpdates) September 13, 2021
6514
| 13 سبتمبر 2021
أعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان في أفغانستان، خلال مؤتمر صحفي، اليوم أسماء حكومة تصريف الأعمال برئاسة الملا محمد حسن أخوند، التي ستتولى تسيير الأعمال في البلاد. وأوضح أن الحكومة الأفغانية الجديدة تضم، كلاً من الملا عبدالغني برادر نائباً بالوكالة لرئيس الحكومة، ومحمد يعقوب مجاهد وزيراً للدفاع بالوكالة، وسراج الدين حقاني وزيراً للداخلية بالوكالة، وأمير خان متقي وزيراً للشؤون الخارجية بالوكالة، والملا هداية الله بدري وزيراً للمالية بالوكالة، ونور الله منير وزيراً للتربية بالوكالة، وخيرالله خير خوا وزيراً للثقافة بالوكالة، ونور محمد وزيراً للحج والشؤون الإسلامية بالوكالة، وقاري حنيف وزيراً للاقتصاد بالوكالة، وعين عبدالحكيم شرعي وزيراً للعدل بالوكالة، وعبد الباقي حقاني وزيراً للتعليم العالي بالوكالة، ونجيب الله حقاني وزيراً للاتصالات، وعبداللطيف منصور وزيراً للمياه والطاقة بالوكالة. وتم تعيين عبدالحق وثيق رئيساً للمخابرات العامة بالوكالة، وحاجي محمد إدريس رئيساً للبنك المركزي بالوكالة. واستعرض تقرير لوكالة رويترز أهم المعلومات عن أبرز أعضاء الحكومية الأفغانية الجديدة: 1- محمد حسن أخوند، القائم بأعمال رئيس الوزراء يرأس أخوند منذ وقت طويل هيئة اتخاذ القرارات المتمتعة بالقوة في طالبان (ريحباري شورى) أو مجلس القيادة. وخلال حكم طالبان للبلاد بين عامي 1996 و2001 شغل أخوند منصب وزير الخارجية، ثم شغل منصب نائب رئيس الوزراء. ويستمد أخوند المولود في قندهار منشأ الحركة، الكثير من هيبته من قرابته لزعيم الحركة الأول الملا محمد عمر. وقال مصدر في طالبان إن أخوند يتمتع باحترام كبير في الحركة خاصة من زعيمها الأعلى هيبة الله أخوند زاده. ويرى بعض المراقبين أن أخوند، الذي يُعتقد أنه في منتصف الستينيات من العمر وربما أكبر من ذلك، رجل سياسة أكثر من كونه شخصية دينية، وأن سيطرته على مجلس القيادة تمنحه أيضاً دوراً في الشؤون العسكرية. 2- عبد الغني برادر، القائم بأعمال نائب رئيس الوزراء كان صديقاً مقرباً للمؤسس الأول للحركة الملا محمد عمر الذي اختار له بنفسه كُنية برادر التي تعني الأخ. كان يشغل منصب نائب وزير الدفاع خلال حكم طالبان السابق لأفغانستان. وأُلقي القبض عليه وأودع السجن في باكستان عام 2010. وبعد الإفراج عنه في 2018 رأس المكتب السياسي لطالبان في الدوحة وصار أحد أبرز الشخصيات في محادثات السلام مع الولايات المتحدة. 3- أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير الخارجية شغل منصب وزير الثقافة والإعلام في حكومة طالبان السابقة، وكذلك منصب وزير التعليم. وتم تعيينه عضواً في لجنة السلام وفريق المفاوضات الذي أجرى المحادثات مع الولايات المتحدة. وتقول مصادر طالبان إنه ليس من القادة المتشددين أو القادة الدينيين لكنه رئيس لجنة الدعوة والإرشاد التي قادت خلال التمرد جهود حث المسؤولين الحكوميين والشخصيات الرئيسية في النظام على ترك مواقعهم. وفي الأسابيع التي أعقبت سقوط كابول لعب متقي دوراً مماثلاً مع بنجشير وهو الإقليم الوحيد الذي قاوم الحركة داعياً إلى تسوية سلمية للصراع. 4- الملا يعقوب، القائم بأعمال وزير الدفاع هو نجل الملا محمد عمر مؤسس الحركة، وسعى ابتداء لخلافة والده في 2015. وخرج غاضباً من اجتماع لمجلس الحركة الذي عين الملا أختر منصور زعيماً، لكنه تصالح مع القيادة في النهاية. ما زال في أوائل العقد الرابع من عمره وليس لديه الخبرة القتالية الطويلة التي تميز القادة الميدانيين البارزين في الحركة لكنه يتمتع بولاء جزء من الحركة في قندهار بسبب هيبة اسم والده. وعُين رئيساً عاما للجنة العسكرية لطالبان في العام الماضي، والتي تشرف على جميع العمليات الحربية في أفغانستان وكان واحداً من 3 نواب للزعيم إلى جانب برادر وسراج الدين حقاني. 5- سراج الدين حقاني، القائم بأعمال وزير الداخلية رئيس شبكة حقاني واسعة النفوذ. خلف والده جلال الدين حقاني في قيادة الشبكة بعد وفاته عام 2018. والشبكة التي تتمتع بما يشبه الاستقلال الذاتي مسؤولة عن بعض أكثر الهجمات إزهاقاً للأرواح على قوات التحالف. وحقاني واحد من أبرز المطلوبين من مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي لضلوعه في الهجمات ولعلاقاته مع القاعدة. وعرضت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة 10 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تفضي إلى إلقاء القبض عليه. 6- ذبيح الله مجاهد، القائم بأعمال نائب وزير الإعلام كان مجاهد، المتحدث باسم طالبان منذ وقت طويل، وعلى مدى أكثر من 10 سنوات قناة معلومات عن أنشطة الحركة، ينشر بانتظام في حسابه على تويتر تفاصيل الهجمات الانتحارية. ولم تكن هناك صور له إلى أن عقد أول مؤتمر صحفي بعد سقوط كابول الشهر الماضي، ولسنوات ساد اعتقاد في المخابرات العسكرية الأمريكية أن مجاهد شخصية رمزية لعدة أفراد يديرون العمليات الإعلامية للحركة. وعلقت الأمم المتحدة على إعلان تشكيل الحكومة في أفغانستان، مؤكدة على لسان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن المنظمة الدولية لا تشارك في أعمال الاعتراف بالحكومات لأن القرار يعود إلى الدول الأعضاء، وفق موقع الجزيرة نت. وأضاف من وجهة نظرنا فيما يتعلق بإعلان اليوم، فإن تسوية شاملة يتم التفاوض عليها هي وحدها التي ستحقق سلامًا مستدامًا في أفغانستان، متابعاً: لا تزال الأمم المتحدة ملتزمة بالمساهمة في حل سلمي، وتعزيز حقوق الإنسان لجميع الأفغان – ولا سيما النساء والفتيات – وتعزيز التنمية المستدامة، بما يتماشى مع جدول أعمال 2030، وتقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة والدعم الحيوي للمدنيين المحتاجين.
5296
| 07 سبتمبر 2021
أعلن المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان محمد نعيم أن المعركة بين طالبان وقوات أحمد مسعود تتجه الآن نحو عاصمة ولاية بنجشير، بعد سيطرة الحركة على مديريات هذه الولاية التي تعتبر الوحيدة الخارجة عن سيطرة الحركة. قال محمد نعيم -في تغريدة على تويتر- إن قوات الحركة تقترب من السيطرة على مركز ولاية بنجشير بعد سيطرتها على جميع مديرياتها السبع، في حين قالت قوات الزعيم المحلي أحمد مسعود إنها حاصرت مئات من قوات طالبان، وطردت مقاتلي الحركة من إحدى مديريات بنجشير. ونقلت الجزيرة عن المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان قوله إن جميع مديريات ولاية بنشجير أصبحت تحت سيطرة الحركة وإنها تقترب من السيطرة على مركز الولاية بازارك، موضحا أن مقاتلي طالبان سيطروا على مديرية رخا، وهي المديرية المتبقية التي سقطت في يد الحركة. وأفاد مراسل الجزيرة في أفغانستان بأن طالبان أعلنت في وقت سابق سيطرتها على مديريتي شوتول وبريان في ولاية بنجشيـر التي تضم 7 مديريات، وقال المتحدث باسم طالبان إن قوات الحركة سيطرت على 5 من المديريات السبع في الولاية. وفي المقابل، قالت مصادر محلية للجزيرة إن ما تُعرف بقوات الانتفاضة الشعبية بقيادة أحمد مسعود فجّرت جسرا في منطقة دولانسانك بعدما عبره مقاتلو طالبان، وذلك أدى إلى محاصرة أكثر من ألف من مقاتلي الحركة في مناطق سيطرة القوات المحلية. وهددت هذه القوات بأنها ستقتل مقاتلي الحركة المحاصرين إذا لم ترفع قوات طالبان الحصار المفروض على وادي بنجشير، وتوقف المعارك. وغرد المتحدث باسم قوات الانتفاضة الشعبية فهيم داشتي -على حسابه في تويتر- أن القوات المتحاربة مع طالبان طردت جميع مسلحي الحركة من مقاطعة باريان، وأضاف إن نحو ألف مقاتل من طالبان إما قتلوا أو أصيبوا أو احتجزوا أسرى، بعد إغلاق طريق الخروج خلفهم. وولاية بنجشير منطقة جبلية وعرة تقع شمال العاصمة كابل، وتمتد على طول 115 كيلومترا، وذلك يمنح المقاتلين المناهضين لطالبان ميزة طبيعية في معركتهم ضد الحركة، إذ تمكّن المقاتلين من التخفي في وجه القوات المتقدّمة لشن كمائن لاحقا من المرتفعات باتجاه وادي بنجشير. وشكلت ولاية بنجشير رمزا لمقاومة الاحتلال السوفييتي، فقد صمدت نحو عقد في وجه ذلك الاحتلال، كما كانت عصيّة على سيطرة طالبان إبان حكمها لأفغانستان بين عامي 1996 و2001. وفي سياق متصل، حذر رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي -في مقابلة تلفزيونية السبت- من احتمال اندلاع حرب أهلية في أفغانستان، مشككا في مدى قدرة الحركة على ترسيخ سلطتها مع تحوّلها من قوة تخوض حرب عصابات إلى حكومة. وقال الجنرال ميلي لشبكة فوكس نيوز (Fox News) الأمريكية إن اندلاع حرب أهلية قد يؤدي إلى ظروف تسمح لتنظيم القاعدة بإعادة تشكيل صفوفه، أو تنامي قوة تنظيم الدولة الإسلامية أو مجموعات إرهابية أخرى.
1389
| 06 سبتمبر 2021
أغلقت غوغل اليوم بشكل مؤقت عدداً من حسابات البريد الإلكتروني للحكومة الأفغانية، خوفاً من استيلاء طالبان على البيانات الرقمية التي خلفها المسؤولن السابقون وشركاؤهم الدوليين. وأوضح غوغل في بيان، أن الشركة تراقب الوضع في أفغانستان و تتخذ إجراءات مؤقتة لتأمين الحسابات ذات الصلة، وفقاً لرويترز. وقال موظف بالحكومة السابقة لرويترز إن طالبان تسعى للحصول على رسائل البريد الإلكتروني للمسؤولين السابقين. وفي أواخر الشهر الماضي، قال الموظف إن طالبان طلبت منه الحفاظ على البيانات الموجودة على خوادم الوزارة التي كان يعمل بها. وقال الموظف: إذا قمت بذلك، فسيتمكنون من الوصول إلى البيانات والاتصالات الرسمية لقيادة الوزارة السابقة.
1079
| 04 سبتمبر 2021
عادت بعض النساء في أفغانستان إلى مراكز عملهن بعد مضي أسبوعين على سيطرة حركة طالبان التي تعهدت بأن تكون أكثر مرونة تجاه النساء. وأكدت النساء اللواتي عدن إلى العمل في قطاع الصحة والتعليم لوكالة الأنباء الفرنسية أنهن لم يلاحظن سوى تغييرات قليلة مقارنة بمطلع أغسطس، قبل وصول طالبان إلى الحكم. وتنتظر موظفات أخريات إعطاءهن الإذن لاستئناف أنشطتهن، فيما تعهدت طالبان بالسماح لهن بالعمل بما يتوافق مع تفسيرها للشريعة الإسلامية، أي بشكل منفصل عن الرجال. وفي كابول، استأنفت ممرضة عملها، قائلة: بعض زميلاتي لم يعدن، ويحاول البعض الآخر مغادرة أفغانستان. وأكدت قابلة في قندهار أن إدارة العيادة لم تدفع أجر العاملين منذ خمسة أشهر، مضيفة أن ظروف العمل ليست جيدة ولا يذهب البعض إلى العمل. وتابعت أنه بسبب وجود مشاكل في العيادة فإن الأمهات والأطفال في خطر، مشيرةً إلى أن معدّل وفيات الأطفال سيرتفع. بدورها، أفادت إحدى معلمات اللغة الدارية في ولاية قندوز أنه تم تغيير زي الفتيان، لكنهم لم يغيروا شيئاً في ما يتم تعليمه. وروت أستاذة جامعية في هرات أن الدروس لم تُستأنف بعد. وكان شير محمد عباس ستانيكزاي، مسؤول في طالبان، أكد أن النساء لديهنّ الحق الطبيعي بالعمل، و يمكنهنّ المشاركة في السياسة والقيام بأعمال تجارية. ويعد هذا تغيير كبير مقارنة بفترة حكم الحركة بين 1996 و2001 حيث لم تكن الفتيات يدرسن أصلاً، إلا في حالات استثنائية نادرة جداً في منازل، وبموجب اتفاقات محلية، وكان يطلب من النساء البقاء في منازلهنّ.
1682
| 02 سبتمبر 2021
دعت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، مساعدة وزير الخارجية والناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، خلال مقابلة مع شبكة CNN إلى الاستفادة من البراغماتية التي أظهرتها حركة طالبان مؤخرًا، مشيرة إلى أن عزلهم كليًا لن يفيد في هذه الحالة. وقالت سعادة السيدة الخاطر: من المهم جداً أن نستفيد جميعاً من البراغماتية التي أظهرتها طالبان حتى الآن. وأوضحت مساعدة وزير الخارجية أن طالبان تحتاج إلى المجتمع الدولي الآن، وهم يدركون ذلك، لهذا يجب الاستفادة من هذه اللحظة. وأضافت الناطقة الرسمي باسم وزارة الخارجية أن عزلهم كليا لن يفيد في هذه الحالة ولهذا يجب التفكير في طرق أخرى للتعامل معهم. وأكدت سعادة الخاطر أن هذه الطرق يجب أن تتم بدون تقويض لحقوق الإنسان وبدون تقويض لحقوق المرأة وبدون تقويض لكل المعايير الدولية التي نتبناها جميعا.
2868
| 02 سبتمبر 2021
مع اقتراب الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر، تستعد طالبان للإعلان عن شكل النظام السياسي الجديد، بعد أسبوعين من سيطرتها على السلطة، وذلك بعد أنهت مشاوراتها بشأن تشكيل الحكومة، لكن أفغانستان تواجه تحديات عديدة داخلية وخارجية، حيث يعتمد مستقبل البلاد على كيفية تعامل حركة طالبان مع هذه التحديات، وخصوصا ما يتعلق بالتوافق الوطني، وحقوق المرأة، وحرية التنقل. وكانت الجزيرة نقلت عن القيادي في طالبان أنس حقاني، قوله إن الحركة منفتحة على الجميع، وإن المشاورات مستمرة لتشكيل نظام سياسي، مشدداعلى ضرورة عدم التدخل الخارجي في شؤون أفغانستان. وكان رئيس المكتب السياسي لطالبان الملا عبدالغني برادر، قد أجرى مؤخرا مشاورات بشأن تشكيل الحكومة، وانضم زعيم الحركة الملا هبة الله آخوند زاده إلى المشاورات في مدينة قندرهار. ونقلت الجزيرة أيضا عن مصدر، أن أعضاء الحكومة السابقة لن يشاركوا في الحكومة الجديدة التي قال إنها ستحظى بدعم الداخل والخارج. * التحديات المقبلة وبعد عقدين من الصراع، تسعى طالبان لإعادة بناء نفسها من جديد، محاولة بث رسائل طمأنة، مشددة أنها لم تعد كما كانت عليه قبل 2001، وأنها جزء أصيل من مكونات الشعب الأفغاني. وقالت إنها لا تريد أي أعداء داخليين أو خارجيين. وتعهدت باحترام حقوق النساء في حدود مبادئ الشريعة الإسلامية، وبعدم القصاص من أعدائها، لكن رغم كل ذلك لم تستطع ثني آلاف الأفغان على مغادرة بلاد، وهو ما يكشف أزمة ثقة عميقة، فكيف لها أن تستعيد هذه الثقة، وسط خشية ضياع المكتسبات التي تحققت طيلة سنوات؟ ولا يخفى أيضا أن طالبان ستواجه في المستقبل تحديات صعبة، لاسيما إنعاش اقتصاد دمرته عقود من الحروب، دون أن تعول على المساعدات الخارجية. وعلى المستوى الخارجي، أكدت طالبان أنها لاتريد أن تكون في عزلة عن المجتمع الدولي، وأنها تريد بناء علاقات إيجابية مع دول الجوار، ولا تسعى لاستخدام الأراضي الأفغانية ضد أية جهة. وفي السياق، أكد عضو المكتب السياسي لحركة طالبان شهاب الدين دلاور، أن الحركة ترغب في بناء علاقات دبلوماسية مع جميع الدول، بينما لفت إلى أن العالم يحتاج إلى التعامل مع أفغانستان، مطالبا المجتمع الدولي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد. وبدوره، أكد المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، أن طالبان تريد تأسيس علاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة على الرغم من العداء الذي استمر عقودا بين الجانبين. وأضاف تريد الإمارة الإسلامية علاقات دبلوماسية جيدة مع العالم بأسره. *عزلة أم انفتاح؟ في المقابل، أكدت واشنطن أنها ستعمل مع طالبان إذا وفت بتعهداتها، مشيرة الى أن ما تطلبه الحركة من المجتمع الدولي من اعتراف بها ودعم يجب أن تكتسبه بجدارة. كما شددت على أن العالم سيحمل طالبان مسؤولية تعهدها بتوفير ممر آمن لمن يريدون مغادرة البلاد. وبعد سويعات من انسحاب قواتها، صرحت بأن فصلا جديدا من علاقتها بأفغانستان قد بدأ. في حين ترى بريطانيا أنه من السابق لأوانه اتخاذ قرار بالتعامل مع طالبان، مؤكدة أن ذلك مرهون بوفائها بتعهداتها إزاء عدد من القضايا من بينها احترام حقوق الإنسان. ويعتقد مراقبون، أن مطار كابول هو الطريق الوحيد لطالبان حتى تحافظ على علاقتها بالمجتمع الدولي، وإلا ستواجه عزلة دولية. وفي هذا الصدد، كشف مصدر لـالجزيرة، أن طالبان دعت موظفي إدارة الطيران المدني لاستئناف العمل وتقييم الخسارة التي لحقت بالمطار، بينما وصلت إلى كابول طائرة قطرية تقل فريقا فنيا للمساعدة في استئناف عمليات الملاحة، بعد محادثات بين طالبان ودولة قطر وتركيا بشأن تأمين المطار،عقب اعتماد مجلس الأمن مشروع قرارٍ يدعو لتأمين ممر لإجلاء المغادرين بعد 31 أغسطس واحترام حقوق الإنسان. من جهتها، أكدت حركة طالبان أمس وصول وفد فني من قطر إلى العاصمة الأفغانية كابول، لتقييم أوضاع مطار حامد كرزاي الدولي. وقال محمد نعيم، المتحدث باسم طالبان إن الوفد الفني القطري سيقوم بتقييم الوضع الكامل للمطار، خاصة بعد تدمير الأمريكان لكثير من الأجهزة وتخريبها. وأضاف أن المحادثات المشتركة ستستمر في هذا الموضوع والتقييم القطري، للبت في تشغيل المطار وتقديم الدعم الفني لتشغيله لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق نهائي. وكان سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، صرح الثلاثاء، بأن المحادثات بشأن المطار ما زالت مستمرة على مستوى الأمن والتشغيل. * مركز اتصال على مدار الأعوام الماضية، استطاعت قطر أن تكسب ثقة واشنطن والأطراف الأفغانية، باعتبارها وسيطا نزيها، من خلال المحادثات التي استضافتها والتي جاءت عقب اتفاق الدوحة في 2020. ولا تنفك الدوحة تواصل جهودها من أجل تحقيق تسوية شاملة للمحافظة على المكتسبات التي حققها الأفغان. ومنذ تسارع الأحداث في أفغانستان، تلقت دولة قطر اتصالات حثيثة من قادة العالم، لبحث آخر تطورات الأزمة الأفغانية، وسط إشادات دولية بدورها المهم في تأمين خروج عشرات الآلاف من مطار كابول. كما مثلت الدوحة همزة وصل بين طالبان والمجتمع الدولي، حيث شهدت في وقت سابق، محادثات بين الحركة وأطراف غربية، منها فرنسا والمانيا، والهند. وأكدت بريطانيا، أمس، أنها تجري محادثات مع طالبان من أجل ضمان خروج آمن من أفغانستان لرعاياها والأفغان العالقين.
1425
| 02 سبتمبر 2021
اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد هايكو ماس وزير الخارجية في جمهورية ألمانيا الاتحادية الذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وآخر التطورات الميدانية في أفغانستان بشقيها الأمني والسياسي. وأعرب سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، مع سعادة وزير الخارجية في جمهورية ألمانيا الاتحادية، عن موقف دولة قطر الداعي كافة الأطراف الأفغانية لتشكيل حكومة موسعة تشمل كافة الأطراف، مع ضرورة عدم اقصاء أي طرف، معتبراً سعادته أن هذا الأمر سيمثل مقياساً مهما جدا بالنسبة للمجتمع الدولي. وأشار سعادته إلى أنه خلال محادثات دولة قطر مع /طالبان/ لم تبد الأخيرة ردة فعل سواء إيجابية أو سلبية حيال هذا الموضوع، مشيرا سعادته في ذات السياق إلى تأكيد /طالبان/ على انفتاحهم على أي مقترحات. واعتبر سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن مسألة الاعتراف الدولي بحكومة /طالبان/ ليست المسألة الطارئة، موضحاً سعادته أن مسألة التواصل مع /طالبان/ هي المسألة المهمة الآن، وهو ما تشدد عليه الدول الصديقة والحليفة. وأشار سعادته إلى موقف دولة قطر الذي يرى أن الأهمية الآن تتركز في مسألة التواصل مع /طالبان/، وذلك انطلاقا من الوساطة القطرية في المحادثات بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية، وتسهيل المحادثات الأفغانية - الأفغانية، مؤكداً سعادته على أن دولة قطر ستستمر في فتح قنوات تواصل مع جميع الأطراف في أفغانستان سواء /طالبان/ أو غيرها، متمنياً أن يكون هناك توافق وطني وحفاظ على مكتسبات الشعب الأفغاني وحقوقه. وأوضح سعادته أن سياسة العزل ليست مجدية، مؤكداً في هذا السياق أن خبرات السنوات الماضية أثبتت أن عزل /طالبان/ في العام 1996 أفضى إلى هذا الوضع الذي نعيشه. وشدد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على أن التفاعل مع /طالبان/ قد يفضي إلى نتائج إيجابية، وتابع سعادته قائلاً في العشرة أيام الأخيرة ومنذ أن سيطرت /طالبان/ على العاصمة كابول، كان هناك تفاعل كبير معها من أجل تنظيم عملية الاجلاء ومكافحة الإرهاب وقد أفضى هذا التفاعل إلى نتائج إيجابية، وإذا بدأنا بفرض الشروط وعرقلة هذا التفاعل سوف نترك فراغا، والسؤال هنا هو: من سيملأ هذا الفراغ؟. وأكد سعادته على أن سياسة دولة قطر تحافظ على قنوات التواصل مفتوحة مع كل طرف يريد التواصل والحوار، مؤكدا أن هذه هي السياسة الخارجية التي تنتهجها دولة قطر منذ عقود. وحث سعادته الدول الأخرى على الاستمرار في التفاعل والتواصل مع /طالبان/، مؤكداً أنه دون هذا التواصل لا يمكن التوصل إلى تقدم سواء في الجانب السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي في أفغانستان، مشيرا إلى أن هذا الموقف هو موقف دولة قطر وهو موقف مشترك مع حلفائها وشركائها أيضاً. وحول المحادثات المتعلقة بإدارة مطار كابول، أشار سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى أن هذه المسألة لاتزال في طور النقاش والتقييم، مؤكداً أن هناك كثيرا من الجوانب التي تحتاج إلى تقييم سواء في الشق الأمني أو الفني. وأوضح أنه من غير الممكن الحكم الآن على ما إذا كان يمكن تقديم المساعدة أم لا. وأضاف سعادته قائلاً سيتبين ذلك خلال الأيام القادمة ولكن نحن نعتبر أن مسألة إعادة فتح المطار من أهم المسائل بالنسبة إلى أفغانستان من أجل تحقيق أحد الالتزامات التي ذكرتها /طالبان/ في السابق وهي السماح بحرية الحركة، ونعتقد أن حرية الحركة وحرية التنقل هي من أهم الأشياء التي من الممكن أن تثبت /طالبان/ من خلالها للمجتمع الدولي أن الوضع في أفغانستان مستقر، ونعتقد أن هذا مؤشر مهم بالنسبة لنا في دولة قطر ومهم أيضا بالنسبة لحلفائنا في كل الدول. وخلال المؤتمر أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على أن لقاءه مع سعادة السيد هايكو ماس وزير الخارجية في جمهورية ألمانيا الاتحادية كان لقاءً مهماً جداً، حيث ناقش الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تطويرها، كما تناول اللقاء التطورات التي تمر بها المنطقة وخصوصا أفغانستان التي نالت الحيز الأكبر من النقاش. وأشار سعادته إلى أن الجانبين اتفقا على ضرورة توحيد الجهود الدولية للتعامل مع التطورات الميدانية في الشأن الافغاني وانعكاسات ذلك على الساحة الدولية، كما ركز الجانبان على أهم التطورات بشقيها الأمني والسياسي وضرورة توحيد الجهود الدولية لحماية المدنيين وسبل التوصل إلى انتقال سلمي للسلطة، كما شدد الجانبان على أهمية المحافظة على مكتسبات الشعب الافغاني. وأكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على أن دولة قطر مستعدة للتعاون في تعزيز التوافق الإقليمي والدولي بما يحقق الاستقرار في أفغانستان، مشدداً على أهمية المحافظة على الحقوق الأساسية لكافة أطياف الشعب الافغاني. وأشار سعادته إلى أن لقاءه مع وزير الخارجية الألماني ناقش كيفية التعاون وتضافر الجهود لتجنب حدوث أي أزمة إنسانية في أفغانستان وذلك من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية، مؤكداً سعادته على أهمية التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. ولفت سعادته، خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن أفغانستان تمر بمرحلة حرجة، مشدداً على أهمية أن تبدي /طالبان/ تعاوناً في هذا المجال وأن تفي بالتزاماتها. من جهته ثمّن سعادة وزير الخارجية الألماني، الدور الكبير الذي لعبته ولا تزال تلعبه دولة قطر خلال الأزمة الأفغانية الراهنة وجهودها الإنسانية التي ساهمت في إجلاء آلاف الأشخاص من أفغانستان ونقلتهم إلى الدوحة قبل نقلهم الى وجهاتهم الأخيرة. وزير الخارجية الألماني: دور رائد لقطر وقال إن دولة قطر قامت بدور رائد في عملية الاجلاء وعمل ملموس وتنظيم المواكب عن طريق المفاوضات مع /طالبان/ مما تسنى معه نقل عدد كبير من الألمان والموظفين الأفغان الذين كانوا يعملون مع الشركات الألمانية، بالإضافة إلى مواطنين أفغان آخرين تمت الموافقة على استقبالهم في ألمانيا. وشدد على أن الدوحة كانت مركزاً استراتيجياً في هذه العملية سواء من خلال عمليات الاجلاء أو المفاوضات مع /طالبان/. وأكد وزير الخارجية الألماني، أن التحديات في أفغانستان لم تنته ولا يزال هناك عدد كبير من الأشخاص الذين لا يزال يتوجب اجلاؤهم لنقلهم إلى ألمانيا وغيرها من الدول الأخرى. وأشار إلى أن محادثاته الأخيرة التي أجراها في عدد من دول المنطقة كان ينصب التركيز فيها على كيفية المضي قدما في هذه العملية والكيفية التي يمكن بها ضمان النقل الجوي والبري حيث إن ذلك يحتاج إلى تنسيق مع دول جوار أفغانستان ودول أخرى. ولفت إلى أن دولة قطر تلعب دورا كبيرا في مجال النقل الجوي وعمليات الاجلاء، ولكن المهم الآن هو ضمان مواصلة تشغيل مطار كابول بهدف العمليات الإنسانية واجلاء الأشخاص. وتحدث سعادة وزير خارجية ألمانيا، عن أهمية التواصل والمحادثات مع /طالبان/، وقال إنه في المنطقة وفي أوروبا ودول الغرب هناك وجهات نظر مختلفة تجاه التواصل مع /طالبان/ من عدمه، مشدداً على أهمية مواصلة اجراء محادثات معها لإيجاد حلول عملية للتحديات في مطار كابول، كما أنه لا يمكن تحمل عدم الاستقرار في أفغانستان لأن ذلك سوف يخدم الإرهاب بلا شك. وأضاف بالقول إنه من الضروري بمكان أن نعبّر لـ/طالبان/ عن ماهية توقعاتنا وما هي الحدود وألا نحكم عليهم بأقوالهم بل بأفعالهم. وأشار إلى أن سفير ألمانيا في قطر يجري محادثات مع /طالبان/، وأن الأزمة الأفغانية برمتها تحتاج إلى تعاون دولي من دونه لا يمكن السيطرة على الوضع الراهن. وأوضح سعادة وزير خارجية ألمانيا أن المحادثات مع /طالبان/ مهمة ولا تجريها ألمانيا فقط وهي تتم في الدوحة حتى قبل سقوط كابول في أيديها، حيث كان يشارك السفير الألماني بقطر في هذه المحادثات، ولكنه أكد أن مسألة الاعتراف الدولي بـ/طالبان/ ليست المسألة الأهم حاليا ويجب التوصل إلى حلول عملية لعدة مسائل. وقال كنا نقول لـ/طالبان/ إن هناك حدودا يجب عدم تخطيها مثل حقوق الإنسان وحقوق النساء، بالإضافة إلى أهمية تشكيل حكومة تشمل الجميع، لافتا إلى ان الأيام القادمة ستظهر كيف تتصرف /طالبان/ في هذه الجوانب. وشدد على أن التركيز الآن أيضا ينصب على سياسة /طالبان/، وكيف ستتعامل مع المطالب التي يرفعها إليهم أطراف كثيرة، كما يجب أن تناقش مثل هذه الأمور على الصعيد الدولي. وأكد على أن محادثات ألمانيا مع /طالبان/ لا تعني الاعتراف بها، وقال نجري محادثات الآن، ولا نتحدث عن اعتراف بـ/طالبان/، ونريد أن نجد حلولا للذين يرغبون في الخروج من أفغانستان، ونريد أولا أن نرى سياسة /طالبان/ على الأرض، ولقد حددنا بعض الشروط، مثلما فعلنا مع الحكومة السابقة في أفغانستان، وأنا واثق من أن الموقف الدولي سيكون موحدا في هذا الجانب. وعبّر سعادة وزير خارجية ألمانيا عن استعداد بلاده لتقديم المساعدات الإنسانية لأفغانستان، موضحا أن هناك تخوفا من اندلاع أزمة إنسانية خاصة مع انتهاء الصيف ودخول فصلي الخريف والشتاء. وقال سنواصل تقديم المساعدات الإنسانية لأفغانستان وسنواصل تقديم الدعم للأفغان الذين تعاونوا معنا، مضيفا نراهن على وفاء /طالبان/ بوعدها في السماح بالسفر لمن يريد مغادرة أفغانستان. وعن إمكانية وجود تمثيل ألماني أو أوروبي في أفغانستان في ظل حكم /طالبان/، أوضح سعادة السيد هايكو ماس أن هناك تنسيقا حاليا بين ألمانيا والاتحاد الأوروبي حول أهمية وجود تمثيلية أوروبية في أفغانستان، مشيرا إلى أن المحادثات مع /طالبان/ في الدوحة ساعدت كثيرا في التفكير بهذه المسألة. وعبّر عن اعتقاده بأنه يجب أن تكون هناك سفارة ألمانية في كابول مستقبلا، حيث يرتبط ذلك بالظرف السياسي والأمني في أفغانستان.
1409
| 01 سبتمبر 2021
أعلنت وزارة الخارجية الهندية أن سفيرها في الدوحة أجرى محادثات مع قيادي كبير في طالبان امس، وذلك في أول تواصل رسمي منذ سيطرة الحركة على أفغانستان. وقالت وزارة الخارجية إن السفير ديباك ميتال التقى مع شير محمد عباس ستانيكزاي ممثل المكتب السياسي لطالبان في الدوحة بناء على طلب الحركة. لطالما كانت لدى الهند مخاوف حيال طالبان بسبب علاقاتها الوثيقة مع خصمها اللدود باكستان. وقالت وزارة الخارجية إن الجانبين ناقشا سلامة الهنود الذين ما زالوا في أفغانستان. وقالت وزارة الخارجية إن ميتال نقل أيضا مخاوف نيودلهي من أن مسلحين مناهضين للهند قد يستخدمون الأراضي الأفغانية لشن هجمات. وأضافت طمأن ممثل طالبان السفير بأن هذه الأمور سيجري معالجتها على نحو إيجابي. تأتي المحادثات بعدما نقلت وسائل إعلام محلية عن ستانيكزاي قوله إن طالبان تريد إقامة علاقات سياسية واقتصادية مع الهند. وتستثمر الهند أكثر من ثلاثة مليارات دولار في أعمال تنموية في أفغانستان، وكان لها علاقات وثيقة مع حكومة كابول التي تدعمها الولايات المتحدة. لكن مع تقدم طالبان على نحو سريع تواجه الحكومة الهندية انتقادات في الداخل لعدم فتح قناة تواصل مع المتشددين. وذكرت مصادر حكومية أنه تم إجراء اتصالات غير رسمية في يونيو مع قادة سياسيين بطالبان في الدوحة. وأشار أحد المصادر إلى أن ستانيكزاي تواصل بشكل غير رسمي مع الهند في الشهر الماضي، وطلب منها عدم إغلاق سفارتها.
1327
| 01 سبتمبر 2021
أكد قيادي بارز في حركة طالبان لإذاعة صوت أمريكا أن الحركة في المراحل الأخيرة من إعلان حكومة جديدة ومن المتوقع أن تضم جميع أعضاء مجلس الشورى الحالي أو مجلس القيادة. وبين التقرير المنشور أمس وترجمته الشرق، أن القائد الأعلى لطالبان، هبة الله أخوند زاده، يعقد المشاورات في قندهار، المدينة المعروفة باسم مسقط رأس طالبان، إلى جانب نائبيه سراج الدين حقاني، رئيس شبكة حقاني، والملا محمد يعقوب، نجل مؤسس طالبان الملا عمر. وقدم التقرير حصريا مجموعة الأسماء الممكنة في مجلس الوزراء الأفغاني. مشاورات حثيثة حسب الاذاعة الأمريكية قال شير محمد عباس ستانيكزاي، قيادي بارز آخر في طالبان: في الوقت الحالي، تتشاور قيادة طالبان مع مختلف الجماعات العرقية والأحزاب السياسية وداخل الإمارة الإسلامية بشأن تشكيل حكومة يجب قبولها داخل أفغانستان وخارجها والاعتراف بها. وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لإذاعة صوت أمريكا إن العملية شارفت على الاكتمال. وفي نفس السياق قال القيادي البارز في طالبان كلفت القيادة نائب الرئيس سراج الدين حقاني والنائب الآخر الملا محمد يعقوب بوضع اللمسات الأخيرة على أسماء مجلس الوزراء الموافقة النهائية على الأسماء ستأتي من اخوندزاده نفسه. وقال إن مجلس الوزراء يمكن أن يضم أكثر من 26 عضوًا وقد يضم أشخاصًا بخلاف أعضاء مجلس القيادة. وتابع التقرير: مجلس الشورى هو أهم هيئة لاتخاذ القرار بالنسبة لطالبان ويرأسه أخوند زاده. وقال مجاهد: لا اتفاق مع أي زعيم سياسي على ضمه إلى الحكومة وأضاف أريد أن أوضح أن هذا ليس تركيزنا على مشاركة الحكومة مع الآخرين وقال إن المجموعة كانت تسعى للحصول على آراء الوجوه المعروفة، العلماء، قادة المجاهدين السابقين حول نظام الحكم الجديد. عقد مجلس الشورى اجتماعه الرسمي الأول في كابول بعد الاستيلاء على المدينة في القصر الرئاسي في 21 أغسطس، وترأسه حقاني ويعقوب بشكل مشترك. ومنذ ذلك الحين، يعقد أعضاء مجلس الشورى وكبار المسؤولين اجتماعات غير رسمية بشكل شبه يومي. وقال القائد البارز: قرر مجلس الشورى من حيث المبدأ أنه إذا أكملت الولايات المتحدة والقوات الأخرى انسحابها بحلول 31 أغسطس، فإن طالبان ستعلن حكومتها. أما إذا تم الإعلان عن حكومة في وجود القوات الأمريكية فإنها ستثير العديد من التساؤلات. وقال إن مجلس الشورى طرح أيضًا فكرة أن إعلان مجلس الوزراء يجب أن يأتي من أخوندزاده نفسه في خطاب متلفز على المستوى الوطني. كما رأى مجلس الشورى أنه يجب إعلان الحكومة في الأسبوع الأول من سبتمبر، وأن يكون اسم حكومة طالبان الجديدة هو إمارة أفغانستان الإسلامية، لكن هذا القرار يتطلب موافقة من زعيم طالبان الذي قال إنهم يعتزمون الحفاظ على الجيش الوطني سليمًا وإدراج مقاتليهم في المؤسسة. كان من المقرر أن تتخذ القرارات بشأن العلم والدستور الوطني من قبل الحكومة الجديدة. أسماء ممكنة أبرز تقرير الاذاعة الأمريكية أنه في مشاوراتهم الداخلية، ناقش أعضاء حركة الطالبان أيضًا إمكانية جعل سراج الدين حقاني أو الملا يعقوب منصب رئيس الوزراء، وهو منصب يعادل منصب الوزير الأول. خلال حكومة طالبان الأخيرة في أفغانستان من عام 1996 إلى عام 2001، شغل الملا محمد رباني هذا المنصب كرئيس لمجلس شورى الوزراء الحاكم. ويناقش أعضاء مجلس الشورى أيضا إمكانية أن يصبح حقاني رئيسا للوزراء ويعقوب وزيرا للدفاع لأنه يرأس حاليا اللجنة العسكرية لطالبان. وحسب الإذاعة الأمريكية: فيما يلي قائمة بأعضاء مجلس شورى طالبان، المتوقع إدراجهم في مجلس الوزراء عند الإعلان عن ذلك. الملا عبد الغني برادار رئيس المكتب السياسي بالعاصمة القطرية الدوحة، الشيخ عبد الحكيم رئيس فريق مفاوضات طالبان بالدوحة، شير عباس ستانيكزاي نائب فريق التفاوض بالدوحة، سادار ابراهيم رئيس الهيئة العسكرية السابق، عبد القيوم ذاكر رئيس الهيئة العسكرية السابق، الملا فاضل نائب وزير الدفاع السابق، عبد المنان أخوند، شقيق مؤسس حركة طالبان الملا عمر، مولوي نور محمد ساقيب، رئيس قضاة طالبان السابق، أمير خان متقي وزير الإعلام الأسبق، عبد السلام حنفي عضو فريق مفاوضات طالبان بالدوحة، قاري دين محمد عضو فريق مفاوضات طالبان بالدوحة، لطيف منصور عضو فريق مفاوضات طالبان بالدوحة، الشيخ قاسم عضو فريق مفاوضات طالبان بالدوحة، محمد زاهد أحمد زاي، دبلوماسي سابق لطالبان في باكستان، مولوي عبد الكبير، الحاكم السابق لإقليم ننجرهار، الشيخ عبد الحكيم شاري رجل دين نافذ نور الله نوري، معتقل سابق في خليج غوانتانامو، عبد الرحمن الملا جول اغا أمير حقاني الملا محمد حسن شيخ شريف فيض الله خانتاج مير حافظ مجيد.
1699
| 31 أغسطس 2021
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر فيه عناصر من حركة طالبان وهم يقومون بتشغيل مروحية أمريكية الصنع من نوع بلاك هوك في مطار قندهار، بحسب موقع روسيا اليوم . بالفيديو .. عنصر من طالبان يقود مروحية بلاك هوك الأمريكية https://t.co/FA3bIwDAfQ pic.twitter.com/l7nUzunSMf — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 26, 2021 كانت شبكة CNN قد كشفت أن حركة طالبان استطاعت زيادة ترسانتها العسكرية بشكل ملموس، من خلال الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات التي زودت بها الولايات المتحدة الحكومة الأفغانية المنهارة. وكان رئيس القسم الروسي في رابطة الشرطة الدولية يوري جدانوف، قد كشف عن أن حركة طالبان تمكنت من الوصول إلى كمية كبيرة من الأسلحة، بعد توليها السلطة في أفغانستان. ووفق المسؤول الروسي، فإن الحركة غنمت حوالي مليون قطعة سلاح خفيف ونحو مليار قطعة ذخيرة، فضلا عن نحو 600 ناقلة جند مدرعة، وأكثر من 8 آلاف مركبة عسكرية للطرق الوعرة وعربات مصفحة. كما استولت الحركة على حوالي 100 طائرة مروحية من طراز Mi-17 وMi-24 من الحقبة السوفيتية، وعشرات المروحيات من طراز MD 500 Defender و16 مروحية بلاك هوك، فضلا عن العديد من طائرات النقل Hercules.
2395
| 26 أغسطس 2021
أكد البروفيسور مايكل ديفنسون، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية في عهد جون كيري، ومدير ملف الشؤون الخليجية بوحدة الأبحاث والدراسات بمكتبة الكونغرس الأمريكي سابقاً، ونائب المدير التنفيذي لمركز الدراسات الخارجية والإستراتيجية بواشنطن، أن تحديات المشهد الأفغاني ما زالت مكثفة في ضوء إعلان إدارة الرئيس جو بايدن مواصلة مهمة الإجلاء التي حددت موعدا نهائيا لها بحلول 31 أغسطس الجاري، ما وضع كماً هائلاً من المسؤوليات والضغوط الدولية على عاتق البيت الأبيض الذي ما زال يباشر مهام الإجلاء بوتيرة متسارعة بلغت 16 ألفاً تم إجلاؤهم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مع مخاوف أوروبية حملتها بريطانيا وفرنسا عبر قمة مجموعة الدول السبع بشأن رعاياهم، والحاجة الماسة لمد الموعد النهائي للمهمة حتى تتم عمليات الإجلاء بصورة متكاملة، وتشمل التحديات إعلان طالبان رفضها لبقاء أية قوات عقب الموقف المحدد والتعامل معها بكونها قوات محتلة ولكن مع مرونة تنسيق عسكري شملت مد مساحة المنطقة العسكرية الأمريكية الخضراء لتشمل مسارات آمنة لمطار كابول، والعديد من التطورات المهمة المتسارعة في المشهد الأفغاني المشتعل بين سيناريوهات الانسحاب الأمريكي وإجلاء الرعايا وسيطرة طالبان والحكومة الجديدة والأزمة الإنسانية، وكلها تحديات تقع على عاتق البيت الأبيض والرئيس بايدن الذي تتعامل إدارته يوماً عن يوم وبكثب لاحتواء المخاوف وتقديم صورة أقل فوضوية وعبثية في مشاهد الإجلاء عن التي شوهدت في أعقاب سيطرة طالبان قبل أيام قليلة. ◄ تسابق الزمن يقول البروفيسور مايكل ديفنسون،: إن الآلاف يتم إجلاؤهم بوتيرة متسارعة عبر مطار كابول بلغت نحو 13 ألفاً في الأربع والعشرين ساعة الماضية في مهمة تسابق الزمن التي تجد فيها إدارة الرئيس بايدن نفسها مع توقعات بصعوبة الوفاء بالتعهدات والجدول الزمني الخاص بنهاية الشهر الجاري ومطلع الشهر المقبل، وهناك ضغوط كبيرة موضوعة على عاتق إدارة الرئيس بايدن لمد الجدول الزمني الخاص بانسحاب القوات بالكامل حتى يتم التمكن من إجلاء العدد الأكبر وألا تترك الأمور على حالة الفوضى الراهنة، وبخاصة إن أمريكا وقوات التحالف كانوا بحاجة لزيادة أعداد القوات الموجودة ومد مساحة المنطقة الآمنة من أجل ضمان عمليات إجلاء عبر مسارات آمنة لمطار كابول الرئيسي حامد كرزاي. ◄ مهمة الإجلاء وتابع البروفيسور مايكل ديفنسون نائب المدير التنفيذي لمركز الدراسات الخارجية والإستراتيجية بواشنطن: إن هناك حاجة لمزيد من الوقت لإتمام عملية الإجلاء بصورة متكاملة وهذا ما يضع كماً هائلاً من الضغوط المباشرة على إدارة الرئيس بايدن التي تسابق الزمن وتحشد كافة جهودها من أجل الوفاء بتلك التعهدات، ويتلقى الرئيس بايدن ضغوطاً مكثفة من قادة مجموعة الدول السبع وبخاصة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والذين أكدوا أنهم لن يرحلوا تاركين رعاياهم في أفغانستان وأن الجدول الزمني القائم لا يضع متسعاً من الوقت لتحقيق ذلك، وهذا ما يدفع للحاجة لمد هذا الجدول الزمني لإكمال عمليات الإجلاء المكثفة التي تتم الآن، وفي المقابل نرى موقف طالبان الذي تم تأكيده عبر متحدثها الرسمي وفي رسائلهم إلى الولايات المتحدة بأن الحركة الجهادية الأفغانية ستحترم المدة المقررة حتى نهاية الشهر الجاري ومطلع الشهر المقبل، ولكنها سوف تعتبر القوات العسكرية الأجنبية التي تبقى عقب هذه المدة باعتبارها قوات محتلة ومعادية وأن موعد 31 أغسطس هو خط أحمر بالنسبة لطالبان وسلطتها الجديدة في أفغانستان، وفي مقابل ذلك أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون بأن تلك الرسائل التي أطلقتها طالبان عبر وسائل الإعلام بشأن موعد 31 أغسطس قد وصلتنا وتفهمناها، ولكن ما زال الأمر متروكاً للغموض بشأن هل ستفي أمريكا بهذا الجدول الزمني لانسحاب قواتها بالكامل وحتى قبل ذلك أم كيف ستجري الأمور في هذا الصدد، ولكن يبدو أن البيت الأبيض لم يحسم هذا القرار بعد، حسب تأكيدات جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن والذي أكد أن الإدارة تحقق تقدماً ملموساً وموسعاً للغاية في هذا الملف وستواصل تحقيق ذلك ولكن الأمر النهائي الحاسم بشأن إنهاء تلك العملية سيرجع للرئيس بايدن في تقريره وفقاً لمستجدات الأمور، مع التأكيد بأن كل يوم يمر يتم فيه تحقيق تقدم منجز وفعال في عمليات الإجلاء وتتعامل الإدارة مع مستجدات الموقف بمتابعة عن كثب لمجريات كل يوم ومسار عمليات الإجلاء وأبعادها، وهذا أمر واضح عموماً خاصة إن وتيرة عمليات الإجلاء باتت مكثفة للغاية تصل إلى 13 و16 ألفاً يتم إجلاؤهم يومياً عبر طائرات ضخمة تقدر بحوالي 25 طائرة من طراز C17 وثلاث طائرات من طراز C13rd والعديد من الطائرات الأخرى التي تتضمن حاويات طوافة ومروحيات هليكوبتر، ولكن ما زال حتى الآن لم يتم الإبلاغ الرسمي عن طريق البيت الأبيض بكم يبلغ عدد المواطنين الأمريكيين الذين تم إجلاؤهم حتى اللحظة وفقاً حتى لتقديرات مقربة وأيضاً كم مواطناً أمريكياً ما زال متواجداً في أفغانستان. ◄ مخاوف دولية واختتم البروفيسور مايكل ديفنسون الخبير الأكاديمي بشؤون الشرق الأوسط بوحدة الأبحاث والدراسات بمكتبة الكونغرس الأمريكي سابقاً تصريحاته موضحاً: إن هناك نقاشات موسعة جرت بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حول احتمالية أن يكون هناك مد للموعد النهائي لإنهاء عملية الإجلاء حتى لما بعد رحيل القوات الأمريكية والأجنبية عن أفغانستان بالكامل أي حتى لما بعد 11 سبتمبر المقبل، ولكن كيفية إدارة مثل تلك العملية ما زالت قيد التكهنات حتى هذه اللحظة، وعموماً جاء تفهم موقف طالبان لأن المطار الرئيسي بكابول حامد كرزاي ما زال خاضعاً بالكامل لسيطرة القوات الأمريكية والأجنبية وهذا أمر سيكون مرفوضاً بكل تأكيد لدى الحكومة الجديدة التي تستعد طالبان لتشكيلها وتجري مفاوضات بشأنها خلال تلك الأوقات، وتلك المخاوف التي نقلها بوريس جونسون هي ذاتها التي تعتمل لدى دول أوروبية عديدة قواتها ورعاياها ما زالوا متواجدين في المشهد الأفغاني المشتعل، وأن تلك الدول بكل تأكيد ستنقل جميع مخاوفها إلى إدارة الرئيس بايدن بأن الأمر لا يتوقف على أمريكا وحدها وليس بأيدي الرئيس بايدن حسب تقديرهم، ولكن الواقع بأن إدارة الرئيس بايدن هي من تمتلك زمام القرار تماماً مثلما قررت أن 31 أغسطس هو موعد نهاية مهمة الإجلاء الجارية وسحب القوات العسكرية الأمريكية والأجنبية بالكامل عن المشهد الأفغاني، وبكل تأكيد عموماً فإنه في حالة عدم وجود القوات الأمريكية لتأمين أي نوع من أنواع الحماية والتغطية سيتم الاعتماد ولكن بصورة متشككة على قوات الجيش الأفغانية التي انهارت بصورة كبيرة في الفترة الماضية، ولكن هناك تأكيدات أمريكية بأنه سيبقى هناك خط تنسيقي عسكري يؤمن مسارات آمنة لمطار حامد كرزاي في كابول من أجل مواصلة عمليات الإجلاء، ولكن مع رحيل القوات الأمريكية سيكون من المستبعد أن تظل أية قوات أجنبية حاضرة في المشهد الأفغاني عقب هذا، ولكن هناك نوعا من التنسيق بين القوات الأمريكية وحركة طالبان جرى في الأوقات الماضية ونتج عنه تفاهم بشأن زيادة مساحة المنطقة الخضراء الآمنة في العاصمة كابول لضم مسارات آمنة إلى مطار حامد كرزاي لمواصلة مهام عمليات الإجلاء بصورة مكثفة، ولكن الوقت يمر بسرعة وسط تحديات مهمة ومكثفة تتحملها الإدارة الأمريكية وتتجدد كل لحظة بين سيناريوهات الانسحاب الأمريكي وسيطرة طالبان ومصير الرعايا الأجانب والشعب الأفغاني بالكامل، وهي تحديات ستخبرنا بها مستجدات الأحداث في مشهد أفغاني مشتعل دائماً خلال الأسابيع الأخيرة.
1155
| 25 أغسطس 2021
أكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أن قطر ليست نادمة على استضافة المفاوضات مع طالبان، قائلاً : حسناً.. الندم على القدرة على المساعدة في تحقيق السلام بين البلدان وإنقاذ أرواح الناس.. أعتقد أن هذا شيء لن يحدث لنا أبداً طالما.. فإن ما نقوم به بحسن نية كدولة تحاول إنقاذ حياة الناس .. حتى لو أنقذنا حياة واحدة .. . وحول انهيار المفاوضات بين طالبان والحكومة الأفغانية.. قال سعادته – في مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية من الدوحة – كنا نحاول في الآونة الأخيرة بدء المفاوضات بين طالبان وبين الحكومة لكن للأسف وقعت الأحداث بسرعة كبيرة بعد رحيل الرئيس أشرف غني، وتحول الوضع هناك إلى حالة من الفوضى. وأضاف: نحن نبذل قصارى جهدنا للتأكيد عليهم بشأن أهمية التصرف والتعامل كطرف مشارك هناك.. كجزء من المجتمع الأفغاني، لكن لا يمكننا التنبؤ بما سيكون عليه رد فعلهم حتى يعودوا إلينا بإجابة واضحة. سعادة وزير الخارجية خلال الحوار مع موقع CNN وقال وزير الخارجية: لم نشعر منهم برفض هذه الأفكار التي قدمناها لهم لكننا لم نسمع منهم أيضاً أي قبول لهذه الأفكار.. وتابع سعادته: نحتاج إلى الانخراط والاتفاق على حل سلمي هناك.. والوصول إلى شكل من أشكال تقاسم السلطة الذي يتم تمثيله للجميع .. وحماية حقوق الأقليات وحماية حقوق الإنسان الأساسية للشعب والمرأة وحقوق التعليم .. كل هذه الأشياء .. هذا ما تدعمه قطر.. بخلاف ذلك، ليست قطر فقط التي لن تتمكن من المساعدة، ولكن أيضاً بقية المجتمع الدولي. وأكد وزير الخارجية أن لا أحد منا يريد أن يرى أفغانستان نموذجاً لبلد يعيش في قرون ماضية.. وحول أنشطة قطر للمساعدة في إخراج الناس من مطار كابل، قال سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: الأنشطة الحالية على الأرض حتى الآن نحن نقوم بها مثل تسهيل عمليات الإجلاء... مضيفاً: نحن نتمنى ألا يستغرق هذا الإجلاء وقتا طويلا ولكن أعتقد أنه سيستمر لمدة أسبوع أو أسبوعين.
1702
| 22 أغسطس 2021
أكد جيمس إم جولديجير، المسؤول السابق في البيت الأبيض للسياسة الخارجية والأمن القومي في عهد الرئيس الامريكي الأسبق بيل كلينتون، وعميد كلية الخدمة الدولية بالجامعة الأمريكية بواشنطن، والأكاديمي المتخصص بالعلاقات الخارجية، إن تفاصيل وسيناريوهات عديدة يشهدها المشهد الأفغاني، وبصورة أخص حول طبيعة نظام الحكم وكيف ستدار الدولة الأفغانية بعد سيطرة طالبان، إثر توقعات بمجلس انتقالي يضم الرئيس السابق حامد كرزاي ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية عبد الله عبد الله وعددا من الأسماء البارزة التي تحظى بقبول إيجابي، تنتقل السلطة على إثرها عقب ذلك إلى حركة طالبان، وتبرز أسماء عديدة من الحركة من المتوقع توليها عملية صناعة القرار ورئاسة المجلس الحاكم المقترح، موضحاً في حديثه لـ الشرق إنه تجري مفاوضات ثنائية الاتجاه بين عناصر حركة طالبان ومسؤولين سابقين بالحكومة السابقة وكوادر سياسية في المشهد الأفغاني للانضمام لنظام الحكم المزمع تدشينه، فيما تستعيد العاصمة كابول بعض ملامح الحياة الطبيعية بدرجة كبيرة جداً بفتح المحلات والمطاعم والعودة لزحامها المعتاد مع استمرار الاضطراب في مطار كابول وأمام السفارات والقنصليات الأجنبية وبخاصة للدول الغربية، فيما تتواجد حشود مختلفة في شرق أفغانستان وفي العاصمة ترفع علم الدولة الأفغانية وتنادي بعدد من المطالب وتعبر عن رفضها لسياسات طالبان السابقة، فيما كان لقضية المجتمع المدني وحقوق المرأة في التعليم والعمل نصيب كبير من الاهتمام الداخلي والدولي عطفاً على سيناريوهات حكم طالبان السابقة، مع بعض من الرسائل والمؤشرات التي يرسلها القادة الحاليون لطمأنة تلك المخاوف. ◄ ملامح من الواقع يقول جيمس إم جولديجير، المسؤول السابق في البيت الأبيض للسياسة الخارجية والأمن القومي في عهد الرئيس الامريكي الأسبق بيل كلينتون، وعميد كلية الخدمة الدولية بالجامعة الأمريكية بواشنطن، والأكاديمي المتخصص بالعلاقات الخارجية: إن الأوضاع في كابول الآن ما زالت تعيش في سيناريوهات الأيام الماضية من قلق واضطراب كبيرين وبخاصة في مطار كابول الذي ما زالت تسيطر عليه حالة من الفوضى، وأيضاً أمام السفارات والقنصليات الدبلوماسية الغربية، فسفارة كندا على سبيل المثال شهدت تجمعا لكثير من الأفغانيين يكتبون أسماءهم في ورقة ويلقون بها على السفارة آملاً في الدخول بعملية منح فيزا لجوء عاجلة، وهناك أخبار شائعات عن إخلاء السفارات والقنصليات الغربية وإنهاء مهامها بالكامل في أفغانستان، فيما تشهد المدن الشرقية الأفغانية وبعض المناطق في العاصمة موجات من الاحتجاج يرفع فيها العلم الأخضر والأحمر والأبيض المميز للدولة الأفغانية في مقابل الأعلام البيضاء والسوداء التي اتخذتها طالبان كرمز للمقاومة ورفعتها في عدد من الولايات التي دانت لها، ولكن في المجمل كانت هناك عودة تدريجية على مستوى الحياة الطبيعية وترتبط مؤشرات ذلك بفتح أعداد أكبر من المطاعم وغيرها من المحلات المختلفة والتي أعادت العاصمة كابول لزحامها المعتاد، وما زالت هناك حالة من الحيرة الأكيدة والقلق حول المستقبل بكل تأكيد بين صفوف الشعب الأفغاني والذي يتعايش أغلبه مع المستجدات بدرجات من الرفض والقبول والاعتيادية في ظل شهور عصيبة ما زال فيها المستقبل الأفغاني قيد التكهنات. ◄ مجلس حاكم ويتابع جيمس إم جولديجير في تصريحاته لـ الشرق: هناك تأويلات كثيرة وانتظار لما بعد سيطرة طالبان في كشف طبيعة حكم البلاد الأفغانية وكيف ستكون تسمية القادة والمناصب وطبيعة بنية الحكم ذاته، خاصة في ظل تقارير لا يبدو أنها تتكهن بقدر كونها إشارات مرسلة عبر وسائل الإعلام في تقارير أوضحت أن مجلساً حاكماً سيتم تشكيله بقيادة هبة الله أخوند ذاده القيادي البارز في طالبان من المتوقع أن يكون مسؤولاً بصفة موسعة عن عملية اتخاذ القرار وتوقعات بأن يكون الملا عبد الغني برادر، المفاوض البارز بالدوحة والقيادي الكبير بالحركة والذي عاد مؤخراً إلى قندهار، فيما تجري مفاوضات حالية بين طالبان ومسؤولين سابقين سواء بالحكومة الأفغانية المنصرفة أو بقيادات من الجيش الأفغاني وعدد من العناصر الأمنية من أجل الانضمام إلى صفوفها، ويأتي هذا في ظل عدد كبير من المخاوف والعملية لن تكون بسيطة أو لا يشوبها التعقيد خاصة مع حدة الصراعات والاشتباكات المختلفة التي جمعت بين طالبان والعناصر الأمنية الأفغانية على مدى عشرين عاماً، ولكن الترجيحات العامة تؤكد اختلافات ضمنية وجوهرية بين نموذج حكم طالبان المتوقع والنموذج السابق الذي حكمت فيه البلاد منذ 1996 وحتى عام 2001 حينما اقتحمت القوات الأمريكية وأزاحت طالبان من السلطة. ◄ قيادات بارزة ويؤكد المسؤول الأمريكي السابق في البيت الأبيض: هناك تسليط كبير للضوء على الملا عبد الغني برادر رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان بالدوحة والذي يعد واحداً من المؤسسين الرئيسيين للحركة، وتولى مهمة تجميع الصفوف في الأيام الأولى عقب إزاحة الحركة من الحكم، وتم سجنه في باكستان كمحاولة لتعطيل إجراءات المفاوضات والسلام من قبل الحكومة الأمريكية حينها، بجانب كونه من أبرز دعاة النقاش والحوار والذين تمرسوا سياسياً ودبلوماسياً خلال جولات المفاوضات العديدة التي خاضها المكتب السياسي للحركة منذ تدشينه في عهد الرئيس باراك أوباما، والمحطات المهمة التي مر بها التفاوض الأمريكي- الأفغاني وبخاصة في مفاوضات الدوحة والتي كانت الأكثر جدية فيما يتعلق بمبادرة انسحاب القوات الأمريكية من المشهد الأفغاني وإنهاء حرب الخسائر المليارية بالنسبة لقوات الجيش الأمريكي لأكثر من عشرين عاماً. ◄ قضايا مدنية ويختتم جيمس إم جولديجير، عميد كلية الخدمة الدولية بالجامعة الأمريكية بواشنطن، تصريحاته مؤكداً على أنه بكل التأكيد تجري مناقشات منبعها مخاوف واضحة على المجتمع المدني والديمقراطية وحقوق المرأة وما إلى ذلك خاصة مع تنامي الشكوك حول تلك الأوضاع في ظل حكم طالبان، ولكن التصريحات المعلنة حتى الآن من الحركة أكدت أن حقوق المرأة في العمل والتعليم وأيضا ارتداء الملابس هي مصونة وفقاً لمقررات الشريعة الإسلامية ووفقا لما يقرره مجلس استشاري إسلامي يضم عدداً من الشيوخ وذلك لتحديد تفاصيل ذلك، وتستمد الحركة مرجعيتها من الخلفية الثقافية المكونة للشعب الأفغاني بالأساس حيث تؤكد قيادات طالبان بـ 99.9 من الشعب الأفغاني مسلمون مؤمنون بالإسلام كقانون وتشريع إلهي وشريعة حقة يجب تطبيقها وهي تفاصيل عامة تبدأ من كيفية أداء الصلاة والعبادات حتى كيف نشرب الماء وأيضاً كيف تدار الدولة وتشكل الحكومة، وأن نخبة من العلماء المسلمين البارزين سيفصلون في قضية خروج المرأة للتعليم والزي كيف يكون سواء بحجاب أو ببرقع أو الملابس التقليدية الأفغانية للمرأة وهي أمور بأيدي هذا المجلس المزمع تشكيله لكن ليس بأيدي قيادات الحركة السياسية والعسكرية، بينما أكد المتحدث الرسمي باسم طالبان إبان دخولهم كابول بأن حقوق المرأة مشروعة في التعليم والعمل وفقاً للشريعة الإسلامية، وتعد تلك التفاصيل المسيطرة بكل تأكيد على التحليلات والنقاشات عطفاً على النموذج السابق لحكم طالبان الذي منع فيه النساء من العمل والفتيات من المدارس وكان يفرض البرقع كزي رسمي للنساء خارج المنزل وما إلى هذا من تفاصيل عديدة كانت محل خلاف كبير على مدى العقدين الأخيرين، وهي أسئلة من المتوقع طرحها بكل تأكيد في التعرض للمشهد الأفغاني.
1296
| 21 أغسطس 2021
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
3790
| 14 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
3280
| 14 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
3162
| 12 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة العمل عن إطلاق المرحلة الثانية من منصة عُقول، لتشمل خريجي الجامعات في دولة قطر من الوافدين، وذلك في إطار الجهود المستمرة...
2608
| 14 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وصل إلى الدوحة اليوم كل من، سعادة الدكتور عباس عراقجي، وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما وصل سعادة السيد محمد توحيد حسين، وزير...
1890
| 14 سبتمبر 2025
أكد السيد علي الخلف، رئيس قسم شؤون التنظيمات العمالية بإدارة علاقات العمل، أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة في تطوير خدماتها الرقمية بما يخدم...
1532
| 12 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أنها تستعد بالشراكة مع مؤسسة حمد لافتتاح روضة (الجيوان) للتدخل المبكر؛ لتكون نموذجًا رائدًا يجمع بين التأهيل...
1450
| 14 سبتمبر 2025