أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
التقى رئيس وفد حركة طالبان لمفاوضات السلام الأفغانية عبد الحكيم حقاني - في الدوحة- بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، وقائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر. وقال المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان إن المباحثات تناولت الوضع الحالي في أفغانستان، وسبل تسريع المفاوضات بين الأطراف الأفغانية.بحسب الجزيرة نت وفي السياق، طالب الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني، في افتتاح الدورة الـ17 للبرلمان، حركة طالبان بالعودة إلى طاولة المفاوضات، ووقف إطلاق النار في عموم البلاد.وأضاف أن هناك توافقا دوليا وإقليميا بشأن السلام في أفغانستان، وأن وجود ضمان إقليمي ودولي لتحقيق السلام والاستقرار في بلاده أمر مهم للغاية. كما اعتبر أن انتقال السلطة لن يتم إلا عبر صناديق الاقتراع، وأن حكومته مستعدة لمناقشة إجراء انتخابات برعاية أممية.وتعد تصريحات غني أول تعليق رسمي من كابول بشأن ما أفادت به مصادر عن طرح المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد تشكيل حكومة انتقالية بالشراكة مع حركة طالبان. تكريم الأفغانيات على جانب آخر، ووسط تقارير عن وصول السياسيين الأفغان إلى مسودة دستور بشأن شكل جديد للمستقبل السياسي للبلاد، قال الرئيس غني إن نقل السلطة سيحدث من خلال انتخابات كمبدأ ثابت لحكومته، وقال غني إن دستور أفغانستان سيقرر الإدارة المستقبلية واضاف: نحن مستعدون للحديث عن انتخابات حرة وشفافة على مستوى البلاد تحت إدارة المجتمع الدولي وأكد غني أنه لن يتم اتخاذ أي قرار في غياب التشاور المستمر مع الشعب وكذلك دون الدور المباشر وموافقة جميع شرائح المجتمع الأفغاني. وقال غني: لقد أظهرت تجربتنا من الماضي أن تحقيق السلام ليس مجرد حلم. إن تحقيق السلام الدائم أمر ممكن، لكن السلام الذي ينتهي فيه العنف ويضمن فيه الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي يتطلب الالتزام والتضحية ، مضيفًا أنه مستعد للتضحية من أجل السلام، لكنه لن يؤدي إلى خسارة إنجازات العقود الماضية. وأضاف: بالتضحية، أعني أنه يجب وضع جميع المصالح الشخصية والجماعية جانبًا، وإعطاء الأولوية لمصالح الناس، كما يجب اعتبار السلام هدفًا مقدسًا. وأكد غني أنه لا يمكن لأحد أن يقرر حل مؤسسات أفغانستان التي هي تمت الموافقة عليها في الدستور. ووصف غني فرصة السلام الحالية غير المسبوقة والفريدة من نوعها، وقال إن الأفغان يريدون إنهاء الحرب المستمرة منذ 42 عامًا وأنهم يريدون السلام وليس سلام المقبرة وأكد أنه لن يسمح بجهود الشعب من أجل ذلك. الديمقراطية والحرية والحفاظ على النظام الذي يجب هدره. وفي إشارة إلى الهجمات التي تستهدف علماء الدين وموظفي الحكومة والنشطاء قال غني إن الهجمات في الحقيقة هي هجوم على مستقبل أفغانستان، وعلى الأطفال الأفغان، وعلى أي محاولة لمستقبل أكثر إشراقًا في البلاد، مضيفًا أن هذه الهجمات تهدف إلى بث الخوف بين الناس على مستقبلهم. وذلك بحسب قناة تولو نيوز. من جهة اخرى، من المقرر أن تمنح وزارة الخارجية الأمريكية الجائزة الفخرية الدولية للمرأة الشجاعة IWOC لسبع من القيادات والناشطات الأفغانيات، لتفانيهن في تحسين الحياة في أفغانستان وفقدن ارواحهن في عام 2020 وذلك خلال حفل افتراضي في الثامن من مارس، لتكريم مجموعة من النساء من جميع أنحاء العالم، كما ستلقي جيل بايدن، السيدة الأولى للولايات المتحدة كلمة بهذه المناسبة تقديراً للإنجازات لشجاعة هؤلاء النساء وهن فاطمة ناتاشا خليل، والجنرال شارميلا فرو، ومريم نورزاد، وفاطمة رجبي، وريشتا، وريشتا كوهستاني، ومالالي مايواند.
2970
| 07 مارس 2021
نجح الطالبان محمد سعد التميمي وسيف السليطي من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا في الفوز بالمركز الثالث في المسابقة التابعة لمشاريع الخبرة البحثية في قطر، وذلك بعد منافسته مع خمسة وخمسين بحثا مختلفا في هذا المجال، وتم بدعم من مركز أبحاث المواد المتقدمة في جامعة قطر. وأشرف على هذا المشروع الدكتور زبير أحمد والسيد اندرا جوناوان من جامعة قطر، بالإضافة الى مهندس مختبر الطاقة مهند سلهب من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والذين قاموا بدعم مشروع تطوير خلايا شمسية مبتكرة من مواد عضوية والتي تعزز إنتاجية الطاقة الشمسية في قطر. وقال الطالب محمد التميمي ان الهدف الأساسي من هذا المشروع، هو تصنيع واختبار كفاءة الخلايا الشمسية الصبغية أيضًا، بينما الهدف الآخر هو خلق وعي بين الطلاب المختارين فيما يتعلق بأهمية هذه التقنية الجديدة، والطريق نحو التصنيع الفعال لتصبح متاحة في السوق المحلية. واشار إلى الجيل الثالث من الخلايا الشمسية الصبغية يحتوي على بعض الاختلافات مقارنة بالخلايا الشمسية التقليدية، ومنها أنها تنفذ الضوء من خلالها ولكن بكفاءة أقل من التقليدية، موضحا انهما عملا على رفع تلك الكفاءة في هذا البحث من خلال العمل على تقليل المسافة بين الأقطاب. وتابع قائلا: هذه الخلايا لديها مزايا أخرى لتقديمها للمجتمع في تطوير مصادر الطاقة المتجددة، مثل إمكانية تصنيعها باستخدام مواد منخفضة التكلفة والخطورة وصديقة للبيئة أيضا، ويمكن إنتاجها أيضا بأبعاد أكبر مقارنة بتصنيع خلايا السيليكون. علاوة على ذلك، ستزداد كفاءة هذه الخلايا مع ازدياد درجة الحرارة، على عكس خلية السيليكون، حيث تعمل هذه الخلايا بشكل جيد للغاية في الضوء المنتشر وغير المركز مما يساعد على حل فجوة الكفاءة في ظل الظروف العادية والتي تعاني منها خلايا السيليكون التقليدية. ولفت إلى ان التكوين ثنائي الوجه لهذه الخلية يساعد على جذب ضوء الشمس من جميع الاتجاهات، ويمكن استخدامها لتغطية الأسطح عوضا عن الزجاج في المباني ومحطات الحافلات، مشيرا إلى تنوع الألوان المستخدمة في هذه الخلايا من معتم وشبه شفاف (بسبب الصبغة المركبة)، لذلك يمكن استخدام هذه الخلايا في صناعة زجاج السيارات أو على سطح السيارة (فتحة السقف) لاستخدام الطاقة المنتجة لتشغيل الأجهزة الموجودة على متن المركبات، وبالتالي تقليل كمية الوقود المستهلك. المركز الأول في مسابقة السلامة المرورية كما حصلت مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، على المركز الأول على مستوى طلاب المرحلة الثانوية في دولة قطر في مسابقة اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، وذلك ضمن فئات المعرض الوطني لأبحاث الطلبة، بمشاركة الطالبان حمد عبدالعزيز الحر، محمد عبدالرحمن السقطري، وتحت إشراف الأستاذ عيسى سويدان. وذلك عن مشروع الحافلة الذكية، الذي يهدف إلى وجود نظام متكامل في الحافلات المدرسية للسماح فقط، للطلاب المسجلين بالدخول باستخدام نظام التعرف على الوجوه، بالإضافة إلى أجهزة الاستشعار والمحركات المختلفة التي تلعب دورا مهما في زيادة إجراءات السلامة في الحافلات المدرسية. وقال الاستاذ محمد العمادي إن البحث العلمي يعد إحدى أولويات، وأهداف المدرسة تحرص على تشجيع روح الإبداع والابتكار لدى الطلاب، وتعزيز قدراتهم على حل المشكلات وتحليل القضايا بطرق إبداعية غير مألوفة، وإكساب الطلاب ثقافة وأسس البحث العلمي، وتحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030 لبناء اقتصاد قائم على المعرفة حيث إن البحث العلمي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع المعرفة.
1618
| 15 يناير 2021
من المقرر أن تبدأ الجولة الثانية من مفاوضات السلام بين جمهورية أفغانستان الإسلامية وحركة طالبان في 5 يناير في الدوحة، وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم طالبان محمد نعيم لـ تولونيوز إن الحركة مستعدة تماما للجولة الثانية من المحادثات. وقال نعيم سنعود إلى ما تم الاتفاق عليه، ليس لدينا أي مشكلة في هذا الأمر. في غضون ذلك، قال الوفد الذي يمثل جمهورية أفغانستان الإسلامية في المحادثات مع طالبان إن فريق الجمهورية أجرى المشاورات اللازمة وسيعود إلى المحادثات في الموعد المحدد، وقال محمد نتيقي عضو فريق مفاوضات السلام الذي يمثل جمهورية أفغانستان الإسلامية في المحادثات مع طالبان: المفاوضات ستبدأ في الموعد المحدد، ونأمل أن تجري محادثات جيدة حتى يسود السلام. وانطلقت الجولة الأولى من المحادثات بين الجانبين في 12 سبتمبر واستمرت حتى 11 ديسمبر، وفي 12 ديسمبر، أفاد المفاوضون في الدوحة أن الجانبين تبادلا قوائمهما حول جدول أعمال مفاوضات السلام وأن المرحلة التالية من المحادثات ستبدأ في 5 يناير. من جانبه، قال فايز محمد زالاند، محاضر جامعي: إذا تأخرت هذه المحادثات، فلن يستفيد منها سوى أعداء السلام. وقالت فوزية كوفي، عضوة فريق مفاوضات السلام الذي يمثل الجمهورية الإسلامية: لكل سياسي روايته الخاصة حول نتيجة عملية السلام. من جهته، قال ديفيد بتريوس، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية مؤخرًا، إن هناك حاجة لدعم الأمن الوطني الأفغاني وقوات الدفاع للمساعدة في منع الأنشطة الإرهابية في أفغانستان، وقال بتريوس إن الولايات المتحدة لا تزال لديها مصالح أمنية في أفغانستان وأنه لا ينبغي السماح للقاعدة بإنشاء ملاذات في البلاد مرة أخرى ثم شن هجمات مشابهة لهجمات 11 سبتمبر.وقال بتريوس إن دعم قوات الدفاع الافغانية كان أساسيا لضمان حماية المكاسب في أفغانستان.
1477
| 02 يناير 2021
عقدت فرق العمل التابعة لفريقي تفاوض الحكومة الأفغانية وحركة طالبان اجتماعات على جدول أعمال مفاوضات السلام في الدوحة لليوم الثالث على التوالي بعد تحقيق انفراجة بالاتفاق على القواعد الإجرائية. وقالت مصادر مطلعة على العملية إن طالبان أعدت مقترحا لإدراجه في جدول أعمال المحادثات، فيما قالت الحكومة الأفغانية إن وقف إطلاق النار هو أهم مطلب يريده الشعب الأفغاني وسيضاف إلى أجندة محادثات السلام. وقال عبدالله الخنجاني، نائب وزير شؤون السلام: يجب أن ينتهي العنف الذي ليس له مبرر ديني وإنساني. وذلك بحسب تقارير لـ خاما برس وتولو نيوز. من جانبه، قال المتحدث الرئاسي صديق صديقي: إن القضية الرئيسية في جدول أعمال الشعب الأفغاني هي وقف إطلاق النار، فيما قال عبدالكريم خرام، رئيس مكتب الرئيس السابق حامد كرزاي: أحرزا تقدما ملموسا في اجتماعاتهما على مدار الأيام الثلاثة الماضية، لكنهما يجريان مشاورات داخل فرقهما لإضافة مطالبهما إلى جدول الأعمال، كما سيجريان مناقشات بشأن تشكيل الحكومة المقبلة في أفغانستان وفي هذا الصدد قال مستشار الأمن القومي حمد الله محب: إن محادثات الدوحة تهدف إلى إشراك طالبان في الحكومة، وقال إن الحكومة الأفغانية تتفاوض مع طالبان لإيجاد حل سياسي لإشراك الحركة في الحكومة حتى نتمكن من تشكيل نظام يشعر فيه جميع الأفغان بأنهم مشمولون ويتم تمثيل أفكارهم. بحسب تولو نيوز. وفي السياق، التقى المبعوث الأمريكي الخاص زلماي خليل زاده رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان عبد الغني باردار وناقشا إطلاق سراح السجناء المتبقين وشطب أسماء أعضاء من طالبان من القائمة السوداء، وقال د. محمد نعيم المتحدث باسم الحركة، في سلسلة تغريدات على تويتر، إنه تمت مناقشة الاتفاقية الموقعة بين الولايات المتحدة وطالبان، وبالمثل إطلاق سراح السجناء الباقين، وإزالة أسماء أعضاء بالحركة من القائمة السوداء، وأضاف: تمت مناقشة بعض القضايا الأخرى ذات الصلة وأكد أن المفاوضات بين الأفغان بشكل خاص أحرزت تقدما مؤخرا. من جانبه، قال القائم بالأعمال الأمريكي روس ويلسون إن طالبان تتوقع الإفراج عن 7 آلاف من سجنائها بحلول منتصف ديسمبر بموجب اتفاق الحركة مع الولايات المتحدة.
1474
| 08 ديسمبر 2020
أسهم طالبان باحثان من وايل كورنيل للطب - قطر في التوصل لفهم أفضل للجراحة الترميمية الطفيفة التوغل للثديين التي تُجرى لكثير من النساء المتعافيات من سرطان الثدي. وتقوم التقنية الجراحية الابتكارية على أخذ أنسجة دهنية من منطقة الوركين أو البطن ومن ثم حقنها في الثدي على مدار سلسلة من العمليات الجراحية الوجيزة التي تستغرق أقلّ من ساعة واحدة لكل منها. وهذه التقنية يُعمل بها منذ أعوام عدة وطُبّقت على عدد كبير من المتعافيات من سرطان الثدي، إلاّ أنها لا تُعتبر بعد بروتوكولاً علاجياً معيارياً يُقاس عليه. وأنشأ الدكتور جيريمي أراش تبريزيأستاذ الطب الوراثيوطب أمراض النساء والتوليد في وايل كورنيل للطب - قطر، والدكتور قيس رزوق طبيب أمراض النساء وجرّاح الأورام النسائية في معهد سانتا ماريا لأمراض الثدي في مدينة نيس الفرنسية، برنامجاً بحثياً مخصصاً الغاية منه إثبات كفاءة هذه التقنية المعروفة باسم حقن الدهون الذاتية. وفي هذا الإطار، قام طالبان من السنة الرابعة في برنامج الطب في وايل كورنيل للطب - قطر غابرييلا أندروز ودانيال أحسن بتحليل آلاف نقاط البيانات لتقديم معلومات قيّمة إلى الدكتورين تبريزي ورزوق بغية تمكينهما من تعديل النهج المتبع لتعظيم فعاليته وتقليل مخاطر المضاعفات المحتملة وإبقائها ضمن أضيق نطاق ممكن إلى جانب صون الصحة النفسية للمريضات أنفسهن. وفي هذا الصدد، قال الدكتور تبريزي: قام الطالبان بعمل يستحق الثناء في تحليل كمية هائلة من البيانات لتقديم معلومات قيّمة استرشدنا بها أنا والدكتور رزوق كثيراً في إطار عملنا، وقد استفدنا الكثير من مساهمتهما لتنقيح هذا الإجراء الجديد وتحسينه بأفضل شكل ممكن. وتمثّل عملية ترميم أحد الثديين أو كلاهما بعد استئصال أحدهما أو كليهما والعلاج الإشعاعي جانباً مهماً من عملية تعافي الكثير من المصابات بسرطان الثدي، وتسهم في تمكين المتعافية من تضميد جراحها النفسية بعد تجربة مريرة. والطريقة الجديدة أقلّ بكثير من حيث التوغل من الطريقتين الجراحيتين الأكثر شيوعاً المتبعتين في ترميم الثديين والقائمتين على أخذ سديلة نسيجية أو عضلية، إما من الظهر أو البطن، وحقنها في الثدي. ويمكن أن تمتد هاتان العمليتان لخمس ساعات وأكثر وتتركان ندوباً واضحة وتستغرقان الكثير من الوقت للشفاء وتستلزمان الإقامة لليالٍ عدة في المستشفى. وفي المقابل، تتسبب الطريقة الجديدة بأقلّ القليل من الندوب ويمكن إجراؤها في العيادات الخارجية، ما يسمح للمريضة بالخضوع للعملية والخروج في اليوم نفسه. وتسهم هذه الطريقة أيضاً في ترميم الأنسجة المتضررة من المعالجة الإشعاعية، ما يعزز فرص نجاح عملية الزرع التعويضية في حال قررت المريضة الأخذ لاحقاً بهذا الخيار. وأشار الدكتور تبريزي إلى أن غابرييلا ودانيال قاما بتحليل مجموعة متنوعة من نقاط البيانات، مثل كمية الدهون المنقولة من الوركين إلى الثديين في كل عملية جراحية ومن ثم مقارنة ذلك بحصيلة كل عملية منها، بالاستناد إلى عوامل منها رضا المريضة والأبعاد التجميلية وحدوث مضاعفات مثل النزيف أو العدوى. وسمح هذا التحليل للجرّاحين تبريزي ورزوق بمواءمة كمية الدهون المنقولة لتحقيق أفضل حصيلة جراحية إجمالية ممكنة.
1510
| 19 نوفمبر 2020
رحبت أفغانستان بالبيان المشترك الصادر عن الاتحاد الأوروبي وباكستان الذي أكد دعمهما القوي لعملية السلام الأفغانية التي بدأت في 12 سبتمبر في الدوحة، وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأفغانية: إن إعادة التأكيد على التزام الاتحاد الأوروبي وباكستان بمحادثات سلام ناجحة في أفغانستان أمر قيم. وأضافت الوزارة ستعزز الدعوات من حلفائنا الدوليين للحد من العنف ووقف إطلاق النار الفوري من فرص نجاح المحادثات كما أن تعزيز الإجماع الإقليمي والعالمي لنجاح محادثات السلام أمر بالغ الأهمية. وذلك بحسبخاما برس. وأعرب الاتحاد الأوروبي وباكستان في بيان مشترك، عن دعمهما المحادثات بين الأطراف الأفغانية في الدوحة وحثّا الأطراف المتحاربة، إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وقال البيان المشترك يرغب الاتحاد الأوروبي وباكستان في التفكير بشكل مشترك حول عملية السلام الأفغانية، وتشجيع استمرارها الثابت . وأعرب الطرفان أيضاً عن دعمهما لاتفاقية السلام الموقعة بين الولايات المتحدة وطالبان في الدوحة في 29 فبراير وأيضاً الإعلان الموازي بين الحكومة الأفغانية والولايات المتحدة. وقال الاتحاد الأوروبي وباكستان إن نجاح المحادثات في الدوحة يعتمد في المقام الأول على الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، ويجب على الجانبين بذل جهود جادة لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في أفغانستان. وأكد الاتحاد الأوروبي وباكستان على أهمية التنمية الاقتصادية للمنطقة، وأبديا استعدادهما لاتخاذ مبادرات بناءة لتحقيق هذا الهدف. وحول حماية المكاسب التي حققتها أفغانستان على مدى العقدين الماضيين، قال البيان المشترك: يجب إجراء هذه المفاوضات بهدف حماية وتعزيز الإنجازات التي تحققت في السنوات الـ19 الماضية في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الأفغان، ولاسيما النساء والشباب، ووضع الأساس الديمقراطي لأفغانستان مسالمة ومزدهرة. ودعا الاتحاد الأوروبي وباكستان الأطراف إلى مراعاة اتفاق دائم وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، استجابة للنداء العالمي من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والسعي نحو القضاء التام على العنف. من جهته، أدان مجلس الأمن الدولي، بأشد العبارات هجوما تبناه تنظيم داعش الإرهابي على جامعة كابل بأفغانستان، الإثنين الماضي. وقال المجلس في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إنه يدين الهجوم الإرهابي الوحشي والجبان على الجامعة الأفغانية. وأعرب عن القلق البالغ إزاء استمرار العنف في أفغانستان، والذي لا يزال يودي بحياة المدنيين الأبرياء. وشدد مجلس الأمن على أن أي هجوم يستهدف عمدا المنشآت التعليمية أمر لا يمكن قبوله. وأكد أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين. ودعا إلى ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم للعدالة.بحسب الأناضول. من جهتها، رفضت طالبان وجود القاعدة في أفغانستان، وقال المتحدث باسم الحركة محمد نعيم إن الحركة لن تسمح لأية جماعة بما في ذلك القاعدة باستغلال الأراضي الأفغانية واستخدامها ضد دول أخرى، مشيرا إلى جهود السلام الجارية في الدوحة، وقال نعيم في مقابلة مع شبكة تولو نيوز: في الوقت الحالي، لا وجود للقاعدة في أفغانستان. وفي غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون إنه حتى الآن هذا العام، استلمت القوات الأفغانية أكثر من 1300 مركبة عسكرية من الولايات المتحدة،وقال نائب وزير الدفاع شاه محمود ميخائيل إن المعدات العسكرية والعربات ستستخدم لضمان سلامة الناس. وفي السياق، قال اللفتنانت جنرال جون ديدريك، قائد القيادة الانتقالية الأمنية المشتركة في أفغانستان: الحفاظ على قوات الأمن الأفغانية له أهمية حيوية لاستقرار أفغانستان وأمنها على المدى الطويل.
1096
| 07 نوفمبر 2020
لقي ما لا يقل عن ثمانية سجناء مصرعهم، وأصيب 12 آخرون، في أعمال شغب في سجن /هيرات/ بأفغانستان. وذكر السيد محمد رفيق شيرازي المتحدث باسم مديرية الصحة العامة بإقليم /هيرات/ الغربي، أن أعمال الشغب بدأت مساء أمس /الأربعاء/، بعد أن بدأت الشرطة بإزالة الحواجز التي أنشأها السجناء في المبنى الخامس بسجن /هيرات/. وأضاف أنه تم نقل الضحايا إلى المستشفى القريب لتلقي الرعاية الفورية. ومن جانبه، قال السيد جيلاني فرهاد المتحدث باسم حاكم الإقليم، إن الوضع تحت السيطرة، وسيتم إجراء المزيد من التحقيقات حول الحادث. تجدر الإشارة إلى أن أعمال العنف تتكرر في السجون الأفغانية، التي يتم فيها احتجاز أخطر المجرمين والمتورطين في هجمات إرهابية.
837
| 29 أكتوبر 2020
أكدت تقارير صحفية أن اتفاق الدوحة بين الولايات المتحدة وطالبان الذي تم توقيعه 29 فبراير الماضي، كان فرصة تاريخية لإحلال السلام المحتمل في أفغانستان، حيث كسر الجليد بين طالبان والقوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة، وتوصلت أخيراً إلى اتفاق لتحقيق سلام دائم طويل الأمد في المنطقة التي مزقتها الحرب. وأبرزت التقارير الصادرة أمس وترجمتها الشرق أن الأنظار تتجه نحو المحادثات الأفغانية التي تستضيفها الدوحة والتي تكتسي أهمية كبرى لأنها ستكون المحدد الرئيسي لمستقبل أفغانستان والمنطقة. أبرز تقرير لموقع مودرن دبلوماسي أن اتفاق الدوحة بين الولايات المتحدة وطالبان سلط الضوء على فرصة إحلال السلام المحتمل في أفغانستان في الأيام المقبلة، وأبرز الملامح الرئيسية للاتفاق هي انسحاب القوات في مراحل مختلفة، وأن تعمل طالبان لخلق بيئة لتحقيق أهداف إحلال السلام. من ناحية أخرى، يتعين على الرئيس دونالد ترامب أن يفي بوعوده بإعادة القوات الأجنبية إلى الوطن. وتابع التقرير: إن تحقيق السلام في مقبرة الإمبراطوريات ليس طريقاً محفوفاً بالورود، لكن الطريق المؤدي إلى النهاية السلمية مليء بالأشواك. ليس من السهل إحلال السلام في أفغانستان ووضع خطة شاملة لحل القضايا الإشكالية. لذلك تقرر جلب جميع أصحاب المصلحة الأفغان إلى طاولة المحادثات خاصة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان لتسوية سلمية شملت تبادل الأسرى وتقاسم السلطة. وفي 12 سبتمبر 2020، انطلقت المفاوضات الأفغانية في الدوحة. لقد عززت طالبان أقدامها في أفغانستان على مدى العقدين الماضيين. ووفقاً للتقارير الرسمية للولايات المتحدة لعام 2019، تشير التقديرات إلى أن 53.5٪ فقط من أفغانستان تحت سيطرة الحكومة أو نفوذها، 33.9٪ متنازع عليها و12.9٪ المتبقية تحت سيطرة طالبان أو نفوذها. مع مرور الوقت، أثبتت طالبان أنها لاعب أكثر نشاطاً، والتي تؤثر على الجماهير الأكثر شيوعاً بتكتيكاتها الجذابة المتمثلة في توفير العدالة والمرافق الأساسية. بشكل عام، ظهرت طالبان ككيان قوي، حيث وضعت صفقة الدوحة طالبان ككيان دبلوماسي. الموقع الجغرافي الاستراتيجي يجعل أفغانستان لاعباً ذا أهمية قصوى لأنها تربط الصين بدول وسط ودول الشرق الأوسط. بالإضافة إلى ذلك، فإن ظهور تنظيم داعش في المنطقة يشكل أيضاً تهديداً أمنياً لاستقرار المنطقة ويخلق مشاكل لكل من طالبان والحكومة الأفغانية، ولذا يجب على الطرفين الاتفاق، ويتعين على اللاعبين الرئيسيين أن يلعبوا دوراً بناء وأن تدفع الطرفين إلى الوصول إلى الوجهة النهائية للسلام. سيكون من الضروري لكلا الطرفين الموافقة على وقف إطلاق النار، وخفض مستوى الأعمال العدائية، و الاتفاق على نظام سياسي تعددي وشامل أكثر اعتدالاً ومرونة من خلال التركيز على إعادة تأهيل الأشخاص الذين واجهوا حياة مؤلمة لما يقرب من عقدين. إذا لم يحدث ذلك، فستستغل القوى الخارجية مثل داعش الفرص وسيواجه السكان المحليون حقبة جديدة من الحرب الأهلية. قال تقرير لإذاعة صوت أمريكا أن الولايات المتحدة اتفقت مع طالبان علىإعادة ضبط الإجراءات من خلال الالتزام الصارم بشروط الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الخصمين في وقت سابق من هذا العام لإنهاء الحرب في أفغانستان، كما أكد زلماي خليل زاد، المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان إن التفاهم على احترام المفاوضات نابع من عدة اجتماعات عقدها هو والجنرال سكوت ميللر قائد القوات الأمريكية في أفغانستان مع حركة طالبان في الدوحة، وأشار إلى أنه اتفقنا على إعادة ضبط الإجراءات من خلال الالتزام الصارم بتنفيذ جميع عناصر الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان وجميع الالتزامات التي تم التعهد بها. وهذا يعني انخفاض عدد عمليات العنف. ولم يقدم المبعوث تفاصيل بشأن أي خطوات ستتخذها الولايات المتحدة أو طالبان لخفض مستوى العنف الأفغاني. وبين التقرير: تطلب اتفاق الولايات المتحدة وحركة طالبان في 29 فبراير ضمانات محددة منها عدم استخدام الأراضي الأفغانية لشن هجمات على القوات الأمريكية وحلفائها ومحاربة التظيمات الإرهابية والتفاوض على ترتيب سياسي لإنهاء الصراع المستمر منذ 19 عاماً لتمكين انسحاب آلاف القوات الأمريكية بحلول مايو2021. وقد أدى الاتفاق التاريخي في الدوحة إلى بدء محادثات سلام مباشرة تاريخية بين الافغان وسط توقعات بأن تؤدي العملية إلى خفض مستوى العنف في البلاد. لتهدئة المخاوف من الوصول إلى طريق مسدود، قال مسؤولون من فريق الحكومة الأفغانية وحركة طالبان إن الاجتماعات بين الفريقين جارية لمناقشة القضايا الخلافية والحلول.
1256
| 18 أكتوبر 2020
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن مفاوضات السلام الحالية في الدوحة تقدم أفضل فرصة لتحقيق السلام في أفغانستان،وخلال اجتماع مع المبعوث الأمريكي للمصالحة في أفغانستان زلماي خليل زاد في الدوحة، أكد ستولتنبرغ دعم الناتو لعملية السلام الجارية والاستقرار في أفغانستان. وقال في تغريدة لا يزال الناتو ملتزماً بأمن أفغانستان. وأضاف: يجب على حركة طالبان أن تفي بوعدها، وأن تخفض العنف في جميع أنحاء البلاد. وذلك بحسب وكالة خاما برس. من جانبه، قال المبعوث الأمريكي زلماي خليل زاد إن طالبان وافقت على الالتزام الصارم بتنفيذ جميع عناصر اتفاقية طالبان والولايات المتحدة وجميع الالتزامات التي تم التعهد بها، وأوضح خليل زاد: سنقوم بدورنا وسنراقب التنفيذ بنشاط. وقال خليل زاد في سلسلة تغريدات:بعد عدة اجتماعات عقدتها والجنرال ميللر مع طالبان: ”اتفقنا على إعادة تحديد الإجراءات من خلال الالتزام الصارم بتنفيذ جميع عناصر اتفاقية طالبان والولايات المتحدة وجميع الالتزامات التي تم التعهد بها، وهذا يعني انخفاض عدد العمليات. في الوقت الحاضر يموت الكثير من الأفغان” وأضاف: مع إعادة الضبط، نتوقع أن ينخفض هذا الرقم بشكل كبير، وتصاعد الهجمات في الأسابيع الأخيرة يهدد عملية السلام ويثير قلق الشعب الأفغاني وداعميه الإقليميين والدوليين. سنقوم بدورنا وسنراقب التنفيذ بنشاط. يجب على جميع الأطراف الوفاء بمسؤولياتهم. نشكر شركاءنا الدوليين على مساعدتهم ودعمهم. وفي السياق، قال المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان، محمد نعيم، في مقابلة مع الجزيرة نت أن تفاصيل رؤية طالبان لنظام الحكم الجديد في أفغانستان، وكيف سيكون، وكل التفاصيل المتعلقة به ستطرح على الطاولة، وسنبحثها أثناء المفاوضات. ونفى نعيم الاتهامات التي توجه لطالبان بالاستفادة من تجارة المخدرات في أفغانستان وحماية تجارها مقابل الاستفادة من إتاوات وضرائب لتمويل عمل الحركة. وقال نعيم: كما تعرفون هذه المفاوضات بين الأطراف الأفغانية بدأت في الدوحة منذ شهر تقريبا، ونحن ما زلنا نناقش آليات الحوار وجدول الأعمال للجلسات المستقبلية للمفاوضات. حتى الآن اتفقنا على كثير من البنود المتعلقة بهذا الحوار وبجدول الأعمال، وهناك بعض النقاط الخلافية ما يزال البحث جاريا لإنهائها، وعندما يتم الاتفاق النهائي على آليات الحوار وجدول الأعمال سندخل صلب المفاوضات. وأضاف: ما زلنا نتفاوض حول آليات الحوار وجدول الأعمال، ونحاول أن نصل في أسرع وقت ممكن إلى اتفاق بشأنها، ثم بعد ذلك نبدأ في صلب المفاوضات. وردا على سؤال حول أجندة ومطالب الحركة قال نعيم:هذه الأمور متعلقة بموضوع أجندة المفاوضات، والأجندة ستطرح على الطاولة عندما تبدأ المفاوضات، آنذاك سنطرح ما لدينا. وحول ما توصلت إليه الحركة مع الولايات المتحدة قال نعيم:يمكن تلخيص ما اتفقنا عليه في المفاوضات مع الأمريكيين في 4 نقاط؛ الأولى اتفقنا على أن تنسحب القوات الأجنبية من بلادنا خلال 14 شهرا، والثانية أن حركة طالبان تتعهد بألا يتم استخدام أرض أفغانستان ضد أمن الولايات المتحدة أو الدول المتحالفة معها. والنقطة الثالثة التي اتفقنا عليها مع الأمريكيين هي أن نفرج عن ألف أسير لدينا، وقد تم ذلك، وأن يتم الإفراج عن 5 آلاف من أسرانا لدى الحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية، وقد تم إطلاق سراحهم أيضا. والنقطة الرابعة هي أن نبدأ مفاوضات مباشرة مع باقي الأطراف الأفغانية، وها هي قد بدأت في الدوحة منذ شهر تقريبا كما قلنا. وأضاف: تم الاتفاق معهم على ذلك كما أسلفنا الذكر، وسينسحبون خلال 14 شهرا من تاريخ الاتفاق. الجدير بالذكر، أنه تم توقيع اتفاق تاريخي للسلام بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان الأفغانية، 29 يناير 2020 في الدوحة بحضور ممثلين عن 30 دولة ومنظمة دولية، ووقّع الاتفاق المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد ورئيس المكتب السياسي ونائب زعيم حركة طالبان، الملا عبد الغني برادر.
1707
| 17 أكتوبر 2020
أكد الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، أن سحب الولايات المتحدة المزيد من الجنود من أفغانستان يتوقف على خفض منسوب العنف وشروط أخرى تم الاتفاق بشأنها مع طالبان. ونقلت قناة الحرة الأمريكية عن ميلي قوله إن تنفيذ كامل الاتفاق وكل خطط سحب الجنود له شروط. وبعد مرور خمسة أيام على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يريد عودة القوات الأمريكية بحلول عيد الميلاد، شدد الجنرال ميلي على أن سحب الدفعة الأخيرة من القوات الأمريكية وقوامها 4500 جندي، يتوقف على التزام طالبان بالحد من هجماتها . وأضاف أن النقطة الأساسية هنا هي أننا نحاول إنهاء حرب بحس من المسؤولية، وأن ننجز ذلك بشروط تضمن سلامة المصالح الحيوية للأمن القومي الأمريكي والتي هي على المحك في أفغانستان. وأشار ميلي إلى أن عدد القوات الأمريكية الذي كان يقدّر بـ12 ألفا انخفض بالفعل منذ توقيع الاتفاق في فبراير، والذي تطلب مفاوضات بين طالبان وكابول وخفضا كبيرا لوتيرة أعمال العنف. وأوضح أن منسوب أعمال العنف أدنى بأشواط مما كان عليه قبل سنوات، لكن الانخفاض في الأشهر الأربعة أو الخمسة الأخيرة طفيف. وبحسب جدول الانسحاب يفترض أن ينخفض عدد القوات الأمريكية في أفغانستان إلى 4500 عنصر بحلول نوفمبر، لكن البنتاغون يعتزم إبقاء هذا العديد حتى العام 2021 لمراقبة كيفية تقدّم المفاوضات .
1922
| 13 أكتوبر 2020
التقى أعضاء من فريق طالبان في مفاوضات الدوحة بوسائل إعلام أفغانية، وجرى مناقشة حرية التعبير ودور الإعلام ومسؤوليته تجاه المجتمع، لا سيما في عملية المفاوضات الأفغانية الحالية. وقال د. محمد نعيم المتحدث باسم المكتب السياسي في تغريدات على تويتر: عقد اجتماع بين المجموعة الصحفية الأفغانية برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي وعضو فريق التفاوض مولوي عبد السلام حنفي، وبعض كبار الصحفيين الأفغان. وأضاف: تم خلال الاجتماع مناقشة بعض الموضوعات من بينها الموقف من دور الإعلام في المجتمع وحرية التعبير مسؤولية وسائل الإعلام تجاه المجتمع، وخاصة تجاه عملية المفاوضات الأفغانية الحالية.
1119
| 07 أكتوبر 2020
أكد وفدا الحكومة الأفغانية وحركة طالبان لمفاوضات السلام في الدوحة أنهما عقدا أول جلسة مباشرة بينهما أمس، في ظل سعي الطرفين لوضع جدول أعمال وتحديد كيفية التفاوض على اتفاق سلام مع سحب الولايات المتحدة لقواتها من البلاد. وقال المفاوض الحكومي الأفغاني نادر نادري والمتحدث باسم طالبان محمد نعيم في بيانين متطابقين على تويتر اجتمع كلا الفريقين المفاوضين بكامل أعضائهما أمس الثلاثاء في الساعة الرابعة والنصف مساء. وأضاف: رئيسا الوفدين أكدا مجددا ضرورة التحلي بالصبر والتسامح ونحن نمضي قدما في هذا الطريق. والتقت مجموعة صغيرة من المفاوضين من كلا الطرفين في الأيام القليلة الماضية لمحاولة بحث كيف ستسير المفاوضات المهمة، وقال المتحدثان إن المفاوضين اتفقوا على القواعد والإجراءات، دون تحديد ماهيتها، لكن بعض القضايا لا تزال معلقة، ولم يتضح ما إذا كان الطرفان قد اتفقا على جدول أعمال بشأن القضايا التي يجب تناولها أو ترتيبها. وقال مسؤول بالقصر الرئاسي الأفغاني إن جعل طالبان توافق على وقف لإطلاق النار أو تخفيض ملموس في العنف يُعد من الأولويات. وتواصل اهتمام وسائل الإعلام العالمية بانطلاق مفاوضات السلام الأفغانية في الدوحة التي تواصل جهودها في تقريب وجهات النظر وإيجاد الحلول اللازمة بين الحركات المتخاصمة من أجل إحلال السلام الدائم في أفغانستان، وذلك بعد سنوات من الخطوات والجهود المتواصلة والشاقة التي بذلتها الدوحة، لتؤكد من جديد استحقاقها لقب جنيف الشرق الذي أطلقه عليها الكثير من المراقبين حينما تحولت الوساطة وحل النزاعات إلى عنصر رئيس من عناصر سياستها ودبلوماسيتها المستقلة والفريدة، موقع بي بي سي البريطاني بدوره نشر تقريراً تحت عنوان محادثات السلام بين أفغانستان وطالبان فرصة للسلام أوضح فيه أن محادثات السلام هي الأولى من نوعها بين الحكومة الأفغانية وطالبان في دولة قطر، وذلك بعد أربعة عقود من الصراع، كما تأتي هذه المحادثات في أعقاب اتفاق أمني بين الولايات المتحدة وطالبان تم التوصل إليه في فبراير.
1242
| 16 سبتمبر 2020
اعتبر موقع ريببلك وورلد مفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان التي انطلقت، السبت ،في الدوحة في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق السلام المستدام في أفغانستان،اختراقا دبلوماسيًا يمكن أن يؤدي إلى استقرار الدولة التي مزقتها الحرب بعد ما يقرب من أربعة عقود من الصراع. الموقع أكد أن المحادثات الأفغانية الأفغانية التي تعقد في الدوحة أحرزت تقدما بعد جلسة مجموعة الاتصال يوم الأحد، حيث ناقشت المجموعتان القضايا ذات الصلة. وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أوضح في بيان ، إن محادثات السلام كانت فرصة تاريخية لإنهاء الصراع في البلاد لأن شعب أفغانستان تحمل عبء الحرب لفترة طويلة جدًا. من جهته قال عبد الله عبد الله ، رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية ، قال في مؤتمر صحفي ، إن محادثات السلام الأفغانية ستكون طويلة ، لكن المحادثات ستكون تستحق العناء حيث يتمنى الشعب الأفغاني إنهاء العنف والموت في أقرب وقت بقدر الإمكان ،كما لم يتم تحديد جدول زمني محدد للمناقشة لمحادثات السلام التي تعد إلى أول محادثات مباشرة بين الحكومة الأفغانية وطالبان. وفي فبراير من هذا العام ، وقعت طالبان وواشنطن اتفاق سلام وافقت فيه الولايات المتحدة على إخراج القوات من أفغانستان ووافقت كل من طالبان والحكومة الأفغانية على تبادل الأسرى الذي يمكن أن تبدأ بعده مفاوضات السلام بين أفغانستان وطالبان. وتأجلت المحادثات بسبب تردد الحكومة الأفغانية في الإفراج عن الدفعة الأخيرة المكونة من 400 سجين من طالبان قائلة إنهم جميعاً سجناء خطيرون ارتكبوا جرائم شنيعة لكن في نهاية المطاف، وبعد المناقشات ، تم إطلاق سراح آخر 400 سجين. يذكر أنه يشارك في هذه الاجتماعات فرق تفاوض في المباحثات المتعلقة بشؤون المرأة والمجتمع المدني ومستقبل حماية حقوق الإنسان والديمقراطية في أفغانستان، حيث يجسد التزامهم بمناقشة هذه القضايا الجوهرية الرئيسية دليلاً على قدرة البلاد على الوصول إلى تسوية سياسية ترسي سبل السلام والاستقرار لصالح الأجيال القادمة. كما لعب تعاون جميع الأطراف والشركاء الدوليين دورا مهما في إنجاح عقد هذه المفاوضات، وستواصل دولة قطر دورها كوسيط دولي ونزيه يعتد به في إرساء الاستقرار بالمنطقة.
1214
| 14 سبتمبر 2020
تواصلت في الدوحة مفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، يأتي ذلك في وقت أكدت فيه قطر أن الاتفاق على التفاوض لا يعني انتهاء دورها في الوساطة. وشكل ممثلو الحكومة الأفغانية ووفد حركة طالبان لجنة اتصال مشتركة من 10 أعضاء لتسهيل المفاوضات التي انطلقت السبت. وسيبحث أعضاء اللجنة أجندة المفاوضات المباشرة والمغلقة التي من المقرر أن تبدأ اليوم الاثنين بإشراف المجلس الأعلى للمصالحة الأفغانية. بحسب الجزيرة نت. وفي حين يطالب الوفد الحكومي بوقف إنساني لإطلاق النار قبل الشروع في المفاوضات تصر طالبان على أن يكون هذا بندا من بنود التفاوض. وفي السياق، أكد سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب وفض المنازعات أن الصراع الأفغاني شأن داخلي، وتقع على الأفغان مسؤولية حل مشاكلهم. وأضاف القحطاني في لقاء مع الجزيرة أن الاتفاق الأفغاني على التفاوض لا يعني انتهاء دور الوساطة والدعم القطري. من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي دعوته للحذر مما وصفها بمكائد المفسدين من داخل وخارج أفغانستان. وقال قرشي إنه لا حل عسكريا للوضع القائم في أفغانستان. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغط باتجاه سحب قوات بلاده، وإنهاء أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة والتي بدأت قبل ما يقارب 20 عاما، وذلك عندما غزت القوات الأمريكية أفغانستان وأطاحت بحكم حركة طالبان عقب هجمات 11 سبتمبر 2001. وقد رحبت البعثة الأممية في أفغانستان بمحادثات السلام وجها لوجه بين الأطراف الأفغانية في العاصمة القطرية، وحثت جميع القادة والمفاوضين الأفغان على اغتنام الفرصة التاريخية لإنهاء القتال والدخول في حقبة جديدة من السلام والاستقرار. وخرجت المفاوضات بين الأفغان من رحم اتفاق أبرم بين الولايات المتحدة وطالبان في 29 فبراير الماضي، ونص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بحلول مايو 2021 مقابل ضمانات للسلام وتعهدات من طالبان بالدخول في مفاوضات مع الحكومة الأفغانية، وهو ما كانت ترفضه الحركة في السابق.
2026
| 14 سبتمبر 2020
تواصل اهتمام وسائل الإعلام العالمية بانطلاق مفاوضات السلام الأفغانية في الدوحة التي تواصل جهودها في تقريب وجهات النظر وإيجاد الحلول اللازمة بين الحركات المتخاصمة من أجل إحلال السلام الدائم في أفغانستان، وذلك بعد سنوات من الخطوات والجهود المتواصلة والشاقة التي بذلتها الدوحة، لتؤكد من جديد استحقاقها لقب جنيف الشرق الذي أطلقه عليها الكثير من المراقبين حينما تحولت الوساطة وحل النزاعات إلى عنصر رئيس من عناصر سياستها ودبلوماسيتها االمستقلة والفريدة. موقع بي بي سي البريطاني بدوره نشر تقريرا تحت عنوان محادثات السلام بين أفغانستان وطالبان فرصة للسلام أوضح فيه أن محادثات السلام هي الأولى من نوعها بين الحكومة الأفغانية وطالبان في دولة قطر، وذلك بعد أربعة عقود من الصراع ، كما تأتي هذه المحادثات في أعقاب اتفاق أمني بين الولايات المتحدة وطالبان تم التوصل إليه في فبراير. لماذا هذه المحادثات تاريخية؟ ووفقا لبي بي سي منذ 19 عامًا كان الصراع في أفغانستان هو الأطول في تاريخ الولايات المتحدة، وإن هذه هي المحادثات المباشرة الأولى بين طالبان وممثلي الحكومة الأفغانية، وكان المسلحون يرفضون حتى الآن لقاء الحكومة، واصفين إياهم بأنهم دمى أمريكية عاجزة،ويهدف الجانبان إلى تحقيق مصالحة سياسية وإنهاء عقود من العنف بدأت مع الغزو السوفياتي عام 1979. كما تتواجد القوات التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان منذ ما يقرب من عقدين ، بعد شن ضربات جوية للإطاحة بحركة طالبان في عام 2001 في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر المميتة التي شنتها القاعدة في نيويورك. من جهته قال نادر نادري ، أحد كبار المفاوضين الأفغان ، لبي بي سي إنه كان يومًا عاطفيًا ، ولكنه صعب للغاية ومهم للغاية. ماذا نتوقع من المحادثات؟ لقد أقر كل من شارك في المحادثات بأنهم سوف يمثلون تحديًا - فهناك خلافات عميقة بين الجانبين ، ولا يزال الصراع مستمراً في أفغانستان، حيث قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ، الذي تحدث في افتتاح المحادثات ، إنه سيكون هناك بلا شك العديد من التحديات - لكنه شدد على أن اتفاق السلام سيفيد الأجيال القادمة ، وسيؤثر أيضًا على مقدار المساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة في السنوات التالية. بدوره قال عبد الله عبد الله ، رئيس الوفد الأفغاني ، إن الجانبين لا يجب أن يتفقا بنسبة 100٪ على كل من القضايا المعروضة علينا ، لكنه قال إنه يأمل في وقف إطلاق نار إنساني وسلام يقبله ويدعمه جميع المواطنين الأفغان، في حين دعا زعيم طالبان الملا بردار آخوند في المؤتمر إلى أن يكون لأفغانستان نظام إسلامي تعيش فيه جميع القبائل والأعراق ... حياتهم في حب وأخوة المشاعر داخل قاعة المؤتمرات بالدوحة عاطفية ، عصبية ، متفائلة بحذر ، قلق - فقط بعض الكلمات التي قالها الأفغان للتعبير عن مشاعرهم في هذه اللحظة، وذلك في بلد تحولت فيه نقاط التحول في الماضي إلى مزيد من العنف، يتحدث الجميع عن توق عميق للسلام، حيث قال أحد قادة طالبان: أليس من الأفضل أن نتحدث سويًا بدلاً من قتال بعضنا البعض؟ كيف وصلنا إلى هنا؟ يحدد الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان الذي تم التوصل إليه في فبراير جدولا زمنيا لانسحاب القوات الأجنبية مقابل ضمانات لمكافحة الإرهاب، كما وافقت الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو على سحب جميع القوات في غضون 14 شهرًا ، بينما التزمت طالبان بعدم السماح للقاعدة أو أي جماعة متطرفة أخرى بالعمل في المناطق التي يسيطرون عليها. ووافقت الولايات المتحدة أيضًا على رفع العقوبات عن طالبان والعمل مع الأمم المتحدة على رفع العقوبات المنفصلة التي فرضتها على الجماعة ، فضلاً عن خفض عدد قواتها في البلاد من حوالي 12000 إلى 8600 وإغلاق العديد من القواعد. كما نصت الصفقة على تبادل أسرى لنحو 5000 سجين من طالبان و 1000 شخص أمن أفغاني محتجز.
1369
| 13 سبتمبر 2020
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أمس، إن المفاوضات الأفغانية فرصة حقيقية للسلام، معربا عن أمله في عدم تفويتها، واستغلالها بالشكل الأمثل جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته عبر اتصال مرئي في الجلسة الافتتاحية لمفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية، وحركة طالبان، في الدوحة. ووصف تشاووش أوغلو، اليوم بـالتاريخي بالنسبة لأفغانستان، معربا عن تقديره لدولة قطر نظرا لمساعيها الكبيرة في سبيل عقد المفاوضات واستضافتها على أراضيها. وأكد أن أفغانستان بحاجة اليوم لدعم الأسرة الدولية أكثر من أي وقت مضى، معربا عن استعداد بلاده لتقديم كافة أنواع المساهمات، بما في ذلك استضافة إحدى جولات المفاوضات، كما شدد على استمرار وقوف تركيا إلى جانب أفغانستان وشعبها على الدوام. كما عبّر عن أمله في رؤية أفغانستان ذات سيادة وديمقراطية، مؤكدا أن الشعب الأفغاني يستحق السلام والاستقرار، ولا يجب أن يصاب بخيبة أمل مرة أخرى. وأشار إلى أنه ما زال أمام أفغانستان طريق طويل مليء بالتحديات والصعوبات من أجل الوصول إلى السلام، ويجب أن تُعطى الأولوية لوقف إطلاق النار في البداية، إذ لا يمكن أن يمضي القتال والمفاوضات معاً.
924
| 13 سبتمبر 2020
اهتمت صحف عالمية بانطلاق المفاوضات الأفغانية في الدوحة، مبرزة أن الجلوس الى طاولة الحوار هو الحل الأمثل لإيقاف العنف والاقتتال المستمر منذ أكثر من 19 سنة في أفغانستان كما شددت التقارير المنشورة أمس وترجمتها الشرق، على أهمية المفاوضات على المستوى الأفغاني والاقليمي، وقالت صحيفة نيويورك تايمز أخيرًا تجلس الحكومة الأفغانية وطالبان إلى طاولة المفاوضات سلام تاريخية في الدوحة، بهدف تقاسم السلطة التي من شأنها إنهاء عقود من الحرب التي دمرت أفغانستان وخلفت ملايين القتلى والنزوح. وتوفر المفاوضات بين الأطراف الأفغانية فرصة نادرة في تاريخها الحديث لإيجاد صيغة للتعايش الدائم قبل انسحاب القوات الأمريكية نهائيا. وقال عبد الله عبد الله رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية التابع للحكومة الأفغانية آمل أن تكون هذه بداية تحول كبير في أفغانستان، لكن الأمر يعتمد على كيفية استغلال الجانبين لهذه الفرصة. وقال أعضاء فريق التفاوض إن أولويتهم هي التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النارإسكات البنادق. وأورد تقرير صوت أمريكا، ان مفاوضات السلام التاريخية تهدف إلى إيجاد تسوية سياسية للحرب الطويلة. في غضون ذلك، أشاد القادة في باكستان، ببدء المحادثات بين الخصوم الأفغان. ونقل بيان رسمي عن رئيس الوزراء عمران خان قوله من خلال الجهود الحثيثة، لعبت باكستان دورًا محوريًا في تسهيل عملية السلام الأفغانية حتى هذه المرحلة. نشعر بامتنان عميق اليوم لأننا أوفينا بدورنا في المسؤولية. من جهتها ذكرت وكالة بلومبيرغ أن الحكومة الأفغانية وحركة طالبان خلال لقائهما في الدوحة وعدا بالتفاوض بحسن نية. كما حث حلف شمال الأطلسي الجانبين على تبني المحادثات وصياغة اتفاق يضع حداً للعنف، ويبني على التقدم المحرز في السنوات الـ 19 الماضية لحماية حقوق الإنسان لجميع الأفغان، وقال التقرير: تمثل التطورات بصيص أمل للأفغان الذين تضرروا جراء سنوات من الهجمات التي قتلت وشوهت عشرات الآلاف من الأشخاص، يواجه الجانبان مهمة شاقة للتوصل إلى توافق. شجعت اتفاقية بين الولايات المتحدة وطالبان من شأنها أن تؤدي إلى انسحاب غالبية القوات الأمريكية الجماعة المتمردة مما دفعها إلى زيادة المخاطر. وأبرزت الجارديان أن عددا من مسؤولين ودبلوماسيين ومحللين اعتبروا أن انضمام الجانبين إلى طاولة المفاوضات يعد إنجازًا في حد ذاته، إلا أنه لا يعني أن الطريق إلى السلام سيكون سهلاً. وقالت ديبورا ليونز، الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في أفغانستان، لمجلس الأمن الدولي هذا الشهر: يجب أن تعالج المفاوضات مجموعة من الأسئلة العميقة حول نوع الدولة التي يريدها الأفغان. وقال دبلوماسي أوروبي في كابول إن وقف إطلاق النار - يجب أن يتصدر جدول أعمال المحادثات، وإن المفاوضات هي الطريقة الواقعية الوحيدة لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 100 ألف مدني وأعاق التنمية في أفغانستان، وترك الملايين في حالة فقر.
1119
| 13 سبتمبر 2020
أعلنت دولة قطر عن استضافة الدوحة لمفاوضات السلام الأفغانية، والتي ستنطلق يوم السبت 12 سبتمبر الجاري. وقالت وزارة الخارجية في بيان اليوم: تعد هذه المفاوضات المباشرة بين مختلف أطياف الشعب الأفغاني خطوة جادة ومهمة نحو إحلال السلام المستدام في أفغانستان وخاصة بعد توقيع الولايات المتحدة الأمريكية وطالبان على اتفاق إحلال السلام في أفغانستان بداية هذا العام. وتعليقا على استضافة الدوحة لمحادثات السلام الأفغانية، صرح سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية النزاعات: لطالما آمنت دولة قطر بالدبلوماسية والحوار البناء والمباشر بين أطراف النزاع، وها هي اليوم تواصل عملها لتحقيق الاستقرار في المنطقة. ويسعدنا أن نتوجه بالشكر لكافة الأطراف والشركاء الدوليين الذين ساهموا في جعل هذه اللحظة التاريخية حقيقة على أرض الواقع.
1392
| 10 سبتمبر 2020
قالت حركة طالبان، أمس، إن المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد عقد اجتماعاً في الدوحة مع رئيس فريق طالبان الجديد الذي من المقرر أن يدخل في محادثات سلام مع فريق من الحكومة الأفغانية. وقال الدكتور محمد نعيم المتحدث باسم طالبان في بيان نشره على تويتر إن رئيس المكتب السياسي للحركة الملا عبد الغني برادار والرئيس الجديد لفريق طالبان عبد الحكيم حقاني اجتمعا في الدوحة مع خليل زاد، وقال نعيم جرت مناقشة القضايا المتعلقة بإطلاق سراح السجناء والبدء الفوري للمحادثات بين الأفغان. وتنطلق المفاوضات في الدوحة، وهي ثمرة اتفاق بين واشنطن وطالبان، بعد إطلاق سراح آخر دفعة تضم حوالي ستة من بين 5000 سجين من طالبان. وكانت المحادثات مع المسؤولين الأمريكيين على مدى العامين الماضيين جرت بقيادة برادار الذي وقع اتفاق سلام مع واشنطن هذا العام مهد الطريق لانسحاب القوات الدولية وللمفاوضات بين الأفغان. لكن في الأسبوع الماضي، أعلن زعيم حركة طالبان هيبة الله أخونزاده أن حقاني يرأس فريقا جديدا يضم 21 عضوا، وقال مسؤولين من طالبان لرويترز: إن التغيير في فريق التفاوض يهدف لمنحه سلطة اتخاذ القرارات على الفور.
1659
| 09 سبتمبر 2020
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
3790
| 14 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
3280
| 14 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
3162
| 12 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة العمل عن إطلاق المرحلة الثانية من منصة عُقول، لتشمل خريجي الجامعات في دولة قطر من الوافدين، وذلك في إطار الجهود المستمرة...
2608
| 14 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وصل إلى الدوحة اليوم كل من، سعادة الدكتور عباس عراقجي، وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما وصل سعادة السيد محمد توحيد حسين، وزير...
1890
| 14 سبتمبر 2025
أكد السيد علي الخلف، رئيس قسم شؤون التنظيمات العمالية بإدارة علاقات العمل، أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة في تطوير خدماتها الرقمية بما يخدم...
1532
| 12 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أنها تستعد بالشراكة مع مؤسسة حمد لافتتاح روضة (الجيوان) للتدخل المبكر؛ لتكون نموذجًا رائدًا يجمع بين التأهيل...
1450
| 14 سبتمبر 2025