عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اجتماعا سريا، مع قادة في حركة طالبان، وذلك حسبما أوردت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية. ونقلت الصحيفة عن "مسؤولين كبار" في حركة طالبان، قولهم إن بوتين عقد اجتماعا غير معلن مع الملا أختر منصور، وتناقشا بشأن تقديم روسيا مساعدات لحركة طالبان. وقال مسؤولون في حركة طالبان، إن الكرملين يدعم تمردهم حتى يجعل كابول أكثر ارتباطا بموسكو، مثلما كانت بعد الاجتياح السوفييتي عام 1979، حسبما ذكرت الصحيفة. ومن جانب آخر تداولت وكالات الأنباء البريطانية، أن بوتين التقى منصور، على مأدبة عشاء في قاعدة عسكرية بطاجكستان في سبتمبر الماضي، عندما كان الرئيس الروسي في العاصمة دوشمبي، يحضر اجتماعا إقليميا لمكافحة الإرهاب. ولكن متحدثا باسم الكرملين نفى حضور بوتين الاجتماع، ووصف التقارير بأنها محض ادعاءات، كما نفت حركة طالبان الأفغانية تبادل معلومات مع موسكو عن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وتحاول حركة "طالبان" الحفاظ على معاقلها في شرق أفغانستان، حيث يتمركز مقاتلون يقولون إنهم ينتمون إلى تنظيم الدولة تدريجيا منذ بداية السنة، خصوصا في ولاية ننغرهار على الحدود مع باكستان.

هزت انفجارات عنيفة منطقة بالعاصمة الأفغانية كابول تضم كثيرا من السفارات الأجنبية والمباني الحكومية، بعد أن سقطت 3 صواريخ بالمنطقة. ويأتي الهجوم بعد ساعات من هجوم انتحاري راح ضحيته 6 أمريكيين من جنود حلف شمال الأطلسي، اليوم الإثنين. وأفادت تقارير أولية، أن صاروخا سقط بالقرب من ميدان مسعود على مقربة من مدخل السفارة الأمريكية بينما أصاب الثاني منطقة قريبة من منطقة شيربور، وقال مسؤولون في شرطة كابول إن صاروخا ثالثا سقط بالقرب من وسط المدينة. الجدير بالذكر أن حركة طالبان التي تسيطر على منطقة سانجين في إقليم هلمند المضطرب، شنت اليوم، سلسلة من الهجمات في الوقت الذي تبذل فيه أفغانستان وباكستان جهودا لاستئناف عملية السلام المتوقفة.

قتل ستة جنود من بعثة الحلف الأطلسي "الناتو" في أفغانستان، اليوم الإثنين، في عملية انتحارية نفذها عنصر من طالبان قرب كابول، بحسب حصيلة جديدة للهجوم صادرة عن مقر الحلف الأطلسي في هذا البلد. واستهدف الهجوم الذي شنه انتحاري على دراجة نارية دورية مشتركة للجيش الأفغاني والقوات الأجنبية ووقع قرب قاعدة باغرام إلى شمال كابول وأدى إلى "مقتل ستة جنود" أجانب بحسب ما قال متحدث باسم الحلف الأطلسي لوكالة فرانس برس بدون تحديد جنسياتهم. وكان محمد عاصم حاكم ولاية بروان حيث قاعدة باغرام، أشار في وقت سابق إلى مقتل ثلاثة جنود أجانب في الاعتداء الذي وقع ظهرا.

استطاعت القوات الأفغانية طرد مسلحي طالبان من وسط حي بإقليم هلمند في جنوب البلاد، اليوم الجمعة، في قتال ضد الحركة التي هددت عددا من المناطق. وقال نائب وزير الداخلية، أيوب سالانجي، إن قوات الأمن استعادت منطقة خانيشين في جنوب هلمند، بعد أن سقطت في أيدي مقاتلي طالبان هذا الشهر، مضيفاً "تم تطهير منطقة خانيشين من الأعداء وكبدتهم القوات الأفغانية خسائر فادحة". وشهدت هلمند وهي معقل تقليدي لطالبان وإحدى أكبر مناطق إنتاج الأفيون في البلاد قتالا عنيفا في الشهور الماضية في وقت صعد فيه المتشددون قتالهم بعد انسحاب معظم القوات الدولية العام الماضي.

ضبطت قوات الأمن الأفغانية ودمرت طنين من نترات الأمونيا التي تستخدم في المتفجرات بدائية الصنع، وهو ما يعني إحباط عشرات من الهجمات المحتملة بالقنابل، حسبما صرحت المخابرات الأفغانية، اليوم الأربعاء. وعثرت قوات الأمن الأفغانية على المتفجرات في منطقة بودخاك بشرق كابول، مساء أول أمس الإثنين، بعد يومين من مهاجمة طالبان قصر ضيافة ملحقا بالسفارة الإسبانية في منطقة تخضع لإجراءات أمنية مشددة في العاصمة الأفغانية. وقال مسؤول في المخابرات الأفغانية، "المادة تستخدم في التفجيرات الانتحارية والسيارات الملغومة وهذا الكشف سيمنع عشرات الهجمات بالقنابل"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "رويترز". وقالت إدارة الأمن القومي، وهي وكالة المخابرات الأساسية في أفغانستان، إن المادة كانت مخبأة في 20 حقيبة أرسلتها شبكة حقاني من باكستان جارة أفغانستان. وشبكة حقاني هي جماعة متشددة متحالفة مع طالبان وألقيت عليها المسؤولية في عدد من الهجمات الكبرى التي نفذت بأنحاء البلاد، خاصة في العاصمة كابول.

دوت أصوات الانفجارات وإطلاق العيارات النارية عندما اقتحم مسلحون من حركة طالبان مبنى المطار في مدينة قندهار جنوب أفغانستان، مساء اليوم الثلاثاء، بحسب ما أفاد مسؤولون قالوا أن القتال لا يزال دائرا. وصرح صميم خبالواك المتحدث باسم حاكم محافظة قندهار لوكالة فرانس برس، أن "المسلحين تمكنوا من اختراق البوابة الأولى للمبنى"، مضيفا إنه لا توجد معلومات حاليا عن وقوع ضحايا.

بثت حركة طالبان، اليوم السبت، رسالة صوتية نسبت إلى زعيمها الملا اختر منصور، لنفي تأكيدات متحدث باسم الحكومة انه قتل في معارك بين فصائل إسلامية. وجاء في رسالة صوتية أرسلها متحدث باسم طالبان إلى وسائل إعلام أفغانية عبر البريد الالكتروني، إن "الشائعات التي أفادت بأنني أصبت أو قتلت في كوشلاك (قرب كويتا في باكستان) غير صحيحة".

عُين الملا هبة الله، زعيما جديدا لحركة طالبان، بعد مقتل الملا اختر منصور، حسبما ذكرت وكالة باجهوك الأفغانية للأنباء، اليوم السبت، نقلا عن مصدر قريب من الحركة. وترددت تقارير أن منصور قتل خلال تبادل لإطلاق النار خلال مشادة بين قادة الحركة المنقسمة، وكشف تبادل إطلاق النار عن الانقسامات العميقة داخل الحركة المتمردة، التي شهدت رسميا الشهر الماضي أول انقسام داخلي بعد ظهور فصيل منشق. وتزيد هذه الانشقاقات من خطر وقوع اشتباكات داخل حركة طالبان، مع بروز تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في أفغانستان.

نفذت القوات الخاصة الأفغانية اليوم السبت، عملية مداهمة على مبنى تابع لحركة طالبان وتمكنت من إنقاذ 60 رهينة، كانوا محتجزين من قِبل الحركة، في منطقة "ناوزاد" التابعة لولاية "هلمند"، جنوبي البلاد. وأجرت القوات الأفغانية، عملية المداهمة المدعومة استخباراتياً من القوات الأمريكية، على المبنى الذي كان يُحتجز به 40 عسكريا و20 مدنياً. وأوضح المتحدث الرسمي باسم القوات الأمريكية العاملة في أفغانستان "ميشيل لاوهورن"، أنه تمّ نقل الرهائن إلى العاصمة كابول، لإخضاعهم للفحوصات الطبية اللازمة، قبل تسليمهم إلى وزارة الدفاع الأفغانية.

أفاد مسؤولون أفغان ومصادر في حركة طالبان، عن إصابة زعيم طالبان الأفغانية الملا أختر منصور، في تبادل إطلاق نار. وقال سلطان فايزي المتحدث باسم نائب الرئيس الأفغاني عبد الرشيد دوستم، أن "منصور أصيب بجروح بالغة"، وهو ما ذكرته أيضاً عدة مصادر داخل حركة طالبان.

احتجز مسلحي طالبان، ما لا يقل عن 15 جنديا، من بينهم أجنبيان اثنان، كرهائن بعد هبوط مروحية نقل اضطراريا في منطقة تسيطر عليها طالبان شمالي أفغانستان، وذلك حسبما أفاد مسؤول أفغاني، اليوم الأربعاء. وفي تصريحات صحفية، اليوم، قال المتحدث باسم حكومة إقليم فارياب، أحمد جاويد بدار: إن "من بين الرهائن جنودا من الجيش الأفغاني وما لا يقل عن أجنبيين اثنين، وأن هوية الأجنبيين لم تتضح بعد". وقال بدار إن "الجنود قاوموا لساعة على الأقل بعد الهبوط، ولكنهم احتجزوا كرهائن بعد ذلك". ومن جانبه قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد الحادث، إن نحو 5 جنود أفغان قتلوا في تبادل إطلاق النار وإنه "تم إضرام النار في المروحية".

خطف مسلحون مجهولون 14 شخصا يعتقد أنهم من أقلية الهزارة العرقية من حافلة في إقليم زابل الأفغاني، اليوم السبت، وذلك بعد 10 أيام من خطف 7 من الهزارة، في هجوم أثار واحدا من أكبر الاحتجاجات في العاصمة الأفغانية كابول منذ سنوات. وقال قائد شرطة المنطقة،مير واعظ نورزاي، إن المسلحين أوقفوا 3 حافلات على الطريق الرئيسي بين كابول ومدينة قندهار الجنوبية وخطفوا ركابا. وأضاف نورزازي، أنه لا يعرف عدد المخطوفين ولا هوياتهم، لكن مدير شركة حافلات ومسؤولا إقليميا قالا إن المسلحين يحتجزون 14 شخصا على الأقل من عرقية الهزارة. وقال مدير شركة أحمد شاه عبدالي لتشغيل الحافلات،سيد محب الله، "طلب المسلحون بطاقات الهوية وبعدما اطلعوا عليها أخذوا الهزارة فقط". مضيفا أنه يعتقد أن المسلحين أخذوا أيضا ركابا من الحافلتين الأخريين. وقال عضو مجلس زابل المحلي،أسد الله كاكار، إنه يعتقد أن المسلحين يحتجزون 20 شخصا جميعهم من الهزارة، فيما عدا اثنين. والهزارة أقلية تتحدث الفارسية ومعظم أبنائها من الشيعة، وقد عانت اضطهادا طويلا في أفغانستان وقتلت حركة طالبان وتنظيم القاعدة آلافا منهم في التسعينيات. وأذكت موجة من القتل والخطف، هذا العام، أجواء إحباط متنامية.

أطلق الحارس الخاص لقائد فصيل منشق عن حركة "طالبان" الأفغانية أطلق عليه النار وأصابه، حسبما قال قائدان في الحركة اليوم الثلاثاء. وقال القائدان اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، إن الملا منصور داد الله أصيب حين أطلق عليه حارس خاص النار منذ بضعة أيام في إقليم زابل بجنوب أفغانستان. وقال أحدهما "غاب عن الوعي لأنه فقد دماء ونقل إلى مستوصف حيث عولج لكن حالته كانت خطيرة جدا"، وأكد متحدث باسم داد الله إصابته لكنه قال إن ذلك حدث خلال معركة مع قوات منافسة من طالبان. ويسلط هذا الضوء على حالة الفوضى والصراع غير المسبوق بين أعضاء الحركة. وتعاني طالبان من الانقسام للمرة الأولى كما تواجه تحديا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي يستقطب فيما يبدو مؤيديين في أفغانستان.

أعدمت باكستان أكثر من 300 سجين محكوم عليه بالإعدام خلال 11 شهرا منذ أن رفعت وقفا مؤقتا لتنفيذ أحكام الإعدام العام الماضي في توجه أدانه نشطاء حقوقيون، حسبما ذكر مسؤولون، اليوم الأحد. وقال مسؤول بوزارة الداخلية: "عدد الإعدامات الآن يبلغ .311 عادة ما يكون عدد عمليات الإعدام شنقا من الأسرار التي تخضع لحماية شديدة بالنسبة للحكومة". وسجلت مفوضية حقوق الإنسان المستقلة الباكستانية 294 عملية إعدام حتى 4 نوفمبر طبقا لما ذكره المتحدث زمان خان، وحدثت 17 عملية إعدام أخرى على الأقل منذ ذلك الحين، ليتجاوز العدد 300، طبقا لما ذكره مسؤولون بوزارة الداخلية. وكانت الحكومة قد رفعت وقفا مؤقتا لمدة 6 سنوات لعقوبة الإعدام في ديسمبر 2014 بعد أن قتلت عناصر طالبان 136 طفلا في إحدى المدارس في مدينة بيشاور شمال غرب البلاد.

استسلم ما لا يقل عن 65 جنديا أفغانيا، بمن في ذلك 3 من قادتهم، لطالبان في موقعهم الأمامي في منطقة سانجين في إقليم هلمند جنوب أفغانستان. وقال حاكم هلمند، ميرزا خان رحيمي ، "الجنود استسلموا لطالبان ومعهم أسلحتهم". مضيفا أنه تم فتح تحقيق لمعرفة السبب وراء استسلامهم أمس الجمعة. وفي سياق تأكيد عملية الاستسلام، قالت طالبان في بيان، إن القوات الأفغانية من موقع أمامي في منطقة ستيشن، "أعلنت توبتها عن أخطائها واستسلمت للمجاهدين". وإقليم هلمند من بين الأقاليم الأكثر اضطرابا في أفغانستان. وتخوض قوات الأمن قتالا ضد طالبان على بعد كيلو مترات قليلة من عاصمة الإقليم منذ أكثر من 3 أسابيع.

تظاهر، اليوم الأربعاء، نحو 2000 شخص في شوارع كابول، في مظاهرة علنية غير معتادة ضد طالبان، بعد ذبح المسلحون لـ6 أشخاص في عطلة نهاية الأسبوع، وردد المتظاهرون "الموت لأنصار الإرهاب في أفغانستان" و"الموت لأنصار طالبان". كما طالب المتظاهرين باستقالة الرئيس أشرف غني والرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله، مطالبين بتحقيق العدالة للضحايا، الذين من بينهم سيدات وطفلة. وقالت سمية ساما، وهي ناشطة اجتماعية: "نحن غاضبون حقيقة إزاء ذلك، خاصة أن طفلة (11 عاماً) تم قتلها مع الرهائن". الجدير بالذكر أن المسؤولون قالوا في بادئ الأمر أن الضحايا 3 رجال و3 سيدات من أقلية الهازار، تم اختطافهم منذ شهر.

أسفرت الاشتباكات التي استمرت 3 أيام بين جماعات "طالبان" في جنوب أفغانستان عن مقتل 60 مقاتلا على الأقل، فيما تعد أول معركة كبيرة بين الفصائل المتنافسة من أجل قيادة الجماعة، حسبما أعلن مسؤولون اليوم الإثنين. وقد تعهد الفصيلان بالولاء لزعيمين منفصلين عقب مقتل قائد طالبان الملا محمد عمر. وفي سبتمبر الماضي، عقب الإعلان عن مقتل عمر بفترة قصيرة، تم الإعلان عن أن الملا أختر منصور سوف يخلف عمر، على الرغم من بعض المعارضة. وقال حاج أسد الله كاكار، العضو بمجلس إقليم زابول إن أنصاره في الإقليم الواقع بجنوب البلاد يقاتلون "فصيلا منشقا من قادة طالبان، انتخبوا الملا محمد رسول قائدا لهم". وقال جول إسلام سيال ، المتحدث باسم حاكم زابول " الجماعة المنشقة التي يقودها الآن الملا رسول تحظى بمساعدة تنظيم الدولة الإسلامية داعش" في معركتها ضد الفصيل الأخر". يشار إلى أن تعيين منصور أحدث انشقاقا في حركة طالبان أفغانستان، حيث رفضت أسرة عمر أن تدين مبايعته.

قتل 230 مسلحاً من حركة طالبان، و27 من قوات الأمن الأفغاني، قخلال اشتباكات متواصلة بين الجانبين منذ 6 أيام في ولاية هلمند، وذلك حسبما قال المتحدث باسم الجيش الأفغاني، محمد رسول زازائي. وفي تصريح صحفي له اليوم الإثنين، أضاف زازائي، أن "الاشتباكات المتواصلة في قضائي جراشك، وناد علي، إضافة لمنطقة باباجي، في مدينة لشكركاه عاصمة الولاية، أسفرت حتى الآن عن مقتل 230 مسلحاً، إضافة إلى 11 جندياً، و16 شرطياً". وأشار إلى "إصابة 16 جنديا، ومقتل مدنيين جراء الاشتباكات، إلا أنهم لا يملكون أرقاماً محددة حول عددهم".

قتل 47 متمردا من بينهم خمسة قياديين، اليوم السبت، وتم طرد عناصر طالبان من أجزاء من إقليم هلمند جنوب أفغانستان، وذلك حسبما قال مسؤولون أفغان. وتكبد المتمردون خسائر في الأرواح في عمليات مشتركة قامت بها قوات أفغانية وقوات من حلف شمال الأطلسي "ناتو" تم شنها وسط هجمات مكثفة من جانب المتمردين في محيط مدينة لاشكرجاه عاصمة إقليم هلمند. ومن جانبه قال المتحدث باسم فرقة مايواند 215، الليفتنانت كولونيل محمد رسول ظاضائي، لوكالة باجهوك الأفغانية إن القوات الخاصة شنت هجمات برية في مناطق باباجي وتشارباج وخوداي رحيم، وتم دعم العمليات البرية الليلية بهجمات جوية، متابعا آن قادة طالبان سيئ السمعة الملا كامل وعبد الرحمن والملا هداية الله وقاري جولالائي وهاشمي كانوا من بين القتلى. وأكد أن طالبان على وشك الهزيمة في الإقليم وتم دحر التهديدات للعاصمة لاشكر جاه.

أعلنت حركة طالبان انسحابها من مدينة قندوز الأفغانية التي سيطرت عليها مؤقتا قبل أسبوعين في هجوم خاطف شكل اكبر انتصار عسكري لها منذ طردها من السلطة في 2001. وكان المتمردون الذين لم يتمكنوا من السيطرة على المدينة سوى بضعة أيام، واصلوا تبادل إطلاق النار مع القوات الأفغانية التي قالت إنها استعادت قندوز قبل أيام. وجاء هذا الإعلان مساء الثلاثاء غداة هجوم جديد شنه مقاتلو طالبان على غزنة وهي عاصمة ولاية أخرى، لكن تم صدهم. وقال متمردو طالبان الذين استولوا على معدات للجيش الأفغاني وقتلوا معارضين لهم وحرروا مئات السجناء في قندوز، على موقعهم الإلكتروني إنهم "أمروا مقاتليهم بالانسحاب من مفارق الطرق الرئيسية والأسواق والمباني الحكومية وبالانكفاء إلى المناطق الريفية المحيطة". وأضافت الحركة أن هذا الانسحاب التكتيكي يهدف إلى "تعزيز خطوط الدفاع للحركة والاحتفاظ بقوتها لعمليات مقبلة".