تعرضت قافلة تابعة لقوات التحالف الدولي في أفغانستان "إيساف" إلى تفجير في منطقة باجرام، بإقليم باروان وسط أفغانستان، حسبما ذكر مسؤول عسكري أفغاني، اليوم السبت. ووقع الانفجار، في قرية ناسرو واستهدف قوات أجنبية، بحسب المسؤول الأفغاني، دون أن يقدم أي معلومات عن الخسائر في الأرواح، مضيفا أن القوات الدولية ضربت طوقا أمنيا حول مكان الانفجار. ومن جانب آخر، قال شهود عيان في منطقة الانفجار، إن شخصين مدنيين أصيبا في الانفجار. من جهتها، أعلنت حركة "طالبان" مسؤوليتها عن الهجوم.

قتل 20 مسلحا على الأقل من عناصر حركة "طالبان"، جراء غارة بطائرة بدون طيار في إقليم "قندوز" بشمالي أفغانستان، حسبما أفادت وسائل إعلام أفغانية، اليوم الثلاثاء. وقالت مصادر أمنية أفغانية، إن الغارة الجوية تم تنفيذها في وقت سابق اليوم واستهدفت مركبتين تابعتين لمسلحي "طالبان"، حسبما نقلت وكالة أنباء "خاما" الأفغانية. وبدوره، قال المتحدث باسم شرطة الإقليم هجرة الله أكباري، إن الغارة استهدفت سيارتين وتشير التقارير الأولية إلى أن بعض قادة طالبان ضمن القتلى. الجدير بالذكر، أن حركة "طالبان" كانت قد نفذت العديد من الهجمات المكثفة خلال الأسابيع الماضية من أجل استعادة السيطرة على المناطق الحيوية في إقليم "قندوز"، بما في ذلك مدينة قندوز، التي تمكنت طالبان من السيطرة عليها العام الماضي.

قتل 13 عنصرا من حركة طالبان، في عملية أمنية استهدفت عناصر الحركة، في ولاية "بغلان" شمالي أفغانستان. وذكر المتحدث باسم مديرية أمن بغلان، جاويد بشرات، في تصريح لوكالة الأناضول، أن العملية جرت اليوم الأحد، التي استهدفت عناصر الحركة في منطقة "بُل خمري"، أسفرت عن مقتل 13 من عناصر الحركة، وإصابة 15 آخرين. بدورها، ذكرت حركة طالبان، في بيان لها، أن ضابطاً وجنديين اثنين من الأمن، قتلا في تلك العملية، دون أن توضح حجم خسائرها.

لقي 3 شرطيين مصرعهم، وجرح 12 شخصا، في هجوم انتحاري وقع، اليوم السبت، في ولاية هلمند، جنوبي أفغانستان. وبحسب وكالة الأناضول، قال المتحدث باسم والي هلمند، عمر زواك، إن هجوما انتحاريا بسيارة ملغمة استهدف مركز تدريب الشرطة المحلية في منطقة "ناد علي" بالولاية، وأسفر عن مقتل 3 من رجال الشرطة، وجرح 12 آخرين، بينهم طفل، موضحا أن حالة بعض الجرحى حرجة. وأشار زواك، إلى وقوع خسائر مادية كبيرة في المركز بسبب شدة الانفجار. ومن جانب آخر، تبنت حركة طالبان الهجوم، وقال ذبيح الله مجاهد، الناطق باسم الحركة، في بيان له، إن "الهجوم على مركز تدريب الشرطة المحلية نفذ باستخدام سيارة ملغمة، وأسفر عن مقتل العشرات من رجال الشرطة".

قتلت قوات الأمن الأفغاني، 35 من مسلحي حركة "طالبان"، في اشتباكات، أعقبت هجومًا شنه المسلحون على مركزين للشرطة، في منطقة "شيندنت" بولاية "هرات" غربي البلاد، اليوم الجمعة. وبحسب وكالة "الأناضول"، قال المتحدث باسم والي هرات، جيلاني فرهاد، إن مسلحين شنوا هجومين متزامنين على مركزين للشرطة بمنطقة "شيندنت" بولاية هيرات، ما أدى لوقوع اشتباكات مع قوات الأمن. وأفاد المتحدث أن 35 مسلحًا قُتلوا، وأصيب 40 آخرون، كما ضبطت قوات الأمن كميات من الأسلحة والذخائر، في أعقاب الاشتباكات. في حين قال بيان صادر عن حركة "طالبان"، إن الهجمات أسفرت عن سيطرة الحركة على 7 مراكز شرطة، ومقتل 21 من رجال الأمن.

أكد رئيس حزب الشعب الباكستاني اليوم الثلاثاء، إن ابن رئيس وزراء باكستان السابق يوسف رضا جيلاني، أُطلق سراحه بعد 3 أعوام من خطفه على يد مسلحين. وقال بيلاوال بوتو رئيس الحزب في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر إن علي حيدر جيلاني "أُعيد في عملية ناجحة والحمد لله". وأصدرت وزارة الخارجية الباكستانية بيانا في وقت لاحق يؤكد الإفراج عن علي حيدر جيلاني.

قُتل 35 مسلحاً من حركة "طالبان" في عملية لقوات الأمن الأفغانية، يقودها النائب الأول للرئيس "عبد الرشيد دوستم" بولاية " جوزجان" شمالي البلاد. وبحسب وكالة "الأناضول"، قال دوستم في تصريحات صحيفة من الولاية، اليوم الثلاثاء، إنهم تمكنوا من قتل 35 مسلحاً في عملية على الطريق الواصل بين ولايتي جوزجان وسربل، لافتاً إلى أن العملية أسفرت أيضاً عن إصابة 40 مسلحاً، فضلاً عن إلقاء القبض على 15 آخرين، وتطهير 40 قرية من المسلحين. وذكر دوستم أنهم أقاموا مخافر إضافية في المناطق التي استعادوها، وأن العملية متواصلة في المنطقة. من جانبها، نفت طالبان تصريحات دوستم، مدّعية أن جميع من أُلقي القبض عليها هم مدنيون.

تمكنت القوات الأفغانية، من قتل 36 مسلحا، من بينهم قادة بحركة "طالبان" الأفغانية، في عمليات أمنية جديدة نفذتها قوات الأمن في عدة أنحاء متفرقة من البلاد، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الإثنين. ونفذت قوات من الجيش والشرطة وعناصر من الاستخبارات الوطنية سلسلة عمليات تطهير أمنية مشتركة بهدف القضاء على المتمردين، ما أسفر عن مقتل 36 مسلحا، من بينهم قائدان بارزان، وإصابة عشرات آخرين. وأوضحت الوزارة في البيان، أن العمليات نفذت في 13 إقليما مختلفا من البلاد، بدعم من سلاح الجو الأفغاني وقذائف المدفعية، مشيرا إلى أن قوات الأمن صادرت كمية من الأسلحة والذخيرة والعبوات الناسفة خلال العمليات.

نفذت السلطات الأفغانية، اليوم الأحد، حكم الإعدام شنقا بحق 6 عناصر من حركة طالبان، في أول موجة أحكام إعدام يوافق عليها الرئيس أشرف غني، منذ توليه السلطة في 2014. وأعلن القصر الرئاسي في أفغانستان في بيان اليوم: "بموجب الدستور الأفغاني، وافق غني على إعدام 6 إرهابيين نفذوا جرائم خطيرة ضد المدنيين والأمن العام". وأوضح مصدر أمني مسؤول في أفغانستان أن المحكومين الستة من عناصر حركة طالبان.

حررت القوات الأفغانية الخاصة، أكثر من 60 شخصا احتجزتهم حركة طالبان في منزل بإقليم هلمند الجنوبي، حسبما أكد مسؤولون اليوم الجمعة. وخلال أشهر من القتال سيطرت طالبان على مناطق كبيرة من هلمند وطردت قوات الحكومة من عدة مناطق. وفي غارة ليلية بطائرة هليكوبتر قام جنود مكافحة الإرهاب وقوات خاصة متمركزة في إقليم قندهار بمهاجمة المنزل الواقع بمنطقة ناو زاد وحرروا الرهائن، حسبما أفاد بيان من قوة الدعم الحازم التابعة لحلف شمال الأطلسي في كابول. وذكر البيان دون الخوض في تفاصيل، أن قوات التحالف دعمت العملية في إطار مهمتها للتدريب وتقديم المشورة والمساعدة. وقتل متشددان على الأقل وأصيب آخرون أو اعتقلوا. وقال حياة الله حياة حاكم الإقليم الجنوبي، إن الرهائن المفرج عنهم نقلوا إلى قندهار، مضيفا "لا نزال نحقق لمعرفة من هم هؤلاء الناس وإلى متى ظلوا محتجزين هناك". واكتسبت حركة طالبان قوة منذ انسحاب القوات الدولية من المهام القتالية في نهاية 2014، ووصلت إلى أقوى مستوى لها منذ طردتها قوات مدعومة من الولايات المتحدة من السلطة في 2001.

بدأت القوات الحكومية الأفغانية، عمليات ضد حركة طالبان في 18 إقليما بأفغانستان مع احتدام القتال منذ أن بدأ مقاتلو الحركة هجوم الربيع الشهر الجاري، حسبما قالت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم السبت. وأوضحت الوزارة أن العمليات المدعومة بسلاح الجو ونيران المدفعية، تمركزت في مناطق يتصدى فيها مقاتلو طالبان بقوة لقوات الحكومة التي تسعى لإحكام سيطرتها على مناطق رئيسية. وأضافت الوزارة في بيان لها اليوم، أن 80 من المقاتلين المناهضين للحكومة وبينهم 9 من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قتلوا خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة في شرق البلاد في حين قتل 6 جنود. الجدير بالذكر، ان طالبان -التي استبعدت المشاركة في محادثات السلام ما دامت القوات الأجنبية موجودة في أفغانستان- أعلنت بدء هجوم الربيع في 12 أبريل متعهدة بشن هجمات كبيرة على معاقل الحكومة وتنفيذ تفجيرات انتحارية واغتيالات.

حض الرئيس الأفغاني، أشرف غني، اليوم الإثنين، باكستان على التصدي لمتمردي طالبان بدل محاولة إقناعهم بالتفاوض، وذلك بعد 6 أيام من اعتداء دام في كابول. وقال غني في كلمة أمام البرلمان "أود القول بوضوح أننا لم نعد ننتظر من باكستان أن تدفع بطالبان إلى طاولة المفاوضات". وأضاف "لكننا نتوقع (من السلطات الباكستانية) أن تبدأ عملية عسكرية ضد معاقلهم والقياديين الموجودين على أراضيها، إذا كانت غير قادرة على مهاجمتهم فعليها أن تسلمهم لقضائنا". وأضاف غني "ليس هناك إرهابيون جيدون وسيئون، على باكستان أن تتحرك ضدهم بوصفها حكومة مسؤولة". وتتهم أفغانستان منذ أعوام جارها الباكستاني بدعم طالبان الأفغانية، وأقرت إسلام أباد أخيرا، بأن قادة للمتمردين لجئوا إلى أراضيها، وذلك بعدما نفت هذا الأمر طويلا.

تمكنت القوات الجوية الأفغانية، من تدمير مقر لتصنيع القنابل والأسلحة تمتلكه حركة طالبان في إقليم "قندهار" بجنوبي البلاد، حسبما أفادت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الثلاثاء. وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم، أن الغارة الجوية تم تنفيذها بمشاركة عناصر من قوات العمليات الخاصة، لافتة إلى القوات تمكنت من مصادرة كميات من المعدات العسكرية والمتفجرات والذخائر، خلال العملية الأمنية. الجدير بالذكر، أن حركة "طالبان"، كانت قد أعلنت الأسبوع الماضي عن بدء عمليات عسكرية، تشنها سنويا تحت اسم "عمليات الربيع".

قتل عدة أشخاص وأصيب آخرون بجروح، في هجوم تشنه حركة "طالبان" في وسط كابول، ولا يزال متواصلا، اليوم الثلاثاء، كما أعلن الرئيس الأفغاني، أشرف غني لكن بدون تحديد العدد. وقال في بيان "ندين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع في حي بولي محمود خان في كابول، والذي أسفر عن استشهاد العديد من مواطنينا وإصابة آخرين".

نفذت قوات الأمن الأفغانية، عمليات أمنية متفرقة في عدد من ولايات البلاد، قتل خلالها 86 مسلحا من حركة طالبان، حسبما أعلنت قيادة العمليات، اليوم الإثنين. وتمكنت قوات الأمن الأفغانية، من القضاء على 80 عنصرا من طالبان في ولايات قندوز، وفارياب، وجوزجان، وبغلان، وجرحت 98 آخرين، حسبما قالت قيادة الفيلق 209 بشمالي البلاد. ومن جانبه، قال المتحدث باسم قيادة منطقة "بامير"، سعيد حسيني، إن اشتباكات وقعت بين مسلحي طالبان ورجال الأمن، في قضاء شابولاق بولاية بلخ، أسفرت عن مقتل 6 مسلحين، وجرح 6 آخرين، ومدني واحد. وبذلك يصل عدد مسلحي طالبان الذين قتلوا جرَاء العمليات الأمنية إلى 86، فيما لم توضح قوات الأمن الأفغانية عدد الخسائر في صفوفها.

قتل مسلحو حركة طالبان، قائدا في الشرطة الأفغانية، و7 أشخاص آخرين من بينهم 3 نساء في كمين، اليوم الخميس، بعد يومين من إعلان الحركة المتشددة عن بدء هجوم فصل الربيع. واكتسبت الحركة، قوة منذ انسحاب القوات الأجنبية وانتهاء العمليات القتالية في نهاية 2014، وأصبحت طالبان أقوى من أي وقت، منذ أن أطاحت بحكومتها قوات قادتها الولايات المتحدة عام 2001. وقال خليل عسير وهو متحدث باسم شرطة طخار، إن قائد شرطة الطرق السريعة في إقليمي طخار وقندوز الشماليين قهار أبي قتل هو و4 من حراسه في كمين في طريقه إلى العمل.

أعلنت حركة طالبان الأفغانية، اليوم الثلاثاء، بدء "هجوم الربيع" الذي تشنه سنويا بينما تحاول دول عدة دفعها إلى الجلوس على طاولة المفاوضات. وأعلن المتمردون في بيان، أنهم يعتزمون "شن هجمات واسعة النطاق على مواقع معادية في جميع أنحاء البلاد" في الهجوم الذي أطلقوا عليه اسم "العملية العمرية" تكنيا بزعيم الحركة الراحل الملا محمد عمر الذي أعلنت وفاته الصيف الماضي. وينذر هجوم الربيع عادة ببدء "موسم المعارك" في أفغانستان بعد هدنة في الشتاء، لكن هذه السنة استمرت المعارك طوال الشتاء في جميع أنحاء أفغانستان. وأعلنت حركة طالبان بصورة خاصة شن عمليات "ينفذها استشهاديون ضد معاقل معادية" في هجمات انتحارية غالبا ما ينفذها المتمردون ضد الشرطة والجيش الأفغانيين اللذين يعتبرونهما "أتباعا" للقوات الأجنبية المنتشرة في أفغانستان. وقتل الإثنين 12 مجندا في الجيش في عملية انتحارية تبنتها الحركة المتمردة في شرق البلاد.

رفضت حركة طالبان المشاركة في المباحثات الرباعية للسلام، التي دعا إليها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأفغاني أشرف غني في كابل اليوم. وقالت الحركة في بيان حصلت الـ "الشرق" على نسخة منه أن الأمريكيين أرسلوا قوات جديدة إلى أفغانستان، ولا زالوا يقصفون في مختلف الجبهات، ويشاركون في المداهمات الليلية، وسعت إدارة كابل في معاركها بمختلف الولايات وأجبرت آلاف العائلات بترك منازلهم ومناطقهم في الشتاء القارس. وأضافت الحركة أن الملا أختر لم يرسل أحدا للمشاركة في هذه المباحثات، كما لم يوافق مجلس شورى طالبان على المشاركة في هذه المباحثات، وتؤكد الحركة أنه "من دون انتهاء احتلال أفغانستان، وإزالة القوائم السوداء، وتحرير السجناء المظلومين، فإنه لا فائدة من مثل هذه المفاوضات"

وجه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي تشارك بلاده في الجهود المبذولة لإحقاق السلام في أفغانستان، دعوة اليوم السبت إلى متمردي طالبان لـ"الدخول في عملية سلام"، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس أشرف غني في كابول. وقال كيري في ختام مشاورات مع الرئيس الأفغاني "لقد تحدثنا عن هدفنا المشترك وهو بدء محادثات سلام مع طالبان"، وأضاف "ندعو طالبان إلى الدخول في عملية سلام" ترمي إلى إنهاء النزاع الذي يعصف بأفغانستان منذ العام 2001.

تمكنت قوات الأمن الأفغانية من قتل 7 مسلحين من حركة طالبان، وجرح 11 آخرين، اليوم السبت، إثر اشتباكات في ولاية فارياب شمالي أفغانستان. ووقعت الاشتباكات في مناطق "دولت أباد"، و"خير أباد"، و"طوب هانة قلعة" بعد هجوم بقذائف مدفعية شنه عناصر الحركة على مخافر للشرطة في هذه المناطق، حسبما قال مدير أمن فارياب، سعيد آكا أنديرابي. وأشار أندريابي إلى أن المسلحين لاذوا بالفرار بعد وصول قوات المؤازرة، لافتاً إلى مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة. ومن جانب آخر، نفت حركة طالبان التصريحات الرسمية، وقالت إنها قتلت عدداً كبيراً من القوات الأمنية.