قتل 13 شخصا على الأقل في معارك مستمرة بين المتمردين الحوثيين وقبائل موالية لهم من جهة، وقبائل موالية لآل الأحمر ولحزب الإصلاح الإسلامي في محافظة عمران الشمالية، وفي منطقة أرحب القريبة من مطار صنعاء، حسبما أفادت مصادر قبلية اليوم الثلاثاء. وقال مصدر قبلي "إن المواجهات الدائرة منذ أمس الإثنين وحتى الآن بالمدفعية والأسلحة الرشاشة في محافظة عمران على محوري وادي خيوان ووادي دنان أسفرت عن ثمانية قتلى من الحوثيين وأربعة من رجال من القبائل". ويتواجه الحوثيون وأنصارهم في عمران منذ أسابيع مع أجنحة من قبائل حاشد النافذة بزعامة آل الأحمر، وقد أسفرت هذه المعارك التي تدور في المعاقل الأساسية لحاشد عن عشرات القتلى. وقد فشل اتفاق لوقف إطلاق النار في إنهاء دوامة العنف في المنطقة. في المقابل، تدور معارك أيضا في أرحب شمال صنعاء، وبحسب مصادر قبلية، فإن الجيش في المنطقة لا يتدخل في المعارك الدائرة التي أسفرت أمس عن مقتل أحد القياديين في صفوف الحوثيين.

قتل وأصيب العشرات، في اشتباكات عنيفة اندلعت، اليوم الإثنين، بين مسلحين حوثيين وقبليين، في مديرية أرحب، بمحافظة صنعاء، شمالي اليمن، بحسب مصادر قبلية. وقالت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، إن "اشتباكات عنيفة ما زالت مستمرة اندلعت منذ وقت مبكر من صباح اليوم، في جبل قطوان، ومناطق ابن حاتم، وبيت صيفان، والمحاجمة، في مديرية أرحب، التابعة لمحافظة صنعاء، بين مسلحين حوثيين وقبليين، خلفت عشرات القتلى والجرحى من الجانبين". وأشارت المصادر نفسها إلى أن "الطرفين استخدما الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في المواجهات العنيفة التي دارت بينهما". وتجددت المواجهات بين الطرفين، مساء أمس الأول السبت، واستمرت حتى وقت مبكر من يوم أمس الأحد، وأدت إلى مقتل وجرح عدد منهما. ولم يصدر عن أي من الطرفين أي تعقيب بشأن تلك المواجهات. ويتبادل طرفا النزاع الاتهامات حول خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه بين ممثلين عن الطرفين، قبل نحو أسبوعين، برعاية وساطة رئاسية.

تظاهر المئات من أنصار المتمردين الحوثيين الشيعة، اليوم الخميس، في صنعاء للمطالبة بإسقاط الحكومة وبالكشف عن منفذي اغتيال ممثل الحوثيين في الحوار الوطني في وقت سابق هذا الأسبوع. وقال بيان حمل توقيع المجلس السياسي لأنصار الله، الاسم الذي يتخذه الحوثيون "إن جريمة اغتيال الدكتور أحمد شرف الدين تعد انتهاكا صارخا للدين والقيم والقانون ووصمة عار في جبين هذه الحكومة الفاشلة". وأضاف البيان "لقد تجاوزت هذه الحكومة حالة الفشل في إدارة أوضاع البلد إلى التآمر والتواطؤ وتوفير الغطاء للمجرمين ليمرروا مشاريعهم الهدامة والتي منها تصفية الأحرار والكوادر البارزة في بلدنا". وطالب البيان بـ"إسقاط ما يسمى بحكومة الوفاق التي لم نر في عهدها لا أمن ولا استقرار ولا حماية لشعبنا بل رأينا الجريمة واسترخاص الدم بشكل غير مسبوق في تاريخ شعبنا".

أقدم مسلحون مجهولون، على اغتيال أحد ممثلي التمرد الحوثي، في الحوار الوطني اليمني، اليوم الثلاثاء في صنعاء، بحسبما أفاد مصدر أمني. وذكر المصدر، أن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار على، أحمد شرف الدين، بينما كان يقود سيارته عند جولة سبأ في صنعاء، فقتل على الفور". وبحسب المصدر، فان شرف الدين، وهو أستاذ للقانون في جامعة صنعاء، كان متوجها من منزله إلى الفندق الذي تجري فيه أعمال الحوار الوطني. يذكر أن النائب وممثل الحوثيين في الحوار عبد الكريم جدبان كان قتل برصاص مجهولين نهاية نوفمبر الماضي في العاصمة اليمنية. ويأتي الاغتيال الجديد، في ظل تجدد المواجهات بين الحوثيين والقبائل الموالية لهم من جهة، وأجنحة من قبائل حاشد النافذة بزعامة آل الأحمر في محافظة عمران الشمالية، ما أسفر عن مقتل 22 شخصا خلال الأيام الأخيرة. وتجدد القتال في عمران بالرغم من التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الثامن من يناير بعد أيام من المعارك العنيفة. وخلال الأشهر الماضية، تمددت رقعة المعارك بين الحوثيين الذين يتخذون اسم "أنصار الله" وخصومهم من السلفيين وآل الأحمر الذين يتزعمون تاريخيا قبائل حاشد، في محافظات الجوف على الحدود مع السعودية وحجة على البحر الأحمر وعمران شمالي صنعاء، إضافة إلى أرحب شمالي صنعاء ومعقل الحوثيين في صعدة.

أعلن مصدر قضائي يمني، أن محكمة أمن الدولة قضت بسجن مدان من تنظيم القاعدة لخمس سنوات، بتهمة تصنيع وزرع عبوات ناسفة في مواقع بالعاصمة صنعاء من بينها محطة وقود القريبة من دار الرئاسة. وذكر المصدر نفسه في بيان له، اليوم الإثنين، "أن المحكمة أدانت المتهم بتصنيع ووضع عبوات ناسفة في 4 أماكن مختلفة بالعاصمة صنعاء, منها وضع عبوة ناسفة في سيارة أكاديمي وفقيه يمني، وعبوة بجوار محطة قريبة من دار الرئاسة، وعبوات أخرى بجانب مراكز أمنية وأسواق شعبية". يشار، إلى أن أجهزة الأمن اليمنية، تواجه تحديات كبيرة أمام الهجمات المفاجئة التي ينفذها عناصر من تنظيم القاعدة، أغلبها تتم باستخدام عبوات ناسفة.

قتل جنديان يمنيان، في اشتباكات بين قوات الجيش ومسلحين من الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع جنوبي البلاد. وذكر مصدر أمني مسؤول بالمحافظة في بيان له، اليوم الإثنين، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلحين مرتبطين بالحراك الجنوبي المطالب بالانفصال وقوات يمنية في منطقة الخزان مما أسفر عن مقتل جنديين. وأوضح المصدر نفسه، أن الاشتباكات جاءت على خلفية قيام مسلحين من الحراك بمهاجمة دوريات ونقاط عسكرية بعدد من مناطق المحافظة. يشار، إلى أن محافظة الضالع اليمنية، تعيش توترا منذ حوالي أسبوعين على خلفية سقوط قذيفة مدفعية أطلقتها قوات الجيش عن طريق الخطأ على مخيم للعزاء وسط المحافظة. وفي تطور أمني آخر أصيب جندي يمني في اشتباكات وقعت بين قوات الأمن ومطلوبين أمنيا في منطقة الحصبة شمال العاصمة صنعاء. وأفاد مصادر أمنية، بأن جنديا أصيب في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين مطلوبين أقدموا على مقاومة حملة أمنية في منطقة الحصبة وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

اغتيل ضابط يمني رفيع اليوم الأحد، بمدينة تعز جنوب صنعاء. وقال مصدر أمني يمني، إن مسلحين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على العقيد رشيد السنباني من الأمن العام ظهر بجوار مدرسة حكومية بمدينة تعز، فأردياه قتيلا. وأضاف المصدر، أن المهاجمين تمكنا من الفرار، لافتا إلى أن الهجمات بواسطة دراجات نارية غالبا ما يلجأ إليها عناصر تنظيم القاعدة. ويأتي حادث اليوم بعد مقتل ضابط بالاستخبارات اليمنية أمس السبت، حيث ينشط تنظيم القاعدة في تصفية كبار المسؤولين اليمنيين. وقال مصدر أمني، إن الضابط في الاستخبارات قتل في الحوطة، كبرى مدن محافظة لحج، حين أطلق شخصان يستقلان دراجة نارية النار عليه من سلاح رشاش. وحسب إحصائية رسمية، قتل العام الماضي 130 من كبار القادة الأمنيين والعسكريين في حوادث اغتيال تتهم السلطات اليمنية تنظيم القاعدة بها.

شددت الأجهزة الأمنية اليمنية من إجراءاتها حول المؤسسات العامة والخاصة بالعاصمة صنعاء، اليوم الجمعة، وذلك تحسبا لأي خرق أمني أو هجمات إرهابية محتملة. وذكرت وزارة الداخلية اليمنية في بيان صحفي، أن الإجراءات شملت تكثيف الحماية الأمنية والحراسات حول جميع المنشآت العسكرية والأمنية والمصارف العامة والخاصة، وكذلك الوزارات والمؤسسات الحكومية وقالت إن تشديد الإجراءات حول تلك المنشآت يأتي بالتزامن مع رفع الجاهزية بمختلف الوحدات الأمنية والعسكرية المكلفة بحماية العاصمة صنعاء وذلك للحفاظ على الأمن والاستقرار. وأشارت إلى أن هذه الإجراءات والتدابير الأمنية الاحترازية تأتي أيضا في إطار تنفيذ خطة تعزيز الأمن والاستقرار بالعاصمة صنعاء ومدها بعناصر قوة إضافية لمنع حدوث أي خرق أمني. وكانت حكومة "الوفاق الوطني" باليمن قد حذرت، أمس الأول الأربعاء، من أي محاولات تستهدف الإخلال بالأمن والاستقرار, مؤكدة "أنها ستبذل كل الجهود لحماية مكتسبات الوطن خلال الفترة الانتقالية".

أعلن في العاصمة اليمنية صنعاء، عن استكمال المرحلتين الأولى والثانية من برنامج علاج جرحى الأحداث في اليمن خلال 2012 — 2013م، والذي بلغت تكلفته مليونين ونصف مليون دولار، بتمويل الهلال الأحمر القطري. وتبنى الهلال الأحمر القطري برنامجاً ناجحاً لمعالجة جرحى الأحداث في اليمن، والذي نفذته الجمعية الطبية الخيرية اليمنية، وذلك في اطار مشروعه الانساني والخيري لمساعدة الشعب اليمني وجرحى الثورة الشبابية التي شهدتها البلاد في عام 2011م، وبالتنسيق مع مستشفيات محلية. وأجريت في اطار البرنامج 825 عملية جراحية، بواسطة أكفأ القدرات الطبية، في أكبر مستشفيات اليمن، توزعت بين (العظام — الأعصاب والتجميل — الجراحة العامة — العيون — الأنف والأذن والحنجرة — الأسنان والوجه والفكين)، كما تم استقدام فرق طبية خارجية لهذا الغرض. وتمكن البرنامج من علاج والكشف على 2226 جريحاً من جرحى الأحداث في مختلف المحافظات، وعلى رأسهم جرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية 2011م. وقال الدكتور عبدالملك الزبيري المدير التنفيذي للجمعية الطبية الخيرية اليمنية: "إنه تم استقدام أخصائيين من الخارج، في مختلف التخصصات الى جانب الكوادر المحلية المعروفة بقدراتها في مجال الطب، كاشفاً عن أن الجمعية تعتزم تنفيذ المرحلة الثالثة من البرنامج، بداية العام القادم 2014م، وتحديداً في شهر يناير.