في أول أيام امتحانات الشهادة الثانوية "قبل الجامعية" باليمن، ضبطت إدارة المركز ألامتحاني "30 نوفمبر" شمالي صنعاء حالة غش هي الأولى من نوعها عبر خدمة "الواتساب" للتواصل الاجتماعي. وقال مكتب التربية والتعليم بصنعاء، في بيان صحفي، إن "الحالة المضبوطة في مركز 30 نوفمبر الامتحاني هي الأولى من نوعها من عمليات الغش المبتكرة". وأضاف البيان، أنه "تم إقرار منع دخول الهواتف النقالة مع الطلاب للحد من المخالفات المرافقة للامتحانات". وتنشط عدد من الحملات الشبابية لمكافحة الغش في أوساط الطلاب خصوصا في امتحانات الشهادة العامة "إعدادي وثانوي". وقال فهد العميري، وهو مسؤول لحملة مكافحة الغش "مستقلة" في محافظة تعز "جنوب": "رصدنا عددًا من الحالات في اليوم الأول، هناك من يستخدم التليفونات والواتساب، وهناك انتحال لشخصيات يتم تسهيل دخولها إلى قاعات الامتحانات للإجابة بدلا عن الطلاب، وسحب مبالغ مالية من كل طالب تفوق الـ 30 دولارا من أجل الغش". وانطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، امتحانات الثانوية العامة في جميع المحافظات اليمنية، بمشاركة 241 ألفا و861 طالبا وطالبة، فيما يبدأ غدا الأربعاء، 341 ألفا و831 طالبا وطالبة أداء امتحانات الشهادة الأساسية "الإعدادية".

أكد مسؤول يمني اليوم الاربعاء، مقتل 26 حوثيا وأربعة من الجيش اليمني ليلة الثلاثاء في المواجهات المستمرة بينهم في محافظة عمران.وقال المصدر في تصريح صحفي اليوم الأربعاء "إن معارك عنيفة بين وحدات عسكرية ومسلحي جماعة الحوثي دارت الليلة الماضية ولا تزال مستمرة في مناطق عدة بعمران".وتركزت المعارك في منطقة الضبر بالمدخل الشمالي لعمران إذ تصدت قوات الجيش المتواجدة لعدة هجمات, وبمدخلها الجنوبي تسلل عشرات من المسلحين الحوثيين بأزياء عسكرية وهاجموا موقعا عسكريا في منطقة السودة، حسب المصدر.وأضاف أن مسلحي الحوثي "سيطروا على أجزاء من الموقع العسكري الذي يبعد نحو كيلومتر واحد عن المجمع الحكومي الذي قصفوه بعشرات القذائف وألحقوا به أضرارا بالغة".كما خاض الجانبان معارك لا تزال مستمرة في منطقة بني ميمون بين صنعاء وعمران.وتدور المواجهات في عمران بين قوات الجيش المسنودة برجال قبائل موالين لحزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمون) والحوثيين منذ أكثر من أسبوعين.

أكدت مصادر محلية، أن الطيران الحربي اليمني شن الثلاثاء، ولليوم الثاني على التوالي، غارات على مواقع المتمردين الحوثيين الشيعة الذين يخوضون مواجهات مع الجيش في جنوب محافظة عمران، شمال العاصمة اليمنية. وأكدت المصادر، أن المعارك بين الحوثيين والجيش انتقلت إلى الجهة الجنوبية من مدينة عمران وباتت بالتالي اقرب إلى صنعاء. وشمل القصف الجوي مناطق سحب وروى وبني ميمون في جنوب وجنوب شرق مدينة عمران (شمال صنعاء)، وهي المناطق التي تشهد منذ الاثنين اشتباكات عنيفة بين الحوثيين والجيش. ولم تتضح حصيلة غارات اليوم الثلاثاء حتى الآن. وكانت الاشتباكات في منطقة عمران أسفرت الاثنين عن مقتل سبعة جنود و18 مسلحا من الحوثيين بحسب ما أفادت مصادر قبلية وطبية.

قال مسؤول حكومي يمني، اليوم الثلاثاء، إن نحو 120 شخصا قتلوا خلال اشتباكات عنيفة بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية في شمال اليمن أمس الإثنين. وقال أحمد البكري نائب محافظ محافظة عمران، إن طائرات حربية يمنية قصفت مواقع يسيطر عليها الحوثيون في عمران كما اشتبكت القوات الحكومية مع المتمردين وقتلت نحو 100 منهم. وأضاف، إن 20 جنديا قتلوا أيضا في الاشتباكات.

أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن إعدام 4 يمنيين اتهمهم بالتجسس لصالح النظام اليمني، والأمريكي، بينهم ضابط في الأمن اليمني. ونشرت مؤسسة "صدى الملاحم" التابعة للتنظيم في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، فيديو جديد من سلسلة "حصاد الجواسيس" التي ينشر فيها التنظيم اعترافات لمن يصفهم بـ"عملاء" لنظام صنعاء يقومون بتوزيع شرائح تساعد الطائرات الأمريكية بدون طيار لتتبع مسلحي القاعدة وقصفهم. وبدأ الفيديو، الذي تصل مدته إلى 28:23 دقيقة بلقاء مصور مع أحد مسؤولي التنظيم ويدعى "أبو إسلام المهاجر"، مشيراً إليه أنه مندوب الجهاز الأمني للمجاهدين في جزيرة العرب، وظهر في اللقاء من زاوية جانبية، حتى لا تظهر تفاصيل وجهه. وقال "المهاجر" إن مقاتلي التنظيم استطاعوا إضعاف الطيران الأمريكي الذي يستهدف المسلمين في اليمن إلى حد بعيد، وذلك عبر تدمير غرف العمليات المشتركة لتوجيه الطائرات وقتل المسؤولين عنها من ضباط وخبراء صليبيين ومرتدين"، مشيراً إلى عمليات عسكرية قام بها التنظيم في هذا الإطار، كما حدث في المنطقة العسكرية الثانية في المكلا، ووزارة الدفاع بصنعاء، والمنطقة الرابعة في عدن.

أعلن تنظيم القاعدة في اليمن مسؤوليته عن تفجير سيارة مفخخة في منطقة الغيل الواقعة في الجوف شمال شرق العاصمة صنعاء، مؤكدا استهداف عدد من قيادات الحوثيين في التفجير. وقال التنظيم، اليوم الإثنين: "انبرى الاستشهادي البطل والأسد الأخ المجاهد أبو عوف الشروري، تقبله الله محتسباً روحه عنده، وبسيارته المفخخة بالانغماس في جموع الرافضة الحوثيون المتواجدون في نقطة الغيل وعلى رأسهم قيادات الحوثيين في محافظة الجوف ليحولهم إلى مجموعة من الأشلاء وقتل منهم ما لا يقل عن 20 رافضياً وتدمير عدد من سياراتهم وانهيار المبنى على رؤوسهم". وأضاف : "إننا نؤكد أن الاستهداف كان في الأساس لتجمع القيادات الحوثية المتواجدة في المكان لاستقبال لجنة وساطة بناء على معلومات دقيقة جدا، وليس للنقطة كما يصور ذلك الإعلام الحوثي في محاولة منه لتقزيم العملية، ولمحاولة إخفاء خسائره في القيادات والأفراد والممتلكات". وانفجرت يوم الجمعة الماضية سيارة مفخخة في نقطة تفتيش تابعة للحوثيين، في مديرية الغيل بمحافظة الجوف، مسببة مقتل حوثيين ومدنيين.

قال مسؤولون محليون ومصادر قبلية، إن مهاجما انتحاريا فجر سيارته المحملة بالمتفجرات في نقطة تفتيش يحرسها مقاتلون من الحوثيين في شمال اليمن. ولم تكشف المصادر، على الفور عن حجم الخسائر البشرية لكن المسؤولين قالوا إن الهجوم الذي وقع في محافظة الجوف أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. على صعيد متصل، أكد مصدر عسكري مقتل القيادي في تنظيم القاعدة أبو عبدالرحمن المصري على يد رجال القوات المسلحة والأمن في محافظة شبوة جنوب اليمن.

قتل 4 أشخاص وأصيب 2 آخران بجروح إثر سقوط قذيفة على سيارة بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن. وذكر مصدر أمني مسؤول بمحافظة شبوة، مساء اليوم الخميس، أن قذيفة صاروخية سقطت بشكل مفاجئ على سيارة أثناء سيرها في مفرق الصعيد وسط المحافظة مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين آخرين بجروح. وقال إن أجهزة الأمن باشرت التحقيق في الحادث لمعرفة ملابساته، حيث لم يتضح حتى الآن مصدر القذيفة أو من قام بإطلاقها. وكانت محافظة شبوة اليمنية، قد شهدت خلال الأيام الماضية مواجهات عنيفة بين قوات الجيش ومسلحين من تنظيم القاعدة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات, كما تمكنت قوات الجيش من السيطرة على أبرز معاقل المسلحين.

قتل مسؤول يمني، اليوم الأربعاء، في هجوم مسلح شنه مجهولون بمحافظة البيضاء وسط البلاد. وذكر مصدر أمني مسؤول بالمحافظة، في بيان صحفي، أن مسلحين مجهولين اعترضوا طريق عبدالله أبو طالب الأمين العام للمجلس المحلي لمدينة رداع أثناء قيامه بزيارة إلى إحدى المكتبات وسط المدينة وأطلقوا عليه النار من أسلحة رشاشة مما أدى إلى مصرعه على الفور. وقال المصدر، إن أجهزة الأمن باشرت التحقيق في الحادث لمعرفة هوية المسلحين بهدف القبض عليهم وتقديمهم إلى المحاكمة. وتشهد محافظة البيضاء اليمنية نشاطا مكثفا لمسلحين تتهمهم السلطات بالانتماء لتنظيم القاعدة وتنسب إليهم عمليات هجومية استهدفت مسؤولين ومراكز أمنية وعسكرية خلال الأشهر الماضية.

توفي رجل وامرأتان، جراء أمطار غزيرة شهدتها مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء شمالي اليمن، مساء أمس السبت، بحسب مصدر محلي. ونقل الموقع الإخباري لوزارة الدفاع اليمنية عن مصدر محلي قوله، اليوم الأحد، إن "أمطاراً غزيرة منَّ الله بها على مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء، والمصحوبة برياح شديدة وبرد، قد جرفت أسرة مكونة من 4 سيدات ورجل، ما أدى إلى وفاة 2 منهن وإصابة 2 أخريين إحداهما إصابتها خطيرة، بالإضافة إلى وفاة الرجل". وأشار المصدر إلى أن "عملية البحث عن الضحايا الـ3 استمرت لعدة ساعات، حيث تم العثور عليهم بعد أن جرفتهم السيول بعيداً عن منطقتهم".

قتل الجيش اليمني، اليوم السبت، سعوديين يشتبه بانتمائهما لتنظيم القاعدة، وذلك في إطار حملة يقوم بها منذ نهاية أبريل لطرد عناصر القاعدة من معاقلهم في جنوب البلاد، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع. وقالت وزارة الدفاع اليمنية، على موقعها على الإنترنت، إن القوات المسلحة قتلت "إرهابيين سعوديين هما إبراهيم أحمد وأحمد الحربي" في عزان في محافظة شبوة "جنوب". وسيطر الجيش على عزان في مستهل حملته التي بدأها في 29 أبريل، لكن لا تزال تدور فيها مواجهات مع عناصر من القاعدة تحصنوا في منازل بالمدينة، بحسب شهود. والجانب الأساسي من حملة الجيش على القاعدة يتركز في محافظتي شبوة وأبين "جنوب" ومحافظة البيضاء "وسط" المجاورة. ووعد الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور، الخميس، بـ "تطهير" آخر معاقل القاعدة من خلال توسيع الحملة إلى محافظات أخرى مثل مأرب شرق صنعاء. وأكد مسؤول عسكري لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية استمرار ملاحقة عناصر القاعدة، مشيرا إلى أن العملية ستتواصل "حتى القضاء عليهم". ودعا الأهالي إلى اليقظة إزاء عناصر القاعدة "الفارين" من محافظة شبوة ومديرية المحفد التابعة لمحافظة أبين، باتجاه المناطق المجاورة.

قال اليمن إنه أحبط عددا من الهجمات لتنظيم القاعدة على مقرات حكومية وعسكرية ودبلوماسية في العاصمة صنعاء، وإنه اعتقل عدة أشخاص يشتبه في أنهم انتحاريون. وقالت وزارة الداخلية اليوم الجمعة إنها ألقت القبض على خمسة عناصر من تنظيم القاعدة في محافظة شبوة بجنوب البلاد. وأضافت الوزارة أنها أحبطت عمليات إرهابية كانت "تستهدف منشآت حكومية حيوية ومقرات أمنية وعسكرية وكذا بعض السفارات الأجنبية". ومنذ أسبوعين شن الجيش أكبر حملة منذ عامين تقريبا، لمحاولة لطرد التنظيم الإسلامي المتشدد من معاقله في جنوب البلاد، بعد موجة هجمات على مسؤولين حكوميين وقوات الأمن والأجانب ومنشآت الطاقة. وحققت الحكومة مكاسب على الأرض لكنها فشلت في منع الضربات الانتقامية لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وهو جناح القاعدة الأكثر نشاطا. ووقعت بعض الهجمات في قلب العاصمة.

قال مصدر من الشرطة، إن أفرادا من حرس الرئاسة اليمنية اشتبكوا مع من يشتبه أنهم من المتشددين كانوا في سيارة قرب قصر الرئاسة في العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الإثنين. وذكر سكان، أنهم سمعوا دوي إطلاق نار كثيف على بعد نحو 500 متر من القصر. وكانت المنطقة شهدت هجمات يومي الجمعة والأحد.

قتل 4 عناصر يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة، اليوم الإثنين، في غارة شنتها طائرة بدون طيار يعتقد إنها أمريكية قرب مأرب شرق صنعاء، كما أفادت مصادر قبلية. وقال أحد المصادر، إن الطائرة استهدفت سيارة قرب قرية الحصون شرق مأرب ما أدى إلى مقتل ركابها الأربعة "وهم أعضاء في القاعدة".

تشهد العاصمة اليمنية، اليوم السبت، استنفارا أمنيا لمواجهة إي اعتداءات يمكن أن تنفذها القاعدة، وذلك غداة استهداف حراسة دار الرئاسة ومحاولة اغتيال وزير الدفاع، فيما يشهد الجنوب هدوءا حذرا في اليوم الـ 12 من الحملة البرية التي أطلقها الجيش ضد المتطرفين. من جهته، التقى وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد، مع وجهاء مناطق حررها الجيش من عناصر القاعدة في محافظة شبوة الجنوبية ووعد الأهالي بتقديم المساعدات اللازمة لهم. وأكد بيان لوزارة الداخلية، أن قوات الأمن، ولحماية صنعاء من أي "أعمال إرهابية محتملة"، "أحاطت العاصمة بعدد من الإجراءات والتدابير الاحترازية في مناطق الحزام الأمني المحيط بأمانة العاصمة وكذا داخل العاصمة نفسها". وأكدت مصادر عسكرية أن مناطق الجنوب، تشهد هدوءا حذرا، خصوصا أن الجيش تمكن من فرض سيطرته، اعتبارا من الخميس على عزان التي كانت المعقل الرئيسي للقاعدة في محافظة شبوة. إلا أن وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أكدت اليوم نقلا عن مصدر عسكري مسؤول "مقتل سبعة من عناصر الإرهاب على أيدي أبطال القوات المسلحة والأمن في محافظتي أبين وشبوة".

قتل خمسة جنود وتم احتجاز آخرين، في هجوم مسلح على حراسة دار الرئاسة في صنعاء. وقال شهود عيان لرويترز، إن معركة مسلحة اندلعت بين أمن القصر الرئاسي اليمني ومتشددين في العاصمة صنعاء، اليوم الجمعة، وسمع دوي إطلاق نار كثيف في المنطقة المحيطة بالقصر الرئاسي. ودار الرئاسة هي المقر الرسمي لرئاسة الجمهورية، وتجري فيها الاستقبالات الرسمية كما تضم مكتب رئيس الجمهورية، إلا أن الرئيس يقيم في منزله الخاص وهو لم يكن موجودا في القصر أثناء الهجوم بحسب المصدر الأمني. وأكدت مصادر أمنية مختلفة وشهود عيان، أن الهجوم تحول إلى تبادل لإطلاق النار ومواجهات استمرت أكثر من عشرين دقيقة. وأشارت المصادر الأمنية، إلى معلومات عن مقتل ثلاثة من المهاجمين، فيما تمكن الآخرون من الفرار.

صرح مصدر أمني مسؤول، أن 11 شرطيا من قوة حماية المنشآت وكبار الشخصيات أصيبوا، اليوم الجمعة، في اليمن في انفجار حافلة كانت تقلهم في حي يضم السفارتين البريطانية والقطرية في شرق صنعاء. وذكر المصدر، أن الانفجار الذي يتزامن مع استمرار الحملة العسكرية ضد القاعدة في جنوب البلاد، أسفر عن إصابة 11 عنصرا بجروح بينهم 6 إصابتهم خطيرة. وقال المصدر، إن الانفجار الذي لم يتضح ما إذا مصدره عبوة مزروعة في الحافلة أو خارجها، وقع عند مرور الحافلة في حي نقم في شرق صنعاء قادمة من فندق موفنبيك الذي يحتضن عموما اجتماعات لكبار الشخصيات. وكانت السلطات اليمنية شددت التدابير الأمنية في صنعاء، تخوفا من حصول هجمات تشنها القاعدة انتقاما للحملة التي يتابعها الجيش ضدها في الجنوب، خصوصا في محافظتي أبين وشبوة.

أعلنت اللجنة الأمنية العليا، اليوم الجمعة، مقتل أحد قياديي تنظيم القاعدة في اليمن ويدعى شايف محمد سعيد الشبواني، ويشتبه في تورطه في اعتداءات وخطف أجانب، وذلك في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن في صنعاء خلال الليل. وأوضح متحدث باسم اللجنة الأمنية العليا في بيان نشرته وكالة أنباء اليمن، أن الشبواني، هو "أحد أخطر عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي وهو مطلوب أمنيا وأحد العناصر القيادية التي تقوم بالتخطيط والمشاركة في عمليات خطف واغتيالات في العاصمة طالت رجال أمن وعدد من الرعايا الأجانب". وأضاف المتحدث، أن قوات الأمن تعقبت الشبواني مساء الخميس، وحاولت توقيفه في الشارع 45 بالقرب من دار الرئاسة بجنوب صنعاء، إلا أنه فتح النار على الشرطة التي ردت عليه و"نتج عن ذلك مصرعه ومصرع شخص آخر كان برفقته". وأفاد مصدر من الشرطة، أن قوات الأمن أوقفت 3 أشخاص آخرين كانوا على متن السيارة مع الشبواني، موضحا أن اثنين منهم أصيبوا بجروح خلال عملية المطاردة.

استيقظت العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الإثنين، على صوت انفجار عنيف هز أجزاءها الشرقية، حيث انفجرت عبوة ناسفة خلف أحد الفنادق بمنطقة التحرير، مخلفةً أضراراً مادية. وقال سكان محليون، إن العبوة زرعت على طريق "حافلة" تقل جنودا في القوات الجوية اليمنية، كانت قد مرت قبل انفجار العبوة بدقائق قليلة. وقبل أن يهدأ صوت الانفجار الأول كان مسلحون مجهولون قد أطلقوا النار على ضابط برتبة رائد يعمل في معهد الموسيقى العسكري، التابع لوزارة الدفاع في شارع تونس بصنعاء، ما أدى إلى مقتله على الفور، وعلى الرغم من عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الحادثتين، إلا أنهما تحملان بصمات تنظيم القاعدة الذي أعلن في بيانات سابقة عن تبنيه لعمليات سابقة استهدفت قيادات أمنية وعسكرية وأفراد في الجيش. وهدد التنظيم، على لسان القائد في القاعدة، "جلال بلعيدي"، في كلمة مسجلة الأسبوع الماضي، حكومة صنعاء، مضيفاً أن "الحرب التي قبلت صنعاء المشاركة فيها ستطحنها رحاها". ويرى الكاتب والمحلل السياسي"ياسين التميمي" أن "الحوادث الأمنية التي شهدتها العاصمة اليوم، هي ارتدادات للمعركة التي يخوضها الجيش ضد تنظيم القاعدة في محافظتي شبوة وأبين". ويضيف "التميمي"، لوكالة الأناضول، أن الهدف من مثل هذه العمليات "هو رفع كلفة هذه الحرب على الجانب الحكومي ليس فقط ميدان المعركة وإنما أيضاً في كل مكان تطاله أيدي القاعدة، بحيث يشعر بكلفتها وتأثيراتها اليمنيون وغير اليمنيين". وحول عملية اغتيال الدبلوماسي الفرنسي "جون شوكار" يقول "التميمي" أن هذه الحادثة "تشير إلى تداخل عوامل ودوافع عدة في هذه المعركة أبزرها العامل الاقتصادي"، مشيراً إلى "أن المعركة في الميدان تدور بالقرب من مشروع الغاز الطبيعي المسال الذي تهيمن عليه شركة توتال الفرنسية، التي قد تكون أحد الأطراف الأجنبية المستفيدة من إنهاء وجود القاعدة في عزان وميفعة القريبتان من ميناء بلحاف ومن أنبوب الغاز". وتوقع "التميمي" أن "تشهد صنعاء وغيرها من المدن حوادث مماثلة"، مطالباً "الجيش والأمن بتحصين المدن والمنشآت الحيوية بحماية كافية، وأن تتكامل المعركة التي تخوضها القوات المسلحة والأمن على كل المستويات". وأعلن الجيش اليمني أنه تمكن، أمس الأحد، من قتل 37 عنصراً من تنظيم القاعدة، وجرح العشرات منهم في المعارك الدائرة بين الجانبين في محافظة شبوة جنوبي البلاد، وقال موقع الجيش اليمني، على شبكة الإنترنت، إن معظم القتلى يحملون جنسيات أجنبية خلال المعارك التي وقعت في منطقة "جول ريدة" بمديرية ميفعة بمحافظة شبوة. ويقول الخبير الأمني العميد صالح الأصبحي إن "تنظيم القاعدة شعر أنه تلقى ضربات موجعة من الجيش والأمن مؤخراً في محافظتي شبوة وأبين جنوبي البلاد، وهو ماجعله يقوم بنقل أنشطته إلى العاصمة صنعاء للتأكيد أنه مازال قوياً"، وأضاف الأصبحي، لوكالة الأناضول، أنه بعد خسارة القاعدة لمواقع مهمة في محافظتي شبوة وأبين لجأت إلى نقل أعمالها الانتقامية إلى أماكن أخرى. وتابع أن "القاعدة تقوم بتنفيذ أعمال العنف في صنعاء من أجل إرسال رسائل للسلطات اليمنية بأنهم لازالوا أقوياء وأن بإمكانهم تحريك عناصرهم في أي مكان في البلاد بما فيها العاصمة". واختتم بالقول " قتل الأجانب والضباط وهم آمنون لا تدل على أعمال القوة وإنما على الضعف، وهذا يدل أنهم وصلوا إلى مرحلة تؤكد أن شوكتهم باتت منكسرة".

أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، إحباط مخطط لاختطاف السفير الإماراتي بالعاصمة صنعاء، حسبما أفاد موقع "براقش نت" اليمني، اليوم الأربعاء. وذكرت الداخلية في مؤتمر صحفي، عقده مدير التوجيه بالوزارة، أن الأجهزة الأمنية أحبطت مخططا لاختطاف السفير الإماراتي بصنعاء، بناء على معلومات إستخبارية. كما أعلن عن ضبط الأجهزة الأمنية، لعصابة تقوم باختطاف المواطنين السعوديين وتهديد العاملين في السفارة السعودية بالعاصمة اليمنية.